الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى ظهورات رب المجد وترتيب الاحداث وشبهاتها والرد
مت 28 مر 16 لو 24 يو 20 يو 21 أع 1 1كو 15
ظهورات رب المجد وترتيب الاحداث وشبهاتها والرد عليها
Holy_bible_1
الفهرس
ظهورات رب المجد
عدد مرات ذهاب مريم المجدليه الي القبر
متي اتت المريمات الي القبر هل بعد ان طلعت الشمس ام والظلام باق ؟
من أول من أتي الي القبر مريم المجدليه لوحدها ام معها اخريات
هل دحرج الحجر قبل وصول المريمات ام بعد وصولهم
هل قصة دحرجة الحجر علي قبر المسيح حقيقية
من كان موجود عند قبر المسيح ملاك ام اثنين ام رجل ام لا احد
هل نقلت المريمات بشرة القيامة ام لم يقلن شيئا
من هو اول من ظهر له المسيح بعد قيامته
هل ظهورات المسيح بعد القيامه تثبت انها فقط رؤيا وليست قيامة حقيقية ؟
هل ظهور واختفاء المسيح بعد القيامة ينكر قيامته بجسده الحقيقي
لماذا لم يتعرف تلميذي عمواس ولا المجدليه المسيح
هل التلاميذ انطلقوا الي الجليل مباشره بعد ان اخبرتهم المريمات عن قيامة الرب ام بقوا في العلية
كم عدد التلاميذ الذين ظهر لهم المسيح بعد قيامته
هل صعد المسيح في نفس اليوم ام بعد اربعين يوما
هل صعد المسيح من بيت عنيا ام من جبل الزيتون
هل المسيح هو اول القائمين من الاموات ام قام قبله كثيرين
ظهورات رب المجد
ترتيب الظهورات
الشخص رؤية سماع لمس مكان
1 مريم المجدليه * * عند القبر اورشليم
يوحنا 20: 10- 18
20: 10 فمضى التلميذان ايضا الى موضعهما
20: 11 اما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي و فيما هي تبكي انحنت الى القبر
20: 12 فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس و الاخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا
20: 13 فقالا لها يا امراة لماذا تبكين قالت لهما انهم اخذوا سيدي و لست اعلم اين وضعوه
20: 14 و لما قالت هذا التفتت الى الوراء فنظرت يسوع واقفا و لم تعلم انه يسوع
20: 15 قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين من تطلبين فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته و انا اخذه
20: 16 قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك و قالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم
20: 17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم
20: 18 فجاءت مريم المجدلية و اخبرت التلاميذ انها رات الرب و انه قال لها هذا
مرقس
16: 1 و بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و سالومة حنوطا لياتين و يدهنه
16: 2 و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس
16: 3 و كن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر
16: 4 فتطلعن و راين ان الحجر قد دحرج لانه كان عظيما جدا
16: 5 و لما دخلن القبر راين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن
16: 6 فقال لهن لا تندهشن انتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب قد قام ليس هو ههنا هوذا الموضع الذي وضعوه فيه
16: 7 لكن اذهبن و قلن لتلاميذه و لبطرس انه يسبقكم الى الجليل هناك ترونه كما قال لكم
16: 8 فخرجن سريعا و هربن من القبر لان الرعدة و الحيرة اخذتاهن و لم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات
16: 9 و بعدما قام باكرا في اول الاسبوع ظهر اولا لمريم المجدلية التي كان قد اخرج منها سبعة شياطين
16: 10 فذهبت هذه و اخبرت الذين كانوا معه و هم ينوحون و يبكون
16: 11 فلما سمع اولئك انه حي و قد نظرته لم يصدقوا
2 مريم والنساء * * * عند القبر
متي 28: 1- 10
1
وَبَعْدَ
السَّبْتِ، عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ
الأُسْبُوعِ، جَاءَتْ مَرْيَمُ
الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى
لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ.
2
وَإِذَا
زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، لأَنَّ
مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ
وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ
الْبَابِ، وَجَلَسَ عَلَيْهِ.
3
وَكَانَ
مَنْظَرُهُ كَالْبَرْقِ، وَلِبَاسُهُ
أَبْيَضَ كَالثَّلْجِ.
4
فَمِنْ
خَوْفِهِ ارْتَعَدَ الْحُرَّاسُ وَصَارُوا
كَأَمْوَاتٍ.
5
فَأَجَابَ
الْمَلاَكُ وَقَالَ لِلْمَرْأَتَيْنِ
:
«لاَ
تَخَافَا أَنْتُمَا، فَإِنِّي أَعْلَمُ
أَنَّكُمَا تَطْلُبَانِ يَسُوعَ
الْمَصْلُوبَ.
6
لَيْسَ
هُوَ ههُنَا، لأَنَّهُ قَامَ كَمَا قَالَ!
هَلُمَّا
انْظُرَا الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ
الرَّبُّ مُضْطَجِعًا فِيهِ.
7
وَاذْهَبَا
سَرِيعًا قُولاَ لِتَلاَمِيذِهِ:
إِنَّهُ
قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ.
هَا
هُوَ يَسْبِقُكُمْ إِلَى
الْجَلِيلِ.
هُنَاكَ
تَرَوْنَهُ.
هَا
أَنَا قَدْ قُلْتُ لَكُمَا».
8
فَخَرَجَتَا
سَرِيعًا مِنَ الْقَبْرِ بِخَوْفٍ
وَفَرَحٍ عَظِيمٍ، رَاكِضَتَيْنِ
لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ.
9
وَفِيمَا
هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُخْبِرَا
تَلاَمِيذَهُ إِذَا يَسُوعُ لاَقَاهُمَا
وَقَالَ:
«سَلاَمٌ
لَكُمَا».
فَتَقَدَّمَتَا
وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا
لَهُ.
10
فَقَالَ
لَهُمَا يَسُوعُ:
«لاَ
تَخَافَا.
اِذْهَبَا
قُولاَ لإِخْوَتِي أَنْ يَذْهَبُوا
إِلَى
الْجَلِيلِ،
وَهُنَاكَ يَرَوْنَنِي».
3 بطرس * * عند القبر راي الاكفان ثم راه
لوقا 24
24: 12 فقام بطرس و ركض الى القبر فانحنى و نظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان
24: 34 و هم يقولون ان الرب قام بالحقيقة و ظهر لسمعان
كورنثوس الاولي 15: 5
15: 5 و انه ظهر لصفا ثم للاثني عشر
4 تلميذي عمواس * * عمواس واكلوامعه نفس اليوم
لوقا 24: 13- 35
24: 13 و اذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم الى قرية بعيدة عن اورشليم ستين غلوة اسمها عمواس
24: 14 و كانا يتكلمان بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث
24: 15 و فيما هما يتكلمان و يتحاوران اقترب اليهما يسوع نفسه و كان يمشي معهما
24: 16 و لكن امسكت اعينهما عن معرفته
24: 17 فقال لهما ما هذا الكلام الذي تتطارحان به و انتما ماشيان عابسين
24: 18 فاجاب احدهما الذي اسمه كليوباس و قال له هل انت متغرب وحدك في اورشليم و لم تعلم الامور التي حدثت فيها في هذه الايام
24: 19 فقال لهما و ما هي فقالا المختصة بيسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل و القول امام الله و جميع الشعب
24: 20 كيف اسلمه رؤساء الكهنة و حكامنا لقضاء الموت و صلبوه
24: 21 و نحن كنا نرجو انه هو المزمع ان يفدي اسرائيل و لكن مع هذا كله اليوم له ثلاثة ايام منذ حدث ذلك
24: 22 بل بعض النساء منا حيرننا اذ كن باكرا عند القبر
24: 23 و لما لم يجدن جسده اتين قائلات انهن راين منظر ملائكة قالوا انه حي
24: 24 و مضى قوم من الذين معنا الى القبر فوجدوا هكذا كما قالت ايضا النساء و اما هو فلم يروه
24: 25 فقال لهما ايها الغبيان و البطيئا القلوب في الايمان بجميع ما تكلم به الانبياء
24: 26 اما كان ينبغي ان المسيح يتالم بهذا و يدخل الى مجده
24: 27 ثم ابتدا من موسى و من جميع الانبياء يفسر لهما الامور المختصة به في جميع الكتب
24: 28 ثم اقتربوا الى القرية التي كانا منطلقين اليها و هو تظاهر كانه منطلق الى مكان ابعد
24: 29 فالزماه قائلين امكث معنا لانه نحو المساء و قد مال النهار فدخل ليمكث معهما
24: 30 فلما اتكا معهما اخذ خبزا و بارك و كسر و ناولهما
24: 31 فانفتحت اعينهما و عرفاه ثم اختفى عنهما
24: 32 فقال بعضهما لبعض الم يكن قلبنا ملتهبا فينا اذ كان يكلمنا في الطريق و يوضح لنا الكتب
24: 33 فقاما في تلك الساعة و رجعا الى اورشليم و وجدا الاحد عشر مجتمعين هم و الذين معهم
24: 34 و هم يقولون ان الرب قام بالحقيقة و ظهر لسمعان
24: 35 و اما هما فكانا يخبران بما حدث في الطريق و كيف عرفاه عند كسر الخبز
مرقس 16
16: 12 و بعد ذلك ظهر بهيئة اخرى لاثنين منهم و هما يمشيان منطلقين الى البرية
16: 13 و ذهب هذان و اخبرا الباقين فلم يصدقوا و لا هذين
5 عشرة تلاميذ * * * اورشليم في نفس الليلة واكل
لوقا 24: 36- 49
24: 36 و فيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم و قال لهم سلام لكم
24: 37 فجزعوا و خافوا و ظنوا انهم نظروا روحا
24: 38 فقال لهم ما بالكم مضطربين و لماذا تخطر افكار في قلوبكم
24: 39 انظروا يدي و رجلي اني انا هو جسوني و انظروا فان الروح ليس له لحم و عظام كما ترون لي
24: 40 و حين قال هذا اراهم يديه و رجليه
24: 41 و بينما هم غير مصدقين من الفرح و متعجبين قال لهم اعندكم ههنا طعام
24: 42 فناولوه جزءا من سمك مشوي و شيئا من شهد عسل
24: 43 فاخذ و اكل قدامهم
24: 44 و قال لهم هذا هو الكلام الذي كلمتكم به و انا بعد معكم انه لا بد ان يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى و الانبياء و المزامير
24: 45 حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب
24: 46 و قال لهم هكذا هو مكتوب و هكذا كان ينبغي ان المسيح يتالم و يقوم من الاموات في اليوم الثالث
24: 47 و ان يكرز باسمه بالتوبة و مغفرة الخطايا لجميع الامم مبتدا من اورشليم
24: 48 و انتم شهود لذلك
24: 49 و ها انا ارسل اليكم موعد ابي فاقيموا في مدينة اورشليم الى ان تلبسوا قوة من الاعالي
يوحنا 20: 19 – 23
20: 19 و لما كانت عشية ذلك اليوم و هو اول الاسبوع و كانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع و وقف في الوسط و قال لهم سلام لكم
20: 20 و لما قال هذا اراهم يديه و جنبه ففرح التلاميذ اذ راوا الرب
20: 21 فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم كما ارسلني الاب ارسلكم انا
20: 22 و لما قال هذا نفخ و قال لهم اقبلوا الروح القدس
20: 23 من غفرتم خطاياه تغفر له و من امسكتم خطاياه امسكت
6 الاحدي عشر تلميذ * * * بعد ثمان ايام في الجليل غالبا في البيت
يوحنا 20: 24- 29
20: 24 اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوام فلم يكن معهم حين جاء يسوع
20: 25 فقال له التلاميذ الاخرون قد راينا الرب فقال لهم ان لم ابصر في يديه اثر المسامير و اضع اصبعي في اثر المسامير و اضع يدي في جنبه لا اؤمن
20: 26 و بعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا و توما معهم فجاء يسوع و الابواب مغلقة و وقف في الوسط و قال سلام لكم
20: 27 ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا و ابصر يدي و هات يدك و ضعها في جنبي و لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا
20: 28 اجاب توما و قال له ربي و الهي
20: 29 قال له يسوع لانك رايتني يا توما امنت طوبى للذين امنوا و لم يروا
7 التلاميذ السبعه * * اكلوا عند بحيرة طبرية في الجليل
يوحنا 21
1 بعد هذا اظهر ايضا يسوع نفسه للتلاميذ على بحر طبرية ظهر هكذا
21: 2 كان سمعان بطرس و توما الذي يقال له التوام و نثنائيل الذي من قانا الجليل و ابنا زبدي و اثنان اخران من تلاميذه مع بعضهم
21: 3 قال لهم سمعان بطرس انا اذهب لاتصيد قالوا له نذهب نحن ايضا معك فخرجوا و دخلوا السفينة للوقت و في تلك الليلة لم يمسكوا شيئا
21: 4 و لما كان الصبح وقف يسوع على الشاطئ و لكن التلاميذ لم يكونوا يعلمون انه يسوع
21: 5 فقال لهم يسوع يا غلمان العل عندكم اداما اجابوه لا
21: 14 هذه مرة ثالثة ظهر يسوع لتلاميذه بعدما قام من الاموات
8 كل التلاميذ * * في الجليل في البيت
متي 28: 16- 20
16
وَأَمَّا
الأَحَدَ عَشَرَ تِلْمِيذًا فَانْطَلَقُوا
إِلَى الْجَلِيلِ إِلَى الْجَبَلِ،
حَيْثُ أَمَرَهُمْ يَسُوعُ.
