كيف يستخدم الله شمشون وزواجه من الفسطينية ؟ قضاة 14: 4



Holy_bible_1



الشبهة



رفض ابا وام شمشون زواجه من الفلسطينية لانه يخالف شريعة الرب في تثنية 7 ولكن نجد في سفر القضاة 14: 4 ان مخالفته للشريعه كان من الرب لكي يجد علة علي الفلسطينيين . فكيف يستخدم الله خطأ شمشون لكي يجد حجة علي الفلسطينيين ؟



الرد

شرحت سابقا ان الرب لم يمنع من الزواج من الفتيات الامميات بصورة مطلقة ولكن وضع شرح فهو امر غير محبب الا لو تخلصوا من عبادة الشر

ولكن الصوره ليست كما يصورها المشكك ولفهمها الفهم الصحيح يجب ان ندرس الاعداد معا

سفر التثنية 7

1 متى أتى بك الرب إلهك إلى الأرض التي أنت داخل إليها لتمتلكها، وطرد شعوبا كثيرة من أمامك: الحثيين والجرجاشيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين، سبع شعوب أكثر وأعظم منك



ويبدا يحدد الرب الشعوب الشريره التي انتشره فيهم الخطايا بكثره مثل المرض السرطاني عديم الشفاء بعد ان اعطاهم الرب زمان للتوبه ولم يخرج منهم واحد يرضي الرب باعماله ويرد الشعب عن خطاياهم وانواع خطاياهم زني جماعي وفعل الشر ذكور بذكور واناث باناث واطفال وفعل الشر ايضا بالحيوانات وايضا يقدمون بعض اطفالهم محرقات للنار ويعبدون الاصنام ونساؤهم يشتغلون قديشات بالزني للمعابد الوثنيه

ولهذا لعدم انتشار الشر ولكي يحمي شعبه من هذه الشعوب الشريره طلب منهم عدم مخالطتهم وطردهم

وهي تمثل شريعة العزل التي تتم لخروف الفصح لكي لا يمرض ولا يصاب حتي يقدم ذبيحه فهو عزل شعب السرائيل الذي سياتي منه المسيح الفصح الحقيقي عن بقية الشعوب التي تنشر فكرها الشرير وخطاياها في غيرها من الشعوب

ونقطه مهمة ان اسم الفلسطينيون ليسوا في اسماء السبع شعوب

فلسطينيون



ذكر الفلسطينيون Philistines في تك 10: 14 في جدول أنساب مِصرايم. إلا أن الصلة بمصر سياسية وليست عنصرية. فالفلسطينيون خرجوا من كسلوحيم. وهم بقية من سكان جزيرة أو ساحل كفتور (ار 47: 4 وعا 9: 7) (اطلب كفتور). والظاهر أنهم قدموا من جزيرة كريت في الربع الأول من القرن الثاني عشر قبل الميلاد. وكانت المنطقة المجاورة لغزة يسكنها العويون. فأبادهم الكفتوريون واحتلوا أرضهم (تث 2: 23). لقد ذكر الفلسطينيين في المنطقة التي حول جرار وبئر سبع في أيام إبراهيم (تك 21: 32 و 34 و 26: 1). وفي سنة 1194 ق.م. هزم رعمسيس الثالث "شعوب البحر" في حملة حربية قاموا بها عليه في الدلتا. وفي سنة 1190 رد حملة أخرى في سوريا قام بها هؤلاء الغزاة برّاً وبحراً. وكان من بينهم الفليساتي (الفلسطينيون) وغيرهم من كاريين وليكيين واخائيين وجماعات أخرى ذات صلة قرابة باليونانيين. والفلسطينيون على الأرجح من حوض البحر المتوسط من أصل ليكي- كاري (في جنوب غربي آسيا الصغرى) وقد غزوا جزيرة كريت واستقروا في القسم الشرقي منها برهة من الزمان. ثم اشتركوا في الحملة الكبرى التي هزمهم فيها رعمسيس الثالث كما سبق ذكره. إلا أن بعض الغزاة بقوا في سوريا وبالتالي وصلوا فلسطين (أرض الفلسطينيين). أو ربما قام الكريتيون والفلسطينيون بهجرة سلمية إلى فلسطين.



