هل نبوتي انت ابني وانا اكون له ابا وهو يكون لي ابنا ليستا عن المسيح بل عن بني اسرائيل؟ عبرانيين 1: 5 ومزمور 2: 7 ومزمور 89 و2 صموئيل 7 و1 ايام 17



Holy_bible_1



الشبهة



»جاء في عبرانيين 1 :5 » 5لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّأَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ»؟ وَأَيْضًاأَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا»؟ «. ولكن هاتان النبوَّتان ليستا عن المسيح، بل عن داود او بني إسرائيل.



الرد



الحقيقة ما يقوله المشكك ينم عن عدم معرفة بمعني واسلوب النبوة والرموز ولهذا في البداية أقدم شرح لمعني الرمز باختصار

وهو ان انسان او حدث او شعب اسرائيل كله يرمز للمسيح فالنبي لا يقول مباشره المعني ولكن يقولها بطريقه رمزية غير مباشره

وهو يأتي على ثلاث مستويات

شخصيه (مثل داود) تقود للمكانية او الحالة مثل شعب اسرائيل تقود كمثال للعالمية اي الخليقة كلها تحتاج للمخلص والفداء

اي شخصه واحتياج الشخص الي الله

شعب اسرائيل واحتياجه للمخلص

والعالم كله واحتياجه للفداء

وهو ما يسمي

Narrative type biography

والهدف شرح عمل الله واعطاء تدريج للفهم برموز وامثال ولهذا لا يوجد كتاب فيه تشابهات للشخصيات مع المسيح مثل الكتاب او نبوات عمن سياتي في المستقبل مثل الكتاب

ويسمي باختصار علم المثال

Typology

ولا يوجد كتاب اخر به التيبولوجي غير الكتاب المقدس لأنه لا يوجد كتاب اخر كان كاتبه عارف المستقبل تفصيلا فيستخدم الاحداث والنبوات الحالية في وصف دقيق لأمور المسيح المستقبلية.

اي ان بعض شخصيات الانجيل في بعض المواقف ترمز للمسيح حتى ان كانت هذه الشخصيات لا تدري

وهذا غير موجود في اي عقيدة اخري

والتيبولوجي يشير الي صفه او أكثر لشخص في موقف او أكثر وليس في كل الصفات في كل المواقف

الرموز Allegories: إذ تعجز اللغات البشرية عن الحديث عن السماويات يستخدم الله الرموز، لإدراك الأسرار الالهية بلغة سهلة.

كلمة "رمزية" allegorism مشتقة من الكلمتين اليونانيتين "alla" ، أي "الآخر"، وagoreuo"" وتعنى "يُظهر"، وهي تشير أصلاً إلى نوعٍ من الحديث عرّفه شيشرون Cicero بأنه  "مجرى مستمر من المجازات".

والرمزية عند القديس أوغسطينوس هي نوع من الحديث، به نفهم شيئًا بتشبيهه بشيءٍ آخر.

يرى بعض الدارسين أن "الرمزية" وسيلة تفسير الحقائق الأرضية بطريقة رمزية لتشير إلى حقائق سماوية، بينما المِثاليَّة" typology هي تفسير الحقيقة التاريخية كظلٍ لحدثٍ آخر، خاصة لشخص السيد المسيح وعمله.

والتيبولوجي في العهد القديم والتي تشير وتتحقق في شخص المسيح واستخدمت تعبيرات في اليوناني مثل

اوسبير جار اين ωσπερ γαρ ην او كاثوس καθώς

وأشار المسيح لهذا بنفسه عندما قال "لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاث أيام وثلاث ليل، هكذا يكون ابن الانسان في قلب الأرض ثلاثة أيام " (متي 12: 40)

النموذجية " Typologyتعتمد علي حدث تاريخي " Prototypeله معني عميق يشير الي موقف مهم في المسيح يسوع ( Anti Type ) :

الثلاثة أيام التي قضاها يونان في بطن الحوت كنموذج للثلاثة أيام التي قضاها المسيح في القبر (متي 12: 40)

الحية النحاسية التي رفعها موسي في البرية على الخشبة كنموذج لرفع المسيح علي الصليب يو 3 : 14 – 16)

العليقة المشتعلة بالنار ولم تحترق كنموذج للحمل الألهي وكيف أن السيدة العذراء مريم حملت ابن الله المتجسد في احشائها ولم تحترق بنار اللاهوت (لو 1: 26 – 38).

