سفر اسدراس الثاني او عزرا الرابع



Holy_bible_1



سفر اسدراس الثاني هو سفر غير قانوني ولكن مهم كسفر تاريخي

قانونية السفر

كما ذكرت هو سفر غير قانوني وهو لم يعترف به كسفر قانوني في اي مرحله من مراحل التاريخ اليهودي والمسيحي

لاوجود له في مخطوطات قمران قبل الميلاد

لاوجود له في مخطوطات السبعينية قبل الميلاد

لاوجود له في الكتابات والتفاسير العبريه وبخاصه كتابات يوسيفوس

لاوجود لهم في التراجم اللاتينيه القديمه من القرن الثاني الميلادي

لاوجود له في الاشوريه السريانيه من القرن الثاني الميلادي

لاوجود له في اي اقتباسات للاباء في نهاية القرن الاول والثاني والثالث الميلادي

لاوجود له في التراجم القبطي الصعيدي والبحيري وغيرهم من قبل القرن الرابع الميلادي

موجود في ملحق الكتب الابكريفيه في الفلجاتا

توجد أيضاً ترجمة سريانية ( البشيطة ) وترجمات أخرى حبشية وعربية وأرمينية وغيرها ، ولكنها جميعها - باستثناء مخطوطة أو اثنتين من المخطوطات العربية - أخذت عن الترجمة اليونانية المفقودة . وهذه الترجمات العديدة إنما تدل على أن إسدراس الثاني كان واسع الانتشار ، وقد اقتبس منه الاباء اليونانيون واللاتينيون باعتباره كتابا نبويا صحيحاً . وتبدو أهميته في الكنيسة الرومانية في العصور الوسطى ، بوضوح من وجود كل هذه المخطوطات التي وصلت إلينا ، كما من إلحاقه بالفولجاتا .



محتوياته

هو يحتوي علي ما يوصف بانه رؤي عزرا اثناء السبي بعد تدمير اورشليم وفيها حكمه جميله والسفر الاصلي يبدا من الاصحاح 3 الي الاصحاح 14 ويعتبر الأصحاح الثالث هو البداية الحقيقية للكتاب ، ويبدأ بصلاة تشغل كل الأصحاح واستجابة لهذه الصلاة ، يرسل الله أورئيل الملاك الذي يعلن لعزرا - برموز مختلفة - خطة الله بالنسبة لإسرائيل ، وذلك حتى منتصف الأصحاح الخامس ، ويشكل هذا الجزء الرؤيا الأولى . وبعد صوم سبعة أيام يظهر أورئيل مرة أخرى لعزرا ويبدأ ذلك بالصلاة أيضاً كما في الرؤيا الأولى ، ثم تعقب ذلك سلسلة من الأسئلة ، الغرض منها إظهار محدودية فهم الإنسان ، وعندما تنتهي هذه الأسئلة ، يروي أورئيل لعزرا تاريخ العالم منذ الخليقة وتنتهي هذه الرؤيا في 6 : 35 وللرؤيا الثالثة أهمية خاصة , فقد كان سبعون عدداً منها مفقودة ولم تكتشف إلا مؤخراً . وتروي هذه الرؤيا قصة الخليقة كما هي في سفر التكوين مع إضافات بلاغية ووصف كامل للوياثان وبهيموث ، كما يرى عزرا في الرؤيا صهيون السماوية كمكان يصعب بلوغه . والجزء الذي اكتشف حديثاً ، يتحدث عن مكان العقاب ، كما يرد فيه ذكر الفردوس ، وينتهي هذا الجزء بصلاة واضح أنها من إنشاء كاتب آخر ( 8 : 20 ) . وتبدأ الرؤيا الرابعة من 9 : 26 ، وفيها يرى عزرا امرأة تبكي ، تعبيراً عن صهيون . ثم تتحول المرأة إلى مدينة ( 10 : 27 ) . والرؤيا الخامسة وهي أهمها ، تبدأ بظهور نسر له ثلاث رؤوس واثنا عشر جناحاً ، ويفسر ذلك بالامبراطورية الرومانية ، كما تذكر ثمانية أجنحة أخرى ، ثم يظهر أسد يوبخ النسر ذا الاثنى عشر جناحاً ، ثم يُقتل النسر . والأسد إشارة إلى المسيا وملكوته . وتبدأ الرؤيا السادسة بالأصحاح الثالث عشر ، وتتحدث عن مجيء المسيح . ونجد في الرؤيا السابعة إعادة كتابة الأسفار بإملاء عزرا والاحتفاظ بالسبعين سفراً السرية المقدسة . والأصحاحات الأخيرة من نفس القلم الذي كتب الأصحاحين الأولين ، وقد ضمها فريتز ودعاها إسدراس الخامس .

