الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى من هو كاتب سفر التكوين

تك 1

من هو كاتب سفر التكوين



Holy_bible_1



يشكك البعض في قانونية سفر التكوين وان كاتبه ليس موسي فساتكلم اولا عن قانونيته ثم اعرض شبهة يقولها البعض

اولا يخبرنا التقليد اليهودي ان كاتب السفر هو موسي

ومكتوب في التلمود ان كاتب سفر التكوين هو موسي

ويوسيفوس المؤرخ اليهودي من نتصف القرن الاول الميلادي اكد انه اول اسفار موسي

وهو كان موجود ويقراء من ايام يشوع ( يشوع 1: 7 ) كما ذكر واشار اليه سفر القضاه باسم موسي وصموئيل النبي والملوك لارميا واخبار الايام لعزرا ( 2 اخ 34: 14 ) وعزرا ( 3: 2 ) ونحميا ( 8: 1 ) ودانيال ( 9: 13 ) وملاخي ( 4: 4 ) وغيره الكثير

وموسي نفسه اكد ذلك في

سفر الخروج 17

17: 14 فقال الرب لموسى اكتب هذا تذكارا في الكتاب و ضعه في مسامع يشوع فاني سوف امحو ذكر عماليق من تحت السماء



واستمرا يقراء في المجامع اليهودية باسم موسي ( سفر البدا لموسي النبي )

إذا كان الله قد أظهر لموسي مثال لخيمة الإجتماع علي الجبل ليصنع مثلها راجع (خر 40:25)، فهل لا نتصور أن الله لا يظهر كل الحق لموسي سواء بصورة أو برؤيا ليكتبه شهادة للأجيال وهذا الكلام سيبقي لآخر الأيام، في الوقت الذي يظهر له الله مثالاً لخيمة سينتهي إستخدامها بعد عدة مئات من السنين.



ايضا دليل لغوي وهو بعض الالفاظ التي تؤكد ان كاتبه عاش في مصر ويعرف اللغه المصريه والعادات المصريه وهو ايضا عبراني

صفنات فعنيح (تك 45:41) وأسنات (تك 45:41) وبعض اسماء المدن وإستخدم لكلمة كأس الكلمة المصرية طاس. وأورد عادات مصرية معروفة مثل عزل إخوة يوسف عن يوسف والمصريين علي المائدة (تك 32:43 + تك 34:46 + 22:47) والمعلومات الجغرافية الواردة صحيحة فهذا يقطع بأن كاتب هذه الأسفار عاش في مصر ويعرفها.

هذا بالاضافه الي ان كتبة سفير

ספר sêpher

هي توضح ان الكاتب من زمن قديم ظهرت فيه السفير وليس الدرج وفي نفس الزمن الذي كان فيه السومريين يلقبون بشنعار ( تكوين 10: 10 و 11: 2 و 14: 1 ) وايضا الحوريين الذين اختفوا قبل القرن الثالث عشر قبل الميلاد واكتشاف اثار مدينة ارك وايضا اكتشاف الواح كتابات مدينة نوزي التي شرجت بعض الممالك القديمه التي محاها التاريخ تماما الا في سفر التكوين

هذا بالاضافه الي ما كتب في سفر التكوين 14 من اسماء ممالك وملوك مثل كدر لعومر وغيرهم وهي ممالك اندثرت تؤكد ان الكاتب كتبه في منتصف القرن الخامس عشر قبل الميلاد ويقطع باستحالة كتابة سفر التكوين بعد هذا القرن لانه لن يجد مصدر لهذه المعلومات

هذا يضع امامنا وصف شخص عاش في مصر وهو عبراني مثقف ومتعلم بحكمة المصريين فلم يكن عبد عبراني في مصر وعاش في القرن الخامس عشر قبل الميلاد ويعترف به كل اليهود والمسيحيين فمن هو ؟ بالطبع موسي

