هل اهلك الرب الكنعانيين بسرعه ام ببطئ ؟ تثنية 7: 22 تثنية 9: 3



Holy_bible_1



الشبهة



يخبرنا سفر التثنية 9: 3 ان الكنعانيين هلكوا بسرعه ولكن قبل ذلك اخبرنا سفر التثنية 7: 22 ان الرب قال ان الكنعانيين سيهلكون ببطء فايهم اصح وهل هذا تناقض ؟



الرد



لاتوجد شبهه بين العددين ولفهم ذلك ندرس الاعداد جيدا

اولا الاصحاح السابع من سفر التثنيه يتكلم عن وصايا موسي للشعب بعد عبور الاردن وقهر كل الشعوب السبعه وامتلاك الارض اذا هو ليس زمن موسي ولكن بالنبوه عن زمن مستقبلي



سفر التثنية 7

1 متى أتى بك الرب إلهك إلى الأرض التي أنت داخل إليها لتمتلكها، وطرد شعوبا كثيرة من أمامك: الحثيين والجرجاشيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين، سبع شعوب أكثر وأعظم منك

2 ودفعهم الرب إلهك أمامك، وضربتهم، فإنك تحرمهم. لا تقطع لهم عهدا، ولا تشفق عليهم



وحتي الان يتكلم الرب عن افناء هذه الشعوب بسرعه في الحرب

اذا الاباده السريعه هي للجيوش وهم الساكنين في في المدن

ولكن بعد ابادة الجيوش من يتبقي ؟ بالطبع سكان الارض في الحقول ولن يمضي شعب اسرائيل الي حقل حقل ليبيد سكانه وهؤلاء لن يحاربوا مباشره ولكن ممكن يكبروا مره اخري ويحاربوا مره اخري وايضا . او قد يقوما باعثار شعب اسرائيل ليفعلوا خطايا مثلهم ولهذا سيبيد الرب سكان الارض بطريقه اخري وهي

ويكمل

20 والزنابير أيضا يرسلها الرب إلهك عليهم حتى يفنى الباقون والمختفون من أمامك

21 لا ترهب وجوههم، لأن الرب إلهك في وسطك إله عظيم ومخوف

22 ولكن الرب إلهك يطرد هؤلاء الشعوب من أمامك قليلا قليلا. لا تستطيع أن تفنيهم سريعا، لئلا تكثر عليك وحوش البرية

23 ويدفعهم الرب إلهك أمامك ويوقع بهم اضطرابا عظيما حتى يفنوا



اذا تاكدنا ان الكلام عن السبعة شعوب وهم غرب كنعان بعد ما يعبروا الاردن بقيادة يشوع

وقد شرحت سابقا في شرح موضوع الجواسيس وتعبير ارض تاكل سكنها موضوع الزنابير وكيف ان الجواسيس شاهدوا بداية ابادة هذه الشعوب البطيئة وهي ان الموتي كثيرين في هذه الارض بسبب الزنابير فوصفوها بارض تاكل سكانها

وبهذا فهمنا جيدا ان هناك فرق بين ابادة الجيوش وابادة السكان فالجيوش ستباد بسرعه في الحروب اما سكان الارض فيبادوا ببطئ بسبب الزنابير وغيرها

وايضا الفرق بين الطرد هو ان حرب الجيوش سيكون بواسطة الشعب فقط وبالطبع الرب يرعاهم وينصرهم اما الطرد البطيئ للسكان فيكون فقط بعمل الرب بدون تدخل من الشعب



سفر التثنية 9

1 اسمع يا إسرائيل، أنت اليوم عابر الأردن لكي تدخل وتمتلك شعوبا أكبر وأعظم منك، ومدنا عظيمة ومحصنة إلى السماء

2 قوما عظاما وطوالا، بني عناق الذين عرفتهم وسمعت: من يقف في وجه بني عناق

3 فاعلم اليوم أن الرب إلهك هو العابر أمامك نارا آكلة. هو يبيدهم ويذلهم أمامك، فتطردهم وتهلكهم سريعا كما كلمك الرب



