الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى هل المسيح هو اول القائمين من الاموات ام قام قبله كثيرين ؟

1صم 28: 15  1مل 17: 19  2مل 4: 32  2مل 13: 21  مت 11: 4  مت 17: 3  مر 9  لو 9  أع 26: 23  رؤ 1: 5  يو 11: 44 

هل المسيح هو اول القائمين من الاموات ام قام قبله كثيرين ؟

1صم 28: 15 و1 ملوك 17: 19 و 2ملوك 4: 32 و 2ملوك 13: 21 و متي 11: 4 و متي 17: 3 و مرقس 9 و لوقا 9 واعمال 26: 23 و رؤيا 1: 5 يوحنا 11: 44

Holy_bible_1



الشبهة



ـ قال رواة الصليب أن المسيح بعد صلبه كان أول من قام من الأموات:

أعمال الرسل: 26: 23 » مِنْ أَنَّ الْمَسِيحَ سَيَتَأَلَّمُ فَيَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَقُومُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ.. «.

الرؤيا 1: 5 » وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ..، بِكْرِ الْقَائِمِينَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ «.

ـ ولكن نجد ما يُكذّب زعمهم،لأن غير المسيح كان قد سبقه في القيام من الموت:

* كِتَابُ صَمُوئِيلَ الأَوَّلُ، 28 : 3 » وَكَانَ صَمُوئِيلُ قَدْ مَاتَ ..15فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «لِمَاذَا أَزْعَجْتَنِي بِإِصْعَادِكَ لِي؟». «.

* كِتَابُ المُلُوكِ الأَوَّلُ، 17: موت ابن الأرملة وإحياؤه [إيليا]:

» 17وَحَدَثَ بَعْدَ زَمَنٍ أَنَّ ابْنَ الْمَرْأَةِ صَاحِبَةِ الْبَيْتِ اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْمَرَضُ، وَمَاتَ،.. 19فَقَالَ لَهَا: «أَعْطِينِي ابْنَكِ». وَأَخَذَهُ مِنْهَا .. وَرَجَعَتْ نَفْسُ الْوَلَدِ إِلَيْهِ فَعَاشَ. .. وَسَلَّمَهُ إِلَى أُمِّهِ، وَقَالَ لَهَا: «انْظُرِي، إِنَّ ابْنَكِ حَيٌّ» .. «.

* كتاب الملوك الثاني 4: 32 » وَدَخَلَ أَلِيشَعُ الْبَيْتَ وَإِذَا بِالصَّبِيِّ مَيْتٌ فِي سَرِيرِهِ. .. فَعَطَس هَذَا سَبْعَ مَرَّاتٍ وَفَتَحَ عَيْنَيْهِ. .. قَالَ: «احْمِلِي ابْنَكِ!» 37فَسَجَدَتْ عَلَى وَجْهِهَا إِلَى الأَرْضِ عِنْدَ قَدَمَيْهِ ثُمَّ حَمَلَتِ ابْنَهَا وَانْصَرَفَتْ. «.

* كِتَابُ الْمُلُوكِ الثَّانِي،13: 20 »20وَمَاتَ أَلِيشَعُ فَدَفَنُوهُ... 21فِيمَا كَانَ قَوْمٌ يَقُومُونَ بِدَفْنِ رَجُلٍ مَيْتٍ... حَتَّى طَرَحُوا الْجُثْمَانَ فِي قَبْرِ أَلِيشَعَ، وَمَا كَادَ جُثْمَانُ الْمَيْتِ يَمَسُّ عِظَامَ أَلِيشَعَ حَتَّى ارْتَدَّتْ إِلَيْهِ الْحَيَاةُ، فَعَاشَ وَنَهَضَ عَلَى رِجْلَيْهِ.. «.

* يوحنا 11: 44» فَخَرَجَ الْمَيْتُ وَالأَكْفَانُ تَشُدُّ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ، وَالْمِنْدِيلُ يَلُفُّ رَأْسَهُ. فَقَالَ يَسُوعُ لِمَنْ حَوْلَهُ: «حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ!». «.

