الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى حساب ميعاد عيد القيامه والفرق بين الكنيسة الشرقية والغربية

مت 28  مر 16  لو 24  يو 20  لا 23 

حساب ميعاد عيد القيامة



Holy_bible_1



عيد القيامة باختصار هو يراعي فيه ثلاثة شروط

1 ان ياتي يوم احد لان قيامة رب المجد كانت يوم الاحد

إنجيل متى 28: 1


وَبَعْدَ السَّبْتِ، عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ.



إنجيل مرقس 16: 9


وَبَعْدَمَا قَامَ بَاكِرًا فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ ظَهَرَ أَوَّلاً لِمَرْيَمَ الْمَجْدَلِيَّةِ، الَّتِي كَانَ قَدْ أَخْرَجَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِينَ.



إنجيل لوقا 24: 1


ثُمَّ فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، أَوَّلَ الْفَجْرِ، أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ حَامِلاَتٍ الْحَنُوطَ الَّذِي أَعْدَدْنَهُ، وَمَعَهُنَّ أُنَاسٌ.



إنجيل يوحنا 20: 1


وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِرًا، وَالظَّلاَمُ بَاق. فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ الْقَبْرِ.



2 ان يكون بعد الفصح اليهودي لان القيامة كانت بعد الفصح

إنجيل يوحنا 19: 14


وَكَانَ اسْتِعْدَادُ الْفِصْحِ، وَنَحْوُ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ. فَقَالَ لِلْيَهُودِ: «هُوَذَا مَلِكُكُمْ!».

ويجب ملاحظة ايضا ان عيد الفصح لا ياتي كل سنة يوم الجمعة ليكون عيد القيامة بعده بيومين ولكن احيانا ياتي سبت او احد او اثنين او ثلاثاء او غيره وعيد القيامة يوم الاحد الذي هو كان بعد الفصح بيومين لن ياتي احد القيامة كل سنة بعد الفصح بيومين

3 ان يكون بعد الاعتدال الربيعي ( عيد الربيع ) لان الفصح اليهودي مرتبط بالحصاد لان عيد باكوررة الحصاد مرتبط بعيد الفصح والفطير ويحتفل به خلال ايام الفطير وبعده بسبعة اسابيع يحتفل بعيد الخمسين

سفر اللاويين 23

23: 5 في الشهر الاول في الرابع عشر من الشهر بين العشاءين فصح للرب

23: 6 و في اليوم الخامس عشر من هذا الشهر عيد الفطير للرب سبعة ايام تاكلون فطيرا

23: 7 في اليوم الاول يكون لكم محفل مقدس عملا ما من الشغل لا تعملوا

23: 8 و سبعة ايام تقربون وقودا للرب في اليوم السابع يكون محفل مقدس عملا ما من الشغل لا تعملوا

23: 9 و كلم الرب موسى قائلا

23: 10 كلم بني اسرائيل و قل لهم متى جئتم الى الارض التي انا اعطيكم و حصدتم حصيدها تاتون بحزمة اول حصيدكم الى الكاهن

23: 11 فيردد الحزمة امام الرب للرضا عنكم في غد السبت يرددها الكاهن

23: 12 و تعملون يوم ترديدكم الحزمة خروفا صحيحا حوليا محرقة للرب

23: 13 و تقدمته عشرين من دقيق ملتوت بزيت وقودا للرب رائحة سرور و سكيبه ربع الهين من خمر

23: 14 و خبزا و فريكا و سويقا لا تاكلوا الى هذا اليوم عينه الى ان تاتوا بقربان الهكم فريضة دهرية في اجيالكم في جميع مساكنكم

23: 15 ثم تحسبون لكم من غد السبت من يوم اتيانكم بحزمة الترديد سبعة اسابيع تكون كاملة

23: 16 الى غد السبت السابع تحسبون خمسين يوما ثم تقربون تقدمة جديدة للرب

والحصاد عند اليهود دائما يقع بين شهري ابريل ومايو

ولكن الفصح ياتي يوم 14 نسيان وهو يحسب بالشهور القمرية فلابد ان ياتي عيد القيامة في النصف الثاني من الشهر العبري القمري

ولكن الاعتدال الربيعي ( 21 مارس ) يحسب بالشهور الشمسية

لذلك كان المطلوب تأليف دورة، هي مزيج من الدورة الشمسية والدورة القمرية، ليقع عيد القيامه بين شهري ابريل ومايو. فلا يقع قبل الأسبوع الأول من أبريل، أو يتأخر عن الأسبوع الأول من شهر مايو وايضا يقع بعد

ولهذا حدث جدال في القرن الثاني الميلادي حول عيد القيامة فالمسيحيين في آسيا الصغرى وكيليكيا وبين النهرين و سوريا كانوا يعيدون في اليوم الرابع عشر من شهر نيسان العبرى تذكارا للصلب، واليوم السادس عشر من الشهر المذكور للقيامة وذلك في أي يوم من أيام الأسبوع سواء صادف الجمعة للصلب والأحد للقيامة أو لم يصادف

وكانوا في يوم 14 نيسان عندما يجرون تذكار الصلب يفطرون اعتقادا منهم أن هذا اليوم هو يوم تحرير الجنس البشرى من العبودية، فيصرفون يوم الصلب في الحزن وبعض الفريق يقول أنه تسلم هذه العادة من القديسين يوحنا وفيلبس الرسولين.

أما المسيحيون في بلاد اليونان ومصر وفلسطين وبلاد العربة فلم يجعلوا اليوم (14، 16 نيسان) أهمية بقدر اهمية الجمعة كتذكار للصلب والأحد كتذكار للقيامة واستندوا في ذلك إلى تسليم القديسين بطرس وبولس الرسولين.

