اختلافات قصة موت شاول بين صموئيل الاول 31 وصموئيل الثاني 1 و الاخبار الاول 10



Holy_bible_1



هل شاول مات منتحرا بانه سقط علي سيفه ام رجل من العماليق قتله ؟ 1 صم 31: 4 و 2 صم 1: 10 و 1 اخبار 10: 4



اين سمر راس شاول في بيت داجون ام علي سور باشان ؟ 1صم 31: 10 و 1 اخبار 10: 10



هل احرق اهل يابيش جسد شاول وبنيه ام دفنوهم ؟ 1 صم 31: 12 و 1 اخبار 10: 12



هل دفن شاول وبنيه تحت الاثلة ام البطمة ؟ 1 صم 31: 13 و ا اخبار 10: 12







هل شاول مات منتحرا بانه سقط علي سيفه ام رجل من العماليق قتله ؟ 1 صم 31: 4 و 2 صم 1: 10 و 1 اخبار 10: 4





الشبهة



نقرأ روايتين متناقضتين عن موت شاول، أولهما في 1صموئيل 31: 3-5 وتقول إن شاول أُصيب بجرح قاتل، فسقط على سيفه منتحراً.

  »3وَاشْتَدَّتِ الْحَرْبُ عَلَى شَاوُلَ فَأَصَابَهُ الرُّمَاةُ رِجَالُ الْقِسِيِّ، فَانْجَرَحَ جِدًّا مِنَ الرُّمَاةِ. 4فَقَالَ شَاوُلُ لِحَامِلِ سِلاَحِهِ: «اسْتَلَّ سَيْفَكَ وَاطْعَنِّي بِهِ لِئَلاَّ يَأْتِيَ هؤُلاَءِ الْغُلْفُ وَيَطْعَنُونِي وَيُقَبِّحُونِي». فَلَمْ يَشَأْ حَامِلُ سِلاَحِهِ لأَنَّهُ خَافَ جِدًّا. فَأَخَذَ شَاوُلُ السَّيْفَ وَسَقَطَ عَلَيْهِ. 5وَلَمَّا رَأَى حَامِلُ سِلاَحِهِ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ شَاوُلُ، سَقَطَ هُوَ أَيْضًا عَلَى سَيْفِهِ وَمَاتَ مَعَهُ. «.

أما الرواية الثانية في 2صموئيل 1: 5ـ10،نجدها تقول إن رجلاً من عماليق قتله بعد إصابته فأي الروايتين أصوب؟:

» 5فَقَالَ دَاوُدُ لِلْغُلاَمِ الَّذِي أَخْبَرَهُ: «كَيْفَ عَرَفْتَ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ شَاوُلُ وَيُونَاثَانُ ابْنُهُ؟» 6فَقَالَ الْغُلاَمُ الَّذِي أَخْبَرَهُ: «اتَّفَقَ أَنِّي كُنْتُ فِي جَبَلِ جِلْبُوعَ وَإِذَا شَاوُلُ يَتَوَكَّأُ عَلَى رُمْحِهِ، وَإِذَا بِالْمَرْكَبَاتِ وَالْفُرْسَانِ يَشُدُّونَ وَرَاءَهُ. 7فَالْتَفَتَ إِلَى وَرَائِهِ فَرَآنِي وَدَعَانِي فَقُلْتُ: هأَنَذَا. 8فَقَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ لَهُ: عَمَالِيقِيٌّ أَنَا. 9فَقَالَ لِي: قِفْ عَلَيَّ وَاقْتُلْنِي لأَنَّهُ قَدِ اعْتَرَانِيَ الدُّوَارُ، لأَنَّ كُلَّ نَفْسِي بَعْدُ فِيَّ. 10فَوَقَفْتُ عَلَيْهِ وَقَتَلْتُهُ لأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّهُ لاَ يَعِيشُ بَعْدَ سُقُوطِهِ، وَأَخَذْتُ الإِكْلِيلَ الَّذِي عَلَى رَأْسِهِ وَالسِّوارَ الَّذِي عَلَى ذِرَاعِهِ وَأَتَيْتُ بِهِمَا إِلَى سَيِّدِي ههُنَا» «.



الرد



الحقيقه لا يوجد اي تناقض فالقصه التي ذكرت في سفر صموئيل الاول 31 هي الصحيحه وهي تكررت في سفر اخبار الايام الاول 10 اما التي جائت علي لسان العماليقي في سفر صموئيل الثاني فهي كذب منه طمعا في المكافئه وهذا الرد باختصار وهو صحيح ولا اعترض عليه



ولكن هناك احتماليه قويه مقتنع بها بان القصتين في الحقيقه صحيحتين مكملتين لبعضهما بعضا وتوضح ان شاول لم ينزل الي الهاوية بسلام لكثرة الشرور التي فعلها

والقصه التي ذكرت في

سفر صموئيل الاول 31

31: 3 و اشتدت الحرب على شاول فاصابه الرماة رجال القسي فانجرح جدا من الرماة

31: 4 فقال شاول لحامل سلاحه استل سيفك و اطعني به لئلا ياتي هؤلاء الغلف و يطعنوني و يقبحوني فلم يشا حامل سلاحه لانه خاف جدا فاخذ شاول السيف و سقط عليه

