قانونية سفر يهوديت وكاتب السفر



Holy_bible_1



مقدمه صغيره في البداية عن الاسفار الابكريفية للعهد القديم

اولا معني كلمة ابوكريفية

كلمة ابوكريفي تعني مخفي والاسفار الابوكريفية تعني الاسفار المخفية ويوجد نوعين من الاسفار الابوكريفية

ابوكريفية قانونية ويطلق من الناحية التاريخية قانونيه ثانية كترتيب جمع تاريخي ولا تقل في الاهمية عن القانونية الاولي الا في زمان الجمع ولذلك سمية قانونية ثانيه

ابوكريفية غير قانونية وهي غير موحي بها مثل بعض الاسفار التسجيلية وغيرها



الاسفار القانونية الاولي

بعد العوده من السبي جمعت بواسطة عزرا 534 ق م

الاسفار القانونية الثانية

بعضها لم يظهر اثناء عزرا مثل هيروديت وطوبيا وبعضها كتب بعد عزرا مثل المكابيين لذلك اطلق عليها تاريخيا القانونيه الثانية

ويظهر سؤال هنا لماذا لم تظهر كل الاسفار اثناء عزرا ؟

للاجابه علي هذا يجب ان نعلم ان الكتابه القديمه كانت تكتب علي البارشمينت التي هي اوراق مصنوعه من جلود الحيوانات ويكتب عليها بالخط الكبير ولهذا سفر واحد كان يزن الكثير . وحدث السبي فكان حل سفر اثناء السبي والحفاظ عليه مهمة شاقه جدا وبخاصه اثناء الارتحلات والقيود وكان صعب علي الكثيرين ان يحملوا الاسفار مع حمل صغارهم ولكن رجال الله الاشداء الذين غامروا بحياتهم حفاظا علي هذه الاسفار حملوا البعض منها والبعض الاخر خبؤوه في المغائر والمخابئ حفاظا عليها ولهذا اخذت بعض الوقت لتظهر بعد العوده من السبي



سفر يهوديت

Ἰουδείθ

كاتب السفر

كاتب سفر يهوديت هي نفسها يهوديت ( وقد يكون الياقيم وضع صيغته النهائية او صيغته هو نفس كلام يهوديت ) وهو السفر الوحيد الذي كتبته امرأه ولكن يوجد اجزاء اخري في الكتاب المقدس كتبت بواسطة نساء مثل نشيد دبوره ونشيد مريم وغيرهم

وادلة قانونية السفر وكاتبته

اولا صفات كاتب السفر من كلماته انه يهودي مدقق جدا في تفاصيل حياة يهوديت من خواص افعالها النسكية ووصف اسرار عليتها التي تصوم وتتعبد فيها وهذا لا يعرفه احد غير يهوديت نفسها بل ويعرف جيدا عدد شهور ترملها

سفر يهوديت 8

4 و كانت يهوديت قد بقيت ارملة منذ ثلاث سنين وستة اشهر

5 و كانت قد هيات لها في اعلى بيتها غرفة سرية وكانت تقيم فيها مع جواريها وتغلقها

6 و كان على حقويها مسح وكانت تصوم جميع ايام حياتها ما خلا السبوت ورؤوس الشهور واعياد ال اسرائيل



وبخاصه ايضا نجد هذا التفصيل في الاصحاح الثامن الذي يتكلم عن نسبها جيدا بتفصيل صعب ان يكون احد في قرن اخر او اكثر بعد يهوديت ويذكر النسب بهذه الدقة لامراه

سفر يهوديت 8

1 و لما سمعت هذا الكلام يهوديت الارملة وهي بنت مراري بن ايدوس ابن يوسف بن عزيا بن الاي ابن يمنور بن جدعون بن رفائيم بن احيطوب بن ملكيا ابن عانان بن نتنيا بن شالتيئيل بن شمعون بن راوبين

هذا بالاضافه الي الاحداث المهمة التي دارت بين يهوديت واليفانا التي لا يعرفها احد الا يهوديت نفسها وكتبتها بدقه بالغة لا يستطيع اخر ان يصفها بهذه الدقة



ثانيا يخبرنا السفر انها قدمت اشياء للهيكل

سفر يهوديت 16: 23

و يهوديت ايضا قدمت جميع ادوات حرب اليفانا التي اعطاها لها الشعب والخيمة التي اخذتها من سريره ابسال نسيان

