بولس الرسول والادعاءات الباطله عليه

الادعاء الثاني ( اع 21 و1كو 9)

النفاق

Holy_bible_1



يقول البعض

اولا كيف يتطهر بولس الرسول ويقدم ذبيحه ليخدع اليهود ويدعي انه ينفذ ناموس موسي الذي قال عنه ان الناموس انتهي بالمسيح والانسان يتبرر بالايمان بدون اعمال الناموس ( رو 3: 28) وكما تقرر في مجمع اورشليم ان لا يلتزموا الا بالامتناع عما ذبح للاوثان وعن الدم والمخنوق والزني ( اع 15: 29 ) ؟

ثانيا هو يشهد علي نفسه عندما يقول صرت لليهود كيهودي وللذين بلا ناموس كاني بلا ناموس



الرد



اولا التطهر

الاعداد لنقراءها معا

سفر اعمال الرسل الاصحاح 21

21: 20 فلما سمعوا كانوا يمجدون الرب و قالوا له انت ترى ايها الاخ كم يوجد ربوة من اليهود الذين امنوا و هم جميعا غيورون للناموس

من الذي كان يتكلم مع بولس الرسول ؟ هو معلمنا يعقوب التلميذ واسقف اورشليم وايضا بقية المشايخ معه وهم الذين قرروا في مجمع اورشليم في الاصحاح 15 ولنقراء معا ما حدث في المجمع

15: 1 و انحدر قوم من اليهودية و جعلوا يعلمون الاخوة انه ان لم تختتنوا حسب عادة موسى لا يمكنكم ان تخلصوا

15: 2 فلما حصل لبولس و برنابا منازعة و مباحثة ليست بقليلة معهم رتبوا ان يصعد بولس و برنابا و اناس اخرون منهم الى الرسل و المشايخ الى اورشليم من اجل هذه المسئلة

15: 3 فهؤلاء بعدما شيعتهم الكنيسة اجتازوا في فينيقية و السامرة يخبرونهم برجوع الامم و كانوا يسببون سرورا عظيما لجميع الاخوة

15: 4 و لما حضروا الى اورشليم قبلتهم الكنيسة و الرسل و المشايخ فاخبروهم بكل ما صنع الله معهم

15: 5 و لكن قام اناس من الذين كانوا قد امنوا من مذهب الفريسيين و قالوا انه ينبغي ان يختنوا و يوصوا بان يحفظوا ناموس موسى

15: 6 فاجتمع الرسل و المشايخ لينظروا في هذا الامر

15: 7 فبعدما حصلت مباحثة كثيرة قام بطرس و قال لهم ايها الرجال الاخوة انتم تعلمون انه منذ ايام قديمة اختار الله بيننا انه بفمي يسمع الامم كلمة الانجيل و يؤمنون

15: 8 و الله العارف القلوب شهد لهم معطيا لهم الروح القدس كما لنا ايضا

15: 9 و لم يميز بيننا و بينهم بشيء اذ طهر بالايمان قلوبهم

15: 10 فالان لماذا تجربون الله بوضع نير على عنق التلاميذ لم يستطع اباؤنا و لا نحن ان نحمله

15: 11 لكن بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن ان نخلص كما اولئك ايضا

15: 12 فسكت الجمهور كله و كانوا يسمعون برنابا و بولس يحدثان بجميع ما صنع الله من الايات و العجائب في الامم بواسطتهم

15: 13 و بعدما سكتا اجاب يعقوب قائلا ايها الرجال الاخوة اسمعوني

15: 14 سمعان قد اخبر كيف افتقد الله اولا الامم لياخذ منهم شعبا على اسمه

15: 15 و هذا توافقه اقوال الانبياء كما هو مكتوب

15: 16 سارجع بعد هذا و ابني ايضا خيمة داود الساقطة و ابني ايضا ردمها و اقيمها ثانية

15: 17 لكي يطلب الباقون من الناس الرب و جميع الامم الذين دعي اسمي عليهم يقول الرب الصانع هذا كله

15: 18 معلومة عند الرب منذ الازل جميع اعماله

15: 19 لذلك انا ارى ان لا يثقل على الراجعين الى الله من الامم

15: 20 بل يرسل اليهم ان يمتنعوا عن نجاسات الاصنام و الزنا و المخنوق و الدم

15: 21 لان موسى منذ اجيال قديمة له في كل مدينة من يكرز به اذ يقرا في المجامع كل سبت

