الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى سفر استير كامل

أس 1

سفر استير كامل

Holy_bible_1



اخيرا سفر استير بالتتمة بالترتيب الصحيح كما في السبعينية وترجمة كنج جيمس وبالمقارنه مع الفلجاتا ( مع ملاحظه وجود فقط ثلاث اعداد ترتيبها مختلف في الفلجاتا عن كنج جيمس )



  1. و كان في السنة الثانية من ملك ارتحششتا الاكبر في اليوم الاول من شهر نيسان ان مردكاي بن يائير بن شمعي بن قيش من سبط بنيامين راى حلما

  2. و هو رجل يهودي مقيم بمدينة شوشن رجل عظيم من عظماء بلاط الملك

  3. و كان من جملة اهل الجلاء الذين اخذهم نبوكد نصر ملك بابل من اورشليم مع يكنيا ملك يهوذا

  4. و هذا حلمه راى كان اصواتا وضوضاء ورعودا وزلازل واضطرابا في الارض

  5. ثم اذا بتنينين عظيمين متهيئان للاقتتال

  6. و قد تهيجت كل الامم باصواتهما لتقاتل شعب الابرار

  7. و كان ذلك اليوم يوم ظلمة وهول وشدة وضنك ورعب عظيم على الارض

  8. فاضطرب شعب الابرار خوفا من شرورهم متوقعين الموت

  9. و صرخوا الى الله وفيما هم يصرخون اذا بينبوع صغير قد تكاثر حتى صار نهرا عظيما وفاض بمياه كثيرة

  10. ثم اشرق النور والشمس فارتفع المتواضعون وافترسوا المتجبرين

  11. فلما راى مردكاي ذلك ونهض من مضجعه كان يفكر في ماذا يريد الله ان يفعل وكان ذلك لا يبرح من نفسه وهو يرغب ان يعرف ما معنى الحلم



الإصحاح الثاني عشر

  1. و كان حينئذ يقف بباب الملك مع بجتان وتارش خصيي الملك وهما حاجبا البلاط

  2. فبعد ان وقف على نواياهما وتقصى مدققا علم انهما يحاولان ان يلقيا ايديهما على الملك ارتحششتا فاطلع الملك على ذلك

  3. فالقاهما تحت العذاب فاقرا فامر بان يساقا الى الموت

  4. و كتب الملك ما وقع في سفر اخبار الايام وكذلك مردكاي كتب ذكر الامر

  5. ثم امره الملك ان يقيم ببيت الملك وامر له بهبات لانه اطلعه على ذلك

  6. و كان هامان بن همداتا الاجاجي له عند الملك كرامة عظيمة فاراد ان يؤذي مردكاي وشعبه بسبب خصيي الملك المقتولين



1: 1 و حدث في ايام احشويروش هو احشويروش الذي ملك من الهند الى كوش على مئة و سبع و عشرين كورة

1: 2 انه في تلك الايام حين جلس الملك احشويروش على كرسي ملكه الذي في شوشن القصر

1: 3 في السنة الثالثة من ملكه عمل وليمة لجميع رؤسائه و عبيده جيش فارس و مادي و امامه شرفاء البلدان و رؤساؤها

1: 4 حين اظهر غنى مجد ملكه و وقار جلال عظمته اياما كثيرة مئة و ثمانين يوما

1: 5 و عند انقضاء هذه الايام عمل الملك لجميع الشعب الموجودين في شوشن القصر من الكبير الى الصغير وليمة سبعة ايام في دار جنة قصر الملك

1: 6 بانسجة بيضاء و خضراء و اسمانجونية معلقة بحبال من بز و ارجوان في حلقات من فضة و اعمدة من رخام و اسرة من ذهب و فضة على مجزع من بهت و مرمر و در و رخام اسود

1: 7 و كان السقاء من ذهب و الانية مختلفة الاشكال و الخمر الملكي بكثرة حسب كرم الملك

1: 8 و كان الشرب حسب الامر لم يكن غاصب لانه هكذا رسم الملك على كل عظيم في بيته ان يعملوا حسب رضا كل واحد

1: 9 و وشتي الملكة عملت ايضا وليمة للنساء في بيت الملك الذي للملك احشويروش

1: 10 في اليوم السابع لما طاب قلب الملك بالخمر قال لمهومان و بزثا و حربونا و بغثا و ابغثا و زيثار و كركس الخصيان السبعة الذين كانوا يخدمون بين يدي الملك احشويروش

1: 11 ان ياتوا بوشتي الملكة الى امام الملك بتاج الملك ليري الشعوب و الرؤساء جمالها لانها كانت حسنة المنظر

1: 12 فابت الملكة وشتي ان تاتي حسب امر الملك عن يد الخصيان فاغتاظ الملك جدا و اشتعل غضبه فيه

1: 13 و قال الملك للحكماء و العارفين بالازمنة لانه هكذا كان امر الملك نحو جميع العارفين بالسنة و القضاء

1: 14 و كان المقربون اليه كرشنا و شيثار و ادماثا و ترشيش و مرس و مرسنا و مموكان سبعة رؤساء فارس و مادي الذين يرون وجه الملك و يجلسون اولا في الملك

1: 15 حسب السنة ماذا يعمل بالملكة وشتي لانها لم تعمل كقول الملك احشويروش عن يد الخصيان

1: 16 فقال مموكان امام الملك و الرؤساء ليس الى الملك وحده اذنبت وشتي الملكة بل الى جميع الرؤساء و جميع الشعوب الذين في كل بلدان الملك احشويروش

1: 17 لانه سوف يبلغ خبر الملكة الى جميع النساء حتى يحتقر ازواجهن في اعينهن عندما يقال ان الملك احشويروش امر ان يؤتى بوشتي الملكة الى امامه فلم تات

1: 18 و في هذا اليوم تقول رئيسات فارس و مادي اللواتي سمعن خبر الملكة لجميع رؤساء الملك و مثل ذلك احتقار و غضب

