كيف يقتل شمجر 600 رجل بمنساس البقر؟ والرد على الشيخ أحمد ديدات وامثاله قضاة 3: 31

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

يقول شيخ احمد ديدات

عجائب القصص تتلي علينا سأقرأ لكم قصة من سفر القضاة 3: 31

(وَكَانَ بَعْدَهُ شَمْجَرُ بْنُ عَنَاةَ، فَقتل مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ سِتَّ مِئَةِ رَجُل بِمِنْخَاسِ الْبَقَر) 

اي القضيب الذي تضرب به البقر في مؤخراتها.  (ولن أكمل ما قاله من إيحاءات قذرة)

ثم يمسك الشيخ ديدات امام الحاضرين عصاة خشبية صغيرة بسخرية

ومشكك اخر يقول

أتدرون ما هو منخاس البقر؟ 

مجرد عصا خشبية صغيرة يضرب بها الفلاحون المواشي والبهائم طولها لا يزيد عن 1 متر وسمكها لا يتجاوز 5 سم فهل يعقل ان يقتل شخص 600 رجل بعصا البقر !!!!!!!!!!!!!!!!!!! حد يفهمني

 

الرد

 

هي شبهة قديمة تم الرد عليها ولكن دعنا ندرسها بشيء من العمق

ولكن في البداية قبل أن ندرس المعنى اللغوي والبيئي اؤكد انه عمل الله الذي يعطي نعمه لأبناؤه وهو شيء لا يفهمه من لا يعرفون الاله الحقيقي 

وايضا لو غالي بعض المفسرين في وصف بطولة شمجر فهو يستحق ولكن الاهم هو وصف الكتاب المقدس الدقيق وليس وصف المفسرين 

والمنساس ليس عصاه قصير يضرب بها المواشي بطول متر وليس ما مسكه شيخ ديدات في يده هذا وصف خطأ وايضا سمك 5 سم هذا ليس بالقليل لكنه سمك رمح قوي. 

فما يتكلم عنه خطأ الشيخ ديدات الذي يوضح عدم فهمه هو عصاة الفارس الذي فوق الحصان وليس منساس الفلاح وسأشرحه لاحقا. 

وابدا اولا بدراسة العدد 

سفر القضاة 3

31 وكان بعده شمجر بن عناة، فضرب من الفلسطينيين ست مئة رجل بمنساس البقر. وهو أيضا خلص إسرائيل 

ويقول ان بعد اهود وهو كان قاضي جاء شمجر كقاضي 

ما معنى قاضي في زمن القضاة؟

من قاموس الكتاب المقدس.

القضاة العبرانيون: 

وهم المذكورون في سفر القضاة وفي سفر صموئيل الأول كانوا حكامًا ذوي سلطة مطلقة وقوادًا للعسكر. وقد حكموا من موت يشوع إلى أيام صموئيل النبي (اع 13: 20).

فهو حاكم وقائد عسكري وقاضي في القضايا المهمة.

وأركز على انه قائد عسكري ولهذا دائما يقول انه قاد شعب إسرائيل للنصرة وخلصوهم وهذا ذكر كثيرا في السفر

سفر القضاة 2: 16

 

وَأَقَامَ الرَّبُّ قُضَاةً فَخَلَّصُوهُمْ مِنْ يَدِ نَاهِبِيهِمْ.

فهو يقود المعارك كقائد ويذكر انه خلص ولكن خلص كقائد

ولا نجد في العدد ما يشير ان شمجر ضرب الست مائة رجل لوحده ولكن هو كقاضي من قضاة اسرائيل ضرب برجاله ست مئة 

وهنا سيبرز اعتراضين وهما 

اولا التعبير فضرب جاء بالمفرد 

والثاني لو كان قاضي وقائد مجموعه فلماذا استخدموا منساس البقر بدل من السيوف 

اولا تعبير فضرب وقد شرحته تفصيلا في حروب داود وهو لا يعني قتل كل رجل ولكن بمعني هزم ولكن لو قال حرم فهو بمعني قتلهم فيقول ضرب الشعب كله وقتل منهم كذا فتعبير ضرب اي هزم حتى لو هرب بعضهم او اغلبهم وقتل البعض

