قانونية سفر صفنيا وكاتب السفر



Holy_bible_1



كاتب السفر هو صفنيا النبي وهو اكد ذلك في بداية سفره قائلا

سفر صفنيا 1

1: 1 كلمة الرب التي صارت الى صفنيا بن كوشي بن جدليا بن امريا بن حزقيا في ايام يوشيا بن امون ملك يهوذا

فهو ذكر نسبه وانه من النسل الملوكي وهو حفيد حزقيا الملك الصالح وزمانه في زمن يوشيا ( وهذا بالفعل يتناسب مع نسبه ) ومكانه انه من سبط يهوذا وان ما يقول هو وحي الرب له

وايضا كرر ان كلامه وحي الرب

سفر صفنيا 1: 2


«نَزْعًا أَنْزَعُ الْكُلَّ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ، يَقُولُ الرَّبُّ.



سفر صفنيا 1: 3


أَنْزِعُ الإِنْسَانَ وَالْحَيَوَانَ. أَنْزِعُ طُيُورَ السَّمَاءِ وَسَمَكَ الْبَحْرِ، وَالْمَعَاثِرَ مَعَ الأَشْرَارِ، وَأَقْطَعُ الإِنْسَانَ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ، يَقُولُ الرَّبُّ.



سفر صفنيا 1: 10


وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ الرَّبُّ، صَوْتُ صُرَاخٍ مِنْ بَابِ السَّمَكِ، وَوَلْوَلَةٌ مِنَ الْقِسْمِ الثَّانِي وَكَسْرٌ عَظِيمٌ مِنَ الآكَامِ



سفر صفنيا 2: 9


فَلِذلِكَ حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ إِلهُ إِسْرَائِيلَ، إِنَّ مُوآبَ تَكُونُ كَسَدُومَ وَبَنِي عَمُّونَ كَعَمُورَةَ، مِلْكَ الْقَرِيصِ، وَحُفْرَةَ مِلْحٍ، وَخَرَابًا إِلَى الأَبَدِ. تَنْهَبُهُمْ بَقِيَّةُ شَعْبِي، وَبَقِيَّةُ أُمَّتِي تَمْتَلِكُهُمْ».



سفر صفنيا 3: 8


«لِذلِكَ فَانْتَظِرُونِي، يَقُولُ الرَّبُّ، إِلَى يَوْمِ أَقُومُ إِلَى السَّلْبِ، لأَنَّ حُكْمِي هُوَ بِجَمْعِ الأُمَمِ وَحَشْرِ الْمَمَالِكِ، لأَصُبَّ عَلَيْهِمْ سَخَطِي، كُلَّ حُمُوِّ غَضَبِي. لأَنَّهُ بِنَارِ غَيْرَتِي تُؤْكَلُ كُلُّ الأَرْضِ.



سفر صفنيا 3: 20


فِي الْوَقْتِ الَّذِي فِيهِ آتِي بِكُمْ وَفِي وَقْتِ جَمْعِي إِيَّاكُمْ. لأَنِّي أُصَيِّرُكُمُ اسْمًا وَتَسْبِيحَةً فِي شُعُوبِ الأَرْضِ كُلِّهَا، حِينَ أَرُدُّ مَسْبِيِّيكُمْ قُدَّامَ أَعْيُنِكُمْ، قَالَ الرَّبُّ».

