الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى كم كان عدد رجال شعب اسرائيل يوم خروجهم من ارض مصر ؟

خر 12: 37 عد 1: 45  عد 26: 51

كم كان عدد رجال شعب اسرائيل يوم خروجهم من ارض مصر ؟ خروج 12: 37 عدد 1: 45 عدد 26: 51



Holy_bible_1



الشبهة



كم كان عددهم يوم أن خرجوا من مصر 600000أو 603550 ؟.

ففي سفر الخروج 12 :37-38 » 37فَارْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ رَعَمْسِيسَ إِلَى سُكُّوتَ، نَحْوَ سِتِّ مِئَةِ أَلْفِ مَاشٍ مِنَ الرِّجَالِ عَدَا الأَوْلاَدِ. 38وَصَعِدَ مَعَهُمْ لَفِيفٌ كَثِيرٌ أَيْضًا مَعَ غَنَمٍ وَبَقَرٍ، مَوَاشٍ وَافِرَةٍ جِدًّا. «.

بينما في سفر العدد 1 :45-46 » فَكَانَ جَمِيعُ المَعْدُودِينَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً كُلُّ خَارِجٍ لِلحَرْبِ فِي إِسْرَائِيل سِتَّ مِئَةِ أَلفٍ وَثَلاثَةَ آلافٍ وَخَمْسَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ. وَأَمَّا اللاوِيُّونَ حَسَبَ سِبْطِ آبَائِهِمْ فَلمْ يُعَدُّوا بَيْنَهُمْ إِذْ قَال الرَّبُّ لِمُوسَى: «أَمَّا سِبْطُ لاوِي فَلا تَحْسِبْهُ وَلا تَعُدَّهُ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيل. «.



الرد



الموضوع ليس فيه اي شبهه وسنتاكد لماذا



اولا العدد يقول

سفر الخروج 12

12: 37 فارتحل بنو اسرائيل من رعمسيس الى سكوت نحو ست مئة الف ماش من الرجال عدا الاولاد



نحو 600,000 وتعني ان هذا رقم تقريبي بدون احصاء وبالفعل لم يخبرنا الكتاب ان موسي عدهم وقت الخروج

وهذا هو الرقم الذي ذكر بالتقريب ايضا قبل وقت نزول المن بعد عبور البحر بايام قليله اي تقريبا بعد 40 يوم من خروجهم من ارض مصر

سفر العدد 11

11: 21 فقال موسى ست مئة الف ماش هو الشعب الذي انا في وسطه و انت قد قلت اعطيهم لحما لياكلوا شهرا من الزمان



اذا تاكدنا ان من وقت خروجهم من ارض مصر الي قبل ان ينزل المن كان عددهم تقريبا ستة مائة الف رجل



وهم من وقت خروجهم ارض مصر استمروا في الترحال الي ان عبروا البحر ثم بعد ذلك استمروا في رحلتهم حتي وصلوا الي حوريب واستقروا هناك وبدات احداث كثيره من تزمر وايضا بناء خيمة الاجتماع وغيرها



اما الاحصاء الذي في

سفر العدد

1: 45 فكان جميع المعدودين من بني اسرائيل حسب بيوت ابائهم من ابن عشرين سنة فصاعدا كل خارج للحرب في اسرائيل

1: 46 كان جميع المعدودين ست مئة الف و ثلاثة الاف و خمس مئة و خمسين



وتكرر مره ثانيه في

سفر العدد 2

2: 32 هؤلاء هم المعدودون من بني اسرائيل حسب بيوت ابائهم جميع المعدودين من المحلات باجنادهم ست مئة الف و ثلاثة الاف و خمس مئة و خمسون



وهنا يخبرنا عن احصاء دقيق وهو 603,550 رجل هذا بدون سبط لاوي الذي حسب للرب فقط ولكن المهم ما هو زمن هذا الاحصاء

هذا الاصحاح يخبرنا بزمن الاحصاء وهو في

سفر العدد 1

1: 1 و كلم الرب موسى في برية سيناء في خيمة الاجتماع في اول الشهر الثاني في السنة الثانية لخروجهم من ارض مصر قائلا



اي ان زمن هذا الاحصاء هو بعد الاستقرار قليلا في هذه المنطقه وبعد الانتهاء من بناء خيمة الاجتماع في برية سيناء وهو في الشهر الثاني في السنه الثانيه بعد الاحصاء الاول الذي كان وقت الخروج مباشره

وبالطبع هذا امر بديهي لكل واحد فاتضح انهم تعدادين في زمنين مختلفين وبالطبع خلال هذه الفتره ولد البعض ومات البعض وحدثت الحرب مع عماليق ايضا وايضا بعض تذمرات الشعب ولهذا لايصلح ان يارن الاثنين معا ويقول انه تناقض

