الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى مقدمة في النقد النصي
مقدمة في النقد النصي
Holy_bible_1
طبعة اولي
فهرس
ادوات كتابة المخطوطات 4
الانجيل لغاته ترجماته وبعض تواريخه. الجزء الاول العهد القديم 30
الانجيل لغاته وترجماته وبعض تواريخه. الجزء الثاني العهد الجديد 62
مقدمه في النقد النصي الجزء الاول النقد النصي الغير كتابي 75
مقدمة في النقد النصي الجزء الثاني الفرق بين النقد النصي الادبي والكتابي 85
مقدمة في النقد النصي الجزء الثالث النقد النصي وعلاقته بالوحي الكتابي 102
مقدمه في النقد النصي الجزء الرابع تاريخ النقد النصي الكتابي 112
مقدمة في النقد النصي الجزء الخامس نسب الاخطاء 129
مقدمة في النقد النصي الجزء السادس قوانين النقد النصي 137
مقدمه في النقد النصي الجزء السابع قوانين التحليل الخارجي 153
مقدمه في النقد النصي الجزء الثامن قواعد التحليل الداخلي 161
مقدمه في النقد النصي الجزء التاسع تعليقات علي قوانين النقد النصي 185
مقدمه في النقد النصي الجزء العاشر انواع الاخطاء 191
مقدمة في النقد النصي الجزء الحادي عشر انواع النصوص 201
شواهد النصوص لفون سودين 212
مقدمه في النقد النصي الجزء الثاني عشر النص التقليدي 234
مقدمه في النقد النصي الجزء الثالث عشر تحديد عمر المخطوطة 259
مقدمة في النقد النصي الجزء الرابع عشر البرديات 272
مقدمة في النقد النصي الجزء الخامس عشر المخطوطات الجلدية 342
مقدمة النقد النصي الجزء السادس عشر مخطوطة واشنطون 362
مقدمة النقد النصي الجزء السابع عشر قائمة بالمخطوطات الجلدية 382
مقدمة النقد النصي الجزء الثامن عشر مخطوطات الخط الصغير 453
مقدمة النقد النصي الجزء التاسع عشر الترجمات القديمة 708
مقدمة النقض النصي الجزء العشرين كتابات الاباء 748
مقدمة النقد النصي الجزء الحادي والعشرين نسخ الطباعة 779
وعد ارازموس 797
تاريخ الترجمات الانجليزية للكتاب المقدس 841
دراسه سريعه لتاريخ التراجم العربيه للكتاب المقدس 855
مخطوطات العهد القديم وترجماته القديمة 874
معني التحريف والرد عليه 909
الخاتمة 929
ادوات كتابة المخطوطات
الانجيل مثل اي كتابه اخري يحتاج الي ثلاث اشياء
الماده التي يكتب عليها ( الورق )
الاداه التي يكتب بها الناسخ ( القلم )
حبر
وساتعرض ايضا في اثناء كلامي عن ملئ الزمان اي لماذا اختار الرب هذا الوقت ليتجسد فيه ويكتب الانجيل بعده وسنري اهميتها مع ملاحظة اني تكلمت عن ملئ الزمان باكثر من طريقه ولكن اليوم ايضا علاقة ملئ الزمان بادوات الكتابة
واول شيئ في ادوات كتابة المخطوطات هو الورق الذي يكتب عليه وهو الذي يصبح فيما بعد مخطوطة والمخطوطة هي المكتوبه باليد لان النسخ الحديثة من عصر الطباعه ليست نسخ يدوية
انواع مواد التي يكتب عليها هو الحجر الخشب المعدن الالواح الطينية الالواح الشمعية الجلود وورق البردي والورق الحديث
اولا الاحجار
Stone
وهو مثل جدران المعابد
او القطع الحجرية ويسمي
Pictograph
ونراه بوضوح في معابد المصريين القدماء وتسمي الطلاسم وهي قراءات تكتب علي احجار وهي كلمة فرعونية تعني كتابه غير واضحه
وهذا ايضا كتب به في البداية بعض كلمات سفر ايوب
سفر أيوب 19: 24
وَنُقِرَتْ إِلَى الأَبَدِ فِي الصَّخْرِ بِقَلَمِ حَدِيدٍ وَبِرَصَاصٍ |
وايضا موسي
سفر التثنية 4: 13
وَأَخْبَرَكُمْ بِعَهْدِهِ الَّذِي أَمَرَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِ، الْكَلِمَاتِ الْعَشَرِ، وَكَتَبَهُ عَلَى لَوْحَيْ حَجَرٍ. |
وايضا موسي النبي يتكلم عن الكتابة علي الباب
سفر التثنية 11: 20
وَاكْتُبْهَا عَلَى قَوَائِمِ أَبْوَابِ بَيْتِكَ وَعَلَى أَبْوَابِكَ، |
الفخار
Clay
وهو الواح طينية وبعد الانتهاء من الكتابة تحرق مثل الكتابة السومرية في بابل
وايضا مثلها هو الكتابة علي الالواح الكلسية علي الحوائط وهذا ما فعله يشوع ابن نون
سفر يشوع 8
32
وَكَتَبَ
هُنَاكَ عَلَى الْحِجَارَةِ نُسْخَةَ
تَوْرَاةِ مُوسَى الَّتِي كَتَبَهَا
أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
33
وَجَمِيعُ
إِسْرَائِيلَ وَشُيُوخُهُمْ، وَالْعُرَفَاءُ
وَقُضَاتُهُمْ، وَقَفُوا جَانِبَ
وتاكيد انها كلسية لان هذه هي وصية موسي
سفر التثنية 27
2
فَيَوْمَ
تَعْبُرُونَ الأُرْدُنَّ إِلَى الأَرْضِ
الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ،
تُقِيمُ لِنَفْسِكَ حِجَارَةً كَبِيرَةً
وَتَشِيدُهَا بِالشِّيدِ،
3
وَتَكْتُبُ
عَلَيْهَا جَمِيعَ كَلِمَاتِ هذَا
النَّامُوسِ، حِينَ تَعْبُرُ لِكَيْ
تَدْخُلَ الأَرْضَ الَّتِي يُعْطِيكَ
الرَّبُّ إِلهُكَ، أَرْضًا تَفِيضُ
لَبَنًا وَعَسَلاً، كَمَا قَالَ لَكَ
الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكَ.
4
حِينَ
تَعْبُرُونَ الأُرْدُنَّ، تُقِيمُونَ
هذِهِ الْحِجَارَةَ الَّتِي أَنَا
أُوصِيكُمْ بِهَا الْيَوْمَ فِي جَبَلِ
عِيبَالَ، وَتُكَلِّسُهَا بِالْكِلْسِ.
5
وَتَبْنِي
هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ إِلهِكَ،
مَذْبَحًا مِنْ حِجَارَةٍ لاَ تَرْفَعْ
عَلَيْهَا حَدِيدًا.
6
مِنْ
حِجَارَةٍ صَحِيحَةٍ تَبْنِي مَذْبَحَ
الرَّبِّ إِلهِكَ، وَتُصْعِدُ عَلَيْهِ
مُحْرَقَاتٍ لِلرَّبِّ إِلهِكَ.
7
وَتَذْبَحُ
ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ، وَتَأْكُلُ هُنَاكَ
وَتَفْرَحُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ.
8
وَتَكْتُبُ
عَلَى الْحِجَارَةِ جَمِيعَ كَلِمَاتِ
هذَا النَّامُوسِ نَقْشًا جَيِّدًا».
المعدن
Metal plates
وهو الواح معدنية رقيقه مثل النحاس وكان يكتب عليها بقلم حديد وتبقي الكتابه عليها لفتره طويله وبعض من مخطوطات البحر الميت هي الواح نحاسية
وايضا تكلم عنها الكتاب المقدس
سفر المكابيين الأول 14: 26
على ثباته هو واخوته وبيت ابيه ودفعه عن اسرائيل اعداءه وتمتيعه له بالحرية وكتب في الواح من نحاس جعلوها على انصابفي جبل صهيون |
الالواح الخشبية
وهي الواح تصنع من الخشب العريضه ولكن لا تكون ثميكة اي رقيقه لكي تكون سهلة الحمل واحيانا قشرة بعض الاشجار التي تتميز بقشره عريضه وقوية
واحيانا كانت تثقب هذه الالواح من اعلي وتربط مجموعة الواح معا مكونة كتاب
واحيانا كان يكتب بالحبر غليظ القوام لكي لا ينتشر في الخشب او باسلوب النقش
وهي ما تكلم عنها الكتاب ايضا في
سفر حبقوق 2: 2
فَأَجَابَنِي الرَّبُّ وَقَالَ: «اكْتُبِ الرُّؤْيَا وَانْقُشْهَا عَلَى الأَلْوَاحِ لِكَيْ يَرْكُضَ قَارِئُهَا، |
النوع الخامس وهو الهام في مخطوطات الكتاب المقدس وهو
البردي
Papyrus
البردي استخدمه القدماء المصريين وتطور وهذا النبات ينموا في منطقة البحر المتوسط وهو عبارة عن نبات بجوار المياه وهو عرضه 5 سم ويقطع الي شرائح رفيعه بسكاكين اعدها المصريين القدماء
وبعد تقطيعه الي شرائح ثم يرص بطريقه معينة وساضع صور تشرح ذلك
ثم يضغط بين حجرين ويرتكونه ينشف فيكون شكل ورقة البردي
واستمر استخدامه من ايام الفراعنه في الالفية الثانية قبل الميلاد الي القرن الثالث الميلادي
وورق البردي في هذا الوقت كان يكتب فقط علي وجه واحد وبعد توضيب الورقه تكون 30 سم * 18 سم وبعد تجهيزه يوضع فوق بعض كورق وهو ماده جميله جدا للكتابة وهو ما اشار اليه الانجيل بوجه واحد
وتطور هذه الصناعه في القرن السابع قبل الميلاد وهو صناعة اللفائف او ما يسمي بدرج ملفوف وهو انه قبل ان تنشف الورقه تلصق بطرف ورقه اخري فتنتج ورقه طويله وتستمر هذه العمليه حتي ينتجوا درج متوسط 6 او 7 متر قد يصل طوله 30 متر
وعرضه هو طول الورقه
وهذه الصناعة تطورت جدا قبل الميلاد مباشره واصبحت تنتج الادراج بكثره ومتاحه للاستخدام بسهوله
سفر إرميا 36: 2
«خُذْ لِنَفْسِكَ دَرْجَ سِفْرٍ، وَاكْتُبْ فِيهِ كُلَّ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكَ بِهِ عَلَى إِسْرَائِيلَ وَعَلَى يَهُوذَا وَعَلَى كُلِّ الشُّعُوبِ، مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي كَلَّمْتُكَ فِيهِ، مِنْ أَيَّامِ يُوشِيَّا إِلَى هذَا الْيَوْمِ. |
سفر إرميا 51: 60
فَكَتَبَ إِرْمِيَا كُلَّ الشَّرِّ الآتِي عَلَى بَابِلَ فِي سِفْرٍ وَاحِدٍ، كُلَّ هذَا الْكَلاَمِ الْمَكْتُوبِ عَلَى بَابِلَ، |
مميزاته انه كان متوفر وصناعته سهله الي حد ما ولكن يوجد بها مشكله لانه منتج طبيعي لانه نبات فهو عرضه للتاكل ولهذا لم نحصل علي نسخ كثيره للانجيل علي ورق البردي
معظم العهد الجديد كتب علي ورق البردي ولكن لان مشكلة التاكل كان ينسخ منه ويتوزع الي اماكن اخري
وهذا له علاقه بالنسخ الاصليه ولماذا اختفت
اولا نحن كمسيحيين لا نعبد المادة ولا اعتراض علي ان اصل الانجيل التي كتبه متي البشير بيده مش موجوده لاننا لانعبد مادة الانجيل ولكن كلمة الله التي فيه
ولكن الميزه وهي توافر الماده التي تكتب عليها هذا اتاح ان تكتب البشره الساره وتوزع في العالم كله وهي بهذا فتره مناسبة ( ملئ الزمان ) التي ياتي فيها المسيح ويذكر البشري الساره وتنتشر للعالم كله
لو كان جاء المسيح قديما لما انتشرت كلمته من بداية قولها للعالم بل كان ستحدث فتره لايمكن ان تنتشر فيها كلمته للعالم لصعوبة الكتابة
فكما قلت الرب اختار هذا الوقت لمائ الزمان لاشياء كثيرة ولكن اردت ان اشير الي هذه النقطة كاحد النقات وهي توافر الورق البردي بكثرة في هذا الوقت فيكتب عليه بسهولة وينتشر في العالم كل الانجيل
الالواح الشمعية
Waxy plates
هي عبارة عن لوح خشب مجوف خفيف ويوضع به مادة الشمع ويستخدم للكتابه عليه باسلوب الحفر بقلم من حديد ( وساتكلم عن الاقلام لاحقا )
وهو كان منتشر في بعض الدول مثل اليونان وروما وهو يعتبر قديم واستخدم قليلا في العهد القديم ولكن لم يكن منتشر بسبب انه ثقيل الوزن ولا يحتفظ بالطتابه فتره طويله
كانت توضع مقابلة لبعض ويربطوها بسيور جلد علي شكل كتاب
وحسب ما قيل ان زكريا والد يوحنا كتب علي لوح شمعي
إنجيل لوقا 1: 63
فَطَلَبَ لَوْحًا وَكَتَبَ قِائِلاً: «اسْمُهُ يُوحَنَّا». فَتَعَجَّبَ الْجَمِيعُ. |
وهذا كان منتشر قبل مجيئ المسيح
الرقوق
Parchment
وهي الجلود وهي قديمة ايضا تقريبا 1500 ق م ولكن تطور صناعته قرب الميلاد وهو كان يفضل بعد ورق البردي . هذا النوع كان موجود من ايام موسي النبي وما بعده
ونجد معظم العهد القديم كان يكتب علي الجلود وايضا علي بردي
وهو طبعا ياتي من سلخ جلود الحيوانات واشهر الانواع هي العجول وجلدها المعد للكتابه يسمي
Vellum
وكان يوضع في ماء الجير ثم يكشط الشعر مع عليها وينتج سطح صالح للكتابة
وكان يهذب طرفه ويصنع ورقه واحده تسمي الرقوق
رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 4: 13
اَلرِّدَاءَ الَّذِي تَرَكْتُهُ فِي تَرُواسَ عِنْدَ كَارْبُسَ، أَحْضِرْهُ مَتَى جِئْتَ، وَالْكُتُبَ أَيْضًا وَلاَ سِيَّمَا الرُّقُوقَ. |
ومن الممكن ان يصنع منه درج
وكان هذا النوع يصلح ان يكتب عليه من الوحهين احيانا
سفر حزقيال 2: 10
فَنَشَرَهُ أَمَامِي وَهُوَ مَكْتُوبٌ مِنْ دَاخِل وَمِنْ قَفَاهُ، وَكُتِبَ فِيهِ مَرَاثٍ وَنَحِيبٌ وَوَيْلٌ. |
ميزة هذا النوع انه قوي ويتحمل ويعيش فتره طويله ولكن مشكلته انه صعب الانتاج وقليل
ونري توافق بداية زمن استخدامه في القرن 15 ق م ليكون مناسب لكتابة وحفظ العهد القديم لان اليهود كانوا محتاجين ان يحتفظوا بكتاباتهم وحتي لو نسوها او بعدوا عنها ويذهبوا في ضربة السبي يعودوا فيجدوها سليمة كاملة ويقرؤها كاملة وينفذوا وصاياها
فهو كان مناسب لزمان لا يحتاجوا ان ينسخوا منه الكثير لانه كان يكفي ان يقراء في المجامع وهم لا يحتاجوا ان ينشروه للعالم فيكفي احتفاظهم به سليم ولكن كان مهم ان يكتبوه علي ماده تتحمل لوقت طويل لكي لا تفقد فيتحمل فترة السبي حتي لو بعدوا وعادوا مره اخري
فعمل الله كان واضح في حتي ادواة الكتابة فالجلود تكون في فتره مناسبة للحفظ وورق البردي يكون في فتره مناسبه للانتشار في وقت مجيئ رب المجد
لان الرب يتعامل بالطريقه المناسبه لمجد اسمه ولخدمة اولاده
وايضا الجلود كان لها دور مهم في العهد الجديد ايضا مثل النسخ التي كتبت عليها كالسينائية والفاتيكانية فهو بداية من القرن الرابع اصبح المادة الاساسية والثلاث القرون الاولي كان ورق البردي
وكلمة بارشمنت هي اتت من منطقت الصنع وهي برغامس
Pergamum
التي تكلم عنها يوحنا اللاهوتي في سفر الرؤيا وهذه المدينة كانت مشهوره بانتاجه ولكن اليهود كانوا ينتجوه من الحيوانات التي يربونها ( لكي تكون طاهره ليكتب عليها اسفار العهد القديم )
والذي ينتج من الفيللم او العجول يعتبر افضل الانواع لانه ينتج ورق حجمه كبير ويستطيعوا ضمه معا ويستخدموه . وكما قلت اليهود كانوا يستخدمون الجلود ولكن المناطق حولهم يستخدمون ورق البردي . ولان الجلود كانت غالية وصعبة الانتاج فكانت تستخدم ورق البردي في اي اعمال ( اي غير ادبية او دينية ) لانهم يعرفون انها بعد 100 سنه ممكن تتاكل فلا يهم ولكن الجلود في الاعمال المهمة فقط
وبحلول القرن الثالث الميلادي بدا يستخدم الرقوق اكثر وبخاصه في العقود الرومانية وغيرها فبدا يستخدم البارشمنت
النقطه الهامة في استبدال الجلود مكان البردي وهو الاحتفاظ بالانجيل حتي الان سواء عهد قديم او جديد وهذا شيئ نفتخر به
اخيرا الورق
هذا بدا انتاجه في الصين ولم ينتشر الا في القرن 12 الميلادي لما بدات اوربا تنتج الورق بكثرة في هذا الزمان وبعدها قلت استخدامات ورق البردي والجلود وزاد استخدام الورق من هذا الوقت
يوجد مواد اخري ولكن ليست مهمة في دراستنا وهي الكتابة علي ورق الشجر او بعض الاقمشة الكتانية ولم تكن منتشر ولا تصلح لتجميع الكتابة
نقطة قد تكون خارج الموضوع وهي ان الرب دبر ان تتوفر هذه المواد لتكون متاحة لكتابة وحيه وكلمته يحتفظ بها وتصل وتنتشر للعهديد بالطريقه المناسبة
ولكن اله الاسلام لم يدبر ان تستخدم ادوات مناسبة لكتابه فيكتب علي ورق الشجر ويكتب علي الاخشاب ويكتب علي العظام ( فتاكلها الحيوانات ) فعمل الله واضح في العهد القديم والعهد الجديد ولكن لماذا عمل اله الاسلام غير واضح ففقدت هذه المواد واكلت كلماته ؟ فقط للتفكير
ثانيا الاقلام
هي صنعت من معدن ومن العاج ومن العظام ومن الخشب والبوص والريشة ايضا
اذكر بعض الايات من الكتاب المقدس التي توضح الاقلام
اولا الاقلام الحديدية
Stylus
سفر أيوب 19: 24
وَنُقِرَتْ إِلَى الأَبَدِ فِي الصَّخْرِ بِقَلَمِ حَدِيدٍ وَبِرَصَاصٍ. |
سفر ايوب كتب قبل اسفار موسي وكانت الكتابة علي الالواح الطينية او الصخور فكانوا يستخدموا اقلام حديد . ورغم ان الانجيل ليس كتاب تاريخي ولكنه رائع في توضيح الظروف البيئية لكل شيئ كما لو كنا نحيا في هذا الزمان
ايضا في
سفر إرميا 17: 1
« خَطِيَّةُ يَهُوذَا مَكْتُوبَةٌ بِقَلَمٍ مِنْ حَدِيدٍ، بِرَأْسٍ مِنَ الْمَاسِ مَنْقُوشَةٌ عَلَى لَوْحِ قَلْبِهِمْ وَعَلَى قُرُونِ مَذَابِحِكُمْ. |
فارميا يوضح ان في زمن ارميا في القرن السادس قبل الميلاد والخامس ان القلم الحديدي لايزال يستخدم في الاحجار والالواح الطينية والشمعية ايضا وهذا هو الاقلام الحديدية
وهو كان مدبب من الامام للنقش علي اي شيئ سواء شمع او صخر وكان عريض من الخلف ليستخدم في انه يمحي به الخطأ الذي كتب علي الشمع ثم يكتب من جديد
والعظماء كانوا يستخدموا قلم من حديد نهايته من الماس لانه حاد جدا فيكتب علي اي شيئ
اقلام الاحبار سواء من الخشب او من البوص
Reeds
او الريشة
Quill
رسالة يوحنا الرسول الثالثة 1: 13
وَكَانَ لِي كَثِيرٌ لأَكْتُبَهُ، لكِنَّنِي لَسْتُ أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكَ بِحِبْرٍ وَقَلَمٍ. |
والكلمة اليونانية المترجمة هنا إلى قلم هي "كالاموس" وهي أشبه بكلمة "قلم" في العربية أي "قصبة" أو قطعة من الغاب، مما يدل على أن الأقلام التي كانت مستخدمة في أيام الرسول يوحنا كانت من الغاب.
القلم الذي يستخدم معه الحبر وهذا بعد انتشار الكتابة علي الورق البردي
القلم الذي يشير اليه القديس يوحنا هو القلم الذي يكتب بالحبر وهو بدا في الظهور في القرن الثالث قبل الميلاد وهو يستخدم من خشب يمتص الحبر ويدببوه
او البوصه من نبات القصب ويدببوه ويصنعوا بها شق طولي صغير عند المنتصف لتمتص حبر فتكتب فتره اطول فتكتب كلمة كاملة وليس حرف حرف مثل القلم الخشبي
وهذا القلم الذي غالبا كتب به ارميا النبي
سفر ارميا 36
18 فَقَالَ لَهُمْ بَارُوخُ: «بِفَمِهِ كَانَ يَقْرَأُ لِي كُلَّ هذَا الْكَلاَمِ، وَأَنَا كُنْتُ أَكْتُبُ فِي السِّفْرِ بِالْحِبْرِ».
وهو كان يبري طرفه ليكون حاد وخطه واضح
23 وَكَانَ لَمَّا قَرَأَ يَهُودِيُ ثَلاَثَةَ شُطُورٍ أَوْ أَرْبَعَةً أَنَّهُ شَقَّهُ بِمِبْرَاةِ الْكَاتِبِ، وَأَلْقَاهُ إِلَى النَّارِ الَّتِي فِي الْكَانُونِ، حَتَّى فَنِيَ كُلُّ الدَّرْجِ فِي النَّارِ الَّتِي فِي الْكَانُونِ.
ومن هذا نفهم أن باروخ كان يستخدم قلماً من الغاب يلزمه أن يبرى بالمبراة ( التي كان يحملها الكاتب معه) بين الحين والآخر، ليظل صالحاً للكتابة بالحبر على درج من البردي أو الرقوق، إذ إنه قد احترق بالنار، حتى فنى كل الدرج، وكان بري القلم يستلزم الدقة والمهارة اللتين كان يكتسبهما الكاتب منذ نعومة أظافره.
ثم استبدلوا ذلك بالريشة التي اصبحت مفضله بداية من القرن الرابع الميلادي ولكنه ظهر غالبا من بداية القرن الثاني قبل الميلاد
وهو به خاصية الامتصاص الشعري
Capillary
فهو يستطيع ان يكتب اكثر من كلمة بعد غمسه في الحبر
ومميزات هذا القلم ان انتاج النسخه الواحده سريع لان الحفر هو بطيئ جدا ولكن الانسان باسلوب الحفر كان مدقق جدا لانه يحفر حرف حرف في فتره زمنية
القلم الخشبي متوسط السرعه لانه يكتب حرف حرف ولكن الحرف يكتب بسرعه ثم يغمس في الحبر . ولهذا نلاحظ ان توقيت ظهوره مناسب جدا ايضا لمجيئ رب المجد الذي جعل النسخ تكتب بسرعه لكي تنتشر بكثرة وهذا كان مناسب في الفتره التي نحتاج انتشار الانجيل في العالم
فهذا الموضوع ليس فقط تاريخ ولكن توضيح عمل الله حتي في تدبيره في ادوات كتابة انجيله في الوقت المناسب
بالطبع تطور بعد ذلك من الريشه الي القلم الحبر بالغمس ثم الذي يملاء بالحبر ثم القلم الجاف
مع ملاحظة ان القلم الرصاص قديم كما ذكر ايوب
مادة الحبر
Ink
في البداية لم يكن هناك احتياج للحبر فالنقش لا يحتاج الي حبر لانه يعتمد علي ثلاثية الابعاد
سفر الخروج 39: 30
وَصَنَعُوا صَفِيحَةَ الإِكْلِيلِ الْمُقَدَّسِ مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ، وَكَتَبُوا عَلَيْهَا كِتَابَةَ نَقْشِ الْخَاتِمِ: «قُدْسٌ لِلرَّبِّ». |
ولكن الحبر استخدم منذ زمان طويل فيقول
سفر إرميا 36: 18
فَقَالَ لَهُمْ بَارُوخُ: «بِفَمِهِ كَانَ يَقْرَأُ لِي كُلَّ هذَا الْكَلاَمِ، وَأَنَا كُنْتُ أَكْتُبُ فِي السِّفْرِ بِالْحِبْرِ». |
اذا ارميا النبي وباروخ النبي كانوا يكتبوا بالقلم الحديد في بعض الامور وايضا بالحبر علي الجلود وبخاصه التي تحتاج النقل وهذا تقريبا القرن السادس والخامس قبل الميلاد
وهذا استمر الي العهد الجديد
رسالة بولس الرسول الي اهل كورنثوس الثانية 3
3 ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ اللهِ الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ.
وايضا معلمنا يوحنا يقول
رسالة يوحنا الرسول الثانية 1: 12
إِذْ كَانَ لِي كَثِيرٌ لأَكْتُبَ إِلَيْكُمْ، لَمْ أُرِدْ أَنْ يَكُونَ بِوَرَق وَحِبْرٍ، لأَنِّي أَرْجُو أَنْ آتِيَ إِلَيْكُمْ وَأَتَكَلَّمَ فَمًا لِفَمٍ، لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُنَا كَامِلاً. |
فمعلمنا بولس الرسول يتكلم عن الواح ورقوق وحبر ومعلمنا يوحنا يتكلم عن ورق وحبر والفرق بينهم تقريبا ثلاثين سنة ولهذا زاد استخدام ورق البردي ليكون مناسب لنشر الرسائل
انواع الاحبار
لها فائدة مهم لتوضيح تاريخ الكتابة
في العالم القديم كان يستخدم الفحم المطحون او الهباب الذي يتكون علي المصابيح الزيتيه وياتوا ايضا بصمغ ويذيبوه ويخلطوه بالبدره فيكون حبر اسود يلزق وهو لزج او احيانا يخلط بالزيت
وكان بعض الانواع القديمة يمحي بالماء مثلما كتب في سفر الخروج 32: 32-33 و العدد5: 23 وهو المصنوع من الفحم مخلوط بالصمغ فيذوب الصمغ وتمحي الكتابة
ويوجد انواع اخري لها اهمية لان كل زمن كان له نوع والوان مختلفة وهذا له فائدة في تحديد زمن المخطوطة . فمثلا ياتي احدهم ويدعي ان مخطوطة هي حديثة ولكن بفحص نوع الحبر يتضح انه نوع استخدم في زمن معين قديم فيكون هذا دلالة علي زمن المخطوطة من نوع الحبر
وايضا العكس لو ادعي احدهم مخطوطة قديمه ونوع الحبر يتضح انه جديد فتكون هذه مزوره مثلا حبر الازرق
Prussian blue
هذا ظهر في القرن الثامن عشر فلو ادعي احدهم انها قديمة . بتحليل الحبر بالكروماتوجرافي نعرف انها مزورة
نوع اخر مثل انجيل برنابا نسبة اوكسيد التيتاينيم
Titanium dioxide
نسبة محددة وهي التي استخدمت في القرن الخامس عشر فعندما يدعي احد انها مخطوطه من القرن الاول او الثاني الميلادي يكون كاذب لانه تحدد بالحبر بالاضافه الي تحليلات اخري الي انه من القرن الخامس عشر الميلادي
اول حبر ينتج من مادة معدنية كان في لخيش سنة 586 ق م
واستخدم ايضا الحبر الذهبي كما اكد ارستاس أن نسخة الشريعة التي أُرسلت إلى بطليموس الثاني، كانت مكتوبة بالذهب.
وهكذا مثل الصنيبر التي ينتج الصبغة الحمراء هذا في قرون معينة
cinnabar for bright red
الازوريت الازرق
azurite for blue
كاربونات الكالسيم الذي كان يصبغ الوان او يكتب به باللون الابيض علي المواد الملونة وبخاصه الجلود البنفسجية
calcium carbonate (chalk) for white
الملاشيث الذي يكتب باللون الاخضر الزيتوني
malachite
اثيونات النحاس ينتج لون اخضر غامق
copper ethanoate
وكل مادة بالتحليل الكروماتجرفي بيحددوا المواد وزمنها
ايضا الرب دبر ان الوان الحبر تكون مناسبة للعهد الجديد لكي تنتشر للعالم كله ولكن نلاحظ ان اله الاسلام في القرن السابع لم يكن عندهم الوان يكتبوا بها كافية ولما احتاجوا لتنقيط القران لتصحيح الاخطاء استخدموا الوان بدائية بهتت وفسدت فذادت الامر سوء وبدل من تصحيح الاخطاء زادت نسبة الاخطاء . فغريب هذا الاله الذي لم يجهز لكتابه المواد المناسبة
ولكن نكر ربنا الذي اعد كل شيئ لكي تنتشر الكلمة . مثل الاب الذي يعد لابنه كل شيئ يحتاجه في مدرسته حتي ادوات الكتابه لانه يعلم احتياجه قبل ان يطلب. فبالفعل ابونا السماوي اب حنون جدا وحتي من موضوع جاف مثل هذا مثل ورق الكتابه والاقلام والحبر نكتشف منه ان الرب يشهد لنفسه ولابناؤه
اخيرا كتابنا متاج للكل اقراؤه واستفاد به واحيا به فكتابنا لا يحتاج ان يمسكه المطهرون فقط لكي لا يتدنس الكتاب ولكن كتابنا يطهر الانسان. يطهر عقله وقلبه وفكره لو هو يبحث عن طهارة الفكر بالفعل . كتابنا ليس ميت ولكن حي وكلمته فعالة لان كلمات ربنا فيه وهو يرد كثيرا علي صلوات اولاده من خلاله ولهذا نحب هذا الكتاب الذي هو يمثل كلمة الله الحية ولهذا نتكلم عنه باستمرار لمحبتنا فيه . لا نحتاج ان نحفظ كلماته كحرف بدون فهم لكي نجمع حسنات ولكن نعشق راءته لانه مثل جواب ارسله الاب المحبوب لابنه فيقراء الابن جواب ابيه بفرحه ليدرك ماذا يقصد الاب وكتب تعبيرات ماهي نفرح بها . هذا هو كتابنا
وهو لايحتاج ان ندافع عنه ولكن هو كافي للدفاع عن نفسه ولكن اقراءوه للمنفعه.
الانجيل لغاته ترجماته وبعض تواريخه. الجزء الاول العهد القديم
مقدمة
الرب استخدم كثيرين من رجال الله المسوقين من الروح القدس ولم يفرق في العهد الجديد بين اليهود والامميين فمعلمنا لوقا كان اممي لان كنيسة العهد الجديد كنيسة واحدة
ايضا الرب استغل اسلوب بشر كثيرين لكتابة الوحي ولكن بدقة فنجد الكتاب المقدس به نسخ وشعر وتاريخ وقصص وحكم وادب وتعليم انذار وتوبيخ وادب وفلسفه . اساليب مختلفة ولكن كلها تؤدي للانسان الي الرب
رجال مختلفين ولكن كله كتاب الله . اساليب مختلفة ولكن فكر واحد . وهذا لان الله لا يقيده انسان فالرب لا يحتاج انسان معين في منطقة معينة بثقافة معين وغير ذلك لا يصلح ولكن الرب لا تحده حدود يقدر يستخدم اي انسان في اي زمان وباي ثقافة وباي اسلوب ليبلغ فكر الله
الروح القدس قاد هؤلاء الاربعين رجل علي مدار اكثر من 1500 سنه ( بل قد تصل الي 2000 سنة ) وقدموا فكر واحد وهو الخلاص
وكل هؤلاء كتبوا ولم يقدموا خطا واحد لاعلميا وتاريخيا ولا جغرافيا وزمنيا
ايضا هذا الكتاب الرائع كتب بلغات مختلفة وايضا فكر واحد
اللغة العبرية تعتبر واحده من اللغات السامية القديمة وتعتبر من ضمن الاساس بعد وقد يكون قبل بلبلة الالسن
اللغة الارامية التي هي ايضا احد اللغات القديمة الرائعة والمعبرة
العهد الجديد اتكتب باللغه اليونانية التي كانت منتشره والرب اعد لنفسه في ملئ الزمان ان ياتي تكون فيه لغة مثل اليونانية سائدة علي العالم لغة رائعة وثابته تكفي للتعبير عن الوحي الالهي
وهي لغة كوني يوناني وهي لغة تشبة اللغه العامية الدقيقة مفهومة لكل الفئات وبها مصطلحات للعبرانيين وبها اصطلاحات فلسفية يفهمها الفلاسفة وبها اصطلاحات علمية يفهمها العلماء ولكن في النهاية هي لغة عامية للكل
ولهذا انجيلنا يفهم للكل وليس حكرا علي فئة قليلة والعامة لا ومع هذا يجد فيه المتخصصين المدققين اشياء رائعه اروع من اي كتاب متخصص في علمهم
وهو لا يحتاج الي ان يقراؤه انسان مرجعية في اللغه ليفسره للاخري ودون ذلك لا يفهم بل علي اعكس الكل يقروه ويفهمه ويشبع منه
اسلوب الكتابة كما شرحت سابقا في الوحي الكتابي ان الرب لم يرسل ملاك ليحفظ كتبة الوحي بالحرف ولكنه استخدم كل رجال الله القديسين المسوقين بالروح القديم
يستخدم فكرهم وثقافتهم وامثالهم وبيئتهم فلسفتهم ليقولوا تعبيرات دقيقة جدا تعبر عن الامور اللاهوتية بدون خطأ واحد وهذا لانهم كانوا مسوقين بالروح القدس كلهم
نسخ الكتاب المقدس وترجمته
نسخ الكتاب المقدس من الاصل وبقيت النسخ ولم يبقي الاصل لا العهد القديم ولا العهد الجديد وهذا شيئ مهم لان الانسان يميل الي تقديس الماده وهذا ليس بخطأ ولكنه بعد تقديس المادة ممكن ان يتحول الي عبادتها في ذاتها وهذا خطأ سقط فيه الكثيرين في العهد القديم مثلما قال الكتاب عن الحية النحاسية
سفر العدد 21: 9
فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ وَوَضَعَهَا عَلَى الرَّايَةِ، فَكَانَ مَتَى لَدَغَتْ حَيَّةٌ إِنْسَانًا وَنَظَرَ إِلَى حَيَّةِ النُّحَاسِ يَحْيَا. |
ولكنهم بدؤا يعبدوها في ذاتها
سفر الملوك الثاني 18: 4
هُوَ أَزَالَ الْمُرْتَفَعَاتِ، وَكَسَّرَ التَّمَاثِيلَ، وَقَطَّعَ السَّوَارِيَ، وَسَحَقَ حَيَّةَ النُّحَاسِ الَّتِي عَمِلَهَا مُوسَى لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا إِلَى تِلْكَ الأَيَّامِ يُوقِدُونَ لَهَا وَدَعَوْهَا «نَحُشْتَانَ». |
ايضا موسي الشخص نفسه الذي ياخذ من الله ويخبر الشعب وظهر لهم الرب كاد الشعب ان يتركوا الله ويعبدوا موسي لهذا اخفي الرب جسد موسي لكي لا يعبدة الشعب
وهذا بالفعل من الممكن حدوثه من كثرة تقديس اصول الكتاب فقد يصل بعضهم لعبادة هذه الاصول والرب يريد ان يحمي ابناؤه من العثرات
العهد القديم
نسخ العهد القديم امر دقيق جدا وهو زمنه يعود اولا الي مدرسة عزرا والكتبه
وجزء من هؤلاء الكتبه كانوا مسؤلين عن نسخ العهد القديم بمنتهي الدقة وبالطبع بعضهم كان مسؤلين عن مراعاة تطبيق الاحكام وهؤلاء الذين اخطؤا في التطبيق وكان يدينهم الرب يسوع ولكن النساخ كانوا امناء
استمر هذا الامر بدقة الي ميلاد رب المجد وبعده حتي اتي القرن السادس وتولي مسؤلية نسخ العهد القديم مجموعة يسموا المسوريين بجوار طبرية
والناسخ وهو ينسخ العبري وهو لا يعتمد علي الاملاء هذا مرفوض لديهم ولكن بالنقل وكان الناسخ يصنع سطور رقيقه جدا في الرق وعدد السطور التي يصنعها لابد ان يكون مساوي لعدد السطور للمخطوطة التي ينقل منها ويبدا بالنقل عليه من اول السطر وكل سطر يجب ان يبدا بنفس الكلمة للمخطوطة التي ينقل منها وينتهي بنفس الكلمة في المخطوطة التي ينقل منها ايضا
وهو ايضا ينسخ حرف حرف ويترك نفس المسافات بين الحروف الذي يسمي شعره وبعض الكلمات في نهاية الفقرات يترك اربع مسافات ويجب ان ينتهي العمود بنفس الكلمة التي في المخطوطة التي ينقل منها وايضا الصفحة
ثم ياتي شخص اخر ليراجع الذي تم نسخه بواسطة الناسخ الاول وهو يراجعها بالطول بعد السطور وبالعضر عدد الكلمات في كل سطر ثم يعد عدد الكلمات الكلي في المخطوطة وكل هذا يجب ان يطابق المخطوطة التي ينسخ منها وايضا عدد الكلمات الكلي يري الكلمة الوسطي ويفحصها ويتاكد انها نفس الكلمه بمعني ان لو المخطوطه بها مثلا 300 كلمة تكون الكلمة رقم 150 هي الوسطي ولا بد ان تتطابق في المخطوطتين . فهو بهذا يتاكد انه لايوجد خطا واحد في النسخة الجديدة لو وجد بها خطأ صالح للتصحيح فيصحح لو لايصلح ان يتم تصليحه كانت اما ان تستخدم في التعليم للاطفال في الكتوب ( ما يشبه الكتاب ) او كانت تحرق او تدفن
وهذا ما هو بين ايادينا حتي الان من ادق ما يكون في نسخ الكتابات القديمة
مخطوطات البحر الميت
التي بدأ اكتشافها في عام 1947م تعتبر مجموعة ضخمة من مادة غزيرة من الماضي البعيد تلقي ضوءاً ساطعاً على تاريخ نصوص العهد القديم، كما تم أيضاً اكتشاف مادة جديدة، اكتشف بعضها قبل مخطوطات البحر الميت، لكنها لم تدرس من قبل دراسة كافية. فقد قام إبراهيم فيركوفيتش (Virkovitch) في القرن التاسع عشر بجمع عدد ضخم من مخطوطات العهد في مكتبة ليننجراد، ولكن لم يعرف العالم الغربي سوى القليل عن نتائج دراستها، كما اكتشف في خزانة معبد اليهود بالقاهرة (Cairo Geniza) ما يقرب من مائتي ألف قصاصة وقطعة من المخطوطات العبرية والأرامية مختلفة الأشكال، نقلت إلى المتاحف و المكتبات الغربية، ولكن تأخرت دراستها دراسة شاملة.
كما أن هناك مصدراً آخر لمعلومات جديدة لم يكن متاحاً من قبل، وهو مخطوطة العهد القديم التي كانت محفوظة في مجمع السفارديم (الكتبة) في حلب. وكان العلماء - في أوائل القرن العشرين - يعتقدون أن هذه المخطوطة كتبها "هارون بن أشير" أحد علماء اليهود البارزين، ومن ثم فهي تعتبر أهم دليل على سلامة النص الماسوري، إلا أنه لم يكن من الميسور الحصول عليها لدراستها، لأن من كانت في حوزتهم لم يسمحوا لأحد بدراستها أو تصويرها. ولكن بعد احتراق مجمع حلب في مظاهرات 1948م، خُشي أن تكون هذه النسخة - التي لا يمكن أن تعوض - قد تعرضت للضياع أو ذهبت طعمة للنيران، ولكن ظهر فيما بعد أنه قد تم انقاذ ثلاثة أرباعها ونقلت الى أورشليم حيث تدرس الآن بعناية فائقة.
ثانياً: مسح موجز لتاريخ النص العبري:
( أ ) الفترة بين كتابة الأسفار المقدسة حتى خراب أورشليم في عام 70م: لم يكن هناك - قبل اكتشاف مخطوطات البحر الميت - مرجع أكيد مباشر سوى ما يمكن تجميعه من مقارنة النصوص بأسفار موسى الخمسة في النسخة السامرية، أو بمقارنتها بالترجمة السبعينية، وهو ما سيتم تناوله تحت عنوان "الترجمات". ويكفينا هنا أن نذكر أننا لا نعالج هنا تاريخاً لكتب عادية بل تاريخ كتب على أكبر قدر من الأهمية، فالمسيحيون يؤمنون أن هذه الكتب كتب مقدسة منذ كتابتها، فقد أوحى الله بها إلى كاتبها وحفظهم من الخطأ فيما كتبوه، وقد اختارهم أناساً ذوي خبرات وخلفيات خاصة وشخصيات قوية تؤهلهم لتدوين ما يريده هو. كما أرشدهم أيضاً إلى ما يكتبون وأعلن لهم الكثير من الحقائق و الأفكار الجديدة، ووجه نشاطهم وعملهم حتى لا يخطئوا في اختيار الكلمات الدقيقة للتعبير عن هذه الحقائق و التعاليم والأحكام. وهذه الكتب - حسب العقيدة المسيحية - قد سلَّمها كَّتابها لشعب اللـه باعتبارها كتباً إلهيه لا بد من المحافظة عليها جيداً ودراستها بعناية.
وهذا ما نجده مسطوراً في أسفار الناموس التي أمر موسى أن يحفظ نسخة منها في قدس الأقداس (تث 26:31)، كما أوجب أن تكون هناك نسخة منها أمام الملك على الدوام ليدرسها بعناية و يسلك بمقتضاها في كل أوجه نشاطه (تث 18:7 و19) .
ونظراً للمكانة السامية المقدسة لهذه الكتب، فلا بد أنها حفظت بعناية فائقة، ولكن ليس معنى ذلك أنه لم يتسرب إلى النصوص أي خطأ، فالكتاب المقدس ظل ينسخ باليد من نسَّاخ مختلفين مراراً بلا عدد على مدى قرون طويلة، ومن المستحيل أن يقوم إنسان بنسخ أي كتاب دون أن يقع منه أي خطأ، فمهما كانت الدقة والمراجعة، لابد أن تفلت بعض الأخطاء وتجد طريقها الى المخطوطات الرسمية التي تحتفظ بها قادة الأمة. ولكن مما لا شك فيه أن هذه النسخ الرسمية التي أُعدت وروجعت بعناية فائقة، تكاد تخلوا من الأخطاء . وعملية المراجعة المستمرة كانت تنقح هذه الاخطاء وتصححها مباشره وتبقي النص الاصلي بدون خطا واحد . ومع أنه لا يوجد ثمة دليل صريح معاصر، إلا أن اكتشافات خرائب قمران (فيما بين 1947-1956) بالقرب من البحر الميت - حيث وجدت غرفة لحفظ مخطوطات أسفار الكتاب المقدس، وحيث كانت تنسخ هذه المخطوطات باستمرار لأعضاء هذه الجماعة المتنسكة - تبين مدى انتشار الكتب المقدسة في القرون التي سبقت ولادة المسيح مباشرة، ولا بد أنها كانت قد انتشرت على هذا المنوال في القرون السابقة. وكانت هذه النسخ غالية الثمن جداً، فكان غالبية سكان الجهات النائية - بدلاً من السفر إلى أورشليم وتكبدهم للنفقات الباهظة للحصول على نسخة منقولة عن نسخة رسمية - يكتفون بشراء نسخة منقولة عن نسخة محلية، مما كان لا بد معه من تسرب الأخطاء بمرور الوقت، وهكذا نشأت مجموعات (مدارس) مختلفة من المخطوطات، كما حدث مع أسفار العهد الجديد.
لكن فبل اكتشاف مخطوطات وادي القمران، لم يكن هناك أي دليل عبري على حدوث مثل هذه التطورات، ولكن الاختلافات بين النصوص في الترجمة السبعينية والتوراة السامرية، أوضحت احتمال وجود مثل هذه المجموعات (المدارس) من النصوص في الأجزاء المختلفة من البلاد، ومما لاشك فيه أن الأخطاء في النص الرسمي الذي كان محفوظاً في أورشليم، كانت أقل ما يمكن.
(أ) الفترة من خراب أورشليم حتى 900م :ظهرت في تلك الحقبة الأهمية القصوى للأسفار المقدسة، فقد كان من الممكن أن يفقد اليهود هويتهم تماماً بعد تدمير الهيكل وخراب أورشليم، لولا اهتمامهم الشديد بوحدتهم الدينية وبأسفار العهد القديم كأساس لهذه الوحدة. فاجتمعت فرق من الربيين (المعلمين اليهود) في مختلف مناطق فلسطين لدراسة المشاكل المتعلقة بالعهد القديم، وللوصول إلى نتائج يستطيعون الدفاع عنها في علاقاتهم باليهود الآخرين وغيرهم. وكان أحد أهدافهم الأساسية هو المحافظة على سلامة الأسفار المقدسة.
وفي خلال القرون السابقة وخلال شطر كبير من هذه الفترة ، كان يطلق على القائمين بهذا العمل اسم "السوفريم" أي "الكتبة" ثم أطلق عليهم أخيراً اسم "الماسوريين" (masoretes) أي "أساتذة التقليد" .
وقد أكد أكيبا (Akiba) - أحد قادة الربيين في بداية هذه الحقبة أهمية استخدام التقليد "كسور حول الشريعة" لحفظ سلامتها. ولكي يحققوا ذلك، أخذ الكتبة في إحصاء عدد الحروف وعدد الكلمات وعدد الآيات في كل جزء مع تحديد الحرف الأوسط و الكلمة الوسطى في كل جزء أيضاً، وتسجيل كل الملحوظات و الحقائق المرتبطة بهذا الغرض، ولا نعلم سوى القليل جداً عن جهودهم الشاقة في هذا السبيل رغم أن بعض مناقشاتهم مسجلة في التلمود، و الكثير من العلامات التي وضعها الكتبة في مواضع مختلفة من الأسفار وبعض الحواشي قد أدمجت في النسخ الماسورية المتأخرة، رغم أن معاني البعض منها و كذلك الهدف منها كانت قد نسيت في ذلك الوقت.
ولسنا نعلم متى بدأ استخدام لقب "ماسوري". ولكن في نحو 800م أطلق هذا اللقب - بدلاً من لقب "الكتبة" - الذين كرسوا أنفسهم للمحافظة على الأسفار المقدسة. وكانت أمامهم مسائل كثيرة تقتضي المعادلة، ومن أهمها الاهتمام بالنطق السليم للكلمات، وطريقة تلاوتها في أثناء الخدمة، وبخاصة إذا علمنا أنه لم تكن تكتب سوى الحروف الساكنة، ولقد بذلت مجهودات عظيمة في ذلك العمل فيما بين 800، 900م. وقد لقيت النتيجة التي توصلوا إليها قبولاً واسعاً، فحلت محل غالبية المخطوطات السابقة. ونظراً لأنهم (الماسوريين) قد قاموا بعملهم على أكمل وجه، لم يعد يطلق هذا اللقب على أحد فيما بعد ذلك، وأصبح هذا النص العبري يعرف باسم "النص الماسوري".
وأطلق فيما بعد على العلماء الذين اهتموا بدراسة أعمال الماسوريين و المحافظة على سلامة النصوص، لقب "النحويين" أو "المرقمين" (أي واضعي علامات الترقيم). وفي القرون التالية تم نسخ العديد من المخطوطات نقلاً عن النص الماسوري، وهي متناسقة إلى أبعد حد رغم كتابتها في مناطق متباعدة من العالم. ولقد وضع دارسوا العهد القديم والمخطوطات نظريات عديدة عن علاقة النص الماسوري بالنص الأصلي للأسفار، سنعرض لها فيما بعد.
ثالثاً: الكتابة بالحروف الساكنة وأهمية الحروف المتحركة:
إن الكتابة تقصر بعض الشيء عن نقل ألفاظ المتحدث ونبراته، فالتعبير الشفوي فيه عدة ملامح لا يمكن تسجيلها كتابة، وقد أدخلت في اللغات الحديثة علامات الترقيم لتعطي فكرة أدق للتعبير عن نبرات صوت المتحدث. وهذه العلامات لم تكن معروفة في اللغة العبرية القديمة، بالإضافة إلى أن للكتابة في اللغات السامية القديمة لم تكن تعبر عن كل الفكرة كما تعبر عنها اللغات الحديثة، نظراً لأنه في غالبية الأحوال لم تكن تكتب من الكلمة سوى الحروف الساكنة (فيما عدا الخط المسماري)، ولم يكن ثمة سوى القليل من الحروف المتحركة، أو لم يكن هناك شيء منها على الإطلاق. ولم يكن هذا عيباً كبيرًا فيها، كما هو الحال في معظم اللغات الحديثة، وذلك لأن جذور الكلمات في اللغة السامية كانت تتكون من حروف ساكنة، ولم تكن وظيفة الحروف المتحركة إلا تسهيل نطق الحروف الساكنة، ونقل فكرة عن صورة الحديث وزمنه وصيغته وأُسلوبه وكل ما يتعلق به، بل حتى اللغات الهندوأوربية لا تصعب قراءتها بدون حروف متحركة.
ولكن الكلمة المكتوبة بالحروف الساكنة فقط ـ بدون حروف متحركة يمكن النطق بها بطرق مختلفة، ولكن من سياق الكلام يمكن أن نتبين نطقها الصحيح.
وبعد السبي البابلي حلت اللغة الأرامية تدريجياً محل اللغة العبرية، حتى صار استعمال العبرية في النهاية قاصراً على الأغراض الدينية والأدبية فقط . واستمر استخدامها في خدمة المجمع، كما كان الناس يقرأون أسفار العهد القديم في بيوتهم بالعبرية. وقد سمع الأطفال ذلك النص مراراً وأصبح هناك ميل إلى الحفاظ على هذا التقليد شفوياً حيث كانت تنطق الحروف المتحركة في مواضع محددة . ومن الطبيعي جداً أن يتغير نطق الحروف الساكنة والمتحركة عبر القرون الطويلة، متأثرة في ذلك باللغة العامية المستخدمة في الحديث، سواء في الأرامية أو اليونانية أو العبرية. وأخيراً تبين لحراس الكتب المقدسة، ضرورة إيجاد طريقة أفضل لإحكام نطق الحروف المتحركة بدلاً من مجرد وجود هذه الحروف أو عدم وجودها ، فاهتدت مراكز العلم اليهودية في بابل، إلى نظام وضع النقط أو بعض العلامات الأخرى فوق حروف معينة لتدل على الحرف المتحرك التالي ونشأ في فلسطين نظام آخر شبيه إلى حد ما بالسابق. ثم نشأ نظام ثالث في طبرية في فلسطين، استبدلت فيه العلامات التي كانت توضع تحت الحروف الساكنة في النظام السابق، بعلامات توضع فوقها،وسرعان ما ساد هذا النظام، واستخدم فيما بعد ذلك في نسخ المخطوطات ثم في طباعة الكتب العبرية.
رابعاً: أنواع المخطوطات: هناك نموذجان للمخطوطات العبرية، أولهما كان للاستخدام في المجمع، والثاني للاستخدام الفردي. وكانت مخطوطات المجمع تشمل أحياناً على الأجزاء المختارة من العهد القديم للقراءة في العبادة المنتظمة في المجمع. أما أسفار موسى الخمسة فكانت في مخطوطة واحدة لأنها كانت تقرأ بانتظام كل يوم سبت. ومع القراءة الأسبوعية المنتظمة من أسفار الناموس، أصبح من المعتاد قراءة فقرات مناسبة من القسم الثاني من التوراة العبرية الذي يعرف باسم "هفتاروث" (Haphtaroth) ، سبق إختيارها منذ وقت مبكر. وكانت هذه المختارات تدون أحياناً في درج واحد. فمثلاً سفر أستير الذي يقرأ في عيد الفوريم و الكتب الأربعة الأخرى و التي تقرأ في أعياد معينة، جمعت في أدراج مستقلة عرفت باسم "مجلوت" أي "الأدراج".
ويذكر التلمود القواعد الدقيقة التي كانت تنسخ بموجبها مخطوطات المجمع، التي كانت تكتب على شكل أدراج أو لفائف وليس على شكل الكتب الحديثة، وكانت تستخدم لكتابتها رقوق من جلود حيوانات طاهرة، وكان لابد لكتابة النص بعناية فائقة، باستخدام الحبر الأسود الذي يمكن إزالته، وبدون كتابة حروف متحركة أو علامات التشكيل. ولم يكن الناسخ يكتب حرفاً واحداً دون الرجوع الى الأصل الذي ينقل عنه. أما الكلمات الغربية و النقط الشاذة و الحروف غير العادية في حجمها أو موضعها أو شكلها، فكان يلزم كتابتها بعناية بالغة، وكان يجب أن تراجع المخطوطة في غضون ثلاثين يوماً من كتابتها، وتعدم الصفحة إذا وجد بها أربع أخطاء.
والنسخ المتاحة الآن للدراسة من مخطوطات المجامع قليلة، فلخوفهم عليها من انتهاك قدسيتها، كانوا يعدمونها بالحرق إذا ما تهرأت من كثرة الاستعمال.
أما النسخ الخاصة بالأفراد سواء للدراسة أو القراءات العائلية، فكانت غالية الثمن لأنها منسوخة باليد. أما علية القوم فكانوا يستأجرون كتبة ممتازين ينسخوا لهم الأدراج ويراجعوها بدقة فائقة. وهناك نسخ تبدو العجلة في كتابتها. وعدد النسخ الخاصة أكبر بكثير من نسخ المجامع، لأن اليهودية كانت تفرض على كل يهودي أن تكون عنده نسخة واحدة - على الأقل - من الشريعة.
وكانت النسخ الخاصة تشتمل على كل العهد القديم أحياناً، ولكنها في أغلب الأحوال كانت تضم جزءاً منها أو سفراً واحداً. ورغم وجود هذه المخطوطات - في بعض الأحيان - على شكل لفائف، لكنها كانت عادة على شكل كتب من مختلف الأحجام. وكانت المخطوطة أحياناً من رقوق أو جلود، ولكنها كانت في الغالب من نسيج من القطن، كما كانت الكتابة عليها بالحبر الأسود وبالحروف المتحركة وعلامات التشكيل. كما كانت حواشيها العليا و السفلى و الجانبية تشتمل على تعليقات "ماسورية" وقراءات مختلفة. ونجد - أحياناً - بجوار النص شرحاً لأحد الربيين البارزين. كما كانت كثيراً ما تشتمل على ترجمة للنص إما بالآرامية (الترجوم) أو بالعربية أو بلغة أخرى. وكانت الحروف الساكنة تكتب أولاً - عادة - أما الحروف المتحركة وعلامات التشكيل فتضاف في مرحلة تالية بمعرفة شخص آخر غير الناسخ الأصلي - في أغلب الأحيان - وبقلم وحبر مختلفين أيضاً.
وكثيراً ما كانت تتداول المخطوطة الواحدة أياد كثيرة في أثناء إعدادها، فواحد يكتب الحروف الساكنة، وثاني يضيف الحروف المتحركة، ثم يأتي ثالث لمراجعتها، ورابع يضيف الحواشي، وخامس يعيد ما انطمس بفعل الزمن أو لكثرة الاستعمال. وكثيراً ما كانت تزخرف الكلمات أو الحروف الأساسية، بالإضافة إلى تزيين الهوامش بصور الأزهار أو الأشجار أو الحيوانات. وكثيراً ما كانت المخطوطة تشتمل في ختامها على حاشية بأسماء من قام بالعمل فيها مع بعض معلومات أخرى عن المخطوطة.
ويعسر كثيراً تحديد عمر المخطوطة العبرية وذلك لأن المخطوطات كانت تنسخ في أماكن عديدة، بالإضافة الى اختلاف شكل الكتابة باختلاف الأماكن، فليس من السهل تحديد عمر المخطوطة بدراسة طريقة الكتابة. ولكن كانت الحاشية الأخيرة - في بعض المخطوطات - تحدد زمن كتابة المخطوطة، ولكن كثيراً ما كانت تغفل كتابة ذلك، أو تكتب في صورة يصعب فهمها، فقد تكون السنة المذكورة منسوبة الى بدء الخليقة - على حسب زعمهم - أو إلى خراب الهيكل الثاني، أو حسب التقويم الهجري في بعض المخطوطات المكتوبة في البلاد العربية، أو بالنسبة لعصر السلوقيين، وهو ما كان يحدث كثيراً.
وكثيراً ما كانت تغفل كتابة رقم الالاف للسنين، بل وأحياناً رقم المئات أيضاً، كما يحدث أحياناً الآن. كما أن الحاشية الأخيرة قد تكون منقولة - كما هي - عن نسخة أقدم. ولحسن الحظ نجد بعضها يسجل تاريخين أو ثلاثة تواريخ أو أكثر مما يساعد كثيراً على تحديد التاريخ المقصود. فعلى سبيل المثال، نجد في حاشية مخطوطة ليننجراد >B19a< أنه قد تم إعداد هذه المخطوطة في: (1) سنة 4770من خلق العالم، (2) في سنة 1444من سبي يهوياكين، (3) في سنة 319من الإمبراطورية اليونانية،(4) في سنة 940من تدمير الهيكل الثاني، (5) في سنة 399من حكم القرن الصغير.
وطبقاً للتقدير اليهودي لتاريخ خلق العالم فإن أول هذه التواريخ يوافق عام 1010م، أما التاريخ الثالث - إذا اعتبرنا رقم الآلاف محذوفاً - فإنه يوافق 1008م (1319سنة بعد سنة 312ق.م.). أما التاريخ الرابع فيوافق سنة 1009م. أما الخامس و الخاص بتاريخ القرن الصغير، فيوافق - حسب التقويم الهجري لأنها كتبت في طبرية في أثناء حكم العرب - 1008م. أما التاريخ المحسوب من سبي الملك يهوياكين فلا يتفق مع التواريخ الأخرى، ولعل السبب في ذلك هو خطأ العبارة الواردة في الترجوم بأن العصر الفارسي (الذي امتد من 539ق.م. حتى 331ق.م) لم يدم سوى جيل واحد. واتفاق أربعة تواريخ يجعل الرأي المقبول لتاريخ هذه المخطوطة هو 1008م.
خامساً:أقسام الأسفار الإلهية :إن تقسيم الكتاب المقدس إلى أصحاحات وأعداد(آيات) لم يكن معروفاً حتى القرن السادس عشر الميلادي. فقد كتبت الأسفار المقدسة ـ أصلاً ـ بغير أقسام فرعية، بل وبلا عناوين عادة. وكان يطلق على السفر قديماً الكلمات الافتتاحية له .
وأول تقسيم للنص العبري كان تقسيمه إلى آيات غير مرقمة، ولعل ذلك قد تم في زمن مبكر جداً. وقد اكتشفت مؤخراً مخطوطة يرجع تاريخها إلى ما قبل ميلاد المسيح بقليل، مقسمة إلى آيات، تكاد تتفق مع ما في النسخ العبرية الحديثة للعهد القديم، دون أي إشارة إلى ترقيم، وبدون التقسيم إلى أصحاحات. وبينما نجد التقسيم إلى آيات محكماً على وجه العموم، إلا أن هذا لا يتوفر في كل الحالات، فقد نجد الآية الواحدة تضم جملتين مستقلتين، بينما لا تشتمل آية أخرى إلا على جزء صغير من جملة. ولعل أوضح مثال لذلك هو مز 19: 4 حيث تضم هذه الآية الكلمات القليلة الأخيرة من جملة (في الآية السابقة) والكلمات القليلة الأولى من الجملة التالية.
وكانت الخطوة التالية هي تقسيم كل أسفار العهد القديم (ما عدا سفر المزامير الذي كان مقسماً بطبيعته) إلى 452 قسماً تسمى"سداريم" أي "الترتيب" منها 154 قسماً للأسفار الخمسة الأولى. ويقال أن يهود فلسطين اعتادوا أن يقرأوا بالتتابع جزءاً منها كل أسبوع في خدمات المجمع إلى أن ينتهوا من أسفار موسى في ثلاث سنوات. وظلوا هكذا حتى نهاية القرن الخامس عشر عند طرد اليهود من أسبانيا، فتغيرت هذه العادة إلى قراءة كل الأسفار الخمسة في خلال عام واحد فقط.