وهنا كلام الرب عن المدن العظيمه المحصنه المحميه بالجيوش القويه وهم كما وضح الرب في الاصحاح السابع هؤلاء يفنوا سريعا ويتبقي بعدهم كما شرحت سكان الارض في الحقول وهؤلاء يفنوا ببطئ بطرق اخري وهي طرق بطئية

وهذا ايضا ما جاء في

سفر الخروج 23

27 أُرْسِلُ هَيْبَتِي أَمَامَكَ، وَأُزْعِجُ جَمِيعَ الشُّعُوبِ الَّذِينَ تَأْتِي عَلَيْهِمْ، وَأُعْطِيكَ جَمِيعَ أَعْدَائِكَ مُدْبِرِينَ.
28 وَأُرْسِلُ أَمَامَكَ الزَّنَابِيرَ. فَتَطْرُدُ الْحِوِّيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ مِنْ أَمَامِكَ.
29 لاَ أَطْرُدُهُمْ مِنْ أَمَامِكَ فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ، لِئَلاَّ تَصِيرَ الأَرْضُ خَرِبَةً، فَتَكْثُرَ عَلَيْكَ وُحُوشُ الْبَرِّيَّةِ.
30 قَلِيلاً قَلِيلاً أَطْرُدُهُمْ مِنْ أَمَامِكَ إِلَى أَنْ تُثْمِرَ وَتَمْلِكَ الأَرْضَ.
31 وَأَجْعَلُ تُخُومَكَ مِنْ بَحْرِ سُوفٍ إِلَى بَحْرِ فِلِسْطِينَ، وَمِنَ الْبَرِّيَّةِ إِلَى النَّهْرِ. فَإِنِّي أَدْفَعُ إِلَى أَيْدِيكُمْ سُكَّانَ الأَرْضِ، فَتَطْرُدُهُمْ مِنْ أَمَامِكَ.



وايضا يوضح الرب انه سوف يطرد الشعوب ببطئ ولكن الجيوش بسرعه



وتم بالفعل الانتصار علي الجيوش بسرعه شديده

ونقراء هذا في

سفر يشوع 10

1 فلما سمع أدوني صادق ملك أورشليم أن يشوع قد أخذ عاي وحرمها. كما فعل بأريحا وملكها فعل بعاي وملكها، وأن سكان جبعون قد صالحوا إسرائيل وكانوا في وسطهم

2 خاف جدا، لأن جبعون مدينة عظيمة كإحدى المدن الملكية، وهي أعظم من عاي، وكل رجالها جبابرة

3 فأرسل أدوني صادق ملك أورشليم إلى هوهام ملك حبرون، وفرآم ملك يرموت، ويافيع ملك لخيش، ودبير ملك عجلون يقول

4 اصعدوا إلي وأعينوني ، فنضرب جبعون لأنها صالحت يشوع وبني إسرائيل

5 فاجتمع ملوك الأموريين الخمسة: ملك أورشليم، وملك حبرون، وملك يرموت، وملك لخيش، وملك عجلون، وصعدوا هم وكل جيوشهم ونزلوا على جبعون وحاربوها

6 فأرسل أهل جبعون إلى يشوع إلى المحلة في الجلجال يقولون: لا ترخ يديك عن عبيدك. اصعد إلينا عاجلا وخلصنا وأعنا، لأنه قد اجتمع علينا جميع ملوك الأموريين الساكنين في الجبل

7 فصعد يشوع من الجلجال هو وجميع رجال الحرب معه وكل جبابرة البأس

8 فقال الرب ليشوع: لا تخفهم، لأني بيدك قد أسلمتهم. لا يقف رجل منهم بوجهك

9 فأتى إليهم يشوع بغتة. صعد الليل كله من الجلجال

10 فأزعجهم الرب أمام إسرائيل، وضربهم ضربة عظيمة في جبعون، وطردهم في طريق عقبة بيت حورون، وضربهم إلى عزيقة وإلى مقيدة

