الرد على ادعاء ان الشيطان خادم ليهوه في العهد القديم الجزء الاول



Holy_bible_1

15/11/2017



سأعرض في هذا الملف رد على ما سيبدوا أنه فكر غريب ولكن هو يدعي فيه بعض المتهودين ان الفكر اليهودي يقول ان الشيطان هو ملاك خادم امين ليهوه وينفذ إرادة يهوه في العهد القديم. ولهذا في اغلب كلامي سأكتفي بالعهد القديم رغم ان العهد الجديد واضح.

وسأقدم نقاط الادعاء باللون الاسود ورد على كل نقطة بشيء من الاختصار

يقولوا التالي

ان الذي يصنع الخير والشر هو الرب. والشيطان ليس له دور في الشر بدليل

[الكتاب المقدس][ Is:45:7 ]-[ مصور النور وخالق الظلمة صانع السلام وخالق الشر.انا الرب صانع كل هذه. ]

أولا هذا الجزء شرحته سابقا بشيء من التفصيل في ملف

صانع السلام وخالق الشر اش 45: 7

وأيضا

الرد على شبهة أن إله المسيحية مضل؟

وباختصار شديد العدد نفسه يوضح ما يقول فكما ان الظلمة غير مخلوقة ولكن نتيجة سلبية لغياب النور فالشر غير مخلوق ولكن نتيجة سلبية لغياب خير وسلام الرب. أي في غياب سلام الرب يكون شر ويكون الرب خالق الشر بطريقة غير مباشرة بمعنى بلاغي ليس لأنه خلقه ولكن لأنه رفع سلامه وغياب السلام هو شر. فالرب غير مجرب بالشرور

ب حتى لغويا، فجاءت كلمة "الشر ra "  لا بمعنى الخطية وإنما ثمر الخطية أو عقوبتها من حزن وضيق فيقول القديس يوحنا الذهبي الفم: يوجد شر هو بالحقيقة شرالزنا، الدعارة، الطمع، وأشياء أخرى مخفية بلا عدد تستحق التوبيخ الشديد والعقوبةكما يوجد أيضًا شر هو في الحقيقة ليس شرًا، إنما يدعى كذلك مثل المجاعة، الكارثة، الموت، المرض وما أشبه ذلك؛ فإن هذه ليست شرورًا وإنما تدعى هكذالماذا؟ لأنها لو كانت شرورًا لما كانت تصبح مصدرًا لخيرنا، إذ تؤدب كبرياءنا وتكاسلنا، وتقودنا إلى الغيرة، وتجعلنا أكثر يقظة 

بنفس المعنى يقول الأب ثيؤدور في مناظرات القديس يوحنا كاسيان: اعتاد الكتاب المقدس أن يستخدم تعبيريْ "شرور"، "أحزانفي معان غير مناسبة، فإنها ليست شريرة في طبيعتها وإنما دُعيت كذلك لأنه يظن أنها شرور بالنسبة لمن لم تسبب لهم خيرًا 

ثانيا تاريخيا

الكلام موجه في هذا الإصحاح إلى كورش الذي كان عنده عقيدة عبادة الاهين الخير والشر

فلهذا يستخدم تعبير خالق الشر فبعض الأمم الوثنية ومنهم الفرس كان لهم إيمان بأن هناك إلهين إله للخير وإله للشروالمعنى هنا أنه ليس سوى إله واحد والشر هو بسماح منه أو بغياب خيرهوالله لا يتسبب في الشر أو الخطية، فالخطية هي عدم القدرة أو فشل الإنسان في أن يحيا في بر، فالسرقة هي فشل الإنسان أن يحيا أميناًولكن الشر المقصود هنا هو ما يحسبه الإنسان شراُ مثل الكوارث الطبيعية والأمراض والموت، وهذه يسمح بها الله وهدفها التأديب وفي أغلبها بسبب السقوط وتدهور الطبيعةوكلمة شر هنا جاءت ليست بمعنى خطية ولكن الأثار التي تسببها الخطية من حزن وضيق وآلامهذه الأثار هي نتيجة الخطية ولكن الله بمحبته حول هذه الآلام للتأديب للخلاص.

فالرب لم يخلق شر ككيان ولكن غياب سلام الرب هو شر. اما الشيطان فهو المجرب بالشر والذي يقوم بالاغواء. فلهذا استشهادهم بهذا العدد ليدعوا ان الشيطان ليس له دور في الشر

نكمل

أيضا ملاك الرب الذي مرسل من قبل الرب اسمه شيطان לְשָׂטָן وهذا في

[اليسوعية][ Nm:22:32 ]-[ فقال له ملاك الرب: ((لماذا ضربت أتانك ثلاث مرات؟ فهاءنذا خرجت ووقفت مقاوما، لأن الطريق مسدود. ]

لو الشر شيطان بيطلع ملاك الرب هو الشيطان.

ما يقوله المشكك خطا وباختصار هنا الكلمة ليست اسم ملاك ولكن فعل ليقوم بمهمة مقاومة وهو تصريف من مصدر فعل قاوم

اما اسم الشيطان هو اسم معرف השׂטן

فمثلا في "وَكَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَنَّهُ جَاءَ بَنُو اللهِ لِيَمْثُلُوا أَمَامَ الرَّبِّ، وَجَاءَ الشَّيْطَانُ أَيْضًا فِي وَسْطِهِمْ." (سفر أيوب 1: 6) وأسم الشيطان هنا أسم علم مذكر معرف بحرف الهاي هاستان השׂטן.