15: 22 حينئذ راى الرسل و المشايخ مع كل الكنيسة ان يختاروا رجلين منهم فيرسلوهما الى انطاكية مع بولس و برنابا يهوذا الملقب برسابا و سيلا رجلين متقدمين في الاخوة

15: 23 و كتبوا بايديهم هكذا الرسل و المشايخ و الاخوة يهدون سلاما الى الاخوة الذين من الامم في انطاكية و سورية و كيليكية

15: 24 اذ قد سمعنا ان اناسا خارجين من عندنا ازعجوكم باقوال مقلبين انفسكم و قائلين ان تختتنوا و تحفظوا الناموس الذين نحن لم نامرهم

15: 25 راينا و قد صرنا بنفس واحدة ان نختار رجلين و نرسلهما اليكم مع حبيبينا برنابا و بولس

15: 26 رجلين قد بذلا انفسهما لاجل اسم ربنا يسوع المسيح

15: 27 فقد ارسلنا يهوذا و سيلا و هما يخبرانكم بنفس الامور شفاها

15: 28 لانه قد راى الروح القدس و نحن ان لا نضع عليكم ثقلا اكثر غير هذه الاشياء الواجبة

15: 29 ان تمتنعوا عما ذبح للاصنام و عن الدم و المخنوق و الزنى التي ان حفظتم انفسكم منها فنعما تفعلون كونوا معافين

فنري هنا ان رائ كل الرسل والمشايخ والاخوه وعدم الالتزام بحرفية الناموس وهذا راي كل من بطرس الرسول وبولس الرسول ويعقوب الرسول ايضا وهو الذي اصدر قرار عدم التزام الامم بالختان والناموس ولكنه يميل الي ان تمسك يهودي قبل المسيح بالناموس فله ان يتمسك ولكن لا يفرض ذلك علي الاممي .ولكن بهم البعض من الفريسيين الذين قبلوا الايمان ولم يقل الانجيل انهم مسيحيين من اصل فريسي لانهم يريدوا ان يخضعوا المسيحييه لقواعد الناموس ويفرضوا الناموس علي الامميين وهذا غير صحيح لان

إنجيل يوحنا 8: 36


فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا.


رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية
6: 20


لأَنَّكُمْ لَمَّا كُنْتُمْ عَبِيدَ الْخَطِيَّةِ، كُنْتُمْ أَحْرَارًا مِنَ الْبِرِّ.

فالاعمال مهمة لاظهار الايمان ولكن ليست اعمال الناموس الحرفيه ولكن اعمال البر ورغم هذا المجمع الا ان هؤلاء الناموسيوون ظلوا يطاردوا معلمنا بولس الذي هو بدا هذا الامر لانه كما يشرح معلمنا بولس الرسول في

