لماذا عاقب الرب موسي وهارون هذه العقوبه القاسيه ؟ سفر العدد 27 و سفر العدد 20

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

جاء في العدد 27: 12-14 أن الله حرم هارون وموسى من دخول أرض الموعد، وقال إن سبب ذلك: «لأنكما في برية صين، عند مخاصمة الجماعة عصيتما قولي أن تقدّساني بالماء أمام أعينهم». وهذا حكم صارم جداً على هارون وموسى من الله العادل فلماذا ؟

 

الرد 

 

اولا لو تكلمنا عن موقف هارون فهو له عدة خطايا يستحق بسببها ان لا يدخل ارض الموعد بل ان يموت مع الشعب ولكن احتراما لكهنوته لم يهينه الرب امام الشعب 

ومنهم خطيته بصنع العجل الذهبي

سفر الخروج 32 

1 وَلَمَّا رَأَى الشَّعْبُ أَنَّ مُوسَى أَبْطَأَ فِي النُّزُولِ مِنَ الْجَبَلِ، اجْتَمَعَ الشَّعْبُ عَلَى هَارُونَ وَقَالُوا لَهُ: «قُمِ اصْنَعْ لَنَا آلِهَةً تَسِيرُ أَمَامَنَا، لأَنَّ هذَا مُوسَى الرَّجُلَ الَّذِي أَصْعَدَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، لاَ نَعْلَمُ مَاذَا أَصَابَهُ».
2 فَقَالَ لَهُمْ هَارُونُ: «انْزِعُوا أَقْرَاطَ الذَّهَبِ الَّتِي فِي آذَانِ نِسَائِكُمْ وَبَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ وَاتُونِي بِهَا».
3 فَنَزَعَ كُلُّ الشَّعْبِ أَقْرَاطَ الذَّهَبِ الَّتِي فِي آذَانِهِمْ وَأَتَوْا بِهَا إِلَى هَارُونَ.
4 فَأَخَذَ ذلِكَ مِنْ أَيْدِيهِمْ وَصَوَّرَهُ بِالإِزْمِيلِ، وَصَنَعَهُ عِجْلاً مَسْبُوكًا. فَقَالُوا: «هذِهِ آلِهَتُكَ يَا إِسْرَائِيلُ الَّتِي أَصْعَدَتْكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ».
5 فَلَمَّا نَظَرَ هَارُونُ بَنَى مَذْبَحًا أَمَامَهُ، وَنَادَى هَارُونُ وَقَالَ: «غَدًا عِيدٌ لِلرَّبِّ».

 

وهذه وحدها كافيه لان يعاقب بالقتل ولكن لانه رائيس كهنه لم يقتله الرب لكي لا يهان كهنوته 

واشترك مع اخته مريم في الخلاف ضد موسي

سفر العدد 12

1 وَتَكَلَّمَتْ مَرْيَمُ وَهَارُونُ عَلَى مُوسَى بِسَبَبِ الْمَرْأَةِ الْكُوشِيَّةِ الَّتِي اتَّخَذَهَا، لأَنَّهُ كَانَ قَدِ اتَّخَذَ امْرَأَةً كُوشِيَّةً.
2 فَقَالاَ: «هَلْ كَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَحْدَهُ؟ أَلَمْ يُكَلِّمْنَا نَحْنُ أَيْضًا؟» فَسَمِعَ الرَّبُّ.

 

وعاقب الرب مريم بالبرص المؤقت لمدة سبعة ايام  ولكن لم يعاقب هارون ايضا لنفس السبب

 

وقد يري البعض ان هذا عقاب لا يستحقه موسي ولكن كما شرحت سابقا في ملف 

الرد علي شبهة كيف يريد الله ان يقتل نبيه الذي اطاعه 

http://holy-bible-1.com/media/10566/pdf/10566.pdf

لاتوجد عصمه للانبياء في الكتاب المقدس فهم بشر يخطئون لان الوحيد الذي لا يخطئ هو الرب 

وطالما يخطيؤا فهم ايضا يعاقبوا

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 11

 

لأَنْ لَيْسَ عِنْدَ اللهِ مُحَابَاةٌ.

فموسي وان كان مختار لرساله هامة فانه اخطا فيعاقب

سفر الأمثال 11: 31

 

هُوَذَا الصِّدِّيقُ يُجَازَى فِي الأَرْضِ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الشِّرِّيرُ وَالْخَاطِئُ

 

ثانيا موسي كقائد لازم يكون مثال جيد في طاعة الوصيه فهو الذي قائم علي تبليغ الناموس و الوصايا للشعب فكيف يبلغ الوصايا وهو كاسر للوصيه ؟ 

وايضا من يعرف اكثر ياخذ بركات اكثر ولكنه لو اخطأ يجازي اكثر.

