قانونية رسالة يوحنا الرسول الاولي وكاتب الرسالة

 

Holy_bible_1

 

كاتب الرسالة هو معلمنا يوحنا الرسول التلميذ الذي كان يسوع يحبه. والقديس يوحنا لم يكتب اسمه لا في انجيله ولا في رسائله ولكن في هذه الرسالة واضح جدا ان كاتبها هو التلميذ يوحنا فهي ملخص رائع لانجيله فهو يكلم من قراء الانجيل ويعرفه والتشابه الشديد في لغة الرسالة ولغة الانجيل يؤكد ان كاتب الرسالة هو يوحنا الحبيب 

ولهما نفس البداية 

انجيل يوحنا 1

1: 1 في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله 

1: 2 هذا كان في البدء عند الله 

1: 3 كل شيء به كان و بغيره لم يكن شيء مما كان 

1: 4 فيه كانت الحياة و الحياة كانت نور الناس 

1: 5 و النور يضيء في الظلمة و الظلمة لم تدركه 

 

1: 9 كان النور الحقيقي الذي ينير كل انسان اتيا الى العالم 

1: 10 كان في العالم و كون العالم به و لم يعرفه العالم 

1: 11 الى خاصته جاء و خاصته لم تقبله 

1: 12 و اما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه 

1: 13 الذين ولدوا ليس من دم و لا من مشيئة جسد و لا من مشيئة رجل بل من الله 

1: 14 و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة و حقا

 

رسالة يوحنا الاولي 1

1: 1 الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رايناه بعيوننا الذي شاهدناه و لمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة 

1: 2 فان الحياة اظهرت و قد راينا و نشهد و نخبركم بالحياة الابدية التي كانت عند الاب و اظهرت لنا 

 

وامثلة كثيره علي تطابق الاسلوب فمثلا 

1. أرسل اللَّه ابنه الوحيد ليرفع خطايا العالم (يو 1: 29؛ 3: 16؛ 1 يو 3: 5).

2. الكلمة كان عند اللَّه منذ الأزل (يو 1: 1-2؛ 1 يو 1: 1-2).

3. يهب تجسد الكلمة حياة للمؤمنين به (يو 1: 14، 10: 10؛ 1 يو 4: 2، 9).

4. ينتقل المؤمن بالمسيح من الموت إلى الحياة (يو 5: 24؛ 1 يو 3: 14).

5. دُعي إبليس أبًا للخطاة والكذابين (يو 8: 44؛ 1 يو 3: 13؛ 4: 5-6).

6. المحبة هي أهم سمات المؤمن (يو 13: 34-35؛ 15: 12، 17؛ 1 يو 2: 7-11؛ 3: 10-11، 14، 16، 23؛ 4: 7، 11).

ومقارنة قدمها ادم كلارك لغويا كافيه لتاكيد ان كاتب انجيل يوحنا هو كاتب رسالة يوحنا

Epistle

Gospel

1Jo_1:1. That which was from the beginning - ὁ εθεασαμεθα, which we have contemplated, concerning the living Word.

Joh_1:1. In the beginning was the Word:

Joh_1:14; And εθεασαμεθα, we beheld his glory:

Joh_1:4; In him was light:

Joh_1:14; The Word was made flesh. 

1Jo_2:5. Whosoever keepeth his word truly, in that man the love of God is perfected.

Joh_14:23. If a man love me he will keep my words, and my Father will love him. 

1Jo_2:6. He who saith he abideth in him, ought himself also so to walk, even as he walked. See 1Jo_3:241Jo_4:13-16.

Joh_15:4. Abide in me, and I in you. As the branch cannot bring forth fruit of itself, except it abide in the vine; no more can ye, except ye abide in me. 

1Jo_2:8. I write to you a new commandment.

1Jo_3:11. This is the message which ye heard from the beginning, that ye should love one another.

Joh_13:34. A new commandment I give unto you, That ye love one another, as I have loved you. 

1Jo_2:8. The darkness passeth away, and the light which is true now shineth.

Joh_1:5. The light shineth in darkness.

Joh_1:9. That was the true light. 

1Jo_2:10. Abideth in the light, and there is no stumbling block to him.

Joh_11:10. If a man walk in the night he stumbleth, because there is no light in him. 

1Jo_2:13. Young children, I write to you, because ye have known the Father.

1Jo_2:14. Because ye have known him from the beginning.

Joh_17:3. This is the eternal life, that they might know thee, the only true God, And Jesus Christ, whom thou hast sent. 