وهو سفر كاتبه ينقل بعض الاشياء الشفويه التي كانت منتشره في هذا الزمان ولكنه مؤكد انه كتب في نهاية القرن الاول الميلادي وهو سفر غير قانوني ولكنه يصلح لدراسة فكر هذا الزمان لليهود

والأصحاحان الأولان عبارة عن نبوة على نمط نبوات إشعياء ، ويظهر أثر العهد الجديد في عدد غير قليل من الآيات ( انظر مثلاً 1 : 30 مع مت 23 : 27 ، 2 : 45 مع رؤ 7 : 3 ) .



لغة السفر

الفحص الدقيق للنسخة اللاتينية يثبت أنها مترجمة عن اليونانية ، ولكن هناك بعض الأدلة التي تبين أن النسخة اليونانية نفسها أخذت عن أصل عبري ، فتوجد في النسخة اليونانية مصطلحات عبرية ، وكان إيوالد هو أول من دافع عن الأصل العبري ثم تبعه تلميذه ولهاوزن .



كاتب السفر

هناك رأيان يمكن أن نوجزهما في الآتي :

أ‌-    رأي كابش ( 1889 ) الذي يعتقد أن الكاتب قد استعان بجملة مصادر ، استخرج منها وأضاف إليها وغير فيها : حسبما أراد ، ويذكر كابش جملة مصادر محتملة .

ب- يعتقد جنكل أن الكتاب من تأليف شخص واحد ، ويحاول إثبات رأيه ، ولكنه يعترف أن بالكتاب عدداً كبيراً من المتنافضات ، يبررها بأن الكاتب أباح لنفسه حرية واسعة في استخدام التقاليد الشفهية والمكتوبة .

والشقة بين الرأيين ليست واسعة لأن كليهما يقران بأن الكتاب أخذ عن مصادر عديدة .

والأرجح أن ولهاوزن على صواب في قوله إن كاتب إسدراس الثاني ، كانت أمامه رؤيا باروخ ، التي كتبت تحت تأثير الجو الذي نتج عن تدمير أورشليم في 71 م .



تاريخه

يرى أكثر العلماء أن الكتاب قد كتب في الشرق في العقد الأخير من القرن الأول الميلادي او بداية القرن الثاني الميلادي ، ويستند هذا الرأي على التفسير الأرجح لرؤيا النسر والأسد ( 11 : 1 - 12 : 51 ) ، كما على اقتباس أكليمندس الإسكندري ( توفي 217 م ) باليونانية للعدد 5 : 35 .



وايضا ااكد المعلومات السابقه بما جاء في الموسوعة اليهودية

In the English Bible it is again entitled I Esdras; here the canonical book retained the Hebrew form of its name, that is, "Ezra," whereas the two apocryphal books, ascribed to the same author, received the title in its Græco-Latin form—"Esdras." In the ancient Latin version I Esdras has the subscription "De Templi Restitutione." Two Latin translations were made: the "Vetus Latina" (Itala) and the "Vulgate." In Syriac the book is found only in the Syro-Hexaplar of Paul, Bishop of Tella (616-617), not in the older Peshita. There are also an Ethiopic and an Armenian version.

في الانجيل الانجليزي عنوان عزرا 1 هو كتاب قانوني وهوي بقي في العبري بنفس الاسم الذي هو "عزرا " ولكن كتابي عزرا الابكريفيين الذين نسبوا خطأ الي عزرا من الاسم اليوناني اللاتيني اسدراس . في النسخه اللاتيني اسدراس يحتوي علي عنوان عودة الهيكل . توجد ترجمتين لاتينيتين ترجمتا الفيتوس اللاتيني من اتالا والفلجاتا . في السرياني كتاب وجد في السريانية السداسيه لبولس اسقف تيلا سنة 616 -617 ولكنه غير موجود في البشيتا القديمه. وهناك ايضا النسخه الاسيوبية والارمنيه ( ما بعد القرن الخامس )

II Esdras:

Name and Versions.

