هل طوبى للذين يروا ام الذين لم يروا ؟ لوقا 10: 23 و متي 13: 16 ويوحنا 20: 29



Holy_bible_1



الشبهة



في لوقا 10: 23 يقول المسيح لتلاميذه طوبى للعيون التي تنظر ما تنظرونه اي الذي يري

ولكن في يوحنا 20: 29 يقول المسيح لتلميذه توما طوبى للذين امنوا ولم يروا

وهذا تناقض



الرد



رغم ان كلمة طوبى تكررت في العددين بنفس التركيب ولكن المسيح يقصد اشياء مختلفة لايوجد بينها تناقض يوضحها الموقف الذي يتكلم فيه ولكن باختصار في لوقا المسيح لا يتكلم علي النظر بالمعني المادي ولكن المقصود به هو الايمان لان الفريسيين نظروا المسيح بعيونهم ولم يؤمنوا به ولا قبلوه ولم يكن نظرهم تطويب لهم بل اثبات شرهم لهذا لا يوجد تناقض مع العدد في انجيل يوحنا

وندرس بتفصيل اكثر

اولا لغويا

لوقا البشير استخدم كلمة نظر

G991

βλέπω

blepō

blep'-o

A primary verb; to look at (literally or figuratively): - behold, beware, lie, look (on, to), perceive, regard, see, sight, take heed. Compare G3700.

ينظر يدرك يعرف يكذب ينظر يستقبل يتقدم

والكلمه استخدمت 148 مره في العهد الجديد معظمها بمعني ادراك ليس النظر الحسي ( ولكن استخدمت قليلا بمعني نظر )



ويوحنا الحبيب استخدم كلمة يروا

G1492

εἴδω

eidō

i'-do

A primary verb; used only in certain past tenses, the others being borrowed from the equivalent, G3700 and G3708; properly to see (literally or figuratively); by implication (in the perfect only) to know: - be aware, behold, X can (+ not tell), consider, (have) known (-ledge), look (on), perceive, see, be sure, tell, understand, wist, wot. Compare G3700.

يري ومجازيا بمعني يعرف ويدرك ويعلم ويعتبر واعلم ونظر واستقبل ورائ وتاكد واخبر وفهم وقارن

فهي تحمل معني نظر والكلمه استخدمت في العهد الجديد 669 مره تقريبا واكثر استخداماتها بمعني رؤيا عينية حسية علي عكس الكلمة التي استخدمها لوقا التي تعني ادراك اكثر من رؤيا عينية حسية



المعني

لوقا البشير في هذا الاصحاح يتكلم عن رجوع السبعين رسول وفرحهم لخضوع الشياطين لهم ولكن المسيح يصحح مفهومهم الي امر اخر مهم ولهذا تطويب المسيح مناسب لسياق الكلام

انجيل لوقا 10

10: 17 فرجع السبعون بفرح قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك

10: 18 فقال لهم رايت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء

10: 19 ها انا اعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات و العقارب و كل قوة العدو و لا يضركم شيء

10: 20 و لكن لا تفرحوا بهذا ان الارواح تخضع لكم بل افرحوا بالحري ان اسماءكم كتبت في السماوات

فتطويبهم ليس لخضوع الشياطين لهم ولكن لان اسماؤهم كتبت في ملكوت السموات وهذا درس بمعني لا نفرح بالمواهب، لان البعض ممن كانت لهم مواهب لم يخلصوا ( متي 7: 211-23 ) بل بأن نتمتع بثمار الروح القدس فالموهبة لا تبرر صاحبها إن لم يتب ويحيا مع الله فالتطويب ليس للاشياء المادية العالمية ولكن للنصيب السماوي الذي نناله بالايمان المثبت انه حي بالاعمال

وعلاقت هذا السياق بالتطويب انه يوضح ان معني نظروه اي امنوا به وبايمانهم به قدروا ان يخضعوا الشياطين باسمه

