ما هو عدد اسفار الكتاب المقدس ولماذا هم مختلفين من كنيسه لاخري ؟



Holy_bible_1



الشبهة



سلام ربنا يسوع المسيح الذى يفوق كل عقل استاذى الغالى اسمحلى عندى استفسار يقول المشككين ان الكتاب المقدس تختلف اسفاره من كنيسه لاخرى فكنيسه تؤمن ب66 سفر وكنيسه تؤمن 73 سفر ويقولون ايضا ان هناك كنيسه تؤمن 83 سفر واخري 87 سفر فما صحه هذا الكلام ؟



الرد



نعمه وسلام رب المجد

سبب هذا الموضوع هو الرد علي ادعاء ان وجود اختلاف في عدد اسفار الكتاب المقدس يثبت التحريف وهذا في الحقيقه مبدأ مرفوض لان في زمن موسي كانت اسفار موسي فقط كافيه لمعرفة كلمة الرب فهل الكتاب في زمن موسي كان محرف لانه خمس اسفار فقط وليس 66 او 73 سفر ؟

وبعده قبل زمن داود كان الكتاب فقط 7 اسفار فهل ايضا هو محرف؟

وفي بداية الكنيسه كان كثيرين يؤمنون بالرب يسوع بوجود بشاره واحده فقط فهل الذين لم يصل لهم سنة 45 ميلاديه غير بشاره واحده هل كتابهم محرف ؟

او الذين امنوا بسبب رسالة واحد لمعلمنا بولس الرسول او معلمنا بطرس او غيرهم من التلاميذ هل هؤلاء كتابهم محرف لان الاسفار قليله ؟

فهذا مبدأ خطأ

والذي يقول ان التحريف هو حزف بعض الاسفار بعد قبولها فهو لم يدرك التاريخ وعليه ان يرجع لمجمع جامنيا الذي شرحت ان الذي يلام علي ذلك هم اليهود وليس المسيحيين

وابدا في عدد الاسفار

اولا رقم 87 هذا غير دقيق فهو 78

فالكنيسه البروستنتيه بها 66 سفر

الارثوزكسيه والكاثوليكيه بها 73 سفر

ويوجد تقسيمه اخري في السبعينية الي 78 سفر لنفس الاسفار التقليديه وساشرح ذلك

وتقسيمه اخري للكنيسه الحبشية 81 سفر والذي يقول 83 هذا غير صحيح



وفي البداية اوضح انه لا يوجد خلاف بين هذه الكنائس علي اسفار العهد الجديد 27
انجيل متى