فموسي فقد اخطأ في مسه مريبه كما ذكر في 

سفر العدد 20 

خذ العصا واجمع الجماعة أنت وهارون أخوك، وكلما الصخرة أمام أعينهم أن تعطي ماءها ، فتخرج لهم ماء من الصخرة وتسقي الجماعة ومواشيهم 

فأخذ موسى العصا من أمام الرب كما أمره 

10 وجمع موسى وهارون الجمهور أمام الصخرة، فقال لهم: اسمعوا أيها المردة، أمن هذه الصخرة نخرج لكم ماء 

11 ورفع موسى يده وضرب الصخرة بعصاه مرتين، فخرج ماء غزير، فشربت الجماعة ومواشيها 

12 فقال الرب لموسى وهارون: من أجل أنكما لم تؤمنا بي حتى تقدساني أمام أعين بني إسرائيل، لذلك لا تدخلان هذه الجماعة إلى الأرض التي أعطيتهم إياها 

وايضا 

سفر العدد 27

13 وَمَتَى نَظَرْتَهَا، تُضَمُّ إِلَى قَوْمِكَ أَنْتَ أَيْضًا كَمَا ضُمَّ هَارُونُ أَخُوكَ.
14 لأَنَّكُمَا فِي بَرِّيَّةِ صِينَ، عِنْدَ مُخَاصَمَةِ الْجَمَاعَةِ، عَصَيْتُمَا قَوْلِي أَنْ تُقَدِّسَانِي بِالْمَاءِ أَمَامَ أَعْيُنِهِمْ». ذلِكَ مَاءُ مَرِيبَةِ قَادَشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينَ.

 

فخطية موسي هي الي حد ما عظيمه حتي ولو كانت وقتيه وحتي لو لم تشرح بوضوح من الكلام في الظاهر ولمن نستشف من سياق الكلام خطؤه فهو 

1 شك في الرب بقوله امن هذه الصخرة نخرج لكم ماء ) وايضا في عتاب الرب ( من أجل أنكما لم تؤمنا بي ) فالله رائ في قلبه انه ضعف ايمانه وشك وهذه خطية صعبه لرجل مثل موسي 

2 سخطه وغضب ولم يقدس الرب حتي تقدساني ) بسبب سخطه بل افسد تمجيد الشعب للرب بفعله معجزه تعتبر واحده من معجزات الرب القويه مع شعب اسرائيل فهي اخراج ماء من صخرة 

فخطية الغضب هي خطية صعبة 

3 واخطأ بشفتيه لم تذكر كلها في العدد ولكن كما يقول 

سفر المزامير 106

32 وَأَسْخَطُوهُ عَلَى مَاءِ مَرِيبَةَ حَتَّى تَأَذَّى مُوسَى بِسَبَبِهِمْ.
33 لأَنَّهُمْ أَمَرُّوا رُوحَهُ حَتَّى فَرَطَ بِشَفَتَيْهِ.

اذا موسي في هذا الموقف اخطأ بكلمات لم تذكر كلها في الاعداد  

4 خطية عصيان علي الرب (عَصَيْتُمَا قَوْلِي ) والرب عاقب الكثيرين بشدة علي خطية العصيان  

5 وبالطبع مخالفة وصية الرب فهو كلم الشعب وضرب الصخرة بدل من ان يكلم الصخره فقط ( وكلما الصخرة أمام أعينهم أن تعطي ماءها )  فموسي خالف وصية الرب وبدل من ان يكلم الصخره ضرب الصخره (فقال لهم: اسمعوا أيها المردة ) (ورفع موسى يده وضرب الصخرة بعصاه مرتين ) فهو يعرف اهمية تنفيز وصايا الرب بدقة ولكنه خالف الوصية  

6  اعتبرها الرب خيانة 

سفر التثنية 32: 51

 

لأَنَّكُمَا خُنْتُمَانِي فِي وَسَطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادَشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي فِي وَسَطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.

والخيانة هذه اغضبت الرب 

 

7 والحقيقه الامر يوجد ام صعب جدا فعله موسي دون ان يدري 

ان في فعلة موسي تعبير عن لحظة ضعف ايمان فيها خالف رمز الصخره لان كما شرح لنا الكتاب المقدس ان الصخره التي تخرج ماء حي هي رمز للمسيح ف

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 10: 4

 

وَجَمِيعَهُمْ شَرِبُوا شَرَابًا وَاحِدًا رُوحِيًّا، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ، وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ.