1Jo_3:7-9. Every one who worketh righteousness is begotten of God. See also 1Jo_5:1.

Joh_3:3. Except a man be begotten again,

Joh_3:5; Except a man be begotten of water and of the Spirit. 

1Jo_3:1. Behold how great love the Father hath bestowed on us, that we should be called the sons of God!

Joh_1:12. To them he gave power to become the sons of God, even to them who believe on his name. 

1Jo_3:2. We shall be like him, for we shall see him as he is.

Joh_17:24. Be with me where I am, that they may behold my glory. 

1Jo_3:8. He who worketh sin is of the devil; for the devil sinneth from the beginning.

Joh_8:44. Ye are of your father the devil; he was a murderer from the beginning. 

1Jo_3:13. Do not wonder, my brethren, that the world hateth you.

Joh_15:20. If they have persecuted me, they will also persecute you. 

1Jo_4:9. By this the love of God was manifested, that God sent his Son, the only begotten, into the world, that we might live through him.

Joh_3:16. God so loved the world that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth on him might not perish, but have eternal life. 

1Jo_4:12. No man hath seen God at any time.

Joh_1:18. No man hath seen God at any time. 

1Jo_5:13. These things I have written to you, who believe on the name of the Son of God, that ye may know that ye have eternal life; and that ye may believe in the name of the Son of God.

Joh_20:31. These things are written that ye might believe that Jesus is the Christ, the Son of God, and that believing ye might have life through his name. 

1Jo_5:14. If we ask any thing according to his will, he heareth us.

Joh_14:14. If ye shall ask any thing in my name, I will do it. 

1Jo_5:20. The Son of God is come, and hath given us an understanding, that we may know him that is true, and we are in him that is true, even in his Son Jesus Christ. This is the true God, and eternal life.

Joh_17:2. Thou hast given him power over all flesh, that he might give eternal life to as many as thou hast given him.

Joh_17:3 : And this is the eternal life, that they might know thee, the only true God, and Jesus Christ whom thou hast sent. 

وايضا تعبيرات لغوية 

“In his gospel likewise, John, to express things emphatically, frequently uses the demonstrative pronoun this. Joh_1:19Αὑτη· ‘This is the testimony.’ Joh_3:19Αὑτη· ‘This is the condemnation, that light,’ etc. Joh_6:29 : Τουτο· ‘This is the work of God.’ Joh_6:40 : Τουτο· ‘This is the will of him.’ Joh_6:50 : Οὑτος· ‘This is the bread which cometh down from heaven.’ Joh_17:3 : Αὑτη· ‘This is the eternal life.’ In the epistle the same emphatical manner of expression is found, 1Jo_1:51Jo_2:25 : ‘This is the promise.’ 1Jo_3:23 : Αὑτη· ‘This is the commandment.’ 1Jo_5:3 : Αὑτη· ‘This is the love of God.’ 1Jo_5:4 : ‘This is the victory.’ 1Jo_5:6 : Οὑτος· ‘This is he who came by water.’ 1Jo_5:14 : Αὑτη· ‘This is the boldness which we have with him.’

 

ايضا الذي يشهد ان الكاتب هو يوحنا الحبيب ان المتكلم هو احد تلاميذ المسيح الذي سمعه والذي راه وهو موجود حتي قرب نهاية القرن الاول الميلادي 

1: 1 الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رايناه بعيوننا الذي شاهدناه و لمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة

وهذا لا ينطبق الا علي يوحنا الحبيب

انجيل يوحنا 21

21: 20 فالتفت بطرس و نظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه و هو ايضا الذي اتكا على صدره وقت العشاء و قال يا سيد من هو الذي يسلمك 

21: 21 فلما راى بطرس هذا قال ليسوع يا رب و هذا ما له 

21: 22 قال له يسوع ان كنت اشاء انه يبقى حتى اجيء فماذا لك اتبعني انت 

21: 23 فذاع هذا القول بين الاخوة ان ذلك التلميذ لا يموت و لكن لم يقل له يسوع انه لا يموت بل ان كنت اشاء انه يبقى حتى اجيء فماذا لك 

21: 24 هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا و كتب هذا و نعلم ان شهادته حق 

 

وفكره مختصره عن القديس يوحنا من قاموس الكتاب المقدس

القديس يوحنا الرسول
(القديس يوحنا الحبيب | يوحنا الرسول | حبيب الرب | يوحنا الرائي | يوحنا الإنجيلي | يوحنا اللاهوتي | ابن زبدي)

 اللغة الإنجليزيةJohn the Apostle - اللغة العبريةיוחנן בן זבדי - اللغة اليونانيةἸωάννης - اللغة القبطيةIwannhc أو Iwannhn (الاختصار: Iwa) - اللغة الآراميةYoħanna - اللغة السريانية: ܝܘܚܢܢ ܫܠܝܚܐ.