هذا بالاضافه الي العاده التي كانت موجوده حتي القرن السادس عشر قبل الميلاد واختفت وهي من الممكن للبكر ان يبيع بكوريتوه بثلاث اغنام او ما يقرره وهي كانت منتشره في حاران واور

وايضا اسلوب الكاتب هو نفس اسلوب سفر الخروج واللاويين والعدد والتثنية ونفس التتابع وسياق الاحداث متصل لا ينقطع من تكوين الي خروج وهكذا

اقتباسات العهد الجديد من سفر التكوين

قول السيد المسيح في

انجيل متي 19

19: 4 فاجاب و قال لهم اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا و انثى

وهذا من

سفر التكوين 1

1: 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم

وايضا الذي في

انجيل مرقس 10:

10: 6 و لكن من بدء الخليقة ذكرا و انثى خلقهما الله

وهذا من

سفر التكوين 5

5: 2 ذكرا و انثى خلقه و باركه و دعا اسمه ادم يوم خلق



رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 4

4: 4 لانه قال في موضع عن السابع هكذا و استراح الله في اليوم السابع من جميع اعماله

وهذا من

سفر التكوين 2

2: 2 و فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل



ورسالة بولس الرسول الي اهل كورنثوس الاولي 15

15: 45 هكذا مكتوب ايضا صار ادم الانسان الاول نفسا حية و ادم الاخير روحا محييا

وهذا من تكوين 2:

2: 7 و جبل الرب الاله ادم ترابا من الارض و نفخ في انفه نسمة حياة فصار ادم نفسا حية



وايضا قول الرب

انجيل متي 19

19: 5 و قال من اجل هذا يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكون الاثنان جسدا واحدا

وهذا تكرر في مرقس 10: 7-8 و ايضا كورنثوس الاولي 6: 16 وافسس 5: 31

وهو من

سفر التكوين 2

2: 24 لذلك يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكونان جسدا واحدا



ورسالة بولس الرسول الي العبرانيين 11

11: 5 بالايمان نقل اخنوخ لكي لا يرى الموت و لم يوجد لان الله نقله اذ قبل نقله شهد له بانه قد ارضى الله

وهذا من

سفر التكوين 5: 24

5: 24 و سار اخنوخ مع الله و لم يوجد لان الله اخذه



وسفر اعمال الرسل 7

7: 3 و قال له اخرج من ارضك و من عشيرتك و هلم الى الارض التي اريك

وهذا في

سفر التكوين 12

12: 1 و قال الرب لابرام اذهب من ارضك و من عشيرتك و من بيت ابيك الى الارض التي اريك



ورسالة بولس الرسول الي غلاطية 3

3: 8 و الكتاب اذ سبق فراى ان الله بالايمان يبرر الامم سبق فبشر ابراهيم ان فيك تتبارك جميع الامم

وهذا من

سفر التكوين 12: 3

12: 3 و ابارك مباركيك و لاعنك العنه و تتبارك فيك جميع قبائل الارض



وسفر اعمال الرسل 7

7: 5 و لم يعطه فيها ميراثا و لا وطاة قدم و لكن وعد ان يعطيها ملكا له و لنسله من بعده و لم يكن له بعد ولد

وهذا في

سفر التكوين 12

12: 7 و ظهر الرب لابرام و قال لنسلك اعطي هذه الارض فبنى هناك مذبحا للرب الذي ظهر له



ورسالة بولس الرسول الي اهل غلاطية 3

3: 16 و اما المواعيد فقيلت في ابراهيم و في نسله لا يقول و في الانسال كانه عن كثيرين بل كانه عن واحد و في نسلك الذي هو المسيح

وهذا في

سفر التكوين 13

13: 15 لان جميع الارض التي انت ترى لك اعطيها و لنسلك الى الابد



ورسالة بولس الرسول الي العبرانيين 7

7: 1 لان ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي الذي استقبل ابراهيم راجعا من كسرة الملوك و باركه

