الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى كيف يسمح الله للشعب ان يسكروا ؟ تثنية 14: 26
تث 14: 26كيف يسمح الله للشعب ان يسكروا ؟ تثنية 14: 26
Holy_bible_1
الشبهة
يخبرنا سفر التثنية 14: 26 ان الله يطلب من الشعب ان يشرب المسكر فكيف هذا امر يقبل من الرب رغم انه في اعداد كثيره غيرها يمنع المسكر مثل لاويين 10: 8 وامثال 20: 1 وامثال 23 وغيرها الكثير ؟
الرد
ارجو الرجوع اولا الي ملف الخمر في اليهودية والمسيحيه التي شرحت فيها موقف فكرنا من الخمر علي مقدار ضعفي
http://holy-bible-1.com/articles/display/10057
الحقيقه اخطأ المشكك في النقل من الكتاب المقدس ولتاكيد ذلك وشرح المعني المقدم ندرس الاعداد معا بدقه
سفر التثنية 14
22 تعشيرا تعشر كل محصول زرعك الذي يخرج من الحقل سنة بسنة
وهنا يتكلم عن بعض شرائع تقديم عشور المحصول بعد ان يمتلكوا ارض الموعد
23 وتأكل أمام الرب إلهك، في المكان الذي يختاره ليحل اسمه فيه، عشر حنطتك وخمرك وزيتك، وأبكار بقرك وغنمك، لكي تتعلم أن تتقي الرب إلهك كل الأيام
ومن حق مقدم العشور ان يشترك في الاكل والشرب من العشور مع اللاويين
وهنا بالطبع يقصد عن المكان هو ارشليم التي سيبني فيها الهيكل ويقول لمن هو قريب من اورشليم يحمل الي الهيكل عشر الحنطه وعشر الخمر الذي انتجه وعشر الزيت الذي نتج من المعصره وايضا ابكار الماشية
وهنا نركز ان الرب تكلم علي الخمر فقط فالشعب ينتج من العنب خمر الذي بكميات قليله لا يسكر وايضا هو يخلط الخمر بالماء كما شرحت سابقا لتعقيمها ولجعلها صالحه للشرب وايضا للتدفئه في الشتاء وفي الليل واعطاء قوه لمن يتعب من السير في البرية
ولكن ليس كل انسان قريب من اورشليم وبعضهم صعب ان يحمل عشور محصوله وخمره وزيته وابكار مواشيه لو المسافه طويله
فيقدم له الرب حل ويقول
24 ولكن إذا طال عليك الطريق حتى لا تقدر أن تحمله. إذا كان بعيدا عليك المكان الذي يختاره الرب إلهك ليجعل اسمه فيه، إذ يباركك الرب إلهك
25 فبعه بفضة، وصر الفضة في يدك واذهب إلى المكان الذي يختاره الرب إلهك
فيبيع العشور في المكان الذي هو فيه ويحمل الفضه خفيفة الوزن ويمضي الي مكان الهيكل ولما يذهب هناك
26 وأنفق الفضة في كل ما تشتهي نفسك في البقر والغنم والخمر والمسكر وكل ما تطلب منك نفسك، وكل هناك أمام الرب إلهك وافرح أنت وبيتك
وهنا يوضح لنه انه من حقه ان ينفق هذه الفضه في شراء بعض الاشياء
وهنا نبدا ندرس الانواع وهو البقر والغنم و الخمر ويضيف كلمة المسكر واكمل العدد بان ياكل ولكن لم يقل له اشرب من المسكرولكن قال له مسموح ان تشتري من المسكر
وفسر البعض من اليهود معني المسكر في هذا العدد هو نوع الخمور ليس من العنب ولكن الخمر من العسل او القمح او غيره وقال هذا ابن عزرا
اما يوناثان في الترجوم قال انه الخمر القديم
وكتابات اخري تفسيريه هو الذي يخلط بالماء لكي يفقد تاثيره ولكن يستمر طعمه