 

تضرب مره اولي اشاره للطعن وهذا حدق في حوريب عندما ضرب صخرة حوريب كامر الرب رمز للصلب ويتكلم معها مره ثانيه في برية صين اشاره الي طلبة الروح القدس  

وبضرب الصخره مرتين فهو مثل الشرير الذي يصلب رب المجد لنفسه مرتين ورب المجد لا يصلب مرتين. فهو بدون ان يدري اخطأ في رمز مهم جدا بسبب غضبه بل قدم مثال سيئ ورمز سيئ جدا عن المسيح بدل من ان يقدم رمز يبقي طول الاجيال رائع يشير الي المسيح.

ولست بصدد اصتياد اخطاء لموسي ولكن يتضح من الوصف الكتابي انه خان خطأ قلبي وفمي وتصرف ايضا 

ولو كانت هذه خطية ارتكبها شخص شرير لكان عاقبه الرب بالموت مباشرة ولكن الرب لم يشا ان يفعل هذا بموسي وساتي الي هذا الامر لاحقا  

وصورة المكان

http://www.biblicalzionist.com/images/GeMaApSth.jpg

http://bibleatlas.org/region/kadesh-barnea.jpg

وهي صحراء نجف حاليا

ويقال ان هذه هي الصخرة 

http://www.dodsonlumber.com/acts242/wp-content/uploads/2008/12/mosesrock.jpg

جبل هور الذي مات عليه هارون 

وموقعها من جوجل ايرث 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\9.bmp

 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\10.bmp

 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\11.bmp

 

وصوره لما يسمي بقبر هارون 

 

 

وطريق الصعود الي جبل هور للوصول الي قبر هارون 

 

 

 

ومبني اثري قديم جدا 

 

حتي وصلوا عبر الاردن 

سفر التثنية 1: 1

 

هذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمَ بِهِ مُوسَى جَمِيعَ إِسْرَائِيلَ، فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ، فِي الْبَرِّيَّةِ فِي الْعَرَبَةِ، قُبَالَةَ سُوفَ، بَيْنَ فَارَانَ وَتُوفَلَ وَلاَبَانَ وَحَضَيْرُوتَ وَذِي ذَهَبٍ.

 

سفر التثنية 1: 5

 

فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ، فِي أَرْضِ مُوآبَ، ابْتَدَأَ مُوسَى يَشْرَحُ هذِهِ الشَّرِيعَةَ قَائِلاً:

 

ومكانه علي الخريطه

http://bibleatlas.org/region/jordan_river.jpg

 

ومنها صعد موسي الي جبل نبو ومات 

http://bibleatlas.org/region/nebo.jpg

 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\2.bmp

 

والصوره من جبل نبو

 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\3.bmp

 

وبجوجل ايرث

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\4.bmp

 

وايضا نقطه مهمه وهي 

ماهو عقاب موسي الذي يعتبر قاسي ؟

هل انه مات ميته هادئه عن عمر 120 سنه اكبر من كل من هم حواليه ونضارة وجهه لم تذهب عنه ؟ 

سفر التثنية 34

5 فَمَاتَ هُنَاكَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ فِي أَرْضِ مُوآبَ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ.
6 وَدَفَنَهُ فِي الْجِوَاءِ فِي أَرْضِ مُوآبَ، مُقَابِلَ بَيْتِ فَغُورَ. وَلَمْ يَعْرِفْ إِنْسَانٌ قَبْرَهُ إِلَى هذَا الْيَوْمِ.
7 وَكَانَ مُوسَى ابْنَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَاتَ، وَلَمْ تَكِلَّ عَيْنُهُ وَلاَ ذَهَبَتْ نَضَارَتُهُ.
8 فَبَكَى بَنُو إِسْرَائِيلَ مُوسَى فِي عَرَبَاتِ مُوآبَ ثَلاَثِينَ يَوْمًا. فَكَمُلَتْ أَيَّامُ بُكَاءِ مَنَاحَةِ مُوسَى.

