لماذا سمح الله بالشر ؟

Holy _bible_1



السؤال



يتسائل البعض اثناء التجارب لماذا سمح الله بالشر ؟ والذي بسببه نتعرض لاتعاب وامراض وتجارب قاسيه مريره يتمني فيها البعض الذي فقد الرجاء انه كان من الافضل لو لم يخلق او كان من الافضل لم لم يوجد الشر فلماذا الشر ؟

والبعض الاخر من اتباع الفكر الاسلامي لان الههم خلق الشيطان وهو الذي خلق الشر من البدايه فيحاولوا ان يدعوا ان ايضا الهنا خلق الشر كمحاوله لتغطية كارثة ان الههم خالق شرير

فهل الشر مخلوق ؟



الرد



الشر غير مخلوق

وللتوضيح اضرب عدة امثلة

اولا الظلمه غير مخلوقه ولكن في غياب النور تكون ظلمه كنتيجه فالنور مخلوق ولكن الظلمه نتيجة غياب النور المخلوق

المثال الثاني الحفره غير مخلوقه ولكن توجد الحفره كنتيجة حفر التراب المخلوق فبعدم وجود تراب في مكان تكون حفره

ثالثا الجفاف غير مخلوق ولكن في غياب الرطوبه يكون جفاف مميت احيانا لبعض الكائنات الحيه فهو رغم انه قاتل ولكنه نتيجه وليس كائن في ذاته

ورابعا البرد هو غياب الحرارة والانسان الذي يبتعد عن مصد الحراره بارادته يبرد فالبرد غير مخلوق ولكنه نتيجه

( وارجوا الرجوع الي ملف صانع السلام وخالق الشر اشعياء 45: 7 )

وبنفس المقياس استطيع ان اوضح ان الشر ليس مخلوق ولكن نتيجة لغياب نعمة الله قليلا ينتج الشر

ويبرز سؤال ان كنا ادركنا ان الشر ليس كينونه في ذاته ولكنه نتيجه غياب نعمة الله احيانا وهذا ما نقول عنه بسماح من الله فلماذا تغيب نعمة الله احيانا ؟

ومن هنا اضرب مثال توضيحي وهو مثال الاب والابن .

لو وضع الاب ابنه في مكان معزول لكي لا يتعرض الي اي اختبارات ولا اي تجارب فبالطبع لن يكتسب اي خبرات لان افضل خبرات نكتسبها هي ان نتعلم من اخطائنا ونتيجة عزل ابنه لكي لا يتعرض لاي اتعاب يبلغ الابن مدلل بدون خبره وتكون انتهت فرصة تعليمه المناسبه ( اي فترة الصغر ) وهو ما نطلق عليه ابن فاشل

ولكن الاي الحكيم والمعلم الناجح هو من يترك ابنه يخوض بعض التجارب ولكن يلاحظه من بعد فلا يتركه يهلك لكن قد يتركه يعب قليلا واحيانا يجعله يدفع ثم خطؤه واحيانا اخري يعاقبه بنفسه علي خطؤه ولكن يستمر في متابعته ولا يترك ابنه يهلك

ولكن لو نظرنا بنظرة الابن فهو قد يحزن احيانا ويزعل من ابيه احيانا لانه يتمني ان ينقذه من التجربه من الاول ولا يتركه يتعزب واحيانا يعتبر ابيه تاخر او نسيه ولكن الاب بحكمته التي هي اعمق بكثير من حكمة الابن يعرف الوقت المناسب للتدخل

ما قدمه هو من حيث المبدأ

ونحن نؤمن كما اكد من الانجيل ان الله يعلم كل شئ

ولان الله يعلم كل شئ اذا فهو يعلم جيدا ان الشر سيحدث في العالم قبل ان يخلق العالم

فاذا كان الله يعلم هذا اذا الم يكن عنده وسيله اخري ليخلق العالم بدون شر ( غياب نعمته احيانا ) ؟

