هل المسيح جاء لكي يحطم بقضيب من حديد ام قصبه لا يقصف؟ مز 2: 9 واش 42: 3



Holy_bible_1



الشبهة



جاء في مزمور 2: 9 «تحطّمهم بقضيبٍ من حديد. مثل إناء خزاف تكسّرهم«. وهذه كما يقولون نبوَّة عن المسيح الآتي. ولكن هناك نبوَّة أخرى ايضا عن المسيح الأتي في إشعياء 42: 3 تناقضها، تقول: «قصبةً مرضوضة لا يقصف، وفتيلةً خامدة لا يطفئ». فهل هو ليحطم ام لا يقصف ؟



الرد



الحقيقه لا يوجد اي تناقض بين العددين ولكن كل نبوة تحققت وايضا كل نبوة بدون الاخري يصبح هناك تناقض بمعني

الله عادل ورحوم جدا فمن عدله ان يعاقب الخطاه وبقوه وبخاصه لو اعتدوا علي ابناؤه

وايضا رحوم فيتحنن عمن هو ضعيف ويحتاج مساعده ومن رحمته ان يدافع عن ابناؤه

النبوة الاولي

سفر المزامير 2: 9

تُحَطِّمُهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ. مِثْلَ إِنَاءِ خَزَّافٍ تُكَسِّرُهُمْ.

النقطة الاولي هنا يتكلم عمن الذي يفعل المسيح معهم هذا؟ أي انسان؟ لا ولكن عن الرؤساء الأشرار بقوتهم الذين يجتمعوا على الله ونعرف انها أيضا إشارة لقوات الشر الروحي. فالمسيح الوديع الحنون علي المرضي والمتعبين. ولكنه لم يكن وديعا مع الخطاه الذين اهانوا بيت الرب

انجيل يوحنا 2

13 وَكَانَ فِصْحُ الْيَهُودِ قَرِيبًا، فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ،
14
وَوَجَدَ فِي الْهَيْكَلِ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ بَقَرًا وَغَنَمًا وَحَمَامًا، وَالصَّيَارِفَ جُلُوسًا.
15
فَصَنَعَ سَوْطًا مِنْ حِبَال وَطَرَدَ الْجَمِيعَ مِنَ الْهَيْكَلِ، اَلْغَنَمَ وَالْبَقَرَ، وَكَبَّ دَرَاهِمَ الصَّيَارِفِ وَقَلَّبَ مَوَائِدَهُمْ.
16
وَقَالَ لِبَاعَةِ الْحَمَامِ: «ارْفَعُوا هذِهِ مِنْ ههُنَا! لاَ تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتَ تِجَارَةٍ!».
17
فَتَذَكَّرَ تَلاَمِيذُهُ أَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «غَيْرَةُ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي».

فهو رغم انه كان حنون جدا ولكنه وقت عقاب الخطاه كان قوي ولم يستطيعوا ان يقفوا امامه وهو منعهم ان يعودوا ايضا وطرد مواشيهم وكانوا يخافوه

انجيل مرقس 11

15 وَجَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَلَمَّا دَخَلَ يَسُوعُ الْهَيْكَلَ ابْتَدَأَ يُخْرِجُ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ فِي الْهَيْكَلِ، وَقَلَّبَ مَوَائِدَ الصَّيَارِفَةِ وَكَرَاسِيَّ بَاعَةِ الْحَمَامِ.
16
وَلَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَجْتَازُ الْهَيْكَلَ بِمَتَاعٍ.
17
وَكَانَ يُعَلِّمُ قَائِلاً لَهُمْ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا: بَيْتِي بَيْتَ صَلاَةٍ يُدْعَى لِجَمِيعِ الأُمَمِ؟ وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ».
18
وَسَمِعَ الْكَتَبَةُ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ فَطَلَبُوا كَيْفَ يُهْلِكُونَهُ، لأَنَّهُمْ خَافُوهُ، إِذْ بُهِتَ الْجَمْعُ كُلُّهُ مِنْ تَعْلِيمِهِ
.