H5221

נכה

nâkâh

BDB Definition:

1) to strike, smite, hit, beat, slay, kill

1a) (Niphal) to be stricken or smitten

1b) (Pual) to be stricken or smitten

1c) (Hiphil)

1c1) to smite, strike, beat, scourge, clap, applaud, give a thrust

1c2) to smite, kill, slay (man or beast)

1c3) to smite, attack, attack and destroy, conquer, subjugate, ravage

1c4) to smite, chastise, send judgment upon, punish, destroy

1d) (Hophal) to be smitten

1d1) to receive a blow

1d2) to be wounded

1d3) to be beaten

1d4) to be (fatally) smitten, be killed, be slain

1d5) to be attacked and captured

1d6) to be smitten (with disease)

1d7) to be blighted (of plants)

ضرب صدم ضرب اصاب ذبح قتل 

يضرب يعتدي بالضرب يصدم ضرب 

والكلمة جاءت في العهد القديم 293 بمعني يضرب وليس يقتل فقد يقتل منهم البعض ولكن المعنى العام ضرب. 

وايضا فضرب جاء للمفرد وهو استخدم كثيرا عن قائد جيش رغم انه لم يحارب لوحده والدليل 

هو كما قلت نفس السفر 

فمثلا جدعون يقول السفر انه خلص بالمفرد رغم اننا نعرف انه خلص ب 300 رجل

سفر القضاة 6: 36

 

وَقَالَ جِدْعُونُ لِلهِ: «إِنْ كُنْتَ تُخَلِّصُ بِيَدِي إِسْرَائِيلَ كَمَا تَكَلَّمْتَ،

 

سفر القضاة 8: 22

 

وَقَالَ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ لِجِدْعُونَ: «تَسَلَّطْ عَلَيْنَا أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنُ ابْنِكَ، لأَنَّكَ قَدْ خَلَّصْتَنَا مِنْ يَدِ مِدْيَانَ».

ويفتاح أيضا

سفر القضاة 12: 3

 

وَلَمَّا رَأَيْتُ أَنَّكُمْ لاَ تُخَلِّصُونَ، وَضَعْتُ نَفْسِي فِي يَدِي وَعَبَرْتُ إِلَى بَنِي عَمُّونَ، فَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ لِيَدِي. فَلِمَاذَا صَعِدْتُمْ عَلَيَّ الْيَوْمَ هذَا لِمُحَارَبَتِي؟».

فهو بالمفرد رغم انه خلص بجيش

وأيضا غيره من اسفار الكتاب المقدس 

سفر التكوين 32: 8

 

وَقَالَ: «إِنْ جَاءَ عِيسُو إِلَى الْجَيْشِ الْوَاحِدِ وَضَرَبَهُ، يَكُونُ الْجَيْشُ الْبَاقِي نَاجِيًا».

فهو يستخدم تعبير ضرب بالمفرد رغم ان عيسو قائد جيش من 400 رجل 

سفر التثنية 1: 4

 

بَعْدَ مَا ضَرَبَ سِيحُونَ مَلِكَ الأَمُورِيِّينَ السَّاكِنَ فِي حَشْبُونَ، وَعُوجَ مَلِكَ بَاشَانَ السَّاكِنَ فِي عَشْتَارُوثَ فِي إِذْرَعِي.

وبالطبع موسى لم يضرب سيحون وجيشه لوحده

سفر يشوع 13: 12

 

كُلَّ مَمْلَكَةِ عُوجٍ فِي بَاشَانَ الَّذِي مَلَكَ فِي عَشْتَارُوثَ وَفِي إِذْرَعِي. هُوَ بَقِيَ مِنْ بَقِيَّةِ الرَّفَائِيِّينَ، وَضَرَبَهُمْ مُوسَى وَطَرَدَهُمْ.

فان كان ضربهم لماذا طردهم ان لم تكن كلمة ضربهم تعبير عن هزمهم 

والكلام عن موسي رغم انه بجيش كامل 

وعن يشوع 

سفر يشوع 10: 28

 

وَأَخَذَ يَشُوعُ مَقِّيدَةَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ وَضَرَبَهَا بِحَدِّ السَّيْفِ، وَحَرَّمَ مَلِكَهَا هُوَ وَكُلَّ نَفْسٍ بِهَا. لَمْ يُبْقِ شَارِدًا، وَفَعَلَ بِمَلِكِ مَقِّيدَةَ كَمَا فَعَلَ بِمَلِكِ أَرِيحَا.

