لا تضاحكه

Holy_bible_1

الشبهة



في سفر يشوع ابن سيراخ مكتوب



9 ان دللت ابنك روعك وان لاعبته حزنك

10 لا تضاحكه لئلا يغمك وفي اواخرك ياخذك صريف الاسنان

11 لا تجعل له سلطانا في صبائه ولا تهمل جهالاته

12 احن رقبته في صبائه وارضض اضلاعه ما دام صغيرا لئلا يتصلب فيعصيك فياخذك وجع القلب



واي اب في الدنيا يضحك لابنه حين يخطئ ؟؟ اذا العباره معناها لا تضاحكه ابدا اهذا معقول ؟

وكيف يوصي الاباء ان يرضضوا ضلوع ابنائهم في حين يقول بولس لا تغيظوا اولادكم ( افسس 6: 4



الرد



اولا الاعداد كامله من سي 30

  1. من دلل ابنه فسيضمد جراحه وعند كل صراخ تضطرب احشاءه

  2. الفرس الذي لم يرض يصير جموحا والابن الذي لم يضبط يصير سفيها

  3. ان دللت ابنك روعك وان لاعبته حزنك

  4. لا تضاحكه لئلا يغمك وفي اواخرك ياخذك صريف الاسنان

  5. لا تجعل له سلطانا في صبائه ولا تهمل جهالاته

  6. احن رقبته في صبائه وارضض اضلاعه ما دام صغيرا لئلا يتصلب فيعصيك فياخذك وجع القلب

  7. ادب ابنك واجتهد في تهذيبه لئلا يسقط فيما يخجلك



الاعداد هنا تتكلم بتعبير مجازي عن اهمية تاديب الابناء مثل ترويض الفرس ويوضح ان الابن الذي لايؤدب يصير سفيها ويوضح بتعبيرات اؤكد انها مجازيه فيقول ان دللته اي سيكون ابن مدلل غير حامل للمسؤلية في كبره ستكون خائف من تصرفاته الغير حكيمه

وهنا اسال كيف يدلل الابن بدل التاديب ؟ وهذا الذي يرد عليه العدد العاشر فهو يقول لاتضاحكه , ولاتضاحكه متي ؟ يوضح ذلك العدد الثامن اذا كان جموحا اي كثير الاخطاء

فمعني الكلمه لاتضاحك ابنك ان كان كثير الاخطاء وبهذا يكون معناها واضح ان اخطأ ابنك لاتضحك معه علي اخطاؤه والا سيستمر فيها ويكثر منها ويصير غم لوالديه في كبره لانه اصبح مدلل كثير الاخطاء

ولتاكيد ذلك المعني اكمل في العدد 11 بان لاتجعل له سلطان يتصرف بجهاله و لاتضاحكه ايضا بانه لو اخطأ لاتهمل جهالاته بل تعاقبه وبشده علي اخطاؤه وطبعا العقاب لايكون بالضحك

واسال من اين اتي المشكك بكلمة " ابدا " التي قال عنها لاتضاحكه ابدا ؟ العدد لايقول ذلك بل يوضح بداية من العدد 8 في حالة خطأ الابن في صغره لاتضاحكه لخطؤه بل تعاقبه لكي لا يصير جموحا مدللا كثير الاخطاء في الكبر



ايضا يعترض علي معني ارضض اضلعه وهنا ااكد انه تعبير مجازي وليس بمعانه الحرفي اي يقصد بان يكون هناك عقاب للابناء فيتجنبون الاخطاء ومن شب علي تجنب الاخطاء بسبب العقاب شاب علي تجنبها ايضا



وهو يستشهد بقول معلمنا بولس الرسول لاتغيظوا اولادكم فلماذا ايضا اهمل كلمات معلمنا بولس الرسول حينما قال في نفس العدد بل ربوهم بتاديب الرب وانذاره

وايضا يوضح في رسالة العبرانيين 12


5 وَقَدْ نَسِيتُمُ الْوَعْظَ الَّذِي يُخَاطِبُكُمْ كَبَنِينَ: «يَا ابْنِي لاَ تَحْتَقِرْ تَأْدِيبَ الرَّبِّ، وَلاَ تَخُرْ إِذَا وَبَّخَكَ.
6 لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَيَجْلِدُ كُلَّ ابْنٍ يَقْبَلُهُ».
7 إِنْ كُنْتُمْ تَحْتَمِلُونَ التَّأْدِيبَ يُعَامِلُكُمُ اللهُ كَالْبَنِينَ. فَأَيُّ ابْنٍ لاَ يُؤَدِّبُهُ أَبُوهُ؟
8 وَلكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِلاَ تَأْدِيبٍ، قَدْ صَارَ الْجَمِيعُ شُرَكَاءَ فِيهِ، فَأَنْتُمْ نُغُولٌ لاَ بَنُونَ.
9 ثُمَّ قَدْ كَانَ لَنَا آبَاءُ أَجْسَادِنَا مُؤَدِّبِينَ، وَكُنَّا نَهَابُهُمْ. أَفَلاَ نَخْضَعُ بِالأَوْلَى جِدًّا لأَبِي الأَرْوَاحِ، فَنَحْيَا؟
10 لأَنَّ أُولئِكَ أَدَّبُونَا أَيَّامًا قَلِيلَةً حَسَبَ اسْتِحْسَانِهِمْ، وَأَمَّا هذَا فَلأَجْلِ الْمَنْفَعَةِ، لِكَيْ نَشْتَرِكَ فِي قَدَاسَتِهِ.
11 وَلكِنَّ كُلَّ تَأْدِيبٍ فِي الْحَاضِرِ لاَ يُرَى أَنَّهُ لِلْفَرَحِ بَلْ لِلْحَزَنِ. وَأَمَّا أَخِيرًا فَيُعْطِي الَّذِينَ يَتَدَرَّبُونَ بِهِ ثَمَرَ بِرّ لِلسَّلاَمِ.



ويقول ايضا تعبر مجازي يجلد كل ابن يقبله فهل الله يجلد ابناؤه ؟ ويوضح ان الاب الذي لا يؤدب ابنه يجعل ابنه نغل

ولكي يتحاشئ ذلك ويجعله صالح يجلده كتعبير مجازي عن الادب مثلما قال يشوع ابن سيراخ رضض اضلعه كتعبير مجازي



والمجد لله دائما