ورغم هذه القوه في هذا الموقف ايضا في هذا الموقف نفسه كان حنون جدا علي المرضي

انجيل متي 21

12 وَدَخَلَ يَسُوعُ إِلَى هَيْكَلِ اللهِ وَأَخْرَجَ جَمِيعَ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ فِي الْهَيْكَلِ، وَقَلَبَ مَوَائِدَ الصَّيَارِفَةِ وَكَرَاسِيَّ بَاعَةِ الْحَمَامِ
13
وَقَالَ لَهُمْ: «مَكْتُوبٌ: بَيْتِي بَيْتَ الصَّلاَةِ يُدْعَى. وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ
14
وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ عُمْيٌ وَعُرْجٌ فِي الْهَيْكَلِ فَشَفَاهُمْ
.

فهو كان حنون جدا على من يستحق الحنان وقوي مخيف يعاقب من يستحق العقاب. هذا ليس تناقض بل كما نقول لكل مقام مقال. أي تصرف مناسب لكل موقف.

ثانيا هذا العدد ايضا يتكلم عن زمن مختلف تماما وهو زمن المجيء الثاني

فالمجيئ الاول هو مجيئ رحمه وخلاص والمجيئ الثاني مجيئ دينونه وعقاب

سفر إشعياء 61: 2

لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ، وَبِيَوْمِ انْتِقَامٍ لإِلَهِنَا. لأُعَزِّيَ كُلَّ النَّائِحِينَ.

فالنبوة في المزمور تتكلم عن يوم الانتقام

سفر المزامير 2: 9

تُحَطِّمُهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ. مِثْلَ إِنَاءِ خَزَّافٍ تُكَسِّرُهُمْ

هنا يتكلم المرنم بروح النبوه عن المسيح الذي يملك على العالم والي أقصى الارض ومن يقبل خلاصه ينجوا ومن يرفض المسيح يعاقبه في يوم الدينونة مهما بلغ من قوه

انجيل متي 25

31 «وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ.
32
وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ،
33
فَيُقِيمُ الْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالْجِدَاءَ عَنِ الْيَسَارِ.
34
ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ.

41 «ثُمَّ يَقُولُ أَيْضًا لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ،

اذا المشكك اخطأ في امرين اولا في انه تخيل ان المسيح لا يعاقب وثانيا في فهم زمن النبوة



النبوة الثانية

سفر اشعياء 42

42 :2 لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته

42 :3 قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة خامدة لا يطفئ الى الامان يخرج الحق

42 :4 لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الارض وتنتظر الجزائر شريعته

42 :5 هكذا يقول الله الرب خالق السماوات وناشرها باسط الارض ونتائجها معطي الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحا

وهنا بالفعل يصف المسيح واسلوبه في تجسده وشهد متي البشير بذلك عندما قال

انجيل متي 12

13 ثُمَّ قَالَ لِلإِنْسَانِ: «مُدَّ يَدَكَ». فَمَدَّهَا. فَعَادَتْ صَحِيحَةً كَالأُخْرَى.
14
فَلَمَّا خَرَجَ الْفَرِّيسِيُّونَ تَشَاوَرُوا عَلَيْهِ لِكَيْ يُهْلِكُوهُ،
15
فَعَلِمَ يَسُوعُ وَانْصَرَفَ مِنْ هُنَاكَ. وَتَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ فَشَفَاهُمْ جَمِيعًا.
16
وَأَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يُظْهِرُوهُ،
17
لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ:
18 «
هُوَذَا فَتَايَ الَّذِي اخْتَرْتُهُ، حَبِيبِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. أَضَعُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْبِرُ الأُمَمَ بِالْحَقِّ.
19
لاَ يُخَاصِمُ وَلاَ يَصِيحُ، وَلاَ يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي الشَّوَارِعِ صَوْتَهُ.
20
قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ، حَتَّى يُخْرِجَ الْحَقَّ إِلَى النُّصْرَةِ.
21
وَعَلَى اسْمِهِ يَكُونُ رَجَاءُ الأُمَمِ».
22
حِينَئِذٍ أُحْضِرَ إِلَيْهِ مَجْنُونٌ أَعْمَى وَأَخْرَسُ فَشَفَاهُ، حَتَّى إِنَّ الأَعْمَى الأَخْرَسَ تَكَلَّمَ وَأَبْصَرَ
.

