اكتشافات علمية حديثة عن سبب حريق سدوم وعمورة
Holy_bible_1
تكلمت سابقا في عدة ملفات عن ادلة حادثة سدوم وعمورة تاريخيا
هل قصة اهلاك سدوم وعموره حقيقة تاريخيه
وفيه قدمت ادلة عن اكتشافات
مباني مدفونة تحت طبقة حريق
واسوار
والكور الكبريتية المحروقة
وعظام محروقة بالنار والكبريت
وأيضا
اكتشافات أكثر لسدوم وعمورة تكوين 19
وفيه قدمت أبحاث اكثر انها تعرضت لحريقين الأول حربي يناسب حادثة حرب كدرلعومر تكوين 14 والثاني حريقها بالكامل بكارثة كما في تكوين 19
وأيضا تكلمت عن اكتشاف لوحات أيضا بها إشارة لسدوم وهو لوحة Ebla tablets وهذا في
لوحات ابلا Ebla tablets تثبت صحة الكتاب في قصة سدوم
ووجد فيها وصف لسدوم وعمورة
وأيضا ملف
إضافة الى ما قدمت عن موضوع سدوم وعمورة
وفيه خريطة من زمن الصليبيين
وأيضا الأرض المحيطة بمسادة حاليا
والان أقدم إضافة لاكتشافات علمية حديثة عن سبب حريق سدوم وعمورة
ففي سبتمبر سنة 2021 نشر عن اكتشاف علمي يقود لاحتمالية ان سدوم وعمورة تدمروا بنيازك سبب انفجار عملاق
فنشر البحث بعنوان اكتشاف علمي يشير الى احتمالية ادلة عن خراب سدوم وعمورة الكتابيين
وهذا نقلته Blaze Media عن مجلة نيتشر عدد 20 سبتمبر 2021
وغيره العديد من المجلات العلمية
فالقصة باختصار انه اكتشف في منطقة تل الحمام وهي المنطقة التي جزء من التي كانت دائرة الأردن التي سدوم وعمورة والخمس مدن فيها كما قدمت في الملفات السابقة
سفر التكوين 13: 10
"فَرَفَعَ لُوطٌ عَيْنَيْهِ وَرَأَى كُلَّ دَائِرَةِ الأُرْدُنِّ أَنَّ جَمِيعَهَا سَقْيٌ، قَبْلَمَا أَخْرَبَ الرَّبُّ سَدُومَ وَعَمُورَةَ، كَجَنَّةِ الرَّبِّ، كَأَرْضِ مِصْرَ. حِينَمَا تَجِيءُ إِلَى صُوغَرَ."
سفر التكوين 19: 17
وَكَانَ لَمَّا أَخْرَجَاهُمْ إِلَى خَارِجٍ أَنَّهُ قَالَ: «اهْرُبْ لِحَيَاتِكَ. لاَ تَنْظُرْ إِلَى وَرَائِكَ، وَلاَ تَقِفْ فِي كُلِّ الدَّائِرَةِ. اهْرُبْ إِلَى الْجَبَلِ لِئَلاَّ تَهْلِكَ».
فابحاث العلماء هناك لمدة 15 سنة وجدوا ان نيزك او مذنب عملاق انفجر في الهواء فوق هذه المنطقة قرب البحر الميت في منتصف العصر البرونزي
"A Tunguska sized airburst destroyed Tall el-Hammam a Middle Bronze Age city in the Jordan Valley near the Dead Sea,"
وقدروه انه قبل نهاية منتصف العصر البرونزي الذي انتهى 1650 ~ ق م ومنتصف العصر البرونزي هو ما بين 2055 ق م الى 1650 ق م أي نتكلم تقريبا عما يطابق الزمن الكتابي
وهذه المنطقة التي تم التعرف عليها انها مكان مدن سدوم وعمورة الكتابيين وتم وضع عقوبة الهية عليهم
فهم وصفوا هذا الانفجار بانه حدث كالتالي
وميض في الهواء والجسم الصخري العملاق على شكل كرة نارية وامضة جدا وانفجر على ارتفاع 4 كم في الهواء وهذا الانفجار قدروه بانه 1000 ضعف قوة قنبلة هيروشيما النووية وهذا سبب ان سكان المنطقة يضربوا بالعماء مباشرة ثم ارتفعت حرارة الهواء بسرعة الى 2000 درجة مئوية (اعلى من فرن صهر الحديد) فالملابس والاخشاب اشتعلت مباشرة والسيوف والرماح والمناجل والفخار انصهر وتقريبا مباشرة كل المدينة اشتعلت
Flashing through the atmosphere, the rock exploded in a massive fireball about 2.5 miles (4 kilometers) above the ground. The blast was around 1,000 times more powerful than the Hiroshima atomic bomb. The shocked city dwellers who stared at it were blinded instantly. Air temperatures rapidly rose above 3,600 degrees Fahrenheit (2,000 degrees Celsius). Clothing and wood immediately burst into flames. Swords, spears, mudbricks and pottery began to melt. Almost immediately, the entire city was on fire.