1: 19 فاذا حسن عند الملك فليخرج امر ملكي من عنده و ليكتب في سنن فارس و مادي فلا يتغير ان لا تات وشتي امام الملك احشويروش و ليعط الملك ملكها لمن هي احسن منها

1: 20 فيسمع امر الملك الذي يخرجه في كل مملكته لانها عظيمة فتعطي جميع النساء الوقار لازواجهن من الكبير الى الصغير

1: 21 فحسن الكلام في اعين الملك و الرؤساء و عمل الملك حسب قول مموكان

1: 22 و ارسل كتبا الى كل بلدان الملك و الى كل بلاد حسب كتابتها و الى كل شعب حسب لسانه ليكون كل رجل متسلطا في بيته و يتكلم بذلك بلسان شعبه



الاصحاح الثاني

2: 1 بعد هذه الامور لما خمد غضب الملك احشويروش ذكر وشتي و ما عملته و ما حتم به عليها

2: 2 فقال غلمان الملك الذين يخدمونه ليطلب للملك فتيات عذارى حسنات المنظر

2: 3 و ليوكل الملك وكلاء في كل بلاد مملكته ليجمعوا كل الفتيات العذارى الحسنات المنظر الى شوشن القصر الى بيت النساء الى يد هيجاي خصي الملك و حارس النساء و ليعطين ادهان عطرهن

2: 4 و الفتاة التي تحسن في عيني الملك فلتملك مكان وشتي فحسن الكلام في عيني الملك فعمل هكذا

2: 5 كان في شوشن القصر رجل يهودي اسمه مردخاي ابن يائير بن شمعي بن قيس رجل يميني

2: 6 قد سبي من اورشليم مع السبي الذي سبي مع يكنيا ملك يهوذا الذي سباه نبوخذنصر ملك بابل

2: 7 و كان مربيا لهدسة اي استير بنت عمه لانه لم يكن لها اب و لا ام و كانت الفتاة جميلة الصورة و حسنة المنظر و عند موت ابيها و امها اتخذها مردخاي لنفسه ابنة

2: 8 فلما سمع كلام الملك و امره و جمعت فتيات كثيرات الى شوشن القصر الى يد هيجاي اخذت استير الى بيت الملك الى يد هيجاي حارس النساء

2: 9 و حسنت الفتاة في عينيه و نالت نعمة بين يديه فبادر بادهان عطرها و انصبتها ليعطيها اياها مع السبع الفتيات المختارات لتعطى لها من بيت الملك و نقلها مع فتاياتها الى احسن مكان في بيت النساء

2: 10 و لم تخبر استير عن شعبها و جنسها لان مردخاي اوصاها ان لا تخبر

2: 11 و كان مردخاي يتمشى يوما فيوما امام دار بيت النساء ليستعلم عن سلامة استير و عما يصنع بها

2: 12 و لما بلغت نوبة فتاة ففتاة للدخول الى الملك احشويروش بعد ان يكون لها حسب سنة النساء اثنا عشر شهرا لانه هكذا كانت تكمل ايام تعطرهن ستة اشهر بزيت المر و ستة اشهر بالاطياب و ادهان تعطر النساء

2: 13 و هكذا كانت كل فتاة تدخل الى الملك و كل ما قالت عنه اعطي لها للدخول معها من بيت النساء الى بيت الملك

2: 14 في المساء دخلت و في الصباح رجعت الى بيت النساء الثاني الى يد شعشغاز خصي الملك حارس السراري لم تعد تدخل الى الملك الا اذا سر بها الملك و دعيت باسمها

2: 15 و لما بلغت نوبة استير ابنة ابيحائل عم مردخاي الذي اتخذها لنفسه ابنة للدخول الى الملك لم تطلب شيئا الا ما قال عنه هيجاي خصي الملك حارس النساء و كانت استير تنال نعمة في عيني كل من راها

2: 16 و اخذت استير الى الملك احشويروش الى بيت ملكه في الشهر العاشر هو شهر طيبيت في السنة السابعة لملكه

2: 17 فاحب الملك استير اكثر من جميع النساء و وجدت نعمة و احسانا قدامه اكثر من جميع العذارى فوضع تاج الملك على راسها و ملكها مكان وشتي

2: 18 و عمل الملك وليمة عظيمة لجميع رؤسائه و عبيده وليمة استير و عمل راحة للبلاد و اعطى عطايا حسب كرم الملك

2: 19 و لما جمعت العذارى ثانية كان مردخاي جالسا بباب الملك

2: 20 و لم تكن استير اخبرت عن جنسها و شعبها كما اوصاها مردخاي و كانت استير تعمل حسب قول مردخاي كما كانت في تربيتها عنده

2: 21 في تلك الايام بينما كان مردخاي جالسا في باب الملك غضب بغثان و ترش خصيا الملك حارسا الباب و طلبا ان يمدا ايديهما الى الملك احشويروش

2: 22 فعلم الامر عند مردخاي فاخبر استير الملكة فاخبرت استير الملك باسم مردخاي

2: 23 ففحص عن الامر و وجد فصلبا كلاهما على خشبة و كتب ذلك في سفر اخبار الايام امام الملك



الاصحاح الثالث

3: 1 بعد هذه الامور عظم الملك احشويروش هامان بن همداثا الاجاجي و رقاه و جعل كرسيه فوق جميع الرؤساء الذين معه

3: 2 فكان كل عبيد الملك الذين بباب الملك يجثون و يسجدون لهامان لانه هكذا اوصى به الملك و اما مردخاي فلم يجث و لم يسجد

3: 3 فقال عبيد الملك الذين بباب الملك لمردخاي لماذا تتعدى امر الملك

3: 4 و اذ كانوا يكلمونه يوما فيوما و لم يكن يسمع لهم اخبروا هامان ليروا هل يقوم كلام مردخاي لانه اخبرهم بانه يهودي