17
وَلَمَّا
رَأَوْهُ سَجَدُوا لَهُ، وَلكِنَّ
بَعْضَهُمْ شَكُّوا.
18
فَتَقَدَّمَ
يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً:
«دُفِعَ
إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ
وَعَلَى الأَرْضِ،
19
فَاذْهَبُوا
وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ
وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ
وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.
20
وَعَلِّمُوهُمْ
أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ
بِهِ.
وَهَا
أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى
انْقِضَاءِ الدَّهْرِ».
آمِينَ.
مرقس 16
16: 14 اخيرا ظهر للاحد عشر و هم متكئون و وبخ عدم ايمانهم و قساوة قلوبهم لانهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام
16: 15 و قال لهم اذهبوا الى العالم اجمع و اكرزوا بالانجيل للخليقة كلها
16: 16 من امن و اعتمد خلص و من لم يؤمن يدن
16: 17 و هذه الايات تتبع المؤمنين يخرجون الشياطين باسمي و يتكلمون بالسنة جديدة
16: 18 يحملون حيات و ان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم و يضعون ايديهم على المرضى فيبراون
9 خمسمائة اخ * * غير معروف
كورنثوس الاولي
15: 5 و انه ظهر لصفا ثم للاثني عشر
15: 6 و بعد ذلك ظهر دفعة واحدة لاكثر من خمس مئة اخ اكثرهم باق الى الان و لكن بعضهم قد رقدوا
10 يعقوب * * في الجليل
كورنثوس الاولي
15: 7 و بعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل اجمعين
11 التلاميذ كلهم * * جبل الزيتون
اعمال الرسل
1: 2 الى اليوم الذي ارتفع فيه بعدما اوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم
1: 3 الذين اراهم ايضا نفسه حيا ببراهين كثيرة بعدما تالم و هو يظهر لهم اربعين يوما و يتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله
1: 4 و فيما هو مجتمع معهم اوصاهم ان لا يبرحوا من اورشليم بل ينتظروا موعد الاب الذي سمعتموه مني
1: 5 لان يوحنا عمد بالماء و اما انتم فستتعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الايام بكثير
1: 6 اما هم المجتمعون فسالوه قائلين يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل
1: 7 فقال لهم ليس لكم ان تعرفوا الازمنة و الاوقات التي جعلها الاب في سلطانه
1: 8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم و في كل اليهودية و السامرة و الى اقصى الارض
1: 9 و لما قال هذا ارتفع و هم ينظرون و اخذته سحابة عن اعينهم
مرقس 16
16: 19 ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء و جلس عن يمين الله
لوقا 24
24: 50 و اخرجهم خارجا الى بيت عنيا و رفع يديه و باركهم
24: 51 و فيما هو يباركهم انفرد عنهم و اصعد الى السماء
12 بولس الرسول * * في الطريق الي دمشق
اعمال 9
: 1 اما شاول فكان لم يزل ينفث تهددا و قتلا على تلاميذ الرب فتقدم الى رئيس الكهنة
9: 2 و طلب منه رسائل الى دمشق الى الجماعات حتى اذا وجد اناسا من الطريق رجالا او نساء يسوقهم موثقين الى اورشليم
9: 3 و في ذهابه حدث انه اقترب الى دمشق فبغتة ابرق حوله نور من السماء
9: 4 فسقط على الارض و سمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني
9: 5 فقال من انت يا سيد فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده صعب عليك ان ترفس مناخس
9: 6 فقال و هو مرتعد و متحير يا رب ماذا تريد ان افعل فقال له الرب قم و ادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي ان تفعل
9: 7 و اما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت و لا ينظرون احدا
9: 8 فنهض شاول عن الارض و كان و هو مفتوح العينين لا يبصر احدا فاقتادوه بيده و ادخلوه الى دمشق
كورنثوث الاولي 15
15: 8 و اخر الكل كانه للسقط ظهر لي انا
ثانيا الاسئله المثاره والرد ود عليها
1 من ظهر له المسيح اولا المريمات ولا التلاميذ
متي 28
9 وَفِيمَا هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ إِذَا يَسُوعُ لاَقَاهُمَا وَقَالَ: «سَلاَمٌ لَكُمَا». فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ.
كورنثوس الاولي 15: 5
15: 5 و انه ظهر لصفا ثم للاثني عشر
والحل
يقول القديس مرقس "وبعد ما قام باكراً ظهر أولاً لمريم المجدلية التي كان قد أخرج منها سبعة شياطين" (مر9:16) وهكذا يؤكد القديس متى (9:28،10) والقديس يوحنا (1:20). أمّا القديس لوقا فيذكر أن عدد من المريمات ذهبن للقبر أولاً ورأوا الملائكة وعرفوا حقيقة القيامة. ثم يؤكد القديس لوقا أن مريم المجدلية ومعها أخريات أخبرن الرسل وبشروهم بالقيامة .
بينما أن بولس الرسول لم يذكر المريمات ولا المجدلية في (1كو5:15-9) بل قال إن المسيح ظهر لصفا ثم للإثنى عشر وبعد ذلك لأكثر من خمسمائة أخ وبعد ذلك ليعقوب ثم لبولس نفسه. فهل يوجد إختلاف أو تضاد بين الروايات المختلفة ؟
1- بالنسبة للأناجيل الأربعة إتفقوا على أن النساء سبقن الرسل في معرفة حقيقة القيامة، بل صرن كارزات بالقيامة للرسل أنفسهم. والأربعة بشائر تذكر إسم المجدلية كشاهد للقيامة ولأنها رأت المسيح وصارت كارزة. وهى التي كان بها سبعة شياطين. وهذا هو هدف الأناجيل الأربعة أن كل خاطئ بقوة القيامة قادر أن يتحول لكارز رأى المسيح. ونلاحظ أن المرأة في العهد القديم كانت هي سبب سقوط آدم. والآن صارت المرأة بعد القيامة كارزة وشاهدة للقيامة. هذا التحول العجيب هو الخلاص، وهذه هي بشارة الأناجيل المفرحة.
2- أمّا بولس فعلى عادة الناموس ذكر صفا أولاً ثم الرسل ثم 500 أخ ثم بولس نفسه. فصفا (بطرس) ويعقوب من الأعمدة (غل9:2). ثم الرسل وهم الذين ائتمنهم المسيح على الكرازة وال500 أخ هم عدد من الشهود لا يشك أحد في أنهم كلهم كانوا في وهم. وإذا لم يرى الكل حقيقة القيامة فقد رآها بولس وهذا ما قصده بولس تأكيد حقيقة القيامة بشهود عاينوا القيامة. وكعادة اليهود فهم يعتمدون شهادة الرجال. والناموس يحدد أن تكون الشهادة على فم أكثر من شاهد (عد30:35 + تث15:19) لذلك لم يرد في كلمات بولس الرسول ذكر للنساء.
2 هل المريمات تكلموا ولا لا
مرقس
16: 8 فخرجن سريعا و هربن من القبر لان الرعدة و الحيرة اخذتاهن و لم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات
متي
8 فَخَرَجَتَا سَرِيعًا مِنَ الْقَبْرِ بِخَوْفٍ وَفَرَحٍ عَظِيمٍ، رَاكِضَتَيْنِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ.
لم يخبروا احد في الطريق لكن اخبروا التلاميذ في العلية
3 – متي ذهب التلاميذ للجليل
في اليوم الاول ولا الاربعين
الحل في اليوم الثامن
يوحنا
20: 26 و بعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا و توما معهم فجاء يسوع و الابواب مغلقة و وقف في الوسط و قال سلام لكم
4 هل امرهم ان يذهبوا الي الجليل ولا ان بيقوا في ارشليم
لوقا
24: 49 و ها انا ارسل اليكم موعد ابي فاقيموا في مدينة اورشليم الى ان تلبسوا قوة من الاعالي
متي
7
وَاذْهَبَا
سَرِيعًا قُولاَ لِتَلاَمِيذِهِ:
إِنَّهُ
قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ.
هَا
هُوَ يَسْبِقُكُمْ إِلَى
الْجَلِيلِ.
هُنَاكَ
تَرَوْنَهُ.
هَا
أَنَا قَدْ قُلْتُ لَكُمَا».
8
فَخَرَجَتَا
سَرِيعًا مِنَ الْقَبْرِ بِخَوْفٍ
وَفَرَحٍ عَظِيمٍ، رَاكِضَتَيْنِ
لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ.
9
وَفِيمَا
هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُخْبِرَا
تَلاَمِيذَهُ إِذَا يَسُوعُ لاَقَاهُمَا
وَقَالَ:
«سَلاَمٌ
لَكُمَا».
فَتَقَدَّمَتَا
وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا
لَهُ.
10
فَقَالَ
لَهُمَا يَسُوعُ:
«لاَ
تَخَافَا.
اِذْهَبَا
قُولاَ لإِخْوَتِي أَنْ يَذْهَبُوا
إِلَى
الْجَلِيلِ،
وَهُنَاكَ يَرَوْنَنِي».
اولا امرهم بالذهاب للجليل وبعدها يعودوا ويقيموا في اورشليم ويكون مكان اقامتهم المستمره
ويبداؤا خدمتهم من اورشليم بعد قبول الروح القدس
والجليل ليجددهم ويذكرهم باختياره لهم
جاءت الدعوة أن يلتقي الكل به في "الجليل"، التي تعني "العبور". فإن كان السيد قام من بين الأموات إنما ليعبر بنا من الموت إلى الحياة، ومن الألم إلى مجد القيامة، ومن إنساننا القديم إلى الحياة الجديدة التي صارت لنا فيه. ويرى القديس أغسطينوس[383] أن الجليل وهي تعني "العبور"، تعني عبور التلاميذ إلى الأمم للكرازة بينهم بعد أن فتح لهم الطريق، بقوله "ها أنا أسبقكم إلى الجليل".
5 هل صعد من بيت عنيا ولا من جبل الزيتون
لوقا
24: 50 و اخرجهم خارجا الى بيت عنيا و رفع يديه و باركهم
24: 51 و فيما هو يباركهم انفرد عنهم و اصعد الى السماء
24: 52 فسجدوا له و رجعوا الى اورشليم بفرح عظيم
الاعمال
1: 12 حينئذ رجعوا الى اورشليم من الجبل الذي يدعى جبل الزيتون الذي هو بالقرب من اورشليم على سفر سبت
بيت عنيا توجد في الجهه الشرقية لجبل الزيتون
قلنا أن "بيت عنيا" تعني "بيت العناء" أو"بيت الطاعة"، فإنه قد أراد أن يصعد إلى السماء عند بيت عنيا، عند جبل الزيتون، حتى كل من يود أن يرتفع قلبه إلى السماء يلزمه أن يحتمل معه "العناء" ويشاركه الألم، كما يحمل سمة الطاعة التي للابن نحو أبيه. يمكننا أن نقول بأنه من أجل عصياننا نزل من السماء، وبطاعته رفعنا إلى سماواته.
لقد رفع يديه الحاملتين لآثار الجراح ببركة صليبه، مقدّمًا دمه المبذول ثمنًا لرفعهم معه.
العجيب أن التلاميذ لم يحزنوا على صعود الرب ومفارقته لهم حسب الجسد، إنما رجعوا إلى أورشليم بفرحٍ عظيمٍ، إذ أدركوا أنه حيث يوجد الرأس تكون الأعضاء، وما تمتع به السيد المسيح إنما هو باسم الكنيسة كلها ولحسابها.
عدد مرات ذهاب مريم المجدليه الي القبر
السؤال
يوجد اختلاف اراء في عدد مرات ذهاب مريم المجدليه الي قبر السيد المسيح فجر الاحد فكم هو عدد مرات ذهاب مريم المجدليه الي القبر ؟
الرد
افضل شيئ هو ان نقراء الاعداد بتركيز معا لكي نفهم القصه بالتفصيل
وفقط قبل ذلك اوضح نقطتين
الاولي لغويه وهي
انه في اليوناني لايوجد تصريف للمثني ولكن فقط تصريف للمفرد او تصريف للجمع فتصريف المثني ياتي من المترجم للعربيه بناء علي سياق الكلام فلا يصلح الاستشهاد بتصريف للمثتي في العربي لكي نبني عليه احداث
النقطه الثانيه جغرافيه وهي
مكان اجتماع التلاميذ هو العليه التي تناولوا فيها الفصح مع المسيح
وفكره مختصره عن العليه
من قاموس الكتاب المقدس
العلية | العلالي
العُلِّيّة: الغرفة في الطبقات العليا من الدار وجمعها " علالي". والكلمة في العبرية هي "علية "كما في العربية لفظاً ومعنى.