11 وبينما هم هاربون من أمام إسرائيل وهم في منحدر بيت حورون، رماهم الرب بحجارة عظيمة من السماء إلى عزيقة فماتوا. والذين ماتوا بحجارة البرد هم أكثر من الذين قتلهم بنو إسرائيل بالسيف

12 حينئذ كلم يشوع الرب ، يوم أسلم الرب الأموريين أمام بني إسرائيل، وقال أمام عيون إسرائيل: يا شمس دومي على جبعون، ويا قمر على وادي أيلون

13 فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من أعدائه. أليس هذا مكتوبا في سفر ياشر ؟ فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل

14 ولم يكن مثل ذلك اليوم قبله ولا بعده سمع فيه الرب صوت إنسان، لأن الرب حارب عن إسرائيل

15 ثم رجع يشوع وجميع إسرائيل معه إلى المحلة في الجلجال

16 فهرب أولئك الخمسة الملوك واختبأوا في مغارة في مقيدة

17 فأخبر يشوع وقيل له : قد وجد الملوك الخمسة مختبئين في مغارة في مقيدة

18 فقال يشوع: دحرجوا حجارة عظيمة على فم المغارة، وأقيموا عليها رجالا لأجل حفظهم

19 وأما أنتم فلا تقفوا ، بل اسعوا وراء أعدائكم واضربوا مؤخرهم. لا تدعوهم يدخلون مدنهم ، لأن الرب إلهكم قد أسلمهم بيدكم

20 ولما انتهى يشوع وبنو إسرائيل من ضربهم ضربة عظيمة جدا حتى فنوا، والشرد الذين شردوا منهم دخلوا المدن المحصنة



28 وأخذ يشوع مقيدة في ذلك اليوم وضربها بحد السيف، وحرم ملكها هو وكل نفس بها. لم يبق شاردا، وفعل بملك مقيدة كما فعل بملك أريحا

29 ثم اجتاز يشوع من مقيدة وكل إسرائيل معه إلى لبنة، وحارب لبنة

30 فدفعها الرب هي أيضا بيد إسرائيل مع ملكها، فضربها بحد السيف وكل نفس بها. لم يبق بها شاردا، وفعل بملكها كما فعل بملك أريحا

31 ثم اجتاز يشوع وكل إسرائيل معه من لبنة إلى لخيش ونزل عليها وحاربها

32 فدفع الرب لخيش بيد إسرائيل، فأخذها في اليوم الثاني وضربها بحد السيف وكل نفس بها حسب كل ما فعل بلبنة

33 حينئذ صعد هورام ملك جازر لإعانة لخيش، وضربه يشوع مع شعبه حتى لم يبق له شاردا

34 ثم اجتاز يشوع وكل إسرائيل معه من لخيش إلى عجلون فنزلوا عليها وحاربوها

35 وأخذوها في ذلك اليوم وضربوها بحد السيف، وحرم كل نفس بها في ذلك اليوم حسب كل ما فعل بلخيش

36 ثم صعد يشوع وجميع إسرائيل معه من عجلون إلى حبرون وحاربوها

37 وأخذوها وضربوها بحد السيف مع ملكها وكل مدنها وكل نفس بها. لم يبق شاردا حسب كل ما فعل بعجلون، فحرمها وكل نفس بها

38 ثم رجع يشوع وكل إسرائيل معه إلى دبير وحاربها

39 وأخذها مع ملكها وكل مدنها، وضربوها بحد السيف وحرموا كل نفس بها. لم يبق شاردا، كما فعل بحبرون كذلك فعل بدبير وملكها، وكما فعل بلبنة وملكها

40 فضرب يشوع كل أرض الجبل والجنوب والسهل والسفوح وكل ملوكها. لم يبق شاردا، بل حرم كل نسمة كما أمر الرب إله إسرائيل