المن في أيام موسى الذي من السماء نموذج لجسد المسيح (يوحنا 6)

وغيرها الكثير

كلمة "مثالtypology باليونانية تعني أساسًا "يطبعأو "يختم". والختم هو تحقيق الحدث في العهد الجديد الذي تمّ تشكيله أو طبعه في قالب نبوي في صفحات العهد القديم.

واشبه هذا الامر بمثال بسيط قد يوضح الصورة للقارئ أكثر وهو تخيل ان الوحي الاهي كما لو كان يصور لقطة رمزية او مشهد نبوي عن المسيح بدون كاميرا فهو يصف حدث عن داود مثلا وكلام يقوله ولكن هو مشهد لما سيكون في زمن المسيح

ومثلما قال معلمنا بولس الرسول

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2

16 فَلاَ يَحْكُمْ عَلَيْكُمْ أَحَدٌ فِي أَكْل أَوْ شُرْبٍ، أَوْ مِنْ جِهَةِ عِيدٍ أَوْ هِلاَل أَوْ سَبْتٍ،

17 الَّتِي هِيَ ظِلُّ الأُمُورِ الْعَتِيدَةِ، وَأَمَّا الْجَسَدُ فَلِلْمَسِيحِ.

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 8: 5

الَّذِينَ يَخْدِمُونَ شِبْهَ السَّمَاوِيَّاتِ وَظِلَّهَا، كَمَا أُوحِيَ إِلَى مُوسَى وَهُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَصْنَعَ الْمَسْكَنَ. لأَنَّهُ قَالَ: «انْظُرْ أَنْ تَصْنَعَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ الْمِثَالِ الَّذِي أُظْهِرَ لَكَ فِي الْجَبَلِ».

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 9

8 مُعْلِنًا الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهذَا أَنَّ طَرِيقَ الأَقْدَاسِ لَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ، مَا دَامَ الْمَسْكَنُ الأَوَّلُ لَهُ إِقَامَةٌ،

9 الَّذِي هُوَ رَمْزٌ لِلْوَقْتِ الْحَاضِرِ، الَّذِي فِيهِ تُقَدَّمُ قَرَابِينُ وَذَبَائِحُ، لاَ يُمْكِنُ مِنْ جِهَةِ الضَّمِيرِ أَنْ تُكَمِّلَ الَّذِي يَخْدِمُ،

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 10: 1

لأَنَّ النَّامُوسَ، إِذْ لَهُ ظِلُّ الْخَيْرَاتِ الْعَتِيدَةِ لاَ نَفْسُ صُورَةِ الأَشْيَاءِ، لاَ يَقْدِرُ أَبَدًا بِنَفْسِ الذَّبَائِحِ كُلَّ سَنَةٍ، الَّتِي يُقَدِّمُونَهَا عَلَى الدَّوَامِ، أَنْ يُكَمِّلَ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ.

ونأتي لاقتباس معلمنا بولس الرسول

ما يقوله معلمنا بولس الرسول هو شرح لما قصده العهد القديم

رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 1

1: 5 لأنه لمن من الملائكة قال قط انت ابني انا اليوم ولدتك و ايضا انا اكون له ابا و هو يكون لي ابنا

فمعلمنا بولس الرسول يوضح ان النبوتين عن المسيح أحدهما جاءت في مزمور 2: 7 والثانية في أكثر من موضع في العهد القديم

الاولي

كيف يقال ان المزمور عن شعب اسرائيل فهو في بداية المزمور يقول

سفر المزامير 2

2: 1 لماذا ارتجت الامم وتفكر الشعوب في الباطل

2: 2 قام ملوك الارض وتامر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه قائلين