3: 5 و لما راى هامان ان مردخاي لا يجثو و لا يسجد له امتلا هامان غضبا

3: 6 و ازدري في عينيه ان يمد يده الى مردخاي وحده لانهم اخبروه عن شعب مردخاي فطلب هامان ان يهلك جميع اليهود الذين في كل مملكة احشويروش شعب مردخاي

3: 7 في الشهر الاول اي شهر نيسان في السنة الثانية عشرة للملك احشويروش كانوا يلقون فورا اي قرعة امام هامان من يوم الى يوم و من شهر الى شهر الى الثاني عشر اي شهر اذار

3: 8 فقال هامان للملك احشويروش انه موجود شعب ما متشتت و متفرق بين الشعوب في كل بلاد مملكتك و سننهم مغايرة لجميع الشعوب و هم لا يعملون سنن الملك فلا يليق بالملك تركهم

3: 9 فاذا حسن عند الملك فليكتب ان يبادوا و انا ازن عشرة الاف وزنة من الفضة في ايدي الذين يعملون العمل ليؤتى بها الى خزائن الملك

3: 10 فنزع الملك خاتمه من يده و اعطاه لهامان بن همداثا الاجاجي عدو اليهود

3: 11 و قال الملك لهامان الفضة قد اعطيت لك و الشعب ايضا لتفعل به ما يحسن في عينيك

3: 12 فدعي كتاب الملك في الشهر الاول في اليوم الثالث عشر منه و كتب حسب كل ما امر به هامان الى مرازبة الملك و الى ولاة بلاد فبلاد و الى رؤساء شعب فشعب كل بلاد ككتابتها و كل شعب كلسانه كتب باسم الملك احشويروش و ختم بخاتم الملك

3: 13 و ارسلت الكتابات بيد السعاة الى كل بلدان الملك لاهلاك و قتل و ابادة جميع اليهود من الغلام الى الشيخ و الاطفال و النساء في يوم واحد في الثالث عشر من الشهر الثاني عشر اي شهر اذار و ان يسلبوا غنيمتهم



الإصحاح الثالث عشر

  1. من ارتحششتا الاكبر المالك من الهند الى الحبشة على المئة والسبعة والعشرين اقليما الى الرؤساء والقواد الذين في طاعته سلام

  2. اني مع كوني متسلطا على شعوب كثيرين وقد اخضعت المسكونة باسرها تحت يدي لم احب ان اسيء انفاذ مقدرتي العظيمة ولكني حكمت بالرحمة والحلم حتى يقضوا حياتهم بلا خوف وبسكينة ويتمتعوا بالسلام الذي يصبو اليه كل بشر

  3. فسالت اصحاب مشورتي كيف يتم ذلك فكان ان واحدا منهم يفوق من سواه في الحكمة والامانة وهو ثنيان الملك اسمه هامان

  4. قال لي ان في المسكونة شعبا متشتتا له شرائع جديدة يتصرف بخلاف عادة جميع الامم ويحتقر اوامر الملوك ويفسد نظام جميع الامم بفتنته

  5. فلما وقفنا على هذا وراينا ان شعبا واحدا متمرد على الناس طائفة تتبع شرائع فاسدة وتخالف اوامرنا وتقلق سلام واتفاق جميع الاقاليم الخاضعة لنا

  6. امرنا ان كل من يشير اليهم هامان المولى على جميع الاقاليم وثنيان الملك الذي نكرمه بمنزلة اب يبادون بايدي اعدائهم هم ونساؤهم واولادهم ولا يرحمهم احد في اليوم الرابع عشر من الشهر الثاني عشر شهر اذار من هذه السنة

  7. حتى اذا هبط اولئك الناس الخبثاء الى الجحيم في يوم واحد يرد الى مملكتنا السلام الذي اقلقوه



3: 14 صورة الكتابة المعطاة سنة في كل البلدان اشهرت بين جميع الشعوب ليكونوا مستعدين لهذا اليوم

3: 15 فخرج السعاة و امر الملك يحثهم و اعطي الامر في شوشن القصر و جلس الملك و هامان للشرب و اما المدينة شوشن فارتبكت



الاصحاح الرابع

4: 1 و لما علم مردخاي كل ما عمل شق مردخاي ثيابه و لبس مسحا برماد و خرج الى وسط المدينة و صرخ صرخة عظيمة مرة

4: 2 و جاء الى قدام باب الملك لانه لا يدخل احد باب الملك و هو لابس مسحا

4: 3 و في كل كورة حيثما وصل اليها امر الملك و سنته كانت مناحة عظيمة عند اليهود و صوم و بكاء و نحيب و انفرش مسح و رماد لكثيرين

4: 4 فدخلت جواري استير و خصيانها و اخبروها فاغتمت الملكة جدا و ارسلت ثيابا لالباس مردخاي و لاجل نزع مسحه عنه فلم يقبل

4: 5 فدعت استير هتاخ واحدا من خصيان الملك الذي اوقفه بين يديها و اعطته وصية الى مردخاي لتعلم ماذا و لماذا

4: 6 فخرج هتاخ الى مردخاي الى ساحة المدينة التي امام باب الملك

4: 7 فاخبره مردخاي بكل ما اصابه و عن مبلغ الفضة الذي وعد هامان بوزنه لخزائن الملك عن اليهود لابادتهم

4: 8 و اعطاه صورة كتابة الامر الذي اعطي في شوشن لاهلاكهم لكي يريها لاستير و يخبرها و يوصيها ان تدخل الى الملك و تتضرع اليه و تطلب منه لاجل شعبها

4: 9 فاتى هتاخ و اخبر استير بكلام مردخاي

4: 10 فكلمت استير هتاخ و اعطته وصية الى مردخاي

4: 11 ان كل عبيد الملك و شعوب بلاد الملك يعلمون ان كل رجل دخل او امراة الى الملك الى الدار الداخلية و لم يدع فشريعته واحدة ان يقتل الا الذي يمد له الملك قضيب الذهب فانه يحيا و انا لم ادع لادخل الى الملك هذه الثلاثين يوما