وصنع الرب يسوع الفصح مع تلاميذه في "علية كبيرة مفروشة" (14: 15، لو 22: 12). ولابد أنها كانت علية كبيرة اتسعت لثلاثة عشر شخصاً لأكل الفصح وهم متكئون على الوسائد أو الأرائك حيث أنها كانت "مفروشة" (14: 15، لو 22: 12).ولابد أنها كانت مفروشة. ولعلها نفس المكان الذي جاء إليه الرب بعد القيامة، إلى تلاميذه (لو 24: 33, 36، يو 20: 19, 26)، والعلية التي اجتمع فيها التلاميذ بعد عودتهم من جبل الزيتون حيث شاهدوا صعود الرب يسوع المسيح إلى السماء، وفيها تم اختيار متياس ليملأ مكان يهوذا الاسخريوطي بين التلاميذ (أع 1: 13).
وصورتها
العلية
الى يسار الصورة في الطابق الثاني
الطابق
الاول هو مزار قبر داوود
من
اليمين حائط كنيسة نياح السيدة
العذراء
الفناء
الداخلي لبيت العلية
المدخل
الخارجي
مدخل
العلية
العلية
من الداخل
في
القرن السادس عشر استولى المسلمون على
العلية وحولت الى جامع
وغُيرت
النوافذ ووضعت هذه النوافذ الاسلامية
المزخرفة
محراب
الصلاة او المشكاة الاسلامي اضيف الى
الحائط الجنوبي
سطح
العلية حيث مؤذنة الجامع والى الخلف برج
الاجراس لكنيسة نياحة العذراء
اجتماع
البابا جان بول الثاني مع كراديلت وبطاركة
واساقفة الكنيسة الكاثوليكية في العلية
والعليه كما تخبرنا المواقع المتخصصه هي علي جبل صهيون بالقرب من قبر الملك داود وهي قريبه من جبل الزيتون في الناحيه الشرقية
فمنها بدأت المسيحية بالانتشار في القدس وكان مركزها الأول في علية صهيون وكانت لديها القناعة بأنّها الآن شعب الله الجديد فسمّوا أوّل كنيسة باسم صهيون المقدسة. وهكذا تحول اسم صهيون من مدينة داود في سلوان إلى المنطقة التي تقوم عليها العلية.
اسم المكان باللاتينية (Coenaculum) ويعني المكان المعد لتناول الطعام، ويعني أيضا بمعنى أوسع الطابق العلوي من البيت. وهو في النص الإنجيلي يعني الطابق العلوي.
التقليد المسيحي الذي يشهد على صحة المكان قديم جدا. فيروي القديس إبيفانيو وهو فلسطيني مات عام 403 أن الإمبراطور أدريانو زار فلسطين ووجد القدس كما تركها تيطس بعد الدمار (70 ب.م.) فيما عدا بضعة بيوت «من بينها الكنيسة الصغيرة التي قامت فوق الموضع حيث كان الرسل ينتظرون العنصرة». ويشير للموضع أيضا القديس كيريلوس في حديثه عن «كنيسة الرسل». ووصفت الحاجة إيجيريا بعد بضعة أعوام الاحتفالات الدينية التي كانت تجري في «الكنيسة التي على جبل صهيون» في ذكرى ظهورات الرب والعنصرة.
يبدو أنّه تمّ في هذه الفترة ترميم الكنيسة من قبل يوحنا الثاني مطران القدس. واتخذت منذئذ اسم «صهيون المقدسة». وكانوا يكرّمون في الموضع بضع رفات مقدسة ويحتفلون بذكرى القديس يعقوب والملك داود الذي يكرمون قبره تحت العلية.
دمرت جيوش كسرى الكنيسة وأعاد مديستو الناسك بناءها لكن المسلمين دمروها مرة أخرى.
لما جاء الصليبيون لم يجدوا سوى الكنيسة العليا فبنوا بناء ضخما شمل أيضا موضع «نياحة العذراء». وبعد سقوط المملكة الصليبية حافظ المسيحيون على العلية ولكن الكنيسة أخذت تتهدّم.
مع قدوم الآباء الفرنسيسكان قاموا أولا بترميم علية صهيون وبنوا بعد بضعة أعوام ديراً صغيراً ما زال قائما حتى اليوم. بعد قرن من الزمان قام المسلمون بتحريض من اليهود بالاستيلاء على القاعات التي تحت علية صهيون مغتصبين «قبر النبي داود». وصدرت وثيقة عن حاكم القسطنطينية عام 1524م حرمت الفرنسيسكان من «الغرفة العليا» وأجبرتهم الاضطهادات والمضايقات على هجر الدير عام 1551م. فتحولت العلية إلى مسجد ومنع المسيحيون من ارتيادها منعا باتا.
وفي القرن الماضي سمح للميسحيين بزيارة المكان ولكن بدون الاحتفال بالذبيحة الإلهية. وبني فيه محراب وأصبح المكان مسجدا رسميا.
ومكانها في اورشليم
وصوره توضيحيه للمكان
وهي في الناحيه الشرقيه من الجزء الاسلامي والجلجثه في الطرف المسيحي الغربي
وخريطه من موقع سانت تكلا
وخريط لفرق المسافه
فالمسافه بينهم تقريبا اكثر من ثلاثه كم وهي لست طريق مستقيم بل الكثير من المرتفعات والمنخفضات فتستغرق مشيها بسرعه متوسطه اقل من ساعه ذهاب ومثلها اياب
فالرحله الواحده من العليه الي القبر ومع وقفه قليله ثم الرجوع يستغرق زمن من ساعه ونصف الي ساعتين فيكون رحلتين هو فقط الزمن الذي يكفي من بداية الفجر حتي قبل الساعه الثالثه
ونبدا معا في قراءه الاعداد
انجيل متي
28: 1 و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر
هنا يخبرنا ببداية القصه بعد انتهاء السبت وعند فجر الاحد وفجر اليوم هو او لحظات ظهور الاشعه الاولي للشمس وهو ما يسمي طلعت الشمس الاولي ويكون الظلام باقي في بداية مراحل انقشاعه
وهنا يخبرنا عن مريمتين المجدليه ومريم الاخري ولكن في ذهابهم الاول نتاكد انهما ليستا لوحدهما لانهما بالطبع لن يقدرا علي تحريك الحجر فمتي البشير يركز علي الاحداث من زاويتهما ولكنهما ليستا الوحيدتين
ولكن هم يستغرقوا وقتا فهم في طريقهم الي القبر يكمل متي البشير ببعض الاحداث التي حدثت وهما لازالتا في الطريق
28: 2 و اذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء و دحرج الحجر عن الباب و جلس عليه
وقبل وصولهم الي البستان حدث ان زلزله وهو قيامة رب المجد ايضا وهذا صاحبه عدة ملائكة ولكن متي البشير يركز علي ملاك واحد منهم وهو الذي دحرج الحجر وجلس عليه ويصفه
28: 3 و كان منظره كالبرق و لباسه ابيض كالثلج
28: 4 فمن خوفه ارتعد الحراس و صاروا كاموات
كل هذا والمريمات وبخاصه مريم المجدليه ومريم الاخري لم تصلا بعد
28: 5 فاجاب الملاك و قال للمراتين لا تخافا انتما فاني اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب
وهذا الملاك المهيب في منظره الذي ارتعد الحراس من منظره يريد ان يطمئن المريمات فقال لهما لاتخافا انتما
28: 6 ليس هو ههنا لانه قام كما قال هلم انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه
وهذا الملاك الجالس علي الحجر ابلغهم باول بشاره وهو ان الرب قام
ثم يطلب منهم ان ينظرا الموضع اي ان يدخلن القبر ليري الموضع الذي كان في المسيح مضجعا وليتاكدا انه ليس في القبر
28: 7 و اذهبا سريعا قولا لتلاميذه انه قد قام من الاموات ها هو يسبقكم الى الجليل هناك ترونه ها انا قد قلت لكما
وبعد تاكدهما يطلب منهما ان يذهبا يقولا لتلاميذه
وهنا يقف متي البشير في فاصل زمني سنعرفه من خلال بقية الاناجيل لان الموقف الذي فيه المريمتان هو موقف خوف ورعده فقط
28: 8 فخرجتا سريعا من القبر بخوف و فرح عظيم راكضتين لتخبرا تلاميذه
وهذا العدد يؤكد ان متي البشير ترك فاصل زمني وهو ان الموقف من خوف ورعده تحول الي خوف ولكن مصحوب بفرح عظيم
فهناك شيئ حدث لم يخبرنا متي البشير بتفاصيله جعلهما يفرحان فرحا عظيما ويركضا ليخبرا تلاميذ الرب
28: 9 و فيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه اذا يسوع لاقاهما و قال سلام لكما فتقدمتا و امسكتا بقدميه و سجدتا له
وفي الطريق وكما ذكرت سابقا كل الاشارات حتي الان تدل علي ان الطريق لم يكن بقصير فاثناء رحلة العوده ظهر لهم رب المجد وهما معا بعد ان حدث شيئ جعلهما مؤمنتين بقيامته بالفعل ولما ظهر لهما تقدمتا وامسكتا بقدميه وسجدتا له
وهذا طبعا مفرح ولكنه ليس سبب تحول الرعده الي فرح
28: 10 فقال لهما يسوع لا تخافا اذهبا قولا لاخوتي ان يذهبوا الى الجليل و هناك يرونني
ويقول لهما المسيح لانكما امنتما اذا اذهبا ونفزوا وصية الملائكه لانها هي وصية الرب وهي اخبار التلاميذ كلهم وليس بعضهم فقط ان يذهبوا الي الجليل
28: 11 و فيما هما ذاهبتان اذا قوم من الحراس جاءوا الى المدينة و اخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان
واثناء هذه الاحداث الحراث الذين عاينوا الزلزله وشاهدوا الملاك المهيب الذي حرك الجحر وارتعبوا بسببه كانوا جاؤا الي المدينه وطلبوا ان يتكلموا مع رؤساء الكهنه فلاقوهم واخبروهم بما حدث وبامر دحرجة الحجر وهنا بدات مؤامرة الرؤساء
انجيل مرقس
16: 1 و بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و سالومة حنوطا لياتين و يدهنه
وهذا حدث ليلة الاحد لان في السبت بداية من ليلة السبت ونهاره لايبيع احد ولا يشتري اما في بداية ليلة الاحد فيقدروا ان يشتروا الباقي من احتياجاتهم
فهم بداية من ليلة الاحد يعددن الحنوط وما يردن لدهن جسد المسيح
وهنا يضيف مرقس البشير نقطه هامه وهي اسم مريم الاخري التي صاحبت المجدليه وهي مريم ام يعقوب وسالومه وهي كما شرحت سابقا في ملف من هم اخوة يسوع هي تقريبا اخ السيده العذراء ويعقوب هو الملقب باخو الرب
16: 2 و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس
وتعبير باكر جدا كما قلت سابقا هو يتفق مع اول شعاع للشمس اي بداية طلوع الشمس وهو تعبير ا طلعت الشمس فهو لايقصد انتصفت في السماء ولكن او لحظات طلوع الشمس وظهور اول اشعه لها وهو بداية باكر الذي لازال الدنيا ظلام ولكن الظلام في بداية مراحل اختفاؤه
وهما في طريقهما الي القبر
16: 3 و كن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر
واثناء الطريق وكما قلت سياق الكلام يؤكد انها مسافه ليست بقصيره
كنتا يتسائلتان من يدحرج لهما هذا الحجر الكبير ليستطيعوا ان يبدؤا في دهن كفن المسيح بالاطياب
16: 4 فتطلعن و راين ان الحجر قد دحرج لانه كان عظيما جدا
وعند وصولهما كان الحجر قد دحرج وهذا ما اخبرنا به متي البشير سابقا ببعض تفاصيله ومرقس البشير لايخبرنا عن كلام الملاك الجالس علي الحجر للمريمتين ولكن يبدا من بعد ان طلب منهما ان يدخلا الي القبر وينظرا الموضع الذي كان جسد يسوع مضجعا فيه
16: 5 و لما دخلن القبر راين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن
ولما دخلن رايا ملاكين في صورة شابين وليس كمنظر الملاك الجالس علي الحجر الذي صورته مهيبة والملاك الذي عند الراس هو عن اليمين فنعرف من هذا ان وضع المسيح في القبر كان الراس عن اليمين والقدمين عن اليسار هذا بالنسبه للذي يدخل القبر
وتكلم هذا الملاك الذي عند الراس وقال
16: 6 فقال لهن لا تندهشن انتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب قد قام ليس هو ههنا هوذا الموضع الذي وضعوه فيه
وهنا الملاك يخبرهم بنفس بشارة الملاك الاول ويتكلم عن المسيح بصيغة الغائب لانه ليس في القبر ولكن يؤكد لهما من شكل الموضع انه قام وهذا التاكيد بسبب ان الاكفان موضوعه ولكن الجسد غير موضوع فلو كان لم يقم بعد واحدهم اخذ جسده لكان اخذ جسده في الاكفان لوحدها فوجود الاكفان تؤكد قيامته
16: 7 لكن اذهبن و قلن لتلاميذه و لبطرس انه يسبقكم الى الجليل هناك ترونه كما قال لكم
ويكرر نفس كلام الملاك الاول الذي اخبرنا به متي البشير وهو الملاك الجالس علي الحجر ويقول لهما الملاك الثاني ان يذهبا ويقلن للتلاميذ
ويضيف تعبير كما قال لكما وفي رائي الضعيف ان تعبير كما قال لكما هو عائد علي الملاك الاول الجالس علي الحجر فالملاك الثاني يكرر كلام الملاك الاول
16: 8 فخرجن سريعا و هربن من القبر لان الرعدة و الحيرة اخذتاهن و لم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات
