قانونية رسالة تيموثاوس الاولي وكاتب الرسالة

 

Holy_bible_1

 

كاتب الرسالة هو معلمنا بولس الرسول وهذا يتضح من بداية الرسالة 

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 1: 1

 

بُولُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِحَسَبِ أَمْرِ اللهِ مُخَلِّصِنَا، وَرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، رَجَائِنَا.

 

وهو كتبها الي تلميذه تيموثاوس 

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 1: 2

 

إِلَى تِيمُوثَاوُسَ، الابْنِ الصَّرِيحِ فِي الإِيمَانِ: نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.


رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 1: 18

 

هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الابْنُ تِيمُوثَاوُسُ أَسْتَوْدِعُكَ إِيَّاهَا حَسَبَ النُّبُوَّاتِ الَّتِي سَبَقَتْ عَلَيْكَ، لِكَيْ تُحَارِبَ فِيهَا الْمُحَارَبَةَ الْحَسَنَةَ،


رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 20

 

يَا تِيمُوثَاوُسُ، احْفَظِ الْوَدِيعَةَ، مُعْرِضًا عَنِ الْكَلاَمِ الْبَاطِلِ الدَّنِسِ، وَمُخَالَفَاتِ الْعِلْمِ الْكَاذِبِ الاسْمِ،

وبالطبع لن يكتب احد الي تيموثاوس هذا الكلام الا لو كان معلمه وبالطبع معروف وواضح من الكتاب ان تيموثاوس هو وتيطس تلاميذ بولس الرسول 

وهذا كتب تفصيلا في 

سفر اعمال الرسل 16 

1 ثُمَّ وَصَلَ إِلَى دَرْبَةَ وَلِسْتَرَةَ، وَإِذَا تِلْمِيذٌ كَانَ هُنَاكَ اسْمُهُ تِيمُوثَاوُسُ، ابْنُ امْرَأَةٍ يَهُودِيَّةٍ مُؤْمِنَةٍ وَلكِنَّ أَبَاهُ يُونَانِيٌّ،
2 وَكَانَ مَشْهُودًا لَهُ مِنَ الإِخْوَةِ الَّذِينَ فِي لِسْتَرَةَ وَإِيقُونِيَةَ.
3 فَأَرَادَ بُولُسُ أَنْ يَخْرُجَ هذَا مَعَهُ، فَأَخَذَهُ وَخَتَنَهُ مِنْ أَجْلِ الْيَهُودِ الَّذِينَ فِي تِلْكَ الأَمَاكِنِ، لأَنَّ الْجَمِيعَ كَانُوا يَعْرِفُونَ أَبَاهُ أَنَّهُ يُونَانِيٌّ.
4 وَإِذْ كَانُوا يَجْتَازُونَ فِي الْمُدُنِ كَانُوا يُسَلِّمُونَهُمُ الْقَضَايَا الَّتِي حَكَمَ بِهَا الرُّسُلُ وَالْمَشَايخُ الَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ لِيَحْفَظُوهَا.

 

سفر اعمال الرسل 19

وَلَمَّا كَمِلَتْ هذِهِ الأُمُورُ، وَضَعَ بُولُسُ فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ بَعْدَمَا يَجْتَازُ فِي مَكِدُونِيَّةَ وَأَخَائِيَةَ يَذْهَبُ إِلَى أُورُشَلِيمَ، قَائِلاً: «إِنِّي بَعْدَ مَا أَصِيرُ هُنَاكَ يَنْبَغِي أَنْ أَرَى رُومِيَةَ أَيْضًا».
22 فَأَرْسَلَ إِلَى مَكِدُونِيَّةَ اثْنَيْنِ مِنَ الَّذِينَ كَانُوا يَخْدِمُونَهُ: تِيمُوثَاوُسَ وَأَرَسْطُوسَ، وَلَبِثَ هُوَ زَمَانًا فِي أَسِيَّا.

وتكلم عنه منلمنا بولس الرسول في رسائله 17 مره ويلقبه بابني 

 

هي ليس كرسالة شخصية فقط ولكن لان تلميذه تيموثاوس مسؤل عن كنائس جعله معلمنا بولس الرسول مسؤل عن التبشير فيها فهو يكلمه كراعي لكنيسة ويكلم كل الكنيسة في شخصه ويكلم كل من سيتتلمذ علي يد تيموثاوس ايضا ولهذا رسائل بول الرسول الثلاث اثنين الي تيموثاوس وواحده الي تلميذه تيطس هي تدعي رسائل رعوية  

وهذه الرساله خاصة رسالة تضع قواعد تنظيم الكنائس الاولي من ناحية الاساقفه والشمامسة والكنيسة عن بعض التنظيمات الكنسية الخاصة بالعبادة العامة، وعن سمات الرعاة وواجباتهم، خاصة جهادهم ضد الهرطقات المضللة، وأخيرًا العلاقات الرعوية التي تربط الراعي بك فئات الشعب.  فهو يكتبها واضعا قواعد لكل راعي كيف يحافظ علي الكنيسة و على الإيمان المسلم مرة للقديسين بغير انحراف، نقيًا من البدع والهرطقات، كما وجهت نظره إلى الاهتمام بالعمل الإيجابي، وعدم الارتباك بالمباحثات الغبية.