انجيل مرقس

انجيل لوقا

انجيل يوحنا

أعمال الرسل

الرسالة إلى أهل رومية

الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس

الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس

الرسالة إلى أهل غلاطية

الرسالة إلى أهل أفسس

الرسالة إلى أهل فيلبى

الرسالة إلى أهل كولوسى

الرسالة الأولى إلى أهل تسالونيكى

الرسالة الثانية إلى أهل تسالونيكى

الرسالة الأولى إلى تيموثاوس

الرسالة الثانية إلى تيموثاوس

الرسالة إلى تيطس

الرسالة إلى فليمون

الرسالة إلى العبرانيين

رسالة يعقوب

رسالة بطرس الأولى

رسالة بطرس الثانية

رسالة يوحنا الأولى

رسالة يوحنا الثانية

رسالة يوحنا الثالثة

رسالة يهوذا

رؤيا يوحنا



الا في الكنيسه الحبشيه وهذه ساتي اليها في ما بعد



العهد القديم

1- سفر تكوين

2- سفر خروج

3- سفر لاويين

4- سفر عدد

5- سفر تثنية

6- سفر يشوع

7- سفر قضاه

8- سفر راعوث

9- سفر صموئيل أول

10- سفر صموئيل ثاني

11- سفر ملوك اول

12- سفر ملوك ثاني

13- سفر أخبار أيام اول

14- سفر اخبار ايام ثانى

15- سفر عزرا

16- سفر نحميا

17- سفر طوبيت

18- سفر يهوديت

19- سفر أستير + تتمة

20- سفر أيوب

21- سفر مزامير + مز 151

22- سفر أمثال

23- سفر الجامعة

24- سفر نشيد الانشاد

25- سفر الحكمة

26- سفر يشوع ابن سيراخ

27- سفر إشعياء

28- سفر إرميا

29- سفر مراثي ارميا

30- سفر نبوة باروخ

31- سفر حزقيال

32- سفر دانيال + تتمه

33- سفر هوشع

34- سفر يوئيل

35- سفر عاموس

36- سفر عوبديا

37- سفر يونان

38- سفر ميخا

39- سفر ناحوم

40- سفر حبقوق

41- سفر صفنيا

42- سفر حجي

43- سفر زكريا

44- سفر ملاخي

45- سفر مكابيين أول

46- سفر مكابيين ثاني



والملون بالقاني هو الاسفار القانونية الاولي

والملون بالازرق هو الاسفار القانونية الثانية

ولكن الكنيسه البروستنتيه تعتبر الاسفار السبعه بالاضافه الي التتمتين ومزمور 151 اسفار ليست في مكانت الاسفار القانونية الاولي لانها غير موجوده في نسخة عزرا

وهذا الامر شرحته تفصيلا في ملف

مقدمة للاسفار القانونية الثانية واثبات قانونيتها وبعض الاقتباسات والنبوات الهامة وايضا الرد علي الشبهات المثارة حول بعض الاعداد

http://holy-bible-1.com/articles/display/10200



واوضح اني لا ادين الكنيسه البروستنتيه علي عدم قبولهم للاسفار وتمسكهم فقط بنسخة عزرا لاني لست ديانا لاحد واحقر من ان احكم علي احد ولكن فقط اؤكد علي قانونيتهم واصالتهم وروعت نبواتهم واقتباسات العهد الجديد منهم ومقدار المنفعه والبنيان الذي فيهم

وكما اوضحت ايضا سابقا في ان اول من فصل هذه الاسفار ليس هم البروتستنت ولا يدانوا علي ذلك ولكن هم اليهود في مجمع جامنيا ورفض السبعينية والتمسك بنسخة عزرا فقط واصبح من يتمسك بالنص التقليدي حسب الترتيب اليوناني يمتلك 46 سفر ومن يتمسك بنسخه عزرا بالنص العبري يمتلك 39 سفر فقط والسبب تفضيلهم ان يعودوا الي النص العبري الاصلي وهذا ليس خطأ ولكن الخطأ هو من اليهود لفعلتهم هذه وكما قلت ان قله من الاباء بالفعل ركز علي 39 سفر في مناقشته لليهود والبعض ومعظمهم اقتبس من 46 سفر في كتابته

اذا انتهينا من نقطة 66 سفر للكنيسه البروستنتيه و73 سفر للكنائس التقليديه الارثوزكسيه والكاثوليكية



اتي الي بعض التقسيمات الاخري لنفس الاسفار التي تحتوي علي نفس المضمون ولكن بتقسيمات مختلفه والبعض يتلاعب بها لخداع البسطاء

تاريخيا

تقسم اسفار العهد القديم الي

اسفار الشريعه الخمس تكوين خروج لاويين عدد تثنية



الاسفار التاريخيه

وهي كانت في وقت من الاوقات

يشوع

قضاه + راعوث في سفر واحد

صموئيل الاول والثاني سفر واحد

ملوك الاول والثاني سفر واحد

اخبار الايام الاول والثاني مع عزرا ونحميا في سفر واحد

استير + التتمه سفر واحد

فهم كانوا خمس اسفار ( هذا قبل ان يكتب طوبيا ويهوديت ومكابيين )



والاسفار الشعريه

ايوب المزامير والامثال والجامعه ونشيد الانشاد حكمة ويشوع ابن سيراخ

فهم كانوا سبع اسفار



والانبياء وكانوا

اشعياء

ارميا + المراثي في سفر واحد

( باروخ + رسالة ارميا ) وكانوا يضموا الي ارميا

حزقيال

دانيال

سفر الانبياء الصغار 12

فهم خمسه اسفار

فكان اجمالي الاسفار 22 سفر

ثم بدات التقسيمات بسبب ان بعض الاسفار كانت ضخمه عن ان تكتب في سفر واحد

فقسمت بعض الاسفار مثل فصل راعوث عن القضاه وفصل المراثي عن ارميا

فاصبح عدد الاسفار 24 سفر

ثم فصلت الاسفار التاريخيه من خمسه اسفار الي 11 سفر ( قبل طوبيت ويهوديت والمكابيين )

