الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى الرد علي اختلاف وصف طعم المن , خروج 16
خر 16الرد علي اختلاف وصف طعم المن , خروج 16
Holy_bible_1
الشبهة
وصفت التوراة المن في الخروج 16: 31 بأنه مثل بزر الكزبرة، أبيض، وطعمه كرِقاقٍ بعسل,
بينما وصفته في سفر العدد 11: 8 بأن طعمه كطعم قطائف بزيت.
وهذا تناقض.
الرد
للرد يجب ان نعرف طبيعة المن
اولا المن هو اسمه الاصلي خبزا نازل من السماء
ووصف بانه شيئ يلتطق
سفر الخروج 16
16: 4 فقال الرب لموسى ها انا امطر لكم خبزا من السماء فيخرج الشعب و يلتقطون حاجة اليوم بيومها لكي امتحنهم ايسلكون في ناموسي ام لا
وتعبير يلتقط
H3950
לקט
lâqaṭ
law-kat'
A primitive root; properly to pick up, that is, (generally) to gather; specifically to glean: - gather (up), glean.
يجمع ويلتقط ويلم ويحصد
وهو تعبير يستخدم علي الاشياء في الحاله الصلبه مثل الحجاره او الحصاد اي البذور او سنابل
ولا يطلق علي الاشياء النصف صلبه او السائله
ويكمل سفر الخروج في وصفه
16: 14 و لما ارتفع سقيط الندى اذا على وجه البرية شيء دقيق مثل قشور دقيق كالجليد على الارض
frost فهو صغير الحجم كالجليد الذي هو
وهو بالفعل ابيض اللون وصغير الحجم وسمكه دقيق مثل القشور الدائرية
ويكون هذا هو منظره علي الارض
ومنظر حبيباته الدائرية الرفيعه مثل القشور
وهو ماده سكريه صالحه لنمو بيض الحشرات وخروج دود يتغذي عليه هذا لو وضع في اناء مغلق
اما الذي يترك في الحقل فهو يذوب
ويكمل سفر الخروج
16: 31 و دعا بيت اسرائيل اسمه منا و هو كبزر الكزبرة ابيض و طعمه كرقاق بعسل
وكلمة منا
H4478
מן
mân
mawn
From H4100; literally a whatness (so to speak), that is, manna (so called from the question about it): - manna.
هو من ادات الاستفهام من العبري التي تعني ما هذا
ووصف حجمه انه في حجم بزر الكزبره
ولكن الفرق انه رقيق وليس كروي وابيض اللون
وطعمه وهو طازج يشبه رقاق بعسل
وكلمة رقاق
H6838
צפּיחת
tsappı̂ychith
tsap-pee-kheeth'
From the same as H6835; a flat thin cake: - wafer.
فهو مثل الكعكه رقيقه او رقاق
اما سفر العدد 11
7 وَأَمَّا الْمَنُّ فَكَانَ كَبِزْرِ الْكُزْبَرَةِ، وَمَنْظَرُهُ كَمَنْظَرِ الْمُقْلِ.
وشرحت بذر الكزبره وهو يضيف شرح اخر في اختلاف عن الكزبره ان منظره مثل الصمغ الناعم وليس خشن مثل الكزبره
فهو صغير في حجم بذر الكزبره مدور رقيق مثل سمك القشره ابيض مثل الجليد ناعم مثل المقله طعمه سكري كرقائق بعسل
وكان الشعب ياكلونه علي هذه الصوره ولكن متي بدؤا يملون من تكرار اكله
سفر العدد 11
6 وَالآنَ قَدْ يَبِسَتْ أَنْفُسُنَا. لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ أَنَّ أَعْيُنَنَا إِلَى هذَا الْمَنِّ!».
صنعوا منه اشكال اخري
سفر العدد 11
8 كَانَ الشَّعْبُ يَطُوفُونَ لِيَلْتَقِطُوهُ، ثُمَّ يَطْحَنُونَهُ بِالرَّحَى أَوْ يَدُقُّونَهُ فِي الْهَاوَنِ وَيَطْبُخُونَهُ فِي الْقُدُورِ وَيَعْمَلُونَهُ مَلاَّتٍ. وَكَانَ طَعْمُهُ كَطَعْمِ قَطَائِفَ بِزَيْتٍ.
فبدؤا يطحنوه بالرحي او يدقونه ويطبخونه او يعملون منه كعك
كلمة ملات
H5692
עגּה
‛ûggâh
oog-gaw'
From H5746; an ashcake (as round): - cake (upon the hearth).
كيك
كلمة فطائر
H3955
לשׁד
leshad
lesh-ad'
From an unused root of uncertain meaning; apparently juice, that is, (figuratively) vigor; also a sweet or fat cake: - fresh, moisture.