ومن القديسين الذين اشتركوا في هذا النقاش القديس بوليكاربوس اسقف ازمير ففي سنة 160 ذهب إلى روما لينهى بعض المسائل ومن بينها عيد الفصح، أملا بأن يقنع أنكيطوس أسقف روما وجهة نظره والسير على منوال كنائس أسيا، وبالرغم من طول الجدل.. إلا أن عرى الاتحاد لم تنفصل واشترك بوليكوبوس مع عدد من اساقفة روما في خدمة القداس الإلهى وقدس أسقف أزمير الأسرار الإلهية. واستمر الخلاف الي حد ما واقيمة مجموعة من المجامع المكانية لهذا الامر استمر الحال على هذا المنوال إلى أواخر القرن الثانى، وأوائل القرن الثالث الميلادى فعقدت مجامع مكانية مختلفة بعضها حكم بأن يعيد المسيحيون عيد القيامة فى يوم الأحد ولا يحل الصوم قبل ذلك ومن هذه المجامع انعقد مجمع روما سنة 198م برئاسة البابا فيكتور الذي أيد رسالة البابا دمتريوس الكرام وبعضها مثل مجمع افسس المكاني اقر عيد الفصح في الرابع عشر ولكن مجمع فرنسا الذي عقده إيرناؤس سنة 197م اتبع طريقة كنيسة الإسكندرية التي أقرها فيكتور بابا روما وهى التي أققرها المجمع النيقاوى وأعتمدها (فيما بعد).

ولكن بقيت كنائس أسيا غير رأضية عن هذا القرار وظلت متمسكة بعادتها. ولم يحسم هذا الخلاف بين الكنائس سوى مجمع نيقية سنة 325 م.

اما حسابات كنيسة الاسكندرية هذا هو حساب الابقطي

Epacte



وهو يعني عمر القمر في بداية شهر توت القبطي من كل عام وقد تم وضع هذا الحساب في القرن الثالث الميلادي، بواسطة الفلكي المصري "بطليموس الفرماوي" (من بلدة فرما بين بورسعيد والعريش) في عهد البابا ديميتريوس الكرام (البابا البطريرك رقم 12 بين عامي 189 – 232 م). وقد نُسِب هذا الحساب للأب البطريرك، فدُعِيَ "حساب الكرمة

وحساب الكرمة هو جاء معتمدا علي الدسقولية

جاء فى كتاب الدسقولية الباب الحادى والثلاثونأ‌- فى مقدمة الباب: (وواجبنا نحن معشر المسيحيين أن نستقصى لأجل يوم الفصح كى لا نصنعه في غير الأسبوع الذي يقع فيه اليوم الرابع عشر من الهلال ويوافق شهر نيسان الذي هو بالقبطى برموده.

ب‌- وجاء في أول الباب المذكور: (يجب عليكم يا إخوتنا الذين أشتهريتم بالدم الكريم الذي للمسيح، أن تعلموا يوم الفصح بكل استقصاء واهتمام عظيم من بعد طعام الفطير الذي يكون في زمان الاعتدال (الربيعى) الذي هو خمسة وعشرون من برمهات، وأن لا يعمل هذا العيد الذي هو تذكار آلام الواحد دفعتين في السنة، بل دفعة واحدة للذى مات عنا دفعة واحدة. واحذروا من أن تعيدوا مع اليهود لأنه ليست لكم الآن معهم شركة. لأنهم ضلوا وأخطأوا وزلوا هؤلاء الذين ظنوا أنهم تكلموا بالحق فصاروا ضالين في كل زمان وابتعدوا عن الحق. أما انتم فتحفظوا باستقصاء من عيد اليهود الذي فيه طعام الفطير الذي يكون في زمن الربيع الذي هو خمسة وعشرون من برمهات هذا الذي يحفظ إلى أحد وعشرين يوما من الهلال حتى لا يكون أربعة عشر من الهلال في أسبوع آخر غير الأسبوع الذي تعلمون فيه الفصح فتصبحون تصنعون الفصح دفعتين في السنة بقلة المعرفة.

أما عيد القيامة الذي لربنا ومخلصنا يسوع المسيح فلا تصنعوه في يوم من الأيام البتة الا يوم الأحد. وصوموا في أيام الفصح وابتدئوا من يوم الأثنين إلى يوم الجمعة والسبت وهى ستة أيام.

وهذا الحساب يحدد موعد الإحتفال بعيد القيامة المسيحي بحيث يكون موحداً في جميع أنحاء العالم ( وساتي الي تفاصيل هذا الحساب لاحقا ). وبالفعل وافق على العمل به جميع أساقفة روما وأنطاكية وأورشليم في ذلك الوقت، بناء على ما كتبه لهم البابا ديميتريوس الكرام في هذا الشأن. ولم عُقِدَ مجمع نيقية عام 325 م أقرَّ هذا الترتيب، والتزمت به جميع الكنائس المسيحية حتى عام 1528 م

ومجمع نيقية الذي اقر هذا الحساب هو كالاتي

اجتمع المجمع المقدس المسكونى الأول في نيقية بيثينية في سنة 325م على قسطنطين الكبير ومن أشهر الآباء الذين حضروه الكسندروس بطريرك الإسكندرية ومعه القديس أثناسيوس الكبير، وألكسندروس أسقف القسطنطينية، وأوسيوس أسقف قرطبة (أسبانيا) والكاهنان ثيتون وفكنديوس مندوبا سلفستر بابا روما، وأفسطاثيوس بطريرك أنطاكية، ومكاريوس أسقف أورشليم..

وكان عدد أباء هذا المجمع حسب ما وصل إلينا في تقليد الكنيسة المقبول 318 أسقفا عدا عدد وافر من القسوس والشمامسة أتوا من كل الكنائس في أوربا وأفريقية وآسيا.

وقد دعى هذا المجمع للنظر في بدعة أريوس الذي جدف على الأبن الكلمة – كلمة الله – وقال عنه أنه مخلوق وغير مساو للآب في الجوهر. وبعد أن رذل المجمع بدعته وحكم عليه وحرمه. وضع دستور الإيمان الذي عرف بإسمه (قانون الإيمان النيقاوى).

وبسبب الاختلافات في تاريخ تعييد الفصح لم يتأخر المجمع النيقاوى المقدس عن العناية بحل هذه المسألة نهائيا إجابة لرغبة الملك قسطنطين.

فتقرر في هذا المجمع:

أولا: أن يعيد الفصح دائما في يوم أحد.

وثانيا: أن يكون في الأحد الذي بعد 14 القمرى أي بعد بدر الاعتدال الربيعى.