ثم قسمت أسفار موسى الخمسة بعد ذلك إلى أربعة وخمسين جزءاً حتى يمكن قراءتها في أيام السبوت في خلال عام واحد تقريباً. وتتفق نهايات هذه الأقسام الكبيرة مع نهايات كل ثلاثة من الأقسام الصغيرة. وما زالت هذه الأقسام مستخدمة في التوراة العبرية.
أما التقسيم إلى أصحاحات فلم يتم إلا في القرن الثالث عشر الميلادي، ويرجح أن الذي قام به رئيس أساقفة إنجليزي، قام به أولاً في الكتاب المقدس في اللاتينية، ولم يلبث اليهود أن أدركوا قيمة هذه التقسيمات فعملوا بها في كتبهم بنفس التقسيم الذي قام به ذلك الأسقف مع بعض التعديلات القليلة.
ولقد كان سفر صموئيل الأول والثاني في الأصل سفرًا واحدًا ولكن تم تقسيمه إلى سفرين مستقلين عند طباعة الكتاب المقدس في القرن السادس عشر، وهو ما حدث أيضاً بالنسبة لسفري الملوك الأول و الثاني، وسفري أخبار الأيام الأول والثاني.
سادساً: عمل الكتبة: إن الرجال الذين كرسوا أنفسهم للمحافظة على الأسفار المقدسة ونقلها، منذ زمن عزرا الى زمن "الماسوريين"، يطلق عليهم في المخطوطات العبرية اسم "السوفريم" (Sopherim) أي "الكتبة". وقد يوحي هذا الاسم بأنهم لم يكونوا سوى "نسَّاخ" والكلمة العبرية التي تعني "يكتب" هي "كَتَبَ" (كما في العربية)، وترد أكثر من مائتي مرة في العهد القديم، أما كلمة "سافار" (التي جاء منها الاسم "السوفريم") فمعناها "يحصى". وقد جاء في التلمود بأن حافظي الكتب يدعون "سوفريم" لأنهم يحصون الحروف والكلمات في كل قسم من أقسام الكتاب المقدس. وفي الواقع لم يكن "السوفر" مجرد ناسخ بل كان يعد القوائم ويتابع التفاصيل ويشرف على مختلف أوجه العمل. وأصبح الاسم أخيراً يطلق على كل من يكرس نفسه لكل عمل شرعي أو أدبي.
وفي أثناء تلك الحقبة الطويلة التي سبقت زمن"الماسوريين" لم تسجل سوى معلومات قليلة عن أنشطة الكتبة فيما يتعلق بالأسفار المقدسة، ولكن يمكن استنتاج الكثير من المعلومات عن نشاطهم مما سجلوه على شكل علامات أو حواشٍ .
ومن الواضح أنهم في سعيهم للمحافظة على سلامة النص من التغيير أو الإضافة كانوا يحصون عدد الكلمات في كل قسم وعدد الآيات والفقرات.وكانوا يكتبون ـ أحياناً ـ ملحوظات في الهوامش أو يكتبون حروفاً معينة بطريقة غير مألوفة، أو يضعون نقطاً أو غيرها من العلامات في أماكن مختلفة. وكانت هذه الملحوظات الغريبة تنسخ في المخطوطات الجديدة، وهكذا احتفظت بها مخطوطات الماسوريين ولو أن القصد من البعض منها قد طواه النسيان.
سابعاً:أعمال الماسوريين:إن أصل كلمة "ماسوري" غير معروف على وجه الدقة، ولكن المعتقد بصفة عامة أنها مشتقة من الأصل العبري "مازار" والتي تعني "ُيسلِّم" ومنه اشتق الاسم "ماسورا" للدلالة على التقليد المُسلَّم من جيل الى آخر من أجل المحافظة على الناموس. ومن غير المعروف متى أطلق على حفظة الناموس اسم "الماسوريين"، ولكن بحلول عام 920م، اعتبروا أن "الماسوريين" قد أتموا عملهم ولم يعد هذا الاسم يستخدم بعد ذلك .
كانت هناك مجموعات نشطة من الماسوريين في بابل وفي فلسطين، ومع أنه كان للتلمود و الترجوم اللذين صدر في بابل، أفضلية عند كل اليهود عن نظيريهما اللذين صدر في فلسطين، إلا أن الوضع اختلف فيما يختص "بالماسوريين"، فعلى الرغم من أن "الماسوريين" البابليين أنجزوا الكثير، إلا أن ما قامت به جماعة الماسوريين في طبرية، حاز القبول عند كل اليهود وأصبح معتمداً لدى الجميع. وقد وصلت إلينا أسماء الكثيرين من الماسوريين في طبرية، وكان أبرزهم أفراد عائلتي "ابن أشير وابن نفتالي". ولقد استمر نشاط أسرة "ابن أشير" على مدى خمسة أجيال من 780م الى نحو 920م.
ويمكن وضع المهام التي أنجزها "الماسوريون" تحت أربعة عناوين رئيسية:
الأولى: وهي الأهم، هي مواصلة العمل الذي كرس الكتبة له أنفسهم، وهو العمل على الحفاظ على سلامة نصوص الأسفار المقدسة، ولأجل هذا أحصوا عدد الحروف و الكلمات و الآيات و الأقسام في كل سفر، وحددوا الكلمة التي تقع في منتصف كل منها. كما أشاروا إلى الصيغ الغريبة أو غير المألوفة، ومرات تكرارها. وما من سبيل لمعرفة كل ما أنجزوه وما أنجزه من سبقوهم من الكتبة. فالكثير من إشارات الترقيم و العلامات الخاصة التي وضعها الكتبة، قام الماسوريون بنقلها كما هي، حتى وإن كانوا لم يدركوا - أحياناً - الغرض منها.
ولقد قام الماسوريون بتجميع قدر هائل من المواد من هذا النوع، أصبحت تعرف باسم "الماسوراه"، والملاحظات التي وضعوها على الهوامش الجانبية تعرف باسم "الماسوراه الصغيرة"، أما الملاحظات المسجلة في أعلى الصفحة وأسفلها فتعرف باسم "الماسوراه الكبيرة"، ويطلق نفس الاسم - أحياناً - على الملاحظات المسجلة في نهاية كل سفر والتي كثيراً ما تسمى "بالماسوراه النهائية". والكثير من هذه المادة مكتوب بلغة موجزة، ونصفها تقريباً بالعبرية والباقي بالأرامية، وتعد كلتاهما من اللغات الميتة منذ القرن التاسع الميلادي.
أما المهمة الثانية للماسوريين فكانت توحيد نطق الكلمات العبرية في العهد القديم، فبمرور الزمن نشأ ميل لإغفال الحروف المتحركة التي يجب نطقها مع الحروف الساكنة المكتوبة، وبدأ نطق الكلمات يختلف بإختلاف طريقة الحديث في الأقاليم المختلفة، بل إن القواعد النحوية نفسها شابها بعض الخلط، نتيجة لما حدث في نطق الكلام، ولذلك تصدى الماسوريون لهذه المهمة الخطيرة و المعقدة، ووضعوا ثلاثة نظم للنطق، ولكن تفوَّق منها نظام طبرية، والدراسة المتأنية لقواعد النحو، والبحث عن تقاليد النطق السليم أديا في بعض النقاط إلى العودة الواعية إلى الصور والممارسات التي كانت في القرون السابقة، ولكنها كادت تختفي. ويقول "بول كال" (Paul Kahle) إن الماسوريين قد نقلوا عن السريانية بعض القواعد مثل الحروف المشددة النطق. ولما أتموا ذلك العمل الضخم في تقنين قواعد اللغة مع الحفاظ على التقليد المؤكد، وتحقيق طريقة النطق السليم لكل كلمة، وضعوا علامات على كل كلمة لنطق الحروف المتحركة في التوراة العبرية.
وتضمن الجزء الثالث من عمل الماسوريين تقديم الإرشادات للقارئ عن الحالات التي تفضل فيها التقاليد الأكيدة قراءة كلمة بطريقة تبدو غير مناسبة لنص الحروف الساكنة. ويبدو من الواضح أن الماسوريين أصروا على عدم إحداث أي تغيير في النص الذي تسلموه. ومع ذلك فهناك بعض الحالات التي اعتادوا فيها القراءة بطريقة مغايرة. فقد اعتادوا - على مدى قرون - إلا ينطقوا لفظ الجلالة "يهوه"، بل كانوا يستعيضون عنه بكلمة "الاسم". وقبل ميلاد المسيح أصبح من المعتاد استبدال لفظ الجلالة بكلمة "أدوناي" (السيد أو الرب) ما لم يكن هذا الاسم قد سبق وروده مرتبطاً بلفظ الجلالة، وفي هذه الحالة كانوا يستبدلونه بكلمة "إلوهيم" (اللـه). وفي مثل هذه الحالات كان الماسوريون يضعون الحروف المتحركة في كلمتي "أدوناي" و"إلوهيم" على الحروف الساكنة الموجودة بالمتن، وهكذا أصبحت هذه القراءة الدائمة.
أما العمل الرابع للماسوريين، فلعله كان أكثر المهام استنفاداً للوقت، ولكنه أقلها أهمية بالنسبة للدارسين، ألا وهو العلامات اللازمة للمنشدين. فقد استقر الأمر - على مدى قرون - أن ينشد جزء على الأقل مما يتلى من الأسفار الإلهية في المجمع. ولكي يضع الماسوريون معياراً دقيقاً، اخترعوا نظاماً معقداً من علامات التنغيم، وأهمها علامة الوقف.
إنه لأمر يسير أن نتبين أنه بإضافة علامات التشكيل و الحروف المتحركة، تزايدت الصعوبة في الحفاظ على النص، فمع أن كل المخطوطات الماسورية متفقة تماماً في الحروف الساكنة، إلا أنه من الطبيعي أن تنشأ أساليب عديدة للحفاظ على هذه الصور الجديدة.
وتتضمن "الماسوراه الكبيرة" إشارات الى عدد من المخطوطات التي لها اعتبارها الكبير ،ولكن للأسف ضاعت كل هذه المخطوطات التي سبقت المخطوطات الماسورية. وتعد "المخطوطات الهليلية" - التي تنسب إلى "هليل" أحد الربيين الذي عاش في نحو 600م - من أعظم هذه المخطوطات. وهناك مخطوطات أخرى عرفت بأسماء مواطنها مثل مخطوطات أريحا وأورشليم وسينا وبابل.
استطاع ماسوريو طبرية ـ بوضع النظام الجديد لحركات التشكيل والحروف المتحركة ـ أن يبتكروا نموذجاً من المخطوطات أصبح هو الصورة المعتمدة في كل العالم اليهودي. ومع ذلك لم يكن كل ماسوري طبرية على اتفاق تام في كل تفاصيل هذا العمل. ومع بداية القرن العاشر، تمثلت هذه الاختلافات في منهجين، أحدهما ينتسب إلى ابن أشير، والآخر إلى ابن نفتالي. ولذلك فالمخطوطات التي كتبت في القرنين التاليين، دونت في حواشيها إشارات متكررة إلى القراءات المختلفة في كل منهما. ولم يلبث الكتَّاب أن شرعوا في عمل قوائم بهذه الاختلافات، وللأسف اختفت معظم هذه القوائم، ولكن اكتشفت مؤخراً قصاصات من عدة نسخ من كتاب يعالج هذا الموضوع، أمكن بتجميعها الوصول إلى القائمة كاملة، والكتاب بقلم كاتب اسمه "ميخائيل بن عزيئيل" وعنوانه "كتاب الخلاف"، وفيه يسجل 875 اختلافاً بين المنهجين. وتتعلق كل هذه الاختلافات ـ من الناحية العملية ـ بأمور التشكيل والتنغيم، وتهتم تسعة أعشارها بعلامة "الوقف". أما فيما يختص بالحروف الساكنة فلا يوجد أي اختلاف له قيمته، بين المنهجين.
لقد عاش كلا هذين المنهجين جنباً إلى جنب لفترة من الزمن، لكن ـ تدريجياً ـ مال غالبية النحويين والدارسين إلى تفضيل قراءة ابن أشير، مع قبول بعض قراءات ابن نفتالي. ثم أعلن الفيلسوف اليهودي الشهير موسى ابن ميمون (1135-1204) - عرضاً في كتابته عن بعض الموضوعات الكتابية التي لا تتعلق بالاختلاف بين المنهجين - أنه يعتبر مخطوطة العهد القديم التي في مصر، و التي شكلها وراجعها وعلق عليها ابن أشير هي المخطوطة الصحيحة. ولما كان لهذا الفيلسوف مكانة عظيمة في العلم اليهودي، فان عبارته السابقة كانت سبباً في أفول نجم منهج ابن نفتالي.
أما تلك النسخة التي تحدث عنها ابن ميمون، ويبدوا أنها نقلت إلى حلب حيث حفظت في مجمع "السوفريم" (الكتبة) هناك.
ثامناً: المخطوطات الماسورية الهامة: فيما بين عصر النهضة وعام 1800م، تمكنت الجامعات و المكتبات المختلفة من جمع عدد لا بأس به من المخطوطات العبرية و إن كان الموجود منها الآن يزيد على ثلاثة أضعاف ما جمع حتى 1800م. وترجع هذه الزيادة - في جانب منها - إلى الأبحاث الجادة التي قام بها "ابراهام فيركوفتش" (Firkovitch) الذي تمكن من جمع ما يزيد على ألفي مخطوطة لأجزاء من العهد القديم ووضعها في مكتبة لننجراد، كما ترجع أيضاً إلى العدد الكبير من المخطوطات الكتابية التي تم اكتشافها في خزانة المعبد اليهودي بالقاهرة. ومن الصعب المقارنة بين العديد من المخطوطات في مختلف المتاحف و المكتبات، فبعض المخطوطات تضم كل أسفار العهد القديم بينما قد لا تحتوي إحدى المخطوطات إلا على بضع صفحات. وتستلزم دراسة هذه المخطوطات بذل الكثير من الجهد. وبفضل الجهود المضنية التي بذلها "كال" (Kahle) وآخرون في النصف الأول من هذا القرن، أمكن التوصل إلى نتائج هامة.
كانت أول مجموعة من المخطوطات التي جمعها بنيامين كينيكوت (Kennicott) - فيما بين 1776، 1780م، و التي نشرتها جامعة إكسفورد - تضم 615مخطوطة للعهد القديم. بعد ذلك نشر جيوفاني دي روسي (De Rosse- 1784-1788) قائمة تضم 731 مخطوطة أخرى - وأهم الاكتشافات التي تمت في العصور الحديثة هي مجموعة خزانة المعبد اليهودي بالقاهرة (ابتداء من 1890م)، وفي مخطوطات البحر الميت (ابتداء من 1947م). ففي الخزانة العليا من معبد القاهرة اكتشفت نحو 200.000 (مائتي ألف) مخطوطة وجذاذة، منه نحو 10.000(عشرة آلاف) مخطوطة لأجزاء من الكتاب المقدس كما يذكر ج.ت. ميليك (Milik) أنه قد اكتشفت نحو 600(ست مائة) مخطوطة وجذاذة في كهوف البحر الميت. ويقدر "جو تشتين" (Gottstein) عدد مخطوطات وجذاذات العهد القديم باللغة العبرية، التي اكتشفت حتى الآن بعشرات الآلاف من المخطوطات.
وأكبر مجموعة منها تتكون من 10.000 جذاذة من أسفار العهد القديم مما وجد في خزانة معبد القاهرة، وهي محفوظة الآن في مكتبة جامعة كمبردج، ويلي ذلك في العدد المجموعة الثانية "لفير كوفتش" (Firkovitch) المحفوظة في لننجراد، وتشمل على 1.582 جذاذة من أسفار العهد القديم و "الماسوراه" مكتوبة على رقوق، 725 مكتوبة على ورق، علاوة على 1.200 (ألف ومائتي) جذاذة من مخطوطات غير عبرية. ويحوي فهرس المتحف البريطاني 161 مخطوطة عبرية للعهد القديم، كما يحتوي فهرس مكتبة بودلين (Bodlian) على 146 مخطوطة من العهد القديم منها عدد كبير عبارة عن جذاذات. ويقدر "جو تشتين" عدد المخطوطات السامية الموجودة في الولايات المتحدة وحدها بعشرات الآلاف من المخطوطات الكالمة أو الجذاذات، 5% منها من أسفار الكتاب المقدس.
والمخطوطات التالية مرتبة حسب التواريخ المرجحة لكتابتها، وتعتبر أفضل المصادر لنصوص "ابن أشير":
(1) مخطوطة القاهرة لأسفار الأنبياء:
ويشار إليها أحياناً بالحرف (C)، ويرجع تاريخها إلى 895م، وتحتوي على كل القسم الثاني من العهد القديم، وكاتبها هو موسى بن أشير، وهو آخر المشهورين من عائلة ابن أشير، وقد أهداها إلى جماعة "القرّائين" في أورشليم، ثم استولى عليها الصليبيون في عام 1099م، ثم عادت إلى اليهود ووصلت إلى جماعة "القرّائين" بالقاهرة. وهي مكتوبة على ثلاثة أعمدة بالتشكيل و الحروف المتحركة حسب الأسلوب الطبري.
(2)مخطوطة ليننجراد العبرية(B. 3)
و يشار إليها بالحرف “P” نسبة إلى مدينة "بتروجراد" (الاسم السابق لمدينة لينينجراد). ولا تضم هذه المخطوطة ـ التي يرجع تاريخها إلى 916 م ـ إلا أسفار الأنبياء المتأخرين وظلت تعتبر أقدم مخطوطة زمناً طويلاً إلى أن تم اكتشاف المخطوطات الأقدم ويستخدم فبها النظام البابلي من وضع علامات النطق فوق السطور، وفي نفس الوقت تتبع أسلوب مدرسة طبرية في علامات التشكيل والحواشي. وفي بعض الصفحات استبدلت بعض العلامات الطبرية بالعلامات البابلية.
(3) مخطوطة حلب ، والمشهورة باسم اليبو وتعرف أحياناً "باسم المخطوطة A " :
ويذكر في الملحوظة الختامية فيها أن هارون بن أشير (ابن موسى بن أشير) المتوفى في نحو 940م هو الذي أضاف إليها الحروف المتحركة والحواشي. وهذه المخطوطة مكتوبة على رقوق على ثلاثة أعمدة. وكانت هذه المخطوطة أصلاً في أورشليم ثم نقلت إلى القاهرة، وأخيراً استقرت في حلب. وتعتبر ـ بوجه عام ـ أنها المخطوطة التي ذكر موسى بن ميمون أنها أصح النسخ، وكانت أصلاً تضم كل العهد القديم ولكن التلف أصاب ما يقرب من ربعها (وسنتناولها بشيء من التفصيل في البند الحادي عشر).
(4) مخطوطة المتحف البريطاني أو المخطوطة رقم 4445 :
والأرجح أنها كتبت في منتصف القرن العاشر الميلادي، ولا تحتوي إلا على جزء من التوراة (من تك 39: 20 ـ تث 1: 33).ويتكرر ذكر اسم ابن أشير عدة مرات في حواشيها.
(5) مخطوطة لينينجراد "L" (B . 19A) .
وهي تشمل على كل العهد القديم وقد أحضرها "فير كوفتش" من "كريميا" (Crimea) وسبق الكلام عنها في "أنواع المخطوطات"، ومسجل بها أنها نسخت بعناية فائقة في عام 1008 عن مخطوطة أعدها هارون بن موسى بن أشير . وهي مكتوبة على ثلاثة أعمدة بأسلوب طبرية في تشكيل الكلمات. بالإضافة إلى ذلك، وجد "كال" (kahle) في خريف 1926 م في ليننجراد بين المخطوطات التي جمعها "فير كوفتش" في المجموعة الثانية، أربع عشرة مخطوطة عبرية يرجع تاريخها إلى ما بين 929 م ، 1121 م، وجميعها تطابق نص ابن أشير.
(6) مخطوطة اخري وهي اكتشفت حديثا ولهذا من القدم هي يجب ان توضع رقم واحد وهي مخطوطة برلين
هي تعتبر واحده من اهم الامخطوطات الان ولم ينتهي دراستها بعد وهي تعود الي سنة 680 م وهي اقرب مخطوطة زمنيا الي زمن الماسوريين . وهي معظمها موجود في برلين وجزء صغير موجود في نيويورك . وهي تتطابق مع صورة مخطوطة لننجراد
ورغم الدليل الجديد حول تفاصيل نص ابن نفتالي، فإنه لا يوجد دليل قاطع على اكتشاف أي مخطوطات خاصة لها في صورة نقية، فيذكرون بين هذه المخطوطات مخطوطة "روخلن" (Codex Reuchlinianus) المحفوظة في "كارلسروه" (Karlsruhe) في ألمانيا، وثلاث مخطوطات، كانت محفوظة سابقاً في ارفورت. ولو أن بعض العلماء يقولون أن "مخطوطة روخلن" تمثل نقطة الانتقال بين المخطوطات الماسورية البابلية و الطبرية.
وبعد عام 1100م تم نسخ عدد كبير من المخطوطات، ولم تلبث المخطوطات أن أصبحت مركبة، اعتمدت أساساً على نسخة ابن أشير مع وجود عدد من الاختلافات، التي نقل أكثرها عن ابن نفتالي. وخلال هذه القرون لم تعد "للماسوراه" أهميتها الكبيرة، وأصبحت معظم الحواشي مجرد صور للحواشي أو غيرها من الأشكال الخزفية.
وبمجرد اختراع الطباعة، بادر اليهود إلى إنتاج عدد من الكتب العبرية، فطبعت أجزاء من الكتاب المقدس بالعبرية قبل عام 1500م، وهاجر "دانيال بومبرج" (Daniel Bombreg) من "أنتورب" إلى "فينسيا"، وهناك أسس مطبعة وأصدر عدد من الكتب العبرية الهامة فيما بين عامي 1516، 1549م. وقد صدرت الطبعة الأولى من العهد القديم في 1516/1517م، وتولى مراجعتها فيلكس براتنسيس (Felix Pratensis) ، وكانت تشتمل على النص العبري مع الترجمة الأرامية وتعليقات هامة في أعمدة متوازية. ثم حلت محل هذه الطبعة، طبعة ثانية لبومبرج، قام بمراجعتها "يعقوب بن حاييم" من تونس، وفيها ضم "ابن حاييم" مختارات كثيرة من "الماسوراه". وظلت الطبعة مستخدمة في العالم الغربي حتى 1937م. أما الطبعات الأخرى للتلمود والطبعات الأولى للعهد القديم بأكمله أو أجزاء منها، فكانت تعتبر أقل أهمية.
وفي القرن الثامن عشر تحولت الأنظار إلى الاختلافات الموجودة في المخطوطات المتاحة، ويتعلق معظمها بالحروف المتحركة. وقام بنيامين كينيكوت (Kennicott) فيما بين 1776، 1780م بطبع العهد القديم في اكسفورد، وحصر فيها الاختلافات الموجودة فيما يزيد على ستمائة مخطوطة عبرية. أما ج.ب.دي روسي (De Rossi) فقد اصدر فيما بين 1784/1788م في مدينة "بارما" (Parma) الإيطالية قائمة اختلافات مطولة بمختارات لأهم القراءات في 1417 مخطوطة ومطبوعة. ولكن معظم المراجع التي استخدمها كل من كينيكوت ودي روسي كانت ترجع إلى عصور متأخرة نسبياً.
وفي عام 1869م أخذ "س.باير" (S.Baer) على عاتقه أن يطبع أجزاء من العهد القديم، على أمل أن يقدم نصاً علمياً دقيقاً، ولكن هذا العمل لم يكتمل، كما أن أسلوبه لاقى انتقادات شديدة. ثم في 1908-1926م أصدر كريستيان جينسبرج (Ginsburg) طبعة للعهد القديم بمقدمة قوية عن الاختلافات، ولكنه التزم أساساً بنص "يعقوب بن حاييم". وفي 1906م أصدر "رودلف كيتل" (Rudolph Kittel) التوراة العبرية (Biblia Hebraica) ، ثم أعاد طبعها في عام 1912م مستخدماً نص "ابن حاييم" مع العديد من الهوامش غير الدقيقة. وفي 1928م أعلن "س.س. توري" (Torrey) من جامعة ييل (Yale) "أن طريقة (كيتل) في التوراة العبرية تتضمن قراءات كثيرة زعم خطأ أنها روجعت على الترجمة اليونانية، إذ أنها جمعت عشوائياً من شروحات مختلفة ".
وعندما اقترح البعض إصدار طبعة ثالثة من "التوراة العبرية" رأى "بول كال" (Paul Kahle) أن يستخدم نص ابن أشير بدلاً من نص ابن حاييم، وبذلت محاولات كثيرة لتصوير المخطوطة الموجودة في مجمع "السوفريم" وفي حلب، ولكن حراسها لم يسمحوا لا بتصويرها ولا بدراستها، ولذلك اقترح "كال" طبع مخطوطة ليننجراد (B.19 A) فأعارتها سلطات ليننجراد لجامعة بون، فقام "كال" بتصويرها ومراجعة النص والماسوراه للتوراة العبرية(الطبعة الثالثة). وعندما تم طبعها في عام 1937 م، سرعان ما أصبحت النسخة المعتمدة عند علماء الغرب، ولكن ـ للأسف ـ احتفظت هذه الطبعة بحواشي الطبعة الثانية، وقد نقل عنها عدد من الترجمات الإنجليزية الحديثة. ولكن عدداً من العلماء البارزين انتقدوا هذه الحواشي لعدم دقتها ، ولأنها تضم مختارات من الترجمات القديمة التي لم يتم تحقيقها علمياً.
وفي عام 1958 م أصدرت جمعية التوراة البريطانية و الأجنبية توراة عبرية قام بإعدادها "نورمان . هـ .سنيث" .(Norman H. Snaith) الذي اعتمد إلى حد بعيد على الملحوظات النقدية على المخطوطة الأسبانية التي أصدرها الربي "سليمان نورزي" (Solomon Norzi) في عام 1626 م. كما أعلن "سنيث " أن النص الذي أعده يشبه تماماً ما وجده "كال" في مخطوطة لينينجراد.
تاسعاً: لفائف البحر الميت :
اهتز العالم المسيحي فرحاً عندما أعلن في عام 1948 م عن اكتشاف عدد من اللفائف في العام السابق ، ترجع إلى عصر المسيح وما قبله. وقد توقع كثيرون من العلماء أن تختلف هذه اللفائف اختلافاً جذرياً عن النص العبري الموجود في المخطوطات المكتوبة بعد ذلك بألف عام .
وكان أهم ما في هذه اللفائف بالنسبة لعلماء الكتاب , الدرج الذي يطلق عليه الآن الرمز “1QIS ” ، وهو عبارة عن نسخة من سفر إشعياء مكتوبه بخط جميل. وكان واضحاً - مما أصابه من بلى - أنه قد استخدم كثيراً، فقد كادت بعض الحروف تختفي تماماً واعيدت كتابتها. وظهر عند دراسته أنه يتفق بوجه عام مع النص الماسوري رغم وجود بعض الاختلافات. كما أن نسخه لم يتم بالعناية الكافية، فقد حدث خطأ في بعض الكلمات في بعض الأماكن، فمحيت أو شطبت ثم صوبت. كما توجد تغييرات في حروف أو كلمات كتبت بنفس الخط المدونة به المخطوطة ككل. بالاضافه إلى بعض التصويبات بخط مختلف. أما الحروف و الكلمات التي سقطت من الناسخ، فكثيراً ما كتبت فوق السطر كما نجد أحياناً، الإضافات قد كتبت على الهامش الأيسر.
ومما يدعو للدهشة أن مخطوطة سفر إشعياء (1Q ISa) تستخدم الحروف المتحركة أكثر مما تستخدمها المخطوطات الماسورية. ويبدو أن الناسخ نفسه، أو ناسخ المخطوطة المنقول عنها، قد أدرج هذه الحروف المتحركة ليعين القارئ على فهم النص، فنجد أحياناً أن طريقة النطق التي تتبعها تلك الرقوق، تختلف في النص الماسوري، فالنص الماسوري يذكر اسم "تارتان" (لقب أحد قواد أشور - إش 1:20)، بينما تضيف إليهم رقوق البحر الميت حرف "الواو" ليصبح "تورتان". وقد أظهر اكتشاف أحد السجلات الآشورية القديمة،أن الصيغة الآشورية للاسم هي "تورتانو" ( Tur tannu ). لقد تغير - عبر القرون - الحرف المتحرك الأول من هذه الكلمة الأجنبية غير المألوفة، لكن الحروف الساكنة ظلت كما هي.
وهناك درج آخر لسفر إشعياء يرمز له بالرمز “IQ Isb “ وجد في الكهف الأول أيضاً، كان من الصعب فضه. وعندما تم ذلك بسلام، ظهر أنه في حالة سيئة، فقد فقدت منه أجزاء كثيرة. وعندما تبين للعلماء انه قريب جداً من النص الماسوري، وجهوا معظم اهتمامهم إلى المخطوطة الأولى >IQ Iss<.
وفي عام 1952 تم اكتشاف عدد من المخطوطات في بعض كهوف " وادي المربعات" الواقع على بعد أحد عشر ميلاً إلى الجنوب من وادي قمران. والكثير من هذه المخطوطات عبارة عن خطابات أمكن تحديد أنها ترجع إلى القرن الثاني بعد الميلاد. كما وجدت أيضاً عدة نسخ لكثير من الأجزاء من العهد القديم تتفق تماماً مع النصوص الماسورية.
وفي منطقة قمران، وفي أكثر من عشرة كهوف من بين نحو ثلثمائة كهف تم كشفها، وجدت مخطوطات أو أجزاء من مخطوطات، وجد أكثرها في الكهوف 1،4،11 إلا أنه لم تظهر حتى الآن أي مخطوطة لها أهمية المخطوطة “IQ Isa “ سواء في الحجم أو اكتمال النص. وقد وجدت بعض المخطوطات الكبيرة نوعاً في الكهف الحادي عشر. كما وجدت في الكهف الرابع آلاف القصاصات من ماّت المخطوطات . وكان من الصعوبة في البداية معرفة ما تتضمنه هذه القصاصات, إذ كان يجب ترطيبها أولاً بعناية حتى لا تتفتت عند لمسها , ثم تبسط بعد ذلك وتدرس بدقة الكلمات القليلة المسجلة عليها لمعرفة ما إذا كانت جزءاً من الكتاب المقدس أم ليست منه , وإذا كانت منه فما هو هذا الجزء . وقد تم التعرف على ما يقرب من مائة مخطوطة من العهد القديم تمثل كل الأسفار ماعدا سفر أستير . ويرجح أن قصاصة من سفر صموئيل ترجع إلى القرن الرابع قبل الميلاد .
ورغم الاتفاق الكبير بين معظم المواد المكتشفة في كهوف قمران مع النص الماسوري, فإن القليل منها يتفق مع الترجمة السبعينية أو مع التوراة السامرية أكثر مما مع المخطوطات الماسورية وبخاصة سفر صموئيل الذي يبدو أنه كان أقل الأسفار عناية به في المخطوطات الماسورية . وقد ضمت إحدى المخطوطات ـ من الكهف الرابع ـ نصاً لسفر صموئيل قريباً جداً من الترجمة السبعينية . كما وجدت مخطوطة أخرى لعلها تفوق الماسورية والسبعينية أيضاً .
وتمثل مخطوطات وادي المربعات جماعة من اليهود الذين كان لهم نشاط ملموس في ثورة باركوكبا (فيما بين 132-135م)وهى تطابق تماماً النص الرسمي الذي أخذ عنه النص الماسوري , والجزء الأكبر من مخطوطات قمران منقول عن هذا النص , والقليل منه يختلف , وهو أمر طبيعي لاختلاف جماعات قمران الذين جاءوا من أماكن مختلفة من البلاد حاملين معهم مخطوطات نسخت في أوطانهم التي جاءوا منها , وهي كثيراً ما كانت تنسخ على عجل وبغير عناية كافية , فحدثت أخطاء في النسخ نتج عنها بعض التغييرات في النصوص , ومن ثم انتقلت هكذا إلى الكثير من المخطوطات التي نقلت عنها (الرجا الرجوع إلى مخطوطات البحر الميت في باب الباء من المجلد الثاني من دائرة المعارف الكتابية).
عاشراً: خزانة القاهرة : في ضوء العدد الكبير من مخطوطات العهد الجديد , ووجود الترجمة السبعينية منذ قرون طويلة , قد يبدوا غريباً أنه فيما قبل مخطوطات البحر الميت , لم تكن بين أيدينا مخطوطة عبرية للعهد القديم يرجع تاريخها إلى ما قبل 895م. فقد تعرض اليهود في العصور الوسطى كثيراً لاضطهادات عنيفة , وأجبروا على الرحيل من مكان لاّخر, بينما نعمت بعض الأديرة المسيحية في الشرق بالهدوء لما يقرب من ألف وخمسمائة عام , ومع هذا فمن الصعب تعليل عدم وجود مخطوطات عبرية للعهد القديم ترجع في تاريخها إلى ما قبل عصر الماسوريين, إلا أن يكون ذلك نتيجة للعادة اليهودية المتأصلة من حماية آية كتابات يذكر فيها أسم اللـه , من التدنيس , فإذا بليت أو وجد فيها خطأ, كانت تستبعد فوراً من التداول وكان في كل مجمع يهودي مخبأ سري أو خزانة, عبارة عن غرفة تحت قبو المجمع أو في علبته, يحفظ فيها المجمع المحفوظات والوثائق التي لم تعد تستخدم إلى أن يحين الوقت المناسب لدفنها في أرض مقدسة, وكانت المخطوطات البالية تدفن ـ عادةً ـ مع أحد العلماء عند دفنه .
وكان "ابراهام فيركوفتش"((Firkovitch خبيراً في التنقيب في مجامع اليهود ومخابئهم , وكان يتكتم تماماً مصدر مكتشفته من المخطوطات , إلا أن "بول كال" (Paul kahle) كان متيقنا ًللغاية من أن العديد منها وجده "فيركوفتش" في خزانة المجمع اليهودي بالقاهرة .
وتوجد هذه الخزانة في مجمع لليهود أنشئ في 882م في مبنى كان أصله كنيسة مسيحية , ثم أستعمل فيما بعد لما يزيد عن ألف عام مجمعاً لليهود . وعلى مدى قرون عديدة كانت الوثائق المهملة تودع في تلك الخزانة .ثم حدث أن دخل هذا المخبأ عالم النسيان , بل أقيم جدار سد الغرفة ذاتها فترة من الزمان , وعندما أعيد اكتشافها في القرن التاسع عشر , كانت بعض المخطوطات قد دفنت , ولكن لم يستمر الأمر هكذا طويلاً حيث أن تجار العاديات أبدوا استعدادهم لدفع مبالغ طائلة ثمناً لهذه الوثائق القديمة . وقد نقل الكثير من هذه المخطوطات و الجذاذات من هذه الخزانة إلى العديد من المتاحف والمكتبات في أوروبا و أمريكا. وفي عام 1896م أرسلت مكتبة جامعة كمبردج "السيد/سليمان سشتر" (Solomon Sehechter ) ومعه تفويض في الحصول على أكبر قدر من هذه المخطوطات, فتمكن من شحن الكثير من القصاصات . وبلغ عدد القصاصات التي نقلت من هذه الخزانة ما يربو على مائتي ألف قصاصة تشمل على وثائق من مختلف الأنواع , لأن عقود العمل العادية , متى كانت تحمل أسم اللـه في تحية أو تاريخ أو غير ذلك , كانت تحفظ في هذه الخزانة . ودراستنا لهذه الوثائق لابد أن تثري معرفتنا عن الحياة الثقافية بالقاهرة في تلك العصور الوسطى . ولقد أصبحت المئات من المخطوطات الكتابية ـ المأخوذة من خزانة القاهرة ـ متاحة الآن، وقد قام "بول كال" بدراسة العديد منها , ومن ثم خرج بنظرياته عن مجموعتين مختلفتين للما سوريين, إحداهما من بابل والأخرى من إسرائيل . ووضع عدة فروض عن تاريخ النص العبري. لقد حصلنا على الكثير من دراسة هذه المخطوطات , ولكن مازال هناك الكثير أيضاً مما يمكن تحصيله بمزيد من الدراسة لهذه الوثائق .
حادي عشر : مخطوطة حلب :لقد كان العلماء يعتقدون - كما ذكرنا سابقاً ـ أن مخطوطة حلب هي أقدم مخطوطة كاملة باقية للعهد القديم , وأن هارون أبن أشير ذاته هو الذي وضع تشكيلها وكيفية النطق بها "والماسوراه" فيها, ومن ثم خاب أمل "بول كال " عندما لم يتمكن من استخدام هذه المخطوطة أساساً "للتوراة العبرية" في طبعتها الثالثة. وفي عام 1948م، هاجم الرعاع مجمع "السوفريم" (الكتبة) في حلب وأحرقوه فخشى الناس ـ على مدى بضع سنوات ـ أن يكون الدمار قد أصاب المخطوطة، إلا أن الرئيس الإسرائيلي آنذاك ـ "اسحق بن زيفي" ـ لم يفقد الأمل في إمكانية العثور عليها وإنقاذها، وظل طويلاً يحاول معرفة مكانها، وتناقش مراراً مع قادة المجمع عن الطرق والوسائل التي يمكن بها اكتشاف هذه المخطوطة الثمينة ونقلها بسلام إلى أورشليم. وأخيراً تكللت جهوده بالنجاح، وأعلن في عام 1960م - على العالم كله - بأنه تم العثور عليها وأودعت في مكتبة الجامعة العبرية في أورشليم. لكن للأسف كان قد أصابها تلف كبير على أيدي الرعاع، فقد كانت قبل 1948م كاملة، أما الآن فقد فقد نحو ربعها بما في ذلك 90% من أسفار موسى.
ورغم أن سلطات "السوفريم" (الكتبة) في حلب لم تسمح مطلقاً للعلماء اليهود بتصوير أي جزء من المخطوطة، إلا أنها سمحت ذات مرة للعالم الإنجليزي "وليم ويكس" (Wickes ) بتصوير صفحة منها ( تشمل على تك 26: 17 ـ 27: 30)، فنشرها في 1887م في صدر كتابه عن حركات التشكيل العبرية. وفي عام 1966م أعلن "م. هـ . جوشن خوتشتين" ( M.H.Goshen Gottsteien ) من الجامعة العبرية أنه اكتشف أنه قد سمح في مرة أخرى لمسيحي آخر بتصوير بضع صفحات من مخطوطة حلب. وقد نشر القس "ج.سيجول"( J.Segall ـ أحد المرسلين، وقد قضي في دمشق عدة سنوات) في عام 1910م ـ كتاباً بعنوان "رحلات في شمالي سورية" ضمَّنه صورة لبضع صفحات من مخطوطة حلب (تشمل على تث 4: 38 ـ 6: 3). ولما كانت هذه الأجزاء قد تلفت ضمن ما تلف من المخطوطة، فإن وجود هذه الصور كان الصور كان مصدر فرح كثير، ولكن للأسف كانت الصور التي التقطها "سيجول" غير واضحة تماماً لدرجة تكفي لمعرفة كل تفاصيل الحروف المتحركة وعلامات الترقيم والماسوراه، ولو أنه أمكن قراءة الحروف الساكنة بوضوح. ولا يكاد يوجد أي شك في أصالة المخطوطة وعلاقتها المباشرة بهارون بن أشير. وسوف يلقى المزيد من الدراسة لهذه المخطوطة كثيراً من الضوء في المستقبل القريب على تفاصيل كثيرة لنصوص هذه المخطوطة الثمينة.
ثاني عشر : أنماط الخطأ : عند نسخ المخطوطات العبرية، كان من الطبيعي أن تتكرر أنماط الخطأ كما يحدث في كل أنواع المخطوطات. ويمكن تصنيف هذه الأخطاء إلى: (1) أخطاء البصر، (2) أخطاء السمع، (3) أخطاء الذاكرة .
فمن المعروف أن المخطوطات كثيراً ما كانت تنسخ عن طريق الإملاء، حيث يقوم رجل واحد بإملاء عدد من الكتبة في وقت واحد، كما كان يحدث كثيراً في المخطوطات اليونانية والرومانية . ولعل هذا ما حدث في مخطوطات وادي قمران وفي غيره من الأماكن وبخاصة عند النسخ الشعبية من الأسفار المقدسة. ولكن كان محظوراً تماماً أن تعمل النسخ الرسمية للأسفار المقدسة بهذا الأسلوب، إذ كان على الكاتب أن يمعن النظر مراراً فيما يقوم بنسخه، وبناء عليه، يجب ألا توجد أخطاء السمع في المخطوطات الرسمية. أما أخطاء الذاكرة فقليلة جداً، لكنها موجودة حيث لأن الكاتب كان معرضاً أن يختلط عليه الأمر في تذكرة كلمة فيكتب بطريق الخطأ غير ما رأى.
أما أخطاء البصر فمردها تشابه أشكال الحروف، فقد يخطئ الكاتب في قراءة حرف غير واضح في النسخة التي ينقل عنها، فيكتبه على غير حقيقته. وكثيراً ما نجد مثل هذه الأخطاء في المخطوطات الكتابية. وأكثر الأخطاء شيوعاً هو اللبس بين حرفي "الدال والراء" فهما قريبان جداً في رسمهما حتى ليصعب التمييز بينهما في كل حالة. والدليل الواضح على ذلك نراه في أسماء الأعلام وبخاصة في أسفار الملوك وأخبار الأيام حيث يكتب الاسم مرة "بالدال" ومرة أخرى "بالراء". كما أن هناك حالات نجد فيها كلمة في الترجمة السبعينية يبدو أن لا علاقة لها بنظيرتها في النص العبري، ولكن بافتراض أن النص الماسوري الذي نقلت عنه الترجمة السبعينية هو الاصل. قرأت فيه "الدال" عوضاً عن "الراء" اثناء الترجمة فإذا صوبت الكلمة على هذا الأساس، لاتفق المعنى في الحالتين وايضا لا يجب ان ننسي ان كانت الاسماء ممكن ان تنطق باكثر من طريقه في هذا الزمان.
وهناك أنواع أخرى شائعة من أخطاء البصر تنتج عما يعرف "بالهابلوجرافي" (haplography ـ أي كتابة حرف أو مجموعة حروف مرة واحدة بدلاً من وجوب كتابتها مرتين). وهناك أيضاً "الدتوجرافي"( dittography ـ أي تكرار الحرف أو مجموعة حروف عن غير قصد)، وأيضاً الحذف بسبب تشابه النهايات أو "الهوميوتليوتون" (homoeoteleuton ) حيث تقفز العين من كلمة إلى أخرى تماثلها مسقطة بذلك جملة أو أكثر. ويعلم كل كاتب كم يتكرر مثل هذا الخطأ عند النسخ وهي مشروحه في الاخطاء النسخية بالتفصيل.
ثالث عشر : الدليل من الترجمات : نظراً لأننا تناولنا موضوع ترجمات العهد القديم مثل الترجمة السبعينية والترجوم والسريانية (البشيطة) والفولجاتا في موضوعها (عند الكلام عن ترجمات الكتاب المقدس في المجلد الثاني من دائرة المعرف الكتابية)، لذلك سنقصر كلامنا هنا على بعض الأمور العامة، عن العلاقة بين هذه الترجمات ونصوص العهد القديم.
عند تحديد أهمية ترجمة من الترجمات، فمن الطبيعي أن يكون الاعتبار الأول هو عمر الترجمة. فترجمة العهد القديم إلى اللغة الهندية ـ مثلاً ـ هي ترجمة حديثة لا أهمية لها في تحقيق نصوص العهد القديم، ولكنها تعد دليلاً أو شهادة للنص الذي نقلت عنه الترجمة. فلكي تكون للترجمة أي قيمة، يجب أن يكون قد تمت في عصور قديمة .
أما الاعتبار الثاني فهو مدى أصالتها. فعند ترجمة نص ما من لغة إلى أخرى، لابد أن يفقد النص كثيراً من قوته ودقته، فالكلمات لا تتطابق تماماً بين لغتين مختلفتين، كما يحدث كثير من الالتباس بين الكلمات المختلفة المستعملة، كما تختلف أنماط التعبير وصيغ الأفعال وقواعد بناء الجمل اختلافاً جذرياً في اللغات المختلفة، ومن ثم فإن كل ما تستطيعه الترجمة هو أن تنقل صورة عامة للمعنى الأصلي. أما عند الترجمة عن نص مترجم عن لغة ثالثة، فلابد أن تتسع الفجوة بين الترجمة الأخيرة والنص الأصلي، وعلى هذا فإن أحد العوامل الهامة التي تضفي قيمة على الترجمة، هو موضوع نقلها مباشرة عن النص الأصلي. فالفوجتا ـ مثلاً ـ قام بترجمتها القديس جيروم عن اللغة العبرية مباشرة في 400م، لذلك كان لها أهمية كبير في تحديد النص العبري في ذلك التاريخ. ولكن الأمر يختلف في حالة الترجمة اللاتينية القديمة، فمع أنها أقدم من الفولجاتا ببضعة قرون، لكنها لم تترجم عن العبرية مباشرة بل عن الترجمة السبعينية، وتقتصر قيمتها على تحقيق نص الترجمة السبعينية في ذلك التاريخ، أما قيمتها في تحديد الأصل العبري فأقل بكثير من الفولجاتا.
وهناك أربع ترجمات قديمة مباشرة هي : الترجمة السبعينية التي بدأت في نحو 280ق.م. والترجمة السريانية (البشيطة) ولعلها تمت في القرن الخامس الميلادي رغم أن بعض أجزائها قد تكون أقدم من ذلك. والفولجاتا اللاتينية التي تمت في 400م، ثم الترجمات الآرامية (الترجوم) التي تمت في أزمنة مختلفة.
وهناك اعتبار آخر يجب ألا نغفله، وهو مدى الجهد الذي بذل في الحفاظ على نقاء وسلامة النص. وفي هذا الصدد نجد أن العناية التي بذلت في الحفاظ على النصوص الماسورية تفوق مثيلتها في أي كتاب آخر بما في ذلك مختلف ترجمات العهد القديم. ولقد تشعبت الاتجاهات في المخطوطات المختلفة للترجمة السبعينية، وقد قضى بعض العلماء ساعات بلا عدد في دراستها ومقارنة بعضها ببعض، ولكنهم لم يصلوا إلى نظام متكامل من حيث تقسيمها إلى مجموعات (أو مدارس) وعمل خرائط أنساب لها شبيهة بتلك التي عملت لمخطوطات العهد الجديد اليونانية . ولا يحتمل أن مشروعاً كهذا يمكن أن يتم بنجاح نظراً للكم الهائل الذي تلزم دراسته، وأيضاً لأن الأسفار المختلفة ترجمت أو نسخت في أزمنة مختلفة.
ومما هو جدير بالذكر أن مختلف الترجمات القديمة والمباشرة قد تأثرت كثيراً بالترجمة السبعينية، ومن ثم فإن تلك الترجمات ليست حجة قوية على النص العبري، بقدر ما لو كانت على خلاف ذلك. إن دراسة الترجمات لها قيمة بالغة لمعرفة التأويل الذي كان شائعاً لمختلف الأجزاء في الوقت الذي تمت فيه الترجمة، بل وأيضاً لتحديد النص البديل الممكن أن يكون ـ في أحوال معينة ـ هو النص الأصيل. والنص الماسوري ـ في معظم الحالات ـ هو النص الذي يعتمد عليه اكثر مما على أي ترجمة .
رابع عشر : الخلاصة: يجب ملاحظة أن المادة المتاحة لتحقيق نصوص العهد القديم، تفوق أضعافاً مضاعفة ما هو متاح لتحقيق نصوص أي وثيقة قديمة أخرى، فيما عدا العهد الجديد. والتطابق بين الحروف الساكنة في مختلف المخطوطات لمما يدعو إلى الدهشة. كما أن الكم الهائل من المخطوطات التي تم اكتشافها، والتي ترجع إلى ما قبل الميلاد، تطابق ـ إلى أبعد حدَّ ـ في حروفها الساكنة النص الماسوري. كما أن قصاصات قليلة يمكن أن تقدم الدليل على وجود وثائق مختلفة في بعض نواحي أرض إسرائيل في تلك الفترة المبكرة، ولعل بعضها هو النص الذي نقلت عنه التوراة السامرية أو النص الذي ترجمت عنه الترجمة السبعينية.
وإنه لعمل فريد في التاريخ، أن يتم نسخ وإعادة نسخ النصوص منذ عصر قمران حتى عصر ابن أشير دون وقوع سوى هذه الاختلافات الطفيفة. ولقد أدى الماسوريين خدمة جليلة بتسجيلهم نظام وضع الحروف المتحركة وتقنينه. كما أن قصاصات خزانة المعبد اليهودي بالقاهرة ستعيننا ـ إلى مدى أبعد مما سبق ـ على معرفة تطور هذا النظام، وأين يمثل وضع الحروف المتحركة أو علامات التشكيل، الحفاظ على النصوص القديمة، وأين يمثل ذلك ما وصل إليه الماسوريين .
كما أن مخطوطة حلب ستمكننا من معرفة ما أسفرت عنه جهود الماسوريين بصورة أدق من ذي قبل .
وهكذا نعلم أن النص قد حفظ بدقة ملحوظة، كما يكشف لنا ذلك عن القصد الإلهي في أن تكون لنا ثقة في الكتاب المقدس وأصالته، أعظم مما في أي كتاب آخر، مع احتمال أن يقع خطأ في نسخ آية بذاتها متى أخذت على حدة. وهذه حقيقة هامة جداً حتى لا نبني أي عقيدة على آية بمفردها، فآية بمفردها يمكن أن تشتمل على خطأ ما، وحيث لا يوجد أي خلاف بين آيتين، فمعنى ذلك عدم احتمال حدوث أي تغيير في النص. إن اللـه يحذرنا ويأمرنا أن نقارن الروحيات بالروحيات، أي أجزاء الكتاب المقدس ببعضها البعض .
الانجيل لغاته وترجماته وبعض تواريخه. الجزء الثاني العهد الجديد
العهد الجديد اليوناني فتقسم نسخه إلى قسمين:
أولاً:
النسخ الاسفينية التي بحروف كبيرة فحروفها مفردة لا تقطيع فيها تقريباً، وفي عواميد متساوية العرض، وفي كل صحيفة من عامود إلى أربعة عواميد، وإذا وصلت الكتابة إلى نهاية سفر ولم تكن الكلمة قد تمت كتب تمامها في السطر التالي. وهذه النسخ كمتوبة من رقوق على هيئة كتب. وأحدث النسخ الاسفينية كتب في القرن العاشر. وأقدم النسخ من بعض أسفار العهد الجديد وجدت مكتوبة على البردي وترجع إلى القرنين الثاني والثالث الميلاديين مثل بردي بودمر وبردي تشستربيتي وبردي أوكسيرنخس أو البهنسا. أما أهم النسخ الكاملة من العهد الجديد بجملته. فهي النسخة السينائية والنسخة الفاتيكانية وقد كتبتا في القرن الرابع، والنسخة الاسكندرانية وكتبت في القرن الخامس.
ثانياً:
النسخ الجرارة وهي ما كتبت بالخط الاعتيادي. وقد أخذ النساخ من القرن الحادي عشر يكتبون على ورق مصنوع من القطن والكتان. ويمكن لأراب فن النسخ أن يعرفوا القرن الذي كتبت فيه النسخة وذلك من شكل الكتابة الذي كتب فيه.
أما العهد الجديد في اللغة اليونانية فقد طبع لأول مرة عام 1514 م ضمن النسخة التي طبعت في أسبانيا والتي تعرف بالكتاب المقدس الكومبلوتي المتعدد اللغات. ولكن هذه الطبعة لم تذع إلا عام 1522 م. وقد تمكن اراسمُس أثناء ذلك من طبع العهد الجديد باللغة اليونانية ومن نشره عام 1517 م. وقد نشرت النسخة المساة "بالمقبولة" عام 1633 م. وقد عنى كثيرون من العلماء بنشر نسخ يونانية مضبوطة استخدموا فيها أرواق البردي والمخطوطات القديمة ونشروها. ومن ضمن هذه نسخ تشندورف ووستكوت وهورت ونسلة وسوترومرك وتقوم جمعيات الكتاب المقدس الآن بإعداد نسخة مضبوطة للعهد الجديد في اللغة اليونانية.
الخطوط:
الخط الكبير المنفصل الحروف (Uncial) :
منذ ما قبل العصر المسيحي، كان هناك نمطان من الخط اليوناني، أحدهما يستخدم في الرسائل و الأعمال التجارية و الموضوعات غير الأدبية ويكتب بحروف متصلة (Cursive) . والآخر للأغراض الأدبية ويكتب بحروف كبيرة منفصلة (Uncial- شبيهه بالحروف الإنجليزية الكبيرة في أول الجمل). فإذا أخذنا في الاعتبار الاستخدامات الخاصة لهذين الأسلوبين للكتابة، نستطيع أن نفترض أن مخطوطات العهد الجديد التي كانت تُعدّ للنشر - مثل الأناجيل - كانت تكتب عادة بالحروف الكبيرة المنفصلة(Uncial) ، بينما الكتابات الشخصية - كرسائل الرسول بولس - كانت تكتب بالحروف المتصلة، ولكن عندما نسخت هذه الرسائل لنشرها، كتبت أيضاً بالحروف الكبيرة المنفصلة. وكل المخطوطات القديمة وصلت إلينا، سواء من رسائل الرسول بولس أو غيرها من أسفار العهد الجديد، مكتوبة بالحروف الكبيرة المنفصلة، حتى ليمكن القول بأن العهد الجديد قد نشر منذ البداية مكتوباً بالحروف الكبيرة المنفصلة (Uncial).
الخط الصغير (minuscule) :استمرت طريقتا الكتابة جنباً إلى جنب لعدة مئات من السنين، ثم حدث في أوائل القرن التاسع تطويراً لأسلوب الكتابة بالحروف المتصلة، باستحداث طريقة أرق وأسهل، (هي أشبه بخط الرقعة في العربية )، وقد ساعدت هذه الطريقة للكتابة على إخراج مخطوطات رائعة، علاوة على أن الكتابة بها أسرع من الكتابة بالحروف الكبيرة المنفصلة. وترجع أقدم مخطوطة معروفة للعهد الجديد بالخط الصغير المتصل الى 835م، كما أنها أقدم مخطوطة للعهد الجديد تحمل تاريخاً. وبنهاية القرن العاشر الميلادي كانت الكتابة بالحروف الصغيرة المتصلة هي المعمول بها وحلت محل الكتابة بالحروف الكبيرة المنفصلة. وبهذا نستطيع أن نقسم تاريخ مخطوطات العهد الجديد، ففي القرون الأولى نجد المخطوطات مكتوبة بحروف كبيرة منفصلة، كما نجد مخطوطات مكتوبة بالأسلوبين من الخطوط في أواخر القرن التاسع و القرن العاشر كله. أما بعد ذلك فالمخطوطات جميعها بالحروف الصغيرة المتصلة.
وفيما بين عصري الكتابة بالحروف الكبيرة المنفصلة و الكتابة بالحروف الصغيرة المتصلة، توجد بعض الملامح التي تساعد على تحديد تاريخ المخطوطات بوجه التقريب، فأقدم المخطوطات بالحروف الكبيرة المنفصلة على ورق من البردي نجدها خالية من الزخرفة، ولا يشار إلى الفصل الجديد بأكثر من نقطة كعلامة ترقيم، أو بمسافة صغيرة على السطر. كما أن أقدم هذه المخطوطات على الرقوق، لا تحتوي على زخارف ولكن بها القليل من الفواصل و علامات الترقيم، أما الفصل الجديد بقد يبدأ بسطر جديد أو بحرف كبير نوعاً على الهامش الأيسر للصفحة . وبمرور الوقت أضيفت الحركات و الوقفات وعلامات الترقيم الأخرى. أما الحروف التي يبدأ بها فصل جديد فكانت تكتب مزخرفة وكبيرة مع بعض الصور و الزخارف، على أن الكتابة ذاتها أسوأ مما كانت قبلاً وحروفها ثقيلة وأقل دقة.
ولقد مرت مخطوطات الخط الصغير ذي الحروف المتصلة في نفس المراحل تقريباً، فعلى الرغم من وجود الفواصل و علامات الترقيم بها منذ البداية، فإن المخطوطات الأولى منها كانت جميلة الخط وواضحة والزخرفة فيها قليلة نسبياً، ولكنها أصبحت - فيما بعد - أقل دقة وجمالاً مع الإسراف في الزخرفة. وإحدى سمات المخطوطات اليونانية، عدم وجود فواصل بين الكلمات، سواء في الخط الكبير المنفصل الحروف، أو في الخط الصغير المتصل الحروف، وإذا لم تنتهي الكلمة بنهاية السطر. فإنها تستكمل في السطر التالي حسب قواعد محددة في تقسيم المقاطع .
إعادة استعمال الرقوق بعد محو الكتابة التي عليها (Palimpests):
مع أن البردي كان خامة جيدة للكتابة عليه، الا أنه لا يتحمل محو الكتابة وإعادة استخدامه مراراً للكتابة، أما الرقوق فعلى العكس من ذلك، فهي تحتمل محو الكتابة وإعادة الكتابة عليها، وذلك متى لم تعد هناك حاجة إلى ما هو مسجل على الرقوق، أو إذا حدث تلف أو تمزق في الصحائف، فكان في الإمكان نزع الصحائف التالفة من المخطوط، ثم يمحى النص الأصلي المكتوب على الصحائف الباقية ويعاد تنظيمها على شكل ملازم جديدة لكتابة نص آخر عليها. حتى مخطوطات العهد الجديد لم تسلم من هذا المحو، حتى اضطرت السلطات الكنسية إلى تحريم هذا العمل، ويطلق على المخطوطة التي تمحى كتابتها الأصلية وتعاد الكتابة عليها بالوصف اليوناني "باليمبست" (palimpest) أي "المحو ثانية". ولحسن الحظ لم يكن هذا المحو كاملاً عادة حيث أمكن قراءة الكثير من النصوص الممحوة، من خلال الكتابة الجديدة. ومن أهم هذه الرقوق من مخطوطات العهد الجديد، المخطوطة >C< المعروفة باسم "المخطوطة الأفرايمية"، فلقد أزيلت نصوص العهد الجديد التي كانت مكتوبة عليها أصلاً، لتكتب عليها مقالات لمار أفرآم السرياني، أحد آباء الكنيسة السريانية. ومجموع هذه الرقوق التي وصلتنا، لا يتجاوز خمسين مخطوطاً كانت عليها أصلاً نصوص العهد الجديد بالحروف الكبيرة المنفصلة.
أقسام النص:
يوجد بالعديد من المخطوطات اليونانية للعهد الجديد، أرقام (يشار إليها بالحروف اليونانية) في الهوامش تشير إلى تقسيمات آمونيوس والجداول اليوسابية. ولقد قسمت الأناجيل الأربعة في زمن مبكر جداً إلى أقسام مختلفة. وتعزى هذه الأقسام إلى شخص اسمه أمونيوس(Ammonius) . وفي القرن الرابع الميلادي قام يوسابيوس - أحد آباء الكنيسة - بترتيب الإنجيل على أساس تقسيمات أمونيوس، وباستخدام الأرقام التي قسم بها أمنيوس الأناجيل. كما أعد يوسابيوس جداول سجل فيها الفقرات المتناظرة في الأناجيل الأربعة، والفقرات التي يتفق فيها ثلاثة أناجيل، والفقرات التي يتفق فيها إنجيلان، وكذلك الفقرات التي لم ترد الا في إنجيل واحد. ثم أضاف بعد ذلك رقم الجدول إلى رقم كل قسم من تقسيمات أمونيوس في كل الأناجيل، وقد سهَّل هذا النظام على القارئ معرفة الأجزاء المتناظرة في الأناجيل . وقد استخدمت هذه الأرقام أيضاً في بعض طبعات العهد الجديد في اليونانية.
سلسلة مقتطفات من كتابات آباء الكنيسة:
بالاضافة إلى مخطوطات العهد الجديد المتواترة، هناك نوعان آخران من المخطوطات: أحدهما المخطوطات الملحق بالنص الكتابي بها مختارات من كتابات آباء الكنيسة شرحاً نصوص العهد الجديد. وقد اتخذت مخطوطات العهد الجديد المصحوبة بتعليقات الآباء عدة أشكال ل: فقد يكتب شرح الآباء على الهوامش الخارجية حيث يشغل النص الكتابي حيزاً صغيراً من الصفحة. وقد يكتب الشرح مع النص الكتابي في فقرات بالتبادل، أو أن يدون النص الكتابي والشرح في أعمدة متوازية. وكان يكتب اسم صاحب الشرح في المخطوطات الأقدام عهداً، أما في المخطوطات المتأخرة، فكان اسم الشارح يكتب مختصراً أو يرمز إليه أو يغفل تماماً. كما كان يوضع رمزاً أو رقم في بداية الفصل في مسلسل شروح الآباء وفي صلب نصوص العهد الجديد للدلالة على الفقرة الكتابية التي يرتبط بها الشرح.
القراءات الكتابية: وهناك مخطوطات أخرى تختلف عن مخطوطات نصوص الكتاب، هي مخطوطات القراءات الكتابية، وفيها ترتب أجزاء من العهد الجديد بنظام معين لتقرأ في الخدمة الكنسية على مدار السنة. ونجد انعكاساً لهذه القراءات اليومية في العديد من المخطوطات العادية للعهد الجديد، حيث نجد كلمتي :"البداية والنهاية" أو مختصراً يدل عليهما.
