هل اسم محمد مكتوب في سفر نشيد الانشاد؟


Holy_bible_1

الشبهة

اسم سيدنا محمد ص مكتوب صراحة فى نشيد الانشاد اصحاح 5 ايه16حِكو مَمْتَكيم فِكلّو محمديم زيه دُودي فَزيه ريعى..يعنى كلامه أحلى الكلام إنه محمد العظيم هذا حبيبي وهذا خليلي

إن أول ملاحظة هنا أن الشخص الذي نتكلم عنه له طلعة وجهه كلبنان، أي طلعة وجهه كالعرب و ليس كاليهود. رأسه كالذهب الخالص و غدائره متموجة حالكة السواد، و هذا ما ورد في وصف محمد رسول الله r في صحيح البخاري. و كون و جهه أبيض متورد أيضاً ورد في صحيح البخاري. و كون جسمه ذهبي عاجي أبيض يلمع كالشمس قد ورد أيضاً في صحيح البخاري

حتى الآن كل هذه الأوصاف يمكن أن تنطبق على كثير من الناس ، فلماذا قلنا أن الحديث بلا شك هو عن محمد r؟ إن المقطع رقم 16 يحتوي على الكلمة العبرية مَحَمَد فهل هي مصادفة أن يكون إسم الشخص الذي نتبأ عنه كإسم النبي العربي؟ الكلمة العبرية (محمد) تتألف من الحروف العبرية الأربعة (ميم حيت ميم داليت) و هي نفس الأحرف العربية (ميم حاء ميم دال).

و الفرق الوحيد بين مَحَمَد و مُحُمَّد هو التشكيل. هذا التشكيل الذي لم يخترعه اليهود إلا في القرن الثامن الميلادي أي بعد حوالي مئة سنة من بدء الإسلام. و كلمة مُحُمَّد في العربية و العبرية لها معنى واحد هو صيغة التفضيل من الرجل المحمود. أما كلمة مَحَمَد فإن لها حسب قاموس "بن يهودا" أربعة معاني و هي: (المحبوب، المُشتهَى، النفيس، المحمّد). و بالطبع فإن المترجمين للكتاب المقدس يميلون لاختيار أول ثلاث كلمات لإبعاد القارئ المسيحي عن الكلمة الحقيقية

لم يكن موجوداً في العبرية القديمة. و إضافة التشكيل للغة العبرية و بالتالي للإسرائيليات إنما تم في القرن الثامن الميلادي، فمن المحتمل أن يكون الحاخام الذي قام بتشكيل نشيد الأناشيد قد أخطأ في هذه الكلمة. و إذا أردنا أن نكون واقعيين أكثر فإن هذا اليهودي قد غير التشكيل من مُحُمَّد إلى مَحَمَد ليمعن في إبعاد النصارى عن الإسلام الذي كان قد انتشر قبل قرن من إضافة التشكيل للإسرائيليات

وكعادة أهل التحريف فإن النصارى العرب ترجموها إلى.: حلقه حلاوة وكله مشتهيات. هذا حبيبي وهذا خليلي يا بنات اورشليم

إن أي رجل يؤمن بأن العهد القديم هو وحي من عند الله فعليه أن يؤمن بأن الجزء الخامس من نشيد الأناشيد كان يتحدث عن رسول الله محمد r و أن اليهود يعرفون ذلك حتى اليوم لكنهم يخفونه عن الناس

 

 

ملخص الشبهة

 

الوصف ينطبق عليه لانه يصف ملامح لبنان.

اسم الرسول مكتوب في نشيد الانشاد.

الكلمة مكون اربع حروف مثل العربي ميم حيت ميم داليت.

اليهود حرفوا تشكيل الكلمة.

النصارى ترجموا النص الذي حرف بعد الاسلام.

 

 

الرد

 

الاعداد التي تدور حولها الشبهة:

 