7: 2 الذي قسم له ابراهيم عشرا من كل شيء المترجم اولا ملك البر ثم ايضا ملك ساليم اي ملك السلام

وهذا في

سفر التكوين 14

14: 18 و ملكي صادق ملك شاليم اخرج خبزا و خمرا و كان كاهنا لله العلي

14: 19 و باركه و قال مبارك ابرام من الله العلي مالك السماوات و الارض

14: 20 و مبارك الله العلي الذي اسلم اعداءك في يدك فاعطاه عشرا من كل شيء



ورسالة بولس الرسول الي اهل رومية 4

4: 18 فهو على خلاف الرجاء امن على الرجاء لكي يصير ابا لامم كثيرة كما قيل هكذا يكون نسلك

وهذا في

سفر التكوين 15

15: 5 ثم اخرجه الى خارج و قال انظر الى السماء و عد النجوم ان استطعت ان تعدها و قال له هكذا يكون نسلك



ورسالة رومية 4

4: 17 كما هو مكتوب اني قد جعلتك ابا لامم كثيرة امام الله الذي امن به الذي يحيي الموتى و يدعو الاشياء غير الموجودة كانها موجودة

وهذا في

سفر التكوين 17

17: 5 فلا يدعى اسمك بعد ابرام بل يكون اسمك ابراهيم لاني اجعلك ابا لجمهور من الامم



ورسالة رومية 4

4: 3 لانه ماذا يقول الكتاب فامن ابراهيم بالله فحسب له برا

4: 9 افهذا التطويب هو على الختان فقط ام على الغرلة ايضا لاننا نقول انه حسب لابراهيم الايمان برا

4: 22 لذلك ايضا حسب له برا

وايضا تكرر في غلاطيه 3: 6 و يعقوب 2: 23

وهذا في

سفر التكوين 15

15: 6 فامن بالرب فحسبه له برا



واعمال الرسل 7

7: 6 و تكلم الله هكذا ان يكون نسله متغربا في ارض غريبة فيستعبدوه و يسيئوا اليه اربع مئة سنة

7: 7 و الامة التي يستعبدون لها سادينها انا يقول الله و بعد ذلك يخرجون و يعبدونني في هذا المكان

وهذا في

سفر التكوين 15

15: 13 فقال لابرام اعلم يقينا ان نسلك سيكون غريبا في ارض ليست لهم و يستعبدون لهم فيذلونهم اربع مئة سنة

15: 14 ثم الامة التي يستعبدون لها انا ادينها و بعد ذلك يخرجون باملاك جزيلة



ورسالة غلاطية 3

3: 16 و اما المواعيد فقيلت في ابراهيم و في نسله لا يقول و في الانسال كانه عن كثيرين بل كانه عن واحد و في نسلك الذي هو المسيح

وهذا في

17: 7 و اقيم عهدي بيني و بينك و بين نسلك من بعدك في اجيالهم عهدا ابديا لاكون الها لك و لنسلك من بعدك



وسفر اعمال الرسل 7

7: 5 و لم يعطه فيها ميراثا و لا وطاة قدم و لكن وعد ان يعطيها ملكا له و لنسله من بعده و لم يكن له بعد ولد

وهذا في

سفر التكوين 17

17: 8 و اعطي لك و لنسلك من بعدك ارض غربتك كل ارض كنعان ملكا ابديا و اكون الههم



ورسالة رومية 9

9: 9 لان كلمة الموعد هي هذه انا اتي نحو هذا الوقت و يكون لسارة ابن

وهذا في

سفر التكوين 18

18: 10 فقال اني ارجع اليك نحو زمان الحياة و يكون لسارة امراتك ابن و كانت سارة سامعة في باب الخيمة و هو وراءه



ورسالة غلاطية 4

4: 30 لكن ماذا يقول الكتاب اطرد الجارية و ابنها لانه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة

وهذا في

سفر التكوين 21

21: 10 فقالت لابراهيم اطرد هذه الجارية و ابنها لان ابن هذه الجارية لا يرث مع ابني اسحق



ورسالة رومية 9

9: 7 و لا لانهم من نسل ابراهيم هم جميعا اولاد بل باسحق يدعى لك نسل

وايضا

رسالة العبرانيين 11

11: 18 الذي قيل له انه باسحق يدعى لك نسل

وهذا في

سفر التكوين 21

21: 12 فقال الله لابراهيم لا يقبح في عينيك من اجل الغلام و من اجل جاريتك في كل ما تقول لك سارة اسمع لقولها لانه باسحق يدعى لك نسل



وايضا عبرانيين 6

6: 13 فانه لما وعد الله ابراهيم اذ لم يكن له اعظم يقسم به اقسم بنفسه

6: 14 قائلا اني لاباركنك بركة و اكثرنك تكثيرا

وهذا في

سفر التكوين 22

22: 16 و قال بذاتي اقسمت يقول الرب اني من اجل انك فعلت هذا الامر و لم تمسك ابنك وحيدك

22: 17 اباركك مباركة و اكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء و كالرمل الذي على شاطئ البحر و يرث نسلك باب اعدائه



وسفر اعمال الرسل 3

3: 25 انتم ابناء الانبياء و العهد الذي عاهد به الله اباءنا قائلا لابراهيم و بنسلك تتبارك جميع قبائل الارض

وهذا في

سفر التكوين 22

22: 18 و يتبارك في نسلك جميع امم الارض من اجل انك سمعت لقولي



ورسالة رومية 9

9: 12 قيل لها ان الكبير يستعبد للصغير

وهذا في

سفر التكوين 25

25: 23 فقال لها الرب في بطنك امتان و من احشائك يفترق شعبان شعب يقوى على شعب و كبير يستعبد لصغير



ورسالة عبرانيين 11

11: 21 بالايمان يعقوب عند موته بارك كل واحد من ابني يوسف و سجد على راس عصاه

وهذا في

سفر التكوين 47

47: 31 فقال احلف لي فحلف له فسجد اسرائيل على راس السرير

ولم يعترض احد طول هذا الزمان علي ان كاتب السفر هو موسي حتي القرن التاسع العشر واول من اعترض كان بعض الناقدين في المنيا في مدرسة النقد الاعلي وتم الرد علي افتراضياتهم بالكامل ولكن للاسف لازال بعض المشككين ينقلون من كلامهم بدون فهم



ندرس اليوم شبهة معا ليس لها اساس من الصحة تعتمد كلها علي كتاب واحد يعرض فيه المشكك كلام القس صموئيل واراء مختلفه ولكن في النهاية يؤكد ان كاتب سفر التكوين هو موسي

ورغم هذا يكذب المشكك ويدلس ويدعي ان موسي ليس كاتب سفر التكوين هو رأي القس صموئيل وايضا هو رائ كل علماء المسيحية فهو يسقط عرض القس صموئيل للاراء المرفوضه علي الكل . ولهذا وصفت كلامه بالكذب والتدليس

والشبهة ساضعها باللون الاخضر والرد باللون القاني



شهادات علماء المسيحية في من كتب أسفار الكتاب المقدس

بقلم طالب العلم المجتهد **** *****

وكنت اعتقد بهذه المقدمة انه سيعرض ادله كثيره ولكن فوجئت بانه يحتج بكتاب واحد ويدعي ان هذا هو رائ كل علماء المسيحية

سفر التكوين من تحريف المجهولين

هذا تدليس لان تقريبا كل العلماء الحقيقيين المسيحيين اثبتوا ان موسي هو كاتب سفر التكوين

واذكر اسماء علي سبيل المثال لا الحصر

كل واقول كل العلماء اليهود والراباوات مثل

جارشي

وكيمي

ويوسي

ويوناثان

وراشي

ويوسيفوس ( وهو يسميه سفر موسي الاول )