2: 3 لنقطع قيودهما ولنطرح عنا ربطهما

المزمور من البداية يتكلم عن الرب وعن المسيح فالطبيعة المطلوبة التي يترجاها المرتل في المزمور الأول لا يمكن تحقيقها إلا خلال المسيح الملك الذي يتكلم عنه في المزمور الثاني. وكان اليهود يفهمون هذا المزمور على أنه يتكلم عن المسيا وسأقدم فقط امثلة من كلامهم لاحقا. وهنا كلمات لا يمكن أن تنطبق على داود ولا شعب اليهود مثل هل كانت كل الأرض وملوكها وكل الأمم ميراثاً لداود ولشعب اسرائيل؟ هذا لم يتم سوى للمسيح

وملوك الارض هو المقصود به الشيطان واعوانه المتحكم في ممالك العالم وهو أيضا المتحكم في رؤساء الكهنة والكتبة وشيوخ الشعب ونلاحظ ان الكهنة والكتبة والشيوخ لم يتامروا علي داود

ونلاحظ شيء مهم ان الكلام بصيغة المثني الرب والمسيح ولكن في العدد التالي يتكلم بصيغة المفرد

2: 4 الساكن في السماوات يضحك الرب يستهزئ بهم

فهم يظنوا انهم يتعاملون مع اثنين ولكن الرب والمسيح واحد لذلك هو يستهزئ بهم ومن فكرهم الخطأ لان بينما يظن العالم في ثورته أنه قد انتصر على الرب وعلى مسيحه، فهم قاموا على المسيح وصلبوه ولكن لم يكن هذا انتصاراً لهم بل انتصاراً للمسيح الله الظاهر في الجسد الذي وهو على الصليب يملا السماوات والارض. فهو قد أتم رسالة الفداء وظهرت هذه القوة بوضوح بعد القيامة فالصيادين الضعفاء نشروا المسيحية في العالم وتشتت اليهود المتكبرين.

2: 5 حينئذ يتكلم عليهم بغضبه ويرجفهم بغيظه

وهنا يتكلم عن الدينونة والعقاب ولا يصلح على داود ولا إسرائيل فالعالم لم يرتجف بسبب غيظ داود ولكن العالم بالفعل ارتجف يوم الصلب بسبب الزلازل وان الشمس اخفت شعاعها وسرتجف العالم كله مره اخري يوم مجيء المسيح للدينونة

2: 6 اما انا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي

وهذا العدد ليس عن شعب اسرائيل ولكن هو عن للمسيح لان المسيح في ميلاده قيل "أين ملك اليهود" وفي دخوله إلى أورشليم قالوا "مبارك الآتي باسم الرب ملك إسرائيل" وفي صلبه الرب ملك على خشبة فوق الجلجثة في صهيون وبموته ملك على قلوب كل المؤمنين به "وأنا إن ارتفعت أجذب إلىّ الجميع" وأحبه الجميع لأنه أحبنا أولاً وكل من أحبه ملكه على قلبه وأطاع وصاياه، والشهداء ماتوا على اسمه وعصوا أوامر القياصرة والملوك الوثنيين. هو الآن يملك في مجده ويملك على صهيون كنيسته جبل قدسي= هي جبل ثابت سماوي بعد أن قدسها بدمه.

وحتى لو قيل عن داود مجازا رغم ان باقي سياق الكلام لا ينطبق عليه فداود تايبولوجي للمسيح

2: 7 أنى أخبر من جهة قضاء الرب قال لي انت ابني انا اليوم ولدتك

أنى أخبر من جهة قضاء الرب هذا لا علاقة له لا بداود ولا بإسرائيل. العدد يبدا اعلان دور المسيح لان كلمة أخبر هي في معناها الاصلي اعلان بمعني امر خفي موجود سيعلنه الرب ويظهره للبشر وهذا الكلام عن المسيح ومجيؤه.