ومهما يكن من أمر فإن الفلسطينيين في أيام خروج بني إسرائيل كانوا شعباً عظيماً ذا بأس. وكانت مدنهم الحصينة غزة وأشقلون واشدود وعقرون تتاخم الطريق الساحلية المؤدية من مصر إلى كنعان من بعد اجتياز الصحراء. ولما لم يكن العبرانيون المهاجرون من مصر مع نسائهم وأطفالهم وماشيتهم مستعدين للقيام بأعمال حربية يشقون بها طريقهم إلى أرض الكنعانيين فقد أرشدوا إلى اتخاذ طريق أخرى (خر 13: 17 و 18) ولم يهاجم يشوع بعد ذلك المدن التي على الساحل ولا مدينة جت Gath في الهضاب السفلى (يش 13: 2 و3 و قض 3: 3). وإنما بعد موت يشوع أخذ يهوذا غزة وأشقلون وعقرون (قض 1: 18). وضرب شمجر 600 رجلاً من الفلسطينيين بمنساس البقر (قض 3: 31) إلا أن الفلسطينيين استردوا هذه المدن وسقط العبرانيون في قبضتهم (10: 6 و7). ثم أنقذوا (عد 11). ثم عادوا فذلوا للفلسطينيين أربعين سنة، أنقذهم بعدها شمشون. إلا أن الفلسطينيين كانوا في النهاية سبب هلاكه (قض 14- 16). ثم هزموا العبرانيين في أول عهد صموئيل وأخذوا تابوت الله (1 صم 4- 6). وبعد ذلك بعشرين سنة هزمهم صموئيل في ذات المكان. فأسماه حجر المعونة (1 صم 7: 3- 12). فاسترد العبرانيون تخومهم من عقرون إلى جتّ، وعادوا فاستملكوا الهضاب السفلى. ولم يعد الفلسطينيون "للدخول في تخم إسرائيل" (7: 13 و14).



واحتكر الفلسطينيون صناعة الآلات والأسلحة الحديدية (1 صم 13: 19- 21). وكان الحديد قد بدأ يعم استعماله في القرن الحادي عشر قبل الميلاد. فتفوّقوا في الأسلحة والتجارة. وكانت قوتهم في عهد شاول هائلة (1صم 10: 5 و12: 9 و14: 52). إلا أن شاول وابنه يوناثان ضرباهم في جبعة ومخماس وهزماهم (13: 1- 14: 31). وبعد حين عادوا فظهروا في أرض يهوذا قرب سوكوه. ولكنهم عندما قتل بطلهم جليات هربوا (ص 17 و 18: 6 و 19: 5). وقد اصطدم بهم شاول وداود مراراً (18: 27 و 30 و 19: 8 و 23: 1- 5 و 27 و 28). إلا أن داود اضطّر أخيراً مرتين إلى الالتجاء إليهم من وجه شاول (21: 10- 15 وص 27- 29 وعنوان مز 56). وعندما التجأ إليهم في المرة الثانية وضع ملك جتّ مدينة صقلغ تحت تصرفه (1 صم 27: 6). وكان الفلسطينيون قد تغلغلوا في قلب كنعان عندما هزموا العبرانيين وقتلوا شاول وأولاده على جبل جلبوع (1 صم 28: 4 و 29: 11 وص 31 و 1 أخبار ص 10) وعندما ملك داود ردّ غزواتهم وحاربهم في عقر دارهم (2 صم 3: 18 و 5: 17- 25 و 8: 1 و 21: 15- 22 و 23: 9- 17 و 1 أخبار 11: 13 و 18: 1 و 20: 4 و 5). وبعد موت داود لا يرد ذكر الفلسطينيين كثيراً. فكأنما قوتهم كانت قد أخذت في الزوال. وبعد انقسام المملكة كانوا يحاربون من وقت إلى آخر كلاً من المملكتين. وقد حاصر بنو إسرائيل في عهد ناداب ابن يربعام الأول مدينتهم جبثون (1 مل 15: 27 و 16: 15). وخضعوا ليهوشافاط وقدموا له هدايا (2 أخبار 17: 11). إلا أنهم غزوا يهوذا في عهد خلفه يهورام (21: 16 و17)، وكذلك في عهد آحاز (28: 18). ثم غزاهم عزّيا وغلبهم (2 أخبار 26: 6 و 7) وكذلك حزقيا (2 مل 18: 8). وكثيراً ما تنبأ عليهم الأنبياء بالخراب (اش 11: 14 وار 25: 20 و 47: 1- 7 وصف 2: 4 و 5 وزك 9: 5- 7). ورافق كثيرون من الفلسطينيين جورجياس القائد السوري لجيش أنطيوخس أبيفانيس في حملته على يهوذا (1 مك 3: 41). بعد ذلك أخذ يهوذا المكابي أزوتوس (اشدود) ومدناً فلسطينية أخرى (1 مك 5: 68). ثم أحرق يوناثان المكابي أزوتوس مع هيكل داجون ومدينة أشقلون (10: 83- 89)، كما أحرق ضواحي غزة دون أن يمسّ المدينة بأذى لأنها استسلمت بناء على طلبه (11: 60 و 61). أما في العهد الجديد فليس لهم أي ذكر. والظاهر أنهم كانوا قد اندمجوا في النهاية في الأمة اليهودية.