نشيد الانشاد 5

10 حَبِيبِي أَبْيَضُ وَأَحْمَرُ. مُعْلَمٌ بَيْنَ رَبْوَةٍ.
11
رَأْسُهُ ذَهَبٌ إِبْرِيزٌ. قُصَصُهُ مُسْتَرْسِلَةٌ حَالِكَةٌ كَالْغُرَابِ.
12
عَيْنَاهُ كَالْحَمَامِ عَلَى مَجَارِي الْمِيَاهِ، مَغْسُولَتَانِ بِاللَّبَنِ، جَالِسَتَانِ فِي وَقْبَيْهِمَا.
13
خَدَّاهُ كَخَمِيلَةِ الطِّيبِ وَأَتْلاَمِ رَيَاحِينَ ذَكِيَّةٍ. شَفَتَاهُ سُوْسَنٌ تَقْطُرَانِ مُرًّا مَائِعًا.
14
يَدَاهُ حَلْقَتَانِ مِنْ ذَهَبٍ، مُرَصَّعَتَانِ بِالزَّبَرْجَدِ. بَطْنُهُ عَاجٌ أَبْيَضُ مُغَلَّفٌ بِالْيَاقُوتِ الأَزْرَقِ.
15
سَاقَاهُ عَمُودَا رُخَامٍ، مُؤَسَّسَتَانِ عَلَى قَاعِدَتَيْنِ مِنْ إِبْرِيزٍ. طَلْعَتُهُ كَلُبْنَانَ. فَتًى كَالأَرْزِ.
16
حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. هذَا حَبِيبِي، وَهذَا خَلِيلِي، يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ.

 

 

ويختار المشككون بعض الاوصاف ولكن يتركون الاخرى.

حبيبي ابيض واحمر ليس لون بشرته ولكن كرمز النقاء والفداء ولكن تتبعه صفة اخرى في نفس العدد انه لقبه معلم – فهل اخد الرسول لقب رابوني؟

راسه ذهب وهذا رمز ولكن هل راس الرسول من ذهب وهل هو شعره مسترسل؟

عيناه كالحمام على مجاري المياه فهل كان هناك مجاري مياه وانهار امام مكة؟

ولاثبات ان هذه الصفات رموز هل هناك شفتان تقطران مرا مائعا؟

طلعته كلبنان فتى كالارز وهنا وقع المشكك في خطأ قال ان ملامح لبنان تشبه الرسول ولكن الحقيقة ان لبنان شعب ليس عربي ولكن شوام من قبائل الكنعانيين فلا يمكن ان يوصف محمد الربعه عربي الملامح بانه لبناني كالارز.

 

وبالطبع يتجنب المشككون الكلام عن الجزء الاخير من العدد 16 في الكلام عن اورشليم لن هنا يتحدد المنطقه والمدينه التي يتكلم عنها هنا وهو بوضوح يتكلم عن اورشليم.

وهو ما تكلم عنه ايضا في العدد الثامن:

5: 8 احلفكن يا بنات اورشليم ان وجدتن حبيبي ان تخبرنه باني مريضة حبا

 

ونرى هنا انه ليس اسلوب نبوي ولكنه سياق وصفي رمزي ويصور فيه كاتب السفر بالوحي ان الكنيسة هي العروس والرب هو العريس وفي هذا العدد تصف الكنيسه عريسها بان كلامه الذي يخرج من حلقه شهي كما قال داوود في المزمور ما احلى قولك لحنكي احلى من العسل لفمي.

 

ثانيا

هل اسم محمد مكتوب ؟

 

العدد يقول

16 حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. هذَا حَبِيبِي، وَهذَا خَلِيلِي، يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ.

وعبريا

 

16 חִכּוֹ֙ מַֽמְתַקִּ֔ים וְכֻלּ֖וֹ מַחֲמַדִּ֑ים זֶ֤ה דוֹדִי֙ וְזֶ֣ה רֵעִ֔י בְּנ֖וֹת יְרוּשָׁלִָֽם׃

 

وينطق

16 ḥikwō maməṯaqqîm wəḵullwō maămadîm zeh ḏî wəzeh rē‘î bənwōṯ yərûšālāim:


حيكو ممتكيم فيخولو محمديم زيه دودي فزي رعي بنات يروشالايم

 

فهي تنطق بفتح الميم الاولى وبكسر الميم الثانية وليس لها علاقة باسم محمد.

 

المفاجئة الثانية ان هذه الكلمة صفة للحلق وليست اسم علم ونحن نعلم ان اسم محمد اسم علم.

 

القواميس العبري

قاموس سترونج

H4261
מחמד
מַחמָד machmâd
makh-mawd‘
From
2530 delightful; hence a delight, that is, object of affection or desire: - beloved, desire, goodly, lovely, pleasant (thing).

تعني لذيذ, مرغوب , محبوب , مشتهي, جميل, حبوب , حلو

H4261

מחמד

machmâd

BDB Definition:

1) desire, desirable thing, pleasant thing

Part of Speech: noun masculine

A Related Word by BDB/Strong’s Number: from H2530

Same Word by TWOT Number: 673d, 673e

محبوب ومرغوبي ومشتهي

H4261

מחמד

machmâd

Total KJV Occurrences: 11


Babylon Hebrew-English

 

חמד

adj./n. beauty, charm; darling
מחמד

adj./n. sweetheart, darling; delight, charm



اصل الكلمة التي تؤكد ان الكلمة صفة

H2530
חמד
חָמַד ‎ châmad
khaw-mad‘
A primitive root; to delight in: - beauty, greatly beloved, covet, delectable thing, ( X great) delight, desire, goodly, lust, (be) pleasant (thing), precious (thing).