وهو كتب هذه الرسالة مع رسالته الي تيطس بعد خروجه من سجنه الاول في رومية فهو كتبهما بعد سنة 63 م فهي  تقريبا 64 م ولهذا نجد تشابه كثير بين الرسالتين في الفكر والعبارات اما الرسالة الثانية الي تيموثاوس فكتبها في سجنه الأخير بروما قبل استشهاده مباشرة. والتشابه بين رسالتى 1تى، تى راجع لأنه كتبها لأسقفين رعاة لكنائس أفسس وكريت ويوصيهما فيها بكيفية إدارة ورعاية الكنائس والتنظيمات الكنسية. أما الرسالة الثانية لتيموثاوس فهي مساندة الكنيسة تحت ضغط الإضطهاد.  

والرسالة الاولي كتبها بعد زيارته لأفسس وهو في طريقه الي مكدونية

رسالة بولس الرسول الاولي الي تيموثاوس 1

1: 3 كما طلبت اليك ان تمكث في افسس اذ كنت انا ذاهبا الى مكدونية لكي توصي قوما ان لا يعلموا تعليما اخر 

وباكثر تحديد في لاودكية كما ذكر في عدة مخطوطات مثل الاسكندرية ومخطوطات الماجوريتي 

 

وفكرة مختصرة عن القديس تيموثاوس 

"تيموثاوس" كلمة يونانية تعني "تقي الله" أو "تكريم الله"آمن على يدي الرسول بولس في رحلته التبشيرية الأولى في لسترة من مقاطعة ليكاؤنية عام ٤٦ م. كان والده يونانيًا لم يكتب اسمه، ربما مات وهو صغير السن، وقام بتربيته أمه افنيكي وجدته لوئيس وهما يهوديتان تقيتان، علمتاه الكتب المقدسة (٢ تي ١: ٥؛ ٣: ١٥)، لكنهما لم يختناه لان اباه كان يونانيا، إنما ختنه الرسول بولس فيما بعد حتى لا يغضب عليه اليهود (أع ١٦: ٢).

تحدث عن " الإيمان عديم الرياء الذي فيك الذي سكن أولا في جدتك لوئيس وأمك افنيكى " وهذا دليل على أن افنيكى قد آمنت بالمسيح في أول زيارة تبشيرية قام بها الرسول إلى دربة ولسترة لأنه في زيارته التالية للمنطقة، نقرا أنها كانت : " امرأة يهودية مؤمنة " ( أع 16 : 1 )

في رحلته التبشيرية الثانية رأى في الرسول بولس الإيمان والغيرة الروحية (١ تي ١: ١٨)، وقد اشتهر بين الإخوة بالتقوى (أع ١٦: ٢)، فأتخذه رفيقًا له في أسفاره، وصحبه إلى غلاطية ثم إلى تراوس وفيلبي وإلى تسالونيكي. وبقى في بيريه مع سيلا حين اعتزم الرسول مغادرتها فجأة (أع ١٧: ١٤)، ثم عاد فلحق بالرسول بولس في مكدونية وكورنثوس، ويبدو أنه بقي معه أثناء كرازته في كورنثوس، ثم أرسله إلى مكدونية مع أرسطوس قبل رحلته الثالثة (أع ١٩: ٢٢).

كان تيموثاوس رفيقا لبولس في معظم أسفاره وقد خلع عليه بولس ألقابا عظيمة (ابن - الابن الصريح - الابن الحبيب الامين) (1تى18:1، 2تى2:1).

ارتبط اسم تيموثاوس مع الرسول بولس في مقدمات الرسائل (٢ كو ١: ١؛ في ١: ١؛ ١ كو ١: ١، ١تس ١: ٢؛ ٢ تس ١: ١؛ فل ١) وفي السلام الختامي في الرسالة إلى رومية (١٦: ٢١).

لقد أُرسل إلى كورنثوس بواسطة الرسول بولس في الاضطرابات التي حدثت قبل كتابة الرسالة الأولى إليهم (١ كو ٤: ١٧)، وأرسل أيضًا بعد كتابتها (١ كو ١٦: ١٠). لقد أشار الرسول إلى مساهمة القديس تيموثاوس في خدمة الإنجيل معه في كورنثوس (٢ كو ١: ١٩).

دُبرت أيضًا إرسالية للقديس تيموثاوس إلى فيلبي عند كتابة الرسالة إلى فيلبي (في ٢: ١٩)، وأرسل إلى تسالونيكي لتقديم تقرير قبل كتابة الرسالة الأولى إلى تسالونيكي (١ تس ٣: ٢، ٦).