كما لو كان كيك مصنوع بزيت
ولهذا ترجمة العدد للمؤسسه اليهودية
(JPS) The people went about, and gathered it, and ground it in mills, or beat it in mortars, and seethed it in pots, and made cakes of it; and the taste of it was as the taste of a cake baked with oil.
اذا تاكدنا ان سفر الخروج يصفه وصف دقيق يتطابق مع ما هو في سفرخ العدد من حيث المظهر الخارجي اما عن الطعم فالعدد في سفر الخروج يصف طعمه ني غير مطبوخ كرقاق بعسل اما سفر العدد بعد ان بدا الشعب يمل ويعترض من تكرا اكله وبدؤا يصنعون منه انواع اكلات بعد طحنه وطبخه وفي هذه الحاله يكون طعمه يشبه الفطائر المصنوعه بزيت
لذلك العددين مكملين لبعضهما في الوصف ولا تناقض من اي نوع
اخيرا بعض المعاني الروحيه
من تفسير ابونا انطونيوس فكري
كيف يرمز المن للمسيح
1. أكل الشعب المن بعد العبور، فهو طعام جديد غير طعام أرض العبودية. وإذ دخلنا عهداً جديداً مع المسيح قدم لنا المسيح نفسه طعاماً روحياً حقيقياً يشبع النفس ويهبها حياة أبدية.
2. بدأ نزول المن يوم الأحد وهذا يتضح من قول الرب لموسى "وفي اليوم السادس أنهم يهيئون ما يجيئون به فيكون ضعف ما يلتقطونه يوماً فيوماً (آية5) وكان يوم الاستعداد للسبت وهو يوم الجمعة هو اليوم السادس وبذلك يكون أول يوم لنزول المن هو الأحد والمسيح بقيامته أعطانا حياة جديدة يوم الأحد. وصار يوم الأحد يوم نتمتع فيه بتناول جسده.
3. سقط المن من السماء والمسيح أتى من السماء.
4. أخذ كل واحد حسب احتياجه. والمسيح يشبع كل واحد بحسب إحتياجه.
5. من خالف الوصية واحتفظ بالمن لليوم التالي أنتن. ومن يتناول بغير استحقاق يمرض بل يعرض نفسه للموت (1كو27:11).
6. هل كان هناك معنى لمن يجمع مناً ولا يأكله!! بالطبع سيموت من الجوع. وهذا يشبه من يجمع معلومات عن المسيح ويتعرف عليه معرفة نظرية ولا يعيش بالكلمة ويحياها.
7. المن لم يعرفه الشعب أولاً، بل إزدروا به وقالوا هو ليس مثل طعام المصريين الدسم ولكنه كان مشبع لكل واحد حسب احتياجه وطعمه حلو. والمسيح تحيروا فيه (1كو8:2) ثم ازدروا به وقالوا هو ابن النجار.
8. نزل المن حول المحلة (الخيام) والمسيح جاء إلى مساكننا وفي جسدنا وصار كواحد منا.
9. نزل المن بعد تذمر الشعب وجاء المسيح بعد أن كان هناك عداوة بين الإنسان والله.
10. وصف المن أنه دقيق كالجليد. والمسيح صارت ثيابه تلمع بيضاء كالثلج. إشارة لقداسته.
11. طعم المن كرقاق بعسل والمسيح حلقه حلاوة وكله مشتهيات (نش6:5).
12. كان الشعب يلتقط المن صباحاً كل يوم وشركتنا مع المسيح متجددة كل يوم.
13. إذا تأخروا كانت الشمس تذيب المن فلا يجدوه= "الذين يبكرون إليّ يجدونني" (أم17:8) فالشعب كان يبكر ليجد المن، ونحن علينا أن نسعى باكراً كل يوم لنتقابل مع المسيح لنشبع به ويكون هو أول ما نهتم به وإلا لن نجده. والمن كان عطية من الله لكنهم كان عليهم أن يستيقظوا مبكراً ويجتهدوا لجمعه (هذا هو ما تسميه كنيستنا الجهاد والنعمة).
14. كان المن يلتقط ويطحن ويدق ليصير صالحاً للأكل والسيد المسيح تأنس وتألم وصلب ومات ليصير غذاءً وسر حياة لمن يأكله (راجع يو6).
15. كان إذ احتقر الشعب المن ضربهم الله ضربة عظيمة جداً ومن يأكل جسد الرب ودمه دون استحقاق ينال دينونة لنفسه (1كو27:11-33)
سمى المن خبز الملائكة (مز25:78) لأنه آتٍ من السماء مسكن الملائكة. والمن هو رمز للمسيح، والملائكة في شركة دائمة معه وهو شبعهم (راجع رؤ17:2) ونحن في السماء سيكون المسيح هو شبعنا كالملائكة (رؤ7:2) وشجرة الحياة هي المسيح.