فنجد بهذا انها تعني وصف لشئ وليس اسم علم فقد نجد كلمات في اللغات المختلفة متشابهة النطق ولكن مختلفة المعنى فهذا لا يدل علي انها نفس الاسم فمثلا اسم شخص علم انجليزي يساوي في العربي فعل ماضي "مات" فهل يعبرون عن نفس الشئ ولو قلت مات البعير Mat

فهل هذه نبوة عن الشخص الاجنبي الذي اسمه مات؟

 

اتت انجليزي بمعنى


pleasant, 5

1Ki_20:6, Isa_64:11, Lam_1:10, Hos_9:6, Joe_3:5

desire, 3

Eze_24:16, Eze_24:21, Eze_24:25

beloved, 1

Hos_9:16

goodly, 1

2Ch_36:19

lovely, 1

Son_5:16

هذه الكلمة اتت 12 مرة عربي


بمعني شهي شهوة ونفيس ثمين

ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺍﻷﻭل 20:6:

כִּ֣י ׀ אִם־כָּעֵ֣ת מָחָ֗ר אֶשְׁלַ֤ח אֶת־עֲבָדַי֙ אֵלֶ֔יךָ וְחִפְּשׂוּ֙ אֶת־בֵּ֣יתְךָ֔ וְאֵ֖ת בָּתֵּ֣י עֲבָדֶ֑יךָ וְהָיָה֙ כָּל־מַחְמַ֣ד עֵינֶ֔יךָ יָשִׂ֥ימוּ בְיָדָ֖ם וְלָקָֽחוּ׃


فاني في نحو هذا الوقت غدا ارسل عبيدي اليك فيفتشون بيتك وبيوت عبيدك وكل ما هو شهي في عينيك يضعونه في ايديهم وياخذونه.

فهل محمد هو ما سيضعه عبيد ملك ارام في ايديهم ؟

 

اشعياء 64

בֵּ֧ית קָדְשֵׁ֣נוּ וְתִפְאַרְתֵּ֗נוּ אֲשֶׁ֤ר הִֽלְל֙וּךָ֙ אֲבֹתֵ֔ינוּ הָיָ֖ה לִשְׂרֵ֣פַת אֵ֑שׁ וְכָל־מַחֲמַדֵּ֖ינוּ הָיָ֥ה לְחָרְבָּֽה

64: 11 بيت قدسنا و جمالنا حيث سبحك اباؤنا قد صار حريق نار و كل مشتهياتنا صارت خرابا

هل محمد سيصير خراب ؟

 

مراثي ارميا

 

1: 10 بسط العدو يده على كل مشتهياتها فانها رات الامم دخلوا مقدسها الذين امرت ان لا يدخلوا في جماعتك.

هل محمد سيبسطوا يدهم عليه ويخربوه؟

 

ﻫﻮﺷﻊ 9:6 :

ִּֽי־הִנֵּ֤ה הָֽלְכוּ֙ מִשֹּׁ֔ד מִצְרַ֥יִם תְּקַבְּצֵ֖ם מֹ֣ף תְּקַבְּרֵ֑ם מַחְמַ֣ד לְכַסְפָּ֗ם קִמֹּושׂ֙ יִֽירָשֵׁ֔ם חֹ֖וחַ בְּאָהֳלֵיהֶֽם
انهم قد ذهبوا من الخراب. تجمعهم مصر. تدفنهم موف. يرث القريص نفائس فضتهم يكون العوسج في منازلهم.

هل محمد سيرثه الحشرات؟

 

في أخبار الأيام الثاني 36: 19:

وَأَحْرَقُوا بَيْتَ اللَّهِ وَهَدَمُوا سُورَ أُورُشَلِيمَ وَأَحْرَقُوا جَمِيعَ قُصُورِهَا بِالنَّارِ وَأَهْلَكُوا جَمِيعَ آنِيَتِهَا الثَّمِينَةِ.