ثالثاً: الأدلة على صحة النصوص:
لقد وصلتنا نصوص العهد الجديد عن ثلاثة مصادر هي:
( أ ) المخطوطات اليونانية،
(ب) الترجمات القديمة،
(جـ) اقتباسات الكتَّاب القدامى.
( أ ) المخطوطات اليونانية: كان الكتَّاب الأقدمون - عندما يستشهدون بالمخطوطات اليونانية، يشيرون إليها بطرق مختلفة: إما بالاسم أو برمز يربط بين المخطوطة وصاحبها، أو بالمكتبة التي تحتفظ بها. ولما كثر الاستشهاد بإعداد متزايدة من المخطوطات، أصبح من الضروري استخدام نظام أبسط. ولقد بذلت محاولات عديدة في هذا المضمار، قبل أن يستكمل النظام المستخدم حالياً، حيث يشار إلى المخطوطات - البردية - وكلها بالحروف الكبيرة المنفصلة - بحرف >P< يعلوه رقم لكل مخطوطة. وتضم هذه المجموعة من البرديات ستاً وسبعين بردية. أما المخطوطات المكتوبة على رقوق جلدية بالحروف الكبيرة المنفصلة، فيشار إلى بعضها بحروف كبيرة من الأبجدية الإنجليزية واليونانية، مع ذكر رقم مسبوق بالصفر("مثل02.065 ") بسبب قصور ومحدودية الحروف الأبجدية. أما المخطوطات المكتوبة بالخط الصغير المتصل، فيشار إليها بالأرقام (مثل 33.565.2065). أما القراءات الكتابية فيشار إليها برقم يسبقه المقطع الأول من كلمة "قراءات" في اليونانية "lect " أو الحرف الأول منها "L " (مثل lect 22.L1301).
(1)المخطوطات البردية: جميع ما وصلنا من أقدم المخطوطات اليونانية للعهد الجديد، مسجل على ورق البردي، ويرجع تاريخها إلى الفترة من منتصف القرن الثاني الميلادي حتى القرن الرابع، ولكن بردية واحد (برقم p74 ) ترجع إلى القرن السابع. ورغم أن البرديات عبارة عن أجزاء غير كاملة إلا أنها في مجموعها تشكل قدراً كبيراً من العهد الجديد، ورغم أنها ترجع إلى زمن مبكر إلا أنها فقدت الكثير من أهميتها لأنها مكتوبة بخط كتبة غير مؤهلين، ويبدو فيها عدم الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة.
وهناك مجموعتان هامتان من المخطوطات البردية، هما:
1-مجموعة تشستر بيتي(Chester) ، التي حصل عليها في 1930 / 1931،وتضم البرديات الآتية:
أ ـ بردية "p45 " وتحوي 1/ 7 الأناجيل الأربعة تقريباً مع سفر الأعمال . وترجع إلى أوائل القرن الثالث الميلادي.
ب ـ بردية "p46 " وتحوي جزءاً كبيراً من رسائل الرسول بولس (ما عدا الرسائل الرعوية) بالإضافة إلى الرسالة إلى العبرانيين، وترجع أيضاً إلى أوائل القرن الثالث الميلادي.
جـ ـ بردية "p47 " وتحتوي على 1/3 سفر الرؤيا تقريباً وترجع إلى القرن الثالث أيضاً.
ومعظم أوراق برديات مجموعة "تشستر بيتي" موجود في "دبلن" ولو أن ثلاثين ورقة من الأوراق الستة والثمانين للبردية “P46” موجود في مجموعة جامعة "متشجن". كما توجد بعض قصاصات من ورقة واحدة من أوراق البردية “P 45” في "فيينا". وقد نشر السير "فريدريك كنيون" (Frederic Kenyon) هذه المخطوطات في كتيبات تضم صوراً فوتوغرافية لها إلى جانب النص المطبوع.
2- والمجموعة الثانية من المخطوطات البردية للعهد الجديد - ولعلها الأهم - هي مجموعة "مكتبة بودمر (Bodmer) في جنيف بسويسرا. ولا نعرف سوى القليل عن المصدر الحقيقي لهذه البرديات، وهي تضم:
أ - البردية >P 66< وتشمل على قسم كبير من إنجيل يوحنا، ويرجع بعض العلماء بتاريخها الى منتصف القرن الثاني الميلادي، وهي بذلك تعتبر أقدم مخطوطة لأي جزء من العهد الجديد.
ب- البردية >P 72< وتشتمل على رسالة يهوذا ورسالتي بطرس الرسول، بالإضافة إلى العديد من كتابات أخرى. ويرجع تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي.
جـ - البردية >P 73< وتشمل على جزء صغير من إنجيل متى.
د- البردية >P 74< و الجدير بالملاحظة هو أنها مخطوطة بردية رغم أنها كتبت في القرن السابع الميلادي، وتضم سفر أعمال الرسل و الرسائل الجامعة في صور قصاصات.
هـ- البردية >P 75< وتضم جزءاً كبيراً من إنجيلي لوقا ويوحنا. وترجع إلى أواخر القرن الثاني أو بعد ذلك بقليل.
وقد تم نشر برديات بودمر - ما عدا البردية >P73< - مع صور فوتوغرافية لها.
و- وأقدم قصاصة معروفة من المخطوطات اليونانية للعهد الجديد - بل لعلها أقدم من البردية >P66<، هي قصاصة صغيرة يرمز إليها بالرمز >P52< وتوجد في مكتبة "جون ريلاندز" (Rylands) في مدينة منشستر بإنجلترا، وهي تضم سطوراً قليلة من الأصحاح الثامن عشر من إنجيل يوحنا. ويرجع تاريخ هذه البردية إلى النصف الأول من القرن الثاني الميلادي، كما سجل ذلك محررها، وكذلك حسب تقدير علماء الكتابات القديمة. وتقدم هذه البردية الدليل على خطأ "نقاد توبنجن" (Tubingen) ، في زعمهم أن الإنجيل الرابع كتب في نحو 160م ، فهذه البردية تثبت أن الإنجيل الرابع كان متداولاً قبل ذلك بوقت طويل حتى أنه وصل في أوائل القرن الثاني إلى أعماق مصر حيث وجدت هذه البردية.
وهناك برديات أخرى موجودة إما فرادى أو في مجموعات في المكتبات في أجزاء مختلفة من أوروبا والولايات المتحدة و الشرق الأوسط.
وبعد هذا يوجد مخطوطات الخط الكبير ومخطوطات الخط الصغير والقراءات الكنسية والترجمات القديمة
( وهذا ساشرحه بشيئ من التفصيل بمعونة الرب في مقدمة النقد النصي )
كتابات الاباء
( ملاحظة ان البعض يخلط بين اباء الكنيسه وقديسيها وبين كتابات الاباء فبعض قديسين الكنيسه ورهبانها ومتوحديها اسماؤهم لن تذكر هنا لان هذا الجزء خاص بكتابات الاباء وليس بسير القديسين )
اقتباسات الآباء : بالإضافة إلى المخطوطات اليونانية للعهد الجديد وغيرها من الترجمات القديمة إلى اللغات الأخرى، فإن اقتباسات آباء الكنيسة الأولين من الكتاب المقدس، تمثل مصدراً هاماً من مصادر معرفة نصوص العهد الجديد، وقد دونت معظم أعمال أولئك الآباء باليونانية أو باللاتينية، والقليل منها بالسريانية وبعض اللغات الأخرى. وهذه الاقتباسات من الوفرة بحيث يمكن ـ في الحقيقة ـ إعادة تجميع نصوص العهد الجديد منها وحدها اكثر من مره في عدة قرون.
وكما هو الحال في الترجمات، هناك حدود لاستخدام كتابات الآباء كمصدر يساعدنا على تحقيق نصوص العهد الجديد، فأصول هذه الكتابات لم تصل إلينا، ولذلك كان لزاماً على من يقوم بدراسة هذه الكتابات أن يفحص نصوصها فحصاً نقدياً ليحقق ـ بقدر الإمكان ـ كلماتها الأصلية، وبخاصة ما فيها من اقتباسات من العهد الجديد. حيث أن هذه الاقتباسات من العهد الجديد ـ التي تضمنها كتابات الآباء ـ هي بذاتها الأجزاء التي قد يغيرها الكاتب عمداً، متى كان النص المقتبس ـ مثلاً ـ لا يتفق مع النص المألوف للكاتب. وحتى إذا أمكن تحقيق الصورة الأصلية للاقتباس في كتابات الآباء، فقد يكون الكاتب قد أعطى المعنى العام للفقرة بدلاً من نقلها حرفياً،أو إذا كان الكاتب (أو من يملي عليه) يكتب الاقتباس من الذاكرة وليس نقلاً عن مخطوطة للعهد الجديد، وبذلك تصبح قيمة هذه الفقرة محدودة فيما يختص بنقد النصوص. ففي القرن الرابع مثلاً، بنى كيرلس الأورشليمي تعليماً خاصاً بالعشاء الرباني على ما يقول هو إنه نقل لعبارات الرسول بولس، مع أن اقتباساته لم تكن مأخوذة عما جاء عن العشاء الرباني في 1كو 11: 23 ـ 25 ولا في أي جزء مقابل لها في الأناجيل، بل بالحري دمج عدداً من الفقرات المختلفة نقلاً عن الذاكرة كما هو واضح في أقواله. والأرجح أن الاقتباسات الطويلة كانت تنقل مباشرة عن مخطوطة أكثر مما في حالة الاقتباسات القصيرة.
رغم هذه الأهمية التى تعطيها الكنيسة للآباء فى التعليم العقيدى إلا أنها لا تعتقد بعصمة أى أب من الآباء فى آرائه الشخصية فى الأمور غير العقائدية، مثل طريقته فى التفسير أو فى الموضوعات الروحية، فهذه الآراء تبقى آرائه الخاصة الغير معصومة ولكنها نافعه للتعليم.
وكما في الترجمات، فإن لاقتباسات الآباء أهميتها لِما تقدمة لنا من المعلومات عن نصوص العهد الجديد، ويمكن عن طريقها تحديد صورة النص الذي استخدمه كل واحد منهم، ولابد أنه كان النص الشائع في المنطقة التي كان يقيم فيها وفي العصر الذي عاش فيه، وبعبارة أخرى : إن اقتباسات الكاتب تشكل مخطوطة لجزء من العهد الجديد الذي كان مستخدماً في تلك المنطقة وفي ذلك العصر. كما أن الكتَّاب القدامى كانوا يشيرون - أحياناً - إلى القراءات المختلفة التي كانوا يعلمون بوجودها في مخطوطات العهد الجديد، وقد يدلون بآرائهم في هذه القراءات.
واقدم تعريف بسيط بعلم الابائيات
الباترولوجيا (علم الآباء) هى ذلك الجزء من تاريخ الكتابات المسيحية التى تتناول المؤلفين اللاهوتيين فى العصور المسيحية الأولى. والباترولوجيا تضم كل من الكتاب الأرثوذكس والهراطقة، رغم أنها تعالج بإهتمام أكبر أولئك المؤلفين الذين يمثلون تعليم الكنيسة المسلَّم من الرسل أى التعليم التقليدى . وهؤلاء المؤلفين هم الذين يُطلق عليهم آباء الكنيسة أى معلمى الكنيسة.
إن اسم هذا الفرع من علوم اللاهوت هو حديث العهد . وأول من استعمل اسم الباترولوجى هو جون جرهارد (John Gerhard) الألمانى من لاهوتيى القرن ١٧ ، وذلك عندما استخدم كلمة باترولوجيا (Patrologia) كعنوان لكتابه الذى نشره سنة ١٦٥٣ م. إلا أن فكرة تاريخ الأدب المسيحى الذى تظهر فيه وجهة النظر اللاهوتية بارزة هى فكرة قديمة :
١- هذه الفكرة تبدأ بأوسابيوس (Eusebius) المؤرخ الكنسى. لأنه يقول فى مقدمة كتابه "تاريخ الكنيسة" أنه يقصد أن يسجل كتابة ما يعرفه عن عدد من أولئك الذين كانوا فى كل جيل هم سفراء كلمة الله سواء بالكلام أو بالكتابة، وأيضًا أسماء وعدد وأعمار أولئك الذين اندفعوا إلى طريق الخطأ وانحراف التعليم، الذين أبرزوا أنفسهم كدعاة معرفة وعلم كاذب. وهكذا فهو يسجل أسماء الكتاب وكتبهم على قدر ما يعرفهم ويسجل اقتباسات طويلة من معظم كتاباتهم. ولهذا السبب يعتبر أوسابيوس واحدا من أهم مصادر علم الباترولوجيا خاصة وأن عددا كبيرا من الكتابات التى اقتبس منها قد فقدت. وبالنسبة لبعض المؤلفين الكنسيين يعتبر هو المصدر الوحيد للمعلومات
عنهم. وجاء بعد أوسابيوس مؤرخون آخرون حاولوا أن يكملوا عمله . فهناك تاريخ سقراط، وتاريخ سوزمين، وتاريخ ثيئودوريت . هؤلاء المؤرخين الثلاثة ركزوا كتاباتهم على الكنيسة الشرقية وأعمالهم متقاربة إلى حد كبير. أما فى الغرب فقام روفينوس بترجمة تاريخ أوسابيوس من اليونانية إلى اللاتينية . وأضاف إليه بعض الأحداث حتى عصر الإمبراطور ثيؤدوثيوس الكبير سنة ٣٩٢م.
٢- ولكن يعتبر ايرونيموس (جيروم) Jerome هو أول من كتب تاريخا للأدب المسيحى اللاهوتى . وذلك فى كتابه "مشاهير الرجال" ويقصد جيروم فى كتابه هذا أن يرد على أولئك الكتاب الوثنيين الذين اعتادوا أن يتهموا المسيحيين بقلة الذكاء - ولهذا السبب فإن جيروم يعدد فى كتابه أسماء الكتاب الذين يعتز بهم الأدب المسيحى فى ١٣٥ فصلا، ويقدم فى كل فصل عرضًا لسيرة الكاتب وتقييما لكتاباته . هذا الكتاب كتبه جيروم فى بيت لحم سنة ٣٩٢م. بناء على طلب صديقه الوالى "ديكستر" Dexter.
٣- حوالى سنة ٤٨٠م ألف جيناديوس (Gennadius) كتابًا بنفس الإسم أى "مشاهير الرجال" وهو يعتبر تكملة لعمل جيروم. وجيناديوس كاهن من مرسيليا وهو "شبه بيلاجى " (Semipelegian)، وهذه حقيقة تترك أثرها هنا وهناك على وصفه وتعليقاته . ومع ذلك يعتبر كتابه تكملة وإضافة نافعة لعمل جيروم. ويظهر من كتابه أنه واسع الإطلاع ودقيق فى أحكامه. ويظل عمله ذو أهمية أساسية لتاريخ الكتابات المسيحية القديمة . وكتاب جيناديوس يشمل ٩٩ فصلا ويختمه بفصل عن كتاباته هو.
٣- بعد جيناديوس وحتى نهاية القرن الخامس عشر قام عدة مؤلفون بعمل كتب على نسق كتاب جيروم وتكملة له بعد جيناديوس. وحوالى سنة ١٤٩٤م ألف الراهب جوهانس تريثيميوس Johannes Trithemius كتابا بإسم "الكتاب الكنسيون " وهو يحوى سير حياة وكتابات ٩٦٣ كاتبا، بعضهم ليسوا لاهوتيين . ويستقى تريثيميوس معلوماته عن الآباء من جيروم وجيناديوس.
4- فى عصر النزعة الإنسانية بأوروبا حدث إهتمام متجدد بالكتابات المسيحية القديمة . فمن ناحية كان دعاة الإصلاح البروتستانتى يتهمون كنيسة روما بأنها تدهورت وابتعدت عن آباء الكنيسة . ومن الناحية الأخرى أدت قرارات مجمع ترنيدت إلى ازدياد هذا الاهتمام إلى درجة كبيرة بكتابات الآباء . فألف الكاردينال "بيلارمين" Bellarmine كتاب "الكتاب الكنسيين حتى سنة ١٥٠٠م " وظهر هذا الكتاب سنة ١٦١٣ م. وبعد هذا ظهر مؤلفان كبيران من تأليف مؤلفان فرنسيان هما كتاب Tillemont عن تاريخ الكنيسة فى القرون الستة الأولى. وصدر فى ١٦ مجلدا، والمؤلف الثانى باسم "التاريخ العام للمؤلفين المقدسين والكنسيين". وصدر فى٢٣ مجلدًا. وهو يعالج كل الكتاب الكنسيين من العصر المسيحى الأول حتى سنة ١٢٥٠م.
5- العصر الجديد لعلم كتابات الآباء ظهر خاصة فى التجميعات العظيمة والطبعات الخاصة الممتازة للنصوص الآبائية. وهذه التجميعات حدثت فى القرنين السادس عشر والسابع عشر. أما القرن التاسع عشر فقد أثرى حقل الكتابات المسيحية القديمة بعدد كبير من الإكتشافات الجديدة خاصة إكتشافات لنصوص شرقية. وبذلك ظهرت الحاجة إلى طبعات جديدة نقدية محققة علميًا. وقد افتتحت أكاديمية فيينا وأكاديمية برلين هذا العمل بطبع مجموعات مضبوطة لكتابات الآباء باللغتين اليونانية واللاتينية، بينما بدأ علماء الآباء الفرنسيون بنشر أعظم مجموعتين للكتابات المسيحية الشرقية.
6- فى القرن العشرين ظهر إتجاه غالب للإهتمام بدراسة الأفكار، وتاريخ المفهومات، وتاريخ التعبيرات فى الكتابات المسيحية القديمة واهتمام بدراسة تعاليم الآباء وعقائدهم وتعليم كل الكتاب الكنسيين. وكما يقول البروفسور كواستن Quasten أستاذ الآباء بجامعة واشنطن أن الاكتشافات الحديثة فى القرن العشرين لأوراق البردى فى مصر قد مكنت العلماء من استعادة كثير من الأعمال الآبائية التى كانت مفقودة.
7- فى الكنيسة القبطية كان النساخ - وخاصة فى الأديرة - يقومون بنسخ كتابات الآباء فى مختلف العصور سواء باللغات اليونانية أم القبطية أو المترجمة فى مخطوطات بالعربية . وهنا نذكر نوع خاص مخطوط مشهور اسمه "اعتراف الآباء " وهو يحوى اقتباسات للآباء منذ عصر بعد الرسل وحتى البطريرك خرستوذولوس (البطريرك ٦٦) والكتاب الكنسيين فى القرن ١١. والمقصود بكلمة "اعتراف" هو تعاليم الآباء العقائدية فيما يخص الثالوث والتجسد وعقيدة الكنيسة القبطية عن طبيعة المسيح . وهذا الكتاب يوجد منه نسخ خطية فى مكتبة البطريركية القديمة بالأزبكية وفى مكتبة المتحف القبطى وفى بعض الأديرة القبطية.
8- وفى القرن السابع قام المؤرخ يوحنا النيقوسى أسقف نيقيوس بالمنوفية بكتابة تاريخ ضخم منذ آدم حتى عصره فى نهاية القرن السابع. هذا الكتاب كتب أصلا بالقبطية وترجم إلى الأثيوبية. ولكن النسخة القبطية الأصلية فقدت وتبقت الترجمة الأثيوبية التى ترجمت بالتالى إلى الفرنسية فى العصر الحديث، ثم ترجمت إلى الإنجليزية وأخيرًا صدرت ترجمة عربية عن الإثيوبية فى يناير2000م.
أما كتاب السنكسار فهو يحوى سير مختصرة للقديسين والشهداء حسب أيام السنة القبطية . ويحوى القليل من أقوال الآباء.
وكتاب تاريخ البطاركة المنسوب إلى الأنبا ساويروس بن المقفع فى القرن العاشر يحوى تاريخ بطاركة الكنيسة القبطية منذ مارمرقس حتى القرن العاشر . وقد قام بعده كتاب آخرون بتكميل تاريخ البطاركة الذين جاءوا بعد القرن العاشر. ولكنه لا يحتوى إلا على القليل أيضًا من نصوص الآباء.
مقدمه في النقد النصي الجزء الاول النقد النصي الغير كتابي
اولا الكتاب المقدس النص التقليدي الذي في ايدينا بعهديه قديم وجديد هو النص الصحيح الدقيق لفظيا بدون خطأ واحد ولكن ساقدم فكره عن علم النقد النصي لنتاكد من ذلك
تعريفه
هو العلم الذي يدرس مصادر النص ويجمع المعلومات الكافيه حول النص الاصلي وتاريخ انتقاله
في البداية معني كلمة نقد في العربي تختلط علي البعض
لان النقد تعني تمييز
وهي تختلف عن نقض او اعتراض لان الناقد هو
شخص بناء وليس معترض ويميز الشيئ الجيد ويتمسك به ويرفض الشيئ الغير صحيح
اما من يرفض كل شيئ ويعترض للاعتراض ويرفض للرفض والتشكيك فهو ليس ناقد ولكن معارض فقط ولو امامه اشياء صحيحه واشياء خطأ سيرفض الاثنين
وايضا من يميل اكثر الي الاعتراض اكثر من الاعتراف بالشيئ الجيد يسمي ناقد رديكالي اي هو الذي يقبل اشياء قليله ويرفض الاكثريه
وقبل ان اتكلم عن النقد المتعلق بالكتاب المقدس اقدم باختصار فكره عن النقد النصي بوجه عام لاي نصوص قديمه وكيف تطبق مع بعض التعريفات
Non-Biblical Textual Criticism
هو احد علوم دراسه الكتابات القديمه
Paleography
هو يختلف الي حد ما عن النقد الكتابي في مهمته واسلوبه لان نقاد الكتابات القديمه يواجهوا صعوبه وهي عدم كفاية الادلة في معظم الاحوال
الناقد لاي نص قديم يعتمد علي المخطوطات
Manuscripts
وفي اغلب الاحوال الاصول غير متوفره وهي التي يطلق عليها
Autograph
وللوصول الي نص يشبه الاوتوجرفي يطبق عليه شيئ يسمي
The Method of Classical Textual Criticism
طرق النقد النصي الكلاسيكي
وهي معظمها علي الاعمال القديمه وبخاصه اليونانيه وما بعدها لان اليونانيين هم الذين حرصوا علي الحفاظ علي اعمالهم ونسخها وتوزيعها اما معظم بقية الحضارات كان الكاتب يكتب نسخه واحده فقط بيده وانتهي الامر ( سواء معبد او لوح حجي او اسطوانه فخارية او حتي برديه واحده او بارشمنت واحده ) لذلك معظم الكتابات القديمه هي كتابة الشخص نفسه الاوتوجراف او الكاتب الذي يملي عليه الشخص وتبقي او تفني وتختفي وانتهي الامر فتبقي لنا اقل من 1 من 1000 من الكتابات القديمه اما اليونان هم الذين كانوا يحرصوا علي نسخ ونشر الكتابات
ومركز مهم وهو الاسكندرية من قبل الميلاد من العصر البطليموسي
والخطوات الاساسيه هي اربعه ( بالاسماء القديمه )
Recensio
او هو تاسيس شجرة العائلة للمخطوطه او العمل المكتوب
Selectio
مقارنة القراءات لافراد العائله المختلفين وتقدير ايهم اقدم قراءه
Examinatio
دراسة النصوص وتحديد الاخطاء المهمة
Emendatio or divinatio
او تصحيح الاخطاء المهمة
اولا تاسيس الشجره عن طريق طريق عمليه تسمي
Stemma
وهي تجميع كل المخطوطات ومقارنتها باختصار لتحديد من هم اصل من وبالطبع لو لمن تكن هناك اكثر من مخطوطه فلا يمكن تطبيق هذه الخطوه
ومثلا كتابه قديمه وجد لها خمس مخطوطات
B C E K M
ولما درسوا هذه المخطوطات وجدوا الاتي
[ARCHETYPE]الاصل
|
-----------------------
| |
[X] [Y]
| |
-------- |
| | |
C E B
|
[Z]
|
-----
| |
K M
وجدوا الخمسه مختلفين ولكن ك و م متشابهين اكثر من الباقيين اذا فلهم مصدر واحد وهذا المصدر غير موجود ثم ووجدوا ان مخطوطه س اقدم منهم بكثير ولكنها ليست المصدر فتكون هي مصدر المصدر وس تشبه اي فيكونوا من مصدر واحد اكس
وبقي بي التي لا تتشابه مع اي منهم فهي من مصدر ي واكس و ي اتوا من الاصل
خطوة المقارنه وتقدير الاقدم
هي خطوة تطبيق قوانين النقد النصي ( التي ساتكلم عنها لاحقا ) فمثلا واحده يوجد فيها خطأ النهايات المتشابهه اذا هي الاحدث . وايضا يستخدم فيها العلوم المختصه بتحديد عمر المخطوطه من الكربون المشع ونوع الورق والحبر ودراسة الخطوط وغيرها
خطوة الاختبار او تحديد الاخطاء هي من اصعب الخطوات لانها تعتمد خبرة الفاحص وبخاصه ان المخطوطات للاعمال الادبيه مليئه بالاخطاء فهو يجب ان يفهم اسلوب الكاتب جيدا وثقافته وفكره حتي يعرف هل كتب ذلك ام خطأ من الناسخ
واخيرا خطوة التصحيح هي اسهل لو تم تحديد الاخطاء بدقه او اثبات ان النص صحيح
والنقطه الهامه انه هذا العمل المثالي بمعني وجود عدة مخطوطات كامله للعمل الواحد ولكن لو كانت مخطوطه واحده اصبح عندي مشكله . وايضا لو المخطوطات غير كامله فايضا ليس كل النص موثق وهذا لاني لا اعلم ان النص الصحيح هو الذي في يدي ام لا
بمعني لو هناك قراءتين وانا في يدي مخطوطه واحده او اثنين غير كاملين فقد يكون النص الاصلي ضاع والذي في يدي هو القراءه الغير صحيحه فنسبة صدقه 50% و 50% ان النص الاصلي لهذا العدد ضاع
لو كان في يدي مخطوطتين متفقتين في نص يكون النسبه المصداقيه 66 % و 33% ان النص الاصلي للعدد ضاع
ولو كاني في يدي ثلاثه متفقين يكون المصداقيه 75% ولكن هناك 25 % 4 مخطوطات يكون 80 % واحتمالية الخطأ 20% احتمالية بان يكون النص الاصلي للعدد ضاع 8 مخطوطات بدون اختلاف يكون مصداقيته بنسبة 87.5 % و 12.5 % احتمالية ضياعه
و 100 مخطوطه يكون 99% مصداقية و 1% احتمالية ضياعه وهكذا
ولكن هذه المعادله غير دقيقه لانها يدخل فيها بعدين اخرين
الاول وجود خلاف لو هناك اختلاف في القراءه هناك عيب وميزه
العيب هو يجب ان يفحص الخطأ وتحديد القراءه الصحيحة وايهما مصدر الاخري
الميزه هو اني متاكد اني املك القراءه الصحيحه فهي احدي القراءتين ويجب فقط احدد ايهم الصحيحه
ثانيا الفاصل الزمني بين المخطوطه والاوتوجراف اي الكتابة الاصلية فكلما قل الفاصل الزمني ذادت نسبة المصداقيه وكلما زاد الفاصل الزمني قلة نسبة المصداقية
و لو كانت نسبة الاخطاء بسيطه بفارق زمني بسيط ومخطوطات كثيره اصبح العمل موثق بشهادات انه يعتمد عليه كنص اصلي اي استطيع ان اطلق عليه انه اقوال ارسطو الاصلية بثقه لان عندي شهاده توثيق من علم النقد النصي
اما لو كان هناك عمل ادبي ولا يوجد له غير مخطوطه واحد منسوخه او اثنين غير كاملين او قلة ويوجد فارق زمني كبير فهذا العمل يكون غير موثق ويترك حوله علامة استفهام فاقول مجازا هذا اقوال فلان ولكن اضع علامة استفهام
وايضا كلما قلت الفروقات بين المخطوطات كلما ذادت الموثوقية ولو اقتربنا من 99 % من الاتفاق فنحن نتكلم عن اننا نملك النص الاصلي وهو موثق بين ايدينا
ويوجد نوع اخر من النقد النصي للاعمال التي هي مفقوده
Textual Criticism of Lost Books
ويبذل العلماء فيها جهدا ليسترجعوا ما يشبه النص الاصلي حتي لو لم يكن هناك مخطوطات له وهذا علم معقد جدا ولن اتطرق اليه الان
ويوجد مشاكل كثيره جدا في المخطوطات القديمه وهي
1 قلة عدد المخطوطات
2 الفرق الزمني الكبير بين اقدم مخطوطه وبين الاصل
3 الفروقات الكثيره بين المخطوطات وبعضها بنسب عاليه قد تصل الي قرب ربع العمل الادبي
وكلما قلت هذه الاشكاليات زادت موثوقية النص والعكس صحيح
ورغم ذلك يستطيع العلماء ان يقولوا اننا وصلنا لاقرب نص مما كتبه افلاطون او ارسطوا او غيرهم ويتخذ هذا الكلام علي انه ذو مصداقيه بانه كلام افلاطون
ومثال علي الاعمال القديمه التي تتعرض للنقد النصي لاعطائها مصداقيه
ولكن الكتاب المقدس يفرق عن كل الاعمال الكتابيه القديمه بطريقه لا تقارن علي الاطلاق
فللعهد الجديد فقط قرب 25000 مخطوطه والفروق اقل من 1% والفرق الزمني بين الاصل وبين المخطوطات قليل جدا فالكتاب المقدس موثق بعلم النقد النصي باننا نملك النص الاصلي وانه كتاب غير محرف
( يتابع )
مقدمة في النقد النصي الجزء الثاني الفرق بين النقد النصي الادبي والكتابي
النقد الكتابي
والنقد الكتابي هو نوعين
نقد اعلي وهو ليس موضوعنا اليوم ولكن هو موضوع كل يوم فهو العلم المختص بمحتوي النص او المعلومات المدونه فيه من معلومات ادبيه او تاريخيه او جغرافيه او رؤوية وهو يفيد كثيرا علم التفسير باعطاء خلفية عن قانونية السفر وتاريخه وكاتبه والمقصود من كلامه
ولكنه تحول من نقد بناء الي الاعتراض لغرض التشكيك فقط بجهل وحماقه وخبث فبدل من ان يدرس لغرض التعلم, الكثيرين يدرسونه لغرض التشكيك فقط من الفكر المخالف
والنقد الادني وهو مجالنا اليوم وهو الذي يعبر عن دراسة تاريخ النص وانتقاله وترجمته ومخطوطاته واحتمالية وقوع اخطاء نسخيه فيه واقتباس الاباء منه
فباختصار النقد الادني هو كيف وصل النص والاعلي هو مضمون النص
ويجب ملاحظة ان هدف هذه الدراسات من عصور قديمه حتي اليهود منهم مثل الراباوات واباء الكنيسه الاولي مارسوا النقد الاعلي والادني بطريقه مبسطه ولكن صحيحه فلم يكن هدفهم الاعتراض ولكن النقد البناء والوصول الي المعلومه الصحيحه المتعلقه بالنص والتاكد واثبات اصالته ومعناه الصحيح ايضا ولهذا كل من الاباء وحتي اليهود كلما درسوا النقد الادني تاكدوا من سلامة الكتاب المقدس بعهديه ثم استمتعوا من خلال النقد الاعلي بالتاكد من دقة وحيه وبالدخول الي اعماق النص ومعانيه الروحيه الرائعه
ولكن للاسف حاليا لانه كثر المشككين وليس النقاد فهو تحول لمجال نقاشات سفسطائية وليس لغرض بناء
واركز الان علي النقد الادني او النقد النصي
والكلمه في الانجليزي
Textual criticism
وتعني ترجمه حرفيه نقد نصي
وهي في اليوناني ادق فكملة نقد في اليوناني كرينو
κρίνω
اي انتقاء او انتخاب والقدره علي تمييز الصحيح وكلمة كرنو تعني ايضا قاضي
فهي تعني ان الباحث يقوم ببحث وتحليل النصوص الي مصادره الاولي للتميز بين الاصل والاضافات
بمعني لو كان هناك نصوص متاحه لوثيقه قديمه هذا العلم يؤكد مصداقية وموثوقية هذه الوثيقة
والبعض يتسائل ما الفائده اذا كان الذي بين يدي صحيح ؟
اولا الفائده هو زيادة الثقه في اصالة النصوص بمعني لو كتاب طبق عليه النقد النصي ووجد مصادر كثيره تتاح لدراسة وتطبيق النقد النصي عليه وطبق عليه وثبت صحته فهو كتاب موثق
لهذا كثيرين مثل بروس متزجر وفريدريك كينيون وغيرهم يقولوا في النهاية أننا نجد نتيجة هذه الاكتشافات والابحاث انها تقوي برهان اصالة الكتب المقدسة و تزيد قناعتنا بأننا نمتلك بين ايدينا كلمة الله الحقيقية , فهو علم يثبت موثوقية الكتاب المقدس
اما لو كان هناك وثيقه قديمه او كتاب لايوجد مصادر كافيه لتطبيق النقد النصي عليه فهو كتاب غير موثق حتي لو لم يجدوا حديثا اختلافات كثيره بعد عصر الطباعه
ثانيا ولو كان هناك اختلاف في بعض القراءات, النقد النصي يساعد علي تحديد القراءه الاصليه
ثالثا يوجد ايضا فائده اخري وهي فهم تعليقات هامشيه او اضافات تفسيريه ( فهو ليس تحريف ولكن تفسير )
والكتاب المقدس لم يعترض علي هذا بل وضح ان يمتحن كل شيئ
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 5: 21
امْتَحِنُوا كُلَّ شَيْءٍ. تَمَسَّكُوا بِالْحَسَنِ. |
وهذا العلم من الممكن ان يطبق علي كل الوثائق القديمه دينيه منها او غير دينيه كما قلت وتركيزي الان علي الكتاب المقدس كوثيقه قديمه فهو يستفاد منه بمعرفة مضمون نص اي وثيقه قديمه وهل حدث خطأ اثناء نسخها علي مدار الاجيال او تراكم الاخطاء وهو ما هو سابق لعصر الطباعه حينما كان ينقل كل شيئ بنسخ اليد لان بعد عصر الطباعه اصبحت الاخطاء شبه معدومه
والنقد النصي للكتاب المقدس يفرق عن الاعمال الكتابيه الاخري في الاتي
1 عمر المخطوطات
The Age of the Manuscripts
التي تقترب كثيرا جدا من زمن كتابة الاصل وهذا يعطي مصداقيه عاليه جدا لمخطوطات الكتاب المقدس فنحن نتكلم في بعض الاحان عن فرق عشرة سنوات فقط في بعض المخطوطات بينما الاعمال الادبيه الاخري مثل لسقراط وافلاطون وغيره كانت بمتوسط فرق الف سنه لا يعلم احد ماذا حدث خلالها
والقران مثلا يوجد فرق يتعدي 120 سنه ايضا اي الكتاب اكثر موثوقيه من القران بنسبة الانجيل الي القران هو 11 : 1 بهذا المقياس فقط
2 احتمالية وجود الاصل .
The Possibility of an Autograph.
بالفعل الكتاب المقدس يوجد بعض المخطوطات يوجد شبه ادله مؤكده انها قد تكون بقايا الكتابات الاصليه الاوتوجراف ولكن هناك بحوث ضخمه تبذل في هذا المجال ويوجد مبادئ لهذا الامر
ومشكلتها ان بعض الوثائق يمكن ادعاء انها الاصل وصعب التحقق لانها لايوجد ما يقارن به اما في الكتاب المقدس فهذا الامر غير وارد فاذا اتضح ان هذه مخطوطه اوتوجراف اي اصليه فلا مجال للتزوير وساجل هذا الموضوع عندما اتكلم عن المخطوطات المتوفره واشهرها
3 عدد المخطوطات
Number of the Manuscripts.
وهذا شيئ يتميز به الكتاب المقدس عن تقريبا كل الاعمال الكتابيه فلا يوجد كتاب حتي يقترب من عدد مخطوطات الكتاب المقدس فنحن نقارن 25000 مخطوطه للعهد الجديد بكتب اخري فقط 10 مخطوطات والقران 8 فقط وهم معظمهم مخفي ولا يسمح بدراستهم ولا تصويرهم لكم الاخطاء الذي فيهم وحتي وجود فقط 8 ( بافتراض عدم وجود خطأ واحد وطبعا هذا غير صحيح ) 8 : 1 فنسبة مصداقيته 87.5 % واحتمالية ضياع النص 12.5 % ولكن الكتاب المقدس هو بنسبة 25000 : 1 اي احتمالية ضياع النص 0.004 % واحتمالية ان النص الصحيح بين يدينا هو 99.996 %
ومقارنه في الموثوقيه بناء علي عدد المخطوطات فقط الانجيل للقران هو 3125 : 1
4 تطور اللغه المكتوبة
The Evolution of the Language.
اللغه تتغير بالوقت وهناك احتماليه لتغير بعض مخطوطات الاعمال الادبيه بسبب تغير اللغه
والعهد الجديد كتب باللغه اليوناني وهي لم تتطور كتابه فقط انتقلت بين الخط الكبير
Uncials
الي الخط الكبير مع الصغير
Minuscules
وهذه العمله لا يوجد بها اشكاليه او تعب علي الناسخ وايضا يوجد مخطوطات من الاثنين وتقارن معا
وقبل زمن كتابة العهد الجديد كان اليوناني تطور الي مستوي مناسب جدا للكتابه والاشكال ولكن بعد الميلاد لم تتطور شكلا
فمثلا كان هناك اشارة اسمها ديجاما وهي تشبه حرف الاف الانجليزي
digamma
(
)
ولكن هذه لم تكن في العهد الجديد فلم تمثل اي اشكليه لنص العهد الجديد بينما مثلت بعض الاشكاليات لنص مثل هيسيود من القرن الثالث قبل الميلاد
وشكل حرف السيجما ايضا تقريبا من القرن الرابع قبل الميلاد
the
Ionic alphabet used a four-stroke sigma (
)
while the Attic used a three-stroke sigma (
).
فهذه التغيرات اثرت علي بعض الكتابات ولكن لم تؤثر علي العهد الجديد لانها لم تكن به
وهذه التغيرات توثر في الاعمال الكتابيه لانها تؤثر في خطأ عيني من الناسخ عندما ينسخ من شكل حرف قديم الي حديث
هذا بالاضافه الي تغير لغات اصلا
وشجرة اللغات باختصار
فالعهد الجديد لم يتعرض لذلك
( ومقارنه سريعه بالقران الذي كتب في مرحله لم تكن تطورت كتابة اللغه العربيه بالقدر الكافي فتعرض الي كوارث في التغيير في الثلاث مراحل التي مر بها تنقيط وتشكيل اللغه العربية هذا بالاضافه الي ان شكل الخط العربي نفسه تغير وايضا النحو والصرف وايضا اضافة حروف جديده لم تكن مثل الالف والهمزه وغيره ) هذا بالاضافه الي القراءات المختلفة لتطور اللهجات يجعل النص القراني الاصلي غير معروف اصلا
فلا نستطيع ان نقارن بين الانجيل والقران في هذا الامر لانه لايقارن اصلا
5 اللهجة والاملاء
Dialect and Spelling
العهد الجديد استخدم اليوناني الكويني
koine Greek
وهو تركيبه ثابت ومعروف حتي الان اما بعض الكتابات الادبيه الاخري استخدمت اسليب لغويه ليس لها تركيب لغوي ثابت ولهذا في نسخها تعرضت لمشاكل كثيره ولهذا نجد بعض مخطوطات الاعمال الادبيه اصلا مختلفه في لغتها عن بعضها البعض ولكن هذا غير موجود في مخطوطات الكتاب المقدس
وبالطبع القران لهجة قريش ومشكلة السبع احرف والقراءات هذه كارثة بالنسبه لنساخ القران
6 التوزيع الجغرافي في مناطق منفصله
Geographical distance calculation
وبالطبع اتفاق المخطوطات في مناطق مختلفة يؤكد مصداقية النص الموجود فمثلا الوثائق الادبيه التي تكلمنا عنها التي توجد في منطقه واحده مثل اليونان هي اقل في الموثوقية عن التي موجوده في منطقتين منفصلتين وهكذا
الكتاب المقدس وجد تقريبا من القرون الاولي وحتي الان في كل مناطق العالم المختلفة وهذا يثبت موثوقيته بطريقه قاطعه
ومقارنه مع القران في القرون الاولي الهجرية وجد فقط في مكة والمدينه ثم العراق فيما بعد ولم ينتشر كتابه الا في القرن الثاني الهجري بعد حرق المصاحف
7 تنوع المصادر
Diversity of sources
والكتاب المقدس مصادره متنوعة لوجود تراجم مختلفة متفقه في النص وهذا يزيد موثوقية الانجيل المترجم قديما في اقل من جيلين الي ثلاث لغات وفي الاقرون الاولي الي سبع لغات كل منهم عدة ترجمات حفظة النص مستقل في كل لغه متفقه معا تجعل مصداقيته منقطعة النظير ولكن بقية الوثائق الادبيه معظمها غير مترجم قديما فموجوده بلغه واحده اقل في التوثيق وهذا امر له دراسات مهمة ساتي اليها في قواعد التحليل
وهو وصل حاليا الي 2212 لغة ولهجة
ومقارنة بالقران لم يترجم في القرون الاولي الي اي لغة
8 وجود شواهد خارجية
External testimony
مثل الاقتباسات وهذا غير متوفر كثيرا في النصوص الادبية ولكنه متوفر بطريقه ضخمه في الكتاب المقدس في اقوال الاباء المكتوبه في القرون الاولي فتقريبا مما هو فقط متوفر بين ايدينا الان هو 32,000 قبل مجمع نيقية فإذا أضفنا إليهم إقتباسات الآباء بعد نيقية وحتى 440م. لزاد العدد عن 200 ألف إقتباساً ولأمكن منها إستعادة العهد الجديد أكثر من مرة في أكثر من لغة. وحتي القرن السابع هو اكثر من مليون اقتباس وصل الينا مكتوب
ولكن الاقتباسات من القران لم تكتب لمدة 250 سنه فلا يوجد شاهد اقدم من ذلك وايضا مقارنة النصوص القرانية في الاحاديث نجد نص مختلف
9 حالة نسخة الطباعه الاولي
The state of the Early Printed Editions.
تواجه بعض الاعمال الكتابيه صعوبات في ان النسخه التي قبل الطباعه غير محدده وحتي بعضها غير موجوده والنسخ الموجوده لا تتفق مع المطبوعه فعلي ماذا اعتمدت النسخه المطبوعه
ولكن هذه الاشكاليه ايضا غير موجوده في طباعة الكتاب المقدس فنسخة الطباعه اصلها موجود وهي نسخة ايرازموس وهي تتطابق مع النسخه المطبوعه بالحرف ولا يوجد اشكاليه بل مصادر نسخة ايرازموس ما قبل الطباعه موجوده ومصادر نسخة ايرازمس ايضا موجوده
Manuscript |
Date |
Von
Soden Classification |
1eap |
XII |
e: family 1; ap: Ia3 |
1r |
XII |
Andreas |
2e |
XII/XIII |
Kx (Wisse reports Kmix/Kx) |
2ap |
XII |
Ib1 |
4ap |
XV |
|
7p |
XI/XII |
Op18 |
ومصادر المخطوطات التي هي مصادر نسخة ايرازمس التي هي مصدر الطباعه ايضا معروفه وهكذا
وهذا بالاضافه الي نسخة كنج جيمس مصادرها معروفه ونسخة الفانديك وغيرها
ومقارنه سريعه بالقران النسخه المطبوعه مصدرها غير معروف او تعمد البعض اخفاؤه لاسباب شبه معروفة
10 حجم الكتاب في اكثر من مجلد
Books which Occupied More than One Volume.
الاعمال الكتابيه الصغيره لا اشكاليه فيها ولكن الاعمال الكتابيه الكبيره التي لم تكن تحويها مجلد واحد ومقسمه غير معروف تقسييمها وهل هذا كل الكتاب او يوجد اجزاء مفقوده
هذه الاشكاليه ايضا غير موجوده في الكتاب المقدس فالعهد الجديد معروف انه كان مقسم خمس مجلدات وكل منها تقسيمه معروف
مجلد الاناجيل ( متي ومرقس ولوقا ويوحنا )
مجلد اعمال الرسل
مجلد رسائل بولس الرسول الاربعة عشر
مجلد الرسائل العامة السبعة
مجلد سفر الرؤيا
وهذا الموضوع له باع طويل في علم قانونية اسفار الكتاب المقدس
وايضا مقارنه بالقران فانه غير معروف حجمه الاصلي وتقسيمه هذا بالاضافه الي وجود شواهد علي ضياع اجزاء منه في القرن الاول الهجري
11 لغة النساخ
The Language of the Scribe.
العهد الجديد يوناني نسخ بنساخ لغتهم الاصليه هي اليوناني فلم يجدوا صعوبه في ذلك ولكن بعض الاعمال الادبيه هي كانت بلغات ميته فالناسخ لا يجيد هذه اللغه ولهذا فالاخطاء اكثر
12 الاختصارات
Abbreviations.
الكتاب المقدس به اختصارات قليله جدا في المخطوطات وهي محدده ومعروفه وتسمي
Nomina Sacra,
ولا يوجد اشكاليه في قراءتها ولا نسخها ولكن بعض الاعمال الادبيه بها اختصارات غير مفهومه هي خاصه بلغة الكاتب وهذه تسبب اشكاليات كثيره في نسخها
ومثال ايضا القران به الحروف المتقطعه ولانها غير معروفه فاحتمالية الخطأ النسخي او حتي الحفظ علي جدا لانها غير معروفة المعاني
وقبل ان اعبر عن هذه النقطه اضع باختصار الاختصارات الكتابية في اللغه اليونانية
Nomina Sacra,
وهي لتوفير مجهود ووقت النساخ والمساحه الكتابيه
وشكل بعضها باختصار
وهي من نوع واحد ويسمي الاختصار بالتصغير ( فقط الحروف الاولي والاخيرة )
Abbreviation by Contraction
ولها عدة قواعد وهي
1 الحرف الاول والاخير من الكلمه
2 الحرفين الاولين ثم الحرف الاخير
3 الحرفين الاولين والحرفين الاخرين
4 الحرف الاول ثم اخر حرفين
5 الحرفين الاولين واخر ثلاث حروف في الكلمات الطويله
6 الحرف الاول ثم اخر ثلاث حروف
وكل هذه الاختصارات يوضع فوقها شرطه لتوضيح انها اختصار وهذا الاسلوب متبع في اليوناني وايضا في اللغه القبطيه
وهي اختصارات تركز دائما علي الاسماء وايضا هذه الاختصارات هي من الادوات التي تساعد علي تحديد عمر المخطوطات بدراسة اسلوب الكتابه بمعني ان بعض الاختصارات مثل داود او اورشليم هي لم تكن في القرن الاول ولا الثاني فان وجدت في مجطوطه فهي احد الادله علي انها بعد القرن الثاني
ويوجد اختصارات مميزه لبعض الازمنه فان وجدت في مخطوطه نستطيع تمييز الزمن التي تعود اليه المخطوطه
هناك نوع اخر يسمي الاختصار بالارجاء ( فقط الحروف الاولي وعدم كتابة الحروف الاخيرة )
Abbreviation by Suspension
ولكنه لم يستخدم في الكتاب المقدس الا قليلا وفقط غالبا في نهاية السطر لو الفقره تنتهي في هذا السطر لتوفير المساحه بدل من كتابة حرفين فقط في السطر التالي وهو
اولا الاحرف الاول فقط مع وضع العلامه المميزة
ثانيا لو الكلمة تنتهي بحرف ني يحزف ويوضع خط فوق الحرف السابق له
ثالثا كتابة المقطع الاول فقط من الكلمة ويوضع خط فوق اخر حرف
رابعا يكتب المقطع الاول من الكلمة فقط عن طريق كتابة الحرف الاول في السطر والثاني والثالث اعلي الحرف الاول بدل الخط
ونوع اخر يسمي الاختصار بالترابط
Abbreviation by ligature
وهو في مخطوطات الخط الصغير فقط وهو لا تحزف فيه حروف ولكن المسافات بين الحروف فيصبح الحرفين متلاصقين
ولهذا عمل باحثي النقد النصي لتوثيق الكتاب لا يحاتج مجهود وهو فقط يعملوا في ما يمثل اقل من 1% ومثبت صحته فهم لا يعانوا الضياع او اي اشكاليه اخري مقارنه بما يبزله من مجهود الذين يعملون في النقد النصي في الوثائق الادبيه القديمه
( يتابع )
مقدمة في النقد النصي الجزء الثالث النقد النصي وعلاقته بالوحي الكتابي
هذا العلم دوره في الوحي الكتابي الاتي
عندما قدمت ان الوحي مراحل
من الرب لكاتب الوحي
من كاتب الوحي الي الورق او اداة الكتابه الذي يكتب مسوق بالروح القدس ولكن يعبر باسلوبه عن الوحي وثقافته وبيئته عن الوحي الالهي والروح القدس يقوده بان تعبيراته لايكون فيها خطأ
من الوحي المكتوب الي قلب وعقل القارئ
( فحتي لو قراء البعض من نسخه تفسيرية او غيره, الروح القدس يقود القارئ الي الفهم والي ان يعمل بالمكتوب فهو ليس كلام جاف ولكن روح وحياه ) فكثير من يهود الشتات قبل المسيحية وكثير من المسيحيين الاوائل كانوا يقراؤن العهد القديم من الترجمه السبعينية فقط رغم انها ترجمه تفسيرية في معظمها.
ولكن علم النقد النصي ياتي بين المرحله الثانيه والثاله وهي مرحلة بعد كتابة الوحي الصحيح الدقيق المساق بالروح القدس وقبل قراءته في هذا الزمان وهي مرحلة نقل الوحي المكتوب من جيل الي اخر او نسخه
لان النسخ اليدوي تحدث به اخطاء ولكن المهم معرفة الاخطاء وتصحيحها والتاكد اني امتلك النص الصحيح وايضا النص الذي به خطأ لاني لو اخترت واحد وحرقت الاخر واصبحت اجهله فانا لا اعرف هل ابقيت الصحيح ام الخطأ
ولهذا الناقد يحتاج الي الاتي
اولا ان يقراء النص قراءه صحيحه متانيه فيحتاج الي اجادة اللغه واستخدام القواميس المتخصصه
ثانيا ادراك النص جيدا ومضمونه بعد فهم خلفيته وبيئة الكاتب وثقافته وتطبيق النص ومعناه اللفظي اللغوي ومعناه التاريخي ومعناه الرمزي والروحي ( وهو علم التفسير ) وملخصها
1-) التعرف على مدى تاثر النص بالبيئة التي نبع منها وعلى مدى تاثيره في هذه البيئة.
2-) التعرف على تاثر الكاتب بالوسط الذي عاش فيه وعلى مدى تاثيره في هذا الوسط.
3-) التعرف على الاطوار التي مر بها نوع النص المُراد نقده.
4-) التعرف على الاراء التي قيلت فى النص المُراد نقده او ما شابهه و فى كاتب هذا النص ، للموازنة بين هذه الاراء ، والتعرف من خلال ذلك على خصائص العصر الذى نشأ فيه النص من خلال مجالات التيارات السائدة فيه.
5-) التعرف على خصائص نوعية النص المطلوب نقده في الامة التى خرج منها النص ، لمعرفة الظروف التي احاطت بها.
ثالثا مراجعة مصادر النص المختلفة للتاكد من صحته ومعرفة تاريخ النص وانتقاله
رابعا تقسيم النص وهذا فقط في حالة النص الطويل المكون من اكثر من مقطع لدراسة المقاطع جيدا وبخاصه لو كان بها اكثر من فكرة
وساعود لاحقا الي مصادر النص ودراسة تاريخ انتقاله لاحقا ولكن اريد التركيز علي ان ناقد بهدف اثبات تحريف هو ليس ناقد ولكنه ناقض بدون علم لانه ان لم يكن فهم النص جيدا من علم التفسير فمن ياتي ويقول ان النص محرف بدليل المخطوطات فقط هو ليس بعالم او حتي باحث لعلم النقد النصي ولكن هو فقط معترض بجهل
وقبل ان اكمل في هذا الموضوع اوضح وجود ثلاث مدارس في هذا الامر
اولا مدرسة التقليديين هم الاكثر عدد والاقل شهرة واستطيع ان اقول هي تقريبا معظم الاباء وهي التي تؤمن علي اساس راسخ ان النص الموجود في يدنا الان هو يطابق النص الذي كتبه كتاب الوحي وضعفي واحد من هذه المدرسه وايماني ايضا علي اساس وساقدم امثله اثناء كلامي تؤكد ان النص الذي بين ايايدنا هو النص التقليدي هو الصحيح ويطابق ما كتبه كتاب الوحي ومعظم هذه المدرسه مسيحيين وكثير من علماء النقد النصي من هذه المدرسه ولكنهم غير مشهورين لانهم لا يهاجمون ولكن يؤكدون ما هو معروف منذ الفي سنه فكتاباتهم غير مشهوره
وثانيا مدرسة المتحررين وهم احترمهم كثيرا ولكن ايمانهم ان نص الكتاب المقدس به قله من الاخطاء الغير مؤثره علي العقيده ويمكن تصحيحها وبعض من افراد هذه المدرسه مسيحيين واكثرهم غير مسيحيين ولكن يجب ان اشير الي ان معظم المشهورين في مجال النقد النصي من هذه المدرسه لانهم يكتبون بما هو مخالف الي حد ما للاغلبيه فهم اكثر شهره ( تكتب عن ما هو معتاد لن يهتم به احد ولكن تكتب امر يخالف المعتاد سيكون مشهور )
وثالثا مدرسة الرافضين لوحي الكتاب المقدس وهم الذين ينادوا بان الكتاب المقدس حدثت به اخطاء ولا يمكن اعادة تصحيحه وتقريبا كل افراد هذه المدرسه غير مسيحيين منهم الملحدين وبالطبع من اكثرهم شهره بارت ايرمان الذي كان من المدرسه الثانيه ولكن بعد ترك الايمان المسيحي بسبب مشكلة الالم كما اعلن في كتابه مشكلتي مع الالم ( ملخص فكره طالما يوجد الم في الدنيا هذا يثبت عدم وجود اله ) اتجه الي مهاجمة الكتاب المقدس واصبحت كتاباته الاكثر شهره في هذا المجال رغم ان كتاباته السابقه لم تكن بهذه الشهره لان اصبح يخالف تقريبا الجميع وهو بهذا اصبح المثل الاعلي للمشككين المسلمين الذين يستشهدون بكلامه رغم انه لا يصمد امام لااساتذة المدرسه الاولي ولا الثانيه
ولكن الصدمه الحديثه للمسلمين في هذا الشخص عندما سؤل هل سيكتب في النقد النصي في القران فقال انه عندما يتوقف عن الشعور بقيمة حياته سيفعل هذا اي ان القران اقل قيمه من ان يضيع دقيقه من وقته في حتي مهاجمته. وهو لشعورة باهمية الكتاب المقدس العظيمه يتجه الي مهاجمته
واعود الي موضوعي وساتكلم احيانا بفكر المدرسه الثانيه وهذا لان علم النقد النصي كان تلقائي ولكن اصحاب المدرسه الثانية بداية من القرن الثامن عشر بدؤا بوضع قواعد مهمة
ولكن ساوضح في بعض الوقت لماذا انا لا اتفق معها بالكليه ولكن نتفق في اغلبه
والنص للكتاب المقدس بعهديه اختلف في انتشاره نتيجه لظروف مختلفه لان نص العهد القديم كان قومي لليهود ونص العهد الجديد كان مسكوني للعالم كله
وايضا اسلوب نسخ الكتاب المقدس اختلف بعهديه نتيجه لاختلاف اسلوب النساخ بين يهود فقط وبين جنسيات مختلفة
وايضا اختلف الكتاب المقدس في ترجمته بين ترجمة العهد القديم وبين ترجمة العهد الجديد
وتفاصيل هذا الموضوع ( نسخ وانتشار وترجمه ) تكلمت عنه سابقا في موضوعين الاول الانجيل ونسخه وترجماته والثاني ادوات كتابة المخطوطات وساضع ايضا كل المقالات في ملف واحد فيما بعد ولكن ما يهمني من ان نسخ العهد الجديد اختلفت مناطقه وظروفه واساليبه وحتي المواد المستخدم فيه ولهذا خطأ نسخي قد ينتشر في منطقه ولايوجد له اثر في مناطق اخري
ولشرح هذه النقطه
نسخه كتبت مثلا في القرن الاول وانتقاله يكون كالاتي
وايضا لو اضفنا عامل اخر وهوافتراض ان كل النسخ تنسخ من اخر نسخه ولكن لو وضعنا في الحسبان ان نسخ تنسخ من نسخ حديثه وبعضها من نسخ قديمه لتعقد الامر الي حد ما
وهذا بنسبه بسيطه كل نسخه اثنين ولكن لو جعلنا من النسخه الواحده عشر نسخ لتعقد موضوع الاخطاء والتصحيح ايضا
والنسخه قد تملي الي عشر نساخ من النساخ المحترفين فقد يخطئ احدهم في حرف فتصبح عندي تسع نسخ سليمه وواحده بها خطأ
وكل واحده تنسخ عشر مرات فيصبح الخطأ عشرة نسخ من تسعين نسخه من الخطأ الاول وقد يخطئ بعدهم خطأ ثاني فيكون عندي نسخه من كل عشره بها خطأ ونسخه من كل 100 بها خطأين وقد تتداخل الاخطاء
والمشككين يتمسكون كثيرا بهذه النقطه ويقولوا هذا دليل علي تحريف واعتراف علماء المسيحيه بتحريف الكتاب ولكن الذي لا يدركه المشككين او حتي بعض من باحثي النقد النصي ان هناك عمليه اخري كانت مستمره عبر الاجيال وهي عملية المراجعه والتنقيح علي عدة مستويات وهي اصلا النقد النصي فهم يتكلمون في علم لايعرفون تاريخه وهدفه ( هم يستغلوا الجزء الذي يخدم اغراضهم التشكيكية فقط ويتركوا الباقي المكمل )
وخطوات المراجعه
المستوي الاول هو مراجعة كل نسخه جديده وتنقيح ما بها بمقارنتها بالنسخه التي نسخت منها وهذا فيه تفصيلات كثيره من مراجعت الكلمات والاعداد والجمل وغيره ومراجعة المقاسات
المستوي الثاني هو مراجعة النسخه بكل النسخ القديمه المتاحه والتاكد ان النسخ الحديثه تطابق النسخ القديمه من قرون قبلها او انتاج نسخه من عدة نسخ قديمه وتسمي نسخه قياسية مثلما فعل جيروم وتيتان وغيرهم فنحن عندنا نسخ قياسيه قديمه
وحاليا العلماء يقدروا ان يحددوا ان هناك نص مراجع ونص غير مراجع
Pre-recensional
فمثلا مخطوطه 66 و 75 والفاتيكانيه هي من نوعية نص غير مراجع اي بها اخطاء لم تصحح سواء من الاصل التي اخذت منه او من ناسخها نفسه
واوضح اكثر هذه العمليه لان الله يعرف ان الانسان يخطئ والناسخ غير معصوم من الخطأ ومن يصر علي انكار ذلك هو مخطئ والذي يقول ان كتابه معصوم حتي اثناء نسخه باليد فهو مع الاعتزار جاهل
ولكن الله في لطبيعه دائما واضع طريقه لتصحيح الاخطاء حتي في جسم الانسان والحيوان والنبات والتربه والهواء وحتي علي مستوي الخليه لان اخطاء الطباعه تحدث حتي عند طبع الحمض النووي ولكن دائما يوجد مكانيزم التصحيح
واضرب مثال بالحمض النووي لانه معقد جدا ويتكون من اكواد كثيره جدا يشبه الكتاب المقدس وهو ينسخ ايضا فكل خليه في جسم الانسان تتعرض للنسخ ( ما عدا الخلايا العصبيه مبدئيا )
واثناء نسخه قد يحدث خطأ ولو ترك الخطأ قد ينتج عنه كوراث في جسم الانسان ولكن الله يسمح بالاخطاء ولكن هناك مصحح اسمه
DNA polymerase
هذه تعمل باستمرا علي مدار الاجيال في تصحيح اي خطأ في الحمض النووي وهي
A – B – C – D – X – Y - RT
Proofreading
يحدث وسنجد في ليس الخليه فقط فلو دخل سموم في التربه هناك اسلوبه جعله في التربه لكي تنقي نفسها من اي اخطاء في تركيبها بمرور الوقت وهكذا في كل شيئ
فالله لا يمنع الناسخ من ان يخطئ ولكن الله له طرقه في لو حدث خطأ وابتدا ينتشر كيف يصححه
لان الطبيعه نفسها تعمل ذلك كل لحظة
مقدمه في النقد النصي الجزء الرابع تاريخ النقد النصي الكتابي
تاريخ النقد النصي الكتابي للعهد الجديد
هذا اسلوب او علم مارسه الاباء عبر كل عصور الكنيسه ودققوا فيه وفهموه ومارسوه وردوا علي كل من حاول ان يغير في الكتاب بداية من ماركيون ( الذي ولد 120 م ) وكان فكره وجود الهين اله شرير للعهد القديم واله طيب وهو المسيح للعهد الجديد وحاول لغي العهد القديم مع الثلاث اناجيل وابقاء انجيل لوقا فقط بعد حزف بعض الاعداد وتمسك بعشر رسائل فقط لمعلمنا بولس الرسول ولكن تصدي له اباء كثيرين في الكنيسه وعلي راسهم القديس بوليكاربوس تلميذ القديس يوحنا وهو وتلاميذه وبقية الاباء معه صححوا واثبتوا لاتباع ماركيون سلامة الانجيل المسلم ( هذا بالاضافه الي اثبات قانونية اسفار الكتاب المقدس بعهديه وايضا ردهم علي فكره في موضوع الاله السامي والاله الشرير ) ولهذا سنة 155 م ردوا معظم اتباع ماركيون الي الايمان المستقيم ومن هذه الفتره كان النقد النصي باستمرار هو احد اسلحة الاباء في الحفاظ علي الكتاب المقدس النص السليم التقليدي وباستمرار مراجعته والحفاظ عليه والتاكد من تصحيح اي نسخه بها اخطاء ولو كانت هناك نسخه كثيرة الاخطاء تدفن.
