الرد علي شبهة شهادات علماء المسيحيه في من كتب سفر عوبديا



Holy_bible_1



في البداية وقبل ان اعرض نص الشبهة اقول ان كاتب سفر عوبديا هو عوبديا النبي وهو اعلن ذلك في بداية

سفر يوئيل

1: 1 رؤيا عوبديا هكذا قال السيد الرب عن ادوم سمعنا خبرا من قبل الرب و ارسل رسول بين الامم قوموا و لنقم عليها للحرب



وبالفعل يوئيل النبي لم يهتم الا بذكر اسمه بوحي من الله واكد اربع مرات ان هذا هو كلام الرب مره في العدد الاول وايضا

1: 4 ان كنت ترتفع كالنسر و ان كان عشك موضوعا بين النجوم فمن هناك احدرك يقول الرب



1: 8 الا ابيد في ذلك اليوم يقول الرب الحكماء من ادوم و الفهم من جبل عيسو



1: 18 و يكون بيت يعقوب نارا و بيت يوسف لهيبا و بيت عيسو قشا فيشعلونهم و ياكلونهم و لا يكون باق من بيت عيسو لان الرب تكلم



ولكن لم يتكلم عن نفسه في السفر او اين عاش ومتي فهذا امر لانختلف عليه وايضا هذا امر لا يؤثر علي قانونية السفر ولهذا المشككون سيلجؤون فقط اي التركيز علي هذه النقطه وهو اين ومتي عاش معتقدين بذلك انهم سينجحوا ان يثبتوا ان كاتب السفر مجهول وان بهذا السفر ليس له مصداقيه وهذا خطأ لان الكاتب ذكر اسمه ويشهد له الوحي الالهي عن مصداقية وحيه وعدم ذكره لتاريخ ميلاده هذا لا يؤثر لا علي قانونية السفر ولا علي مصداقية كلام السفر

واتسائل ما هو الهام هل مضمون الوحي ام تاريخ ميلاد قائله ؟

بمعني النبي هو اناء للوحي مثل ساعي البريد ياخذ بركة حمل الرساله ويؤدي المهمة بامانه يكافؤه الرب عليها

ولكن الانسان الذي يتعدي هذا المستوي ويعتبر نفسه ليس فقط اداه وحي ولكن يتكبر ويعتبر نفسد سيد الخلق ويفتخر بحسبه ونسبه معتبرا انه افضل من اي انسان فهو ليس يوحي اليه ولكنه كاذب ومتكبر مثل الشيطان

والذي اقصده من هذا ان عدم توضيح عوبديا لتفاصيل حياته لا يقلل من قيمة وحيه لان المهم هو مضمون الوحي وهل نبوته تحققت ام انه نبي كذاب وكلامه لم يتحقق مثل بعضهم

ولهذا يجب ان نركز علي الشهادات ان عوبديا النبي هو كاتب الوحي وليس تفاصيل حياة عودبيا النبي

ورغم ذلك ان ضعفي فس سفر قانونية سفر عوبديا وكاتب السفر وضحت تاريخه وزمنه ومكانته ومنصبه واعتراف سفر الملوك بانه نبي وانه يعول مائة نبي وانه مساعد اخاب وانه رجل يخاف الرب وهو نفس معني اسمه وايليا يعرفه واليشع يعرفه وارميا يعرفه ويعرف سفره بل يعترف بوحي وقانونية سفره ويستشهد به ويقتبس منه

وقدمت الادله الكثيره بالشواهد من الكتاب المقدس



ونص الشبهة

رؤيا عوبديا

هذا السفر الذي يعترف فيه جميع العلماء بجهلهم بهذه الشخصية

وكما قلت سابقا ان المشككين يركزون فقط علي المعلومات الشخصيه لعوبديا وعدم اهتمامه بذكر معلومات شخصيه عنه ولكن يركز فقط علي اعلان كلام الرب فبدل من يحترم هذا بشده يهملون اعلانه لكلام وعدم اهتمامه بنفسه ويعتبرونه عيب

فهم يفرحون بالنبي الذي جاء نفسه وينزل ايات تناسب حياته الشخصيه وشهوته للنساء ومجد نفسه ويعترضون علي النبي الذي يبذل نفسه ويخفي شخصه معلنا لا انا بل الرب

ومما يؤكد ذلك محرروا النسخة العربية المشتركة عندما قالوا (103):



وبالفعل كاتب تعليقات المشتركة قال ذلك ولا اشكاليه في ذلك لان السفر لايحتوي علي معلومات واضحه عنه والسفر هو فقط 21 عدد فهو ركز علي نبوة الله له وليس عن شخصه