10: 21 و في تلك الساعة تهلل يسوع بالروح و قال احمدك ايها الاب رب السماء و الارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء و الفهماء و اعلنتها للاطفال نعم ايها الاب لان هكذا صارت المسرة امامك

وهنا المسيح يوضح انهم بايمانهم القوي ولكن البسيط مثل الاطفال فالطفل ممكن ان يري شيئ ويقبله ببراءه ويصدقه وشخص كبير ينظر بتمحيص ويتفكر فيه بفلسفه ويرفضه

فنفهم ايضا انه يتكلم عن نظرة الايمان البسيطة هذه هي التي تطوب

وكلمة أحمدك = ليست بمعنى الشكر على إحسان، بل إعلان الرضا عن المشهورة الإلهية، وكأنه يقول لأبيه حسناً فعلت إذ أعلنت الإنجيل لهؤلاء السبعين وحجبتها عن المتعجرفين، وحرفياً تعنى أعترف لك. لكن لابد ان نفهم ان هذه المشورة الالهيه هي مشورة الابن كما هي مشورة الآب. اذاً المسيح هنا يتكلم ويشكر كرأس للكنيسة جسده على ما حصلت عليه. كما سبح مع تلاميذه بعد ان قدم لهم سر الحياة (مت26: 30 ).



10: 22 و التفت الى تلاميذه و قال كل شيء قد دفع الي من ابي و ليس احد يعرف من هو الابن الا الاب و لا من هو الاب الا الابن و من اراد الابن ان يعلن له

وهنا المسيح يعلن لاهوته بوضوح ليس أحد يعرف الإبن إلاّ الآب = الإبن بطبيعته الإلهية غير المحدودة لا يعلمها سوى الله غير المحدود. وبنفس المفهوم = ولا من هو الآب إلاّ الإبن فالآب يعرف الإبن والإبن يعرف الآب خلال وحدة الجوهر، وهذه المعرفة غير متاحة لمخلوق سواء ملاك أو إنسان.

ومن أراد الإبن أن يعلن له = لهذا تجسد المسيح حتى يعلن لنا الآب، فإذ كان الله محتجب عن الإنسان، والإنسان غير قادر على الإقتراب منه، بل حين أراد الله أن يظهر لبنى إسرائيل إرتعبوا مماّ حدث، وطلبوا من موسى أن لا يظهر لهم الله ثانية حتى لا يموتوا، بل أن موسى نفسه إرتعب (عب 18:12-20 + تث15:18-19). فكان تجسد المسيح هو ليعلن الله الآب، ولهذا قال المسيح من رآني فقد رأى الآب
(
يو
9:14). فالمسيح حين أقام موتى كان يعلن إرادة الآب في أن يعطينا حياة وحين فتح أعين عميان كان يعلن إرادة الآب أن تكون لنا بصيرة روحية بها نراه وهكذا. وحين صُلبَ رأينا محبة الله الذي بذل إبنه الوحيد عنا وحين تجسد وقبل الإهانة رأينا تواضعه العجيب. إذاً جاء الإبن يحمل طبيعتنا لكى يدخل بنا إلى المعرفة الإلهية. حملنا فيه حتى نقدر أن نعاين ما لا يُرى ونُدرك ما لا يُدرك. وليس هناك سوى طريق واحد لندرك به الله ونتعرف عليه، وهذا الطريق هو الإتحاد بالإبن. بل هو حملنا كأبناء إلى حضن الآب. وبنفس المفهوم رأي موسى مجد الله وهو مختبأ في نقرة في الجبل (رمز لإتحادنا بالمسيح).