وهنا يذكر العدد ان شاول سقط علي سيفه بعد ان انجرح جدا ولكن قبل ذلك طلب من حامل سلاحه ان يقتله والسبب ان قتل النفس صعب ويضع الانسان في موقف نفسي عنيف وهذا يجعله مهتز الايدي اضف علي هذا انه مصاب بجروح فحركته مؤلمة جدا فلن يتمكن ان يقتل نفسه بسهوله

وايضا يجب ان نضع في الاعتبار طول شاول لانه اطول من جميع الشعب من كتفه فما فوق بمعني انه اطول من سبعه قدم وقد يكون طوله خمسة اذرع

فطوله هذا يجعله صعب جدا ان يسقط علي سيفه لان السيف كان يضع مقبضه علي الارض ونصله لاعلي والشخص الذي يريد ان ينتحر يسقط عليه وهذا سهل للانسان القصير وليس بهذا الطول

فهناك احتماليه كبيره ان يكون شاول لم يمت بسقوطه علي سيفه ولكن يكون يظهر عليه انه مات

31: 5 و لما راى حامل سلاحه انه قد مات شاول سقط هو ايضا على سيفه و مات معه

وحامل سلاحه راه انه مات ولكن لم يتيقن انه مات بالفعل ففعل مثله ولان حامل سلاحه اقصر من شاول بكثير فهو تمكن من ان يفعل ذلك بدقه فمات بالفعل

31: 6 فمات شاول و بنوه الثلاثة و حامل سلاحه و جميع رجاله في ذلك اليوم معا

ولكن المحصله بعد ذلك ان شاول وحامل سلاحه وبنيه وجميع رجاله ماتوا في ذلك اليوم ولكن بالطبع لم يموتوا في نفس اللحظه ولكن في اوقات مختلفه في نفس اليوم

اذا نحن امام احتماليه ان يكون شاول مات بالفعل او يكون بيحتضر وظن حامل سلاحه انه مات



وهذا هو يتطابق تماما مع ما ذكر في

سفر اخبار الايام الاول 10

10: 3 و اشتدت الحرب على شاول فاصابته رماة القسي فانجرح من الرماة

10: 4 فقال شاول لحامل سلاحه استل سيفك و اطعني به لئلا ياتي هؤلاء الغلف و يقبحوني فلم يشا حامل سلاحه لانه خاف جدا فاخذ شاول السيف و سقط عليه

10: 5 فلما راى حامل سلاحه انه قد مات شاول سقط هو ايضا على السيف و مات

10: 6 فمات شاول و بنوه الثلاثة و كل بيته ماتوا معا



ونقراء القصه الثانية في

سفر صموئيل الثاني 1

1: 1 و كان بعد موت شاول و رجوع داود من مضاربة العمالقة ان داود اقام في صقلغ يومين

1: 2 و في اليوم الثالث اذا برجل اتى من المحلة من عند شاول و ثيابه ممزقة و على راسه تراب فلما جاء الى داود خر الى الارض و سجد

حسب التقليد اليهودي ان هذا الرجل هو ابن داوغ الادومي ولكن لا يوجد دليل من الكتاب المقدس ولكن الكتاب يقول انه عماليقي غريب ولكن قد يكون عماليقي ابن من ابناء عماليق ابن عيسو وليس عماليق الذين هم العمالقه الشعب الشرير الذي امر الرب بابادته ولكن داود كان يعرف داوغ الادومي ويعرف ابناؤه جيدا اذا هو غالبا ليس ابن داوغ وبهذا لا يكون ادومي اصلا ولكن عماليقي بالفعل

وبعض المفسرين قالوا انه وضع التراب علي راسه كادعاء ولكن يوجد احتمالية انه بالفعل كان في المحله وهو انطلق من هناك هاربا ولان المحله يكون فيها غبار كثير بسبب المعركه هو سبب التراب علي راسه او يكون ادعي الموت فلم يهلكه الفلسطينيين ولهذا يوجد تراب علي راسه او قد يكون بالفعل حزن علي القتلي وبعض القتلي اقرباؤه فشق ثيابه ووضع تراب علي راسه ولنها نقطه غير مهمة

1: 3 فقال له داود من اين اتيت فقال له من محلة اسرائيل نجوت

وهو لو صادق في هذا يكون بالفعل اتي من عند شاول ويكون بالفعل هرب بصعوبة من القتل وهذا سبب التراب

1: 4 فقال له داود كيف كان الامر اخبرني فقال ان الشعب قد هرب من القتال و سقط ايضا كثيرون من الشعب و ماتوا و مات شاول و يوناثان ابنه ايضا

وهو يحكي الترتيب هروب الشعب وان الفلسطينيين تبعوهم وقتلوا كثيرا من الفارينوايضا اتبعوا شاول وهو مات ويوناثان

ولو كان يقصد ان يخبر ان العرش خالي الان لداود لكان قال شاول وابناؤه ماتوا وليس فقط شاول ويوناثان . وهذه النقطه قد تكون اشاره ان ان احتمالية كلامه صادق وليس كاذب