فمتى البشير وضح ان النبوة انطبقت على المسيح عندما انصرف في هدوء رغم انهم تشاوروا عليه لكي يهلكوه هو لم يصيح فيهم ولم يخاصمهم وبهذا تحققت نبوة إشعياء النبي عن المسيح في هذا الموقف

وبخاصة ان المسيح لما شفى جميع المرضى الذين احضروهم الجموع له من هذه المنطقة اوصاهم الا لا يظهروه انه المسيح للفريسيين لكيلا يستفزهم أكثر ولكيلا يخاصمهم ولكي يستمر يخرج الحق.

فهو بالفعل لم يخزل أحد ممن كان يلجأ اليه من مرضي ومتعبين وكان يشفي الجميع فمن كان مرضوض لم يتركه يقصف بل كان يشفيه وفتيله مدخنه اي ان ايمانه ضعيف جدا كان يقوي ايمانه ويجول يبشر ويصنع خيرا

أي ان ما يتنبأ عنه إشعياء من سياق كلامه هو نفس ما حدث مع المسيح من سياق الاحداث. ولكن إشعياء لم ينفي على الاطلاق ان الرب يسوع المسيح في المواقف التي تحتاج حزم انه لن يكون حازم.

فالرب يسوع المسيح جاء ليخدم هو بإرادته جعل نفسه خادم

أنجيل يوحنا 13

12 فَلَمَّا كَانَ قَدْ غَسَلَ أَرْجُلَهُمْ وَأَخَذَ ثِيَابَهُ وَاتَّكَأَ أَيْضًا، قَالَ لَهُمْ: «أَتَفْهَمُونَ مَا قَدْ صَنَعْتُ بِكُمْ؟
13
أَنْتُمْ تَدْعُونَنِي مُعَلِّمًا وَسَيِّدًا، وَحَسَنًا تَقُولُونَ، لأَنِّي أَنَا كَذلِكَ.
14
فَإِنْ كُنْتُ وَأَنَا السَّيِّدُ وَالْمُعَلِّمُ قَدْ غَسَلْتُ أَرْجُلَكُمْ، فَأَنْتُمْ يَجِبُ عَلَيْكُمْ أَنْ يَغْسِلَ بَعْضُكُمْ أَرْجُلَ بَعْضٍ،

إنجيل متى 20: 28

كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ».

إنجيل مرقس 10: 45

لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ».

دليل قوي عن التواضع

فهو تواضع وجعل نفسه خادم أي عبد

رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2:

6 الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ.
7 لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ.
8 وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ.

فالرب يسوع المسيح خالق الجميع

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 16

فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ.

ولكنه أيضا تواضع واخذ صورة خادم لأجل محبته للبشر

فالمسيح هو الله الظاهر في الجسد

والمسيح أيضا هو الخادم الذي تواضع لأجلنا

واعداد كثيره جميله تؤكد ان المسيح بالفعل كان حنون جدا على الضعفاء

إنجيل متى 9: 36

وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ تَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ، إِذْ كَانُوا مُنْزَعِجِينَ وَمُنْطَرِحِينَ كَغَنَمٍ لاَ رَاعِيَ لَهَا.

إنجيل متى 14: 14

فَلَمَّا خَرَجَ يَسُوعُ أَبْصَرَ جَمْعًا كَثِيرًا فَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ وَشَفَى مَرْضَاهُمْ.

واعداد كثيرة جدا تؤكد هذا وتؤكد انطباق النبوة.

فبالفعل المسيح كان حنون جدا قصبه مرضوضه لا يقصف وفتيله مدخنه لا يطفئ

وهذا في مجيؤه الاول ولكن في المجيء الثاني فهو عادل وقوي

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 19: 11

ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ يُدْعَى أَمِينًا وَصَادِقًا، وَبِالْعَدْلِ يَحْكُمُ وَيُحَارِبُ.

فوضحت انه لا تناقض فمع الضعفاء هو كان حنون ومع المتكبرين كان قوي ويعاقب بشده ومجيؤه الاول كان قصبه مرضوضه لا يقصف ومجيؤه الثاني سيحطم كل الخطاه وجنود الشر

ودليل مهم على ما قدمت ان ليس المسيحيين بل اليهود أكدوا ان النبوتين هما عن المسيح

فاشعياء42 كم ضخم من تأكيدات اليهود انه عن المسيح

فالمدراش يؤكد انها عن المسيح وأيضا ترجوم يوناثان

Isaiah 42:1.