رغم انه بجيش اسرائيل 

سفر يشوع 10: 33

 

حِينَئِذٍ صَعِدَ هُورَامُ مَلِكُ جَازَرَ لإِعَانَةِ لَخِيشَ، وَضَرَبَهُ يَشُوعُ مَعَ شَعْبِهِ حَتَّى لَمْ يُبْقِ لَهُ شَارِدًا.

 

سفر يشوع 10: 40

 

فَضَرَبَ يَشُوعُ كُلَّ أَرْضِ الْجَبَلِ وَالْجَنُوبِ وَالسَّهْلِ وَالسُّفُوحِ وَكُلَّ مُلُوكِهَا. لَمْ يُبْقِ شَارِدًا، بَلْ حَرَّمَ كُلَّ نَسَمَةٍ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ.

 

سفر يشوع 10: 41

 

فَضَرَبَهُمْ يَشُوعُ مِنْ قَادَشَ بَرْنِيعَ إِلَى غَزَّةَ وَجَمِيعَ أَرْضِ جُوشِنَ إِلَى جِبْعُونَ.

 

سفر يشوع 11: 12

 

فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ مُدُنِ أُولئِكَ الْمُلُوكِ وَجَمِيعَ مُلُوكِهَا وَضَرَبَهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمَهُمْ كَمَا أَمَرَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ.

وعن شاول

سفر صموئيل الأول 13: 4

 

فَسَمِعَ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ قَوْلاً: «قَدْ ضَرَبَ شَاوُلُ نَصَبَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، وَأَيْضًا قَدْ أَنْتَنَ إِسْرَائِيلُ لَدَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ». فَاجْتَمَعَ الشَّعْبُ وَرَاءَ شَاوُلَ إِلَى الْجِلْجَالِ.

 

سفر صموئيل الأول 15: 7

 

وَضَرَبَ شَاوُلُ عَمَالِيقَ مِنْ حَوِيلَةَ حَتَّى مَجِيئِكَ إِلَى شُورَ الَّتِي مُقَابِلَ مِصْرَ.

وعن داود

سفر صموئيل الأول 19: 8

 

وَعَادَتِ الْحَرْبُ تَحْدُثُ، فَخَرَجَ دَاوُدُ وَحَارَبَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَضَرَبَهُمْ ضَرْبَةً عَظِيمَةً فَهَرَبُوا مِنْ أَمَامِهِ.

وان كان ضربهم اي قتلهم كلهم فكيف هربوا بعد قتلهم؟ فهي كما شرحت تعبر عن ضرب يقود الي الهزيمة 

ومرة أخرى من سفر القضاة نفسه 

سفر القضاة 3: 13

 

فَجَمَعَ إِلَيْهِ بَنِي عَمُّونَ وَعَمَالِيقَ، وَسَارَ وَضَرَبَ إِسْرَائِيلَ، وَامْتَلَكُوا مَدِينَةَ النَّخْلِ.

وهو عن عجلون رغم ان العدد يكلم عن جيش عجلون 

ونجد اسرائيل يدفع له الجزية 

وعن جدعون 

سفر القضاة 8: 11

 

وَصَعِدَ جِدْعُونُ فِي طَرِيقِ سَاكِنِي الْخِيَامِ شَرْقِيَّ نُوبَحَ وَيُجْبَهَةَ، وَضَرَبَ الْجَيْشَ وَكَانَ الْجَيْشُ مُطْمَئِنًّا.

 

سفر القضاة 9: 43

 

فَأَخَذَ الْقَوْمَ وَقَسَمَهُمْ إِلَى ثَلاَثِ فِرَق، وَكَمَنَ فِي الْحَقْلِ وَنَظَرَ وَإِذَا الشَّعْبُ يَخْرُجُ مِنَ الْمَدِينَةِ، فَقَامَ عَلَيْهِمْ وَضَرَبَهُمْ.