رسالة غلاطيه 2

1 ثُمَّ بَعْدَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً صَعِدْتُ أَيْضًا إِلَى أُورُشَلِيمَ مَعَ بَرْنَابَا، آخِذًا مَعِي تِيطُسَ أَيْضًا.
2 وَإِنَّمَا صَعِدْتُ بِمُوجَبِ إِعْلاَنٍ، وَعَرَضْتُ عَلَيْهِمِ الإِنْجِيلَ الَّذِي أَكْرِزُ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، وَلكِنْ بِالانْفِرَادِ عَلَى الْمُعْتَبَرِينَ، لِئَلاَّ أَكُونَ أَسْعَى أَوْ قَدْ سَعَيْتُ بَاطِلاً.
3 لكِنْ لَمْ يَضْطَرَّ وَلاَ تِيطُسُ الَّذِي كَانَ مَعِي، وَهُوَ يُونَانِيٌّ، أَنْ يَخْتَتِنَ.
4 وَلكِنْ بِسَبَبِ الإِخْوَةِ الْكَذَبَةِ الْمُدْخَلِينَ خُفْيَةً، الَّذِينَ دَخَلُوا اخْتِلاَسًا لِيَتَجَسَّسُوا حُرِّيَّتَنَا الَّتِي لَنَا فِي الْمَسِيحِ كَيْ يَسْتَعْبِدُونَا،
5 اَلَّذِينَ لَمْ نُذْعِنْ لَهُمْ بِالْخُضُوعِ وَلاَ سَاعَةً، لِيَبْقَى عِنْدَكُمْ حَقُّ الإِنْجِيلِ.
6 وَأَمَّا الْمُعْتَبَرُونَ أَنَّهُمْ شَيْءٌ مَهْمَا كَانُوا، لاَ فَرْقَ عِنْدِي، اَللهُ لاَ يَأْخُذُ بِوَجْهِ إِنْسَانٍ فَإِنَّ هؤُلاَءِ الْمُعْتَبَرِينَ لَمْ يُشِيرُوا عَلَيَّ بِشَيْءٍ.
7 بَلْ بِالْعَكْسِ، إِذْ رَأَوْا أَنِّي اؤْتُمِنْتُ عَلَى إِنْجِيلِ الْغُرْلَةِ كَمَا بُطْرُسُ عَلَى إِنْجِيلِ الْخِتَانِ.
8 فَإِنَّ الَّذِي عَمِلَ فِي بُطْرُسَ لِرِسَالَةِ الْخِتَانِ عَمِلَ فِيَّ أَيْضًا لِلأُمَمِ.
9 فَإِذْ عَلِمَ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي يَعْقُوبُ وَصَفَا وَيُوحَنَّا، الْمُعْتَبَرُونَ أَنَّهُمْ أَعْمِدَةٌ، أَعْطَوْنِي وَبَرْنَابَا يَمِينَ الشَّرِكَةِ لِنَكُونَ نَحْنُ لِلأُمَمِ، وَأَمَّا هُمْ فَلِلْخِتَانِ.
10 غَيْرَ أَنْ نَذْكُرَ الْفُقَرَاءَ. وَهذَا عَيْنُهُ كُنْتُ اعْتَنَيْتُ أَنْ أَفْعَلَهُ.
11 وَلكِنْ لَمَّا أَتَى بُطْرُسُ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ قَاوَمْتُهُ مُواجَهَةً، لأَنَّهُ كَانَ مَلُومًا.
12 لأَنَّهُ قَبْلَمَا أَتَى قَوْمٌ مِنْ عِنْدِ يَعْقُوبَ كَانَ يَأْكُلُ مَعَ الأُمَمِ، وَلكِنْ لَمَّا أَتَوْا كَانَ يُؤَخِّرُ وَيُفْرِزُ نَفْسَهُ، خَائِفًا مِنَ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الْخِتَانِ.
13 وَرَاءَى مَعَهُ بَاقِي الْيَهُودِ أَيْضًا، حَتَّى إِنَّ بَرْنَابَا أَيْضًا انْقَادَ إِلَى رِيَائِهِمْ!
14 لكِنْ لَمَّا رَأَيْتُ أَنَّهُمْ لاَ يَسْلُكُونَ بِاسْتِقَامَةٍ حَسَبَ حَقِّ الإِنْجِيلِ، قُلْتُ لِبُطْرُسَ قُدَّامَ الْجَمِيعِ: «إِنْ كُنْتَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ تَعِيشُ أُمَمِيًّا لاَ يَهُودِيًّا، فَلِمَاذَا تُلْزِمُ الأُمَمَ أَنْ يَتَهَوَّدُوا؟»
15 نَحْنُ بِالطَّبِيعَةِ يَهُودٌ وَلَسْنَا مِنَ الأُمَمِ خُطَاةً،
16 إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضًا بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا.

وهنا يشرح معلمنا بولس انه هو الذي كان قائد للنقاش الذي دار قبل المجمع ليؤكد وبامثله حيه وبعمل الروح القدس في ان اعمال الناموس الحرفي لاتبرر الانسان فلا يجب ان يجبر المسيحيين من اصل اممي علي التهود ومن هذا نفهم ان بطرس ويعقوب الرسولين بارشاد الروح القدس يعرفون ان التهود خطأ وان موقف بولس صحيح تماما ولكنهم يضعون حسابا لليهود الذين قبلوا المسيح ولا يريدوا ان يدخلوا معهم في صدام مباشر اما بولس الرسول فلاجل الحق مصر علي موقفه ودفاعه عن الامميين

والذين كانوا يعارضوا معلمنا بولس الرسول في هذا الامر من الفريسيين الذين قبلوا المسيح ولكن متمسكين بحرفية الناموس ضمروا في انفسهم هذا واقنعوا الذين لا يعرفون بولس الرسول بانه

21: 21 و قد اخبروا عنك انك تعلم جميع اليهود الذين بين الامم الارتداد عن موسى قائلا ان لا يختنوا اولادهم و لا يسلكوا حسب العوائد

وبالفعل معلمنا بولس لم يقول ذلك ولم ينادي بالارتداد عن موسي ولم يامر اليهود بعدم الختان ولكنه فقط اصر علي ان لا يجبر مسيحي من اصل اممي بتطبيق الناموس والختان والعوائد مثل التطهر وغيره وغايته ان يؤكد ان ان الخلاص هو الايمان بالمسيح العامل بالمحبه وليس بحرفيت الناموس العاجز عن ان يخلص احد