فهي قدمت هذا السفر الذي يحتوي كل التفاصيل التي لا يعرفها احد غيرها مع هذه الاشياء للهيكل وقبل كسفر قانوني من وقتها وهذا ما قاله القديس ايرينيموس في مقدمة السفر

وقد اكد العالم تشارلز

R. H. Charles

في بحث تفصيلي عن اسلوب الكتابه ان كاتبة السفر هو هيروديت لان اسلوب كاتب السفر هو امراه وليس رجل والسفر كله كتب بيد واحده من شخص يهودي مثقف بالثقافة اليهوديه في القرن السابع قبل الميلاد ومحب للشريعة اليهودية ووطني



ثالثا السفر نفسه يخبرنا بانه كتب في زمن بداية سبي السامره وبقاء اورشليم فقط وهذا في

سفر يهوديت 4

  1. و سمع بنو اسرائيل المقيمون بارض يهوذا فخافوا جدا من وجهه

  2. و اخذ الارتعاد بفرائصهم مخافة ان يفعل باورشليم وبهيكل الرب كما فعل بسائر المدن وهياكلها

  3. فارسلوا الى جميع السامرة في كل وجه الى حد اريحا وضبطوا رؤوس الجبال كلها

  4. و سوروا قراهم وجمعوا الحنطة استعدادا للقتال



وهذا ما جاء في

سفر اخبار الايام الثاني 33

33: 10 و كلم الرب منسى و شعبه فلم يصغوا

33: 11 فجلب الرب عليهم رؤساء الجند الذين لملك اشور فاخذوا منسى بخزامة و قيدوه بسلاسل نحاس و ذهبوا به الى بابل

33: 12 و لما تضايق طلب وجه الرب الهه و تواضع جدا امام اله ابائه

33: 13 و صلى اليه فاستجاب له و سمع تضرعه و رده الى اورشليم الى مملكته فعلم منسى ان الرب هو الله



بل الجلاء الذي تكلم عنه السفر

سفر يهوديت 5

22 فلما ان حادوا قبل هذه السنين عن الطريق التي امرهم الله ان يسلكوها انكسروا في الحروب امام شعوب كثيرة وجلي كثيرون منهم الى ارض غير ارضهم



هو المكتوب عنه في

سفر الملوك الثاني 21

21: 13 و امد على اورشليم خيط السامرة و مطمار بيت اخاب و امسح اورشليم كما يمسح واحد الصحن يمسحه و يقلبه على وجهه

21: 14 و ارفض بقية ميراثي و ادفعهم الى ايدي اعدائهم فيكونون غنيمة و نهبا لجميع اعدائهم

21: 15 لانهم عملوا الشر في عيني و صارا يغيظونني من اليوم الذي فيه خرج اباؤهم من مصر الى هذا اليوم

21: 16 و سفك ايضا منسى دما بريا كثيرا جدا حتى ملا اورشليم من الجانب الى الجانب فضلا عن خطيته التي بها جعل يهوذا يخطئ بعمل الشر في عيني الرب



وهذا ما يؤكده كثير من الباحثين ان السفر كتب في زمن  الأحداث وبالقرب منها نظرا ً لما فيه من تفاصيل.

وعلي سبيل المثال الكاتب يتكلم عن ابناء احور بكونهم احياء في عهده

سفر يهوديت 14: 6

و لما راى احيور القوة التي اجراها اله اسرائيل ترك سنة الامم وامن بالله وختن لحم قلفته وضم الى شعب اسرائيل هو وكل ذريته الى اليوم



بل ويؤكد انه يكتب بعد الاحتفال بالنصرة بفتره قليله قبل ان يحدث اي سبي اخر يمنع الاحتفال

سفر يهوديت 16

31 و احصي يوم هذه الغلبة عند العبرانيين في عداد الايام المقدسة واليهود يعيدونه منذ ذلك الوقت الى يومنا هذا

وهذا يؤكد ان تاريخ كتابة السفر في القرن السابع قبل الميلاد واليفانا الذي قتل هو هولوفرنيس

Holofernes

في الفترة التي كان فيها منسّى الملك مأسورا ً في بلاد مابين النهرين، حيث لا يوجد ملك في البلاد، في ذلك الحين يقوم ملك الشمال بحملة نحو الجنوب مارا ً باليهودية، ووقتها جرت أحداث بيت فلوى ويكون تم احداث السفر في زمن اسرحدون ابن سنحاريب وكتب السفر بعدها مباشره