وعن يفتاح 

سفر القضاة 11: 21

 

فَدَفَعَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ سِيحُونَ وَكُلَّ شَعْبِهِ لِيَدِ إِسْرَائِيلَ فَضَرَبُوهُمْ، وَامْتَلَكَ إِسْرَائِيلُ كُلَّ أَرْضِ الأَمُورِيِّينَ سُكَّانِ تِلْكَ الأَرْضِ.

 

واعداد كثيره جدا جدا تعبر عن ان شخص ضرب جيش رغم انه يتكلم عن انه قائد جيش وليس بشخصه وايضا تؤكد معني هزيمة  

 

الاعتراض الثاني لو كان شمجر معه اخرين لماذا استخدموا منساس البقر بدل السيوف؟ 

والإجابة ما هو الاعتراض على منساس البقر كأداة؟ 

الم يغلب جدعون بجرار ومصابيح وابواق وانتصر فقط بثلاث مئة رجل على 34000 جندي مسلح؟ 

والقصة لو كانت كتبت عن جدعون باختصار مثل شمجر بدون تفاصيل بمعني " ان جدعون ضرب 34000 جندي بجرة ومصباح " لتغني المشككين بها كثيرا وقالوا هذا ضرب من الخيال ولكن لان الكتاب شرح كيف تم الامر بالتفصيل لا يوجد في حرب جدعون شبهة ولهذا لا يوجد شبهة في امر شمجر ألا لان الكتاب لم يذكر تفاصيل القصة فاخترع المشككين الشبهة. 

 

تاريخيا وبيئيا

أكد المفسرين ان شمجر لم يهجم على الفلسطينيين بل اعتاد الفلسطينيين في هذه الايام ان يقطعوا الطرق على شعب الله ويضربونهم ويسرقونهم وهذا ما قلته دبورة 

سفر القضاة 5

في أيام شمجر بن عناة، في أيام ياعيل، استراحت الطرق، وعابرو السبل ساروا في مسالك معوجة 

فواضح ان خطة شمجر كانت عبارة عن استخدام منساس البقر بطريقه مفاجئة ضد قطاع الطرق الفلسطينيين حتى هزمهم وبخاصه ان العدد لا يقول ان شمجر ضربهم في موقعه واحده او يوم واحد ولكن دبوره تقول ايام اي أكثر من يوم وبخاصه ان العدد لم يستخدم كلمة دفعه واحده كما استخدمها صموئيل النبي في اعداد اخري لتعبير عن موقعه واحده  

فقطاع الطرق هم متفرقين وفي طرق مختلفة مجموعات قليله معا فقد يكون شمجر هو ورجاله كل يوم ينتظر قطاع الطرق في اماكن مختلفة ويهجم عليهم بالمنساس الذي جهزه كحربه هو ومن معه ويوم بعد يوم انهزم الفلسطينيين قطاع الطرق ولم يعودوا يقطعوا الطريق على الاسرائيليين بسبب ان شمجر ومن معه ضربوا منهم 600 رجل 

وبخاصه ان 600 رجل ليس بجيش فهو امر ليس بموقعه حربية

وحتى لو هجموا عليه  

فلو كان شمجر يحرث الحقل بمحراث يجره البقر ولهذا يستخدم منساس البقر وكان معه زملائه او اقاربه ومعهم منساس ايضا للحرث مثله وهجم عليهم الفلسطينيين او كانوا في الطريق بمنتجات ويجر العربات بقر وخرج عليهم الفلسطينيين فهجم هو وزملاؤه ولكن هو كان القائد فلهذا استخدم تعبير مفرد لكن عن مجموعه 

اما عن استخدام المنساس 

الكتاب المقدس والتاريخ والتقليد اليهودي (وبخاصه في قصة جدعون) يوضح ان الفلسطينيين حينما كانوا يسيطروا على منطقه اسرائيلية كانوا ينزعوا منهم السلاح تماما 

سفر قضاة 5

اختار آلهة حديثة. حينئذ حرب الأبواب. هل كان يرى مجن أو رمح في أربعين ألفا من إسرائيل 

 

