قانونية رسالة افسس وكاتب الرسالة

 

Holy_bible_1

 

كاتب رسالة افسس هو بالطبع معلمنا بولس الرسول واول دليل علي ذلك هو 

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 1: 1

 

بُولُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِمَشِيئَةِ اللهِ، إِلَى الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ فِي أَفَسُسَ، وَالْمُؤْمِنِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ:

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 3: 1

 

بِسَبَبِ هذَا أَنَا بُولُسُ، أَسِيرُ الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَجْلِكُمْ أَيُّهَا الأُمَمُ،

 

وكتب اهل افسس بالطبع كما يتضح

تاريخ الكتابة

هو كتبها اثناء سجنه 

 رسالة بولس الرسول الي أهل افسس 

3: 1 بسبب هذا انا بولس اسير المسيح يسوع لاجلكم ايها الامم 

 

4: 1 فاطلب اليكم انا الاسير في الرب ان تسلكوا كما يحق للدعوة التي دعيتم بها 

 

6: 20 الذي لاجله انا سفير في سلاسل لكي اجاهر فيه كما يجب ان اتكلم 

 

هناك رايين الاول سنة 62 الي 63 م والثاني ما بين 58 و 60 

الاول كتبها في سجنه الاول في روما الذي سجن في بيت اذن له ان يستاجره لمدة سنتين تقريبا منذ سنة 62 الي 63 م 

سفر اعمال الرسل 

28: 30 و اقام بولس سنتين كاملتين في بيت استاجره لنفسه و كان يقبل جميع الذين يدخلون اليه 

 وهناك كتب رسائل الأسر الأول وهى: أفسس وفيلبى وكولوسى وفليمون. 

والثاني انه كتبهم اثناء سجنه في قيصرية 

سفر اعمال الرسل 

23: 33 و اولئك لما دخلوا قيصرية و دفعوا الرسالة الى الوالي احضروا بولس ايضا اليه 

23: 34 فلما قرا الوالي الرسالة و سال من اية ولاية هو و وجد انه من كيليكية 

23: 35 قال ساسمعك متى حضر المشتكون عليك ايضا و امر ان يحرس في قصر هيرودس 

 

24: 23 و امر قائد المئة ان يحرس بولس و تكون له رخصة و ان لا يمنع احدا من اصحابه ان يخدمه او ياتي اليه 

 

24: 27 و لكن لما كملت سنتان قبل فيلكس بوركيوس فستوس خليفة له و اذ كان فيلكس يريد ان يودع اليهود منة ترك بولس مقيدا 

والاراء مع بعض الردود 

1. أنه أكثر قبولاً أن يكون أنسيموس قد رحل إلي قيصرية عن أن يكون قد قطع رحلة طويلة ليذهب إلي روما، ويُرد على ذلك بأنه على العكس الأكثر قبولاً أن يتجه أنسيموس العبد السارق إلي روما، أولاً لبعدها عن مكان سيده (فليمون) لئلا يجده فيقتله، وثانيًا لأن روما متسعة يمكن أن يختفي فيها وليس مثل قيصرية المدينة الصغيرة حيث يمكن أن تنكشف قصته هناك.

2. لو أن هذه الرسائل كتبت من روما كان من الطبيعي أن يعبر أنسيموس وتيخيكس حاملاً الرسائل على أفسس قبل وصولهما إلي كولوسي، وكان من الطبيعي أن يشير إليهما الرسول بولس في الرسالة إلي أفسس كما فعل في الرسالة إلي كولوسي (٤: ٩)، أما كونه لم يشر إلي الاثنين في الرسالة إلي أفسس فلأنهما جاءا من قيصرية إلي كولوسي أولاً حيث استقر أنسيموس ولم يذهب مع تيخيكس إلي أفسس، لهذا لم تكن هناك حاجة إلاَّ إلى ذكر تيخيكس، ويُرد على ذلك بأن الرسالة إلي أفسس غالبًا رسالة دورية إلي كل كنائس آسيا الصغرى فلا حاجة لذكر أنسيموس.

3. في قوله: "ولكن لكي تعلموا أنتم أيضًا أحوالي..." (أف ٦: ٢١)، ما يشير إلي أن تيخيكس عبر أولاً على كولوسي وأخبرهم ثم ذهب إلي أفسس يخبرهم هم "أيضًا" بأحواله. وهذا يتحقق بمجيئه من جهة قيصرية لا روما. يُرد على ذلك بأن كلمة "أيضًا" تحمل تفاسير كثيرة، منها أنها تشير إلي أن الرسالة إلي أهل كولوسي قد كُتبت أولاً وحملت أخباره إلي المنطقة ككل، وجاءت هذه الرسالة تكمل الحديث لتعلن أن تيخيكس سيخبرهم بأمور جديدة أيضًا.

4. طلب الرسول بولس من فليمون أن يعد له منزلاً (فل ٢٢) تعني أنه بالقرب منه في قيصرية. ويُرد على ذلك بأن الرسول لم يكن يتحدث عن مجيء سريع.

هذا وقد جاء التقليد الكنسي يؤكد أن رسائل الأسر كُتبت من روما وليس من قيصرية، خاصة وأن ما ورد في أف (١٦: ١٩، ٢٠) يوضح أن الرسول بولس كان يتمتع ببعض الحرية يستغلها في الكرازة بالإنجيل، هذا يناسب حاله في روما (أع ٢٨: ١٦) لا في قيصرية (أع ٢٤: ٢٣).

والمخطوطات القديمه مثل الفاتيكانية و بي كتبت الي افسس كتبت في رومية 

0278 و 1739 و 1881 و الميجورتي كتبت الي افسس كتبت في رومية علي يد تيخوس 

فهذا يرجح سجنة في رومية اكثر ويرجح انها سنة 62 وليس سنة 59 

وهي بكل تاكيد كتبت قبل خراب اورشليم وايضا قبل دفن مخطوطات قمران وساعود الي ذلك لاحقا 

 

وفكره مختصرة عن مدينة افسس

كلمة يونانية معناها "المرغوبة" وهي عاصمة المقاطعة الرومانية آسيا على الشاطئ الأيسر من نهر الكايستر وعلى مسافة ثلاثة أميال من البحر وتجاه جزيرة ساموس. وقد بني لها مرفأ صناعي مما جعل أفسس ميناءاً بحرياً مهماً في العصور القديمة. ووادي كايستر هو المدخل الطبيعي إلى قلب آسيا الصغرى. وكان في أفسس هيكل أرطاميس العظيم مما جعل المدينة مركزاً دينياً ومزاراً لكثيرين من الحجاج . 

وقد احتلّ الإغريق الأيونيون مدينة أفسس في القرن الحادي عشر قبل الميلاد وأصبحت عاصمة أيونيا وقد وجد اليونان تشابهاً بين الآلهة الأم التي كانت تعبد هناك والآلهة أرطاميس . ووقعت المدينة تحت حكم كريسس ملك ليديا سنة 555 ق م وبعد قليل سقطت تحت حكم كورش العظيم ملك الفرس ثم الاسكندر الأكبر وخلفائه ومملكة برغامس وفي النهاية وقعت المدينة تحت حكم الرومان عام 133 ق. م. 

 في سنة ٢٩ ق.م. دُمرت المدينة بواسطة زلزال، وقام الإمبراطور طبريوس بإعادة بنائها.

وقد نادى بولس الرسول برسالة المسيح في المجمع اليهودي في أفسس أثناء رحلته التبشيرية الثانية.

كان بأفسس كثير من اليهود لهم جنسية رومانية[2] (أع ١٨: ١٩؛ ١٩: ١٧). إذ كان الرسول بولس راجعًا إلي أورشليم نحو نهاية رحلته التبشيرية الثانية (حوالي سنة ٥٤م) قام بزيارة قصيرة لأفسس، حيث كرز في مجمعها.  

وترك هناك بريسكلا وأكيلا ليحملا الشهادة المسيحية في أفسس 

سفر اعمال الرسل 18

18: 18 و اما بولس فلبث ايضا اياما كثيرة ثم ودع الاخوة و سافر في البحر الى سورية و معه بريسكلا و اكيلا بعدما حلق راسه في كنخريا لانه كان عليه نذر 

18: 19 فاقبل الى افسس و تركهما هناك و اما هو فدخل المجمع و حاج اليهود 

18: 20 و اذ كانوا يطلبون ان يمكث عندهم زمانا اطول لم يجب 

18: 21 بل ودعهم قائلا ينبغي على كل حال ان اعمل العيد القادم في اورشليم و لكن سارجع اليكم ايضا ان شاء الله فاقلع من افسس 

ووعد اليهود أن يعود إليهم في أقرب فرصة.

في غيبته جاء أبلوس من الإسكندرية، وكان من تلاميذ القديس يوحنا المعمدان، جاهر بما عرفه من شخص السيد المسيح في المجمع، وقام أكيلا وبريسكلا بتعليمه طريق الرب بأكثر تدقيق (أع ١٨: ٢٤–٢٦).

رجع الرسول بولس حسب وعده في خريف سنة ٥٤م على الأرجح، في رحلته التبشيرية الثالثة، حيث وجد هناك بعض التلاميذ لم يقبلوا سوى معمودية يوحنا، فبشريهم بالسيد المسيح وعمدهم، وإذ وضع يديه عليهم حّل الروح القدس عليهم فطفقوا يتكلمون بلغات ويتنبأون (أع ١٩: ٣–٩).