وهذا يقودنا الي عدة احتماليات

1 ان لا يخلق العالم لمنع الشر

فهل عدم خلق العالم لكي لايكون هناك فيه شر افضل من خلقه ؟ بالطبع لا فالله عندما خلق كل شئ قال عنه انه حسن واجمل شئ فيه هو وجود المخلوق الذي قال عنه الله انه حسن لذلك وجود الشمس حسن لوجود الشمس ووجود النبات حسن واحسن ما فيه هو وجوده وايضا الحيوان والانسان فان لم يخلقهم الله من الاول لما كان وجود لهذا الحسن . فوجود انسان به عيب بسيط افضل من عدم وجوده علي الاطلاق لان عدم وجوده معناه عدم اخذ فرصه لاصلاح العيب بمساعدة الله. وايضا سيكون صفات كثيره معطله في الله مثل المحبه وغيرها وسيكون الله ضعيف لانه اراد شئ ولم يستطع ان يفعله وسيكون الشر انتصر حتي في عدم وجوده لانه منع خير الله عن البشر بمنعه من خلقهم.

ولهذا فهذا الاختيار مرفوض



2 ان يخلق العالم ويجعل خلائقه بدون حريه فلا يخطئ احد فلا يتعذب احد في العالم او الحياه الاخري

الله كان يستطيع ان يخلق العالم مقيد بقيود فيتحرك الكل كالات بدون حريه وبهذا لن يخطئ احد وهذا يصلح في حالة واحده لو لم يكن هناك ايمان لان الايمان لا يتفق مع القيد والاجبار والانجيل قال ان روح الرب يعطي حريه

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 3: 17


وَأَمَّا الرَّبُّ فَهُوَ الرُّوحُ، وَحَيْثُ رُوحُ الرَّبِّ هُنَاكَ حُرِّيَّةٌ.

فبهذا المسيحية لا تتفق مع القيد والعبودية ولكن في روحها حريه ولهذا تقييد البشر بقيود فلن ينال الانسان فرحة حريته في المسيح وايضا بالقيد لكي لا يخطئ فهو ليس له الاستحقاق في الملكوت لانه قيد عن ان يقبل خلاص المسيح بحريه

والمثال الذي قلته كثير وهو اختيار الحب بين العريس وعروسه فالذي يفرض علي عروسه ان تحبه مجبره هذا ليس تبادل محبه ولكن قهر واغتصاب حقوق اما الذي يحب عروسه بحق يتاكد اولا من محبتها له واختيارها بكامل ارادتها له وهذا هو المحبه في المسيحيه بحريه كامله والهنا كلي المحبه يريدنا ان نختاره بحريتنا الكامله وهذا لا يتفق مع القيد

ولو كان هذا الفرض هو الحل المختار لكان الله وضعنا من الاول في الملكوت ولكننا في الملكوت لم نعرفه ولم نعرف حبه ولعشنا في الملكوت منفصلين عيشه مره مقيده واصبح هو اله اجبار وفرض وسيطره فقط وهذا ليس الهنا

العالم بدون حريه لكي لا يخطئ مكانته اقل بكثير من العالم الذي نحياه ولنا حرية الاختيار مثل الدوله القاسيه التي تفرض قيود صعبه جدا ولا يوجد بها حريه لكي لا يخطئ شعبها وهي اقل بكثير في المكانه من الدوله التي يتمتع شعبها بحريه حتي ولو كان البعض يؤذي من اخطاء البعض ولكن من يخطئ يعاقب

والانسان المقيد لن يعرف معني وجمال الحريه لانه لم يدركها فبهذا الله اثبت انه لا يستطيع ان يتحكم في الانسان لانه خوفا من الانسان قيده ولكن الهنا قادر علي كل شئ واثبت ذلك بانه يعطي الحريه كامله للعالم ووسط هذا يحافظ علي اولاده ولكن يسمح احيانا ببعض الالم.



3 الخلق والسماح بوجود الشر وانقاذ بعض البشريه من يقبل كما هو الحال الان

وهذا الحل رغم ان به بعض الالام والامراض والمعاناه لبعض اولاده ولكنه الكل له فرصة تذوق حلاوة الحريه في المسيح . ولم يخدع الله احد ويضله ولم يجبر الله احد علي قبوله الخلاص ولكن من يريد يرشده الله كاب ليتعلم من اخطاؤه وخطاياه وعليه ان يتقبل التاديب ولم يجبر احد علي حبه

ومن هذا نري ان العالم الذي نعيش فيه هو افضل عالم . هو افضل من عالم بلا الام لانه بلا حريه وهو افضل من عالم لم يخلق من الاصل فلم يعرف شئ من الاصل .