ولكن لم تشكك الترجمه العربية في قانونية او وحي سفر عوبديا

بالاضافه ان الترجمه العربية المشتركه وضحت انه من الاسفار القانونية



وأيضاً شهد بذلك الكتاب المقدس (الترجمة اليسوعية)فقد قال محرروها  (104)

واكرر كل مره للمشكك ان الاباء اليسوعيين الذين قاموا بالترجمه اليسوعيه في سنة 1881 م لاعلاقه لهم بالاضافه النقديه التي اضيفت الي الترجمه 1989 م

ولهذا الاضافات النقديه لا يعتد بها ولا تمثل رائي الاباء اليسوعيين بل هذه التعليقات هي فقط نقديه راديكاليه مخالفه دائما للرائ التقليدي

ولهذا هو المصدر الذي يستعين به المشكك دائما





وأيضاً فقد شهد لذلك دائرة المعارف الكتابية بأنهم لا يعرفون الكاتب وإن عرفوا إسمه فلا يعرفوا أي شيء عن هذا الشخص فقد قالوا :

 

 

دائرة المعارف من يدرس كلامها كامل يعرف انها تقدم الاراء المختلفه ولكن توضح انه هو عوبديا الذي كان في زمن اخاب ويهورام

وكتبت ان التلمود يقول بوضوح انه هو عوبديا النبي وتقول

عوبديا الذي كان على بيت أخآب وايزابل (1 مل 18: 3- 16) ،وكان يخشي الرب منذ صباه . وحين قتلت ايزابل أنبياء الرب ،خبأ عوبديا مئة رجل منهم، كل خمسين رجلاً فى مغارة وعالهم بخبز وماء .وقد أرسله أخآب الملك للتفتيش على عشب وماء لخيل الملك وبغاله ومواشيه ، وقسما الأرض بينهما، أي أن الملك أخذ قسماً ، وأخذ عوبديا القسم الآخر، مما يدل على أنه عوبديا كان يشغل مركزاً رفيعاً في المملكة. وفي تلك الأثناء قابل إيليا . فحاول عوبديا أن يتنحى عن ذلك مخافة أن يحمل روح الرب إيليا إلى حيث لا يعلم ،، فيأتي أخآب ولا يجده ، فيقتل عوبديا . فوعده إيليا أن يرى أخآب . فذهب عوبديا إلى أخآب للقاء إيليا .وبعدها جرى لقاء جبل الكرمل بين إيليا وأنبياء البعل ،أنبياء السواري ، ونزل نار من السماء على ذبيحه إيليا ، مما جعل جميع الشعب يهتفون : "الرب هو الله .الرب هو الله "، وأمسك إيليا بجميع أنبياء البعل وأنبياء السواري وقتلهم .

وقد عُثر في أطلال السامرة على ختم منقوش علىه بالعبرية " إلى عوبديا خادم الملك " ، والأرجح أنه لعوبديا وكيل الملك أخآب.

وجاء في التلمود البابلي أن عوبديا هذا هو نفسه عوبديا النبي صاحب النبوة الرابعة من الأنبياء الصغار ،

ولكن دائرة المعارف تقول بان هناك من يشكك في ذلك

بل ودائرة المعارف تقدم تحليل ان هو قبل ارميا وارميا اقتبس منه وهذا تاكيد انه عوبديا النبي في زمن اخاب

وايضا دائرة المعارف تقدم رائ من قاله انه بعد خراب اورشليم وادلتهم وترد علي كل دليل تاكيدا انه قبل سبي اورشليم وانه هو عوبديا من ايام اخاب

العلماء الذين يقولون إن عوبديا أقدم عهداً من ذلك ، فيقولون أنه خدم في يهوذا في أيام الملك يهورام ( نحو 845 ق. م. ) . فسفرا الملوك الثاني وأخبار الأيام الثاني ، يذكران تمرد أدوم في أيام يهورام ، واستقلالها عن يهوذا ( 2 مل 8: 20- 22، 2 أخ 21: 8- 10). وعقب عصيان أدوم بقليل ، زحف الفلسطينيون والعرب على يهوذا و "افتتحوها وسبوا كل الأموال الموجودة في بيت الملك مع بنيه ونسائه أيضاً ، ولم يبق له ابن إلا يهو آحاز أصغر بنيه " ( 2 أخ 21: 16, 17) ، فواضح أن أورشليم العاصمة قد سقطت في أيدي الغزاة ، فكانت الكارثة غير هينة .