وفلسطينيون هذه الايام هم غير فلسطينيون العهد القديم

اذا ما فعله شمشون لايخالف الوصيه تماما

ونكمل الاعداد معا

2 ودفعهم الرب إلهك أمامك، وضربتهم، فإنك تحرمهم. لا تقطع لهم عهدا، ولا تشفق عليهم

وهنا يتكلم عن من يصر منهم ان يحارب شعب اسرائيل فلا يسالموهم بل يطهروا الخطيه تماما لان الرب الديان العادل حكم بموتهم الا عقابا علي خطاياهم ثانيا لحماية بقية الشعوب من انتشار خطيتهم

يشبه الراعي الذي له كلب رباه بنفسه مدرب ويتحول الي كلب مسعور يهاجم الخراف فيجب ان يقتله الراعي بنفسه

ولا يدخلوا في شركه معهم حتي لو بغرض الشفقه ومن انواع الشركه هو الاتي

3 ولا تصاهرهم. بنتك لا تعط لابنه، وبنته لا تأخذ لابنك



وهنا يقصد المصاهره بالاتفاق علي الزواج وحفلات الزواج والخلطه العائليه لان

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 33


لاَ تَضِلُّوا: «فَإِنَّ الْمُعَاشَرَاتِ الرَّدِيَّةَ تُفْسِدُ الأَخْلاَقَ الْجَيِّدَةَ»



وهي الخطيه التي سقط فيها سليمان

ولكن هنا يقصد بوضوح الزواج المرتب مثلما فعل شمشون وهذا خطا من السبعة شعوب

ويوضح الرب السبب فيقول



4 لأنه يرد ابنك من ورائي فيعبد آلهة أخرى، فيحمى غضب الرب عليكم ويهلككم سريعا



اذا ليس الزواج في حد ذاته هو الخطيه ولكن الزواج الذي يؤدي الي التقلد بعوائدهم وترك الرب وان فعلوا هذا يحمي غضب الرب ويعاقبهم بعدله

وفعل الرب مع اسرائيل ذلك لما اخطؤا وفعلوا خطايا هذه الشعوب الشريره

ولهذا سمح الرب ان ياخذوا بعض من فتياتهم ولكن عن شرط ان تتخلص من فكر عائلتها القديم بان تتطبع بفكر شعب اسرائيل شهر من الزمان اولا

سفر التثنية 21

11 وَرَأَيْتَ فِي السَّبْيِ امْرَأَةً جَمِيلَةَ الصُّورَةِ، وَالْتَصَقْتَ بِهَا وَاتَّخَذْتَهَا لَكَ زَوْجَةً،
12 فَحِينَ تُدْخِلُهَا إِلَى بَيْتِكَ تَحْلِقُ رَأْسَهَا وَتُقَلِّمُ أَظْفَارَهَا
13 وَتَنْزِعُ ثِيَابَ سَبْيِهَا عَنْهَا، وَتَقْعُدُ فِي بَيْتِكَ وَتَبْكِي أَبَاهَا وَأُمَّهَا شَهْرًا مِنَ الزَّمَانِ، ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ تَدْخُلُ عَلَيْهَا وَتَتَزَوَّجُ بِهَا، فَتَكُونُ لَكَ زَوْجَةً.