وفصل سفر دانيال عن قصة سوسنه وقصه بال في سفر مستقل

وفصلت الانبياء الصغار الي 12 سفر

وارميا فصل عن باروخ واحيانا نجد ان سفر باروخ قسم الي السفر ورسالة ارميا لوحدها في سفر مستقل

وتقسيم اخر فصل فيه مزامير سليمان التي لقبت باسم سليمان عن المزامير وفصل فيه مزمور 151 لوحده

وفصلت صلاة منسي وهي عباره عن خمسة عشر عدد فقط في سفر مستقل

فسيجد القارئ احيانا يذكر مؤرخ ان الاسفار هم

السته واربعين سفر السابقين بالاضافه الي

رسالة ارميا

صلاة منسي

مزامير سليمان

مزمور 151

تتمة دانيال مستقله ( سوسنه + بال )

فهم بالاضافه الي 73+ 5 = 78

وهو السبعينية القديمة



ولكن يوجد تقسيم اخر في السبعينية ( تقسيمين مختلفين في بعض المخطوطات الحديثه للسبعينية مثل الاسكندرية والسريانية )



خمس اسفار موسي وهم الشريعه

تكوين خروج لاويين عدد تثنية



الاسفار التاريخيه

يشوع

قضاه

راعوث

ملوك اول ( صموئيل الاول )

ملوك ثاني ( صموئيل الثاني )

ملوك ثالث ( ملوك اول )

ملوك رابع ( ملوك ثاني )

اخبار الايام الاول

اخبار الايام الثاني

عزرا الاول ( عزرا )

عزرا الثاني ( نحميا )

اسدراس الاول

واسدراس الثاني



يهوديت

طوبيت

استير

مكابيين الاول

مكابيين الثاني

مكابيين الثالث

مكابييين الرابع

عشرون سفرا وساعود الي موضوع اسدراس الاول والثاني ومكابيين الثالث والرابع



الاسفار الشعرية

ايوب

المزامير

صلاة منسي

الامثال

الجامعه

الحكمة

نشيد الانشاد

يشوع ابن سيراخ

ثمانية اسفار



اسفار النبوات

اشعياء

ارميا

مراثي ارميا

باروخ مع رسالة ارميا

حزقيال

دانيال

الانبياء الصغار الاثني عشر

ثمانية عشر سفر



وملحوظه هذا ليس تقسيم



5+ 20 + 8 + 18 = 51 سفر

وهم + 27 سفر = 78 سفر

ولذلك البعض يقول ان السبعينية 51 سفر وهذا تحريف ويصمت ولكن لا يوضح ان هناك نسخه قديمه من السبعينية 51 هي نفس ال46 سفر مقسمين واخري 51 سفر بها 46 سفر مقسمين الي 47 سفر مع اضافات اربع اسفار تاريخيه

اما عن الاسفار الاربعه اسدراس الثالث والرابع ومكابيين الثالث والرابع

شرحت سفر عزرا الثالث تفصيلا في هذا اللنك

http://holy-bible-1.com/articles/display/10950

واسدراس الثاني او عزرا الرابع

http://holy-bible-1.com/articles/display/11244

سفر المكابيين الثالث

http://holy-bible-1.com/articles/display/11241

سفر المكابيين الرابع

http://holy-bible-1.com/articles/display/11242



وباختصار سفر عزرا الثالث هو مقتطفات من سفر اخبار الايام مع سفر عزرا القانوني ووضعت الاجزاء كامله مما يثبت اننا نؤمن بمحتوياته القانونيه المقتبسه من اخبار الايام وسفر عزرا ولكن لسنا في احتياج اليه لانه موجود في اخبار الايام وعزرا بالفعل



اما عن اسدراس الثاني او عزرا الرابع



فهو سفر كتب في النصف الثاني من القرن الاول الميلادي واقتبس بعض افكاره من باروخ بالاضافه الي بعض الرؤيا مثل النسر والاسد

