الرد علي شبهة كاتب صموئيل الاول والثاني مجهول



Holy_bible_1



في البدايه ارجو من القارئ مراجعت ملف

من هو كاتب سفر صموئيل وقانونية السفر

وقد اوضحت فيه بادله كثيره قانوينة سفر صموئيل وان كاتبه هو صموئيل النبي واكمله جاد النبي وناثان النبي واتفق علي ذلك اليهود والمسيحيين وقدمة تسع مجموعات من الادلة

وساعرض الان شبهة يدعي فيها المشكك بعد كل هذه الادلة ان كاتب سفر صموئيل مجهول فهو ترك كل الادلة المختلفة وبحث كثيرا حتي وجد بعض الاراء الشاذه واتي بها ويحاول ان يخدع البسطاء باقناعهم ان هذا هو رائ كل علماء المسيحية

ونص كلام المشكك باللون الاخضر وتعليق ضعفي باللون القاني

وهذان كتابان كاتبهما مجهول ولا يوجد إتفاق على الكاتب ولا يوجد دليل على كاتبه بل يوجد تقليد

هو يقول ان الكاتب مجهول ولا يوجد اتفاق ولا يوجد دليل ولكن العجيب يعود ويخالف نفسه ويقول يوجد تقليد واقول له هل التقليد غير كافي ؟

ان كان ايمان المشكك مبني علي التقليد الشفوي ( العنعنات ) فهو يكيل بمكيالين يؤمن بالعنعنات الكثيره في فكره ويرفض التقليد ليس الشفوي فقط ولكن المكتوب في الفكر اليهودي والمسيحي لانه ضد غرضه التشكيكي

ولكن يكفيني انه شهد ان التقليد اكد ان الكاتب معروف ورغم ان هذا يكفي ولكن اكمل بقية شبهته

فهناك الكثير ممن قالوا بمجهولية كاتب هذا السفر

وقد صرح القس الدكتور صموئيل يوسف وقال(33) :

( لا زال موضوع تاريخ كتابة سفرى صموئيل الأول والثانى غير معروف , كما هو الحال مع بعض أسفار العهد القديم .إذ أن معظم أجزاء السفرين تمت أحداثها بعد وفاة صموئيل ..)

اولا القس صموئيل دائما يعرض الافكار المختلفه ويركز علي الاعتراضيه منها وهو يقول انها اراء مختلافه اراء تقليديه واراء رافضين

وكتاب القس صموئيل يوسف خليل ( المدخل الي العهد القديم ) يبدا في الباب الاول يؤكد علي قانونية كل الاسفار ووحيها ولماذا هذه الاسفار بالذات ويكمل بالكلام عن كتابات اليهود عن قانونية الاسفار وايضا المجامع التي اكدت قانونية الاسفار ويكمل باشياء كثيره مثل الترجمات والمخطوطات وغيرها

ثم في الكلام عن كل سفر يعرض الافكاره المختلفه حتي الشاذه منها ولكن المشكك يترك كل ذلك ويصتاد كلمات

ويكمل الردود علي هذه الشبهات

فلهذا المشكك لم يكمل كلامه ولم يوضح انه فقط يعرض الاراء المختلفه

ولذلك فلو نظرنا للسفرين فسنجد في سفر صموئيل الأول 25/1 :

 (ومات صموئيل فاجتمع جميع اسرائيل وندبوه ودفنوه في بيته في الرامة.وقام داود ونزل الى برية فاران )

وفي تفسير القمص تادرس يعقوب ملطى (33) لهذا النص مَرَ مر الكرام عليه وكأن النص لا يسبب أي مشكلة بالنسبة له .!!

فلن نسأل من أكمل السفر لأن السفر لا يوجد دليل على أن كاتبه صموئيل

الحقيقه المشكك غير امين فهاهو كلام ابونا تادرس يعقوب عن كاتب السفر في مقدمة سفر صموئيل

كاتبهما:

بحسب التقليد اليهودي[4] الذي تسلمته كنيسة العهد الجديد كاتب السفرين هما صموئيل النبي - رئيس مدرسة الأنبياء ومؤسسها - إلى ما قبل خبر نياحته وجاد وناثان لتكملة السفرين (1 أي 29: 29-30).

واضح أن مدرسة الأنبياء التي أسسها صموئيل النبي كانت مركز الثقافة اليهودية، لذا احتفظت بسجلات خاصة بمعاملات الله مع شعبه، كما يظهر من القول: "فكلم صموئيل الشعب بقضاء المملكة وكتبه في السفر ووضعه أمام الرب" (1 صم 10: 25). يشير (2 أي 9: 29) إلى ناثان النبي ومعه أنبياء آخرون كمصدر لتاريخ مُلك سليمان.

فلماذا لم يشر المشكك الا كلام ابونا عن ذلك ؟

ويكمل قائلا

إنما نقول لكل إنسان عاقل هل يعقل أن يكون هذا السفر المجهول الكاتب وغيره كلام الإله ؟!

وضحت في ملف كاتب السفر وقانونيته ان صموئيل بنفسه شهد انه كاتب الجزء الاول وايضا شهد السفر انه مكتوب بارشاد الروح القدس بل وشهد له اسفار العهد القديم والجديد لوحيه واقتبسوا منه فهل بعد كل هذا ياتي المشكك بدون اي ادله ويدعي ان الكاتب مجهول وهذا ليس كلام الرب

واكرر اقتباسات الاسفار منه ونبواته تشهد انه كلام الله

هل يعقل أن يكون السفر عبارة عن حكايات فقط .!!