وبعد كلام الملاك الثاني معهن كانتا خائفات كما وصف لنا متي البشير ولكن هنا يبدا مرقس البشير في شرح تفاصيل الفاصل الزمني الذي لم يتكلم عنه متي البشير بطريقه تكميليه رائعه فيشرح لنا سبب تغير حالتهم من الخوف والرعده فقط الي خوف ولكن بفرح عظيم هو الاتي
انهن هربن من القبر بالفعل وذهبن واثناء الطريق لم يقلن لااحد شيئا بسبب هذا الخوف ولكنهم عند وصولهن الي التلاميذ في العلية
16: 9 و بعدما قام باكرا في اول الاسبوع ظهر اولا لمريم المجدلية التي كان قد اخرج منها سبعة شياطين
ثم ايضا بعد الرحله الاولي الي القبر ورجوعهم ينتقل بنا مرقس البشير مباشره الي منتصف احداث المره الثانيه فيقول ان بعد انتهاء حالة الخوف والرعده وذهابهم مره ثانيه اول شخص يري الرب يسوع هي مريم المجدليه وهذا لازال باكر اي قبل الساعه التاسعه لان باكر تقريبا يستمر من الساعه السادسه صباحا الي ما قبل التاسعه ومن التاسعه حتي الظهيره هو الساعه الثالثه
ويؤكد مرقس البشير علي ان المجدليه وليس شخص اخر وهي التي اخرج منها سبعة شياطين
16: 10 فذهبت هذه و اخبرت الذين كانوا معه و هم ينوحون و يبكون
وهي اخبرت الباقيين, والمقصود من الذين كانوا معه هم رجال ونساء ويثتسني منهم فقط مريم المجدليه بالطبع لانها اول من راته ومريم الاخري في الظهور الثاني وايضا بطرس ويوحنا الذان ركضا الي القبر في المره الثانية
والباقيين هم لم يسمعوا حتي الان والسبب ان في عودة المجدليه ومريم ام يعقوب المره الاولي لم تخبرا احدا في الطريق وفي البيت اخبرتا بطرس ويوحنا فقط وهذا سنراه بتفصيل اكثر فيما يلي من بقية الاناجيل
16: 11 فلما سمع اولئك انه حي و قد نظرته لم يصدقوا
والباقين لم يصدقوا انه حي وانها نظرته في رحلتها الثانية
16: 12 و بعد ذلك ظهر بهيئة اخرى لاثنين منهم و هما يمشيان منطلقين الى البرية
وهذا عن تلميذي عمواس
16: 13 و ذهب هذان و اخبرا الباقين فلم يصدقوا و لا هذين
انجيل لوقا
24: 1 ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس
وهنا لوقا البشير يؤكد نفي الوقت وهو اول الفجر اي مع اول شعاع للشمس والظلام باق
ويشرح لنا نقطه اخري ان مريم المجدليه ( ويقول عنها من الجليل بدون اسم مريم في 23: 55 ) ومريم الاخري لم يكونا لوحدهما بل معهما اناس اخرين
24: 2 فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر
كما اخبرنا البشيرين متي ومرقس انهما اثناء ذهابهم دحرج الملاك الحجر وعند وصولهما مع باقي الاناس كان الحجر دحرج
24: 3 فدخلن و لم يجدن جسد الرب يسوع
واخبرنا متي البشير ومرقس البشير عن حوار مريم المجدليه ومريم ام يعقوب مع الملاك الاول الجالس علي الحجر اما لوقا البشير فتكلم عن دخولهن القبر
وهن لم يجدن الجسد
24: 4 و فيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة
وهذا الرجل هو الملاك الثاني الذي هو داخل القبر الذي كان جالس عن موضع مكان راس جسد المسيح احد الملاكين في داخل القبر
والثياب البراقه هي الحله البيضاء التي وصفها مرقس البشير
24: 5 و اذ كن خائفات و منكسات وجوههن الى الارض قالا لهن لماذا تطلبن الحي بين الاموات
ويشرح لنا لوقا البشير تفاصيل كلامه لهن
24: 6 ليس هو ههنا لكنه قام اذكرن كيف كلمكن و هو بعد في الجليل
24: 7 قائلا انه ينبغي ان يسلم ابن الانسان في ايدي اناس خطاة و يصلب و في اليوم الثالث يقوم
24: 8 فتذكرن كلامه
24: 9 و رجعن من القبر و اخبرن الاحد عشر و جميع الباقين بهذا كله
24: 10 و كانت مريم المجدلية و يونا و مريم ام يعقوب و الباقيات معهن اللواتي قلن هذا للرسل
وهي الرجوع من الرحله الاوله وهن مضطربات ولم يقلن اي شيئ لاي احد في الطريق ولكن لما رجعن الي العليه قلن للرسل ما قاله لهن الملاك عن ان يسوع قام ولكن حتي هذه اللحظه من الرحله الاولي لم يري يسوع احد
24: 11 فتراءى كلامهن لهم كالهذيان و لم يصدقوهن
وفي البدايه الذين سمعوا بانه قام وجسده غير موجود لم يصدقوا النسوه لانه امر لا يصدق بسهوله رغم ان المسيح سبق واخبرهم بذلك ولكنه كان يعرف ضعف ايمانهم ولهذا احتاج التلاميذ ان يتاكدوا بانفسهم
24: 12 فقام بطرس و ركض الى القبر فانحنى و نظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان
وهنا يخبرنا ان بطرس هو من اوائل من ذهبوا في الرحله الثانيه ولان المريمات وبخاصه مريم المجدليه رجعت ولكنها لم تكن تستطيع ان تلاحقه في نفس السرعه لانه ذهب راكضا
وعند وصوله رائ كما اخبرته النسوه وكما اخبرنا كل الاناجيل انه قام وفقط الاكفان موضوعه وحدها فلم ياخذ احد جسده لان لو احد فعل ذلك لكان اخذه بالاكفان
24: 13 و اذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم الى قرية بعيدة عن اورشليم ستين غلوة اسمها عمواس
وهنا يبدا يتكلم عن رد فعل اخر بان بعض التلاميذ اضطربوا فلم يذهبوا الي القبر بل قرروا الخروج من اورشليم الي عمواس وهما لما قابلوا يسوع في الطريق بدؤا يخبرانه بما حدث وما سمعوه
24: 19 فقال لهما و ما هي فقالا المختصة بيسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل و القول امام الله و جميع الشعب
24: 20 كيف اسلمه رؤساء الكهنة و حكامنا لقضاء الموت و صلبوه
24: 21 و نحن كنا نرجو انه هو المزمع ان يفدي اسرائيل و لكن مع هذا كله اليوم له ثلاثة ايام منذ حدث ذلك
24: 22 بل بعض النساء منا حيرننا اذ كن باكرا عند القبر
فيكد نفس ماقيل حتي الان ان مريم المجدليه ومريم ام يعقوب مع نسوه اخرين ذهبن باكرا الي القبر
24: 23 و لما لم يجدن جسده اتين قائلات انهن راين منظر ملائكة قالوا انه حي
وفي الرحله الاولي لم يرون جسده ولكن تكلمن مع الملائكه لانهن تكلمن مع اكثر من ملاك الاول الذي علي الحجر والثاني عند موضوع الراس والثالث لم يتكلم ولكن كان جالس عند موضوع القدمين والملائكه اخبروا بانه قام
24: 24 و مضى قوم من الذين معنا الى القبر فوجدوا هكذا كما قالت ايضا النساء و اما هو فلم يروه
وهنا تاكيد ان النسوه وهذا بخاصه عن مريم المجدليه ومريم ام يعقو انهن ذهبن ورجعن في المره الاولي الي القبر ولم يري احد يسوع في هذه المره
انجيل يوحنا
20: 1 و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر
وهنا يوحنا الحبيب الذي يركز علي النقاط اللاهوتيه اي الروحيات اكثر يركز في المشهد علي مريم المجدليه فقط لانها التي سيقول لها المسيح لاتلمسيني
ويؤكد يوحنا ان من اوائل الذين ذهبوا هي مريم مع بقية النسوه وهذا كان باكر والظلام باق اي مع بداية طلوع الشمس حيث يكون الظلام في بداية انقشاعه
ويؤكد ايضا ويتفق مع بقية البشائر بانهم وصلوا القبر بعدما كان الحجر تدحرج
20: 2 فركضت و جاءت الى سمعان بطرس و الى التلميذ الاخر الذي كان يسوع يحبه و قالت لهما اخذوا السيد من القبر و لسنا نعلم اين وضعوه
وهنا يوحنا البشير يختصر احداث الزياره الاولي ويتكلم فقط ان مريم المجدليه ذهبت ورجعت ونفهم بالطبع ان هذا مع باقي النسوه وهي لم تخبر احد في الطريق ولكن عند رجوعها اخبرت سمعان ويوحنا وايضا باقي التلاميذ ولكن يوحنا الحبيب يركز فقط علي الذين لهم موقف خاص
واخبرتهما بانها رات فقط القبر فارغ ولكن هي لم تري المسيح المره الاولي
ونلاحظ في سياق كلامها انها لم تؤمن بكلام الملاكين فهي لازالت مصره علي ان تري جسد المسيح وتعتقد انه لم يقم بعد
20: 3 فخرج بطرس و التلميذ الاخر و اتيا الى القبر
وهنا يشرح معلمنا يوحنا عن ان بداية الذهاب للمره الثانيه سبق بطرس ويوحنا اولا وهذا لان الرحله لم تكن قصيره فلم تلحقهما النسوه ومريم المجدليه ذهبت ورجعت وهي مساق=فه ليست بقصيره فلم تستطع ان تكون بسرعت الرجلين
20: 4 و كان الاثنان يركضان معا فسبق التلميذ الاخر بطرس و جاء اولا الى القبر
وهنا تاكيد اكثر ان المسافه ليست بقصيره فهي لو كانت خمس او عشر دقائق لكان وصلوا معا ولكن لانها اطول منذ ذلك فتمكن الشاب يوحنا من ان يسبق مبطرس الذي هو متقدم عنه في الايام ولذلك رغم ركض الاثنين وصل يوحنا اولا
20: 5 و انحنى فنظر الاكفان موضوعة و لكنه لم يدخل
وفرق الزمن بين وصول يوحنا وبطرس هو يكفي بان يوحنا يصل وينحني وينظر الاكفان ولكنه ينتظر بطرس
20: 6 ثم جاء سمعان بطرس يتبعه و دخل القبر و نظر الاكفان موضوعة
20: 7 و المنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده
وهنا يؤكد ايضا يوحنا البشير انه قام بالجسد
20: 8 فحينئذ دخل ايضا التلميذ الاخر الذي جاء اولا الى القبر و راى فامن
20: 9 لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات
20: 10 فمضى التلميذان ايضا الى موضعهما
وبعد ان نظرا مضيا الي موضعهما ولكن الذي وصل بعده هما مريم المجدليه ومريم الاخري التي احتاجتا وقت اكثر من التلاميذ للوصول
وبخاصه ان الرحله الاولي كانت منظمه فهم خرجوا معا حاملين الحنوط اما في المره الثانيه فقد ساد الدهشه فالكل يذهب منطلق بسرعته ولا ينتظر الاخر فلم يكون مجموعه تسير معا ولكن افراد تسابق بعضها الاخر
20: 11 اما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي و فيما هي تبكي انحنت الى القبر
وهنا يبدا يوحنا الحبيب في شرح تفاصيل زيارة مريم المجدليه للمره الثانيه وكما رأينا يوحنا الحبيب في هذا المشهد يشرح موقف انسان يحتاج تصحيح الله لموقفه وهي المجدليه مثلما فعل قبل ذلك وايضا بعد ذلك في موقف توما
20: 12 فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس و الاخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا
وهنا في المره الثانيه يشرح ان مريم المجدليه رغم ان المره الاولي سمعت من الملاك الجالس علي الحجر وايضا الملاك الجالس عند الراس هي مره ثانيه لا تصدق اعينها واذانها وتدخل مره ثانيه
20: 13 فقالا لها يا امراة لماذا تبكين قالت لهما انهم اخذوا سيدي و لست اعلم اين وضعوه
وهي في اسلوب غير مصدق لكلام الملاكين سابقا تقول انهم اخذوه رغم انها اخبرت بطرس من قليل عن موضوع انه غير موجود في القبر
ونلاحظ ان الملاك لم يجيب علي سؤال المجدليه لانه سبق فاخبرها الرد المكلف به وهو انه ليس هو ههنا ولكنه قام فهي بعدم تصديقه لايحتاج ان يكرر مره اخري
20: 14 و لما قالت هذا التفتت الى الوراء فنظرت يسوع واقفا و لم تعلم انه يسوع
وهذا اول ظهر للسيد المسيح كما اخبرنا مرقس البشير ولكن بسبب عدم تصديقها لقيامته لم تنفتح بصيرتها وتعرف انه هو يسوع
20: 15 قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين من تطلبين فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته و انا اخذه
وتكرر نفس الكلام التي سالته للملاك رغم انها سمعت من الملاك سابقا انه قام وتصر ان احدهم حمل جسد المسيح رغم ان اخر مثل يوحنا رائي الاكفان فصدق مباشره بانه قام
20: 16 قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك و قالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم
وهذا هو العدد الشهير الذي لقبت فيه السيد المسيح لقب رابوني الذي تفسيره يامعلم وهو عبريا رابوني . ولقب رابوني يدل علي انها لازالت متمسكه بالسيد المسيح علي انه فقط المعلم الصالح وليس الله الظاهر في الجسد
20: 17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم
وهنا عاتبها السيد المسيح وقال لها لاتلمسيني الذي يعني في اليوناني لاتتمسكي بي اي لاتتمسك به فقط بمستوي المعلم
20: 18 فجاءت مريم المجدلية و اخبرت التلاميذ انها رات الرب و انه قال لها هذا
ولايكمل معلمنا يوحنا التفاصيل لان في اثناء رجوعهما هي ومريم ام يعقوب لاقاهما الرب ولمستاه وسجدتا له فمعلمنا يوحنا الذي يركز علي مريم المجدليه وموقفها في حادثة القيامه ولهذا لم يذكر الموقف الذي ظهر فيه للمريمتان لان المجدليه تعلمت الدرس
وقد شرحت سابقا موقف المجدليه في ملف من هي المجدليه
http://holy-bible-1.com/articles/display/10068
وايضا شرحت في ملف ظهورات رب المجد بعد القيامه ترتيب الظهورات
http://holy-bible-1.com/articles/display/10075
واستطيع الان ان ارتب الاعداد بالطريقه الاتية
متي مرقس لوقا يوحنا بالترتيب
متي
28: 1 و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر
مرقس
16: 2 و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس
لوقا
24: 1 ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس
يوحنا
20: 1 و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر
متي
28: 2 و اذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء و دحرج الحجر عن الباب و جلس عليه
28: 3 و كان منظره كالبرق و لباسه ابيض كالثلج
28: 4 فمن خوفه ارتعد الحراس و صاروا كاموات
28: 5 فاجاب الملاك و قال للمراتين لا تخافا انتما فاني اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب
28: 6 ليس هو ههنا لانه قام كما قال هلم انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه
مرقس
16: 3 و كن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر
16: 4 فتطلعن و راين ان الحجر قد دحرج لانه كان عظيما جدا
لوقا
24: 2 فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر
يوحنا
20: 1 و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر
متي
28: 7 و اذهبا سريعا قولا لتلاميذه انه قد قام من الاموات ها هو يسبقكم الى الجليل هناك ترونه ها انا قد قلت لكما
28: 8 فخرجتا سريعا من القبر بخوف و فرح عظيم راكضتين لتخبرا تلاميذه
مرقس
16: 5 و لما دخلن القبر راين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن
16: 6 فقال لهن لا تندهشن انتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب قد قام ليس هو ههنا هوذا الموضع الذي وضعوه فيه
16: 7 لكن اذهبن و قلن لتلاميذه و لبطرس انه يسبقكم الى الجليل هناك ترونه كما قال لكم
16: 8 فخرجن سريعا و هربن من القبر لان الرعدة و الحيرة اخذتاهن و لم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات
لوقا
24: 3 فدخلن و لم يجدن جسد الرب يسوع
24: 4 و فيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة
24: 5 و اذ كن خائفات و منكسات وجوههن الى الارض قالا لهن لماذا تطلبن الحي بين الاموات
24: 6 ليس هو ههنا لكنه قام اذكرن كيف كلمكن و هو بعد في الجليل
24: 7 قائلا انه ينبغي ان يسلم ابن الانسان في ايدي اناس خطاة و يصلب و في اليوم الثالث يقوم
24: 8 فتذكرن كلامه
24: 9 و رجعن من القبر و اخبرن الاحد عشر و جميع الباقين بهذا كله
24: 10 و كانت مريم المجدلية و يونا و مريم ام يعقوب و الباقيات معهن اللواتي قلن هذا للرسل
يوحنا
20: 2 فركضت و جاءت الى سمعان بطرس و الى التلميذ الاخر الذي كان يسوع يحبه و قالت لهما اخذوا السيد من القبر و لسنا نعلم اين وضعوه
لوقا
24: 12 فقام بطرس و ركض الى القبر فانحنى و نظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان
يوحنا
20: 3 فخرج بطرس و التلميذ الاخر و اتيا الى القبر
20: 4 و كان الاثنان يركضان معا فسبق التلميذ الاخر بطرس و جاء اولا الى القبر
20: 5 و انحنى فنظر الاكفان موضوعة و لكنه لم يدخل
20: 6 ثم جاء سمعان بطرس يتبعه و دخل القبر و نظر الاكفان موضوعة
20: 7 و المنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده
20: 8 فحينئذ دخل ايضا التلميذ الاخر الذي جاء اولا الى القبر و راى فامن
20: 9 لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات
20: 10 فمضى التلميذان ايضا الى موضعهما
متي
28: 9 و فيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه اذا يسوع لاقاهما و قال سلام لكما فتقدمتا و امسكتا بقدميه و سجدتا له
28: 10 فقال لهما يسوع لا تخافا اذهبا قولا لاخوتي ان يذهبوا الى الجليل و هناك يرونني
مرقس
16: 9 و بعدما قام باكرا في اول الاسبوع ظهر اولا لمريم المجدلية التي كان قد اخرج منها سبعة شياطين
16: 10 فذهبت هذه و اخبرت الذين كانوا معه و هم ينوحون و يبكون
يوحنا
20: 11 اما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي و فيما هي تبكي انحنت الى القبر
20: 12 فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس و الاخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا
20: 13 فقالا لها يا امراة لماذا تبكين قالت لهما انهم اخذوا سيدي و لست اعلم اين وضعوه
20: 14 و لما قالت هذا التفتت الى الوراء فنظرت يسوع واقفا و لم تعلم انه يسوع
20: 15 قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين من تطلبين فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته و انا اخذه
20: 16 قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك و قالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم
20: 17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم
20: 18 فجاءت مريم المجدلية و اخبرت التلاميذ انها رات الرب و انه قال لها هذا
وبهذا نري ان لااختلاف في الاربع قصص بل هم بالحقيقه مكملين معا ويعطوا تجسيم للقصه بصوره رائعة
وقبل ان اختم هذا الموضوع اريد ان اوضح اكثر معني كلمة لا تلمسيني
من قاموس سترونج
G680
ἅπτομαι
haptomai
hap'-tom-ahee
Reflexive of G681; properly to attach oneself to, that is, to touch (in many implied relations): - touch.
يتعلق نفسه ب يلمس
وهي اتت من مصدر هابتو الذي يعني يرتبط او يلتصق
من قاموس ثيور
G681
ἅπτω
haptō
Thayer Definition:
1) to fasten to, adhere to
1a) to fasten fire to a thing, kindle, set of fire
Part of Speech: verb
فالسيد المسيح يعاتبها بالفعل علي تمسكها به كمعلم
ولا احتاج ان اشرح ذلك كثيرا ولكن اكتفي بكلام القديس اغسطينوس
فى تفسير القديس أوغسطينوس لهذا الفصل، قال فى شرح "لا تلمسينى، لأنى لم أصعد بعد إلى أبي"أى لا تقتربى إلىّ بهذا الفكر، الذى تقولين فيه "أخذوا سيدى، ولست أعلم أين وضعوه" (إنجيل يوحنا 20: 2، 13، 15)، كأننى لم أقم، وقد سرقوا جسدى حسب إشاعات اليهود Jews الكاذبة.
لأنى لم أصعد بعد إلى (مستوى) أبى فى فكرك.
ومعروف أنها قد لمسته، حينما أمسكت بقدميه وسجدت له، فى زيارتها السابقة للقبر مع مريم الأخرى (أنجيل متى 28: 1، 9).
والملاحظة الأخرى التى أوردها القديس أوغسطينوس هى:
قال: إلى أبى وأبيكم، ولم يقل إلى أبينا. وقال: إلى إلهى وإلهكم، ولم يقل إلهنا. مفرقاً بين علاقته بالآب، وعلاقتهم به.
فهو أبى من جهة الجوهر والطبيعة واللاهوت، حسبما قلت من قبل "أنا والآب واحد" (يو10: 30). واحد فى اللاهوت والطبيعة والجوهر. لذلك دعيت فى الإنجيل بالابن الوحيد (يو3: 16، 18) (يو1: 18) (رسالة يوحنا الأولي 4: 9). أما أنتم فقد دعيتم أبناء من جهة الإيمان "وأما كل الذين قبلوه، فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنين باسمه" (يو1: 12). وكذلك أبناء من جهة المحبة كما قال يوحنا الرسول "أنظروا أية محبة أعطانا الآب،حتى ندعى أولاد الله" (1يو3: 1). وباختصار هى بنوة من نوع التبنى، كما قال بولس الرسول "إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضاً للخوف، بل أخذتم روح التبنى، الذى به نصرخ يا أبا، الآب" (الرسالة إلى رومية 8: 15). وقيل "ليفتدى الذين تحت الناموس لننال التبنى" (غلاطية 4: 5) [أنظر أيضاً (رو9: 5)، (أفسس 1: 5)].
إذن هو أبى بمعنى، وأبوكم بمعنى آخر.
وكذلك من جهة اللاهوت.
هو إلهكم من حيث هو خالقكم من العدم.
ومن جهتى من حيث الطبيعة البشرية، إذ أخذت صورة العبد فى شبه الناس، وصرت فى الهيئة كإنسان (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 7، 8).
هنا المسيح يتحدث ممثلاً للبشرية، بصفته ابن الإنسان Son of Man.
يبدو أن حماس الكل للاهوت المسيح، يجعلهم أحياناً ينسون ناسوته (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). فهو قد اتحد بطبيعة بشرية كاملة، حتى يقوم بعمل الفداء. وشابه (أخوته) فى كل شئ، حتى يكفر عن خطايا الشعب (عبرانيين 2: 17). قال القديس بولس لتلميذه تيموثاوس "يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس، الإنسان يسوع" (تيموثاوس الأولى 2: 5). هنا يقوم بعمل الوساطة كإنسان، لأنه لابد أن يموت الإنسان. ونفس التعبير يقوله أيضاً فى الرسالة إلى كورنثوس فى المقارنة بين آدم والمسيح "الإنسان الأول من الأرض ترابى، والإنسان الثانى الرب من السماء" (كورنثوس الاولى 15: 47). فهنا يتكلم عنه كإنسان، ورب. اتحد فيه الناسوت مع اللاهوت فى طبيعة واحدة هى طبيعة الكلمة المتجسد.
من حيث الطبيعة البشرية، قال: إلهى وإلهكم، مميزاً العلاقتين.
والدليل على أنه كان يتكلم من الناحية البشرية إنه قال للمجدلية "اذهبى إلى أخوتى" فهم أخوة له من جهة الناسوت، وليس من جهة اللاهوت. وكذلك قوله "أصعد إلى أبى وأبيكم" فالصعود لا يخص اللاهوت إطلاقاً، لأن الله لا يصعد ولا ينزل، لأنه مالئ الكل، موجود فى كل مكان. لا يخلو منه مكان فوق، بحيث يصعد إليه. فهو يصعد جسدياً. كما نقول له فى القداس الغريغورى "وعند صعودك إلى السماء جسدياً..".
كذلك هو يكلم أناساً لم ينموا فى الإيمان بعد.
يكلم امرأة تريد أن تلمسه جسدياً، لتتحقق من قيامته وتنال بركة ويتكلم عن تلاميذ لم يؤمنوا بقيامته بعد (آنجيل مرقس 16: 9- 13)... فهل من المعقول أن يحدثهم حينئذ عن لاهوته؟!
وشرح ابونا انطونيوس فكري
آية (17): "قال لها يسوع لا تلمسيني لأني لم اصعد بعد إلى أبى ولكن اذهبي إلى اخوتي وقولي لهم أني اصعد إلى أبي وأبيكم والهي وإلهكم."
لا تلمسيني= هنا نجد المعلم يعطى درس الإيمان للمجدلية ليرفع درجة البصيرة الروحية عندها "الذي يحبني يحبه أبى وأنا أحبه وأظهر له ذاتي" (يو21:14) ونلاحظ أن المسيح سمح لها قبلاً أن تلمسه لتنال سلاماً وسمح لتوما أن يلمسه ليؤمن، بل طلب من التلاميذ أن يجسوه ليؤمنوا، بل أعطى لتلميذي عمواس أن يتناولوا جسده ليروه. ولكنه هنا يمنعها من لمسه، ليمنعها أن تتعامل معه كإنسان، بعواطف إنسانية، ولكن عليها أن تعرفه كإله لا سلطان للموت عليه.