وهو غير موجود في السبعينية الاصليه وغيرها من النسخ القديمه وهو موجود نصه باللاتيني وهو غير موجود في النسخ الرسميه للفلجاتا ولكن وجد مضاف الي بعض الترجمات اللاتينيه ولذلك يطلق عليه احيانا عزرا اللاتيني

وهو يحتوي علي ما يوصف بانه رؤي عزرا اثناء السبي بعد تدمير اورشليم وفيها حكمه جميله والسفر الاصلي يبدا من الاصحاح 3 الي الاصحاح 14 ويعتبر الأصحاح الثالث هو البداية الحقيقية للكتاب ، ويبدأ بصلاة تشغل كل الأصحاح واستجابة لهذه الصلاة ، يرسل الله أورئيل الملاك الذي يعلن لعزرا - برموز مختلفة - خطة الله بالنسبة لإسرائيل ، وذلك حتى منتصف الأصحاح الخامس ، ويشكل هذا الجزء الرؤيا الأولى . وبعد صوم سبعة أيام يظهر أورئيل مرة أخرى لعزرا ويبدأ ذلك بالصلاة أيضاً كما في الرؤيا الأولى ، ثم تعقب ذلك سلسلة من الأسئلة ، الغرض منها إظهار محدودية فهم الإنسان ، وعندما تنتهي هذه الأسئلة ، يروي أورئيل لعزرا تاريخ العالم منذ الخليقة وتنتهي هذه الرؤيا في 6 : 35 وللرؤيا الثالثة أهمية خاصة , فقد كان سبعون عدداً منها مفقودة ولم تكتشف إلا مؤخراً . وتروي هذه الرؤيا قصة الخليقة كما هي في سفر التكوين مع إضافات بلاغية ووصف كامل للوياثان وبهيموث ، كما يرى عزرا في الرؤيا صهيون السماوية كمكان يصعب بلوغه . والجزء الذي اكتشف حديثاً ، يتحدث عن مكان العقاب ، كما يرد فيه ذكر الفردوس ، وينتهي هذا الجزء بصلاة واضح أنها من إنشاء كاتب آخر ( 8 : 20 ) . وتبدأ الرؤيا الرابعة من 9 : 26 ، وفيها يرى عزرا امرأة تبكي ، تعبيراً عن صهيون . ثم تتحول المرأة إلى مدينة ( 10 : 27 ) . والرؤيا الخامسة وهي أهمها ، تبدأ بظهور نسر له ثلاث رؤوس واثنا عشر جناحاً ، ويفسر ذلك بالامبراطورية الرومانية ، كما تذكر ثمانية أجنحة أخرى ، ثم يظهر أسد يوبخ النسر ذا الاثنى عشر جناحاً ، ثم يُقتل النسر . والأسد إشارة إلى المسيا وملكوته . وتبدأ الرؤيا السادسة بالأصحاح الثالث عشر ، وتتحدث عن مجيء المسيح . ونجد في الرؤيا السابعة إعادة كتابة الأسفار بإملاء عزرا والاحتفاظ بالسبعين سفراً السرية المقدسة . والأصحاحات الأخيرة من نفس القلم الذي كتب الأصحاحين الأولين ، وقد ضمها فريتز ودعاها إسدراس الخامس .

وهو سفر كاتبه ينقل بعض الاشياء الشفويه التي كانت منتشره في هذا الزمان ولكنه مؤكد انه كتب في نهاية القرن الاول الميلادي وهو سفر غير قانوني ولكنه يصلح لدراسة فكر هذا الزمان لليهود



ومكابيين الثالث

هو ايضا كاتبه اقتبس من مكابيين الثاني وسفر استير وسفر دنيال بالتتمه فيصف الفتيه الثلاثه ( 3 مكا 6: 6 ) وهو كتب في القرن الاول قبل الميلاد يعتبر عند البعض مقدمه جيده لسفري المكابيين الاول والثاني وبخاصه انه مقتبس من من اسفار قانونيه

هذا ولم يحظ السفر بأية صفة قانونية، حيث لم يرد في أي " قانون" لأسفار الكتاب المقدس ولم يوجد في ترجمة الفولجاتا الشهيرة، كما لم يذكر في "مجمع ترنت" ولم يوجد أيضاً في قائمة أسفار الأبوكريفا لدى البروتسانت. وإن كان يوجد في مخطوطتين للسبعينية هما: السكندرية والفينيسية، كما يوجد في السريانية المعروفة ب "البشيتة".