ولا تعليق علي هذا الكلام الا انظر من يتكلم عن ان سفر صموئيل حكايات هم المشككين الذين يؤمنون بكتاب كل الذي فيه قصص الاولين مكتوبه بدون ترتيب وخطأ ومليئه بالخرافات

وتعليق محرري دائرة المعارف الكتابية جاء مؤكداً لكل هذا فيقولون  (34)

ومع أننا لا نعرف كاتب هذين السفرين  . !! إلا أن هناك دلائل في الكتاب المقدس على أن صموئيل النبي وناثان النبي وجاد الرائي هم الذين كتبوهما .) !!

واكمل كلام الموسوعه الذي اقتطعه المشكك لان الموسوعه تضع ادله ان صموئيل كاتب السفر بل وترد علي من ادعي عكس ذلك

لا يشكل سفرا صموئيل الأول والثاني تاريخاً متصلاً متتابعاً زمنياً بالمعني الدقيق للترتيب الزمني، وكذلك 2 صم 9-20، قصة متصلة بقلم كاتب واحد. ومع أننا لا نعرف كاتب هذين السفرين، إلا أن هناك دلائل في الكتاب المقدس على أن صموئيل النبي وناثان النبي وجاد الرائي هم الذين كتبوهما. فنجد في 1 صم 10 : 25، أن صموئيل كتـب سفـراً " ووضعه أمام الرب "، بينما نقرأ في 1 أخ 29 : 29، أن " أمور داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في سفر أخبار صموئيل الرائي وأخبار ناثان النبي وأخبار جاد الرائي ". إلا يمكن أن يكون صموئيل قد كتب سوى الجزء الأول من سفر صموئيل الأول، حيث أن موته يذكر في 1 صم 25 : 1،

وكما قلت رد الموسوعه علي النقاد

ويدَّعى النقاد أن هناك مصدرين لسفري صموئيل، أحدهما متأخر يرجع إلي منتصف القرن السادس قبل الميلاد، وينسبون إليه بعض الأصحاحات مثل 1 صم 2، 12، 15، 2 صم 7. كما يزعمون أن سفري صموئيل من كتابة عدة أيادي، وأن فيهما الكثير من المتناقصات، فيقولون أن هناك روايتين عن أصل الملكية في إسرائيل، إحداهما في 1 صم 7، 8، 12، التي تعتبر أن الملكية ضد إرادة الله، والأخرى في 1 صم 9-11 التي تعتبر أن الملكية كانت حسب إرادة الله لخير الشعب.

وليس من العسير رؤية أنه ليس هناك تناقض حقيقي بين الروايتين، لكنهما يركزان علي جانبين مختلفين في علاقة الله بشعبه ويقولون أن هناك تناقضاً بين وصف داود كمحارب، وموسيقي في 1 صم 16 : 14-23، ووصفه عن سؤال شاول عنه من أبنير، بالقول : " من هذا الغلام يا أبنير؟ " (17 : 55). ويمكن تفسير ذلك بأن بعض الأحداث في سفر صموئيل غير مرتبة ترتيباً زمنياً، وليس من السهل الجزم بأيهما يسبق الآخر.

ويمثل سفرا صموئيل أقدم صورة للأسفار التاريخية. فقد سجل الملوك المصريون والإشوريون الكثير من الوثائق، ولكنها كانت من وجهة نظر غير محايدة، بل كانت نوعا من الدعاية لاشخاصهم. أما هنا في الكتاب المقدس فنجد داود البطل لا يزيد عن كونه بشرا يصدر عنه الخير والشر. كما أن الأسلوب الأدبي في السفرين يتميز بعمق البصيرة في الطبيعة البشرية، إلي يفوقه شيء آخر في تصويره للعواطف البشرية في كل الآداب القديمة.



فهو يستشهد بدليل يشهد ضده ويؤكد ان كاتب السفر هو صموئيل النبي واكمله جاد النبي وناثان النبي

أستدل ببعض الأعداد ينعرضها لكم ببعض من التوضيح .

صموئيل الأول 10/25

(فكلم صموئيل الشعب بقضاء المملكة وكتبه في السفر ووضعه امام الرب.ثم اطلق صموئيل جميع الشعب كل واحد الى بيته )

أي سفر الذي يتكلم عنه هذا النص ؟ هل لإنسان عاقل أن يتخيل أن هذا النص يتكلم عن السفر الذي يمسكه بين يديه ؟!! بالطبع لا إنما يتكلم عن كتاب أخر أو سفر أخر .

ما هو دليل المشكك انه يتكلم عن سفر اخر ؟

ام لفشل المشكك في الرد علي ادلة قانونية السفر يقول ادعاءات في الهواء ؟

هذا العدد اكد ان كاتب السفر هو صموئيل واستشهد بذلك الكثيرين جدا الذين تكلموا عن كاتب السفر وقد ذكرت امثله في ملف قانونية السفر

وختم المشكك كلامه

وعلى ذلك الأدلة جميعها ...

واترك الحكم للقارئ



والمجد لله دائما