عاش عمرا طويلا ثم مات مستريحا شبعان ايام فهي كانت ميته مكرمه ودفن دفنه مكرمه وجنازه مكرمة 

اذا العقاب ليس في الموت لانه بعد هذه الميته يذهب الي الموضع المسمي حضن ابونا ابراهيم الذي هو فيه راحه له من اتعابه  

فمن ينظر اليها من هذه النظره يجد انه استراح من اتعاب الغربه. اذا العقوبه ليس في الموت حد ذاته لانه مات بشيبه صالحه شبعان ايام وبنضارة  

اما عن من يقول التوقيت بمعني انه كان يجب ان يموت في ارض كنعان بدل من الجبل فدخول ارض كنعان ليس براحه بل هو متعب جدا فهو مجموعه من الحروب المتعبه جدا التي هو بالفعل تقدم عمره علي ان يخوض فيها فالرب اراحه منها ووكل المسؤلية الي يشوع الاصغر سنا والقادر علي تحمل هذه الاتعاب الكثيره 28 سنه من الحروب المستمرة  

فهل كان يقبل ان الرب يتعب موسي 28 سنه اخري في كل هذه الحروب ام يريحه منها ويذهب الي موضع الراحة ؟

والرب اعطي موسي تقريبا 15 سنه من وقت ما اعلن له ذلك الي ان مات موسي لان اعلان الرب هذا كان في وصولهم الي برية صين وهو تقريبا النصف الثاني من زمن الخروج فهي المحطة 36 من 53 محطة للخروج وهو المكتوب في

 سفر العدد 20 

20: 1 و اتى بنو اسرائيل الجماعة كلها الى برية صين في الشهر الاول و اقام الشعب في قادش و ماتت هناك مريم و دفنت هناك 

وسفر العدد 21 وايضا اصحاح 33 يخبرنا بقصة التيه والمحطات التي ساروا فيها لمدة 38 سنة

اما الذي في 

سفر العدد 27 

12 وقال الرب لموسى: اصعد إلى جبل عباريم هذا وانظر الأرض التي أعطيت بني إسرائيل 

13 ومتى نظرتها، تضم إلى قومك أنت أيضا كما ضم هارون أخوك 

14 لأنكما في برية صين ، عند مخاصمة الجماعة، عصيتما قولي أن تقدساني بالماء أمام أعينهم . ذلك ماء مريبة قادش في برية صين 

 

هو في قرب نهاية حياته بعد ان انهي كل محطات الخروج 

فموته كان عقاب ولكن لم يكن قاسي علي الاطلاق بل في الوقت المناسب ليذهب به الي موضع الراحة  

و الرب كرمه بشده بعد ان اراحه في ظهوره في حادثة التجلي 

 

ورد القس الدكتور منيس عبد النور

 

قال المعترض: «جاء في العدد 27: 12-14 أن الله حرم هارون وموسى من دخول أرض الموعد، وقال إن سبب ذلك: «لأنكما في برية صين، عند مخاصمة الجماعة عصيتما قولي أن تقدّساني بالماء أمام أعينهم». وهذا حكم صارم جداً على هارون وموسى من الله العادل».

وللرد نقول: (1) نقدّر حجم الضرر بحجم الإنسان الذي تسبَّب فيه ومقدار قوة نفوذه وتأثيره. وقد كان موسى وهارون صاحبي نفوذ مطلق على بني إسرائيل. فكان خطأهما أكبر من خطأ كل بني إسرائيل مجتمعين. وكان الحكم الصارم عليهما متناسباً مع حجم الضرر الناتج منهما!

(2) من هذا الحكم العادل الذي يسميه المعترض أنه صارم، يتعلم بنو إسرائيل أن الله يحكم بعدم محاباة، وأنه لا يترك حقوقه ولو لأقرب الناس إليه.

(3) الحادثة التي يتحدث عن عقوبتها في العدد 27: 14 جاء ذكرها في العدد 20: 6-12 وفيها استسلم موسى للغضب وفرّط بشفتيه (مزمور 106: 33) وضرب الصخرة مرتين وهو في حالة غضب شديد، فوجّه التفات الشعب إليه كأنه هو معطي الماء، بدليل قوله: «اسمعوا أيها المرَدَة! أَمِن هذه الصخرة نخرج لكم ماءً؟» (العدد 20: 10). بدل من أن يوجّه نظر الشعب إلى الله الذي يعطي الماء. لقد عصى موسى ربه وضرب الصخرة مرتين، مع أن الله أمره أن يكلمها فقط. وكان يجب أن يتأدب في حضرة ربه. ولعل تعبه النفسي نشأ من ثورة الشعب المتكررة ضده. وكم نأسف على العقاب الذي حلّ بموسى وهارون، وهما له مستحقَّان!

 

والمجد لله دائما