ولكن نقل عنه بعض اليهود مثل يوسيفوس بعض المعلومات التاريخيه المهمة فهو هام تاريخيا لليهود

يحتوى السفر على ثلاثة قصص عن الصراع بين بطليموس فيلوباتير واليهود، والقصة الثالثة عبارة عن تكملة للثانية والتي هي بدورها تكملة للأولى:

 (1) محاولة دخول الملك للقدس فى أورشليم بعد انتصاره على أنطيوخس الثالث في معركة رافيا Raphia ولكن الشعب ثار وصلى سمعان الكاهن صلاة بليغة سقط بعدها فيلوباتير مغشياً عليه، وعندما بدأ يفيق تدريجياً انسحب إلى الإسكندرية وهو يتوعد اليهود بالانتقام (1: 1-2: 24).

 (2) محاولة فيلوباتير الانتقام من يهود الإسكندرية بحرمانهم من الجنسية السكندرية، فقد طلب من الجميع تقديم الذبائح في المعابد الملكية، بحيث أن كل من رفض ذلك، يقيد اسمه ويدمغ بعلامة "ورقة اللبلاب" رمز الإله ديونيسيوس، وقد رضخ بعض اليهود بينما لجأ أخرون إلى الرشوة ليفلتوا من ذلك العقاب، وقد حرم اليهود أولئل الذين ارتدوا من شعبهم (2: 25 -33).

 (3) الملك يستحضر بعنف أولئل الذين كانوا يقيمون في الأقاليم الداخلية فى مصر إلى ميدان سباق الخيل بالإسكندرية، حيث قيدت أسماؤهم ليعدموا، ولكن التنفيذ توقف بسبب نقص ورق البردى والأقلام! حيث ظل التعداد مستمر لمدة أربعين يوماً ولم يكتمل مع ذلك، ثم أمر الملك بأن يداس أولئك اليهود بأقدام خمس مئة فيل ثملة!، غير أن ذلك تأخر أيضاً لمدة يومين بسبب تأخر الملك في النوم!، ثم تأخر مرة ثانية بسبب نسيانه للأمر كلية، وكانت هذه الأحداث داخلة ضمن احتفالات صاخبة يقيمها الملك، فلما حان وقت التنفيذ الفعلى لقتل اليهود، صلى هؤلاء إلى الله بقيادة كاهن عجوز يدعى أليعازار، فنزل ملاكان من السماء أفزعا الفيلة فتحولت إلى جنود الملك وقتلت عدداً منهم، مما جعل الملك يندم ويتوب إلى الله ويطلق سراح اليهود (1)، وأقام لهم الولائم لمدة أسبوع، وبعد ذلك صرفهم ومعهم مرسوم صادر منه يفيد ولائهم للملك، بل أنه أعطاهم تصريحاً بقتل اخوتهم الذين ضعفوا وارتدوا!، وفي طريق عودتهم إلى بلادهم أقاموا أسبوعا ثانياً من الاحتفالات وذلك عند وصولهم إلى "طولومايس" على بعد اثنى عشر ميلا جنوب غرب القاهرة، ثم أكملوا رحلة العودة بسلام، وبعد كل احتفال يقيمونه في أحد البلاد كانوا يقررون تخليد الذكرى بجعلها احتفالاً سنوياً. (3 مكا 3 – 7).



وهو كما قلت بعض الاقتباسات مع مبالغات كثيره ولكنه جيد لدراسته لمعرفة بعض المعلومات التاريخيه فهو سفر ليس قانوني ولكنه تاريخي مثل زيارة فيلوباتير ومعركة رافيا والتعداديين ووصف لطريقة الحياة في هذا الزمان



ومكابيين الرابع

كتب بعد الميلاد وهو كتاب فلسفي يتكلم عن سمو العقل اوالحكمة الدينية ويتكلم عن شرائع الطعام لليهود كما يناسب الروح ويقسم العواطف مثل تقسيم ارسطو كمتعه والم ويرتبط بهما الرغبه والفرح والخوف والحزن

وهو ايضا به بعض نصوص من اللتروجيات اليهوديه علي شهداء زمن المكابيين التي انتقلت من القرن الرابع قبل الميلاد الي كاتب هذا السفر في القرن الاول الميلادي