* لوقا 7: 12» وَلَمَّا اقْتَرَبَ مِنْ بَابِ الْمَدِينَةِ، إِذَا مَيْتٌ مَحْمُولٌ، .. وَقَالَ: «أَيُّهَا الشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ: قُمْ!» 15فَجَلَسَ الْمَيْتُ وَبَدَأَ يَتَكَلَّمُ،.. «.

* متّى11 : 4 » فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ قَائِلاً: .. 5الْعُمْيُ يُبْصِرُونَ، وَالْعُرْجُ يَمْشُونَ، وَالْبُرْصُ يُطَهَّرُونَ، وَالصُّمُّ يَسْمَعُونَ، وَالْمَوْتَى يُقَامُونَ،. «.

* لوقا 9: 28» وَحَدَثَ بَعْدَ هَذَا الْكَلاَمِ بِثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ تَقْرِيباً أَنْ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا وَيَعْقُوبَ، .. 30وَإِذَا رَجُلاَنِ يَتَحَدَّثَانِ مَعَهُ، وَهُمَا مُوسَى وَإِيلِيَّا، 31وَقَدْ ظَهَرَا بِمَجْدٍ وَتَكَلَّمَا عَنْ رَحِيلِهِ ... «.

* متّى 1:17ـ 13: » وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ، أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ،... 3وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَحَدَّثَانِ مَعَهُ. .. 10فَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ: «لِمَاذَا إِذَنْ يَقُولُ الْكَتَبَةُ إِنَّ إِيلِيَّا لاَبُدَّ أَنْ يَأْتِيَ قَبْلاً؟» 11فَأَجَابَهُمْ قَائِلاً: .. 12عَلَى أَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: قَدْ جَاءَ إِيلِيَّا، وَلَمْ يَعْرِفُوهُ،.. 13عِنْدَئِذٍ فَهِمَ التَّلاَمِيذُ أَنَّهُ كَلَّمَهُمْ عَنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ. «.

فيتبين أن القول بأن المسيح أول من قام من الأموات،هو قول زائف،يدل على تخرّص الكتبة،



الرد



في البداية لنفهم معني ان المسيح اول القائمين من الاموات وبكر القائمين من الاموات نفهم في عجالة معني الموت ومعني قيامة المسيح ثم نطبقه علي الامثله التي ذكرها المشكك

الموت كما شرحت سلبقا في ملف

الرد علي شبهة موتا تموت

هو انواع

1 الموت الذي يصيب الجسد

سفر التكوين 6: 17

فَهَا أَنَا آتٍ بِطُوفَانِ الْمَاءِ عَلَى الأَرْضِ لأُهْلِكَ كُلَّ جَسَدٍ فِيهِ رُوحُ حَيَاةٍ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. كُلُّ مَا فِي الأَرْضِ يَمُوتُ.



رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 4: 11

لأَنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ نُسَلَّمُ دَائِمًا لِلْمَوْتِ مِنْ أَجْلِ يَسُوعَ، لِكَيْ تَظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ أَيْضًا فِي جَسَدِنَا الْمَائِتِ.



2 والموت فساد الجسد

سفر أيوب 18: 13

يَأْكُلُ أَعْضَاءَ جَسَدِهِ. يَأْكُلُ أَعْضَاءَهُ بِكْرُ الْمَوْتِ.



3 وموت اهتمامات الجسد ( اي الشهوات )

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 6

لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ.



4 وموت النفس

انجيل متي 10

10: 28 و لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد و لكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس و الجسد كليهما في جهنم



رسالة يعقوب 5

5: 20 فليعلم ان من رد خاطئا عن ضلال طريقه يخلص نفسا من الموت و يستر كثرة من الخطايا



5 وموت ابدي

سفر حزقيال 25: 15

« هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ أَنَّ الْفِلِسْطِينِيِّينَ قَدْ عَمِلُوا بِالانْتِقَامِ، وَانْتَقَمُوا نَقْمَةً بِالإِهَانَةِ إِلَى الْمَوْتِ لِلْخَرَابِ مِنْ عَدَاوَةٍ أَبَدِيَّةٍ،



6 وموت الروح بالخطيه

رسالة بولس الرسول الي افسس 2

2: 1 و انتم اذ كنتم امواتا بالذنوب و الخطايا



إنجيل لوقا 15: 32

وَلكِنْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ وَنُسَرَّ، لأَنَّ أَخَاكَ هذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالُا فَوُجِدَ».



