هل امر عزرا بان اليهود يهجروا زوجاتهم الوثنيات يناقض ما قله بولس الرسول عن عدم مفارقة الزوجه الغير مؤمنة ؟ عزرا 10: 1-4 و 1 كورنثوس 7: 12



Holy_bible_1



الشبهة



في عزرا 10 :1-4 أمر عزرا رجال اليهود أن يهجروا زوجاتهم الوثنيات حتى لا يزيدوا إثم بني إسرائيل :

» 1فَلَمَّا صَلَّى عَزْرَا وَاعْتَرَفَ وَهُوَ بَاكٍ وَسَاقِطٌ أَمَامَ بَيْتِ اللهِ، اجْتَمَعَ إِلَيْهِ مِنْ إِسْرَائِيلَ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ جِدًّا مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالأَوْلاَدِ، لأَنَّ الشَّعْبَ بَكَى بُكَاءً عَظِيمًا.2وَأَجَابَ شَكَنْيَا بْنُ يَحِيئِيلَ مِنْ بَنِي عِيلاَمَ وَقَالَ لِعَزْرَا: «إِنَّنَا قَدْ خُنَّا إِلهَنَا وَاتَّخَذْنَا نِسَاءً غَرِيبَةً مِنْ شُعُوبِ الأَرْضِ. وَلكِنِ الآنَ يُوجَدُ رَجَاءٌ لإِسْرَائِيلَ فِي هذَا. 3فَلْنَقْطَعِ الآنَ عَهْدًا مَعَ إِلهِنَا أَنْ نُخْرِجَ كُلَّ النِّسَاءِ وَالَّذِينَ وُلِدُوا مِنْهُنَّ، حَسَبَ مَشُورَةِ سَيِّدِي، وَالَّذِينَ يَخْشَوْنَ وَصِيَّةَ إِلهِنَا، وَلْيُعْمَلْ حَسَبَ الشَّرِيعَةِ. 4قُمْ فَإِنَّ عَلَيْكَ الأَمْرَ وَنَحْنُ مَعَكَ. تَشَجَّعْ وَافْعَلْ». «.

وهذا يخالف ما جاء في 1كورنثوس 7 :12

» 10وَأَمَّا الْمُتَزَوِّجُونَ، فَأُوصِيهِمْ، لاَ أَنَا بَلِ الرَّبُّ، أَنْ لاَ تُفَارِقَ الْمَرْأَةُ رَجُلَهَا، 11وَإِنْ فَارَقَتْهُ، فَلْتَلْبَثْ غَيْرَ مُتَزَوِّجَةٍ، أَوْ لِتُصَالِحْ رَجُلَهَا. وَلاَ يَتْرُكِ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ. 12وَأَمَّا الْبَاقُونَ، فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا، لاَ الرَّبُّ: إِنْ كَانَ أَخٌ لَهُ امْرَأَةٌ غَيْرُ مُؤْمِنَةٍ، وَهِيَ تَرْتَضِي أَنْ تَسْكُنَ مَعَهُ، فَلاَ يَتْرُكْهَا. «.



الرد



الحقيقه يخطئ المشكك في هذه الشبهة بمقارنة موقفين يحتلفون تماما عن بعضهما فاليهود لم يكونوا عابرين جدد الي الايمان اليهودي ولكنهم مؤمنين اخطؤا بالارتباط من وثنيات وبخاصه هؤلاء الوثنيات كان هدفهن اضلال اليهود عن الرب وعبادة الالهة الوثنية هذا بالاضافه انهم لم يكن زوجات وساثبت ذلك تفصيلا

وابدا الاعداد من الوصيه

سفر الخروج 34

34: 11 احفظ ما انا موصيك اليوم ها انا طارد من قدامك الاموريين و الكنعانيين و الحثيين و الفرزيين و الحويين و اليبوسيين

34: 12 احترز من ان تقطع عهدا مع سكان الارض التي انت ات اليها لئلا يصيروا فخا في وسطك