سفر صموئيل الأول 13

19 وَلَمْ يُوجَدْ صَانِعٌ فِي كُلِّ أَرْضِ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّ الْفِلِسْطِينِيِّينَ قَالُوا: «لِئَلاَّ يَعْمَلَ الْعِبْرَانِيُّونَ سَيْفًا أَوْ رُمْحًا».
20 بَلْ كَانَ يَنْزِلُ كُلُّ إِسْرَائِيلَ إِلَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ لِيُحَدِّدَ كُلُّ وَاحِدٍ سِكَّتَهُ وَمِنْجَلَهُ وَفَأْسَهُ وَمِعْوَلَهُ
21 عِنْدَمَا كَلَّتْ حُدُودُ السِّكَكِ وَالْمَنَاجِلِ وَالْمُثَلَّثَاتِ الأَسْنَانِ وَالْفُؤُوسِ وَلِتَرْوِيسِ الْمَنَاسِيسِ.
22 وَكَانَ فِي يَوْمِ الْحَرْبِ أَنَّهُ لَمْ يُوجَدْ سَيْفٌ وَلاَ رُمْحٌ بِيَدِ جَمِيعِ الشَّعْبِ الَّذِي مَعَ شَاوُلَ وَمَعَ يُونَاثَانَ. عَلَى أَنَّهُ وُجِدَ مَعَ شَاوُلَ وَيُونَاثَانَ ابْنِهِ.

فالفلسطينيين في هذا الوقت كان دائما خطتهم عندما يقوا على الإسرائيليين ينزعون منهم السلاح ويمنعوهم من صناعة السيوف والرماح. 

فاعتقد فكره ذكية أرشد الرب شمجر الي تنفيذها وهي ان يجعل من منساس البقر سلاح له وللرجال الذين معه فعندما يراهم الفلسطينيين لا يخافوا منهم لأنهم يظنوا انهم بدون سلاح ولا يدروا انهم اعد كل منهم المنساس ليكون حاد جدا يقتل بسهوله  

وفي الحقيقة الكتاب أكد ما ذكرت الان وبتفصيل في

سفر يشوع ابن سيراخ 38

26 كيف يحصل على الحكمة الذي يمسك المحراث، ويفتخر بالمنخس، ويسوق البقر، ويتردد في أعمالها، وحديثه في أولاد الثيران؟

27 قلبه في خطوط المحراث، وسهره في تسمين العجال.

28 كذلك كل صانع ومهندس ممن يقضي الليل كالنهار، والحافرون نقوش الخواتم، الجاهدون في تنويع الأشكال، الذين قلوبهم في تمثيل الصورة بأصلها، وسهرهم في استكمال صنعتهم.

29 وكذلك الحداد الجالس عند السندان، المكب على صوغ حديدة ضخمة، يصلب وهج النار لحمه، وهو يكافح حر الكير.

30 صوت المطرقة يتتابع على أذنيه، وعيناه إلى مثال المصنوع.

31 قلبه في إتمام المصنوعات، وسهره في تزيينها إلى التمام.

وتصف الاعداد ما فعله شمجر وكيف اعطاه الرب الحكمة بان يفتخر بمنخاسه الذي بدل من ان يسوق به البقر صممه كمهندس وصنعه كحداد وسهر عليه حتى كان سلاح قوي  

ففهمنا حتى الان أن شمجر هو قائد وهو ومن معه أعدوا المنساس ليكون الة حرب وكانوا يخرجوا على المجموعات الفلسطينية التي تقطع الطرق ويضربوهم مجموعة فمجموعة. 

 

ولكن سأتمشى مع المشككين وان شمجر كان بمفرده وقتل 600 رجل لوحده 

وهذا ايضا ليس فيه مشكلة كما اوضحت انه لا يوجد دليل ان هذا كان في موقعه واحده  

وندرس لغويا معني منساس وهو جزء هام في شبهتنا. 

من قاموس سترونج 

H4451

מלמד

malmâd

mal-mawd'

From H3925; a goad for oxen: - goad.

منخاس للبقر وهو من كلمة 

 

ومن مرجع 

The Hebrew and Aramaic lexicon of the Old Testament.

