ما يقولوه التطوريين عن بداية وتطور الديناصورات والجزء الثاني من القسم التاسع الإنسان والديناصورات
د. غالي
تم اعداده في 2014
تم عرضه في نوفمبر 2025
مقدمة
عرفنا في الجزء السابق أن التطوريين يقولوا إنه لا يوجد إنسان رأي الديناصورات لأنها ظهرت في حقب واندثرت قبل تطور الإنسان بكثير وأقروا أنه لو ثبت أن الانسان رأي وعاش مع الديناصورات هذا يثبت خطأ التطور. وعرفنا أن اسم ديناصور هو مخترع حديثا 1841م. واخترعه سير ريتشارد أوين العالم المسيحي الذي أنشأ المتحف البريطاني. ولكن كانت تلقب قبل هذا باسم تنين. والمهم أنها ظهرت وتطورت في التيرياسيك والجوراسيك وانقرضت في نهاية الكيراتيشيس. فما هي الأدلة العلمية المختبرة عن تطورها واندثارها؟
الموضوع
التالي هو من الموسوعة البريطانية:1 خلال العقود التي تلت تسمية أوين للزواحف العملاقة المندثرة (التنانين) بأنها ديناصورات، تم اكتشاف العديد من أنواع الديناصورات الأخرى وتم تسميتها في إنجلترا وأوروبا. نما الافتتان الشعبي بالزواحف العملاقة، وبلغ ذروته في خمسينيات القرن التاسع عشر مع المحاولات الأولى لإعادة بناء الحيوانات الثلاثة التي استند إليها أوين في كتابه "دينوصوريا" إيجوانودون وميجالوصور وهايلايوصور لأول مرة في معرض عالمي، المعرض الكبير عام 1851 في قصر كريستال بلندن. صنع نحات تحت إشراف أوين (ووترهاوس هوكينز) نماذج بالحجم الطبيعي لهذين الجنسين، وفي عام 1854 عُرضت مع نماذج لزواحف أخرى منقرضة وحية، مثل البلسيوصورات والإكثيوصورات والتماسيح.
لكن للأسف توماس هنري هاكسلي
الذي يسمى كلب بولدوج داروان Darwin's Bulldog وتكلمنا عنه سابقًا في "الجزء الثاني من تاريخ فكرة التطور" والذي كان له مكانة هامة فهو كان رئيسًا للجمعية الملكية البريطانية وعضو في المجلس الملكي الخاص. وعرفنا كيف كان يدافع عن نظرية دارون بعنف وكان له دور مؤثر في نشرها، هو قام بأول محاولة مهمة لوضع تصنيف للديناصورات في سنة 1868. قسمها إلى الديناصورات الكبيرة وأكلات اللحوم الصغيرة شبيهة الطيور. ورغم تغير هذا التقسيم ولكن الأساس كان تقسيم تطوري. ولكن كان هذا أساس فكرة أن الديناصورات كائنات قديمة لم يعرف عنها الإنسان شيئًا سابقًا ولم يتكلم عنها أحد سابقًا. وهذا اعطى إيحاء أنها غير مذكورة في الكتاب المقدس.
خلال العقود الأولى من اكتشافات الديناصورات، لم يُولَ اهتمام كبير لأصولها التطورية. العينات القليلة المعروفة ليس فقط لم تكن تشبه أي حيوان حي فحسب، بل كانت مختلفة تمامًا عن أي زواحف أخرى لدرجة أنه كان من الصعب تمييز الكثير عن علاقاتها. في وقت مبكر، تم الاعتراف بأن الديناصورات، كمجموعة، تبدو الأقرب إلى التماسيح، على الرغم من أن تي. إتش. هكسلي كان قد اقترح في ستينيات القرن التاسع عشر أن الديناصورات والطيور لا بد أن يكون لها سلف مشترك قريب جدًا في الماضي البعيد. وبهذا ادعى أن هناك مصدر يشبه الديناصورات وهو مصدر تطوري للطيور المميزة في تصميمها والتي بتصميمها المميز تشهد للتصميم كما تكلمنا سابقًا.