هذا بالاضافه الي بعض الامثله مثل راعوث المؤابية وراحاب صاحبة الفندق وغيرهم

اذا تاكدنا انه ليس الزواج في حد ذاته ولكن النوع الذي يقود للترك الرب

ولكي لا يتركوا الرب حتي لو اخذوا بعض فتياتهم زوجات يجب ان



5 ولكن هكذا تفعلون بهم: تهدمون مذابحهم، وتكسرون أنصابهم، وتقطعون سواريهم، وتحرقون تماثيلهم بالنار



لايكون هناك اي صله بفكرهم الشرير فلا يختلطوا بهم ولا يتزوجوا منهم بالمصاهره وتبادل الاولاد ولكن ابادة فكرهم الشرير بمذابحهم وانصابهم وسواريهم وحتي الافراد الذين اشتركوا في هذه العبادات لانهم قدموا اجسادهم معابد لهذا الفكر الشيطاني

اما الفتيات التي لم تفعلن الشر فلو قبلت اله اسرائيل والفكر الاسرائيلي تبقي حيه



ولهذا ما فعله شمشون هو خطا من ناحية التصاهر وكان يجب ان يحارب الفلسطينيين ويطهرهم ويحرر شعب اسرائيل ولو اراد اخذ هذه الزوجه بعد ان تترك العبادة الشريره فهو ليس خطأ اذا هو اخطا في الطريقه ولكن شمشون كان له هدف اخر وسنكتشفه معا

ناتي الي الكلمه المهمة وهي

ذلك من الرب

والاعداد

سفر القضاة 14

1 ونزل شمشون إلى تمنة ، ورأى امرأة في تمنة من بنات الفلسطينيين

يبدو ان شمشون شعر ان الرب يريد يستخدمه لتحرير شعبه الخاضع تحت الفلسطينيين فشمشون يريد ذلك ولكن هو لم يسير في الطريق المستقيم بل يحاول ان يخترع حجة لكي يشتبك مع الفلسطينيين لان موقفه مختلف فهو يريد ان يحاربهم بيده وليس اعتمادا علي جيش وهذا لان شعب يهوذا كان في حالة استسلام للفلسطينيين ولا يرغبون في مقاومتهم كما نري في موقفهم في تسليم شمشون للفلسطينيين رغم انه يريد خلاص اسرائيل من الفلسطينيين

سفر القضاة 15

11 فنزل ثلاثة آلاف رجل من يهوذا إلى شق صخرة عيطم، وقالوا لشمشون: أما علمت أن الفلسطينيين متسلطون علينا ؟ فماذا فعلت بنا ؟ فقال لهم: كما فعلوا بي هكذا فعلت بهم

12 فقالوا له: نزلنا لكي نوثقك ونسلمك إلى يد الفلسطينيين. فقال لهم شمشون: احلفوا لي أنكم أنتم لا تقعون علي

13 فكلموه قائلين: كلا . ولكننا نوثقك ونسلمك إلى يدهم، وقتلا لا نقتلك. فأوثقوه بحبلين جديدين وأصعدوه من الصخرة

فكما قلت هو يريد ان يحارب الفلسطينيين بنفسه فقط ويريد ان يجد وسيله مناسبه لان يعرف ان قومه مستسلمين وقد يقفوا ضده

والطريق انه ذهب الي منطقه فيها فلسطينيين لكي يجد وسيله لمحاربتهم

ووجد الوسيله وهي انه راي امراه من بنات الفلسطينيين فقرر ان يطلبها لكي يرفض اهلها فيجد حجة لكي يحاربهم وينتصر عليهم بمفرده

2 فصعد وأخبر أباه وأمه وقال: قد رأيت امرأة في تمنة من بنات الفلسطينيين، فالآن خذاها لي امرأة

