الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى هل الاموات لا يدركون ولا يتذكرون شيئ ام مدركين بعد الموت ؟

مز 6: 5  مز 88: 11  مز 146: 4  جا 9: 5  2صم 12: 23  رؤ 6: 9 

هل الاموات لا يدركون ولا يتذكرون شيئ ام مدركين بعد الموت ؟ مز 6: 5 ومز 88: 11 ومز 146: 4 و جا 9: 5 و 2 صم 12: 23 و رؤ 6: 9



Holy_bible_1



الشبهة



يخبرنا سفر المزامير 88: 11 -12 " هل يحدث في القبر برحمتك او بحقك في الهلاك هل تعرف في الظلمة عجائبك و برك في ارض النسيان " وتكرر نفس المعني في مزمور 6: 5 " لانه ليس في الموت ذكرك في الهاوية من يحمدك " وشرحه اكثر سليمان في الجامعة 9: 5 " لان الاحياء يعلمون انهم سيموتون اما الموتى فلا يعلمون شيئا و ليس لهم اجر بعد لان ذكرهم نسي "

اذا الاموات لا يعلمون لا يتذكرون

ولكن نجد ما يناقض هذا الفكر في 2صموئيل 12: 23 " الان قد مات فلماذا اصوم هل اقدر ان ارده بعد انا ذاهب اليه و اما هو فلا يرجع الي " وايضا في الرؤيا 6: 9 – 10 " و لما فتح الختم الخامس رايت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من اجل كلمة الله و من اجل الشهادة التي كانت عندهم صرخوا بصوت عظيم قائلين حتى متى ايها السيد القدوس و الحق لا تقضي و تنتقم لدمائنا من الساكنين على الارض "



الرد



الحقيقه المشكك ربط اعداد تتكلم عن امور مختلفه الي حد ما وللرد يجب ان اوضح بعض معناني الايات

ولكن قبل ذلك فكره عامه

الميت هو ينفصل كما تكلم عنه الكتاب الي شيئين الروح والجسد

الروح يذهب الي الهاويه وهي مكانين كما شرحت سابقا في ملف هل نزل المسيح الي الجحيم

والجسد يذهب الي التراب ويتحلل وينتهي

والاعداد المؤكده لذلك باختصار

سفر أيوب 34: 15


يُسَلِّمُ الرُّوحَ كُلُّ بَشَرٍ جَمِيعًا، وَيَعُودُ الإِنْسَانُ إِلَى التُّرَابِ.



سفر المزامير 104: 29


تَحْجُبُ وَجْهَكَ فَتَرْتَاعُ. تَنْزِعُ أَرْوَاحَهَا فَتَمُوتُ، وَإِلَى تُرَابِهَا تَعُودُ.



سفر المزامير 146: 4


تَخْرُجُ رُوحُهُ فَيَعُودُ إِلَى تُرَابِهِ. فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَفْسِهِ تَهْلِكُ أَفْكَارُهُ.



اما عن الارواح وصفت مانهم في ملف خل نزل المسيح الي الجحيم

وباختصار

وفي وصف الهاوية قيل

انها الي اسفل

سفر إشعياء 14: 15


لكِنَّكَ انْحَدَرْتَ إِلَى الْهَاوِيَةِ، إِلَى أَسَافِلِ الْجُبِّ.

وسفر العدد 16

16: 30 و لكن ان ابتدع الرب بدعة و فتحت الارض فاها و ابتلعتهم و كل ما لهم فهبطوا احياء الى الهاوية فتعلمون ان هؤلاء القوم قد ازدروا بالرب

16: 31 فلما فرغ من التكلم بكل هذا الكلام انشقت الارض التي تحتهم

16: 32 و فتحت الارض فاها و ابتلعتهم و بيوتهم و كل من كان لقورح مع كل الاموال

16: 33 فنزلوا هم و كل ما كان لهم احياء الى الهاوية و انطبقت عليهم الارض فبادوا من بين الجماعة

هي عميقه جدا

سفر أيوب 11: 8


هُوَ أَعْلَى مِنَ السَّمَاوَاتِ، فَمَاذَا عَسَاكَ أَنْ تَفْعَلَ؟ أَعْمَقُ مِنَ الْهَاوِيَةِ، فَمَاذَا تَدْرِي؟

وهو مكان مظلم

سفر المزامير 143 : 3

143: 3 لان العدو قد اضطهد نفسي سحق الى الارض حياتي اجلسني في الظلمات مثل الموتى منذ الدهر

وهو مظلم بلا ترتيب

سفر ايوب 10:

10: 21 قبل ان اذهب و لا اعود الى ارض ظلمة و ظل الموت

10: 22 ارض ظلام مثل دجى ظل الموت و بلا ترتيب و اشراقها كالدجى



الذي يتحكم فيها هو الله

سفر صموئيل الأول 2: 6


الرَّبُّ يُمِيتُ وَيُحْيِي. يُهْبِطُ إِلَى الْهَاوِيَةِ وَيُصْعِدُ.

