الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى كم كان عدد قتلي بنو بنيامين 26000 ام 25000 ؟

قض 20: 15  قض 20: 46 - 47

كم كان عدد قتلي بنو بنيامين 26000 ام 25000 ؟ قضاة 20: 15 و قضاة 20: 46-47



Holy_bible_1



الشبهة



«نفهم من قضاة 20: 15، أن عدد القتلى من سبط دان كانوا 26000 رجلاً:

» 15وَعُدَّ بَنُو بَنْيَامِينَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الْمُدُنِ سِتَّةً وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَجُل مُخْتَرِطِي السَّيْفِ، مَا عَدَا سُكَّانَ جِبْعَةَ الَّذِينَ عُدُّوا سَبْعَ مِئَةِ رَجُل مُنْتَخَبِينَ. «.

ومع ذلك يتضح من قضاة 20: 46، 47 أن العدد كان 25 ألفاً فقط

»46 وَكَانَ جَمِيعُ السَّاقِطِينَ مِنْ بَنْيَامِينَ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَجُل مُخْتَرِطِي السَّيْفِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ. جَمِيعُ هؤُلاَءِ ذَوُو بَأْسٍ. 47وَدَارَ وَهَرَبَ إِلَى الْبَرِّيَّةِ إِلَى صَخْرَةِ رِمُّونَ سِتُّ مِئَةِ رَجُل، وَأَقَامُوا فِي صَخْرَةِ رِمُّونَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ. «.



الرد



الحقيقه اخطأ المشكك في الرقم وفي الفهم ايضا

فعدد سبط بنيامين ليس 26000 فقط ولكن 26700 رجلا

فهم 26000 من حاملي السيف بالاضافه الي 700 رجل ممن يستخدمون المقلاع من جبعة بنيامين التي هي 4 اميال شمال اورشليم

وسقط منهم في المعركة الاخيره 25100 رجل ( وهو رقم تقريبي بالفعل فذكر 25000 ) وهم 18000 في الحرب ( تقريبا 18100 ) و 5000 في الطريق و 2000 عند صخرة رمون وهرب 600 فالمجموع الكلي 25600 وهذا كما قلت في المعركة الاخيره

ولكن قبل المعركة الثالثه والاخيره كان هناك معركتين سابقتين قتل فيها 40000 من اسرائيل وبالطبع قتل فيها البعض من بنيامين ما يوازي 1000 رجل تقريبا وهو الفرق بين الرقمين

والدليل سياق الاعداد

سفر القضاه 20

14 فاجتمع بنو بنيامين من المدن إلى جبعة لكي يخرجوا لمحاربة بني إسرائيل

15 وعد بنو بنيامين في ذلك اليوم من المدن ستة وعشرين ألف رجل مخترطي السيف، ما عدا سكان جبعة الذين عدوا سبع مئة رجل منتخبين

وهذا هو العدد 26700 رجل

16 من جميع هذا الشعب سبع مئة رجل منتخبون عسر. كل هؤلاء يرمون الحجر بالمقلاع على الشعرة ولا يخطئون

17 وعد رجال إسرائيل، ما عدا بنيامين، أربع مئة ألف رجل مخترطي السيف. كل هؤلاء رجال حرب

18 فقاموا وصعدوا إلى بيت إيل وسألوا الله وقال بنو إسرائيل: من يصعد منا أولا لمحاربة بني بنيامين ؟ فقال الرب: يهوذا أولا

19 فقام بنو إسرائيل في الصباح ونزلوا على جبعة

20 وخرج رجال إسرائيل لمحاربة بنيامين، وصف رجال إسرائيل أنفسهم للحرب عند جبعة

21 فخرج بنو بنيامين من جبعة وأهلكوا من إسرائيل في ذلك اليوم اثنين وعشرين ألف رجل إلى الأرض

وهي المعركة الاولي وبالطبع امام 22000 الذين قتلوا من اسرائيل هناك ضحايا من بنيامين حتي ولو كان عددهم قليل ولكن مستحيل ان لا يكون هناك اي ضحايا من بنيامين

وهؤلاء الغير مذكور عددهم هم قتلي المعركة الاولي من بنيامين

22 وتشدد الشعب، رجال إسرائيل، وعادوا فاصطفوا للحرب في المكان الذي اصطفوا فيه في اليوم الأول

23 ثم صعد بنو إسرائيل وبكوا أمام الرب إلى المساء، وسألوا الرب قائلين: هل أعود أتقدم لمحاربة بني بنيامين أخي ؟ فقال الرب: اصعدوا إليه

24 فتقدم بنو إسرائيل إلى بني بنيامين في اليوم الثاني

25 فخرج بنيامين للقائهم من جبعة في اليوم الثاني، وأهلك من بني إسرائيل أيضا ثمانية عشر ألف رجل إلى الأرض. كل هؤلاء مخترطو السيف