وأقام الرسول بولس أثناء رحلته التبشيرية الثالثة في أفسس مدة لا تقل عن سنتين وثلاثة شهور ينادي في المجمع، 

وفي مدرسة تيرانس وفي بيوت خاصة 

سفر اعمال الرسل 19

19: 8 ثم دخل المجمع و كان يجاهر مدة ثلاثة اشهر محاجا و مقنعا في ما يختص بملكوت الله 

19: 9 و لما كان قوم يتقسون و لا يقنعون شاتمين الطريق امام الجمهور اعتزل عنهم و افرز التلاميذ محاجا كل يوم في مدرسة انسان اسمه تيرانس 

19: 10 و كان ذلك مدة سنتين حتى سمع كلمة الرب يسوع جميع الساكنين في اسيا من يهود و يونانيين 

 

ويظهر نجاح الإنجيل هناك من حرق كتب السحر 

سفر اعمال الرسل 19

19: 19 و كان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب و يحرقونها امام الجميع و حسبوا اثمانها فوجدوها خمسين الفا من الفضة 

 

ومن التظاهر الذي قام به الصياغ الذين أصبحت صياغتهم ، صناعة تماثيل لهيكل أرطاميس ، في خطر 

سفر اعمال الرسل 19

19: 23 و حدث في ذلك الوقت شغب ليس بقليل بسبب هذا الطريق 

19: 24 لان انسانا اسمه ديمتريوس صائغ صانع هياكل فضة لارطاميس كان يكسب الصناع مكسبا ليس بقليل 

19: 25 فجمعهم و الفعلة في مثل ذلك العمل و قال ايها الرجال انتم تعلمون ان سعتنا انما هي من هذه الصناعة 

19: 26 و انتم تنظرون و تسمعون انه ليس من افسس فقط بل من جميع اسيا تقريبا استمال و ازاغ بولس هذا جمعا كثيرا قائلا ان التي تصنع بالايادي ليست الهة 

19: 27 فليس نصيبنا هذا وحده في خطر من ان يحصل في اهانة بل ايضا هيكل ارطاميس الالهة العظيمة ان يحسب لا شيء و ان سوف تهدم عظمتها هي التي يعبدها جميع اسيا و المسكونة 

19: 28 فلما سمعوا امتلاوا غضبا و طفقوا يصرخون قائلين عظيمة هي ارطاميس الافسسيين 

19: 29 فامتلات المدينة كلها اضطرابا و اندفعوا بنفس واحدة الى المشهد خاطفين معهم غايوس و ارسترخس المكدونيين رفيقي بولس في السفر 

 

وقد وقفت سفينة الرسول فيما بعد في هذه الرحلة في ميليتس فأرسل واستدعى شيوخ كنيسة أفسس وطلب إليهم أن يهتموا بالرعية 

سفر اعمال الرسل 20

20: 17 و من ميليتس ارسل الى افسس و استدعى قسوس الكنيسة 

20: 18 فلما جاءوا اليه قال لهم انتم تعلمون من اول يوم دخلت اسيا كيف كنت معكم كل الزمان 

20: 19 اخدم الرب بكل تواضع و دموع كثيرة و بتجارب اصابتني بمكايد اليهود 

20: 20 كيف لم اؤخر شيئا من الفوائد الا و اخبرتكم و علمتكم به جهرا و في كل بيت 

 

 

يظهر تأسيس كنيسة عظيمة في أفسس لها قسوسها

ويرجّح أن بولس زار أفسس بعد سجنه الأول في روما وأنه ترك تيموثاوس هناك لكي يشرف على سير العمل في الكنيسة.

رسالة بولس الرسول الاولي الي تيموثاوس 

1: 3 كما طلبت اليك ان تمكث في افسس اذ كنت انا ذاهبا الى مكدونية لكي توصي قوما ان لا يعلموا تعليما اخر 

وبحسب التقليد الذي يوثق بصحته، قضى يوحنا السنوات الأخيرة من حياته وخدمته في أفسس. وكتب سفر الرؤيا وهو في جزيرة بطمس تجاه أفسس وفيها رسالة مدح ورسالة تحذير لكنيسة أفسس (رؤيا 1: 11 و2: 1). وقد أصبحت المدينة فيما بعد مركزاً مهماً للمسيحية وقد التأم هناك المجمع الثالث المسكوني في سنة 431 ميلادية بسبب نسطور بطريرك القسطنطينية، الذي جعل من يسوع المسيح شخصيتين، حاسبًا أن اللاهوت حلّ عليه عند العماد

وقد ملأ الطمي الذي يحمله نهر كايستر الميناء. وبعد أن أخذ الأتراك المدينة في سنة 1308 لم يُعد بناؤها ومكانها في هذه الأيام مليء بالخرب البارزة التي يسميها الأتراك أفيس. وقد تم فيها القضاء الذي أُنذرت به في رؤيا 2: 5.

 

 

وقد أرسل بولس إلى أفسس بيد تخيكس وواضح أنها كانت رسالة دورية إلى كنائس أخرى غير كنيسة أفسس مثل لاودكية  

1: 1 بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله الى القديسين الذين في افسس و المؤمنين في المسيح يسوع 

 

6: 21 و لكن لكي تعلموا انتم ايضا احوالي ماذا افعل يعرفكم في كل شيء تيخيكس الاخ الحبيب و الخادم الامين في الرب 

 

اي انها رسالة قانونية عامة 

 

وحامل الرساله هو تخيكس

رسالة بولس الرسول الي أهل افسس 6

6: 24 النعمة مع جميع الذين يحبون ربنا يسوع المسيح في عدم فساد امين كتبت الى اهل افسس من رومية على يد تيخيكس 

 

 ثانيا قبلتها الكنيسة كرسالة قانونية في افسس وغيرها من الكنائس من وقت كتابتها وهذا هو الرأي الذي استمرت هليه الكنيسة كل هذه القرون و فهو كتبها باللغة اليونانية باللهجة الكوينية بغة الحديث في هذا العصر وايضا الرسالة هي واضح تماما انها رسالة عامة وليست الي كنيسة افسس فقط والدليل علي ذلك 

اولا عدم اهتمام الرسول بتقديم تحيات خاصة للعاملين في أفسس مع أن للرسول ذكريات كثيرة في هذه الكنيسة بكونه مؤسسها. هذا ولا نجد في الرسالة معالجة لمشاكل خاصة بكنيسة معينة كبقية الرسائل. 

ثانيا يطلق عليها ايضا بدل اسم رسالة افسس اسم لاودكية 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 4: 16

 

وَمَتَى قُرِئَتْ عِنْدَكُمْ هذِهِ الرِّسَالَةُ فَاجْعَلُوهَا تُقْرَأُ أَيْضًا فِي كَنِيسَةِ الّلاَوُدِكِيِّينَ، وَالَّتِي مِنْ لاَوُدِكِيَّةَ تَقْرَأُونَهَا أَنْتُمْ أَيْضًا.

مما يدل انها رسالة الي كل كنائس اسيا الصغري وبخاصة عاصمتها افسس 

ولهذا الهرطوقي مركيون ضمها من ضمن الأسفار القانونية في نسخته (حوالي سنة ١٤٠ م) ولكن وضعها تحت اسم "الرسالة إلي اللادوكيين" وقد عارضه بعض آباء الكنيسة مؤكدين أنها أُرسلت إلي أفسس أصلاً. من بين الآباء المنادين بهذا الرأي: العلامة ترتليان[10]، والقديس إكليمنضس السكندري[11]، والقديس ايريناؤس[12]، والعلامة أوريجينوس، وأيضًا شهادة القانون الموراتاني. فهي بالفعل ارسلت الي أفسس ولكنها رسالة عامة ( مع ملاحظة ان لاودكية هي قريبة من افسس جدا ).

ترتيليان عن ماركيون (حوالي 150 ب.م) الذي يقول عنها إنها "إلى أهل لاودكية" "لا أقول شيئا هنا عن رسالة أخرى عنوانها "إلى أهل أفسس" ولكن الهراطقة يقولون : "إلى أهل لاودكية وطبقا للإيمان الحقيقي للكنيسة نحن نتمسك بأن هذه الرسالة قد أرسلت إلى أهل أفسس وليس إلى أهل لاودكية ، ولكن ماركيون يحرف العنوان لكي يبدو باحثا مدققا" .  

وايضا ما يؤكد انها لافسس انه كتب ذلك ولكن مضمون الرسالة ايضا يحمل معني شمولي فهو يتكلم عن كنيسة المسيح بوجه عام الكنيسة بالنسبة للسيد المسيح هي الجسد بالنسبة للرأس (١: ٢٣)، والعروس لعريسها (٥: ٢٣–٣٢).

غاية الرسالة إعلان عن خطة الله في خلق شعب مسياني لله، جماعة مقدسة جديدة، متحدة بالرأس المسيح. هذا هو "سرّ محبة الله البشرية".