4: 12 فاخبروا مردخاي بكلام استير

4: 13 فقال مردخاي ان تجاوب استير لا تفتكري في نفسك انك تنجين في بيت الملك دون جميع اليهود

4: 14 لانك ان سكت سكوتا في هذا الوقت يكون الفرج و النجاة لليهود من مكان اخر و اما انت و بيت ابيك فتبيدون و من يعلم ان كنت لوقت مثل هذا وصلت الى الملك

4: 15 فقالت استير ان يجاوب مردخاي

4: 16 اذهب اجمع جميع اليهود الموجودين في شوشن و صوموا من جهتي و لا تاكلوا و لا تشربوا ثلاثة ايام ليلا و نهارا و انا ايضا و جواري نصوم كذلك و هكذا ادخل الى الملك خلاف السنة فاذا هلكت هلكت

4: 17 فانصرف مردخاي و عمل حسب كل ما اوصته به استير



  1. فاما مردكاي فتضرع الى الرب متذكرا جميع اعماله

  2. و قال اللهم ايها الرب الملك القادر على الكل اذ كل شيء في طاعتك وليس من يقاوم مشيئتك اذا هممت بنجاة اسرائيل

  3. انت صنعت السماء والارض وكل ما تحت السماوات

  4. انت رب الجميع وليس من يقاوم عزتك

  5. انك تعرف كل شيء وتعلم اني لا تكبرا ولا احتقارا ولا رغبة في شيء من الكرامة فعلت هذا اني لم اسجد لهامان العاتي

  6. فاني مستعد ان اقبل حتى اثار قدميه عن طيب نفس لاجل نجاة اسرائيل

  7. و لكن خفت ان احول كرامة الهي الى انسان واعبد احدا سوى الهي

  8. فالان ايها الرب الملك اله ابراهيم ارحم شعبك لان اعداءنا يطلبون ان يهلكونا ويستاصلوا ميراثك

  9. لا تهمل نصيبك الذي افتديته لك من مصر

  10. و استجب لتضرعي واعطف على نصيبك وميراثك وحول حزننا فرحا لنحيا ونسبح اسمك ايها الرب ولا تسدد افواه المرنمين لك

  11. و كذلك جميع اسرائيل بروح واحد وتضرع واحد صرخوا الى الرب من اجل ان الموت اشرف عليهم يقينا



الإصحاح الرابع عشر

  1. و ان استير الملكة ايضا التجئت الى الرب خوفا من الخطر المشرف

  2. فخلعت ثياب الملك ولبست ثيابا للحزن والبكاء وعوض الاطياب المختلفة القت على راسها رمادا وزبلا وذللت جسدها بالصوم وجميع المواضع التي كانت تفرح فيها من قبل ملاتها من نتاف شعر راسها

  3. و كانت تتضرع الى الرب اله اسرائيل قائلة ايها الرب الذي هو وحده ملكنا اعني انا المنقطعة التي ليس لها معين سواك

  4. فان خطري بين يدي

  5. لقد سمعت من ابي انك ايها الرب اتخذت اسرائيل من جميع الامم واباءنا من جميع اسلافهم الاقدمين لتحوزهم ميراثا ابديا وصنعت معهم كما قلت

  6. انا قد خطئنا امامك ولذلك اسلمتنا الى ايدي اعدائنا

  7. لانا عبدنا الهتهم وانت عادل ايها الرب

  8. و الان لم يكفهم انهم استعبدونا عبودية شاقة جدا بل بما انهم يعزون قوة ايديهم الى اوثانهم

  9. يحاولون ان ينقضوا مواعيدك ويمحوا ميراثك ويسدوا افواه المسبحين لك ويطفئوا مجد هيكلك ومذبحك

  10. ليفتحوا افواه الامم فيسبحوا لقوة الاوثان ويمجدوا ملكا بشريا الى الابد

  11. لا تسلم ايها الرب صولجانك الى من ليسوا بشيء لئلا يضحكوا من هلاكنا ولكن اردد مشورتهم عليهم واهلك الذي ابتدا يشدد علينا

  12. اذكرنا يا رب واستعلن لنا في وقت ضنكنا وهبني ثقة ايها الرب ملك الالهة وملك كل قدرة

  13. الق في فمي كلاما مرصفا بحضرة ذاك الاسد وحول قلبه الى بغض عدونا لكي يهلك هو وسائر المتواطئين معه

  14. و ايانا فانقذنا بيدك واعني انا التي لا معونة لها سواك ايها الرب العالم بكل شيء

  15. انك تعلم اني ابغض مجد الظالمين واكره مضجع القلف وجميع الغرباء

  16. و انت عالم بضرورتي واني اكره سمة ابهتي ومجدي التي احملها على راسي ايام بروزي وامقتها كفرصة الطامث ولا احملها في ايام قراري

  17. و اني لم اكل على مائدة هامان ولا لذذت بوليمة الملك ولم اشرب خمر السكب

  18. و لم افرح انا امتك منذ نقلت الى ههنا الى اليوم الا بك ايها الرب اله ابراهيم

  19. الاله القدير على الجميع فاستجب لاصوات الذين ليس لهم رجاء غيرك ونجنا من ايدي الاثماء وانقذني من مخافتي



الاصحاح الخامس

5: 1 و في اليوم الثالث لبست استير ثيابا ملكية و وقفت في دار بيت الملك الداخلية مقابل بيت الملك و الملك جالس على كرسي ملكه في بيت الملك مقابل مدخل البيت



الإصحاح الخامس عشر

  1. و امرها ان تدخل على الملك وتتوسل اليه لاجل شعبها وارضها

  2. و قال اذكري ايام مذلتك حيث نشات على يدي فان هامان ثنيان الملك قد تكلم في اهلاكنا