أما الكلمة التي أتت في سفر العدد 22: 32

(SVD) فقال له ملاك الرب: «لماذا ضربت أتانك الآن ثلاث دفعات؟ هئنذا قد خرجت للمقاومة لأن الطريق ورطة أمامي

قاموس سترونج

H7854

שׂטן

śâṭân

saw-tawn'

From H7853; an opponent; especially (with the article prefixed) Satan, the arch enemy of good: - adversary, Satan, withstand.

من مصدر ساطان أي يقاوم وتعني مقاوم وبخاصة بأداة التعريف شيطان رئيس عدو الخير: مقاوم شيطان واقف.

فالقاموس يشرح ان الكلمة بدون أداة تعريف تعني مقاوم من فعل يقاوم أي الذي يقاوم شيء خير كان امر شر وتنطبق على أي أحد في موقف مقاومة فهو ليس اسم أحد. ولكن بأداة التعريف هو اسم للشيطان

أيضا قاموس كلمات الكتاب المقدس يشرح بشيء من التفصيل

H7854


ָשָׂטן

śāṭān: A masculine noun meaning an adversary, Satan, an accuser. This noun is used twenty-seven times. In Job it is found fourteen times meaning (the) Satan, the accuser. Satan presented himself among the sons of God and roundly accused Job of not loving or serving God with integrity (Job_1:6-7; Job_2:1-2, Job_2:4, Job_2:7); all of these uses are in the prologue of the book (Job 1-2). In Zechariah, this noun is used three times with the verb to accuse (śāṭan [H7853]). Satan stood ready to accuse the high priest Joshua (Zec_3:1-2). In 1Ch_21:1, Satan was depicted as the one who motivated David insolently to take a census of Israel's army (cf. 2Sa_24:1).

The noun is used in a general sense to indicate any adversary or someone who hinders or opposes. The angel of the Lord opposed Balaam and his donkey on their way to curse Israel, acting in opposition (Num_22:22, Num_22:32); the Philistines feared that David might act in opposition to them in battle (1Sa_29:4; 2Sa_19:22 [23]). In Solomon's day, the Lord had given him rest all around him (cf. 1Ki_4:24 [5:4]); except for Rezon who reigned in Aram (1Ki_11:14, 1Ki_11:23, 1Ki_11:25). The psalmist's enemies appointed an accuser to attack him, a person who was wicked (Psa_109:6).

ساتان: اسم مذكر يعني مقاوم، شيطان، مشتكي. هذا الاسم استخدم 27 مرة. في أيوب وجد 14 مرة تعني الشيطان المشتكي. الشيطان حضر بنفسه بين أبناء الله واشتكى أيوب انه لا يحب او يخدم الله بنزاهة (أي 1: 6-7 2: 1-2 2: 4 2: 7) كل هذه الاستخدامات هي مقدمة لسفر أيوب 1-2. في زكريا الاسم استخدم ثلاث مرات مع فعل يشتكي. الشيطان وقف مستعد ان يشتكي رئيس الكهنة يشوع (زك 3: 1-2( في اخ 21: 1 الشيطان صور على انه هو الذي حافز داود الوحيد ليقوم باحصاء جيش إسرائيل (2صم 24: 1)

الاسم يستخدم بطريقة عامة للإشارة لمقاوم او شخص ما يعيق او يقاوم. ملاك الرب قاوم بلعام وحماره في طريقهما للعن إسرائيلف قام بفعل معارضة (عد 22: 22 عد 22: 32). الفلسطينيين خافوا من داود انه قد يعمل مقاوم لهم في المعركة (1صم 29: 4 و2صم 19: 22) في أيام سليمان الرب أعطاه راحة في جميع ما حوله (1مل 4: 24 و5: 4) فيما عدا رصين الذي حكم في ارام (1مل 11: 14 و1مل 11: 23 و1مل 11: 25) أعداء المرنم عينوا كمشتكين للهجوم عليه وشخص كان شرير (مز 109: 6)

ومرة أخرى يوضح القاموس انها كلمة تعني مقاومة لو أتت معرفة فهي أسم الشيطان ولو أتت غير معرفة هي تصف موقف وتصرف شخص وبخاصة أن الكلمة في العبري في العدد المستشهد به جائت ليساتان לשׂטן. فهي ليست أسم بل تصريف من فعل مقاومة. فالكلمة تعني لمقاومة وهي غير معرفة وليس لها علاقة باسم الشيطان وكل التشابه فقط لان الملاك الساقط أصبح يفعل هذا باستمرار فأصبح اسمه بعد السقوط الشيطان معرفة ولكن الكلمة في هذا العدد ليست اسم أصلا.

بل حتى تشكيل الكلمة في نسخة من لننجراد مختلف فاسم الشيطان في سفر أيوب הַשָּׂטָ֖ן ولمقامة في سفر العدد לְשָׂטָ֔ן

فالشيطان المعرف بحرف الهاي هو الملاك الساقط اما كلمة مقاومة كموقف شخص فهي ليست اسم شخص لأنها غير معرفة بل وصف شخص في موقف. فمثلا شخص اسمه الناصر (مثل الناصر صلاح الدين) فهل أي شخص ناصر اخر فيقال انه هو نفس الشخص المسمى الناصر؟

ففي سفر العدد الملاك الذي كان لمقاومة بلعام هو ليس الشيطان ولكن امر قام به

بل استخدامات الكلمة كما شرح القاموس تؤكد هذا

واضع بعض الاعداد التي أتت فيها نفس الكلمة وتؤكد ما قدمت

سفر العدد 22: 22

فَحَمِيَ غَضَبُ اللهِ لأَنَّهُ مُنْطَلِقٌ، وَوَقَفَ مَلاَكُ الرَّبِّ فِي الطَّرِيقِ لِيُقَاوِمَهُ وَهُوَ رَاكِبٌ عَلَى أَتَانِهِ وَغُلاَمَاهُ مَعَهُ.