וַֽיִּשְׂרְפוּ֙ אֶת־בֵּ֣ית הָאֱלֹהִ֔ים וַֽיְנַתְּצ֔וּ אֵ֖ת חֹומַ֣ת יְרוּשָׁלִָ֑ם וְכָל־אַרְמְנֹותֶ֙יהָ֙ שָׂרְפ֣וּ בָאֵ֔שׁ וְכָל־כְּלֵ֥י מַחֲמַדֶּ֖יהָ לְהַשְׁחִֽית׃ ס

فكلمة "ثمينة/مَحَمَدِّيها/מַחֲמַדֶּ֖יהָ" هي صفة الجمع للكلمة المؤنثة "أواني"

و هل هو محمد الذي سيدمر بالنار؟

 

يوئيل

3: 5 لانكم اخذتم فضتي و ذهبي و ادخلتم نفائسي الجيدة الى هياكلكم

هل محمد سيدخلوه الهيكل الوثني ويبقي هناك؟

 

شهوة

 

ﺣﺰﻗﻴﺎﻝ 24:16:

בֶּן־אָדָ֕ם הִנְנִ֨י לֹקֵ֧חַ מִמְּךָ֛ אֶת־מַחְמַ֥ד עֵינֶ֖יךָ בְּמַגֵּפָ֑ה וְלֹ֤א תִסְפֹּד֙ וְלֹ֣א תִבְכֶּ֔ה וְלֹ֥וא תָבֹ֖וא דִּמְעָתֶֽךָ׃

يا ابن آدم هانذا آخذ عنك شهوة عينيك بضربة فلا تنح ولا تبك ولا تنزل دموعك.

هل محمد هو الذي سياخذ بضربة؟

 

ﺣﺰﻗﻴﺎﻝ 24:21:

אֱמֹ֣ר ׀ לְבֵ֣ית יִשְׂרָאֵ֗ל כֹּֽה־אָמַר֮ אֲדֹנָ֣י יְהוִה֒ הִנְנִ֨י מְחַלֵּ֤ל אֶת־מִקְדָּשִׁי֙ גְּאֹ֣ון עֻזְּכֶ֔ם מַחְמַ֥ד עֵֽינֵיכֶ֖ם וּמַחְמַ֣ל נַפְשְׁכֶ֑ם וּבְנֵיכֶ֧ם וּבְנֹֽותֵיכֶ֛ם אֲשֶׁ֥ר עֲזַבְתֶּ֖ם בַּחֶ֥רֶב יִפֹּֽלוּ׃
كلم بيت اسرائيل. هكذا قال السيد الرب. هانذا منجس مقدسي فخر عزكم شهوة اعينكم ولذّة نفوسكم. وابناؤكم وبناتكم الذين خلّفتم يسقطون بالسيف
فهل محمد هو شهوه

 

ﺣﺰﻗﻴﺎﻝ 24:25:

وانت يا ابن آدم أفلا يكون في يوم آخذ عنهم عزّهم سرور فخرهم شهوة عيونهم ورفعة نفسهم ابناءهم وبناتهم

فهل محمد شهوه ايضا؟

 

هوشع

9: 16 افرايم مضروب اصلهم قد جف لا يصنعون ثمرا و ان ولدوا اميت مشتهيات بطونهم

فهل محمد مشتهي بطن؟

 

اخبار ايام الثاني

וַֽיִּשְׂרְפוּ֙ אֶת־בֵּ֣ית הָאֱלֹהִ֔ים וַֽיְנַתְּצ֔וּ אֵ֖ת חֹומַ֣ת יְרוּשָׁלִָ֑ם וְכָל־אַרְמְנֹותֶ֙יהָ֙ שָׂרְפ֣וּ בָאֵ֔שׁ וְכָל־כְּלֵ֥י מַחֲמַדֶּ֖יהָ לְהַשְׁחִֽית׃

36: 19 و احرقوا بيت الله و هدموا سور اورشليم و احرقوا جميع قصورها بالنار و اهلكوا جميع انيتها الثمينة

هل هلك محمد بالنار ؟

 

دانيال 11 : 37

وَلاَ يُبَالِي بِآلِهَةِ آبَائِهِ وَلاَ بِشَهْوَةِ النِّسَاءِ وَبِكُلِّ إِلَهٍ لاَ يُبَالِي لأَنَّهُ يَتَعَظَّمُ عَلَى الْكُلِّ

هل محمد شهوة النساء؟ ليس معناها تشتهيه النساء ولكن شهوة النساء ذاتها؟

 

ثالثا:

 

يقول المشكك الكلمة مكونه من اربع حروم هي

ميم حيت ميم داليت

وهذا خطأ لانها مكونة من ستة حروف

מַחֲמַדִּים

ميم حيت ميم داليت يود ميم

فلماذا ألغى حرف اليود والميم؟

وهذه الحروف لاتماثل العربي لان الحروف العبري 27 حرف يوجد بها 2 ميم و 2 كاف و2 نون

وبي خفيفة وبيت ثقيلة و 2 تازادي فهل هذا موجود في الحروف العربية ؟

 

رابعا:

 

يقول المشكك ان اليهود حرفوا تشكيل الكلمة بعد انتشار الاسلام.