بعد هذا بعدة ثواني موجة اهتزازية عملاقة ضربت المدينة كانت تتحرك بسرعة 1200 كم في الساعة وهي أسوأ من أي تورنيدو تم تسجيله. والرياح القاتلة أطاحت بالمدينة ودمرت كل مبنى وتم طحنهم من أعلى ارتفاع 12 متر أي أماكن ذات 4 طوابق الى أسفل واطاحت بالحطام للوادي التالي. ولم ينجوا أي أحد من 8000 شخص او أي حيوانات في المدينة واجسامهم مزقت أشلاء وعظامهم تحطمت الى قطع صغيرة
Some seconds later, a massive shockwave smashed into the city. Moving at about 740 mph (1,200 kph), it was more powerful than the worst tornado ever recorded. The deadly winds ripped through the city, demolishing every building. They sheared off the top 40 feet (12 m) of the 4-story palace and blew the jumbled debris into the next valley. None of the 8,000 people or any animals within the city survived – their bodies were torn apart and their bones blasted into small fragments.
وهذا الانفجار سبب موجة من الملح تعدت 4% وسببت ارتفاع ملوحة منعت الزراعة وسببت انه استمرت المنطقة من 300 الى 600 سنة مهجورة في نطاق 25 كم نصف قطر
An airburst-related influx of salt (~ 4 wt.%) produced hypersalinity, inhibited agriculture, and caused a ~ 300–600-year-long abandonment of ~ 120 regional settlements within a > 25-km radius.
هذه النتائج كما قدمت المجلات العلمية انها نتيجة أبحاث استمرت 15 سنة (2006 الى 2021) واشترك فيها العديد من العلماء المتخصصين ذو المقدرة بما فيهم علماء اثار وطبقات وخبراء افجارات كونية وأطباء. وهم من جامعات مختلفة من كل القارات تقريبا
نقطة هامة
هؤلاء علماء اغلبهم غير مسيحيين وهم ليس لهم أي غرض في اثبات ما قاله الكتاب ولكنهم لاحظوا الحريق الهائل والتدمير فاستنتجوا موضوع انفجار جسم فضائي فسبب هذا الاستنتاج انه نتيجة انفجار جسم فضائي انهم وجدوا ادلة على انصهار المعادن وحرق كل شيء وتمزق الأجساد وحرقها بالكامل وهذا الذي جعلهم يحسبوا الطاقة التي تفعل هذا فقدروها بانها انفجار عملاق فقالوا انه جسم فضائي فوقهم لينتج هذه الطاقة
فالملاحظ أي المثبت هو الطاقة الهائلة والحريق الكامل وتدمير كل شيء وموت الكل وأيضا مثبت انها نزلت من السماء لاسفل
ولكن المفترض انها طاقة نتيجة انفجار جسم فضائي
هذا اقروه ان المتأكدين منه بسبب ان الاوعية الفخارية انصهرت وسطحها تكون عليه مادة تشبه الزجاج وبه فقاقيع من ارتفاع الحرارة الشديد وحتى الالطوب المحروق انصهر وحتى الطبقة الكلسية التي تغطي المنازل انصهرت كل هذا أشار الى حدث غير معروف صاحبته حرارة مرتفعة جدا
the excavations of the final phase of the MB II stratum revealed highly unusual materials: pottery sherds with outer surfaces melted into glass, some bubbled as if ‘boiled’; melted and ‘bubbled’ mudbrick fragments; partially-melted roofing clay (with wattle impressions); and melted building plaster. These suggest that the city’s destruction was associated with some unknown high-temperature event.
وأيضا ما يؤكد الطاقة الحرارية المرتفعة جدا وليس حريق طبيعي انهم وجدوا أشياء مختلطة وفيها قطع من خشب اصبح كربوني من ارتفاع الحرارة ومعها فتافيت عظمية كل هذا مختلط فهو تدمير بطريقة غير طبيعية وغير معتادة في طبقات الجيولوجيا في مدن الشرق القديمة
The ~ 1.5-m-thick MB II destruction matrix also exhibited rare properties not found in the strata above or below it. Sherds from thousands of different pottery vessels were randomly intermixed and distributed throughout the depth of the matrix along with mudbrick fragments, objects of daily life, carbonized pieces of wooden beams, charred grain, bones, and limestone cobbles burned to a chalk-like consistency. At the very least, the nature of the MB II destruction matrix is highly unusual and atypical of archaeological strata throughout the ancient Near East3.