هو ابن زبدي من بيت صيدا في الجليل. دعاه يسوع مع أخيه يعقوب الذي قتله هيرودس أغريباس الأول ليكونا من تلاميذه (مت 4: 21 واع 12: 1 و 2). ويبدو أنه كان على جانب من الغنى لان اباه كان يملك عددًا من الخدم المأجورين (مر 1: 20). أما سالومة أمه فقد كانت سيدة فاضلة نقية. كانت شريكة النساء اللواتي اشترين الحنوط الكثير الثمن لتكفين جسد يسوع. وكانت على الأرجح أخت مريم أم يسوع (يو 19: 25). وقد اتخذ مهنة الصيد حرفة، لأن عادات اليهود كانت تقضي على أولاد الأشراف أن يتعلموا حرفة ما. وكان يوحنا من تلاميذ المعمدان ومن تلاميذ يسوع الأولين (مر 1: 19 و مت 4: 21 و 22). وكان وأخوه شريكي سمعان في الصيد (لو 5: 10). وكان معروفًا لدى قيافا رئيس الكهنة (يو 18: 15). وربما كان له بيت في أورشليم (يو 19: 27). وكان وأخوه حادّي الطبع سريعيّ الانفعال والغضب (مر 9: 38 ولو 9: 52 - 56). فلقبهما يسوع "بوانرجس" أي "ابني الرعد" أو الغضب (مر 3: 17). وكانا طموحين نزاعين إلى العظمة والمجد. بيد أن هذه النزعة تلاشت فيها فيما بعد، وأصبحا على استعداد لمجابهة الموت في سبيل المسيح ورسالته (مر 10: 35-40 ومت 20: 20 - 23). وفي قائمة الرسل يذكر يوحنا دائمًا بين الأربعة الأولين (مت 10: 2 و مر 3: 14 - 17 ولو 6: 13 و 14). وكان أحد الرسل الثلاثة، الذين اصطفاهم يسوع ليكونوا رفقاءه الخصوصيين، وهم بطرس ويعقوب ويوحنا. فهؤلاء وحدهم سمح لهم أن يعاينوا إقامة ابنة يايرس (مر 9: 2 ولو 8: 51)، والتجلي (مت 17: 1 ومر 9: 2 ولو 9: 28)، وجهاده في جثسيماني (مت 26: 37 ومر 14: 33). وقد وثق يسوع بيوحنا وأحبه بنوع خاص وذلك يظهر من تسميته له "بالتلميذ الحبيب". فهو وإن لم يذكر اسمه جهرا في البشارة الرابعة من البشائر فإنه يتبوأ مكانًا ساميًا فيها. وظل يوحنا أمينًا لسيده، ملازمًا له حتى النهاية. وفي الليلة التي أسلم فيها سيده، تبعه على دار رئيس الكهنة، عن قرب، لا عن بعد، كما فعل بطرس. وعند الصليب ظل أمينًا، فأخذ من يسوع اجل وديعة، إذ أوصاه بالعناية بأمه وعندما قصد القبر الفارغ في بكور يوم القيامة، كان أول من آمن بقيامة المسيح (يو 20: 1 - 10). ولهذا دعي دون غيره بـ"التلميذ الحبيب".

لقد كان يوحنا من الزمرة القليلة التي بقيت في العلية في أورشليم بعد الصعود (اع 1: 13). ونراه مرتين مع بطرس. المرة الأولى عندما صعد الاثنان إلى الهيكل، فشفيا الأعرج (اع 3: 1-4: 23). والمرة الثانية عندما قصدا السامرة لتفقد أحوال الكنيسة الناشئة التي كان يشرف عليها فيلبس هناك (اع 8: 14-17). وكذلك نعرف أن يوحنا كان أحد أعمدة الكنيسة في أورشليم إلى جانب يعقوب وبطرس، يوم زارها بولس على أثر رحلته التبشيرية الأولى، ويوم بدأت بوادر أول عاصفة من عواصف الاضطهاد تثور ضدها (اع 15: 6 و غل 2: 9).