وفيلو

واباء الكنيسه كلهم واكرر كلهم

اغناطيوس

يستينوس

كليمندوس الروماني

كليمندوس الاسكندري

يوسابيوس

اوريجانوس

اريناؤس

جيروم

اغسطينوس

يوحنا ذهبي الفم

هذا فقط علي سبيل المثال

والمفسرين المعاصرين شرقيين وغربيين

ابونا انطونيوس فكري

ابونا تادرس يعقوب

ابونا انطونيوس فهمي

القس منيس عبد النور

وتقريبا كل الكهنة والدارسين

والغربيين تقريبا كلهم

فمثلا يؤكد جيل

the name the Jewish Rabbins give to the whole is חמשה חומשי תורה, "the five fifths of the law", to which the Greek word "pentateuch" answers; by which we commonly call these books, they being but one volume, consisting of five parts, of which this is the first. And that they were all written by Moses is generally believed by Jews and Christians.

فهو يؤكد ان كل اليهود والمسيحيين يؤمنون يقرون بان موسي هو كاتب اسفاره الخمسه

ويقول ان من يشكك في ذلك فقط الغير مؤمنين

Some atheistical persons have suggested the contrary;

ويؤكد هو وكثيرين ان من وقت كتابت موسي لاسفاره الخمسه كان يقرا في المجمع اي جزء من التوراه باسم توارة موسي

ويؤكد ايضا العهد القديم ذلك

سفر الملوك الاول 2: 3

اِحْفَظْ شَعَائِرَ الرَّبِّ إِلَهِكَ إِذْ تَسِيرُ فِي طُرُقِهِ وَتَحْفَظُ فَرَائِضَهُ وَصَايَاهُ وَأَحْكَامَهُ وَشَهَادَاتِهِ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى، لِتُفْلِحَ فِي كُلِّ مَا تَفْعَلُ وَحَيْثُمَا تَوَجَّهْتَ.



سفر ملوك الاول 8: 56

مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي أَعْطَى رَاحَةً لِشَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ، وَلَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ كُلِّ كَلاَمِهِ الصَّالِحِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ مُوسَى عَبْدِهِ



سفر الملوك الثاني 23: 25

وَلَمْ يَكُنْ قَبْلَهُ مَلِكٌ مِثْلُهُ قَدْ رَجَعَ إِلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِهِ وَكُلِّ نَفْسِهِ وَكُلِّ قُوَّتِهِ حَسَبَ كُلِّ شَرِيعَةِ مُوسَى، وَبَعْدَهُ لَمْ يَقُمْ مِثْلُهُ.



سفر نحميا 8: 1

وَلَمَّا اسْتُهِلَّ الشَّهْرُ السَّابِعُ وَبَنُو إِسْرَائِيلَ فِي مُدُنِهِمِ اجْتَمَعَ كُلُّ الشَّعْبِ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِلَى السَّاحَةِ الَّتِي أَمَامَ بَابِ الْمَاءِ وَقَالُوا لِعَزْرَا الْكَاتِبِ أَنْ يَأْتِيَ بِسِفْرِ شَرِيعَةِ مُوسَى الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ



سفر دانيال 9: 13


كَمَا كُتِبَ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى، قَدْ جَاءَ عَلَيْنَا كُلُّ هذَا الشَّرِّ، وَلَمْ نَتَضَرَّعْ إِلَى وَجْهِ الرَّبِّ إِلهِنَا لِنَرْجعَ مِنْ آثَامِنَا وَنَفْطِنَ بِحَقِّكَ.



ويكفي ان الرب اكد ان اول سفر كاتبه موسي

إنجيل لوقا 24: 27


ثُمَّ ابْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ.