وهو كتاب غير قانوني و به بعض الاخبار التاريخيه مثل عزرا الكاهن والاخوة السبعه الشهداء وبعض الافكار البيئية وبعض الصلاوات اليهودية لذلك فهو مرفوض كوحي ولكن يدرس تاريخيا لمن يهتم بالتاريخ اليهودي

وسافرد ملفين لسفري المكابيين الثالث والرابع بمعونة الرب

ولهذا ستجد البعض يقراء سفر عزرا الثالث ومكابيين الثالث لانهم اجزاء من الاسفار القانونية فهم اسفار غير قانونية ولكن تحتوي علي اجزاء من الاسفار القانونية

فخلاصت ما قدمت حتي الان

اولا النسخه التقليديه مع اختلافات تقسيمها هي تحتوي علي ال46 سفر للعهد القديم و27 سفر للعهد الجديد فهم 73 سفر وهذا ما تؤمن به الكنائس التقليديه كلها بالاضافه الي خمس اجزاء فصلت مستقله فتذكر احيانا الاسفار 73 واحيانا 78 ولكن هم نفس المحتوي بتقسيمات مختلفة

ولكن الكنائس البروستنتيه ترفض الاسفار القانونية الثانيه وتتمسك فقط بتجميعة عزرا وترفض ما كتب بالوحي الالهي بعد عزرا او لم يرجع من السبي وقت عزرا ورغم اني لا اقبل رفضهم ولكن مقامي اقل بكثير من ان ادين احد او احكم علي احد وهو فقط تمسكوا بالنص العبري وهذا ليس خطأ ولكن الخطأ هو من اليهود الذين فصلوا الاسفار



ثانيا يتلاعب البعض من المشككين بخبث بالتقسيمات المختلفه للعهد القديم التي تحتوي علي نفس المحتوي والمضمون ولكن فقد افردت في اسفار مستقله مثل قصة سوسنه وبال في سفر ورسالة ارميا وصلاة منسي وتتمة استير ومزمور 151 التي هي محتواه في 46 + 27 = 73 سفر التي بين ايدينا فالبعض يضيفها كرقم فقط ويقول البعض يؤمن 73 والبعض يؤمن 78 وهم في الحقيقه واحد

فالفرق هو فقط بين 66 و 73 ولكن الذي يضيف ويقول 78 هو فقط غير مدقق لان 73 و 78 هم واحد

ثالثا يشكك البعض باستخدام بعض الاسفار الغير قانونيه رغم انها مقتبسه من الاسفار القانونية مثل سفر اسدراس الاول وغيره ولكن كما قلت هذه كتب تاريخيه غير قانونية ماخوذه من الاسفار القانونيه



اخيرا الترجمه الحبشيه



هي ترجمه تطابق الترجمه التقليديه للكتاب المقدس وتحتوي علي نفس الاسفار التي تعترف بها الكنائس التقليديه مثل الارثوزكسيه والكاثوليكية ولكن ايضا تقبل معها الاسفار التاريخيه الهامة الغير قانونية للقراءه وليس كاسفار موحي بها وهذه الاسفار