ومن الادله ايضا التي تؤكد القرن السابع زمنا ً لكتابة السفر، فهو أن أرفكشاد المذكور هنا كملك لميديا، بنى مدينة أحمتا، ومعروف أن هذه المدينة بنيت في سنة 700 ق. م، مما يعنى أنه عاش في القرن السابع وأن أحداث تاسفر بالتالى قد وقعت في ذلك الوقت، وعليه فمن غير المنطقى أن يكتب السفر بهذه التفاصيل الدقيقة بعد مرور ثلاثة قرون على أحداثه

كما أن السفر لا يذكر سبى بابل وهو حدث كبير لا يمكن لكاتب أي سفر إهماله، كما أن الأسفار التي جاءت بعد السبى ذكرت مثل المكابيين، مما يعنى أن السفر كتب في نفس القرن الذي وقعت فيه الأحداث.



ولهذا يقول الانبا مكاريوس الاسقف العام

و مرة أخرى نقول أن هناك شخصا ً أعد السفر للنشر، من خلال صورته الأولى التي يحتمل جدا ً أن تكون قد تمت على يد يهوديت نفسها.

بل واكدت ذلك الموسوعه اليهودية انه كتب في القرن السابع وكتب باللغه العبرية

As most students of the book have recognized, it was originally written in Hebrew. The standard Greek version bears the unmistakable marks of a translation from this language. The idioms are those of classical Hebrew; and yet the dialect in which the book is composed is plainly a living one.



وردا علي من يقول ان يهوديت هو سفر رمزي وليست شخصيه حقيقيه لان يهوديت مؤنث يهودي اي يهودية فالرد بسهوله ان بعض النساء بالفعل تسموا باسم يهوديت علي سبيل المثال زوجة عيسو

سفر التكوين 26: 34

وَلَمَّا كَانَ عِيسُو ابْنَ أَرْبَعِينَ سَنَةً اتَّخَذَ زَوْجَةً: يَهُودِيتَ ابْنَةَ بِيرِي الْحِثِّيِّ، وَبَسْمَةَ ابْنَةَ إِيلُونَ الْحِثِّيِّ.





رابعا شهادة اليهود انفسهم

فاليهود في القديم اعترفوا بقانونيته واستخدموه, وليس فقط في القراءات الاسبوعيه ولكن ايضا في يوم من الايام الهامة في السنه وهو عيد التجديد الحانوكا

Hanukka

وهو العيد الذي تقرر الاحتفال به بسبب يهوديت وما فعلت من خلاص لاسرائيل . وهو تكلم عنه العهد الجديد

إنجيل يوحنا 10: 22

وَكَانَ عِيدُ التَّجْدِيدِ فِي أُورُشَلِيمَ، وَكَانَ شِتَاءٌ

ولهذا كان السفر معروف في المدراش اليهودي

وقد إعتاد اليهود قراءة بعض الأسفار في أعيادهم، مثل:

1.     عيد الفصح: سفر نشيد الأناشيد.

2.     عيد الحصاد والأسابيع: سفر راعوث.

3.     عيد المظال: سفر الجامعة.

4.     عيد الفوريم: سفر أستير.

5.     ذكرى خراب الهيكل (9 أغسطس): مراثى أرميا.

6.     عيد الحانوكا (التجديد): سفر يهوديت.

و على الرغم من إستشهار قصو أستير اكثر من يهوديت، فإن السفرين متساويان في القيمة والمضمون، ولكن أحداث سفر أستير وقعت في البلاط الإمبراطورى بينما وقعت آحداث يهوديت في مدينة صغيرة غير مشهورة.