מַלְמָדלמד, Bauer-L. Heb. 490z; MHeb. JArm.t handle of the plough Sept. Theod., Symm., Vulg., Löw ZA 23:283f, ox-goad Tg., Pesh.: cs. מַלְמַדprod, used to drive livestock, with a tack or nail driven in at the tip, ( דָּרְבָּן, Dalman Arbeit 2:117ff) Ju 331 מַ׳ בָּקָר as a weapon, Sir 3825 with תמך ( Smend). 

1 

منخاس البقر ليسوق الماشية ويستخدم كسلاح كما جاء في قضاة 3: 31 وسيراخ 

فهو يؤكد انه سلاح 

 

ومن مرجع

Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains

4913 מַלְמָד (mǎlmāḏ): n.[masc.];  Str 4451; TWOT 1116bLN 6.4-6.9 cattle-goad, i.e., a pointed stick, often with a metal point, used to prod cattle, but could be used as a weapon (Jdg 3:31+), note: the goad may have been the weapon of choice to illustrate the futility of resisting a superior power

2 

منخاس البقر وقصبة مدببة تنتهي بجزء معدني لنخس البقر وتستخدم ايضا كسلاح 

 

وايضا مرجع 

Mounce's complete expository dictionary of Old & New Testament words.

[4913] מַלְמָד malmād 1x oxgoad, cattle prod, a (metal-tipped) poker used to guide animals, which could also be used as a weapon [4451]

3 

منخاس البقر الذي ينتهي بطرف معدني مدبب للوخذ وقيادة الحيوانات ويستخدم كسلاح 

 

وايضا مرجع

New international dictionary of Old Testament theology & exegesis

OT דָּרְבָן occurs only in 1 Sam 13:21, where the Philistine monolopy on iron work necessitated Israelites spending inflated prices to sharpen their agricultural implements—in this case, the repointing of “the (iron) point of the stick (by which cattle is driven by the man going behind).” (HALAT 221a). It seems clear that דָּרְבָן is the semantic equivalent of מַלְמָד, oxgoad (#4913), which occurs in Judg 3:314 

هو سلاح حديدي ويحتاج لتحديد لطرفه الحديدي في نهاية العصاه الذي يقود به البهائم والرجل يسير خلفها وهو منخاس البقر 

 

كلهم أكدوا انه يصلح سلاح 

وبالطبع لو لم يكن المنخاس مدبب لما سبب الم للبقر لتسير ولكن ليس كما يفكر المشككين فللأسف التعبير اللفظي للشيخ ديدات يوضح قذارة فكره فهو قال (اي القضيب الذي تضرب به البقر في مؤخراتها)

هذا غير صحيح ويجب ان نعرف انواعه فيوجد منه بالفعل نوع قصير ولكن هذا لا يصلح للقائد المحراث والسبب ان المسافة بين قائد المحراث وبين البقر هي مسافة واسعه فتحتاج لمنخاس طويل في طول الرمح وأكثر ليصل ونهايته المعدنية حاده مدببة تصل لكتف البقر لكي تؤلم البقر فيسير  

وقد يعترض البعض ولكن في هذا الزمان رغم عدم معرفتهم بالعلوم النفسية كانوا يطبقوها بمعني انه ينخس البقر مره واثنين تؤلم جدا وقد تدمي ولكن بعد ذلك لا ينخس ولكن يكتفي بالتلويح فقط فيتذكر البقر الالم ويسير بسرعه باستقامة تجنبا للوخذ كلما لوح الفلاح 

واضع بعض الصور التوضيحية 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\1.jpg

وهنا نري التلويح 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\3.jpg

وهنا نرى طرفه المدبب وأيضا الخلفية وهذه سآتي اليها سريعا

منخاس قديم وانواعه

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\2.jpg

 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\5.jpg

 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\7.jpg

وفكرة استخدام المنساس هو ان الفلاح خلف المحراث وامامه المحراث ويجر المحراث زوج من الثيران والمسافة من الفلاح الي كتف الثور تتعدي من مترين وأحيانا ثلاث أمتار. والفلاح يريد ان يحرث خطوط مستقيمه فلو شرد أحد الثورين فيصنع خطوط متعرجة فيكون المنخاس طويل له طرف امامي مدبب وطرف جنبي مدبب (او طرف واحد) لان بالطرف الجانبي ينخس الثور في كتفه من الجانب ليعود الي الطريق المستقيم فهو يعرفه ان الجانب الذي شرد اليه خطأ 

سفر العدد 33: 55

 

وَإِنْ لَمْ تَطْرُدُوا سُكَّانَ الأَرْضِ مِنْ أَمَامِكُمْ يَكُونُ الَّذِينَ تَسْتَبْقُونَ مِنْهُمْ أَشْوَاكًا فِي أَعْيُنِكُمْ، وَمَنَاخِسَ فِي جَوَانِبِكُمْ، وَيُضَايِقُونَكُمْ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ سَاكِنُونَ فِيهَا.