وبما أن تحديد الاعتدال الربيعى يستدعى مراقبات وتدقيقات فلكية، وكانت الإسكندرية ممتازة على غيرها بالمعارف الفلكية فقد كلف المجمع أسقفها (أى بطريركها) أن يعين كل سنة يوم الفصح بموجب ما يحدد في المجمع المقدس وأن يعلن ذلك لكل الكنائس، بقرب عيد الغطاس، برسائل كانت تدعى فصحية وقد أرسل آباء المجمع المقدس (النيقاوى) رسالة إلى كنيسة الإسكندرية يبلغون فيها الاكليروس والشعب بعض ما جرى كتابة ليتسنى لهم الاطلاع على ما دار من الأبحاث وما تم بشأنها من دروس وفحص دقيق وما انتهى المجمع إلى وضعه وتثبيته وقد شملت الرسالة ثلاثة موضوعات تهم مصر وكنيسة الإسكندرية بنوع خاص وهى:

(أ‌) حرم أريوس وأفكاره.

(ب‌) موضوع ملاتيوس أسقف أسيوط (أن يبقى في مدينته مع تجريده من السلطة فلا يشرطن أحدا ولا يدير مصالح الكنيسة.)

(ت‌) الاتفاق المختص بالفصح المقدس.

وقد جاء بالرسالة بخصوص الموضوع الأخير ما يأتى: (ثم أننا نعلن لكم البشرى السارة عن الاتفاق المختص الفصح المقدس فإن هذه القضية قد سويت بالصواب بحيث أن كل الأخوة الذين كانوا في الشرق يجرون على مثال اليهود، صاروا من الآن فصاعدا يعيدون الفصح، العيد الأجل الأقدس، في الوقت نفسه، كما تعيده كنيسة روما وكما تعيدونه انتم وجميع من كانوا يعيدونه هكذا منذ البداية.)

ولذلك فقد سرتنا هذه النتائج المحمودة، كما سرنا استتباب السلام والاتفاق عامة مع قطع دابر كل بدعة. فاستقبلوا بأوفر إكرام وأعظم محبة زميلنا أسقفكم ألكسندروس الذي سرنا وجوده معنا.

رسالة الأمبراطور قسطنطين بخصوص الفصح

فى مؤلف لافسابيوس، في سيرة قسطنطين 35: 18 – 20، وجد نص رسالة يقال أن الأمبراطور أرسلها إلى الذين لم يكونوا حاضرين في المجمع جاء فيها ما يأتى:

(عندما اثيرت قضية عيد الفصح المقدس ارتأى الجميع رأيا واحدا أنه من المستحسن واللائق أن يحتفل المسيحيون كلهم في هذا العيد، في يوم واحد. لأنه أي شيء أجمل وأحب من أن نرى هذا العيد، الذي بواسطته نتلقى الرجاء بالخلود يحتفل فيه الجميع برأى واحد وأسلوب واحد؟ فقد اعلن انه لا يناسب على الاطلاق، وخاصة في هذا العيد الأقدس من كل الاعياد، أن نتبع تقليد أو حساب اليهود الذين عميت قلوبهم وعقولهم وغمسوا أيديهم بأعظم الجرائم فظاعة. وفي رفضنا عادتهم يمكننا أن نترك لذرارينا الطريقة القانونية للاحتفال بالفصح الذي ما زلنا نقيمه من عهد الام مخلصنا حتى يومنا الحاضر. ولذلك يجب ألا يكون لنا ما نشارك به على الشريعة وهكذا إذ نتفق كلنا على اتخاذ هذا الأسلوب ننفصل أيها الأخوة الحباء عن أن إشتراك ممقوت مع اليهود، لأنه عار علينا حقا أن نسمعهم يفتخرون أننا بدون إرشادهم لا نستطيع أن نحفظ هذا العيد. فأنى لهم أن يكونوا على صواب وهم الذين لم يفسحوا لأنفسهم، بعد موت المخلص، أن يتخذوا العقل مرشدا، بل ساروا تحت قيادة العنف الوحشى فريسة لأوهامهم. وليس لهم أن يعرفوا الحق في مسألة الفصح لأنهم لعماهم وبغضهم لكل إصلاح يعيدون فصحهم غالبا مرتين في سنة واحدة. فلا يسعنا إذن أن نقلدهم في خطأهم الفاضح هذا. وكيف يمكننا أن نتبع من اعماهم ضلالهم؟ إذ لا يجوز على الإطلاق أن نعيد الفصح مرتين في سنة واحدة. ولكن حتى إذا لم يكن هكذا فمن ألزم واجباتكم ألا تلوثوا أنفسكم بالصلة مع شعب شريد كهذا. إذ على ذلك أنه يجب أن تفكروا جيدا في قضية خطيرة كهذه حتى لا يحدث أي إختلاف أو إنشقاق، فإن مخلصنا ترك لنا يوما احتفاليا واحدا لفدائنا أعنى به يوم آلمه المقدسة وقد أراد منا أن نؤسس كنيسة واحدة جامعة افتكروا إذن كم هو غير لائق أن يكون في اليوم ذاته، البعض صائمين في حين ينعم الآخرون بمائدة العيد متلذذين. أو إذ يكون البعض في بهجة العيد يكون الآخرون صائمين فتطلب منا العناية الإلهية أن يصير إصلاح هذا الأمر وإيجاد نظام موحد. ولى رجاء أن يتفق الجميع في هذه القضية. فمن جهة يدعونا الواجب ألا يكون لنا شركة مع قاتلى ربنا. ومن جهة أخرى بما أن العادة المتبعة الآن في كنائس الغرب والجنوب والشمال مع بعض الكنائس في الشرق هى الهم شيوعا لاح للمجمع أنه يحسن أن يتبع الجميع هذه العادة وأنا متأكد أنكم تقبلونها بفرح على مثال ما هو جار في روما وأفريقية وأيطاليا ومصر وأسبانيا والغال (فرنسا) وبريطانيا وليبيا وكل أخائية، وفي أبريشيات أسيا والبنطس وكيليكية. يجب أن تنظروا في هذه القضية ليس لأن عدد الكنائس في الابرشيات المذكورة هو الأوفر فحسب بل لأن العقل يدل على صواب خطتهم. إذ يجب ألا يكون لنا شركة مع اليهود. ولنخلص الأمر بكلمات محدودة أنه، باتفاق حكم الكل، قد رؤى أن عيد الفصح الجزيل القداسة يجب أن يحتفل به في كل مكان في اليوم الواحد بعينه. ولا يليق أن نختلف فى الرأى في شيء مقدس كهذا. أما وقد أتينا على تفاصيل هذه القضية فأقبلوا بطيبة خاطر ما شاء الله أن يأمر به حقا لأن كل ما يتم في إجتماعات الأساقفة يجب أن يعتبر كأنه صادر عن اله. أخبروا إخوتكم بما اشترع واحفظوا هذا اليوم المقدس حسب ما بلغكم لنستطيع أن نعيد كلنا الفصح المقدس في اليوم نفسه، وإذا سمح لى أن أتخذ نفسى معكم كما أشتهى أقول أنه قد جازلنا أن نفرح معا إذ نرى يد القدرة الإلهية قد جعلت وظيفتنا خادمة لإحباط مكائد الشرير. وهكذا يزهر بيننا الايمان والسلام والاتحاد. وليحفظكم الله بنعمته يا اخوتى الأحباء).