في الرسالة إلى العبرانيين (١٣: ٢٣) يشير الرسول إلى سجن تيموثاوس والإفراج عنه.

يبدو أنه بعد إطلاق سراح الرسول من سجنه الأول عام ٦٣م، ترك القديس تيموثاوس يرعى شئون أفسس.

من هذا كله يظهر مدى ارتباط القديس بولس بتلميذه، وثقته الشديدة فيه. لذا كثيرًا ما يدعوه "ابني، الابن الصريح، الابن الحبيب، الأمين" (١ تي ١: ١٨؛ ١: ٢؛ ١ كو ٤: ١٧؛ ٢ تي ١: ٢). ويبدو من العبارات الواردة في الرسالتين الموجهتين إليه أن تيموثاوس كان خجولاً بطبعه كما كان يعاني من ضعف في صحته.

من الواضح ان رتبة تيموثاوس هي اعلي من اسقف فلا يمكن أن نصف وضع تيموثاوس في أفسس ــ كما نراه في الرسالة الأولى لتيموثاوس ــ بأنه كان أسقفا، لان وظيفة الأسقف محصورة في منطقة محلية، أما وضع تيموثاوس بالنسبة لكنائس آسيا فيرجع إلى المركز الذي كان يشغله كمساعد للرسول بولس في عمله التبشيري. كان هذا دوره في الدعوة الرسولية حيث كانت هذه الدعوة تتضمن الأشراف على الكنائس القائمة. لقد كان تيموثاوس يعمل كممثل مؤقت للرسول بولس في خدمته الرسولية في أفسس، كما فعل سابقاً في كورنثوس وتسالونيكي وفيلبي ( 1 كو 4 : 17، 1 تس 3 : 2 و 3، فيلبي 2 : 19 ــ 23 ). فلم تكن علاقته بإحدى الكنائس أوثق منها بالكنائس الأخرى في آسيا. فهو مساعد رسول ولهذا كان يرسم اساقفة. 

وبعد افسس لا نسمع عن تيموثاس مره اخري في الكتاب المقدس.

 

ثانيا قبلتها الكنيسة كرسالة قانونية في افسس وغيرها من الكنائس من وقت كتابتها وهذا هو الرأي الذي استمرت هليه الكنيسة كل هذه القرون ( قبل ان ياتي مشككين القرن التاسع عشر ) و فهو كتبها باللغة اليونانية باللهجة الكوينية بغة الحديث في هذا العصر

ومحتوي الرسالة يشهد علي ذلك 

1. الوصية غاية الرعاية ص١.

2. العبادة الكنسية العامة ص٢.

3. سمات الرعاة ص٣.

4. جهاد الرعاة ص٤.

5. العلاقات الكنسية ص٥.

6. العلاقات الاجتماعية ص٦.

 

الكاتب هو يهودي ولكنه يجيد اليونانية وهذا واضح من اسلوب اقتباسه من العهد القديم 

فهو يقتبس رسائله الي اهل افسس وكلوسي وتيموثاوس الاولي والثانية 

افسس وكلوسي وتيموثاوس

11

فئة 1

5

فئة 2

2

فئة 3

1

فئة 4

1

فئة 5

1

فئة 6

1

 

[Warning: Linked object ignored]

 

 فئة 1 هي ان النص العبري يتفق مع السبعينية ويتفق مع العهد الجديد لفظا

فئة هي النص العهد الجديد تقرب الي العبري اكثر من السبعينية

فئة 3 هي النص العهد الجديد يقترب من السبعينية اكثر من العبري 

فئة 4 هي النص العبري يتفق مع السبعينية والعهد الجديد يختلف عنهما في مقطع او كلمة مهمة او ترتيب مؤثر او عدة ضمائر او اختصار 

فئة وهو العبري يختلف قليلا عن السبعينية والاثنين يختلفوا قليلا عن العهد الجديد ولكن نفس المعني  

فئة 6 لو العبري يتطابق مع السبعينية تقريبا ولكن العهد الجديد ياخذ المضمون وليس الحرف ( ويشترط وضوح انه اقتباس )

1t

 

بعض الادلة الخارجية 

المخطوطات البرديات 

بردية رقم 46 

P46

هذه البرديه اكتشفت علي مراحل في مصر في الثلاثينيات ويوجد قسم منها في شيستر بيتي بدبلن ايرلندا تحت رقم 2 والاخر في جامعة ميسشجان تحت رقم 222 وهي غير كامله ولكن بقاياها يؤكد انها كانت 104 مخطوطة  

حجمها 28 * 16 سم وهي عمود واحد للكتابة وكل صفحه بها من 26 الي 32 سطر 

وكانت قديما يعتبروها تعود بين 175 الي 200 م وبعضهم قال انها تعود الي منتصف القرن الثالث مثل ساندرس قديما ولكن بالدراسات الباليوجرافي الحديثه وجدوا انها تعود الي سنة مابين 80 الي 85 م وهذا الذي قدمه يونج كيو كيم سمة 1988 م 

