الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى كيف يصفق الرب حزقيال 21 : 17

حز 21: 17

كيف يصفق الرب حزقيال 21 : 17



Holy_bible_1



الشبهة



يتسائل مشكك كيف يصفق الله في الكتاب المقدس

وفى حزقيال (21/17) : (17 وَأَنَا أَيْضًا أُصَفِّقُ كَفِّي عَلَى كَفِّي وَأُسَكِّنُ غَضَبِي. أَنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ».)



الرد



تعبير كلمة اصفق في العبري

اني اكيه من كلمة

H5221

נכה

nâkâh

naw-kaw'

A primitive root; to strike (lightly or severely, literally or figuratively): - beat, cast forth, clap, give [wounds], X go forward, X indeed, kill, make [slaughter], murderer, punish, slaughter, slay (-er, -ing), smite (-r, -ing), strike, be stricken, (give) stripes, X surely, wound.

وتعني يضرب ( بخفه او بقوه لفظيا او معنويا ) او يصفق او يضرب او يلقي او يعطي او ذبح او ضرب او صدم او جرح

H5221

נכה

nâkâh

BDB Definition:

1) to strike, smite, hit, beat, slay, kill

1a) (Niphal) to be stricken or smitten

1b) (Pual) to be stricken or smitten

1c) (Hiphil)

1c1) to smite, strike, beat, scourge, clap, applaud, give a thrust

1c2) to smite, kill, slay (man or beast)

1c3) to smite, attack, attack and destroy, conquer, subjugate, ravage

1c4) to smite, chastise, send judgment upon, punish, destroy

1d) (Hophal) to be smitten

1d1) to receive a blow

1d2) to be wounded

1d3) to be beaten

1d4) to be (fatally) smitten, be killed, be slain

1d5) to be attacked and captured

1d6) to be smitten (with disease)

1d7) to be blighted (of plants)

وتقدم نفس المعاني

وهي جائت في الترجمات بمعني اصفق او اضرب كف علي كف

ولكن راينا ان المعاجم تؤكد ان الكلمه تستخدم كتصفيق حرفي او مجازي وايضا المعاني الاخري



ولهذا المقصود هنا معني مجازي بان الرب يصفق

وماذا تعني كلمة او تعبير صفق في العهد القديم

يستخدم بمعني انذار عند الغضب

سواء بشر

سفر العدد 24: 10


فَاشْتَعَلَ غَضَبُ بَالاَقَ عَلَى بَلْعَامَ، وَصَفَّقَ بِيَدَيْهِ وَقَالَ بَالاَقُ لِبَلْعَامَ: «لِتَشْتِمَ أَعْدَائِي دَعَوْتُكَ، وَهُوَذَا أَنْتَ قَدْ بَارَكْتَهُمُ الآنَ ثَلاَثَ دَفَعَاتٍ.



او الله

سفر أيوب 36: 18


عِنْدَ غَضَبِهِ لَعَلَّهُ يَقُودُكَ بِصَفْقَةٍ. فَكَثْرَةُ الْفِدْيَةِ لاَ تَفُكُّكَ.



وبمعني اعلان امر هام

سفر الملوك الثاني 11: 12


وَأَخْرَجَ ابْنَ الْمَلِكِ وَوَضَعَ عَلَيْهِ التَّاجَ وَأَعْطَاهُ الشَّهَادَةَ، فَمَلَّكُوهُ وَمَسَحُوهُ وَصَفَّقُوا وَقَالُوا: «لِيَحْيَ الْمَلِكُ».



تنبيه شخص

سفر يهوديت 14: 13


فحينئذ دخل بوغا مخدعه فوقف عند السجف ثم صفق بكفيه لانه كان يظن انه نائم مع يهوديت



وعلامة حزن ( الصفق علي الفخذ )

سفر إرميا 31: 19


لأَنِّي بَعْدَ رُجُوعِي نَدِمْتُ، وَبَعْدَ تَعَلُّمِي صَفَقْتُ عَلَى فَخْذِي. خَزِيتُ وَخَجِلْتُ لأَنِّي قَدْ حَمَلْتُ عَارَ صِبَايَ.



سفر حزقيال 21: 12


اصْرُخْ وَوَلْوِلْ يَا ابْنَ آدَمَ، لأَنَّهُ يَكُونُ عَلَى شَعْبِي وَعَلَى كُلِّ رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ. أَهْوَالٌ بِسَبَبِ السَّيْفِ تَكُونُ عَلَى شَعْبِي. لِذلِكَ اصْفِقْ عَلَى فَخْذِكَ.