1: 5 فقال داود للغلام الذي اخبره كيف عرفت انه قد مات شاول و يوناثان ابنه

وهذا يدل ان داود لم يرسل احد من طرفه ليعرف الاخبار لان هذا يعني انه مستعجل علي العرش وهذا غير صحيح وايضا داود النبي كان غالبا يعرف النتيجه مسبقا

1: 6 فقال الغلام الذي اخبره اتفق اني كنت في جبل جلبوع و اذا شاول يتوكا على رمحه و اذا بالمركبات و الفرسان يشدون وراءه

وهنا نبدا نركز معا في قصته

شاول في صموئيل الاول جرح ولكن لم يكن يتوكا اي انه يجر نفسه

وتوكؤه علي رمحه وليس سيفه ( وستاتي هذه النقطه لاحقا ) اذا فهو قد يكون بالفعل صادق ويكون شاول يتوكأ علي رمحه لانه لا يستطيع المشي بعد ان سقط علي سيفه وغالبا سيفه مغروس في جسده

ويخبر ان الفلسطينيين كانوا قد اقتربوا ولكن في صموئيل الاول ان شاول اصابه الرماه اي الذين يرمون بالسهام اذا فالفلسطينيين كانوا لازالوا بعيدين عن شاول ولكن هنا اقتربوا

فبالفعل احداث قصة هذا الفتي هي بعد احداث قصه صموئيل الاول 31



1: 7 فالتفت الى ورائه فراني و دعاني فقلت هانذا

وهنا الشاب لا يذكر اي شيئ عن حامل سلاح شاول لانه مات بالفعل وشاول في محاولة زحفه ابتعد عن جثة حامل سلاحة

1: 8 فقال لي من انت فقلت له عماليقي انا

وهنا يؤكد انه عماليقي

1: 9 فقال لي قف علي و اقتلني لانه قد اعتراني الدوار لان كل نفسي بعد في

هنا شاول في الانفاس الاخيره وهو اعتراه الدوار وهذا يعني انه نزف كثيرا وبدا يشعر انه قد يفقد الوعي ولكنه لم يمت بعد

وتعبير كل نفسي في بعد بمعني ان شاول كان يريد ان يموت ولكنه لم يمت بعد فقد يكون كل هذا يشير انه بالفعل قصة العماليقي مكملة لما حدث سابقا وشاول لم يكن مات لما سقط علي سيفه ولكن مات بعدها علي يد العماليقي

ويقول شيئ مهم وهو

1: 10 فوقفت عليه و قتلته لاني علمت انه لا يعيش بعد سقوطه و اخذت الاكليل الذي على راسه و السوار الذي على ذراعه و اتيت بهما الى سيدي ههنا

وهنا تعبير مهم جدا وهو بعد سقوطه لان هذا يؤكد ما حدث سابقا في سفر صموئيل الاول ان شاول سقط علي سيفه بالفعل ولكن لم يمت مباشره والعماليقي رائ انه بسبب سقوطه علي السيف لا يعيش لانها طعنه قويه لم تقتله في الحال ولكن من النزيف سيموت سريعا

ونجد بهذا ان القصه اتضحت تماما فشاول بالفعل طلب من حامل سلاحه ان يقتله فرفض فسقط علي سيفه ولكن لم يمت مباشره ولما رائ ذلك حامل سالاحه ظنه مات فسقط علي سيفه ايضا ولكن شاول لم يمت ورائ ان الفلسطينيين يسعون وراؤه بعد ان اصابوه بالسهام فبدا يتوكا علي رمحه لانه سقط علي سيفه ورائ العماليقي وعرف انه ليس فلسطيني وهو كاد ان يغمي عليه ولا يريد ان يسلم الي يد الفلسطينيين حي فطلب منه ان يقتله . والعماليقي راي انه ينزف بشده ليس بسبب السهام ولكن بسبب سقوطه علي سيفه وعرف انه سيموت لا محاله فقنله واخذ اكليله وسواره وهرب الي داود طمعا في المكافئة

1: 11 فامسك داود ثيابه و مزقها و كذا جميع الرجال الذين معه

1: 12 و ندبوا و بكوا و صاموا الى المساء على شاول و على يوناثان ابنه و على شعب الرب و على بيت اسرائيل لانهم سقطوا بالسيف

من الوقت الذي اخبر فيه الغلام العماليقي ذلك لداود حتي وقت المساء ادرك انها ليست بشاره جيده فداود فعل عكس ما توقع الغلام لانه توقع ان داود سيفرح ويكافؤه ولكن داود حزن جدا وشق ثيابه وندب وبكي وصام

فلو كان الغلام يكذب كان يجب ان يعود في كلامه او يهرب

وفي المساء تكلم داود مع الغلام مره اخري

1: 13 ثم قال داود للغلام الذي اخبره من اين انت فقال انا ابن رجل غريب عماليقي

1: 14 فقال له داود كيف لم تخف ان تمد يدك لتهلك مسيح الرب

1: 15 ثم دعا داود واحدا من الغلمان و قال تقدم اوقع به فضربه فمات

1: 16 فقال له داود دمك على راسك لان فمك شهد عليك قائلا انا قتلت مسيح الرب

الغلام ادرك انه لن ياخذ شيئ وعرف انه اخطا بفعلته فلو كان كاذب لكان اعترف لداود بانه كذب لكي ينقذ نفسه ولكن لانه بالفعل قتل شاول الذي كان يلفظ انفاسه الاخيره لم يستطيع ان يجاوب داود ولا يعترف بشيئ لانه قال الصدق بالفعل سابقا