Young Kyu Kim  

وهو يرجح سنة 80 م 

ونشر بحث باسم 

Palaeographical Dating of p46 to the Later First Century

ومرقمه من اسفل رغم ان الارقام تاكلت ولكن هذا يؤكد انها كانت وحده واحده كجزء رسائل بولس الرسول مما يؤكد ان رسائل معلمنا بولس الرسول متفق عليها الاربعة عشر رساله من قبل سنة 85 م  

محتوياتها

هي تحتوي علي اربعة عشر رسالة لبولس الرسول  

1-18

Romans 1:1-15:11

19-28

Rom 15:11-Hebrews 8:8

29

Heb 8:9-9:10

30

Heb 9:10-26

31-39

Heb 9:26-1 Corinthians 2:3

40

1 Cor 2:3-3:5

41-69

1 Cor 3:6-2 Corinthians 9:7

70-85

2 Cor 9:7-end, Ephesians, Galatians 1:1-6:10

86-94

Gal 6:10-end, Philippians, Colossians, 1 Thessalonians 1:1-2:3

95-96

1 Thess 2:3-5:5

97 (fragment)

1 Thess 5:5, 23-28

98-104

Thought to be 1 Thess 5:28-2 Thessalonians, 1 Timothy, 2 Timothy, Titus, Philemon (see below)

والجزء الذي يحتوي علي تيموثاوس وتيطس وفليمون متاكل جدا 

 

 السينائية

تقريبا سنة 340 م وتكتب في بداية الرسالة 

الي تيموثاوس الفا

 

وايضا تكرر نفس الامر في نهاية الرسالة 

 

الاسكندرية 

 

وكتبت في نهايتها 

الي تيموثاوس الاولي كتبت في لاودكية 

 

وايضا الافرايمية من القرن الخامس 

1739 و الميجورتي كتبت الي تيموثاوس الاولي من لاودكية 

وغيرهم الكثير جدا 

 

التراجم 

ابدا اولا بالاشورية ( خابوس ) السريانية 

من سنة 165 م

 

restoration : of the written : letter :to : Timothy : the first

وفي نهاية الرسالة 

: Completion :the letter : to : Timothy : the First

 

واللاتينية القديمة من منتصف القرن الثاني 

والفلجاتا من القرن الرابع 

والبشيتا من القرن الرابع

وبقية المخطوطات السريانية  

والترجمات الكثيره الاخري مثل الخمس ترجمات القبطيه ( الصعيدي والبحيري والاخميمي والفيومي والوسطي )

والترجمه الغوصيه 

والسلافينية 

والجوارجينية 

والاثيوبية 

وغيرهم الكثير

 

سادسا القوائم 

وهي مخطوطات تكتب قائمة بالاسفار القانونية حسب الاباء والكنائس 

اول قائمة هي موراتوري وترجع الي سنة 170 م

وعن رسائل بولس الرسول 

الاولي هي الي اهل كورنثوس لمنعهم من الانشقاقات الدينية المضلة والثانية الي أهل غلاطية ضد الختان ثم الرسالة الي اهل رومية شارحا باسهاب خطة الخلاص وان المسيح هو المبدأ والاساس لهم ومن الضروري ان نناقش هذه الرسائل واحده بواحده حيث ان الرسول بولس المبارك تتبع سابق يوحنا وكتب باسمه الي السبع كنائس هي بالترتيب الاتي الاولي الي اهل كورنثوس الثانية الي اهل افسس الثالثة الي اهل فيلبي الرابعة الي اهل كلوسي الخامسة الي اهل غلاطية السادسة الي اهل تسالونيكي والسابعة الي اهل رومية ومن المعلوم انه كتب مره اخري الي اهل كورنثوس والي اهل تسالونيكي للتحذير ورغم ذلك فانه من السهل التمييز ان هناك كنيسة واحده انتشرت في كافت ارجاء الارض . وكتب بولس من نبع المودة والحب واحده الي فليمون واخري الي تيطس واثنين الي تيموثاوس وهذه الرسائل مقدسة في احترام الكنيسة الجامعة من اجل ضبط النظام الكنسي 

 

قائمة اوريجانوس 185 الي 254 يقول 

يتكلم عن رسائل بولس الرسول ثم يركز علي العبرانيين  

 

قائمة قوانين الرسل 

في القانون رقم 85 يقول 

اربعة عشر رسالة لبولس

 

قائمة يوسابيوس القيصري 265 الي 340 م

يتكلم عن الاسفار المقدسة ويحسب رسائل بولس الرسول منها 

 

قائمة كلارومينتس ( مختلف علي تاريخها من القرن الثالث الي الخامس او السادس ) تقول  

رسائل بولس الي

الاولي الي تيموثاوس 209 سطر 

 