رسالة بولس الرسول الي اهل رومية 6

6: 23 لان اجرة الخطية هي موت و اما هبة الله فهي حياة ابدية بالمسيح يسوع ربنا



7 موت عدم الايمان بالمسيح

انجيل يوحنا 3

3: 16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية

3: 17 لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم

3: 18 الذي يؤمن به لا يدان و الذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد



رسالة يوحنا الرسول الاولي 5

5: 12 من له الابن فله الحياة و من ليس له ابن الله فليست له الحياة



وبالطبع المسيح مات بالجسد فقط ولكنه لم يتعرض لاي نوع من انواع الموت وبقيامته تمم مصالحة السمائيين بالارضيين فهو بموته مات بالجسد وبقيامته فتح الباب للبشريه لتقوم من جميع انواع الموت السبعة

رسالة بولس الرسول الثانية الي أهل كورنثوس 5

17 إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.
18
وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ،

19
أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ
.

والمسيح بقيامته لن يموت بالجسد مره اخري ولا باي نوع من انواع الموت الاخري بل جسده تحول الي الطبيعه النورانية الطبيعه السماوية وليست الطبيعه المادية الضعيفة وهو اول من تحول الي هذه الطبيعه بالجسد وليس باللاهوت فهو

اول القائمين وبكر من الاموات لانه قام بجسد لايموت مره اخري مثل بقية البشر ولو قاموت لابد ان يموت الجسد او يتغير ولكن المسيح جسده تغير اولا فهو الاول في قيامة الجسد وهو الذي يقيم كل انسان سواء مؤقتا او في اليوم الاخير والذين لم يموتوا يتغيروا ليشابهوا جسده فهو الاول في هذا

ثانيا المسيح اول القائمين الذي لا يتعرض جسده لفساد حتي اثناء الموت بالجسد لانه كما قال

سفر أعمال الرسل 13: 35

وَلِذلِكَ قَالَ أَيْضًا فِي مَزْمُورٍ آخَرَ:لَنْ تَدَعَ قُدُّوسَكَ يَرَى فَسَادًا

اما غيره من البشر فجسدهم قابل للفساد والامراض اثناء حياتهم وبعد موتهم ولكن في المسيح هم ينالوا الجسد عديم الفساد اذا هو البكر في هذا ايضا

ثالثا المسيح لم يموت موت الشهوه لانه بلا خطيه ولكن كل البشر خطاه وماتوا بالخطايا واحتاجوا مجد الله اي الرب يسوع المسيح

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 3: 23

إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ،

فهؤلاء يحتاجوا للمسيح لكي يقيمهم من موت الخطيه فهو البكر في هذا ايضا

رابعا المسيح لم يموت موت النفس ولم ينفصل عن الله ولكن هذا يحدث للبشر وهم ايضا يحتاجوا المسيح المصالح لكي يخلصهم من هذا الموت فهو البكر في هذا

خامسا المسيح لم يموت الموت الابدي بالانفصال عن الله ولكن الخاطي الغير تائب فقط هو الذي يموت هذا الموت اما التائبين فيحتاجون ايضا المسيح وفداؤه لكي لا يموتوا ابديا فالمسيح بقيامته وتتمين المصالحه هو البكر من الاموات لانه تتم هذه المصالحه

سادسا المسيح لم يموت بالروح بالخطيه ولكن مات عن خطايا البشريه وقام ليقيم البشريه في جسده بعد تتميم الفداء فهو البكر من الاموات