فهل وقف الملاك ليشيطنه؟ بالطبع الكلمة تعني مقاومة الا لو جاءت معرفة

سفر الملوك الأول 5: 4

وَالآنَ فَقَدْ أَرَاحَنِيَ الرَّبُّ إِلهِي مِنْ كُلِّ الْجِهَاتِ فَلاَ يُوجَدُ خَصْمٌ وَلاَ حَادِثَةُ شَرّ.

وهي نفس الكلمة فهل لا يوجد الشيطان؟ هل الشيطان تم تحلله؟ بالطبع الكلمة تعني خصم او مقاوم الا لو جاءت معرفة

سفر الملوك الأول 11: 14

وَأَقَامَ الرَّبُّ خَصْمًا لِسُلَيْمَانَ: هَدَدَ الأَدُومِيَّ، كَانَ مِنْ نَسْلِ الْمَلِكِ فِي أَدُومَ.

سفر الملوك الأول 11: 23

وَأَقَامَ اللهُ لَهُ خَصْمًا آخَرَ: رَزُونَ بْنَ أَلِيدَاعَ، الَّذِي هَرَبَ مِنْ عِنْدِ سَيِّدِهِ هَدَدَ عَزَرَ مَلِكِ صُوبَةَ،

هل هدد الادومي هو ملاك الرب او الشيطان؟ وهل خلق الرب شيطان اخر وهو رزون؟ بالطبع الكلمة تعني خصم او مقاوم الا لو جاءت معرفة كاسم ووقتها يقصد بها الشيطان.

بل جاءت بالجمع أيضا

سفر صموئيل الثاني 19: 22

فَقَالَ دَاوُدُ: «مَا لِي وَلَكُمْ يَا بَنِي صَرُويَةَ حَتَّى تَكُونُوا لِيَ الْيَوْمَ مُقَاوِمِينَ؟ آلْيَوْمَ يُقْتَلُ أَحَدٌ فِي إِسْرَائِيلَ؟ أَفَمَا عَلِمْتُ أَنِّي الْيَوْمَ مَلِكٌ عَلَى إِسْرَائِيلَ؟»

هل بني صروية أصبحوا شياطين؟

فلهذا كما قلت المشكك أخطأ في ادعاؤه وكلمة ساطان غير معرفة تعني مقاوم من أي نوع أي شخص يقوام اخر اما المعرفة هاساطان تعني الشيطان. فمرة أخرى الشيطان ليس وظيفة بل اسم محدد لكيان ساقط شرير وهو الشيطان. واستشهاد بعض اليهود بهذا العدد أيضا خطأ.

يكمل

ستان هو عميل لايلوهيم يفعل المشيئة الإلهية ليختبر كل شخص

وهذا مشروح في

[الكتاب المقدس][ Sm2:24:1 ]-[ وعاد فحمي غضب الرب على اسرائيل فاهاج عليهم داود قائلا امض واحص اسرائيل ويهوذا. ]

الاخبار يقول الشيطان أي امر الرب

[الكتاب المقدس][ Chr1:21:1 ]-[ ووقف الشيطان ضد اسرائيل واغوى داود ليحصي اسرائيل. ]

هذا شرحته سابقا بشيء من التفصيل في

الرد على الشبهات المثارة حول تعداد داود. هل الله اغوى داود ام الشيطان؟ وما هو التعداد الحقيقي؟ وكم عدد سني المجاعة؟

وباختصار لا يوجد في العددين أي إشارة ان الرب امر الشيطان ولكن الشيطان هو المجرب كما شرح الرب يسوع نفسه ولكن لأني ملتزم بالعهد القديم فأوضح ان لا يوجد شيء يتم الا بسماح من الله من العهد القديم

سفر التثنية 30: 15

«اُنْظُرْ. قَدْ جَعَلْتُ الْيَوْمَ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْخَيْرَ، وَالْمَوْتَ وَالشَّرَّ،

فالرب كما شرحت في موضوع صانع السلام وخالق الشر فبغياب النور يكون ظلمه وبغياب سلام الرب يكون شر فقبل ان يجرب المجرب أي الشيطان أحد لابد ان يكون اولا بسماح من الله كما حدث في قصه داود وقصة ايوب وتجارب كثيره لتكون عبره ودرس لابناؤه 

فالرب عندما يخطئ أحد يتركه الرب ويسلمه لشره أي يتركه بدون حماية فيجني ثمار الشر

سفر أخبار الأيام الثاني 29: 8

فَكَانَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ، وَأَسْلَمَهُمْ لِلْقَلَقِ وَالدَّهْشِ وَالصَّفِيرِ كَمَا أَنْتُمْ رَاؤُونَ بِأَعْيُنِكُمْ.