  3. فادعي الرب وكلمي الملك في امرنا وخلصينا من الموت

  4. ثم انها في اليوم الثالث نزعت ثياب حدادها ولبست ملابس مجدها

  5. و لما تبرجت ببزة الملك ودعت مدبر ومخلص الجميع الله اتخذت لها جاريتين

  6. فكانت تستند الى احداهما كانها لم تكن تستطيع ان تستقل لكثرة ترفها ورخوصتها



5: 2 فلما راى الملك استير الملكة واقفة في الدار نالت نعمة في عينيه فمد الملك لاستير قضيب الذهب الذي بيده فدنت استير و لمست راس القضيب



    1. و الجارية الاخرى كانت تتبع مولاتها رافعا اذيالها المنسحبة على الارض

    2. و كان احمرار وجهها وجمال عينيها ولمعانهما يخفي كابة نفسها المنقبضة بشدة خوفها

    3. فدخلت كل الابواب بابا بابا ثم وقفت قبالة الملك حيث كان جالسا على عرش ملكه بلباس الملك مزينا بالذهب والجواهر ومنظره رهيب

    4. فلما رفع وجهه ولاح من اتقاد عينيه غضب صدره سقطت الملكة واستحال لون وجهها الى صفرة واتكات راسها على الجارية استرخاء

    5. فحول الله روح الملك الى الحلم فاسرع ونهض عن العرش مشفقا وضمها بذراعيه حتى ثابت الى نفسها وكان يلاطفها بهذاالكلام

    6. ما لك يا استر انا اخوك لا تخافي

    7. انك لا تموتين انما الشريعة ليست عليك ولكن على العامة

    8. هلمي والمسي الصولجان

    9. و اذ لم تزل ساكتة اخذ صولجان الذهب وجعله على عنقها وقبلها وقال لماذا لا تكلمينني

    10. فاجابت وقالت اني رايتك يا سيدي كانك ملاك الله فاضطرب قلبي هيبة من مجدك



5: 3 فقال لها الملك ما لك يا استير الملكة و ما هي طلبتك الى نصف المملكة تعطى لك

5: 4 فقالت استير ان حسن عند الملك فليات الملك و هامان اليوم الى الوليمة التي عملتها له

5: 5 فقال الملك اسرعوا بهامان ليفعل كلام استير فاتى الملك و هامان الى الوليمة التي عملتها استير

5: 6 فقال الملك لاستير عند شرب الخمر ما هو سؤلك فيعطى لك و ما هي طلبتك الى نصف المملكة تقضى

5: 7 فاجابت استير و قالت ان سؤلي و طلبتي

5: 8 ان وجدت نعمة في عيني الملك و اذا حسن عند الملك ان يعطى سؤلي و تقضى طلبتي ان ياتي الملك و هامان الى الوليمة التي اعملها لهما و غدا افعل حسب امر الملك

5: 9 فخرج هامان في ذلك اليوم فرحا و طيب القلب و لكن لما راى هامان مردخاي في باب الملك و لم يقم و لا تحرك له امتلا هامان غيظا على مردخاي

5: 10 و تجلد هامان و دخل بيته و ارسل فاستحضر احباءه و زرش زوجته

5: 11 و عدد لهم هامان عظمة غناه و كثرة بنيه و كل ما عظمه الملك به و رقاه على الرؤساء و عبيد الملك

5: 12 و قال هامان حتى ان استير الملكة لم تدخل مع الملك الى الوليمة التي عملتها الا اياي و انا غدا ايضا مدعو اليها مع الملك

5: 13 و كل هذا لا يساوي عندي شيئا كلما ارى مردخاي اليهودي جالسا في باب الملك

5: 14 فقالت له زرش زوجته و كل احبائه فليعملوا خشبة ارتفاعها خمسون ذراعا و في الصباح قل للملك ان يصلبوا مردخاي عليها ثم ادخل مع الملك الى الوليمة فرحا فحسن الكلام عند هامان و عمل الخشبة



الاصحاح السادس

6: 1 في تلك الليلة طار نوم الملك فامر بان يؤتى بسفر تذكار اخبار الايام فقرئت امام الملك

6: 2 فوجد مكتوبا ما اخبر به مردخاي عن بغثانا و ترش خصيي الملك حارسي الباب اللذين طلبا ان يمدا ايديهما الى الملك احشويروش

6: 3 فقال الملك اية كرامة و عظمة عملت لمردخاي لاجل هذا فقال غلمان الملك الذين يخدمونه لم يعمل معه شيء

6: 4 فقال الملك من في الدار و كان هامان قد دخل دار بيت الملك الخارجية لكي يقول للملك ان يصلب مردخاي على الخشبة التي اعدها له

6: 5 فقال غلمان الملك له هوذا هامان واقف في الدار فقال الملك ليدخل

6: 6 و لما دخل هامان قال له الملك ماذا يعمل لرجل يسر الملك بان يكرمه فقال هامان في قلبه من يسر الملك بان يكرمه اكثر مني

6: 7 فقال هامان للملك ان الرجل الذي يسر الملك بان يكرمه

6: 8 ياتون باللباس السلطاني الذي يلبسه الملك و بالفرس الذي يركبه الملك و بتاج الملك الذي يوضع على راسه

6: 9 و يدفع اللباس و الفرس لرجل من رؤساء الملك الاشراف و يلبسون الرجل الذي سر الملك بان يكرمه و يركبونه على الفرس في ساحة المدينة و ينادون قدامه هكذا يصنع بالرجل الذي يسر الملك بان يكرمه

6: 10 فقال الملك لهامان اسرع و خذ اللباس و الفرس كما تكلمت و افعل هكذا لمردخاي اليهودي الجالس في باب الملك لا يسقط شيء من جميع ما قلته

6: 11 فاخذ هامان اللباس و الفرس و البس مردخاي و اركبه في ساحة المدينة و نادى قدامه هكذا يصنع للرجل الذي يسر الملك بان يكرمه

6: 12 و رجع مردخاي الى باب الملك و اما هامان فاسرع الى بيته نائحا و مغطى الراس

6: 13 و قص هامان على زرش زوجته و جميع احبائه كل ما اصابه فقال له حكماؤه و زرش زوجته اذا كان مردخاي الذي ابتدات تسقط قدامه من نسل اليهود فلا تقدر عليه بل تسقط قدامه سقوطا