و قد ظل السفر مستخدما ً في العبادة المسيحية وبين يهود الشتات، حتى جاء عصر الإصلاح فرفضه مارتن لوثر ضمن أسفار أخرى لم ترق له،





خامسا شهادة العهد الجديد للسفر

بعض الاقتباسات

انجيل لوقا 1

1: 42 و صرخت بصوت عظيم و قالت مباركة انت في النساء و مباركة هي ثمرة بطنك

وهذا من

سفر يهوديت 13

23 و قال لها عزيا رئيس شعب اسرائيل مباركة انت يا بنية من الرب الاله العلي فوق جميع نساء الارض



رسالة بولس الرسول الاولي الي اهل كورنثوس

10: 9 و لا نجرب المسيح كما جرب ايضا اناس منهم فاهلكتهم الحيات



وهذا من

سفر يهوديت 8:

24 فاما الذين لم يقبلوا البلايا بخشية الرب بل ابدوا جزعهم وعاد تذمرهم على الرب

25 فاستاصلهم المستاصل وهلكوا بالحيات



وايضا تشابه بعض الافكار

سفر يهوديت 1: 11

فابى جميعهم اتفاقا وردوا الرسل خائبين وطردوهم بلا كرامة

مع

انجيل لوقا

20: 11 فعاد و ارسل عبدا اخر فجلدوا ذلك ايضا و اهانوه و ارسلوه فارغا



وايضا بعض المواقف المتشابهة مع العهد الجديد

يهوديت بالمقارنه بيوحنا المعمدان وحنه النبية

و كانت يهوديت مترملة في بيتها منذ                      " ويوحنا هذا كان لباسه من وبر

 ثلاث سنوات وأربعة أشهر وكانت                     الإبل وعلى حقويه منطقة من جلد و

 قد هيلأت لنفسها عليه على سطح بيتها                   كان طعامه جرادا ً وعسلا ً بريا ً "

 وكانت تضع مسحا ً على وسطها و                                       (متى 3: 4)

ترتدى ثياب ترملها وكانت تصوم جميع               وكانت بنية حننه بنت فنوئيل...

أيام ترملها                                            عاشت مع زوج سبع سنين بعد

(يهو 8: 5)                    بكوريتها وهي أرملة نحو أربع و

                                                      ثمانين سنة لا تفارق الهيكل عابد بأصوام

                                                  وطلبات ليلا ً ونهارا ً (لو 2: 36، 37)



سادسا شهادة المخطوطات

واولها الترجمه السبعينية والكافيه باثبات ان الاعتراض علي السفر وانه كتب حديثا اتهام باطل لان الترجمه السبعينيه تم في سنة 282 ق م ومن درسوا اسلوب الترجمه في السبعينيه اكدوا ان مترجم من الاصل العبري

ايضا يوجد بعض منه في مخطوطات قمران مثل مخطوطة

4Q554

4Q555

يوجد في بقية التراجم اليونانيه مثل السينائية والاسكندرية والفاتيكانية وغيرهم

ايضا يوجد في ترجمة الفلجاتا للقديس جيروم

ايضا يوجد في ترجمة البشيتا

والقبطية

والحبشية

والجوارجينيه

والسلافينية

وغيرهم الكثير هذا بالاضافه الي وجوده في قوائم كثيره مثل المخطوطه الكلارومنيتيه



سابعا شهادة الاباء

1.     القديس كليمندس الرومانى  تنيح سنة 90 / 100 م 
       
في رسالته إلى أهل كورنثوس
(فصل 55 / عدد 4، 5)

2.     القديس كليمندس السكندرى  تنيح سنة 155 – 220 م

فى كتاب المربى (2: 7، 4: 9)

3.     العلامة ترتليانوس

4.     العلامة أوريجانوس تنيح سنة 254 م

تفسير انجيل يوحنا وكتاب الصلاة (فضل 13، 29)

5.     القديس أثناسيوس الرسولى  296 – 373 م

فى خطبته الثانية لأريوس (2: 35)

6.     القديس أمبروسيوس  319 – 397 م

7.     القديس جيروم (إيرونيموس)  354 – 419 م

فى أغلب رسائله (و قام أيضا ً بعمل ترجمة للسفر نفسه)

8.     القديس أغسطينوس

فى كتابه مدينة الله

9.     القديس باسيليوس الكبير  329 – 379 م

فى تعليمه عن الروح

10.      البابا غريغوريوس الكبير 329 – 389 م

11.      القديس يوحنا ذهبى الفم  347 – 407 م

12 جونيلوس تقريبا 542 م

13 هيلاري اسقف بواتيه

14 ايوسنت الاول 401 الي 417 م

15 كاسودورس 585 م

16 اسيذورس من مليتس 560 الي 636 م

كما وردت هذه الأسفار ومن بينها سفر يهوديت في قوانين الشيخ الصفى بن العسال في مصر وقوانين العلامة شمس الرياسة المعروف بإبن كبر.