استهزاء

سفر مراثي إرميا 2: 15


يُصَفِّقُ عَلَيْكِ بِالأَيَادِي كُلُّ عَابِرِي الطَّرِيقِ. يَصْفِرُونَ وَيَنْغُضُونَ رُؤُوسَهُمْ عَلَى بِنْتِ أُورُشَلِيمَ قَائِلِينَ: «أَهذِهِ هِيَ الْمَدِينَةُ الَّتِي يَقُولُونَ إِنَّهَا كَمَالُ الْجَمَالِ، بَهْجَةُ كُلِّ الأَرْضِ؟»



سفر ناحوم 3: 19


لَيْسَ جَبْرٌ لانْكِسَارِكَ. جُرْحُكَ عَدِيمُ الشِّفَاءِ. كُلُّ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ خَبَرَكَ يُصَفِّقُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَيْكَ، لأَنَّهُ عَلَى مَنْ لَمْ يَمُرَّ شَرُّكَ عَلَى الدَّوَامِ؟



وبمعني التسبيح

سواء لفظيا

سفر المزامير 47: 1


يَا جَمِيعَ الأُمَمِ صَفِّقُوا بِالأَيَادِي. اهْتِفُوا للهِ بِصَوْتِ الابْتِهَاجِ.



او معنويا

سفر المزامير 98: 8


الأَنْهَارُ لِتُصَفِّقْ بِالأَيَادِي، الْجِبَالُ لِتُرَنِّمْ مَعًا



سفر إشعياء 55: 12


لأَنَّكُمْ بِفَرَحٍ تَخْرُجُونَ وَبِسَلاَمٍ تُحْضَرُونَ. الْجِبَالُ وَالآكَامُ تُشِيدُ أَمَامَكُمْ تَرَنُّمًا، وَكُلُّ شَجَرِ الْحَقْلِ تُصَفِّقُ بِالأَيَادِي.



وتستخدم ايضا مجازيا بمعني الرب يعاقب او يجازي

سفر أيوب 34: 26


لِكَوْنِهِمْ أَشْرَارًا، يَصْفِقُهُمْ فِي مَرْأَى النَّاظِرِينَ.



ولهذا من يصر ان ياخذ معني الكلمة لفظيا بما يعني ان الرب له يدين يصفق بهما فهو اخطأ لانه يترك المعني الواضح المؤكد بالادله السابقه