ثم وجود اكليل شاول وسواره مع العماليقي ايضا يوضح لنا اكثر ان قصته صادقه وتكمل ما حدث في صموئيل الاول 31

هو عماليقي يستحق القتل حتي ولو كان كاذب ولكن داود النبي لن يخطئ في ادراك هل هو صادق ام كاذب فداود قتله بجريمة قتل مسيح الرب وليس الكذب اذا فالعماليقي بالفعل صادق في قصته وقصته مكمله لما جاء سابقا في صموئيل الاول 31

هذا بالاضافه الي وجود دليل من كلام داود بعد هذا الموقف بكثير من الايام وهو يقول لقتلة ايشبوشث في

سفر صموئيل الثاني 4

4: 9 فاجاب داود ركاب و بعنة اخاه ابني رمون البئيروتي و قال لهما حي هو الرب الذي فدى نفسي من كل ضيق

4: 10 ان الذي اخبرني قائلا هوذا قد مات شاول و كان في عيني نفسه كمبشر قبضت عليه و قتلته في صقلغ ذلك اعطيته بشارة

فهل من وقت قتل العماليقي حتي الان داود لم يعرف انه يكذب ؟

وقد شرح شيئ يشبه هذا يوسيفوس المؤرخ اليهودي فقال ان شاول ذبح علي يد العماليقي

وايضا ممونديس المفسر اليهودي وايضا كتاب

When critics ask

both stories are true, taking the Amalekite’s story as supplementary. They claim that Saul attempted suicide, but was not dead when the Amalekite arrived and finished the job. They point to the fact that the Amalekite had Saul’s sword and bracelet as evidence that his account was true, as well as the fact that David punished him by death for killing the king.



واؤكد ايضا اني لا ارفض الرائي القائل بانه الف قصه كاذبه ولكن اقتنع بانها تكميليه وليست كاذبه



اين سمر راس شاول في بيت داجون ام علي سور بيت شان ؟ 1صم 31: 10 و 1 اخبار 10: 10



الشبهة



يخبرنا سفر صموئيل الاول 31: 10 ان شاول سمر علي سور بيت شان وظل هناك حتي انزله اهل يابيش من علي سور بيت شان . ولكن نفاجأ بان سفر اخبار ايام الاول بان الفلسطينيين سمروه في بيت داجون .؟ فايهما الصحيح وهل هذا تناقض ؟



الرد



الحقيقه لا يوجد اي تناقض بين القصتين ولكن يجب ان نقرؤهما كاملتين لنتاكد انهما مكملتين لبعضهما

سفر صموئيل الاول 31

31: 8 و في الغد لما جاء الفلسطينيون ليعروا القتلى وجدوا شاول و بنيه الثلاثة ساقطين في جبل جلبوع

31: 9 فقطعوا راسه و نزعوا سلاحه و ارسلوا الى ارض الفلسطينيين في كل جهة لاجل التبشير في بيت اصنامهم و في الشعب

اول شيئ فعله الفلسطينيين عندما وجدوا جثة شاول انهم قطعوا راسه وهذا شيئ مهم لشرح القصه ثم نزعوا سلاحه ( الذي كان غالبا مغروسا في جسده من سقوطه عليه ) فهنا اصبح شاول يمثل بثلاث قطع راس وجسد وسلاح

والفلسطينيين ارسلوا غالبا رساله تبشيريه او قد يكونوا ارسلوا راس شاول المقطوع لتاكيد انتصارهم ويبشروا بان الههم فعل هذا ليجتمع كل الشعب في بيت اصنامهم

وهم لن يرسلوا جسد شاول كله ولكن الرس يؤكد الانتصار

31: 10 و وضعوا سلاحه في بيت عشتاروث و سمروا جسده على سور بيت شان

اما عن الجزئين الاخرين وهما سلاحه وبقية جسده فسلاحه وضع في بيت عشتاروث

وجسده سمر علي سور بيت شان في الطريق المؤدي الي بيت الههم

وبعد ان انتهوا من التبشير سمروا راس شاول في بيت داجون اعلانا علي انتصارهم

اذا راسه سمر في مكان وجسده سمر في مكان اخر

31: 11 و لما سمع سكان يابيش جلعاد بما فعل الفلسطينيون بشاول

31: 12 قام كل ذي باس و ساروا الليل كله و اخذوا جسد شاول و اجساد بنيه عن سور بيت شان و جاءوا بها الى يابيش و احرقوها هناك

ويذكر العدد بوضوح ان الذي اخذ هو فقط الجسد

وبيت شان مكانه

وهو قريب من بيت شمس ( وموضوع تابوت عهد الرب )

وصورتها

والذي يؤكد ان جسد شاول وضع علي سور في شارع هو

سفر صموئيل الثاني 21

21: 12 فذهب داود و اخذ عظام شاول و عظام يوناثان ابنه من اهل يابيش جلعاد الذين سرقوها من شارع بيت شان حيث علقهما الفلسطينيون يوم ضرب الفلسطينيون شاول في جلبوع