وهذا خطأ كبير لان التنقيط والتشكيل اضيف للغة العبرية بدا في القرن الثاني الميلادي اي قبل الاسلام باربع قرون كاملة واكتمل في القرن الخامس.

ولكن اللغه العبرية تختلف قليلا عن العربي فالتشكيل غير ضروري للغه ليس مثل تنقيط العربي الذي لا يفهم بدون تنقيط او تشكيل

فنحن ممكن نهمل تشكيل العربي ويفهم الكلام بتنقيطه ولكن يستحيل فهم العربي بدون تنقيط

ولذلك اليهود محتفظين بالاثنين التوراه المشكلة والغير مشكلة واي يهودي يعرف العبريه يستطيع ان يقراء الاثنين بسهوله مثلما يستطيع اي شخص ان يفهم هذا البحث الذي اقدمه بدون تشكيل.

ووضعت قائمة كاملة من المراجع ممكن المتشكك في كلامي يستعين بها:

ثانيا تاريخ تشكيل اللغة العبرية

Vowel signs

Original Biblical Hebrew text contained nothing but consonants and spaces and this is still the case with Torah scrolls that are used in synagogues. A system of writing vowels called niqqud (lit. "dotting") (from the root word meaning "points" or "dots") developed around the 5th Century CE. It is used today in printed Bibles and some other religious books and also in poetry, children's literature, and texts for beginning students of Hebrew. Most modern Hebrew texts contain only consonant letters, spaces and western-style punctuation and to facilitate reading without vowels matres lectionis (see below) are often inserted into words which would be written without them in a text with full niqqud. The niqqud system is sometimes used when it is necessary to avoid certain ambiguities of meaning (such as when context is insufficient to distinguish between two identically spelled words) and in the transliteration of foreign names.

النص العبري الكتابي لا يحتوي على شئ سوي اشكال الحروف والمسافات وهي التي لازال تستخدم حتى الان في نسخ التوراه التي تستخدم في المعابد اليهودية. يوجد نظام كتابة علمات تشكيل تدعي نقاد ( نقط ) من اصل كلمة نقط تكونت في القرن الخامس الميلادي. وهي تستخدم هذه الايام في طباعة كتب مقدسة وكتب اخرى وايضا محاضرات الاطفال ونص لكتابة تلاميذ اللغة العبرية. معظم نص اللغة العبرية الحديثة تحتوى على الحروف فقط ومسافات وايضا النظام الغربي وتقراء بدون نقاط تشكيل.

 

 

http://en.wikipedia.org/wiki/Hebrew_language

 

 

خامسا

 

النصارى ترجموا النص في القرن الثامن بعد تحريفه.

فهل هو حرف قبل القرن الثامن بالفعل بعد انتشار الاسلام ؟

اولا مخطوطات قمران

 

 

فهل هذه حرفت بسبب انتشار الاسلام ؟؟؟؟؟

 

وادله اخرى كثيرة مثل.

 

السبعينية قبل الميلاد باكثر من قرنين اي قبل الاسلام بتسعة قرون.

 

(LXX) φρυγξ ατο γλυκασμο καὶ ὅλος πιθυμα· οτος δελφιδς μου, κα οτος πλησον μου, θυγατρες Ιερουσαλημ.

 

ترجمتها

 

5:16 His throat is most sweet, and altogether desirable. This is my kinsman, and this is my companion, O daughters of Jerusalem.

 

حلقه حلاوة وكله مشتهيات.

وللتاكيد

قاموس سترونج اليوناني

G1939

ἐπιθυμία

epithumia

ep-ee-thoo-mee'-ah

From G1937; a longing (especially for what is forbidden): - concupiscence, desire, lust (after).

قاموس ثيلور

G1939

ἐπιθυμία

epithumia

Thayer Definition:

1) desire, craving, longing, desire for what is forbidden, lust

Part of Speech: noun feminine

A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G1937

Citing in TDNT: 3:168, 339


فهل السبعين شيخ ترجموها مشتهيات ليمنعوا انتشار الاسلام ؟ ؟؟؟؟


الفولجاتا التي تعود للقرن الرابع الميلادي اي قبل الاسلام بقرنين.

