الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى من الذي اشتري الحقل من شكيم يعقوب ام ابراهيم ؟

تك 12  تك 33  يش 24: 32  أع 7: 16

من الذي اشتري الحقل من شكيم يعقوب ام ابراهيم ؟ تكوين 12 و تكوين 33 ويشوع 24: 32 اعمال 7: 16



Holy_bible_1



الشبهة



جاء في يشوع 24: 32 أن يعقوب هو الذي اشترى الحقل من حَمُور أبي شكيم في شكيم:

»32ودفَنَ بَنو إِسرائيلَ عِظامَ يوسُفَ التي أصعَدوها مِنْ مِصْرَ في شَكيمَ، في الحقلِ الذي اَشتَراهُ يَعقوبُ مِنْ بَني حَمورَ، أبي شَكيمَ، بمئَةِ نَعجةٍ، وصارَ لِبَني يوسُفَ مُلْكًا. «.  

ولكن يتضح من أعمال 7: 15 ـ16 أن الذي اشترى الحقل هو إبراهيم: »15فنَزَلَ يَعقوبُ إلى مِصْرَ وماتَ فيها هوَ وآباؤُنا. 16فنَقَلوهُم إلى شَكيمَ ودَفَنوهُم في القَبرِ الذي اَشتَراهُ إبراهيمُ مِنْ بَني حَمورَ في شَكيمَ بمبَلغِ مِنَ المالِ. «.



الرد



شرحت هذا المر سابقا في ملف

اين دفن يعقوب ومن الذي اشتري الحقل

http://holy-bible-1.com/articles/display/10138



اولا يخبرنا سفر التكوين ان اول من اشتري الحقل هو ابراهيم في

سفر التكوين 12

12: 6 و اجتاز ابرام في الارض الى مكان شكيم الى بلوطة مورة و كان الكنعانيون حينئذ في الارض

12: 7 و ظهر الرب لابرام و قال لنسلك اعطي هذه الارض فبنى هناك مذبحا للرب الذي ظهر له

12: 8 ثم نقل من هناك الى الجبل شرقي بيت ايل و نصب خيمته و له بيت ايل من المغرب و عاي من المشرق فبنى هناك مذبحا للرب و دعا باسم الرب

12: 9 ثم ارتحل ابرام ارتحالا متواليا نحو الجنوب



ابراهيم بني اربع مذابح , شكيم اولهم ثم بيت ايل الذي تركه وذهب الي مصر وعاد له مره اخري ثم حبرون ثم ارض المرايا المذبح الي قدم اسحاق عليه

وبالطبع ابراهيم لن يقيم مذبح في ارض ليست ملكه ولكنه بالتاكيد اشتري الحقل وبني المذبح

وبخاصه ارض مذبح شكيم لان الوعد كان في ارض شكيم

وهذا يتضح ان ابراهيم عندما اخذ الوعد من الرب في شكيم فاشتري الحقل الذي في شكيم ووضع خيمته وبني مذبحا للرب كتثبيت للوعد ولكنه ارتحل عن هذه الارض ولم يعود اليها فاستولي عليها مره اخري الكنعانيين لانها اصبحت ارض بدون صاحب

وهو غير المغارة التي اشتراها ابراهيم في وفاة زوجته ساره



وعاد ابينا يعقوب مره اخري واشتراها من شكيم وجدد المذبح

سفر التكوين 33

18 ثُمَّ أَتَى يَعْقُوبُ سَالِمًا إِلَى مَدِينَةِ شَكِيمَ الَّتِي فِي أَرْضِ كَنْعَانَ، حِينَ جَاءَ مِنْ فَدَّانِ أَرَامَ. وَنَزَلَ أَمَامَ الْمَدِينَةِ.
19
وَابْتَاعَ قِطْعَةَ الْحَقْلِ الَّتِي نَصَبَ فِيهَا خَيْمَتَهُ مِنْ يَدِ بَنِي حَمُورَ أَبِي شَكِيمَ بِمِئَةِ قَسِيطَةٍ
.
20
وَأَقَامَ هُنَاكَ مَذْبَحًا وَدَعَاهُ
«إِيلَ إِلهَ إِسْرَائِيلَ».