بعد أن أكدّ الرسول في الأصحاحات الثلاثة الأولى عمومية الخلاص اليهودي كما للأممي أوضح في الأصحاحات الثلاثة الأخيرة (٤–٦) أن وحدة الإيمان والقداسة والسلوكيات الشخصية والاجتماعية وأيضًا أسلحة المؤمن الروحية يلزم أن تمارس من خلال الكنيسة وداخلها

 

ثالثا ما يؤكد كاتب الرسالة انه بولس الرسول هو اسلوبه المميز جدا 

1. تحمل الرسالة روح بث الرجاء في النفوس مع التشجيع والشكر لله من أجل أخبار من يكتب إليهم وهو نفس الاسلوب الذي اتبعه حتي لمن عاتبهم علي بعض الاخطاء مثل كنيسة كورنثوس 

1: 15 لذلك انا ايضا اذ قد سمعت بايمانكم بالرب يسوع و محبتكم نحو جميع القديسين 

1: 16 لا ازال شاكرا لاجلكم ذاكرا اياكم في صلواتي 

1: 17 كي يعطيكم اله ربنا يسوع المسيح ابو المجد روح الحكمة و الاعلان في معرفته 

 

2. يدعو نفسه "أسير المسيح يسوع" 

3: 1 بسبب هذا انا بولس اسير المسيح يسوع لاجلكم ايها الامم 

وهذا التعبير استخدمه معلمنا بولس الرسول ثلاث مرات مره هنا ومرتين في رسالته الي فيليمون 

 "الأسير في الرب" 

4: 1 فاطلب اليكم انا الاسير في الرب ان تسلكوا كما يحق للدعوة التي دعيتم بها 

إذ يكتب كرسولٍ سجينٍ من أجل الإيمان.

3. يكتب عن "سرّ المسيح" المعلن له شخصيًا، إذ يقول: 

3: 3 انه باعلان عرفني بالسر كما سبقت فكتبت بالايجاز 

3: 4 الذي بحسبه حينما تقراونه تقدرون ان تفهموا درايتي بسر المسيح 

3: 5 الذي في اجيال اخر لم يعرف به بنو البشر كما قد اعلن الان لرسله القديسين و انبيائه بالروح 

3: 6 ان الامم شركاء في الميراث و الجسد و نوال موعده في المسيح بالانجيل 

3: 7 الذي صرت انا خادما له حسب موهبة نعمة الله المعطاة لي حسب فعل قوته

 

3: 9 و انير الجميع في ما هو شركة السر المكتوم منذ الدهور في الله خالق الجميع بيسوع المسيح 

 

وهو نفس الاسلوب الذي استخدمه كثيرا كما في بقية رسائله 

 رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 25

 

وَلِلْقَادِرِ أَنْ يُثَبِّتَكُمْ، حَسَبَ إِنْجِيلِي وَالْكِرَازَةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، حَسَبَ إِعْلاَنِ السِّرِّ الَّذِي كَانَ مَكْتُومًا فِي الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ،

 

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 4: 1

 

هكَذَا فَلْيَحْسِبْنَا الإِنْسَانُ كَخُدَّامِ الْمَسِيحِ، وَوُكَلاَءِ سَرَائِرِ اللهِ،

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 27

 

الَّذِينَ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2: 2

 

لِكَيْ تَتَعَزَّى قُلُوبُهُمْ مُقْتَرِنَةً فِي الْمَحَبَّةِ لِكُلِّ غِنَى يَقِينِ الْفَهْمِ، لِمَعْرِفَةِ سِرِّ اللهِ الآبِ وَالْمَسِيحِ،

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 4: 3

 

مُصَلِّينَ فِي ذلِكَ لأَجْلِنَا نَحْنُ أَيْضًا، لِيَفْتَحَ الرَّبُّ لَنَا بَابًا لِلْكَلاَمِ، لِنَتَكَلَّمَ بِسِرِّ الْمَسِيحِ، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ أَنَا مُوثَقٌ أَيْضًا،

فهذا تعبيره المميز جدا هذا بالاضافه الي اسلوبه الواضح في التواضع عندما يقول 

3: 8 لي انا اصغر جميع القديسين اعطيت هذه النعمة ان ابشر بين الامم بغنى المسيح الذي لا يستقصى 

4. يبرز الرسول كعادته حبه العملي لمن يكتب إليهم، فيحسب شدائده إنما لأجلهم، مطالبًا إياهم ألاَّ ينشغلوا حتى بآلامه، بل ترتفع أنظارهم للمجد الأبدي فوق الآلام، حاسبًا شدائده مجدًا لا لنفسه فحسب وإنما أيضًا لهم، إذ يقول:

3: 13 لذلك اطلب ان لا تكلوا في شدائدي لاجلكم التي هي مجدكم 

وهذا التعبير ايضا استخدمه كثيرا 

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 6: 4

 

بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ نُظْهِرُ أَنْفُسَنَا كَخُدَّامِ اللهِفِي صَبْرٍ كَثِيرٍ، فِي شَدَائِدَ، فِي ضَرُورَاتٍ، فِي ضِيقَاتٍ،

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 24

 

الَّذِي الآنَ أَفْرَحُ فِي آلاَمِي لأَجْلِكُمْ، وَأُكَمِّلُ نَقَائِصَ شَدَائِدِ الْمَسِيحِ فِي جِسْمِي لأَجْلِ جَسَدِهِ، الَّذِي هُوَ الْكَنِيسَةُ،

فهو نفس التعبير المتكرر منه

 

5. يمارس محبته العملية نحو البشرية لا خلال الكرازة واحتمال الآلام من أجلهم فحسب وإنما أيضًا خلال الصلاة والشفاعة عنهم بروح التواضع: 

3: 14 بسبب هذا احني ركبتي لدى ابي ربنا يسوع المسيح 

3: 15 الذي منه تسمى كل عشيرة في السماوات و على الارض 

3: 16 لكي يعطيكم بحسب غنى مجده ان تتايدوا بالقوة بروحه في الانسان الباطن 

3: 17 ليحل المسيح بالايمان في قلوبكم 

3: 18 و انتم متاصلون و متاسسون في المحبة حتى تستطيعوا ان تدركوا مع جميع القديسين ما هو العرض و الطول و العمق و العلو 

3: 19 و تعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة لكي تمتلئوا الى كل ملء الله 

3: 20 و القادر ان يفعل فوق كل شيء اكثر جدا مما نطلب او نفتكر بحسب القوة التي تعمل فينا 

3: 21 له المجد في الكنيسة في المسيح يسوع الى جميع اجيال دهر الدهور امين 

فتعبيرات كثيره متكررة مثل تعبير ملء المسيح 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 15: 29

 

وَأَنَا أَعْلَمُ أَنِّي إِذَا جِئْتُ إِلَيْكُمْ، سَأَجِيءُ فِي مِلْءِ بَرَكَةِ إِنْجِيلِ الْمَسِيحِ.

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 19

 

لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ أَنْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ،

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2: 9

 

فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا.

وتعبير الفائقة ايضا ( المجد الفائق النعمة الفائقة المحبة الفائقة ) 

 رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 2: 7

 

لِيُظْهِرَ فِي الدُّهُورِ الآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ، بِاللُّطْفِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 3: 19

 

وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ الْفَائِقَةَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ اللهِ.

 

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 9: 14

 

وَبِدُعَائِهِمْ لأَجْلِكُمْ، مُشْتَاقِينَ إِلَيْكُمْ مِنْ أَجْلِ نِعْمَةِ اللهِ الْفَائِقَةِ لَدَيْكُمْ.

 

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 3: 10

 

فَإِنَّ الْمُمَجَّدَ أَيْضًا لَمْ يُمَجَّدْ مِنْ هذَا الْقَبِيلِ لِسَبَبِ الْمَجْدِ الْفَائِقِ.

 

6. ككارزٍ للأمم دائم الدعوة للحياة الجديدة والفكر الجديد مع التخلي عن الحياة الأممية وذهنها الباطل

4: 17 فاقول هذا و اشهد في الرب ان لا تسلكوا في ما بعد كما يسلك سائر الامم ايضا ببطل ذهنهم 

4: 18 اذ هم مظلمو الفكر و متجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم 

4: 19 الذين اذ هم قد فقدوا الحس اسلموا نفوسهم للدعارة ليعملوا كل نجاسة في الطمع 

4: 20 و اما انتم فلم تتعلموا المسيح هكذا 

4: 21 ان كنتم قد سمعتموه و علمتم فيه كما هو حق في يسوع 

4: 22 ان تخلعوا من جهة التصرف السابق الانسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور 

4: 23 و تتجددوا بروح ذهنكم 

4: 24 و تلبسوا الانسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر و قداسة الحق 

فمثلا تعبير الانسان العتيق

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 6: 6

 

عَالِمِينَ هذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا الْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الْخَطِيَّةِ، كَيْ لاَ نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ.

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 3: 9

 

لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ،

 

7. بروح التواضع يطلب الصلوات عنه وعن كل الكنيسة، إذ يقول: "مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهَذَا بِعَيْنِه،ِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، وَلأَجْلِي، لِكَيْ يُعْطَى لِي كَلاَمٌ عِنْدَ افْتِتَاحِ فَمِي، لأُعْلِمَ جِهَارًا بِسِرِّ الإِنْجِيلِ" ( ٦: ١٨، ١٩).

8. كعادته يختم الرسالة بالبركة الرسولية (٦: ٢٣، ٢٤) مثل بقية الرسائل.