 

 

(Vulgate) guttur illius suavissimum et totus desiderabilis talis est dilectus meus et iste est amicus meus filiae Hierusalem

 

وتعني مشتهى

 

الارامي من القرن الرابع الميلادي اي قبل الاسلام ايضا.

 

 

وترجمتها المعتمدة

 

لمزا

His mouth is like sweet honeycombs; he is altogether lovely. This is my beloved, and this is my friend, O daughters of Jerusalem.

 

والسلافينية والجوارجينيه والاثيوبية وغيرها الكثير من التراجم قبل الاسلام

 

فهل كلهم اخطؤا ؟؟؟؟؟؟

 

وايضا التراجم القبطية القديمة من القرن الثالث والرابع مثل القبطي الصعيدي والقبطي البحيري وغيرهم.

 

وايضا التراجم الانجليزي التي رجعت لاقدم المخطوطات مثل.

 

تراجم انجليزية مختلفة:

 

Son 5:16

 

(ASV) His mouth is most sweet; Yea, he is altogether lovely. This is my beloved, and this is my friend, O daughters of Jerusalem.

 

(BBE) His mouth is most sweet; yes, he is all beautiful. This is my loved one, and this is my friend, O daughters of Jerusalem.

 

(Bishops) (5:17) The wordes of his mouth are sweete: yea he is altogether louely: Such a one is my loue O ye daughters of Hierusalem, such a one is my loue.

 

(CEV) His kisses are sweet. I desire him so much! Young women of Jerusalem, he is my lover and friend.

 

(Darby) His mouth is most sweet: Yea, he is altogether lovely. This is my beloved, yea, this is my friend, O daughters of Jerusalem.

 

 

(DRB) His throat most sweet, and he is all lovely: such is my beloved, and he is my friend, O ye daughters of Jerusalem.

 

(ESV) His mouth is most sweet, and he is altogether desirable. This is my beloved and this is my friend, O daughters of Jerusalem.

 

(FLS) Son palais n'est que douceur, Et toute sa personne est pleine de charme. Tel est mon bien-aimé, tel est mon ami, Filles de Jérusalem! -

 

(Geneva) His mouth is as sweete thinges, and hee is wholy delectable: this is my welbeloued, and this is my louer, O daughters of Ierusalem.

 

(GLB) Seine Kehle ist süß, und er ist ganz lieblich. Ein solcher ist mein Freund; mein Freund ist ein solcher, ihr Töchter Jerusalems!

 

(GNB) His mouth is sweet to kiss; everything about him enchants me. This is what my lover is like, women of Jerusalem.

 

(GW) His mouth is sweet in every way. Everything about him is desirable! This is my beloved, and this is my friend, young women of Jerusalem.

 

(JPS) His mouth is most sweet; yea, he is altogether lovely. This is my beloved, and this is my friend, O daughters of Jerusalem.'

 

(KJV) His mouth is most sweet: yea, he is altogether lovely. This is my beloved, and this is my friend, O daughters of Jerusalem.

 

(LITV) His mouth is most sweet, and He is altogether lovely. This is my Beloved, and this is my Friend, O daughters of Jerusalem.

 

(MKJV) His mouth is most sweet; yes, He is altogether lovely. This is my Beloved, and this is my Friend, O daughters of Jerusalem.

 

(RV) His mouth is most sweet: yea, he is altogether lovely. This is my beloved, and this is my friend, O daughters of Jerusalem.

 

(Webster) His mouth is most sweet: yes, he is altogether lovely. This is my beloved, and this is my friend, O daughters of Jerusalem.

 

(YLT) His mouth is sweetness--and all of him desirable, This is my beloved, and this my friend, O daughters of Jerusalem!

 

 

واخيرا المعنى الروحي:

 

وتفسير ابونا انطونيوس فكري

 

آية (10): "حبيبي أبيض وأحمر معلم بين ربوة."

أبيض= اللون الأبيض يشير للطهارة والبر، لذلك قال المسيح "من منكم يبكتني على خطية" والبياض كانت ملابسه يوم التجلي فهي إشارة لمجد اللاهوت. ومع كل مجده قدَّم لي دمه= أحمر على الصليب ليغسلني فأبيض أكثر من الثلج. لأغسل ثيابي وأبيضها في دم الخروف (رؤ14:7). ولون العريس الأبيض هنا ليس هو اللون الشاحب الذي يدل على الموت (كالقبور المبيضة + أع3:23). ولكن بياض مخلصنا مشوب بالحمرة مما يدل على الحياة. كذلك اللون الأحمر لا يشير للخطية والدموية (رؤ4:6 + إش18:1) بل هو إحمرار دمه المسفوك في بره الأبيض (إش1:63) بل ليبيضنا فنحمل إنعكاسات بهائه فينا. فكلمة أبيض هنا جاءت بمعنى بهي (رؤ4:3،9:7) وفي القيامة كانت ملابس الملائكة بيضاء. مُعْلَمٌ بين ربوة= أي مميز حتى لو كان وسط 10.000شخص. قبل أن تدخل النفس في علاقة حب مع حبيبها كان هذا الحبيب مثله مثل باقي الآخرين، لهم جميعاً نفس قوة الجذب. أما بعد أن أحبته فقد وجدته مميزاً حتى أن كان بين 10.000 شخص.