21: 22 فاذا ماذا يكون لا بد على كل حال ان يجتمع الجمهور لانهم سيسمعون انك قد جئت

وتعبير فماذا يكون يوضح انهم يتوقعون برغم خدمته القويه ومحبته للكل حتي العبرانيين ( الذين كتب لهم رساله يشرح فيها الربط بين العهد القديم والجديد ) انهم سيقوموا بثوره وبخاصه ان عددهم اكثر من ربوه اي اكثر من عشرة الاف شخص فثورتهم في اورشليم ستكون مدمره وشئ لا يقبله الله ولن يسمعوا للرسل ولا المشايخ

21: 23 فافعل هذا الذي نقول لك عندنا اربعة رجال عليهم نذر

ومن هذا نري ان النصيحه كانت من الشيوخ في اورشليم ومعلمنا بولس اطاع ليوضح ان الاشاعات التي اثيرت حوله غير صحيحه ولاثبات لهؤلاء الالوف الذين انخدعوا بالشائعات الغير صحيحه يقدم لهم برهان بالنذر . وهو لم ينافق احد علي حساب العقيده المسيحيه ولكنه استجاب لطلبة الشيوخ الذين رأوا من الحكمه ان لا يتحاربوا مع اليهود او اليهود الذين قبلوا المسيح .

واتوقف قليلا واشرح شئ علي موضوع النذر لانه من العادات القديمه لكن هل بطل ؟ بالطبع لا ولازال البعض ينفذ شريعة النذر ولكن ليست حرفيا ( فيما عدا ذبيحة المحرقه والخطيه والسلامه ) بمعني ان يوهب وقت معين او فترة صيام معينه او البعض ينذروا حياتهم مثل الرهبان فلا يقص شعره ولا يتمتع بملاذ العالم . وقد يعوله احد او هو يستطيع ان ينفق علي نفسه

21: 24 خذ هؤلاء و تطهر معهم و انفق عليهم ليحلقوا رؤوسهم فيعلم الجميع ان ليس شيء مما اخبروا عنك بل تسلك انت ايضا حافظا للناموس

ومعني انفق عليهم يعني هو ليس نذير ولا يخالف مجمع اورشليم ولكن ينفق عليهم اي انه يعولهم من ماله بمعني يقدم لهم صدقه وهذا عمل خير جدا ان يعول انسان اخر في فتره نذره ويعطيه من ماله ليستطيع ان يتحمل تكلفة فك النذر بما فيها من قص الشعر وغيره

ملحوظه مهمه في هذه الفتره لم يكن للمسيحيين كنائس ولكن كانوا يبشروا في المعابد اليهوديه وغيرها من المعابد ودخول هذه المعابد ينبغي ان يحترم المبشر هذه المعابد وبعض الموعوظين في فترة التحول من اليهوديه الي قبول المسيحيه كانوا لو عليهم نذر او شئ من هذا القبيل يوفونه واعتقد هذا ما كان عليه هؤلاء الرجال الاربع . ولهذا ما فعلوه ليس بنفاق او تمسك بالناموس فوق بر المسيح وايضا ما فعله معلمنا بولس ليس مخالف لكلامه بل تولي الصرف عليهم وهذا امر مستحسن وايضا رعايتهم في فترة الوعظ وتنفيذ النذر

21: 25 و اما من جهة الذين امنوا من الامم فارسلنا نحن اليهم و حكمنا ان لا يحفظوا شيئا مثل ذلك سوى ان يحافظوا على انفسهم مما ذبح للاصنام و من الدم و المخنوق و الزنى

وتاكيد من القديس يعقوب انه متمسك بقرار مجمع اورشليم في ان لن يطلب هذا من المسيحيين من الاصل الاممي فلا يجب عليهمك تنفيذ شريعة النذر او اي شئ . ولكن لو تمسك يهودي ببعض من الشريعه لا يعارضه القديس يعقوب اما معلمنا بولس متمسك بان في المسيح حريه للجميع

21: 26 حينئذ اخذ بولس الرجال في الغد و تطهر معهم و دخل الهيكل مخبرا بكمال ايام التطهير الى ان يقرب عن كل واحد منهم القربان

تطهر معهم ليدخل الهيكل لانه يحترم اليهود وهيكلهم وتحمل نفقة قربانهم ليتمموا نذرهم ويكونوا في حريه فيما بعد غير مخالفين للناموس ولا نذرهم الذي نذروه قبل قبولهم المسيحيه .