34: 13 بل تهدمون مذابحهم و تكسرون انصابهم و تقطعون سواريهم

34: 14 فانك لا تسجد لاله اخر لان الرب اسمه غيور اله غيور هو

34: 15 احترز من ان تقطع عهدا مع سكان الارض فيزنون وراء الهتهم و يذبحون لالهتهم فتدعى و تاكل من ذبيحتهم

34: 16 و تاخذ من بناتهم لبنيك فتزني بناتهم وراء الهتهن و يجعلن بنيك يزنون وراء الهتهن

والحل لو سقط احدهم في هذه الخطيه ان يقطع من الشعب ويذهب مع هذه المراه الي عبادة الهتها الوثنية او ان يطرد هذه المراه التي تسعي الي ان تغويه لترك الرب الهه

وبالطبع الكلام ليس عن من تقبل ان تترك عشيرتها والهتها وتتوب وتقبل باله اسرائيل وشريعته



وتكررت الوصيه في

سفر التثنية 7

7: 1 متى اتى بك الرب الهك الى الارض التي انت داخل اليها لتمتلكها و طرد شعوبا كثيرة من امامك الحثيين و الجرجاشيين و الاموريين و الكنعانيين و الفرزيين و الحويين و اليبوسيين سبع شعوب اكثر و اعظم منك

7: 2 و دفعهم الرب الهك امامك و ضربتهم فانك تحرمهم لا تقطع لهم عهدا و لا تشفق عليهم

7: 3 و لا تصاهرهم بنتك لا تعطي لابنه و بنته لا تاخذ لابنك

7: 4 لانه يرد ابنك من ورائي فيعبد الهة اخرى فيحمى غضب الرب عليكم و يهلككم سريعا

7: 5 و لكن هكذا تفعلون بهم تهدمون مذابحهم و تكسرون انصابهم و تقطعون سواريهم و تحرقون تماثيلهم بالنار

فما وصي به موسي فعله عزرا بالتدقيق

وقد شرحت سابقا مفهوم شريعة العزل وهي عزل شعب اسرائيل الذي هو يعتبر خروف الفصح عن بقية الشعوب الوثنية حتي ياتي الذبيح الحقيقي الرب يسوع المسيح

ومعني العزل هو انه اختير ابراهيم ونسله لياتي منهم المخلص فيجب ان يبقوا من اليوم العاشر الي اليوم الرابع عشر تحت الحفظ معزولين عن بقية الخراف او الشعوب لكي لا يصابوا بمرض روحي مثل عبادة الهة وثنية وبهذا يقدوا للرب ذبيحه معيوبة فيجب ان يتنقي الشعب من الاخذ من الوثنيات الذين يغوهم بعبادة الالهة الوثنية

ولكن بعد ان يقدم الراعي وتكتمل الذبيحه يترك الرب الخراف معا في مرعي واحد ولا يعزل احد



وهنا ندرس ما فعله عزرا

سفر عزرا 9

9: 10 و الان فماذا نقول يا الهنا بعد هذا لاننا قد تركنا وصاياك

9: 11 التي اوصيت بها عن يد عبيدك الانبياء قائلا ان الارض التي تدخلون لتمتلكوها هي ارض متنجسة بنجاسة شعوب الاراضي برجاساتهم التي ملاوها بها من جهة الى جهة بنجاستهم

9: 12 و الان فلا تعطوا بناتكم لبنيهم و لا تاخذوا بناتهم لبنيكم و لا تطلبوا سلامتهم و خيرهم الى الابد لكي تتشددوا و تاكلوا خير الارض و تورثوا بنيكم اياها الى الابد



ويكمل عزرا في تنفيز وصية موسي

سفر عزرا 10

10: 1 فلما صلى عزرا و اعترف و هو باك و ساقط امام بيت الله اجتمع اليه من اسرائيل جماعة كثيرة جدا من الرجال و النساء و الاولاد لان الشعب بكى بكاء عظيما