وهذا تم بعد تقريبا 145 سنه من شراء ابراهيم للحقل عندما كان عمره 75 سنه

وبعد 25 سنه انجب اسحاق

واسحاق بعد 60 سنه انجب عيسو ويعقوب

وبعد اربعين سنه ذهب يعقوب الي لابان

وبعد عشرين سنه جاء يعقوب الي شكيم

وبالطبع خلال 145 سنه كان اهل شكيم استولوا علي الحقل الذي بدون صاحب فتره طويله جدا وامتلكوه وتوارثوه حتي اتي يعقوب واشتراه مره اخري

وابراهيم تركها لهذا قيل انه لم ياخذ ولا وطأة قدم

اذا لو قيل ان الحقل اشتر اه ابراهيم فهو صحيح ولو قيل ان يعقوب اشتراه ايضا فهو صحيح لا يعقوب عاد شراؤه مره ثانيه بعد ان تركه ابراهيم ولم يعود مره اخري



ولهذا ما ذكره يشوع

سفر يشوع 24

32 وعظام يوسف التي أصعدها بنو إسرائيل من مصر دفنوها في شكيم، في قطعة الحقل التي اشتراها يعقوب من بني حمور أبي شكيم بمئة قسيطة، فصارت لبني يوسف ملكا



وايضا ما قاله يوسيفوس صحيح

سفر اعمال الرسل 7

16 و نقلوا الى شكيم و وضعوا في القبر الذي اشتراه ابراهيم بثمن فضة من بني حمور ابي شكيم



وبهذا ما قاله القديس استفانوس صحيح من ان الذي اشتري الحقل اولا هو ابراهيم من بني حمور

ولم يعترض السامعون من اليهود على كلمات القديس استفانوس.

ونلاحظ ان يشوع يقول ان يعقوب اشتراها بمئة قسيطه وهي قيمه غاليه وهي بذات اللفظ في العبرية ( تك 19:33،يش 24: 22، أي 42: 11). وهي قطعة من النقود لا يُعلم الآن مقدارها. ويرى بعض العلماء أنها مشتقة من" قسَّط "العربية، بمعنى قسم إلى أقسام متساوية، أي أنها كانت قطعة محددة من الفضة لا يعلم وزنها الآن، ويقول البعض إنه كان مرسوما عليها صورة نعجة لأنها كانت تعادل ثمن "نعجة". ولذلك تُرجمت "بنعجة" في المواضع الثلاثة في الترجمة الكاثوليكية . وهي قيمتها مرتفعه ايضا كما نفهم من سفر ايوب 42: 11.

اما ابراهيم فاشتراها بفضه وهي ليست بكثيره

 ولا ارفض الرائي القائل ان المقصود بابراهيم كاب ليعقوب فيعقوب نسب لابراهيم ولكن اعتقد ما قدمت سابقا هو الصحيح



واخيرا المعني الروحي

من تفسير ابونا انطونيوس فكري

غالباً دُفِنَ يوسف منذ زمن ولكن ذكره هنا مع موت يشوع ومع موت العازار لهُ معنى. فموت يشوع (القائد) رمز المسيح والعازار (الكاهن) رمز المسيح يشير أن عظام يوسف لم تسترح سوى بهذا. فيوسف آمن بوعود الله لأبائه وأدرك أنه لا راحة لعظامه في أرض الغربة ولذلك سأل إخوته أن يصعدوا عظامه إلى أرض الميراث. وهذا يشير للكنيسة المتغربة هنا التي لن تستريح تماماً إلا حين تصعد أجسادنا في اليوم العظيم لتقيم حيث يشوع الحقيقى الجديد يسوعنا المسيح قائم. لكن في طبيعة جديدة تليق بالأبدية وموت العازار رئيس الكهنة يشير أن ما تحقق لنا كان بشفاعة دم المسيح الكفارية ومعنا العازار = الله يعين فالمسيح اعاننا على الميراث بدمه، يشفع فينا لدى أبيه، مقدماً إيانا أعضاء جسده المقدس.





والمجد لله دائما