فبالحقيقه هذه الشبهه تثبت ان من يسالها هو لم يقراء بل فقط باسلوب البحث يستخرج عددين بدون ما يقرا قبلهم وبعدهم



وتعداد سفر العدد الاصحاح الاول هو التعداد الذي بناء عليه حسبت الفضه للهيكل كما ذكر في

سفر الخروج 38

38: 26 للراس نصف نصف الشاقل بشاقل المقدس لكل من اجتاز الى المعدودين من ابن عشرين سنة فصاعدا لست مئة الف و ثلاثة الاف و خمس مئة و خمسين



وايضا بالنسبه للتعداد

ذكر تعداد اخر في قرب اواخر رحلة الخروج

سفر العدد 26

26: 51 هؤلاء المعدودون من بني اسرائيل ست مئة الف و الف و سبع مئة و ثلاثون



فكان هذا التعداد 601,730 رجل بدون سبط لاوي

هذا التعداد تم في قرب اخر الرحله في المحطه القبل الاخيره لموسي وهو

سفر العدد 26

26: 3 فكلمهم موسى و العازار الكاهن في عربات مواب على اردن اريحا قائلين



وهو تقريبا في السنه 39 من رحلة الخروج قبل ان يموت هارون في السنه الاربعين

ونلاحظ ان هذا التعداد تم بعد الوباء

سفر العدد 26

26: 1 ثم بعد الوبا كلم الرب موسى و العازار بن هرون الكاهن قائلا

26: 2 خذا عدد كل جماعة بني اسرائيل من ابن عشرين سنة فصاعدا حسب بيوت ابائهم كل خارج للجند في اسرائيل



الذي مات فيه شعب غفير بسبب خيانة فغور

وهو واحد من الخيانات والتذمرات الكثيره التي فعلها الرب لان بعد عدم ايمانهم الرب عاقبهم بان لا يدخل هذا الجيل ارض الموعد

سفر العدد 32: 13

فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ وَأَتَاهَهُمْ فِي الْبَرِّيَّةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، حَتَّى فَنِيَ كُلُّ الْجِيلِ الَّذِي فَعَلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ.



ولهذا في التعداد الثاني يقول عنه

سفر العدد 26

26: 63 هؤلاء هم الذين عدهم موسى و العازار الكاهن حين عدا بني اسرائيل في عربات مواب على اردن اريحا

26: 64 و في هؤلاء لم يكن انسان من الذين عدهم موسى و هرون الكاهن حين عدا بني اسرائيل في برية سيناء

26: 65 لان الرب قال لهم انهم يموتون في البرية فلم يبق منهم انسان الا كالب بن يفنة و يشوع بن نون



فخسر هذا الجيل ارض الموعد بسبب ضعف الايمان والعناد



والشيئ العجيب في هذا الامر ان الشعب في مدار 210 سنه نمي الشعب من 70 نفس الي هذا الرقم الضخم ببركة الرب رغم اضطهاد فرعون ومحاولة قتل الذكور فنما الذكور الي 600,000 رجل ولكن بعد الخروج وتخلصهم من اعدائهم . الرب عاقب شعب اسرائيل علي خطاياهم الكثيره في مدار 40 سنه ولكنه بدلهم بجيل ثاني من ابناؤهم عددهم تقريبا مساوي لعدد الخارجين من ارض مصر فهو خرج بعدد 600,000 الف رجل فوق العشرين سنه ودخل ارض الموعد ايضا بتقريبا 600,000 الف رجل فوق العشرين سنه رغم ان الجيل الذي خرج من ارض مصر كله فني بسبب عنادهم وشرهم رغم ان الرب كان يستطيع ان يدخلهم ارض الموعد مباشره

ولهذا فالانسان الذي عرف الرب ويعاند هو يخسر عمره في عناد وضربات تاديبيه وفي النهاية لا يدخل ارض الموعد الحقيقي وهو ملكوت السموات اما الذي يقبل عمل الرب ومشورته ووصاياه هذا يكون في راحه مع الرب حتي لو تعرض الي بعض الاتعاب في البريه وفي النهاية يصل الي ملكوت السموات

وايضا الرب يعطي بركات كثيره جدا روحيه في فترة الاضطهاد ولا يترك ابناؤه فرغم انهم ظاهريا في اتعاب كثيره وشده قويه ولكن في القلب بركات كثيره وتعزيات جميله

ولكن في فترة السلام يجب ان يحترس الانسان لان في هذه الفتره لو تراخي الانسان يسقط بسهوله ويخسر عمره وابديته ايضا

ولهذا يجب ان لا نعترض علي فترة الاضطهاد بل بالحقيقه نقبلها بشكر وفرح من الرب عالمين ان الرب الحنون العادل سمح بها لبركه اكثر



والمجد لله دائما