 

آية (11): "رأسه ذهب إبريز قصصه مسترسلة حالكة كالغراب."

رأسه ذهب إبريز= أي خالص ونقي. والذهب يشير للاهوته فرأس المسيح هو الله (1كو3:11)، وملكه السماوي ليس من هذا العالم، بل هو يجعل كنيسته سماوية باتحاده معها. قصصه مسترسلة حالكة= شعره هو كنيسته وهي سوداء لا تشيخ فهو يجدد كالنسر شبابها. والكنيسة مشبهة بالشعر أيضاً لأنه لن تسقط شعرة إلا بإذن منه.

 

آية (12): "عيناه كالحمام على مجاري المياه مغسولتان باللبن جالستان في وقبيهما."

عيناه كالحمام= أي ينظر بوداعة علينا كمؤمنين أما أعداء كنيسته فنظرته لهم مثل لهيب النار. وعينه علينا طول السنة لا ينعس ولا ينام. عيناه على مجاري المياه= المياه تشير للروح القدس. إذاً هو عيناه على هذه المجاري فهو مهتم أن نولد من الماء والروح وأن نمتلئ بالروح. الله لا يهتم بأن نكون أغنياء مثلاً بل بكل ما يجعل مجاري المياه مستعدة دائماً أن تفيض علينا. وهذا ما نراه في سفر الرؤيا (5:4،6) فنحن نجد أمام العرش أي أمام عيني الله أي محل اهتمامه [1] سبعة مصابيح نار هي سبعة أرواح الله [2] بحر زجاج هو الكنيسة. فالله مهتم بأن الروح القدس يكمل كنيسته، عروسه، ويعدها للسماء. مغسولتين باللبن= الله مهتم بأن يقدم لمؤمنيه الإيمان الخالص والتعاليم الخالصة غير المغشوشة غذاء لنفوسهم وهذا هو عمل الروح القدس "يعلمكم ويذكركم" (يو 26:14 + عب 11:8). واللبن يشير لهذا التعليم والإيمان الخالص الذي يضرم فينا موهبة الروح فتكون مجاري المياه مستعدة أن تفيض. وقد تشير العينان للخدام الذين ينظرون لشعب الله ويعطونهم احتياجاتهم من التعليم. جالستان في وقبيهما= الوقب كل نقرة في الجسد كنقرة العين والكتف. ومعنى أن الله جالس أي هادئ غير مضطرب. نحن البشر ننظر للمستقبل بقلق أما الله فبهدوء وثقة ينظر لنا نحن أولاده ليرعانا ويدبر لنا كل أمور حياتنا.

 

آية (13): "خداه كخميلة الطيب وأتلام رياحين ذكية شفتاه سوسن تقطران مراً مائعاً."

خدّاه= أي مظهره. وما في الداخل يظهر في الخارج. وخد المسيح تحملا الهزء (إش6:50). والآن تراهما الكنيسة حاملين دلائل الحب. وكيف يشبه الخدان= كخميلة الطيب= الخميلة هي مجموعة أشجار لها رائحة طيبة من كل نوع. وأتلام رياحين= أي باقات زهور، وقد تشير لرائحة المسيح التي تفوح من كنيسته. شفتاه سوسن= تنسكب منهما النعمة مثلما تنسكب نعمة الجمال من منظر السوسن. (يو46:7) فكلام المسيح لم يكن له مثيل وسط البشر. والسوسن يشير للجمال وشبه به ملابس سليمان. يقطران مراً نسمع منه أخبار صليبه التي فاحت منها رائحة محبته الحلوة فنشتهي من محبتنا أن نشترك معه في صليبه ثم في مجده.

 

آية (14): "يداه حلقتان من ذهب مرصعتان بالزبرجد بطنه عاج أبيض مغلف بالياقوت الأزرق."