فالمسيح جاء ليعلن ويظهر الاب الذي لم يره أحد فالآب لا يمكننا ان نراه ونحن ما زلنا في الجسد. الابن تجسد ليعلن لنا من هو الله. أعلن لنا محبة الآب لنا، رأينا في صليبه المحبة والعدل ورأينا في حياته التواضع والوداعة، وعرفنا ارادة الآب بحياته وتعاليمه. حينما اقام موتي كان يعلن عن ان ارادة الآب لنا هي الحياة الابدية، وحين كان يشفي الامراض كان يعلن ان ارادة الآب من نحونا هي الشفاء الكامل نفسا وجسدا وروحا

إذا نفهم من هذا الجزء ان الكلام عن دور المسيح عندما يتجسد ولا يتكلم عن لاهوت المسيح بل دوره في التجسد في ملئ الزمان

فالكلام الاتي يسكون عن التجسد وليس عن اللاهوت

انت ابني

وهنا يتكلم عن مكانة المتجسد فهو كينونته او تميزه الوظيفي هو ابن

وهذا لا يقول ستكون ابني ولكن هو من الازل ابن لهذا قال انت ابني كينونة

فهو واضح انه ليس ابن بالخلق او ابن بالتبني ولكن ابن حقيقي ابن الله الازلي وهذا هو الاعلان الذي يقوله المزمور عن المسيح

ولهذا المسيح وضح وقال

إنجيل يوحنا 8: 58


قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ».

وايضا

رسالة بولس الرسول الي اهل رومية 16

25 وَلِلْقَادِرِ أَنْ يُثَبِّتَكُمْ، حَسَبَ إِنْجِيلِي وَالْكِرَازَةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، حَسَبَ إِعْلاَنِ السِّرِّ الَّذِي كَانَ مَكْتُومًا فِي الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ،
26
وَلكِنْ ظَهَرَ الآنَ، وَأُعْلِمَ بِهِ جَمِيعُ الأُمَمِ بِالْكُتُبِ النَّبَوِيَّةِ حَسَبَ أَمْرِ الإِلهِ الأَزَلِيِّ، لإِطَاعَةِ الإِيمَانِ،
27
للهِ الْحَكِيمِ وَحْدَهُ، بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.

رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 1: 9


الَّذِي خَلَّصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَةً مُقَدَّسَةً، لاَ بِمُقْتَضَى أَعْمَالِنَا، بَلْ بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ،

رسالة بولس الرسول إلى تيطس 1: 2


عَلَى رَجَاءِ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، الَّتِي وَعَدَ بِهَا اللهُ الْمُنَزَّهُ عَنِ الْكَذِبِ، قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ،

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 9: 14


فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ للهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَال مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ!

ولكن عن التجسد فقال

انا اليوم ولدتك

إذا بعد ان تكلم عن اعلان الله وتكلم عن ازلية الابن يتكلم الان عن ولادة الابن في ملئ الزمان بالجسد. فتعبير انا اليوم ولدتك هو ميلاد زمني بالجسد

إنجيل لوقا 1: 35


فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.

والمسيح قال ولدتك وليس خلقتك وايضا يقول اليوم رغم انه قال انت ابني مما سبق فهو موجود قبل الميلاد وفي ملئ الزمان يولد بالجسد

ولهذا الترتيب مهم انت ابني اولا ثم انا اليوم ولدتك ثانيا لأنه موجود قبل ميلاده بالجسد

فالميلاد لا يتكلم عن تغيير طبيعته اللاهوتية ولكن عن تجسده وتوليه الملك والمسؤولية كالكهنوت والنبوة ومسؤولية الفداء

والذي يؤكد ان العدد عن المسيح ليس عن شعب اسرائيل ولا داود انه يكمل قائلا

2: 8 اسالني فأعطيك الامم ميراثا لك واقاصي الارض ملكا لك

هل الامم ميراث داود او لشعب إسرائيل وهل اقاصي الارض ملك لداود او شعب اسرائيل؟

فحدود مملكة داود في فلسطين كانت معروفة ولكن مملكة المسيح هي التي انتشرت الي أقصي الارض

2: 9 تحطمهم بقضيب من حديد مثل اناء خزاف تكسرهم

2: 10 فالان يا ايها الملوك تعقلوا تادبوا يا قضاة الارض

2: 11 اعبدوا الرب بخوف واهتفوا برعدة

2: 12 قبلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق لأنه عن قليل يتقد غضبه طوبى لجميع المتكلين عليه