و في كل عصر كان يوجد الاباء الذين بذلوا حياتهم في مراجعة وتصحيح نسخ الكتاب المقدس ومضاهاتها بالنسخ الاقدم بل بالاصل احيانا للحفاظ علي الكتاب المقدس باستمرار بدون اخطاء وبعضهم مشهور مثل العلامه ترتليان والقديس جيروم والكثير منهم لم نعرف عنه شيئ
فالقديس جيروم مثلا في القرن الرابع كان مهتم بمراجعة كل النسخ السابقه له والترجمات القديمه فهو كان يكتب باللاتيني ويراجع مقارنه بالنسخ العبري للعهد القديم ويقارنها ايضا بالسبعينية وحتي ترجمة اكيلا اليهوديه التي صنعت بعد الميلاد لتكون ضد الايمان المسيحي والنبوات واثبات خطأها ويقارن بالمخطوطات ليصل الي ادق نص ممكن وفعل هذا ايضا في العهد الجديد ولذلك نسخته تطابق الانجيل النسخ التقليديه التي في ايادينا ما عدا اخطاء قليله جدا وهو يقول انه يعرف انه بعد ان ينتهي من نسخته ستتعرض لمراجعات كثيره جدا ومقارنات كثيره
ومثال اخر مهم العلامه ترتليان 180 م وهو في زمنه كان يقارن نسخ الانجيل الحديثه بالنسخ المكتوبه بايدي التلاميذ انفسهم ويقول
“Come now, you who would indulge a better curiosity, if you would apply it to the business of your salvation, run over [to] the apostolic churches, in which the very thrones of the apostles are still pre-eminent in their places, in which their own authentic writings are read, uttering the voice and representing the face of each of them severally”
Schaff Philip, Ante-Nicene Fathers, Vol. 3 Latin Christianity: Its Founder, Tertullian p .260
تعالى الآن، انت يا من ستنغمس فى فضول أفضل، اذا طبقته لعمل خلاصك. أركض الى الكنائس الرسولية، حيث عروش الرسل مازالوا شاهقين فى أماكنهم، و التى تُقرأ فيها كتابتهم الأصلية، حيث يروج الصوت و يُمثل وجه كل منهم بمفرده
مع ملاحظة ان ما يتكلم عنه العلامه ترتليان وهو الانسخ الصليه المكتوبه بيد كتبة الوحي وهو ما يسمي علميا في علم الوثائق الاوتوجراف
Autograph
ولا يوجد شيئ اسمه اختلاف في الاوتجراف لان الاختلافات
Variations
هذه فقط في النسخ المنسوخه باليد
مع ملاحظة ان اب كهذا يقارن الكتابات الرسوليه المكتوبه بخط يدهم مع النسخ الحديثه ويصحح اي خطأ كان حدث هذا يجعلنا متاكدين ان نصوص نهاية القرن الثاني وحتي لو حدث خطأ في احدهم او في بعض المناطق فهي تم تصحيحها مباشره ( وساعود الي مشكلة النص الاسكندري لاحقا في هذا الزمان )
وبخصوص الاصول قد ذكر بروس متزجر مقولة ولكني غير متاكد من صحتها وهي ان الاصول قد تدمرت نتيجة الاوامر الامبراطورية المشددة بتدمير كل نسخ الكتب المقدسة المسيحية
وايضا العلامه تيتان 160 م ونسخة الدياتسرون وهي تطابق الاربع اناجيل التي في ايادينا مضمومه بمعني انه ياخذ نفس القصه او نفس المعجزه كما هي في متي ومرقس ولوقا ويوحنا بطريقه عرضيه بدل من طوليه فاحتوت علي 75 % من كل اعداد الاربع اناجيل ( هذا بعد ان انتهي القديس يوحنا من كتابه بسبعين سنه او اقل )
ويوجد الاف من امثله مثل هذه نعرف القليل والكثير من الاباء الاتقياء الذين عملوا في الخفاء لا نعرف عنهم شيئ بل بعض النسخ المشهوره بكثرة اخطاءها مثل السينائيه تمت ثلاث محاولات لتصحيح اخطاءها الكثيره وفي النهاية دفنت هي والفاتيكانية وهذا يشهد الي ان عمليات المراجعه وتصحيح خطأ النساخ لم تتوقف
وهذا ليس في القديم فقط بل ايضا علي مدار الاجيال فمثلا فانديك بعد ان اتم ترجمته في الثلاثينيات من عمره ( ويعترضوا بانه استخدم مخطوطات قليله يقال سته فقط في نسخته ) ولكنهم يتجاهلوا انه قضي بقية عمره كله يقارن نسخة الفانديك بكل مخطوطه تظهر وترجمات اخري مختلفه قديمه ليتاكد انه لا يوجد خطأ في نسخته حتي انتقل
وكل هؤلاء شهود علي النص التقليدي الذي في ايادينا الذي ظل الفي سنه يستخدم ولو حدثت اخطاء يتم مراجعتها وتصحيحها ولكن النسخ كثيرة الاخطاء كانت تدفن
وبخاصه ان النسخ ليس بعمليه سهله فهي عمليه شاقه جدا وبخاصه وسط عصر الاضطهاد الذي كان كثيرا من يقتل النساخ بل يختلط دم بعضهم بالحبر المستخدم وايضا في عدم وجود الاضائه الحديثه فيسهر ليالي طويله ينسخ علي ضوء شمعه او في برد الشتاء او المغاير وشقوق الجبال وغيرها من الاخطار
بالاضافه الي نسخ العهد الجديد هذا يستلزم اكثر من سنه ان يتفرغ الناسخ لنسخه فالاخطاء تم ولكن تم تصحيحها ولا يزال حتي الان تراجع باستمرا ليتاكد من عدم وجود خطأ ولو وجد يتم تصحيحه
وملحوظه ان المراجعه والتنقيح وضبط الاخطاء زادت من القرن الخامس وما بعده لان قبل ذلك في عصر الاضطهاد لم تكن هناك اصلا ظروف مناسبه للنسخ وبالطبع المراجعه صعبه جدا لظروف الاضطهاد ولهذا المخطوطات حتي القرن الرابع كانت لا تراجع غالبا ولكن بعد ذلك بعد استقرار المسيحيه وفتح مراكز للنسخ والمراجعه وبخاصه بداية من القرن السادس وما بعده
وللاسف في مدرسة الاسكندريه بدات بعد انتهاء الاضطهاد بفتره مراجعة النسخ ولهذا نجد انه كانت هناك محاولات في السينائية لتصحيح اخطاءها الكثيرة ولكن للاسف انتهي هذا الامر في القرن السابع بسبب الاسلام ولكنه استمر في النص البيزنطي ولهذا يعتبر هذا النص من ادق النصوص
ويقسم انتقال نص العهد الجديد عدة مراحل
اولا بعد زمن كتابة كل انجيل او رسالة كان الرب اعد عن طريق الدولة الرومانية التي جهزة طرق كثيرة واعدت نظام مدهش للمواصلات سواء للحملات الحربية السريعة او للتجارة او للرسائل الحكومية التي كانت يجب ان تصل بسرعة وهذا سمح بانتشار اسفار الانجيل بسرعة ولو كان الانجيل قبل هذا بثلاث قرون لواجه صعوبة شديدة في انتشاره ولكن ايضا اختار الرب الزمان المناسب ليكتب وينتشر بسرعه
ولكن نتعجب من كتاب كتب في القرن السابع الميلادي ولم يكن اله الاسلام معد اي شيئ لانتقاله فلم ينتقل الا بعدها بما يزيد عن 120 سنه تعرض اثنائها لحرق اصوله واكل الاخر وتغييرات كثيرة في النسخ
( ارجوا مقارنة هذه النقطه بما ذكرت في ادوات كتابة المخطوطات)
وسرعة الانسان هي من 4 الي 5 كم في الساعة فيقطع من 25 الي 30 كم في اليوم ففي خلال شهر ينقل رسالة الي مسافه تقريبا 900 كم
وسرعة الدواب حسب ان كان حمار او بغل او حصان فمتوسط سرعة الحصان هي من 65 الي 75 كم في الساعه فيقطع في اليوم 420 كم اي الذي يستغرقه الانسان في شهر يقطعه الحصان في اقل من ثلاث ايام ولهذا يتكلم معلمنا بولس عن سهولة الي حد ما نقل رسائله
رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 4: 16
وَمَتَى قُرِئَتْ عِنْدَكُمْ هذِهِ الرِّسَالَةُ فَاجْعَلُوهَا تُقْرَأُ أَيْضًا فِي كَنِيسَةِ الّلاَوُدِكِيِّينَ، وَالَّتِي مِنْ لاَوُدِكِيَّةَ تَقْرَأُونَهَا أَنْتُمْ أَيْضًا. |
ولهذا نجد ان الرسل كانوا علي معرفة برسائل واسفار العهد الجديد فبطرس الرسول يعرف رسائل بولس الرسول
رسالة بطرس الرسول الثانية 3
15
وَاحْسِبُوا
أَنَاةَ رَبِّنَا خَلاَصًا، كَمَا كَتَبَ
إِلَيْكُمْ أَخُونَا الْحَبِيبُ بُولُسُ
أَيْضًا بِحَسَبِ الْحِكْمَةِ الْمُعْطَاةِ
لَهُ،
16
كَمَا
فِي الرَّسَائِلِ كُلِّهَا أَيْضًا،
مُتَكَلِّمًا فِيهَا عَنْ هذِهِ الأُمُورِ،
الَّتِي فِيهَا أَشْيَاءُ عَسِرَةُ
الْفَهْمِ، يُحَرِّفُهَا غَيْرُ
الْعُلَمَاءِ وَغَيْرُ الثَّابِتِينَ،
كَبَاقِي الْكُتُبِ أَيْضًا، لِهَلاَكِ
أَنْفُسِهِمْ.
وايضا مره ثانيه يعلن القديس بطرس انه علي علم برسائل بولس الرسول فيقتبس منها
رسالة بطرس الثانية 1
1: 19 و عندنا الكلمة النبوية و هي اثبت التي تفعلون حسنا ان انتبهتم اليها كما الى سراج منير في موضع مظلم الى ان ينفجر النهار و يطلع كوكب الصبح في قلوبكم
1: 20 عالمين هذا اولا ان كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص
1: 21 لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس
وهذا من
رسالة بولس الرسول الثانية 3
3: 16 كل الكتاب هو موحى به من الله و نافع للتعليم و التوبيخ للتقويم و التاديب الذي في البر
وبولس الرسول يعرف الاناجيل ويقتبس من انجيل لوقا البشير
إنجيل لوقا 10: 7
وَأَقِيمُوا فِي ذلِكَ الْبَيْتِ آكِلِينَ وَشَارِبِينَ مِمَّا عِنْدَهُمْ، لأَنَّ الْفَاعِلَ مُسْتَحِقٌ أُجْرَتَهُ. لاَ تَنْتَقِلُوا مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ. |
رسالة
بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 5:
18
لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ: «لاَ تَكُمَّ ثَوْرًا دَارِسًا»، وَ«الْفَاعِلُ مُسْتَحِقٌ أُجْرَتَهُ». |
وايضا يهوذا يعرف رسائل بطرس الرسول ويقتبس منها
رسالة يهوذا 1
1: 18 فانهم قالوا لكم انه في الزمان الاخير سيكون قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات فجورهم
وهذا من
رسالة بطرس الثانية 3
3: 3 عالمين هذا اولا انه سياتي في اخر الايام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات انفسهم
والتلميذ يعقوب يقتبس من متي البشير
رسالة يعقوب 2
2: 8 فان كنتم تكملون الناموس الملوكي حسب الكتاب تحب قريبك كنفسك فحسنا تفعلون
وهذا من
انجيل متي 22
22: 39 و الثانية مثلها تحب قريبك كنفسك
ولوقا البشير يعرف اقوال ورحلات التلاميذ ويكتبها بالتفصيل في اعمال الرسل وهكذا ( ولهذا من يقول ان اسفار العهد الجديد عرفت في مجمع نيقية فهو مع الاعتذار جاهل )
ثم تبدا مرحلة النسخ من القرن الاول وهي تسمي المرحلة المبكرة للنسخ
وهي من القرن الاول حتي قبل مجمع نيقية
والملاحظة المهمة ان هذه الفتره هي فترة اضطهادات ولهذا نتجت بعض النسخ الغير مراجعة ولكن يجب تقسيم المناطق لان الاضطهادات كانت ازمنة ومناطق ايضا وتخللها ازمنه لم يكن بها اضطهاد واماكن ايضا لم ينتشر اليها الاضطهاد بقوة فكان يمكن ان تنسخ المخطوطات
واصعب المناطق التي تعرضت للاضطهاد هي مصر ولهذا معظم البرديات التي نسخت بها بسخت بمجهود وكفاح صعب ولكن لم يكن هناك فرصه للمراجعه او دقة النسخ وبخاصة ان النساخ المحترفين لم يكونوا مسيحيين ولهذا برديات مثل 66 و 75 تعليقات الباحثين ان كاتابها ليسوا بنساخ محترفين وانها كانت من النوعية المكتوبه بسرعه وبدون مراجعة
هذا بالاضافه الي ان النسخ القديمه اثناء هدم الكنائس وحرقها كان تحرق من قبل الرومان او كانوا يدفنوها
ولكن في مناطق اخري معزوله اصبح هناك امكانية لنسخ الانجيل بدقة اكثر وبخاصه ان المخطوطات تقسم الي نوعين
مخطوطات رسمية اي للكنائس وهذه تحتاج الي كنائس مستقره لكي تنسخ فيها ويتم نسخها بطريقه دقيقة ويقوم بها ناسخ محترف
مخطوطات شخصية
وهي ان يقوم شخص مقتدر بان يكلف احد النساخ محترف او غير محترف ان يقوم بنسخ مخطوطة شخصيه له . وقد يكلفه بنسخ نسخه كاملة او جزء او رسالة واحده او انجيل واحد
مخطوطة شخصيه يقوم بها الشخص بنفسه بنسخها كجزء كامل او بعض الاعداد فقط
كيف نجي النص البيزنطي في تلك الفترة ؟
اولا النص اللاتيني القديم يشهد للنص البيزنطي وايضا الاشورية السريانية والبشيتا
بالاضافه الي المخطوطة الاسكندرية وهي تشهد للاربع اناجيل بالنص البيزنطي
وتوضيح الاضطهاد
خريطة الدولة الرومانية
ولهاذا المناطق خارج حدود الدولة الرومانية سواء من شمال شرق وهو مكان النص البيزنطي او غرب افريقيا وهو مكان انتشار النص الغربي الذي يتشابه مع النص البيزنطي كان هناك مجال كافي للنسخ بدقة والمراجعه المتانية
اما منطقة النص الاسكندري كانت في قلب الاضطهاد هي ومنطقة النص القيصري
فالمناطق المعزولة كانت تحفظ النص وبخاصة في الترجمات القديمة
بعد عصر الاضطهاد وما بعد مجمع نيقية
عصر قسطنطين والهرطقات حينما أصبحت المسيحية هى الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية , لم يعد هناك خوف من المؤمنين المسيحيين على أمنهم و أمانة مجتمعاتهم و كنائسهم. إنعكس هذا بالتالى على نص العهد الجديد , مما سمح لهم بنسخ العهد الجديد بحرية و دون خوف على نُسخهم هذه. الإمبراطور قسطنطين نفسه بعد ذلك , أمر يوسابيوس القيصرى بإعداد خمسين مخطوطة لإستخدامهم فى كنائس قيصرية , عاصمة الإمبراطورية آنذاك.
ولكن تدخل في هذه الامر عاملين
الاول هو فكر يوسابيوس القيصري وهذا ساوضحه اكثر في اثناء الكلام عن النص الاسكندري
والثاني ما يسمي بالتقارب النصي
Textual convergence
حيث أخذ نص المخطوطات يقترب من وضع حد للقراءات الموجودة بالنصوص المحلية , فى سبيله الى نشأة النص المُوحد لكل المجتمعات المسيحية. ولهذا النساخ المحترفين في هذه الفتره ينتجون نصوص عالية الدقة وايضا المراجعين يحاولون تصحيح النصوص الشاذه مثلما نري ان السينائية هي نص اسكندري ولكن كل التصليحات هي للنص البيزنطي الذي هو كان النص القياسي للكنائس والاباء في هذه الفترة . وهذا النص الذي بعد كل عمليات المراجعة والتنقيح والمقارنات بالمخطوطات القديمه وقد تكون النسخ الاصلية الاوتوجراف او التي نسخت منها استمر النص البيزنطي فقط ودفنت معظم المخطوطات التي لا يمكن تصحيحها
وهذه العملية استمرت من القرن الرابع حتي القرن السابع وبداية الثامن الميلادي وقام كثيرين ومن اشهرهم القديس جيروم بمراجعة المخطوطات
ومع كل مجموعة نسخ تتم عملية مراجعة وتنقيح وكل هذا تطبيق للنقد النصي في زمن الاباء حتي اتفقوا جميعا ان النص التقليدي الذي استمر بعد ذلك من القرن الثامن وما بعده هو النص الوحيد المستخدم حتي زمن الطباعة
وهذا هو المرحلة بين 800 الي 1454 م
مع ملاحظة ان هذه الفتره لم تكن فقط نسخ ولكن مراجعة ايضا لزيادة التاكد فقد قام الكثير من الاباء بمراجعة النص وعلي سبيل المثال فقط
من المجهودات المشهوره جدا هو ما قام به الكيوين
Alcuin
وهذا من 735 الي 804 م وقام بمجهودات ضخمه في مقارنة المخطوطات القديمه ومراجعتها وهو ايضا اكد ان النص التقليدي هو الصحيح
و قام ابن العسال سنة 1250 بمراجعة دقيقة للمخطوطات المتوفره في زمانة وانتج نص يوناني بالمقارنة ايضا مع السرياني والقبطي
ملحوظه يحاول البعض ان يشكك في النص التقليدي رغم انه النص الوحيد الذي تعرض لكل هذه الخطوات من المراجعه بالاصول القديمه وتدقيق الاباء حتي استمر النص الوحيد
ويتمسكون بالنص النقدي الاسكندري رغم انه بعد مراجعه بالنسخ القديمة اكتشف خطؤه من القرن الخامس وانتهي تقريبا حتي ظهرت مخطوطاته التي دفنت لاخطائها مرة اخري
واركز الان علي عملية تثبيت النص وهي
Standardization
ويوجد ادله انه من بداية القرن الثاني كانت تمارس ( مع ملاحظة يوجد تعريفين البعض هو تصحيح خطأ والاخر هو توحيد الاختلافات )
هذا ما يقوم به باحث النقد النصي ان يتاكد ان النص الذي في يده يمثل النص الصحيح بمقارنته بنسخ قديمه او الاصل لو كان متوفر
اثناء مراجعة المخطوطات لمعرفة النص وانتقاله يجب ان يقوم الناقد بالاتي
1 ان يقارن المخطوطات بعضها ببعض
2 ومقارنتها ايضا بالترجمات القديمه التي بعضها قد يكون اقدم من مخطوطات نفس اللغه
3 مقارنتها باقوال الاباء مع فهم ان الاقتباسات انواع وليست كلها اقتباسات نصيه كامله وساعود الي هذه النقطه لاحقا
4 بعد تحديد وجود وجود اختلاف يجب تقييمه
5 بعد تحديد الاختلاف تحديد القراءه الصحيحه بناء علي قواعد النقد النصي الخارجيه والداخليه
وهو يقوم بذلك لعدم وجود الاوتوجراف اي النسخ المكتوبه بيد كتبة الوحي الالهي ( لعدم ظهورها كامله بعد لان يوجد نقاش حول بعد المخطوطات القديمه وبدات تقدم بعض الادله ان قد يكون بعضها هي المخطوطات الاصليه مثل جزء من رسالة بطرس الرسول ولكن ساجل ذلك الي الكلام عن المخطوطات القديمه )
وقبل عرض هذه القواعد يجب ان نفهم امر مهم يقسم النصوص اليونانيه الي ثلاث انواع او اربعة ( حسب التقسيم )
تقليدي او المسلم
Textus Receptus or received text
وهذا ما اؤمن بصحته بادله
واغلبيه
Majority text
ونقدي
Critical text
وفي اغلب الاحيان نص المسلم ونص الاغلبيه يعتبر نص واحد لان الاختلافات هي اقل من 1 % بكثير والبعض قدرها بفقط 0.2 %
وايضا اسمه نص الاغلبيه ولكنه في الحقيقه لايعتمد علي اغلبية المخطوطات ولكن الذي يعتمد علي اغلبية المخطوطات هو النص التقليدي المسلم كما اكد دكتور فون سودين
اما نص النقدي ويسمي بنص الاقليه يختلف بنسبه اقل من 2% عن التقليدي والاغلبية
وحددها البعض مثل هورت وهو من زعماء النص النقدي بنسبة 1.6%
وهذه النسبه من الاختلافات 1 او 2 % اكثر من 98 % من اخطاء النساخ هي اخطاء املائية بسيطه جدا لا يؤثر علي المعني
والباقي 2%هي معظمها ( تقريبا ايضا 95 % ) اخطاء فرديه فوجودها منفرده لايوثر علي الاطلاق في مصداقية المعني
وللاسف معظم هؤلاء يتلاعب بها حديثا فيمسك خطأ املائي في مخطوطه او خطأ فردي في مخطوطه ويتغني به وهذا يكشف جهله
والنسبه القليله الباقية هي التي تمثل اهميه
مقدمة في النقد النصي الجزء الخامس نسب الاخطاء
الكتاب المقدس عدد كلماته تقريبا 430938 والعهد الجديد 108341 كلمة وفي اليوناني تقريبا 138020 كلمة
وعدد حروفه 3566528 حرف والعهد الجديد تقريبا 838380 حرف بمتوسط ست حروف للكلمة الواحده في اليوناني
وياتي احدهم يقول عدد اخطاء العهد الجديد 150 الف خطأ اي اكثر من عدد كلمات العهد الجديد
ولكن الحقيقه هذا كلام خطأ وينبع عن نية شريره ( ويبالغ احدهم مثل بارت ايرمان ويقول انهم 400000 ) وهذا غير دقيق ورد عليه الكثيرين لان رايه غير حيادي
150 الف خطأ في نسخ العهد الجديد كلها وهي اقتربت من 25000 مخطوطه ( 24972 حسب علمي الضعيف حتي الان ) بمعني متوسط ستة اخطاء في المخطوطه تقل بصغر حجم المخطوطة وتزيد بزيادة حجمها ( مع ملاحظة ان مخطوطه مثل السينائية لوحدها قيم ان فيها 14800 خطأ وهي من اهم المصادر للمشككين رغم معرفة ان بها هذا الكم من الاخطاء ) فالمخطوطات التي تمثل النص التقليدي هي تقريبا منعدمة الاخطاء
ونسبة الاخطاء 98 % اخطاء املائية غير مؤثره في المعني علي الاطلاق فنتكلم فقط عن 3000 خطا
ونسبة 95 % اخطاء فرديه ( 1000 مخطوطه تمثل العدد واحده فقط بها خطأ فهو خطأ فردي ) فنتكلم عن 150 خطأ يؤثر في المعني تاثير طفيف او مهم والبعض مثل فليب شاف قال من 150000 خطأ فقط 400 قراءه مختلفه معظمهم لاتؤثر علي المعني وخمسين منهم فقط لها اهمية ولكن ولا قراءه واحده ثؤثر علي العقيده لانه يوجد ما يماثلها في اماكن اخري من القراءات الواضحه والاكيده
والبعض قال 150 مهم وليس خمسين
150 خطأ في 25000 مخطوطه
بمعني 0.06 % ولذلك نسب اخطاء نسخ الكتاب المنسوخه باليد هي اقل من 0.1 % اي خطا مهم في مخطوطه واحده من كل 1000 مخطوطه ( وبالفعل سنجد عندما نتكلم عن بعض الاخطاء ستجد علي سبيل المثال خطأ موجود في السينائيه وامامه الف مخطوطه بيزنطيه لا يوجد فيها هذا الخطأ وتحتوي علي القراءه السليمه وعندي من هذه الامثله الكثير )
وبتقسيم هذه الاخطاء 150 علي عدد كلمات العهد الجديد هي 0.01%
لو جمعنا كلمات العهد الجديد في كل المخطوطات هي تقريبا 1,350,000,000 ( وهي احصائية تقريبيه )
نسبة الاخطاء 150 علي كلمات العهد الجديد في المخطوطات هي 1 في 10 باس -7
اي 1 علي 100,000,000 اي بمعدل خطأ مهم كل مائة مليون كلمة ( هذا ينطبق علي الاخطاء الغير متكرره ولكن يجب معرفة ان هناك اخطاء متكررة )
والبعض سيعترض اني استخدم 150 خطأ فقط رغم ان بعضهم حصرها في 33 خطأ فقط والباقي غير مهم والبعض الاخر حصرها في ستة اخطاء فقط ولكن ساستخدم رقم 150 الف
وهي اخطاء معظمها في حروف فساقارنها بعدد حروف الكتاب المقدس ( لان اخطاء الكلمات هي ال150 كلمة او كلمتين )
150000 خطأ حرفي وحروف العهد الجديد 838380 حرف ولو جمعنا عدد حروف العهد الجديد في 25000 مخطوطه للعهد الجديد
متوسط الكلمه ست حروف ( عدد الكلمات 138020 وعدد الحروف 966140 فبمتوسط 6 حروف للكلمة ) وعدد كلمات العهد الجديد في كل المخطوطات 1,350,000,000 =
1,304,289,000,000,000 حرف يكون النسبه
1.2 في 10 مرفوعه الي اس -10
اي 1.4 خطأ لكل 1,000,000,000 اي خطأ في حرف لكل الف بليون ( ترليون ) حرف سليم في المخطوطات بدون اخطاء
وحتي لو تماشينا مع الرقم الخطأ الذي ذكره بارت ايمان 400000 خطأ مقارنة بعدد حروف المخطوطات 1,304,289,000,000,000 يكون
3 في 10 لاس ناقص 10
اي 3 الي 10,000,000,000
وتخيلوا ان الاخطاء حتي المهمة في حروف اما اخطاء الكلمات والجمل قليله جدا فلو قسناها ليس بعدد كلمات العهد الجديد ( اي 150 الي 108341 ) ولكن 150 الي 838380 حرف مضروب في 25000 من عدد مخطوطات الكتاب سنصل الي نسبة اخطاء لا تذكر
ولهذا تقدر نسبة الاخطاء كما ذكر وست كوت في
Ibid Intorduction P2
ان نسبة الاخطاء هي تقريبا 1الي 1000 في كل نص
ويقول ابوت
Critical essays p 208
ان من 150000 قراءه 19 من 20 ضعيفه جدا بدون سند ( اي احاديه ) ولا تؤخذ بعين الاعتبار ويتبقي 7500 قراءه وهم ايضا بنسبة 19 من 20 ليس لها تاثير في فهم المعني وتتعلق باخطاء املائيه ويترك لنا 375 قراءه تستحق الدراسه ولكن لايوجد اي منها يؤثر علي عقيده
وايضا فليب شاف
Companion to the Greek Testament and English Version, Rev. ed. P. 177
ان 400 قراءه من 150000 قراءه هي مؤثره في المعني ولكن 50 فقط هم المهمين ولكن ولا واحده منهم تؤثر علي ايمان او عقيده لان لايوجد عقيده قائمه علي نص واحد
ثانيا ياتي احدهم ويقول لايوجد مخطوطتان متطابقتان وهذا يثبت تحريف الكتاب وهذه ايضا قاعده تضليليه لان
يوجد الكثير من المخطوطات المتطابقه مثل بعض المخطوطات البيزنطيه التي تزيد عن اكثر من اربع الف مخطوطه من 5686 مخطوطه يوناني
وعلي سبيل المثال بدون مخطوطات الحروف الكبيره مثل السينائية والفاتيكانية وبيزا او البرديات فقد جمع دكور فون سودين الاخطاء ووجد انهم لايتعدوا 400 خطأ بجميع انواعه في المخطوطات التي تقرب من 5000 مخطوطه يوناني التي تمثل النص التقليدي
ويوجد الكثير من المخطوطات اللاتينيه ( الفلجاتا ) متطابقه التي تزيد الان عن عشرة الاف نسخة
مع ملاحظة ان كل كلامي هو عن المخطوطات وليست النسخ المطبوعه في ايادينا وهذا امر مختلف تماما لان النص المطبوع في ايادينا التقليدي لا يوجد به اخطاء او اختلاف
ولكن حتي لو نسبة الاختلافات اقل من 1% وحتي لو كانت هذه الاختلافات لا تؤثر علي العقيده هل هي موجوده في النسخ التقليديه ؟
استطيع ان اقول وبكل ثقه لا ولكن كلها نبعت من اكتشاف مخطوطات كانت مدفونه مشهوره بكثرة اخطائها والبعض بدأ يعتمد عليها باعتبارها النص القياسي وهو اسمه النص النقدي
ولكن النص التقليدي الذي اعتمد علي استمرارية مراجعته باستمرار عبر كل القرون مع المخطوطات الاقدم ولم يخلو فتره من مراجعته للتاكد من استمرارية حفظه وتسليمه ولهذا اسمه النص المسلم وهو ما يمثله في العربي نسخة فانديك والانجليزي كثير من النسخ مثل كنج جيمس والالمانيه جيرمن لوثر وغيرها
فبالنسبه للتقليديين لا يوجد اي اختلاف ولا حتي 1% اما النقديين فهذا هو ما يتباحثون عنه وهو هذه النسبه اذا ما اتكلم عنه هو هذه النسبه الصغيره في النص النقدي وساذهب مع اعلي نسبه وهي 1.6%
ولكن يجب ملاحظة ان هذه النسبه تتفاوت فقد يهتم بروس متزجر بخطأ ولكن فليب كامفورت يجده غير مهم بالمره ولهذا اكبر نسخه بها تعليقات نقديه هي الطبعه النقديه للعهد الجديد
UBS United Bible Society
وهي وضعت تقريبا 500 تعليق وتمثل اقل من 1 % من كلمات العهد الجديد
وملاحظه مهم يجب تذكرها نحن لا نعاني من اي ضياع ولكن حتي ما يختلف عليه باحثي النقد النصي هو قراءتين ايهما الاصح ولكن لا يعانوا من وجود ضياع في العدد فحتي الاختلاف مع الوضع في الاعتبار التقارب الزمني انا متاكد من وجود النص بين يدي وحتي النقديين يعترفون بذلك ولكن علي خلاف حول 1% من منهم النص الاصلي والاخر الخطأ
بمعني لو اتي اليك احدهم بنص من نسخة فانديك وبنص اخر من اليسوعيه ويقول لك انظر العدد محرف لان هناك اختلاف فهذا اصلا عدم فهم منه لان رغم معرفتنا بان النص التقليدي صحيح فايضا انا امتلك النصيين فلم تضع القراءه الاصليه وفقط يجب تحديد بالدراسه ايهم اصح وفي حالة النص التقليدي يستخدم النقد النصي لاعطاء توثيق لاصالة العدد بمعني لما ادرس موضوع الله ظهر في الجسد واطبق عليه النقد النصي واتاكد من اصالته فانا باتكلم عن عدد موثق ولكن من يستشهد بنص من كتابه لم يطبق عليه النقد النصي فهو غير موثق
وايضا رغم هذا فالتقليديين متاكدين من ان النسخه التقليديه التي لا تحتوي علي اي خلاف ولا اخطاء ( علي عكس النسخه النقديه ) وهي سليمه 100 %
وملاحظه اخري مهمة ايضا
ان باحثي النقد النصي عندما بدؤا كانوا متوجهين الي رفض النص التقليدي ( 1.6 % ) واستبداله بالنص النقدي وهذا من قرنين ولكن باستمرار البحوث المتعقله فهم يزدادوا اقتراب من النص التقليدي فنجد ان نسخة تشيندورف ووست كوت ابعد من النص التقليدي بمقارنه بنستل الاند الاولي والان النسخه القياسيه اقرب بكثير منهم وشبه متاكد انه في المستقبل سيقتربوا اكثر واكثر من النص التقليدي ليعودوا مره ثانيه الي النص التقليدي الواحد مثلما حدث في القرن الخامس الي الثامن الميلادي
مقدمة في النقد النصي الجزء السادس قوانين النقد النصي
في البداية ملخص لما سبق
تعريفه
هو العلم الذي يدرس مصادر النص ويجمع المعلومات الكافيه حول النص الاصلي وتاريخ انتقاله
Non-Biblical Textual Criticism
هو احد علوم دراسه الكتابات القديمه
Paleography
هو يختلف الي حد ما عن النقد الكتابي في مهمته واسلوبه لان نقاد الكتابات القديمه يواجهوا صعوبه وهي عدم كفاية الادلة في معظم الاحوال
الناقد لاي نص قديم يعتمد علي المخطوطات
Manuscripts
وفي اغلب الاحوال الاصول غير متوفره وهي التي يطلق عليها
Autograph
وللوصول الي نص يشبه الاوتوجرفي يطبق عليه شيئ يسمي
The Method of Classical Textual Criticism
طرق النقد النصي الكلاسيكي
والخطوات الاساسيه هي اربعه ( بالاسماء القديمه )
Recensio
او هو تاسيس شجرة العائلة للمخطوطه او العمل المكتوب
Selectio
مقارنة القراءات لافراد العائله المختلفين وتقدير ايهم اقدم قراءه
Examinatio
دراسة النصوص وتحديد الاخطاء المهمة
Emendatio or divinatio
او تصحيح الاخطاء المهمة
ويوجد مشاكل كثيره جدا في المخطوطات القديمه وهي
1 قلة عدد المخطوطات
2 الفرق الزمني الكبير بين اقدم مخطوطه وبين الاصل
3 الفروقات الكثيره بين المخطوطات وبعضها بنسب عاليه قد تصل الي قرب ربع العمل الادبي
وكلما قلت هذه الاشكاليات زادت موثوقية النص والعكس صحيح
ورغم ذلك يستطيع العلماء ان يقولوا اننا وصلنا لاقرب نص مما كتبه افلاطون او ارسطوا او غيرهم ويتخذ هذا الكلام علي انه ذو مصداقيه بانه كلام افلاطون
مقدمة في النقد النصي الجزء الثاني الفرق بين النقد النصي الادبي والكتابي
النقد الكتابي
والنقد الكتابي هو نوعين
نقد اعلي وهو ليس موضوعنا اليوم ولكن هو موضوع كل يوم فهو العلم المختص بمحتوي النص او المعلومات المدونه فيه من معلومات ادبيه او تاريخيه او جغرافيه او رؤوية وهو يفيد كثيرا علم التفسير باعطاء خلفية عن قانونية السفر وتاريخه وكاتبه والمقصود من كلامه
ولكنه تحول من نقد بناء الي الاعتراض لغرض التشكيك فقط بجهل وحماقه وخبث فبدل من ان يدرس لغرض التعلم, الكثيرين يدرسونه لغرض التشكيك فقط من الفكر المخالف
والنقد الادني وهو مجالنا اليوم وهو الذي يعبر عن دراسة تاريخ النص وانتقاله وترجمته ومخطوطاته واحتمالية وقوع اخطاء نسخيه فيه واقتباس الاباء منه
فباختصار النقد الادني هو كيف وصل النص والاعلي هو مضمون النص
واركز الان علي النقد الادني او النقد النصي
والكلمه في الانجليزي
Textual criticism
اولا الفائده هو زيادة الثقه في اصالة النصوص بمعني لو كتاب طبق عليه النقد النصي ووجد مصادر كثيره تتاح لدراسة وتطبيق النقد النصي عليه وطبق عليه وثبت صحته فهو كتاب موثق
لهذا كثيرين مثل بروس متزجر وفريدريك كينيون وغيرهم يقولوا في النهاية أننا نجد نتيجة هذه الاكتشافات والابحاث انها تقوي برهان اصالة الكتب المقدسة و تزيد قناعتنا بأننا نمتلك بين ايدينا كلمة الله الحقيقية , فهو علم يثبت موثوقية الكتاب المقدس
اما لو كان هناك وثيقه قديمه او كتاب لايوجد مصادر كافيه لتطبيق النقد النصي عليه فهو كتاب غير موثق حتي لو لم يجدوا حديثا اختلافات كثيره بعد عصر الطباعه
ثانيا ولو كان هناك اختلاف في بعض القراءات, النقد النصي يساعد علي تحديد القراءه الاصليه
ثالثا يوجد ايضا فائده اخري وهي فهم تعليقات هامشيه او اضافات تفسيريه ( فهو ليس تحريف ولكن تفسير )
1 عمر المخطوطات
The Age of the Manuscripts
التي تقترب كثيرا جدا من زمن كتابة الاصل وهذا يعطي مصداقيه عاليه جدا لمخطوطات الكتاب المقدس
2 احتمالية وجود الاصل .
The Possibility of an Autograph.
بالفعل الكتاب المقدس يوجد بعض المخطوطات يوجد شبه ادله مؤكده انها قد تكون بقايا الكتابات الاصليه الاوتوجراف ولكن هناك بحوث ضخمه تبذل في هذا المجال ويوجد مبادئ لهذا الامر
3 عدد المخطوطات
Number of the Manuscripts.
وهذا شيئ يتميز به الكتاب المقدس عن تقريبا كل الاعمال الكتابيه فلا يوجد كتاب حتي يقترب من عدد مخطوطات الكتاب المقدس فنحن نقارن 25000 مخطوطه للعهد الجديد بكتب اخري فقط 10 مخطوطات والقران 8 فقط
4 تطور اللغه المكتوبة
The Evolution of the Language.
اللغه تتغير بالوقت وهناك احتماليه لتغير بعض مخطوطات الاعمال الادبيه بسبب تغير اللغه
والعهد الجديد كتب باللغه اليوناني وهي لم تتطور كتابه
5 اللهجة والاملاء
Dialect and Spelling
العهد الجديد استخدم اليوناني الكويني
koine Greek
وهو تركيبه ثابت ومعروف حتي الان
6 التوزيع الجغرافي في مناطق منفصله
Geographical distance calculation
وبالطبع اتفاق المخطوطات في مناطق مختلفة يؤكد مصداقية النص
7 تنوع المصادر
Diversity of sources
والكتاب المقدس مصادره متنوعة لوجود تراجم مختلفة متفقه في النص وهذا يزيد موثوقية الانجيل المترجم قديما
8 وجود شواهد خارجية
External testimony
مثل الاقتباسات وهذا غير متوفر كثيرا في النصوص الادبية ولكنه متوفر بطريقه ضخمه في الكتاب المقدس في اقوال الاباء المكتوبه في القرون الاولي فتقريبا مما هو فقط متوفر بين ايدينا الان هو 32,000 قبل مجمع نيقية فإذا أضفنا إليهم إقتباسات الآباء بعد نيقية وحتى 440م. لزاد العدد عن 200 ألف إقتباساً ولأمكن منها إستعادة العهد الجديد أكثر من مرة في أكثر من لغة. وحتي القرن السابع هو اكثر من مليون اقتباس وصل الينا مكتوب
9 حالة نسخة الطباعه الاولي
The state of the Early Printed Editions.
تواجه بعض الاعمال الكتابيه صعوبات في ان النسخه التي قبل الطباعه غير محدده وحتي بعضها غير موجوده والنسخ الموجوده لا تتفق مع المطبوعه فعلي ماذا اعتمدت النسخه المطبوعه
ولكن هذه الاشكاليه ايضا غير موجوده في طباعة الكتاب المقدس فنسخة الطباعه اصلها موجود
10 حجم الكتاب في اكثر من مجلد
Books which Occupied More than One Volume.
الاعمال الكتابيه الصغيره لا اشكاليه فيها ولكن الاعمال الكتابيه الكبيره التي لم تكن تحويها مجلد واحد ومقسمه غير معروف تقسييمها وهل هذا كل الكتاب او يوجد اجزاء مفقوده
هذه الاشكاليه ايضا غير موجوده في الكتاب المقدس فالعهد الجديد معروف انه كان مقسم خمس مجلدات وكل منها تقسيمه معروف
11 لغة النساخ
The Language of the Scribe.
العهد الجديد يوناني نسخ بنساخ لغتهم الاصليه هي اليوناني
12 الاختصارات
Abbreviations.
الكتاب المقدس به اختصارات قليله جدا في المخطوطات وهي محدده ومعروفه وتسمي
Nomina Sacra,
ولهذا عمل باحثي النقد النصي لتوثيق الكتاب لا يحاتج مجهود وهو فقط يعملوا في ما يمثل اقل من 1% ومثبت صحته فهم لا يعانوا الضياع او اي اشكاليه اخري مقارنه بما يبزله من مجهود الذين يعملون في النقد النصي في الوثائق الادبيه القديمه
مقدمة في النقد النصي الجزء الثالث النقد النصي وعلاقته بالوحي الكتابي
الناقد يحتاج الي الاتي
اولا ان يقراء النص قراءه صحيحه متانيه فيحتاج الي اجادة اللغه واستخدام القواميس المتخصصه
ثانيا ادراك النص جيدا ومضمونه بعد فهم خلفيته وبيئة الكاتب وثقافته وتطبيق النص ومعناه اللفظي اللغوي ومعناه التاريخي ومعناه الرمزي والروحي ( وهو علم التفسير ) وملخصها
1-) التعرف على مدى تاثر النص بالبيئة التي نبع منها وعلى مدى تاثيره في هذه البيئة.
2-) التعرف على تاثر الكاتب بالوسط الذي عاش فيه وعلى مدى تاثيره في هذا الوسط.
3-) التعرف على الاطوار التي مر بها نوع النص المُراد نقده.
4-) التعرف على الاراء التي قيلت فى النص المُراد نقده او ما شابهه و فى كاتب هذا النص ، للموازنة بين هذه الاراء ، والتعرف من خلال ذلك على خصائص العصر الذى نشأ فيه النص من خلال مجالات التيارات السائدة فيه.
5-) التعرف على خصائص نوعية النص المطلوب نقده في الامة التى خرج منها النص ، لمعرفة الظروف التي احاطت بها.
ثالثا مراجعة مصادر النص المختلفة للتاكد من صحته ومعرفة تاريخ النص وانتقاله
رابعا تقسيم النص وهذا فقط في حالة النص الطويل المكون من اكثر من مقطع لدراسة المقاطع جيدا وبخاصه لو كان بها اكثر من فكرة
وتكلمنا عن معني انتقال النص
وايضا انواع المخطوطات المراجعه والغير مراجعه
مقدمه في النقد النصي الجزء الرابع تاريخ النقد النصي الكتابي
مراجعة الاباء لنص الكتاب وامثله من تدقيق الاباء ومقارنتهم بالنص الاصلي عبر الزمان ووجود النص الاصلي في اياديهم الي نهاية القرن الثاني كما قال العلامه ترتليان
وتكلمنا عن انتشار النص
وادلة علي معرفة كتاب اسفار العهد الجديد ببقية الاسفار واقتباسهم من بعض
وتكلمنا عن انواع المخطوطات
وايضا المناطق النصوص وهي الاسكندرية والبيزنطيه والقيصريه والغربية
وتكلمنا عن التقارب النصي
Textual convergence
عملية تثبيت النص وهي
Standardization
يقوم الناقد بالاتي
1 ان يقارن المخطوطات بعضها ببعض
2 ومقارنتها ايضا بالترجمات القديمه التي بعضها قد يكون اقدم من مخطوطات نفس اللغه
3 مقارنتها باقوال الاباء مع فهم ان الاقتباسات انواع وليست كلها اقتباسات نصيه كامله وساعود الي هذه النقطه لاحقا
4 بعد تحديد وجود وجود اختلاف يجب تقييمه
5 بعد تحديد الاختلاف تحديد القراءه الصحيحه بناء علي قواعد النقد النصي الخارجيه والداخليه
النصوص اليونانيه الي ثلاث انواع او اربعة ( حسب التقسيم )
تقليدي او المسلم
Textus Receptus or received text
وهذا ما اؤمن بصحته بادله
واغلبيه
Majority text
ونقدي
Critical text
وفي اغلب الاحيان نص المسلم ونص الاغلبيه يعتبر نص واحد لان الاختلافات هي اقل من 1 % بكثير والبعض قدرها بفقط 0.2 %
وايضا اسمه نص الاغلبيه ولكنه في الحقيقه لايعتمد علي اغلبية المخطوطات ولكن الذي يعتمد علي اغلبية المخطوطات هو النص التقليدي المسلم كما اكد دكتور فون سودين
اما نص النقدي ويسمي بنص الاقليه يختلف بنسبه اقل من 2% عن التقليدي والاغلبية
وحددها البعض مثل هورت وهو من زعماء النص النقدي بنسبة 1.6%
وهذه النسبه من الاختلافات 1 او 2 % اكثر من 98 % من اخطاء النساخ هي اخطاء املائية بسيطه جدا لا يؤثر علي المعني
والباقي 2%هي معظمها ( تقريبا ايضا 95 % ) اخطاء فرديه فوجودها منفرده لايوثر علي الاطلاق في مصداقية المعني
وللاسف معظم هؤلاء يتلاعب بها حديثا فيمسك خطأ املائي في مخطوطه او خطأ فردي في مخطوطه ويتغني به وهذا يكشف جهله
والنسبه القليله الباقية هي التي تمثل اهميه
مقدمة في النقد النصي الجزء الخامس نسب الاخطاء
وتوضيح ان النص التقليدي ثابت في ايادينا واختلافه عن النص النقدي نص الاقليه هو 1% وهذه النسبه هي التي نبدأ اليوم في الجزء السادس وهو
قوانين النقد النصي ( او ادلة النقد النصي )
ويوجد تفاوت في مدارس النقد النصي في تحديد قواعد او قوانين ولهذا ستجد اختلاف في القوانين بين كتاب لقواعد النقد النصي واخر ولكن عامه هم ينقسموا الي نوعين ادله خارجيه وداخليه
الادلة الخارجية
External Evidence
وهو الذي يسعي لتحديد الاختلافات وتصحيحها او اثبات اي قراءه اصح عن طريق الاعتماد علي اكثر الشواهد والمخطوطات
والشواهد تقسم الي اربع انواع
الدليل الزمني
Chronological Evidence
وهو الذي يعتمد علي زمن المخطوطه ومن اقدم واحدث ولها قواعد كثيره لتحديد عمر المخطوطه سواء من نوع الخط والاختصارات والزخارف وعدد الاعمده ونوع الورق والحبر او الصبغات والعمر الكربوني وادله في المخطوطه نفسها كتعليقات ومقدمات وغيرها وساتي الي هذا الموضوع لاحقا
ويعتبر الاقدم افضل الي ان يثبت العكس اي ان المخطوطه مثلا من القرن الخامس افضل من التي من القرن العاشر ولكن لا تصلح ان تطبق بدون دراسه بمعني قد نجد مخطوطه دقيقه جدا من القرن الثامن ولها شواهد انها منقوله بطريقه دقيقه من مخطوطه من القرن الثاني ومراجعه فتكون افضل من مخطوطه من القرن الرابع وبها اخطاء وغير مراجعه رغم ان مخطوطة القرن الرابع اقدم من القرن السادس
وايضا مخطوطه من القرن السابع ولكن نسخت من القرن الثاني او الثالث مباشره اي عمليات النسخ اقل فيفصلها عن الاصل مرتين للنسخ فقط افضل من مخطوطه من القرن الخامس ولكن نتجت عن نسخه عن نسخه عن نسخه عن نسخه ... فهي نتجت عن نسخ تسع مرات من الاصل
مصداقيه
Reliability Evidence
وهو يعتمد علي تحليل المخطوطه من حيث مصداقيتها وكلما قلت اخطاؤها كانت افضل وايضا هل تم مراجعة نصها وهل يوجد ادله علي ذلك ام لم تراجع بمعني مخطوطتين من نفس الزمن من القرن الرابع قد تكون واحده افضل لانها نتجت عن مصدر مراجع والثانيه نسخ بدون مراجعه
فمثلا مخطوطه ك رغم انها من القرن العاشر ولكنها ترجع لمصدر من القرن الثاني تقريبا وتعتبر من ادق المخطوطات
وهذا الامر ساعود الي في الكلام باختصار عن اقدم وايضا اشهر المخطوطات وتحليل سريع لكل منها
الدليل النسبي
Genealogical Evidence
هو دليل يعد عدد المخطوطات وايضا يقيم وزن كل مخطوطه
والعدد سهل لانه نسبة القراءه لعدد كل المخطوطات اما وزن المخطوطات فهناك اختلاف فيه فيحاول مثلا انصار المدرسه النقديه المغالاه في قيمة النص الاسكندري او بخاصه السينائيه ( تشندورف مكتشفها كان يعتبرها افضل مخطوطه علي الاطلاق وهذا لانه اكتشفها ) بينما يغالي الفاتيكان في قيمة الفاتيكانيه لانها في الفاتيكان وهكذا
الدليل الجغرافي
Geographically diverse
يقاس بتوزيع القراءات في المناطق الجغرافيه المختلفه ولو اتفق مناطق كثيره علي قراءه هذا افضل فهي تحسب جغرافيا ( والنص الاسكندري او منطقة الاسكندريه دائما اقل جغرافيا )
والمناطق بطريقه بسيطه
اسكندريه
Alexandrian Text
وبيزنطيه
Byzantine Text
الغربي
Western Text
القيصري
Caesarean Text
وياخذ الحرف الاول للدلاله علي نوع النص
ويوجد تقسيمه اخري تسمي
النص الاسكندري
Alexandrian
النص المحايد
The Neutral
النص السرياني او البيزنطي
The Syrian (The Byzantine)
النص الغربي
The Western
ولكن لها تقسيمات اوسع من ذلك بكثير ويدخل فيها شيئ يسمي بالنص المحلي
Local text
مقدمه في النقد النصي الجزء السابع قوانين التحليل الخارجي
القوانين الخارجيه
تحت القواعد الماضيه هي عشرة قواعد للتحليل الخارجي
That reading is best which is supported by the best manuscripts.
القراءه الافضل هي المؤيده بافضل المخطوطات .
وهذه قاعده ممتازه لو اتفقت كل المخطوطات الجيده علي قراءه واحده ولكن يجب ان لا تطبق لو حدث اختلاف بين افضل مخطوطات
ومشكلة هذه القاعده في تعريف ما هي افضل المخطوطات وهذا يعتمد علي نقطه المصداقيه ونسبة الاخطاء وكلما قلت الاخطاء زادت مصداقية المخطوطه وايضا المخطوطات المراجعه افضل
( وهذه النقطه مهمه وساعود اليها مباشره بعد الانتهاء من قواعد النقد النصي )
The geographically superior reading is best.
القراءه الافضل هي المؤيده باكثر انتشار وتوزيع جغرافي
وهي ايضا مهمه ولكن يجب اعتبار الاباء في هذه النقطه لانهم يشهدوا هل هذه القراءه موجوده في مناطقهم ام لا بالاضافه الي المخطوطات التي تقسم الي ثلاث او اربع عائلات كما ذكرت
وكثيرا ما يشهد هذا الدليل للنص المسلم مع الاغلبيه
فمثلا قراءه مؤيده بالنص الذي وجد في روما ووجد في قرطاج في افريقيا والبيزنطيه وسوريه يكون افضل من نص وجد في الاسكندريه فقط
ويوجد قانوني اخر متعلق بهذه القاعده هو مهم جدا وهو
The more remote reading is best.
وهو النص الذي في منطقه بعيده معزوله افضل
لان المخطوطات التي حفظت في هذه المنطقه هي غالبا خاليه من اجيال من اخطاء او تعديل نساخ
وهذا دائما ينطبق علي الترجمات المعزوله ايضا التي قام المترجم بها مره في القدم مثل الاشوريه او اللاتينيه القديمه او الفلجاتا او البشيتا والدياتسرون وغيرها
مع ملاحظة ان هذه المخطوطات محفوظه من اي تغيير في النص اليوناني فهي ايضا لو حدث بها خطا في الاول هذه المناطق تحافظ علي هذا الخطأ بدون تصحيح
بمعني منطقه معزوله في افريقيا بها نص لاتيني قديم قد تكون افضل من نص موجود في منطقة الاسكندريه التي هي مفتوحه علي العالم وياتي اليها كثيرين من مدارس مختلفة وحاول نساخها تصحيح اشياء اعتقدوا انها اخطاء نسخيه
That reading is best which is supported by the earliest manuscripts
القراءه الافضل هي المؤيده باقدم المخطوطات
هذه القاعده كانت هي الاساس لكثيرين من مؤيدي النص النقدي مثل لكمان والاند الذي كان يشير الي البرديات علي انها النص الاصلي ( وهذا غير دقيق ) وايضا فليب كامفورت وغيره الذين بدون تحليل نسبة اخطاء للبرديات يعتبرونها الادق
وكما تقول دائرة المعارف للنقد النصي ان البرديات بالفعل مهمة جدا ولكن ان هذه المبدا خطأ ان يعتمد عليه كاساس فيجب ان يعتبر من اخر المبادئ في الاعتماد عليه وليس اولها
That reading is best which is supported by the most manuscripts.
القراءه الافضل هي التي تعتمد علي اغلب المخطوطات
وهذه القاعده هامه جدا رغم انها عكس نظرية هورت ( مؤيد الفاتيكانيه ) الذي كان هدفه ازالة النص التقليدي المسلم من علي العرش . وكثير من علماء النقد النصي بعد دراسه يؤيدوا هذه القاعده مثل روبنسون هودجيس وغيره كثيرين. ولكن النقديين يتجنبون هذه القاعده لانها دائما تثبت خطأهم ودقة النص البيزنطي ويطلقون عليها قاعدة الاغلبية ويحاولون جمع المخطوطات الكثيره كدليل واحد ويساوه بالسينائية فيدعوا انه 1 الي 1 رغم انها واحد ضد الف
ولكن البعض من النقديين يقولوا تستخدم ولكن لو وجد شواهد كثيره جدا لا تغير من بقية القواعد
بمعني لو وجد الف مخطوطه تشهد للبيظنطي واربعه لنص اخر تطبق هذه القاعده بمحدوديه مع بقية القواعد ولا تلغي بقية القواعد
That reading is best which goes against the habitual practice of particular manuscripts.
القراءه الافضل هي التي ضد عاده موجوده في مخطوطه
بمعني ان مثلا المخطوطه 75 مشهوره بان ناسخها يميل الي اختصار النص بحزف بعض الكلمات اذا لو وجد قراءه قصيره تشهد لها 75 والفاتيكانيه ( التي يعتقد انها اعتمدت علي 75 او الاثنين من اصل واحد ) يكون النص الطويل اصح لان 75 عادتها هي الاختصار
وبيزا مشهوره بالاضافات التفسيريه فلو وجد قراءه طويله في بيزا فقط فهو لا يعتبر الصحيح والاقصر في هذه الحاله اصح وهو ما يقال عنه
نظرية الزيادات الغربية
Western Non-Interpolations
( وتم شرح هذا الامر والرد علي امثلته بالكامل في ملف الرد علي نظرية عدم الزيادات الغربية )
وتطبق هذه القاعده علي المخطوطات المعروفه بعادات مثل هذه فقط
That reading is best which endured longest in the tradition.
القراءه الاصح هي التي لها اطول تقليد
بمعني قراءه وجدت خمسة عشر قرن هي اصح من قراءه ظهرت فقط لمدة اربع قرون ثم اختفت لانه غالبا خطأ نسخي ظهر وتم معرفته وتصحيحه واختفي
وهذه القاعده شرحها بيرجون من زمن وايضا حديثا يؤكدها الكثيرين مثل بيكرينج ولكن بعض النقديين يحاولوا تطبيق هذه القاعده في حلات قليله فقط مثل افسس 1: 1 ولكن يرفضوها في حلات كثيره لانها تثبت خطؤهم وعادة النص البيزنطي مؤيد باستخدامه لاكثر من 16 قرن ( مع اعتبار زمن الطباعه ) بل وفي اغلب الحالات مستمر من القرن الثاني وحتي الان والبعض يقول من القرن الخامس حتي 16 ولكن النص الاسكندري مؤيد فقط بالقرن الثالث الي الخامس او السادس فقط
وهذه القاعده يرفضها تشيندورف
Great diversity of readings often indicates early corruption and perhaps editorial work.
القراءات التي بها اختلافات كثيره تدل علي خطأ قديم وبعض محاولات التصحيح
وهذه القاعده بدات تستخدم من القرن الماضي فقط بواسطة كرك وباربرا الاند
وتستخدم لتحديد القراءه الاصح في حالة وجود اختلافات كثيره لنص واحد . وقد توجد القراءه الصحيحه في مخطوطه ليست لها مصداقيه عاليه فحينما نجد اختلافات كثيره في النص الاسكندري يوجد في بيزا قراءه قد تكون هي الصحيحه
The continuous reading is best.
القراءه المستمره هي الصحيحه
وتعني القراءه المستمره بدون اخطاء في مخطوطه قليلة الاخطاء هو الصحيح
وهي تشبه القاعده قراءه اطول تقليد ووالعالم موريس روبنسون يؤيدها بقوة ويقول عنها
In any extended passage where multiple sequential significant variant units occur, those MSS which offer strong support in less problematic variant units are more likely to be correct in the more problematic units if such MSS retain their group support without serious fragmentation of or deviation from such group."
في النص الذي يحدث به اختلافات كثيره المخطوطات التي تقدم تدعيم لاقل اختلافات ( اي قليلة الاخطاء ) هو غالبا الاصح من التي حدث بها اخطاء
بمعني ان هناك خطأ حدث فاصبح عندنا مجموعتين الاولي بها الخطأ والثانيه سليمه وتبقي الثانيه كما هي ولكن الاولي تبدا عمليات التصحيح التي قد ينتج عنها عدة اختلافات اثناء التصحيح
ففي النص الذي فيه اختلافات كثيره غالبا خطأ والنص الذي لم يتغير فهو الصحيح
وايضا هذه القاعده تطبق بطريقه اخري بمعني
جزء من مخطوطه به ثلاث اختلافات وتاكدت ان الاول والثالث في هذه المخطوطه صحيح فافترض ان الاختلاف الثاني بها ايضا صحيح لان اذا كان الناسخ مدقق في الاول والثالث فهو يفترض بانه مدقق في الثاني
وتطبيقات هذه القاعده محدوده ولكن هي ايضا تؤيد ان المخطوطه المليئه بالاخطاء وبخاصه في جزء معين مثل اصحاح واحد بفرض كتبه الناسخ في وقت واحد واخري قليله جدا في الاخطاء في هذا الاصحاح واريد تحديد اي قراءه صحيحه اختلف فيها الاثنين ولا يوجد ادله كثيره للتحديد فيكون غالبا التي في المخطوطه المدققه في هذا الاصحاح اصح لان الناسخ مدقق قبله وبعده فلا يوجد سبب انه ياتي في هذا الجزء ويهمل
That reading found in the majority of early text-types is best.
القراءه الموجوده في اغلب النصوص القديمه هي الافضل
وهي قاعده محدوده في استخدامها وهي بين ثلاثة انواع من النصوص
"Ptolemaic," "Romanesque," and "Cilician,"
وهي حديثه الي حد ما ولم تستخدم كثيرا ولكن سيكون لها استخداما اكثر قريبا
انتهت القواعد الخارجيه
وملاحظه من ضعفي ان معظم هذه القواعد دائما تؤيد النص التقليدي ولكن النقديين ينتقوا القاعده التي يطبقوها فلن تجدوهم يطبقوا كل القواعد لان لو طبقت كل القواعد في كل حاله النتيجه محسومه من البدايه وهي صحة النص التقليدي
بل واعرض قواعد قديمه كان يستخدمها اساتذة النقد النصي قديما
Porter, J. S. (1848). Principles of Textual Criticism. London: Simms and M'intyre
ويقول
1. Manuscripts, containing the whole or part of the sacred volume. These, especially the more ancient, are our most valuable materials, and ought to be examined and their readings noted with the greatest care.
فيقول ان المخطوطة القديمه هي من اهم المصادر قيمه ولكن يجب ان تختبر مع ملاحظة دقتها
اي ان المخطوطه ليس بقدمها ولكن بدقتها
2. Versions of the Scriptures. There can be no doubt that the Translators of the Bible wished, at least, faithfully to express the sense of the original: and their renderings may in general be held to represent the text from which their versions were taken: but as the ancient versions were themselves liable to alteration, care ought to be taken to procure their text as nearly as possible in the state in which it was originally published.