والكلمة الأصلية للعبارة لا تلمسيني تفيد "لا تمسكيني وتتعلقي بي وتقيمي روابط..." فهي أرادت أن تمسك به جسدياً، وتقيم علاقتها به كما في الأول والمسيح هنا يريد أن يرفع مستوى علاقتها به إلى مستوى علاقتها بالله يهوه "وإن كنا عرفنا المسيح حسب الجسد لكن الآن لا نعرفه بعد" (2كو16:5). ويرى بعض المفسرين أن لفظ "لا تلمسيني" المستخدم هنا يعنى "لا تستمري في لمسي" ولا يعنى "لا تبتدئي باللمس"
لأني لم أصعد بعد إلى أبى= في ذهنك وفي إيمانك يا مريم أنا مجرد إنسان ولست إله مثل أبى، ولذلك لن تستطيعي أن تتلامسي معي، عدم الإيمان هذا هو السبب في أن عينيك قد أمسكت فلم تعرفيني. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). درس المسيح لمريم هنا هو نفس درس العريس لعروسته في سفر النشيد (6:5) وكما كان درس العريس في سفر النشيد سبباً في رجوع العروس، كان درس المسيح للمجدلية هنا لتثبيت إيمانها.
إذهبى إلى إخوتى... وقولي لهم... إني أصعد إلى أبى وأبيكم وإلهي وإلهكم كلمات في منتهى الروعة يعبر بها المسيح عن عمله الخلاصي وبركات القيامة. لقد تحول البشر إلى إخوة له "فصار بكراً بين إخوة كثيرين" (رو29:8) وبإتحاده بنا صار أبوه (بحسب الطبيعة) أباً لنا (بالتبنى). وصار إلهه (هو يتكلم كإنسان لهُ طبيعتنا، مؤكداً تجسده الكامل وبشريته) إلهاً لنا (بمعنى التصالح بين الله والإنسان فنحن كبشر بالفداء عدنا شعب الله المحبوب) ونلاحظ أنه لم يقل إلهنا وأبونا، فنحن نختلف عنه. الآب أبوه بالطبيعة وصار لنا أباً بالتبني، والآب متحد معهُ أقنومياً فالمسيح الإبن هو الله. ولكنه بالجسد يقول إلهي كما قال سابقاً وهو في حالة إخلاء نفسه "أبى أعظم منى" وقوله إلهكم فنحن عبيده المخلوقين. ما أعظم هذه الآية التي تلخص عمل المسيح معنا ولنا.
وما أحلى أن تتحول مريم الخاطئة إلى مبشرة= قولي لهم= بهذا الإنجيل. إني أصعد= لم يقل لهم المسيح قولي لهم إنني قمت، فقيامة المسيح هي خطوة أولى في طريقة للصعود بجسده البشرى للسماء. وهذا ما أعده لنا "أنا ذاهب لأعد لكم مكاناً... حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً. لقد صرنا وارثين للمجد السماوي، وارثين معهُ، وارثين الله" (رو17:8). كانت القيامة عربون للصعود. فإن كان المسيح قد قام ولم يصعد لكان الإنسان قد ظل على الأرض. فالقيامة وحدها لا تكفى.
متي اتت المريمات الي القبر هل بعد ان طلعت الشمس ام والظلام باق ؟ متي 28: 1 و مرقس 16: 2 و لوقا 24: 1 ويوحنا 20: 1
الشبهة
متى
أتت الزائرات إلى القبر؟
تتحدث
الأناجيل عن زائرات للقبر في يوم الأحد،
ويجعله مرقس بعد طلوع الشمس، فيقول:
"وباكراً
جداً في أول الأسبوع أتين إلى القبر، إذ
طلعت الشمس، وكنّ يقلن فيما بينهنّ من
يدحرج لنا الحجر عن باب القبر، فتطلعن،
ورأين أن الحجر قد دحرج "
(مرقس
16/2-3
).
لكن
لوقا ومتَّى يجعلون الزيارة عند الفجر،
وينصُّ يوحنا على أن الظلام باقٍ، يقول
يوحنا:
"في
أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر
باكراً، والظلام باق، فنظرت الحجر مرفوعاً
عن القبر"
(يوحنا
20/1
)،
(
انظر:
متى
28/1،
لوقا 24/1).
الرد
الحقيقه لا يوجد شبهة من الاصل لان مرقس لم يقول بعد طلوع الشمس ولكن التعبير اذ طلعت الشمس اي وقت طلوع الشمس وليس هذا فقط بل ومرقس البشير يكمل ويوضح انه يتكلم عن وقت باكر اي الفجر ولتاكيد ذلك ندرس الاعداد معا
انجيل متي 28
28: 1 و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر
وكلمة الفجر
قاموس سترونج
G2020
ἐπιφώσκω
epiphōskō
ep-ee-foce'-ko
A form of G2017; to begin to grow light: - begin to dawn, X draw on.
من كلمة ابيفايو وتعني يبدأ النور في النمو الفجر الفجر حل
اي ان متي البشير يشير الي ان الذهاب كان وقت بداية ظهور اول نور الفجر
انجيل مرقس 16
16: 1 و بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و سالومة حنوطا لياتين و يدهنه
16: 2 و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس
ومرقس البشير يوضح ان الوقت هو الفجر اي مع بداية النور في النمو ( نور الشمس ) ولايزال الظلام باق لان عندما تبدأ الشمس في الظهور في بداية الفجر يكون هناك ظلام ويبدأ في التراجع تدريجيا ولهذا يقول طلعت الشمس ولا يعني انها انتصفت في السماء ولكن طلعت اي بدأت تظهر ولهذا كلمة طلعت جائت في اليوناني بتصريف مضارع اروست مستمر
V-AAP-GSM
Part of Speech: Verb
Tense: Aorist
Voice: Active
Mood: Participle
Case: Genative (possession, "of"; also origin or separation, "from")
Number: Singular
ولهذا ترجمت تطلع
(G-NT-TR (Steph)+) και And 2532 CONJ λιαν very 3029 ADV πρωι early in the morning 4404 ADV της the 3588 T-GSF μιας 1520 A-GSF σαββατων week 4521 N-GPN ερχονται they came 2064 V-PNI-3P επι unto 1909 PREP το of the 3588 T-ASN μνημειον sepulcher 3419 N-ASN ανατειλαντος at the rising 393 V-AAP-GSM του the 3588 T-GSM ηλιου sun. 2246 N-GSM
اي في الطلوع بما يعني في بداية طلوعها في بداية الفجر
ولكن مرقس البشير لا يكتفي بهذا بل يؤكد مره اخري انه يتكلم عن وقت الفجر
16: 9 و بعدما قام باكرا في اول الاسبوع ظهر اولا لمريم المجدلية التي كان قد اخرج منها سبعة شياطين
اي ان كل هذه الاحداث هي في وقت باكر اي الفجر وهو او جزء في اليوم
انجيل لوقا 24
24: 1 ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس
وايضا يوضح ان الامر كان في اول الفجر اي اول ظهور لشعاع الشمس وهو نفس التوقيت الذي تكلم عنه متي البشير ومرقس البشير
انجيل يوحنا 20
20: 1 و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر
وايضا يوضح ان الامر عند وقت باكر اي بداية النور ومع اول اشعة للنور يكون لازال الظلام باقي ويبدأ في التراجع تدريجيا
G4653
σκοτία
skotia
skot-ee'-ah
From G4655; dimness, obscurity (literally or figuratively): - dark (-ness).
الضوء الخافت , الغموض, الظلام وهي اتت من كلمة سكوتوس اي ظل
فهو الظلام مع وجود نور خافت ( وتصلح ايضا ظلام فقط )
اذا الاربعة اناجيل كلهم اكدوا بتعبيرات متشابهة ان الوقت هو الفجر باكر مع اول نور فجرا قبل ان ينقشع كل الظلام
وما قدمته قد اكده ابونا انطونيوس فكري في تفسيره
ملحوظة:- حاول البعض أن يروا في التعبيرات الآتية تسلسلاُ زمنياُ
باكراً جداً والظلام باٍق / عند فجر الأحد / إذ طلعت الشمس
إنجيل يوحنا / إنجيل متى / إنجيل مرقس
قالوا أن هذا هو أول حدث / ثاني الأحداث / ثالث الأحداث
ولكن التعبيرات الثلاثة يمكن أن تنطبق على نفس الوقت، وكل واحد من الإنجيليين يعبر عنها بطريقة مختلفة، فحينما تشرق الشمس في البداية، أي مع أول خيوط النور نستطيع أن نقول أن الظلام باٍق ونستطيع أن نقول أنه الفجر ويعبر آخر عن نفس المشهد بقوله إذ طلعت الشمس. ولذلك نرى أن الأحداث التي تم التعبير عنها في الأناجيل الأربعة بهذه التعبيرات إنما هي حدث واحد وفي وقت
شيئ اخر رغم ان الجزء اللغوي كافي جدا بتوضيح انه لا يوجد اي خلاف ولكن وجهة نظر اخري وهو ان المسافه بين مكان المريمات الذي اعددن فيه الحنوط وبين القبر هو مسافه
والمسافه هي اكثر من نصف ساعه سيرا
فلو اول شعاع للفجر الساعه السادسه صباحا فيكون بعد نصف ساعه عندما دخلوا البستان الذي فيه القبر يكون بدا الفجر من نصف ساعه
ولهذا يوحنا الحبيب يقول
انجيل يوحنا 20
20: 1 و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر
فهو يتكلم عن بداية مسيرة مريم المجدلية انها بدات مسيرتها والظلام باق واتت باكر الي القبر
ومرقس البشير يقول
انجيل مرقس 16
16: 1 و بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و سالومة حنوطا لياتين و يدهنه
16: 2 و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس
وهو يوضح انها وصلت القبر واول جزء من الشمس ظهرت ولازال الوقت فجرا وهذا ما قاله
القس الدكتور منيس عبد النور
وقد قال البعض بوجود تناقض بين يوحنا ومرقس في تعيين وقت ذهاب النساء إلى القبر. فمرقس يقول إنهن أتين عند طلوع الشمس، بينما يقول يوحنا إن مريم المجدلية جاءت إلى القبر والظلام باقٍ. ولكن لا تناقض بينهما، لأن يوحنا يتكلم عن وقت بدء السير إلى القبر، بينما مرقس يشير إلى وقت الوصول إليه. وبديهي أنه كان لا بد لأولئك النساء من قطع مسافة قبل الوصول إلى القبر، سواء كنَّ مقيمات في أورشليم أو في بيت عنيا التي تبعُد عنها قليلاً. فعندما بدأنَ في السير كان الظلام باقياً، ولكن عند وصولهن إلى القبر الواقع شمال أورشليم كانت الشمس على وشك الطلوع.
واخيرا المعني الروحي
من تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء
أورد القديس يوحنا مواقف كثيرة لنساء لهن دورهن القوي، ففي بدء الآيات تظهر القديسة مريم أم يسوع شفيعة عن الحاضرين في عرس قانا الجليل. وفي الأصحاح الثاني يلتقي السيد المسيح مع المرأة السامرية التي جذبت مدينة سوخار بأكملها لتتمتع بشخص السيد المسيح بعد أن أعلن السيد لها عن نفسه. وفي حادثة إقامة لعازر (ص11) كان حضور الشقيقتين مريم ومرثا بارزًا. والآن تظهر مريم المجدلية بأمانتها الداخلية العجيبة. جاءت إلى القبر والليل باق،ٍ مدفوعة بحبها الشديد لذاك الذي كان في ذلك الحين غائبًا عنها. السبب العميق لحضور مريم المجدلية هنا يبدو أنه حزنها الشخصي المفرط، وإحساسها بالغياب النهائي الذي يعينه القبر على الدوام. إنها أول من رأى الحجر مرفوعًا عن القبر. لقد أراد الرب أن تشهد بأن رافع خطية العالم (يو 29:1) قد قام، وإن الحجاب الأخير قد رُفع.
كلمة مجدليةMagdalene هي مؤنث لكلمة مجدلةMagdala. فتعبير مجدلية يعني "مريم التي من مجدلة". يذكر التلمود أنه كانت توجد مدينة باسم مجدلة حوالي 20 دقيقة سيرًا على الأقدام من طبرية (بحر الجليل) من الجانب الغربي. كلمة "مجدلية" تعني "برجًا". وبالفعل كان في المنطقة برج أعطى لها هذا الاسم، ربما كان برجًا للحراسة.
اكتفى الإنجيلي يوحنا بالقديسة مريم المجدلية ولم يشر إلى النسوة اللواتي ذهبن معها، ربما لأنها كانت متحمسة جدًا لزيارة القبر، فقد تمتعت بمحبة السيد. التصقت به في حياته وخدمته من مالها (لو 8: 2-3)، واستمعت إلى عظاته. كانت محبتها قوية كالموت، إذ وقفت بجوار السيد المسيح حتى موته على الصليب، وجاءت إلى القبر دون أية اعتبارات لما تواجهه من مصاعب، فحبها للسيد المسيح نزع عنها كل خوفٍ من الموت أو من القبر. جاءت إلى القبر لتبكيه بمرارة، وتسكب طيبًا وحنوطًا على جسمه. مريم المجدلية التي التصقت بالسيد المسيح حتى آخر لحظات الدفن تمتعت بأول أخبار القيامة المفرحة المجيدة: القبر الفارغ!
جاءت مريم المجدلية إلى القبر في أول الأسبوع، أي ما أن عبر سبت العهد القديم حيث لا يجوز الذهاب إلى القبر، إن نُفذ الناموس حرفيًا حتى جاء السبت الجديد، أول سبت في العهد الجديد، حيث قام السيد المسيح. صارت مريم ممثلة للكنيسة التي تتمّم ناموس المسيح فتحتفل بالسبت الجديد خلال الانطلاق إلى قبر السيد لتتمتع بشركة قيامته. يبدأ الإنجيل هنا باليوم الأول من الأسبوع الجديد، فيفتح أمامنا زمنًا آخر كليًا، يُعلن فيه عن حياة جديدة مُقامة وعالم جديد. منذ ذلك الوقت اتخذ المسيحيون يوم الأحد يوم راحة تذكارًا لقيامة السيد المسيح، وُسمي يوم الرب (رؤ 1: 10).