توجد ثلاث سمات تشريحية للديناصورات، أسنان مجوفة، وجمجمة ذات فتحتين كبيرتين (ثنائيات الأقواس)، وثقب آخر في الفك السفلي موجودة في كل من التماسيح والديناصورات. فلهذا بدأ ربط بين الديناصورات وقالوا إن التماسيح أصل الديناصورات ولكن ظهرت التماسيح المبكرة في طبقات رسوبية في وقت واحد تقريبًا مع أول الديناصورات المعروفة، لذلك لا يمكن أن يكون أي منهما قد أدى إلى ظهور الآخر. لكيلا أطيل في هذه النقطة بعد أن فشل ادعاء تطور الديناصورات من التماسيح وأيضا بعد أن جعلوا الطيور تطورت من ديناصورات وليس العكس فالأن لا يوجد عندهم رد قاطع عمن هو جد الديناصورات الا بعض الفرضيات المتضاربة والتي تتغير كل فترة قصيرة ومختلفين عليها.
فتخيل بعد كل هذا بصفات الديناصورات المميزة لا يعرفون من جدها ولا مراحلها الوسيطة. وكل هذه المراحل بأسمائها هي كلها تخيلية ولا يوجد حفرية واحدة رغم كثرة حفريات الديناصورات
فما شرحته سابقا في ادعاء تطور الزراف اكرره هنا باختصار شديد على الديناصورات؛ المراحل المزعومة لتطور أي ديناصور مميز ليس لها وجود. نتخيل أن كائن مثل Brachiosaurus من السيرابودا أو تي ريكس سهل تمييز حفرياته فنتوقع أن نجد الكثير من المراحل الوسيطة بسهولة من الحفريات الكثيرة التي اكتشفت لهذه الديناصورات ونجد حفريات للجدود المشتركة بنفس نسبة اكتشاف حفريات هذه الكائنات. ونرى التطور التدريجي في هذه المراحل الوسيطة. الحقيقة هي العكس. لا نجد أي حفرية لجدود مشتركة ولا مراحل وسطية لتطور الديناصورات. السبب هو لا يوجد شيء اسمه جدود مشتركة ولا مراحل وسيطة أصلا. فالبراكيوسورس المميز بطول رقبته أين حفريات المراحل الكثيرة المزعومة التي فيها الذي كبر جسمه ورقبته؟ اين حفريات الأجيال التي بالآلاف أو المئات من المراحل الوسطية التي كانت تسود كلما اكتسبت تدرج جديد انتخبها الطبيعة واندثر السابق؟ هي تطورت في عشرات الملايين من السنين فأين حفريات عشرات الملايين من السنين؟ كل جد مشترك ومرحلة وسيطة تطورت من سابقة وانتشرت وسادت قبل أن تتطور لمرحلة أخرى وتندثر أي كل حفرياتها؟ لا يوجد لها أي حفريات. فالحقيقة لا يوجد أي مراحل وسيطة للديناصورات متدرجة اثناء تطورهم فلا نجد ديناصور سيرابود برقبة قصيره ثم متوسطة ثم أطول ثم أطول وهكذا مئات المراحل حتى نصل إلى المرحلة الأخيرة والتي لها حفريات كثيرة، رغم أنه كان يجب أن نكتشف حفريات المراحل الوسيطة بنفس نسبة الجنس المميز من Brachiosaurus. لكن لا وجود للمراحل الوسيطة وهذا بشهادة العلماء فهذا تقوله الموسوعة البريطانية:
يكاد يكون من المستحيل تحديد أقدم ظهور للديناصورات الحقيقية، إذ لا يمكن الجزم مطلقًا بالعثور على أول (أو آخر) عينة من أي نوع من الكائنات. إن تتابع الرواسب التي تحتوي على أحافير متقطع ويحتوي على الكثير جدًا من الفجوات؛ وحتى داخل هذه الرواسب، فإن السجل الأحفوري للديناصورات والكائنات الأخرى الموجودة فيها بعيد كل البعد عن الاكتمال. ومما يزيد الأمور تعقيدًا أن التطور من الشكل السلفي إلى الشكل المنحدر عادةً ما يكون عملية تدريجية. ونتيجة لذلك، ومع ازدياد الفجوات بين الديناصورات الأولى والأركوصورات الأخرى، يتضاءل عدد السمات التي تميزها أكثر فأكثر. . . يبدو أن هذا السلف المشترك كان لديه مجموعة من السمات غير موجودة في أقارب الديناصورات الآخرين.2
أيضًأ يقولون إنه لا توجد احافير مراحل وسيطة لأن ربما ظهرت الديناصورات في وقت مبكر يعود إلى العصر الأنيسي من العصر الترياسيك، منذ حوالي 243 مليون سنة، من تكوين ماندا في تنزانيا. فيدعون لأن أحافيره المعروفة مجزأة للغاية بحيث لا يمكن تحديدها على أنها ديناصور أو مجرد قريب لها.3 فلهذا لا يعرفون مراحل وسيطة للديناصورات. بل يقرون بهذا. فيقول جون وود موراب
"لا يبدوا انه يظهر أي اتجاه للحفريات الفردية لتكون متقاربة بشكل استثنائي او حتى غير متقاربة مع الاخرين"
“There does not appear to be any trend for individual fossils to be exceptionally commonly juxtaposed or nonjuxtaposed with others.”4
فما يقولونه ان لا يوجد تشابه ولا تقارب وعلى عكس ما يقولوه التطوريين لان الذين يدعوا حفريات لمراحل وسيطة يركزوا على سن او عظام أصابع او جزء من جمجمة او غيره ويدعوا التشابه ويألفون منه مرحلة وسيطة ولكن لا يقارن الهيكل بالكامل ولا يتم الكلام عن الاختلافات الضخمة في الهيكل التي توضح انها ليست مرحلة وسيطة. أي التركيز هو على ادعاء تشابه واحد او اثنين في هيكلين لجنسين اندثروا واخفاء الاف الاختلافات في نفس الهيكلين التي توضح انها جنسين مستقلين.