وبعد أن أقر المجمع موضوع تحديد الفصح وأصدر القيصر قسطنطين منشورا بضرورة الاحتفال بالفصح في وقت واحد كما رسم ذلك بابوات الإسكندرية، ظل المسيحيون يعتبرون هذا الحساب بقواعده إلى سنة 1582 م ولكن في هذه السنة اكتشف البابا غريغوريوس الثالث عشر بابا روما فرقا في موعد الأعياد الثابتة وفي الأعتدال الربيعى عما كان في أيام مجمع نيقية سنة 325م بما يقدر بعشرة أيام.

فالاعتدال الربيعى بعد أن كان يقع في 21 آذار (مارس) الموافق 25 برمهات في أيام مجمع نيقية 325م تقدم فأصبح يقع في يوم 11 أذار (مارس) في سنة 15825.

فلجأ البابا غريغوريوس إلى علماء اللاهوت ليعرف منهم السبب المباشر لذلك فأجابوه بأنه ليس لديهم سبب من الناحية الكنسية أو اللاهوتية فأمر مراجعه علماء الفلك فأجابه العلماء ولا سيما الفلكيان ليليوس، Lilius وكلفيوس Calvius بأن السبب مرجعه إلى حساب السنة إذ وجد هذان العالمان أن الزمن الذي تستغرقه الأرض في دورانها حول الشمس دورة كاملة:

ثانية دقيقة ساعة يوم

46 48 5 365

بينما كان يحسب في التقويم اليوليانى: ساعة يوم

6 365

أى بفرق قدره 11 دقيقة و14 ثانية.

كما أدرك العلماء فرقا آخر في حساب الشهر القمرى.

ثانية دقيقة ساعة يوم

فالتقويم اليوليانى 25 44 12 29

والحقيقة المرصودة 3 44 12 29

بفرق قدره 22 - - -

ومما سبق يتجلى لنا حقيقتان:-

السنة الشمسية اليوليانية تزيد عن الحقيقة التي تم رصدها نحو 11 دقيقة، 14 ثانية وهى تتجمع يوما كل 128 عام وقد تجمع بسببها منذ مجمع نيقية حتى البابا غريغوريوس 10 أيام فرقا في جميع الأعياد الثابتة. وأصبح هذا الفرق حاليا 13 يوما.

كما أن دورة القمر الأبقطية تزيد في كل 235 سنة قمرية أو 19 سنة شمسية ساعة واحدة، و26 دقيقة، و10 ثوانى. وقد ضبط التقويم اليوليانى على ضوء هذه الفروق ورؤى حذف الفروق واتبعت الطرق التالية:

نام الناس يوم 4 أكتوبر أي ليلة 5 أكتوبر وأستيقظوا في صباح اليوم التالى على أنه 15 أكتوبر وبذلك تلافوا العشرة أيام التي تجمعت من أيام مجمع نيقية. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). كما ننام نحن عند ضبط الساعة الصيفية بإرجاع الساعة إلى الخلف وكما نعود وننام لنرد الساعة مرة أخرى عند بدء مواعيد الشتاء..

كما وضعت قاعدة لضمان الأيام التي تستحدث بعد ذلك بأن يحذف 3 أيام من كل 400 سنة إذ أن كل 400 سنة بها 100 سنة كبيسة حسب التقويم اليوليانى الذي يحسب يوم الكبيس كل 4 سنوات مرة باستمرار بلا قيد ولا شرط وأما التقويم الغريغورى فعمد إلى إتباع طريقة بها يتلاقى ثلاثة أيام في كل 400 سنة مع عدم إحتساب السنة القمرية (نسبة إلى القرن الزمنى وهى ذات الصفرين من اليمين في الأحاد والعشرات) وذلك ما لم تقبل هذه السنة القرنية القسمة على 400 بينما تعتبر كبيسة في التقويم اليوليانى.

فسنة 1600 كبيسة في اليوليانى والغريغورى معا

1700 تعتبر كبيسة في التقويم اليوليانى وبسيطة في الغريغورى

1800 كبيسة في اليوليانى وبسيطة في الغريغورى

1900 كبيسة في اليوليانى وبسيطة في الغريغورى

2000 كبيسة في اليوليانى والغريغورى معا

2400 كبيسة في اليوليانى والغريغورى معا

وبحذف العشرة أيام وبهذا رجع الاعتدال الربيعى فلكيا وكذلك الأعياد الثابتة الى ما كانت عليه أيام مجمع نيقية وظلت في مواعيدها بموجب هذا التعديل.

وأما الكنيسة الشرقية فإذ سار تقويم الشهداء لديهم المأخوذ عن التقويم المصرى القديم الذي يعتمد علي نجم الشعري وليس الشمس ولا القمر وذلك باحتساب يوم الكبيس في كل أربع سنوات مرة على طول الخط مع اعتبار ايام النسي في السنة القبطية. فهو لم يتاثر بخطأ التقويم الشمسي

فقد وصل الفرق الآن 13 يوما منذ مجمع نيقية حتى الآن.