فيعني ان الترجمات القديمه هي تمت بامانه وايمان لتقديم اصل الكتاب وهي حفظت النص معزول ولكن النسخ قد يحدث بها اخطاء
3. Citations found in the works of succeeding writers. The Scriptures having been regarded as the source of religious knowledge, they have been commented on and explained by a great number of authors, and there is scarcely any Jewish or Christian writer on religion, who has not quoted largely from them.
اي النسخ الصحيحه هي التي اقتبس منها الاباء وهي التي فسرت وشرحت كثيرا
4. Printed Editions may be regarded as authorities, when the MSS. from which they were executed have been lost. In estimating the value of such testimony, we must have respect to the care, skill and honesty of the editor; especially in reference to the passages that either make for or against the views which he felt himself called on to support.
النسخ المطبوعه دقيقه لان النص التي تم الحفاظ عليه الي زمن الطباعه هو الصحيح
5. Critical Conjecture, though not to be appealed to as authority, is not to be disregarded. It may suggest inquiry, and lead to more accurate examination. Several corrections once proposed as mere conjectures, have on farther investigation, been found to be supported by good testimonies.
القراءه الخطأ لا ترفض ولكن تفحص من خلال اقوال الاباء
مقدمه في النقد النصي الجزء الثامن قواعد التحليل الداخلي
قواعد التحليل الداخلي او ما تسمي بالادله الداخليه
Internal evidence ( Internal Critical Rules )
والبعض يقسمه نوعين الدليل النسخي الذي يعتمد علي صفات الناسخ والدليل الجوهري الذي يعتمد علي النص نفسه وسياقه
والبعض قدم سبعة تقسيمات مثل جيلسون والبعض قدم 11قاعده مثل فليب كامفورت والبعض قدم 12 قاعده ودائرة المعارف النقديه قدمت تقسيمه تفصيليه من 27 قاعده وهي
The shorter reading is best
القراءه الاقصر هي الافضل او هي
Lectio brevior praeferenda
وهي قاعده تقريبا قالها معظم باحثي النقد النصي ولكن ليس الكل لان البعض يري ان القراءات الطويله هي الافضل وايضا لا تطبق في كل الاحوال وهي يجب ان كما قال الكثيرين مثل جريسباخ
ان تطبق بحذر شديد جدا لانه قد تقود لاخطاء كثيره
وهي باختصار تعتمد علي ان بعض النساخ يميل الي اضافات تفسيريه ولهذا القراءه الاقصر اصح ولهذا هذه القاعده صحيحه لو طبقت علي مخطوطه مشهوره بالاضافات التفسيريه ولكن لا تصلح ان تطبق علي اخطاء النساخ الذين يميلون في الاخطاء الي الحذف مثل قاعدة
haplography
لان اخطاء النساخ الصغيره تميل دائما الي الحزف بالخطأ وليس الاضافه فهم بدون قصد يحزفون الكلمات القصيره التي لا تؤثر في الظاهر علي المعني ( وهي صفه مميزه لبعض نساخ السينائية ) ولكن هناك نوع مختلف يسمي الاختصار الحر مميزه جدا لناسخ بعض المخطوطات ( ويظهر بقوه في البرديه 45 )
وهذه القاعده لايجب ان تستخدم لوحدها لان استخدامها لوحدها سيقود الي الخطأ ( وهذا هو الخطأ الذي وقع فيه كثيرا بويسمارد كما قالت الموسوعه ) , وتطبق ايضا علي القراءات عندما لا ويجد اي دليل علي وجود خطأ نسخي مثل بيزا او في الاعداد التي يوجد بها صلوات
The hardest reading is best
القراءه الاصعب هي الافضل
Difficilior lectio potior or Proclivi scriptioni praestat ardua
ومن تكلم عليها هو بنجيل ( وبالنسبه له هي كانت القاعده الاساسيه )
وهي تعتمد ان النساخ يميلوا الي جعل النص ابسط وليس اصعب ولكن يجب ان تطبق ايضا بحرص شديد لان في كثير من الاحيان ينتج عن خطأ النساخ قراءه اصعب ولو طبقة هذه القاعده سنثبت القراءه الخطأ الاصعب ونترك القراءه الصحيحه البسيطه ( ومثال الي اخطاء النساخ التي ينتج عنها قراءات اصعب هي بردية 66 ) ولهذا يجب ان تؤخذ القراءه الاصعب لو تم التاكد تماما من ان لا يوجد هناك خطأ نسخي
The reading most in accord with the author's style ( and vocabulary ) is best.
القراءه التي تتماشي مع اسلوب الكاتب هي الافضل
وهي قاعده مهمة ولكن تحتاج خبره لانه يحتاج دقه في تمييز اسلوب كاتب السفر فعلي سبيل المثال اسلوب يوحنا دائما يقول الحق الحق اقول لكم فعندما نجد اختلاف في قراءه عدد احدهم به الحق اقول لكم والاخر الحق الحق اقول لكم يكون الذي يتماشي مع اسلوب الكاتب هو الصحيح وهو الحق الحق اقول لكم
ولكن يجب ان تطبق بحزر وتقارن بالتقليد
وهي مهمة ومفيده جدا ايضا في اختيار الافعال الصحيحه لان الكتاب لهم اسلوب مميز في تصريفات الافعال ولكن يجب ان يكون اسلوب الكاتب مدروس جيدا
The middle reading is best.
القراءه الوسطي هي الافضل
وهي قاعده قلما يتكلم عنها باحثي النقد النصي وهو تستخدم فقط في وجود ثلاث قراءات او اكثر لان لو وجد ثلاث قراءات قصيره ومتوسطه وطويله ودائما التغيير سيميل من المتوسطه الي القصيره ومن المتوسطه الي الطويله ولكن صعب ان يكون من الطويله الي القصيره او العكس مباشره . وهي تطبق فقط لو كانت الادله متساويه في التاريخ والقدم ولكن لو كانت احدهم حديثه جدا فلا تدخل في المقارنة
The reading which could most easily have given rise to the other readings is best.
القراءه التي هي بوضوح السبب في بقية القراءات هي الافضل
وهذه القاعده هي من انتاج تشندورف وهي القراءه الافضل هي التي تفسر بقية القراءات
وكثيرين يعتبرون هذه القاعده هي الاساسيه في التحليل الداخلي وتسمي ايضا
Corollary
وهي قد اتي اليها في قواعد الحسابات في النقد النصي
Mathematics
ويجب ملاحظة ان هذه القاعده لا يجب ان تطبق لو كان الخطأ واضح ولكن لو تاكدنا ان لايوجد خطأ نسخي اذا القراءه الصحيحه هي التي تفسر بقية القراءات
The reading which could not have arisen from lectionary use is best.
القراءه التي لم تبرز بسبب استخدام الفصول الكتابيه هي الافضل
وتعني ان القراءه التي لم تنتج بسبب تقسيم الفصول هي الاصح لان النساخ عاده يفضلوا اضافة مقدمات وهذه المقدمات قد يزحف بعضها الي النص
( يخطئ البعض في تطبيقها بصوره عامه ويقول قراءه كانت في هامش النص واضيفت ولكن هذه القاعده عن المقدمات وليس التعليقات )
The reading which is counter to ecclesiastical usage is best.
القراءه التي تخالف الاستخدام الكنسي هي الافضل
وهي قاعده وضعها ابرهارد نستل وتطبق علي ايضا الفصول . وهناك خلاف علي تطبيقها علي كلمة امين التي في نهاية الرسائل باستثناء يعقوب
The disharmonious reading is best.
القراءه التي اقل في توفيق الكلام هي الافضل
وهذه القاعده تطبق غالبا علي الاناجيل الاربعه فقط لانه كثير من النساخ يميلوا لجعل الاربع اناجيل متوافقه معا . ولهذا لو وجد قراءتين الاولي تتوافق مع قراءة انجيل اخر والثانيه تختلف يكون التي تختلف او مميزه هي الاقرب الي الصحة . وقال سودين ان غالبا النساخ يميلوا لجعل الاناجيل تشبه انجيل متي ولهذا القراءه التي لا توافق انجيل متي هي الافضل .
وهي ايضا قاعده جيده ولكن يجب ان تطبق بحرص كما قال كولويل لانه قد يخطي الناسخ ويقرب النص الي شيئ مشهور مثل ترنيمه او شيئ نسخه الناسخ قريبا ولهذا فهو قال ان القاعده يجب ان تعدل الي
The less familiar reading is best.
اي القراءه الاقل اعتياد هي الافضل . اي القراءه التي تتوقع ان يكتبها الناسخ هي الخطأ والتي لا تتوقع ان يكتبها الناسخ هي الصحيحه . وقد سماها هورت
Transcriptional Probability
وهي احتماليات النسخ . والمشكله مع هذه القاعده هي تخمين ماذا يدور بذهن الناسخ اثناء النسخ
The reading which best fits the context or the author's theology( and ideology ) is best.
القراءه التي تناسب الفكر اللاهوتي للكاتب هي الافضل
وهذه القاعده ممتازه لو نعرف بطريقه قطعيه فكر كاتب الوحي اللاهوتي فهي يجيدها من يدرس انواع علوم اللاهوت وبخاصه الذين يتخصصون في لاهوت الكتبه مثل اللاهوت البولسي واللاهوت اليوحنوي ( وهي تتماشي مع قاعدة اسلوب كاتب الوحي )
The reading which has the truest sense is best.
القراءه التي لها الحس المصدق هي الافضل .
وقال هورت كلام مختلف قليلا فيها " القراءه التي من الظاهر لا تعطي معني هي الافضل ولكن التي تبدوا انها اكثر معقوليه هي الابعد عن الصحه
The reading which avoids Atticism is best.
القراءه التي تتحاشي الاساليب الاغريقيه هي الافضل
لان اليوناني الاغريقي او اليوناني الاتيكي وهي لغة اثينية وهي اهملت ثم استخدمت فيما بعد ولكن المهم في هذه القاعده هو معرفة الباحث القويه بالفرق بين اليوناني الاثيني واليوناني الكويني ( زمن التلاميذ )
The reading which is characteristic of Hellenistic usage is best.
القراءه المميزه باستخدام الهلنستية هي الافضل
لان اليوناني الكويني يستخدم عاده اشكال غير تقليديه وغير مالوفه في وقت لاحق من الكتابه التعليميه الكلاسيكيه وقد يميل البعض من النساخ الي محاولة تصحيح هذا
وغالبا النقاد يميلوا الي تاكيد النص الكويني
The reading which resembles Semitic usage is best.
القراءه التي تشابه الاستخدامات الساميه ( للغات ) هي الافضل
لان كتاب العهد الجديد هم ناطقين بالاراميه ويكتبوا اليونانية فالقراءه التي تميل الي استخدام كلمات ساميه ( عبريه وارامية ) مخالفه لليوناني هذا هو تعبيرهم ولكن النساخ هم يونانيين فقط في معظم الاحوال فقد يميلوا الي تصحيح ذلك
بمعني لو وجد قراءه تكتب كلمه قريب نطقها الي الارامي او العبري وقراءه اخري بيونانيه سليمه فغالبا الاولي هي الاقرب الي الصحه
ولكن هناك خلاف بين باحثي النقد النصي في هذه النقطه بسبب السبعينية لان بعض النساخ يميلوا الي اسلوب السبعينيه وساتي الي ذلك في القاعده التاليه
The reading which is less like the Septuagint is best.
القراءه الاقل تشابه مع السبعينيه هي الافضل
وهي قاعده قد تخدع احيانا رغم انها مهمه لان بالفعل بعض النساخ يميلون الي كتابت النص المماثل للسبعينية او بلغة السبعينية. ولكن يجب ان يلاحظ ايضا ان نساخ السبعينيه بعد الميلاد هم مسيحيين وليسوا يهود وقد يكون يفعل النساخ بدون قصد العكس اي ينسخوا السبعينيه بما يشبه العهد الجديد فيكون الخطأ في السبعينية وليس في نص العهد الجديد
That reading which seems to preserve an ungrammatical form is best.
القراءه التي تحفظ نص غير نحوي هي الافضل
ولكن معظم تطبيقات هذه القاعده هي غير مهمة ولكنها تستخدم اكثر في الكشف عن طبيعة الناسخ الذي انتج المخطوطه ( بمعني يمكن تمييز ناسخ من خطأ نحوي متكرر )
وايضا يجب ان يلاحظ في تطبيق هذه القاعده انه قد يحدث العكس بمعني قد يخطئ الناسخ بحزف كلمه او اضافه بدون قصد فينتج خطأ نحوي بسبب الحزف او الاضافه فيجب ان يتاكد من ان الخطأ لغوي نحوي وليس خطأ حذف او اضافه
If one reading appears to be an intentional correction, the reading which invited such a correction is best.
لو قراءه تبدو مصححه , تكون القراءه التي دعت الي ذلك التصحيح هي الافضل
ولها تسميه اخري
That reading which is most likely to have suffered change by copyists is best.
اي القراءه التي عانت من تصحيح النساخ هي الافضل ( قبل التصحيح ) وهي اقترحها تشندورف مثل تفضيله للقراءه الحاده . وهي تعني لو كان هناك قراءه تدعوا الي التصحيح بالطبع قد يندفع ناسخ ويصححها
The reading which could have given rise to the others accidentally is best.
القراءه التي تكون السبب في اخطاء اخري هي الافضل
وهي قالها كيلي مكارتر بطريقه
Look first for the unconscious error
تبحث اولا عن الخطأ اللاارادي . وهي قاعده مهمة جدا في العهد القديم حيث الشهود قلائل ( والاخطاء ايضا شبه معدومه الا من هذا النوع ) ولكن تطبيقاتها في العهد الجديد قليله حيث اخطاء الاخطاء الاملائيه الي حد ما متكرره ولا تعطي اختلاف في المعني . ولكن تستخدم مع قاعدة القراءه السبب في الاخري ولكن بطريقة الخطأ ( مثل حزف حرفين من كلمه بطريقه غير مقصوده او كلمه قصيره او مقطع نطقي ( اي ثلاث حروف )) هي الافضل
The reading which is susceptible to a heterodox interpretation is best.
القراءه التي عرضه لتاويل الهراطقه هي الافضل
وهذه القاعده لا تطبق كثيرا ولكن عندما يتم ذلك فمن المهم ان نفهم ان القراءه التي تقلل من كرامة المسيح هي الافضل . ولكن يجب ان تطبق هذه القاعده بحذر ومع دراسة خلفية المدرسه المسؤله عن هذه القراءه وبخاصه في زمن اوريجانوس او في زمن يوسابيوس او الناتجه عن منطقه سيطر عليها هراطقه
وكما قالت الوسوعه هذه شبهة الي حد ما صاحبت اوريجانوس لبعض الاشياء التي لم يستريح اليها
The reading which contains unfamiliar words is best.
القراءه التي تحتوي علي كلمات غير معتاده هي الافضل
وهي قدمها بروس متزجر وجريسباخ وهي مشهوره في النسخ الاملائي ولكن ايضا عليها تحفظات بمعني ان الناسخ قد يبدل كلمه يعرفها لكن لو كلمه لا يعرف معناها جيدا فكيف لها ان يبدلها بكلمه اخري . فافضل تطبيق للقاعده هذه هي علي المخطوطات المعروف عنها عادات معينه
If, in a variant reading, one reading is subject to different meanings depending on word division, that reading is best.
لو كان هناك قراءات مختلفه تكون القراءه التي لها اكثر من معني اعتمادا علي تاويل الكلمه هي القراءه الافضل
هي قاعده نادرة الاستخدام وتستخدم في القراءات التي قد تكون كلمه واحده تصلح ان تكون كلمتين تكون هي الاصح ( لان اليوناني كان يكتب بدون فواصل بين الحروف والكلمات )
If a reading is a conflation of two shorter readings, the shorter readings are best (though the correct reading must be decided on other grounds).
لو كان هناك عدة قراءات واحدهم طويله مكونه من عدة قراءات قصيره مجمعه معا ومنهم بعض القراءات القصيره يكون القراءات القصيره غالبا احدها هو الصحيح وتستخدم بقية القواعد في تحديد اي القراءات القصيره هي الافضل
واستخدمت هذه القاعده بواسطة هورت لكي يضاد بها النص المسلم الذي يكون دائما القراءه السليمه الطويله والفاتيكانيه قراءه قصيره وبها اختلاف فوضع هذه القاعده واشهر مثال علي استخدامه لها لان قراءه لوقا 24: 53 ( يسبحون ويباركون الله ) فالسينائية والفاتيكانيه كتبوا يباكون الله وبيزا كتبت يسبحون الله ولكن تقريبا كل الادله من بقية المخطوطات وهي بالالاف قديمه وحديثه تؤكد النص المسلم بطريقه قاطعه فاستخدم هورت هذه القاعده لينحي النص المسلم عن النقاش ويبقي الخلاف فقط بين النص الاسكندري والغربي
فهي قاعده لها استخداماتها النادره لو لم يكن هناك ادله اخري
The true reading is best.
القراءه الحقيقيه هي الافضل
وهذه القاعده قدمها وردورث ووايت الذي قال ان القراءه الصحيحه هي التي ستفوز في الاخر وستنتشر رغم كل الظروف وهو قدم ادله كثيره علي ذلك ولكن يرفض هذه القاعده النقديين لانها تؤكد ان النص التقليدي المسلم هو الصحيح
والان تتطبع عن طريق تقديم كل القراءات وترك القارئ يختار
The reading which is contrary to the habits of the scribe is best.
القراءه التي تتعارض مع عادات الناسخ هي الافضل
وتطبق هذه القاعده علي المخطوطات المفرده وفي هذه الحاله هي ليست بقاعده نقديه ولكن اسلوب مناسب لدراسة اسلوب نساخ فرديين
فمثلا اتهمت المخطوطه دي بانها معادية لليهود ومعاديه للنساء فلو وجد بها قراءه جيده لليهود او النساء في دي تكون قراءه صحيحه لانها ضد عادة الناسخ
That reading which violates the prejudice of scribes is best.
القراءه التي تخالف توقعات النساخ هي الافضل
وهي تبدو مشابهة للماضيه ولكن هي لا تنطبق تماما ولكنها ايضا تنطبق علي مخطوطات بطريقه فرديه . وهي مقدمه بايرمان فمثلا يوحنا 4: 22 التي تقول الخلاص هو من اليهود ولكن البعض كتبها اليهودية وهي تعتبر ضد اليهود فمتوقع من الناسخ الذي ضد اليهود ان يفضل اليهوديه فلو كتب اليهود تكون صحيحه
Where the same variant occurs in parallel passages, each variant is original somewhere.
لو كان هناك اختلاف في اعداد متوازيه فكل اختلاف يكون هو الاصلي الي حد ما
بمعني عددين في انجيلين وكل منهما مختلف في قراءته بين قراءتين فغالبا القراءتين الاثنين صحيحتين واحده منهم لانجيل والاخري المختلفه للانجيل الثاني مثل الجدريين والجرجسيين فيكون الجرجسيين في متي صحيحه والجدريين في لوقا صحيحه
If a similar variants occur in several places, the reading more strongly attested in the later points of variation is best.
لو كان هناك متغيرات متشابه في عدة اماكن تكون القراءه التي لها شواهد اكثر في نقط لاحقه هي القراءه الافضل
وصاغها روبرتسون باسلوب اخر وهي
لو نوع من الجمل تكرر عدة مرات في نفس الاصحاح بطريقه اكثر من الطبيعي المستخدمه بواسطة الكاتب يلجأ الناسخ الي ان يصحح القراءه بطريقه واحده في الاعداد الاولي وليس في الاخيره ويترك الاخيره بدون تصحيح
مثل موضوع دودهم لا يموت والنار لا تطفئ مرقس 9: 44 و 46 وجائت بدون خلاف في 48 فتكون قراءة دودهم لا يموت والنار لا تطفي هي الصحيحه والتي حزفت العددين الاوليين خطأ بناء علي هذه القاعدة
ونري هذا احيانا في اسلوب القديس جيروم في ترجمته وليس في اسلوب نسخه
If you can imagine an error, a scribe has probably made it.
لو تخيلت هناك خطأ غالبا الناسخ فعل ذلك
وهذا قانون مورفي
ويقال بطريقه اخري
Never underestimate the sleepiness of scribes.
لا تقلل من قيمة اجهاد النساخ
لان النساخ عملوا وقت طويل جدا واعيوا من التعب فغالبا في نهاية كل يوم تكون اخطاؤهم اكثر من بداية اليوم ونري بعض هذه في البرديه 46 فيبدا بدقه ثم في نهاية اليوم يكثر الاخطاء ثم يعود الي الدقه مره ثانيه وهذا غالبا بداية يوم جديد ثم يكثر الاخطاء في النهاية وهكذا
internal evidence
The principal causes which have given rise to various readings have been enumerated in the preceding chapter. The observations made upon that subject will lend us aid in estimating the comparative probability of the genuineness of various readings, from internal evidence. In this inquiry we proceed upon a general principle, which is both obvious and just:—viz. that when there are various modes of exhibiting the same passage, all those readings which can be accounted for by the operation of known causes of error are to be suspected; and, if there be any one which cannot be so accounted for, there is primâ facie, a probability in its favour. It is not meant that a reading is to be regarded, in all cases, as genuine, on the ground of internal probability alone, in opposition to any mass of authority, however weighty; but merely that, in such instances as those now alluded to, there is often such an inherent likelihood in favour of a reading, as adds greatly to the force of those authorities by which it is supported; and, in some particular cases, this internal testimony may be conceived as so strong, that it would outweigh any assignable amount of external authority. The general principle is so reasonable, that it is unnecessary to advance any argument in its support. Assuming its justice, and applying it to the cases considered in the preceding chapter, it will lead us to the following Rules of Internal Evidence:—
1. A reading is to be suspected which can readily be supposed to have arisen from the mistake of a letter, syllable, or word, from one of similar form.
This rule is not of much practical use, since, if one reading resembles another in appearance, the other must equally resemble it; and the rule affords no test for determining which is genuine. It is obvious, that in employing this principle we must have respect, not merely to the present manner of printing and writing, but to those modes which prevailed at all periods, since the composition of the books, the text of which we are investigating. There are indeed many textual variations which can only be explained by reference to the most ancient kind of writing.
2. A reading is to be suspected which appears to have arisen from the mistake of a letter, syllable, or word, for one of similar sound.
There is reason to believe that many existing MSS. were either written from dictation, or copied from others which were written in that manner: hence similarity of sound between different words might be a frequent cause of error. This rule, however, like the former, is ambiguous in itself; and it farther resembles its predecessor in requiring an acquaintance with the usages of times long since passed away. Of the primitive mode of pronouncing the Hebrew and Chaldee languages, in which the Old Testament is composed, we can scarcely be said to know anything, and of the Greek very little. It is probable that the Greek pronunciation varied considerably at different periods, perhaps in different countries at the same period; and it is certain that it never bore any resemblance to the mode which now prevails in England and Ireland. The whole subject is one of difficulty, and can be best studied by comparing together those errata of different MSS. which seem to have arisen from this cause.
3. A various reading is to be suspected, which apparently owes its origin to the omission of some syllable, word, phrase, or sentence, in consequence of a ὁμοιοτελευτόν.
This cause is the most frequent occasion of omissions: indeed it requires care to avoid mistakes of this kind, even in copying our own composition, especially if it be of considerable length. The student who will take the trouble of examining the notes to any critical edition of the Scriptures, or of any other ancient work, will discover innumerable examples of this species of mistake: it is probably the most frequent cause of errors of omission, and affords the most obvious and decisive evidence of the fact.
4. A passage is suspicious which is omitted by some good authorities, and which has the appearance of having been introduced into those copies in which it is found, from a parallel place or from a marginal note.
Additions of this kind are, in general, easily detected, and, of course, deserve but little weight. Such a reading becomes still more suspicious if it be found actually written as a gloss or scholium on the margin of some MSS.; especially if those in which it is so written be more ancient than those which contain it in the text; in this case, we may have the means of tracing the history of the introduction of a gloss, in chronological order.
5. A less elegant phrase is more likely to be genuine than another reading of the same passage in which there is nothing that might offend the eye or the ear.
This rule is founded on the fondness of the transcribers for such readings as conformed to their own standard of taste. They were, in almost all instances, studious of grammatical correctness, as well as of force and purity of language; and when they met with anything that violated their canons of elegance, they were apt to change it for another phrase taken from a parallel passage, from the margin, from the comment of some standard writer, or from their own invention, in which the impropriety was avoided or removed. Hence the harsh, obscure, ambiguous, elliptical, ungrammatical, unusual, foreign, or unemphatical reading, is preferable to one in which no harshness or difficulty occurs; because, had the latter been found in the original, no transcriber would have sought to alter it: but, if the incorrect or inelegant reading were the more ancient, successive transcribers would readily catch at any means of curing what they would naturally consider a defect in their exemplar. The rule given above is of especial use in those passages in which the lectio difficilior et obscurior conveys a good and apt sense, but one which, without a minute acquaintance with languages, antiquities, &c. would either appear to be unintelligible, or would seem to be heretical, profane, or immoral. It is this rule which chiefly distinguishes the criticism of the present age from that of the earlier school, and which has given to the moderns a great part of whatever superiority they possess above their predecessors, in the science.
6. A reading is to be suspected which seems well calculated to favour the observances of ascetic devotion, or which may have been introduced from a desire to avoid something that would have sounded offensive in pious ears.
There can be little doubt that the men who devoted themselves to the laborious task of preparing copies of the Sacred Scriptures were devout, according to their own idea of devotion; many of them were Jewish Rabbis or Christian monks; some of the latter were anachorets or hermits; almost all of them were addicted to asceticism. Such men might very naturally introduce, on slight authority, a reading which accorded well with their own devotional feelings and habits; but it is not probable that they would have rejected such a reading on insufficient grounds. It is this consideration which lends the strongest support to the passage respecting the Woman taken in Adultery, John 5:1–11. Copyists who regarded chastity as the first of human virtues, and voluntary celibacy as highly meritorious, might readily omit what they would consider calculated to lead men to regard adultery as a venial offence. This circumstance throws a shade of suspicion upon those authorities which omit the narrative: but, if the story were of a different nature, it would probably have been condemned as spurious, on the mere comparison of authorities.
7. Readings which favour the opinions of the transcriber, or of the sect to which he belonged, or which seem calculated to advance the honour of his party and to confound its adversaries, are suspicious.
Copyists would not readily depart from their exemplar for the purpose of introducing what was hostile to their own views of truth, or to the credit or interest of their order or their sect; but they might, and probably would, have been easily persuaded to look with partiality on such readings as promised to favour objects so dear to their hearts. Hence, in the MSS. of the Old Testament, which have come down to us through the hands of Jewish copyists, readings which seem to countenance Jewish predilections, or which might appear unfavourable to Christianity, are to be regarded with suspicion; and, in those of the New Testament, which have descended through an orthodox channel, readings which seem made, as it were, on purpose to put down heresy, are to be suspected. Of course, in the application of this, as of all the other rules for internal evidence, it is assumed that there is conflicting testimony, and that some respectable authorities are to be found on each side.
It may be useful to illustrate this rule at somewhat greater length than has been necessary in the case of those which precede, and the simplest mode of doing so will be by a few examples. Thus, in Judges 18:30, the Jews have, from a very early period, altered, in most of their copies, the word משׁה, Moses, into מנשׁה, Manasseh, which, however, is usually found written with the נ suspended (מנשח), or enlarged (מנשח). We are at no difficulty to divine the motive of this alteration; it was considered as discreditable to the Hebrew nation and to their religion to have it recorded that the grandson of their great lawgiver exercised, together with his sons, the priesthood of an idol in the city of Dan; and, therefore, the name of Moses was changed into that of Manasseh, to avoid the scandal. This corruption is very ancient, for Μανάσση is found in the most ancient copies of the Septuagint; but it is easily detected by the diversity which prevails in writing the word; by the confession of the Talmudists, who affirm that the name was that of Moses, but that it was written with the נ, on account of the disgraceful conduct of his descendant; and from the marginal note found in almost all the Hebrew MSS. which directs that the נ shall not be inserted in the text, but suspended over it. Had the Jewish copyists found מנשׁה simply, they would not have hesitated to retain it without adding any extraordinary marks to excite suspicion. This error appears in the English version, but not in the Vulgate nor in any of the translations derived from it.
It was, at one time, a very common opinion, that the Jews had wilfully corrupted the text of their sacred books in many places, in order to deprive Christians of the advantage which they might derive from the arguments drawn from ancient prophecy; but recent authors have almost entirely abandoned this charge. It is, indeed, not to be denied that many of the passages formerly relied on as proofs of the accusation are found, when minutely examined, to lend it no support, the readings objected to as spurious being, in some cases, manifestly and undoubtedly authentic; in others, well supported; and in many not less favourable to the Christian doctrine than those for which they were supposed to have been fraudulently substituted. The charge of general corruption, therefore, must fall to the ground: but there are yet manifest proofs that particular passages have, in some MSS. been tampered with; or at least that, in them, readings have been systematically preferred which seemed unfavourable to Christianity. Of this, Psalm 22:17 (Heb.) affords an example. There is no doubt, from the testimony of the ancient versions, as well as from the sense of the passage, that the true reading of the last clause of this verse is כּרו ידי ורגלי׃; which is rendered in our English version, “they pierced (i. e. tore or wounded,) my hands and my feet;” this reading is found in some MSS. as above given, and in several others with a slight change in the first word, which is written כּארו, by the insertion of one of the matres lectionis. The vast majority, however, of the Jewish MSS. and editions read, instead of כּרו or כּארו “they pierced,” כּארי or כּאריה “as a lion,” which makes nonsense of the clause, and even contradicts the Masorah, the rule by which they profess to be guided; for that document directs, that in this place כּארו shall be inserted in the text; כּארי in the margin. It is impossible to avoid the suspicion that party zeal may have influenced these copyists. They must have known that the Christians—whether correctly or not is nothing to the present question—regarded this clause as prophetically descriptive of the suffering Messiah; and, no doubt, they were prone to adopt any various reading by which the force of their opponents’ argument could be effectually turned aside. In this instance, therefore, we prefer the reading כּרו or כּארו, “they pierced,” because it is supported by some respectable authorities, and because it is least favourable to the party to which the transcribers of the Hebrew MSS. belonged.
Nor need we hesitate to apply the same rule to some readings which are found in particular copies of the New Testament Scriptures. Thus, in John 8:44, where the true reading undoubtedly is, ὑμεῖς ἐκ τοῦ πατρὸς τοῦ διαβόλου ἐστέ, “ye are of your [lit. the] father, the devil:” a few MSS. read, ὑμεῖς ἐκ τοῦ διαβόλου ἑστέ, ye are of the devil;” leaving out τοῦ πατρὸς, “the father,” a mistake which may have arisen from the ὀμοιοτελευτόν, occasioned by the repetition of the article τοῦ, but which, more probably, was owing to the desire of the copyists to deprive certain Gnostics of the argument which they might build upon this text in support of their fundamental position, that the God of the Jews, the Creator of the world and of the human race, was an Evil Being. Had the external evidence in favour of this reading been much more weighty than it is, we should have rejected it without scruple, because it apparently owes its origin to the sectarian zeal of the copyists.
For another example we may refer to Matt. 1:25; ἑως οὗ ἔτεκε τὸν υἱόν αὐτῆς τὸν πρωτότοκον “until she brought forth her first-born son;” but here four MSS. with two ancient versions and a few copies of the old Latin version, read simply τὸν υἱὸν αὐτῆς, “her son,” leaving out τὸν πρωτότοκον, “the first-born.” These words were, doubtless, omitted because they seemed to call in question the perpetual virginity of the mother of Christ, which it was considered both heresy and blasphemy to impugn. We therefore prefer the common reading; and we should have preferred it though not merely four but forty MSS. had opposed it; because we can account for their opposition from the doctrinal views of the transcribers.
We may here refer to John 3:6, which ends with the words, “that which is born of the spirit is spirit:” to this some Latin MSS. and Fathers add, “quia Deus Spiritus est:” and three Latin MSS. still further improve the cogency of the passage by reading: “quia Deus Spiritus est, et de (vel ex) Deo natus est:” i.e. “because the Spirit is God and is born of God.” Who can doubt that these readings are interpolations, probably originating in a marginal scholium, but which found a ready reception with the copyists of these documents, from their appearing well calculated to refute the doctrines of the Arians and Macedonians, respecting the Spirit of God? Readings which can be traced to such feelings are of no authority whatever.
This rule has been applied by Wetstein, Griesbach, and other critics, to a number of passages in which the Received Text as commonly printed is favourable to the orthodox doctrine: but in which several of the most valuable authorities exhibit a reading that has no direct bearing upon controversy: such as Acts 20:28; 1 Cor. 10:9; 1 Tim. 3:16; 1 John 5:7; Jude, ver. 4; Rev. 1:8; Rev. 1:11, &c.; but as these texts will receive a separate examination hereafter, it is unnecessary and would be out of place to go into them minutely at present. The examples already given are such as will probably occasion no dispute: and they are amply sufficient to explain and justify the rule.
8. In general a shorter reading is to be preferred to a more copious one.
Transcribers were desirous of making their copies as complete as possible: it is probable that they never left out, on purpose, anything which they found in their exemplar, except in cases where their peculiar prejudices were concerned: and several MSS. exhibit blank spaces in particular parts; showing that when the copyists had heard of the existence of passages, though not in their own exemplar, nor in any to which they had access, they nevertheless wished to insert them, whenever an opportunity might occur for doing so, and left room for the purpose. This rule, of course, does not apply to places in which either the ὀμοιοτελευτόν or some other known cause, might occasion an omission.
9. Cæteris paribus a reading is to be preferred which best accords with the usage of the writer in whose works it is found.
Every author has his own peculiarities of style and phrase, from which he does not frequently deviate: we ought not therefore, without strong evidence, to attribute to him a reading which is opposed to his usual mode of expression. This rule shews that no one can be a sound critic who is not also a good scholar, and especially versed in the writings upon which he proposes to exercise his critical sagacity.
10. There is a strong probability in favour of any reading, which, if assumed to have been the original one, will readily enable us to account for all the other readings by the operation of some of the known causes of error.
This rule, though occasionally referred to by preceding writers, has been brought prominently into notice by Griesbach, who has very happily applied it to the elucidation of several difficult passages. Its justice will not be disputed; for we are in no case to suppose more, or more important changes, than are necessary to account for observed facts.
Griesbach, after enumerating the principles of internal evidence, very nearly to the same effect with the rules which are given above, adds, that “it is unnecessary to repeat again and again that those readings which, viewed in themselves, we judge to be preferable, are not to be actually adopted as the true text, unless they are recommended by the testimony of some ancient authorities. Those which are supported by no adequate testimony, but rely exclusively on trivial and modern authorities, are not to be taken into account. But the more conspicuous any reading is for its internal marks of excellence, the fewer authorities are necessary to support it. And thus it may occasionally happen, that a reading may display so many and so clear indications of authenticity, as to be sufficiently supported by two authorities, provided they belong to different classes or families, or even by one.”—Proleg. in N. T. Sec. iii. p. 59, n.
To decide upon trivial and modern authorities, exclusively, is nearly the same as to decide without any authority whatever, or upon mere conjecture; and although this is a practice which is freely admitted in the case of the ancient classics, and must occasionally be tolerated, from necessity, in the Old Testament, and although some specious arguments might be advanced for permitting it to be employed in the New,—still it seems safest and best to adhere in the criticism of the sacred text,—always in the New Testament,—and in the Old, whenever it is possible,—to the maxim laid down by Griesbach, and according to which he has constructed his valuable edition,—“Nil mutetur e conjecturâ.” The reasons for tolerating Critical Conjecture as a source of emendation in a few passages of the Old Testament, will come before us in the sequel. It must, however, be allowed that it is a dangerous remedy in any hands but the most judicious and experienced: and its arbitrary use ought certainly to be discouraged.
مقدمه في النقد النصي الجزء التاسع تعليقات علي قوانين النقد النصي
بالاضافه الي الادلة الداخلية والخارجية يوجد ايضا الادلة الابائية
Patristic Evidence
وهو يجمع الادلة من اقوال الاباء بالاعتماد علي القدم والتعدد والتوزيع الجغرافي مع فهم انواع الاقتباسات وما يتميز به الاب في اثناء اقتباساته
والذي يبحث عن قراءه واحده ويعتبر الثانية خطا يسمي بالنقد النسبي ولكن الافضل منه هو الذي يبحث عن سبب وجود القراءات الاخري وهذا يعطي خلفيه رائعه لدراسة النص وتاريخ انتقاله والسبب الذي كان وراء فهمه علي مدار التاريخ
وقد طبق كيلباتريك هذا المنهج وتوصل الي ان النص البيزنطي هو اصل النص الاسكندري او المحايد
من دراسة القواعد نجد ان بعض باحثي النقد النصي وقعوا في اخطاء اعتمادهم علي قاعده واحده من هذه القواعد وهذا الذي جعلهم يصيبوا في بعض الموضوعات ويختلفوا في الكثير وهذا مصدر النص النقدي
ولكن لو طبقت اغلب القواعد بدقه غالبا يكون النص التقليدي هو الاصح
ويوجد قوانين تجمع بين الاثنين او تنثق بينهم
1 قراءه واحده هي الصحيحه
2 القراءه التي تطبق البرهان الخارجي والداخلي هي الصحيه
3 البداية بالبرهان الخارجي ثم قواعد التحليل الداخلية
4 لا يعتمد علي القواعد الداخلية فقط
5 لا يعتمد علي مخطوطه واحده فقط او التحليل الخارجي فقط
وايضا بنجل وضع عدة مبادئ مهمة
1- ان الاعدد الاكبر من النصوص المقدسة تقف بعيدة عن التنوع القراءى , نشكر الله.
2- هذه الاجزاء البعيدة عن التنوع القراءى تحتوى على سُبل الخلاص المسيحى و هى مُنتشرة بكثرة بعيدا عن التنوع القراءى فى المخطوطات.
3- نصوص و قراءات الكتب المقدسة موجودة بمخطوطات نُسخت عن مخطوطات اخرى اليونانية , اللاتينية , اللاتينية – اليونانية , السريانية , اليونانى اللاتينى , او اى لغات اخرى , و كذلك الاقتباسات الواضحة التى لأيريناؤس و غيره التى حفظتها لنا العناية الالهية عبر الاجيال , هذه النصوص نُسميها "مخطوطات" Codices.
4- هذه المخطوطات , انتشرت بواسطة الكنائس فى كل الاجيال و فى كل المناطق , و هى قريبة جدا – زمنيا - من النصوص الاصلية , و حينما تجتمع معا هذه المخطوطات فاذا وُجدت اية قراءات فأنه من السهل استخراج النص الاصلى بسهولة.
5- لا مجال للترجيح او الحدس فى النقد النصى و يُسمع له. انه من الاسهل و مزيد من الدقة وضع النصوص ذات الصعوبة المعقدة و المُركبة بين اقواس.
7- جميع المخطوطات مُجتمعة معاً هى تُمثل النص الطبيعى الاصلى , و ذلك لدراسة هذا النص حينما تتم دراسة كل مخطوطة على حدة.
8 – المخطوطات اليونانية العالية القدم , و التى تحتوى على نسبة عالية من القراءات المتنوعة عددها قليل جدا بينما البقية التى لا تحتوى على قراءات متنوعة فعددها كبير.
9- الترجمات و النُسخ الغير يونانية و كتابات الاباء و التى بطبيعة قد تختلف قرائيا عن المخطوطات اليونانية فأنها تُعطى النص الاصلى حينما تجتمع معاً متفقة مع النص اليونانى.
10- الترجمة اللاتينية الفلجات للقديس جيروم تستحق الاهتمام و الاعتبار الاكبر نظرا لأستخدامها عند اباء الغرب و اللاتينيين
11- عدد الشواهد (المخطوطات: يونانية / لاتينية / سريانية / ارمينية...ألخ) و الذى يُدعم كل قراءة لكل نص مُعين يجب ان يُختبر بدقة و حرص لأنه فى غاية الاهمية , و فى هذا يجب ان نفصل بين المخطوطات التى تحتوى العهد الجديد كاملا او الاناجيل فقط او الرسائل البولسية فقط او الرسائل الجامعة فقط...ألخ.
12- يجب ان نراعى عدة مبادىء عن نقد نص ما و هى :- اصالة الشاهد المُختبر , التنوع المصدرى لأستخراج القراءة , توفر و تعدد المصادر لأستخراج القراءة , التوصل الى وضوح القراءة التالفة , المنشأ الذى نشأ فيه المصدر الذى يحتوى على القراءة الاصلية حينما يتوصل الباحث لها.
والقواعد الخارجيه اهم ولكن هذا لا يقلل من اهيمة قواعد التحليل الداخلي ويجب ان باحث النقد النصي ان يركز علي الاثنين وليس احدهم فقط
الاختيار المعتدل او مسبب الاختيار
Reasoned Eclecticism
وهو يعني يجب الاعتماد علي قواعد التحليل الخارجي والداخلي معا لكي تحصل علي نظره حياديه وليست مؤيده للنص النقدي ويوجد مدارس كثيره في تطبيق هذه القاعده اشهرها مراجعة الترجمات وتحديد الخلاف ثم العوده الي النصوص اليوناني ومصادرها المختلفه في المخطوطات وتطبيق قواعد التحليل الخارجي في المخطوطات اليوناني اولا وتحديد اقرب القراءات للصحه من المخطوطات ثم يبتعها التراجم القديمه لتضيف ادله اكثر ثم الشواهد الخارجيه الاخري مثل اقوال الاباء ليتم التاكد من القراءه الصحيحه ثم تطبيق قواعد التحليل الداخلي باكثر من قاعده
وينص ايضا ان يعتمد علي كل المخطوطات وتجند الانحياز الي مخطوطه واحده او اثنين مثلما فعل تشندورف مع السينائيه ومثلما فعل وستكوت مع الفاتيكانية
والذي يعتمد علي قواعد التحليل الداخلي يسمي انتقاء رديكالي
Rigorous Eclecticism
لانه بدون الاعتماد ايضا علي قواعد التحليل الخارجي قد يخطئ الباحث في اسلوب الكاتب
التحليل الجوهري
Intrinsic rules
وهو مهم جدا ان يبقيها باحث النقد النصي في خلفيته وهي ان يكون يعرف اسلوب كاتب الوحي جيدا وايضا لا يفصل النص عن سياقه وايضا مقارنته مع بقية اعداد الكتاب التي تتكلم عن نفس الفكر وايضا دراسة مقدمة السفر وقانونية السفر ليكون عند الباحث خلفية عن كاتب الوحي وثقافته وبيئته وخلفيته اللغويه وغيرها من المعلومات المهمة التي تؤثر علي اسلوب كاتب الوحي
ولهذا بالاضافه الي كل قواعد النقد النصي توضع هذه القاعده علي راسهم وهي ان يكون هناك اتفاق في سياق الكلام والمفهوم اللاهوتي للكاتب
وبعد تطبيق هذه القواعد يستطيع باحص النقد النصي ان يعطي تقسيم للاعداد التي بها اختلافات الي اربع اقسام
القسم الاول ويرمز له بحرف
A
وهو يعني ان القراءه مؤكده لان تقريبا كل الشواهد تدل عليها والقراءه الاخري فرديه
القسم الثاني ويرمز له بحرف
B
وهو يعني ان القراءه مؤكده تقريبا لان اغلب الشواهد تدل عليها وادلة القراءه الثانيه ضعيفه
القسم الثالث ويرمز له بحرف
C
وهي تعني ان القراءه غير مؤكده لان القراءه الثانيه لها شواهد متساويه ولك يوجد سبب يرجح هذه القراءه
القسم الثالث ويرمز له بحرف
D
وهي تعني ان الادله علي القراءتين متساوية ويوجد صعوبه في اتخاز القرار باختيار اي قراءه
ويجب ملاحظة ان اي عدد لم يدخل في التقسيم فهو لا خلاف عليه ولم يوجد شاهد واحد بان هناك خطأ
وتقسيم اخر يسير عليه المترجمين في اضافة كلمات او حزفها فيقسمون الاشارات الي الكلمات التي حولها خلاف الي
القراءه التي لاخلاف عليها بدون اقواس
القراءه التي عليها خلاف ولكن الصحيحه واضحه بادله كثيره توضع بين قوس مفرد { }
القراءه التي عليها خلاف والادله شبه متساوية توضع بين قوس مزدوج {{ }}
القراءه التي عليها خلاف والادله علي عدم صحتها اكثر تحزف
مقدمه في النقد النصي الجزء العاشر انواع الاخطاء
انواع الاخطاء
تقسم الاخطاء عدة تقسيمات حسب المدارس ولكن اشهر نوع هو تقسيمها الي نوعين وتحت كل نوع مجموعة تقسيمات
والنوعين اخطاء غير مقصوده واخطاء مقصوده بغرض التصحيح
النوع الاول الاخطاء الغير مقصوده
اخطاء الاضافة
Addition
وهي تنقسم الي
وهو خطأ نسخي ينتج عن ان الناسخ بدون قصد يكرر حرف او يكرر حروف مرتبه كان يجب ان تكتب مره واحده . وهو خطأ سهل اكتشافه وتصحيحه .
ولكن احيانا تتكرر كلمه فتوجد في مخطوطه كلمتين ومخطوطه اخري كلمه واحده فتحتاج دراستها بدقه هلي هي نكرار ( يدتوجرافي ) ام هو التكرار الاصل والتي لا تحتوي علي تكرار هي نشات عن خطأ اخر وهو الحزف ( هابيلوجرافي )
contamination
هو اضافه كلمه او حرف جديد وليس تكرار للحرف السابق ولكنه من نفس الصفحه اثناء النسخ فينقلها الناسخ اثناء انتقال عينه من الصفحه التي ينقل منها الي الصفحه التي ينسخ فيها
الحذف
Omission
وتنقسم الي
فقد حرف او اكثر وهي تحدث عندما يخطأ الناسخ بدون قصد وتقفز عينه من حرف الي حرف اخر بعده فينتج ان الحرف بينهم او عدة حروف بينهم تحزف بدون قصد
وهذا الخطا هو عكس الخطا السابق ( ديتوجرافي )
ويوجد عدة اسباب للهابيلوجرافي منها
البدايات المتشابهة. وهو ياتي من ان يكون كلمتين ( طوال ) او جملتين اوسطرين يبدؤون بنفس البداية فيقفز عين الناسخ من البداية الاولي الي البداية الثانيه ويكون نتيجتها الجزء في الوسط بين البدايتين يحزف
ومثال علي ذلك في لوقا 3 في سلسلة نسب السيد المسيح حيث تتشابه اسماء كثيره
وهذا الخطأ في كثير من الاحيان سهل اكتشافه لوضوح سبب الخطأ وايضا غالبا يعطي نص بدون معني فيكون واضح هذا الخطأ
والمثال المشهور علي ذلك وهو 1 يو 5: 7
1Jn 5:7 οτι τρεις εισιν οι μαρτυρουντες εν τω ουρανω ο πατηρ ο λογος και το αγιον πνευμα και ουτοι οι τρεις εν εισιν
1Jn 5:8 και τρεις εισιν οι μαρτυρουντες εν τη γη το πνευμα και το υδωρ και το αιμα και οι τρεις εις το εν εισιν
وايضا البعض يقول علي هذا المثال انه نهايات متشابهة ولكن الادق بدايات متشابهة
النهايات المتشابهة . وهو نوع مشهور من الاخطاء الغير مقصوده والبعض يقول انه اشهر انواع الاخطاء ( وتشتهر به السينائية والفاتيكانية ) وهي ان تاتي كلمتين او جملتين او سطرين ينتهوا بنفس النهاية او نفس ترتيب مجموعة حروف, فيقفز عين الناسخ من النهاية الاولي الي النهاية الثانية وينتج عنها ان ما بين النهايتين لا ينسخ ويحزف من النص
مثل
1 يوحنا 2: 23
2: 23 كل من ينكر الابن ليس له الاب ايضا و من يعترف بالابن فله الاب ايضا
وهذا الخطأ في كثير من الاحيان سهل اكتشافه لوضوح سبب الخطأ وايضا غالبا يعطي نص بدون معني او مقطوع فيكون واضح هذا الخطأ
فاجد في مخطوطه نص كامل ومعناه واضح واخري نص ناقص ومعناه غير واضح واجد فيه نهايات متشابه فاعرف بسهوله ان المخطوطه التي بها النص الكامل هي الصحيحه والتي بها النص الناقص هو خطأ نسخي من النهايات المتشابهة
تغيير الاوضاع
Transposition
metathesis
وهو ينشا عن تغيير حرف مكان حرف او كلمه مكان كلمه او جمله مكان جمله
التبديل
Alteration
Unwitting
تبديل الحروف
وهو خطأ ينتج عن تبديل حرف باخر بدون قصد متشابهين في الشكل بسبب خطأ في قراءته او بسبب سوء خط الناسخ السابق
وبعض الامثله في الحروف التي يمكن الخلط بينها
ولكن هذا الخطا ايضا سهل اكتشافه في الكلمات التي يكون اختلاف الحرف جعل للكلمه لامعني
ومعظم الاخطاء السابقه هي اخطاء نقليه اي بالنقل وليس بالاملاء
نوع من الانواع الاخطاء السماعية
Homophony
وهوتبديل الحروف ذات نفس الصوت
مثل ثيتا مع سجما واوميكرون مع اوميجا
الدمج والتقسيم
الدمج
Fusion
وهو ينتج عن ان الناسخ يدمج كلمتين بدون حذف اي حروف فتنتج كلمه واحده مكونه من كل الحروف وهذا النوع حديث لان الكتابه اليوناني القديم لم يكن يترك مسافات بين الكلمات ولكن كانت الحروف مرصوصه بالحروف الكبيره بجانب بعض ولكت بدات الكتابه بالحروف الصغيره والكلمات انفصلت حدثت بعض من هذه الاخطاء ولكن سهل اكتشافها
Fission
التقسيم
وهو ينتج ان الناسخ بدون ان يقصد يقسم الكلمه الي كلمتين بدون فقد اي حروف
أخطاء نحوية
وهو اختلاف تصريفات الافعال او الضمائر بسبب خطا في حرف مثل سجما اخر اسم فهو فاعل لو اخطا وجعله ني اصبح مفعول او تغيير تصريف وهو ايضا سهل اكتشافه لان تصريف الفعل يكون مختلف عن المعتاد او سياق الكلام وثانيا تصريفات الافعال لا تتطور
اخطاء املائية
وهي تشبه السابق وهي ايضا تكتشف بتطبيق قواعد النقد النصي وملخصا
اخطاء كتابة
فيكتب كلمة لاعلاقة لها بالمخطوطة المنقولة منها
اخطاء ذاكرة
فيسمع او يقراء كلمة وينسي نص الكلمة ولكن يتذكر معناها فيكتب المعني بلفظ اخر وهو خطأ غير مقصود بسبب ضعف الذاكره القصيره
اخطاء الفهم
فيقراء كلمة ويفهمها كلمة اخري والمثال المشهور علي ذلك في 1 تي 3: 16 فيقراء اختصار ثيؤس فيظنه هوس فهو خطا فهم ( والبعض يقول انه خطأ نسخ تبديل حرف )
النوع الثاني وهو يسمي المقصود او الهادف
Purposeful Alterations
وهو ينقسم نوعين
deliberate
وتعني ان الناسخ يقيم نفسه كمصحح لكي يصحح الاخطاء التي يعتقد انها وجدت في النسخه السابقه له فهو لا يقصد التغيير للخطا ولكن كان اخطأ باعتقاده بوجود خطأ فيحاول تصحيحه
وهو يحاول يصحح كل الانواع السابقه باعادتها لاصلها ولكن في بعض الاحيان هو يغير الصحيح الي الخطأ
وسبب اعتقاده بالخطا
اعتقاده بوجود اخطاء املائية او نحويه
Revising Spelling or Grammar
اعتقاده بوجود صعوبه نتيجة خطأ فيحاول ان يزيلها
Removing Difficlties
ادخال قراءتين معا
Conflation
فهو يجد قراءتين مختلفتين في مخطوطتين فيضيفهم معا في قراءه واحده
والثاني هو تعديلات او اضافات تفسيريه هامشيه قد تدخل الي النص فيما بعد
وهي تنقسم الي
اضافت صلوات هامشية
Lectoral Expansions
توفيق اعداد متوازيه يكتبها في الهامش
Harmonization
سواء بين الاناجيل الاربع او بين العهد الجديد والسبعينية
التفسير بملء فجوات
Narrative gap filling
وتكون هذه الفجوات تاريخيه او معني اعتبره مقطوع فاضافه في الهامش
وانواعه
التفسير بتقليد شفوي
Insertion of Oral Traditions
التفسير بشرح طقوس
Insertion of Ecclesiastical Practices
اضافات لاهوتيه من تعبيرات مشهوره
Theological Additions
بعد تحديد كل هذه الاخطاء ومعرفة هل الناسخ كثير الاخطاء ام قليل وهل يوجد عاده اخطاء معينه في هذه المخطوطه او لهذا الناسخ يستطيع باحثي النقد النصي ان يضع تقسيم لمستوي المخطوطه
-
Category I:
المخطوطة عالية الجوده ويجب اعتبارها اثناء تصحيح بعض الاخطاء والمقارنات
وهي المخطوطه المميزه بندرة الاخطاء النسخيه ولا يوجد بها اخطاء مقصوده
-
Category II:
مخطوطات جيده وهي مثل المجموعه الاولي الي حد ما ولكن يوجد عاده بسيطه للناسخ تاخذ عليه مثل هوموليتون
-
Category III:
مخطوطه ناسخها يتسم باسلوب غير محايد او له صفات يخطي فيها وليس باستمرار
-
Category IV: "Manuscripts of the D text."
مخطوطه ناسخها له عادة مثل الحزف او الاضافه
-
Category V:
مخطوطه رديئة لكثرة اخطائها المختلفه
مقدمة في النقد النصي الجزء الحادي عشر انواع النصوص
انواع النصوص
Text-Types
( عرفنا ان الاختلاف لايزيد عن 1% وهو محور الكلام الان )
كما ذكرت سابقا هم الاسكندري والبيزنطي والقيصري ( المحايد ) والغربي ( النص المحلي وساتكلم عنه لاحقا )
وهذا التقسيم اعتمد علي عدة معايير وهي معايير التقسيم النسبي
Genealogical classification
وهو يعتمد علي الاتي
1 مكان الاكتشاف
2 مكان النسخ
3 الاسلوب
4 انواع الاخطاء
5 تاريخ انتقاله
وكل مخطوطة تكتشف تدرس لتعرف هي اقرب او تتفق مع اي من الانواع السابقة وهو ما يسمي بشجرة العائلة التي تكلمة عنها سابقا
STEMMA
اول من بدا في تقسيم هذه الانواع هو جون بنجيل سنة 1725 وهو في الاول اراد تقسيمها الي مجموعات , عائلات, فئات , قوميات
companies, families, tribes, and nations
وقسمها اولا الي الافريقي والاسيوي
"African" and "Asiatic" text-types
والاسيوي ( الشام واسيا الصغري ) هو المعروف الان باسم النص البيزنطي او نص الاغلبية او النص المسلم
والافريقي هو الذي فيه اختلاف قليل عنه بجميع انواع الاختلافات او ما يسمي الغير بيزنطي
جاء بعده جريسباخ الذي قسمهم ثلاث انواع وهو النص البيزنطي الذي يمثل التقليدي والاغلبية والنص الاسكندرية والنص الغربي
وفي وقته كان النص البيزنطي هو الممثل بتقريبا الغالبية العظمي من المخطوطات وهو النص الاوضح
والنص الغربي هو يعتمد علي اللاتيني واقليه من اليوناني مثل بيزا ومخطوطة دي وبعض التعليقات الهامشية في السريانية واختلافاته هي معظمها اختلاف ترجمه بسبب الفروق اللغويه
والنص الاسكندري كان له شواهد قليلة جدا في زمنه مثل مخطوطة ال و 19 و 33 فقط
ثم جاء بعدهم اف جي هورت و بي وستكوت وسار اولا علي نهج جريسباخ في قبول النص البيزنطي وسموه بالسرياني والنص الغربي لم يهتم به الا فقط بيزا الذي يسمي بنص بري ولكن بدا الاختلاف عند دراستهم للنص الاسكندري لانهم في زمانهم تم اكتشاف السينائية والفاتيكانية
(B/03
and
/01),
مع اكتشاف بعض النسخ من الترجمات القبطيه التي تتناسب معه وشعروا ان النص الاسكندري من الممكن ان ينقسم الي نوعين الاسكندري القديم ممثل في السينائية والفاتيكانية ونص اخر رابع سمي بالمحايد . وبدأ بعد هذا وستكوت اعتبار ان النص البيزنطي الاغلبية اقل قيمه وبدا يغالي في قيمة النص الاسكندري الممثل في هاتين المخطوطتين وبدا ايضا في ان يقلل من قيمة اقتباسات القديس يوحنا ذهبي الفم الهامة جدا لانها تعكس تقريبا النص البيزنطي النقي وبالطبع بعده القديس اغسطينوس ( مع ملاحظة ان من جملة اقتباسات الاباء في ايادينا الذين هم بالمئات من القرون الاولي يمثل القديس يوحنا ذهبي الفم مع اغسطينوس اكثر من ثلث الاقتباسات )
ورغم تمسكه الشديد بالنص الاسكندري الا انه اعترف وقال انه لاتوجد مخطوطه للنص الاسكندري تحتوي علي النص الاسكندري النقي
none of the surviving manuscripts contained a pure Alexandrian text.