10: 2 و اجاب شكنيا بن يحيئيل من بني عيلام و قال لعزرا اننا قد خنا الهنا و اتخذنا نساء غريبة من شعوب الارض و لكن الان يوجد رجاء لاسرائيل في هذا

وتعبير اتخذنا نساء قد يفهم انه بمعني زواج او فقط نساء لعلاقه شريره بدون زوجات فلم يقل تزوجا ولكن اتخذوا ولهذا وضح نحميا اكثر انه لم يكن زواج ولكن معاشرات فقط

سفر نحميا 13: 27


فَهَلْ نَسْكُتُ لَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا كُلَّ هذَا الشَّرِّ الْعَظِيمِ بِالْخِيَانَةِ ضِدَّ إِلهِنَا بِمُسَاكَنَةِ نِسَاءٍ أَجْنَبِيَّاتٍ؟»

فهو يوضح انه لم يكن زواج ولكن فقط مساكنه اي معاشره وهو يشبه لحد كبير بنظام الصداقه الغربية

Boyfriend and girlfriend

وهذا في نظر الرب هو زنا لانه ليس زواج شرعي واستمراره هو فقط استمرار لخطية الزنا رغم انهم فعلوا ذلك عن جهل بسبب انهم لم يعرفوا وصايا الرب ولهذا لا ينطبق عليهم عقوبة الرجم فهو زني روحي بمعني اكثر

والذي يؤكد ما اقول هو

10: 3 فلنقطع الان عهدا مع الهنا ان نخرج كل النساء و الذين ولدوا منهن حسب مشورة سيدي و الذين يخشون وصية الهنا و ليعمل حسب الشريعة

فهو يستخدم تعبير نخرج وليس نطلق لانهم لم يتزوجوا اصلا

H3318

יצא

yâtsâ'

yaw-tsaw'

A primitive root; to go (causatively bring) out, in a great variety of applications, literally and figuratively, direct and proximate: - X after, appear, X assuredly, bear out, X begotten, break out, bring forth (out, up), carry out, come (abroad, out, thereat, without), + be condemned, depart (-ing, -ure), draw forth, in the end, escape, exact, fail, fall (out), fetch forth (out), get away (forth, hence, out), (able to, cause to, let) go abroad (forth, on, out), going out, grow, have forth (out), issue out, lay (lie) out, lead out, pluck out, proceed, pull out, put away, be risen, X scarce, send with commandment, shoot forth, spread, spring out, stand out, X still, X surely, take forth (out), at any time, X to [and fro], utter.

فهو يحمل معني اثنين عشاق يتركوا بعض ولا يحمل معني الطلاق

ولهذا طرد هذه النساء هو التخلص من خطية الزنا الجسدي ( بجهل ) والروحي

10: 4 قم فان عليك الامر و نحن معك تشجع و افعل

10: 5 فقام عزرا و استحلف رؤساء الكهنة و اللاويين و كل اسرائيل ان يعملوا حسب هذا الامر فحلفوا

10: 6 ثم قام عزرا من امام بيت الله و ذهب الى مخدع يهوحانان بن الياشيب فانطلق الى هناك و هو لم ياكل خبزا و لم يشرب ماء لانه كان ينوح بسبب خيانة اهل السبي

10: 7 و اطلقوا نداء في يهوذا و اورشليم الى جميع بني السبي لكي يجتمعوا الى اورشليم

10: 8 و كل من لا ياتي في ثلاثة ايام حسب مشورة الرؤساء و الشيوخ يحرم كل ما له و هو يفرز من جماعة اهل السبي

وهذا العقاب يؤكد ان ما فعلوه مع الاجنبيات هو زنا وليس زواج وهو حسب الناموس

10: 9 فاجتمع كل رجال يهوذا و بنيامين الى اورشليم في الثلاثة الايام اي في الشهر التاسع في العشرين من الشهر و جلس جميع الشعب في ساحة بيت الله مرتعدين من الامر و من الامطار