ولا يوجد فيها كلام

سفر المزامير 6: 5


لأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْمَوْتِ ذِكْرُكَ. فِي الْهَاوِيَةِ مَنْ يَحْمَدُكَ؟

سفر المزامير 94

94: 17 لولا ان الرب معيني لسكنت نفسي سريعا ارض السكوت

والكل ينزل اليها

سفر اشعياء 28

28: 18 و يمحى عهدكم مع الموت و لا يثبت ميثاقكم مع الهاوية السوط الجارف اذا عبر تكونون له للدوس

وفي وصف مهم للهاوية

يشوع ابن سيراخ 28

25 الموت به موت قاس والجحيم انفع منه
26
لكنه لا يتسلط على الاتقياء ولا هم يحترقون بلهيبه

27
بل الذين يتركون الرب يقعون تحت سلطانه فيشتعل فيهم ولا ينطفئ يطلق عليهم كالاسد ويفترسهم كالنمر

وهنا ندرك ان مكان انتقال الابرار والاشرار بعد الموت في العهد القديم هو الهاوية ولكن هناك نوعين من الهاوية او مكانتين في الهاوية مكان او مكانه للاشرار وبها عذاب ونار واتعاب وعذاب شديد ومكان اخر به سلام بدون اتعاب ولا عذاب

ويطلق عليها هاوية كما اوضحت

وايضا لقب الارض السفلي والجب

سفر حزقيال 31: 14


لِكَيْلاَ تَرْتَفِعَ شَجَرَةٌ مَّا وَهِيَ عَلَى الْمِيَاهِ لِقَامَتِهَا، وَلاَ تَجْعَلُ فَرْعَهَا بَيْنَ الْغُيُومِ، وَلاَ تَقُومُ بَلُّوطَاتُهَا فِي ارْتِفَاعِهَا كُلُّ شَارِبَةٍ مَاءً، لأَنَّهَا قَدْ أُسْلِمَتْ جَمِيعًا إِلَى الْمَوْتِ، إِلَى الأَرْضِ السُّفْلَى، فِي وَسْطِ بَنِي آدَمَ مَعَ الْهَابِطِينَ فِي الْجُبِّ.

سفر حزقيال 31: 16


مِنْ صَوْتِ سُقُوطِهِ أَرْجَفْتُ الأُمَمَ عِنْدَ إِنْزَالِي إِيَّاهُ إِلَى الْهَاوِيَةِ مَعَ الْهَابِطِينَ فِي الْجُبِّ، فَتَتَعَزَّى فِي الأَرْضِ السُّفْلَى كُلُّ أَشْجَارِ عَدْنٍ، مُخْتَارُ لُبْنَانَ وَخِيَارُهُ كُلُّ شَارِبَةٍ مَاءً.

سفر حزقيال 32: 18


«يَا ابْنَ آدَمَ، وَلْوِلْ عَلَى جُمْهُورِ مِصْرَ، وَأَحْدِرْهُ هُوَ وَبَنَاتِ الأُمَمِ الْعَظِيمَةِ إِلَى الأَرْضِ السُّفْلَى مَعَ الْهَابِطِينَ فِي الْجُبِّ.



اذا يجب ان نفهم كل شاهد يتكلم عن الروح ام الجسد لنفهم المقصود من الكلام ولا يختلط عندنا الاعداد كما حدث مع المشكك

الشاهد الاول

سفر المزامير 6

6: 5 لانه ليس في الموت ذكرك في الهاوية من يحمدك

هنا داود يقدم توبه قويه عن خطيته ويطلب من الرب ان لا يميته لان من ينزل الهاويه لا يحمد الرب لان الهاويه هي ارض تسمي ارض سكوت كما في الشاهد الثاني الذي استشهد به المشكك



الشاهد الثاني

سفر المزامير 88

88: 10 افلعلك للاموات تصنع عجائب ام الاخيلة تقوم تمجدك سلاه

88: 11 هل يحدث في القبر برحمتك او بحقك في الهلاك

88: 12 هل تعرف في الظلمة عجائبك و برك في ارض النسيان

المرنم يصرخ من الالم والاتعاب ويشبه نفسه فيها بالميت وفي تشبيهه لنفسه كميت يقول ان روحه قد انفصلت عن جسده والله لا يصنع عجائب للاجساد الميته وهذا المقصود في تعبير (افلعلك للاموات تصنع عجائب ) هذا عن الجسد الميت .