واستطيع ان اقول عالمنا ليس افضل تخيل لعالم معاش ولكنه بكل تاكيد افضل وسيله علي الاطلاق للوصول الي العالم الافضل في ملكوت السموات فنحن ذقنا حلاوة الحريه في المسيح مع بعض اللالم ومن اختاره اختاره بارادته كامله وعاش معاه حياة توبه وقداسه لينال مجد افضل مما يمكن ان نتخيله في الملكوت

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 18


فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا.


رسالة بطرس الرسول الأولى
5: 1


أَطْلُبُ إِلَى الشُّيُوخِ الَّذِينَ بَيْنَكُمْ، أَنَا الشَّيْخَ رَفِيقَهُمْ، وَالشَّاهِدَ لآلاَمِ الْمَسِيحِ، وَشَرِيكَ الْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُعْلَنَ،



واجمل ما فيه بعد معرفة ربنا بالحقيقه هو انه باختيارنا وليس اجبار

ومن استغل الحريه واخطا فهذا يرفض من امام الله ولو كان دخل الملكوت عن طريق الاجبار لكان اشقي نفسه والاخرين الي الابد اكثر مما يفعل في العالم

ومن هذا نفهم لماذا البعض يصابوا بتجارب او الام في حياتهم فهي قد تكون بسبب بعدهم عن الله او بسبب تجربه من الشيطان لو تمسك اثناءها الانسان بالله لن يشعر بالتجربه لانه يعلم ان بعدها مجد عتيد سيتعلن

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 18


فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا.



واوضح هدف خلقة الانسان وتسلسل عمل الله معه

الله قبل ان يخلق الانسان كان بالفعل يحبه ولهذا لاتوجد صفه في الله معطله حتي قبل الخلق. ويعلم ان الانسان يجب ان تكون حر لكي يختار ان يبادل الله محبه التي بداها الله اولا

رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 19


نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً.

فلهذا يجب ان يخلقه حرا ليختار المحبه بارادته ولكن الله يعلم ايضا ان بترك الحريه للانسان يكون هناك مشكله وهي ان هذه الحريه قد تقود الانسان الي الخطيه والخطيه لو نبعت من داخل لن يكون له خلاص من الخارج ولشرح ذلك افضل هو ان اعود لمثال العجين والخميره فلو فسد العجين بدون ما ان تضاف اليه الخميره الفاسده من الخارج فهو ليس له ان يضاف اليه مضاد حيوي وخميره نقيه لانه فسد من الداخل وليس بخميره خارجيه. فلهذا سمح الله للانسان بان تكون له فرصة الخطيه من الخارج ومن هنا كان دور الشيطان والشر الذي سمح به الله

وقبل ان اعرض هذه النقطه يجب ان اشرح موضوع اخر في عجاله وهو

الله كامل في كل شئ وقدرته علي الخلق كامله ولكنه عندما يخلق يخلق كائنات غير كامله لانه لو خلق كائنات كامله ستكون الهه معه وهذا ضد وحدانية الله فهو يريد ان يكون مع الانسان في شركه وليس شرك ولهذا فهو خلق اولا الملائكه كائنات غير كامله وهم معروفه وظيفتهم كخدام لهيب

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 7


وَعَنِ الْمَلاَئِكَةِ يَقُولُ: «الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحًا وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ».

ولان وظيفتهم محدده فمن يخالف يكون متعدي وهم مخلوقين ليس للتناسل والله يعلم من البدء ان احدهم سيسقط ولهذا فان هذا الكاروب الساقط

سفر حزقيال 28: 14


أَنْتَ الْكَرُوبُ الْمُنْبَسِطُ الْمُظَلِّلُ، وَأَقَمْتُكَ. عَلَى جَبَلِ اللهِ الْمُقَدَّسِ كُنْتَ. بَيْنَ حِجَارَةِ النَّارِ تَمَشَّيْتَ.

واعطاه كثيرا

سفر حزقيال 28: 12


«يَا ابْنَ آدَمَ، ارْفَعْ مَرْثَاةً عَلَى مَلِكِ صُورَ وَقُلْ لَهُ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: أَنْتَ خَاتِمُ الْكَمَالِ، مَلآنٌ حِكْمَةً وَكَامِلُ الْجَمَالِ


ولكنه سقط بتكبره من ذاته متعديا علي حدود وظيفته

سفر إشعياء 14:
12 كَيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ، بِنْتَ الصُّبْحِ؟ كَيْفَ قُطِعْتَ إِلَى الأَرْضِ يَا قَاهِرَ الأُمَمِ؟
13 وَأَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ
: أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللهِ، وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاجْتِمَاعِ فِي أَقَاصِي الشَّمَالِ.
14 أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ
. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ.