Collins, S., Byers, G. A. & Kobs, C. M. The Tall al-Hammam Excavation Project, Season Fourteen 2019 Report: Excavation, Interpretations, and Insights (Department of Antiquities of Jordan, Amman, Jordan, 2019).
فالمتاكد منه انها طاقة حرارية مرتفعة جدا فافترضوا انه جسم سماوي انفجر رغم انه المثبت من ابحاث أخرى انه نزلت كرات كبريتية من السماء محترقة ولا تزال بقاياها موجودة، فهل هو جسم كبريتي انفجر ام انها كرات كبريتية بدون ان تكون جسم واحد انفجر؟
ولكن في الحلاتين هذا يناسب تماما الوصف الكتابي
سفر التكوين 19
24 فَأَمْطَرَ الرَّبُّ عَلَى سَدُومَ وَعَمُورَةَ كِبْرِيتًا وَنَارًا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ.
25 وَقَلَبَ تِلْكَ الْمُدُنَ، وَكُلَّ الدَّائِرَةِ، وَجَمِيعَ سُكَّانِ الْمُدُنِ، وَنَبَاتِ الأَرْضِ.
26 وَنَظَرَتِ امْرَأَتُهُ مِنْ وَرَائِهِ فَصَارَتْ عَمُودَ مِلْحٍ.
27 وَبَكَّرَ إِبْرَاهِيمُ فِي الْغَدِ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي وَقَفَ فِيهِ أَمَامَ الرَّبِّ،
28 وَتَطَلَّعَ نَحْوَ سَدُومَ وَعَمُورَةَ، وَنَحْوَ كُلِّ أَرْضِ الدَّائِرَةِ، وَنَظَرَ وَإِذَا دُخَانُ الأَرْضِ يَصْعَدُ كَدُخَانِ الأَتُونِ.
الذي يحزن ان الملحدين الذين يكرهون الكتاب المقدس استمروا لقرون يدعوا ان قصة سدوم وعمورة الكتابية اسطورة خرافية. ولكن بعد ان ثبت علميا انها حدثت واتضح ان الكتاب المقدس كان صادق ودقيق كعادته،
(i) stones fell from the sky;
(ii) fire came down from the sky;
(iii) thick smoke rose from the fires;
(iv) a major city was devastated;
(v) city inhabitants were killed; and
(vi) area crops were destroyed.
والست نقاط تطابق الوصف الكتابي. فبدل من ان يعتذروا او يصمتوا ما كان منهم الا انهم كالعادة غيروا كلامهم فأصبح يقولوا انها حدثت والوصف الكتابي صحيح ولكن الكتاب المقدس قد يكون نقلها من الشعوب الذين عاصروا الحدث.
Nevertheless, we consider whether oral traditions about the destruction of this urban city by a cosmic object might be the source of the written version of Sodom in Genesis.
فما بالكم في هؤلاء الذين مهما وجدت ادلة تؤكد مصداقية الكتاب يغيروا كلمهم المهم يرفضوه. فرفضهم وكرههم للكتاب المقدس ليس لأنه خطأ او لعدم وجود ادلة على صحته بل العكس ولكن هم يعلنوا انه مهما اكتشفت ادلة على مصداقيته سيظلون يرفضوه.
ملحوظة هذه الأبحاث تخطئ وصف الأحاديث الإسلامية التي تكلمت عن ان جبريل حمل قوم لوط الى السماء بـمواشيهم وأمتعتهم حتـى سمع أهل السماء نُبـاح كلابهم ثم أكفأهم.
وقدمت هذا تفصيلا بالمراجع في
الفرق بين قصة لوط وبناته وهلاك سدوم وعموره بين الكتاب المقدس والقران
بعض الإضافات
أولا هذا مكان المدينة
وصفوا هذه المنطقة انها مسطحة وعلى شكل القرص
the valley floor north of the Dead Sea is a relatively flat and disk-like plain
كما قال الكتاب
سفر التكوين 19: 17
وَكَانَ لَمَّا أَخْرَجَاهُمْ إِلَى خَارِجٍ أَنَّهُ قَالَ: «اهْرُبْ لِحَيَاتِكَ. لاَ تَنْظُرْ إِلَى وَرَائِكَ، وَلاَ تَقِفْ فِي كُلِّ الدَّائِرَةِ. اهْرُبْ إِلَى الْجَبَلِ لِئَلاَّ تَهْلِكَ».
بالفعل كانت المدينة غنية وبها قصور كبيرة مثل التالي الذي تم اكتشافه وما يقدر العلماء شكله قبل الحريق
هذا بقايا المبنى الذي انصهر
صور الكور الكبريتية التي ضربت كل المكان
عظام البشر المحترقة ومتحطمة
وعظام متغطية بطبقة ملح متصلبة
وصور لطبقات الملح
واعتقد كل هذا يطابق الوصف الكتابي ويشهد لصحة الكتاب المقدس
والمجد لله دائما