امثال علي الاقتباسات

وابدا بالقديس جيروم الذي يقولوا انه لم يقتنع بقانونيته رغم انه اقر بقانونيته

Judith

13 13 13

فبعد كل هذه الادله يقول قائل انه لم يعترف بقانونيتها فهذا غير صحيح



البابا اثاناسيوس

Judith

9 13:8 15

ولذلك ساركز علي الاباء ما قبل مجمع نيقيه بداية من تلاميذ السيد المسيح

اباء القرن الاول

القديس اكليمندوس الروماني تنيح 96 م تلميذ القديس بطرس والقديس بولس

القديس اغناطيوس ( 35 – 98 م ) تلميذ القديس يوحنا

القديس برنابا المتنيح 61 م

القديس بابياس ( 70 – 155 م )

القديس بوليكاربوس ( 69 – 155 م ) تلميذ القديس يوحنا

يستينوس الشهيد ( 100 – 165 م )

القديس ارينيؤس ( تنيح 202 م )

واقتباساتهم

Judith

8:19 8:30



Lactantius,

Venantius,

Asterius,

Victorinus,

Dionysius,

Judith

8 8 9:1 16:21 16:23



وغيرها الكثير جدا من اباء ما قبل مجمع نيقيه

وبالطبع الاقتباسات اثناء وبعد مجمع نيقيه كثيره جدا جدا



ثامنا شهادة المجامع

و فيما يلى قائمة بالمجامع التي أقرت قانونية السفر:

1.     مجمع نيقية                   سنة 325 م

2.     مجمع هيبو                   سنة 393 م

3.     مجمع قرطاجنة الأول        سنة 397 م

4.     مجمع قرطاجنة الثانى        سنة 419 م  

و من مجامع الكنيسة الكاثوليكية:

5.     مجمع فلورنسا               سنة 1124 م

6.     مجمع ترنت                 سنة 1546 م
 (
و اعتبر الفولجاتا هي الترجمة المعتمدة لدى الروم والكاثوليك
)

7.     مجمع القسطنطينية          سنة 1642 م    (مجمع الروم)

8.     مجمع الفاتيكان الأول       سنة 1870 م

هذا بالاضافه الي مجمع نيقيه الاول اقتبس منه بعض العبارات



تاسعا هذا بالاضافه الي تعبيرات يهوديه قديمه مثل: "مدة ثلاثين يومًا" (يهو 15: 11)، "كل جسد" (تك 6: 13)؛ "وجه الأرض" (عا 5: 8)، "يضرب يحد السيف" (مز 89: 43) وغيرها من التعبيرات القديمه



ولكن قد يعترض البعض علي هذا السفر بالذات لانه قبل السبي مباشره فلماذا لم يظهر في نسخة عزرا ؟

الاجابه انه لايوجد دليل قوي علي ان السفر لم يكن في نسخة عزرا ولكن هناك اسباب دفعت اليهود الي حذف السفر لعصبيتهم وملخص الاسباب هو

1. الأسينيون Essenes الذين عاشوا في تجمعات نسكية مثل جماعة قمران Qumran، رفضوا السفر من أجل العناصر الفريسية الواردة فيه.

2. رفض الربيون Rabbis وهم الذين كانوا مسئولين عن تقنين الأسفار في المراحل الأخيرة، رفضوا السفر من أجل اتجاهه الجامعي مثل قبوله الحديث عن مدن السامرة، وأيضًا ضم العمونيين (مثل أحيور) إلى الإيمان اليهودي.

3. يرى Craven أن الربيون Rabbis الذين قاموا بتقنين الأسفار تطلعوا إلى يهوديت كشخصية متطرفة راديكالية radical. فقد رأى بعض الحكماء اليهود القدامى في شخصيتها خطورة على المجتمع اليهودي. فمع أمانتها للناموس بحرفية لكنها لم تكن مدققة في طرق سلوكها حسب التقليد اليهودي. فإنها لم تخشى سوى يهوه وحده؛ إذ قامت بتوبيخ قادة المدينة، كما قامت بالتخطيط والتنفيذ دون أن تبوح بما في قلبها وفكرها حتى لقادة بلدها الخ... يتساءل البعض: ماذا يكون حال المجتمع اليهودي لو اقتدت النساء جميعهن بيهوديت؟