قائمة كيرلس الاورشليمي 350 م يقول

هناك الاربعة عشر رسالة لبولس 

 

قائمة تشلتنهام 360 م تقول 

رسائل بولس  

 

 قائمة مجمع لاوديكية 363 م تقول في القانون 60 

رسائل بولس الاربعة عشر

 

قائمة اثاناسيوس الرسولي 367 م يقول

رسائل بولس الاربعة عشر : 

واحده الي رومية

اثنين الي كورنثوس 

واحده الي غلاطية 

واحده الي افسس 

واحده الي فيلبي 

واحده الي كلوسي 

اثنين الي تسالونيكي 

واحده الي العبرانيين 

اثنين الي تيموساوس 

واحده الي تيطس 

واحده الي فليمون 

 

قائمة غريعوريوس النيزنزي 329 الي 389 م ويقول

رسائل بولس الاربعة عشر

 

قائمة ابيفانيوس 385 م

الرسائل الاربعة عشر للرسول المقدس بولس 

 

قائمة امفيلوكيوس 394 م 
بولس الرسول كتب بحكمة للكنائس اربعة عشر رسالة 

واحده الي رومية 

اثنين الي كورنثوس 

وتلك الي غلاطية 

واخري الي افسس

وتلك الي فيلبي

والمكتوبه الي كلوسي 

واثنين الي تسالونيكي 

واثنين الي تيموثاوس

واحده الي تيطس

واخري الي فليمون

وواحده الي العبرانيين

 

قائمة القديس جيروم 394 م 

في رسالته الي بولس اسقف نولا 

الرسول بولس كتب الي السبع كنائس ( 9 ) والثامنة الي العبرانيين وارشد تيموثاوس وتيطس وفليمون من اجل عبده الهارب 

 

قائمة اغسطينوس 397 م 

اربعة عشر رسالة لبولس واحده للرومانيين واثنين للكرونثوسيين واحده للغلاطيين واحده للافسسيين وللفلبينيين اثنين للتسالونيكيين واحده للكولوسيين اثنين لتيموساوس واحده لتيطس وفليمون وللعبرانيين 

 

 قائمة مجمع قرطاج الذي انعقد علي عدة مراحل بداية من 397 م الي 419 

قانون 24 يقول

 الاسفار الالهية المقدسه ... ثلاثة عشر رسالة لبولس وواحده للعبرانيين 

 

روفينيوس 400 م 

اربعة عشر رسالة لبولس 

 

ثم بعد ذلك الكثير جدا

ملحوظه هامه 

بدات تنظم الكنيسه قراءات من مقاطع الاربع اناجيل من بدايات الكنيسه ومنها البولس وهو تقسيم اربعة عشر رسالة لبولس الي مقاطع قرائة كنسية وفي هذا الامر بخصوص رسالة كورنثوس الاولي هي موجوده في مخطوطات القراءات الكنسية 

 

واقوال الاباء

من تفسير ابونا تادرس يعقوب 

لم يطرأ أي شك من جهة قانونية هذه الرسائل ونسبتها لمعلمنا بولس الرسول لدى أي أب من آباء الكنيسة في الشرق والغرب. وقد استخدم كثير من الآباء عباراتها في كتاباتهم، منهم القديسين إكليمنضس الروماني[3] وثاوفيلس الأنطاكي[4] وإيريناؤس[5] والعلامة ترتليان[6] والقديس إكليمنضس السكندري. وقد اقتبس الأخير الكثير من الرسالتين الأولى والثانية إلى تيموثاوس، مشيرًا إلى الهراطقة الذين رفضوهما بسبب تفنيد خطأهم فيهما[7]، كما اقتبس من الرسالة إلى تيطس.

 

واركز فقط علي اقتباسات الاباء قبل مجمع نيقية 

من القرن الاول الي بداية القرن الثاني

Clement of Rome, Mathetes, Polycarp, Ignatius, Barnabas, Papias, Justin Martyr, Irenaeus.

1:1   1:3   1:3   1:4   1:4   1:4   1:4   1:5   1:9   1:14   1:14   2:2   2:4   2:5   2:5   2:5   2:5   2:6   3:8   3:15   3:15   3:16   3:16   4:2   4:3   4:10   4:10   4:10   4:12   4:12   4:13   5:3   5:6   5:11   5:21   6:1   6:3   6:3   6:4   6:4-5   6:7   6:10   6:20   6:20   6:20

 

اباء القرن الثاني

Hermas, Tatian, Theophilus, Athenagoras, Clement of Alexandria

1:5   1:7   1:8   1:9   1:9   1:18-19   1:20   2:1-2   2:2   2:6   2:9   2:9-10   3:2   3:2   3:4   3:15   3:16   4:1   4:1-3   4:3   4:3-4   4:4   4:5   4:6-8   4:8   4:8   4:10   4:10   4:12   5:6   5:8   5:9   5:10   5:14-15   5:18   5:21   5:21   5:23   6:2   6:3-5   6:6   6:10   6:13   6:16   6:16   6:16   6:20   6:20   6:20-21