ووقتها عندما يكون الإنسان بدون حماية يأتي المجرب الشيطان ويبدأ يجرب هذا الانسان الذي الرب رفع عنه حمايته أي بطريقة غير مباشرة سمح له ان يجرب. فهذا ما يفعله الشيطان ويريد ان يوقع الكل في الخطية. وهدفه في هذا الموقف انه بإغواء داود بعد الشعب يكشف عدة شهوات في قلب داود ويسقطه في الخطية ليدمر داود والشعب ايضا ولكن الرب عندما أخطأ الشعب رفع حمايته أي بطريقة غير مباشرة سمح بهذا ليترك حرية اختيار لداود ويكتشف خطيته افتخاره بجيشه ويصبح متضع ويعاقب المهملين والخطاة من الشعب ويعطي الشعب درس روحي مهم مثلما فعل تماما مع أيوب.  

الامر بالحقيقة كان هناك خطيه بدأت تتسلل لقلب داود وهو ان يفتخر بقوته ومملكته وهذا الفكر الشرير يترتب عليه أنه بدأ يعتمد على قوة جيشه وليس علي الله كما كان في الماضي 

فداوود الصبي الذي في بداية حياته اعتمد علي الله فقط في قتل الاسد والدب وايضا اشتعل بالغيرة علي اسم الرب وعلي جيش الرب فذهب إلى جليات فقط باسم رب الجنود

سفر صموئيل الأول 17: 45

فَقَالَ دَاوُدُ لِلْفِلِسْطِينِيِّ: «أَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ بِسَيْفٍ وَبِرُمْحٍ وَبِتُرْسٍ، وَأَنَا آتِي إِلَيْكَ بِاسْمِ رَبِّ الْجُنُودِ إِلهِ صُفُوفِ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ عَيَّرْتَهُمْ.

داود الان يتفكر في معرفة قوة جيشه وسلطانه وهذا أحزن الرب وأيضا تزايدت خطايا الشعب. فلأجل شهوة داود رفع الرب حمايته عن داود أي بهذا سمح للشيطان ان يجرب داود 

وايضا كان هناك خطية انتشرت في الشعب وهو بعد ان استراح الشعب من الحرب مع الفلسطينيين واغتني بغنيمه كثيره من بني عمون وايضا استراح من الجفاف الذي حدث ثلاث سنوات بدا ينتشر بني بليعال في الشعب (2 صم 23) وبعد بعض الشعب عن الرب 

ونلاحظ ان هذا ما كان في قلب داوود فهو لم يرفض الاغواء ولم يصلي ويسال الرب اولا بل يقول الانجيل بانه قال مباشره ليوأب ليعد الشعب بل انه رفض ان يستمع لنصيحة يوأب واحتد عليه 

ولم يستشر الرب ايضا كما كان يفعل قديما 

ونلاحظ الفرق اللغوي فيقول 

سفر صموئيل الثاني 24: 1

وَعَادَ فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ، فَأَهَاجَ عَلَيْهِمْ دَاوُدَ قَائِلاً: «امْضِ وَأَحْصِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا».

 سفر أخبار الأيام الأول 21: 1

وَوَقَفَ الشَّيْطَانُ ضِدَّ إِسْرَائِيلَ، وَأَغْوَى دَاوُدَ لِيُحْصِيَ إِسْرَائِيلَ.

 اولا  

الرب ترك داوود ان يفعل هذا الخطأ بطريقه عدم تدخل منه وتركه لداود (بنفس المعني غياب النور ينتج عنه الظلام) اما الشيطان فهو المضاد والمعاند يقول التعبير الكتابي انه واقف ضد اسرائيل بمعني الشر المستمر والكره الحقيقي 

ثانيا 

تصرف الرب انه ترك شهوة قلب داوود الشريرة ان تعمل هذا الامر (تعبير اهاج)

اما الشيطان فيستخدم معه تعبير اغوي لان الاغواء بالشر والله لا يغوي أحد 

ولهذا فان دقة التعبير الكتابي توضح القصة جدا وتؤكد ما اقول

ولهذا لدقة التعبير الالهي ذكر سفر صموئيل ان التجربة اتت من الرب لكيلا يفهم أحد ان الشيطان جربه بسلطان مطلق بدون اذن من الرب وايضا وضح سفر الاخبار ان الشيطان أغوى ليؤكد ان الله لا يجرب بالشرور بل يسمح للشيطان بالتجربة للتنقي. فالشيطان ليس خادم ليهوه في قصة داود بل هو شرير ينتهز فرصة ابتعاد شخص عن الرب ورفع الحماية فيقوم بالاغواء الشرير. فهذه الاعداد ضد فكرة اليهود وليت معهم.  

نكمل في كلامهم

بل الشيطان من بنو الله

[اليسوعية][ Jb:1:6 ]-[ واتفق يوما أن دخل بنو الله ليمثلوا أمام الرب ، ودخل الشيطان أيضا بينهم. ]

وراباي يتسحاق يقول عذاب الشيطان كان اكثر من عذاب أيوب لان الرب امره ان يكسر البرميل دون ان يسكب النبيذ

أي ان الشيطان من بنو الله بل كل تصرفاته هي أوامر ايلوهيم وخاضع تماما لايلوهيم من تكوين لملاخي لم يعمل عمل معاكس للرب وليس له إرادة.

العدد لا يقول الشيطان من بني الله العدد يقول انه دخل بينهم بل العدد يميز بين بني الله وبين الشيطان موضحا اختلافه عنهم. لو كان يريد ان يقول انه منهم لقال دخل بنو الله ومنهم الشيطان.