6: 14 و فيما هم يكلمونه وصل خصيان الملك و اسرعوا للاتيان بهامان الى الوليمة التي عملتها استير



الاصحاح السابع

7: 1 فجاء الملك و هامان ليشربا عند استير الملكة

7: 2 فقال الملك لاستير في اليوم الثاني ايضا عند شرب الخمر ما هو سؤلك يا استير الملكة فيعطى لك و ما هي طلبتك و لو الى نصف المملكة تقضى

7: 3 فاجابت استير الملكة و قالت ان كنت قد وجدت نعمة في عينيك ايها الملك و اذا حسن عند الملك فلتعطى لي نفسي بسؤلي و شعبي بطلبتي

7: 4 لاننا قد بعنا انا و شعبي للهلاك و القتل و الابادة و لو بعنا عبيدا و اماء لكنت سكت مع ان العدو لا يعوض عن خسارة الملك

7: 5 فتكلم الملك احشويروش و قال لاستير الملكة من هو و اين هو هذا الذي يتجاسر بقلبه على ان يعمل هكذا

7: 6 فقالت استير هو رجل خصم و عدو هذا هامان الردي فارتاع هامان امام الملك و الملكة

7: 7 فقام الملك بغيظه عن شرب الخمر الى جنة القصر و وقف هامان ليتوسل عن نفسه الى استير الملكة لانه راى ان الشر قد اعد عليه من قبل الملك

7: 8 و لما رجع الملك من جنة القصر الى بيت شرب الخمر و هامان متواقع على السرير الذي كانت استير عليه قال الملك هل ايضا يكبس الملكة معي في البيت و لما خرجت الكلمة من فم الملك غطوا وجه هامان

7: 9 فقال حربونا واحد من الخصيان الذين بين يدي الملك هوذا الخشبة ايضا التي عملها هامان لمردخاي الذي تكلم بالخير نحو الملك قائمة في بيت هامان ارتفاعها خمسون ذراعا فقال الملك اصلبوه عليها

7: 10 فصلبوا هامان على الخشبة التي اعدها لمردخاي ثم سكن غضب الملك



الاصحاح الثامن

8: 1 في ذلك اليوم اعطى الملك احشويروش لاستير الملكة بيت هامان عدو اليهود و اتى مردخاي الى امام الملك لان استير اخبرته بما هو لها

8: 2 و نزع الملك خاتمه الذي اخذه من هامان و اعطاه لمردخاي و اقامت استير مردخاي على بيت هامان

8: 3 ثم عادت استير و تكلمت امام الملك و سقطت عند رجليه و بكت و تضرعت اليه ان يزيل شر هامان الاجاجي و تدبيره الذي دبره على اليهود

8: 4 فمد الملك لاستير قضيب الذهب فقامت استير و وقفت امام الملك

8: 5 و قالت اذا حسن عند الملك و ان كنت قد وجدت نعمة امامه و استقام الامر امام الملك و حسنت انا لديه فليكتب لكي ترد كتابات تدبير هامان بن همداثا الاجاجي التي كتبها لابادة اليهود الذين في كل بلاد الملك

8: 6 لانني كيف استطيع ان ارى الشر الذي يصيب شعبي و كيف استطيع ان ارى هلاك جنسي

8: 7 فقال الملك احشويروش لاستير الملكة و مردخاي اليهودي هوذا قد اعطيت بيت هامان لاستير اما هو فقد صلبوه على خشبة من اجل انه مد يده الى اليهود

8: 8 فاكتبا انتما الى اليهود ما يحسن في اعينكما باسم الملك و اختماه بخاتم الملك لان الكتابة التي تكتب باسم الملك و تختم بخاتمه لا ترد

8: 9 فدعي كتاب الملك في ذلك الوقت في الشهر الثالث اي شهر سيوان في الثالث و العشرين منه و كتب حسب كل ما امر به مردخاي الى اليهود و الى المرازبة و الولاة و رؤساء البلدان التي من الهند الى كوش مئة و سبع و عشرين كورة الى كل كورة بكتابتها و كل شعب بلسانه و الى اليهود بكتابتهم و لسانهم

8: 10 فكتب باسم الملك احشويروش و ختم بخاتم الملك و ارسل رسائل بايدي بريد الخيل ركاب الجياد و البغال بني الرمك

8: 11 التي بها اعطى الملك اليهود في مدينة فمدينة ان يجتمعوا و يقفوا لاجل انفسهم و يهلكوا و يقتلوا و يبيدوا قوة كل شعب و كورة تضادهم حتى الاطفال و النساء و ان يسلبوا غنيمتهم

8: 12 في يوم واحد في كل كور الملك احشويروش في الثالث عشر من الشهر الثاني عشر اي شهر اذار





الإصحاح السادس عشر

  1. من ارتحششتا العظيم المالك من الهند الى الحبشة الى القواد والرؤساء في المئة والسبعة والعشرين اقليما التي في طاعتنا سلام

  2. ان كثيرين يسيئون اتخاذ المجد الممنوح لهم فيتكبرون

  3. و يجتهدون لا ان يظلموا رعية الملوك فقط ولكن اذ لا يحسنون تحمل المجد الممنوح لهم يتامرون على الذين منحوه لهم

  4. و لا يكتفون بان لا يشكروا على الانعام وان ينابذوا الحقوق الانسانية بل يتوهمون انهم يستطيعون ان يفروا من قضاء الله المطلع على كل شيء

  5. و قد بلغ من حماقتهم انهم يحاولون بمكايد اكاذيبهم ان يسقطوا الذين سلمت اليهم المناصب وهم يجرونها بالتحري ويفعلون كل مايستاهلون به شكر الجميع

  6. و يخدعوا باحتيال مكرهم مسامع الرؤساء السليمة الذين يقيسون طباع غيرهم على طباعهم