ومعني كلام الرب في الاعداد

1 وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلاً:
2 «
يَا ابْنَ آدَمَ، اجْعَلْ وَجْهَكَ نَحْوَ أُورُشَلِيمَ، وَتَكَلَّمْ عَلَى الْمَقَادِسِ، وَتَنَبَّأْ عَلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ،
3
وَقُلْ لأَرْضِ إِسْرَائِيلَ: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هأَنَذَا عَلَيْكِ، وَأَسْتَلُّ سَيْفِي مِنْ غِمْدِهِ فَأَقْطَعُ مِنْكِ الصِّدِّيقَ وَالشِّرِّيرَ.
4
مِنْ حَيْثُ أَنِّي أَقْطَعُ مِنْكِ الصِّدِّيقَ وَالشِّرِّيرَ، فَلِذلِكَ يَخْرُجُ سَيْفِي مِنْ غِمْدِهِ عَلَى كُلِّ بَشَرٍ مِنَ الْجَنُوبِ إِلَى الشِّمَالِ.
5
فَيَعْلَمُ كُلُّ بَشَرٍ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ، سَلَلْتُ سَيْفِي مِنْ غِمْدِهِ. لاَ يَرْجعُ أَيْضًا.
6
أَمَّا أَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَتَنَهَّدْ بِانْكِسَارِ الْحَقَوَيْنِ، وَبِمَرَارَةٍ تَنَهَّدْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ.
7
وَيَكُونُ إِذَا قَالُوا لَكَ: عَلَى مَ تَتَنَهَّدُ؟ أَنَّكَ تَقُولُ: عَلَى الْخَبَرِ، لأَنَّهُ جَاءٍ فَيَذُوبُ كُلُّ قَلْبٍ، وَتَرْتَخِي كُلُّ الأَيْدِي، وَتَيْأَسُ كُلُّ رُوحٍ، وَكُلُّ الرُّكَبِ تَصِيرُ كَالْمَاءِ، هَا هِيَ آتِيَةٌ وَتَكُونُ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ».
8
وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلاً:
9 «
يَا ابْنَ آدَمَ، تَنَبَّأْ وَقُلْ: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: قُلْ: سَيْفٌ سَيْفٌ حُدِّدَ وَصُقِلَ أَيْضًا.
10
قَدْ حُدِّدَ لِيَذْبَحَ ذَبْحًا. قَدْ صُقِلَ لِكَيْ يَبْرُقَ. فَهَلْ نَبْتَهِجُ؟ عَصَا ابْنِي تَزْدَرِي بِكُلِّ عُودٍ.
11
وَقَدْ أَعْطَاهُ لِيُصْقَلَ لِكَيْ يُمْسَكَ بِالْكَفِّ. هذَا السَّيْفُ قَدْ حُدِّدَ وَهُوَ مَصْقُولٌ لِكَيْ يُسَلَّمَ لِيَدِ الْقَاتِلِ.
12
اصْرُخْ وَوَلْوِلْ يَا ابْنَ آدَمَ، لأَنَّهُ يَكُونُ عَلَى شَعْبِي وَعَلَى كُلِّ رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ. أَهْوَالٌ بِسَبَبِ السَّيْفِ تَكُونُ عَلَى شَعْبِي. لِذلِكَ اصْفِقْ عَلَى فَخْذِكَ.
13
لأَنَّهُ امْتِحَانٌ. وَمَاذَا إِنْ لَمْ تَكُنْ أَيْضًا الْعَصَا الْمُزْدَرِيَةُ؟ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ.
14
فَتَنَبَّأْ أَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ وَاصْفِقْ كَفًّا عَلَى كَفّ، وَلْيُعَدِ السَّيْفُ ثَالِثَةً. هُوَ سَيْفُ الْقَتْلَى، سَيْفُ الْقَتْلِ الْعَظِيمِ الْمُحِيقُ بِهِمْ.
15
لِذَوَبَانِ الْقَلْبِ وَتَكْثِيرِ الْمَهَالِكِ، لِذلِكَ جَعَلْتُ عَلَى كُلِّ الأَبْوَابِ سَيْفًا مُتَقَلِّبًا. آهِ! قَدْ جُعِلَ بَرَّاقًا. هُوَ مَصْقُولٌ لِلذَّبْحِ.
16
انْضَمَّ يَمِّنِ، انْتَصِبْ شَمِّلْ، حَيْثُمَا تَوَجَّهَ حَدُّكَ.
17
وَأَنَا أَيْضًا أُصَفِّقُ كَفِّي عَلَى كَفِّي وَأُسَكِّنُ غَضَبِي. أَنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ».

في الاصحاحات السابقه الرب حذر الشعب كثيرا ولكنهم قالوا انهم لم يفهموا هذه الامثال لذلك يتكلم الرب بان السيف سيخرج من غمده بمعني الحرب اقتربت وهذا لانهم يرفضون كل الانذارات التي يوجهها الرب لهم فالرب يقول لهم ان يرجعوا اليه لكي يمنع عنهم السيوف التي تشاور عليهم فالرب يدقر ان يحميهم لو تابوا ولكن ان لم يتوبوا فيكون بوخذ نصر بسماح من الرب كما لو كان سيف للرب اي كاداه في يد الرب وكلمة ان السيف حدد وصقل اي اصبح مستعد لكثرة القتل

ولكن الرب نفسه حزين علي شعبه ويقول لنبيه تنهد لان الذي سيحدث في حالة عدم التوبه هو امر صعب جدا بين القتل والسبي



ويقول له انه سيتم الصفق ثلاث مرات المره الاولي اصفق علي فخزك وهي معني مجازي عن الحزن علي الشعب علي ما سيحدث وهو بالطبع مجازي لانه السبي لم يحدث بعد

وثانيه تنبا واصفق يدا علي يدا ويعود السيف وهي بمعني الانذار عن اقتراب السبي وهو ايضا مجازيا وبوضوح فلو وقف حزقيال وبدون سبب صفق لن يفهم احد ولكن هو يقصد به اعلان الحرب والسبي

وثالثا وهي ان الرب يصفق مجازيا بمعني انه يعلن عن انتهاء العقاب وان الرب يتحكم في ما يحدث

وايضا تفسير الرابوات مثل راشي يؤكد انه معني مجازي

فيقول

I, too, shall clap My hands: I say to you, “Clap your hands one upon the other,” and “I, too,” like you, lament over them, and I “shall clap My hands” one upon the other, but My fury burns within Me, “and I shall give it rest.”