سابعا المسيح بالطبع لم يموت موت عدم معرفة ان يسوع هو المسيح لانه هو نفسه المسيح ولكن يحتاج كل انسان لكي يقوم فيه ان يؤمن بان يسوع هو المسيح وهو تتم الفداء وحتي رجال العهد القديم هم رقدوا علي رجاء مجيؤه لكي يخلصهم من الهاوية فهو ايضا بكرهم

وهو ايضا البكر لانه اول من فتح باب الهاوية واخرج الذين رقدوا علي الرجاء وهذا شرحته بتفصيل في ملف

هل نزل المسيح الي الهاوية ليخرج الاباء

فهو البكر في اخراجهم لانه اول من ذهب الي الهاوية ليخرجهم فهو بكرهم

ومعني كلمة القيامة التي وصف بها قيامة المسيح

هي ادق ترجمه لها بعث ( اناستاسيس ) وبالانجليزي

resurrection

G386

ἀνάστασις

anastasis

Thayer Definition:

1) a raising up, rising (e.g. from a seat)

2) a rising from the dead

2a) that of Christ

2b) that of all men at the end of this present age

2c) the resurrection of certain ones history who were restored to life (Heb_11:35)

Part of Speech: noun feminine

A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G450

Citing in TDNT: 1:371, 60

بمعني يقف يقوم من علي كرسي, القيامة من الموت مثل المسيح او البشر في نهاية الايام او اعادة حياة

وهي استخدمت 44 مره في العهد الجديد بمعني البعث فقط

G386

ἀνάστασις

anastasis

Total KJV Occurrences: 44

resurrection, 39

Mat_22:23, Mat_22:28, Mat_22:30-31 (2), Mar_12:18, Mar_12:23, Luk_14:14, Luk_20:27, Luk_20:33, Luk_20:35-36 (2), Joh_5:29 (2), Joh_11:24-25 (2), Act_1:22, Act_2:31, Act_4:2, Act_4:33, Act_17:18, Act_17:32, Act_23:6, Act_23:8, Act_24:15, Act_24:21, Rom_6:4-5 (2), 1Co_15:12-13 (2), 1Co_15:21, 1Co_15:42, Phi_3:10, 2Ti_2:18, Heb_6:2, Heb_11:35, 1Pe_1:3, 1Pe_3:21, Rev_20:5-6 (2)

again, 2

Heb_11:34-35 (2)

raised, 1

Heb_11:35 (2)

rise, 1

Act_26:23

rising, 1

Luk_2:34

وهي وصف بها قيامة المسيح فقط وسيوصف بها قيامة البشر ليس في الدنيا ولكن في اليوم الاخير اذا فهي خاصه بالمسيح فقط وهو البكر فيها

اما قيامة الاشخاص فوصفت بتعبير اخر وهو

وهو ايجيرو

G1453

ἐγείρω

egeirō

Thayer Definition:

1) to arouse, cause to rise

1a) to arouse from sleep, to awake

1b) to arouse from the sleep of death, to recall the dead to life

1c) to cause to rise from a seat or bed etc.

1d) to raise up, produce, cause to appear

1d1) to cause to appear, bring before the public

1d2) to raise up, stir up, against one

1d3) to raise up, i.e. cause to be born

1d4) of buildings, to raise up, construct, erect

Part of Speech: verb

A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: probably akin to the base of G58 (through the idea of collecting one’s faculties)

Citing in TDNT: 2:333, 195

يقوم ويقف من نوم او يستيقظ او من الموت او من كرسي او سرير او يظهر للعامة



وهي استخدمت 150 مره منها معني القيامه من الموت وليس البعث لليوم الاخير

لهذا لغويا الاعداد في اليوناني فرقت بين قيامة المسيح وبين قيامت الاشخاص من الموت بمعجزات قبل يوم الدينونة



الامثلة التي قدمها المشكك

اولا صموئيل

سفر صموئيل الاول 28

28: 14 فقال لها ما هي صورته فقالت رجل شيخ صاعد و هو مغطي بجبة فعلم شاول انه صموئيل فخر على وجهه الى الارض و سجد