  7. و هذا امر مختبر من التواريخ القديمة ومما يحدث كل يوم ان دسائس البعض تفسد خواطر الملوك الصالحة

  8. فلذلك ينبغي ان ينظر في سلم جميع الاقاليم

  9. فلا ينبغي ان يظن اننا نامر باشياء متباينة عن خفة عقل بل ذلك ناشئ عن اختلاف الازمنة وضروراتها التي حملتنا على ابراز الحكم بحسب مقتضى نفع الجميع

  10. و لكي تفهموا كلامنا باوضح بيانا فان هامان بن همداتا الذي هو مكدوني جنسا ومشربا وهو غريب عن دم الفرس وقد فضح رحمتنا بقساوته بعد ان اويناه غريبا

  11. و بعدما احسنا اليه حتى كان يدعى ابا لنا وكان الجميع يسجدون له سجودهم لثنيان الملك

  12. قد بلغ من شدة عتوه انه اجتهد ان يسلبنا الملك والحياة

  13. لانه سعى بدسائس جديدة لم تسمع باهلاك مردكاي الذي انما نحن في الحياة من امانته واحسانه وباهلاك قرينة ملكنا استير وسائر شعبها

  14. و كان في نفسه انه بعد قتلهم يترصد لنا في خلوتنا ويحول مملكة الفرس الى المكدونيين

  15. و نحن لم نجد قط ذنبا في اليهود المقضي عليهم بالموت بقضاء اخبث البشر بل بعكس ذلك وجدنا ان لهم سننا عادلة

  16. و هم بنو الله العلي العظيم الحي الى الابد الذي باحسانه سلم الملك الى ابائنا والينا وما برح محفوظا الى اليوم

  17. و حيث ذلك فاعلموا ان الرسائل التي وجهها باسمنا هي باطلة

  18. و بسبب تلك الجريمة قد علق امام ابواب هذه المدينة شوشن هو صاحب تلك المؤامرة وجميع انسبائه على خشبات فنال بذلك جزاء ما استحق من قبل الله لا من قبلنا

  19. فليعلن هذا الامر الذي نحن منفذوه الان في جميع المدن ليباح لليهود ان يعملوا بسننهم

  20. و ينبغي لكم ان تعضدوهم حتى يستمكنوا من قتل الذين كانوا متاهبين لقتلهم في اليوم الثالث عشر من الشهر الثاني عشر الذي يدعى اذار

  21. فان ذلك اليوم الذي كان لهم يوم حزن ونحيب قد حوله لهم الله القدير الى فرح

  22. و انتم ايضا فانظموا هذا اليوم بين سائر ايام الاعياد الاخرى وعيدوه بكل فرح حتى يعلم فيما بعد

  23. ان كل من يطيع الفرس بامانة يثاب على امانته ثوابا وافيا ومن يرصد لملكهم يهلك بجنايته

  24. و كل اقليم او مدينة يابى ان يشترك في هذا العيد فليهلك بالسيف والنار لا الناس فقط بل البهائم ايضا ليكون الى الابد عبرة للاستخفاف والعصيان



8: 13 صورة الكتابة المعطاة سنة في كل البلدان اشهرت على جميع الشعوب ان يكون اليهود مستعدين لهذا اليوم لينتقموا من اعدائهم

8: 14 فخرج البريد ركاب الجياد و البغال و امر الملك يحثهم و يعجلهم و اعطي الامر في شوشن القصر

8: 15 و خرج مردخاي من امام الملك بلباس ملكي اسمانجوني و ابيض و تاج عظيم من ذهب و حلة من بز و ارجوان و كانت مدينة شوشن متهللة و فرحة

8: 16 و كان لليهود نور و فرح و بهجة و كرامة

8: 17 و في كل بلاد و مدينة كل مكان وصل اليه كلام الملك و امره كان فرح و بهجة عند اليهود و ولائم و يوم طيب و كثيرون من شعوب الارض تهودوا لان رعب اليهود وقع عليهم



الاصحاح التاسع

9: 1 و في الشهر الثاني عشر اي شهر اذار في اليوم الثالث عشر منه حين قرب كلام الملك و امره من الاجراء في اليوم الذي انتظر فيه اعداء اليهود ان يتسلطوا عليهم فتحول ذلك حتى ان اليهود تسلطوا على مبغضيهم

9: 2 اجتمع اليهود في مدنهم في كل بلاد الملك احشويروش ليمدوا ايديهم الى طالبي اذيتهم فلم يقف احد قدامهم لان رعبهم سقط على جميع الشعوب

9: 3 و كل رؤساء البلدان و المرازبة و الولاة و عمال الملك ساعدوا اليهود لان رعب مردخاي سقط عليهم

9: 4 لان مردخاي كان عظيما في بيت الملك و سار خبره في كل البلدان لان الرجل مردخاي كان يتزايد عظمة

9: 5 فضرب اليهود جميع اعدائهم ضربة سيف و قتل و هلاك و عملوا بمبغضيهم ما ارادوا

9: 6 و قتل اليهود في شوشن القصر و اهلكوا خمس مئة رجل

9: 7 و فرشنداثا و دلفون و اسفاثا

9: 8 و فوراثا و ادليا و اريداثا

9: 9 و فرمشتا و اريساي و اريداي و يزاثا

9: 10 عشرة بني هامان بن همداثا عدو اليهود قتلوهم و لكنهم لم يمدوا ايديهم الى النهب

9: 11 في ذلك اليوم اتي بعدد القتلى في شوشن القصر الى بين يدي الملك

9: 12 فقال الملك لاستير الملكة في شوشن القصر قد قتل اليهود و اهلكوا خمس مئة رجل و بني هامان العشرة فماذا عملوا في باقي بلدان الملك فما هو سؤلك فيعطى لك و ما هي طلبتك بعد فتقضى

9: 13 فقالت استير ان حسن عند الملك فليعط غدا ايضا لليهود الذين في شوشن ان يعملوا كما في هذا اليوم و يصلبوا بني هامان العشرة على الخشبة