وشرحت هذا الامر سابقا في ملف

كيف يجول الشيطان ثم ياتي امام الله رغم انه طرد وقيد بالسلاسل

وأيضا

كيف يصف الكتاب المقدس ان الشيطان هيج الله وما ذنب ايوب ؟ ايوب 2: 3 و ايوب 1

فالشيطان كما يشرح

سفر اشعياء 14

14: 11 اهبط الى الهاوية فخرك رنة اعوادك تحتك تفرش الرمة و غطاؤك الدود

14: 12 كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح كيف قطعت الى الارض يا قاهر الامم

فهو سقط من السماء الي الهاوية بالفعل كمقر ولكن له سلطان علي الأرض وقطع الى الأرض (وسآتي الى هذا العدد لاحقا في سياق الرد على الشبهة) تلقيبه ان مقره في الهاوية ولكن يستطيع ان يصعد الي الهواء وله سلطان الهواء فهذا دقيق واعداد كثيره جدا مثل تجربته لداود

واعرف انهم سيردون ويقولوا الكلام عن نبوخذنصر فأجبت عن هذا في

 هل إشعياء 14 عن الشيطان ام نبوخذنصر

ووضحت ان التعبيرات لا تصلح عن نبوخذصر بل على الشيطان الساقط من السماء.

وبناء عليه يقول الاعداد

سفر ايوب 1

1: 6 و كان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب و جاء الشيطان ايضا في وسطهم

1: 7 فقال الرب للشيطان من اين جئت فأجاب الشيطان الرب و قال من الجولان في الارض و من التمشي فيها

فهو لأنه طرح وله زمان قليل فيضل

وسؤال هل الرب محصور في مكان ويأتي الي الملائكة؟

بالطبع لا لان الموقف المذكور هنا ليس موقف حرفي ولكن موقف رمزي فالرب في كل مكان وملء السماوات والأرض

سفر الملوك الأول 8: 27

لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللهُ حَقًّا عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ؟

فالكاتب الملهم بالروح القدس يري منظراً سماوياً توضيحيا وأحاديث دارت بين الله والشيطان في وجود الملائكة هذا المنظر التصويري أن الملائكة تجتمع في حضرة الله يتلقون أوامرهم منه ثم يأتون ليقدموا تقريراً عما فعلوه، ويأتي الشيطان المشتكي وسطهم ليشتكي على البشر هو تصوير بلغة البشر على قدر ما نفهم

ونكمل سياق الكلام الذي سيشرح ما يقول وهذا ما لم يقدمه المشكك

1 :8 فقال الرب للشيطان هل جعلت قلبك على عبدي ايوب لانه ليس مثله في الارض رجل كامل و مستقيم يتقي الله و يحيد عن الشر

تعبير جعلت قلبك على أي ضد. هذا العدد يثبت خطأ ما يقوله فكر بعض الراباوات الحداثى عندما قالوا "الشيطان من بنو الله بل كل تصرفاته هي أوامر ايلوهيم وخاضع تماما لايلوهيم من تكوين لملاخي لم يعمل عمل معاكس للرب وليس له إرادة. " فهنا له إرادة شريرة مضادة ويكره كل الابرار. فالشيطان لأنه راي أيوب كامل ومستقيم يتقي الله ويحيد عن الشر فالشيطان جعل قلبه ضد أيوب لأن الشيطان إرادته شريرة. هل هذه صفات ملائكة الرب؟ ملائكة الرب الذي قال عنهم الكتاب

سفر المزامير 34: 7

مَلاَكُ الرَّبِّ حَالٌّ حَوْلَ خَائِفِيهِ، وَيُنَجِّيهِمْ.

الملاك ينجي الابرار وليس يحاول اهلاكهم ويضع قلبه ضدهم

وتاكيد ان الشيطان ضد ايوب لبره هو كمالة التجربة بل بعد ما فقد أيوب كل شيء ولكن تمسك ببره في 1: 22 ولم يخطئ يكمل الشيطان شره ضد أيوب في 2: 3

1 :9 فاجاب الشيطان الرب وقال هل مجانا يتقي ايوب الله

هذا أسلوب شكاية واضح من الشيطان فهو بالفعل شرير مقاوم ومشتكي ويكره الابرار.

1 :10 اليس إنك سيجت حوله وحول بيته وحول كل ما له من كل ناحية باركت اعمال يديه فانتشرت مواشيه في الأرض

1 :11 و لكن ابسط يدك الان و مس كل ما له فانه في وجهك يجدف عليك

وبعد هذا سمح الرب للشيطان ان يجرب أيوب

ولكن أيوب استمر رغم التجارب الصعبة جدا بار يمجد الرب.