28: 15 فقال صموئيل لشاول لماذا اقلقتني باصعادك اياي فقال شاول قد ضاق بي الامر جدا الفلسطينيون يحاربونني و الرب فارقني و لم يعد يجيبني لا بالانبياء و لا بالاحلام فدعوتك لكي تعلمني ماذا اصنع

اخطأ المشكك بالاستشهاد بهذا الموضوع لان الذي الذي ظهر هو ليس صموئيل النبي ولكن احد الارواح الشريرة وهذا شرحته تفصيلا في ملف

استدعاء روح صموئيل

نضع أمامنا بعض ملاحظات هامة، وهي:

1- المرأه العرافة لم تقل إنه صموئيللم تذكر هذا الاسم، وصموئيل النبى كان شخصية معروفة جداً ومشهورة وقتذاك..  بل قالت المراة: "رجل شيخ صاعد وهو مغطى بجبة".  وهذا الوصف ينطبق على مئات الناس.

2- لو كانت المرأة تحضر روح صموئيل، ثم رأت صموئيل، لكانت تفرح بنجاح مهمتها، لكنها "صرخت بصوت عظيم" (1صم12:28)، حتى أن شاول قال لها: "لا تخافي، ماذا رأيتِ"؟ فهذا يدل انه تمثيل منها

3- قالت المراه: "رأيت آلهة يصعدون من الأرض" (1صم13:28).

وعبارة "ألهة" تعني أنها رأت كثيرينوقد قيلت عبارة "آلهه" عن ألهة الأمم، "لأن كل آلهة الأمم شياطين" (مز5:96).  وقيل عن الشيطان أنه "إله هذا الدهر" (2كو4:4).  واستخدم الكتاب تعبير آلهة أيضاً في (مز6،1:82).

وغيرها الكثير من الادله التي قدمتها

فهذا الشاهد لا يصلح



ثانيا ظهور موسي وايليا مع الرب يسوع المسيح في حادثة التجلي

انجيل متي 17

17: 1 و بعد ستة ايام اخذ يسوع بطرس و يعقوب و يوحنا اخاه و صعد بهم الى جبل عال منفردين

17: 2 و تغيرت هيئته قدامهم و اضاء وجهه كالشمس و صارت ثيابه بيضاء كالنور

17: 3 و اذا موسى و ايليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه

17: 4 فجعل بطرس يقول ليسوع يا رب جيد ان نكون ههنا فان شئت نصنع هنا ثلاث مظال لك واحدة و لموسى واحدة و لايليا واحدة

17: 5 و فيما هو يتكلم اذا سحابة نيرة ظللتهم و صوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت له اسمعوا

17: 6 و لما سمع التلاميذ سقطوا على وجوههم و خافوا جدا

17: 7 فجاء يسوع و لمسهم و قال قوموا و لا تخافوا

17: 8 فرفعوا اعينهم و لم يروا احدا الا يسوع وحده

17: 9 و فيما هم نازلون من الجبل اوصاهم يسوع قائلا لا تعلموا احدا بما رايتم حتى يقوم ابن الانسان من الاموات

17: 10 و ساله تلاميذه قائلين فلماذا يقول الكتبة ان ايليا ينبغي ان ياتي اولا

17: 11 فاجاب يسوع و قال لهم ان ايليا ياتي اولا و يرد كل شيء

17: 12 و لكني اقول لكم ان ايليا قد جاء و لم يعرفوه بل عملوا به كل ما ارادوا كذلك ابن الانسان ايضا سوف يتالم منهم

17: 13 حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان



مرقس 9

9: 2 و بعد ستة ايام اخذ يسوع بطرس و يعقوب و يوحنا و صعد بهم الى جبل عال منفردين وحدهم و تغيرت هيئته قدامهم

9: 3 و صارت ثيابه تلمع بيضاء جدا كالثلج لا يقدر قصار على الارض ان يبيض مثل ذلك

9: 4 و ظهر لهم ايليا مع موسى و كانا يتكلمان مع يسوع

9: 5 فجعل بطرس يقول ليسوع يا سيدي جيد ان نكون ههنا فلنصنع ثلاث مظال لك واحدة و لموسى واحدة و لايليا واحدة