Midrash on Psalms, Book Two, Psalm 43.

and Thy truth being the Messiah, son of David, as is written “The Lord hath sworn in truth unto David; He will not turn from it: of the fruit of thy body will I set upon thy throne” (Ps, 132:11). Likewise Scripture says, Behold, I will send you Elijah the prophet (Mal. 3:23) who is one redeemer, and speaks of the second redeemer in the verse Behold My servant whom I uphold (Isa. 42:1). Hence O send out Thy light and Thy truth.

Isaiah 42:1.

Targum Jonathan To The Prophets.

Behold, My servant, the Messiah, whom I bring near, My chosen one, in whom My memra takes delight; I will place My holy spirit upon him, and he shall reveal My law to the nations. He shall not cry, nor shout, nor raise his voice on the outside. The humble, who are like the bruised reed, he shall not break, and the poor of My people, who are like candles, he shall not extinguish; he shall truly bring forth justice. He shall not faint and he shall not tire unto he establishes justice in the earth; and the isles shall wait for his Torah. Thus says the God of the universe, the Lord, who created the heavens and suspended them, who established the earth and its inhabitants, who gives life to the people who are upon it and spirit to those who walk in it. "I, the Lord, have anointed you in righteousness, and have firmly taken you by the hand, and established you, and I have given you as a covenant of the people, as a light of the nations. To open the eyes of the house of Israel, who have been blind to the Torah; to bring back their Dispersions from among the nations, they, who are like prisoners; and to deliver them, who are imprisoned like prisoners in darkness, from the servitude of the empires. I am the Lord, that is My name, and My glory, which I have revealed unto you, I will not give to any other people, nor My praise to those who worship idols. The former things, behold, they have come to pass, and new things I declare; even before they occur I announce them to you.

مدراش رابا

Isaiah 42:5.

Midrash Rabbah, Genesis XCVI, 5.

(Our teachers said two things in R. Helbo’s name: Why did the Patriarchs long for burial in Eretz Israel? Because the dead of Eretz Israel will be the first to be resurrected in the days of Messiah … Resh Lakish said: There is a text explicitly teaching that when they reach Eretz Israel God will put a soul into them, for it says, He giveth a soul unto the people upon it (Isa. XLII, 5).

Isaiah 42:5.

Midrash Rabbah, Genesis XCVI.

R. Simeon b. Lakish said: Because the dead of that land will be the first to be resurrected in the days of the Messiah. R. Simeon b. Lakish inferred this in Bar Kappara’s name from the following verse: He giveth a soul unto the people upon it (Isa. XLII, 5).

Isaiah 42:5.

Midrash Rabbah, Genesis LXXIV, 1.

It means, however, the land whose dead will be the first to be resurrected in the days of the Messiah. Resh Lakish in Bar Kappara’s name deduced it from the following verse: He giveth a soul unto the people upon it (Isa. XLII, 5).

راب كهان

Pəsiqtâ də-Ra Kahănâ, Piska 9.

Haman said: Pharaoh was a fool when he charged his people: Every son that is born ye shall cast into the river, and every daughter ye shall save alive (ibid.). Did he not know that the daughters would marry, would be fruitful, and would multiply? I shall not act as unknowingly as Pharaoh. I shall destroy, slay, and cause to perish all Jews, both young and old, little children and women (Esther 3:13). R. Levi went on: At the time of the Messiah’s coming Gog and Magog will likewise say: Fools were all the former who busied themselves with evil counsel against Israel. Did they not know that Israel have their Partisan in heaven? We shall not act as unknowingly as all the other enemies of Israel—first, we will make war against their Partisan, and then we shall turn upon Israel. Hence it is said The kings of the earth set themselves, and the rulers take counsel together against the Lord and against His anointed (Ps. 2:2). But the Holy One will say to Gog and Magog: Oh ye wicked, do you set yourselves to make war against Me? As ye live, I Myself will wage war against you. Accordingly, Scripture: [At first,] the Lord will go forth merely as a mighty man, a man or war, even as He stirs up envy [of Israel in Gog and Magog], whilst, [like a mortal], He cries and shouts aloud (Isa. 42:13). But then As the Lord, He will go forth and fight against the nations, even as He fought in the day of battle [at the Red Sea] (Zech. 14:3).