9: 14 فامر الملك ان يعملوا هكذا و اعطي الامر في شوشن فصلبوا بني هامان العشرة

9: 15 ثم اجتمع اليهود الذين في شوشن في اليوم الرابع عشر ايضا من شهر اذار و قتلوا في شوشن ثلاث مئة رجل و لكنهم لم يمدوا ايديهم الى النهب

9: 16 و باقي اليهود الذين في بلدان الملك اجتمعوا و وقفوا لاجل انفسهم و استراحوا من اعدائهم و قتلوا من مبغضيهم خمسة و سبعين الفا و لكنهم لم يمدوا ايديهم الى النهب

9: 17 في اليوم الثالث عشر من شهر اذار و استراحوا في اليوم الرابع عشر منه و جعلوه يوم شرب و فرح

9: 18 و اليهود الذين في شوشن اجتمعوا في الثالث عشر و الرابع عشر منه و استراحوا في الخامس عشر و جعلوه يوم شرب و فرح

9: 19 لذلك يهود الاعراء الساكنون في مدن الاعراء جعلوا اليوم الرابع عشر من شهر اذار للفرح و الشرب و يوما طيبا و لارسال انصبة من كل واحد الى صاحبه

9: 20 و كتب مردخاي هذه الامور و ارسل رسائل الى جميع اليهود الذين في كل بلدان الملك احشويروش القريبين و البعيدين

9: 21 ليوجب عليهم ان يعيدوا في اليوم الرابع عشر من شهر اذار و اليوم الخامس عشر منه في كل سنة

9: 22 حسب الايام التي استراح فيها اليهود من اعدائهم و الشهر الذي تحول عندهم من حزن الى فرح و من نوح الى يوم طيب ليجعلوها ايام شرب و فرح و ارسال انصبة من كل واحد الى صاحبه و عطايا للفقراء

9: 23 فقبل اليهود ما ابتداوا يعملونه و ما كتبه مردخاي اليهم

9: 24 و لان هامان بن همداثا الاجاجي عدو اليهود جميعا تفكر على اليهود ليبيدهم و القى فورا اي قرعة لافنائهم و ابادتهم

9: 25 و عند دخولها الى امام الملك امر بكتابة ان يرد تدبيره الرديء الذي دبره ضد اليهود على راسه و ان يصلبوه هو و بنيه على الخشبة

9: 26 لذلك دعوا تلك الايام فوريم على اسم الفور لذلك من اجل جميع كلمات هذه الرسالة و ما راوه من ذلك و ما اصابهم

9: 27 اوجب اليهود و قبلوا على انفسهم و على نسلهم و على جميع الذين يلتصقون بهم حتى لا يزول ان يعيدوا هذين اليومين حسب كتابتهما و حسب اوقاتهما كل سنة

9: 28 و ان يذكر هذان اليومان و يحفظا في دور فدور و عشيرة فعشيرة و بلاد فبلاد و مدينة فمدينة و يوما الفور هذان لا يزولان من وسط اليهود و ذكرهما لا يفني من نسلهم

9: 29 و كتبت استير الملكة بنت ابيحائل و مردخاي اليهودي بكل سلطان بايجاب رسالة الفوريم هذه ثانية

9: 30 و ارسل الكتابات الى جميع اليهود الى كور مملكة احشويروش المئة و السبع و العشرين بكلام سلام و امانة

9: 31 لايجاب يومي الفوريم هذين في اوقاتهما كما اوجب عليهم مردخاي اليهودي و استير الملكة و كما اوجبوا على انفسهم و على نسلهم امور الاصوام و صراخهم

9: 32 و امر استير اوجب امور الفوريم هذه فكتبت في السفر



الاصحاح العاشر

10: 1 و وضع الملك احشويروش جزية على الارض و جزائر البحر

10: 2 و كل عمل سلطانه و جبروته و اذاعة عظمة مردخاي الذي عظمه الملك اما هي مكتوبة في سفر اخبار الايام لملوك مادي و فارس

10: 3 لان مردخاي اليهودي كان ثاني الملك احشويروش و عظيما بين اليهود و مقبولا عند كثرة اخوته طالبا الخير لشعبه و متكلما بالسلام لكل نسله



الإصحاح العاشر

    1. و قال مردكاي ان هذا كله انما كان من قبل الله

    2. و قد ذكرت حلما رايته يشير الى ذلك فلم يسقط منه شيء

    3. ينبوع صغير ازداد فصار نهرا ثم انقلب فصار نورا وشمسا وفاض بمياه كثيرة فهذا هو استير التي اتخذها الملك زوجة وشاء ان تكون ملكة

    4. و التنينان انا وهامان

    5. و الامم المجتمعون هم الذين طلبوا ان يمحوا اسم اليهود

    6. و شعبي هو اسرائيل الذي صرخ الى الرب فانقذ الرب شعبه وخلصنا من جميع الشرور وصنع ايات عظيمة ومعجزات في الامم

    7. و امر ان يكون سهمان احدهما لشعب الله والاخر لجميع الامم

    8. فبرز السهمان امام الله في اليوم المسمى منذ ذلك الزمان لجميع الامم

    9. و ذكر الرب شعبه ورحم ميراثه

    10. لذلك يحفظ هذان اليومان من شهر اذار اليوم الرابع عشر والخامس عشر من هذا الشهر بكل غيرة وفرح فيجتمع الشعب جماعة واحدة في كل اجيال شعب اسرائيل فيما بعد



الإصحاح الحادي عشر

  1. كان في السنة الرابعة من ملك تلماي وكلوبطرا ان دوسيتاوس الذي كان يقول عن نفسه انه كاهن ومن نسل لاوي وابنه تلماي اتيا برسالة فوريم هذه قائلين انها قد ترجمت في اورشليم بيد لوسيماكوس بن تلماي



واعتزر لو كنت اخطأت في شيئ واذكروني في صلاواتكم

والمجد لله دائما