A. The Holy Books of the Old Testament



1. Genesis

2. Exodus

3. Leviticus

4. Numbers

5. Deuteronomy

6. Joshua

7. Judges

8. Ruth

9. I and II Samuel

10. I and II Kings

11. I Chronicles

12. II Chronicles

13. Jublee

14. Enoch

15. Ezra and Nehemia

16. Ezra (2nd) and Ezra Sutuel

17. Tobit

18. Judith

19. Esther

20. I Maccabees

21. II and III Maccabees

22. Job

23. Psalms

24. Proverbs

25. Tegsats (Reproof)

26. Metsihafe Tibeb (the books of wisdom)

27. Ecclesiastes

28. The Song of Songs

29. Isaiah

30. Jeremiah

31. Ezekiel

32. Daniel

33. Hosea

34. Amos

35. Micah

36. Joel

37. Obadiah

38. Jonah

39. Nahum

40. Habakkuk

41. Zephaniah

42. Haggai

43. Zechariah

44. Malachi

45. Book of Joshua the son of Sirac

46. The Book of Josephas the Son of Bengorion

41+ 5

والعهد الجديد

B. The holy books of the New Testament



1. Matthew

2. Mark

3. Luke

4. John

5. The Acts

6. Romans

7. I Corinthians

8. II Corinthians

9. Galatians

10. Ephesians

11. Philippians

12. Colossians

13. I Thessalonians

14. II Thessalonians

15. I Timothy

16. II Timothy

17. Titus

18. Philemon

19. Hebrews

20. I Peter

21. II Peter

22. I John

23. II John

24. III John

25. James

26. Jude

27. Revelation

28. Sirate Tsion (the book of order)

29. Tizaz (the book of Herald)

30. Gitsew

31. Abtilis

32. The I book of Dominos

33. The II book of Dominos

34. The book of Clement

35. Didascalia

27+ 8

ولهذا نسختهم 81 سفر

ولكن هناك اختلاف في الكنيسه علي عدد الاسفار القانونية

و يوجد كتابات للاباء الحبشيين يوضح الفرق بين مكانت الاسفار القانونية والاسفار الغير قانونية فهم يدرسوها وهي في اسفار الكتاب ولكن يعرفون انها غير قانونية فقط للفائدة الفكرية والتاريخيه مثل القراءات الكنسيه وغيرها

بل ويوجد نسخ اثيوبيه تحتوي علي الاسفار القانونية فقط ( 73 ) وبقية الاسفار توجد مستقله

وقائمة الاسفار القانونية الاثيوبيه هي قائمتين

احدهما هي

Fetha Nägäst

والاخري تسمي

Sinodos

مع ملاحظة انها بترتيبات مختلفة

وتسمي الصغيره والكبيره

والقائمه القانونية الصغيره وهي الرسميه وتسمي اسفار الكنيسه وهي الاسفار القانونية الاولي بالاضافه الي طوبيا ويهوديت ومكابيين 1 و 2 فقط والحكمة ويشوع فهي 6 فقط ( وباروخ مع ارميا ) فهو يطابق ما بين ايدينا ( 73 ) وهم ليسوا 81 سفر ولكنها تقسم بطريقه تجعلها 81 سفر وهم نفس المضمون

وهي حسب قانون الكنيسه الحبشيه

'The Prayers of the Church'

the list of the books actually printed in the large Geez and Amharic diglot,[7] and Amharic[8] Bibles, issued by the Emperor's command. In this, the universally accepted 39 Old Testament books are counted as 40 by the separation of Messale (Prov. 1-24) and Tägsas (Prov. 25-31), and then 14 further books are listed as equally fully canonical, namely Enoch, Jubilees, Wisdom, 1 Esdras, Ezra Apocalypse, Judith, Tobit, Ecclesiasticus, Baruch, 'the rest of Jeremiah', book of Susanna, 'the rest of Daniel', 1 and 2 Maccabees. This brings the Old Testament total to 54, which together with the universally accepted 27 Old Testament books makes a total of 81.

[6] Yäbetä krestiyan sälot, Geez and Amh., photolithograph 1931 E. C., printed A. A. 1936 E. C.. pp. 97-100. Also:

Yäkam mättasäbiya, by Asräs Yänesäw, Amh., Asmara 1951 E. C., pp. 23-30.

Goha Sebah, by Heruy Wäldä Sellasë, Amh., Addis Ababa 1919 E. C., pp. 17-29. The writer lists the 40 commonly accepted O. T. books (separating Messalë and Tägsas), and then 9 more - Enoch, Jubilees, Wisdom, 2 Ezra and Ezra Apocalypse (listed as though they were the same), Judith, Tobit, Ecclus., 1 and 2 Macc., thus making 49, which is the O. T. total of Kwäkweha haymanot, though Goha Sebah has reached it without listing Yosëf wäldä koryon.

The writer then lists the commonly accepted 27 N. T. books, and adds comments on the folly of counting any additional books as Holy Scripture.

[7] Mäshaf qeddus bäge `ezenna bä' amarenna yätäsafä, prepared in Geez and Amharic by 1927 E. C. and produced by photolithography in London (undated).