أيضا المفسرين اليهود مثل والمفسر اليهودي كمشي وأيضا المفسر اليهودي ابرابانيل وراباي ايزاك

Targum & Kimchi in loc. Abarbinel Mashmia Jeshua, fol. 9. 1, 2. & 10. 1, 2. & 21. 2. & in Is. fol 64. 3, 4. R. Isaac Chizzuk Emuna, p. 299.

وأيضا مزمور 2 قال اليهود انه عن يهوه ومسيحه

ولهم تاكيدات ضخمة على ان المزمور عن المسيح أقدم فقط امثلة قليلة من كثير جدا

التلمود البابلي بيراخوت 10 أ

.... يشير الى تمرد جوج وماجوج ضد الله والمسيح

2: 2 قام ملوك الارض وتامر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه قائلين

2: 9 تحطمهم بقضيب من حديد مثل اناء خزاف تكسرهم

فهم فهموا بوضوح ان الكلام بالتمييز عن يهوه ومسيحه ولكن اخطؤا كالعادة في الفترة فقالوا في زمن جوج وماجوج ولكن هو مرتين مرة في المجيء الأول وأخرى في المجيء الأخير

التلمود البابلي

Psalm 2:1.

Babylonian Talmud, Berakoth 10a.

A certain Min said to R. Abbabu: It is written: A Psalm of David when he fled from Absalom his son … Why is the chapter of Absalom juxtaposed to the chapter of Gog and Magog?

The Talmudic footnote after ‘Gog and Magog’ reads: ’Psalm II, which is supposed by the Rabbis to refer to the rebellion of Gog and Magog against God and the Messiah.

التلمود البابلي عبوداه زاراه 3 ب

أيام المسيح

Psalm 2:1.

Babylonian Talmud, ’Abodah Zarah 3b.

R. Jose says, In time to come idol-worshippers will come and offer themselves as proselytes. But will such be accepted? Has it not been taught that in the days of the Messiah proselytes will not be received; likewise were none received in the days of David or of Solomon?—Well, they will be self-made proselytes, and will place phylacteries on their foreheads and on their arms, fringes in their garments, and a Mezuzah on their doorposts, but when the battle of Gog-Magog will come about they will be asked, ‘For what purpose have you come?’ and they will reply: ’Against God and His Messiah ’ as it is said, Why are the nations in an uproar, and why do the peoples mutter in vain, etc.

The Talmudic footnote after ‘about’ reads: ‘In the great drama of the Messianic age there will be a combat with the heathen powers under the leadership of Gog and Magog (Ezek. XXXIX).’

ويستمر تاكيدهم انه عن المسيح في أيام جوج ومجوج

Psalm 2:2.

Pəsiqtâ də-Ra Kahănâ, Piska 9, 11.

Haman said: Pharaoh was a fool when he charged his people: Every son that is born ye shall cast into the river, and every daughter ye shall save alive (ibid.). Did he not know that the daughters would marry, would be fruitful, and would multiply? I shall not act as unknowingly as Pharaoh. I shall destroy, slay, and cause to perish all Jews, both young and old, little children and women (Esther 3:13). R. Levi went on: At the time of the Messiah’s coming Gog and Magog will likewise say: Fools were all the former who busied themselves with evil counsel against Israel. Did they not know that Israel have their Partisan in heaven? We shall not act as unknowingly as all the other enemies of Israel—first, we will make war against their Partisan, and then we shall turn upon Israel. Hence it is said The kings of the earth set themselves, and the rulers take counsel together against the Lord and against His anointed (Ps. 2:2). But the Holy One will say to Gog and Magog; Oh ye wicked, do you set yourselves to make war against Me? As ye live, I myself will wage war against you. Accordingly, Scripture: [At first, ] the Lord will go forth merely as a mighty man, a man of war, even as He stirs up envy [of Israel in Gog and Magog], whilst, [like a mortal], He cries and shouts aloud (Isa. 42:13). But then As the Lord, He will go forth and fight against the nations, even as He fought in the day of battle [at the Red Sea] (Zech. 14:3).

والمدراش

Psalm 2:2.

Midrash on Psalms, Book One, Psalm 2, 2.