فقال واحد من كبار علماء وكان من مؤيدي التطور وهو كولين باتريسون الشهير رئيس المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي وهو أكبر متحف من حيث محتوى الحفريات في العالم سواء المعروض او الذي يتم عليه دراسات. عندما سؤل لماذا لم يضع في كتابه صورة حفرية أي مرحلة وسيطة قال لا يوجد ولا واحدة وبأمانة لو كنت اعرف أي حفرية لمرحلة وسيطة لكنت وضعت صورتها. فيقول:
انا أوافق بالكلية على تعليقاتكم لنقص صور توضيحية لمراحل التطور في كتابي. لو كنت اعرف أيها سواء حفرية او كائن حي لكنت بكل تأكيد وضعتهم. انت اقترحت ان رسام كان يجب ان يستخدم لإظهار رسومات توضيحية لهذه المراحل الوسيطة في الحفريات ولكن من اين سياتي بالمعلومات؟ انا لا أستطيع بكل امانة ان أقدمها.
“I fully agree with your comments on the lack of direct illustration of evolutionary transitions in my book. If I knew of any, fossil or living, I would certainly have included them. You suggest that an artist should be used to visualise [portray] such transformations, but where would he get the information from? I could not, honestly, provide it.5
يكمل في نفس الرسالة عن تعليق ستيفين جولد الذي هو من جامعة هارفارد والمتحف الأمريكي هو وزملاؤه الذين يقرون بعدم وجود مراحل وسيطة (واخترعوا فرضية القفزات) ويقول انه لا يمكن مخالفتهم عندما يقولوا انه لا توجد مراحل وسيطة في الحفريات. لأني عالم حفريات بنفسي انا مشغول بمشكلة فلسفية لتحديد اشكال الجدود في سجل الحفريات. انت تقول أنى يجب ان اعرض على الأقل صورة واحدة لحفرية مرحلة وسيطة لكل كائن حي اتى منها واضعها في صف ولكن لا يوجد واحدة منها، لا وجود لهذه الحفرية التي يمكن للواحد ان يستطيع ان يخفف بها الجدل. السبب في التقرير عن الجدود والاحفاد غير متاح في سجل الحفريات. سهل جدا ان تخترع قصص لكيف جنس تطور لأخر وكيف كان هذا مناسب للانتخاب الطبيعي. ولكن هذه القصص ليست جزء من العلم لأنه مستحيل اختباره.
“[Steven] Gould [of Harvard] and the American Museum people are hard to contradict when they say there are no transitional fossils. As a paleontologist myself, I am much occupied with the philosophical problems of identifying ancestral forms in the fossil record. You say that I should at least ‘show a photo of the fossil from which each type of organism was derived.’ I will lay it on the line—there is not one such fossil for which one could make a watertight argument. The reason is that statements about ancestry and descent are not applicable in the fossil record. It is easy enough to make up stories of how one form gave rise to another, and to find reasons why the stages should be favoured by natural selection. But such stories are not part of science, for there is no way of putting them to the test.”6
فهو يقول بوضوح ان لا يوجد حفرية واحدة لمرحلة وسيطة. وما يقدم في المراجع والمتاحف وكتب التعليم هو قصص خيالية وليس علم حقيقي لأنه لا توجد حفرية واحدة لمراحل وسيطة ولا يمكن اختبار ما يقولونه من قصص خيالية عن المراحل الوسيطة لأنه لا وجود لها. وقدمت في القسم السادس الكثير جدا من اقرارات العلماء بعدم وجود مراحل وسيطة لا للديناصورات ولا لغيرها وكيف أن هذا مدمر لفرضية التطور. فلا أحتاج تكرار ذلك.