اما القائمه التي تسمي الاوسع وهي القائمه التي تحتوي علي 81 ولكن حسب التقسيم الاخر ببعض الاضافات 13 سفر

اذا يوجد قائمتين في الاثيوبية احدهما 81 وهي تطابق الكنائيس التقليديه والاخري 81 ولكنها تجمع الاسفار التقليديه 68 سفر وتضيف الي التقليديه 5 قديم و 8 جديد فهم 81 ايضا

فالقائمه الرسميه لايوجد اشكاليه الا في التقسيم ولكن لايوجد اضافه اما الاخري فيوجد اسفار القراءه فوجود هذه الاسفار في النسخه الحبشيه هي مفيده للقراءه ولكنها لايعتبر انها قانونيه موحي بها

بمعني انه يوجد في كتب القراءه الكنسيه حاليا في كنائسنا التقليديه اجزاء من الاسفار القانونيه مع بعض الطروحات والوعظات وهي لايختلف عليها احد انها غير قانونيه ولكنها تقراء معا وتوضع في كتاب واحد فنقراء نبوات ومزامير واجزاء من الرسائل والانجيل واعمال الرسل وايضا معه وعظه من الاباء وطرح مكتوبين في كتاب واحد ولا نقول ان الوعظات والطروحات هذه قانونية ولكنها تكتب في نفس كتب القراءات الكنسيه وايضا تقراء معا

وفكره مختصره تاريخيه

المسيحية أُدخلت إلى بلاد الحبشة في أيام الملك قسطنطين (324 - 337 م). وقد كرّس البابا اثناسيوس بطريرك الإسكندرية فرومنتيوس السرياني أسقفاً على الحبشة قبل عام 370 م وربما عام 330. ولما امن غرانا ملك اكسوم حوالي عام 340 م وقبلت جميع مملكته أيضاً الايمان. ومن الممكن أن فرومنتيوس نفسه بدأ بترجمته الكتاب المقدس إلى اللغة الحبشية

ونسختهم اسمها جيز

ودائرة المعارف التي يستشهدوا بها تقول

الأدب الحبشي : يتكون الكتاب المقدس الحبشي من 46 سفراً في العهد القديم ، 35 سفراً في العهد الجديد فعلاوة على الأسفار القانونية ( المعترف بها ) ، فإنهم يقبلون راعي هرماس وقوانين المجامع ورسائل أكليمندس والمكابيين وطوبيا ويهوديت والحكمة ويشوع بن سيراخ وباروخ وأسفار أسدراس الأربعة ، وصعود إشعياء وسفر آدم ويوسف بن جوريون وأخنوخ واليوبيل . والنص الحبشي في السفرين الأخيرين يمثل أقدم نصوصهما ، وقد أثار اكتشافهما الكثير من الحوار البناء . ومن القرن الخامس إلى القرن السابع كاد الأدب الحبشي أن ينحصر في الترجمة من الكتابات اليونانية ،

فالترجمه الحبشيه بدات في القرن الرابع وانتهت الترجمه في القرن الخامس وتقول الموسوعه من القرن الخامس انحصرت الحبشيه في الكتابات اليونانيه اي الاسفار اليونانية فقط ومن هذا نشات قائمتين

فهي فتره قليله

ولهذا ما كان يقوله بعض الكتاب الغربيين فعلا ولكن في فتره قليله قديمه ولكنه غير موجود حاليا

مع ملاحظة ان هناك نسخ بها تقسيمات مختلفه فهي 83 سفر فقط اختلاف تقسيم



ايضا البعض يستغل السينائية لوجود رسالة برنابا ورسالة الراعي لهرماس فيها ويقول ان هذا اعتراف بقانونيتها وهذا غير صحيح فهي فقط وضعت بعض اسفار القراءه التعليمية وليس اكثر

وهو غير موجود في الفاتيكانية

واخيرا نحن نؤمن بالاسفار 73 منهم 46 سفر عهد قديم و27 سفر عهد جديد وعندنا من الادله ما يكفي ليدل علي قانونيتها

ولكن لا ندين احد ممن يعترف 66 لاننا لسنا حرفيين ولا يوجد اي اشكاله لمن هو عنده ترتيبات مختلفه

وبمعونة ربنا ان شاء الرب ودبر ساحاول ان اقدم مقالات اخري في الاسفار التي ذكرت هنا وفكره موسعه عنها حسب ما يسمح الوقت



والمجد لله دائما