ولدينا في العهد الجديد خمسة أسفار نسبت إلى يوحنا وهي: البشارة الرابعة، والرسائل الثلاث، وسفر الرؤيا. ويقول التقليد أن يوحنا نادى بالإنجيل في آسيا الصغرى، ولاسيما في أفسس، وبموجب هذا التقليد تكون الكنائس السبع في آسيا الصغرى قد تمتعت برعايته واهتمامه (رؤ 1: 11). وقد نفى أثناء الاضطهاد الذي حدث في حكم دوميتيانوس العاهل الروماني إلى جزيرة بطمس. وهناك تجلت عليه مناظر الرؤيا وأوحى إليه بكتابتها. وعندما تبوأ "نيرفا" العرش سنة 96 ب.م. أطلق سراحه، فرجع إلى افسس. وكان بوليكاربوس، واغناطيوس من تلاميذه. ويقول ايرينيوس أن يوحنا بقي في أفسس حتى وفاته في حكم تراجان (98-117 ب.م). ويقول إيرونيموس أنه توفي سنة 98 ب.م.

 

ويوحنا الحبيب كتب هذه الرسالة مثل انجيله الي العالم كله وهذا يتضح من صيغة الرسالة انها رسالة عامة وايضا نفهم هذا من انه يكلم اليهود والامم ايضا 

رسالة يوحنا الرسول الاولي 2: 2

وهو كفارة لخطايانا . ليس لخطايانا فقط ، بل لخطايا كل العالم أيضا

 

مكان الكتابة 

كتبت غالبا من افسس ويقول الكثيرين من المفسرين انه كتبها في افسس بعد عودته من نفية في جزيرة بطمس 

 

زمن الكتابة 

كتبها في اواخر القرن الاول بعد انجيله بفتره قليله وواضح ان عمره قد تقدم كثيرا لانه ينادي شعب الكنيسة بلقب يا اولادي. وهو كتبها غالبا بعد خراب اورشليم لهذا لم يتعرض الي اضطهاد اليهود للمسيحيين ولكن يركز علي المقاومة الفكرية من المبتدعين حيثمع نهاية القرن الأول ظهرت بعض البدع التي تدور حول شخصية السيد المسيح. وأساس هذه البدع قائم على وجود إلهين إله الخير خالق الروح، وإله الشر وهو موجد المادة، لأن المادة في نظرهم شر، ولا يمكن للَّه أن يخلق شرًا. على هذا الأساس لا يمكن للرب أن يأخذ جسدًا حقيقيًا لأن الجسد شر، بل أخذ جسدًا خياليًا، فترآى للناس كأنه جاع وعطش وأكل وشرب وصلب ومات الخ.

يفسد هذا الفكر الغنوسي نظرة الإنسان للمادة والجسد، لهذا انبرت الكنيسة الأولى تؤكد المفهوم المسيحي تجاه المادة والجسد على أنهما صالحان من حيث كونهما خلقة اللَّه، والإنسان بشره يفسدهما. 

يشوه هذا الفكر محبة ربنا لنا، الذي أحبنا وشابهنا في كل شيء ماخلا الخطية. وهو يناقض نصوص الكتاب المقدس، ويهدم جوهر الفداء القائم على خلاصنا بدم المسيح المسفوك على الصليب.

ويلاحظ من كلام القديس يوحنا في

رسالة يوحنا الرسول الاولي 2: 19

منا خرجوا لكنهم لم يكونوا منا لانهم لو كانوا منا لبقوا معنا لكن ليظهروا انهم ليسوا جميعهم منا  

فهو يتكلم عن انشقاق المهرطقين بالفعل وتركوا الكنيسة وهذه الجماعات انشقت ضد المسيحيين هذا بعد خراب اورشليم فلهذا الرسالة كتبت بعد ذلك بالطبع  

وهو يتكلم عن جماعة الدسوتيين والغنوسيين والابيونيين 

  1. الدوسيتيين :- هذه الهرطقة أنكرت التجسد. وكلمة دوسيتيين جاءت من اللفظ اليونانى "دوكين" أى "يظهر" فهم فى رأيهم أن المسيح ظهر فى صورة جسد، لكنه لم يتجسد، أى هو كان خيالاً لا حقيقة، وبالتالى فهو لم يتألم حقيقة، ويرد عليهم مثلاً فى (1يو 4 : 1 – 3 + 1 يو 1 : 1). وأساس هذه البدعة قائم على وجود إلهين، إله للخير وإله للشر. إله الخير هو خالق الروح، وإله الشر هو موجد المادة، لأن المادة فى نظرهم هى شر، والله لا يمكن أن يخلق شراً. وعلى هذا الأساس لا يمكن للرب أن يأخذ جسداً حقيقياً لأن الجسد شر، إذاً فهو كان له جسد خيالى أو غازى، ولقد تراءى للناس كأنه جاع وعطش وأكل وشرب وصلب ومات. لذلك إهتمت الكنيسة الأولى بأن تشرح أن الجسد والمادة صالحان لأن الله خلقهما أما الإنسان بشره فهو يفسدهما. 