41 فضربهم يشوع من قادش برنيع إلى غزة وجميع أرض جوشن إلى جبعون

42 وأخذ يشوع جميع أولئك الملوك وأرضهم دفعة واحدة، لأن الرب إله إسرائيل حارب عن إسرائيل

43 ثم رجع يشوع وجميع إسرائيل معه إلى المحلة إلى الجلجال



واكمل في

سفر يشوع 11

1 فلما سمع يابين ملك حاصور، أرسل إلى يوباب ملك مادون، وإلى ملك شمرون، وإلى ملك أكشاف

2 وإلى الملوك الذين إلى الشمال في الجبل، وفي العربة جنوبي كنروت، وفي السهل، وفي مرتفعات دور غربا

3 الكنعانيين في الشرق والغرب، والأموريين والحثيين والفرزيين واليبوسيين في الجبل، والحويين تحت حرمون في أرض المصفاة

4 فخرجوا هم وكل جيوشهم معهم، شعبا غفيرا كالرمل الذي على شاطئ البحر في الكثرة، بخيل ومركبات كثيرة جدا

5 فاجتمع جميع هؤلاء الملوك بميعاد وجاءوا ونزلوا معا على مياه ميروم لكي يحاربوا إسرائيل

6 فقال الرب ليشوع: لا تخفهم، لأني غدا في مثل هذا الوقت أدفعهم جميعا قتلى أمام إسرائيل، فتعرقب خيلهم، وتحرق مركباتهم بالنار

7 فجاء يشوع وجميع رجال الحرب معه عليهم عند مياه ميروم بغتة وسقطوا عليهم

8 فدفعهم الرب بيد إسرائيل، فضربوهم وطردوهم إلى صيدون العظيمة، وإلى مسرفوت مايم، وإلى بقعة مصفاة شرقا. فضربوهم حتى لم يبق لهم شارد



23 فأخذ يشوع كل الأرض حسب كل ما كلم به الرب موسى، وأعطاها يشوع ملكا لإسرائيل حسب فرقهم وأسباطهم. واستراحت الأرض من الحرب



وبالطبع في الاصحاح 12 يضع قائمه بالملوك والجيوش التي انتصر عليهم يشوع في ايام قليله

ونري ان يشوع اباد خمس جيوش في يوم واحد واكمل بعد ذلك وانتصر في زمن قليل علي كل جيوش الاعداء

اما عن سكان الارض فاستغرق وقت طردهم وامتلاك شعب اسرائيل الارض

فيخبرنا سفر يشوع انه انتصر علي الجيوش في ايام ولكن هو شاخ ولك يكن الاسباط امتلكوا كل الارض فاستغرق طرد السكان وامتلاك الشعب للارض سنين طويله

سفر يشوع 13

1 وشاخ يشوع. تقدم في الأيام. فقال له الرب: أنت قد شخت. تقدمت في الأيام. وقد بقيت أرض كثيرة جدا للامتلاك



فاعتقد ان الامر واضح ولا يوجد اي اختلاف ولا تناقض فابادة الجيوش بواسطة جيش يشوع كانت سريعه وابادة السكان بعمل الرب وارسال الزنابير كانت بطيئة



والمعني الروحي

من تفسير ابونا انطونيوس فكري

الله سيطرد الشعوب من أمامهم ولكن بحكمته لن يطردهم مرة واحدة بل قليلاً قليلاً أي تدريجياً لمصلحتهم وسلامتهم فهم شعب قليل العدد ولو طرد الله الشعوب الأخرى مرة واحدة لهاجمت الوحوش الأرض.

 والمعنى الروحى:- أنه لأجل سلامنا ونمونا الروحى لا يُنهى الله المعركة مع الخطية في لحظات حتى لا نتكبر وتُهاجمنا وحوش البرية مثل العجرفة والإعتداد بالذات والكبرياء لذلك فالخطايا تُنتزع منا قليلاً قليلاً



والمجد لله دائما