وموقف هؤلاء الاربعة رجال ليس بغريب فلو في يومنا هذا انسان بوذي وبدا يؤمن بالمسيح وعليه شئ يجب ان يتممه او انسان يهودي وبدا يقبل المسيح وعليه نذر يفضل بالطبع ان يتممه ولكنه لا يؤمن بان الخلاص بتقديم القربان ولكن الخلاص فقط بدم المسيح اما اتمام النذر بما فيه من قربان فهذا شئ جيد لان

وكمال ايام التطهير هي ان النذير اليهودي لو مر بتجربه او ضيقه وطلب طلبه لتنقضي يتركه خصل شعره لمدة ثلاثين يوم ولا يشرب خمر فيها ولا يتمتع فيها لانه نذير وفي النهاية ياتي بذبيحة الخطيه والمحرقه والسلامه قربانا ولو كان غير قادر يلجأ الي شخص قادر ينفق عليه كصدقه وهذا ما فعله معلمنا بولس فقيل تطهر معهم وانفق عليهم

سفر العدد 30: 2


إِذَا نَذَرَ رَجُلٌ نَذْرًا لِلرَّبِّ، أَوْ أَقْسَمَ قَسَمًا أَنْ يُلْزِمَ نَفْسَهُ بِلاَزِمٍ، فَلاَ يَنْقُضْ كَلاَمَهُ. حَسَبَ كُلِّ مَا خَرَجَ مِنْ فَمِهِ يَفْعَلُ.

فلذلك كان يجب عليهم تنفيذه بما فيه من قربان لكي لا يكونوا وعدوا الرب شئ ولم يفوه

ومعلمنا بولس نفذ نذره ايضا ولكن بدون تقديم ذبائح فقط حلق الشعر كما هو مكتوب في

سفر أعمال الرسل 18: 18


وَأَمَّا بُولُسُ فَلَبِثَ أَيْضًا أَيَّامًا كَثِيرَةً، ثُمَّ وَدَّعَ الإِخْوَةَ وَسَافَرَ فِي الْبَحْرِ إِلَى سُورِيَّةَ، وَمَعَهُ بِرِيسْكِلاَّ وَأَكِيلاَ، بَعْدَمَا حَلَقَ رَأْسَهُ فِي كَنْخَرِيَا لأَنَّهُ كَانَ عَلَيْهِ نَذْرٌ

ولهذا تنفيذ النذر بدون ذبائح حتي الان لا عيب فيه

21: 27 و لما قاربت الايام السبعة ان تتم راه اليهود الذين من اسيا في الهيكل فاهاجوا كل الجمع و القوا عليه الايادي

ورغم هذا اليهود وليس الذين قبلوا المسيح هاجوا عليه وادعوا عليه انه دنس الموضع كذبا رغم انه تطهر قبل دخول الهيكل ولم يدخل يونانيين

21: 28 صارخين يا ايها الرجال الاسرائيليون اعينوا هذا هو الرجل الذي يعلم الجميع في كل مكان ضدا للشعب و الناموس و هذا الموضع حتى ادخل يونانيين ايضا الى الهيكل و دنس هذا الموضع المقدس

21: 29 لانهم كانوا قد راوا معه في المدينة تروفيمس الافسسي فكانوا يظنون ان بولس ادخله الى الهيكل

21: 30 فهاجت المدينة كلها و تراكض الشعب و امسكوا بولس و جروه خارج الهيكل و للوقت اغلقت الابواب

ويقول ابونا تادرس يعقوب في تفسيره

يقول القديس يوحنا الذهبي الفم أنه كان يمكن للقديس بولس أن يُحضر القديس تيموثاوس كمثلٍ، إذ قام هو بختانه بنفسه، لكنه أذعن لرأيهم وفعل كل ما طلبوه، فإن هذا نافع لإزالة كل شيء، متحملاً كل النفقات.

بحسب الشريعة فإن الذين عليهم نذور يلزمهم ملاحظة الآتي في وقت تطهريهم: أن يمتنع الشخص عن الخمر والمسكر، ولا يأكل عنبًا طازجًا أو جافًا، ولا يقترب من جثمان (لشخصٍ ميتٍ) حتى وإن كان الشخص أباه أو أمه أو أخاه أو أخته (عد 6: 3-7)، وأن يقدم تقدمات حتى تكمل أيام نذره. وأن يحلق رأسه في فترة نذره (عد 6: 5)

يشير القديس بولس إلى مثل هذا الإجراء الذى مارسه بقوله: "صرت لليهودي كيهودي لأربح اليهود؛ وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لكي يربح الذين تحت الناموس" (1 كو 9: 20). فكما في كرازته للأمم رأى ألا يعارضهم في الأمور غير الضرورية، تاركًا لهم حرية اللبس واللغة وعادات الأكل والشرب وغيرها مادامت لا تتعارض مع الإيمان، هكذا يرى ألا يقاوم اليهود فيما هم متمسكون به مادام ليس ضد الإيمان بالسيد المسيح.