وهذا الفكر الهرطوقى يهدم أهم بركات التجسد، وهى ما عبرت عنه الكنيسة فى التسبحة "أخذ الذى لنا وأعطانا الذى له" فالتجسد فيه نوع من المبادلة، المسيح أخذ جسدنا وأعطانا حياته ومجده وقداسته. لقد إتحد الإلهى بالإنسانى ليتحد الإنسانى بالإلهى، فالتجسد إختزل المسافة الواسعة بين الله والإنسان، أخذ الله جسدنا ليعطينا من حياته ويصير شريكاً لنا فى كل عمل صالح. هذا الفكر يشوه محبة الرب لنا، الذى أحبنا وشابهنا فى كل شىء ما خلا الخطية وحدها. ومن صار يشبهه هنا على الأرض (غل 4 : 19) سيشبهه هناك فى السماء (1 يو 3 : 2).

  1. الغنوسيين :- هؤلاء يتصورون إمكانية الخلاص بالمعرفة العقلية حيث كلمة "غنوس" هى الكلمة الإنجليزية "KNOW". وكأن التأمل العقلى، والعقل قادران على خلاص الإنسان. ولو كان هذا صحيحاً فما الداعى للتجسد والفداء، وما الداعى لمعونة نعمة المسيح مادمنا سنخلص بقدرتنا الذاتية. إذا لا ضرورة لعمل الله فينا بحسب فهم هؤلاء. 

وهؤلاء الغنوسيين إهتموا بالمعرفة كطريق للخلاص، وذهبوا إلى حد القول بأن السلوك ليس له شأن كبير. لذلك فيوحنا يوضح بأن السلوك له أهمية بالغة (1 يو 3 : 8 – 10). ونلاحظ أنه يتكلم عن فريقين أولهما أولاد الله ويسميهم السالكين فى النور وثانيهما أولاد إبليس ويسميهم السالكين فى الظلمة.

  1. الأبيونيون :- هم شيعة تحط من قدر السيد المسيح ومنهم كيرنثوس عدو القديس يوحنا. ومعنى إسمهم الفقراء من اليهود. ويوحنا يسمى هؤلاء الذين يحطون من قدر المسيح اضداد للمسيح (1يو18:2) ويقول عن المسيح أنه " إبن الله " (1 يو 4 : 15).

ولكن يجب ايضا ان اعرض ان هناك رائي اخر لبعض المفسرين يقول ان الرسالة كتبت قبل خراب اورشليم وهم فهموا ذلك من ما قاله في

رسالة يوحنا الرسول الاولي 2: 18

أيها الأولاد هي الساعة الأخيرة . وكما سمعتم أن ضد المسيح يأتي ، قد صار الآن أضداد للمسيح كثيرون . من هنا نعلم أنها الساعة الأخيرة

فتقدر بسنة 67 م ولكن علي اي حال هي تقدر ما بين سنتي 67 الي 80 م 

 

الادلة الخارجية 

المخطوطات 

البرديات

بردية 9

P9

Housing Location: Cambridge, MA, Harvard Univ., Semit. Mus., Inv. Nr. 3736 
Date: III (IV/V: Gregory, Soden, Clark, Maldfeld, Grenfell/Hunt, Schofield) 

Contents: c 1 Jn 4:11-12r; 4:14-17v 

Physical Description: Folios: 1 Frg 

Dimensions: 7,3 x 5,2 cm (11 x 15) 

Lines: 6r, 11v (16) 

Columns: 1 
 

 