إنجيل لوقا 24: 44


وَقَالَ لَهُمْ: «هذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ وَأَنَا بَعْدُ مَعَكُمْ: أَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَتِمَّ جَمِيعُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِّي فِي نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ».



إنجيل يوحنا 1: 17


لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا.

وايضا يقتبس من تكوين في

إنجيل يوحنا 1: 45


فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ».

وهذا في

سفر التكوين 49: 10

لا يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَاتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ.



يعتقد البعض أن نظرتنا لمجهولية السفر هي نظرة مسلم يريد أن ينتقد الكتاب المقدس فقط ولكن هذا غير صحيح فهناك الكثير من علماء النقد وعلماء النصرانية اختلفوا في نسبة هذه الأسفار لموسي وسنأخذ بعض الأمثلة لكي يفهم القاريء أن الإختلافات حول الكاتب ليست بجديدة بل هو ما أشغل العلماء في أسفار وضُعت في الكتاب وكاتبها مجهول

واسئله من هم الكثير من علماء النصرانية ؟

ويذكر اقتباس القس

ويلهاسين هو انسان غير مسيحي واقر بذلك وكتب بصراحه

I became a theologian because the scientific treatment of the Bible interested me; only gradually did I come to understand that a professor of theology also has the practical task of preparing the students for service in the Protestant Church, and that I am not adequate to this practical task, but that instead despite all caution on my own part I make my hearers unfit for their office. Since then my theological professorship has been weighing heavily on my conscience.

وهو بنفسه اقر انه ليس نظريه ولكن فرض وهذا فرق كبير

Documentary hypothesis

فهو فرضيه وليس نظرية ولهذا ايضا رائه غير مقبول ولكن ليس عندنا تحريم الاراء ولكن كل الاراء تدرس والصحيح المثبت بادله يقبل والباقي يرفض

وهو يلقب بانه ناقد لاسفار موسي الخمسه وليس مدافع او شارح

وقد قام الكثيرين بالرد علي فرضياته وابسط رد عليها كيف يكون اسفار موسي كتبت في القرن الثاني قبل الميلاد وعندنا مخطوطات اقدم من هذا بكثير ومنها السبعينية اقدم من الذي قاله بقرن كامل وهي ترجمه من اصول عبرية اقدم هذا بالاضافه الي اقتباسات العهد القديم من اسفار موسي الخمسه

 

وهنا قد أظهر لنا الدكتور صموئيل أول رأي وقد نادى هذا الرأي بأن كاتبه غير معروف وكتب من مصادر وأتبعه بعض العلماء في هذا الرأي

هذا كذب ولم يقل القس صموئيل ذلك ولم ينادي به ولكن يعرض الاراء حتي النقديه ثم يرد عليها فهذا ايضا تدليس وسنتاكد من ذلك من صور صفحة الكتاب الذي وضعها المشكك بنفسه

وهذا الرأي ينادي بأن التكوين هو سفر يتكلم عن حياة الآباء وتقاليدهم وقد جمعه موسي في التكوين وبهذا يكون مجرد تقليد تسلمه

وهنا يذكر المشكك كارثه لا اعرف كيف لم ينتبه اليها

فهو هدفه اثبات ان سفر التكوين حديث محرف لم يكتب قديما وهنا يقدم رائ ضد رائ ويلهيوسين وهو رائ ك هاريسون ان سفر التكوين كتب قبل موسي بكثير فكاتب جزء نوح هو نوح نفسه وهكذا

وموسي جمع السفر ورغم عدم صحة ذلك ولكن لو قبلناه جدليا فما الضرر من ان يكون موسي جمع كتابات الاباء من نوح واخنوخ وغيره بوحي الروح القدس وقدمه في سفر التكوين ؟ هذا يجعل ثقل سفر التكوين بالنسبه للمسلمين اكثر وليس يشكك في قيمته

اولا اوحي الينا المشكك ان رأي  القس صموئيل بان موسي ليس كاتب السفر ويضع لنا نص كلامه وهو يقول موسي كاتب السفر ولا يوجد الدليل العلمي الذي ينفي ذلك

