الرد علي شبهة كاتب سفر الامثال مجهول



Holy_bible_1



في البداية ارجو مراجعة ملف من هو كاتب سفر الامثال لاني قدمت ما يزيد عن عشرة ادله ان كاتب السفر هو سليمان

ويقول المشكك

قد كُتب في بداية هذا السفر ( هذه أمثال سليمان بن داوود إسرائيل .. ) أمثال 1 / 1 ولكن هذا السفر الذي نُسب زوراً إلى نبي من أنبياء الله وهو سليمان الذي نسبه الكاتب لسليمان

الحقيقه شيئ يثير العجد فالمشكك لو كان يجهل لكان له عذر الجهل ولكنه يعرف ان السفر مكتوب فيه اسم كاتبه وهو سليمان

والشيئ المحير ان هؤلاء المشككين لو لم يكتب اسم الكاتب لصاحوا وهللوا صارخين ان كاتبه مجهول بدليل ان اسم الكاتب غير موجود ويدعوا ان لو كتب اسم الكاتب لاقتنعوا

ولو كتب اسم كاتب السفر بوضوح في اوله فنجدهم ايضا يقولوا ان كاتبه مجهول

فماذا يفعل لهولاء



وهذا ليس قولي بل هو قول أغلب العلماء فنأخذ على سبيل المثال ماقالوه محرروا الترجمة اليسوعية وقد قالوا (66):



واكرر كل مره يستشهدوا بالترجمه السبعينيه ان كاتبي الترجمه في القرن التاسع عشر والمراحل الثلاث التي تمت بها الترجمه اليسوعيه يختلفوا تماما عن من كتبوا هذه التعليقات النقديه حديثا

ولهذا تعليقات الي اليسوعيه هي غير مقبوله الي حد ما لانها تمثل تعليق نقديين وليس تقليديين

ولهذا لا اعرض كلام مقدمة الترجمه اليسوعية الغير مقبول



ويقول المشكك



وأيضاً فقد قيل في التفسير الحديث للكتاب المقدس ( تفسير تندل ) أن هناك كتبة كثيرين وهذا بسبب إختلافات الأسلوب وكثرة الكتبة والإضافات فلتحاشي هذه الاضافات فقد حاول بعض العلماء ينسبوا هذه لعدد من الكتبة فقد قال(67) :

اولا رغم اني اثبت في ملف كاتب سفر الامثال ان كاتب السفر كله هو سليمان واثبت ان ما قيل عن تقسيم السفر وان اشترك فيه اكثر من كاتب هو خطأ الا اني ساتمشي مع ما قدمه التفسير وتقسيم السفر الي عدة كتاب موحي اليهم

ولكن اخر جزء قيل عن ان كاتبه مجهول هو فيه خطأ في سياقه لان بعد ان قسم السفر الي سليمان واجور ولموئيل ومجموعات اقوال الحكماء وهذه التقسيمه



1. وصايا موجهة إلى الشباب 1 – 9 ( وهذا متفق عليه ان كاتبه سليمان )

2. وصايا موجهة إلى الجميع 10 – 20 ( البعض يقول الي الاصحاح 25 جزء ثاني كاتبه سليمان )

3. وصايا للقادة خاصة الملوك والرؤساء 21 – 29 ( من 25: 22 الي 29 وهو الحكماء )

4. الفادي 30 وهو اجور ( رغم ان اجور هو سليمان )

5. المرأة الفاضلة 31 وهو لموئيل ( رغم ان لموئيل هو ايضا سليمان )

وهو يقول القسم الاخير كاتبه مجهول رغم ان اسم كاتبه وهو لموئيل مكتوب

31: 1 كلام لموئيل ملك مسا علمته اياه امه



ولموئيل

قاموس سترونج

H3927

למואל למוּאל

lemû'êl lemô'êl

lem-oo-ale', lem-o-ale'

From H3926 and H410; (belonging) to God; Lemuel or Lemoel, a symbolical name of Solomon: - Lemuel.