9. جاءت الافتتاحية مطابقة لافتتاحية الرسالة الثانية إلي أهل كورنثوس والرسالة إلي أهل كولوسي.

رسالة بولس الرسول الي أهل افسس 1

1: 1 بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله الى القديسين الذين في افسس و المؤمنين في المسيح يسوع 

1: 2 نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح 

 

رسالة بولس الرسول الثانية الي أهل كورنثوس 1

1: 1 بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله و تيموثاوس الاخ الى كنيسة الله التي في كورنثوس مع القديسين اجمعين الذين في جميع اخائية 

1: 2 نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح 

 

رسالة بولس الرسول الي أهل كلوسي 1

1: 1 بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله و تيموثاوس الاخ 

1: 2 الى القديسين في كولوسي و الاخوة المؤمنين في المسيح نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح 

مع ملاحظة ان رسالة افسس كتبت في نفس الوقت التي كتبت فيه رسالة كلوسي وهذا هو السبب في التشابه الكبير بين الرسالتين ولهذا ايضا هو امر ان كل رساله تقراء في الكنيسة الاخري 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 4: 16

 

وَمَتَى قُرِئَتْ عِنْدَكُمْ هذِهِ الرِّسَالَةُ فَاجْعَلُوهَا تُقْرَأُ أَيْضًا فِي كَنِيسَةِ الّلاَوُدِكِيِّينَ، وَالَّتِي مِنْ لاَوُدِكِيَّةَ تَقْرَأُونَهَا أَنْتُمْ أَيْضًا.

 

10. تظهر بصمات الرسول بولس في التكوين الهيكلي للرسالة، الأمر الذي انفرد به دون غيره، إذ جاءت الرسالة تضم الآتي: التحية الافتتاحية، الشكر، الحديث العقيدي، الحث السلوكي، التحية الختامية ثم البركة الختامية.

 

الدليل الرابع من الاثار 

قد اكتشفت خرب كثيرة من الباني التي رآها بولس الرسول في عصره في أفسس. ولم يبقى من هيكل أرطاميس الذي كان إحدى عجائب الدنيا السبع سوى الأساسات، وكثيراً ما أعيد بناء هذا الهيكل . وقد كان طوله في عصر بولس الرسول 342 قدماً وعرضه 164 قدماً، وكان فيه مائة عمود من الرخام طول كل منها 55 قدماً، وقد عمل أعظم فناني اليونان في زخرفة داخله وتزيينه. وقد اكتشفت نماذج فضية لهذا الهيكل شبيهة بما كان يعمله ديمتريوس وغيره من الصياغ

سفر اعمال الرسل 19

19: 24 لان انسانا اسمه ديمتريوس صائغ صانع هياكل فضة لارطاميس كان يكسب الصناع مكسبا ليس بقليل 

وتدل النقوش والأسوار والأبنية على تسلط السحر والخرافات على أولئك القوم

سفر اعمال الرسل 19

19: 19 و كان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب و يحرقونها امام الجميع و حسبوا اثمانها فوجدوها خمسين الفا من الفضة 

والمسرح الذي تظاهر فيه الصياغ وأحدثوا شغباً ضد المسيحيين

سفر اعمال الرسل 19

19: 27 فليس نصيبنا هذا وحده في خطر من ان يحصل في اهانة بل ايضا هيكل ارطاميس الالهة العظيمة ان يحسب لا شيء و ان سوف تهدم عظمتها هي التي يعبدها جميع اسيا و المسكونة 

19: 28 فلما سمعوا امتلاوا غضبا و طفقوا يصرخون قائلين عظيمة هي ارطاميس الافسسيين 

19: 29 فامتلات المدينة كلها اضطرابا و اندفعوا بنفس واحدة الى المشهد خاطفين معهم غايوس و ارسترخس المكدونيين رفيقي بولس في السفر 

وهو من أكبر المسارح التي بقيت من العالم القديم. وفيه 66 صفّاً من المقاعد ومكان يسع 24500 نفس.

إن القرية الصغيرة "أباسلوك" التي تبعد عن سميرنا حوالي 36 ميلا على نهر الأرين لا تدل على موقع مدينة أفسس القديمة ، ولكنها تقع بالقرب من خرائبها واسم "أباسلوك" هو تحريف لثلاث كلمات يونانية تعنى "كلمة الله المقدسة" ، وعندما يمر الإنسان من وراء القرية يرى خرائب قناة قديمة وأسوار المدينة الساقطة والكنيسة المسماة باسم القديس يوحنا ، والحمامات والقلعة التركية التي تسمى أحيانا بسجن بولس ، والمدرج الضخم الذي كان مسرحا للمشهد الصاخب فى زمن بولس الرسول ولكنه الآن بكل رخامة المتساقط ليس إلا مجرد حفرة في جانب تل "بريون" . 

فى عام 1836 م حصل "ل . ت .وود" من المتحف البريطانى على تصريح من الحكومة التركية للبحث عن موقع معبد ديانا المفقود ، وقضى 12 شنة فى التنقيب فى أفسس ، وصرف فيها 80.000 دولار واكتشف بعض المدن الأثرية القليلة ، كما اكتشف سور مدينة ليسيماخوس ووجد طوله 36.000 قدم يحيط بمساحة قدرها 1027 فدانا ، وسمك السور عشرة اقدام ونصف قدما ، وبالسور أبراج لتقويته يبعد كل منها عن الآخر 100 قدم ، وبالسور ست بوابات تدل على موقعها الان أكوام القمامة . وقد أمكن التحقيق من واقع وأبعاد المباني العامة العديدة والشوارع والميناء وأساسات الكثير من النازل الخاصة . كما اكتشفت نقوش كثيرة ومنحوتات وعملات . ومع هذا فلم يكشف موقع المعبد إلا فى أول يناير سنة1870 بعد ست سنوات من العمل الجاد ، لقد وجده بالصدفة تقريبا فى الوادي خارج أسوار المدينة وتحت السطح الحالى بعدة أقدام . وقد مكنت أساساته  وهى الأثر الوحيد الباقى منه  أن يستعيد "وود" رسم المعبد بأكمله . لقد بنى المعبد على أساس يصعد إليه بعشرة درجات من السلالم ، وكان المبنى نفسه 245 قدما طولا ، 220 قدما عرضا . وكل واحد من أعمدته المائة والسبعة والعشرين التى تحمل سقف بهو الأعمدة ، كان ارتفاعه 60 قدما ، ومثل المعابد اليونانية كان صحنه مفتوحا للسماء (غير مسقوف) .

كل هذا يؤكد ان كنيسة افسس هي كنيسة حقيقية ارسل اليها بولس الرسول العارف بتفاصيل الكنيسة 

 

خامسا الكاتب هو يهودي ولكنه يجيد اليونانية وهذا واضح من اسلوب اقتباسه من العهد القديم 

فهو يقتبس رسائله الي اهل افسس وكلوسي وتيموثاوس الاولي والثانية 

افسس وكلوسي وتيموثاوس

11

فئة 1

5

فئة 2

2

فئة 3

1

فئة 4

1

فئة 5

1

فئة 6

1

 

[Warning: Linked object ignored]

 

 فئة 1 هي ان النص العبري يتفق مع السبعينية ويتفق مع العهد الجديد لفظا

فئة هي النص العهد الجديد تقرب الي العبري اكثر من السبعينية

فئة 3 هي النص العهد الجديد يقترب من السبعينية اكثر من العبري 

فئة 4 هي النص العبري يتفق مع السبعينية والعهد الجديد يختلف عنهما في مقطع او كلمة مهمة او ترتيب مؤثر او عدة ضمائر او اختصار 

فئة وهو العبري يختلف قليلا عن السبعينية والاثنين يختلفوا قليلا عن العهد الجديد ولكن نفس المعني  

فئة 6 لو العبري يتطابق مع السبعينية تقريبا ولكن العهد الجديد ياخذ المضمون وليس الحرف ( ويشترط وضوح انه اقتباس )

 

بعض الادلة الخارجية 

سادسا المخطوطات البرديات 

بردية رقم 46 

P46

( صورة اول صفحه لافسس )

وكما نري مكتوب في بدايتها لافسس

هذه البرديه اكتشفت علي مراحل في مصر في الثلاثينيات ويوجد قسم منها في شيستر بيتي بدبلن ايرلندا تحت رقم 2 والاخر في جامعة ميسشجان تحت رقم 222 وهي غير كامله ولكن بقاياها يؤكد انها كانت 104 مخطوطة  

حجمها 28 * 16 سم وهي عمود واحد للكتابة وكل صفحه بها من 26 الي 32 سطر 

وكانت قديما يعتبروها تعود بين 175 الي 200 م وبعضهم قال انها تعود الي منتصف القرن الثالث مثل ساندرس قديما ولكن بالدراسات الباليوجرافي الحديثه وجدوا انها تعود الي سنة مابين 80 الي 85 م وهذا الذي قدمه يونج كيو كيم سمة 1988 م 

Young Kyu Kim  

وهو يرجح سنة 80 م 

ونشر بحث باسم 

Palaeographical Dating of p46 to the Later First Century

ومرقمه من اسفل رغم ان الارقام تاكلت ولكن هذا يؤكد انها كانت وحده واحده كجزء رسائل بولس الرسول مما يؤكد ان رسائل معلمنا بولس الرسول متفق عليها الاربعة عشر رساله من قبل سنة 85 م  