ونري هذا مقبول فهو في رحلته الطويله ( لان لو كانت رحلته قصيره الي اورشليم لكان حمل العشور بدل من بيعها وفيها الخمر فقط ) التي تستغرق اكثر من اسبوع يحمل معه خمر قديمه وهي المتعارف عليها بكلمة عتيقه ويكون تركيز الكحل اكثر وهي يقدر ان يحمل منها كميه اقل لان تاثيرها اقوي فلا يحتاج ان يحمل كم كبير من الخمر ليخلطها بالماء لتعقيمه اثناء رحلته ولكن يخلط القليل بالماء ويكون له نفس تاثير التدفئه والتقويه وتنقية الماء
بمعني انه مثلا يحتاج 3 لتر خمر ليعقم 10 لتر ماء ويشربها في اسبوع ولو كانت اسرته معه فيحتاج ان يحمل 10 لتر كحل ليعقم 30 لتر ماء للاسره كلها في رحلة العشرة ايام ولكن من العتيق المسكر يقدر ان يحمل فقط ثلث الكميه فيسهل عليه حملها ويقدر ان يخلطها باي مياه يجدها من بئر او مياه جاريه في رحلته
هذا فقط لتوضيح الفكره
اذا الخمر لمن هو قريب من اورشليم والمسكر لمن هو بعيد عن اورشليم
ولكن لانري امر بشرب المسكر لدرجة السكر بل فقط لدرجة الفرح والفرح بالطبع لا يتم بالسكر ولكن قبله بكثير
اذا الوصيه تعني فقط شرب خمر وكحليات ولكن ليس لدرجة السكر
ومقوله هامة في
سفر يشوع ابن سيراخ 31
30 لا تكن ذا بأس تجاه الخمر؛ فإن الخمر أهلكت كثيرين.
31 الأتون يمتحن الحديد الممهى، والخمر تمتحن قلوب المتجبرين في القتال.
32 الخمر حياة للإنسان، إذا اقتصدت في شربها.
33 أي عيش لمن ليس له خمر؟
34 أي شيء يعدم الحياة؟ الموت.
35 الخمر من البدء خلقت، للانبساط لا للسكر.
36 الخمر ابتهاج القلب وسرور النفس، لمن شرب منها في وقتها ما كفى.
37 الشرب بالرفق صحة للنفس والجسد.
38 الإفراط من شرب الخمر خصومة ونزاع.
39 الإفراط من شرب الخمر مرارة للنفس.
40 السكر يهيج غضب الجاهل لمصرعه، ويقلل القوة ويكثر الجراح.
41 في مجلس الخمر لا توبخ القريب، ولا تحتقره في سروره.
42 لا تخاطبه بكلام تعيير، ولا تضايقه في المطالبة.
واعتقد هذا كافي لشرح الخمر وضرره وايضا اهميته
ولان ايماني بان كل كلمة في الانجيل لها معني فالرب حدد في مناسبات الفرح الكمية وهي كما ذكر الكتاب كاس
فكلمة كاس التي تكررت اكثر من مره لها معني
وهو تحديد الكمية
سفر صموئيل الثاني 6: 19
وَقَسَمَ عَلَى جَمِيعِ الشَّعْبِ، عَلَى كُلِّ جُمْهُورِ إِسْرَائِيلَ رِجَالاً وَنِسَاءً، عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ رَغِيفَ خُبْزٍ وَكَأْسَ خَمْرٍ وَقُرْصَ زَبِيبٍ. ثُمَّ ذَهَبَ كُلُّ الشَّعْبِ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ، |
وَقَسَمَ عَلَى كُلِّ آلِ إِسْرَائِيلَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، عَلَى كُلِّ إِنْسَانٍ، رَغِيفَ خُبْزٍ وَكَأْسَ خَمْرٍ وَقُرْصَ زَبِيبٍ. |
اذا في الفرح كما ذكر في سفرالتثنية 14 هو ( وافرح ) هو مقدار الكاس
كلمة كاس
cupful
الحقيقه العلميه ان في التعريف الصيدلي القديم ان
Cupful is equal to 1 US fluid ounce = 29.5735296 ml
اي انه ثلاثين مليلتر وهذا في اللغه القديمه وايضا في التعريف العلمي
اذا الكتاب سمح من شرب النبيذ وهو الخمر وايضا ولكن حدد الكميات للفرح وايضا لبقية الاستخدامات كما شرحت سابقا
وهنا تاكدنا انه نفس الفكر الذي قدمه الكتاب المقدس انه يدين السكر مثلما حذر الكهنه من السكر ( لاويين 8: 9-10 ) وايضا خادم خيمة الاجتماع وكثير من الاعداد ف سفر الامثال ترفض السكر وتدينه
والمجد لله دائما