وكلمة يعرف تعنى في لغة الكتاب المقدس " الوحدة أو الإتحاد "

+ فحين يقول " عرف آدم حواء امرأته " (تك 1:4) فهذا يعنى أنهما صارا جسداً واحداً، أي إتحد بها جسدياً وهذه المعرفة أو هذا الإتحاد يكون له ثمر. فلقد أنجبت قايين، لذلك يقول " وعرف أدم حواء امرأته فحبلت وولدت قايين "

+ وهكذا قيل هنا " ليس أحد يعرف الإبن إلا الآب ولا أحد يعرف الآب إلا الإبن " لأنهما في وحدة. هما واحد.

وهذه تساوى تماماً " أنا في الآب والآب فىَّ " (يو 10:14) وتساوى " أنا والآب واحد " (يو 30:10)

+ وبنفس المفهوم حين يقول " لا أحد يعرف الآب إلا الإبن ومن أراد الإبن أن يعلن له " فهذا يعنى أن المسيح يعطينا أن نتحد به. فالمعرفة تعنى أتحاد يعطى حياة، فالمسيح يوحدنا فيه لنكون أحياء فهو الحياة. وصرنا نعرف الآب من خلال إتحادنا بالمسيح.



10: 23 و التفت الى تلاميذه على انفراد و قال طوبى للعيون التي تنظر ما تنظرونه

وهنا بعد دراسة سياق الكلام فهمنا ان المقصود ليس لانهم رؤه عيانا فقط بمعني مادي ولكن رؤية الايمان التي تحتاج لعين روحية وبصيرة روحية

فهؤلاء التلاميذ الذين عاشوا بإتضاع وعرفوا المسيح فعرفوا الآب ومحبته هم أفضل من قديسي العهد القديم الذين آمنوا بالمسيح وتنبأوا عنه لكنهم لم يروا تحقيق النبوات، هم عاشوا في الظلال ولكن التلاميذ رأوا المسيح حقيقة ايمانية. ولا نقصد بالرؤية رؤية جسدية فالفريسيين رأوه ولم يؤمنوا به ولا قبلوه. أمّا رؤية التلاميذ فكانت رؤية حقيقية إذ عرفوا المسيح وآمنوا به. والسبب كبرياء الفريسيين وبساطة التلاميذ

نلاحظ شيئ اخر مهم وهو ان المسيح يقول لهم طوبي للعيون التي تنظر ما تنظرونه ولم يقول طوبي لعيونكم لانها نظرتني وفي هذا اختلاف لان طوبي للعيون التي تنظر ما تنظرونه اي هناك الكثيرين جدا سينظرون المسيح نظرة روحية ايمانية ويطوبوا ايضا وهو يقصد كل من يؤمن به وينظره بالايمان من بعد صعوده ونحن نري المسيح كل مره بعين الايمان وهو مقدم علي المذبح ونؤمن بانه جسد حقيقي ودم حقيقي ونسمع كلامه في الانجيل ونؤمن انه هو كلامه الحقيقي

ولهذا قال

انجيل متي 13

13 مِنْ أَجْلِ هذَا أُكَلِّمُهُمْ بِأَمْثَال، لأَنَّهُمْ مُبْصِرِينَ لاَ يُبْصِرُونَ، وَسَامِعِينَ لاَ يَسْمَعُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ.
14
فَقَدْ تَمَّتْ فِيهِمْ نُبُوَّةُ إِشَعْيَاءَ الْقَائِلَةُ
: تَسْمَعُونَ سَمْعًا وَلاَ تَفْهَمُونَ، وَمُبْصِرِينَ تُبْصِرُونَ وَلاَ تَنْظُرُونَ.
15
لأَنَّ قَلْبَ هذَا الشَّعْب قَدْ غَلُظَ، وَآذَانَهُمْ قَدْ ثَقُلَ سَمَاعُهَا
. وَغَمَّضُوا عُيُونَهُمْ، لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَسْمَعُوا بِآذَانِهِمْ، وَيَفْهَمُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ.
16
وَلكِنْ طُوبَى لِعُيُونِكُمْ لأَنَّهَا تُبْصِرُ، وَلآذَانِكُمْ لأَنَّهَا تَسْمَعُ
.