محتوياتها

هي تحتوي علي اربعة عشر رسالة لبولس الرسول  

1-18

Romans 1:1-15:11

19-28

Rom 15:11-Hebrews 8:8

29

Heb 8:9-9:10

30

Heb 9:10-26

31-39

Heb 9:26-1 Corinthians 2:3

40

1 Cor 2:3-3:5

41-69

1 Cor 3:6-2 Corinthians 9:7

70-85

2 Cor 9:7-end, Ephesians, Galatians 1:1-6:10

86-94

Gal 6:10-end, Philippians, Colossians, 1 Thessalonians 1:1-2:3

95-96

1 Thess 2:3-5:5

97 (fragment)

1 Thess 5:5, 23-28

98-104

Thought to be 1 Thess 5:28-2 Thessalonians, 1 Timothy, 2 Timothy, Titus, Philemon (see below)

 

والملاحظ ان رسالة العبرانيين تاتي ثاني رسالة بعد رومية 

ويقال ان بعض المخطوطات منقوله منها مثل

P Oxy 8 

التي تعود الي اخر القرن الاول او بداية القرن الثاني 

P Oxy 841 

التي تعود 125 الي 150 م 

P Oxy 1622 

التي تعود الي ما قبل 148 م لان مكتوب عليها انها كتبت في عهد هارديان ( 117 الي 138 م ) ولكن اغلب الاراء تعتبرها منتصف القرن الثاني

 

بردية 49 

P49 

من القرن الثالث 

 Housing Location: New Haven / Conn., Yale Univ. Libr., P. Yale I 2 + II 86 
Date: Late III (Clark, Treu; III: Maldfeld, Turner; middle III: Comfort) 

Contents: p Eph 4:16-29r; 4:31-5:13r 

Physical Description: Folios: 2 Frg (1 fol.) 

Dimensions: 20,3 x 13,3 cm(26-27x17) 

Lines: 24 (29-30) 

Columns: 1

 

بردية 92

P92

Housing Location: Cairo, Egyptian Mus., P. Narmuthis 69.39a/229a 
Date: III/IV (ca. 300: Comfort) 

Contents: p Eph 1:11-13v; 1:19-21r; 2 Th 1:4-5v; 1:11-12r 

Physical Description: Folios: 2 Frg 
Dimensions: 7,2x5; 4x2 (21-22 x 14-15 cm) 

Lines: 9v, 8r; 6v, 6r 

Columns: 1

 

بردية 99

P99

 

المخطوطات الجلدية 

السينائية 

تقريبا سنة 340 م وتكتب في بداية الرسالة 

الي افسس ( اعلي الصفحه ولكن باهتة )

وفي نهاية الرسالة 

 

الفاتيكانية 

من سنة 325 الي 350 م وكتبت نفس الامر في المقدمة 

 

وفي نهاية الرسالة 

الي افسس كتبت في رومية

 

الاسكندرية 

من القرن الخامس

وكتبت نفس الامر

 

وايضا في نهاية الرسالة 

 

وايضا الافرايمية من القرن الخامس 

0278 و 1739 و 1881 و الميجورتي كتبت الي افسس كتبت في رومية علي يد تيخوس

وغيرهم الكثير جدا 

 

التراجم 

ابدا اولا بالاشورية ( خابوس ) السريانية 

من سنة 165 م

وتكتب في البداية 

restoration of the written letter to the Ephesians

 

وكتبت في نهاية الرسالة 

completion of the letter to : the Ephesians :

 

واللاتينية القديمة من منتصف القرن الثاني 

والفلجاتا من القرن الرابع 

والبشيتا من القرن الرابع

وبقية المخطوطات السريانية  

والترجمات الكثيره الاخري مثل الخمس ترجمات القبطيه ( الصعيدي والبحيري والاخميمي والفيومي والوسطي )

والترجمه الغوصيه 

والسلافينية 

والجوارجينية 

والاثيوبية 

وغيرهم الكثير

 

وقبل الانتهاء من هذه النقطه يوجد ايضا اشارة الي رسالة افسس في مخطوطات قمران 

1Qs et al 

وبها من افسس 2: 20: 22 

 

سادسا القوائم 

وهي مخطوطات تكتب قائمة بالاسفار القانونية حسب الاباء والكنائس 

اول قائمة هي موراتوري وترجع الي سنة 170 م

وعن رسائل بولي الرسول 

الاولي هي الي اهل كورنثوس لمنعهم من الانشقاقات الدينية المضلة والثانية الي أهل غلاطية ضد الختان ثم الرسالة الي اهل رومية شارحا باسهاب خطة الخلاص وان المسيح هو المبدأ والاساس لهم ومن الضروري ان نناقش هذه الرسائل واحده بواحده حيث ان الرسول بولس المبارك تتبع سابق يوحنا وكتب باسمه الي السبع كنائس هي بالترتيب الاتي الاولي الي اهل كورنثوس الثانية الي اهل افسس الثالثة الي اهل فيلبي الرابعة الي اهل كلوسي الخامسة الي اهل غلاطية السادسة الي اهل تسالونيكي والسابعة الي اهل رومية ومن المعلوم انه كتب مره اخري الي اهل كورنثوس والي اهل تسالونيكي للتحذير ورغم ذلك فانه من السهل التمييز ان هناك كنيسة واحده انتشرت في كافت ارجاء الارض . وكتب بولس من نبع المودة والحب واحده الي فليمون واخري الي تيطس واثنين الي تيموثاوس وهذه الرسائل مقدسة في احترام الكنيسة الجامعة من اجل ضبط النظام الكنسي 

 

قائمة اوريجانوس 185 الي 254 يقول 

يتكلم عن رسائل بولس الرسول ثم يركز علي العبرانيين  

 

قائمة قوانين الرسل 

في القانون رقم 85 يقول 

اربعة عشر رسالة لبولس

 

قائمة يوسابيوس القيصري 265 الي 340 م

يتكلم عن الاسفار المقدسة ويحسب رسائل بولس الرسول منها 

 

قائمة كلارومينتس ( مختلف علي تاريخها من القرن الثالث الي الخامس او السادس ) تقول  

رسائل بولس الي

افسس 365 سطر 

 

قائمة كيرلس الاورشليمي 350 م يقول

هناك الاربعة عشر رسالة لبولس 

 

قائمة تشلتنهام 360 م تقول 

رسائل بولس  

 

 قائمة مجمع لاوديكية 363 م تقول في القانون 60 

رسائل بولس الاربعة عشر

 

قائمة اثاناسيوس الرسولي 367 م يقول

رسائل بولس الاربعة عشر : 

واحده الي رومية

اثنين الي كورنثوس 

واحده الي غلاطية 

واحده الي افسس 

واحده الي فيلبي 

واحده الي كلوسي 

اثنين الي تسالونيكي 

واحده الي العبرانيين 

اثنين الي تيموساوس 

واحده الي تيطس 

واحده الي فليمون 

 

قائمة غريعوريوس النيزنزي 329 الي 389 م ويقول

رسائل بولس الاربعة عشر

 

قائمة ابيفانيوس 385 م

الرسائل الاربعة عشر للرسول المقدس بولس 

 

قائمة امفيلوكيوس 394 م 
بولس الرسول كتب بحكمة للكنائس اربعة عشر رسالة 

واحده الي رومية 

اثنين الي كورنثوس 

وتلك الي غلاطية 

واخري الي افسس

وتلك الي فيلبي

والمكتوبه الي كلوسي 

واثنين الي تسالونيكي 

واثنين الي تيموثاوس

واحده الي تيطس

واخري الي فليمون

وواحده الي العبرانيين

 

قائمة القديس جيروم 394 م 

في رسالته الي بولس اسقف نولا 

الرسول بولس كتب الي السبع كنائس ( 9 ) والثامنة الي العبرانيين وارشد تيموثاوس وتيطس وفليمون من اجل عبده الهارب 

 

قائمة اغسطينوس 397 م 

اربعة عشر رسالة لبولس واحده للرومانيين واثنين للكرونثوسيين واحده للغلاطيين واحده للافسسيين وللفلبينيين اثنين للتسالونيكيين واحده للكولوسيين اثنين لتيموساوس واحده لتيطس وفليمون وللعبرانيين 

 

 قائمة مجمع قرطاج الذي انعقد علي عدة مراحل بداية من 397 م الي 419 

قانون 24 يقول

 الاسفار الالهية المقدسه ... ثلاثة عشر رسالة لبولس وواحده للعبرانيين 

 

روفينيوس 400 م 

اربعة عشر رسالة لبولس 

 

ثم بعد ذلك الكثير جدا

ملحوظه هامه 

بدات تنظم الكنيسه قراءات من مقاطع الاربع اناجيل من بدايات الكنيسه ومنها البولس وهو تقسيم اربعة عشر رسالة لبولس الي مقاطع قرائة كنسية وفي هذا الامر بخصوص رسالة أفسس هي موجوده في مخطوطات القراءات الكنسية 

 

سابعا اقوال الاباء

من تفسير ابونا تادرس يعقوب 

بجانب ما حملته الرسالة من شهادة داخلية أنها من وضع الرسول بولس، فإنه توجد أدلة خارجية تؤكد ذلك، نذكر منها أنه كان لهذه الرسالة انتشار واسع المدى في منتصف القرن الثاني في الكنيسة الأرثوذكسية (المستقيمة الرأي) بل وحتى بين الهراطقة. فقد اقتبس منها الآباء إكليمنضس الروماني، وأغناطيوس أسقف أنطاكية[5]، وبوليكربس أسقف سميرنا[6]، هرماس في كتابه الراعي[7]، وأيضًا اقتبست منها الديداكية (تعليم الرب للإثني عشر رسولاً). وذكرها الهرطوقي مرقيون ضمن الأسفار القانونية (حوالي سنة ١٤٠ م) تحت اسم "الرسالة إلي اللادوكيين"، كما أدرجت في القانون الموراتاني[8] Muratorian Canon حوالي ١٨٠م ضمن رسائل بولس.