R. Judah bar Nahmani commented: After the generation of the flood, the next generation said, “Come, let us build us a city, and a tower, whose top may reach unto heaven” (Gen. 11:4). Ought not the next generation have profited from the experience of the preceding one? Yet, even in the time-to-come, Gog and Magog will set themselves against the Lord and His anointed, only to fall down. David, foreseeing this, said: Why do the heathen rage?The kings of the earth set themselves, and the rulers take counsel together against the Lord, and His anointed.…

Psalm 2:2.

Midrash on Psalms, Book Four, Psalm 92, 10.

But my horn shalt Thou exalt like the horn of the reem (Ps. 92:11). Like the reem whose horns are so high that it can thrust them to the four ends of the earth, the son of David will thrust to the four ends of the earth. Of him Moses said: His glory is like the firstling of his bullock, and his horns are like the horns of the reem: with them he shall push the people together to the ends of the earth (Deut. 33:17). And kings will stand up against the son of David to slay him, as it said The kings of the earth stand up … against the Lord, and against His anointed (Ps. 2:2).

Psalm 2:2b.

Babylonian Talmud, ’Abodah Zarah 3b.

but when the battle of Gog-Magog will come about they will be asked, ‘For what purpose have you come?’ and they will reply: ‘Against God and His Messiah as it is said, Why are the nations in an uproar, and why do the peoples mutter in vain, etc

فسرها اليهود ان المسيح بقضيب ملكه يحطم تماثيلهم

مدراش راباه تكوين

Psalm 2:9.

Midrash Rabbah, Genesis XCVII, New Version.

Another interpretation: THE SCEPTRE [STAFF] SHALL NOT DEPART FROM JUDAH alludes to the Messiah, son of David, who will chastise the State with a staff, as it says, Thou shalt break them with a rod [staff] of iron (Ps. II, 9).

فالنبوتين ليس فقط العهد الجديد والمسيحية ترى بوضوح انطباقهما على المسيح بل حتى اليهود.

فوضحت انه لا تناقض فمع الضعفاء هو كان حنون ومع المتكبرين كان قوي ويعاقب بشده ومجيؤه الاول كان قصبه مرضوضه لا يقصف ومجيؤه الثاني سيحطم كل الخطاه



واخيرا المعني الروحي

من تفسير ابونا تادرس يعقوب

جاء مسيحنا إلى النفوس المحطمة لكي يبعث فيها الرجاء، لا يجرح مشاعر الخطاة ولا يداهنهم. ينطق بالحق مع الحب حتى يضمد كل جرح ملتهب، ويسند كل نفس متعبة.

*   تحنن يسوع علينا حتى لا يخيفنا منه بل يدعونا إليه؛ جاء في وداعة وفي اتضاع... وبهذا قال: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (مت 11: 28). بهذا أنعشنا الرب ولم يغلق علينا أو يطردنا...

*   يجب أن نعرف أن الله إله رحمة، يميل إلى العفو لا إلى القسوة، لذلك قيل: "أُريد رحمة لا ذبيحة" (هو 6: 6)...

*   عندما ترفض قبول التوبة، إنما بذلك تقول: "لن يدخل في فندقنا جريح، ولا يُشفي أحد في كنيستنا. إننا لا نهتم بالمرضى، فنحن كلنا أصحاء، ولسنا في حاجة إلى طبيب، لأنه هو نفسه قال: "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى".

*   لترسل يارب إلى شوارع المدينة، ولتجمع الصالح والطالح، ولتُدخل إلى كنيستك الضعفاء والعمي والعرج (لو 14: 21). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). مرّ يارب أن يمتلئ بيتك، محضرًا إياهم (الخطاة) إلى وليمتك، لأنك أنت تخلق من يتبعك عندما تدعوه...

*   ليته لا يخف أحد من الهلاك، مهما كانت حالته، ومهما كان سقوطه، فسيمر على السامري الصالح الذي للإنجيل، ونجده نازلاً من أورشليم إلى أريحا... هذا السامري الصالح هو رمز السيد المسيح حارس الأرواح، لن يتركك إنما يتحنن عليك ويشفيك. السامري (= حارس) الصالح لم يترك من كان ملقى بين حيّ وميت، لأنه رأى فيه نسمات حياة، فترجى شفاءه.

القديس كبريانوس[435]



والمجد لله دائما