One of the most interesting and the profoundest of all Jewish and Christian apocalypses is known in the Latin Bible as "Esdræ Quartus." The number, which usually is a part of the name, depends upon the method of counting the canonical Ezra-Nehemiah and the Greek Ezra: the book is called "I Esdras" in the Ethiopic, "II Esdras" in late Latin manuscripts and in the English Bible, "III Esdras" in other Latin manuscripts. There is another division in Latin Bibles, separating II Esdras into three parts, each with a separate number, of which the main part is "Esdræ Quartus." Greek Fathers quote it as σδρας Προφήτης or Αποκάλυψις αδρα. The most common modern name is "IV Esdras." Only ch. iii.-xiv., the original apocalypse, will be discussed here. The original was written in Hebrew, and then translated into Greek, as has been proved by Wellhausen, Charles, and finally by Gunkel; but neither the Hebrew nor the Greek text is extant.

كتاب اسدراس الثاني

الاسم والنسخ

واحد من النبوات المثيره والعميقه عن نهاية العالم لليهود والمسيحيين معروف في الانجيل اللاتيني باسم اسدراس الرابع . الرقم الذي هو جزء من الاسم ويعتمد علي اسلوب العد لان عزر ونحميا القانونيين يقال عنهم عزرا . وهذا الكتاب يقال عنه اسدراس 1 في الاثيوبية و اسدراس 2 في مخطوطات اللاتينية الحديثه في النسخ الانجليزي واسدراس 3 في بعض النسخ الاخري اللاتيني . وهناك تقسيم اخر في الانجيل اللاتيني يفصل اسدراس 2 الي ثلاث اجزاء والجزء الاساسي هو اسدراس 4 . والاسم الشائع له هو اسدراس 4 . والمصدر النبوي سيناقش هنا. المصدر يعتقد انه كتب عبريا وبعد ذلك ترجم الي اليوناني كما اثبت ويلهاسين وشارلز واخيرا بجنكيلولكن النسخه العبري واليوناني غير موجودين



Contents.

From the Greek were made the following versions: (1) Latin, which is the basis of the English version; (2) Syriac; (3) Ethiopic; (4) and (5) two independent Arabic versions; (6) Georgian. The Armenian version differs from the others; whether it was made from the Syriac or from a separate Greek version has not yet been decided. The book consists of seven sections, called "visions" since Volkmar (1863): 1-3 treat chiefly of religious problems; 4-6 consist mainly of eschatological visions; 7 tells of Ezra's literary activity and death.

من اليوناني ترجم الي 1 اللاتيني التي تعتمد عليها النسخه الانجليزي 2 السرياني 3 الاثيوبي 4 و 5 نسختين عربيتين 6 الجوارجينيه . النسخه الارمنيه تختلف عن الاخريات فسواء صنعت من السرياني او من نسخه اخري يوناني غير معروف بعد. الكتاب يحتوي علي سبعة اقسام تسمي رؤي . وقسمها فولكمير 1863 . 1-3 مشاكل دينيه 4 -6 تتكون اساسا من رؤي عقائديه 7 تقول لعزرا عن نشاطات حرفيه وموت

First Vision (iii.-v. 19): "In the thirtieth year of the ruin of the city, I, Salathiel (the same is Esdras), was in Babylon, and lay troubled upon my bed." Esdras asks God how the misery of Israel can be in keeping with divine justice. The answer is given by Uriel: God's ways are unsearchable and the human mind can not grasp them; everything will be clear after the end of this world, which will soon come to pass. Then follows a description of the signs of the end.

Second Vision (v. 20-vi. 34): Why is Israel delivered up to the heathen? The answer is similar to that of the first vision: Man can not solve the problem; the end is near. Its signs are again revealed.

النبوه الاولي اصحح 3 من عدد 19 في السنه الثلاثين من تعمير المدينه انا سالاثيل ( مثل اسدراس ) كنت في بابل وجلست متحيرا في سريري. اسدراس سال الرب كيف ان تعاسة اسرائيل تبقي مع العداله الالهية . الاجابه اعطيت بيوريل : طرق الله لا تفحص وعقل الانسان لا يدركهم . كل شئ سيكون واضح بعد نهاية هذا العالم الذي سينتهي قريبا . ويتبعه وصف لعلامات النهاية.

وبقية النبوات

ستجدها في الرابط ادناه

Purpose and Origin.