وتكلمت أيضًا عن ادعاء أن الديناصورات تطورت الي طيور وطبق نفس ما أقول على أي تطور ديناصور من الذين يدعون أنه أتى بالتطور. فتخيل ان ديناصور سيمر بعشر مراحل تطور فقط حتى يتحول طرفة الامامي الي جناح (رغم انه يحتاج أكثر من هذا بكثير) فبدا اول خطوة منهم يظهر بسبب طفرة زائدة في طرفه الامامي ليتحول فيما بعد الي جناح ولكنه الان ليس جناح بل فقط عضو طويل غير متناسق مع الجسم يعيقه عن الحركة. هذا الديناصور الصغير هو لا يعرف ان يطير بعد فهو امامه 9 طفرات اخري ليكتمل الجناح كتشكيل وتصميم وعضلات وريش. وايضا هذه المرحلة الاولى جعلته لا يستطيع ان يمشي على أربع ولا ان يستخدم طرفه الامامي بطريقة جيدة لأنه لم يصبح مناسب لا للمشي ولا للاصطياد بالطبع هذا الذي حدث به الطفرة الاولي لا يصلح وتنتخبه الطبيعة للفناء وتحافظ على الذي لم تحدث له طفرة فهذه الطفرة هي تدهور بل ممكن ان تصبح قاتلة. ولو افترضنا ان الطفرة الثانية مثل ان القشور ازيلت وأصبح جلد بدون قشور ليظهر فيها ريش لاحقًا وهذه الطفرة حدثت بسرعة مخالفة للواقع وبطريقة غير عشوائية مخالفة للواقع فهي أيضا تدهور لأنه فقد حماية وسيكون اول واحد يجرح ويموت فهي أيضا تدهور. فالطفرات كلها تدهور لو لم تكن كلها معا من البداية مصممة بطريقة مناسبة لتكوين العضو ووظيفته. فهو يجب ان تحدث له العشر طفرات معا (وهذا مرفوض علميا وعمليا) او لا تحدث له طفرات ليستمر (وهذا يثبت خطأ فرضية التطور).
ولهذا اعترف ألبرت جيورجي الحاصل على جائزة نوبل مرتين شرح ان ادعاء الطفرات التدريجي هو خطأ ولا يمكن ان ينجو اي كائن ولو لحظة لو لم يكن مكتمل بكل وظائفه وكلها تعمل بطريقة جيدة والا الانتخاب يفنيه فقال:
الحقيقة هي أن أعضاء الجسم هي بدون فائدة الا لو كانت متقنة بالكامل. فرضية قانون البقاء للأصلح هو عامة سينتخب ضد أي طفرة حتى عدد كبير من الطفرات تكون حدثت بالفعل لتنتج تركيب كامل يعمل: بعدها الانتخاب الطبيعي يعمل نظريا لاختيار الكائن الذي به عضو كامل.
“the fact that a body organ is useless until it is completely perfected. The hypothesized law of ‘survival of the fittest’ would generally select against any mutations until a large number of mutations have already occurred to produce a complete and functional structure; after which natural selection would then theoretically select for the organism with the completed organ.”7
فالمهم في هذه النقطة أنهم يقرون أن الديناصورات لا يعرفون أصولها ولا مراحل تطور كل أجناسها ولا يعرفون أي جد مشترك لأي مجموعة من الديناصورات. اقدم مثال باختصار شديد للتوضيح. مثلا ادعاء تطور مجموعة ديناصورات سيراتوبسيان Ceratopsian التي يعتبروها واحد من أكثر الديناصورات يدعون أنهم يعرفون لها مراحل وسيطة فاذكر أفضل مثال لهم لأن الباقي يعترفون أنهم لا يعرفون أي شيء عن تطوره. فالمهم حتى في سيراتوبسيان الذين يضعون صور لمراحل وسيطة ولكن الحقيقة هو العكس ولا يوجد مراحل وسيطة.