بمقتضي تعديل البابا غريعوريوس الثالث عشر اصبح عيد القيامة مناسب للاعتدال الربيعي فلكيا ولكن صار عيد القيامة عند الكنائس الغربية يقع بعد اكتمال البدر الذي يلي الاعتدال الربيعي مباشرةً، بغض النظر عن الفصح اليهودى الذي ياتي احيانا قبله او بعده واحيانا معه في نفس اليوم (مع أن قيامة السيد المسيح جاءت عقب فصح اليهود حسب ما جاء في الأناجيل الأربعة). فمن ثَمَّ أصبح عيد القيامه عند الغربيين يأتي أحياناً في نفس يوم احتفال الشرقيين به، وأحياناً يأتي مبكراً عنه (من أسبوع واحد إلى خمسة أسابيع على أقصى تقدير)، ولا يأتي أبداً متأخراً عن احتفال الشرقيين بالعيد.

واستمرت الكنيسة الشرقية بالحساب القديم الذي يراعي فيه الثلاث نقاط الاساسية التي جائت في الدسقولية ولهذا لا ياتي عيد القيامة في الكنيسة الشرقيه ولا مره قبل عيد الفصح.

وكيفية حساب الابقطي

الحساب في مُجمله هو عبارة عن دورة تتكون من تسعة عشر عاماً، وتتكرر. وبناء علي هذا الحساب لا يأتي عيد القيامة قبل 4 إبريل ولا بعد 8 مايو ولا ياتي قبل الاعتدال الربيعي ولا ياتي قبل عيد الفصح وياتي دائما يوم احد بالطبع.

وحساب الأبقطى هو الذي يحدد موعد ذبح الخروف عند اليهود، ولأن ذبح الخروف عند اليهود مرتبط بالتقويم اليهودى، وتقويم اليهود مرتبطا بالشمس والقمر إذ أنه تقويم قمرى وشمسى معا – قمرى من حيث الشهور – كما أن اليهود والزراعة ترجع إلى المناخ، والمناخ بدوره مرتبط بالشمس لا بالقمر، لذلك لجأوا إلى إضافة شهر ثالث عشر في كل ثلاث سنوات مرة حتى تساير السنة اليهودية السنة الشمسية، وحتى تقع الأعياد المرتبطة بالزراعة في موعدها وفي موسمها تماما وعلى ذلك يتقدم يوم ذبح الخروف ويتأخر تبعا لإضافة الشهر الثالث عشر (آذار الثانى) أو عدم إضافته وبموجب حساب الأبقطى وبدون الرجوع إلى اليهود أنفسهم يمكن التحديد (أى تحديد ذبح خروف الفصح عند اليهود).

لقد بنى البابا دمتريوس الكرام حساب الأبقطى على القواعد الفلكية القديمة في العصور الأولى ولا سيما قاعدة ميتون Meton الفلكى الأثينى الذي اخترع الدور المنسوب اليه في سنة 432 ق.م وعلى أثر وضعه استعمله الأغارقة (اليونان Grecs) في تاريخ الأولمبيادات وعرف مواطنوه له هذا الجميل فرقموا هذا الدور بحروف من ذهب على لوح من المرمر ووضعوه على هيكل مينرفا Minerva الهة الحكمة والفنون الجميلة في أثينا ليعرف الناس ما قام به هذا الفلكى من خدمة للعلم.

لذلك يدعوه الإنجليز والفرنسيون بالعدد الذهبى Golden Number ولقد جعل ميتون Meton هذا الدور مؤلفا من تسع عشرة سنة قمرية وسبعة أشهر، أو 235 شهرا قمريا تقابلها تسعة عشر سنة شمسية مربعة ودعى الفرق بين السنة الشمسية والقمرية أبقطى (أى الباقى) ومتى تكرر هذا الفرق 19 مرة كون السبعة الأشهر القمرية أو بالحرى أتم الدور القمرى.

وأما الكيكلوس kikloc فهو الباقى من 1 إلى 19 بعد استخراج الأدوار من السنين المربعة الشمسية ويعرف أيضا باسم آس القمر أو دور القمر أو جدول القمر.

فى مصر أول يوم فى فصل الربيع يوم 3 أبريل الموافق 25 برمهات حسب التقويم القبطى يختلف عن 21 مارس

يؤخذ تاريخ السنة ( سنة الشهداء ) المراد معرفة تاريخ يوم عيد القيامة فيها ويطرح منه عدد ( 1 )

والباقي يقسم على
(19 ) وباقي هذه القسمة يضرب في (11) والناتج يقسم على (30) والباقي من هذه القسمة يطرح من عدد (40 ) (قاعدة ثابتة ) فيكون الباقي هو تاريخ يوم ذبح خروف الفصح فأن كان من (1 إلى 23 )كان في شهر برمودة وإن كان من (25 إلى 30 ) كان في شهر برمهات ثم تبحث عن اسم هذا اليوم ويوم الأحد التالي له يكون هو يوم عيد القيامة المجيد .
ومثالاً سنة
1718 ش (2002م) :-
1718 – 1 =1717 ÷19=9
والباقي
7×11=77 ÷30 =2 والباقي 17 يطرح من (40 ) فيكون الباقي (23 ) هو يوم ذبح الخروف ويكون في شهر برمودة ويوافق يوم أربعاء والأحد التالي له 27 برمودة هو يوم عيد القيامة المجيد.
(
ملاحظة
:- اذا كان ناتج الضرب في (11)لا يقبل القسمة على (30) نعود إلى الرقم (11 )ونطرحه من (40 ) وفي حالة ما اذا كان ناتج الطرح من (40)يزيد عن (30 ) تسقط منه عدد (30 )فيكون الباقي هو تاريخ يوم ذبح خروف الفصح )

ونلاحظ أن فكرة الأبقطى تأسست على أساس الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية وقدرة 11 يوما سنويا ودورة القمر في الفضاء بالنسبة لنا تبلغ مدتها 18.6 سنة شمسية وإذ تتم دورة القمر في الفضاء في هذه المدة تعود لتدور مرة أخرى. ومن الجدول التي ندرك هذا الأساس:

دور القمر

أبقطى القمر

ملاحظات

ميعاد ذبح الخروف عند اليهود في السنوات المتوالية

1

11

فى السنة الثانية من الدور يكون الفرقد 22 يوما

29 برمهات

2

22

فى السنة الثالثة من الدور يكون الفرق 33 يوما يحذف منها 30 (شهر كامل) الباقى 3

18 برموده

3

3

فى السنة الرابعة من الدور يكون الفرق 14 يوما

7 برموده

4

14

فى السنة الخامسة من الدور يكون الفرق 25 يوما

26 برمهات

5

25

فى السنة السادسة من الدور يكون الفرق 36 يوما بحذف منها 30 (شهر كامل) الباقى 6

15 برموده

6

6

فى السنة السابعة من الدور يكون الفرق 17 يوما

4 برموده

7

17

فى السنة الثامنة من الدور يكون الفرق 28 يوما

23 برموده

8

28

فى السنة التاسعة من الدور يكون الفرق 39 يوما بحذف منها 30 (شهر كامل) الباقى 1

12 برموده

9

9

فى السنة العاشرة من الدور يكون الفرق 20 يوما

أول برموده

10

20

فى السنة الحادية عشر من الدور يكون الفرق 31 يوما يحذف منها 30 (شهر كامل) الباقى 1

20 برموده

11

1

فى السنة الثانية عشر من الدور يكون الفرق 12 يوما

9 برموده

12

12

فى السنة الثالثة عشر من الدور يكون الفرق 23 يوما

28 برمهات

13

23

فى السنة الرابعة عشر من الدور يكون الفرق 34 يوما يحذف منها 30 (شهر كامل) الباقى 4

17 برموده

14

4

فى السنة الخامسة عشر من الدور يكون الفرق 15 يوما

6 برموده

15

15

فى السنة السادسة عشر من الدور يكون الفرق 26 يوما

25 برمهات

16

26

فى السنة السابعة عشر من الدور يكون الفرق 37 يوما يحذف منها 30 (شهر كامل) الباقى 7

14 برموده

17

7

فى السنة الثامنة عشر من الدور يكون الفرق 18 يوما

3 برموده

18

18

فى السنة التاسعة عشر من الدور يكون الفرق 29 يوما يكمل إلى 30

22 برموده

19

29

وبه ينتهى الدور. فالدور 210 يوما لتكون سبعة أشهر كل شهر ثلاثون يوما.

10 برموده

قاعدة

ثابتة

إذا طرحنا رقم أبقطى القمر من 40 (قاعدة ثابتة فالناتج هو رقم يوم ذبح الخروف في برمهات أو برمودة ويكون كالاتى: من 25 إلى 30 في برمهات، من 1 إلى 23 في برموده ولا يأتى 24 مطلقا.

لمعرفة موعد عيد القيامة في الشهر القبطى يلزم معرفة أول السنة القبطية وهو أول برمودة في نفس الوقت، وبعد ذلك يستخرج يوم ذبح الخروف عند اليهود ومن ثم أحد القيامة الذي يليه مباشرة.

أولا: خطوات معرفة أول السنة القبطية:

لمعرفة أول السنة القبطية بحساب الأبقطى في أي يوم من أيام الأسبوع تبدأ، يتبع ما يأتى من خطوات:

أ‌- يستخرج دور الشمس من 1 – 28 سنة.

ب‌- من الدور يستخرج أبقطى الشمس من 1 – 7 أيام.

ت‌- يحسب الأبقطى من الأربعاء دائما

ث‌- نصل إلى يوم أول السنة القبطية من أيام الأسبوع وهو في نفس الوقت أول برمودة.

(أ) – دور الشمس:

لكى نستخرج دور الشمس لأى سنة نجرى ما يأتى:

1- نأخذ السنة القبطية (سنة الشهداء) المراد معرفة في أي يوم يكون رأسها.

2- نطرح من رقم السنة مقدار 4 (وهذه قاعدة ثابتة)

3- نقسم الناتج بعد ذلك على 28 سنة (أدوار شمس)

4- الباقى هو دور الشمس.

مثال: سنة 1705 ش

1705 – 4 = 1701

نقسم 1701 على 28 ثم نأخذ باقى العملية الحسابية إذن الباقى 21

إذن دور الشمس لهذه السنة 21

(ب) – أبقطى الشمس:

1- يضاف على دور الشمس ربعه بلا كسور

2- يطرح من الناتج الأسابيع الكاملة أي نسقط منه 7/7/7 (سبعات) والباقى هو أبقطى الشمس. مثال: في سنة 1705 ش كان دور الشمس لهذه السنة هو 21

21 + 5 = 26

26 نسقط منها أسابيع كاملة

26 يوم بها ثلاثة أسابيع ب 21 يوم والباقى 5

إذن الباقى 5

إذن أبقطى الشمس هو 5

(ج) – تعيين اليوم الأسبوع (بداية السنة)

متى علم أبقطى الشمس أمكن تعيين اليوم الأسبوعى بسهولة بأن يبدأ الأربعاء، ومن خلال هذا الجدول البسيط يعرف اليوم الأسبوعى متى عرف الأبقطى.

أبقطى الشمس

1

2

3

4

5

6

7

اليوم الأسبوعى

الأربعاء

الخميس

الجمعة

السبت

الأحد

الاثنين

الثلاثاء

مثال: في سنة 1705 للشهداء كان أبقطى الشمس 5 إذن بداية السنة (النيروز هى يوم الأحد.

(د) – استخراج بداية بقية الشهور:

معروف أن أول توت يتفق مع اول برمودة في بدايته أي إذا بدأ توت يوم الأحد يبدأ برمودة في الأحد وهكذا.

ولاستخراج بداية بقية الشهور يكتب جدول بشهور السنة كالآتى:

توت برمودة

بابه بشنس

هاتور بؤنة

كيهك أبيب

طوبة مسرى

أمشير النسى

برمهات

ولما كان الشهر القبطى ثلاثين يوما، والشهور متساوية، إذن، إذا بدأ شهر توت في يوم الأحد تكون نهايته الأثنين ويبدأ شهر بابه بالثلاثاء وشهر هاتور بالخميس وكيهك بالسبت وطوبة بالاثنين وأمشير بالاربعاء وبرمهات بالجمعة وبرمودة بالاحد.

ونلاحظ أن بداية توت تشبه بداية برمودة.