هو طلب منهم ان يطلبوها له لكي يكون وسيلته رسمية فلو رفضوا لا يكون هناك عزر لهم

3 فقال له أبوه وأمه: أليس في بنات إخوتك وفي كل شعبي امرأة حتى أنك ذاهب لتأخذ امرأة من الفلسطينيين الغلف ؟ فقال شمشون لأبيه: إياها خذ لي لأنها حسنت في عيني

وهو لم يعلمهم بخطته ولهذا هم رفضوا اولا ولكن تحت الحاحه قبلوا فهو من عادته ان لا يخبر ابواه بكل شيئ كما ذكر في العدد 6

4 ولم يعلم أبوه وأمه أن ذلك من الرب، لأنه كان يطلب علة على الفلسطينيين. وفي ذلك الوقت كان الفلسطينيون متسلطين على إسرائيل

اولا الرب لم يامر بهذا ولكن شمشون هو من طلب المراة الفلسطينية والرب لم يدفعه لذلك ولكن أخطأ شمشون في وسيلته لكن الله لأنه يريد تأديب أعداء شعبه ولأن الله قادر أن يجعل كل الأمور تعمل معاً للخير فهو سمح بهذا ( ولم يامر به ) ويعرف الرب انه سيستغله لخير شعبه. فهو قادر ان يحول كل الاشياء للخير حتي لو اخطأنا ورجعنا اليه فهو قادر ان يحوله للخير

شيئ مهم وهو ذكر مدينة تمنة

وما ساقدمه ليس دفاعا عن شمشون ( فهو تصرف بدون استشارة الرب ) ولكن توضيح موقف

في تقسيم يشوع لارض الموعد كانت تمنه من نصيب سبط يهوذا

سفر يشوع 15

10 وَامْتَدَّ التُّخُمُ مِنْ بَعَلَةَ غَرْبًا إِلَى جَبَلِ سَعِيرَ، وَعَبَرَ إِلَى جَانِبِ جَبَلِ يَعَارِيمَ مِنَ الشِّمَالِ، هِيَ كَسَالُونُ. وَنَزَلَ إِلَى بَيْتِ شَمْسٍ وَعَبَرَ إِلَى تِمْنَةَ.

وبالفعل سبط يهوذا اخذها

سفر يشوع 15

57 وَالْقَايِنُ وَجِبْعَةُ وَتِمْنَةُ. عَشَرُ مُدُنٍ مَعَ ضِيَاعِهَا.

ثم تحولت الي سبط دان

سفر يشوع 19

40 لِسِبْطِ بَنِي دَانَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ خَرَجَتِ الْقُرْعَةُ السَّابِعَةُ.
41 وَكَانَ تُخُمُ نَصِيبِهِمْ صَرْعَةَ وَأَشْتَأُولَ وَعِيرَ شَمْسٍ،
42 وَشَعَلَبَّيْنِ وَأَيَّلُونَ وَيِتْلَةَ،
43 وَإِيلُونَ وَتِمْنَةَ وَعَقْرُونَ،

وسبط دان كانت ارضه صغيره فهم طهروا كل الارض وطردوا كل شعوبها ثم توسعوا الي الشمال

فكيف وصل اليها الفلسطينيين ؟

قد يكون الفلسطينيين في وقت ضعف اليهود في زمن القضاة ( كما ذكرت سابقا من قاموس الكتاب المقدس ) ذهبوا الي هناك مسالمين واستوطنوا وعاشوا في سلام مؤقت مع اليهود في تمنه لهذا فهم لم ياتوا بحرب الي تمنة خاصة ولكن لازال في قلبهم شرور كثيره وغير ظاهره والرب يعلم هذا لانه فاحص القلوب ولكنهم تدريجيا اخضعوا الاسرائيليين لهم ولكن لم يكتب السفر ان الفلسطينيين اخضعوهم بالقوة

سفر القضاة 13

1 ثم عاد بنو إسرائيل يعملون الشر في عيني الرب، فدفعهم الرب ليد الفلسطينيين أربعين سنة



ولهذا يريد الرب ان يظهر ما في قلب الفلسطينيين من شر بطريقه علنية فهو حول خطأ شمشون الي فائدة كل اليهود لتطهيرهم من الشرور التي بدات تتسرب من الفلسطينيين الذين يدعوا السلام ولكنهم اشرار