اذا فجسد شاول ( بدون راس ) وجثث ابناؤه الثلاثه كامله كانت معلقه علي سور شارع بيت شان لكي ينظر كل من يعبر في الشارع ولكن راس شاول بعد ان انتهي التبشير وضعوه في هيكلهم



سفر اخبار الايام الاول 10

10: 8 و في الغد لما جاء الفلسطينيون ليعروا القتلى وجدوا شاول و بنيه ساقطين في جبل جلبوع

10: 9 فعروه و اخذوا راسه و سلاحه و ارسلوا الى ارض الفلسطينيين في كل ناحية لاجل تبشير اصنامهم و الشعب

10: 10 و وضعوا سلاحه في بيت الهتهم و سمروا راسه في بيت داجون

10: 11 و لما سمع كل يابيش جلعاد بكل ما فعل الفلسطينيون بشاول

10: 12 قام كل ذي باس و اخذوا جثة شاول و جثث بنيه و جاءوا بها الى يابيش و دفنوا عظامهم تحت البطمة في يابيش و صاموا سبعة ايام

ويخبرنا بنفس الامور بدون اي تناقض فجسده علق علي سور شارع بيت شان وراسه بعد التبشير سمر في بيت داجون وسلاحه في بيت الالهة عشتاروث

وبهذا نتاكد ان لا يوجد اي تناقض بين العددين ولكن مكملين لبعضهما فاحدهما يتكلم عن مكان تعليق الجسد والاخر علي مكان تسمير الراس

وبالطبع سكان يابيش اتوا ليلا واخذوا جسده شاول واجساد ابناؤه المعلقين علي السور في الشارع وهذا في الظلام ولكن لم يذكر انهم اخذوا سلاح شاول وراسه من بيوت الاصنام فابناؤه رجعوا من ارض الفلسطينيين اما راس شاول فترك هناك





هل احرق اهل يابيش جسد شاول وبنيه ام دفنوهم ؟ 1 صم 31: 12 و 1 اخبار 10: 12



الشبهة



يخبرنا سفر صموئيل الاول 31: 12 ان سكان يابيش بعدما احضروا جسد شاول واجساد بنيه الي يابيش انهم احرقوها هناك

ولكن سفر اخبار الايام الاول 10: 12 يخبرنا بانهم لم يحرقوهم بل دفنوهم .

فهل هذا تناقض ؟



الرد



الحقيقه ايضا الاعداد لا يوجد فيها تناقض فهم احرقوا الاجساد ثم دفنوا العظام

سفر صموئيل الاول 31

31: 11 و لما سمع سكان يابيش جلعاد بما فعل الفلسطينيون بشاول

31: 12 قام كل ذي باس و ساروا الليل كله و اخذوا جسد شاول و اجساد بنيه عن سور بيت شان و جاءوا بها الى يابيش و احرقوها هناك

31: 13 و اخذوا عظامهم و دفنوها تحت الاثلة في يابيش و صاموا سبعة ايام

فهم اولا حرقوا الاجساد وبعد حرق الاجساد عظامهم المتبقية من الحرق دفنوها

والعظام لا تحرق بسهوله فهي تحتاج حراره مرتفعه جدا ولكنها بعد حرق الاجساد بنار عاديه تتبقي فهم دفنوها

والحادثه لم يمضي عليها وقت طويل لانه سقط في المعركه وهم اتوا اليه وسمع الخبر غالبا في نفس اليوم او بعدها بيوم او اكثر او في اقل من ثلاث ايام

سفر صموئيل الثاني 1

1: 2 و في اليوم الثالث اذا برجل اتى من المحلة من عند شاول و ثيابه ممزقة و على راسه تراب فلما جاء الى داود خر الى الارض و سجد

فكما قلت انه عبر عليه ثلاث ايام او اكثر قليلا وهذا زمن غير كافي لتحلل الاجساد تماما التي تحتاج الي شهور لتتحلل تماما ويتبقي العظام فقط

اذا ذكر انهم دفنوا العظام يؤكد انهم حرقوا الاجساد

وايضا شيئ مهم وهو لماذا حرقوا الاجساد اولا ؟

اعتقد اسبب من ثلاث اسباب او كلهم معا وهم

1 ان يكون الفلسطينيين عملوا شيئ في في الاجساد لحفظها لتظل معلقه فتره طويله وغرسوا فيها اشياء من رموز اصنامهم والهتهم صعب نزعها من الاجساد فكان افضل وسيله لتطهيرها من هذه الاصنام هي حرقها

2 ان تكون الاجساد تشوهت تماما وصعب ان تتطهر من الدماء والتلوث وعادة دفن الاجساد ان تغسل جيدا ولا يكون اثار للدم عليها لان الدم نجس فلا يدفن جسد بدمه فكان افضل وسيله لتطهيرها هو الحرق وحمايتهم من التلوث

3 كما قال الكثيرين من المفسرين ومنهم اليهود انهم خافوا ان يحاول الفلسطينيين استرجاع الاجساد مره اخري فكان افضل وسيله هي حرقهم فيتخلي الفلسطينيين عن محاولة ارجاع الاجساد وبخاصه انهم كانوا يخلطوها بشياء اخري مثل سرائر وامتعه واطياب

وكما كانت بعض العادات تسمح بالحريق مثل حرق جسد اسا

سفر اخبار الايام الثاني 16: 14

فَدَفَنُوهُ فِي قُبُورِهِ الَّتِي حَفَرَهَا لِنَفْسِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ وَأَضْجَعُوهُ فِي سَرِيرٍ كَانَ مَمْلُوّاً أَطْيَاباً وَأَصْنَافاً عَطِرَةً حَسَبَ صِنَاعَةِ الْعِطَارَةِ. وَأَحْرَقُوا لَهُ حَرِيقَةً عَظِيمَةً جِدّاً.