1 :21 و قال عريانا خرجت من بطن امي و عريانا اعود الى هناك الرب اعطى و الرب اخذ فليكن اسم الرب مباركا

1 :22 في كل هذا لم يخطئ ايوب و لم ينسب لله جهالة

أي الرب كان محق فيما قال عن بر أيوب والشيطان الشرير يكره أيوب لأنه بار

الشيطان الشرير لم يكتفي بهذا

2 :1 و كان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب و جاء الشيطان ايضا في وسطهم ليمثل امام الرب

2 :2 فقال الرب للشيطان من اين جئت فاجاب الشيطان الرب و قال من الجولان في الارض و من التمشي فيها

2 :3 فقال الرب للشيطان هل جعلت قلبك على عبدي ايوب لانه ليس مثله في الارض رجل كامل و مستقيم يتقي الله و يحيد عن الشر و الى الان و هو متمسك بكماله و قد هيجتني عليه لابتلعه بلا سبب

والعدد الأخير هام لأن هل الرب يقول لملاك خادمه ينفذ أوامره تعبير (هيجتني عليه لابتلعه بلا سبب) فحسب كلام المشكك ان الشيطان ليس له رائ ولكن خادم مطيع ينفذ إرادة يهوه فهل يقول يهوه هذا التعبير له؟

بل انظروا رد الشيطان

2 :4 فاجاب الشيطان الرب و قال جلد بجلد و كل ما للانسان يعطيه لاجل نفسه

2 :5 و لكن ابسط الان يدك و مس عظمه و لحمه فانه في وجهك يجدف عليك

فهل نقبل كلام المشكك ان يدعي ان كيان قاسي شرير ظالم كالشيطان يجعله خادم امين ليهوه؟

فالرب سمح للشيطان الشرير ان يضرب أيوب ليحولها لخير ايوب

الشيطان كان يريد إسقاطه أما الله فكان يقصد إصلاح عيوب أيوب الناشئة عن البر الذاتي لينال مكافئة اكبر في الابدية. فالشيطان يشتكي ليل نهار فاكيد هو اشتكي علي ايوب كثيرا ولكن الرب اختار هذا الوقت ان يسمح للشيطان بتجربة ايوب لينقي ايوب 

والرب الطيب حول هذه التجربة للخير فليس فقط 1 انه نقاه من خطية البر الذاتي بل ايضا

2 جعله مثال للصبر والاحتمال والبر عبر الاجيال 

3 عوضه ببركات ارضيه ايضا كثيره (وبالطبع بركات سماوية)

سفر ايوب 42 

42: 10 و رد الرب سبي ايوب لما صلى لاجل اصحابه و زاد الرب على كل ما كان لايوب ضعفا 

4 اكرمه علي اصحابه واظهر من خلال ايوب ايضا اخطائهم 

سفر ايوب 42

: 7 و كان بعدما تكلم الرب مع ايوب بهذا الكلام ان الرب قال لاليفاز التيماني قد احتمى غضبي عليك و على كلا صاحبيك لانكم لم تقولوا في الصواب كعبدي ايوب 

: 8 و الان فخذوا لانفسكم سبعة ثيران و سبعة كباش و اذهبوا الى عبدي ايوب و اصعدوا محرقة لاجل انفسكم و عبدي ايوب يصلي من اجلكم لاني ارفع وجهه لئلا اصنع معكم حسب حماقتكم لانكم لم تقولوا في الصواب كعبدي ايوب 

: 9 فذهب اليفاز التيماني و بلدد الشوحي و صوفر النعماتي و فعلوا كما قال الرب لهم و رفع الرب وجه ايوب 

5 اعطاه ايضا كرامه في عين اخوته واعطوه هدايا كثيرة 

سفر ايوب 42

: 11 فجاء اليه كل اخوته و كل اخواته و كل معارفه من قبل و اكلوا معه خبزا في بيته و رثوا له و عزوه عن كل الشر الذي جلبه الرب عليه و اعطاه كل منهم قسيطة واحدة و كل واحد قرطا من ذهب 

: 12 و بارك الرب اخرة ايوب اكثر من اولاه و كان له اربعة عشر الفا من الغنم و ستة الاف من الابل و الف فدان من البقر و الف اتان 

: 13 و كان له سبعة بنين و ثلاث بنات 

: 14 و سمى اسم الاولى يميمة و اسم الثانية قصيعة و اسم الثالثة قرن هفوك 

: 15 و لم توجد نساء جميلات كبنات ايوب في كل الارض و اعطاهن ابوهن ميراثا بين اخوتهن 

: 16 و عاش ايوب بعد هذا مئة و اربعين سنة و راى بنيه و بني بنيه الى اربعة اجيال 

: 17 ثم مات ايوب شيخا و شبعان الايام 

فالرب رغم انه في الظاهر سمح بالشر ولكن هو في الحقيقة اراد الخير لأيوب بحكمته كما وعد وقال 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 28

وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ.

ولكن هذه القصة تشهد بعكس ما ادعاه المشكك وتظهر شر الشيطان وان له إرادة شريرة. فهذا دليل اخر يؤكد ان الشيطان كائن شرير في العهد القديم.

نكمل

الرأي اليهودي ان الشيطان ينفذ عمل الرب

أولا كل كلام اليهود بعد المسيح أي من القرن الثاني الميلادي وما بعده به الكثير جدا من الأخطاء والسبب انهم

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 1: 28

وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ.

فلهذا قالوا اساطير كثيرة واخطاء كثيرة فقط لمقاومة الحق وخلطوا الصحيح بالخطأ.

ورغم هذا الذي قاله المشكك هو رأي قلة من الرباوات اليهود الحداثى ولكنه يخالف الكثيرين ومنهم ما قدمته الموسوعة اليهودية رغم انها أيضا خلطت الجيد بالرديء

تحت باب SATAN: في وصف الشيطان تقول

.... Satan as that member of the divine council who watches over human activity, but with the evil purpose of searching out men's sins and appearing as their accuser. He is, therefore, the celestial prosecutor, who sees only iniquity; for he persists in his evil opinion of Job even after the man of Uz has passed successfully through his first trial by surrendering to the will of God, whereupon Satan demands another test through physical suffering (ib. ii. 3-5)....