وبداية بابه تشبه بداية بشنس

وبداية هاتور تشبهبداية بؤونه وهكذا...

تطبيق: لو طبقنا ذلك على سنة 1705 ش مثلا نجد الآتى:

برمودة

الأحد

توت

الأحد

بشنس

الثلاثاء

بابه

الثلاثاء

بؤونه

الخميس

هاتور

الخميس

أبيب

السبت

كيهك

السبت

مسرى

الأثنين

طوبة

الأثنين

النسئ

الأربعاء

أمشير

الأربعاء

ثانيا: استخراج موعد يوم ذبح الخروف عند اليهود:

لكى يتم استخراج موعد يوم ذبح خروف الفصح يلزمنا

أولا أن نعرف دور القمر وأبقطى القمر لتلك السنة ثم نسنتخرج يوم ذبح الخروف

(أ) – دور القمر:

يتم تحديد دور القمر إما عن طريق سنة الشهداء أو عن طريق السنة الميلادية التي يقع خلالها عيد القيامة المجيد ولاستخراج دور القمر يجرى ما يأتى:

الطريقة الأولى: (سنة الشهداء)

1- نأخذ سنة الشهداء المطلوبة (كاملة)

2- نطرح منها 1 (واحد) دائما

3- نقسم الباقى على أدوار قمر 19

4- الباقى هو دور القمر

مثال: سنة 1705 ش

1705 – 1 = 1704

نقسم 1704 على 19

ثم نأخذ باقى العملية الحسابية

إذن الباقى هو 13 وهو دور القمر



طريقة ثانية





(السنة الميلادية)

1- نأخذ السنة الميلادية كاملة

2- نقسم السنة على 19 أدوار قمر

3- الباقى هو دور القمر

مثال: سنة 1989م

1989 / 19

إذن الباقى 13 وهو دور القمر

(ب) – أبقطى القمر:

لآستخراج أبقطى القمر يجرى ما يأتى:

1- نضرب دور القمر × 11 يوما (وهو الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية).

2- الحاصل نسقطه من الشهور الكاملة (30 يوما)

3- الباقى هو أبقطى القمر لتلك السنة.

مثال: سنة 1705 ش

كان دور القمر لتلك السنة 13

13 × 11 = 143

143 نسقط منها الشهور الكاملة

إذن الباقى 23 وهو أبقطى القمر

(ج) تحديد موعد ذبح الخروف وعيد القيامة:

لتحديد موعد ذبح الخروف عند اليهود يجرى ما يأتى:

1- نطرح أبقطى القمر من 40 وهذه قاعدة ثابتة

2- الباقى يكون عدد أيام ذبح الخروف أي فصح اليهود في الشهر القبطى إما في برمودة أو في برمهات ويعرف مما يأتى:

* من 1 إلى 23 يكون في برمودة

* من 25 إلى 30 يكون في برمهات

ولا يأتى 24 البتة

3- يعرف اسم يوم ذبح الخروف من بين أيام الأسبوع

4- يوم الأحد الذي يأتى بعده يكون عيد القيامة المجيد

مثال: سنة 1705 ش

كان أبقطى القمر لهذه السنة 23

40 – 23 = 17

إذن ذبح الخروف يوم 17 برمودة

سنة 1705 كان بداية السنة:

يوم الأحد وهو اول برمودة

ومن خلال الجدول التالى يتضح أن يوم 17 برمودة يوافق

الأحد

1

8

15

22

29

الأثنين

2

9

16

23

30

الثلاثاء

3

1

17

24


الاربعاء

4

11

18

25


الخميس

5

12

19

26


الجمعة

6

13

20

27


السبت

7

14

21

28


(4) إذن عيد القيامة في تلك السنة يوافق يوم الحد 22 برمودة.

وجدول بعيد القيامة الغربي والشرقي وعيد الفصح

Year

Spring
Full Moon

Astronomical
Easter

Gregorian
Easter

Julian
Easter

Jewish
Passover

2001

April 8

April 15

April 15

April 15

April 8

2002

March 28

March 31

March 31

May 5

March 28

2003

April 16

April 20

April 20

April 27

April 17

2004

April 5

April 11

April 11

April 11

April 6

2005

March 25

March 27

March 27

May 1

April 24

2006

April 13

April 16

April 16

April 23

April 13

2007

April 2

April 8

April 8

April 8

April 3

2008

March 21

March 23

March 23

April 27

April 20

2009

April 9

April 12

April 12

April 19

April 9

2010

March 30

April 4

April 4

April 4

March 30

2011

April 18

April 24

April 24

April 24

April 19

2012

April 6

April 8

April 8

April 15

April 7

2013

March 27

March 31

March 31

May 5

March 26

2014

April 15

April 20

April 20

April 20

April 15

2015

April 4

April 5

April 5

April 12

April 4

2016

March 23

March 27

March 27

May 1

April 23

2017

April 11

April 16

April 16

April 16

April 11

2018

March 31

April 1

April 1

April 8

March 31

2019

March 21

March 24

April 21

April 28

April 20

2020

April 8

April 12

April 12

April 19

April 9

2021

March 28

April 4

April 4

May 2

March 28









مراجع

موقع سانت تكلا

طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

علم التقويم القبطي وحساب الأبقطي - رشدي واصف بهمان دوس

    1. ^ "Homily on the Pascha". Kerux (Northwest Theological Seminary). http://www.kerux.com/documents/KeruxV4N1A1.asp. Retrieved 28 March 2007.

    2. ^ Cheslyn Jones, Geoffrey Wainwright, Edward Yarnold, and Paul Bradshaw, Eds., The Study of Liturgy, Revised Edition, Oxford University Press, New York, 1992, p. 474.

    3. ^ Cheslyn Jones, Geoffrey Wainwright, Edward Yarnold, and Paul Bradshaw, Eds., The Study of Liturgy, Revised Edition, Oxford University Press, New York, 1992, p. 459:"[Easter] is the only feast of the Christian Year that can plausibly claim to go back to apostolic times...[It] must derive from a time when Jewish influence was effective....because it depends on the lunar calendar (every other feast depends on the solar calendar)."