     لم يتظاهر بولس بما هو ليس عليه، بل أظهر حنوًّا[850].

     من يقوم بتمريض شخص مريض، يصير كما لو كان هو نفسه المريض، لا بأن يتظاهر أنّه مصاب بحمّى، بل بالتفكير المتعاطف ماذا يود أن تكون المعاملة معه لو كان هو مريضًا[851].

القديس أغسطينوس

     في كل موضع يصير المخلّص... "كل شيء لكل أحدٍ". فللجائع يصير خبزًا، وللعطشى ماءً، وللموتى القيامة، وللمرضى الطبيب، وللخطاة الخلاص[852].

القديس كيرلس الأورشليمي

     هل تظاهر بولس أن يكون كل شيء لكل البشر، بطريقة تحمل مداهنة؟ لا، بل هو رجل اللَّه، وطبيب الروح، القادر أن يشخّص كل ألمٍ، وباجتهادٍ عظيم يهتم بهم ويتعاطف مع جميعهم. جميعنا لدينا بطريق أو آخر شيء مشترك مع كل أحدٍ. هذا التعاطف هو ما تبنّاه بولس في تعامل مع كل شخصٍ بصفة خاصة[853].

أمبروسياستر



وبعد ان فهمنا النقطه الاولي نستطيع بكل سهوله فهم النقطه الثانيه فهو بعد ان نفذ هذا الامر بطاعه قال بمنتهي التواضع وروح الخادم الحقيقي

رسالة كورونثوس الاولي 9

19 فَإِنِّي إِذْ كُنْتُ حُرًّا مِنَ الْجَمِيعِ، اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ.

20 فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ. وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ.
21 وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ للهِ، بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ.
22 صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ، لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَال قَوْمًا.


وهو ذكر هذا الكلام لعدة ا بسباب

اولا ردا علي ان البعض شكك في رسوليته يؤكد صدق رسوليته بادله وهو يؤكدها ليس طلبا لمجد ذاته ولكن لكي لا يشككوا صغار النفوس ويوضح ان هدفه من اثبات ذلك هو ربح النفوس للمسيح ويوضح ان حجتهم في عدم رؤيت المسيح فهو راه في طريقه الي دمشق

والسبب الثاني انه يطلب من الاقوياء الا يعثروا الضعفاء ويوضح لهم ان ما يطلبه منهم هو ما ينفذه عمليا في حياته ففي اعماله مثال حي لتصرفات الخادم الحقيقي مثل

لم يستغل الانجيل في الاكل من الانجيل ولكن بجانب الخدمه والتبشير كان يعمل لينفق علي نفسه والاخرين لكي لا يعثر احد

لم ياخذ زوجه لكنه فضل التفرغ للخدمه تماما لكي يكون كل وقته للرب وخادما لمخدوميه الذين قبلوا المسيح ويكون حر الحركه في خدمتهم لمجد اسم المسيح

رغم ناموس المسيح الذي يؤمن به فيه حريه لكنه صار كعبد يخدم كل واحد لاجل اسم المسيح فيقول

19 فَإِنِّي إِذْ كُنْتُ حُرًّا مِنَ الْجَمِيعِ، اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ.

فهو يتنازل عن حريته ووقته وراحته ومجهوده لاجل خدمة اسم المسيح وليربح نفوسا للمسيح والذي يتنازل عن حريته ويخدم انسان اخر يلتزم بمتطلبات وشروط الاخر بمعني لو اني صرت عبد في بيت انسان يهودي يجب عليا ان احترم تقاليد الانسان اليهودي وطقوسه لاني عبده واخدمه بامانه واستغل كل شئ لاربح هذا اليهودي الي المسيح

فهو اختار بحريته ان يسلك كعبد عند المخدومين ويعمل لحساب خلاصهم ولا يطلب اجر او مكافئه وحتي متعته في حرية طقوسه في المسيح يتخلي عنها ليربح الاخرين