وانا ايضا اصفق بيدي : انا اقول لك صفق بيدك علي الاخري وانا ايضا بمعني انا ايضا انوح عليهم واصفق بيد علي اخري واسكن غضبي واعطي راحه



ولهذا من يقول ان هذا عدد يدل ان الرب عنده يدين ماديه يصفق بها يثبت ان لا يفهم شيئ عن المعني المجازي وفقط يجادل للمجادله فقط



ولكن ماذا يقول المشككون في الاحاديث الصحيحه التي تقول

1 - إن المقسطين عند الله يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن ، و كلتا يديه يمين : الذين يعدلون في حكمهم ، و أهليهم و ما ولوا

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1953
خلاصة حكم المحدث: صحيح



2 - أول ما خلق الله القلم فأخذه بيمينه و كلتا يديه يمين قال فكتب الدنيا و ما يكون فيها من عمل معمول بر أو فجور رطب أو يابس فأحصاه عنده في الذكر فقال اقرأوا إن شئتم هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون فهل تكون النسخة إلا من شيء قد فرغ منه

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 106
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن



قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
وقد جاء ذكر اليدين في عدة أحاديث ، ويُذكر فيها أن كلتاهما يمين مع تفضيل اليمين . قال غير واحد من العلماء : لما كانت صفات المخلوقين متضمنة للنقص فكانت يسار أحدهم ناقصة في القوة ناقصة في الفعل ، بحيث تفعل بمياسرها كل ما يُذمّ ، كما يباشر بيده اليسرى النجاسات والأقذار - بَيَّنَ النبي صلى الله عليه و سلم أن كلتا يمين الربّ مباركة ليس فيها نقص ولا عيب بِوَجْهٍ من الوجوه كما في صفات المخلوقين ، مع أن اليمين أفضلهما كما في حديث آدم قال : اخترت يمين ربى وكلتا يدي ربى يمين مباركة . فإنه لا نقص في صفاته ، ولا ذمّ في أفعاله ، بل أفعاله كلها إما فضل و إما عدل ، و في الصحيحين عن أبى موسى عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة ،سَحَّاء الليل و النهار . أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات و الأرض ؟ فإنه لم يَغض ما في يمينه ، والقسط بيده الأخرى يرفع ويخفض . فَبَيَّن صلى الله عليه وسلم أن الفضل بيده اليمنى ، والعدل بيده الأخرى ، ومعلوم أنه مع أن " كلتا يديه يمين " فالفضل أعلى من العدل ، وهو سبحانه كلّ رحمة منه فضل ، وكل نقمة منه عدل ، ورحمته أفضل من نقمته ، ولهذا كان المقسطون على منابر من نور عن يمين الرحمن ، ولم يكونوا عن يده الأخرى و جعلهم عن يمين الرحمن تفضيل لهم ، كما فَضَّل في القرآن أهل اليمين وأهل الميمنة على أصحاب الشمال ، وأصحاب المشأمة وإن كانوا إنما عذَّبهم بِعَدْلِه ، وكذلك الأحاديث والآثار جاءت بأن أهل قبضة اليمين هم أهل السعادة ، وأهل القبضة الأخرى هم أهل الشقاوة . اهـ .

وقال ابن القيم رحمه الله : ولما كان سبحانه موصوفا بأن له يَدَين لم يكن فيهما شمال ، بل كلتا يديه يمين مباركة . اهـ .

أما الحديث الذي سألت عنه وفيه لفظ : " ثم يأخذهن بشماله "
فقد قال القرطبي في المفهم : كذا جاءت هذه الرواية بإطلاق لفظ الشمال على يد الله تعالى على المقابلة المتعارفة في حقنا ، وفي أكثر الروايات وقع التحرّز عن إطلاقها على الله حتى قال : وكلتا يديه يمين ، لئلا يُتوهّم نقص في صفته سبحانه وتعالى ، لأن الشمال في حقنا أضعف من اليمين . اهـ . نقله الحافظ ابن حجر في الفتح .



فاذا كان اله الاسلام يديه كلتاهما يمين لفظيا فكيف لهم ان يعترضوا علي المعني المجازي لكلمة صفق التي معناها واضح مجازيا وليس لفظيا ؟



ولكن الله يريدنا ان ننتبه لخطايانا ونحزن علي اثامنا ونعود الي الرب بتوبه حقيقيه ليغفرها لنا وفقط كلمة التصفيق مجازيا للتنبيه والسيطره والاعلان



والمجد لله دائما