9: 6 لانه لم يكن يعلم ما يتكلم به اذ كانوا مرتعبين

9: 7 و كانت سحابة تظللهم فجاء صوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا

9: 8 فنظروا حولهم بغتة و لم يروا احدا غير يسوع وحده معهم

9: 9 و فيما هم نازلون من الجبل اوصاهم ان لا يحدثوا احد بما ابصروا الا متى قام ابن الانسان من الاموات



انجيل لوقا 9

9: 29 و فيما هو يصلي صارت هيئة وجهه متغيرة و لباسه مبيضا لامعا

9: 30 و اذا رجلان يتكلمان معه و هما موسى و ايليا

9: 31 اللذان ظهرا بمجد و تكلما عن خروجه الذي كان عتيدا ان يكمله في اورشليم

9: 32 و اما بطرس و اللذان معه فكانوا قد تثقلوا بالنوم فلما استيقظوا راوا مجده و الرجلين الواقفين معه

9: 33 و فيما هما يفارقانه قال بطرس ليسوع يا معلم جيد ان نكون ههنا فلنصنع ثلاثة مظال لك واحدة و لموسى واحدة و لايليا واحدة و هو لا يعلم ما يقول

9: 34 و فيما هو يقول ذلك كانت سحابة فظللتهم فخافوا عندما دخلوا في السحابة

9: 35 و صار صوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا

9: 36 و لما كان الصوت وجد يسوع وحده و اما هم فسكتوا و لم يخبروا احدا في تلك الايام بشيء مما ابصروه

والرد باختصار بالنسبه الي موسي هذا ظهور وليس قيامة بمعني ان موسي لم يقم من الاموات بجسده ولكن هو ظهور له في صورة مرئية ولم يقم جسده

ولهذا العدد يقول ظهرا وليس قاما من الاموات

فالاستشهاد بموسي فهو لا يصلح ان يكون كمثال من قام من الاموات ولو افترضت خطا انه كان قام من الاموات اين هو بالجسد الان ليقارن بقيامة المسيح

اما عن ايليا فايليا لم يمت اصلا ولكن اختطف في المركبة النارية

سفر الملوك الثاني 2: 11

وَفِيمَا هُمَا يَسِيرَانِ وَيَتَكَلَّمَانِ إِذَا مَرْكَبَةٌ مِنْ نَارٍ وَخَيْلٌ مِنْ نَارٍ فَصَلَتْ بَيْنَهُمَا، فَصَعِدَ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ.



وظهر اي بارادة الرب اتي من المكان الذي اختطف اليه فهو لايصح ان يقال عنه انه قام لانه لم يمت اصلا بالجسد بعد فهذه مقارنة خطأ ولا يصلح ان يقال علي ايليا انه باكورة الراقدين لانه لم يرقد بعد