فما ادعوه في الماضي أنه الجد ستياكوسورس اتضح انه بقرون مشابه وهو تنوع طبيعي واصبح الأن فرع فقط. والأب بروتوسيراتوبس بدون قرون اتضح أنه ليس جد أصلا بل صغير السيراتوبس وليس مرحلة وسيطة. وايضا التراي سيراتوبس وتوروسورس وستيراكوساوروس وغيره فتم التاكد انه تنوع وليس تطور احدهم للاخر
وهذا بإقرار علماء انهم تنوع وليس تطور ومراحل وسيطة فيقر فريدريك ايدوارد أن كل ما قيل عنه جدود ومراحل وسيطة هو يمكن أن يُعزى ذلك إلى تنوع ومجرد اختلاف ضمن نوع أساسي.
"could be accounted for as mere variation within a basic kind."8
The Dilemma of the Horned Dinosaurs. Author(s): Frederick Edwords with illustrations by Daniel G. Warren
بل كما دكتور جيش يقول بوضوح ان الحفريات تقول لا للتطور
The Fossils Say No.9
وأيضا يقول مرجع افليوشن شو كيس موضحا ان ما يقال مراحل وسيطة هو تنوع فيقول "سلسلة سيراتوبسيان مكونة من ثلاث ديناصورات لهم درع عظمي في خلفية الراس بينما اثنين منهم لهم قرون في مواضع مختلفة"
"The Ceratopsian Series is composed of three dinosaurs with bony armor on the back of the head while two of them have horns in different locations."10
بل ما هو الأهم اين جدود هذه الأنواع المميزة؟ اين مراحل تطور زواحف الى ان أصبحت مجموعة سيراتوبسيان؟ الإجابة لا توجد وأيضا نفس المرجع يقول عن بقية السلاسل انها فقط تنوع. الاثنين الاخرين، سلسلة فورامينيفيرا وسلسلة حفرية بيفالفي هو ببساطة تنوع في الشكل للقشرة وتظهر متشابهين جدا في الحجم والمظهر العام
The last two, the Foraminifera Series and the Fossil Bivalve (clam) Series, are simply variously shaped shells which look very much alike in size and general appearance.11
فهو فقط تنوع وليس تطور في شيء ولا يوجد أي حلقات وسيطة. فدائما يعتمد مؤيدي التطور علي الاجناس المنقرضة ويحاولوا ان يدعوا انها دليل علي تطور احد الاجناس فقط اعتماد علي رسومات خيالية بدون اي دليل. ولكن للأسف يقدم هذا الخيال للبسطاء على أنه حقيقة رغم انهم يعرفون أنه هذا غير حقيقي وخيال وهم لا يمتلكون أدلة. فكل ما يقال عن سيراتوبسيان انه مراحل، اما هي اجناس مستقلة وانقرضت او تنوع واندثر. ويوجد الكثير جدا من الاقرارات انهم لا يعرفون جدود تطور الديناصورات ولا المراحل الوسيطة لهم وقدمتها سابقًا في القسم السادس والتطور الكبير. ففي نهاية هذه النقطة لا يوجد جدود ولا مراحل وسيطة أي لم تأتي الديناصورات بالتطور. بل بالتصميم.
الخاتمة:
لا يعرف مؤيدي التطور لا جدود تطور الديناصورات ولا المراحل الوسيطة وكل هذا بسبب رفضهم للخلق الكتابي.
والمجد لله دائمًا
1. Kevin Padian, John H. OstromAll, Reconstruction and classification, Oct. 13, 2025, https://www.britannica.com/animal/dinosaur/The-asteroid-theory
2 Kevin Padian, John H. OstromAll, Reconstruction and classification, Oct. 13, 2025, https://www.britannica.com/animal/dinosaur/The-asteroid-theory
3 Nesbitt, Sterling J.; Barrett, Paul M.; Werning, Sarah; et al. (2012). "The oldest dinosaur? A Middle Triassic dinosauriform from Tanzania". Biology Letters. 9 (1) 20120949. London: Royal Society.
4. John Woodmorappe, “A Diluviological Treatise on the Stratigraphic Separa- tion of Fossils,” December 1983, p. 150
5. Dr. Colin Patterson, letter dated April 10, 1979 to Luther Sunderland, quoted in L.D. Sunderland, Darwin’s Enigma, p. 89.
6 Dr. Colin Patterson, letter dated April 10, 1979 to Luther Sunderland, quoted in L.D. Sunderland, Darwin’s Enigma, p. 89
7. Jerry Bergman, “Albert Szent- Gyorgyi’s Theory of Syntropy,” in Up with Creation p. 337.
8. Frederick Edwords with illustrations by Daniel G. Warren The Dilemma of the Horned Dinosaurs.
9. Gish, Duane T. 1977. Dinosaurs, Those Terrible Lizards, p. 21.
10. Evolutionary Showcase 753.
11 Evolutionary Showcase 753.