وهو يوضح انه لم يفعل ذلك اجبارا بل اختيارا لانه هو بالحقيقه حر فهو يحمل الجنسيه الرومانيه بالمولد وايضا هو يهودي الاصل واهم من هذا كله انه ابن للمسيح وهذه حريه من عبادة الشيطان ورغم كل هذا اختار ان يجعل نفسه عبد للجميع يخدم الجميع كساده له ليربح الجميع الي المسيح

والانسان صعب ان يستعبد لاكثر من شخص فاستعباده بحريته للجميع هذا امر صعب جدا وقاسي عليه لكنه ينفزه بفرح لاجل ان التبشير ضروره لحبه للمسيح فان كان المسيح نفسه قبل ان يخلي ذاتي وياخذ صورة عبد ويصير في الهيئه كانسان لاجل خلاصنا ورغم انه هو المعلم والسيد لكنه خدم الجميع وغسل ارجل التلاميذ فبولس الرسول يتعلم من الرب يسوع المسيح وينفذ هذا باستعباد نفسه كخادم وعبد للكل

فدافع فعل هذا هو الحب لا الخداع والنفاق طبعا

20 فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ. وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ.

اولا هو يهودي الاصل وتحمل مسؤلية خدمت ابناء شعبه فصار كما لو كانه عبد لليهود يلتزم بعوائدهم ليربحهم للمسيح ويقصد لليهودي اليهود الذين في الشتات المتحررين قليلا لاختلاطهم بالامم ولكنهم متمسكين ببعض التقاليد اليهوديه وهم الذين كان يخدمهم في المجامع ويبشرهم بالمسيح

وللذين تحت الناموس كانه عبد لهم يفرضون عليه الناموس فيلتزم بالا يعثرهم في الناموس ليس ايمانا منه بان الناموس سيخلصه بالطبع لا ولكن ليستمعوا اليه حتي يجذبهم للمسيح

ويقصد الذين تحت الناموس باليهود الذين في اليهوديه وهم اكثر التزاما والذين هم ينفزون الناموس بحرفيه

وساضرب مثل توضيحي انسان مسيحي قرر ان يخدم مسلمين مجتمعين في الجامع لن يدخل الجامع بحذاؤه فهم بالطبع لن يسمعوا له كلمه بل سيثوروا عليه ويضربوه ويلقوه الي الخارج هذا ان لم يقتلوه ولكن ان اراد ان يبشرهم يجب عليه ان يحترم تقاليدهم في خلع النعلين وينتظر في هدوء اللحظه المناسبه ليبدا يتكلم معهم عن المسيح

ونلاحظ ان معلمنا بولس بدا باليهود الذين يقاومونه في كل مكان في الشتات ويكيدون له المكائد ويتعبونه بشده وضربوه كثيرا وبرغم هذا يظهر محبه فائقه باستعباد نفسه لهم بحريته الكامله رغم كرههم له وعداؤهم الشديد له ليربحهم للمسيح

ويكرر لليهود والذين تحت الناموس فهو يتحدث عن اليهود في كل مكان في الشتات وفي اورشليم ايضا وهو لا ينكر يهوديت الانسان كجنسيه حتي لو صار مسيحي فيتحرر من رباطات الناموس ولكن يبقي جنسيته يهودي فهو يقصد ايضا الذين قبلوا المسيح يستعبد نفسه لهم ولخدمتهم ليستمروا في الحياه في المسيح والبنيان . والذين لم يقبلوا بعد ولازالوا ناموسيون متمسكين بحرف الناموس ايضا يستعبد نفسه لهم حتي يكسبهم للمسيح ويخلصهم من قيد الناموس بعد اظهار احترامه للناموس

وشئ مهم يجب ان نعرفه الناموس في ذاته ليس شرير ولا خاطئ بل جيد فقط اظهر الخطيه ولكن تنفيذ الناموس بحرفيه لن يخلص الانسان بل يقيد الانسان والخلاص هو في المسيح فهو لا يهاجم الناموس في ذاته ولكن يوضح انه لا خلاص بالناموس الخلاص فقط بالمسيح وناموس المسيح وهذا ما يقصده وهم فهموه خطأ واشاعوا انه يعلم ضد الناموس

نلاحظ ايضا التعبير اللغوي ( كيهودي ) و ( كاني ) ولم يقل يهودي وناموسي فهو لم يغير اسلوبه ابدا ولكنه يحترم اسلوب الاخر وفكر الاخر ولا يعثره الي ان يقنعه بقبول المسيح ويكسب نفسه للمسيح

فهو صار لليهودي كيهودي بنقاشه وتوضيح المسيح من نبوات الانبياء وهذا هو الفكر اليهودي عن المسيا المنتظر