ولكن سياتي يوم يرقد فيه كما يخبرنا سفر الرؤيا

سفر الرؤيا 11

7 وَمَتَى تَمَّمَا شَهَادَتَهُمَا، فَالْوَحْشُ الصَّاعِدُ مِنَ الْهَاوِيَةِ سَيَصْنَعُ مَعَهُمَا حَرْبًا وَيَغْلِبُهُمَا وَيَقْتُلُهُمَا.
8
وَتَكُونُ جُثَّتَاهُمَا عَلَى شَارِعِ الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي تُدْعَى رُوحِيًّا سَدُومَ وَمِصْرَ، حَيْثُ صُلِبَ رَبُّنَا أَيْضًا
.
9
وَيَنْظُرُ أُنَاسٌ مِنَ الشُّعُوبِ وَالْقَبَائِلِ وَالأَلْسِنَةِ وَالأُمَمِ جُثَّتَيْهِمَا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَنِصْفًا، وَلاَ يَدَعُونَ جُثَّتَيْهِمَا تُوضَعَانِ فِي قُبُورٍ
.
10
وَيَشْمَتُ بِهِمَا السَّاكِنُونَ عَلَى الأَرْضِ وَيَتَهَلَّلُونَ، وَيُرْسِلُونَ هَدَايَا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ لأَنَّ هذَيْنِ النَّبِيَّيْنِ كَانَا قَدْ عَذَّبَا السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ
.
11
ثُمَّ بَعْدَ الثَّلاَثَةِ الأَيَّامِ وَالنِّصْفِ، دَخَلَ فِيهِمَا رُوحُ حَيَاةٍ مِنَ اللهِ، فَوَقَفَا عَلَى أَرْجُلِهِمَا
. وَوَقَعَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى الَّذِينَ كَانُوا يَنْظُرُونَهُمَا.
12
وَسَمِعُوا صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً لَهُمَا
: «اصْعَدَا إِلَى ههُنَا». فَصَعِدَا إِلَى السَّمَاءِ فِي السَّحَابَةِ، وَنَظَرَهُمَا أَعْدَاؤُهُمَا.

فلا يصح ان يقال علي من لم يرقد بعد انه قام قبل المسيح اصلا



اما عن الموتي الذين قاموا مثل الولد الذي اقامه ايليا والذي اقامه اليشع والرجل الذي قام من لمس عظام اليشع والموتي الذين اقامهم المسيح مثل اليعازر وابن ارملة نايين وغيرهم كل هؤلاء ماتوا مره اخري فهي كانت معجزة ولا يقال عنهم انهم بعثوا فهم كلهم رقدوا بالجسد ومات الجسد مره ثانية ولكن الوحيد الذي بعث وقام حقا وهو باكورة الراقدين هو السيد المسيح

ولو طبقنا عليهم كلهم انواع الموت المختلفه كمقارنه بقيامة المسيح

المسيح قام بجسد ولم يرقد مره اخري بهذا الجسد فهو باكورة القائمين من الاموات بجسده قيامه حقيقية وليست قيامه مؤقته اما كل هؤلاء قاموا باجساد وماتوا مره اخري ولهذا فهم ليسوا الباكورة ولكن المسيح وهم ايضا اجسادهم لم تتغير بعد قيامتهم ولكن المسيح هو الوحيد الذي جسده تغير للطبيعه النورانية القويه وليست الضعيفه ولهذا هو اول من قام قيامة حقيقيه بجسد قوي

وثانيا ايضا المسيح اول القائمين الذي لم ولن يتعرض جسده لفساد ولكن الباقيين ماتوا وتعرضوا للفساد فهو البكر في هذا الامر ايضا

ثالثا المسيح لم يموت موت الشهوه قبل وبعد قيامته اما هؤلاء ماتوا موت الشهوه قبل وبعد قيامتهم المؤقته حتي ماتوا مره اخري فالمسيح هو الوحيد القام قيامه حقيقيه ولم يموت موت الشهوة

وفي هذا النوع المسيح لايحتاج الي مجد لانه هو المجد اما هؤلاء فيحاتجوا مجد الرب ولهذا فهو باكورتهم واول القائمين

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 3: 23

إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ،

فهؤلاء يحتاجوا للمسيح لكي يقيمهم من موت الخطيه فهو البكر في هذا ايضا

رابعا المسيح لم يموت موت النفس ولم ينفصل عن الله ولكن هؤلاء للبشر الذين قاموا مؤقتا ورقدوا مره اخري هم ايضا يحتاجوا المسيح المصالح لكي يخلصهم من هذا الموت فهو البكر في هذا

خامسا المسيح لم يموت الموت الابدي بالانفصال عن الله بالخطية ولكن هؤلاء اخطؤا واحتاجوا ايضا المسيح وفداؤه لكي لا يموتوا ابديا فالمسيح بقيامته وتتمين المصالحه هو البكر من الاموات لانه تتم هذه المصالحه