يداه حلقتان= الحلقة بلا بداية ولا نهاية، ومن ثمَّ فعطاياه لا حدود لها. والحلقتان من ذهب= إشارة لأن عطاياه سماوية. وعطاياه بغني قادرتان أن تشبعنا روحياً وجسدياً. مرصعتان بالزبرجد= الزبرجد حجر كريم لونه أخضر. والخضرة رمز للحياة فعطاياه محيية. بطنه عاج أبيض= بطنه أو أحشاؤه تشير لمشاعره وأحاسيسه وهذه كلها حب وحنان (في8:1،1:2). وإلى أي حد وصلت هذه المشاعر؟ وصلت للموت عنا ولذلك شبهت عواطفه بالعاج الأبيض، فالعاج ينزع من الفيل بعد موته، وهكذا ظهرت محبة المسيح في موته "ليس حب أعظم من هذا أن يبذل أحد نفسه.." مغلف بالياقوت الأزرق= أي أن حبه له سمة سماوية، وأهدافه سماوية ويرفعنا للسماويات. أما البشر لو أعطوا سيعطوا ماديات قد تتسبب في ضياع السماء منا.

 

آية (15): "ساقاه عمودا رخام مؤسستان على قاعدتين من إبريز طلعته كلبنان فتى كالأرز."

ساقاه عمودا رخام= هو أسس مملكته بالخلاص الذي تم على الصليب، وكان عمله قوياً مؤسساً على الصخر (الرخام). وكل من يتحد بالمسيح تكون له القدرة على السير نحو السماء بثبات (لو51:9). على قاعدتين إبريز= الخلاص قاعدته أي هدفه سماوي يرفعنا عن الأرضيات. طلعته كلبنان= وجهه جميل دائم البشاشة "هو أبرع جمالاً من بني البشر". فتى كالأرز الأرز شامخ مستقيم طويل العمر جداً لا يشيخ ودائم الخضرة، وموجود على جبال لبنان الشاهقة ورائحته زكية. وقوله فتى إشارة لأن المسيح شارك البشرية كل مراحلها ما عدا الشيخوخة، فهو كان طفل وصبي فشاب فرجل، ولكنه لم يشيخ. حتى لا تحمل كنيسته صورة الشيخوخة (مز5:103). فالجسد قد يضعف ويشيخ لكن الروح لا تشيخ أبداً لأولاد الله ولكنيسة المسيح.

 

آية (16): "حلقه حلاوة وكله مشتهيات هذا حبيبي وهذا خليلي يا بنات أورشليم."

حلقه حلاوة= كلامه كله حلاوة. (مز103:119) وفيه روح وحياة، من يأكل منه يشتاق إليه وطوبى للجياع والعطاش إلى البر فإنهم يشبعون. "لكل كمال وجدت منتهى أما وصاياك فواسعة جداً" وهو يعطي مع كلامه قوة للتنفيذ، فترتفع الوصية بالإنسان ليدخل إلى معرفة أسرار السموات فتنطلق النفس من مجد إلى مجد. وكله مشتهيات فالمسيح كما يعلنه الروح القدس للنفس هو جذاب لكن لا يمكن التعبير عنه، هنا عجز عن التعبير.

 

والمجد لله دائما

 

 

References

 

1 Minto A. Genesis 1-11. Course Lectures and Texts, Franciscan University, Steubenville, Ohio, 2004.
2 Mansoor M.
Biblical Hebrew - Step by Step, Volumes I and ll. Volume One, Baker Book House, Grand Rapids, Michigan, 1980, 24th Printing, 2007; Volume Two, Third Edition, 1984, 13th printing, 2002.
3 Ross A.
Introducing Biblical Hebrew. Baker Book House, Grand Rapids, Michigan, 2001.
4 Lambdin TO.
Introduction to Biblical Hebrew. Prentice-Hall, Upper Saddle River, New Jersey, 1971.
5 The Hebrew Bible.
Biblia Hebraica Stuttgartensia. Masoretic Text, Fifth Edition. Deutsche Bibelgesellschaft, 1997.
6
JPS Hebrew-English Tanakh. Jewish Publication Society, Philadelphia, 2000.
7
Pentateuch. Navarre RSV Bible. Four Courts Press, Dublin, Ireland, 1999.
8 Rendsburg GA.
A New Look at Pentateuchal HW'. Biblica 63:351-369, 1982.
9 Kohlenberger JR.
NIV Interlinear Hebrew-English Old Testament. Zondervan, Grand Rapids, Michigan, 1987.
10 Brown F.
Brown, Driver, Briggs Hebrew and English Lexicon. Hendrickson Publishers, Peabody, Massachusetts, 2000.