جاءت إلى القبر باكرًا، فالحب يدفع المؤمن للقاء مع القائم من الأموات في أول فرصة ممكنة، باكرًا دون تراخٍ أو تأجيل. جاءت والظلام باقٍ حيث أمكن لنور شمس البرّ أن يشرق في داخلها، وينير لها طريق القبر الفارغ الشاهد لمجد قيامة المسيح. كان الظلام لا يزال باقيًا، لكن الحب أضاء لها الطريق.
"فنظرت الحجر مرفوعًا عن القبر"، انشغالها بالسيد المسيح نزع عنها التفكير في رفع الحجر لتقديم الحنوط (مر 16: 1؛ لو 24: 1)، وفي نفس الوقت إذ جاءت ووجدت الحجر مرفوعًا والقبر فارغًا لم تُدرك في الحال أنه قام، بل ظنّت أن الجسد قد أُخذ من القبر [2]. لقد أراد الرب أن تتمتع بأخبار القيامة تدريجيًا.
v قام وكان الحجر موضوعًا والأختام عليه، ولكن لكي يتأكد الآخرون تمامًا كان من الضروري فتح القبر بعد القيامة، وهذا ما قد حدث. هذا ما دفع مريم للتحرك. فإذ كانت مملوءة حبًا نحو سيدها، إذ عبر السبت لم تحتمل أن تهدأ فجاءت باكرًا جدًا، مشتاقة أن تجد نوعًا من التعزية في المكان. وإذ رأت الموضع، والحجر مرفوعًا لم تدخل، ولا انحنت، بل رجعت نحو التلاميذ في شوقٍ عظيمٍ، فإن هذا هو ما كانت تبغيه بغيرة. لقد أرادت بسرعة فائقة أن تعلم ماذا حدث للجسد. هذا هو معنى ركوضها وكلماتها[1875].
القديس يوحنا الذهبي الفم
من أول من أتي الي القبر مريم المجدليه لوحدها ام معها اخريات ؟ متي 28: 1 و مرقس 16: 1 و لوقا 24: 10 و يوحنا 20: 1
الشبهة
من اول من اتي الي القبر
مريم المجدلية فقط :
يوحنا 20: 1 » 1وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِرًا، وَالظَّلاَمُ بَاق. فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ الْقَبْرِ. 2فَرَكَضَتْ وَجَاءَتْ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَإِلَى التِّلْمِيذِ الآخَرِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ، وَقَالَتْ لَهُمَا:«أَخَذُوا السَّيِّدَ مِنَ الْقَبْرِ، وَلَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ!». «.
ـ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ:
لكن في مرقس 16 :1
1وَبَعْدَمَا مَضَى السَّبْتُ، اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ، حَنُوطًا لِيَأْتِينَ وَيَدْهَنَّهُ. 2وَبَاكِرًا جِدًّا فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ إِذْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ. 3وَكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ:«مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ عَنْ بَابِ الْقَبْرِ؟» 4فَتَطَلَّعْنَ وَرَأَيْنَ أَنَّ الْحَجَرَ قَدْ دُحْرِجَ! لأَنَّهُ كَانَ عَظِيمًا جِدًّا. «.
نلاحظ هنا أن مَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ بينهن مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ التي كانت قد بكّرت «الظَّلاَمُ لاَيَزَالُ مُخَيِّماً» وحدها قبلهن «أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ إِذْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ» والتي رأت الحجر قد اُزيح عن القبر ،لكنها مع ذلك لم تعلمهن،وتركتهن حائرات بشأن الحجر،مما يشكك في إحدى الروايتين.
ـ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى:
متّى 28 :1 »1وَبَعْدَ السَّبْتِ، عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ. «.
ـ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَيُوَنَّا وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَالْبَاقِيَاتُ مَعَهُنَّ:
لوقا 24: 10»10وَكَانَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَيُوَنَّا وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَالْبَاقِيَاتُ مَعَهُنَّ، اللَّوَاتِي قُلْنَ هذَا لِلرُّسُلِ. 11فَتَرَاءَى كَلاَمُهُنَّ لَهُمْ كَالْهَذَيَانِ وَلَمْ يُصَدِّقُوهُنَّ. 12فَقَامَ بُطْرُسُ وَرَكَضَ إِلَى الْقَبْرِ، فَانْحَنَى وَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً وَحْدَهَا، فَمَضَى مُتَعَجِّبًا فِي نَفْسِهِ مِمَّا كَانَ. «.
الرد
في البداية ارجوا مراجعة ملف
وايضا ملف
عدد مرات ذهاب مريم المجدلية الي القبر
والرد باختصار ان اول من ذهب الي القبر المريمات معا في المره الاولي ولكن كل بشير يركز علي احداث مهمة من وجهت نظره فبخاصه يوحنا الحبيب يركز علي موقف الذين لم يؤمنوا بعد بقيامة رب المجد حتي بعد كلام الملاك ويستخدم مريم المجدليه كمثال فيركز عليها ولكن كلامه لا يمنع ان كان معها اخريات بل هو يشير بطريقه غير مباشره لوجود اخريات ( وساتي الي ذلك لاحقا ) ومتي البشير ومرقس البشير يركز علي حاملات الحنوط المريمتين اما لوقا البشير فيذكر الحضور بشكل عام ولم يقل احد ان مريم المجدليه ذهبت لوحدها فقط ولم يذهب معها اخر ليكون هناك تناقض ولم يقل احد ان كان هناك مريمتين فقد ولم يذهب معهم اخرين كما ادعي المشكك ولم يقل احد مريم المجدليه لوحده وليس اخر وقال المبشر الاخر مريم ام يعقوب لوحدها ليكون تناقض
واضرب مثال مختصر لو قال احد انه ذهب الي مصر هذا لا يمنع ان يكون معه اسرته ولكن هو ركز علي الشخص الاساسي ولو قال اخر ذهب هو وزوجته هذا لا يمنع ان يكون معهم الاولاد
فذكر شخص لايعني ان من يذكر الكل خطا الا لو قال انه اتي لوحده فقط ولم يصاحبه احد
ولهذا الاعداد بمقارنتها
متي
28: 1 و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر
مرقس
16: 2 و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس
لوقا
24: 1 ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس
يوحنا
20: 1 و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر
فلم يقل اي منهم ان مريم المجدليه لم يكن معها اخر ليكون هناك تناقض كما ادعي المشكك
فمتي البشير لم يقل ان مريم المجدليه ومريم الاخري لم يكن معهم اخرين ومرقس البشير ايضا ولكن يركزا عليهما لانهما جهزتا الحنوط ويوحنا الحبيب ركز فقط علي مريم المجدليه وموقفها ولكن لم يمنع ان يكون معها اخرين اما لوقا البشير فوضح الموقف اكثر بانه شرح ان هناك اخرين غيرهما ولكن هما المهمين في هذا الموقف لان مريم المجدليه ومريم الاخري هما من اعدا الحنوط
ونبدا معا في قراءه الاعداد
انجيل متي 28
28: 1 و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر
هنا يخبرنا ببداية القصه بعد انتهاء السبت وعند فجر الاحد وفجر اليوم هو او لحظات ظهور الاشعه الاولي للشمس وهو ما يسمي طلعت الشمس الاولي ويكون الظلام باقي في بداية مراحل انقشاعه
وهنا يخبرنا عن مريمتين المجدليه ومريم الاخري ولكن في ذهابهم الاول نتاكد انهما ليستا لوحدهما لانهما بالطبع لن يقدرا علي تحريك الحجر فمتي البشير يركز علي الاحداث من زاويتهما ولكنهما ليستا الوحيدتين
انجيل مرقس 16
16: 1 و بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و سالومة حنوطا لياتين و يدهنه
وهذا حدث ليلة الاحد لان في السبت بداية من ليلة السبت ونهاره لايبيع احد ولا يشتري اما في بداية ليلة الاحد فيقدروا ان يشتروا الباقي من احتياجاتهم
فهم بداية من ليلة الاحد يعددن الحنوط وما يردن لدهن جسد المسيح
وهنا يضيف مرقس البشير نقطه هامه وهي اسم مريم الاخري التي صاحبت المجدليه وهي مريم ام يعقوب وهي كما شرحت سابقا في ملف من هم اخوة يسوع هي تقريبا اخ السيده العذراء ويعقوب هو الملقب باخو الرب وايضا يضيف سالومه فهو يتفق مع متي البشير في الاثنين ويضيف اليهما واحده من الاخريات
16: 2 و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس
وتعبير باكر جدا كما قلت سابقا هو يتفق مع اول شعاع للشمس اي بداية طلوع الشمس وهو تعبير ا طلعت الشمس فهو لايقصد انتصفت في السماء ولكن او لحظات طلوع الشمس وظهور اول اشعه لها وهو بداية باكر الذي لازال الدنيا ظلام ولكن الظلام في بداية مراحل اختفاؤه
وهما في طريقهما الي القبر
16: 3 و كن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر
واثناء الطريق وكما قلت سياق الكلام يؤكد انها مسافه ليست بقصيره
كنتا يتسائلتان من يدحرج لهما هذا الحجر الكبير ليستطيعوا ان يبدؤا في دهن كفن المسيح بالاطياب
انجيل لوقا 23
23: 55 و تبعته نساء كن قد اتين معه من الجليل و نظرن القبر و كيف وضع جسده
23: 56 فرجعن و اعددن حنوطا و اطيابا و في السبت استرحن حسب الوصية
انجيل لوقا 24
24: 1 ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس
وهنا لوقا البشير يؤكد نفي الوقت وهو اول الفجر اي مع اول شعاع للشمس والظلام باق
ويشرح لنا نقطه اخري ان مريم المجدليه ( ويقول عنها من الجليل بدون اسم مريم في 23: 55 ) ومريم الاخري لم يكونا لوحدهما بل معهما اناس اخرين
ويكمل لوقا البشير ويقول
24: 10 و كانت مريم المجدلية و يونا و مريم ام يعقوب و الباقيات معهن اللواتي قلن هذا للرسل
فيؤكد ان المريمات هن مريم المجدليه ومريم الاخري هي مريم ام يعقوب ويونا
ويونا هي الصيغة اليونانية للاسم العبري "يوحانان" معناه "يهوه حنون" وهو اسم امرأة خوزي وكيل هيرودس انتيباس. وكانت من أشراف القوم وعليتهم ومن النساء اللواتي خدمن يسوع" (لو 8: 3). أتت مع مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وغيرهن بحنوط إلى قبر يسوع
اما مريم ام يعقوب ويوسي ويهوذا هي زوجة حلفي
واسم مريم الاخري هو في اليوناني الوس
G243
ἄλλος
allos
al'-los
A primary word; “else”, that is, different (in many applications): - more, one (another), (an-, some an-) other (-s, -wise).
وهو يعني الاخر الذي مدلوله انها ثانيه في الترتيب
ونتسائل اي ترتيب ؟ او اخري لمن ؟
يجاوب علي هذا السؤال انجيل يوحنا البشير ويقول
إنجيل يوحنا 19: 25
وَكَانَتْ وَاقِفَاتٍ عِنْدَ صَلِيبِ يَسُوعَ، أُمُّهُ، وَأُخْتُ أُمِّهِ مَرْيَمُ زَوْجَةُ كِلُوبَا، وَمَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ. |
فيقصد بالاخري هو اخت امه الاصغر اي الثانيه في الترتيب ومن هذا العدد عرفنا ان مريم ام يعقوب ويوسي ويهوذا هي اخت مريم العذراء الاصغر وهي زوجة كلوبا الذي يلقب ايضا بحلفي
انجيل يوحنا 20
20: 1 و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر
وهنا يوحنا الحبيب الذي يركز علي النقاط اللاهوتيه اي الروحيات اكثر يركز في المشهد علي مريم المجدليه فقط لانها التي سيقول لها المسيح لاتلمسيني
ويؤكد يوحنا ان من اوائل الذين ذهبوا هي مريم مع بقية النسوه وهذا كان باكر والظلام باق اي مع بداية طلوع الشمس حيث يكون الظلام في بداية انقشاعه ويذكر ذلك بطريقه غير مباشره في
20: 2 فركضت و جاءت الى سمعان بطرس و الى التلميذ الاخر الذي كان يسوع يحبه و قالت لهما اخذوا السيد من القبر و لسنا نعلم اين وضعوه
فيوحنا يتكلم عن مريم المجدليه فقط ولكن يعبر بصيغة الجمع اي ان مريم المجدليه لم تكن لوحدها بل كان معها اخرين
واكتفي بهذا القدر
هل دحرج الحجر قبل وصول المريمات ام بعد وصولهم ؟ متي 28: 2 ومرقس 16: 4 ولوقا 24: 2 ويوحنا 20: 1
الشبهة
يُعلم من إنجيل متى 28: 1-7 أن مريم المجدلية ومريم الأخرى لما وصلتا إلى القبر نزل ملاك الرب ودحرج الحجر عن القبر وجلس عليه، وقال: »لا تخافا أنتما.. اذهبا سريعاً قولا لتلاميذه«. وفي مرقس 16: 1-5 إنهما وسالومة لما وصلن إلى القبر »رأين أن الحجر قد دُحرج« وفي لوقا 24: 1-4 إنهن لما وصلن وجدن الحجر مدحرجاً، فدخلن ولم يجدن جسد المسيح، فصرن محتارات، وهذا تناقض.