واعتبر الشواهد الاولي هي فقط السينائية والاسكندرية وشواهد ثانوية هي الافرايمية وال وتي ومخطوطة 33 واعتبر ان هذا هو النص الاصلي وهو نص وستكوت وهورت المطبوع
Text printed by Westcott and Hort
مع ملاحظة ان النص الاسكندري الاحدث بدا يميل الي النص البيزنطي بالتصحيح فاعتبر الاسكندري الاقدم في الفاتيكانية هو الاقرب الي الاصلي ولكن بعدهم جاء كرت الاند وباربرا لاند وتمسكوا بنفس قواعد وستكوت وهورت ولكنهم وضحوا انه صعب الفصل بين النص الاسكندري القديم والحديث
في هذا الوقت تمسك البعض بالنص الغربي مثل ا سي كلارك و ال فاجاناي
وشرح كلارك ان النص الاسكندري في السينائية والفاتيكانية واضح تماما انه اقصر بسبب كثرة الاخطاء وليس لانه اقرب الي الاصل وقدم دراسة تفصيلية في ذلك وتعلق الموسوعه النقديه انه كان محق لان معظم القراءات القصيره ناتجة عن اخطاء نسخيه غير مقصوده
he is correct, for instance, in noting that the most common cause of variation is accidental scribal error
وهذا كان مقبول منه ولكن نظريته بان النص الغربي هو الاقرب الي الاصل لم يقبل الا من قليلين
ولكن المدرستين كان همهم هو الهجوم علي النص التقليدي لاثبات نظرياتهم ولكن غيرهم من علماء النقد النصي في هذا الزمان وبعده ردوا عليهم مثل بيورجون ووضح في قراءات كثيره ( ساذكر بعضها فيما بعد ) ان النص البيزنطي التقليدي الاغلبية هو الصحيح في كل الاحوال تقريبا
واصبح الخلاف هل النص البيزنطي السلس هو الصحيح والاسكندري الحاد الاقصر عادة هو الخطأ والحده تنتج عن اخطاء نسخيه ام ان النص الاسكندري الاقصر الحاد الغير واضح هو الصحيح والبيزنطي تم جعله سلس واضح ومفهوم ؟ ( ولازلنا نتكلم عن نسبة 1% )
وهذا الخلاف هو الذي استمر من القرن التاسع عشر وحتي الان وتوالت مدرسة وستكوت وهورت الممثلة في المدرسة النقديه وهي ذات الشهره ( مثل بروس متزجر وتلاميذه ) والاكثر من التقليديين ( مثل هودجيس وغيره ) واتبعها نص نستل الاند ثم نص مؤسسة الكتاب
(UBS3, UBS4, NA26, NA27),
يوجد شخص اخر مهم وهو فون سودين وهو يعتبر اخر من عرف انواع النصوص وهو يعتبر انه اول شخص يدرس كل المخطوطات المتاحه
طبق كلام بنجل الذي قاله من قرنين بان يظهر علاقة الانواع ببعض
سودين قسمهم الي ثلاث انواع الاسكندري ( رفض تقسيم النص الاسكندري ) البيزنطي وعمل جاهدا لكي يقسمه ولكن الفروقات القليله جدا لم تستحق ان يقسم النص البيزنطي ولهذا البيزنطي هو نص واحد وهو النص المسلم والنص الذي ليس بيزنطي ولا اسكندري
ومجموعات النص البيزنطي
Soden's Group Name |
Modern Name |
Leading representatives (according to von Soden) |
Kx |
Kx |
(no uncials; hundreds of minuscules, mostly obscure; Erasmus's leading manuscript 2e is Kx) |
Kr |
Kr |
(no uncials; no early minuscules; though there are hundreds of Kr manuscripts overall, only a relative handful of those known to Tischendorf, including 18, 35, 55, 66, 83, 128, 141, 147, 155, 167, 170, 189, 201, etc. belong to this group) |
K1 |
(Kx Cluster W) |
S V W |
Ki |
(Kx Cluster W) |
E F G H |
Ik (also Ka) |
Family P |
(A) K P Y |
ودراساته للنص البيزنطي واثبات صحة معظم نصوصه لا تحتاج الي مراجعه كما تقول موسوعة النقد النصي
ثم بعده ويسي الذي قسم الي
البيزنطي بالطبع او التقليدي
اسكندري وهو السينائية والفاتيكانية وبعض البرديات
القيصري مثل عائلة اف 1 و اف 13 و مجموعة 22
المختلطة والتي هي اشباه سينائية الي اشباه بيزنطية
وتاريخهم عبر الاجيال
وبالطبع يوجد تقسيمات لكل سفر في الدراسات الحديثة وهي اكثر تعقيدا من الصعب تلخيصها الان في هذا الملف
( واكرر مره ثانيه كل هذه التقسيمات عن الفروقات التي هي اقل من 1% من نص العهد الجديد )
الاسكندري
وهو الذي ينقسم احيانا الي اسكندري ومحايد وهو يعتبر قراءه حاده قصيرة غير منسقة وبها صعوبات ( تميل الي الاخطاء )
ادلة اولية بردية 66 و 75 و السينائية والفاتيكانية والقبطية واحيانا الافرايمية والاسكندرية فقط في رسائل بولس الرسول لكن الاسكندريه في الاناجيل بيزنطية
والنص الاسكندري موجود فقط فيما يمثل 1% من اجمالي المخطوطات ولكن غير نقي
البيزنطي التقليدي
هو الاكثر انتشار واسهل في الفهم ولا يحتوي علي صعوبات ومنسق
ادلة اولية
الاناجيل
A E F G H K M S U V Y
الاعمال
H L P 049 056 0142
الرسائل
K L 049 056 0142
والمخطوطة المشهورة في سفر الرؤيا
P 046
بالاضافه الي ما سبق ايضا 80% من المخطوطات هي تتفق مع البيزنطي بطريقه قاطعه وتتعدي النسبة اكثر من 90% يعتبر البيزنطي المصدر الاول والمجمل اكثر من 95 % ويعتبر هناك فقط اقل من 2% من المخطوطات لا تحتوي علي النص البيزنطي ( هذا في نسبة 1% )
القيصري
يعتبر نص متوسط وهو بين الاسكندري والغربي ولا يعرف له مخطوطة مستقلة وهو الذي استخدم في قيصرية بروما
والشاهد الاساسي هو ثيتا وعائلة 1 و عائلة 13 ومخطوطة 565 و 700 والجوارجينية والارمنية وجزء من واشنطون ( ولكن عليه علامة استفهام ) وبردية 45 وتسمي برية ( والبعض يضيفه اصلا للبيزنطي )
النص الغربي
هو يعتبر نص يميل الي الاضافات شرحية من تقليد شفهي وتوضع به بعض العلامات التي تشير لذلك وهي تقطع النص وهو خاص بشمال افريقيا وهو يكاد يتشابه مع النص القيصري فيما عدا الزيادات المعروفة
واشهر مخطوطة له هي بيزا ودي في الاناجيل والاعمال ومخطوطة اف و جي في رسائل بولس الرسول
وايضا نصوص حاول البعض فصلها مثل
بردية 46 والفاتيكانية والصعيدي لرسائل بولس وهو نص حاد جدا وغير مراجع
وعائلة 1739 في الاعمال والبولس والكاثوليكون ويميل للاسكندري مع الغربي
وعائلة 2138 ايضا في الاعمال والبولس والكاثوليكون يميل للغربي او يسمي بيزنطي ثقيل
وملخص الشواهد في الاقسام المختلفة
Text-type |
Gospels |
Acts |
Paul |
Catholics |
Apocalypse |
Alexandrian
|
P66
P75+B+T
|
P74
|
|
P72+B
|
A C vg 1006 2050 2053 2062 2344? bo |
Byzantine (also includes most minuscules) |
(A) E F G H K M (N) (P) (Q) S U V Y G L S F 047 |
(E) H L P Y 049 056 0142 1241 |
K L (Y) 049 056 0142 (33 1175 2464 in Romans) |
K
L 049 056 0142 |
|
"Cæsarean" |
Q f1 f13 22 28(Mk) 565 700 arm geo |
||||
"Western" |
D Old Latin Syrsin? Syrcur? |
D (E) Syrhark-marg saG67 |
D F G Old Latin (not r) (629) (goth) |
||
P46/B |
P13 P46 B sa |
||||
P47/ |
P47
|
||||
family 1739 |
1739 630 945 1891 2200 2298 |
1739 0243/0121b 0121a 6 424c 1881 (630 in Romans-Galatians) |
C 1241 1739 6 322 323 945 1881 2298 1243+2492? |
||
family 2138 |
614+2412 383? 1505+2495 1611 2138 Syrhark |
1505+2495 1611 Syrhark 2005? (1022) |
614+2412 630+1799+2200 1505+2495 1611 2138 Syrhark 206 429 522 1799 |
||
family 330 |
330+451 2492 |
وكما قلت ان القيصري هو ليس نص مستقل ولا الغربي ايضا واهم نصين حاليا هم اولا البيزنطي او المسلم او نص الاغلبية او النص التقليدي والثاني هوالاسكندري وهو النص النقدي او نص الاقلية
وكما ذكر اعلي نسبة اختلافات ذكرت هي 1.6 % والمتوسط 1% واغلبها غير مهم ولكن حتي هذه النسبة
والنص المسلم او البيزنطي يتفق مع النص القيصري بنسبة 80% من 1% اي الاختلافات تقريبا اقل من 0.2%
النص المسلم يتفق مع النص الغربي بنسبة تقريبا 70% اي 0.3 %
وهؤلاء الثلاثه يختلفوا مع النص الاسكندري بنسبة 1%
شواهد النصوص لسودين
شواهد النصوص اي ما هي الشواهد التي تشهد لكل نص وانواع النصوص شرحته باختصار في جزء تقسيم النصوص
وهذا التقسيم يتم كما شرحت سابقا في اول جزء من مقدمة النقد النصي وهي تاسيس شجرة العائلة وهو القسيم الذي قدمته الان
ولتحديد مخطوطة تنتمي الي اي عائلة هو يقارن القراءات الموجوده فيها ويحسبوا نسب القراءات بمعني مخطوطة بها 70% بيزنطي و 25% اسكندري و 5% غربي مثلا فهي تنتمي الي العائلة البيزنطية
وهذا التقسيم اصبح يطبق علي الاسفار فقسم العهد الجديد الي اناجيل واعمال والبولس والكاثوليكون والرؤيا
فاصبح كل جزء من مخطوطة بمعني الاناجيل في المخطوطة يدرس نصوصها وتطبق عليها الانتساب الي العائلة في كل قسم فقد تكون مخطوطة بيظنطية كلها وقد تكون بيزنطية في الاناجيل وغربية في الاعمال وهكذا
ولازال الابحاث تجدري علي المخطوطات وايضا علي الترجمات وايضا الاباء
فتنتسب كل ترجمه الي عائلة وايضا ينتسب كل اب الي عائلة كما قدمت سابقا وايضا قد نجد اب بيزنطي في الاناجيل وغربي في البولس وهكذا
فون سودين
وهو يسمي هرمان فيرهير فون سودين
Hermann Freiherr von Soden
16 August 1852-15 January 1914
وهو الماني ويعتبر من اعظم باحثي النقد النصي في زمانه وهو يقال انه راجع كل مخطوطات الكتاب المتوفره في عصره وتقريبا هو الوحيد الذي استطاع ان يفعل ذلك
وهو قسم النصوص الي ثلاث انواع
كويني وهو يرمز له بحرف كبا وهو يقابل النص التقليدي المتسلم او البيزنطي
Koine = K
وهيسيخي ويرمز له بحرف ايتا وهو يقابل الاسكندري
Hesychian = H
واورشليمي ورمز له بحرف يوتا وهو يقابل النص الغربي
Jerusalem = I
وهو قام بالتقسيم الاتي
The Gospels
-
H --
B C L (W) Z 33 579 892 1241
Comment: With the exception of , which is Alexandrian only in Mark, all of these manuscripts are indeed at least mixed Alexandrian. Nor has more recent research added significantly to the list; Wisse lists several additional manuscripts, but all of these are either partially mixed or otherwise textually complicated. -
I --
-
I -- D (W) 079 (067) 21 28 372 (399) 544 565 700 (1342?) 1542 1654 (Old Latin) (Old Syriac)
Comment: This group consists of every true "Western" witness plus almost all the leading "Cæsarean" witnesses (the only exceptions being the next two groups), with a handful of Byzantine witnesses such as 21. Therefore most critics have split up this type into other groups. Most of the remainder of the I type has, at best, a very weak kinship with the members of these first three groups; all the I groups except the first three are more Byzantine than anything else, while the members of I, I, and I are (for the most part) clearly non-Byzantine. -
I --
-
Ia -- 1 1582 (2193)
-
Ib -- 22 118 (131) (205) 209 (872)
-
-
Comment: This is, of course, Family 1 (the Lake Group). The existence of Von Soden's subgroups is questionable, and Wisse believes 22 to belong to a separate type.
-
I --
-
Ia -- 983 1689
-
Ib -- 13 69 (124) 174 788
-
Ic -- 230 346 543 826 828
-
Comment: This is Family 13 (the Ferrar Group). Wisse does not break the type into subgroups, but Soden's subdivisions have been accepted by others such as Colwell.
-
I --
-
Ia -- 349 517 954 (1188) 1424 1675
Comment: This is Streeter's Family 1424, which (with some modifications) became Wisse's Cluster 1675. It would appear (based on the work of the Alands) that it has some non-Byzantine readings in Mark but very few elsewhere. -
Ib -- 7 115 179 (185) 267 659 827 (1082) (1391) (1402) (1606)
Comment: Although Wisse identified a Cluster 7, only two of the manuscripts listed here belong to the type. This subgroup, therefore, probably is not real. The members are basically Byzantine. -
Ic -- 945 990 1010 (1207) 1223 1293
Comment: Wisse's Kx Cluster 160 consists of three of these manuscripts (160, 1010, 1293; Wisse did not profile 990). Nonetheless this group cannot be considered verified. In any case it is strongly Byzantine. -
Ir -- M (27) 71 (692) 1194
Comment: Von Soden considered this type to be the most distinct of the I groups. Wisse confirms the existence of the type (he calls it the M type), but regards it as a rather complex entity. It is, nonetheless, clearly Byzantine.
-
-
I --
-
Ia -- 348 477 1279
-
Ib -- 16 1216 1579 (1588)
-
Comment: This group was confirmed but redivided by Wisse. The manuscripts most distinct from Kx he called Group 1216 (this group was earlier confirmed by Colwell). Others he classified as Group 16 and as Kx Cluster 17. Even Group 1216 is basically Byzantine.
-
Io -- U X 213 443 1071 (1321) 1574 2145
Comment: Several of the members of this group (most notably X and 1071) are listed by Wisse as mixed, but he finds no kinship among them. While some of the manuscripts are important, they probably do not form a group. -
I -- N O
Comment: There is general agreement that these four "purple uncials" are closely akin; indeed, some have thought that N O are actually copies of the same ancestor (though this seems unlikely). Streeter thought that these manuscripts were weak witnesses to the "Cæsarean" text -- but Streeter put everything not otherwise firmly spoken for in the "Cæsarean" text (just as von Soden put all these witnesses in the I groups). In fact the purple uncials are very strongly Byzantine; there are some earlier readings, but not enough to really classify the type. (The problem is not helped by the fact that only N contains any portions whatsoever of Luke and John, and those fragmentary.) -
I -- 157 (235) 245 291 713 1012
Comment: Wisse's data reveals absolutely no kinship among these manuscripts, although 157 at least is valuable. -
I' -- P Q R 047 064 074 (079) 090 0106 0116 0130 0131 013 4 162 251 273 440 472 485 (495) 660 (716) 998 (1038) 1047 1093 (1170) (1229) (1242) 1295 1355 1396 (1515) 1604 2430
Comment: This collection is less a group than a sampling of leftovers in which von Soden thought (often falsely) that he perceived a non-Byzantine element. Individual manuscripts within the type have been found by Wisse to show kinship, but overall this is not any sort of group. -
I --
-
Ia -- A K Y 265 489 1219 1346
-
Ib -- 270 726 1200 1375
-
Ic -- 229 280 473 482 1354
-
Comment: The existence of I (which von Soden also called Ka, and which is now usually and properly referred to as Family ) has been repeatedly confirmed, most recently by Wisse (who however redivides the subgroups). Whether von Soden is correct in considering it not purely Byzantine is, however, open to question; it certainly is primarily Byzantine, and its early strength implies that it might be one of the primary early branches of the Byzantine text-type.
-
Ir -- 262 (545) 1187 1555 1573
Comment: This is Wisse's Group . Von Soden himself considered it to be overwhelmingly influenced by the Byzantine type. In fact it seems clearly Byzantine, and Wisse notes that it is often difficult to distinguish from Kx. -
K --
-
K1 -- S V (399) 461 476 655 661
Comment: Wisse regards K1 (and Ki) as portions of Kx; K1 becomes Wisse's Kx Cluster . But one must keep in mind Wisse's small sample size (three chapters of Luke) and the ages of the manuscripts involved. Based on age alone, it appears that K1 and Ki are independent of Kx, though perhaps not of each other. -
Ki -- E F G H
Comment: For the relationship of this group to Kx, see the notes on K1 above. Although these four uncials are often treated as a block, they do not really go together; although all are similar to the Kx type, G seems slightly less Byzantine than the rest, and E seems closer to the basic form of the Byzantine text. -
Kx -- 2e 3 8 14 45 47 49 51 54 56 58 59 60 61 73 75 76 78 84 89 96 99 etc.
This is the basic group of the Byzantine text in terms of numbers, although in terms of definition it is weak (both von Soden and Wisse define it negatively -- in Von Soden's case, as Byzantine manuscripts which are neither K1, Ki, nor Kr). Nonetheless it is the dominant manuscript type, constituting nearly half of all manuscripts known. (For further information, see the section on Byzantine subgroups above.) -
Kr -- 18 35 55 66 83 128 141 167 etc.
Comment: This is the one Byzantine group which is clearly recensional, and consists of both a text and an apparatus of lectionary and other information. It was probably compiled in the late eleventh or early twelfth century, and became increasingly common in the centuries which followed. Although widespread, its late text makes it of very little importance for criticism, except as it influenced manuscripts not of its type. -
Ka -- Alternate name for I (Family ), which see.
-
Acts
For an overall view of Von Soden's system in the Acts, Paul, and the Catholic Epistles, see the Summary following the section on the Catholic Epistles.
-
H -- P8
A B C 048 076 095 096 0165 0175 33 81 104 326 1175
Comment: This is by no means the entire Alexandrian text in the Acts, and 326 and perhaps some of the others are heavily Byzantine. -
I --
-
Ia --
-
Ia1 -- D E 36 88 181 307 431 453 610 915 917 1829 1874 1898
-
Ia2 -- 5 467 489 623 927 1827 1838 1873 2143
-
Ia3 -- 1 38 69 209 218 226 241 256 337 436 460 547 642 794 808 919 920 1311 1319 1522 1525 1835 1837 1845
-
-
Comment: This group simply cannot be treated as a unity. D, of course, is "Western," but E has both Byzantine and Alexandrian elements; its "Western" readings are probably derived from the Latin. Many of the other witnesses are also Byzantine, or Byzantine/Alexandrian mixes. There are valuable manuscripts in this section, but they do not form a text-type, and need to be investigated individually.
-
Ib --
-
Ib1 -- 206 242 429 491 522 536 1758 1831 1891
-
Ib2 -- 066? 323 440 216 1739 2298
-
This group is Family 1739, which unquestionably exists and includes the majority, perhaps all, of these witnesses (206 323 429 522 1739 1891, for instance, have been confirmed by Geer). There is, however, no basis for Von Soden's subgroups, and even less reason to think that the type is "Western." Available evidence indicates that Family 1739 is either Alexandrian, an Alexandrian/Western mix, or a distinct type.
-
Ic --
-
Ic1 -- 1108 1245 1518 1611 2138
-
Ic2 -- 255 257 378 383 614 913 1765 2147
-
Comment: This is the entity variously called Family 614, Family 1611, or Family 2138. Its existence cannot be questioned (though not all of the witnesses listed here have been verified as members of the family). Von Soden's subgroups are, however, questionable (they are demonstrably wrong in Paul and the Catholic Epistles). It is also questionable whether this type is, in fact, "Western"; while it has certain of the D-type readings, it does not agree consistently with D, and does not agree with D F G of Paul or the Old Latin fragments in the Catholics.
-
K --
Comment: In the Acts and Epistles, Von Soden generally does not break down the Byzantine types. Thus the major Byzantine uncials -- H L P 049 -- are simply listed as "K" with some I influence. However, von Soden does distinguish two Byzantine subgroups:-
Kc -- 42 51 57 223 234 479 483 etc.
Comment: Kc has not been examined extensively, but the type does seem to be real. It is clearly Byzantine, but has enough characteristic readings that it can easily be told from the Byzantine mass. -
Kr -- 18 141 201 204 328 363 386 394 444 480 etc.
Comment: Kr in the Acts and Epistles is generally similar in form to the recension of the same name in the Gospels. It has been verified since von Soden's time. Textually, however, it is of very little interest, being almost indistinguishable from the main run of Byzantine witnesses (the group which, in the Gospels, von Soden called Kx, but here does not distinguish with a title).
-
Paul
For an overall view of Von Soden's system in the Acts, Paul, and the Catholic Epistles, see the Summary following the section on the Catholic Epistles.
-
H -- P13 P15 P16
A B C H I P 0121a+b 048 062 081 082 088 6 33 81 104 326 424c 1175 1739 (1852) 1908
Comment: All of these witnesses are traditionally listed as Alexandrian, and most of them are certainly witnesses of that type (e.g.A C I 33 81 1175). , however, is strongly Byzantine, while P13 and B probably go in their own type -- or at least their own subtype -- with P46, and the group 0121 1739 6 424c also deserved to be treated as a separate group.
-
I --
-
Ia --
-
Ia1 -- D (Dabs1) (F) (G) 88 181 915 917 1836 1898 1912
Comment: The kindest thing we can say about this group is, "not established." The uncials D F G clearly do form a type, and this type is old -- but their only clear minuscule ally is the diglot 629 (which derives its "Western" readings largely from the Latin). The minuscules listed here are generally interesting, but they are not necessarily "Western"; several seem to contain the Euthalian recension, and have a text which seems to be Alexandrian if anything. -
Ia2 -- 5 467 489 623 927 1827 1838 1873 2143
The link between 5 and 623 has been fairly well verified (though they seem to be rather weaker in Paul than the Acts and Catholic Epistles). Several of the other manuscripts are of interest, though some appear to be Byzantine. The group, however, has not been established. The manuscripts do not appear particularly "Western." -
Ia3 -- 1 38 69 177 218 226 241 255 256 263 319 321 330 337 436 460 462 547 642 794 919 920 999 1311 1319 1738 1835 1837 1845 2127
This is the largest group von Soden recognizes in Paul, and it is certainly true that some of the manuscripts are akin (e.g. 256 1319 2127 and probably 263 are all part of Family 2127). The manuscripts of Family 2127 also appear to show some kinship, at a greater distance, with other members of the group such as 330 and 436. But as usual with von Soden's classifications, the group contains certain Byzantine witnesses (e.g. 1, 177, 226, 319, 337). And even if the non-Byzantine witnesses form a group (which remains to be proved), it is not a "Western" group; the text of Family 2127 (which is probably the least Byzantine of all the witnesses listed here) consists mostly of Alexandrian and Byzantine readings, with very few that are characteristically "Western." If there is a "Cæsarean" text of Paul, this may be it; Family 2127 appears to be the closest Greek witness to the Armenian version.
-
-
Ib --
-
Ib1 -- 2 206 242 429 522 635 941 1099 1758 1831 1891
-
Ib2 -- 35 43 216 323 336 440 491 823 1149 1872 2298
-
-
Comment: This group contains many members which belong with Family 1739 in Acts (e.g. 206, 323, 429, 522, 1891, 2298). Some of these (323, 2298) are also members of Family 1739 in the Catholics; others (206, 429, 522) shift to Family 2138. All of these witnesses, however, lose their value in Paul, and there is no reason to believe any of the other Ib witnesses are any better. Although this group has some meaning in the Acts, and rather less in the Catholics, in Paul it can be completely ignored. The manuscripts are, almost without exception, Byzantine in this corpus.
-
Ic --
-
Ic1 -- 1108 1245 1518 1611 2005 2138
Comment: The members of this group are generally members of Family 2138 in the Acts and Catholic Epistles. In Paul, however, this group is simultaneously much smaller and noticeably more Byzantine. 2138, for instance, seems to depart it; indeed, of the above witnesses, only 1611 and probably the lost 1518 clearly belong to this type (other known witnesses include 1505 and 2495). The type is legitimate, but von Soden's list of witnesses is unreliable. -
Ic2 -- 203 221 257 378 383 385 506 639 876 913 1610 1867 2147
Comment: This group, like the preceding, contains some witnesses which, in the Acts and Catholic Epistles, are members of Family 2138 (Soden's Ic1). Almost all of these witnesses, however, become Byzantine in Paul, and there is no reason to believe they belong together or form a textual grouping.
-
-
K --
Comment: As in the Acts and Catholic Epistles, Von Soden generally does not break down the Byzantine text in Paul. One major Byzantine uncial, Lap, is listed as K with I influence; most of the others are not listed (e.g. 049) or simply listed as commentary manuscripts (e.g. Kap, 056, 0142). However, as in the Acts, von Soden does distinguish two Byzantine subgroups:-
Kc -- 42 51 57 223 234 479 483 etc.
Comment: Kc has not been examined extensively, but the type does seem to be real. It is clearly Byzantine, but has enough characteristic readings that it can easily be told from the Byzantine mass. -
Kr -- 18 141 201 204 328 363 386 394 444 480 etc.
Comment: Kr in the Acts and Epistles is generally similar in form to the recension of the same name in the Gospels. It has been verified since von Soden's time. Textually, however, it is of very little interest, being almost indistinguishable from the main run of Byzantine witnesses (the group which, in the Gospels, von Soden called Kx, but here does not distinguish with a title).
-
Catholic Epistles
For an overall view of Von Soden's system in the Acts, Paul, and the Catholic Epistles, see the Summary following the section on the Catholic Epistles.
-
H -- P20
A B C P 048 (056) (0142) 33 81 104 323 326 424c 1175 1739 2298
Comment: With the exception of 056 0142 (which von Soden does not list as H manuscripts, but theoretically cites with the H group), the manuscripts in this group are commonly listed as Alexandrian. This is, however, much too simple. Many of the manuscripts are indeed Alexandrian (e.g. A 33 81). 1175, however, is Byzantine at least in the Catholic Epistles,and B are rather more distant from the A-33 group, and a large subset of this type -- C 323 1739 2298 -- belong to a different though perhaps related type. In addition, a number of witnesses to this type, such as 436, are listed by von Soden as I rather than H.
-
I --
-
Ia --
-
Ia1 -- 36 88 181 307 431 453 610 915 917 1829 1836 1874 1898
-
Ia2 -- 5 467 489 623 927 1827 1838 1873 2143
-
Ia3 -- 1 38 69 209 218 226 241 256 321 337 384 436 460 547 642 794 808 919 920 1311 1319 1522 1525 1738 1835 1837 1845
-
-
Comment: Ia, in the Acts and Paul, contains the uncials which are the core of the "Western" text. In the Catholic Epistles, however, there are no "Western" uncials -- indeed, there is no absolute proof that there ever was a "Western" text of these writings. Deprived of the uncials, the Ia group becomes a collection of not-necessarily-related minuscules (some, such as 436, are Alexandrian; many others are Byzantine and listed here based primarily on their texts in the Acts or Paul).
-
Ib --
-
Ib1 -- 206 216 242 429 440 522 1758 1831 1891
-
Ib2 -- 35 216 440 491 823 1149 1872
-
Comment: This group corresponds roughly to Family 1739 in the Acts. In the Catholics, however, von Soden withdrew all the Family 1739 witnesses (323 1739 2298) and listed them with the H text. This leaves the Ib group very weak; many of the members are Byzantine, and the handful which are not (206 429 522) here belong with Family 2138 -- i.e. in the Ic group. The Ib groups do not appear to have any meaning in the Catholics.
-
Ic --
-
Ic1 -- 1108 1245 1518 1611 1852 2138
Comment: These manuscripts are part of the core of Family 2138, but Wachtel considers 1852 merely a relative, not a member, of this type, and does not include 1109 and 1245. Thus, while the Ic group is real, it is falsely subdivided. -
Ic2 -- 255 378 383 614 913 1765 2147
Comment: At least one of these witnesses (614) belongs with the group 2138-1611-1518. Several of the others, however, are mostly Byzantine. This group should be dissolved, with the better members joining Family 2138 and the rest ignored.
-
-
K --
Comment: As in the Acts and Paul, Von Soden generally does not break down the Byzantine text in the Catholic Epistles. One major Byzantine uncial, Lap, is listed as K with I influence; another, 049, is listed as Byzantine; others are simply listed as commentary manuscripts (e.g. Kap, 056, 0142). However, as elsewhere, von Soden does distinguish two Byzantine subgroups:-
Kc -- 42 51 57 223 234 479 483 etc.
Comment: Kc has not been examined extensively, but the type does seem to be real. It is clearly Byzantine, but has enough characteristic readings that it can easily be told from the Byzantine mass. -
Kr -- 18 141 201 204 328 363 386 394 444 480 etc.
Comment: Kr in the Acts and Epistles is generally similar in form to the recension of the same name in the Gospels. It has been verified since von Soden's time -- in the Catholics specifically by Wachtel. Textually, however, it is of very little interest, being almost indistinguishable from the main run of Byzantine witnesses (the group which, in the Gospels, von Soden called Kx, but here does not distinguish with a title).
-
Summary of Von Soden's work on the Acts, Paul, Catholic Epistles
It has become customary to ignore Von Soden's groupings outside the Gospels, and with good reason; many of the manuscripts he classified simply do not show the features he attributes to them, and manuscripts shift groups more than his system allows. And yet, if we look at the overall results for the Acts and Epistles, von Soden's results bear a striking resemblance to the results outlined in this document. The "H" group is the Alexandrian text (von Soden cannot be faulted for failing to realize the existence of the P46/B type in Paul; a text-type can only be recognized when two witnesses exist, and von Soden did not know P46). Ia is the "Western" text. Ib is Family 1739. Ic is Family 2138. And the "K" text is the Byzantine text. If von Soden is to be faulted, it is for not clearly identifying the boundaries of the types. In other words, though Von Soden did not realize it, he too was struggling with the definition of a text-type, just as we have done. In addition, von Soden included many irrelevant witnesses in his groups (often, it appears, by assuming that a manuscript had the same type in all three sections unless it was known to undergo a shift). This, combined with the rather sloppy way witnesses were cited, makes it hard to perceive the broad accuracy of its groupings (e.g. it's hard to realize that Ib is Family 1739 in Paul when von Soden places 1739 and all its kin in H!).
Apocalypse
Von Soden's textual theory in the Apocalypse has received even less attention than his work in other areas, having been completely eclipsed by the work of Schmid.[12] The outline which follows is, therefore, less detailed than those which preceded. Note that the following list does not agree, even approximately, with the citation order in Merk or Bover! Von Soden in these books has a bad habit of putting manuscripts in multiple categories -- e.g. 051 is listed as an Andreas manuscript (2) with a text-type of H. The information here is as interpreted in the Kurzgefasste Liste. Note that not all the manuscripts listed under the Andreas type actually have Andreas's commentary; the manuscripts listed here are listed by von Soden as having the Andreas-type text, but some (e.g. 1611) have no commentary at all.
-
H --
A C (P) (051) (052) 0169
-
I --
-
Ia --
-
Ia1 -- 598 2026 2060 2065 2081 2286
-
Ia2 -- 1 181 296 1894 2059
-
Ia3 -- 35 209 2031 2056
-
Ia4 -- 1876 2014 2015 2036 2043
-
Ia5 -- 2028 2029 2033 2054 29068 2069
-
Ia6 -- 743 2055 2074 2067
-
Ia7 -- 60 432 2023 2061
-
-
Ib --
-
Ib1 -- 1778 2080
-
Ib2 -- 104 459 628 922
-
-
Io --
-
Io1 -- 172 250 424 1828 1862
-
Io2 -- 42 325 468 517
-
-
I' -- 69 (2016) 2020 2057 2329 2351
-
-
K -- 046 1841 2030
-
Kc -- 920 1859 1872 2027
-
Ko -- 91 175 242 256 314 617 1934 (2016) 2017
-
-
(Andreas) -- 94 241 (469) 1611 1678 1854 2019 (2040) 2042 2050 2070 2071 2073 2091 2254 2302
-
O (Oecumenius) -- 2053 2062
مقدمه في النقد النصي الجزء الثاني عشر النص التقليدي
النصوص اليونانية القديمه
وابدا اولا بالبيزنطي ولماذا انا متمسك به وهو الذي يمثل النص التقليدي
اولا تاريخه
1 من نهاية القرن الاول حتي القرن الرابع الميلادي وهو كان موجود ولكن ان لم تكن له مخطوطات باقية يونانية لانه كان ينسخ رسميا ومخطوطاته التي تدبل وتتهراء من الاستخدام في الكنيسه كانت تحرق لكي لاتهان وهذا ما كان يفعله الرهبان او كانت يصنع لها ما يسمي بالجنيزه ( بالعبري ) او الجنازه فتوضع في قنيه وتدفن في هذا الوقت ولكن كانت له مخطوطات قديمه يوجد ادله عليها ترجمت الي ترجمات مختلفة وحفظته سليم مثل
خرجت منه الترجمه اللاتينية القديمة وهي زمنها منتصف القرن الثاني وهذا يرد علي من يقول انه بدا في القرن الثامن
السريانية مثل مخطوطة خابوس سنة 165 م ( بعد 100 سنه من نيرون ) وتتفق معه تماما ( مع ملاحظات الفروق اللغوية )
ايضا الدياتسرون بكل ترجماته فهو ليس حديث كما يدعي من القرن الثامن ولكن قديم من القرن الاول الثاني
ولهذا النص هو الذي استخدم علي مدار الفين سنه قبل ان يظهر حديثا النص النقدي القياسي ( الذي بدا استخدامه من القرن العشرين ) وهو مؤيد
ولكن ايضا هذا النص احتفظ بنفسه واضح في المخطوطات فقد قدم ستيورز
Sturz
قائمة بها 150 قراءة مؤكد انها بيزنطية مميزة
Distinctly Byzantine
موجوده في برديات القرن الثاني والثالث الميلادي مما يؤكد ان هذا النص هو اصل بقية النصوص الاخري
وعلي سبيل المثال من انجيل لوقا
6:28
καταρωμενους
υμιν
P75 EHLSUVΔΘΛ
pm
Just (Or)
Κ ς
6:39
δε
P45 [P75] APΓΔΛΠ unc7 pl
co go sy-p
Κ ς
9:30
μωσης
P45 AEGHMPSUVΓΛ λ
pm
(Κ)
ς
10:21
τω
πνευματι
P45 AEGHMSUVWΓΔΛ φ pl
f g bo-pt
Cl Bas Cyr Κ
ς
10:39
του ιησου
P45 P75(-του) AB3C2PWΓΔΘΛΠ unc9 λ φ pl
b
sy-ptxt Bas
Κ ς
11:12
η και εαν
P45 AWXΓΔΘΛΠ unc9
pl Κ ς (ΑΘΛ pc αν)
11:12
αιτηση
P45 EFGMSUVWXΠ φ pm
Κ ς
11:33
το φεγγος
P45 ALWΓΔΛΠ unc8 28 33 pm
Κ
ς
11:50
εκχυνομενον
P75 HKMSVXΓΘΛ λ pl
Κ
ς
12:5
εξουσιαν
εχοντα
P45 EGHMSUVΓΔΛ pm
eth Tert Κ
ς
12:21
εαυτω
P75 AQXΓΔΘΛΠ λ unc9
pl Κ ς
12:22
ψυχη υμων
P45 XΓΔΛΠ unc8 φ
pl a
e g2 vg-ed sy-c sa bo eth Cl Ath Κ
ς
12:23
η ψυχη
P45 AEGHKQUVWΓΔΛΠ pl a f ff2 i q g-l vg sy-ptxt Κ
ς
12:30
επιζητει
P45 AQWΓΔΘΛΠ unc8 λ pl Bas Ath Κ
ς
12:31
την
βασιλειαν του θεου
P45 AD2QWXΓΔΘΛΠ 070 unc8 λ φ pl d it-pl vg sy-c Cl Mcion
Κ
ς
13:2
οτι
τοιαυτα
P75 AWXΓΔΘΛΠ 070 unc8 λ (φ) pm it vg Chr Κ
ς
13:19
δενδρον
μεγα P45 AWXΓΔΘΛΠ unc9
λ φ pl
c f q sy-p eth Κ
ς
13:28
οψησθε
P75 AB2LRWΓΔΛΠ 070 unc8 pl it vg Ir Κ
ς [WH]
14:3
ει εξεστιν
P45 AWXΔΛΠ unc8 λ φ pl it-pl vg (sa) sy-c Κ
ς
14:23
ο
οικος μου
P45 PWΓΔΛ unc8 λ φ pl lat Bas Κ
ς
14:34
εαν δε
P75 ARWΓΔΛΠ unc8 pl e ff2 i vg-ed co sy-p eth arm Κ
ς
15:21
υοις
σου
P75 ALPQRWΓΔΘΛΠ unc7 λ φ pl it (vg) go co sy-h arm Aug
Κ
ς
15:22
την στολην
P75 D2EGHK2MRSUVXΓΔΛ pl Ps Chr Dam Κ
ς
23:53
εθηκεν
αυτο
P75 ALPWXΓΔΘΛΠ
unc8 pl c Κ ς
24:47
αρξαμενον
P75 AC3FHKMUVWΓΔ* ΛΠ λ φ
pm
(a c e l) (sy-sp) arm Κ
ς
انجيل يوحنا
1:39
ηλθαν
* και
P5 P ΓΔΠ unc9 700
pm
c f q vg arm Κ
ς
2:15
ανεστρεψεν
P75
ALPΓΔΛΠ* unc9
pl
(Or) Κ
ς
2:24
εαυτον αυτοις
P66 אc
A2 PWΓΔΘΛΠ unc9 pm
it-pc
vg Or-pt Κ
ς
4:14
διψηση
P66 C3W ΛΠ unc8 pm
Κ
ς
4:31
εν
δε τω
P75 AC3ΓΔΘΛΠ unc8 pl
b f ff2 m q co cy-cp (Or) Chr Cyr Κ
ς
5:37
αυτος
P66
AΓΔΘΛΠ unc8 pl
lat
sy Eus Κ
ς
6:10
ωσει
(P28)P66() AΓΔΘΛΠ unc9 λ φ pl
Κ
ς
6:57
ζησεται
P66 EGHMSUVWΓΔ(Θ)ΛΠ(Ω) (unc7) λ pm
lect.1561 Κ
ς
7:3
θευρησωσι
P66 B3XΓΔΛΠ unc8 λ pm
Κ ς
7:39
πνευμα
αγιον
P66
LNWXΓΔΛ unc6 λ φ 33 1241 pl
(sa)
(0r) Ath Did Chr Cyr...
Κ ς
7:40
Πολλοι
P66 ΓΔΛΠ unc7 118
pl
f q go sy Κ
ς
8:21
αυτοις
ο Ιησους
p66c ΓΔΘΛΨ unc8 λ φ 33
pm
lat co Chr Κ
ς
8:51
το λογον τον εμον
P66 ΓΔΘΛΠ unc8 λ φ pm
latt sy Κ
ς
8:54
δοξαζω
P66
אc
C2LXΓΔΛΠ unc8
pl Κ ς
9:16
αλλοι
P66 P75 ALXΓΔΘΛΠ unc8 28 pm
it-pl (vg) go arm sy-p Chr Κ
ς
9:19
αρτι
βλεπει
P66 AXΓΔΛΠΨ unc7 λ φ 565 579 1241 pm
co lat Κ
ς
9:26
αυτω
παλιν
p66 AXΓΔΘΛ unc8 λ φ pl
f
q go (sy) arm eth Cyr Κ
ς
9:28
ελοιδορησαν
P66 AX ΓΔΛ unc8 φ (-69) 28 al b e l q (vg) arm Aug Κ
9:35
ειπεν
αυτω
P66 אcAL(X
auton) ΓΔΘΛ unc7 pl sy-s lat Κ
ς
10:19
σχισμα ουν παλιν
P66 AΓΔΘΛΠΨ unc7 λ φ
pl
(bo) sy-p Chr Cyr Κ
ς
10:29
ος
P66 P75 AB2MUX ΓΔΘΠ (Λ ous) unc8 λ φ 33 565
pl
sa sy-sph eth Κ
ς
10:29b
μειζων παντων εστι
p66 AΓΔΘΛΠ unc8 λ φ 33 565 pl
lat go sa sy-sph Bas Dial Chr Κ
ς
10:31
εβαστασαν
ουν παλιν
P66 AXΠ unc-rell λ 565 pl (sy) Κ
ς
10:32
πατρος
μου
P66(P75)אc
ALWX unc-rell λ φ pl
lat
Κ
ς
10:38
πιστευσατε
P45 P66 AEGHMSXΓ Λ λ φ 118 209
pl Ath
Bas Chr Κ
ς
10:38b
αυτω
P45 AΓΔΘΛΠ unc7 λ φ pl
b f ff2 l go sy-p Cyp Κ
ς
11:19
προς
τας περι
(P45) AC3ΓΔΘΛΠΨΩ unc7 λ φ 565
pm
Κ
ς
11:21
μαρθα
P45 AΓΔΛ unc7
pl
Κ
ς
11:21b
ο
αδελφος μου ουκ αν
P45 P66 C3ΓΔΘΛΠΩ unc8 φ
pl
Κ
ς
11:29
εγειρεται
P45 P66 AC2ΓΔΘΛΠ unc8 λ φ pm
l
vg Κ
ς
11:31
λεγοντες
P66 AC2ΓΔΘΛΠΨ unc8
pm
it vg sa sy-ph Κ
ς
11:32
εις
P66 AC3ΓΔΘΛΠ unc8 φ pl
Κ
ς
11:32b
απεθανεν
μου ο αδελφος
P45 AC3XΓΛΠ unc8 λ (φ)
pl
Κ
ς
12:6
ειχεν
και
P66 AIXΓΔΛΠΨ unc8 pl
a b c f go arm Κ
ς
12:9
οχλος πολυς
P66 P75 AB3IQXΘΨ λ φ 33 pl f g vg bo go sy-ph Κ
ς
12:36
εως
P66 XΓΔΛΠ3 unc8 λ φ 1241
pm
Κ
ς
12:36b
ο
Ιησους
P75 אcAXΓΔΛΠ
unc8 rell Libere Chr Κ
ς
13:26
και
εμβαψας
P66 AWΓΘΛΠΨ unc8 λ Κ
ς
13:26b
ισκαριωτη
P66 AWΓΔΛΠ* unc7 λ φ pm
vg-c go co arm Or Κ
ς
14:5
δυναμεθα
την οδον ειδεναι
P66 AC2LNQWXΓΔΘΛΠ unc6 λ φ
pl
it-pc vg Κ
ς
19:4
εξηλθεν
ουν
P66c EGHMSUWYΔΘΛ φ pm Κ
ς
19:11
απεκριθη
αυτου
P66c AXYΔΛΠ unc6 φ pm
it-pc
vg go co arm sy-p
Κ ς
19:35
εστιν
αυτου η μαρτ.
P66EGKSUΛ 579 pm am ing Caes Κ
20:17
πατερα
μου
P66 ALOXΓΔΘΛΠ unc6 λ φ pl
lat sy-ps sa bo Κ
ς
Matt.
26:22
εκαστος
αυτων
(P37)P45 AWΓΔ(Θ)ΠΣΦ unc8 λ φ 28 565 700 1241 1582 pl sy-p Eus
K
ς (We'll just list the Byz. reading)
Mark
5:42
εξεστησαν
P45 AWΘΠΣ unc9 λ φ 565 700
pl it
vg sy sa geo
K
ς
6:2 εν
τη συναγωγη διδασκειν
AΝWΠΣΦ unc9 pl
λ
φ 28 565 700 1071 g1 g2 i q vg go K
ς
6:45 απολυση
P45 A E2 FHMSUVWΠ 33 pm
K
ς
6:48
ειδεν
P45 EFGHSUΓΠ2 λ φ 565 700 pm
sy
arm eth K
ς
6:50
ειδον
(or ιδον
itac.) (P45) AKLMVXΓΔΠ pl
K
ς
7:12 και
ουκετι αφιετε
P45 AWXΓΠ unc9 579
pl f g2 vg go sy arm K
ς
7:30
το δαιμ. εξελ. και την θυγ. βεβλ.
AΝWXΠ unc9 φ
pl a n sy-p go arm K
ς
7:30 επι
της κλινης
P45 W λ φ 33 565 pl
K
ς
7:31 και
σιδωνος ηλθε
P45 AΝWXΓΠ unc9 λ φ
pl q sy-s sy-p go arm (sa) K
ς
7:32
μογιλαλον
P45 ALΝXΓΠ unc9 λ φ
pl co sy-s sy-p go (arm) K
ς
7:35 ευθεως
P45 AEFGHKMNSUVWXΘΠ 0132 λ φ 565 700 pl
c f 1 vg
sy-s sy-p (sa) go eth arm K
ς
7:35
διηνοιχθησαν
P45 ANXΓΠ 0132 unc9 φ 579 pm
K
ς
7:36 αυτος
αυτοις P45
EFGHKMNSUV ΓΠ φ
pl sy go eth arm K
ς
9:6 ησαν
γαρ εκφοβοι
P45 AKNUWXΓΠΦ unc9 λ φ 700 pl
f l g1 vg sy-p co go K
ς
9:20 ευθεως
το πνευμα
P45 AINWXΓΘΠΦ unc9 λ φ 700 pl
ς
9:20
εσπαραξεν
P45 AINWXΓΘΠ unc9 λ φ 565 700 pl
K
ς
12:6 αγαπητον
αυτου
P45 ANWXΓΠΦ unc9 λ φ 28 pl
K
ς
12:16
ειπον
P45 NXΓΘΠ unc9 λ φ pl
K
ς
Acts
4:33
μεγαλη δυναμει
p45
7:14 τον πατερα αυτου
Ιακωβ p45
9:3 περιησταραψεν
αυτον φως p45
9:3 απο του
ουανου
p45
9:38
οκνησαι...αυτων
p45
10:37 αρξαμενον
p45
11:11 ημην
p45
13:26
απεσταλη
p45
14:15 τον θεον τον
ζωντα p45
16:16 πυθωνος
p45
16:39
εξελθειν
p45
17:13
σαλευοντες
p45
23:12 τινες των Ιουδαιων
p48
Romans
10:14
επικαλεστονται
p46
16:23 και της
εκκλησιας ολης p46
1st
Cor.
4:11
γυμνητευομεν και
p46
5:10 η αρπαξιν
p46
7:5
συνερχεσθε
p46
7:7
χαρισμα εχει
p46
7:7b ος μεν ...ος δε
p46
9:7 εκ του καρπου
p46
9:21 κερδησω
ανομους p46
10:8
επεσον
p46
11:26
το ποτηριον τουτο p46
2nd
Cor.
9:10
αυξησαι
p46
Galatians
4:31
αρα
p46
Ephesians
2:12
εν τω καιρω
p46
5:9 πνευματος
p46
Philipians
1:14
τον λογον λαλειν
p46
Colossians
3:16
τω κυριω
p46
3:22 τον θεον
p46
4:12 πεπληρωμενοι
p46
Hebrews
3:3
δοξης ουτος
p13
10:17 μνησθω
p46
10:38 εκ πιστεως
p13
11:4 αυτου του θεου
p13
11:32 γαρ με
p13
12:25 τον επι της γης παραιτησαμενοι
p46
12:25b πολλω p46
1st
Peter
2:5
τω θεω
p72
3:7 εκκοπτεσθαι
p72
5:8 οτι ο αντιδικος
p72
2nd
Peter
2:4
σειραις
p72
2:5 αλλ' ογδοον
p72
Jude
25
και μεγαλωσυνη p72
25b
εξουοια
p72
Revelation
9:20
δυναται
p47
10:2 βιβλιον
p47
10:8 ανεωγμενον
p47
11:2 εκβ. εξω
p47
11:6 παση πληγη
p47
11:12 ηκουσα
p47
11:19 διαθηκης του κυριου p47
12:7 αυτου
p47
12:9 σατανας
p47
12:13 αρρενα
p47
13:13 επι την γην
p47
14:8 εκ του
p47
15:8 εκ του
p47
16:3 εν τη θαλασση - p47
16:10
εμασσωντο - p47
فكل هذه الشهادات تؤكد ان فرضيت وست كوت ان النص التقليدي هو بدا في القرن الثامن هي فرضيه خطأ والصحيح ان النص التقليدي هو النص الاصلي
2 من القرن الرابع حتي القرن الثامن هو النص الاساسي الذي ينسخ في الاديره بدقه وبمراجعه وليس مثل النص النقدي الذي ينسخ بدون مراجعه وكما تكلمنا في موضوع المراجعه وسناتي ايضا اليه مره اخري في المخطوطات مثل بردية 66 و 75 و الفاتيكانية الغير مراجعين
وهو ايضا الذي يترجم مثل البشيتا والفلجاتا مع ظهور اختلافات قليلة واستمر في اليوناني ولكن ايضا مخطوطاته اليوناني غير متوفره بكثر لانها غالبا بعد النسخ من ها نسخ جديدة وبعد تاكلها كانت تحرق لكي لا تهان كلمة الرب والمخطوطة الاسكندرية حفظت النص البيزنطي في الاناجيل وهذا بالخط الكبير
3 من القرن الثامن ( وممكن القول بالسابع بعد القضاء علي كل الهرطقات المسيحية ) الي ما بعد العاشر انتشر النص البيزنطي فقط بعد مراجعات وتدقيقات الاباء بدقه بالغه وهي الفتره التي تمثل اغلب المخطوطات للكتاب المقدس وهي مكتوبة بالخط الصغير والنصوص الباقيه تقريبا بدات تختفي بمقارنتها بالنص البيزنطي والتاكد من صحته وخطاها
4 من القرن العاشر حتي السابع عشر استمر النص البيزنطي هو تقريبا النص الوحيد في كل الكنيسه
وايضا من المخطوطات
1 95 % من مخطوطات اليوناني للعهد الجديد علي مدار العصور تؤيد النص التقليدي ( تقريبا 5300 من 5686 مخطوطه )
2 لا يوجد تعليقات هامشيه بالزياده او الحزف او الاختلاف او التناقض مثل التي تملاء مخطوطات النص النقدي
3 وايضا مخطوطاته مراجعه وليس مثل مخطوطات النص النقدي الغير مراجعه
Pre-recensional
4 النص التقليدي يتفق مع اقدم مخطوطات الكتاب المقدس مثل الاتينيه القديمه ( منتصف القرن الثاني ) والدياتسرون ( 160 م ) وخابورس او الاشوريه 165 م والاتاليك 157 م واستمر الادله في القرن الرابع مثل البشيتا والفاجاتا وغيرها وبعد ذلك في مخطوطات البيزنطيه وعلي مدار القرون المختلفه حتي زمان الطباعه اي قبل واثناء وبعد ظهور النص الاسكندري اي السينائية والفاتيكانيه ثم اختفاؤه ( مع اعتبار ايضا وجود اخطاء نسخيه قليله في كل منهم)
5 النص المسلم يتفق مع اغلب اقوال الاباء وبخاصه القدامي منهم من القرن الثاني وما بعده التي تزيد عن 860,000 اقتباس ولكن يجب فهم انواع الاقتباسات وساتي اليها في موضوع اخر
6 النص المسلم يتفق مع جغرافية اسرائيل وتاريخها ولا يوجد فيه خطأ لاجغرافي ولا تاريخي ولا اسم من اسماء المناطق خطأ علي عكس النص النقدي الذي يعتمد علي السينائية والفاتيكانية المليئه بهذه الاخطاء وعندي الكثير منها ( مثل موضوع اليهودية ام الجليل وبيت عبره ام بيت عنيا وغيرهم )
7 النص المسلم لاي يوجد به تعبير لاهوتي واحد خطأ وتتفق مع روح الكتاب ونبوات العهد القديم ولاهوت المسيح ومعجزاته وغيرها ( مثل خطا السينائية والفاتيكانية ان المسيح طعن قبل تسليم الروح في انجيل متي )
8 النص المسلم نص من البداية واضح ومفهوم وسلس يقراه البسطاء فيفهموه ويشبعوا ويقراءه العلماء فيشعرون بصغرهم امامه واللاهوتيين فيتعزون به وسهل الحكم عليه بانه لا يوجد به اخطاء او قراءه صعبة نتجت عن خطأ نسخي
9 الذين يعترضون عليه يقبلون القراءات الغير مفهومه الحاده الغير سلسلة والمقطوعه وبهذا يعتبروا ان كتبة الاناجيل يكتبون تعبيرات حاده غير مفهومة بها اخطاء جغرافيه وتاريخيه وعددية اما الذين يقبلون المسلم فهم يعترفوا بان كتبة الوحي اسلوبهم واضح وسهل ولا يحتوي علي اخطاء لان الهنا ليس اله تشتيت
10 اخيرا النص المسلم هو تقريبا النص الوحيد الذي يهاجم من اعداء الايمان في القديم من اول ماركيون في القرن الثاني واليهود ايضا وايضا بعد ذلك كما وضح القديس اغسطينوس في القرن الرابع ( مثل تعليقه علي اعداء الايمان الذين تجرؤا في بعض مخطوطاتهم وحزفوا قصة المراه الزانيه من انجيل يوحنا مثل السينائية والفاتيكانية ) والقديس جيروم ( في موضوع الذين يشهدون في السماء ويشهد انه كان موجود قبل ان يتجراء البعض ويحزفه ) ولا يزال يهاجم حتي الان من الغير مسيحيين فيؤيدون النص النقدي ويهاجموا وبضرواه النص التقليدي المسلم عبر الاجيال
واعود واكرر النص التقليدي هو الذي استخدم علي مدار الفين سنه قبل واثناء وبعد السينائية والفاتيكانية وقبل القرن العشرين
فكل من استخدموا النص اللاتيني من بعد القرن الرابع من اباء الكنيسه هذا النص الذي استخدموه وكل من استخدموا النص السرياني من الاباء العظام ايضا استخدموا النص التقليدي
وكل النسخ الانجليزيه مثل
John wiklef 1385
Tyndale’s 1525
Miles Coverdale’s 1535
Mathew’s Bible 1500- 1555
The Great Bible 1539
The Geneva Bible 1560
The Bishops Bible 1568
King James Version 1611
وغيرها الكثير كلها تعتمد علي النص المسلم
وكل من قدموا قواميس الكتاب المقدس وغيره من الكتب الهامه لدراسة الكتاب استخدموا النص التقليدي
وتقريبا كل من قدموا تفاسير من بعد زمن الطباعه وافنوا عمرهم وارشدهم روح الله في ذلك استخدموا النص التقليدي
وليس باحثين هذا القرن هم الوحيدين العلماء بل الاباء من القرون الاولي وحتي الان هم افضل بكثير في هذا المجال وفي ايديهم النسخ الصحيحه ويراجعوها بالاصول لان بعض علماء هذا الزمان يقارنوا الانجيل بنسخ دفنت لكثرة اخطاءها وهذا خطأ منهم ويتمسكوا بمخطوطات معروفه باخطاءها ويتركوا الصحيحه المعروفه بقلة اخطاءها
فقبل عام 1881 كل كان الدارسين المسيحيين بما فيهم علماء المخطوطات كانوا متمسكين بالنص التقليدي قبل ان يتمسك تشندورف فقط بالسينائية ووستكوت بالفاتيكانية
ومن يقولوا ان النص التقليدي ليس هو النص الصحيح ولكن النص الصحيح النقدي اختفي في القرن السابع ثم ظهر مره ثانيه في القرن الثامن عشر وعندما اختفي في القرن السابع وظهر مكانه النص التقليدي الذي استخدم لوحده اكثر من الف سنه فهم يقولوا بدون ان يدروا بان الشعب المسيحي استمر اكثر من الف سنه يستخدموا نص كتابي غير دقيق والرب لم يصحح لهم ذلك
النص الاسكندري
وهو يمثل مجازا النص النقدي وهو الذي يتمسك به باحثي النقد النصي من المدرسه النقدية وليست المدرسه التقليدية ونسمع عن استرجاع النص الاصلي ( رغم ان اصحاب النص النقدي ليس عندهم شيئ ضاع لكي يسترجع )
هناك مشكلة في النص الاسكندري في مصدره وهذه المشكلة ببساطة تنحصر في الاتي
اولا ان مصدر هذا النص هو كما يقال يوسابيوس القيصري وهو المعروف عنه بانه بالفعل مؤرخ كنسي ولكنه نصف اريوسي او شبه اريوسي وغير مؤتمن في بعض اقواله وهو تلميذ اوريجانوس الذي رغم روعة اعماله عرف ايضا باخطاؤه الفكرية المتعددة
لم يكن يوسابيوس بالرجل اللاهوتي، لكنه دخل في الجدال الأريوسي، وقدم تنازلات كثيرة لاهوتيه لكي يكسب الأريوسيين ومجاملة للإمبراطور قسطنطين، فحُسب شبه أريوسي. كان له دوره الفعّال في مجمع قيصرية المحلّي المرفوض الذي أعلن أرثوذكسية عقيدة أريوس، وإن كان قد طلب من أريوس الخضوع لأسقفه. في عام 325م عُقد مجمع محلّي حُرم فيه يوسابيوس لرفض الصيغة الإيمانية المعارضة للأريوسية. وقع على قانون الإيمان النيقوي لإرضاء الإمبراطور. لكنه لم يستخدم في كتاباته عقيدة الهوموأوسيوس (الهومو أوسيوس) Homoousios، أي مساواة الآب والابن في الجوهر، وكان له دوره في مجمع صور سنة 335م الذي حرّم البابا أثناسيوس.
المستشار اللاهوتي للإمبراطور:
كان معجبًا بالإمبراطور قسطنطين كأول إمبراطور أسس السلام بين الكنيسة والإمبراطورية، وكان هو مستشار الإمبراطور اللاهوتي في التذكارين العشرين والثلاثين لتتويج الإمبراطور. ألقى كلمة مديح للإمبراطور؛ وعندما تنيّح قسطنطين قدم كلمة تأبين طويلة. وقد مات بعده بسنتين أو ثلاث سنوات عام 339 أو 340م.
وهو لكسب الامبراطور كتب مدائح فيه مثل مديح قسطنطين Laudes Constantini. يضم كلمة المديح التي ألقاها يوسابيوس في البلاط في 25 يوليو سنة 335م بمناسبة مرور 30 عامًا على تتويج قسطنطين. والرسالة التي قدمها يوسابيوس إلى الإمبراطور بمناسبة تكريس كنيسة القبر المقدس عام 335م.