ويكمل بان موسي نبي الرب وكاتب السفر قاده الله واحاطه بروحه القدوس في الكتابه

اما موضوع بيت ايل وارض الفلسطينيين فقد رددت عليه تفصيلا في هذه الموضوعين بل تاكدنا من هذه العددين ان الكاتب هو موسي نفسه وليست حتي اضافه لاحقه وكلام القس في هذه النقطه غير دقيق



وهذا الرأي ينادي بأن موسي هو الكاتب ولكن هناك أشياء في سفر التكوين تؤكد لنا أن موسي ليس هو كاتب هذا السفر ولكن القس بررها بأن كل هذه الأشياء إضافة لاحقة وطبعاً هذا ما هو إلا تبرير فقط ولكن الأصل أن هذا السفر لايمكن أن يكون من كتابة موسي وقد أثبتنا سابقاً الأسباب وكما نجد أيضاً إختلاف العلماء في نسبة هذا السفر لموسي وهذا مما يجعلنا نؤكد أن موسى لم يكتب هذه السفر بأي حال من الأحوال ..

 اترك الحكم للمشكك علي تلفيقه

وايضا اقدم بعض الادلة باختصار شديد

اولا لغويا لا يوجد لفظ كلداني الذي دخل علي لغة اليهود في اثناء السبي وبعده مما يؤكد انه كتب قبل السبي بكثير

يوجد الفاظ لغويه وبخاصه سفر التكوين 14 الذي اقر علماء الاثار واللغويات ان قيمته توازي قيمة حجر رشيد ويثبت ان كاتب السفر هو موسي

جاءت الأسفار الخمسة تضم كثيراً من الكلمات المصرية. صفنات فعنيح (تك 45:41) وأسنات (تك 45:41) وبعض اسماء المدن وإستخدم لكلمة كأس الكلمة المصرية طاس. وأورد عادات مصرية معروفة مثل عزل إخوة يوسف عن يوسف والمصريين علي المائدة (تك 32:43 + تك 34:46 + 22:47) والمعلومات الجغرافية الواردة صحيحة فهذا يقطع بأن كاتب هذه الأسفار عاش في مصر ويعرفهافي القرن الخامس عشر قبل الميلاد اي زمن موسي .

  1. شهادة العهد القديم:- نسمع كثيراً "كلم الرب موسي" (خر 25: 1) في الأسفار الخمسة وفي باقي العهد القديم نسمع كثيراً " كما هو مكتوب في شريعة موسي رجل الله (عز 2:3) والله هو الذي أمر موسي أن يكتب كل هذا تذكاراً (خر 14:17) فالله أراد أن يذكر ويسجل كل أعماله مع شعبه.

مثل

يؤكد نحاميا ان كاتب الخمس اسفار هو موسي

سفر نحميا 8: 1

وَلَمَّا اسْتُهِلَّ الشَّهْرُ السَّابِعُ وَبَنُو إِسْرَائِيلَ فِي مُدُنِهِمِ اجْتَمَعَ كُلُّ الشَّعْبِ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِلَى السَّاحَةِ الَّتِي أَمَامَ بَابِ الْمَاءِ وَقَالُوا لِعَزْرَا الْكَاتِبِ أَنْ يَأْتِيَ بِسِفْرِ شَرِيعَةِ مُوسَى الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ

وايضا (عز 2:3، 18:6 + دا 13:9 + مل4:4).

2.     شهادة العهد الجديد:- نسب المسيح والرسل الشريعة والناموس لموسي (يو5: 46-47 وراجع أع 21:15 + رو 10: 5).