الشيطان كعضو في مجلس الاله هو يراقب النشاط البشري. ولكنه بهدف شرير ليبحث عن خطايا الانسان ويظهر كمشتكيهم. وهو لهذا المشتكي السماوي الذي يرى فقط العيوب فهو اصر على رايه الشرير لايوب حتى بعد ان رجل اوز عبر بنجاح من التجربة الأولى بواسطة التسليم لمشيئة الله، ولكن الشيطان طالب باختبار اخر يكون فيه معاناة فيزيائية أي 2: 3-5

as an opponent of the Deity; and the doctrine of monotheism is disturbed by his existence no more than by the presence of other beings before the face of God. This view is also retained in Zech. iii. 1-2, where Satan is described as the adversary of the high priest Joshua, and of the people of God whose representative the hierarch is; and he there opposes the "angel of the Lord," who bids him be silent in the name of God

كمقاوم للإله وحسب تعاليم وحدانية الله فوجوده لا يتعدى وجود مثل بقية الكائنات امام وجه الله. هذه النظرة أيضا ظاهرة في زكريا 3: 1-2 حيث ان الشيطان موصوف انه مقاوم للرئيس الكهنة هوشع وشعب الله الممثلين وهو هناك يقاوم ملاك الرب الذي ربطه صامتا باسم الله

.... Satan keeps pace with the development of Jewish angelology and demonology. In Wisdom ii. 24 he is represented, with reference to Gen. iii., as the author of all evil, who brought death into the world; he is apparently mentioned also in Ecclus. (Sirach) xxi. 27, and the fact that his name does not occur in Daniel is doubtless due merely to chance. Satan was the seducer and the paramour of Eve, and was hurled from heaven together with other angels because of his iniquity (Slavonic Book of Enoch, xxix. 4 et seq.). Since that time he has been called "Satan," although previously he had been termed "Satanel" (ib. xxxi. 3 et seq.). The doctrine of the fall of Satan, as well as of the fall of the angels, is found also in Babylonia (Schrader, l.c. p. 464), 

الشيطان يبقى له مكان في تقدم الفكر اليهودي الملائكي والشيطاني. في الحكمة 2: 24 هو موجود وأيضا إشارة الى تكوين 3 هو مصدر الشر الذي جلب الموت على العالم وهو بوضوح مذكور في حكمة يشوع بن سيراخ 21: 27 والحقيقة ان اسمه غير موجود في دانيال هو بدون جدل بالصدفة. الشيطان هو المغوي والمضل لحواء وهو سقط من السماء مع ملائكة اخرين بسبب شره (اخنوخ 29: 4) ومن هذا الوقت هو يدعى شيطان على الرغم من انه سابقا كان يلقب ساتانئيل (ib. xxxi. 3 et seq). تعاليم سقوط الشيطان أيضا والملائكة موجودة أيضا في التلمود البابلي (Schrader, l.c. p. 464)

وتكمل الموسوعة كلام عن العهد الجديد ثم تصل الى التلمود والمدراش والكبالا

In Talmud and Midrash.

The Angelology of the Talmud, moreover, proves that, according to the older view (until about 200 C.E.), punishment was inflicted by angels and not by Satan. In the course of time, however, official Judaism, beginning perhaps with Johanan (d. 279), absorbed the popular concepts of Satan, which doubtless forced their way gradually from the lower classes to the most cultured. The later a midrashic collection the more frequent is the mention therein of Satan and his hosts. The Palestinian Talmud, completed about 400, is more reticent in this regard; and this is the more noteworthy since its provenience is the same as that of the New Testament. Samael, the lord of the satans, was a mighty prince of angels in heaven (Gen. R. xix.). Satan came into the world with woman, i.e., with Eve (Yal., Gen. i. 23); so that he was created and is not eternal. Like all celestial beings, he flies through the air (Gen. R. xix.), and can assumeany form, as of a bird (Sanh. 107a), a stag (ib. 95a), a woman (id. 81a), a beggar (ib.), or a young man (Tan., Wayera, end); he is said to skip (Pes. 112b; Meg. 11b), in allusion to his appearance in the form of a goat (comp. the goat-demons of the Bible), and it was as such that he was addressed with the words "an arrow between thine eyes" by one who wished to express contempt for him (id. 30a, 81a, et passim).

He is the incarnation of all evil, and his thoughts and activities are devoted to the destruction of man; so that Satan, the impulse to evil ("yeer ha-ra'"), and the angel of death are one and the same personality. He descends from heaven and leads astray, then ascends and brings accusations against mankind. Receiving the divine commission, he takes away the soul, or, in other words, he slays (B. B. 16a). He seizes upon even a single word which may be prejudicial to man; so that "one should not open his mouth unto evil," i.e., "unto Satan" (Ber. 19a). In times of danger likewise he brings his accusations (Yer. Shab. 5b et passim). While he has power over all the works of man (Ber. 46b), he can not prevail at the same time against two individuals of different nationality; so that Samuel, a noted astronomer and teacher of the Law (d. at Nehardea 247), would start on a journey only when a Gentile traveled with him (Shab. 32a).