اما عن الروح فيقول (ام الاخيلة تقوم تمجدك ) وبالطبع روح الانسان في الهاويه في العهد القديم في ارض السكوت

سفر المزامير 94

94: 17 لولا ان الرب معيني لسكنت نفسي سريعا ارض السكوت



سفر المزامير 115: 17


لَيْسَ الأَمْوَاتُ يُسَبِّحُونَ الرَّبَّ، وَلاَ مَنْ يَنْحَدِرُ إِلَى أَرْضِ السُّكُوتِ.



فلن تقوم الروح بتسبيح الرب في ارض السكوت



ويكمل في العدد التالي بنفس التقسيم بان

عن الجسد (هل يحدث في القبر برحمتك ) وبالفعل الجسد الذي بدا يتحلل لن يتحدث في قبره الترابي عن رحمة الرب لانه لا حياه فيه فهو جسد ميت بدا في التحلل وهذا ما قاله في

سفر المزامير 30: 9


مَا الْفَائِدَةُ مِنْ دَمِي إِذَا نَزَلْتُ إِلَى الْحُفْرَةِ؟ هَلْ يَحْمَدُكَ التُّرَابُ؟ هَلْ يُخْبِرُ بِحَقِّكَ؟



وعن الجزء الثاني وهو الروح ( او بحقك في الهلاك ) وهو بالطبع يقصد بها الروح التي تذهب الي الهاويه ارض الهلاك

والعدد الثالث

88: 12 هل تعرف في الظلمة عجائبك و برك في ارض النسيان

والظلمه هو وصف للهاويه اما ارض النسيان هو يقصد منسيه من البشر فمن يذهب القبر يبدا ينسي تدريجا من اذهان البشر

سفر الجامعة 2: 16


لأَنَّهُ لَيْسَ ذِكْرٌ لِلْحَكِيمِ وَلاَ لِلْجَاهِلِ إِلَى الأَبَدِ. كَمَا مُنْذُ زَمَانٍ كَذَا الأَيَّامُ الآتِيَةُ: الْكُلُّ يُنْسَى. وَكَيْفَ يَمُوتُ الْحَكِيمُ كَالْجَاهِلِ!



سفر الجامعة 8: 10


وَهكَذَا رَأَيْتُ أَشْرَارًا يُدْفَنُونَ وَضُمُّوا، وَالَّذِينَ عَمِلُوا بِالْحَقِّ ذَهَبُوا مِنْ مَكَانِ الْقُدْسِ وَنُسُوا فِي الْمَدِينَةِ. هذَا أَيْضًا بَاطِلٌ.



فالنسيان يعود علي البشر انهم نسيوا من البشر

وهذا ايضا ما جاء في العدد الذي استشهد به المشكك في

الشاهد الثالث

سفر الجامعة 9: 5


لأَنَّ الأَحْيَاءَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ سَيَمُوتُونَ، أَمَّا الْمَوْتَى فَلاَ يَعْلَمُونَ شَيْئًا، وَلَيْسَ لَهُمْ أَجْرٌ بَعْدُ لأَنَّ ذِكْرَهُمْ نُسِيَ.



اذا فهما جيدا ان الاعداد في هذا المزمور تقسم ما بين الجسد الذي يهلك تماما ولا يدرك شيئ اما الروح فتذهب الي ارض سكوت لا تتكلم ولا تسبح ولكنها موجوده في انتظار

وهؤلاء ينسوا من البشر تدريجا لان ذكرهم اختفي ولكن لم يقل عن الارواح انها تنسي

ولهذا سؤال المشكك او تعليقه كان خطأ لانه خلط بين مكانة الجسد بعد الموت ومكانة الروح وايضا خلط بين ذلك وبين رد فعل البشر للذين ماتوا



اما عن الاعداد التي ادعي المشكك انها تقول عكس ذلك

سفر صموئيل الثاني

12: 23 و الان قد مات فلماذا اصوم هل اقدر ان ارده بعد انا ذاهب اليه و اما هو فلا يرجع الي

والحقيقه لا اري اي شيئ يقول ضد ما قدمت سابقا

فداود يتكلم عن مكانة ابنه بعد ان فارقة الروح الجسد فالجسد دفن وروحه ذهبت الي الهاوية وداود يقول انه روحه ستذهب الي الهاويه ايضا ولاكن لا يقول انه سيتكلم ويقص قصص او غيره الي ابنه فقط روحه ستكون في الهاويه مثل روح ابنه



والثاني

سفر الرؤيا 6

6: 9 و لما فتح الختم الخامس رايت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من اجل كلمة الله و من اجل الشهادة التي كانت عندهم

6: 10 و صرخوا بصوت عظيم قائلين حتى متى ايها السيد القدوس و الحق لا تقضي و تنتقم لدمائنا من الساكنين على الارض



اولا العدد هذا يتكلم عن موقف الارواح بعد السيد المسيح. وبالطبع المسيح سبي سبيا

اولا من فم المسيح الطاهر نفسه

إنجيل يوحنا 5: 25


اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ، حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللهِ، وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ.