The author wishes to console himself and his people in a time of great distress. He struggles with the deepest religious problems: What is the origin of suffering and evil in the world? Why does the All-Righteous create men, who He knows will suffer, or will do wrong and therefore perish? Why does man possess the mind or reason which makes him conscious of these things? Throughout these struggles the writer strives for assurance of salvation. Since this is reserved for some future era, he lays much stress on eschatology. Confidence in God's justice underlies all his thoughts.

الغرض والمصدر

الكاتب يتمني ان يواسي نفسه وشعبه في وقت المحنة العظيمه. هو تخبط في المشاكل الدينيه العميقه : ما هو مصر المعاناه والشر في العالم ؟ لماذا الانسان موسوس العقل او السبب الذي يجعله يدرك هذه الاشياء ؟ في خلال هذه المعاناه الكاتب يكافح لتاكيد الخلاص. منذ ان حفظت لفتره في المستقبل, هو ركز علي العقيده . بثقه في عدل الله يقام عليها كل هذه الافكار .

It has been questioned whether this apocalypse was written by one author. Kalisch ("Das 4te Buch Esra," Göttingen, 1889) tried to prove that it had five different sources; his views were largely adopted by De Faye and by Charles. But Gunkel rightly calls attention to the fact that the uniform character of the book forbids its reduction to several independent documents, and that its repetitions and slight discrepancies are a peculiarity of the author in dealing with his complicated problems. Closely akin to this book is the Apocalypse of Baruch; it has therefore been suggested that both might have been written by the same author. Although this can not be proved, it is at least certain that both books were composed at about the same time, and that one of them was the prototype of the other.

كان هناك سؤال اذا كانت هذه النبوات كتبت بكاتب واحد . كاليسش في سنة 1889 حاول اثبات انهم خمسة مصادر مختلفين. ونظرياته تم توضيبها بواسطة دي فاي و تشارلز ولكن جينكل طلب الانتباه الي ان التنظيم في الكتاب يمنع ان يكون وثائق مختلفه , واعادة وتخريب هو سببه ان الكاتب كان يعاني من مشاكله المعقده. المشابهه القريبه بين هذا الكتاب ونبوة باروخ فتم الاقتراح انهم قد يكونوا كتبوا بنفس الكاتب. ولكن هذا لايمكن اثباته. ولايمكن اثبات انهم يعودوا الي نفس الفتره الزمنيه, ولكن قد يكون احدهم نسخه اوليه للثانيه.

Date and Value.

Since the eagle in the fifth vision undoubtedly represents the Roman empire, most critics agreeing that the three heads are Vespasian, Titus, and Domitian, and since the destruction of Jerusalem so often referred to must be that by Titus in 70 C.E., the book must date from the last quarter of the first century—probably between 90 and 96.

التاريخ والقيمه

لان النسر في الرؤيا الخامسه يمثل الدوله الرومانية بدون شك , ويتفق المفكرين ان الرؤوس الثلاث هم فيسباسيان وتيطس ودوماتينا ولان منذ تدمير اورشليم وبعد ذلك كما يشير اليه الذي حدث علي يد تيطس سنة 70 م . فبكل تاكيد ان الكتاب يعود الي الربع الاخير من القرن الاول غالبا بين سنة 90 الي 96 م

II Esdras is a characteristic example of the growth of apocalyptic literature: the misery of the present world leads to the seeking of compensation in the happiness of the future. But besides its historical value, this book is an unusually important monument of religious literature for all times.

اسدراس الثاني هو مثال مميز لنمو المحاضرات الرؤيه : حسرة العالم الحاضر قادة الي البحث عن تعويض في سعاده في المستقبل. ولكن الي جانب الفائده التاريخيه, هذا الكتاب هو فائده غير معتاده عن المحاضرات الدينيه لكل وقت.

Additions: Ch. i. and ii. of the Latin and English versions are of Christian origin (probably second century), and describe the rejection of the Jews in favor of the Christians. Ch. xv. and xvi., which predict wars and rebuke sinners at length, may be Jewish; they date from the middle or the second half of the third century.

اضافات: 1 و 2 من النسخ الانجليزي واللاتيني من مصدر مسيحي ( تقريبا من القرن الثاني ) وتصف رفض اليهود الي المسيحيين. 15 و 16 التي تتوقع حرب وتنبذ الخطاه بتطويل قد تكون من مصدر يهودي من منتصف القرن الثاني الي القرن الثالث



والمجد لله دائما