    4. ^ Socrates, Church History, 5.22, in Schaff, Philip (13 July 2005). "The Author’s Views respecting the Celebration of Easter, Baptism, Fasting, Marriage, the Eucharist, and Other Ecclesiastical Rites.". Socrates and Sozomenus Ecclesiastical Histories. Calvin College Christian Classics Ethereal Library. http://www.ccel.org/ccel/schaff/npnf202.ii.viii.xxiii.html. Retrieved 28 March 2007.

    5. ^ Eusebius, Church History 5.23.

    6. ^ Socrates, Church History, 6.11, at Schaff, Philip (13 July 2005). "Of Severian and Antiochus: their Disagreement from John.". Socrates and Sozomenus Ecclesiastical Histories. Calvin College Christian Classics Ethereal Library. http://www.ccel.org/ccel/schaff/npnf202.ii.ix.xii.html. Retrieved 28 March 2009.

    7. ^ Socrates, Church History 7.29, at Schaff, Philip (13 July 2005). "Nestorius of Antioch promoted to the See of Constantinople. His Persecution of the Heretics.". Socrates and Sozomenus Ecclesiastical Histories. Calvin College Christian Classics Ethereal Library. http://www.ccel.org/ccel/schaff/npnf202.ii.x.xxix.html. Retrieved 28 March 2009.

    8. ^ Eusebius, Church History, 7.32.

    9. ^ Peter of Alexandria, quoted in the Chronicon Paschale. In Alexander Roberts and James Donaldson, eds., Ante-Nicene Christian Library, Volume 14: The Writings of Methodius, Alexander of Lycopolis, Peter of Alexandria, And Several Fragments, Edinburgh, 1869, p. 326, at Donaldson, Alexander (1 June 2005). "That Up to the Time of the Destruction of Jerusalem, the Jews Rightly Appointed the Fourteenth Day of the First Lunar Month.". Gregory Thaumaturgus, Dionysius the Great, Julius Africanus, Anatolius and Minor Writers, Methodius, Arnobius. Calvin College Christian Classics Ethereal Library. http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf06.ix.vi.v.html. Retrieved 28 March 2009.

    10. ^ MS Verona, Biblioteca Capitolare LX(58) folios 79v–80v.

    11. ^ Sacha Stern, Calendar and Community: A History of the Jewish Calendar Second Century BCE - Tenth Century CE, Oxford, 2001, pp. 124–132.

    12. ^ Eusebius reports that Dionysius, Bishop of Alexandria, proposed an 8-year Easter cycle, and quotes a letter from Anatolius, Bishop of Laodicea, that refers to a 19-year cycle. Eusebius, Church History, 7.20, 7.31. An 8-year cycle has been found inscribed on a statue unearthed in Rome in the 17th century, dated to the third century. Allen Brent, Hippolytus and the Roman Church in the Third Century, Leiden, E.J. Brill, 1995.

    13. ^ Epiphanius, Adversus Haereses Heresy 70, 10,1, in Frank Williams, The Panarion of Epiphanius of Salamis Books II and II, Leiden, E.J. Brill, 1994, p. 412. Also quoted in Margaret Dunlop Gibson, The Didascalia Apostolorum in Syriac, London, 1903, p. vii.

    14. ^ Eusebius, Life of Constantine, 3.18, in A Select Library of Nicene and Post-Nicene Fathers of the Christian Church, Second Series, Volume 14: The Seven Ecumenical Councils, Eerdmans, 1956, p. 54.

    15. ^ Sacha Stern, Calendar and Community: A History of the Jewish Calendar Second Century BCE - Tenth Century CE, Oxford, 2001, pp. 72–79.

    16. ^ Apostolic Canon 7: If any bishop, presbyter, or deacon shall celebrate the holy day of Easter before the vernal equinox with the Jews, let him be deposed. A Select Library of Nicene and Post-Nicene Fathers of the Christian Church, Second Series, Volume 14: The Seven Ecumenical Councils, Eerdmans, 1956, p. 594.

    17. ^ St. John Chrysostom, "Against those who keep the first Passover", in Saint John Chrysostom: Discourses against Judaizing Christians, translated by Paul W. Harkins, Washington, D.C., 1979, p. 47ff.

    18. ^ S. Liebermann, "Palestine in the 3rd and 4rh Centuries", Jewish Quarterly Review (New Series), 36, p. 334 (1946).

    19. ^ S. Safrai, "From the Roman Anarchy Until the Abolition of the Patriarchate", in H. H. Ben-Sasson, ed., A History of the Jewish People, Harvard University Press, Cambridge, 1969 (English trans. 1976), p. 350.

    20. ^ Amnon Linder, The Jews in Roman Imperial Legislation, Wayne State University Press, Detroit, 1987. Linder presents only one piece of legislation from the time of Constantine II and one from the time of Constantius II dealing with Jewish matters. Neither has anything do do with the Jewish calendar.

    21. ^ Procopius, Secret History 28.16-19.

    22. ^ Sacha Stern, Calendar and Community: A History of the Jewish Calendar Second Century BCE-Tenth Century CE, Oxford University Press, Oxford, 2001, pp. 85-87.

    23. ^ Justinian's Novel 146 of A.D. 553 does, however, forbid public reading of the deuterosis, (probably the Mishnah) or expounding of its doctrines. Amnon Linder, The Jews in Roman Imperial Legislation, pp. 402-411.

    24. ^ The Date of Easter. Article from United States Naval Observatory (27 March 2007).

    25. ^ "The Church in Malankara switched entirely to the Gregorian calendar in 1953, following Encyclical No. 620 from Patriarch Mor Ignatius Aphrem I, dt. December 1952." Calendars of the Syriac Orthodox Church. Retrieved 22 April 2009

    26. ^ Epiphanius, Adversus Haereses, Heresy 69, 11,1, in Willams, F. (1994). The Panarion of Epiphianus of Salamis Books II and III. Leiden: E.J. Brill. p. 331.

    27. ^ Mosshammer, Alden A. (2008). The Easter Computus and the Origins of the Christian Era. Oxford: Oxford University Press. pp. 239-244. ISBN 978-0-19-954312-0.

    28. ^ Holford-Strevens, Leofranc, and Blackburn, Bonnie (1999). The Oxford Companion to the Year. Oxford: Oxford University Press. pp. 808-809. ISBN 0-19-214231-3.