معلمنا بولس

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4

8 لِذلِكَ يَقُولُ: «إِذْ صَعِدَ إِلَى الْعَلاَءِ سَبَى سَبْيًا وَأَعْطَى النَّاسَ عَطَايَا».
9
وَأَمَّا أَنَّهُ
«صَعِدَ»، فَمَا هُوَ إِلاَّ إِنَّهُ نَزَلَ أَيْضًا أَوَّلاً إِلَى أَقْسَامِ الأَرْضِ السُّفْلَى.
10
اَلَّذِي نَزَلَ هُوَ الَّذِي صَعِدَ أَيْضًا فَوْقَ جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ، لِكَيْ يَمْلأَ الْكُلَّ
.

ويؤكد نزوله الي الهاوية وسبي سبيا واعطي الفداء كعطيه مجانيه لا تقدر بثمن وبعد ذلك صعد فوق جميع السموات ليملاء الكل بعد ان حرر الكل

وايضا معلمنا بطرس الرسول

1 رسالة بطرس 3

3: 18 فان المسيح ايضا تالم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكي يقربنا الى الله مماتا في الجسد و لكن محيي في الروح

3: 19 الذي فيه ايضا ذهب فكرز للارواح التي في السجن

ومعني الكرازه هنا هو تبشيرهم بتمام الخلاص واعلان الفداء بعد ان فدي البشريه بجسده الذي مات لاجلنا ولكن حي بالروح التي نزل بها ليخرج كل الابرار من الحبس


وايضا كيف يكون باكورة الراقدين
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 20


وَلكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ.



اذا ما يتكلم عنه سفر الرؤيا هو يختلف عن ما يتكلم عن العهد القديم وهو مكانة الارواح في وقت الانتظار فلا يصح ان يقارنها المشكك بالعهد القديم ويقول انها تتضاد

هذا بالاضافه الي ان ما يتكلم عنه سفر الرؤيا هو امور رمزيه وقد شرحت في تفسير سفر الرؤيا ان معني نفوس الذين تحت المذبح لا تعني ارواح في الفردوس يتكلم عن الانسان الذي يقتل كل يوم بسبب تمسكه بكلمة الرب ويتعرض لاضطهاد غير مباشر في العمل وغيره بسبب امانته

وهنا ذكر نفوس الذين قتلوا ولم يقل ارواح لتعبر عن احياء يقتلون في حرب نفسيه ولو كان يقصد امور سمائيه لكان قال ارواح ويقصد بها انفاس وصلوات ووجود وقوة حياه لان بالفعل الذين رقدوا او استشهدوا هم بارواحهم في الفردوس مع رب المجد انتظارا للقيامه العامه وبهذا نفهم ان الفردوس ليس مادي ولكنه فيه ارواح ابناء الرب وفيما بعد ناخذ صورة الجسد السماوي النوراني كما يقول معلمنا بولس الرسول في 1 كو 15

كيف يرى النفوس ؟ بهذا نستطيع ان نجاوب علي سؤال كيف رائ يوحنا النفوس لانه يتكلم عن العالم واولاده في العالم تحت الضغط النفسي

الذين قتلوا = مذبوحين وايضا مضحيين

سفازو

G4969

σφάζω

sphazō

sfad'-zo

A primary verb; to butcher (especially an animal for food or in sacrifice) or (generally) to slaughter, or (specifically) to maim (violently): - kill, slay, wound.

فيتكلم عن من يقتل بجراح اي ببطئ ولذلك فهي تختلف عن الاستشهاد واستخدمت مراة بمعني ذبح ومرات بمعني جروح



اذا فهمنا ان الاعداد التي استشهد بها المشكك لا تعارض الاعداد التي في العهد القديم تشهد بان الارواح في الهاويه في السكوت والظلمه والاجساد تذهب الي التراب. وبعد مجيئ رب المجد وسبي الاراواح الذين رقدوا علي الرجاء من الهاويه واخذهم الي الفردوس فهم ليسوا في ارض السكوت ولكن الفردوس



والمجد لله دائما