وقتل من اسرائيل 18000 رجل وبالطبع ايضا هناك من قتل من بنيامين

وهؤلاء هم قتلي المعركة الثانية من بنيامين

ومجموع القتلي من المره الاولي والثانيه من اسرائيل هم 40000 رجل

ومجموع القتلي من المره الاولي والثانية من بنيامين هم 1000 رجل

26 فصعد جميع بني إسرائيل وكل الشعب وجاءوا إلى بيت إيل وبكوا وجلسوا هناك أمام الرب ، وصاموا ذلك اليوم إلى المساء، وأصعدوا محرقات وذبائح سلامة أمام الرب

27 وسأل بنو إسرائيل الرب، وهناك تابوت عهد الله في تلك الأيام

28 وفينحاس بن ألعازار بن هارون واقف أمامه في تلك الأيام، قائلين: أأعود أيضا للخروج لمحاربة بني بنيامين أخي أم أكف ؟ فقال الرب: اصعدوا، لأني غدا أدفعهم ليدك

29 ووضع إسرائيل كمينا على جبعة محيطا

30 وصعد بنو إسرائيل على بني بنيامين في اليوم الثالث واصطفوا عند جبعة كالمرة الأولى والثانية

31 فخرج بنو بنيامين للقاء الشعب وانجذبوا عن المدينة، وأخذوا يضربون من الشعب قتلى كالمرة الأولى والثانية في السكك التي إحداها تصعد إلى بيت إيل، والأخرى إلى جبعة في الحقل، نحو ثلاثين رجلا من إسرائيل

32 وقال بنو بنيامين: إنهم منهزمون أمامنا كما في الأول. وأما بنو إسرائيل فقالوا: لنهرب ونجذبهم عن المدينة إلى السكك

33 وقام جميع رجال إسرائيل من أماكنهم واصطفوا في بعل تامار، وثار كمين إسرائيل من مكانه من عراء جبعة

34 وجاء من مقابل جبعة عشرة آلاف رجل منتخبون من كل إسرائيل، وكانت الحرب شديدة، وهم لم يعلموا أن الشر قد مسهم

35 فضرب الرب بنيامين أمام إسرائيل، وأهلك بنو إسرائيل من بنيامين في ذلك اليوم خمسة وعشرين ألف رجل ومئة رجل. كل هؤلاء مخترطو السيف

وهم 25100 قتلي المعركة الثالثة

فيكون كل القتلي 26100 رجل وهرب 600 فيكون العدد 26700 رجل يطابق العدد الاول

وتفاصيل المعركة

36 ورأى بنو بنيامين أنهم قد انكسروا. وأعطى رجال إسرائيل مكانا لبنيامين لأنهم اتكلوا على الكمين الذي وضعوه على جبعة

37 فأسرع الكمين واقتحموا جبعة، وزحف الكمين وضرب المدينة كلها بحد السيف

38 وكان الميعاد بين رجال إسرائيل وبين الكمين، إصعادهم بكثرة، علامة الدخان من المدينة

39 ولما انقلب رجال إسرائيل في الحرب ابتدأ بنيامين يضربون قتلى من رجال إسرائيل نحو ثلاثين رجلا، لأنهم قالوا: إنما هم منهزمون من أمامنا كالحرب الأولى

40 ولما ابتدأت العلامة تصعد من المدينة، عمود دخان، التفت بنيامين إلى ورائه وإذا بالمدينة كلها تصعد نحو السماء

41 ورجع رجال إسرائيل وهرب رجال بنيامين برعدة، لأنهم رأوا أن الشر قد مسهم

42 ورجعوا أمام بني إسرائيل في طريق البرية، ولكن القتال أدركهم، والذين من المدن أهلكوهم في وسطهم

43 فحاوطوا بنيامين وطاردوهم بسهولة، وأدركوهم مقابل جبعة لجهة شروق الشمس

وتقسيم موتي المعركة الثالثة

44 فسقط من بنيامين ثمانية عشر ألف رجل، جميع هؤلاء ذوو بأس

45 فداروا وهربوا إلى البرية إلى صخرة رمون. فالتقطوا منهم في السكك خمسة آلاف رجل، وشدوا وراءهم إلى جدعوم، وقتلوا منهم ألفي رجل

46 وكان جميع الساقطين من بنيامين خمسة وعشرين ألف رجل مخترطي السيف في ذلك اليوم. جميع هؤلاء ذوو بأس

47 ودار وهرب إلى البرية إلى صخرة رمون ست مئة رجل، وأقاموا في صخرة رمون أربعة أشهر

اذا تاكدنا من سياق الكلام ان لا تناقض بين اعداد القتلي من سبط بنيامين



ولكن لو اصر مشكك ان قد لا يكون مات احد من بنيامين في المعركة الاولي والثانية فايضا العدد التالي في الاصحاح يقول

48 ورجع رجال بني إسرائيل إلى بني بنيامين وضربوهم بحد السيف من المدينة بأسرها، حتى البهائم، حتى كل ما وجد. وأيضا جميع المدن التي وجدت أحرقوها بالنار