ومن دائرة المعارف

أصالة الرسالة أو صحتها : لا توجد رسالة من الرسائل المنسوبة إلى الرسول بولس لها سلسلة من الأدلة والبراهين بالنسبة إلى إستخدامها المستمر منذ أوائل عهد الكنيسة ، أقوى مما نعرفه عن الرسالة إلى أهل أفسس . 

أ- دليل خارجي : لنترك للحظة مسألة العلاقة بين الرسالة إلى أفسس وباقي كتابات العهد الجديد ، فنجد أن الرسالة إلى أفسس لم تلون عبارات الأباء الرسوليين فحسب ، لكنهم كثيرا ما اقتبسوا منها ، فأكليمندس الروماني (95م) قد ترجع علاقته بالرسالة إلى افسس إلى وجود صيغ تعبدية شائعة فى ذلك الوقت ، كما فى العدد السادس من الأصحاح السادس والأربعين من رسالته (أنظر أف 4 : 6) ، والتشابه قريب جدا لدرجة أننا نحس أن الرسالة إلى أفسس كانت معروفة تماما لأكليمندس ، كما يظهر من هذا الشاهد ومن غيره أيضا (انظر رسالة أكليمندس 64 مع أف 1 : 3-4 ، 38 مع أف 5 : 21 ، 36 مع أف 4 : 18،59 مع أف 1 : 18 ، 4 : 18) . كما نجد دلائل عديدة فى كتابات أغناطيوس وبوليكاريوس وراعى هرماس وغيرهم ، على معرفتهم الوثيقة بالرسالة إلى أفسس ، سواء بإستخدام عبارات بذاتها أو بالتطابق فى الأفكار . 

هذا الدليل القديم ، يدعمه النور الذى لعبته الرسالة إلى أفسس فى القرن الثانى حيث نعلم من هيبوليتس أن الأوفيتيين والباسيليديين والفالنتينيين استخدموها . وقد اقتبس فالنتينوس من رسالة أفسس (3 : 16-18) قائلا : "هذا ما كتب فى الكتاب المقدس" ، بينما ذكر إيريناوس أن بتلمياس تلميذ فالنتينوس قد نسب ما جاء فى الرسالة إلى أفسس (5 : 13) إلى القديس بولس بالاسم . كما يذكر أكليمندس الإسكندرى أن تيوقس المعاصر لفالنتينوس اقتبس من رسالة أفسس (4 : 10 و 30) بعد قوله : "يقول الرسول" ، كما ينسب (أف 4 : 24) إلى القديس بولس ، كما عرف ماركيون الرسالة إلى أفسس . ويخبرنا ترتليان ، قائلا : أنها الرسالة المشار إليها فى الرسالة إلى كولوسي (كو 4 : 16) بأنها إلى كنيسة اللاودكيين ، ثم نجدها فى القصاصة الموراتورية كثاني الرسائل التى كتبها بولس الرسول على مثال سلفه يوحنا . كما تستشهد بها الرسالة من كنيسة ليون وفينا . وكذلك يستشهد بها إيرنياوس وترتليان وأكليمندس الإسكندرى وأوريجانوس ومن جاء بعدهم من الكتاب . 

 

واركز فقط علي اقتباسات الاباء قبل مجمع نيقية 

من القرن الاول الي بداية القرن الثاني

Clement of Rome, Mathetes, Polycarp, Ignatius, Barnabas, Papias, Justin Martyr, Irenaeus.

1:1   1:7   1:10   1:10   1:10   1:10   1:13   1:21   1:21   2:2   2:2   2:2   2:2   2:4   2:7   2:8-9   2:13   2:13   2:15   2:17   2:20   2:21   3:21   4:1   4:4   4:4   4:4   4:4-6   4:5   4:5   4:5-6   4:5-6   4:5-6   4:6   4:6   4:6   4:8   4:9   4:9   4:9   4:9-10   4:10   4:16   4:16   4:20   4:25   4:26   4:29   5:1   5:1   5:2   5:2   5:3   5:4   5:6-7   5:13   5:21   5:22   5:25   5:30   5:32   6:1   6:3   6:4   6:4   6:9   6:11   6:12   6:12   6:14   6:16 

 

اباء القرن الثاني

Hermas, Tatian, Theophilus, Athenagoras, Clement of Alexandria

1   1:4-5   1:13   2:2   2:3   2:3-5   2:5   2:5   2:11   2:12   2:12   2:13   2:14-16   2:20   2:20-21   3:3-4   3:3-5   3:5   3:9-10   3:10   3:10-11   3:14-15   4   4:11-12   4:11-13   4:13   4:13   4:13   4:13   4:13-15   4:14   4:17-19   4:20-24   4:20-24   4:22-24   4:24   4:24   4:24-25   4:25   4:25-29   4:26   4:26-27   4:27   4:27   4:29   4:29   4:30   4:30   5:1   5:1-4   5:3   5:3-4   5:4   5:5   5:5-11   5:8   5:14   5:14   5:19   5:21-29   5:23   5:26   5:27   6:11   6:12   6:12   6:12   6:12   6:13-14   6:14-17   6:15   6:15   6:17 

 

العلامة ترتليان 

1:9-10   1:10   1:10   1:12   1:13   1:14   1:17   1:17   1:18   1:18   1:19-22   1:23   2:1-2   2:2   2:3   2:3   2:3   2:3   2:3   2:10   2:10   2:10   2:11-12   2:12   2:13   2:14   2:15   2:15-16   2:16   2:17   2:17-20   2:20   2:20   2:20-21   3:8-9   3:10   3:14   3:17   4:4-6   4:5   4:5   4:5   4:5   4:8   4:8   4:9   4:11   4:16   4:22   4:22   4:22   4:22-24   4:25   4:25-32   4:26   4:26   4:26   4:26   4:27   4:30   4:30   4:31   5:5   5:5   5:8   5:11   5:11-12   5:18   5:19   5:22   5:23   5:23   5:24   5:25   5:28   5:29   5:31-32   5:31-32   5:31-32   5:32   5:32   6:1   6:2   6:4   6:11   6:12   6:12   6:12   6:12   6:12   6:12   6:14-17   6:17   6:18   6:18   6:19-20 

 

Tertullian Part IV; Minucius Felix; Commodian; Origen

1:4   1:4   1:9-10   1:13-14   1:21   1:23   2:1   2:2   2:2   2:2   2:3   2:3   2:7   2:12   2:19   2:20   3:14-15   4:1   4:1-6   4:4-6   4:5-6   4:10   4:13   4:14   4:17-20   4:22-23   4:26   4:27   4:27   4:28   4:29   4:32   5:1   5:3   5:5-6   5:7-8   5:11   5:11-12   5:12   5:16   5:16   5:18   5:19   5:19   5:26   5:26-27   5:31   5:31   5:31-32   5:32   6:2-3   6:2-3   6:2-3   6:9   6:11   6:11   6:11   6:12   6:12   6:12   6:12   6:13   6:16   6:18 

 

اباء القرن الثالث

Hippolytus; Cyprian; Caius; Novatian; Appendix

1:10   1:21   2:6   2:14   2:17   2:17-18   2:20   3:3-5   3:14-18   3:15   3:15   4:1   4:2-3   4:2-3   4:3   4:3-6   4:4   4:5   4:5   4:5   4:5-6   4:6   4:6   4:10   4:13   4:15-16   4:16   4:22-24   4:26   4:27   4:29   4:29   4:30-31   4:30-31   5:4   5:5   5:6   5:6-7   5:6-7   5:6-7   5:14   5:14   5:15-16   5:19   5:25-26   5:25-26   5:28-29   5:31-32   6:1-3   6:4   6:5-6   6:9   6:12   6:12-17   6:12-17 

 

وايضا من اباء القرن الثالث

Gregory Thaumaturgus; Dinoysius the Great; Julius Africanus; Anatolius and Minor Writers; Methodius; Arnobius

1:5   1:21   2:2   2:8-9   2:14   3:8   3:8   3:8-9   3:10   3:14-17   5:4-5   5:5-13   5:14   5:23   5:25-26   5:26-27   5:28-32   5:28-32   5:31   5:32   6:8   6:9   6:12   6:12   6:12   6:16   6:17 

 

وايضا من نهاية القرن الثالث الميلادي

Lactantius, Venantius, Asterius, Victorinus, Dionysius, Apostolic Teaching and Constitutions, Homily, Liturgies