ولهذا بسقوطه من ذاته فليس له فرصه للتوبه ولكن له دور مهم فهو يسيتخدم كاداة قد تبدوا من الخارج الم ولكن في جوهرها محبه للانسان

فبعد ذلك خلق الله الانسان ووضعه في جنة عدن وسمح للشيطان ان يسقطه وبالفعل الشيطان الشرير اغوي الانسان فسقط الانسان بغواية الحيه وظن الشيطان انه انتصر ولكن لم يعرف وقتها انه بذلك حمي الانسان من ان يسقط من الداخل وبسبب سقوطه من الخارج له فرصة التوبه من الخارج

ثانيا طرد الرب الانسان من الجنه قبل ان ياكل من شجرة الحياه لكي لا يحيا بالجسد الي الابد في انفصال عن الله فبهذا سمح للانسان ذو الطبيعه الفاسده لانه يتالم ويموت بالجسد وينال الخلاص فيحيا بالجسد الروحي مع الله الي الابد

ومن ينظر الي هذا يتخلي انها سلسلة الام واحزان للانسان من اول ادم واولاده ولكنه منتهي المحبه وحب ابدي

سفر إرميا 31: 3


تَرَاءَى لِي الرَّبُّ مِنْ بَعِيدٍ: «وَمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ

ويستمر الانسان بكامل ارادته وياتي ملئ الزمان ويقدم الرب للانسان الفداء والخلاص كعطيه مجانيه رغم انها لا تقدر بثمن فمن يقبلها ينال الحياه الابديه ومن يرفضها يكون بكامل ارادته يختار ان يعيش في الظلمه الخارجيه لانه احب الظلمه

إنجيل يوحنا 3: 19


وَهذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً.



رغم ان الله اظهر محبته لانه قدم جسده فداء عنهم

إنجيل يوحنا 15: 13


لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ.

وهذه اعلي درجه من درجات المحبه وهو بدا اولا وما علينا الا ان نبادله هذه المحبه

وبهذا في الملكوت الانسان يكون اختار الله بارادته وعرف عمق محبته ويحيا بارادته في محبه ابديه مع الله

وتطبيقا هذا علينا

لو تعرض انسان فينا لالام فلا يتسائل لماذا سمح الله بالالام ولكن هذا الالام قد يكون بسبب خطيه فالهدف منه للخير لكي يتوب الانسان عن الخطيه او قد يكون السبب فيه تزكيه

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5:

مُقِيمُونَ، وَنَفْتَخِرُ عَلَى رَجَاءِ مَجْدِ اللهِ.
3 وَلَيْسَ ذلِكَ فَقَطْ، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي الضِّيقَاتِ، عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا،

4 وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً،

5 وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا
.
6 لأَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ
.
7 فَإِنَّهُ بِالْجَهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ لأَجْلِ بَارّ
. رُبَّمَا لأَجْلِ الصَّالِحِ يَجْسُرُ أَحَدٌ أَيْضًا أَنْ يَمُوتَ.
8 وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا
.
9 فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ
!
10 لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ
!

فهو يسمح بتجربه لشيئ اعظم وهو تعلم الرجاء والايمان وحياة الصلاه كمثال الاب الذي يتركه ابنه ليجرب لياخذ خبره ولكن النهاية اكيد للخير

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 28


وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ

فحتي لو لم نعرف هدف تجربة المرض او المشاكل الاسريه او العمل او حادث او اعاقه او وفاه احد الاحباء كل ما علينا ان نتاكد انها للخير وندخل في حياة الصلاه



فاخير بعد ما قدمت فاجابة لماذا سمح الله بالشر ؟ اقدر ان اقول الله سمح بالشر للخير الذي لم يكن يحدث بدون الشر وان كنا لا نفهم السب او ان كنا لا نعرف النتيجه مسبقا باعيننا البشريه ولكنه بكل ايمان اقدر ان اقول ان السماح بالشر من اول الخليقه الي اخرها هدفه الخير في المسيح



والمجد لله دائما