ولهذا لم يبيدهم الرب مباشره ولكن يريد ان يمنع تاثيرهم علي اسرائيل



وايضا شمشون لم يتزوج الفلسطينية بسبب جمالها لان اختها الاصغر احسن منها كما قال ابيها

سفر القضاة 15

2 وقال: أدخل إلى امرأتي إلى حجرتها. ولكن أباها لم يدعه أن يدخل. وقال أبوها: إني قلت إنك قد كرهتها فأعطيتها لصاحبك. أليست أختها الصغيرة أحسن منها ؟ فلتكن لك عوضا عنها

فنجد الان بعض الاشياء تشهد ان خطأ شمشون ليس بالصورة الصعبة جدا ولكن هو امر ممكن ان يكون افضل من ذلك لو تم بطريقه اخري



و جملة ( لأنه كان يطلب علة على الفلسطينيين ) تعود علي شمشون وليس الرب بالطبع واكد هذا مفسرين كثيرين مثل جيل وغيره فهي تؤكد ما قدمت فهو يطلب وسيله لكي يحارب الفلسطينيين رغم ان الرب اقامه وهو لا يحتاج ان يتحجج بشيئ ولكن من الممكن ان يحاربهم مباشره

وهو طلب الزواج منهم ولو رفضوا لكان استخدمه عذر لمحاربتهم ولكنهم قبلوا فحاجهم احجيه ولكن بدل من ان يقابلوه بالعداء استخدموا زوجته ففي كل هذا لم يجد حجه عليهم



ولكن شمشون لانه اتبع وسيله غير مستقيمه ضعف

7 فنزل وكلم المرأة فحسنت في عيني شمشون

وهذا ايضا يؤكد المعني الذي قدمته فهو لم يعجب بها من الاول ولكن كان يبحث عن وسيله لمحاربته ولكن حسنت في عينه وهم علي عكس ما كان يظن قبلوه كعريس لها

ولكن هو لايزال يبحث عن وسيله لمحاربتهم ولم ينسي هدفه

11 فلما رأوه أحضروا ثلاثين من الأصحاب، فكانوا معه

وهنا يظهر شر الفلسطينيين فهم يدعوا انهم اصدقاؤه ولكن هم في الحقيقه اشرار

ووالد زوجته وافق عليه ولكنه كان يخاف شمشون ولهذا ادعي انه يعزم ثلاثين شاب ولكن اعتقد السبب هو ان يحموا والد العروس من شمشون لانهم غير مطمئنين له

واخترع شمشون حجه اخري ان يحارب بها الفلسطينيين ولكن يبقي فيها علي زوجته التي حسنت في عينه ماخرا

12 فقال لهم شمشون: لأحاجينكم أحجية، فإذا حللتموها لي في سبعة أيام الوليمة وأصبتموها، أعطيكم ثلاثين قميصا وثلاثين حلة ثياب

13 وإن لم تقدروا أن تحلوها لي، تعطوني أنتم ثلاثين قميصا وثلاثين حلة ثياب. فقالوا له: حاج أحجيتك فنسمعها

14 فقال لهم: من الآكل خرج أكل، ومن الجافي خرجت حلاوة. فلم يستطيعوا أن يحلوا الأحجية في ثلاثة أيام

وهو امر الاحجية وبالطبع يعرف شمشون انهم من المستحيل ان يعرفوها لكي يرفضوا تقديم القمصان فيكون له العذر في محاربتهم

ولكن لان وسيلته ايضا غير مستقيمه فانقلبت عليه فهم استخدموا الحيله معه

15 وكان في اليوم السابع أنهم قالوا لامرأة شمشون: تملقي رجلك لكي يظهر لنا الأحجية ، لئلا نحرقك وبيت أبيك بنار. ألتسلبونا دعوتمونا أم لا

16 فبكت امرأة شمشون لديه وقالت: إنما كرهتني ولا تحبني. قد حاجيت بني شعبي أحجية وإياي لم تخبر. فقال لها: هوذا أبي وأمي لم أخبرهما، فهل إياك أخبر

17 فبكت لديه السبعة الأيام التي فيها كانت لهم الوليمة. وكان في اليوم السابع أنه أخبرها لأنها ضايقته، فأظهرت الأحجية لبني شعبها