وهل هذا العدد ينطبق علي داود؟

فداود لم يأخذ لقب الابن ولكن لقب الابن هو عن المسيح وهذا افردت له ملف

لقب ابن الانسان والفرق بينه وبين لقب الابن وبعض الشبهات والردود عليها المتعلقة به

هل يقول الرب للبشر ان يتكلوا علي داود او على اسرائيل؟

بالطبع لا الرب دائما يطلب منهم ان يتكلوا علي الرب فقط ولا يتكلوا على ذراع بشر

سفر إرميا 17: 5


«هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: مَلْعُونٌ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَّكِلُ عَلَى الإِنْسَانِ، وَيَجْعَلُ الْبَشَرَ ذِرَاعَهُ، وَعَنِ الرَّبِّ يَحِيدُ قَلْبُهُ.

سفر المزامير 22: 4


عَلَيْكَ اتَّكَلَ آبَاؤُنَا. اتَّكَلُوا فَنَجَّيْتَهُمْ.

سفر المزامير 28: 7


الرَّبُّ عِزِّي وَتُرْسِي. عَلَيْهِ اتَّكَلَ قَلْبِي، فَانْتَصَرْتُ. وَيَبْتَهِجُ قَلْبِي وَبِأُغْنِيَتِي أَحْمَدُهُ.

سفر المزامير 34: 22


الرَّبُّ فَادِي نُفُوسِ عَبِيدِهِ، وَكُلُّ مَنِ اتَّكَلَ عَلَيْهِ لاَ يُعَاقَبُ.

سفر المزامير 37: 5


سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي،

سفر المزامير 44: 6


لأَنِّي عَلَى قَوْسِي لاَ أَتَّكِلُ، وَسَيْفِي لاَ يُخَلِّصُنِي.

سفر المزامير 91: 2


أَقُولُ لِلرَّبِّ: «مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ».

سفر المزامير 115: 9


يَا إِسْرَائِيلُ، اتَّكِلْ عَلَى الرَّبِّ. هُوَ مُعِينُهُمْ وَمِجَنُّهُمْ.

إذا هذا مزمور واضح عن المسيح

ولتأكيد ذلك اضع اقوال الراباوات اليهود في ان هذا المزمور عن المسيا ولكن قالوا عن المسيح في زمن جوج ومجوج

Psalm 2:1.

Babylonian Talmud, Berakoth 10a.

A certain Min said to R. Abbabu: It is written: A Psalm of David when he fled from Absalom his son … Why is the chapter of Absalom juxtaposed to the chapter of Gog and Magog?

The Talmudic footnote after ‘Gog and Magog’ reads: ’Psalm II, which is supposed by the Rabbis to refer to the rebellion of Gog and Magog against God and the Messiah.

Psalm 2:1.

Babylonian Talmud, ’Abodah Zarah 3b.

R. Jose says, In time to come idol-worshippers will come and offer themselves as proselytes. But will such be accepted? Has it not been taught that in the days of the Messiah proselytes will not be received; likewise were none received in the days of David or of Solomon?—Well, they will be self-made proselytes, and will place phylacteries on their foreheads and on their arms, fringes in their garments, and a Mezuzah on their doorposts, but when the battle of Gog-Magog will come about they will be asked, ‘For what purpose have you come?’ and they will reply: ’Against God and His Messiah ’ as it is said, Why are the nations in an uproar, and why do the peoples mutter in vain, etc.

The Talmudic footnote after ‘about’ reads: ‘In the great drama of the Messianic age there will be a combat with the heathen powers under the leadership of Gog and Magog (Ezek. XXXIX).’

Psalm 2:2.

Pəsiqtâ də-Ra Kahănâ, Piska 9, 11.