الرد
الحقيقه لا يوجد اي تناقض ولكن من يقراء متي البشير بتركيز يجد ان متي البشير يؤكد ان الزلزله حدثت قبل مجيئ المريمات مباشره الي القبر ولهذا يتكلم عنها بصيغة الماضي
ولتاكيد ذلك ندرس الاعداد معا
انجيل متي
28: 1 و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر
هنا يخبرنا ببداية القصه بعد انتهاء السبت وعند فجر الاحد وفجر اليوم هو او لحظات ظهور الاشعه الاولي للشمس وهو ما يسمي طلعت الشمس الاولي ويكون الظلام باقي في بداية مراحل انقشاعه
وهنا يخبرنا عن مريمتين المجدليه ومريم الاخري ولكن في ذهابهم الاول نتاكد انهما ليستا لوحدهما لانهما بالطبع لن يقدرا علي تحريك الحجر فمتي البشير يركز علي الاحداث من زاويتهما ولكنهما ليستا الوحيدتين
ولكن هم يستغرقوا وقتا فهم في طريقهم الي القبر يكمل متي البشير ببعض الاحداث التي حدثت وهما لازالتا في الطريق
28: 2 و اذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء و دحرج الحجر عن الباب و جلس عليه
وقبل وصولهم الي البستان حدث ان زلزله وهو قيامة رب المجد ايضا وهذا صاحبه عدة ملائكة ولهذا يتكلم بصيغة الماضي اي ان اثناء مجيئ المريمات من المكان الذي اعددن فيه الحنوط الي البستان الذي فيه القبر حدثت الزلزله وسبب حدوث الزلزله ان الرب قام ونزل ملاك من السماء كل هذا والمريمات في طريقهم الي البستان
وقد شرحت سابقا في ملف
عدد مرات ذهاب مريم المجدلية الي القبر
ان المسافه بين مكان المريمات وبين القبر تزيد عن النصف ساعه مشيا فمتي البشير يوضح الاحداث المتتابعه اثناء سير المريمات
ولهذا من يقول ان متي البشير قال ان المريمات جاؤا اولا قبل ان ينزل الملاك فقد اخطأ
ومتي البشير يكمل هذا ويؤكد ان الاحداث كانت قبل وصولهم
28: 3 و كان منظره كالبرق و لباسه ابيض كالثلج
28: 4 فمن خوفه ارتعد الحراس و صاروا كاموات
كل هذا والمريمات وبخاصه مريم المجدليه ومريم الاخري لم تصلا بعد وبخاصه ان لم يقل الكتاب ان المريمات ومن معهم قابلوا الجنود
انجيل مرقس
16: 2 و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس
وتعبير باكر جدا كما قلت سابقا هو يتفق مع اول شعاع للشمس اي بداية طلوع الشمس وهو تعبير ا طلعت الشمس فهو لايقصد انتصفت في السماء ولكن او لحظات طلوع الشمس وظهور اول اشعه لها وهو بداية باكر الذي لازال الدنيا ظلام ولكن الظلام في بداية مراحل اختفاؤه
وهما في طريقهما الي القبر ولم يصلا بعد
16: 3 و كن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر
واثناء الطريق وكما قال سياق الكلام يؤكد انها مسافه ليست بقصيره
كنتا يتسائلتان من يدحرج لهما هذا الحجر الكبير ليستطيعوا ان يبدؤا في دهن كفن المسيح بالاطياب
16: 4 فتطلعن و راين ان الحجر قد دحرج لانه كان عظيما جدا
وعند وصولهما كان الحجر قد دحرج وهذا ما اخبرنا به متي البشير سابقا ببعض تفاصيله
انجيل لوقا
24: 1 ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس
وهنا لوقا البشير يؤكد نفي الوقت وهو اول الفجر اي مع اول شعاع للشمس والظلام باق
ويشرح لنا نقطه اخري ان مريم المجدليه ( ويقول عنها من الجليل بدون اسم مريم في 23: 55 ) ومريم الاخري لم يكونا لوحدهما بل معهما اناس اخرين
24: 2 فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر
كما اخبرنا البشيرين متي ومرقس انهما اثناء ذهابهم دحرج الملاك الحجر وعند وصولهما مع باقي الاناس كان الحجر دحرج
انجيل يوحنا
20: 1 و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر
وهنا يوحنا الحبيب الذي يركز علي النقاط اللاهوتيه اي الروحيات اكثر يركز في المشهد علي مريم المجدليه فقط لانها التي سيقول لها المسيح لاتلمسيني
ويؤكد يوحنا ان من اوائل الذين ذهبوا هي مريم مع بقية النسوه وهذا كان باكر والظلام باق اي مع بداية طلوع الشمس حيث يكون الظلام في بداية انقشاعه
ويؤكد ايضا ويتفق مع بقية البشائر بانهم وصلوا القبر بعدما كان الحجر تدحرج
فاين هو التناقض ؟
واخيرا المعني الروحي
من تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء
تمّت القيامة بقوة سلطانه، هذا الذي في طاعة أسلم أمره في يد أبيه ليقبل الموت ويقبل القيامة، مع أنه قال "لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضًا" (يو 10: 18). بسلطان قام والحجر قائم كما هو مختوم، وكما يقول الأنبا بولس البوشي: [قام الرب والحجر مختوم على باب القبر، كما وُلد من البتول وهي عذراء كنبوّة حزقيال... أمّا دحرجة الملاك للحجر عن باب القبر، فلكي تُعلَن القيامة جيدًا، إذ بقيَ الحجر يُظن أن جسده في القبر.]
لقد حدثت زلزلة ونزل ملاك الرب ليدحرج لنا الحجر من الباب ويجلس عليه. هكذا حدثت القيامة في حياتنا الداخليّة، فهدمت إنساننا القديم وقدّمت لنا - خلال مياه المعموديّة - الحياة المقامة، أو الإنسان الجديد على صورة خالقه. بالقيامة نزل السمائيّون إلينا يدحرجون الحجر الذي أغلق باب قبورنا، فنلتقي معهم في شركة حب وأخوة خلال المسيح القائم من الأموات.
* كما أنه عند تسليمه الروح زلزل الأرض، هكذا عند قيامته زلزلها أيضًا ليُعلن أن الذي مات هو الذي قام.
الأنبا بولس البوشي
* الملائكة التي قدّمت الأخبار السارّة لرعاة بيت لحم الآن تُخبر بقيامته. السماء بكل خدمتها تخبر عنه، طغمات الأرواح العلويّة تُعلن عن الابن أنه الله حتى وهو في الجسد[919].
القدّيس كيرلّس الكبير
نزل الملاك يكرز بالبشارة بقيامة السيِّد، يُرهب الحراس ويرعدهم حتى صاروا كالأموات، ويُبهج قلب الكنيسة في شخص المرأتين، إذ قال لهما: "لا تخافا أنتما، فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب! ليس هو ههنا لأنه قام كما قال. هلمّا انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعًا فيه" [5-6]. لقد قدّم لهما عطيّة إلهيّة: "لا تخافا". أمّا سرّ عدم خوفهما، أي تمتّعهما بالسلام، فهو أن يسوع المسيح المصلوب قد قام! ما كان يمكن أن يبقى في القبر، فلا يستطيع الموت أن يحبسه ولا الفساد أن يلحق به. من يتّحد به لا يمكن للموت أن يقترب إلى نفسه، فلا مجال للخوف، إنّما تحل به بهجة القيامة بلا توقف.
يقول القدّيس كيرلّس الأورشليمي على لسان الملاك: [لا أقول للحراس لا تخافوا، بل أقول لكما أنتما. أمّا هم فليخافوا حتى يلمسوا بأنفسهم، وعندئذ يشهدون، قائلين: "بالحقيقة كان هذا ابن الله" (مت 27: 54). أمّا أنتما فلا تخافوا لأن "المحبّة تطرح الخوف خارجًا" (1يو4: 18)[920].]
يدعو الملاك السيِّد المسيح بيسوع المصلوب مع أنه قام، فإن الصلب قد صار سِمة خاصة بالسيِّد كعمل خلاصي يعبّر فوق كل حدود الزمن، إنه يبقى المسيّا المصلوب القائم من الأموات. فالقيامة لم تنزع عن السيِّد سِمة الصلب بل أكَّدتها وكشفت مفهومها.
* لم يقل الملاك: إني أعلم أنكما تطلبان سيدي، بل في مجاهرة قال: "إني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب"، لأن الصليب تاج لا عار![921]
القدّيس كيرلّس الأورشليمي
هل قصة دحرجة الحجر علي قبر المسيح حقيقية ؟ متي 27: 64 و مرقس 15: 46 لوقا 24
الشبهة
ـ ورواية وضع الحجر الثقيل على القبر والحراس لحراسته ،رغم سذاجتها،فهدفها بسيط وهو إبطال القول أن خلو القبر من الجثة كان بسبب سرقتها [ المسيح لم يُدفن أصلاً،لأنه لم يُقتل]،لذلك تأفّك الرواة قصة الحجر الثقيل ووضع حراس للقبر لإبطال ذلك،ولتأكيد أن خلو القبر من الجثة سببه خروج المسيح من القبر بنفسه بعدما قام وذلك كما هو في مرقس.
مرقس 15: 46 » 45وَلَمَّا عَرَفَ مِنْ قَائِدِ الْمِئَةِ، وَهَبَ الْجَسَدَ لِيُوسُفَ. 46فَاشْتَرَى كَتَّانًا، فَأَنْزَلَهُ وَكَفَّنَهُ بِالْكَتَّانِ، وَوَضَعَهُ فِي قَبْرٍ كَانَ مَنْحُوتًا فِي صَخْرَةٍ، وَدَحْرَجَ حَجَرًا عَلَى بَابِ الْقَبْرِ. 47وَكَانَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يُوسِي تَنْظُرَانِ أَيْنَ وُضِعَ. «.
متّى 27: 64 » 62وَفِي الْغَدِ الَّذِي بَعْدَ الاسْتِعْدَادِ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ إِلَى بِيلاَطُسَ 63قَائِلِينَ:«يَا سَيِّدُ، قَدْ تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذلِكَ الْمُضِلَّ قَالَ وَهُوَ حَيٌّ: إِنِّي بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَقُومُ. 64فَمُرْ بِضَبْطِ الْقَبْرِ إِلَى الْيَوْمِ الثَّالِثِ، لِئَلاَّ يَأْتِيَ تَلاَمِيذُهُ لَيْلاً وَيَسْرِقُوهُ، وَيَقُولُوا لِلشَّعْبِ: إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَتَكُونَ الضَّلاَلَةُ الأَخِيرَةُ أَشَرَّ مِنَ الأُولَى!» 65فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ:«عِنْدَكُمْ حُرَّاسٌ. اِذْهَبُوا وَاضْبُطُوهُ كَمَا تَعْلَمُونَ». 66فَمَضَوْا وَضَبَطُوا الْقَبْرَ بِالْحُرَّاسِ وَخَتَمُوا الْحَجَرَ. «.
وفي مرقس 16: 3
»1وَبَعْدَمَا مَضَى السَّبْتُ، اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ، حَنُوطًا لِيَأْتِينَ وَيَدْهَنَّهُ. 2وَبَاكِرًا جِدًّا فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ إِذْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ. 3وَكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ:«مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ عَنْ بَابِ الْقَبْرِ؟»«.
ورواية الحجر الثقيل والحُرّاس يُضعفها خبر الحنوط ،الذي أحضرته النسوة اللاتي شاهدن عملية الدفن، وقد تنبّه الكتبة فيما بعد لمشكلة الحجر الثقيل الذي يحول دون دخول النسوة،
الرد
اولا ما هو دليل المشكك انها قصه مختلقه ؟ وهل من حق اي انسان ان يقول علي اي جزء من كتاب ديني انها قصه مختلقه ؟ فحتي المقوله تقول علي المدعي الاتيان بالبينة فما هي بينة المشكك ؟
والمبشرين تكلموا عنها وشرحوها
ولكن لكي اثبت انه يتكلم بكلمات هراء اقدم ادلة ان من عادة اليهود ولخاصه الاغنياء ان يدفنوا في قبور وتغلق بحجر دائري كبير فهذه صورة قبر يهودي من زمن السيد المسيح
فكان يصنع حجر دائري يتحرك في مجري مائل بحيث يقفل بسهوله بدحرجته السفل ولكن لفتح القبر يكون صعب جدا ويحتاج اكثر من رجل يشتركوا لدحرجته الي اعلي
ثانيا قبر المسيح مكانه محدد ومبني اعلاه كنيسة القيامة من ايام الملكة هلانه والدة الامبراطور قسطنطين وبعض صوره
وفي هذه الصوره يوجد اثار الزلزله التي فتحت بعض القبور