هو اسم سليمان ويعني لله

فهو يعني لله وهو سليمان وبعد كل هذا يقول مجهول



وأيضاً فقد تكلم العلماء الذين قاموا بتحرير دائرة المعارف الكتابية عن الكاتب فأوضحوا لنا إختلاف الأسلوب والمصادر. ! فقد قالوا (68):

(أقسامه : رغم أن العدد الأول يقرر أنها "أمثال سليمان بن داود" إلا أنه من الواضح أن السفر نفسه به سبعة أقسام يبدو أنها من سبعة مصادر أو كتبة )

وترك المشكك بداية كلام الموسوعه التي تقول

لاً- الكاتب:

اسم هذا السفر مأخوذ عن العدد الأول منه: "أمثال سليمان بن داود ملك إسرائيل" (أم 1: 1). والكلمة في العبرية هي "مشل" ومعناها: مقارنة أو تشبيه أو تمثيل أو تعميم. فالمثل في الكتاب عبارة عن قول موجز بليغ زاخر بالمعاني، محدد الهدف يعبر عن حكمة مأثورة.



وايضا ترك بقية كلام الموسوعه

- 1: 1- 9: 18 وليس هناك من يجزم بأن العدد الأول من السفر ينطبق علي كل هذا القسم بالذات، أو أن سليمان كان الكاتب الرئيسي لكل السفر، إذ يعترض البعض بأن الرجل الذي كتب كل هذه الأقوال الرائعة عن خطر العلاقات غير الشرعية- وهو أحد المواضع الرئيسية في هذا القسم- لا يمكن أن يكون هو سليمان الملك الذي فشل كثيراً في هذه الناحية، بزواجه بالمئات من الأجنبيات "من الأمم الذين قال عنهم الرب لبني إسرائيل، لا تدخلون إليهم وهم لا يدخلون إليكم، لأنهم يميلون قلوبهم وراء آلهتهم. فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبة" (1 مل 11: 1- 8، انظر أيضاً نح 13: 26). ولكن هناك نقطة ضعف واضحة في مثل هذه الحجة، فقد يستطيع إنسان أن يقدم مشورة بارعة، كما أن هناك فرقاً بين إغراء المرأة العاهرة (5: 1- 21، 6: 20- 35، 7: 1- 22)، وتعدد الزوجات الذي ارتكبه سليمان، إذ لم تكن في ذلك علاقات غير شرعية. والذين ينكرون كتابة سليمان لكل هذا القسم، يعتبرون أن المقدمة (1: 2- 7) تحدد الهدف من السفر كله. والجزء من 1: 8- 9: 18 عبارة عن سلسلة من ثلاثة عشر حديثاً عن الحكمة، يقدمها أب محب- بكل أمانة- لابنه، وهي تعتبر أساساً- لا يمكن الاستغناء عنه- لسائر تعليم السفر.

 

اذا الموسوعه ضد ما يدعي المشكك ولم تقل ان كاتب السفر مجهول بل شرحت شبهة هذا الامر وردت عليها واكدت ان الكاتب هو سليمان



وكأن هؤلاء العلماء عندما رأوا بأعينهم الإختلاف الكبير من الإصحاحات في سفر الأمثال وأسلوب كل إصحاح حاولوا أن ينسبوا هذه الإصحاحات لأشخاص مختلفين ولكن كل هذا دون أدنى دليل فإن هناك البعض من العلماء الذين حاولوا نسبة جمع سفر الأمثال لحزقيا وهناك البعض منهم من حاول نسبة جمع سفر الأمثال إلى عزرا وكل هذا لا يوجد له أي دليل مادي في الكتاب المقدس .



والحقيقه هو ليس فقط يقتطع ويظهر عكس الحقيقه وقدمت مثال علي ذلك من دائرة المعارف

ولكنه ايضا ينتقي من المفسرين فيوجد عشرات من المفسرين اكدوا ان الكاتب سليمان والذين عرضوا الرئيين انه اكثر من كاتب لم يقولوا ان الكاتب مجهول

والكل اكد انه بوحي الهي

فلماذا يختار مفسر واثنين فقط ويترك الكثير ؟

وبعض المفسرين

جيل

The author of this book was King Solomon, as the "first" verse, which contains the inscription of it, shows; for he was not a collector of these proverbs, as Grotius is of opinion, but the author of them,



كلارك

all allow that it was written by Solomon; and the general belief is, that he wrote the book by Divine inspiration.



هيدوك

He also wrote the two next works,



هنري

We have now before us, I. A new author, or penman rather, or pen (if you will) made use of by the Holy Ghost for making known the mind of God to us, writing as moved by the finger of God (so the Spirit of God is called), and that is Solomon; through his hand came this book of Scripture and the two that follow it, Ecclesiastes and Canticles

وماثيو وغيرهم كثيرين



واخير قدمت سابقا ما يزيد عن عشرة ادله ان كاتب السفر هو سليمان



والمجد لله دائما