Haman said: Pharaoh was a fool when he charged his people: Every son that is born ye shall cast into the river, and every daughter ye shall save alive (ibid.). Did he not know that the daughters would marry, would be fruitful, and would multiply? I shall not act as unknowingly as Pharaoh. I shall destroy, slay, and cause to perish all Jews, both young and old, little children and women (Esther 3:13). R. Levi went on: At the time of the Messiah’s coming Gog and Magog will likewise say: Fools were all the former who busied themselves with evil counsel against Israel. Did they not know that Israel have their Partisan in heaven? We shall not act as unknowingly as all the other enemies of Israel—first, we will make war against their Partisan, and then we shall turn upon Israel. Hence it is said The kings of the earth set themselves, and the rulers take counsel together against the Lord and against His anointed (Ps. 2:2). But the Holy One will say to Gog and Magog; Oh ye wicked, do you set yourselves to make war against Me? As ye live, I myself will wage war against you. Accordingly, Scripture: [At first, ] the Lord will go forth merely as a mighty man, a man of war, even as He stirs up envy [of Israel in Gog and Magog], whilst, [like a mortal], He cries and shouts aloud (Isa. 42:13). But then As the Lord, He will go forth and fight against the nations, even as He fought in the day of battle [at the Red Sea] (Zech. 14:3).

Psalm 2:2.

Midrash on Psalms, Book One, Psalm 2, 2.

R. Judah bar Nahmani commented: After the generation of the flood, the next generation said, “Come, let us build us a city, and a tower, whose top may reach unto heaven” (Gen. 11:4). Ought not the next generation have profited from the experience of the preceding one? Yet, even in the time-to-come, Gog and Magog will set themselves against the Lord and His anointed, only to fall down. David, foreseeing this, said: Why do the heathen rage?The kings of the earth set themselves, and the rulers take counsel together against the Lord, and His anointed.…

Psalm 2:2.

Midrash on Psalms, Book Four, Psalm 92, 10.

But my horn shalt Thou exalt like the horn of the reem (Ps. 92:11). Like the reem whose horns are so high that it can thrust them to the four ends of the earth, the son of David will thrust to the four ends of the earth. Of him Moses said: His glory is like the firstling of his bullock, and his horns are like the horns of the reem: with them he shall push the people together to the ends of the earth (Deut. 33:17). And kings will stand up against the son of David to slay him, as it said The kings of the earth stand up … against the Lord, and against His anointed (Ps. 2:2).

Psalm 2:2b.

Babylonian Talmud, ’Abodah Zarah 3b.

but when the battle of Gog-Magog will come about they will be asked, ‘For what purpose have you come?’ and they will reply: ‘Against God and His Messiah as it is said, Why are the nations in an uproar, and why do the peoples mutter in vain, etc.

Psalm 2:3.

Babylonian Talmud, ’Abodah Zarah 3a.

[Why then should they be offered this observance in the Messianic time?]—Because the Holy One, blessed be He, does not deal imperiously with His creatures. And why does He term it an easy command?—Because it does not affect one’s purse.] Straightway will every one of them betake himself and go and make a booth on the top of his roof; but the Holy One, blessed be He, will cause the sun to blaze forth over them as at the Summer Solstice, and every one of them will trample down his booth and go away, as it is said, Let us break their bands asunder, and cast away their cords from us. Then each of the proselytes will throw aside his religious token and get away, as it is said, Let us break their bands asunder.

Psalm 2:3.

Midrash on Psalms, Book One, Psalm 2, 3.

The Kings of the earth set themselves, and the rulers take counsel together, against the Lord, and against His anointed. When the children of Israel will come to the Holy One, blessed be He, [with complaints against their enemies], He will answer, I shall deliver them into your hands (Lam. 3:63): “I shall break their power,” as it is said God the Most High … hath delivered thine enemies into thy hand (Gen. 14:20).

Should it be reported to the lord Messiah in the time-to-come, “A certain land is in rebellion against thee,” He will say, “Let locusts come and smite it,” as is said He shall smite the land with the rod of his mouth (Isa. 11:4). Or should it be reported to him, “A certain province is in rebellion against thee,” he will say, “Let the angel of death come and slay, and so destroy it,” as is said And with the breath of his lips shall he slay the wicked (ibid.). And when the kings of the heathen see how great is their affliction, they will come and bow down to the lord Messiah, as is said They shall bow down to thee with their face to the earth, and lick up the dust of thy feet (Isa. 49:23).