10: 10 فقام عزرا الكاهن و قال لهم انكم قد خنتم و اتخذتم نساء غريبة لتزيدوا على اثم اسرائيل

10: 11 فاعترفوا الان للرب اله ابائكم و اعملوا مرضاته و انفصلوا عن شعوب الارض و عن النساء الغريبة

وهذا تاكيد انه خطية

10: 12 فاجاب كل الجماعة و قالوا بصوت عظيم كما كلمتنا كذلك نعمل

10: 13 الا ان الشعب كثير و الوقت وقت امطار و لا طاقة لنا على الوقوف في الخارج و العمل ليس ليوم واحد او لاثنين لاننا قد اكثرنا الذنب في هذا الامر

10: 14 فليقف رؤساؤنا لكل الجماعة و كل الذين في مدننا قد اتخذوا نساء غريبة فلياتوا في اوقات معينة و معهم شيوخ مدينة فمدينة و قضاتها حتى يرتد عنا حمو غضب الهنا من اجل هذا الامر

10: 15 و يوناثان بن عسائيل و يحزيا بن تقوة فقط قاما على هذا و مشلام و شبتاي اللاوي ساعداهما

10: 16 و فعل هكذا بنو السبي و انفصل عزرا الكاهن و رجال رؤوس اباء حسب بيوت ابائهم و جميعهم باسمائهم و جلسوا في اليوم الاول من الشهر العاشر للفحص عن الامر

10: 17 و انتهوا من كل الرجال الذين اتخذوا نساء غريبة في اليوم الاول من الشهر الاول

10: 18 فوجد بين بني الكهنة من اتخذ نساء غريبة فمن بني يشوع بن يوصاداق و اخوته معشيا و اليعزر و ياريب و جدليا

10: 19 و اعطوا ايديهم لاخراج نسائهم مقربين كبش غنم لاجل اثمهم

وكل الاعداد تؤكد ان انهم لم يتزوجوا ولهذا لن يطلقوا ولكن ارتبطوا بعلاقه مع هذه النساء ويجب ان تنتهي هذه العلاقه الغير شرعية

ولهذا لانها خطيه فقدم كل منهم كبش غنم لذبيحة خطيه عن اثمه

وقد اكد ذلك كثيرين من المفسرين والاباء وفقط علي سبيل المثال

ابونا تادرس يعقوب

أن القول: "تخرج كل النساء" هنا موقف فريد، فهو ليس بالتطليق، لأنه لم يتم زواج شرعي ديني، ولا العلاقة بهن تُحسب زنا، لأنه لم تكن هكذا نية الذين ارتبطوا بهن، لكنها هي زنا روحي، إذ هي خيانة للرب.



اما كلام معلمنا بولس الرسول

رسالة معلمنا بولس الرسول الاولي الي اهل كورنثوس 7

7: 12 و اما الباقون فاقول لهم انا لا الرب ان كان اخ له امراة غير مؤمنة و هي ترتضي ان تسكن معه فلا يتركها

7: 13 و المراة التي لها رجل غير مؤمن و هو يرتضي ان يسكن معها فلا تتركه

هذا ليس عن انسان يهودي او حتي مسيحي وارتبط باخت غير مؤمنه ولكن هذا عن الانسان الذي كان غير مسيحي وقبل الايمان بالرب يسوع المسيح

لان هذا سؤال مهم وجهه أهل كورنثوس لبولس الرسول. إن كان هناك زوجين وثنيين وقَبِلَ أحدهم الإيمان، فهل ينفصل المؤمن عن الطرف غير المؤمن بسبب عدم إيمانه. الرسول يوصي بأن لا يفارق، حتى لا تنهار البيوت و يتشرد الأطفال. أنا لا الرب أي أن الرب يسوع لم يناقش هذا الموضوع، ولم يذكر وصايا في هذا الموضوع.الدعوة المسيحية إذن لا تحل الزواج القائم بل تزيده حباً وإرتباطاً. أمّا إذا شاء غير المؤمن أن يفارق ليرتبط بطرف آخر فينطبق عليه وضع الزاني، ويسمح للطرف المؤمن بالزواج ثانية، علي أن يتزوج من مؤمن في هذه الحال كما قال في آية 39 " لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط".