فالكلام ليس عن النظر المادي ولكن عن البصيره الروحيه والسماع التطبيقي

10: 24 لاني اقول لكم ان انبياء كثيرين و ملوكا ارادوا ان ينظروا ما انتم تنظرون و لم ينظروا و ان يسمعوا ما انتم تسمعون و لم يسمعوا

وبالفعل كثير من الانبياء تمنوا ان يروا تحقيق النبوات ولم يروا رغم انهم انتظروا تحقيقها ورقدوا علي الرجاء



اما كلام يوحنا الحبيب فهو عن موقف مختلف لانه يعاتب توما الذي اصر ان يتعامل بطريقه حرفيه ولا يؤمن ان المسيح قام ان لم يلمس جسد المسيح بنفسه

انجيل يوحنا 20

20: 24 اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوام فلم يكن معهم حين جاء يسوع

امن التلاميذ بقيامة المسيح رغم ان هذا الموقف قبل حلول الروح القدس ولكن توما لم يكن معهم وهو كان يجب عليه ان يصدق التلاميذ حينما قالوا له

20: 25 فقال له التلاميذ الاخرون قد راينا الرب فقال لهم ان لم ابصر في يديه اثر المسامير و اضع اصبعي في اثر المسامير و اضع يدي في جنبه لا اؤمن

فتوما لم يصدق التلاميذ وهذا ضد الايمان ولكن توما في الحقيقة شخصية رائعة ولا يصح ان نقال عنه الشكاك. فهو محب للمسيح جداً وكان على استعداد ان يذهب معه إلى اورشليم وهو عالم انه اذا ذهب سيقتلونه مع المسيح ( يو11: 16 ). لكنه لا يترك تساؤلا داخله ولايسأل عنه(يو14: 5 ) هو عقلانى وليس شكاك. ومثل هذا لا يحزن المسيح بل يدخل معه في حوار حتى يقنعه. خصوصا ان الرب لن يرسل للكرازة به من في داخله ذرة شك.

والسؤال هنا هو ان توما لو راي يسو سيؤمن بماذا ؟

الاجابه مثل ايمان بقية التلاميذ بان يسوع قام من الاموات وان يسوع هو المسيح الرب

اذا توما وضع شرط بانه ان راه وان ابصر اثر المسامير ووضع اصبعه في اثر المسامير سيؤمن بان يسوع هو المسيح هو الرب وهو قام من الاموات بجسده

وايضا يخبر توما مؤكدا صلب المسيح بان المسيح صلب وسمر في يديه وانه ايضا طعن علي عود الصليب بالحربه بعد ان اسلم الروح

فهذا تاكيد لحقيقة الصلب وان المسيح صلب بالفعل ولكن توما فقط لانه لم يري المسيح بعد فهو غير متاكد من القيامه رغم ان بقية التلاميذ تاكدوا من صلب وموت وقيامة المسيح

فموقفه يستحق العتاب لان المسيح سبق فاخبر انه سيقوم وهو سمع ذلك من الرب يسوع المسيح بنفسه

20: 26 و بعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا و توما معهم فجاء يسوع و الابواب مغلقة و وقف في الوسط و قال سلام لكم

وتعبير بعد ثمانية ايام أي يوم الأحد التالي. فهو يحصون اليوم الأول والثامن. ولم نسمع أن الرب نفخ في وجه توما. فالرب نفخ مرة واحدة لجسم الكنيسة كله. وهذه النفخة تصل بوضع اليد.