فهو يريد الثور يعود الي الخط المستقيم فينخسه في كتفه أي جانبه من الجانب الذي شرد اليه ليعود الي الاتجاه الصحيح. ولكن لو نخسه من الخلف سيجري ويشرد أكثر. 

وبالطرف الامامي يلوح للثور ليسرع لو كان ابطأ وايضا كما شرح السيد المسيح امر مهم وهو 

سفر أعمال الرسل 9: 5

 

فَقَالَ: «مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟» فَقَالَ الرَّبُّ: «أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ. صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ».

فهو لطول المسافة عندما ينخسه من الجنب لا يستطيع ان يرفس لان الفلاح بعيد 

فلو رفس الثور تزمرا يكون المنخاس في انتظاره تصطدم ساقه بالجزء الخلفي للمحراث او العربة بطريقه مؤلمه جدا فلا يعود الي التذمر مره اخري ابدا بعد هذه التجربة المؤلمة ونجد ان الثيران بعد ذلك تتدرب جيدا وتسير في خط مستقيم يكفي فقط الفلاح ان يلوح من حين الي اخر بالمنخاس فقط 

وليس هذا فقط ولكن كان للمنخاس من الخلف نهاية حديدية حادة وعريضة لان اثناء الحرث تلتصق طمي او أنواع من العشاب بالمحراث يجب ان تزال ليكمل الحارث وهو امر يريد الفلاح ازالته فيستخدم نهاية المنخاس الخلفية الحديدية العريضة الحادة في ازالة هذا الطمي او الاشياء الأخرى من على المحراث ليكمل الحرث  

فالمنخاس به ثلاث نهايات حديدية اماميه وامامية جانبيه وهم مدببين وخلفيه حادة ولكن عريضة فهو بالفعل سلاح فتاك لمن تدرب جيدا على استخدامه ولمن يعده جيدا

ويوجد نوع هو طرف واحد ولكن به نهايتين مدببتين وهو الذي يستخدم كسلاح نهايته تكون بهذا الشكل 

http://www.syadh.com/vb/imgcache9/969.gif

وهو اداة رائعة للتغلب على من يستخدم السيف لأنه يكون من بعد امنا من سيف عدوه لو يجيد استخدامه والتحكم فيه  

 

والكتاب ايضا يؤكد ان المنساس به طرف حديدي يستخدم كسلاح ويحتاج ان يكون حاد 

سفر صموئيل الاول 13

19 ولم يوجد صانع في كل أرض إسرائيل، لأن الفلسطينيين قالوا: لئلا يعمل العبرانيون سيفا أو رمحا 

20 بل كان ينزل كل إسرائيل إلى الفلسطينيين لكي يحدد كل واحد سكته ومنجله وفأسه ومعوله 

21 عندما كلت حدود السكك والمناجل والمثلثات الأسنان والفؤوس ولترويس المناسيس

فالمنساس هو ليس عصاه كما تخيل المشكك ولكن المنساس هو أداة طويلة بعدة أطراف حادة وطوله يختلف حسب نوعه فمنخاس الخيل أقصر من منخاس البقر للحرث وهو ينتهي بطرف حديدي مدبب مثل الرمح 

ويوجد توع اخر ولكن أقصر قليلا من الرمح وهو ما يسمي في اللغة العربية بالعنزة وهو نوع من الحراب القصيرة قليلا وهو سلاح قوي 

 

ووصف استاذ ماندريل 

Maundrell

في كتاب 

Journey to Aleppo, &c. p. 110, 111.