Psalm 2:4.

Babylonian Talmud, ’Abodah Zarah 3b.

But does not Raba say: He who is vexed thereby is freed from dwelling in the Sukkah?—Granted, they would [in such circumstances] be freed, but would Israelites contemptuously trample it down?). Thereupon the Holy One, blessed be He, will laugh at them, as it is said, He that sitteth in heaven laugheth.

Psalm 2:8.

Babylonian Talmud, Sukkah 52a.

Our Rabbis taught, The Holy One, blessed be He, will say to the Messiah, the son of David (May he reveal himself speedily in our days!), ‘Ask of me anything, and I will give it to thee’, as it is said, I will tell of the decree etc. this day have I begotten thee, ask of me and I will give the nations for thy inheritance. But when he will see that the Messiah the son of Joseph is slain, he will say to Him, ‘Lord of the Universe, I ask of Thee only the gift of life’. ‘As to life’, He would answer him, "Your father David has already prophesied this concerning you’, as it is said, He asked life of thee, thou gavest it him [even length of days for ever and ever].

Psalm 2:8.

Midrash on Psalms, Book One, Psalm 2, 8.

In another comment, the verse is read I will tell of the decree: The Lord said unto me: Thou art My sonAsk of Me, and I will give the nations for thine inheritance, and the ends of the earth for thy possession (Ps. 2:7, 8). R. Yudan said: All these goodly promises are in the decree of the King, the King of kings, who will fulfill them for the lord Messiah, And why all this? Because the Messiah occupies himself with Torah … This day have I begotten thee (ibid.). R. Huna said: Suffering is divided into three portions: one, the Patriarchs and all the generations of men took; one, the generation that lived in the time of [Hadrian’s] persecution took; and one, the generation of the lord Messiah will take. When the time comes, the Holy One, blessed be He, will say: “I must create the Messiah—a new creation.” As Scripture says, This day have I begotten thee—that is, on the very day of redemption, God will create the Messiah.

Psalm 2:8.

Midrash Rabbah, Genesis XLIV, 8.

AND ABRAM SAID: O LORD GOD, WHAT WILT THOU GIVE ME (XV, 2)? R. Jonathan said: Three persons were bidden ‘ask’, viz.: Solomon, Ahaz, and the King Messiah … The King Messiah: Ask of Me, etc. (Ps. II, 8).

Psalm 2:8.

Midrash on Psalms, Book One, Psalm 2, 10.

Ask of Me, and I will give thee the heathen for thine inheritance, and the ends of the earth for thy possession (Ps. 2:8). God, speaking to the Messiah, says: If thou dost ask for dominion over the nations, already they are thine inheritance; if for the ends of the earth, already they are thy possession.

R. Johanan taught: To three men—Solomon, Ahaz, and the lord Messiah—the Holy One, blessed be He, said, “Ask of Me,” To Solomon, as is written In Gibeon the Lord appeared to Solomon in a dream by night; and God said: “Ask what I shall give thee” (I Kings 3:5). To Ahaz, as is written “Ask thee a sign of the Lord thy God: ask it either in the depth, or in the height above” (Isa. 7:11). (Why was he called Ahaz, “one who has shut up?” Because he shut up and, by not asking, did not let goodness come to the world. According to another explanation, he was called Ahaz because he shut up the doors of synagogues and of schools to prevent the study of Torah). To the lord Messiah, as is written Ask of Me, and I will give thee the nations for thine inheritance, and the ends of the earth for thy possession.

Psalm 2:9.

Midrash Rabbah, Genesis XCVII, New Version.

Another interpretation: THE SCEPTRE [STAFF] SHALL NOT DEPART FROM JUDAH alludes to the Messiah, son of David, who will chastise the State with a staff, as it says, Thou shalt break them with a rod [staff] of iron (Ps. II, 9).