 

العلامة ترتليان 

1:4   1:4   1:4   1:4   1:16   1:17   1:18   1:19   1:20   1:20   2:1   2:2   2:5   2:5   2:5   2:5   2:8   2:8   2:8   2:9   2:9-10   2:11-12   3:1   3:16   4:1   4:1-3   4:3   4:3   5:3   5:9   5:10   5:17   5:21   5:22   5:23   6:3-4   6:10   6:10   6:13   6:13   6:14-15   6:16   6:16   6:16   6:20   6:20

 

Tertullian Part IV; Minucius Felix; Commodian; Origen

1:13   1:15   1:15   1:16   1:19   1:20   1:20   2:1-2   2:2   2:7   2:11-12   2:14   3:1-2   3:1-7   3:15   3:16   4:1-2   4:1-2   4:1-3   4:1-3   4:1-3   4:3   4:4-5   4:4-5   4:7   4:10   4:10   4:15   5:9   5:9-10   5:10   5:13   5:14   5:17   5:22   5:23   6:8   6:17-18   6:20

 

اباء القرن الثالث

Hippolytus; Cyprian; Caius; Novatian; Appendix

1:3   1:13   1:17   2:5   2:5   2:9-10   2:9-10   2:11-14   3:6   4:1   4:1-3   4:1-5   4:3   4:3-5   4:4   4:4-5   4:12   4:17   5:3   5:6   5:8   5:11-12   5:19   5:20   5:22   5:30   6:3-5   6:3-5   6:6   6:7   6:7-10   6:7-10   6:8   6:9   6:10   6:16   6:16   6:16   6:17   6:20   6:20-21

 

وايضا من اباء القرن الثالث

Gregory Thaumaturgus; Dinoysius the Great; Julius Africanus; Anatolius and Minor Writers; Methodius; Arnobius

1:9   1:17   1:17   1:20   2:4   3:1   4:1   4:1   4:1-4   4:7   4:8   5:2   5:22   6:3-4   6:5   6:7   6:11-12   6:16   6:16   6:16

 

وايضا من نهاية القرن الثالث الميلادي

Lactantius, Venantius, Asterius, Victorinus, Dionysius, Apostolic Teaching and Constitutions, Homily, Liturgies

1:6   1:17   2:1   2:1   2:2   2:2   2:2   2:4   2:5   3:2   3:2   3:4   3:4   3:6   3:6   3:12   3:15   3:15   4:2   4:10   5:8   5:9   5:9   5:11   6:2   6:8-10   6:11   6:16

 

وايضا

The Twelve Patriarchs, Excerpts and Epistles, The Clementia, Apocrypha, Decretals, Memoirs of Edessa and Syriac Documents, Remains of the First Ages

2:4   2:8   2:24   3:1-4   3:3   3:15   5:6   5:13   6:5   6:8   6:10   6:10   6:11   6:17   6:20

 

ومن بعض الكتابات الابكريفية مثل في القرن الثاني والثالث الميلادي اقتبست من رسالة رومية 

The Gospel of Peter, The Apocalypse of Peter, The Visio Pauli, The Apocalypses of the Virgin and Sedrach, The Testament of Abraham, The Acts of Xanthippe and Polyxena, The Narrative of Zosimus, The Apology of Aristides,

1:7   3:1   3:1-2   3:10   3:12   3:15   4:1-3   4:5   4:10   4:10   4:13   4:13   4:16   4:16   5:9   5:21   6:5   6:10   6:16   6:20   6:20

 

اذا نستطيع ان نجمع رسالة كورنثوس الاولي من اقوال الاباء قبل مجمع نيقية عدة مرات واما بعد مجمع نيقية فكم ضخم جدا من الاقتباسات

 

ووحدة الرسالة وقانونيتها ليس محل خلاف 

واقدم بعض الامور المتعلقه بقانونية الرسالة

من تفسير ابونا تادرس يعقوب الذي جمع اقوال الباحثين في هذا الامر

أولاً: تتركز الاعتراضات من الجانب التاريخي في أن هذه الرسائل يصعب أن تجد لها موضعًا في حياة الرسول بولس كما وردت في سفر أعمال الرسل.