1:9-10   1:13   1:23   2:12   2:17   3:14-21   3:15   4:4   4:18   4:24   4:26   4:26   4:26   5:14   5:18   5:19   5:27   5:31-33   6   6:4   6:4   6:5   6:5   6:5   6:6   6:7   6:9 

 

وايضا

The Twelve Patriarchs, Excerpts and Epistles, The Clementia, Apocrypha, Decretals, Memoirs of Edessa and Syriac Documents, Remains of the First Ages

1:13   1:18   1:21   2:2   2:14   2:14   3:10   3:15   4:19   4:27   4:28   4:29-32   4:30   4:30   5:1-21   5:3   5:5   5:6   5:15   6:4   6:9   6:10-17 

 

ومن بعض الكتابات الابكريفية مثل في القرن الثاني والثالث الميلادي اقتبست من رسالة رومية 

The Gospel of Peter, The Apocalypse of Peter, The Visio Pauli, The Apocalypses of the Virgin and Sedrach, The Testament of Abraham, The Acts of Xanthippe and Polyxena, The Narrative of Zosimus, The Apology of Aristides,

1:3-5   1:17   1:21   1:21   2:2   2:6   2:12   2:12   2:14   2:14   2:20   3:5   3:8   4:4-6   4:11   4:11   4:13   4:13   4:13   4:20   5:8   5:21   5:22-23   5:25   5:27   5:31-32   6:12   6:12   6:12   6:12   6:12   6:16 

 

اذا نستطيع ان نجمع رسالة افسس من اقوال الاباء قبل مجمع نيقية عدة مرات واما بعد مجمع نيقية فكم ضخم جدا من الاقتباسات

 

ووحدة الرسالة وقانونيتها ليس محل خلاف 

واقدم بعض الامور المتعلقه بقانونية الرسالة 

تشابه الرسالة مع رسائل اخري

مع بطرس الأولى : ندرك أن الرسول بطرس إما أنه عرف الرسالة إلى أفسس أو على الأقل قد تدارس هذه الموضوعات مع كاتب الرسالة إلى أفسس . وكما يخبرنا "د. هورت" إن التشابه هو في الفكر والتركيب أكثر مما في العبارات واليك الآيات التي تسترعي النظر مع ما يقابلها في بطرس الأولى : أف 1: 3 مع 1 بط 1 : ، أف 1 : 18-20 مع 1 بط 1 : 3-5 ، أف 2 : 18-22 مع 1 بط 2 : 4-6 ، أف 1 : 20- 22 مع 1 بط 3 : 22 ، أف 3 : 9 مع 1 بط 1 : 20 ، أف 3 : 20 مع 1 بط 1 : 12 ، أف 4 : 19 مع 1 بط 1 : 14 . 

والزعم بأن بطرس الأولى وأفسس كلاهما بقلم نفس الكاتب أو أن نفس أفسس مبنية علي بطرس الأولى قد سقط بسبب التقارب الوثيق بين أفسس وكولوسي بجانب أسباب كثيرة أخرى . 

 

مع كتابات الرسول يوحنا : تقوم العلاقة بسفر الرؤيا على أف 2 : 20 بالمقارنة مع رؤ 21 : 14 ، أف 3 : 5 مع رؤ 10 : 7 ، أف 5 : 11 مع رؤ 18 : 4 ، وصورة عروس الحمل (رؤ 19 : 7) مع أف 5 : 25 ويضيف "هولتزمان" مشابهات أخرى مختلفة ، ولكنها لا تكفى لاثبات أى معرفة حقيقية بالرسالة إلى أفسس أو الاعتماد عليها ، ولكن العلاقة بالإنجيل الرابع أكثر إيجابية فالمحبة (أجابي) والمعرفة (غنوسس) مستخدمتان بنفس المعنى في كل من أفسس وإنجيل يوحنا . أما استخدم اللقب المسيانى "المحبوب" (أف 1 : 6) فلا يظهر في إنجيل يوحنا ولكنه موجود في إنجيل متي (مت 3 : 17) ولكن ذكر محبة الآب له يتكرر دائما . والإشارة إلى صعود المسيح ونزوله (أف 4 : 9) شبيه تماما بما جاء في يوحنا (يو 3 : 13) "وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء..." كما أن "أف 5 : 11 و 13" لها صداها في "يو 3 : 19 و 20" ، "أف 4 : 4 و 7 في يو 3 : 34" ، "أف 5 : 6 في يو 3 : 36" ، "أف 5 : 8" شبيه بما في "1 يو 1 : 6" ، "أف 2 : 3 بما في 1 يو 3 : 10" .

رسالة كولوسى : عندما نرجع إلى كولوسي نجد موقفا لا مثيل له في العهد الجديد ، فمن 155 آية في أفسس ، نجد 78 آية منها موجودة في كولوسي بدرجات مختلفة من التطابق من بين هذه "أف 1 : 6 مع كو 1 : 13" ، "أف 1 : 16 مع كو 1 : 9" ، "أف 1 : 21 مع كو 1 : 16" ، "أف 2 : 16 مع كو 2 : 20" ، أف 4 : 2 مع كو 3 : 12" ، "أف 4 : 15 مع كو 2 : 19" ، "أف 4 : 22 مع كو 3 : 9" ، "أف 4 : 32 مع كو 3 : 12" ، "أف 5 : 5 مع كو 3 : 5" ، "أف 5 : 19 مع كو 3 : 16" ، "أف 6 : 4 مع كو 3 : 21" ، "أف 6 : 5-9 مع كو 3 : 22-4 : 1" . وليس هذا فحسب بل يوجد تماثل المواضيع وتشابه كبير جدا في الحوار . وعلاوة على ذلك ، توجد على الأقل 12 كلمة يونانية في كل من هاتين الرسالتين لا توجد في أي رسالة أخرى . وأمام التشابه يوجد إختلاف ، إذ لا يعالج الموضوع العام للرسالتين من نفس وجهة النظر الواحدة ، ففي إحداهما المسيح هو رأس كل الخليقة وواجبنا المترتب علي ذلك . وفي الأخرى نرى الكنيسة ملء المسيح وواجبنا  بنفس الكلمات  المترتب على ذلك . ونجد في أفسس عددا من الاقتباسات من العهد القديم وفي كولوسي لا نجد إلا اقتباسا واحدا . ونجد في افسس عبارات فريدة ، يستلفت النظر منها تعبير "السماويات" ، وكذلك معالجته للعلاقة بين اليهودى والأممي في الكنيسة ، ورابطة الزواج ممثلة بالعلاقة بين المسيح والكنيسة ونجد في كولوسي أقوالا ليس لها شبيه في أفسس ، وبخاصة الجزء الجدلي في الأصحاح الثاني ، وكذلك التحيات

والتفسير المنطقي المعقول هو أن كلا من كولوسي وأفسس من عمل الرسول بولس وكتبتا في نفس الوقت ، وأنه في الكتابة عن نفس الموضوعات لأناس مختلفين ، لابد أن نجد الاختلافات والمتشابهات التي نراها في الرسالتين . والاعتراض بأن القديس بولس الرسول لا يمكن أن يكرر نفسه ومع هذا يختلف كما تختلف الرسالتان ، هو اعتراض وهمي بحت . ويقول لنا "زاهن" إن الناس يفعلون نفس هذا الشيء فهناك تقريران عن حديث "لبسمارك" في موضوع معين إلى جماعة من الضباط وبعد ذلك لجمهور كبير من الناس ، ويستخدم فيهما لغتين . أكثر من ذلك فإن الرسول بولس لا ينفر من أن يكرر نفسه متي رأى أن ذلك يحقق هدفه (أنظر رومية وغلاطية وتيموثاوس الأولي والثانية) . إن الحقيقة هي أن الكتابة تمت في وقت واحد ومن كاتب واحد هو الرسول بولس ، هذا هو التفسير الوحيد الذى يفسر كل الحقائق في هذه المسألة ويضعها في موضعها الصحيح . 

واعرض ما قدمه ابونا تادرس يعقوب في تفسيره

الاعتراضات على كاتب الرسالة والرد عليها

أولاً: اعتراضات خاصة بلغة الرسالة وطابعهاLinguistic & Stylistic Arguments

يعترض بعض الدارسين والنقاد مثل[9] Goodspeed بأن الرسالة تحوي كثير من المفردات أو الكلمات اليونانية التي لم تستخدم في رسائل بولس الرسولhapax legomena (٣٦ كلمة)، بل وبعضها لم يستخدم في العهد الجديد كله (٤٢ كلمة). فمثلاً اعتاد الرسول أن يستخدم كلمة "Satanas (Satan)"، أما هنا فيستخدم كلمة "diabolos (devil)"  (أف ٤: ٢٧)، كما أيضًا في الرسائل الرعوية.

هذا من جانب، ومن جانب آخر فإن طابعها ولغتها أقرب إلي الرسالة الأولى للقديس إكليمنضس الروماني (في عصر ما بعد الرسول بولس) منها إلي رسائل القديس بولس.

ويجيب الدارسون على هذه الاعتراضات، قائلين:

1. علّة اختلاف المفرداتvocabulary يرجع إلي اختلاف طابعها، فهي فريدة بين رسائله، "كرسالة ليتورچية"، ضمت بعض المقتطفات من التسابيح والليتورچيات الكنسية، لأن موضوعها هو "الكنيسة"، فجاءت بعض المفردات مقتطفة من الليتورچيات الكنسية.