بردية 74

P74

Housing Location: Cologny/Geneva, Bibl. Bodmeriana, P. Bodmer XVII 
Date: VII (VI or VII: Kasser, Turner) 
Contents: a Ac 1:2-5,7-11,13-15,18-19,22-25; 2:2-4; 2:6-3:26; 4:2-6,8-27; 4:29-27:25; 27:27-28:31+ (fol. 1-94); c Jas 1:1-6,8-19,21-23,25; 1:27-2:3,5-15,18-22; 2:25-3:1,5-6,10-12,14; 3:17-4:8,11-14; 5:1-3,7-9,12-14,19-20; 1 Pe 1:1-2,7-8,13,19-20,25; 2:6-7,11-12,18,24; 3:4-5; 2 Pe 2:21; 3:4,11,16; 1 Jn 1:1,6; 2:1-2,7,13-14,18-19,25-26; 3:1-2,8,14,19-20; 4:1,6-7,12,16-17; 5:3-4,9-10,17; 2 Jn 1,6-7,13; 3 Jn 6,12; Jd 3,7,12,18,24 (fol. 95-108; 117-132) 
Physical Description: Folios: 124 
Dimensions: (32 x 20 cm) 
Lines: (30-35; 14-18 letters/l.) 
Columns: 1

 

المخطوطات الجلدية 

السينائية 

تقريبا من سنة 340 م وتكتب في بداية الرسالة 

يوحنا الفا ( ولكن بخط باهت )

 

 

وتكرر نفس الامر في نهاية الرسالة

 

الفاتيكانية 

من القرن الرابع ايضا وكتبت نفس الامر

 

وفي نهاية الرسالة ايضا 

 

الاسكندرية 

من القرن الخامس وكتبت في بداية الرسالة 

يوحنا الفا

 

وكررت نفس الامر في نهاية الرسالة 

يوحنا الاولي 

 

وغيرهم الكثير جدا 

ملحوظة 

مخطوطة في و 33 و 1739 كتبوا رسالة يوحنا الاولي 

مخطوطة 323 و 614 كتبوا رسالة يوحنا العامة الاولي 

مخطوطة ال و 049 كتبوا الرسالة العامة الاولي ليوحنا الرسول 

مخطوطة بي كتبت الرسالة الاولي للانجيلي والرسول يوحنا 

فالمخطوطات لم تترك مجال للشك في قانونية الرسالة وان كاتبها هو يوحنا الرسول 

 

التراجم 

ابدا اولا بالاشورية ( خابوس ) السريانية 

من سنة 165 م

restoration : of the letter : : of John : the Apostle

رسالة يوحنا الرسول 

وفي النهاية تكتب 

blessed : with : three : Universa l : Epistles : of good : judgement

اخذ بركة ثلاث رسائل عامة لدينونة جيدة

واللاتينية القديمة من منتصف القرن الثاني 

والفلجاتا من القرن الرابع 

والبشيتا من القرن الرابع

وبقية المخطوطات السريانية  

والترجمات الكثيره الاخري مثل الخمس ترجمات القبطيه ( الصعيدي والبحيري والاخميمي والفيومي والوسطي )

والترجمه الغوصيه 

والسلافينية 

والجوارجينية 

والاثيوبية 

وغيرهم الكثير

 

مع ملاحظة ان الاشورية واللاتينية القديمه هم تراجم تمت بعد كتابة يوحنا الرسول لرسائله بسنوات قليله وتكتب عنوان الرسالة انها رسالة يوحنا فهذا لا يترك مجال للشك في قانونية الرسائل للكنيسه كلها وان كاتب الرسالة هو يوحنا الرسول

 

القوائم 

وهي مخطوطات تكتب قائمة بالاسفار القانونية حسب الاباء والكنائس 

اول قائمة هي موراتوري وترجع الي سنة 170 م

للاسف يوجد بها جزء متاكل وتقول بعده علاوه علي رسالة يهوذا ورسالتين للمذكور اعلاه فغالبا رسالة يعقوب وبطرس الاولي والثانية قد يكونوا متاكلين اسماؤهم ورسالتي بطرس هم المشار اليهم باعلاه او رسالتي يوحنا 

 

قائمة قوانين الرسل 

في القانون رقم 85 يقول 

رسالتين لبطرس وثلاثى ليوحنا وواحده ليعقوب وواحدة ليهوذا 

 

قانون العلامة اوريجانوس 

اورجو الرجوع الي ملف اوريجانوس وقانونية اسفار العهد الجديد كاملة

والمهم ان نقل عن اوريجانوس اثنين وهما يوسابيوس وفيرميليانوس 

يوسابيوس ذكر رسالتي بطرس وثلاث رسائل يوحنا ولكن يعقوب ويهوذا لم يذكر اسماؤهم رغم ان العلامه اوريجانس اقتبس منهم كثيرا 

اما الشهاده الاخري لتلميذه فيرميليانوس اسقف قيصريه 

Firmilians

الذي شهد بان اوريجانوس اعترف بالاسفار القانونية كلها 

والذي يرجح من هو لادق يوسابيوس او فيرميليانوس عن قانونيت اوريجانوس هو اقتباسات اوريجانوس نفسه التي تشهد له 