يمكننا الرد على هذا الاعتراض بأنه لا يمكن حصر حياة الرسول بولس وأعماله بما ورد في سفر الأعمال. فمن جهة ما جاء في آخر السفر عن سجنه بروما لم يكن هذا الأمر يمثل الفصل الأخير من حياته. فنحن نعلم أنه أُطلق سراحه ليكرز ويبشر حتى سجن للمرة الثانية في روما أيضًا، واستشهد في عصر نيرون. جاء في سفر الأعمال أن فيلكس الوالي وفستوس وأغريباس لم يجدوا في الرسول بولس علة تستحق الموت أو القيود، وكان يمكن أن يُطلق سراحه لو لم يكن قد رفع دعواه إلى قيصر (أع ٢٦: ٣١-٣٢). لهذا عندما أرسل إلى روما لم يُدن بل أطلق سراحه. هذا ما نلمسه من كتابات الرسول نفسه الذي كان يتوقع الإفراج عنه (في ١: ٢٥؛ ٢: ٢٤؛ فل ٣٢)، وما أعلنه التقليد الكنسي الذي عبّر عنه المؤرخ يوسابيوس[9]، ومن ناحية أخرى فإن الكثير من الأتعاب التي لحقت بالرسول كما ذكرها في رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس (١١: 2٤–٢٧)، لم ترد في سفر الأعمال. وأيضًا جاء في الوثيقة الموراتورية في القرن الثاني عن رحلته إلى أسبانيا، الأمر الذي لم يتحقق قبل سجنه الأول[10].

بهذا لا يمكن حصر أعمال الرسول بما ورد في سفر الأعمال، سواء الأعمال التي قبل سجنه الوارد في آخر السفر أو بعده. فقد مارس الرسول عمله الكرازي، وكتب هذه الرسائل الرعوية في أيامه الأخيرة.

ثانيًا: من الجانب التعليمي، يرى بعض النقاد وجود اختلاف في الفكر بين ما ورد في هذه الرسائل وما ورد في رسائله الأخرى. يرى البعض أنها وإن حملت بعض الأفكار البولسية لكنها تعتبر استثناءات. فعوض الإيمان الثالوثي: الإيمان بالآب الفاتح الأحضان الأبوية، والابن الذي فيه نغتني ونتقدس ونتبرر ونتحد مع أبيه، وبالروح القدس الذي يدخل بنا إلى شركة الأمجاد وعمل النعمة المجانية، يتحدث عن الحياة التقوية والأعمال الصالحة. يقولMcgiffent عن الرسائل: [لا نجد فيها أثرًا للحق العظيم الأساسي لإنجيل بولس: الموت عن الجسد والحياة في الروح.]

يُرد على هؤلاء النقاد بأن هذه الرسائل سجلها القديس بولس في شيخوخته بعدما عالج الأمور العقيدية والتعليمية في رسائله السابقة، والتي انتشرت في كل الكنائس في ذلك الحين، فلم تكن توجد حاجة للتكرار بعد أن وضحت العقيدة المسيحية. هذا ومن جانب آخر فإن هذه الرسائل لم تسجل للكنيسة كشعبٍ، وإنما بعثت للرعاة، تحمل هدفًا رعويًا وتهتم بالتنظيم الكنسي والسلوك المسيحي. يمكننا القول بأنها رسائل وداعية لتلاميذ خدام يحّملهم مسئولية الرعاية والعمل.

ثالثًا: يقول بعض المعترضين بأن الرسول قد ركز هذه الرسائل على التنظيم الكنسي، خاصة سيامة الأساقفة والشمامسة، وإقامة الأرامل الخ.، الأمور التي في نظرهم لا تشغل قلب الرسول المتلهب شوقًا نحو مجيء السيد المسيح الأخير. لقد اعتدنا في رسائله السابقة أن نراه لا يتحدث عن تفاصيل تنظيمية، وإنما يهتم بإضرام المواهب الروحية في حياة كل عضوٍ. يرى هذا الفريق أن التنظيمات الواردة في هذه الرسائل تمثل عصرًا متأخرًا عن زمن الرسول بولس.

يرد على ذلك بالآتي:

1. حقًا لقد اتسمت كتابات الرسول بولس، بل وكتابات الكنيسة الأولى في مجملها بالاتجاه الأخروي "الاسخاتولوجي"، فكان الكل يتطلعون بشوق والتهاب نحو مجيء السيد المسيح الأخير، لكن هذا الفكر لا يعني تجاهل الكنيسة التنظيم الكنسي. على العكس حينما كتب الرسول أول رسالة موجهة إلى أهل تسالونيكي يتحدث فيها عن مجيء السيد، فأساءوا فهمها وظنوا أن وقت مجيئه قد حان وتركوا أعمالهم اليومية، أسرع الرسول إليهم في الحال يصحح مفاهيمهم، ويؤكد ضرورة الالتزام بالترتيب والنظام مع العمل اليومي (٢ تس ٢: ٦–١٥)، طالبًا إياهم أن يتجنبوا مخالطة السالكين بلا ترتيب. إن كان هذا بالنسبة للأشخاص فكم بالحري يلزم أن تسلك الكنيسة بترتيبٍ ونظامٍ في حياتها الرعوية والتعبدية حتى لحظات انتظار مجيء عريسها؟