Satan's knowledge is circumscribed; for when the shofar is blown on New-Year's Day he is "confounded" (R. H. 16b; Yer. Targ. to Num. x. 10). On the Day of Atonement his power vanishes; for the numerical value of the letters of his name ( ) is only 364, one day being thus exempt from his influence (Yoma 20a). Moses banished him by means of the Divine Name (Grünhut, "Sefer ha-Liḳḳuim," v. 169). If Satan does not attain his purpose, as was the case in his temptation of Job, he feels great sorrow (B. B. 16a); and it was a terrible blow to him, as the representative of moral evil, that the Torah, the incarnation of moral good, should be given to Israel. He endeavored to overthrow it, and finally led the people to make the golden calf (Shab. 89a; Yer. Targ. to Ex. xxxii. 1), while the two tables of the Law were bestowed on Moses of necessity without Satan's knowledge (Sanh. 26b).

His Functions.

The chief functions of Satan are, as already noted, those of temptation, accusation, and punishment. He was an active agent in the fall of man (Pire R. El. xiii., beginning), and was the father of Cain (ib. xxi.), while he was also instrumental in the offering of Isaac (Tan., Wayera, 22 [ed. Stettin, p. 39a]), in the release of the animal destined by Esau for his father (Tan., Toledot, 11), in the theophany at Sinai, in the death of Moses (Deut. R. xiii. 9), in David's sin with Bath-sheba (Sanh. 95a), and in the death of Queen Vashti (Meg. 11a). The decree to destroy all the Jews, which Haman obtained, was written on parchment brought by Satan (Esther R. iii. 9). When Alexander the Great reproached the Jewish sages with their rebellion, they made the plea that Satan had been too mighty for them (Tamid 32a). He appeared as a tempter to Akiba and Mattithiah b. eresh (id. 81a; Midr. Abkir, ed. Buber, p. 11). He sowed discord between two men, and when Meïr reconciled them, he departed, crying, "Alas, Meïr has driven me from home!" (Gi. 52a; comp. 'Er. 26a)—i.e., Satan is the angel of strife (see also Yoma 67b; Shab. 104a; Yeb. 16a). If any one brings a beautiful captive home, he brings Satan into his house, and his son will be destroyed (Sifre, Deut. 218); for Satan kindles the evil impulse ("yeer ha-ra'") to impurity (Ex. R. xx.). Where one makes his home Satan leaps about; where merriment rules, or wheresoever there is eating or drinking, he brings his accusations (Gen. R. xxxviii. 7); and when there is a chance that prosperity may be enjoyed in this world or in the next he likewise rises up as an accuser. Even Jacob was forced to prove to Satan that he had borne much suffering in this world (Gen. R. lxxxiv., in Weber, "System der Altsynagogalen Palästinischen Theologie," p. 323); and when Satan reveals the sins of Israel to God others plead the alms which Israel has given (Ex. R. xxxi.). In the hour of birth, and thus in the hour of peril, he brings his accusation against the mother (Eccl. R. iii. 2). The serpent of Gen. iii. is identified with Satan (see Weber, l.c. pp. 218 et seq.comp. AdamEveSerpent).

As the incarnation of evil Satan is the arch-enemy of the Messiah: he is Antichrist. The light which was created before the world was hidden by God beneath His throne; and to the question of Satan in regard to it God answered, "This light is kept for him who shall bring thee to shame." At his request God showed Satan the Messiah; "and when he saw him he trembled, fell upon his face, and cried: 'Verily this is the Messiah who shall hurl me and all the princes of the angels of the peoples down even unto hell'" (Pesi. R. iii. 6 [ed. Friedmann, p. 161b]; further details are given in Bousset, "Der Antichrist").

In the Cabala.

While the Pire R. Eli'ezer, and the mystic midrashim edited by Jellinek in his "Bet ha-Midrash," belong historically to the post-Talmudic period, they do not fall under this category so far as their content is concerned. Here belong, strictly speaking, only the Zohar and other esoteric works comprised under the name "Cabala." The basal elements remain the same; but under the influence of medieval demonology a wider scope is ascribed to the activity of Satan and his host, daily life falling within the range of his power. The miscreants of the Bible, such as Amalek, Goliath, and Haman, are identified with him; and his hosts receive new names, among them "elippa" (husk, rind, peeling, scale). Antichristian polemics also complicate the problem (see the rich collection of material in Eisenmenger, "Entdecktes Judenthum," i. 812 et seq.).

Satan was mentioned in the liturgy at an early period, as in the daily morning prayer and in the Blessing of the New Moon; and his name has naturally occurred in amulets and incantations down to the present day. Terms and phrases referring to Satan which are met with in Judæo-German must be regarded as reminiscences of the ancient popular belief in him.

http://www.jewishencyclopedia.com/articles/13219-satan

وأيضا المفسر اليهودي الشهير مامونيديس يقول ان الشيطان هاستان من ستاه أي منحدر (ساقط) لأنه يسقط ويحدر البشر عن طريق الحق

the name is derived from שטה, which signifies to decline, or go back from anything; since he, without doubt, makes men to decline from the way of truth to the way of falsehood and error.

Moreh Nevochim, ut supra. (par. 3. c. 22. p. 398.)

فهل بعد هذا يدعي المشكك ان ما يقوله هو فكر كل اليهود؟

فهذا فكر بعض الراباوات اليهود الحداثى الخطأ.

ففي نهاية كل هذه النقاط اتضح ان فكر هؤلاء خطأ والشيطان في العهد القديم مثلما ذكره العهد الجديد هو ملاك ساقط شرير مضل.

سأكمل بقية النقاط في الجزء الثاني.



والمجد لله دائما