 

قائمة يوسابيوس القيصري 265 الي 340 م

يتكلم عن الاسفار المقدسة ويقول رسالة بطرس 

 

قائمة كلارومينتس ( مختلف علي تاريخها من القرن الثالث الي الخامس او السادس ) تقول  

رسالة يعقوب 220

رسالة بطرس الاولي 200 سطر

رسالة بطرس الثانية 140 سطر 

رسالة يوحنا الاولي 220 سطر

رسالة يوحنا الثانية 20 سطر

رسالة يوحنا الثالثة 20 سطر

رسالة يهوذا 60 سطر

 

قائمة كيرلس الاورشليمي 350 م يقول

هناك الرسائل السبعة الجامعة التي ليعقوب وبطرس ويوحنا ويهوذا 

 

قائمة تشلتنهام 360 م تقول 

يقول رسائل يوحنا الثلاث 350 سطر 

رسالة واحده ( غالبا يعقوب )

رسالتي بطرس 300 سطر 

رسالة واحده ( غالبا يهوذا )

 

 قائمة مجمع لاوديكية 363 م تقول في القانون 60 

رسائل جامعه وهي كالاتي واحده ليعقوب اثنين لبطرس ثلاثة ليوحنا وواحده ليهوذا

 

قائمة اثاناسيوس الرسولي 367 م يقول

سبع رسائل جامعة وخي كالاتي

واحده ليعقوب

اثنين لبطرس

ثلاثة ليوحنا

وواحده ليهوذا 

 

قائمة غريعوريوس النيزنزي 329 الي 389 م ويقول

الرسائل السبعة الجامعة 

واحدة ليعقوب واثنين لبطرس وثلاثة ليوحنا والسابعة ليهوذا

 

قائمة ابيفانيوس 385 م

والسبع رسائل الجامعة ليعقوب وبطرس ويوحنا ويهوذا

 

قائمة امفيلوكيوس 394 م 
من الرسائل الجامعة نستلم فقط سبعة ( البعض يقول ثلاثه فقط ليعقوب وبطرس ويوحنا ) ولكن نستلم التي ليعقوب واثنين لبطرس وثلاثة ليوحنا والسابعة ليهوذا

 

قائمة القديس جيروم 394 م 

في رسالته الي بولس اسقف نولا 

الرسل يعقوب وبطرس ويوحنا ويهوذا نشروا سبع رسائل بنفس الروح والهدف قصيرة وطويلة قصيره في الكلمات وطويله في جوهرها 

 

قائمة اغسطينوس 397 م 

اثنين لبطرس وثلاثة ليوحنا وواحده ليعقوب وواحده ليهوذا 

 

 قائمة مجمع قرطاج الذي انعقد علي عدة مراحل بداية من 397 م الي 419 

قانون 24 يقول

 الاسفار الالهية المقدسه ... اثنين لبطرس وثلاثة ليوحنا وواحده ليعقوب وواحدة ليهوذا 

 

روفينيوس 400 م 

اثنين لبطرس وواحده ليعقوب اخو الرب والرسول وواحده ليهوذا وثلاثة ليوحنا 

 

اينوسنت الاول اسقف روما 405 م 

رسائل يوحنا ثلاثة رسالتي بطرس اثنين رسالة يهوذا رسالة يعقوب 

 

ثم بعد ذلك الكثير جدا

 

ملحوظه هامه 

بدات تنظم الكنيسه قراءات من مقاطع الاربع اناجيل من بدايات الكنيسه ومنها قراءة الكاثيليكون في كل قداس من ايام يعقوب البار ومرقس البشير وغيرهم وتقسم السبع رسائل الي اقسام يقراء كل قسم في اسبوع ولهذا توجد هذه الرسائل مخطوطات القراءات الكنسية الكثيرة جدا

 

اقتباسات الاباء 

أجمع مؤرخو الكنيسة وقديسوها أن كاتبها القديس يوحنا الرسول ولم يختلفوا في هذا الامر.