هذا ويرى البعض أن سرّ اختلاف المفردات يرجع إلي الناسخ الذي يمليه الرسول بولس الرسالة وهو في السجن، إذ كان يستخدم نساخًا كثيرين.

2. إن كانت قريبة إلي الرسالة الأولى لإكليمنضس الروماني، فلأن الأخيرة أخذت الكثير من هذه الرسالة.

3. مع أن طابع هذه الرسالة ليتورچي، مختلف عن بقية الرسائل، لكنها مع هذا فهي قريبة جدًا إلي الرسول بولس، وفي جوهرها تحمل طابع وبصمات شخصيته بطريقة يصعب على آخر انتحالها، فهي بولسية تمامًا في طابعها كما سبق فرأينا.

ثانيًا: الاعتراضات الخاصة بالجانب الأدبيLiterary Arguments

ركز بعض النقاد على هذه الاعتراضات بكونها أساسية، أهم هذه الاعتراضات هو التشابه القوي بينها وبين الرسالة إلي كولوسي، فإن أكثر من ربع كلمات أفسس مقتبسة من كولوسي، بينما أكثر من ثلث كلمات كولوسي مكررة في أفسس، (كما توجد ٨٣ كلمة مشتركة بين الرسالتين دون غيرهما) الأمر الذي لا نجده في الرسائل البولسية الأخرى. يقول النقاد لا يمكن لشخص كبولس الرسول صاحب الفكر المتجدد أن يكرر عبارات في رسالتين له، خاصة وأنه أحيانًا يستخدم كلمة ما بمعنى في رسالة من الرسالتين بينما ذات الكلمة تحمل معنى آخر في الرسالة الأخرى. مثال ذلك كلمة "سرّ" في كولوسي تشير إلي "المسيح"، بينما هي بعينها تشير إلي وحدة اليهود مع الأمم في أفسس.

بلغ Goodspeed إلي نتيجة خاصة وهي أن الرسالة إلي أفسس ليست من وضع الرسول بولس، إنما هي من وضع آخر بعد عهد الرسول مباشرة، أراد محاكاته مقتبسًا عبارات من كل رسائله بعد أن جُمعت هذه الرسائل، خاصة من الرسالة إلي أهل كولوسي.

ويُرد على ذلك بالآتي:

1. الرسالة إلي أفسس، كما يرى بعض الدارسين، هي رسالة دورية لكل كنائس آسيا الصغرى خاصة لاودكية، فهي الرسالة إلي اللاودوكيون التي أشير إليها في الرسالة إلي كولوسي (كو ٤: ١٦). وقد سُجلت "الرسالة إلي أفسس" بكونها عاصمة آسيا الصغرى. وكما كانت لاودكية وكولوسي مدينتين متجاورتين لذا طالب الرسول بتبادل الرسالتين (كو ٤: ١٦)، خاصة وأنهما كُتبتا في وقت متقارب جدًا، وحملهما شخص واحد هو "تيخيكس" (أف ٦: ٢١؛ كو ٤: ٧)، وتناولا موضوعين متكاملين، فالرسالة التي بين أيدينا تتحدث عن الجسد المسيح، بينما الرسالة إلي كولوسي فموضوعها "المسيح رأس الكنيسة". لذا يجب أن يوجد تقارب شديد بينهما. هذا التقارب لا يشكك في أن الكاتب واحد بل بالعكس يؤكد ذلك. فما حسبه النقاد برهانًا معارضًا إنما هو برهان ضدهم.

2. لو أن كاتب آخر اقتبس من الرسول بولس من كل رسائله، لاقتبس عبارات كاملة لها رنينها الخاص، وليس كما حاول البعض وضع أعمدة بين الكلمات التي وردت في هذه الرسالة ورسائله الأخرى، حاسبين أن مجرد وجود كلمة واحدة أحيانًا علامة على اقتباسها من الرسائل البولسية. نقول العكس أن وجود كلمات مشتركة بين هذه الرسالة والرسائل الأخرى لهو تأكيد أنها رسالة بولسية.

3. استخدام كلمات مشتركة في الرسالتين (أف، كو) بمعنيين مختلفتين لا يمثل حجه أنها غير بولسية بل بالعكس يحمل تأكيدًا أنها للرسول صاحب الفكر المتسع الذي يعطي للعبارة أكثر من معنى. فحينما يتحدث إلي أهل كولوسي عن "المسيح رأس الكنيسة" يحدثنا عن "السرّ" بكونه "سرّ المسيح"، وحينما يحدثنا في هذه الرسالة عن "الكنيسة جسد المسيح" يحدثنا عن "السرّ" بكونه إتحاد الكنيسة معًا في المسيح، سواء الذين من أصل أممي أو يهودي... فمع اختلاف المعنيين نجد انسجامًا وتكاملاً وليس تعارضًا.

ثالثًا: الاعتراضات الخاصة بالجانب التاريخي Historical Argument

يرى بعض النقاد أن ثمة اختلاف بين هذه الرسائل والرسائل البولسية من الجانب التاريخي، من حيث أن هذه الرسالة تُظهر أن الصراع اليهودي الأممي قد استقر بينما في الرسائل الأخرى نجد الصراع حيًا وفعالاً، هذا ما جعل النقاد ينظرون إليها كرسالة متأخرة عن عصر الرسول بولس.

يُرد على ذلك بالآتي:

1. إذ تحدث عن المصالحة بين اليهود والأمم الخلاص الصليب في جسد واحد "قاتلاً العداوة به" (٢: ١٤–١٦)، إنما تكلم بلغة لا يمكن إلاَّ أن تكون لغة الرسول بولس خادم الأمم الذي ركز أنظاره على "نقض حاجز السياج المتوسط" (٢: 1٤) قبل أن تُنقض أسوار أورشليم لتفتح للجميع.

2. لو أن الرسالة قد كُتبت بعد الرسالة بولس لما حدث صمت عن سقوط أورشليم عندما حدث نقض الحجاب بين اليهود والأمم، الأمر الذي يؤكد أنها كُتبت في عصر الرسول.

3.غياب الحديث عن اضطهاد القرّاء يشير إلي أنها كُتبت في وقتٍ مبكرٍ جدًا من تاريخ الكنيسة، أي في العصر الرسولي.

رابعًا: الاعتراضات الخاصة بالجانب التعليميDoctrinal Arguments

حاول بعض النقاد أن ينكروا نسبتها للرسول بولس بحجة اختلاف الأفكار التعليمية هنا عنها في الرسائل البولسية وذلك بخصوص "الكنيسة، المسيح، التعليم الاجتماعي"، ولا نريد هنا الخوض في التفاصيل إنما نريد توضيح الآتي أنه لا يوجد تناقض بين ما ورد في الرسائل الأخرى، إنما تباين وتمايز، يعطي للرسائل حيوية عوض التكرار، ويكشف أعماق الفكر اللاهوتي للرسول بولس دون جمود. خاصة وأن هذه الرسالة فريدة في موضوعها ألا وهو الكشف عن "جامعية الكنيسة"، وفريدة في اقتباسها من التسابيح والليتورچيات الكنسية.

نذكر على سبيل المثال بعض التباينات التي رآها النقاد:

1. من جهة التعليم الخاص بالكنيسة، ففي الرسائل الأخرى يركز على الكنائس المحلية ويهتم بمشاكلها العقيدية والعملية، ويقدم تحيات خاصة بخدام أحباء عاملين في الكرم، أما هنا فلا نجد شيئًا من ذلك، ذلك لأن موضوع الرسالة هو "جامعية الكنيسة" (٤: ١–١٦)، فهو إذ يتحدث في هذا الأمر يرفعنا فوق كل ظروف كنيسة أفسس وأحداثها ومشاكلها والعاملين فيها ليعلن الكنيسة الواحدة، جسد المسيح وعروسه (راجع ٢: ٨–٩؛ ٤: ١٤؛ ٥: ٦). هذا هو الخط الواضح في الرسالة كلها متناسب ومتناغم مع الفكر الرسولي.

2.عندما يتحدث عن الرسل والأنبياء، يقدمهم كقديسين (٣: ٥)، وكأساس للكنيسة حيث المسيح حجر الزاوية (٢: ٢٠)، فظن البعض أن هذا الفكر الذي فيه توقير شديد للرسل والأنبياء يمثل ما بعد عصر الرسول، حيث كان الرسل قد رقدوا فكرّمتهم الكنيسة. هذا الاعتراض غير منطقي فإننا نجد الرسول بولس أحيانًا يدعو حتى المؤمنين أيضًا قديسين أو "مدعوين قديسين" (رو ١: ٧). أما حديثه عن الرسل بالأنبياء كأساس الكنيسة فهو فكر بولسي حق، سجله هنا عندما تحدث عن الكنيسة الجامعة.

3.عندما يتحدث عن الزواج (٥: ٢١–٢٣) يعطيه قدسية خاصة بربطه بمفهوم إتحاد الكنيسة بالمسيح، الأمر الذي لا نجده عند حديثه عن الزواج في ١ كو ٧. والسبب في هذا أنه هنا يقدم عرضًا عامًا لفهم سرّ الزواج، أما في ١ كو ٧، فيقدم إجابة خاصة بسؤال معين.

 

والمجد لله دائما