وهو اظهر ايمانه بما يعرف بالتدريجية في الثالوث
subordinationism
وبالطبع هذا فكر مرفوض ولهذا حرمته الكنيسة سنة 325 م
وكما ذكر كثيرين من المؤرخين ان قسطنطين كلف يوسابيوس بان يقوم بعمل خمسين نسخه للعهد الجديد في الاسكندريه لينشرها وبالفعل قام يوسابيوس بذلك ولهذا هذه النسخ الخمسين غير مطمئن لفكرها
والمفاجئة انه قال كثير من علماء النقد النصي بان السينائية والفاتيكانية هما نسختين من هذه النسخ الخمسين ولهذا هاتين النسختين من زمن واحد والاثنين دفنتا غير متاكلتين وهذا كان يفعل بالنسخ المرفوضة المليئة بالاخطاء سواء بسبب الفكر الغير دقيق او بسبب كثرة الاخطاء التي يفشلوا في تصحيحها
وايضا بافتراض حسن النية في النسخ ولكي اكون ايضا واضح ان هناك قاعده ذكرها بروس متزجر ان سرعة انتاج المخطوطات تاتي علي حساب الدقة فلان هذه المخطوطات كان مطلوب بناء علي اموامر الامبراطور ان تتم في اسرع وقت فلهذا جائت مليئة بالاخطاء علي عكس مخطوطات النص البيزنطي التي كانت تتم في الاديره بقدسية عالية وتاني وتستغرق وقت طويل
وقد ذكر سوتير " لقد أتفق جميع العلماء على ان هاتين المخطوطتين هما من ضمن المخطوطات الخمسين التى قدمها يوسابيوس القيصرى النصف اريوسى للملك قسطنطين " المرفوضه لانها خرجت من بؤرة شبه اريوسية
ورغم ذلك يجب ان نفهم ان ما فعله قسطنطين هو امر رائع لانه ليس بسهل فقيمة مخطوطة مثل السينائية من اجرة الناسخ ( 25 دينار في 100 سطر ) مع تكلفة الجلود هي تقريبا 30,000 دينار فثمن الخمسين مخطوطه هو مليون ونصف دينار وهذا المبلغ في هذا الزمان ضخم جدا لا يتحمله الا امبراطور
ثانيا رفضه الكثير من الاساتذه المسيحيين القدامي والاحدث مثل جون بنجيل الذي يعتبر اقدم من تكلم في النقد النصي الحديث
وايضا رفضه الدين جون ويليام برجون عميد كلية تششيستر الكاثوليكية الذي قدم ايضا دراسه تفصيليه في مشكلة هذا النص باسم
Causes of the Corruption of the Traditional Text of the Holy Gospels
ووضح ان النص الاسكندري به اخطاء لاهوتيه وهو نص نمي في القرن الثالث و الرابع في ظل الصراعات اللاهوتيه فتاثر بهذه الصراعات
وغيره مثل توماس هولاند و ويلبور بيكيرنج اي اف هيلز وجاسبر راي وموريس روبنسون ووليام بيربونت وزان هودجيز
نقطه اخري وهي الاختلافات بين النصين وامثلة قليله باختصار
خطا علمي ولاهوتي
هل طعن المسيح قبل ام بعد ان اسلم الروح
http://holy-bible-1.com/articles/display/10040
وَكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ. وَهَذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ الَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي الْعَالَمِ (1 يو 4 : 3)
وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ (1 تى 3 : 16)
الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ (فى 2 : 6)
فَاذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ (مت 9 : 13)
فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ قَالَ لَهُمْ: «لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ» (مر 2 : 17)
اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ (يو 6 : 47)
فَقَالَ لَهُمْ: «هَذَا الْجِنْسُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ إلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ» (مر 9 : 29)
فَقَالَ لَهُمْ: مَتَى صَلَّيْتُمْ فَقُولُوا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى الأَرْضِ (لو 11 : 2)
اخطاء جغرافية في النص النقدي
اليهودية ام الجليل
http://holy-bible-1.com/articles/display/10029
بيت عبره عبر الاردن وليس بيت عنيا يو 1: 28
|
King James Version |
New International Version |
Mt 5:44 |
Love your enemies, bless them that curse you, do good to them that hate you, and pray for them which despitefully use you, and persecute you. |
Love your enemies and pray for those who persecute you. |
Mt 9:13 |
for I am not come to call the righteous, but sinners to repentance. |
For I have not come to call the righteous, but sinners. |
Mt 18:11 |
For the Son of man is come to save that which was lost. |
OMITTED |
Mt 19:17 |
Why callest thou me good? |
Why do you ask me about what is good? |
Mt 24:36 |
But of that day and hour knoweth no man, no, not the angels of heaven, but my Father only. |
No one knows about that day or hour, not even the angels in heaven, nor the Son, but only the Father. |
Mt 25:13 |
Ye know neither the day nor the hour wherein the Son of man cometh. |
You do not know the day or the hour. |
Mt 27:35 |
And they crucified him, and parted his garments, casting lots: that it might be fulfilled which was spoken by the prophet, "They parted my garments among them, and upon my vesture did they cast lots." |
When they had crucified him, they divided up his clothes by casting lots |
Mk 7:19 |
Because it entereth not into his heart, but into the belly, and goeth out into the draught, purging all meats? |
For it doesn't go into his heart but into his stomach, and then out of his body. (In saying this, Jesus declared all foods "clean.") |
Mk 10:24 |
how hard it is for them that trust in riches to enter into the kingdom of God! |
how hard it is to enter the kingdom of God! |
Lk 2:33 |
And Joseph and his mother... |
The child's father and mother... |
Lk 4:4 |
Man shall not live by bread alone, but by every word of God. |
Man does not live on bread alone. |
Lk 4:8 |
Get thee behind me, Satan. |
OMITTED |
Lk 11:2 |
And he said unto them, When ye pray, say, Our Father which art in heaven, Hallowed be thy name. Thy kingdom come. Thy will be done, as in heaven, so in earth. |
He said to them, When you pray, say: "Father, hallowed be your name, your kingdom come... |
Jn 1:18 |
No man hath seen God at any time, the only begotten Son, which is in the bosom of the Father, he hath declared him. |
No one has ever seen God, but God the One and Only,who is at the Father's side, has made him known. |
Jn 3:13 |
And no man hath ascended up to heaven, but he that came down from heaven, even the Son of Man which is in heaven. |
No one has ever gone into heaven except the one who came from heaven—the Son of Man. |
Jn 6:47 |
He that believeth on me hath everlasting life. |
He who believes has everlasting life. |
Jn 8:9 |
And when they heard it, being convicted by their own conscience, went out. |
those who heard began to go away. |
Jn 9:4 |
I must work the works of him that sent me. |
We must do the work of him who sent me. |
Jn 10:30 |
I and my Father are one |
I and the Father are one. |
Jn 16:16 |
A little while, and ye shall not see me: and again, a little while, and ye shall see me, because I go to the Father. |
In a little while you will see me no more, and then after a little while you will see me. |
Ac 2:30 |
that of the fruit of his loins, according to the flesh, he would raise up Christ to sit on his throne; |
he would place one of his descendants on his throne. |
Ac 8:37 |
If thou believest with all thine heart, thou mayest. And he answered and said, I believe that Jesus Christ is the Son of God. |
OMITTED |
Ac 23:9 |
Let us not fight against God. |
OMITTED |
Rom 8:1 |
There is therefore now no condemnation to them which are in Christ Jesus, who walk not after the flesh, but after the Spirit. |
Therefore, there is now no condemnation for those who are in Christ Jesus |
Rom 13:9 |
Thou shalt not bear false witness. |
OMITTED |
I Cor 15:47 |
The first man is of the earth, earthy; the second man is the Lord from heaven. |
The first man was of the dust of the earth, the second man from heaven. |
Co 1:14 |
In whom we have redemption through his blood, even the forgiveness of sins. |
In whom we have redemption, the forgiveness of sins. |
1Ti 3:16 |
God was manifest in the flesh. |
He appeared in a body. |
1Pe 1:22 |
Ye have purified your souls in obeying the truth through the Spirit. |
you have purified yourselves by obeying the truth. |
1Jo 4:3 |
And every spirit that confesseth not that Jesus Christ is come in the flesh is not of God. |
But every spirit that does not acknowledge Jesus is not from God. |
I Jo 5:7 |
For there are three that bear record in heaven, the Father, the Word, and the Holy Ghost: and these three are one. |
For there are three that testify: |
Re 1:11 |
I am Alpha and Omega, the first and the last: and, What thou seest, write in a book... |
which said: "Write on a scroll... |
Re 5:14 |
Four and twenty elders fell down and worshipped him that liveth for ever and ever. |
.the elders fell down and worshipped. |
Re 20:9 |
Fire came down from God out of heaven. |
Fire came down from heaven. |
Re 21:24 |
And the nations of them which are saved shall walk in the light of it. |
The nations will walk by its light. |
Re 22:14 |
Blessed are they that do his commandments, that they may have right to the tree of life ... |
Blessed are those who wash their robes, that they may have the right to the tree of life ... |
ولهذا حتي انصار النص النقدي لا يستطيعوا ان يتمسكوا بالنص الاسكندري بالكامل ولكن يتبعوا بعض الاشياء المقبوله فيه وياتوا عند اشياء اخري لا يقبلها اي انسان معتدل فيضطروا للتخلي عنه وتاييد النص التقليدي رغم ان نفس ثقل الادله التي جعلتهم يتمسكوا به في بعض الاعداد هي نفسها موجوده في اعداد اخري ولكنهم رفضوه ومثال علي ذلك موضوع طعن المسيح قبل الصلب
ويوجد نوع من النصوص ويسمي
بالنص المحلي
Local text
وهو تم تعريفه بواسطة بي استريتر بانه النصوص المكانية التي انتشرت في مناطق واحدة مثل النصوص التي انتشرت في منطقة معزولة وهي تصبح متشابهة ولو حدث بها خطأ يكون متكرر ولكنه مختلف عن المخطوطات المناطق المتسعه التي يمكن ان تراجع المخطوطة بمصادر اقدم
وهو يشمل الاتي
النص الاسكندري يعتبر نص محلي مجازا
B
C
L 33 Sahidic Bohairic
النص القيصري
Q family 1 family 13 28 565 700 Armenian Georgian
النص الانتيوخي من انطاكية
السريانية القديمة
الايطالي
D a b
الافريقي من قرطاج
k e
وهو يعبر عن نوع وحيد
مقدمه في النقد النصي الجزء الثالث عشر تحديد عمر المخطوطة
انواع ورق المخطوطات مثل البردي او الجلود وتنقسم جلد فيل او غزال او غيره وهذا تكلمت عنه سابقا في موضوع ادوات كتابة المخطوطات
خط المخطوطات من خط كبير او صغير ونوع المخطوطة ونوع الحبر وهذا شرحه في انواع المخطوطات و ادوات كتابة المخطوطات
وباختصار
انواع الاحبار
لها فائدة مهم لتوضيح تاريخ الكتابة
في العالم القديم كان يستخدم الفحم المطحون او الهباب الذي يتكون علي المصابيح الزيتيه وياتوا ايضا بصمغ ويذيبوه ويخلطوه بالبدره فيكون حبر اسود يلزق وهو لزج او احيانا يخلط بالزيت
وكان بعض الانواع القديمة يمحي بالماء مثلما كتب في سفر الخروج 32: 32-33 و العدد5: 23 وهو المصنوع من الفحم مخلوط بالصمغ فيذوب الصمغ وتمحي الكتابة
ويوجد انواع اخري لها اهمية لان كل زمن كان له نوع والوان مختلفة وهذا له فائدة في تحديد زمن المخطوطة .فمثلا ياتي احدهم ويدعي ان مخطوطة هي حديثة ولكن بفحص نوع الحبر يتضح انه نوع استخدم في زمن معين قديم فيكون هذا دلالة علي زمن المخطوطة من نوع الحبر
وايضا العكس لو ادعي احدهم مخطوطة قديمه ونوع الحبر يتضح انه جديد فتكون هذه مزوره مثلا حبر الازرق
Prussian blue
هذا ظهر في القرن الثامن عشر فلو ادعي احدهم انها قديمة . بتحليل الحبر بالكروماتوجرافي نعرف انها مزورة
نوع اخر مثل انجيل برنابا نسبة اوكسيد التيتاينيم
Titanium dioxide
نسبة محددة وهي التي استخدمت في القرن الخامس عشر فعندما يدعي احد انها مخطوطه من القرن الاول او الثاني الميلادي يكون كاذب لانه تحدد بالحبر بالاضافه الي تحليلات اخري الي انه من القرن الخامس عشر الميلادي
اول حبر ينتج من مادة معدنية كان في لخيش سنة 586 ق م
واستخدم ايضا الحبر الذهبي كما اكد ارستاس أن نسخة الشريعة التي أُرسلت إلى بطليموس الثاني، كانت مكتوبة بالذهب.
وهكذا مثل الصنيبر التي ينتج الصبغة الحمراء هذا في قرون معينة
cinnabar for bright red
الازوريت الازرق
azurite for blue
كاربونات الكالسيم الذي كان يصبغ الوان او يكتب به باللون الابيض علي المواد الملونة وبخاصه الجلود البنفسجية
calcium carbonate (chalk) for white
الملاشيث الذي يكتب باللون الاخضر الزيتوني
malachite
اثيونات النحاس ينتج لون اخضر غامق
copper ethanoate
وكل مادة بالتحليل الكروماتجرفي بيحددوا المواد وزمنها
الكربون المشع
وهو ينجح في تحديد عمر المخطوطه بفرق خمسين سنه اقل او اكثر وهو مهم بشرط ان تكون حفظة المخطوطة في جو سليم بدون تغير في الرطوبة والحرارة والضغط لان هذه العوامل الثلاثه تؤثر علي مقياس الكربون المشع ولكن المخطوطه التي تعرضت الي رطوبه اعلي او مناطق بها حرائق او دفنت تحت ضغط كل هذا يجعل نتائج الكربون المشع غير دقيقه بل يصل الحد الي انها لا يعتد بها وكثير من المخطوطات اعتبرت من قرن معين بناء علي الكربون المشع ولكن بدراسة متانيه لبعض الادله الاخري اكتشف انها اقدم بعدة قرون من التاريخ الذي حدده الكاربون المشع وعلي سبيل المثال مخطوطة واشنطون والاشوريه وساعود الي هذا الامر عند التكلم عن المخطوطات فرادي
شكل المخطوطة
لقد مرة المخطوطات كما شرحت في موضوع ادوات كتابة المخطوطات بمراحل متختلفة كما شرحها لنا الكتاب المقدس نفسه . ولهذا يمكن من شكل المخطوطة ان يحدد زمنها تفصيلا
اولا الاحجار
Stones
هذا اسلوب قديم من قبل موسي بزمان سحيق واثناء موسي والقضاه وبعده الي زمن مادي وفارس
الالواح الشمعية
من القرن السابع قبل الميلاد واستخدم لفتره قليله لثقله ولانه لا يسع لكتابة كثيرة ومن الممكن تغيرها بسهوله
ورق البردي المستقل
Papyrus
وهذا يعتبر زمن قديم من زمن قبل موسي الي وقت الميلاد وتطور من فردي الي
اللفائف ( الدرج )
Rolls
وهو الذي شرحته ايضا في ادوات كتابة المخطوطات وتتم عن طريق لزق اوراق البردي معا من اطرافها فتصل من ستة امتار الي ثلاثين متر ويوضع كل طرف في قطعة خشب وتلف كرولة وبعد الانتهاء من القراءه منه كان يوضع في غطاء من القماش ويخزن في حاويات
وهذا من زمن تقريبا القرن العاشر قبل الميلاد الي القرن الثاني الميلادي
الرقوق
Parchments
وهي منفردة من قبل موسي النبي بقليل وحتي القرن الاول الميلادي ايضا كالتي استخدمها معلمنا بولس الرسول
مجلد
Codex
وهي علي الرقوق التي توضع معا في كتاب واحد ( رغم ان مصدر الكلمة هو عن القطع الخشبية التي تربط بسلك او بقطع جلدية لجعلها كتاب واحد ) وهو من بعد القرن الثاني الميلادي وما بعده وانتشر بخاصه بداية من القرن الرابع الميلادي وهو الذي انتشر استخدامه في الاعمال الادبية للاسباب الاتية
1 يسهل حملة كجزء واحد بدل من حمل الرقوق مستقلة
2 يحافظ علي العمل الادبي الكبير او السفر من ان تضيع اجزاء منه
3 يستطيع الانسان ان يقراء منه اجزاء بسهولة دون معاناة فرد اللفائف التي كان يصعب فتحها للبحث عن جزء وقفلها مرة اخري
4 ايضا في مقارنته باللفائف كان اسهل في ان يقراء علي منضده صغيره بدل من اللفافه التي تحتاج مجهود في تثبيتها للقراءه منها
5 يستطيع المجلد ان يحتوي علي اكثر من جزء اكثر من اللفائف
6 علي عكس اللفائف كان المجلد يسهل الكتابة عليه في الوجهين ويقراء من الوجهين بسهولة
7 اقل بكثير في التكلفة الاقتصادية بنسبة 40% من تكلفة اللفائف
ايضا لون المخطوطة
فمثلا يوجد نوع من المخطوطات مميز باللون الاحمر الفاتح بدا من بداية القرن الثاني في الشام واستمر حتي القرن السادس وهو الناتج من جلود الغزلان ويعتبر من اغلي انواع الجلود
ومخطوطاته للحروف الكبير
وايضا به مخطوطة كابوس او الاشورية وايضا بعض المخطوطات اللاتينية القديمة
الاختصارات
هي كما شرحت هي خمسة عشر كلمة
وهي ظهرت في ازمنة مختلفه الي حد ما
1 المجموعة الاولي في الثاني وما بعده وهي اربع كلمات
الله والرب ويسوع والمسيح
2 المجموعه الثاني من القرن الرابع وما بعده وهي ثلاث كلمات
اب وابن وروح
3 المجموعه الثالثة وهي من ثمان كلمات وهي ظهرت بعد القرن الرابع وهي
اسرائيل وداود وانسان واورشليم وادم وسماء وصليب ومخلص
فمثلا بردية 52 لا يوجد بها اختصارات
في الفاتيكانية يوجد خمس اختصارات فقط
بيزا بها الاربع اختصارات الاولي فقط
علم الخطوط
Paleography
او علم الكتابات القديمه من الكلمه اليوناني باليوس التي تعني قديم وجرافين اي كتابه
وهو يقارن مراحل الكتابه واشكال الحروف ويقسمها الي مجموعات حسب القرون المختلفة او ازمنة الكتابه وهذا العلم بدا سنة 1681 كعلم ولكنه كان يستخدم قبل ذلك
وهو بناء عليه بمقارنة اشكار الحروف وتطور رسمها يمكن ان يحدد ان هذه المخطوطه تبع اي فتره زمنية
ايضا من خط القلم فمثلا القلم الحديدي القديم لايصلح للكتابه علي المخطوطات الجلديه او البردي
القلم الخشبي او البوصي يترك اثر حفر خفيف في المخطوطه ويصلح اكثر علي المخطوطة الجلديه وليست ورق البردي ويترك خط جاف وليس رسم فرشه سميك فيكون لونه خفيف وهو قلم قديم من قبل الميلاد كما يذكر ارميا 36: 28 و 23
اما الريشه من القرن الرابع الميلادي فهي تترك خط الحبر فيه كثيف ولا تترك اثر حفر علي المخطوطه فالتي كتبت بالريشه تكون من بعد القرن الرابع
علامات التوقف
Punctuation
وهو كانت غير موجوده قبل القرن الثامن الميلادي فهي ايضا تحدد زمن المخطوطة قبل ام بعد القرن الثامن
وهي علامه
Marks
نقطة
Period
فصلة
comma
الاعمدة
في القرن الاول والثاني والثالث كان الصفحة عمود واحد
في القرن الرابع مر بعدة مراحل وهو الاربع اعمدة مثل السينائية والثلاث اعمة مثل الفاتيكانية
في القرن الخامس مر بمرحلة العمودين مثل الاسكندرية ثم عاد الي مرحلة العمود الواحد ويجب ملاحظة ان هذا الامر ايضا به اختلاف بسيط لان مخطوطة واشنطون قيمت بانها من القرن الخامس ولكن ظهرت ادله ترجح انها من القرن الاول او الثاني
وايضا ملاحظة اختلاف التقسيم باختلاف المناطق فمثلا السريانية عمود واحد والسريانية القديم ثلاث اعمده رغم انها في القرن الثالث
تقسيم الفقرات ( المقاطع ) والاصحاحات والاعداد
تقسيم الفقرات
kephalaia markings
وهي تقسيم النص الي فقرات ( لان التقسيم الي اعداد هذا تقسيم حديث في القرن السادس عشر ) وبعضها وضع عناوين للفقرات و يذكر ميتزجر ان رسائل القديس بولس الاربعة عشر كانت مرتبطة بترقيم متواصل كأنها كتاب واحد
مع ملاحظة التقسيم كان ايضا بعدد السطور مثل بردية اجريتون التي تذكر عدد سطور كل سفر
وكانت المخطوطات تقاس بعدد السطور وهذا ما كان يتوقف عليه اجرة النساخ وهو ما يعرف
Stichoi
وكان تقريبا نسخ 100 سطر بحوالي 25 دينار للجوده العالية و 20 دينار للجوده الاقل
تقسيم الأسفار إلى إصحاحات وأعداد
لم تقسم الأسفار المقدسة أولاً إلى إصحاحات وأعداد بل فقط ولكن اول تقسيم كان إلى فصول للقراءة في أوقات معينة والكتاب المقدس اشار الي ذلك في (لوقا 4: 16-21 واع 13: 15 و 15: 21 و 2 كو 3: 14)
جرى أول تقسيم قبل السبي البابلي الذي بدأ عام 586 ق.م، إذ قسمت الأسفار الخمسة الأولى إلى 154 مجموعة تسمي سيداريم
Sedarim
وكانت تهدف إلى تقسيم هذه الأسفار إلى أجزاء تقرأ دورياً على مدى ثلاث سنوات
وفي أثناء السبي البابلي وقبل عام 536 ق.م، قسمت الأسفار الخمسة الأولى إلي أربعة وخمسين قسماً تسمي باراشيوث
Parashiyyoth
وهذه بدورها قسمت فيما بعد إلى 669 قسماً لتسهيل الرجوع إليها. وقد كانت تلك الأقسام تستخدم في القراءة على مدى عام واحد.
وحوالي عام 165 ق.م. قسمت أسفار العهد القديم التي تسمى الأنبياء .
وبين التقسيم الاول والثاني تمت الترجمة السبعينية تقريبا 282 ق م بواسطة السبعين شيخ واصبح هناك نصين للعهد القديم احدهما عبري والثاني ترجمه يوناني ولم تكن مقسمه في البدايه ثم بدا تقسيم اليوناني الي اقسام
وهنا اشير الي نقطه مهم وهي الي هذا التقسيم هو مصدر الاختلاف ولكن قبل ان اشرح ذلك اكمل في تاريخ تقسيم الكتاب المقدس
استمر العهد القديم العبري مقسم الي اقسام او مقاطع حتي القرن التاسع للميلاد ثم في القرن التاسع بدأ الماسوريون لتقسيم اسفار العهد القديم الي اعداد اولا
وفي سنة 1330 قرر اليهود ان يتبعوا تقسيم اليوناني لاسفار العهد القديم العبري فقسموا العهد القديم الي اصحاحات ودونوها اولا في الهامش كتقسيم هامشي ثم قسموا الاسفار الي اصحاحات وهي كانت مقسمه من قبل ذلك الي اعداد وبهذا انتهي تقسيم الاسفار العبريه ولهذا يوجد اختلاف في تقسيم الاعداد العبريه مع اليونانية للعهد القديم لان اليهود قسموا العبري والمسيحيين قسموا اليوناني ( السبعينية ) ولكن العبري يتفق تقريبا مع السبعينية في تقسيم الاصحاحات ماعدا اختلافات قليله جدا منها سفر المزامير
وباختصار العهد الجديد
بدات اول محاوله لتقسيم العهد الحديد الي مقاطع تقريبا سنة 220 م بواسطة امونيوس من الاسكندرية وهو قسم الاناجيل بدل من انجيل كامل من اول الي اخره بدون فواصل ليقسم الي مقاطع قصيره ( ملحوظه احدهم يقول تم اختيار الاناجيل القانونية بعد مجمع نيقيه رغم ان الاربع اناجيل القانونيه قسمت مقاطع للقراءات الكنسيه قبل مجمع نيقيه باكثر من 100 سنة )
ثم بدا تقسيم اسفار بقية اسفار العهد الجديد بنفس الطريقه الي ان انتهوا من ذلك تقريبا 500 م واخر سفر قسم مقاطع كان سفر الرؤيا
أما أقدم نظام لتقسيم الأسفار إلى أصحاحات فيرجع إلى عام 350م تقريباً، ويظهر على هامش المخطوطة الفاتيكانية. إلا أن هذه التقسيمات أقل حجماً بكثير من التقسيم الحالي للأصحاحات. فعلى سبيل المثال في التقسيم الحالي للكتاب المقدس يقسم إنجيل متّى إلى ثمانية وعشرين أصحاحاً ولكن في المخطوطة الفاتيكانية يقسم إنجيل متّى إلى 170 قسماً.
لم يتغير هذا التقسيم حتى القرن الثالث عشر حيث تغير التقسيم تدريجياً. قام ستيفن لانجتون، الذي كان أستاذاً بجامعة باريس ولاحقاً رئيساً لأساقفة كانتربرى، بتقسيم الكتاب المقدس إلى أصحاحات كما نعرفه الآن (حوالي عام 1227). وكان ذلك قبل استحداث الطباعة المتحركة. ومنذ استحداث هذه الطريقة في الطباعة في مؤسسة وايكليف للكتاب المقدس (عام 1382) أصبح هذا التقسيم هو التقسيم المتبع عند طباعة الكتاب المقدس إلى هذا اليوم.
أما التقسيم إلى أعداد المعروف الآن في العهد الجديد فقد قام به روبرت ستفانس الذي أدخله أولاً على نص العهد الجديد اليوناني- اللاتيني المطبوع في جنيف عام 1551 وقد استعملت بعد ذلك في الترجمة الإنجليزية المطبوعة في جنيف عام 1557 وقد أدخل روبرت ستفانس نفس التقسيم (إلى إصحاحات وأعداد) على الكتاب المقدس بأسره لأول مرة، وذلك في طبعة الفلجاتا التي نشرها عام 1555. وقد استعملت نفس الطريقة في الكتاب المقدس الإنجليزي الذي طبع في جنيف عام 1560 وقد انتشرت منها باقي اللغات.
فحسب التقسيم المقسم اليه النص يعرف انه تابع الي اي زمن
الزخارف
Ornamentation
وهي ايضا احد العلامات الدالة علي عمر المخطوطة ولها دراسات متعمقه ولكن باختصار في القرون الثلاثه الاولي الزخارف كانت شبه منعدمة ثم في القرن الرابع بدات تزيد تدريجيا حتي القرن التاسع وتحسنت كثير ثم بعد ذلك قلت مره اخري
وعلم الزخارف بدا يتوسع ويشمل جزء اخر يسمي الاختام وساعود الي ذلك عندما اتكلم عن مخطوطة واشنطون مثلا
مقدمة في النقد النصي الجزء الرابع عشر البرديات
البرديات
وصل عدد البرديات هذه الايام الي 128 بردية اخرهم البرديه 128 لم تدرس بعد بتفصيل علي قدر معلوماتي القليله حتي الان
والبرديات يتراوح محتواها من كلمات قليله او اعداد قليله الي برديات تحتوي علي اجزاء اكبر كمجموعه من الاسفار مثل رسائل معلمنا بولس الرسول
يرجع معظم البرديات الي القرن الثاني والثالث والرابع ولكن يوجد قله منهم يعودوا الي القرن الاول وملحوظه هامه ان زمن نسخ البرديات كان في زمن الاضطهاد
ففي نهاية القرن الاول بدا اضطهاد المسيحيه بشده ومحاولة حرق الانجيل وبخاصه العهد الجديد وقتل كل المسيحيين فكان النساخ مهددين بالقتل في اي وقت فنجد كثيرا من النسخ قد بدا الناسخ في نقلها لكنه لم يكمل العمل نتيجه للاضطهاد وقد يكون استشهد او هرب الي مكان اخر فكانوا مهددين ويعملون تحت اقصي الظروف في المغاير والشقوق والجبال والاماكن المخفيه وينسخون في قلب الظلمه علي ضوء شمعه ضعيف مستعدا في اي وقت ان يكتشف وان يستشهد لاجل المسيح ولاجل انجيله واحيانا يختلط دمه بحبر المخطوطه
فنتيجه هذه الظروف الصعبه واكثر مكان به نسخ كان في الاسكندريه وهو اكثر مكان به شهداء فكثرة الاخطاء هناك في النسخ ولكن هذا شئ لانتضايق منه بل نفتخر بالذين بذلوا الدم لنقل الانجيل حتي لو به اخطاء لا تؤثر
وملحوظه اريد ان اقولها في هذا الجزء هل البرديات التي بها اخطاء هل تعتبر كتاب مقدس ؟ الاجابه نعم لانها كلام الانجيل مثل اي نسخه مطبوعه الان وخطأ من ناسخ لا يؤثر علي قدسيتها ولكن يوضح المجهود الذي بذل من اشخاص ضحوا بالكثير ولكن هم بشر يخطؤون ايضا
واول اكتشاف للبرديات كان عام 1778 في الفيوم بمصر ثم توالت الاكتشافات
وتسمي البرديات بحرف البي
P
ثم رقم البرديه حسب ترقيم البرديات جريجوري الند
وابدا اولا برديه اخذت رقمين
بردية 64 وايضا 67
وكانت قديما تعتبر البردية الرابعه من حيث القدم بعد 52 و 90 و 98 ولكن الاكتشافات الحديثه ذكرت شيئ مختلف
صورتها
64
67
و هى محفوظة بمكتبة كلية مريم المجدلية بجامعة اكسفورد تحت رقم 17 . و هى عبارة عن ثلاث قطع صغيرة من بقايا مجلد إنجيل متى تتضمن فقرات من الاصحاح السادس و العشرين , تتعلق بدهن المرآة رأس المسيح فى بيت سمعان الابرص فى بيت عنيا , و إتفاق يهوذا مع رؤساء الكهنة على قيامه بتسليم يسوع لهم. و قد اُكتشفت فى صعيد مصر و أرسلها تشارلز هوليات من الاقصر الى كلية المجدلية بأكسفورد فى عام 1901 م . و قيمها كولين روبرتز فى عام 1953 بأنها ترجع الى اواخر القرن الثانى الميلادى. و مع تقدم علم البرديات و الدراسات الباليوغرافية استطاع الألمانى كارستن بيتر ثيدا أن يحدد تاريخها بانها ترجع الى نحو منتصف القرن الأول الميلادى و انها لا تتأخر عن عام 66 م وتقريبا هي سنة 60 الي 66 م وهي ترجع الي زمن كتابة انجيل متي نفسه وغير متاكد انها الاصل او نسخه مباشره من الاصل
و من هذا يحتمل ان تكون نساختها قد تمت أثناء حياة الإنجيلى نفسه. و هى بالتأكيد كانت مُستخدمة اثناء حياة الشهود الكثيرين الذين عاينوا الأحداث المُسجلة فى الإنجيل. و قد نشرت جريدة التايمز هذا النبأ فى عدد ليلة الكريسماس لـ 24 ديسمبر من عام 1994 م , حيث غطى المقال الصفحتين الأولى و الثالثة بكاملهما و تناقلت وسائل الإعلام العالمية من صحف و تليفزيون و إذاعة.
و جاء فى صحيفة "الأهرام" القومية المصرية بتاريخ 24 / 3 1996 الخبر التالى :
"اكتشف مؤرِّخ ألماني متخصِّص في البرديات المصرية بجامعة أكسفورد البريطانية ورقة بردي مصرية تعود إلى القرن الأول للميلاد، وتعتبر أقدم وثيقة مسيحية في العالم. وأوضح المؤرِّخ كارستن بيتر تييد أن البردية جرى العثور عليها عام 1901 في إحدى كنائس الأقصر، لكنها لم تحظَ بالانتباه إلى أهميتها، وظلَّت في الكلية المجدلية بأكسفورد إلى أن بدأ العالِم الألماني قبل عامين التعرف عليها ودراستها. واكتشف تييد أن البردية تعود إلى عام 60م مما يجعلها أقدم وثيقة مسيحية يتم اكتشافها حتى الآن، وتضم بعض أجزاء آيات من إنجيل ق. متى،
ثاني برديه وهي بردية رقم 46
P46
( صورة اول صفحه للعبرانيين )
هذه البرديه اكتشفت علي مراحل في مصر في الثلاثينيات ويوجد قسم منها في شيستر بيتي بدبلن ايرلندا تحت رقم 2 والاخر في جامعة ميسشجان تحت رقم 222 وهي غير كامله ولكن بقاياها يؤكد انها كانت 104 مخطوطة
حجمها 28 * 16 سم وهي عمود واحد للكتابة وكل صفحه بها من 26 الي 32 سطر
وكانت قديما يعتبروها تعود بين 175 الي 200 م وبعضهم قال انها تعود الي منتصف القرن الثالث مثل ساندرس قديما ولكن بالدراسات الباليوجرافي الحديثه وجدوا انها تعود الي سنة مابين 80 الي 85 م وهذا الذي قدمه يونج كيو كيم سمة 1988 م
Young Kyu Kim
وهو يرجح سنة 80 م
ونشر بحث باسم
Palaeographical Dating of p46 to the Later First Century
ومرقمه من اسفل رغم ان الارقام تاكلت ولكن هذا يؤكد انها كانت وحده واحده كجزء رسائل بولس الرسول مما يؤكد ان رسائل معلمنا بولس الرسول متفق عليها الاربعة عشر رساله من قبل سنة 85 م
محتوياتها
هي تحتوي علي اربعة عشر رسالة لبولس الرسول
1-18 |
Romans 1:1-15:11 |
19-28 |
Rom 15:11-Hebrews 8:8 |
29 |
Heb 8:9-9:10 |
30 |
Heb 9:10-26 |
31-39 |
Heb 9:26-1 Corinthians 2:3 |
40 |
1 Cor 2:3-3:5 |
41-69 |
1 Cor 3:6-2 Corinthians 9:7 |
70-85 |
2 Cor 9:7-end, Ephesians, Galatians 1:1-6:10 |
86-94 |
Gal 6:10-end, Philippians, Colossians, 1 Thessalonians 1:1-2:3 |
95-96 |
1 Thess 2:3-5:5 |
97 (fragment) |
1 Thess 5:5, 23-28 |
98-104 |
Thought to be 1 Thess 5:28-2 Thessalonians, 1 Timothy, 2 Timothy, Titus, Philemon (see below) |
والملاحظ ان رسالة العبرانيين تاتي ثاني رسالة بعد رومية
ويقال ان بعض المخطوطات منقوله منها مثل
P Oxy 8
التي تعود الي اخر القرن الاول او بداية القرن الثاني
P Oxy 841
التي تعود 125 الي 150 م
P Oxy 1622
التي تعود الي ما قبل 148 م لان مكتوب عليها انها كتبت في عهد هارديان ( 117 الي 138 م ) ولكن اغلب الاراء تعتبرها منتصف القرن الثاني
بردية 4
P4
وهي موجوده في مكتبة باريس برقم
1120GR
وهو اربع صفحات في 6 قطع وهي 16* 14 سم مقسمه الي عمودين وكل صفحه تقريبا 36 سطر
وحدد كثيرين في البادية تاريخها الي القرن الثالث مثل جريجوري وكينون ومالدفيلد وغيرهم
ولكن ثيدي بعد دراسه للمخطوطة وضح انها تعود الي القرن الاول الميلادي او بحد اقصي بداية الثاني الميلادي
وهي تحتوي علي اجزاء من انجيل لوقا البشير
Lk 1:58-59,62-2:1,6-7; 3:8-4:2,29-32,34-35; 5:3-8; 5:30-6:16
بردية 52
P52
وهي اكتشفت سنة 1920 في مصر بواسطة برنارد جرينفيل وهي موجوده حاليا في مكتبة جون ريلاند في مانشستر في انجلترا برقم 457
وكان يعتقد قديما انها اقدم برديه مكتشفه للكتاب المقدس وترجع لسنة 125 م ولكنها بعد الابحاث الحديثه تركت المكانه الاولي لبرديات اقدم منها مثل ما عرضت سابقا
ولكن بعض الابحاث الجديده بدات تحدد زمنها بانها تعود الي سنة 100 م اي بعد ان كتب يوحنا الحبيب انجيله بسنوات قليله جدا وحتي لو اخذنا باقصي تقدير وهو 125 م اي انها كتبت بعد انجيل يوحنا بثلاثين سنه فقط
وهي 9 سم * 6 سم وكل صفحه 7 اسطر في عمود واحد
وتحتوي علي
John 18:31-33,37,38
بردية 87
P87
وهي موجوده في مؤسسة كولوجني
Cologne: Institut für Altertumskunde,
برقم 12
وهي كان يحدد تاريخها قديما بانها تعود الي القرن الثالث ولكن الان يدور حولها حوار بانها تعود الي سنة 125 م
وهي صفحه بعمود واحد بها 32 سطر وطولها 20 سم في عرض 15 سم وتحتوي علي جزء من رسالة فليمون
Phm 13-15r; 24:-25v
بردية 45
P45
وهي موجوده في مكانين الاول في متحف دبلن في فينا برقم 31974 والثاني مكتبة تشيستر بيتي بدبلن برقم 1
وكان يفترض انها تعود الي القرن الثالث ولكن يحدد تاريخها الان بمنتصف القرن الثاني الميلادي وتقريبا 150 م
وهي كانت مكونه من 110 صفحه باقي منها 30 صفحه معظمها متاكل وهي نصها وبخاصه في الاعمال تقليدي
وهي 25* 20 سم وكل صفحه 39 سطر في عمود واحد ويوجد في البقيه الباقيه اجزاء من الاربع اناجيل مع اعمال الرسل
Mt 20:24-32; 21:13-19; 25:41-46 <p> 26:1-39; Mk 4:36-40; 5:15-26, 38-43 <p> 6:1-3, 16-25, 36-50; 7:3-15, 25-37 <p> 8:1, 10-26, 34-38, <p> 9:1-9, 18-31; 11:27-33, <p> 12:1, 5-8, 13-19,24-28; Lk 6:31-41,45-49, <p> 7:1-7; 9:26-41, 45-62, <p> 10:1, 6-22, 26-42, <p> 11:1, 6-25, 28-46, 50-54, <p> 12:1-12, 18-37, 42-59, <p> 13:1, 6-24, 29-35, <p> 14:1-10, 17-33; Jn 4:51,54, 5:21,24, 10:7-25, 30-42, <p> 11:1-10, 18-36, 42-57; Acts 4:27-36; 5:10-21, 30-39; 6:7-15, <p> 7:1-2, 10-21, 32-41, 52-60, <p> 8:1, 14-25, 34-40 <p> 9:1-6, 16-27, 35-43 <p> 10:1-2, 10-23, 31-41; 11:2-14, 24-30, <p> 12:1-5, 13-22; 13:6-16, 25-36, 46-52, <p> 14:1-3, 15-23; 15:2-7, 19-27, 38-41, <p> 16:1-4, 15-21, 32-40; 17:9-17
بردية 90
P90
وهي موجوده في اكسفورد انجلترا برقم
P oxy 3523
وكانت تعتبر من القرن الثالث ولكن ابحاث سكيت توصلت الي انها تعود الي منتصف القرن الثاني وتقريبا 150 م
وهي مخطوطه من صفحتين بحجم 16* 12 سم وبها من 23 الي 24 سطر في الصفحه في عمود واحد
وتحتوي علي يوحنا 18: 36 الي 19: 7
بردية 77
P77 |
P. Oxy. LXIV 4405 & XXXIV 2683 |
II/III (150) |
Papyrus |
Matthew 23:30-34 <p> 35-39 |
Oxford, Ashmolean Museum |
وتم تحديد الفتره تقريبا الي ما قبل سنة 150 م
بردية 98
P98
في المتحف الفرنسي بالقاهرة برقم
237b
وهي صفحه واحده تحتوي علي اجزاء من سفر الرؤيا 1: 13-2: 1
وهي تعود الي منتصف القرن الثاني
بردية 66
P66
وهي متبقي منها 75 صفحه موجوده وكانت قديما يعتقد بانها 100 صفحه في عدة مكتبات
Cologny/Geneva- Biliotheca Bodmeriana; Cologne: Institut für Altertumskunde, Inv. Nr. 4274/4298; Dublin, Chester Beatty Library
ويوجد خلاف حول تاريخها بين 125 م الي 200 م وهنجر يقول انها تعود الي 200 م
وابعادها 16,2 في 14,2 سم
وكل منها به من 14 الي 25 سطر في عمود واحد
وتحتوي علي
Contents:
e Jn 1:1-6:11; 6:35-14:26,29-30; 15:2-26; 16:2-4,6-7;
16:10-20:20,22-23; 20:25-21:9
ويوجد
خلاف بسيط هل هي مخطوطه رسميه ام شخصيه
وابحاث العلماء توضح انه مخطوطه غير
مراجعه اي لم تصحح الاخطاء النسخيه فيها
رغم وجود بداية محاولات لتصحيح 450
خطأ
ولكن غير كاملين
وتعليق الموسوعه النقديه علي هذه البرديه الاتي
P66.
P66 is, in terms of scribal accuracy, one of the most poorly-written manuscripts known to us.
اي انها اردأ مخطوطة نسخت للعهد الجديد
بردية 32
P32
موجوده في مكتبة جون ريلاند في مانشستر في انجلترا برقم
P 5
وهي تحتوي علي اجزاء من رسالة تيطس وتعود الي سنة 175 الي 200 م وهي مخطوطه واحده علي جزئين 21 سم في 15 سم وبها 13 سطر من 27 سطر في عمود واحد
وبردية 77
P77
وهي تعود تقريبا الي سنة 150 م وموجوده في اكسفورد برقم
P. Oxy. LXIV 4405 & XXXIV 2683
وهي تحتوي علي اجزاء من انجيل متي 23
وهي صفحتين 15 سم في 10 سم كل منهم 13 سطر في عمود واحد
بردية 75
P75
وهي بمكتبة الفاتيكان وتعود الي القرن الثالث وتقريبا سنة 225 م حسب تقييم مارتن وكاسير
وهي 50 ورقه وقد تكون 64 بحجم 26 سم في 13 سم ويحتوي كل صفحه 38 سطر تقريبا في عمود واحد
وتحتوي علي اجزاء من لوقا ويوحنا
وملحوظه ان البرديات الملقبه باسم شستر بيتي هي التي جمعها الفريد شيستر في حياته
وملخص للبرديات المكتشفه
"1" = very good quality text (fe = fest, fixed; n = normal; fr = free)
"2" = good quality text
"3" = pool of all not so good quality texts
"4" = D-Text ("Western")
Pure Byzantine (Koine) text= "5"
Number |
Name |
Cat. |
Date |
Content |
Place |
|
|
|
|
|
|
p1 |
P. Oxy. 2 |
1-fe |
III |
Mt 1:1-9,12,14-20 |
Philadelphia, Univ. of Penns., Univ. Mus. of Arch. and Anthro. Egypt. Sect., E 2746; P. Oxy. 2 |
p2 |
|
3 |
VI |
Jo 12:12-15 |
Firenze, Mus. Egizio., Inv. 7134 |
p3 |
|
3 |
VI/VII |
Lc 7:36-45;10:38-42 |
Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 2323 |
p4 |
|
1-n |
III |
Lc 1:58-59,62-80,Z;2:1,6-7;3:8-38,Z;4:1-2,29-32,34-35;5:3-8,30-39,Z;6:1-16 |
Paris, Bibl. Nat., Suppl. Gr. 1120 |
p5 |
P. Oxy. 208 + 1781 |
1-n |
III |
Jo 1:23-31,33-40;16:14-30;20:11-17,19-20,22-25 |
London, Brit. Libr., Inv. 782. 2484; P. Oxy. 208. 1781 |
p6 |
|
2 |
IV |
Jo 10:1-2,4-7,9-10;11:1-8,45-52 |
Strasbourg, Bibl. Nat. et Univ., Pap. copt. 379. 381. 382.384 |
p7 |
|
? |
III-IV(?) |
Lc 4:1-3 |
Kiev, Centr. Nauch. Bibl., F. 301 (KDA) 553p |
p8 |
|
2 |
IV |
Act 4:31-37;5:2-9;6:1-6,8-15 |
Berlin, Staatl. Mus., Inv. 8683 |
p9 |
P. Oxy. 402 |
1-fr |
III |
1Jo 4:11-12,14-17 |
Cambridge (Mass.), Harvard Univ., Houghton Library, Inv. 3736; P. Oxy. 402 |
p10 |
P. Oxy. 209 |
1 |
IV |
Rm 1:1-7 |
Cambridge (Mass.), Harvard Univ., Houghton Library, Inv. 2218; P. Oxy. 209 |
p11 |
|
2 |
VII |
1Cor 1:17-22;2:9-12,14;3:1-3,5-6;4:3-21,Z;5:1-5,7-8;6:5-9,11-18;7:3-6,10-14 |
St. Petersburg, Ross. Nac. Bibl., Gr. 258A |
p12 |
|
1-n |
III |
Heb 1:1 |
New York, Pierpont Morgan Libr., Pap. Gr. 3; P. Amherst 3b |
p13 |
P. Oxy. 657 |
1-fr |
III/IV |
Heb 2:14-18,Z;3:1-19,Z;4:1-16,Z;5:1-5;10:8-22,29-39,Z;11:1-13,28-40,Z;12:1-17 |
London, Brit. Libr., Inv. 1532 v; P. Oxy. 657; Cairo, Egyptian Mus., PSI 1292 |
p14 |
|
2 |
V |
1Cor 1:25-27;2:6-8;3:8-10,20 |
Sinai, St. Catherine's, P. Sinai II, Harris 14 |
p15 |
P. Oxy. 1008 |
1-n |
III |
1Cor 7:18-40,Z;8:1-4 |
Cairo, Egyptian Mus., JE 47423; P. Oxy. 1008 |
p16 |
P. Oxy. 1009 |
1-n |
III/IV |
Ph 3:10-17;4:2-8 |
Cairo, Egyptian Mus., JE 47424; P. Oxy. 1009 |
p17 |
P. Oxy. 1078 |
2 |
IV |
Heb 9:12-19 |
Cambridge, Univ. Libr., Add. Mss. 5893; P. Oxy. 1078 |
p18 |
P. Oxy. 1079 |
1-n |
III/IV |
Apc 1:4-7 |
London, Brit. Libr., Inv. 2053v; P. Oxy. 1079 |
p19 |
P. Oxy. 1170 |
2 |
IV/V |
Mt 10:32-42,Z;11:1-5 |
Oxford, Bodl. Libr., Gr. bibl. d. 6 (P); P. Oxy. 1170 |
p20 |
P. Oxy. 1171 |
1-n |
III |
Jc 2:19-26,Z;3:1-9 |
Princeton, Univ. Libr., Am 4117; P. Oxy. 1171 |
p21 |
P. Oxy. 1227 |
3 |
IV/V |
Mt 12:24-26,32-33 |
Allentown, Muhlenberg Coll., Theol. Pap. 3; P. Oxy. 1227 |
p22 |
P. Oxy. 1228 |
1-n |
III |
Jo 15:25-27,Z;16:1-2,21-32 |
Glasgow, Univ. Libr., Ms. Gen. 1026/13; P. Oxy. 1228 |
p23 |
P. Oxy. 1229 |
1-fe |
III |
Jc 1:10-12,15-18 |
Urbana, Univ. of Illinois, G. P. 1229; P. Oxy. 1229 |
p24 |
P. Oxy. 1230 |
1 |
IV |
Apc 5:5-8;6:5-8 |
Newton Centre, Andover Newton Theol. School, F. Trask Libr., OP 1230; P. Oxy. 1230 |
p25 |
|
? |
IV |
Mt 18:32-34;19:1-3,5-7,9-10 |
Berlin, Staatl. Mus., Inv. 16388 |
p26 |
P. Oxy. 1354 |
1 |
ca. 600 |
Rm 1:1-16 |
Dallas, Southern Meth. Univ., Bridwell Libr.; P. Oxy. 1354 |
p27 |
P. Oxy. 1355 |
1-fe |
III |
Rm 8:12-22,24-27,33-39,Z;9:1-3,5-9 |
Cambridge, Univ. Libr., Add. Mss. 7211; P. Oxy. 1355 |
p28 |
P. Oxy. 1596 |
1-n |
III |
Jo 6:8-12,17-22 |
Berkeley, Pacific School of Rel., Palestine Inst. Museum, Pap. 2; P. Oxy. 1596 |
p29 |
P. Oxy. 1597 |
1-fr |
III |
Act 26:7-8,20 |
Oxford, Bodl. Libr., Gr. bibl. g. 4 (P); P. Oxy. 1597 |
p30 |
P. Oxy. 1598 |
1-n |
III |
1Th 4:12-13,16-17;5:3,8-10,12-18,25-28; 2Th 1:1-2 |
Gent, Rijksuniv., Univ. Bibl., Inv. 61; P. Oxy. 1598 |
p31 |
|
2 |
VII |
Rm 12:3-8 |
Manchester, J. Rylands Univ. Libr., Gr. P. 4; P. Ryl. 4 |
p32 |
|
1-n |
ca. 200 |
Tt 1:11-15;2:3-8 |
Manchester, J. Rylands Univ. Libr., Gr. P. 5; P. Ryl. 5 |
p33 |
cum p58 |
2 |
VI |
Act 7:6-10,13-18;15:21-24,26-32 |
Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 17973.26133.35831 (= P58); 39783 |
p34 |
|
2 |
VII |
1Cor 16:4-7,10; 2Cor 5:18-21;10:13-14;11:2,4,6-7 |
Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 39784 |
p35 |
|
1 |
IV(?) |
Mt 25:12-15,20-23 |
Firenze, Bibl. Medicea Laurenziana; PSI 1 |
p36 |
|
3 |
VI |
Jo 3:14-18,31-32,34-35 |
Firenze, Bibl. Medicea Laurenziana; PSI 3 |
p37 |
|
1-fr |
III/IV |
Mt 26:19-52 |
Ann Arbor, Univ. of Michigan, Inv. 1570; P. Mich. 137 |
p38 |
|
4 |
ca. 300 |
Act 18:27-28,Z;19:1-6,12-16 |
Ann Arbor. Univ. of Michigan, Inv. 1571; P. Mich. 138 |
p39 |
P. Oxy. 1780 |
1-fe |
III |
Jo 8:14-22 |
formerly: Rochester, Ambrose Swasey Libr., Inv. 8864; P. Oxy. 1780. June 20, 2003 sold unknown |
p40 |
|
1-fr |
III |
Rm 1:24-27,31-32,Z;2:1-3;3:21-31,Z;4:1-8;6:4-5,16;9:16-17,27 |
Heidelberg, Inst. f. Papyrologie der Univ., P. Heid. Inv. 645 |
p41 |
|
3 |
VIII |
Act 17:28-34,Z;18:1-2,17-18,22-25,27;19:1-4,6-8,13-16,18-19;20:9-13,15-16,22-24,26-38;21:1-4,26-27;22:11-14,16-17 |
Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. K. 7377. 7384. 7396. 7426. 7541-48. 7731. 7912. 7914 |
p42 |
|
2 |
VII/VIII |
Lc 1:54-55;2:29-32 |
Wien, Österr. Nat Bibl., Pap. K. 8706 |
p43 |
|
2 |
VI/VII |
Apc 2:12-13;15:8,Z;16:1-2 |
London, Brit. Libr., Inv. 2241 |
p44a |
|
2 |
VI/VII |
Jo 10:8-14 |
New York, Metropol. Mus. of Art, Inv. 14. 1. 527, 1 fol. |
p44b |
|
2 |
VI/VII |
Mt 17:1-3,6-7;18:15-17,19;25:8-10; Jo 9:3-4;12:16-18 |
New York, Metropol. Mus. of Art, Inv. 14. 1. 527 |
p45 |
|
1-fr |
III |
Mt 20:24-32;21:13-19;25:41-46,Z;26:1-39; Mc 4:36-40;5:15-26,38-43,Z;6:1-3,16-25,36-50;7:3-15,25-37,Z;8:1,10-26,34-38,Z;9:1-9,18-31;11:27-33,Z;12:1,5-8,13-19,24-28; Lc 6:31-41,45-49,Z;7:1-7;9:26-41,45-62,Z;10:1,6-22,26-42,Z;11:1,6-25,28-46,50-54,Z;12:1-12,18-37,42-59,Z;13:1,6-24,29-35,Z;14:1-10,17-33; Jo 4:51,54;5:21,24;10:7-25,30-42,Z;11:1-10,18-36,42-57; Act 4:27-36;5:10-21,30-39;6:7-15,Z;7:1-2,10-21,32-41,52-60,Z;8:1,14-25,34-40,Z;9:1-6,16-27,35-43,Z;10:1-2,10-23,31-41;11:2-14,24-30,Z;12:1-5,13-22;13:6-16,25-36,46-52,Z;14:1-3,15-23;15:2-7,19-27,38-41,Z;16:1-4,15-21,32-40;17:9-17 |
Dublin, Chester Beatty Libr., P. Chester Beatty I; Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 31974 |
p46 |
|
1-fr |
ca. 200 |
Rm 5:17-21,Z;6:1-3,5-14;8:15-25,27-35,37-39,Z;9:1-32;10:1-21,Z;11:1-22,24-33,35-36,Z;12:1-21,Z;13:1-14,Z;14:1-23,Z;15:1-9,11-33,Z;16:1-27; 1Cor 1:1-31,Z;2:1-16,Z;3:1-23,Z;4:1-21,Z;5:1-13,Z;6:1-20,Z;7:1-40,Z;8:1-13,Z;9:1-2,4-27,Z;10:1-33,Z;11:1-34,Z;12:1-31,Z;13:1-13,Z;14:1-14,16-40,Z;15:1-15,17-58,Z;16:1-22; 2Cor 1:1-24,Z;2:1-17,Z;3:1-18,Z;4:1-18,Z;5:1-21,Z;6:1-18,Z;7:1-16,Z;8:1-24,Z;9:1-15,Z;10:1-18,Z;11:1-10,12-21,23-33,Z;12:1-21,Z;13:1-13; Gal 1:1-8,10-24,Z;2:1-9,12-21;3:2-29;4:2-18,20-31,Z;5:1-17,20-26,Z;6:1-8,10-18; Eph 1:1-23,Z;2:1-7,10-22,Z;3:1-21,Z;4:1-32,Z;5:1-6,8-33,Z;6:1-6,8-18,20-24; Ph 1:1,5-15,17-28,30,Z;2:1-12,14-27,29-30,Z;3:1-8,10-21;4:2-12,14-23; Col 1:1-2,5-13,16-24,27-29,Z;2:1-19,23,Z;3:1-11,13-24;4:3-12,16-18; 1Th 1:1,9-10,Z;2:1-3;5:5-9,23-28; Heb 1:1-14,Z;2:1-18,Z;3:1-19,Z;4:1-16,Z;5:1-14,Z;6:1-20,Z;7:1-28,Z;8:1-13,Z;9:1-16,18-28,Z;10:1-20,22-30,32-39,Z;11:1-40,Z;12:1-29,Z;13:1-25 |
Dublin, Chester Beatty Libr., P. Chester Beatty II; Ann Arbor, Univ. of Michigan, Inv. 6238 |
p47 |
|
1-n |
III |
Apc 9:10-21,Z;10:1-11,Z;11:1-3,5-19,Z;12:1-18,Z;13:1-18,Z;14:1-20,Z;15:1-8,Z;16:1-15,17-21,Z;17:1-2 |
Dublin, Chester Beatty Libr., P. Chester Beatty III |
p48 |
|
4 |
III |
Act 23:11-17,25-29 |
Firenze, Bibl. Medicea Laurenziana; PSI 1165 |
p49 |
|
1-n |
III |
Eph 4:16-29,32,Z;5:1-13 |
New Haven, Yale Univ. Libr., P. 415 + 531 |
p50 |
|
3 |
IV/V |
Act 8:26-32;10:26-31 |
New Haven, Yale Univ. Libr., P. 1543 |
p51 |
P. Oxy. 2157 |
2 |
ca. 400 |
Gal 1:2-10,13,16-20 |
Oxford, Ashmolean Mus.; P. Oxy. 2157 |
p52 |
|
1-n |
II |
Jo 18:31-33,37-38 |
Manchester, J. Rylands Univ. Libr., Gr. P. 457 |
p53 |
|
1-n |
III |
Mt 26:29-40; Act 9:33-43,Z;10:1 |
Ann Arbor, Univ. of Michigan, Inv. 6652 |
p54 |
|
3 |
V/VI |
Jc 2:16-18,22-26;3:2-4 |
Princeton, Univ. Libr., Garrett (former deposit) 7742; P. Princ. 15 |
p55 |
|
2 |
VI/VII |
Jo 1:31-33,35-38 |
Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 26214 |
p56 |
|
2 |
V/VI |
Act 1:1,4-5,7,10-11 |
Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 19918 |
p57 |
|
2 |
IV/V |
Act 4:36-37,Z;5:1-2,8-10 |
Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 26020 |
p58 |
vide p33 |
|
|
|
|
p59 |
|
3 |
VII |
Jo 1:26,28,48,51;2:15-16;11:40-52;12:25,29,31,35;17:24-26;18:1-2,16-17,22;21:7,12-13,15,17-20,23 |
New York, Pierpont Morgan Libr.; P. Colt 3 |
p60 |
|
3 |
VII |
Jo 16:29-30,32-33,Z;17:1-6,8-9,11-15,18-25;18:1-2,4-5,7-16,18-20,23-29,31-37,39-40;19:2-3,5-8,10-18,20,23-26 |
New York, Pierpont Morgan Libr.; P. Colt 4 |
p61 |
|
2 |
ca. 700 |
Rm 16:23-27; 1Cor 1:1-2,4-6;5:1-3,5-6,9-13; Ph 3:5-9,12-16; Col 1:3-7,9-13;4:15; 1Th 1:2-3; Tt 3:1-5,8-11,14-15; Phm 1:4-7 |
New York, Pierpont Morgan Libr.; P. Colt 5 |
p62 |
|
2 |
IV |
Mt 11:25-30 |
Oslo, Univ. Bibl., Inv. 1661 |
p63 |
|
3 |
ca. 500 |
Jo 3:14-18;4:9-10 |
Berlin, Staatl. Mus., Inv. 11914 |
p64 |
cum p67 |
1-fe |
ca. 200 |
Mt 3:9,15;5:20-22,25-28;26:7-8,10,14-15,22-23,31-33 |
Oxford, Magdalen Coll., Gr. 17 (earlier erroneously 18); Barcelona, Fundación S. Lucas Evang., P. Barc. 1 (= P67) |
p65 |
|
1-fe |
III |
1Th 1:3-10,Z;2:1,6-13 |
Firenze, Ist. di Pap. «G. Vitelli»; PSI XIV 1373 |
p66 |
|
1-fr |
ca. 200 |
Jo 1:1-51,Z;2:1-25,Z;3:1-36,Z;4:1-54,Z;5:1-47,Z;6:11,35-71,Z;7:1-52,Z;8:12-59,Z;9:1-41,Z;10:1-42,Z;11:1-57,Z;12:1-50,Z;13:1-38,Z;14:1-26,29-30;15:2-26;16:2-4,6-7,10-33,Z;17:1-26,Z;18:1-40,Z;19:1-42,Z;20:1-20,22-23,25-31,Z;21:1-9 |
Cologny, Bibl. Bodmer.; P. Bodmer II; Dublin, Chester Beatty Libr., P. Chester Beatty s.n.; Köln, Inst. f. Altertumskunde, Inv. Nr. 4274/4298 |
p67 |
vide p64 |
|
|
|
|
p68 |
|
3 |
VII(?) |
1Cor 4:12-17,19-21,Z;5:1-3 |
St. Petersburg, Ross. Nac. Bibl., Gr. 258B |
p69 |
P. Oxy. 2383 |
4 |
III |
Lc 22:41,45-48,58-61 |
Oxford, Ashmolean Mus.; P. Oxy. 2383 |
p70 |
P. Oxy. 2384 |
1-fe |
III |
Mt 2:13-16,22-23,Z;3:1;11:26-27;12:4-5;24:3-6,12-15 |
Oxford, Ashmolean Mus.; P. Oxy. 2384; Firenze, Ist. di Pap. «G. Vitelli», PSI inv. CNR 419,420 |
p71 |
P. Oxy. 2385 |
2 |
IV |
Mt 19:10-11,17-18 |
Oxford, Ashmolean Mus.: P. Oxy. 2385 |
p72 |
|
1-fr |
III/IV |
1Pt 1:1-25,Z;2:1-25,Z;3:1-22,Z;4:1-19,Z;5:1-14; 2Pt 1:1-21,Z;2:1-22,Z;3:1-18; Jd 1:1-25 |
Cologny, Bibl. Bodmer.; P. Bodmer VII. VIII (1. 2 Pt hodie in Bibl. Vaticana) |
p73 |
|
? |
VII |
Mt 25:43;26:2-3 |
Cologny, Bibl. Bodmer., P. Bodmer L |
p74 |
|
1 |
VII |
Act 1:2-5,7-11,13-15,18-19,22-25;2:2-4,6-47,Z;3:1-26;4:2-6,8-27,29-37,Z;5:1-42,Z;6:1-15,Z;7:1-60,Z;8:1-40,Z;9:1-43,Z;10:1-48,Z;11:1-30,Z;12:1-25,Z;13:1-52,Z;14:1-28,Z;15:1-41,Z;16:1-40,Z;17:1-34,Z;18:1-28,Z;19:1-40,Z;20:1-38,Z;21:1-40,Z;22:1-30,Z;23:1-35,Z;24:1-27,Z;25:1-27,Z;26:1-32,Z;27:1-25,27-44,Z;28:1-31; Jc 1:1-6,8-19,21-23,25,27;2:1-3,5-15,18-22,25-26;3:1,5-6,10-12,14,17-18;4:8,11-14;5:1-3,7-9,12-14,19-20; 1Pt 1:1-2,7-8,13,19-20,25;2:6-7,11-12,18,24;3:4-5; 2Pt 2:21;3:4,11,16; 1Jo 1:1,6;2:1-2,7,13-14,18-19,25-26;3:1-2,8,14,19-20;4:1,6-7,12,16-17;5:3-4,9-10,17; 2Jo 1:1,6-7,13; 3Jo 1:6,12; Jd 1:3,7,12,18,24 |
Cologny, Bibl. Bodmer.; P. Bodmer XVII |
p75 |
|
1-fe |
III |
Lc 3:18-22,33-38,Z;4:1-2,34-44,Z;5:1-10,37-39,Z;6:1-4,10-49,Z;7:1-32,35-39,41-43,46-50,Z;8:1-56,Z;9:1-2,4-62,Z;10:1-42,Z;11:1-54,Z;12:1-59,Z;13:1-35,Z;14:1-35,Z;15:1-32,Z;16:1-31,Z;17:1-15,19-37,Z;18:1-18;22:4-71,Z;23:1-56,Z;24:1-53,Z; Jo 1:1-51,Z;2:1-25,Z;3:1-36,Z;4:1-54,Z;5:1-47,Z;6:1-71,Z;7:1-52,Z;8:12-59,Z;9:1-41,Z;10:1-42,Z;11:1-45,48-57;12:3-50,Z;13:1-10;14:8-31,Z;15:1-10 |
Cologny, Bibl. Bodmer.; P. Bodmer XIV. XV |
p76 |
|
3 |
VI |
Jo 4:9,12 |
Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 36102 |
p77 |
P. Oxy. 2683 + 4405 |
1-n |
II/III |
Mt 23:30-39 |
Oxford, Ashmolean Mus.; P. Oxy. 2683 |
p78 |
P. Oxy. 2684 |
1-fr |
III/IV |
Jd 1:4-5,7-8 |
Oxford, Ashmolean Mus.; P. Oxy. 2684 |
p79 |
|
2 |
VII |
Heb 10:10-12,28-30 |
Berlin, Staatl. Mus., Inv. 6774 |
p80 |
|
1 |
III |
Jo 3:34 |
Barcelona, Fundación S. Lucas Evang., P. Barc. 83 |
p81 |
|
2 |
IV |
1Pt 2:20-25,Z;3:1,4-12 |
Trieste, S. Daris, Inv. 20 |
p82 |
|
2 |
IV/V |
Lc 7:32-34,37,38 |
Strasbourg, Bibl. Nat. et Univ., Gr. 2677 |
p83 |
|
3 |
VI |
Mt 20:23-25,30-31;23:39,Z;24:1,6 |
Louvain, Bibl. de l'Univ., P. A. M. Kh. Mird 16. 29 |
p84 |
|
3 |
VI |
Mc 2:2-5,8-9;6:30-31,33-34,36-37,39-41; Jo 5:5;17:3,7-8 |
Louvain, Bibl. de l'Univ., P. A. M. Kh. Mird 4. 11. 26. 27 |
p85 |
|
2 |
IV/V |
Apc 9:19-21,Z;10:1,5-9 |
Strasbourg, Bibl. Nat. et Univ., Gr. 1028 |
p86 |
|
2 |
IV |
Mt 5:13-16,22-25 |
Köln, Inst. für Altertumskunde, Inv. Nr. 5516 |
p87 |
|
1-n |
III |
Phm 1:13-15,24-25 |
Köln, Inst. für Altertumskunde, Inv. Nr. 12 |
p88 |
|
3 |
IV |
Mc 2:1-26 |
Milano, Univ. Cattolica, P. Med. Inv. 69.24 |
p89 |
|
|
IV |
Heb 6:7-9,15-17 |
Firenze, Bibl. Medicea Laurenziana, PL III/292 |
p90 |
P. Oxy. 3523 |
|
II |
Jo 18:36-40,Z;19:1-7 |
Oxford, Ashmolean Mus. 65 6 B. 32/M (3-5)a; P. Oxy. 3523 |
p91 |
|
|
III |
Act 2:30-37,46-47,Z;3:1-2 |
Sydney, Macquarie Univ., inv. 360; Milano, Ist. di Pap., P. Mil. Vogl. inv. 1224 |
p92 |
|
|
III/IV |
Eph 1:11-13,19-21; 2Th 1:4-5,11-12 |
Cairo, Egyptian Mus., PNarmuthis 69.39a/229a |
p93 |
|
|
V |
Jo 13:15-17 |
Firenze, Ist. Pap. «G. Vitelli», PSI inv. 108 |
p94 |
|
|
V/VI |
Rm 6:10-13,19-22 |
Cairo, Eqyptian Mus., P. Cair. 10730 |
p95 |
|
|
III |
Jo 5:26-29,36-38 |
Firenze, Bibl. Medicea Laur., PL II/31 |
p96 |
|
|
VI |
Mt 3:13-15 |
Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. K 7244 |
p97 |
|
|
VI/VII |
Lc 14:7-14 |
Dublin, Chester Beatty Libr., P. Chester Beatty XVII |
p98 |
|
|
II(?) |
Apc 1:13-20 |
Cairo, Institut Français d'Archéologie Orientale, P. IFAO inv. 237b |
p99 |
|
|
ca. 400 |
Glossary (single words and phrases from:) Rm 1:1; 2Cor 1:3-6, 1:6-17, 1:20-24, 2:1-9, 2:9-5:13, 5:13-6:3, 6:3-8:13, 8:14-22, 9:2-11:8, 11:9-23, 11:26-13:11;Gal 1:4-11, 1:18-6:15,1:14-2:4, 2:4-3:19,3:19-4:9;Eph 1:4-2:21,1:22(?),3:8-6:24 |
Dublin, Chester Beatty Libr., P. Chester Beatty Ac. 1499, fol. 11-14 |
p100 |
P. Oxy. 4449 |
|
III/IV |
Jc 3:13-4:4, 4:9-5:1 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p101 |
P. Oxy. 4401 |
|
III |
Mt 3:10-12,3:16-4:3 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p102 |
P. Oxy. 4402 |
|
III/IV |
Mt 4:11-12,22-23 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p103 |
P. Oxy. 4403 |
|
II/III |
Mt 13:55-56,14:3-5 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p104 |
P. Oxy. 4404 |
|
II |
Mt 21:34-37,43,45? |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p105 |
P. Oxy. 4406 |
|
V/VI |
Mt 27:62-64,28:2-5 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p106 |
P. Oxy. 4445 |
|
III |
Jo 1:29-35,40-46 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p107 |
P. Oxy. 4446 |
|
III |
Jo 17:1-2,11 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p108 |
P. Oxy. 4447 |
|
III |
Jo 17:23-24,18:1-5 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p109 |
P. Oxy. 4448 |
|
III |
Jo 21:18-20,23-25 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p110 |
P. Oxy. 4494 |
|
IV |
Mt 10:13-14,25-27 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p111 |
P. Oxy. 4495 |
|
III |
Lc 17:11-13,22-23 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p112 |
P. Oxy. 4496 |
|
V |
Act 26:31-32; 27:6-7 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p113 |
P. Oxy. 4497 |
|
III |
Rm 2:12-13,29 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p114 |
P. Oxy. 4498 |
|
III |
Heb 1:7-12 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p115 |
P. Oxy. 4499 |
|
III/IV |
Apc 2:1-3,13-15,27-29; 3:10-12; 5:8-9; 6:5-6; 8:3-8,11-13; 9:1-5,7-16,18-21; 10:1-4,8-11; 11:1-5,8-15,18-19; 12:1-5,8-10,12-17; 13:1-3,6-16,18; 14:1-3,5-7,10-11,14-15,18-20;15:1,4-7 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p116 |
P.Vindob. G 42417 |
|
VI/VII |
Heb 2,9-11 + 3,3-6 |
Wien, Österr. Nat. Bibl. |
p117 |
P.Hamb. Inv. NS 1002 |
|
IV/V |
2K 7,6-8; 7,9-11 |
Hamburg, Staats- u. Univ. Bibl., P.Hamb. Inv. NS 1002 |
p118 |
P.Köln 10311 |
|
III |
Rm 15,26–27.32–33; 16,1.4–7.11–12 |
Köln, Inst. für Altertumskunde, Inv. Nr. 10311 |
p119 |
P. Oxy. 4803 |
|
III |
Jo 1,21-28; 38-44 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p120 |
P. Oxy. 4804 |
|
IV |
Jo 1,25-28; 33-38; 42-44 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p121 |
P. Oxy. 4805 |
|
III |
Jo 19,17-18; 25-26 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p122 |
P. Oxy. 4806 |
|
IV/V |
Jo 21,11-14; 22-24 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p123 |
P. Oxy. 4844 |
|
IV |
1Cor 14:31-34, 15:3-6 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p124 |
P. Oxy. 4845 |
|
VI |
2Cor 11:1-4, 6-9 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p125 |
P. Oxy. 4934 |
|
III/IV |
1Pt 1:23-2:5, 2:7-12 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
p126 |
|
|
IV |
Heb 13:12-13,19-20 |
Firenze, Bibl. Medicea Laurenziana; PSI 1497 |
p127 |
P.Oxy. 4968 |
|
V |
Act 10:32-35, 40-45; 11:2-5, 30; 12:1-3, 5, 7-9; 15:29-31, 34-36, (37), 38-41; 16:1-4, 13-40; 17:1-10 |
Oxford, Ashmolean Mus. |
وقبل ان انتهي من البرديات اذكر موضوع بعض مخطوطات قمران التي بها بعض نصوص من اسفار العهد الجديد او او مقتبسه منها قبل ان تدفن سنة 68 م وهي مجموعه كثيره وعليها ابحاث لازالت في بداياتها
مثل
scroll 4Q246
بار ايليون
text to the inspired words found in Luke 1:32 and 35: "He shall be great, and shall be called the Son of the Highest: and the Lord God shall give unto him the throne of his father David... And the angel answered and said unto her, The Holy Ghost shall come upon thee, and the power of the Highest shall overshadow thee: therefore also that holy thing which shall be born of thee shall be called the Son of God" (Luke 1:32-35).