ماذا يكون الحال إن صار من حق النساء توبيخ قادة المجتمعات؟

وإن كانت لهن الجرأة للتخطيط والتنفيذ في أمور تتعلق بالبلد كلها في سرية دون إباحة ما في أفكارهن للقادة؟

ماذا لو رفضت النساء الزواج مثل يهوديت؟

وماذا لو صارت للنساء ملكيتهن من أموال وعبيد وجواري؟

ماذا لو استأجرت النساء وصيفات يدبرن أموالهن مثلما فعلت يهوديت؟

هكذا تخيل الحكماء القدامي أن كل نساء المجتمع سيتمثلن بيهوديت ويحملن ذات مواهبها وقدراتها.

4. يرى H. M. Orlinsky ان الربيين رفضوا السفر لأنه يتعارض مع الحلقة[17] Halakh التي لهم حيث تطالب الأممي الذي يتهود أولاً أن يختتن ثم ينال العماد[18] لكي يصير يهوديًا.

5. يرى البعض أن السفر كان مرتبطًا بعيد الحانوكة Hanuhkah، وإذ لم يعد العيد مقبولاً بعد أسرة الحشمونيين Hasmonean أو المكابيين، صار السفر لدى البعض ليس بذي قيمة.

وغالبا هو اكثر من سببب ولهذا قرروا رفض السفر

ولكن لم يعترض اي يهودي انه مهم للقراءه علي الاقل لتعاليمه المهمة وايضا للناحية التاريخيه ويهود الشتات استمروا يعترفوا بقانونيته من القرون الاولي الميلادية

اما الاعتراض بان يوسيفوس المؤرخ اليهودى لم يورده في قائمة الأسفار التي ذكرها، ولكن يجب الإنتباه هنا إلى أن بعض الأسفار القديمة لم يعثر عليها عزرا عندما جمع الأسفار المقدسة، ربما بسبب الشتات، كما أن البعض الأخر لم يكن قد كتب بعد مثل سفر يشوع بن سيراخ وسفرى المكابيين، وأما يوسيفوس  فقد أشار  إلى أن هذه الأسفار (مثل يهوديت) كان موقرا ً عند اليهود وإن كانت ليست بمرتبة الأسفار الأخرى، بل يؤكد ايضا في موضع اخر انه كان يقراء في ايامه



واخيرا شهادة بعض اخوتي البروتستنت للسفر مثل الشهاده بصلاحيته للتعليم مثل

O Walff

G L Bauer

1- القس داود حداد من القدس (=فى قاموس الكتاب المقدس - مكتبة المشعل ببيروت، طبعة 1964 ص1084) وقد قال عنة (هو سفر تعتبرة الكنائس الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية من ضمن الأسفار القانونية الثانية أو التى فى المرتبة الثانية بعد الوحى المدون فى الأسفار القانونية).

2- دكتور سمعان كهلون (= فى كتاب مرشد الطالبين إلى الكتاب المقدس الثمين - طبعة بيروت 1937 ص305 حيث تحدث عنة بالقول (موضوع هذا السفر انتصار اليهود على هولو فرنيس = يقصد ألفانا القائد = القائد الأشورى الغازى وذلك بالاعتماد على مساعدة أرملة يهودية ذات غنى وجمال وعلى جانب عظيم من التقوى والورع اسمها يهوديت. وكاتب السفر مجهول وتاريخ كتابتة أيضا غير معروف بالتأكيدإلا أنة يظهر من الروح التى تتمشى فية أنة كتب فى عصر المكابيين).

وغيرهم

هذا بالاضافه الي اعتراف بعض الكنائس البروتستنتيه مثل الكنيسه الالمانية تقر بقانونية السفر



واكتفي بهذا القدر



والمجد لله دائما



المراجع

قاموس الكتاب المقدس

تفسير سفر يهوديت للانبا مكاريوس

مقدمة ابونا انطونيوس فهمي

تفسير ابونا انطنيوس فكري

تفسير ابونا تادرس يعقوب

الموسوعه اليهودية

الموسوعه الكاثوليكية

قانونية الاسفار لباربرا شميتز

مراجع باللغه الانجليزيه من برنامج اللوغوس

مثل انكور بايبل وبرنارد وغيرهم