وهنا يدعوا صحابتهم لشمشون ولكن في غيابه يهددوا زوجته بحرقها هي وبيت ابيها بالنار وهنا يظهر شرهم

وايضا يتضح ان الفلسطينيه غير امينه وهذا يكشف صفات الفلسطينيين من كذب وتظاهر وخيانة من زوجته وابوها واصحابه الفلسطينيين

19 وحل عليه روح الرب فنزل إلى أشقلون وقتل منهم ثلاثين رجلا، وأخذ سلبهم وأعطى الحلل لمظهري الأحجية. وحمي غضبه وصعد إلى بيت أبيه

وهنا بدا في تنفيذ ما يسعي اليه ولكن في الخفاء

وهذا يؤكد ان تعبير ( لأنه كان يطلب علة على الفلسطينيين ) يعود علي شمشون فهو لو لم يكن يريد محاربتهم من الاصل لما قتل ثلاثين منهم

ويكمل في الاصحاح التالي

سفر القضاة 15

1 وكان بعد مدة في أيام حصاد الحنطة، أن شمشون افتقد امرأته بجدي معزى

2 وقال: أدخل إلى امرأتي إلى حجرتها. ولكن أباها لم يدعه أن يدخل. وقال أبوها: إني قلت إنك قد كرهتها فأعطيتها لصاحبك. أليست أختها الصغيرة أحسن منها ؟ فلتكن لك عوضا عنها

3 فقال لهم شمشون: إني بريء الآن من الفلسطينيين إذا عملت بهم شرا

واخيرا وجد حجة ليحارب الفلسطينيين

وايضا رفضه للصغيره الاحسن بشهادة ابيها تؤكد انه ما كان يفعل ذلك لشهوه في النساء ولكن وسيله لمحاربة الفلسطينيين رغم سقوطه في نصف الطريق ثم قيامه مره اخري

ويبدا من هنا محاربتهم علني في امر الثعالب ثم قتل الف منهم ثم تخليص الاسرائيليين من قبضتهم



واعتذر اني اطلت ولكن اردت ان اقدم دليل علي ان الرب لم يامر شمشون بالزواج من الفلسطينيه ولم يامره الرب بمخالفة الشريعه ولكن شمشون فعل ذلك كوسيله خطأ لهدف جيد وهو تخليص اسرائيل ولكن لان وسيله خطأ وهي طلب الزواج منهم ضعف امام الفلسطينية وتعرض الي اتعاب وتاخرت خطته ولكن الرب حول خطؤه للخير لفائدة شعب اسرائيل في الوقت المناسب لما عاد الي طريق الرب

وايضا اوضحت ان ما فعله شمشون لم يكن كسر للشريعه التي تكلمت علي السبع شعوب كمصاهره ولكن ايضا هذا لا يعني انه كان علي صواب لان الرب لا يحب الطرق الغير مستقيمه لان كل طرقه مستقيمة



والمعني الروحي

الحقيقه شمشمون رغم خطؤه ولكنه اشار كرمز الي الرب يسوع المسيح كثيرا ليس في خطؤه ولكن في هدفه

فهو نزل ليخطب امميه لتخليص شعبه والرب نزل ليخطب كنيسته الاممية وايضا لكي يخلص شعبه من عبودية ابليس

وكما لم يسترح ابو شمشون لهذه الخطبه كذلك لم يسترح الشعب اليهودي لعلاقة المسيح بالامم وتبشيره للخطاة ولم يفهم الشعب اليهودي انه خطه من الله لتحرير شعبه

في الخطبه بدا حربه مع الفلسطينيين وايضا في خطبة المسيح لكنيسة الامم بدا حرب الشياطين

شمشون انتصر عليهم والرب انتصر علي الشيطان وسحق راسه

المسيح حمل ضعفاتنا وفدانا وشمشون تحمل ضعفات سبط يهوذا وفداهم من الفلسطينيين

شمشون كان هدفه ليس ابادة كل الفلسطينيين بل تخليص شعبه وايضا الرب ليس هدفه ابادة الشرير بل ان يرجع ويحيا



والمجد لله دائما