سادسا المسيح لم يموت بالروح بالخطيه ولكن مات عن خطايا البشريه وقام ليقيم البشريه في جسده بعد تتميم الفداء ولكن هؤلاء احتاجوا فداء المسيح فهو البكر من الاموات

سابعا المسيح بالطبع لم يموت موت عدم معرفة ان يسوع هو المسيح لانه هو نفسه المسيح ولكن م هم رقدوا علي رجاء مجيؤه لكي يخلصهم من الهاوية فهو ايضا بكرهم

وهو ايضا البكر لانه اول من فتح باب الهاوية واخرج الذين رقدوا علي الرجاء ومنهم هؤلاء الذين قاموا ثم ماتوا مره اخري فهو الذي كسر باب الهاويه فهو البكر واول من قام



لهذا المسيح هو فعلا اول القائمين من الاموات

ولكن قبل ان اختم احد ان اقدم بعض الاعداد التي شرح فيها معلمنا بولس معاني رائعه

رسالة بولس الرسول الي أهل رومية 5

5: 1 فاذ قد تبررنا بالايمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح

5: 2 الذي به ايضا قد صار لنا الدخول بالايمان الى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون و نفتخر على رجاء مجد الله

5: 3 و ليس ذلك فقط بل نفتخر ايضا في الضيقات عالمين ان الضيق ينشئ صبرا

5: 4 و الصبر تزكية و التزكية رجاء

5: 5 و الرجاء لا يخزي لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا

5: 6 لان المسيح اذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لاجل الفجار

5: 7 فانه بالجهد يموت احد لاجل بار ربما لاجل الصالح يجسر احد ايضا ان يموت

5: 8 و لكن الله بين محبته لنا لانه و نحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا

5: 9 فبالاولى كثيرا و نحن متبررون الان بدمه نخلص به من الغضب

5: 10 لانه ان كنا و نحن اعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه فبالاولى كثيرا و نحن مصالحون نخلص بحياته

5: 11 و ليس ذلك فقط بل نفتخر ايضا بالله بربنا يسوع المسيح الذي نلنا به الان المصالحة

5: 12 من اجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم و بالخطية الموت و هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع

5: 13 فانه حتى الناموس كانت الخطية في العالم على ان الخطية لا تحسب ان لم يكن ناموس

5: 14 لكن قد ملك الموت من ادم الى موسى و ذلك على الذين لم يخطئوا على شبه تعدي ادم الذي هو مثال الاتي

5: 15 و لكن ليس كالخطية هكذا ايضا الهبة لانه ان كان بخطية الواحد مات الكثيرون فبالاولى كثيرا نعمة الله و العطية بالنعمة التي بالانسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين

5: 16 و ليس كما بواحد قد اخطا هكذا العطية لان الحكم من واحد للدينونة و اما الهبة فمن جرى خطايا كثيرة للتبرير

5: 17 لانه ان كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد فبالاولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة و عطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح

5: 18 فاذا كما بخطية واحدة صار الحكم الى جميع الناس للدينونة هكذا ببر واحد صارت الهبة الى جميع الناس لتبرير الحياة

5: 19 لانه كما بمعصية الانسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا ايضا باطاعة الواحد سيجعل الكثيرون ابرارا

5: 20 و اما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية و لكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدا

5: 21 حتى كما ملكت الخطية في الموت هكذا تملك النعمة بالبر للحياة الابدية بيسوع المسيح ربنا

فالمسيح بكر القائمين لانه ليس الاول فقط بل هو الذي اعطي البر والتبرير وهو الذي اعطانا الدخول بالايمان وهو الذي اعطانا الرجاء وهو الوحيد الذي مات عن الخطاة والضعفاء وهو الذي اعطانا الخلاص وهو الذي اعطي المصالة وهو الذي اعطي الحياة وهو الذي اعطانا الهبة الالهية وهو الذي ازال ملك الموت واعطانا ان نملك به الحياة بالواحد يسوع المسيح

فهو الاول ليس لقيامته فقط بل ايضا لعطاياه الابدية

واكتفي بهذا القدر



والمجد لله دائما