فما الذي يمنع ان يكون هرب الف الي المدينه فقتلوا وهم من ضمن الملقبين ببني بنيامين

ولكن الذي قدمته اولا هو الصحيح والثاني قد يكون مكملا له بمعني ان 1000 الفرق معظمهم قتل في اليوم الاولي والثاني وقله هربوا في اليوم الثالث ودخلوا المدينه وقتلوا هناك

ونلاحظ شيئ ان الاعداد المقدمة تقريبيه لان الكتاب المقدس ليس كتاب تاريخي ولا احصائي ولكن يقدن معاني روحية هامة



وهذا ايضا ما قدمه كل المفسرين تقريبا

ابونا تادرس يعقوب

انطلق الكمين المختفي وراء المدينة واقتحمها وضربها بالسيف وإذ أشعلها بالنار وصعد الدخان نحو السماء خرج الكمين الآخر فسقط من بنيامين 25 ألفًا من مخترطي الحرب منهم 18000 قتلوا في الحرب، 5000 في الطرق، 2000 عند صخرة رمون (صخرة الرمان) فيكون المجموع 25000، وبشيء من التدقيق 25100 نسمة [35]، وقد هرب 600 رجلاً إلى صخرة رمون ليقيموا هناك 4 أشهر [47]، ربما تركهم الإسرائيليون استهانة بعددهم. أما بقية رجال حرب بنيامين الذين كانوا يبلغون 26700 نسمة، أي ألف نسمة فغالبًا ما قتلوا في اليومين الأولين حينما غلب بنيامين إسرائيل.



وابونا انطونيوس فكري

هذه الخطة هي نفس خطة "يشوع" ضد "عاى" فلقد دبر إسرائيل كميناً يحيط بجبعة وظهر إسرائيل أمام بنيامين ليجذبه خارج المدينة، وإذ بدأ بنيامين يضرب كاليومين السابقين إنطلق إسرائيل البعض إلى السكك أي الطرق العامة المؤدية إلى بيت إيل والأخر نحو حقل جبعة، وكان هناك كمين مختفياً في بعل تامار وفي عراء جبعة وهؤلاء إنطلقوا وراء المدينة وإقتحموها وضربوها بحد السيف وأشعلوها بالنيران وحينئذ خرج الكمين الأخر فسقط من بنيامين 25.000 رجل 18.000 في الحرب + 5.000 فى الطرق + 2000 عند صخرة رمون = المجموع 25.000 والعدد الدقيق للقتلى 25.100 وهرب 600 رجل إلى صخرة رمون. وكان رجال سبط بنيامين 26700 نسمة قتل منهم 25.100 وهرب 600. إذاً يتبقى 1000 رجل هؤلاء غالباً قتلوا في معارك اليومين الأولين حين غلب بنيامين إسرائيل. راجع آية (14،15) بنيامين 26.000 + جبعة 700. وأنظر لنتيجة الخطية، فكل هؤلاء ماتوا بسببها.. كل قتلاها أقوياء ونلاحظ أن آية 36 بداية تفصيل ما قيل من قبل.



والقس منيس عبد النور

قال المعترض: «نفهم من قضاة 20:15، 47 أن عدد القتلى من سبط دان كانوا 26100 رجلاً. ولكن يتضح من قضاة 20:46، 47 أن العدد كان 25 ألفاً فقط».

وللرد نقول: مات 25 ألفاً في اليوم الأخير من الحرب، وهو الذي تطلق عليه آية 35 «في ذلك اليوم». وكان قد مات 1100 شخصاً في اليوم السابق.



ومفسرين غربيين كثيرين مثل

جيل نقلا عن يوسيفوس المؤرخ اليهودي

Josephus (g) makes the number of the Benjaminites still less, no more than 25,600, led thereunto by an later account, that 25,000 Benjaminites were slain in the third and last battle, and only six hundred escaped to a rock for safety, not considering that 1000 men may well be supposed to be lost in the two first battles; for it would be strange indeed that they should lose none in two engagement with so large an army;



وزلي

Were numbered - "How does this agree with the following numbers? For all that were slain of Benjamin were twenty - five thousand and one hundred men, Jdg_20:35, and there were only six hundred that survived, Jdg_20:47, which make only twenty - five thousand and seven hundred." The other thousand men were either left in some of their cities, where they were slain, Jdg_20:48, or were cut off in the two first battles, wherein it is unreasonable to think they had an unbloody victory: and as for these twenty - five thousand and one hundred men, they were all slain in the third battle.



وغيرهم كثيرين



واعتقد الامر واضح ولا يحتاج شرح اكثر من ذلك

ومن تعليق ابونا تادرس

على أي الأحوال خسر إسرائيل في اليومين الأولين حوالي 40 ألفًا وفي اليوم الثالث ثلاثين رجلاً، وخسر بنيامين كل رجاله أما مقتولين أو هاربين. هذه هي ثمرة الخطية والفساد



والمجد لله دائما