ثم في محاوله تشويشيه ينتقل المشكك الي نقطه اخري وختلفه تماما



التكوين الأبوكريفي

ولقد وجُد في مخطوطات قمران سفر تكوين ولكن اعتبرته الكنيسة أبو كريفي أي غير قانوني وهذا السفر وُجد في مخطوطات قمران التي يتغني بها النصارى وهذا السفر قريب جداً من سفر التكوين الذي بين أيدينا ولكن فيه بعض الإختلافات

هو كتاب اسمه كتاب لامك الابكريفي ونشر تحت اسم التكوين الابكريفي



وهذا ما أكدته دائرة المعارف الكتابية والتي قام بها مجموعة من العلماء فقد قالوا (16):

اولا سفر التكوين الابكريفي هو سفر يشرح فيه الكاتب بعض الافكار عن لامك الذي تزوج امراتين ويحكي فيه خرافات

وتعريف به

The Genesis Apocryphon, originally called the Apocalypse of Lamech and labeled 1QapGen, is one of the original seven Dead Sea Scrolls discovered in Cave 1 near Qumran in the West Bank. Composed in Aramaic, this document consists of four sheets of leather, and is the least well preserved document of the original seven.[1] The document records a pseudepigraphal conversation between the biblical figure Lamech, son of Methuselah, and his son, Noah. It serves as an example of an expanded and rewritten biblical story

ومحتوياته

The text details an exasperated Lamech, who questions whether the child being borne by his wife, Bath-Enosh, is his own, or belongs to one of the holy "Watchers" (Heb: 'iyryn) or Nephilim. A portion of column 2 states:

She said to me, "O my master and [brother, recall for yourself] my pregnancy. I swear to you by the Great Holy One, by the Ruler of Hea[ven] that this seed is yours, that this pregnancy is from you, that from you is the planting of [this] fruit [and that it is] not from any alien, or from any of the Watchers, or from any heavenly bein[g.]

فهو كلامه عن لامك وزوجته وليس له علاقه بسفر التكوين من قريب او من بعيد الا الاسم فقط

وعندي نصه بالكامل



ودائرة المعارف تؤكد ذلك وتقول انه كتب في زمن الرومان سنة 135 ق م

ولكن بالطبع المشكك يقتطع ليضلل القارئ البسيط فهذا هو اسلوب الافاعي الذي تعودنا عليه



وكما أثبتنا أن هذه الأسفار لا يمكن أن تُنسب إلى موسى لكن يظهر البعض قائلاً بأن التقليد هو الذي قال أن موسي كتب هذه الأسفار فقد ذُكر في الكتاب المقدس – ترجمة الآباء اليسوعيين الآتي(17) :

(الأسفار الأولي الخمسة من الكتاب المقدس تكون ما يسمونه التوراة , والتوراة كلمة عبرية معناها الشريعة , ويطلق عليها أيضاً أسم " أسفار موسي الخمسة لأن موسي , حسب التقليد , هو المشترع والوسيط الذي عن يده حصل اسرائيل على هذه الشريعة )

والتقليد لا يثبت صحة شئ أبداً ولو كان بلا دليل فيرد لصاحبه ولا حاجة له .!!

شيئ مضحك من يعتمد كتابه علي الحفظ في الصدور الذين ماتوا يعترض علي سفر التكوين المنقول كتابه وحفظ وتقليد واقتباسات في اقوال الاباء وادله كثيره جدا

فان كانت كل هذه الادله غير كافيه فكيف يصمد كتابه الذي يعتمد فقط علي عظام الحيوانات التي اكلتها الدواب والحفظ في الصدور التي ماتت في الغزوات ؟

ولكن سفر التكوين مؤيد كما قدمت بمخطوطات وترجمات واقتباسات وتحليل داخلي لاسلوب الكاتب والفاظ لغوية تؤكد ان اسلوبه اسلوب شخص عاش في مصر ولكنه عبراني وهو موسي وشهادات بقية اسفار العهد القديم والعهد الجديد ان موسي كاتبه واقوال الاباء واليهود والمفسرين والباحثين المسيحيين



والمجد لله دائما