ويحدد صفنيا النبي زمن نبوته بانه يتكلم في ايام يوشيا الملك ( 642 الي 609 ق م ) ويحدد اكثر بكلامه عن نينوي بانها قائمه وهي دمرت سنة 612 ق م علي يد بابل فهو كتب قبل ذلك وبخاصه انه لا يتكلم عن البابليين وقوتهم فهم لم يكونوا ظهروا كقوه بعد فهو خدم نبويا تقريبا بين 640 الي 625 ق م

وصفنيا اسم عبري بمعني يهوه يغطي او يستر او يحمي وهو اشار الي ذلك بقوله اطلبوا التواضع. لعلكم تُستَرون في يوم سخط الرب ( 2: 3 ) وهو معاصر لبداية ارميا النبي



ثانيا يؤكد قانونيتة السفر ان كاتبه نبي معاصر للاحداث فهو يكشف عن مجتوع شاعت فيه المظالم الاجتماعية والخطايا والشرور وهذا يتفق تماما في بداية عصر يوشيا بعد حكم منسي الطويل الذي انتشرت فيه العبادات الوثنيه والشرور الكثيره قبل ان يبدا الاصلاح الديني علي يد يوشيا



ثالثا يشهد لقانونيته صدق نوباته فهو يتنبأ عن ان هناك دينونه قادمه علي يهوذا ( 1: 7-13 ) وضربه قويه علي اشور( 1: 12-14 ) ويوم شده وضيق علي الجميع ( 1: 14-18 ) وستصل الضربه الي كل من الكرتيين والكنعانيين ( 2: 1-3 ) وكل من مؤاب وعمون ( 2:8-11)

وهذا حدث تفصيلا علي يد نبوخذنصر



رابعا يشهد له نبواته عن المسيح

سفر صفنيا 3

3: 17 الرب الهك في وسطك جبار يخلص يبتهج بك فرحا يسكت في محبته يبتهج بك بترنم



فهو الله وهو المخلص

واسم صفنيا نفسه رمز للمسيح بانه يهوه يغطي اي يكفر لان الكفاره = تغطية أي أن دم المسيح يغطيني ويسترني. هذا هو رجائي الوحيد للخلاص في يوم الدينونة أن يسترني المسيح بدمه. وهذا هو المقصود بقوله "لعلكم تسترون في يوم سخط الرب. وهذه هي العلاقة بين اسم النبي وموضوع سفره.

وايضا شهادة يشوع ان سيراخ لوجود اثني عشر نبي صغار ووحيهم وقانونيتهم

سفر يشوع بن سيراخ 49: 12


لتزهر عظام الانبياء الاثني عشر من مكانها فانهم عزوا يعقوب وافتدوهم بايمان الرجاء



خامسا شهادة المخطوطات لوحيه وقانونيته فالسفر موجود في الترجمه السبعينية وهي التي تمت سنة 282 ق م وتؤكد ان السفر مكتوب ومتداول من قبل ذلك

موجود في مخطوطات قمران

4Q464

1QS 5

وغيرها من المخطوطات الكثيره جدا سواء العبريه والترجمات القديمه باللغات المختلفة التي احتوي علي السفر متطابق مع الذي في ايدينا من بعد الميلاد وحتي الان من لاتينيه

وسريانيه وقبطيه وغيرها الكثير

وفي الفلجاتا يسميه نبوة صفنيا وفي السريانية نبوة صفنيا النبي



سادسا شهادة اليهود انفسهم للسفر مثل التلمود واقوال الراباوات والتقليد وغيره من الشهادات اليهودية

وهو وضع في بعض النسخ في درج الانبياء ولم يتغير ترتيبه في اي نسخة



سابعا ايضا اباء الكنيسه اكدون قانونيته وان كاتبه هو صفنيا واقتبسوا من السفر ولم يشكك فيهم احد في قانونية السفر وكمية الاقتباسات من السفر في اقوال الاباء كمية ضخمه



ثامنا كل المجامع التي تعرضت لقانونية اسفار العهد القديم اكدت قانونية السفر وان كاتبه هو صفنيا النبي ولم يعترض منهم احد او يرفض قانونيته احد المجامع واجمعت عليه كل الكنائس سواء الارثوزكسيه والكاثوليكية والبروتستنتيه



واخيرا قانونية سفر صفنيا لم تكن مجال نقاش او جدال فلم يعترض احد علي قانونيته



والمجد لله دائما