وكما قلت قد يكون الثلاث اسباب مجتمعه معا ولكن المهم هم حرقوهم ثم دفنوا العظام كما تؤكد الاعداد من سفر صموئيل الاول 31



وسكان يابيش ساروا الليل في هذا الطريق



وندرس معا

سفر اخبار الايام الاول 10

10: 11 و لما سمع كل يابيش جلعاد بكل ما فعل الفلسطينيون بشاول

10: 12 قام كل ذي باس و اخذوا جثة شاول و جثث بنيه و جاءوا بها الى يابيش و دفنوا عظامهم تحت البطمة في يابيش و صاموا سبعة ايام

فهو يذكر نفس الموضوع ولكن باختصار فلم يذكر امر الحرق ولكن يؤكد ان الذي دفن هو فقط العظام كما شرحت سابقا

والعدد في الحقيقه يؤكد ذلك فهو ذكر انهم اخذوا جثة شاول و جثث بنيه فلم يذكر انهم عظام في هذا الوقت ولكن العدد ذكر ان دفنوا عظامهم يؤكد انهم حرقوهم لان الوقت غير كافي في اقل من ثلاث ايام ان تتحلل الاجساد لكي يدفنوا العظام ولو كانوا دفنوا اجسادهم كامله لما قال الكتاب انهم دفنوا العظام

فبالطبع العظام هي فقط الباقي من الحريق وبهذا نتاكد انه لا يوجد اي تناقض



والمعني الروحي



من تفسير ابونا تادرس يعقوب



سكان يابيش يأخذون أجساد شاول وبنيه:

جاء الفلسطينييون إلى أرض المعركة لسلب الثياب الثمينة والأسلحة وكل ذي قيمة التي للقتلى، فوجدوا شاول وبنيه ساقطين في جبل جلبوع، فقطعوا رأس شاول ونزعوا سلاحه وبعثوا رسلاً إلى كل بلادهم يبشرون بموته، ناسبين النصرة لأصنامهم، لذا وضعوا سلاحه في بيت عشتاروت. (ربما الهيكل الذي في أشقلون كما جاء في هيرودت).

سمر الفلسطينيون جسد شاول وبنيه على سور بيت شأن، وهي مدينة بيسان الحالية وتبعد حوالي خمسة أميال غربي نهر الأردن. دعُيت سكيثوبولس بعد السبي، تعتبر عاصمة المدن العشر.

رد أهل يابيش جلعاد الجميل لشاول الذي أنقذهم من يد ناحاش العموني حين طلب منهم ناحاش أن يقطع لهم عهدًا ويستعبدهم بشرط تقوير كل عين يمنى لهم ليكون عارًا لهم (11: 1-2). الآن إذ خلصهم شاول (11: 11) شعروا بالدين نحوهلم يقبلوا   أن يتركوا جسده وأجساد بنيه معلقة على سور بيت شان في مهانة، إنما قام كل ذي بأس وساروا الليل كله حتى جاءوا بالأجساد ودفنوها في يابيش تحت الأثلة، وصاموا سبعة أيام.

أُفتتح هذا السفر بميلاد صموئيل الذي جاء هبة إلهية لا لحنة أمه فقط وإنما للشعب كله بكونه ثمرة صلوات ودموع وتقوى أمه ليكون بركة لشعبه، عمل ولا زال يعمل بصلواته لحساب ملكوت الله. وخُتم السفر بانتحار شاول وقطع رأسه، هذا الذي اختير حسب مشورة الشعب البشرية كأطول رجل بينهم ليحميهم من الأعداء، انتهت حياته في عار وخزي وقُطعت رأسه بيد أعدائه حقًا ما أبعد الفارق بين تدبير الله والتدبير الإنساني البحت.





هل دفن شاول وبنيه تحت الاثلة ام البطمة ؟ 1 صم 31: 13 و ا اخبار 10: 12



الشبهة



يخبرنا سفر صموئيل الاول 31 ان سكان يابيش جلعاد دفنوا عظام شاول وعظام بنيه تحت الاثلة في يابيش .

ولكن في سفر اخبار الايام الاول 10 يخبرنا بانهم دفنوا عظامهم تحت البطمه في يابيش فهل هذا تناقض ؟



الرد



يجب ان نفهم معني البطمه ومعني الاثله لنفهم الامر

الاثلة

H815

אשׁל

'êshel

ay'-shel

From a root of uncertain signification; a tamarisk tree; by extension a grove of any kind: - grove, tree.