اول من اقتبس منها هو القديس اغناطيوس المتنيح تقريبا سنة 110 الي 117 م من 1يوحنا 3: 10 و 1يو 3: 7 في رسالة اغناطيوس الي كنيسة افسس مع ملاحظة انه يعرف القديس يوحنا جيدا 

وبعده القديس بوليكاربوس تلميذ القديس يوحنا واقتبس من 1يو 4: 3 واستخدم ايضا 13 كلمة من كلمات القديس يوحنا في هذه الرسالة وهذا في رسالته الي كنيسة فيلبي  

وايضا يستينوس الشهيد وغيرهم الكثير جدا 

واشار اليها كبريانوس بالاسم بانها رسالة يوحنا الاولي وايضا ترتليان واغسطينوس وغيرهم الكثيرين الذين اشاروا اليها باسم رسالة يوحنا الرسول الاولي 

 

واركز فقط علي اقتباسات الاباء قبل مجمع نيقية 

من القرن الاول الي بداية القرن الثاني

Clement of Rome, Mathetes, Polycarp, Ignatius, Barnabas, Papias, Justin Martyr, Irenaeus.

2:1   2:18   2:18   2:22   3:7   4:1-2   4:3   4:3   4:9   5:1   5:6

 

اباء القرن الثاني

Hermas, Tatian, Theophilus, Athenagoras, Clement of Alexandria

1:1   1:2   1:5   1:6-7   1:7   1:10   2:1   2:2   2:2-6   2:3   2:4   2:5   2:7   2:8   2:9   2:10   2:12-14   2:15   2:16   2:17   2:18-19   2:19   2:20   2:20-27   2:22   2:23   2:27   2:29   3:1   3:2   3:8   3:9   3:9   3:10   3:14-15   3:14-15   3:15   3:16   3:18-19   3:19-21   3:20   3:21   3:24   4:8   4:16   4:16   4:16   4:16   4:18   4:18   4:18   4:18   5:3   5:3   5:6   5:8   5:11-12   5:14   5:16-17   5:19   5:20

 

 

العلامة ترتليان

1:1   1:1   1:1   1:1   1:2   1:3   1:5   2:19   2:22   3:2   3:9   3:15   3:16   3:20   4:1-3   4:2-3   4:3   4:3   4:3   4:3   4:12   4:15   4:18   5:1   5:6   5:7   5:7   5:7   5:7   5:7   5:12   5:16-17   5:18   5:21

 

وايضا

Tertullian Part IV; Minucius Felix; Commodian; Origen

1:1   1:1   1:1   1:1-2   1:5   1:5   1:5   1:5   1:5-6   1:5-7   1:7   1:8   1:8-9   1:9   2:1-2   2:1-2   2:2   2:2   2:2   2:6   2:6   2:8   2:16   2:18   2:29   3   3:1-2   3:2   3:2   3:3   3:3-10   3:10   3:16   4   4:18   4:18   5:16   5:16   5:17-18   5:19   5:19

 

اباء القرن الثالث

Hippolytus; Cyprian; Caius; Novatian; Appendix

1:1   1:8   1:8   1:8-9   2:1-2   2:3-4   2:6   2:6   2:6   2:6   2:9   2:9-11   2:11   2:15   2:15-17   2:15-17   2:15-17   2:17   2:17   2:18   2:18-19   2:18-19   2:19   2:19   2:19   2:21-22   2:23   2:23   2:27   3:10   3:10   3:15   3:15   3:15   3:17   3:17   4:1   4:2-3   4:3   4:4   4:4   4:4   4:12   4:16   4:16   4:20   5:6   5:7   5:7   5:8   5:16   5:16

 

وايضا من اباء القرن الثالث

Gregory Thaumaturgus; Dinoysius the Great; Julius Africanus; Anatolius and Minor Writers; Methodius; Arnobius

1:1   1:1-2   1:2-3   1:8   1:8   2:1   4:18   5:19   5:19   5:19   5:19

 

وايضا من نهاية القرن الثالث الميلادي

Lactantius, Venantius, Asterius, Victorinus, Dionysius, Apostolic Teaching and Constitutions, Homily, Liturgies

1:22-23   3:1-8   4:1   4:1   4:8   4:15

 

ومن بعض الكتابات الابكريفية مثل في القرن الثاني والثالث الميلادي اقتبست من رسالة رومية 

The Gospel of Peter, The Apocalypse of Peter, The Visio Pauli, The Apocalypses of the Virgin and Sedrach, The Testament of Abraham, The Acts of Xanthippe and Polyxena, The Narrative of Zosimus, The Apology of Aristides,

1:5   1:6   2:1   2:1-2   2:1-2   2:9   2:11   2:15   2:18   2:23   4:18   5:8   5:16

 

واخيرا رسالة يوحنا الرسول الاولي وقانونيتها ووحدتها واسم كاتبها لم تكن محل خلاف في اي عصر من العصور 

 

والمجد لله دائما