 

 I found them about eight feet long; and at the bigger end about six inches in circumference. They were armed at the lesser end with a sharp prickle for driving the oxen; and at the other end with a small paddle of iron, strong and massive, for cleansing the plough from the clay. In the hand of a powerful man such an instrument must be more dangerous and fatal than a sword."

وجدته حوالي ثمانية اقدام في الطول (2,40 متر) ونهايته السلاح حوالي 6 بوصات (15 سم) ويتسلحوا به مع النهاية لوخذ الثيران لقيادتها والطرف الثاني مجداف حديدي قوي وضخم لتنظيف المحراث من الطين. وجود هذه الاداة في يد رجل قوي يجب ان يكون أكثر خطورة وفتك من السيف 

 

واخيرا كما اوضحت ان العدد يوضح ان شمجر قائد وقاضي وليس بمفرده وايضا انتصر علي قطاع الطرق الفلسطينيين وليس في يوم واحد لان العدد لم يذكر ولكن في ايام كما قالت دبورة وايضا هو صمم المنخاس بطريقه هندسية يجعله سلاح فتاك كما قال يشوع ابن سيراخ 

ولكن ايضا حتى لو هجموا عليه فالرب قادر ان يعطيه النصر لذلك  

سفر يوئيل 3: 10

 

اِطْبَعُوا سِكَّاتِكُمْ سُيُوفًا، وَمَنَاجِلَكُمْ رِمَاحًالِيَقُلِ الضَّعِيفُ: «بَطَلٌ أَنَا

 

فشرحته لمن ينكر الايمان اما لنا فاقبل بالأيمان انه انتصر عليهم بمنساس فقط لان الرب كان يعضده فهو ليس في المنساس ولا شمجر ولكن رب الجنود الذي يقود ومن يعترض على القصة يعترض على الخالق القادر على كل شيء 

 

والمجد لله دائما

 

JArm.  Jewish Aramaic; JArm.b Jewish Aramaic of the Babylonian tradition; JArm.g ~ Galilean tradition; JArm.t ~ Targumic tradition; → HAL Introduction; Kutscher Fschr. Baumgartner 158ff

Sept.  Septuagint; → Swete Septuagint, Göttingen Edition 1936ff; Rahlfs Sept.; Brooke-M. OT in Greek; SeptA → BHS Prolegomena p. iv; Würthwein Text 75f (fourth ed.); SeptRa → Rahlfs Septuaginta

Theod., Theodotion; → Würthwein 56f (fourth ed.)

Symm., Symmachus; → Würthwein Text 56 (fourth ed.)

Vulg., Löw ata; Biblia Sacra Iuxta Latinam Vulgatam Versionem, ed. R. Weber, Stuttgart 1969; Biblia Sacra Iuxta Vulgatam Clemintinam, Rome 1956

ZA 23:283f rift für Assyriologie

Tg., Targum; Würthwein Text 80ff (fourth ed.); Sperber Bible in Aramaic

Pesh.: cs. iṭta; → Würthwein Text 64ff (fourth ed. 86ff)

 see further

 every Biblical reference quoted

1 Koehler, L., Baumgartner, W., Richardson, M., & Stamm, J. J. (1999, c1994-1996). The Hebrew and Aramaic lexicon of the Old Testament. Volumes 1-4 combined in one electronic edition. (electronic ed.) (594). Leiden; New York: E.J. Brill.

n.[ noun, or nouns

masc.]; asculine

Str 4451; g’s Lexicon

TWOT 1116b ogical Wordbook of the Old Testament

LN 6.4-6.9 da Greek-English Lexicon

+), note: cited every reference in regard to this lexeme discussed under this definition.

2 Swanson, J. (1997). Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains : Hebrew (Old Testament) (electronic ed.) (DBLH 4913). Oak Harbor: Logos Research Systems, Inc.

3 Mounce, W. D. (2006). Mounce's complete expository dictionary of Old & New Testament words. Includes index. (976). Grand Rapids, MI: Zondervan.

HALAT  Hebräisches und aramäisches Lexicon zum Alten Testament, ed. L. Koehler, W. Baumgartner, and J. J. Stamm, 5 vols., Leiden, 1967–19953

4 VanGemeren, W. (1998). New international dictionary of Old Testament theology & exegesis (1:984). Grand Rapids, MI: Zondervan Publishing House.