كلمه جذرها غير معروف وتعني شجره او شجرة طرفاء وامتداد وهي تطلق علي اي نوع من الاشجار

ونلاحظ شيئ مهم وهو

كلمة اثله تنطق في العبري

ايتشيل

وكلمة شجره في العبري هي

ايتس

فنجد ان نطقهما متقارب جدا

واستخدمت هذه الكلمه ثلاث مرات

مره بالجمع بمعني اشجار غير محددة النوع

سفر التكوين 21: 33


وَغَرَسَ إِبْرَاهِيمُ أَثْلاً فِي بِئْرِ سَبْعٍ، وَدَعَا هُنَاكَ بِاسْمِ الرَّبِّ الإِلهِ السَّرْمَدِيِّ.



ومره بالمفرد في

سفر صموئيل الأول 22: 6


وَسَمِعَ شَاوُلُ أَنَّهُ قَدِ اشْتَهَرَ دَاوُدُ وَالرِّجَالُ الَّذِينَ مَعَهُ. وَكَانَ شَاوُلُ مُقِيمًا فِي جِبْعَةَ تَحْتَ الأَثْلَةِ فِي الرَّامَةِ وَرُمْحُهُ بِيَدِهِ، وَجَمِيعُ عَبِيدِهِ وُقُوفًا لَدَيْهِ.



وايضا في هذا العدد من سفر صموئيل الاول 31: 13

وهي تشير الي شجره غير محددة النوع فقط بمعني طويلة الفروع

ولهذا ترجمة العدد انجليزي

(KJV) And they took their bones, and buried them under a tree at Jabesh, and fasted seven days.



اما الكلمه الثانية وهي بطمة

H424

אלה

'êlâh

ay-law'

Feminine of H352; an oak or other strong tree: - elm, oak, teil tree

مؤنث كلمة بطم وتعني شجرة بلوط او اي شجره قويه مثل شجر الدردار او البلوط او البطمة

فهي تستخد للاشارة لاي شجره كبيره

واذكر بعض المرجع التي اكدت انها تعني شجره كبيره غير محددة النوع

كتاب

Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains : Hebrew

461 I. אֵלָה (ʾē∙lā(h)): n.fem.; ≡ Str 424; TWOT 45h—LN 3.2-3.12 large tree: i



وايضا

Gesenius' Hebrew and Chaldee lexicon to the Old Testament Scriptures.

אֵלָה f. i.q. אֵיל No. 2 (from the root אוּל), a strong hardy tree,ii



وايضا

Lexicon of the Old Testament

אֵלָה, I f. (pl. אֵלִים) großer Baum, Terebinthe?tall tree,iii



وايضا

A concise Hebrew and Aramaic lexicon of the Old Testament

I אֵלָה: unspecified, like II אָיִל, mighty tree, often w. cultic significance Gn 35:4.

iv



واستخدمت هذه الكلمه 13 مره بالثلاث معاني بلوطه او دردار او بطمة او اي شجره كبيرة

H424

אלה

'êlâh

Total KJV Occurrences: 13

oak, 11

Gen_35:4, Jdg_6:11, Jdg_6:19, 2Sa_18:9-10 (3), 2Sa_18:14, 1Ki_13:14, 1Ch_10:12, Isa_1:30, Eze_6:13

elms, 1

Hos_4:13 (2)

teil, 1

Isa_6:13 (2)



وترجمة انجليزي بلوط

Oak

(KJV) They arose, all the valiant men, and took away the body of Saul, and the bodies of his sons, and brought them to Jabesh, and buried their bones under the oak in Jabesh, and fasted seven days.

اذا الكتاب لا يذكر نوعين مختلفين ولكن سفر صموئيل الاول 31 يقول بما يعني شجره كبيره لها فروع واخبار الايام الاول 10 يحدد فقط بانها شجره كبيره مثل البلوط او الدردار او البطمة



اذا لغويا لا يوجد تناقض

ولكن حتي لو كان ذكر هنا تحديدا اسم شجرتين مختلفتين هل كلمة تحت تعني في داخل جزور الشجره ام تحتها بجانبها ؟ بالطبع تحت الشجره يعني بجانب الشجره اسفلها في التربه تحتها

وهل يوجد في المكان الذين دفنوا فيه شجره واحده ؟

اعتقد انه بستان او حقل يوجد به عدة اشجار فيكونوا دفنوا العظام تحت اي بجانب اثله من ناحية وبجانب بلوطه من ناحيه اخري ايضا لا يوجد فيه تناقض لانه لم يقل شجره وحيده



ويوجد معني مهم في امر البطمة يخبرنا كتاب

Pisgah-Sight of Palestine b. 2. ch. 2. p. 82

ان اليهود كانوا مهتمين بدفن موتاهم اسفل البطمة وهذا لان البطمه في الشتاء تبدو ميته تماما وفي الربيع كما لو كانها قامت من الموت فهي تشبه الانسان الذي يموت ويتحول عظام يابسه ولكن يرقد علي رجاء ان يقوم مره ثانيه في يوم الدينونة