فهل بعد كل هذا لايزال المشكك يرفض ان الكلام عن المسيح باعتراف اليهود؟



الشاهد الثاني

النصف الثاني من كلام معلمنا بولس الرسول مقتبس من عدة اعداد

سفر أخبار الأيام الأول 17:

12 هُوَ يَبْنِي لِي بَيْتًا وَأَنَا أُثَبِّتُ كُرْسِيَّهُ إِلَى الأَبَدِ.
13
أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا، وَلاَ أَنْزِعُ رَحْمَتِي عَنْهُ كَمَا نَزَعْتُهَا عَنِ الَّذِي كَانَ قَبْلَكَ.
14
وَأُقِيمُهُ فِي بَيْتِي وَمَلَكُوتِي إِلَى الأَبَدِ، وَيَكُونُ كُرْسِيُّهُ ثَابِتًا إِلَى الأَبَدِ».

سفر أخبار الأيام الأول 22: 10


هُوَ يَبْنِي بَيْتًا لاسْمِي، وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا، وَأَنَا لَهُ أَبًا وَأُثَبِّتُ كُرْسِيَّ مُلْكِهِ عَلَى إِسْرَائِيلَ إِلَى الأَبَدِ.

سفر أخبار الأيام الأول 28: 6


وَقَالَ لِي: إِنَّ سُلَيْمَانَ ابْنَكَ هُوَ يَبْنِي بَيْتِي وَدِيَارِي، لأَنِّي اخْتَرْتُهُ لِي ابْنًا، وَأَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا،

سفر صموئيل الثاني 7

13 هُوَ يَبْنِي بَيْتًا لاسْمِي، وَأَنَا أُثَبِّتُ كُرْسِيَّ مَمْلَكَتِهِ إِلَى الأَبَدِ.
14
أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا. إِنْ تَعَوَّجَ أُؤَدِّبْهُ بِقَضِيبِ النَّاسِ وَبِضَرَبَاتِ بَنِي آدَمَ.
15
وَلكِنَّ رَحْمَتِي لاَ تُنْزَعُ مِنْهُ كَمَا نَزَعْتُهَا مِنْ شَاوُلَ الَّذِي أَزَلْتُهُ مِنْ أَمَامِكَ.
16
وَيَأْمَنُ بَيْتُكَ وَمَمْلَكَتُكَ إِلَى الأَبَدِ أَمَامَكَ. كُرْسِيُّكَ يَكُونُ ثَابِتًا إِلَى الأَبَدِ».

سفر المزامير 89

89: 25 و اجعل على البحر يده و على الانهار يمينه

89: 26 هو يدعوني ابي انت الهي و صخرة خلاصي

89: 27 انا ايضا اجعله بكرا اعلى من ملوك الارض

89: 28 الى الدهر احفظ له رحمتي و عهدي يثبت له

89: 29 و اجعل الى الابد نسله و كرسيه مثل ايام السماوات

نلاحظ في كل هذه الشواهد تقول كلام ينطبق جزئيا علي سليمان كتيبولوجي كما شرحت في اول الملف ولكن تنطبق بالكامل على المسيح لان بالفعل سليمان بني الهيكل ولكن سليمان لم يبقي الي الابد اما الذي يبقي الي الابد هو المسيح وسليمان لم يبقي في بيت الرب وفي ملكوت السماوات وفي يمين العظمة ولكن المسيح هو الذي يقيم في يمين الاب الي الابد فبينما 2 صم 7 يميل أكثر لسليمان لهذا أشار لتأديب سليمان يأتي 1 أي 22 وينطلق بوضوح عن المسيح الابدي ولهذا لا يتطرق للتأديب. وملخص الاثنين بوضوح في تعبير أبدى هو عن المسيح وشرحت هذا باستفاضة في

هل حقق الله وعده لداود بتثبيت ملكه ام لا؟ 2 صموئيل 7: 12-16

فهل شعب إسرائيل يلقب بابن داود؟

هل كل شعب إسرائيل جلس على كرسي الملك؟

هل شعب إسرائيل ملك للأبد؟

فبالفعل مقطع وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا هو عن المسيح وليس عن اليهود

إذا بالفعل ما قاله معلمنا بولس الرسول صحيح وان النبوة بوضوح عن المسيح وما فهمه المشكك هو خطأ



والمجد لله دائما