7: 14 لان الرجل غير المؤمن مقدس في المراة و المراة غير المؤمنة مقدسة في الرجل و الا فاولادكم نجسون و اما الان فهم مقدسون

فهما متزوجين قبل معرفة الرب وكانوا مثل الجسم الميت فعندما عرف احدهم الرب هو يشبه كما لو كانت دبت الحياه في نصف هذا الجسد فاصبح هناك فرصه للطرف الغير مؤمن ان يؤمن بمعاشرة الطرف المؤمن وبصلواته. و طهارة الطرف المؤمن تغلب الدنس الذي في الطرف غير المؤمن. لقد توهم الطرف الذي آمن أنه يتنجس بمعاشرة الطرف الذي لم يؤمن، والرسول رفض هذا المبدأ، فإن الذي يراه الرسول أن الطرف المؤمن لن يتنجس بل سيقدس غير المؤمن وسيؤثر فيه

7: 15 و لكن ان فارق غير المؤمن فليفارق ليس الاخ او الاخت مستعبدا في مثل هذه الاحوال و لكن الله قد دعانا في السلام

7: 16 لانه كيف تعلمين ايتها المراة هل تخلصين الرجل او كيف تعلم ايها الرجل هل تخلص المراة

ولكن لو فارق فلا يحق للذي امن ان يتزوج او للمؤمنه ان تتزوغ غير انسان مؤمن فقط

7: 39 المراة مرتبطة بالناموس ما دام رجلها حيا و لكن ان مات رجلها فهي حرة لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط



اما عن الانسان المسيحي فهو لا يحق لهم ان يتزوج من انسانه غير مؤمنه وهذا ايضا وصية معلمنا بولس الرسول

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 6:

14 لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟
15
وَأَيُّ اتِّفَاق لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟ وَأَيُّ نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ؟

16
وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ اللهِ مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ اللهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ اللهُ
: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.
17
لِذلِكَ اخْرُجُوا مِنْ وَسْطِهِمْ وَاعْتَزِلُوا، يَقُولُ الرَّبُّ
. وَلاَ تَمَسُّوا نَجِسًا فَأَقْبَلَكُمْ،
18
وَأَكُونَ لَكُمْ أَبًا، وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ، يَقُولُ الرَّبُّ، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
».

وهذا يتطابق تماما مع وصية موسي وتطبيق عزرا للناموس



ويجب ان نلاحظ ايضا ان هناك فرق كبير بين الفكر اليهودي والمسيحي كما شرحت سابقا لان اليهودي يطبق عليه شريعة العزل اما المسيح فصحنا عندما قدم علي عود الصليب انتهت شريعة العزل وفتح باب حظيرة الخراف للخراف الاخر لان المسيح تتم الناموس واكمله في جسده ودفع ثمن خطية حتي الامم فقبلوا لو قبلوا باختيارهم الايمان



فملخص ما قدمت الانسان اليهودي والمسيحي لا يحق له ان يعاشر امراه وثنيه ترفض ايمانه وتحاول تجذبه لفكر اخر وثني او اسلامي او غيره وهذا لايعتبر زواج بل علاقه غير شرعيه

ولكن لو انسان عابر من فكر اخر الي الايمان المسيحي فهو اصلا غير مسيحي ففي هذه الحالة لا يفارق زوجته الغير مؤمنه علي امل انها تقبل الايمان كما قبله هو

وهذا ايضا حدث في الفكر اليهودي فقبلت راعوث المؤابية لانه تركت الفكر المرفوض وقبلة الايمان برب الجنود اله اسرائيل وغيره من الغرباء الذين اتوا وسكنوا مع اليهود وقبلوا الايمان بالرب في العهد القديم



والمجد لله دائما