وهو صار كانه تحت الناموس عندما تولي الانفاق علي الاربعة رجال الذين عليهم نذر وتطهر وحلق راسه معهم ليدخل بهم الهيكل محترما الناموس والهيكل كما وضحت في فكرة من يدخل الجامع ليبشر يجب عليه ان يخلع حذاؤه

وهو يصنع هذا حبا حزينا علي فكر البعض المنغلق فيدخل معهم تحت قيد هذا الفكر المنغلق ليساعدهم علي تفتح ذهنهم ليروا نور مجد المسيح وخلاصه وان استعبدت نفسي لخدمة مريض رغم اني حر وبلا مرض ساقيد نفسي بناموس علاجه ولن ااكل شئ امامه يعثره او يزيد الامه ولن استمتع بممارسه رياضه مثل الجري امامه وهو عاجز عن القيام من فراشه

فهو صار كيهودي وكانه تحت الناموس حبا لهم رغم انهم اعداؤه ووضح ان الناموس ليس قيد اجباري عليه فهو حر ولكنه استعبد نفسه للاخرين بحريته
21 وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ للهِ، بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ.

من هم الذين بلا ناموس هم

اولا الامميين الذين ليس لهم ناموس موسي وليس لهم شرائع التطهيرات ولا الذبائح ولا الختان فكان يتحدث معهم بلغتهم ويضرب لهم امثله من شعرائهم بمعني لو انسان مسيحي يبشر انسان مسلم من الممكن ان يستخدم نص عدد قراني او حديث ليقرب له المفهوم ليس هذا معناه ان المسيحي يؤمن بالقران او الاحاديث انما فقط لتوضيح الفكره

ثانيا الصدوقيون الذين هم يهود لا يهتمون بالناموس لايمانهم بعدم وجود قيامه فيعتبرون قيد الناموس بدون فائده

وماذا فعل معهم ؟ كان يتكلم معهم من فكرهم وبامثلتهم ويقضي معهم اوقات طويله في حريه ليبشرهم بالمسيح في اي وقت فيستطيع ان يكلمهم في سبت او في عيد او في اي مكان مجتمعين فيه هذا امر لا يستطيع ان يعمله مع الناموسي لانه لو فعل هذا مع ناموسي كانه بيبحث عن عداؤه

ولكنه يوضح انه في حياته الخاصه ليس بلا ناموس ولكنه مقيد بناموس حب المسيح فاي مسيحي له اشياء محببه في المسيح مثل الاصوام والصلوات والعشور وبذل النفس وحياة القداسه وغيرها بدون ما ان تعثر الاخر

ومتي كان بلا ناموس ؟ عندما تكلم مع الاثينيون وضرب مثال من شعرهم ولكن يوضح انه ليس متحرر بما قد يكون فيه الخلاعه بالطبع لا ولكنه ملتزم بناموس المسيح بمحبة الذي فيه روح وحياه

فلو استعبدت نفسي لانسان وثني لكي اربحه للمسيح فسالتزم باحترام تقاليده ليس ايمانا مني ولكن لكي اكسبه الي المسيح فقد استغل صنم موجود في بيته يتعبد له بان اوضح له انه لن يرد عليه واكلمه بهدوء الي ان يقتنع ويحطم ذلك الصنم بيده ولكن ان حطمتي بنفسي الصنم امامه مباشره فقد كسب عداء هذا الانسان الي المنتهي وخسرت نفسه للمسيح فقط فهو تصرف غير حكيم
22 صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ، لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَال قَوْمًا.

من هم الضعفاء ؟ هم من صغار النفوس من غير المؤمنين الذين قال انه مستعد ان لا ياكل لحم لو هذا سيعثرهم رغم انه في المسيح ياكل كل شئ مع الشكر . وهم الاحداث في الايمان الغير قادرين علي حياة الجهاد في البدايه فلن يتظاهر بطول الصلاه الي ساعات طويله وهم في البدايه لا يتحملون فمن الممكن ان يعثروا

فهو لا يحتقر انسان ضعيف او مقيد بالناموس او بلا ناموس تماما فهو لا يحتقر احد ولا يعثر احد ولكن يكسبهم بالحب النقي الخالي من اي نفاق او رياء ولكن محبه بشفقه علي الذين لم يعرفوا المسيح حق المعرفه وايضا وايضا يكسبهم بالخدمه ويستعبد نفسه لهم رغم انه حر ملتزم بناموس محبة المسيح





والمجد لله دائما