2. عرف الرسول بولس "وحدة الحياة"، فلا يقبل الثنائيات. فالمسيحي يحيا كمواطن سماوي، وفي نفس الوقت كمواطن يعيش على الأرض دون وجود أي تعارض أو صراع بين حياته الروحية السماوية وحياته اليومية الواقعية. المؤمن يؤمن بوحدة الحياة في المسيح بلا تمزيق بين فكر سماوي وحياة على الأرض، وبين تقديس للروح والجسد أيضًا، وهكذا الكنيسة أيضًا كجماعة مقدسة لا تعرف إلاَّ حياة واحدة في المسيح، فلا تضارب بين التنظيم أو الترتيب الكنسي والحياة الروحية. إن كان الرسول ملتهبًا بروحه ولم ينشغل بالحديَث عن تفاصيل التنظيمات الكنسية في رسائله الأولى، هذا لا يعني تجاهله لها أو استهانته بها. فالروحانية لا تعني عدم النظام أو التشويش!

أما بخصوص القول أن هذه التنظيمات تمثل عصرًا متأخرًا، فهذا ليس بصحيح، فقد وُجد الشمامسة بعد انطلاق الكنيسة في عيد العنصرة بفترة قصيرة جدًا (أع ٦). ويقول القديس لوقا أثناء حديثه عن رحلات القديس بولس الكرازية "وانتخبا لهم قسوسًا في كل كنيسة" (أع ١٤: ٢٣). وجاءت في إحدى رسائل الأسر موجهة إلى الشعب ومعهم الأساقفة والشمامسة (في ١: ١)، وفي رسالته إلى أهل رومية يوصي الرسول بالشماسة فيبي (١٦: ١).

رابعًا: يعترض البعض بأن المعلمين المضللين المذكورين في الرسائل الرعوية يمثلون الغنوسيين، وهم رجال القرن الثاني، أي في عصر متأخر عن الرسول بولس. والحقيقة أن المعلمين الذين يذكرهم الرسول في غالبيتهم أناس نادوا بالعودة إلى حرفية أعمال الناموس، خاصة الختان الجسدي. هذا من جانب ومن جانب آخر فإن كانت الغنوسية قد انطلقت بزعمائها البارزين في القرن الثاني، لكن الفكر الغنوسي سبق المسيحية وتسلل إلى الوثنية كما إلى اليهودية وظهرت بذوره وعلاماته منذ العصر الرسولي.

خامسًا: لم ترد هذه الوسائل في قائمة مرقيون في القرن الثاني. هذا أمر طبيعي، لأن هذه القائمة لا تمثل الفكر الكنسي الأرثوذكسي، فقد حذف مرقيون الأناجيل المقدسة حسب متى ومرقس ويوحنا. ولعل مرقيون لم تصله هذه الرسائل، هذا احتمال ضعيف، لكن الأرجح أنه قد عرفها ولم يقبلها، لأنها قدمت مواجهة ضد أفكاره الغنوسية. كمثال تحدثت عن الناموس أنه صالح (١ تي ١: ٨) بينما يرفض مرقيون العهد القديم بكليته. وتشير هذه الرسائل إلى مقاومة التعاليم المضللة (١ تي ٦: ٢٠).

سادسًا: من الجانب اللغوي يرى البعض أن ما ورد في هذه الرسائل ٩٠٢ كلمة يونانية، منها ما لا يقل عن ٣٠٦ كلمة لم ترد في رسائله الأخرى. هذا أمر طبيعي، فإن هذه الرسائل حملت هدفًا يختلف تمامًا عن هدف الرسائل الأخرى. ففي رسائله الأخرى يكتب إلى كنائس ليعالج مواضيع عقيدية ومشاكل خاصة بالانقسامات الكنسية، أما هنا فيكتب إلى الرعاة ليحدثهم عن عملهم الرعوي والتنظيمات الكنسية، لذا كان لابد أن يكون لها طابعها الخاص وتعبيراتها الخاصة، وكلماتها المختلفة. فلا يمكن أن نعلل الاختلاف اللغوي إلى اختلاف الكاتب، وإنما إلى اختلاف الموضوع. ومع هذا فإن هذه الرسائل ضمت ٥٠ كلمة يونانية وردت في الرسائل الأخرى دون أن تظهر في أي سفر آخر في العهد الجديد.

أخيرًا يمكننا القول معN.J. White أن حتى هذه الرسائل تحمل طابعًا بولسيًا[11]، إنها تحمل نغمة الرسول وجديته ووقاره مع قوة روحه، تتسم بروح الحب المتقد والتقوى مع شجاعة عالية وقداسة. هذا وقد تشابهت أيضًا مع بقية رسائله في إطارها العام، كأن تحوي: افتتاحية والبركة الرسولية ثم صلب الموضوع فالخاتمة. وتحمل اتجاهه العام في مقاومته للارتداد إلى حرفية أعمال الناموس.

 

والمجد لله دائما