والذين ينسبون نبوة عوبديا إلى زمن متأخر ، يستندون إلى ثلاث نقاط تضعف من افتراض أنه تنبأ في زمن مبكر :

(1) عدم ذكر سفر الملوك لغزو الفلسطينين والعرب . ولكن ماذا كان الدافع عند كاتب سفر الأخبار لتسجيل هذه القصة ؟ .

(2) عدم ذكر تدمير المدينة بواسطة الفلسطينين والعرب ، مما يدعم القول بأن أحداث 587ق. م. أكثر انطباقاً على وصف عوبديا ( 10- 14) . ولو أن الكارثة حدثت في أيام يهورام فلابد أنها كانت رهيبه.

(3) عدم ذكر أدوم في أخبار الأيام الثاني ( 21: 16 و17) .ولكن يجب أن نذكر أيضاً صمت الأسفار التاريخية عن ذكر الدور الذي لعبته أدوم عند عزو الكلدانيين لأورشليم.

فلماذا ترك المشكك كل ذلك ؟

اليس ذلك كلام دائرة المعارف ؟



وأيضاً فقد قال الدكتور القس صموئيل يوسف (105):

( يرجح العلماء أن كاتب السفر هو عوبديا , وأنه كتبه فى زمن ما قبل السبي

وهنا اتوقف قليلا

القس الدكتور صموئيل ودائرة المعارف الاثنين يقولوا ان العلماء توضح انه عوبديا النبي من قبل السبي وهو كما قدمت من كلام دائرة المعارف الكتابيه ان النبي عوبديا من زمن اخاب

اذا بدون ان يقصد المشكك قدم ادله ان علماء المسيحيه يعرفون من هو جيدا

ولكن القس صموئيل يورد بقية الاراء والاعتراضات

الإشارات الواردة في الإعتداد ( 11 – 14 ) الخاصة بسقوط أورشليم بواسطة الكلدانيين عام 587 ق.م , تعد تأكيداً على أن السفر كتب زمن ما بعد السبى , بعد عودة اليهود إلى يهوذا وبنيامين (17-21) أيام نحميا فى منتصف القرن الخامس ق . م .ولا يُعرف شيء عن عوبديا أو والده , ومن غير المعقول أو المقبول , أن ننسب عوبديا إلى الشخصية التى ظهرت أيام أخآب ( 1ملوك 18:3-16) حسبما ورد في التلمود البابلي .ويتساءل البعض مثل اوريسترلي وربسون عما إذ كان هناك شخص بالاسم عوبديا .وربما يعنى الاسم مجموعة أفراد غير معروفين قاموا بكتابة السفر .... )

والقس صموئيل يوضح نقطه مهمة في ص 376

وهو رغم ان السفر 22 ايه ولكن له مكانته الهامة جدا في الكتاب المقدس ويكمل بوضف اهمية وحيه

اذا حتي القس صموئيل عرض كل الاراء ولم يتمسك برائ واحد الا انه لم يشكك علي الاطلاق في قانونيته او وحيه  

وأيضاً ومما يوضح لنا إختلاف علماء النصارى على تاريخ كتابة هذا السفر فضلاً عن اختلافهم في الكاتب وعدم معرفتهم بيه الأستاذ الدكتور وهيب جورجي كامل أستاذ العهد القديم بالكلية الإكليريكية بالقاهرة فقد قال (106):

وايضا هو لم يشكك في وحيه او قانونيته 

وبهذا فنجد أن علماء النصارى أنفسهم لم يعرفوا الكاتب بل هو مجهول عندهم ويتسآلون من كتب الكتاب المقدس .. !

اولا حتي الذين قالوا بانه مجهول لم يشكك اي منهم في قانونية السفر ووحيه

ثانيا لماذا عمم المشكك ؟

بمعني من هم علماء المسيحيه الذين يتساالون من كتاب الكتاب المقدس ؟

ام ان المشكك ياخذ فقط اختلاف صغير مثل هذا ويحاول بحبث تطبيقه علي كل الكتاب المقدس ؟

واخير عوبديا النبي هو معروف لليهود وللمسيحيين التقليديين وهو مساعد اخاب وهو نبي باعتراف الكتاب وهو رجل يخاف الله وهو عال 100 نبي بمفرده وهو كان معلما في زمن يهوشافاط وكل هذه المعلومات تكفي

وقد قدمتها بادله في ملف قانونية سفر عوبديا وكاتب السفر



والمجد لله دائما