من أول من أتي الي القبر مريم المجدليه لوحدها ام معها اخريات ؟ متي 28: 1 و مرقس 16: 1 و لوقا 24: 10 و يوحنا 20: 1



Holy_bible_1



الشبهة



من اول من اتي الي القبر

مريم المجدلية فقط :

يوحنا 20: 1 » 1وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِرًا، وَالظَّلاَمُ بَاق. فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ الْقَبْرِ. 2فَرَكَضَتْ وَجَاءَتْ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَإِلَى التِّلْمِيذِ الآخَرِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ، وَقَالَتْ لَهُمَاأَخَذُوا السَّيِّدَ مِنَ الْقَبْرِ، وَلَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ!». «.

ـ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ:

لكن في مرقس 16 :1

1وَبَعْدَمَا مَضَى السَّبْتُ، اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ، حَنُوطًا لِيَأْتِينَ وَيَدْهَنَّهُ. 2وَبَاكِرًا جِدًّا فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ إِذْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ. 3وَكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّمَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ عَنْ بَابِ الْقَبْرِ؟» 4فَتَطَلَّعْنَ وَرَأَيْنَ أَنَّ الْحَجَرَ قَدْ دُحْرِجَ! لأَنَّهُ كَانَ عَظِيمًا جِدًّا. «.

نلاحظ هنا أن مَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ بينهن مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ التي كانت قد بكّرت «الظَّلاَمُ لاَيَزَالُ مُخَيِّماً» وحدها قبلهن «أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ إِذْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ» والتي رأت الحجر قد اُزيح عن القبر ،لكنها مع ذلك لم تعلمهن،وتركتهن حائرات بشأن الحجر،مما يشكك في إحدى الروايتين.

ـ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى:

متّى 28 :1 »1وَبَعْدَ السَّبْتِ، عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ. «.

ـ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَيُوَنَّا وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَالْبَاقِيَاتُ مَعَهُنَّ:

لوقا 24: 10»10وَكَانَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَيُوَنَّا وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَالْبَاقِيَاتُ مَعَهُنَّ، اللَّوَاتِي قُلْنَ هذَا لِلرُّسُلِ. 11فَتَرَاءَى كَلاَمُهُنَّ لَهُمْ كَالْهَذَيَانِ وَلَمْ يُصَدِّقُوهُنَّ. 12فَقَامَ بُطْرُسُ وَرَكَضَ إِلَى الْقَبْرِ، فَانْحَنَى وَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً وَحْدَهَا، فَمَضَى مُتَعَجِّبًا فِي نَفْسِهِ مِمَّا كَانَ. «.



الرد



في البداية ارجوا مراجعة ملف

ظهورات رب المجد بعد القيامة



وايضا ملف

عدد مرات ذهاب مريم المجدلية الي القبر



والرد باختصار ان اول من ذهب الي القبر المريمات معا في المره الاولي ولكن كل بشير يركز علي احداث مهمة من وجهت نظره فبخاصه يوحنا الحبيب يركز علي موقف الذين لم يؤمنوا بعد بقيامة رب المجد حتي بعد كلام الملاك ويستخدم مريم المجدليه كمثال فيركز عليها ولكن كلامه لا يمنع ان كان معها اخريات بل هو يشير بطريقه غير مباشره لوجود اخريات ( وساتي الي ذلك لاحقا ) ومتي البشير ومرقس البشير يركز علي حاملات الحنوط المريمتين اما لوقا البشير فيذكر الحضور بشكل عام ولم يقل احد ان مريم المجدليه ذهبت لوحدها فقط ولم يذهب معها اخر ليكون هناك تناقض ولم يقل احد ان كان هناك مريمتين فقد ولم يذهب معهم اخرين كما ادعي المشكك ولم يقل احد مريم المجدليه لوحده وليس اخر وقال المبشر الاخر مريم ام يعقوب لوحدها ليكون تناقض

واضرب مثال مختصر لو قال احد انه ذهب الي مصر هذا لا يمنع ان يكون معه اسرته ولكن هو ركز علي الشخص الاساسي ولو قال اخر ذهب هو وزوجته هذا لا يمنع ان يكون معهم الاولاد

فذكر شخص لايعني ان من يذكر الكل خطا الا لو قال انه اتي لوحده فقط ولم يصاحبه احد

ولهذا الاعداد بمقارنتها

متي

28: 1 و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر

مرقس

16: 2 و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس

لوقا

24: 1 ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس

يوحنا

20: 1 و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر

فلم يقل اي منهم ان مريم المجدليه لم يكن معها اخر ليكون هناك تناقض كما ادعي المشكك

فمتي البشير لم يقل ان مريم المجدليه ومريم الاخري لم يكن معهم اخرين ومرقس البشير ايضا ولكن يركزا عليهما لانهما جهزتا الحنوط ويوحنا الحبيب ركز فقط علي مريم المجدليه وموقفها ولكن لم يمنع ان يكون معها اخرين اما لوقا البشير فوضح الموقف اكثر بانه شرح ان هناك اخرين غيرهما ولكن هما المهمين في هذا الموقف لان مريم المجدليه ومريم الاخري هما من اعدا الحنوط



ونبدا معا في قراءه الاعداد

انجيل متي 28

28: 1 و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر

هنا يخبرنا ببداية القصه بعد انتهاء السبت وعند فجر الاحد وفجر اليوم هو او لحظات ظهور الاشعه الاولي للشمس وهو ما يسمي طلعت الشمس الاولي ويكون الظلام باقي في بداية مراحل انقشاعه