وانتقل من هذه النقطه الي المعني الروحي

وهي نقطة ان سكان يابيش جلعاد صاموا سبعة ايام وهو امر رائع يعبر عن امانة هؤلاء وشجاعتهم لانهم خاطروا بحياتهم ان يذهبوا الي مدينة الفلسطينيين وياخذوا اجساد شاول وابناؤه لتذكرهم جميله الذي فعله معهم في اول ملكه لما اعتدي عليهم ناحاش العموني

سفر صموئيل الاول 11

11: 1 و صعد ناحاش العموني و نزل على يابيش جلعاد فقال جميع اهل يابيش لناحاش اقطع لنا عهدا فنستعبد لك

11: 2 فقال لهم ناحاش العموني بهذا اقطع لكم بتقوير كل عين يمنى لكم و جعل ذلك عارا على جميع اسرائيل

11: 3 فقال له شيوخ يابيش اتركنا سبعة ايام فنرسل رسلا الى جميع تخوم اسرائيل فان لم يوجد من يخلصنا نخرج اليك

11: 4 فجاء الرسل الى جبعة شاول و تكلموا بهذا الكلام في اذان الشعب فرفع كل الشعب اصواتهم و بكوا

11: 5 و اذا بشاول ات وراء البقر من الحقل فقال شاول ما بال الشعب يبكون فقصوا عليه كلام اهل يابيش

11: 6 فحل روح الله على شاول عندما سمع هذا الكلام و حمي غضبه جدا

11: 7 فاخذ فدان بقر و قطعه و ارسل الى كل تخوم اسرائيل بيد الرسل قائلا من لا يخرج وراء شاول و وراء صموئيل فهكذا يفعل ببقره فوقع رعب الرب على الشعب فخرجوا كرجل واحد

11: 8 و عدهم في بازق فكان بنو اسرائيل ثلاث مئة الف و رجال يهوذا ثلاثين الفا

11: 9 و قالوا للرسل الذين جاءوا هكذا تقولون لاهل يابيش جلعاد غدا عندما تحمى الشمس يكون لكم خلاص فاتى الرسل و اخبروا اهل يابيش ففرحوا

11: 10 و قال اهل يابيش غدا نخرج اليكم فتفعلون بنا حسب كل ما يحسن في اعينكم

11: 11 و كان في الغد ان شاول جعل الشعب ثلاث فرق و دخلوا في وسط المحلة عند سحر الصبح و ضربوا العمونيين حتى حمي النهار و الذين بقوا تشتتوا حتى لم يبق منهم اثنان معا

فهم كما انقذهم في اثناء المهلة التي كانت سبعة ايام صاموا لموته سبعة ايام تذكرا لمعروفه معهم



وايضا من تفسير ابونا انطونيوس فكري



وضعوا سلاح شاول في بيت عشتاروت= هم بهذا ينسبون الإنتصار لإلههم. ولقد ظن الفلسطينيون أنهم بقتلهم شاول أنهم أنتصروا إنتصاراً نهائياً على إسرائيل لكن سرعان ما أتى داود ليخضعهم فلا يوجد من ينتصر على الله. ونجد أهل يابيش جلعاد يردون الجميل لشاول الذي سبق وخلصهم من ناحاش. وصاموا سبعة أيام= علامة الحزن والنوح الشديد. وحرق الأجساد شذوذ على قاعدة دفن الأجساد سليمة وربما خافوا أن يأتى الفلسطينيين ثانية لأخذ الأجساد. ولاحظ أن السفر بدأ بميلاد صموئيل الذي جاء كهبة إلهية وثمرة للصلاة والدموع وتقوى أمه وينتهى بإنتحار شاول الذي كان بحسب مشورة الشعب وبحسب قلبهم. وعلى كل إنسان إمّا أن يختار الله فيحيا في كرامة أو يختار العالم فتكون نهايته مخزية.



والمجد لله دائما



n.n. noun, or nouns



fem.; ≡ fem. feminine



Str 424; Str Strong’s Lexicon



TWOT 45h—TWOT Theological Wordbook of the Old Testament



LN 3.2-3.12 LN Louw-Nida Greek-English Lexicon



iSwanson, J. (1997). Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains : Hebrew (Old Testament) (electronic ed.) (DBLH 461). Oak Harbor: Logos Research Systems, Inc.



iiGesenius, W., & Tregelles, S. P. (2003). Gesenius' Hebrew and Chaldee lexicon to the Old Testament Scriptures. Translation of the author's Lexicon manuale Hebraicum et Chaldaicum in Veteris Testamenti libros, a Latin version of the work first published in 1810-1812 under title: Hebräisch-deutsches Handwörterbuch des Alten Testaments.; Includes index. (48). Bellingham, WA: Logos Research Systems, Inc.



f. (pl. f.

Feminin.

Feminine.



iiiBosman, H. J., Oosting, R., & Potsma, F. (2009; 2009). Wörterbuch zum Alten Testament: Hebräisch/Aramäisch-Deutsch und Hebräisch/Aramäisch-Englisch; A Hebrew/Aramaic-English and Hebrew/Aramaic-German Lexicon of the Old Testament. Deutsche Bibelgesellschaft.



ivHolladay, W. L., Köhler, L., & Köhler, L. (1971). A concise Hebrew and Aramaic lexicon of the Old Testament. (16). Leiden: Brill.