20: 27 ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا و ابصر يدي و هات يدك و ضعها في جنبي و لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا

ويبدا حوار بين المسيح وتوما حوار ثنائي يكلم المسيح توما وتوما سيرد علي المسيح في هذا الحوار لان توما ليس واقف عن بعد يشهد اعجوبه في الافق ولكنه امام المسيح الذي يخاطبه ويثبت له انه قام بالفعل

وهنا المسيح يحقق شرط توما لكي يؤمن بان يسوع قام من الاموات وبان يسوع هو المسيح وان يسوع هو الرب يهوه الظاهر في الجسد

ولهذا توما تحقق شرطه فما كان امامه الا ان يؤمن ولا يعاند مثل كثير من المعاندين

من تواضع السيد أنه يستخدم نفس الكلمات التي إستخدمها توما كشروط لإيمانه. والمسيح أبقى على جروحه بعد قيامته لكي يثبت حقيقة قيامته ولكي يراها صالبوه ورافضوه وكل الأثمة فيحزنون وينوحون يوم الدينونة في يأس ويندمون على ما فعلوه، ويراها المؤمنين فيفرحون فهي سبب خلاصهم. هنا السيد يشفى إيمان توما.

ولهذا اعلن ايمانه وقال مجيبا لكلام السيد المسيح

20: 28 اجاب توما و قال له ربي و الهي

وبالطبع واضح تماما ان توما يوجه كلامه في المسيح ويجيب المسيح ويعترف ويعلن ويقول ربي والهي وهو اعلان واعتراف واقرار بالوهية المسيح

وفي الانجليزي

My Lord and my God

وفي اليوناني او كيريوس موي او ثيؤس موي اي ربي والهي

وكيريوس هو لفظ ترجمة يهوه العبري وثيؤس هو لفظ ترجمة ايلوهيم العبري

وهو في الارامي ماري ايلاهي الذي هو يهوه ايلوهيم

ولهذا الترجمه الارامية للعدد

ܘܥܢܐ ܬܐܘܡܐ ܘܐܡܪ ܠܗ ܡܪܝ ܘܐܠܗܝ

وَعنَا تَاومَا وِامَر لِه مَاري وَالَاهي .

Thomas answered and said to him, O my Lord and my God

ربى وإلهى= يهوه إلوهيم= هي كلمات اليهودى في العهد القديم عن الله يهوه، قالها توما عن المسيح فتحققت بشارة القديس يوحنا "وكان الكلمة الله". ولكن توما لم يضع يديه في جنب المسيح وبهذا اعتذر عن عدم ايمانه بكلام التلاميذ .

20: 29 قال له يسوع لانك رايتني يا توما امنت طوبى للذين امنوا و لم يروا

كل من يطلب شهادة حواسه أو أن يرى معجزات ليؤمن، هو في درجة أقل لأننا بالإيمان نسلك لا بالعيان. والمسيح هنا يطوب من يؤمن دون أن يرى عبر كل الدهور فالإيمان هو الإيقان بأمور لا ترى.

وبهذا نري ان كلام يوحنا الحبيب هو يؤكد كلام لوقا ( طوبي للعيون التي تنظر ما تنظرونه ) لان بالفعل طوبي للعيون الروحية التي تنظر ما نظر التلاميذ وامنوا به فطوبي للذين يؤمنون ولم يروا رؤيا حرفية ولكن رؤيا بالعيون الروحية

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 5: 7

لأَنَّنَا بِالإِيمَانِ نَسْلُكُ لاَ بِالْعِيَانِ.



رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 1

وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.



فالايمان يعطي البصيره الروحيه لنري بالعين الروحيه ما لا يري بالعين الحسيه

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 27

بِالإِيمَانِ تَرَكَ مِصْرَ غَيْرَ خَائِفٍ مِنْ غَضَبِ الْمَلِكِ،لأَنَّهُ تَشَدَّدَ، كَأَنَّهُ يَرَى مَنْ لاَ يُرَى.



وهذا الذي قصده الرب في انجيل لوقا البشير بتطويب من يري بعينه الروحيه وهذا الذي قصده الرب في انجيل يوحنا الحبيب بتطويب من يؤمن ولا يري بعينه البشريه بل يري بعينه الروحيه



والمجد لله دائما