وهنا يخبرنا عن مريمتين المجدليه ومريم الاخري ولكن في ذهابهم الاول نتاكد انهما ليستا لوحدهما لانهما بالطبع لن يقدرا علي تحريك الحجر فمتي البشير يركز علي الاحداث من زاويتهما ولكنهما ليستا الوحيدتين



انجيل مرقس 16

16: 1 و بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و سالومة حنوطا لياتين و يدهنه

وهذا حدث ليلة الاحد لان في السبت بداية من ليلة السبت ونهاره لايبيع احد ولا يشتري اما في بداية ليلة الاحد فيقدروا ان يشتروا الباقي من احتياجاتهم

فهم بداية من ليلة الاحد يعددن الحنوط وما يردن لدهن جسد المسيح

وهنا يضيف مرقس البشير نقطه هامه وهي اسم مريم الاخري التي صاحبت المجدليه وهي مريم ام يعقوب وهي كما شرحت سابقا في ملف من هم اخوة يسوع هي تقريبا اخ السيده العذراء ويعقوب هو الملقب باخو الرب وايضا يضيف سالومه فهو يتفق مع متي البشير في الاثنين ويضيف اليهما واحده من الاخريات



16: 2 و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس

وتعبير باكر جدا كما قلت سابقا هو يتفق مع اول شعاع للشمس اي بداية طلوع الشمس وهو تعبير ا طلعت الشمس فهو لايقصد انتصفت في السماء ولكن او لحظات طلوع الشمس وظهور اول اشعه لها وهو بداية باكر الذي لازال الدنيا ظلام ولكن الظلام في بداية مراحل اختفاؤه

وهما في طريقهما الي القبر



16: 3 و كن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر

واثناء الطريق وكما قلت سياق الكلام يؤكد انها مسافه ليست بقصيره

كنتا يتسائلتان من يدحرج لهما هذا الحجر الكبير ليستطيعوا ان يبدؤا في دهن كفن المسيح بالاطياب



انجيل لوقا 23

23: 55 و تبعته نساء كن قد اتين معه من الجليل و نظرن القبر و كيف وضع جسده

23: 56 فرجعن و اعددن حنوطا و اطيابا و في السبت استرحن حسب الوصية

انجيل لوقا 24

24: 1 ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس

وهنا لوقا البشير يؤكد نفي الوقت وهو اول الفجر اي مع اول شعاع للشمس والظلام باق

ويشرح لنا نقطه اخري ان مريم المجدليه ( ويقول عنها من الجليل بدون اسم مريم في 23: 55 ) ومريم الاخري لم يكونا لوحدهما بل معهما اناس اخرين

ويكمل لوقا البشير ويقول

24: 10 و كانت مريم المجدلية و يونا و مريم ام يعقوب و الباقيات معهن اللواتي قلن هذا للرسل

فيؤكد ان المريمات هن مريم المجدليه ومريم الاخري هي مريم ام يعقوب ويونا

ويونا هي الصيغة اليونانية للاسم العبري "يوحانان" معناه "يهوه حنون" وهو اسم امرأة خوزي وكيل هيرودس انتيباس. وكانت من أشراف القوم وعليتهم ومن النساء اللواتي خدمن يسوع" (لو 8: 3). أتت مع مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وغيرهن بحنوط إلى قبر يسوع

اما مريم ام يعقوب ويوسي ويهوذا هي زوجة حلفي

واسم مريم الاخري هو في اليوناني الوس

G243

ἄλλος

allos

al'-los

A primary word; “else”, that is, different (in many applications): - more, one (another), (an-, some an-) other (-s, -wise).

وهو يعني الاخر الذي مدلوله انها ثانيه في الترتيب

ونتسائل اي ترتيب ؟ او اخري لمن ؟

يجاوب علي هذا السؤال انجيل يوحنا البشير ويقول

إنجيل يوحنا 19: 25

وَكَانَتْ وَاقِفَاتٍ عِنْدَ صَلِيبِ يَسُوعَ، أُمُّهُ، وَأُخْتُ أُمِّهِ مَرْيَمُ زَوْجَةُ كِلُوبَا، وَمَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ.

فيقصد بالاخري هو اخت امه الاصغر اي الثانيه في الترتيب ومن هذا العدد عرفنا ان مريم ام يعقوب ويوسي ويهوذا هي اخت مريم العذراء الاصغر وهي زوجة كلوبا الذي يلقب ايضا بحلفي



انجيل يوحنا 20

20: 1 و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر

وهنا يوحنا الحبيب الذي يركز علي النقاط اللاهوتيه اي الروحيات اكثر يركز في المشهد علي مريم المجدليه فقط لانها التي سيقول لها المسيح لاتلمسيني

ويؤكد يوحنا ان من اوائل الذين ذهبوا هي مريم مع بقية النسوه وهذا كان باكر والظلام باق اي مع بداية طلوع الشمس حيث يكون الظلام في بداية انقشاعه ويذكر ذلك بطريقه غير مباشره في

20: 2 فركضت و جاءت الى سمعان بطرس و الى التلميذ الاخر الذي كان يسوع يحبه و قالت لهما اخذوا السيد من القبر و لسنا نعلم اين وضعوه

فيوحنا يتكلم عن مريم المجدليه فقط ولكن يعبر بصيغة الجمع اي ان مريم المجدليه لم تكن لوحدها بل كان معها اخرين

واكتفي بهذا القدر



والمجد لله دائما