و مخطوطة
7Q5
Mark 6:52,53 which states: "For they considered not the miracle of the loaves: for their heart was hardened. And when they had passed over, they came into the land of Gennesaret, and drew to the shore."
وهي نشرت في مجلة نيويورك تايمز علي انها اقدم مخطوطة لانجيل مرقس
وايضا مقتطفات اخري مثل
"For
the earth bringeth forth fruit of herself. . ." (Mark 4:28).
"And he saw them toiling in rowing; . . ." (Mark
6:48).
"And Jesus answering said unto them, Render to
Caesar. . ." (Mark 12:17)
"And when they had eaten
enough, they lightened the ship. . ." (Acts 27:38).
"And
not only so, but we also joy in God through our Lord Jesus Christ. .
." (Romans 5:11-12).
"And without controversy great
is the mystery of godliness. . ." (1 Timothy 3:16).
"For
if any be a hearer of the word, and not a doer. . ." (James
1:23-24).
Mark 4:28 (MSS. 7Q6,1), I Timothy 3:16, 4:1-3 (MSS. 7Q4), James 1:23, 24 (MSS. 7Q8), Acts 27:38 (MSS. 7Q6,2), Romans 5:11-12 (MSS. 7Q9), II Peter 1:15 (MSS. 7Q10), Mark 12:17 (MSS. 7Q7) and Mark 6:48 (MSS. 7Q15).[
وملحوظه هامة ان مخطوطات قمران دفنت قبل سنة 70 م فوجود اجزاء من الاناجيل والرسائل لبولس والعامة يؤكد ان هذه الرسائل كتبت وكانت قانونية ومنتشره ومعروفه من قبل سنة 70 م
بعض برديات العهد القديم
بردية 4 و 5 وتحتوي علي اجزاء من سفر التكوين من السبعينية من نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع
بردية 6 تحتوي علي اجزاء من سفر العدد وسفر التثنية وهي متبقية 50 صفحه من عدد تقريبا 108 وهي اجزاء صغيره ويعود تاريخها الي النصف الاول من القرن الثاني
بردية 7 من سفر اشعياء وهي متاكلة بشدة ونصها ليس يوناني ولكن قبطي فيومي وتعود الي القرن الثالث
بردية رقم 8 وهي جزئين من صفحتين من سفر ارميا وتعود الي سنة 200 م
بردية 9 و 10 وهما يحتوا معا علي حزقيال ودانيال واستير والمتبقي منهم 50 صفحه من تقريبا 118 صفحه وتعود الي القرن الثالث
بردية 11 وهي صفحتين من سفر الجامعه وتعود الي القرن الرابع
وملخص لبرديات العهد القديم
Vol |
Oxy |
Date |
Content |
Institution |
City, State |
Country |
IV |
656 |
150 |
Gen
14:21–23; 15:5–9; 19:32–20:11; |
Bodleian Library; MS.Gr.bib.d.5(P) |
||
VI |
845 |
400 |
Psalms 68; 70 |
Egyptian Museum; JE 41083 |
||
VI |
550 |
Amos 2 |
University of Pennsylvania; E 3074 |
|||
VII |
1007 |
400 |
Genesis 2–3 |
British Museum; Inv. 2047 |
||
VIII |
1073 |
350 |
Gen 5–6 Old Latin |
British Museum; Inv. 2052 |
||
VIII |
1074 |
250 |
Exodus 31–32 |
University of Illinois; GP 1074 |
||
VIII |
1075 |
250 |
Exodus 11:26–32 |
British Library; Inv. 2053 (recto) |
||
IX |
1166 |
250 |
Genesis 16:8–12 |
British Library; Inv. 2066 |
||
IX |
1167 |
350 |
Genesis 31 |
|||
IX |
1168 |
350 |
Joshua 4-5 vellum |
Princeton
Theological Seminary |
||
X |
1225 |
350 |
Leviticus 16 |
Princeton
Theological Seminary |
||
X |
1226 |
300 |
Psalms 7–8 |
Liverpool
University |
||
XI |
1351 |
350 |
Lev 27 vellum |
Ambrose Swasey Library; 886.4 Colgate
Rochester Crozer Divinity School |
||
XI |
1352 |
325 |
Pss 82–83 vellum |
Egyptian Museum; JE 47472 |
||
XV |
1779 |
350 |
Psalm 1 |
|||
XVI |
1928 |
500 |
||||
XVII |
2065 |
500 |
Psalm 90 |
|||
XVII |
2066 |
500 |
Ecclesiastes 6–7 |
|||
XXIV |
2386 |
500 |
Psalms 83–84 |
|||
L |
3522 |
50 |
Job 42.11–12 |
|||
LX |
4011 |
550 |
Ps 75 interlinear |
|||
LXV |
4442 |
225 |
Ex 20:10–17, 18–22 |
|||
LXV |
4443 |
100 |
Esther 6–7 |
والاسفار القانونية الثانية
Vol |
Oxy |
Date |
Content |
Institution |
City, State |
Country |
III |
403 |
400 |
Apocalypse of Baruch 12–14 |
St.
Mark's Library |
||
VIII |
1076 |
550 |
Tobit
2 |
|||
XIII |
1594 |
275 |
Tobit
12 |
Cambridge
University Library |
||
XIII |
1595 |
550 |
Palestine
Institute Museum |
|||
XVII |
2074 |
450 |
Apostrophe to Wisdom [?] |
|||
LXV |
4444 |
350 |
Wisdom
4:17–5:1 |
|||
مقدمة في النقد النصي الجزء الخامس عشر المخطوطات الجلدية
المخطوطات الجلديه ذات الخط الكبير للعهد الجديد
Uncial Parchment
وهما حتي الان 322 مخطوطة من مخطوطات الحروف الكبيرة بين القرن الرابع بعد قسطنطين الي القرن الحادي عشر وفيما عدا مخطوطتين وهما 0171 و 0189 الي الثالث الميلادي وايضا مخطوطه واشنطون
وفي كل مخطوطة كما عرفنا يجب ان يدرس طبيعة الناسخ هل يخطأ اخطاء املائية ام تدخل في بعضها عوامل سياسية مع بعض الهرطقات المعاصره الي نسخهم
ولكن كان هناك النص الذي كان ينسخ بدقه وامانه في الاديره وهو الذي استمر الي زمن الطباعه فهو الاصلي وايضا يقارن بالمخطوطات المختلفة
وهي تتراوح بين قطع صغيره تحتوي علي بعض الكلمات الي مخطوطات كامله للعهد الجديد
وبعضها لفائف وبعضها كوديكس بشكل كتاب
تم ترقيمها باستخدام الحروف الكابيتال الانجليزي ثم بعد اكتمال الحروف الانجليزي بدات تستخدم الحروف اليونانية ولكن عندما ازداد عددها عن الحروف ثم قام رنيه جريجوري سنة 1890 ببداية ترقيم بالارقام ولكن باضافة صفر في البداية مثل 01 و 02 و 03 وهكذا
وهذا النظام عالج بعض الاخطاء مثل اصرار تشيندور بترقيم السينائيه باليف العبري لتكون اول مخطوطه رغم ان الاسكندرية هي ذات رقم الفا ومخطوطتين بيزا والاعمال ويحمل كلاهما
D فجعل بيزا برقم 05 وجعل الاعمال وهي مخطوطه مختلفه 06
ولكن ظل بعض المخطوطات المميزه بالحرف مشهوره باكثر من الرقم مثل السينائية اليف والفاتيكانية بيتا والاسكندرية الفا وبيزا دي وواشنطون دبليو
السينائية
وهي الف بالعبري او رقم 01 بترقيم جريجوري
المحفوظ معظمها بمكتبة المتحف البريطاني والاخر في ليبزج والاخر في لننجراد وهي تقريبا 490 ورقه
وهي مقسمة الي اربع اعمدة في الصفحة ومرت بعدة تصحيحات نسخيه من القرن الرابع حتي السادس
وقصة اكتشاف السينائية هي
في عام 1844 قام كونستانتين تشيندورف الذي كان في الثلاثينات من عمره بجوله بحثا عن مخطوطات للكتاب المقدس وفي دير سانت كاترين وجد بعض المخطوطات التي كانت معده للحرق وبتفحصه لها وجد بها نسخه من الترجمه السبعينية للعهد القديم وكان عددها ثلاثه واربعين ورقه بها اجزاء من ارمياء النبي واخبار الايام وكان قد حرق بعضها علي مدار الزمن
ووجد بعدها اجزاء اخري لسفر اشعياء ومكابيين اول وثاني
وعاد الي اوربا ونشرها هناك باسم الملك فريدريك
وعادة عدة مرات وفي مره قدم له مشرف الدير من قلايته جزء من مخطوطة يحتفظ بها رئيس الدير. بدا بفحصها ووجد بها بعض الاجزاء من العهد القديم للترجمه السبعينية وايضا العهد الجديد في حاله ممتازه لقلة استخداماتها وطلب ان يستعيرها من المشرف ليفحصها بالليل ولكنه سرقها وهرب من الدير ولم يعيدها مره اخري واهداها الي قيصر روسيا وفي عام 1933 اشترتها الحكومة البريطانية بما يساوي 100000 استرليني
هو كان يعتز جدا باكتشافها ودرسها بدقة وهو الذي قال عنها انها النص الاصلي للانجيل واصر ان يعطيها حرف اليف لتكون اول المخطوطات في الترقيم
وعندما درسها وجد انه اشترك بها اربع نساخ
A B C D
وهذا ما قدمه تشيندور ولكن كثيرين اعترضوا علي هذا ووضحوا ان رايه كان خطا وقيل ثلاث والناسخ سي ليس له وجود
وبعضهم كان ينسخ بمهاره وهو الناسخ دي والاخرون اقل جوده فالناسخ ايه كان كثير الاخطاء الملائيه والنسخيه وايضا الناسخ بي ويصنف بانه رديئ
والناسخ دي كان يعمل في العهد القديم ولكن للاسف معظم العهد الجديد كتب بواسطة النساخ ايه وبي ويلاحظ ان الناسخ دي فقط صحح بعض اخطائهم
وايضا اتضح انهم اعتمدوا في النسخ علي الطريقتين الاملائيه وبها اخطاء في بعض الحروف وبخاصه الحروف اللينه والنقل العيني ولهذا بها اخطاء مثل النهايات المتشابهة
ولكثرة الاخطاء بها تعرضة السينائيه لغلو قيمتها لمحاولات تصحيح من النساخ انفسهم وما بعدهم اي من القرن الرابع حتي القرن السادس وهذه التصليحات ذادت الموضوع صعوبه فعندما نقلت منها الفاتيكانية ( وكثيرون يختلفون في هذا الامر ) نقلت بعض التصليحات الخطأ
وتتراوح اخطاء السينائيه بين اخطاء في احرف الي جمل كامله تقريبا 14000 خطا
( ملاحظة كثيرون عندما يتكلمون عن اخطاء مخطوطات العهد الجديد يضيف الاخطاء البسيطة في بقية المخطوطات علي اخطاء السينائية والفاتيكانية فيبدوا رقم ضخم يخدع البسطاء فمثلا بارت ايرما هذا ما يعتمد عليه في ان يقول اخطاء مخطوطات العهد الجديد 400000 خطأ وينقل عنه المشككين المسلمين بغباء وهذا ما شرحته سابقا في الجزء الرابع ونسب الاخطاء وتوضيح بسيط لو كنت موجود منذ 1500 سنه ونسخت مخطوطة واحد وسط مئات الالوف من المخطوطات وارتكبت فيها خطأ في كل كلمة اثناء النسخ اي 430000 خطأ وبقية الوف المخطوطات سليمة لجاؤا الان هؤلاء المشككين وادعوا ان مخطوطات الكتاب المقدس بها اخطاء ضعف عدد كلماته رغم انها مخطوطة واحده بين عشرات الالوف كما شرحت سابقا )
ولكن معظم هذه الاخطاء التي في السينائية أخطاء بسيطه جدا غير مؤثره ( تقريبا 99 % من الاخطاء هي حرف او شئ من هذا القبيل غير مؤثر ) واحصي تشيندورف محاولات تصحيح توازي 14800 تصحيح ( والبعض احصي 25000 تصحيح بين العهد القديم والجديد ) وقسمهم الي خمس مجموعات كتقسيم مكاني وزمني ولكن حديثا يقسموا الي اكثر من ذلك والمصحح سي يعتبر انشطهم وهو كان يصحح في زمن النساخ وهو كان يصحح للنص البيزنطي التقليدي
وكما ذكرت سابقا انواع الاخطاء في السينائيه تتنوع ما بين اخطاء املائيه اي في حرف واحد او كلمه واخطاء نقليه
ومحاولات التصحيح شملت النوعين وكان التصحيح يتم مباشره من الناسخ بمحاولة المحي قبل ان يجف الحبر واعادة الكتابه فوقه مره اخري وهذا واضح في اماكن كثيره في السينائيه
وايضا بالتصحيحات الجانبيه واعلي او اسفل السطر او اعلي واسفل الصفحه ولذلك قد يعرض احدهم صورة عدد في السينائية ويقول انه خطأ ولكنه لا يعرض تصحح الناسخ في اعلي الصفحه نفسها او اسفلها ويعتبر ان العدد الاصلي في السينائية يشهد علي تحريف الانجيل التقليدي الذي في ايادينا رغم ان الناسخ في نفس الصفحة صحح خطأوه النسخي.
ونوع ثالث وهو استبدال صفحه باخري مع التضييق والتوسيع في المسافات وهذا يعرف بعد السطور في العمود الواحد ( الذي يحتوي علي 48 سطر ) فيتضح تغير صفحه كامله لتصحيح خطا حزف او زياده في عمود
اعتبرها تشيندورف مكتشفها اهم مخطوطه للعهد الجديد غير مراعي لدقة النص ولا نوع الكتابه ولكن وست كوت وهورت اعتبروها تاتي في المرتبه الثانية بعد الفاتيكانية التي يعتبرها البعض نسخه منقحه من السينائية قبل المرحله الثانية والثالثة من تصحيح السينائية.
اما فون سويدن ( وهو يعتبر من علماء النقد النصي البارزين في النصف الاول من القرن الماضي ) اعتبرها في مرتبه اتش اي غير دقيقه
والند وضعها في مجموعه 1 للنص الاسكندري
زونتز اعتبرها هي والفاتيكانيه عائله واحده ومن مصدر واحد وايضا اتبعه في الاسلوب بعض الباحثين واكدوا انهما عائله واحده مع بعض البرديات مثل 66 و 75 والترجمه القبطي الصعيدي
وايضا كثيرين اعتبروا السينائية والفاتيكانية هم نسختين من خمسين نسخة امر الامبراطور قسطنطين ان يقوم بهم يوسابيوس القيصري.
المخطوطة الاسكندرية
المخطوطة المرموز لها بالرمز “A(02)” أو المخطوطة الإسكندرية (Codex Alexandrinus)
وهي مخطوطة من القرن الخامس وتشمل معظم العهدين (ولكن ينقصها من العهد الجديد إنجيل متى كله تقريباً وجزء من إنجيل يوحنا، ومعظم الرسالة الثانية إلى كورنثوس)، وهي معروضة في المتحف البريطاني بجانب المخطوطة السينائية.
وبعد أن حصل بطريرك القسطنطينية على هذه المخطوطة من الإسكندرية أهداها في 1627م إلى الملك شارل الأول ملك إنجلترا. واثناء الحرب الاهليه اخذها باتريك ينج ورجعها مره اخري 1664 م
ويبلغ طول الصفحة فيها ثلاث عشرة بوصة وعرضها عشر بوصات، ومكتوبة على عمودين في كل صفحة، وبها من الزخارف أكثر مما بالمخطوطة السينائية لذلك قيمت انها بعد السينائية في التاريخ.
المتعارف عليه انها تعود الي القرن الخامس ولكن هناك اختلاف علي هذا الامر فالبعض يقدم ادله علي انها من القرن الرابع والبعض يقول انها اقدم من ذلك
هناك ايضا اختلاف علي عدد النساخ والرائي الشائع انهم خمس نساخ منهم اثنين ممتازين في النسخ ولكن البعض يقول انهم ثلاث نساخ فقط او اثنين
يوجد علي هوامش المخطوطه بعض الحروف القبطي وهذا يدل انها من العائله الاسكندرية
هي تحتوي علي مجموعه من التصحيحات من نفس النساخ وبعضها من مصححين لاحقين وملاحظ ان المصححي اللاحقين حاولوا ان يمحوا بعض الجمل التي تؤيد النص التقليدي البيزنطي ويجعلوه النص الاسكندري
هي تتارجح بين مؤيد للنص البيظنطي وبين مخالف له في بعض الاحيان ففي الاناجيل هي بيزنطيه وتؤكد اصالة النص التقليدي مع الترجمات القديمه
وهي مخطوطه هامه جدا لكثير من العلماء فوضعها الاند في مجموعه الف ولكن وستكوت وهورت قللوا من قيمتها لانها ضد نصهم النقدي في الاناجيل
المخطوطة الفاتيكانية
B(03)
القديمه
الحديثة ( 1868)
وقد كتبت في منتصف القرن الرابع الميلادي تقريباً، وهي موجودة في مكتبة الفاتيكان منذ القرن الخامس عشر أو قبل ذلك. ولعلها من أهم مخطوطة باقية للعهد الجديد، وكانت أصلاً تضم العهدين كليهما وجزءاً من أسفار الأبو كريفا، أما الآن فينقصها معظم سفر التكوين وجزء من المزامير في العهد القديم، وجزء من الرسالة إلى العبرانيين وكل رسائل تيموثاوس الأولى والثانية وتيطس وفليمون وسفر الرؤيا في العهد الجديد ولكن سفر الرؤيا الاصلي مفقود منها واضيف اليه واحد من مخطوطة احدث في القرن الخامس عشر. وطول الصفحة مثل عرضها ويبلغ نحو إحدى عشر بوصة. أم النص فمكتوب بخط جميل أنيق بدون زخرفة، وعلى ثلاثة أعمدة في كل صفحة كل عمود 43 سطر وهي 142 صفحه.
تحتوي المخطوطه علي اسلوب مميز في تقسيم الفصول وتضع رسالة العبرانيين بين غلاطيه وافسس ومرقمه باسلوب توضح فيه المخطوطه ان عبرانيين هي جزء من رسائل بولس الرسول
اشترك فيها ناسخين للعهد القديم وناسخ واحد للعهد الجديد وتعرضت الي مراجعات قليله في زمن متاخر تقريبا في القرن السادس والعاشر فهي تعتبر مخطوطة غير مراجعة فرغم اهميتها لابد ان يوضع ذلك في الاعتبار
في بعض الاجزاء تم كتابة الحروف مره اخري فوق الحروف التي بدات تبهت وهذا كان له مشاكل فصعب تحديد عمرها بعلم الباليوجرافي وايضا اخفي بعض القراءات الاصليه وصعب تحديد الاصل
وايضا جعل علمات الترقيم غير معروف ان كانت قديمه ام حديثة
هي مخطوطه غير تقليديه في نصها ووصفها وستكوت وهورت بانها اسكندرية محايدة وهي وبردية 66 وبردية 75 يصنفوا عائله واحده وتنضم اليهم احيانا السينائية مع الترجمه القبطي الصعيدي ولكن يوجد بها بعض القراءات الشاذه حتي عن النص الاسكندري ( النقدي ) ولا يوجد في اي مخطوطه اخري تابعه لاي نص اخر مثل الغربي او البيزنطي او القيصري ولهذا فلا يمكن ان يطلق علي نصها انه اسكندري نقي لانه يوجد به بعض اختلاف عن اي مجموعه من المجموعات
واطلق زونتز عليها انها نص ما قبل الاسكندري
وهي نشرت عدة مرات بتصوير مختلف مره 1904 والملون 1968
منع الفاتيكان تشيندورف من فحصها بدقه واول من درسها بدقه يعتبر هو الكاردينال ماي
وشرحت سابقا في الجزء الثاني عشر وكما ذكر كثيرين من المؤرخين ان قسطنطين كلف يوسابيوس بان يقوم بعمل خمسين نسخه للعهد الجديد في الاسكندريه لينشرها وبالفعل قام يوسابيوس بذلك ولهذا هذه النسخ الخمسين غير مطمئن لفكرها
والمفاجئة انه قال كثير من علماء النقد النصي بان السينائية والفاتيكانية هما نسختين من هذه النسخ الخمسين ولهذا هاتين النسختين من زمن واحد
المخطوطة الأفرايمية
C(04)
وهي من أهم مخطوطات باللغة اليونانية للعهد الجديد على رقوق أعيد استعمالها بعد محو الكتابة التي كانت عليها قبلاً. وتوجد هذه المخطوطة في المكتبة القومية في باريس، ويرجع تاريخها إلى القرن الخامس الميلادي، وكانت أصلاً تضم كلا العهدين القديم و الجديد، وفي القرن الثاني عشر تم محو النص الكتابي من عليها فنزعت معظم أوراقها، وما بقي منها كتبت عليه بعض أقوال أفرام السرياني. وقد تمكن تيشندورف من قراءة النص الكتابي ونشره، إلا أنه استخدام الكيماويات في محاولة إظهار الكتابة الأصلية، قد شوه المخطوطة بدرجة كبيرة والبعض يقول ان هذه المحاوله تمت قبله. وتضم الأجزاء المتبقية من المخطوطة أجزاء من كل أسفار العهد الجديد تقريباً.
قيمت بعلم باليوجرافي بانها تعود الي القرن الخامس وتعرضت لمحاولتين من التصحيح قبل مسحها وفقط تم تصحيح اخطاء قليله
هي مخطوطه مختلطه بين الاسكندري والبيزنطي والاند وضعها في المجموعه الثانية ولكن سويدن اعتبرها من شواهد النص الاسكندري ولكن هي موقفها اعقد من ذلك فهي في الاناجيل تميل الي التقليدي اكثر فيما عدا مقاطع قليله اسكندري نقي ولكن في الرسائل الوضع يختلف
وللاسف هي مخطوطه صعب ان يسترجع نصها بالكامل لما تعرضت له
المخطوطة البيزية
( Codex Bezae )ويرمز لها بالرمز >D (05 )<:
وهي مخطوطة من القرن السادس وتضم الأناجيل الأربعة وسفر الأعمال، وهي محفوظة في مكتبة جامعة كمبردج منذ أن أهداها إليها تيودوربيزا في 1581م. وقد كتب النص على عمود واحد لكل صفحة مع اختلاف في أطوال السطور. والنص فيهما مدون بلغتين هما اليونانية واللاتينية على صفحتين متقابلتين. وترتيب الأناجيل فيها يبدأ بإنجيل متى ثم يوحنا فلوقا ثم مرقس كتلميذين ورسولين . وتعد الممثل الرئيسي لما يعرف "بالنص الغربي" ( Western text ). ولنصوصها بعض الظواهر المميزة، كما أن سفر الأعمال فيها يزيد بمقدار العشر عن النص المألوف.
ويتميز ناسخها بصفة الزياده فناسخها يميل الي التفسير وبنيت عليها نظرية الزيادات الغربية
المخطوطة الكلارومونتانية
Codex claromontantanus
ويرمز لها بالرمز "( 06 ) D Paul ". وهي محفوظة في المكتبة القومية في باريس، ويرجع تاريخها إلى القرن السادس وتضم كل رسائل الرسول بولس إلى جانب الرسالة إلى العبرانيين، ومن الملفت للنظر أن المخطوطتين المسجلتين تحت الرمز >D< مدونتان بلغتين هما اليونانية واللاتينية على صفحتين متقابلين (اليونانية على الصفحة اليسرى). وقد كتب النص في كلتا المخطوطتين بحيث يكون لكل سطر معنى مستقل، لذلك اختلفت أطوال السطور. وتمثل كلتا المخطوطتين النص الغربي.
المخطوطة الأرجوانية البتروبوليتانية
( Codex Purpureus.. Petropolitanus ) ويرمز لها >N(022)< وهي مكتوبة بحروف فضية على رقوق أرجوانية، ومثلها في ذلك >Q(023) Codex ، (042)<، >(043)<. وترجع هذه المخطوطات الأربع إلى القرن السادس الميلادي. ويوجد معظم المخطوطة الأرجوانية >N(022)< في ليننجراد، كما توجد أجزاء منها في أماكن أخرى عديدة .
المخطوطة الزاكينيثية
(Codex Zacynthius)
ويرمز لها بالرمز >14 (040)< وهي محفوظة في مكتبة جمعية التوراة البريطانية في لندن، وهي عبارة عن رقوق مكتوبة بعد محو كتابة سابقة، وترجع إلى القرن الثامن، وتحوي إنجيل لوقا، وهي أقدم مخطوطة معروفة للعهد الجديد، كتب فيها النص الكتابي مع شروحات الآباء، كما أنها المخطوطة الوحيدة الباقية التي كتب فيها النص وتفاسير الآباء بالحروف الكبيرة المنفصلة .
مقدمة النقد النصي الجزء السادس عشر مخطوطة واشنطون
المخطوطة الفريريانية أو الواشنطينية
( Codex Freerianus or Washington Codex)
هي موجوده في معرض فرير في واشنطون دي سي برقم 274
وقيل انها ترجع إلى القرن الرابع أو القرن الخامس الميلادي، وهي مكونه من 187 ورقه كل منها يحتوي علي 30 سطر تقريبا في عمود واحد وبها الاربعة اناجيل وهي حجمها 21* 14 سم ومعها غلاف خشبي ملون
ويبدوا عليها انها تمت مراجعتها لان بها بعض التصحيحات
هي تحتوي علي الاربع اناجيل فيما عدا اجزاء قليله مفقودة مثل مر 15: 13-38 و يوحنا 14: 27-16: 7 ويقال ان يوحنا 1: 1 – 5: 11 اعيد كتابته مره اخري حديثا لان القديم كان قد تاكل
قال الباحثين ان اشترك في كتابتها ناسخين من اكثر من مخطوطه وليس من مصدر واحد وهي في معظمها بيزطيه ( النص التقليدي ) فيما عدا اجزاء قليلة من النص الاسكندري في يوحنا اضيفت فيما بعد بدلا من اجزاء تاكلت فهي خليط في هذا الجزء من يوحنا 1-5
وبها نهاية انجيل مرقس البشير كاملة
محفوظة في قسم فرير للفن في معهد سيمشسونيان في واشنطن دي سي ويرمز لها بالرمز " W(032) " وهي مثل المخطوطة "D" تضم الأناجيل الأربعة بالترتيب الغربي (أي متى ـ يوحنا ـ لوقا ـ مرقس).
وهذه المخطوطه اكتشفت سنة 1906 في بعض الخرابات القديمة في ديميت مصر وحصل عليها مهرب اثار اسمه الشيخ علي وباعها الي تشارلز لانج فرير الامريكي جامع الاثار الذي عرف قيمتها ووصلت الي هنري ساندرس الذي اودعها في جامعة ميسشيجان سنة 1912 م
وهي قدرها باحثي النقد النصي زمنيا باخر القرن الرابع بداية الخامس وهذا بناء علي اسلوب الخط وايضا الاختصارات
وهذا من نهاية القرن الرابع ولكن لم يقدم بحث كامل دقيق في تحديد نوع الخط كما ذكرت دائرة المعارف النقدية
As with all the major uncials, no attempt is made to compile a complete bibliography.
ولكن المفاجئة الحديثه ان باحثي الاثار قدموا ادله مؤكده تقريبا ان المدينه التي اكتشفوا المخطوطه مدفونه في انقاضها هدمت تماما وتدمرت عن اخرها سنة 200 ميلاديه تقريبا
Soknopaiou Nesos (Dimet)
وهي قريبه من بحيرة قارون
اذا هذه المخطوطه حسب علم الاثار كتبت قبل سنة 200 م بفتره لكي تدفن سنة 200 م في
المنطقه التي بدا التنقيب فيها سنة 2001 م
وهذا ما اثبته دكتور ودارد استاذ بجامعة اكلوهاما
وهو في كتابه اكتشاف الاناجيل من القرن الاول
بل وحدد من الختم الارامي الذي يوجد بها بانها كتبت تحديدا سنة 74 م
وفي السبعينيات من القرن الاول كان المسيحيين يارخون كتاباتهم باسلوب ارامي يوناني وهي علامه صغيره ولكن لازالت مقرواه حتي الان وهذا لكي يخفوا كتاباتهم من الاضطهاد الوثني ضد المسيحية
ونري في انجيل لوقا من هذه المخطوطة يوجد الختم الارامي الذي حسب بحث الكاتب يعود الي سنة 74 م
وصورة الصفحة
وصورة الختم
وهو مقلوب وصورته مصوره بالوان مختلفة
فهو
a
|
وكما فسردكتور ودارد ان
H f n a هي هفنا هي انتيوخ
واس ار ايه srA هي سوريه
فقال هي انتيوخ السوري وقال انه هذا يرجع الي سنة 73 الي 74 م وهو التاريخ الذي كان يستخدم فيه هذا النوع من الاختام
وبالطبع هو تسائل وقال كيف يكون هناك ختم ارامي من القرن الاول وتحديدا 74 م علي مخطوطه دفنت قبل سنة 200 م في انقاض مدينه تهدمت تماما سنة 200 م الا لو كانت كتبت في هذا الزمان
وهو درس عدة اختام اخري منها في انجيل متي
وبتكبير
وهو يقول ان هذا الختم
يشير الي سنة 821 رومانية اي 67 م
هو يضيف ايضا ان الاحتمال ان يكون برنابا حمل نسخه من كتابات متي ويوحنا ولوقا ومرقس من القرن الاول الميلادي واتي بها الي مصر ولسبب او اخر استقرت هذه النسخه في هذا المكان ثم دفنت سنة 200 م
المخطوطه نوع نصها في اغلبه تقليدي اي بيزنطي فمتي كله تقريبا هو القراءه التقليديه المعروفه
انجيل مرقس 1-5 يميل الي الغربي و 6-16 يميل الي القيصري
لوقا 1 -8 يميل الي الاسكندري وبقية لوقا تقليدي نقي
يوحنا من 5 الي النهاية هو تقليدي ولكن بداية يوحنا الي 5 هو مكتوب بخط حديث لان القديم تاكل
وهو يقول ان هذه المخطوطة تقضي تماما علي افتراضيه الاصل المخفي كيو
Quelle
الذي ادعي البعض انه الاصل الذي نقل منه المبشرين الثلاثه متي ومرقس ولوقا لان لا يوجد شيئ اسمه الاصل لان الاصل واول انجيل كتب هو متي البشير ثم كتب يوحنا ثم لوقا ثم مرقس او يكون متي اولا ثم مرقس ثم لوقا ثم يوحنا ولكن تم تجميع انجيلي التلميذين معا وتجميع انجيلي الرسولين معا
وصورة القديس مرقس والقديس لوقا
ولو صح كلامه تكون هذه الايقونه هي ايقونه مرسومه بالفعل لمرقس البشير ولوقا البشير وهذه هي صورتهما التي قد تكون حقيقية
وصورة القديسين متي ويوحنا
وقام دكتور ودارد بتحليل لصورة القديس متي وقدم اشياء عجيبة وهي
قال ان صور القديسين تحتوي علي كتابات بطريقه غير مباشرة كالاتي
وقال ان اسفل الصوره يسار
ميم تاف واو
وهو العبري لمتي
وهذا غير دقيق الي حد ما لان اسم متي العبري
מתּתיהוּ מתּתיה
mattithyâh mattithyâhû
متيثياه اي عطية يهوه
ولو عطية فقط
מתּת
mattâth
يكون الحرف الثالث تاف ايضا
الجزء الثاني وهو اعلي الصوره في الجانب الايمن
قال انهم اربعة حروف يوناني
وتعني ليوي اي لاوي وهذا اسم متي في لوقا 5: 27 بدون سجما وهو ياتي بسجما او بدون
وقال ان عند الكتف حرف مي واسفلها الفا ودائرة الكتاب هي سجما وبعدها سيجما اخري ثم ايتا بين اليدين وهو جزء من ماثيو ( هو في الانجيل ماثياس )
وعمل تحليل مشابه في صورة القديس مرقس والقديس لوقا وقال انه مكتوب علي روب القديس لوقا بالعبري ما هو يساوي
zkH
التي تعني 827 رومانية اي 73 م
والحقيقه هذه الاختام والارقام لا استطيع ان اقول رائي فيها فلا اقبلها ولا ارفضها بطريقه مطلقة
ويلاحظ في ترتيب الاناجيل في المخطوطة هو متي يوحنا لوقا مرقس مرقمه بترقيم ارامي والبعض بدأ يقول هذا هو ترتيب زمن الكتابة للاربع اناجيل وبدات تظهر دراسات تغير الفكره عن تاريخ كتابة الاناجيل ان متي بدأ كتابة انجيله 37 م وانتهي منه 43 م وكان منتشر قبل سنة 67 م لانه وجد في مخطوطات قمران
امر اخر مهم وهو ان خط المخطوطة مكتوب بقلم خشبي وليس بالريش الذي هو اخترع في القرن الرابع فهي قبل القرن الرابع وليست بعده كما قيل انها من القرن الخامس
وقبل النهاية فكره مختصره عن المنطقة التي وجدت المخطوطه تحت انقاضها
هي معبد سكنوبيو نيسوس شمال بحيرة قارون ويقال انه من سنة 118 م الي 180 م ووجد في هذا المكان بعض البرديات والكتابات الديموتيقيه واليونانية تعود الي القرن الثاني الميلادي او ما قبله منهم 21 بردية جمعهم السيد امهريست وموجودين في مكتبة مورجان في نيويورك وبعض من الوثائق الديموتيقية في اكسفورد
ولكن في النهاية اعود واقول ان هذا ما قدمه دكتور ودارد وقد يكون صحيح في بحثه وقد يكون غير دقيق ولكن اميل الي ان اقبل ان المخطوطه تعود الي ما قبل سنة 200 م فهذا ما اثبته علم الاثار اي انها مخطوطة شبه مؤكد انها من القرن الثاني او ما قبله اما ان كانت من القرن الاول ام لا فهذا يحتاج المزيد من البحث
والمهم في هذا الامر ان نص هذه المخطوطة كما وضحت في معظمه يؤكد النص التقليدي الذي في ايادينا الا اشياء قليله اختفت فيها الكتابه واعيدت مره اخري بنص اسكندري ( نقدي ) وليس تقليدي. فمن يستشهد مثلا بالسينائية علي ان نهاية انجيل مرقس البشير مضافة ويقول ان السينائية اقدم مخطوطة فهو اخطا لان عندنا مخطوطات اقدم بكثير وبها نهاية انجيل مرقس البشير كامله
مقدمة النقد النصي الجزء السابع عشر قائمة بالمخطوطات الجلدية
قائمة ملخصه
# |
Sign |
Name |
Date |
Content |
Institution |
City |
Country |
01 |
א |
4th |
British
Library, Add. 43725 |
||||
02 |
A |
5th |
British Library, Royal 1 D. VIII |
||||
03 |
B |
4th |
Vatican Library, Gr. 1209 |
Vatican |
|||
04 |
C |
5th |
|||||
05 |
Dea |
5th |
Cambridge University Library, Nn. II. 41 |
||||
06 |
Dp |
6th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 107 AB |
||||
07 |
Ee |
8th |
University of Basel, AN III 12 |
||||
08 |
Ea |
6th |
Bodleian Library, Laud. Gr. 35 |
||||
09 |
Fe |
9th |
Utrecht University, Ms. 1 |
||||
010 |
Fp |
9th |
Trinity College, B. XVII. 1 |
||||
011 |
Ge |
9th |
British Library, Harley 5684 |
||||
012 |
Gp |
9th |
Saxon State Library, A 145b |
||||
013 |
He |
9th |
University
of Hamburg, codex 91 |
||||
014 |
Ha |
9th |
Biblioteca Estense, A.V. 6.3. (G. 196) |
||||
015 |
Hp |
6th |
Bibliothèque
nationale de France |
||||
016 |
I |
5th |
Smithsonian Institution, 06. 275 |
||||
017 |
Ke |
9th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 63 |
||||
018 |
Kap |
9th |
State Historical Museum, V. 93 |
||||
019 |
Le |
8th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 62 |
||||
020 |
Lap |
9th |
|||||
021 |
M |
9th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 48 |
||||
022 |
N |
6th |
National
Library of Russia, Gr. 537; |
||||
023 |
O |
6th |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1286 |
||||
024 |
Pe |
6th |
Herzog August Bibliothek, codices Weißenburg 64 |
||||
025 |
Papr |
9th |
National Library of Russia, Gr. 255 |
||||
026 |
Q |
5th |
Herzog August Bibliothek, codices Weißenburg 64 |
||||
027 |
R |
6th |
British Library, Add. 17211 |
||||
028 |
S |
949 |
Vatican Library, Gr. 354 |
Vatican City |
|||
029
= |
T |
5th |
Vatican
Library, Borgia Coptic 109 |
Vatican
City |
|||
030 |
U |
9th |
Biblioteca Marciana, 1397 (I,8) |
||||
031 |
V |
9th |
State Historical Museum, V. 9, S. 399 |
||||
032 |
W |
5th |
Smithsonian Institution, 06. 274 |
||||
033 |
X |
10th |
Munich University Library, 2° codex manuscript 30 |
||||
034 |
Y |
9th |
Cambridge University Library, Add. 6594 |
||||
035 |
Z |
6th |
Matt 1–2,4–8,10–15,17–26 |
Trinity College, Ms. 32 |
|||
036 |
Γ |
10th |
Bodleian
Library, Auct. T. infr. 2.2 |
||||
037 |
Δ |
9th |
|||||
038 |
Θ |
9th |
Institute of Manuscripts, Gr. 28 |
||||
039 |
Λ |
9th |
Bodleian Library, Auct. T. inf. 1.1 |
||||
040 |
Ξ |
6th |
Cambridge University Library, BFBS Ms 213 |
||||
041 |
Π |
9th |
National Library of Russia, Gr. 34 |
||||
042 |
Σ |
6th |
Diocesian Museum, Cathedral |
||||
043 |
Φ |
6th |
National Archives of Albania, Nr. 1 |
||||
044 |
Ψ |
9th/10th |
Great Lavra, B΄ 52 |
||||
045 |
Ω |
9th |
Dionysiou monastery, 10 (55) |
مقدمة النقد النصي الجزء الثامن عشر مخطوطات الخط الصغير
في الجزء السابع عشر قدمت قائمة مختصره عن المخطوطات الجلدية للخط الكبير
Uncials
وفي هذا الجزء نبدأ في دراسة سريعة لمخطوطات الخط الصغير
Minuscules
هذه الكلمة هي لاتينية من مقطعين وتعني خط صغير
وهذه المخطوطات بدأت في نهاية القرن الثامن الميلادي تقريبا ( حسب المناطق التي انتشرت فيها ) وسببها هو ازيداد الكتابه والحاجه الي سرعه اكثر في النسخ والنشر ولهذا استخدم الحروف الصغيره المتشبكه لانها اسرع في الكتابه حتي في الوثائق الرسمية. لان قبل هذا الزمان كان يستخدم الخط الكبير في كتابة الوثائق الرسمية وكتابة الخط الصغير في كتابة الوثائق الشخصيه والاقل اهمية ولكن من القرن التاسع بدا يستخدم الخط الصغير في كل الكتابات اليوناني.
وكما قلت بدات تستخدم لانها اسرع في الكتابه فيكون النسخ اسرع بكثير وايضا تستهلك مخطوطات اقل لان حجم الخط اصغر فهي ايضا اوفر ولهذا انتشرت واصبع سعر النسخ اقل
ومن ناحية الكتاب المقدس لان هذا الخط اوفر فتمكن الكثير من الحصول علي نسخ للكتاب المقدس وبسبب هذا وصل الينا الكثير جدا من مخطوطات الكتاب المقدس الخط الصغير اكثر بكثير من مخطوطات الخط الكبير بنسبة عشرة إلى واحد، مع احتمال فقدان نسبة كبيرة من المخطوطات بالحروف الكبيرة المنفصلة أكثر مما فقد من المخطوطات بالحروف الصغيرة وذلك لأن المخطوطات الأولى أقدم من الثانية،
يصل عدد مخطوطات الكتاب المقدس للعهد الجديد بالخط الصغير حتي الان 2882 حسب قدر علمي الضعيف ولكن كل فتره يتم اكتشاف مخطوطات جديدة
عائلة 1 وهي تعود من القرن 12 الي 14 وهي يرمز لها
F1 = Family 1
وبها مخطوطات 1 و 118 و 131 و 209 ( ويضاف اليهم بعد ذلك 205 و 872 و 884 و 1582 و 2193 و 2542 )
وهي تاخذ هذا الاسم من مخطوطة رقم 1
وهي مخطوطة من القرن الثاني عشر وتضم كل العهد الجديد ما عدا سفر الرؤيا، وهي محفوظة في بازل في سويسرا. وكانت إحدى المخطوطات التي استخدمها " إرازمس " في إعداد أول نسخة مطبوعة من العهد الجديد باليونانية،
وهي مجموعة اكتشفت سنة 1902 م عندما اكتشف كيرسوب ليك مخطوطة 1 والمخطوطات المتطابقه معها ( 118 و 131 و 209 ) ولهذا ايضا في البداية اخذت اسم مجموعة ليك
عائلة 13 وهي تعود الي القرن 11 الي 15 م
وهي تضم مخطوطات في البداية 13 و 69 و 124 و 230 و 346 ثم اضيف اليهم لاحقا 543 و 788 و 826 و 828 و 1689 و 983 و 1709
هذه المخطوطات تسمي مجموعة فيرير
Ferrar group
وصورة مخطوطة 69
وهي مكتوب فيها ان انجيل متي كتبت بعد صعود المسيح بثمان سنوات
مخطوطة 33
وتسمي ايضا
Codex Colbertinus
او اسم"ملكة المخطوطات المكتوبة بالخط الصغير"، وذلك بسبب نصها الرائع،
وتعود الي القرن التاسع الميلادي وهي بها كل العهد الجديد ماعدا سفر الرؤيا وهي تعتبر مخطوطة هامة لانها من اقدم مخطوطات الخط الصغير وتضم العهد الجديد كله ما عدا سفر الرؤيا، وهي محفوظة في باريس .
المخطوطة المرقومة برقم >2<: وهي من القرن الثاني عشر الميلادي وتضم كل الأناجيل وهي محفوظة في بازل في سويسرا، وقد استخدمها إرازمس أيضاً.
المخطوطة المرموقة برقم >81<: وهي واحدة من المخطوطات القليلة التي سجل عليها تاريخ تدوينها، وهو 1044م. وتضم سفر الأعمال في نص رائع. وهي محفوظة في لندن.
المخطوطة المرقومة برقم >565<: وترجع إلى القرن التاسع أو العاشر الميلادي، وتشتمل على الأناجيل الأربعة، وهي محفوظة في لينينجراد، وهي مكتوبة بحروف ذهبية على رقوق أرجوانية، وتعد من اجمل مخطوطات العهد الجديد، ويختلف النص فيها بعض الشيء عن نص المخطوطات العادية المكتوبة بخط صغير، ولكنها تنتمي إلى عائلتي المخطوطات >1<، >13<.
المخطوطة المرقومة برقم >700<: وترجع إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وتختلف بعض الشيء عن النص الشائع في المخطوطات المكتوبة بالحروف الصغيرة، ولكنها تشبه المخطوطة >565< وعائلتي المخطوطتين >I<، >13<. وتشترك المخطوطة “700” مع المخطوطة “162” في تسجيل عبارة " ليأت روحك القدوس علينا ويطهرنا " محل عبارة " ليأت ملكوتك" (لو 11: 2).
1424 المخطوطة رقم
ويرجع تاريخها إلى القرن التاسع أو العاشر، وتملكها كلية اللاهوات اللوثرية في "ماي وود" في ولاية إيلينوي الأمريكية، وهي تحتوي على العهد الجديد كله، كما تضم شرحاً لكل أسفار العهد الجديد ما عدا سفر الرؤيا. وتشكل هذه المخطوطة مع المخطوطات المرموز لها بحرف ام
1424 وهي نحو خمس وعشرين مخطوطة، مجموعة أو عائلة من المخطوطات برقم.
وتضم هذه المجموعة مجموعة المخطوطات البيزنطية ويرمز له بالرمز
Byz
وهي مجموعة النسخ التي تمثل النص البيزنطي وهي تعود من القرن الرابع وما قبله حتي زمن الطباعة في القرن السادس عشر وهذه المخطوطات هي تتعدي الفي مخطوطة من مخطوطات الخط الصغير للعهد الجديد وهي المخطوطات التي كانت تنسخ في الاديره بدقه وتمثل في رائي النص التقليدي النقي فيما عدا اخطاء نسخيه نادره جدا جدا ولهذا فهذه المخطوطات رغم كثرتها وتنوعها الا انها شبه متطابقة تقريبا
وساضع لاحقا قائمه بها تحتوي علي الرقم وتاريخها ومحتواها ومكان وجودها
وياتي بعدها مخطوطات القراءات الكنسية وهي يرمز لها
Lect
وهذا اختصار
وهو ما يعرف في الكنيسه باسم الكتمارس ( القطمارس ) Lectionaries
وهي بالطبع ليست مخطوطات الكتاب المقدس ولكن مخطوطات القراءات الكنسية اليومية بما تحتويه من مقاطع من الكتاب المقدس في كل صلاة فحيث كان الكتاب المقدس مقسم الي مقاطع قراءة مثل موسي والنبوات ثم المزمور ثم البولس وهو رسائل بولس الرسول الاربعة عشر مقسمه الي مقاطع قراءه ثم الابركسيس والكاثيليكون ( اعمال الرسل والرسائل الجامعة )
وقال علماء النقد النصي ( مثل مورتون اينسلين ) ان تاريخ هذه المخطوطات رغم ان مايوجد الان هو من القرن التاسع وما بعده الا ان اصله يعود الي القرن الاول والثاني الميلادي
ومع أن مخطوطات القراءات الكتابية بدأت أصلاً في فترة الكتابة بالحروف الكبيرة المنفصلة، إلا أن معظم المخطوطات التي وصلتنا منها، مكتوبة بالحروف الصغيرة، ولم تتم سوى دراسات قليلة حول مخطوطات القراءات الكتابية، حتى قامت جامعة شيكاغو في السنوات الأخيرة بدراستها. ففي الأزمنة المبكرة جداً، تم تحديد بعض الفصول الكتابية لقراءتها في كل يوم من أيام السنة غالبا من زمن قداس القديس يعقوب والقديس مرقس وبعده، وفي الخدمات الخاصة والمناسبات الخاصة . كما يوجد في عدة مخطوطات للعهد الجديد ـ داخل النص ذاته ـ إشارات إلى بداية بعض القراءات ونهايتها. ومع بداية القرن الرابع، أعدت مخطوطات خاصة كتب فيها العهد الجديد بترتيب خاص ليستخدم في القراءات اليومية، أو للقراءة في السبوت والأحاد، بدءاً بعيد القيامة . ويعرف هذا النوع من كتب القراءات الكتابية اليومية باسم " السنكسار"( synaxarion ). وهناك نوع آخر فيه قراءات لمناسبات خاصة، ويعرف باسم " مينولوجيون" ( menologion ) أو " القراءات الشهرية". وتشمل دروس القراءات الكتابية كل أسفار العهد الجديد ما عدا سفر الرؤيا. أما كتاب القراءات الكتابية الذي يضم دروساً من الأناجيل فيعرف باسم "إيفانجلستريون" (Evangelistarion )أي "الإنجيل". أما الكتاب الذي يضم دروساً من باقي أسفار العهد الجديد، فيعرف باسم "أبوستوليكون" ( Apostolicon ) أي " الرسائل".
وعلاوة على تقديم النص بترتيب مختلف، فإن أولى كلمات درس الكتاب المقدس في كتب القراءات، كانت تعدَّل أحياناَ، لتجنب عدم الترابط أو لتوضيح المقصود (مثل تغيير كلمة "هو" بكلمة "يسوع"). كما أن بعض القراءات كثيراً ما تذكر مسبوقة بعبارة مثل :" وقال الرب لتلاميذه"، أو " وفي ذلك الوقت" أو " وقال الرب لهم هذا المثل" وغيرها.
وهي حتي الان 2496 او اكثر لان كل فتره يتم اكتشاف مجموعه اخري يتراوح حجمها بين قصاصات صغيرة إلى مخطوطات كاملة. ويضم نحو ثلثي هذه المخطوطات قراءات الأناجيل، ونحو الثلث قراءات من الرسائل. أما الكمية الضئيلة الباقية فتضم مزيجاً من النوعين.
اهمية هذا النص هو ثلاث امور
اولا هذا النص يمثل نص معزول للعهد الجديد اليوناني من القرن الاول او الثاني الميلادي وما بعده ( لانه في العهد القديم يختلف بين التراجم المختلفه مثل السبعينية وغيرها ) فحتي هذه الايام طباعة الانجيل تختلف عن طباعة كتب القراءات الكنسيه واسلوب ترجمتهم مختلف فهما نص معزول عن نص الانجيل فهو نص مستقل من القرن الثاني او قبله
ثانيا هو يؤكد قانونية الاسفار العهد الجديد لانه لو افترضنا ان بعض مخطوطات اسفار العهد الجديد لم تفرق بين قانوني وغيره ولكن هذه المخطوطات هي قراءه رسمية كنسيه تحتوي علي السبعة وعشرين سفر فقط من القرن الاول الميلادي
ثالثا من اهميتها كشاهد اقوي من الترجمات انها نص يوناني فلا يوجد فروق لغوية في الترجمات الذي يجعلنا احيانا لا نعرف هل هذه الحرف خطأ نسخي ام فرق لغوي في الترجمه من لغة لاخري
رابعا هي تمثل النص التقليدي المحفوظ للكتاب المقدس بنسبة اخطاء قليلة جدا
وقد شرحت سابقا في الجزء الثالث عشر عن تقسيم نص الكتاب المقدس الي مقاطع وهنا اقدم
وباختصار العهد الجديد
بدات اول محاوله لتقسيم العهد الحديد الي مقاطع تقريبا سنة 220 م بواسطة امونيوس من الاسكندرية وهو قسم الاناجيل بدل من انجيل كامل من اول الي اخره بدون فواصل ليقسم الي مقاطع قصيره ( ملحوظه احدهم يقول تم اختيار الاناجيل القانونية بعد مجمع نيقيه رغم ان الاربع اناجيل القانونيه قسمت مقاطع للقراءات الكنسيه قبل مجمع نيقيه باكثر من 100 سنة )
ثم بدا تقسيم اسفار بقية اسفار العهد الجديد بنفس الطريقه الي ان انتهوا من ذلك تقريبا 500 م واخر سفر قسم مقاطع كان سفر الرؤيا
أما أقدم نظام لتقسيم الأسفار إلى أصحاحات فيرجع إلى عام 350م تقريباً، ويظهر على هامش المخطوطة الفاتيكانية. إلا أن هذه التقسيمات أقل حجماً بكثير من التقسيم الحالي للأصحاحات. فعلى سبيل المثال في التقسيم الحالي للكتاب المقدس يقسم إنجيل متّى إلى ثمانية وعشرين أصحاحاً ولكن في المخطوطة الفاتيكانية يقسم إنجيل متّى إلى 170 قسماً.
لم يتغير هذا التقسيم حتى القرن الثالث عشر حيث تغير التقسيم تدريجياً. قام ستيفن لانجتون، الذي كان أستاذاً بجامعة باريس ولاحقاً رئيساً لأساقفة كانتربرى، بتقسيم الكتاب المقدس إلى أصحاحات كما نعرفه الآن (حوالي عام 1227). وكان ذلك قبل استحداث الطباعة المتحركة. ومنذ استحداث هذه الطريقة في الطباعة في مؤسسة وايكليف للكتاب المقدس (عام 1382) أصبح هذا التقسيم هو التقسيم المتبع عند طباعة الكتاب المقدس إلى هذا اليوم.
أما التقسيم إلى أعداد المعروف الآن في العهد الجديد فقد قام به روبرت ستفانس الذي أدخله أولاً على نص العهد الجديد اليوناني- اللاتيني المطبوع في جنيف عام 1551 وقد استعملت بعد ذلك في الترجمة الإنجليزية المطبوعة في جنيف عام 1557 وقد أدخل روبرت ستفانس نفس التقسيم (إلى إصحاحات وأعداد) على الكتاب المقدس بأسره لأول مرة، وذلك في طبعة الفلجاتا التي نشرها عام 1555. وقد استعملت نفس الطريقة في الكتاب المقدس الإنجليزي الذي طبع في جنيف عام 1560 وقد انتشرت منها باقي اللغات
وساضع بعد قائمة المخطوطات الخط الصغير قائمة بمخطوطات القراءات الكنسية وتاكيد ان نصها بيزنطي تقليدي
وباختصار مخطوطات الخط الصغير
# |
Date |
Contents |
Institution |
City, State |
Country |
12th |
Basel University Library, A. N. IV. 2 |
Switzerland |
|||
11th/12th |
Basel University Library, A. N. IV. 1 |
Switzerland |
|||
12th |
Austrian National Library, Cod. Suppl. gr. 52 |
Austria |
|||
13th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 84 |
Paris |
France |
||
14th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 106 |
Paris |
France |
||
13th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 112 |
Paris |
France |
||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 71 |
Paris |
France |
||
11th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 49 |
Paris |
France |
||
1167 |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 83 |
Paris |
France |
||
15th |
Gospel of Matthew (gr-l) |
Bodleian Library, Lyell 95 |
|||
13th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 91 |
Paris |
France |
||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 121.122 |
Paris |
France |
||
14th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 230 |
Paris |
France |
||
13th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 50 |
Paris |
France |
||
964 |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 70 |
Paris |
France |
||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 64 |
Paris |
France |
||
14th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 54 |
Paris |
France |
||
15th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 55 |
Paris |
France |
||
1364 |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 47 |
Paris |
France |
||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 189 |
Paris |
France |
||
11th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 188 |
Paris |
France |
||
12th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 68 |
Paris |
France |
|
12th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 72 |
Paris |
France |
|
11th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 77 |
Paris |
France |
|
10th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 178 |
Paris |
France |
|
11th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 191 |
Paris |
France |
|
11th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 78 |
Paris |
France |
||
10th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 115 |
Paris |
France |
|
11th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 379 |
Paris |
France |
|
10th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 89 |
Paris |
France |
||
15th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 100 |
Paris |
France |
||
30abs |
15th |
Cambridge University Library, Kk. 5.35 |
UK |
||
13th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 94 |
Paris |
France |
||
12th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 116 |
Paris |
France |
|
9th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 14 |
Paris |
France |
||
10th |
Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 195 |
Paris |
France |
||
11th |
Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 199 |
Paris |
France |
||
12th |
Paris |
France |
|||
11th |
Paris |
France |
|||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 200 |
Paris |
France |
||
11th |
Paris |
France |
|||
11th |
Paris |
France |
|||
11th |
Paris |
France |
|||
11th |
Stadtarchiv, Ms 17 |
Germany |
|||
11th |
Bibliothèque de l'Arsenal, 8409.8410 |
Paris |
France |
||
12th |
British Library, Add. 4949 |
London |
UK |
||
13th |
Gospels † |
Bodleian Library, Barocci 31 |
UK |
||
c. 1300 |
Bodleian Library, Barocci 29 |
UK |
|||
15th |
Bodleian Library, Auct. D. 5. 2 |
UK |
|||
12th |
Bodleian Library, Auct. D. 2. 17 |
UK |
|||
12th |
Bodleian Library, Roe 1 |
UK |
|||
11th |
Bodleian Library, Laud. Gr. 33 |
UK |
|||
13th |
New Testament (except Rev.) |
Bodleian Library, Laud. Gr. 31 |
UK |
||
1285/1286 |
Bodleian Library, Laud. Gr. 3 |
UK |
|||
13/14th |
Bodleian Library, Selden Supra 28 |
UK |
|||
1337/1338 |
Bodleian Library, Selden Supra 29 |
UK |
|||
14th |
Bodleian Library, Selden Supra 6 |
UK |
|||
15th |
Lincoln College, Gr. 18 |
UK |
|||
12th |
Magdalen College, Gr. 9 |
UK |
|||
15th |
New College, 68 |
UK |
|||
13th |
Gonville and Caius College, Ms 403/412 |
UK |
|||
1297 |
University of Cambridge, Dd. 9.69, fol. 4–294 |
UK |
|||
16th |
Trinity College, A 4,21 |
Ireland |
|||
14th |
Bibliothèque nationale de France; Gr. 60 |
Paris |
France |
||
10th |
Trinity College, A 1. 8 |
Ireland |
|||
12th |
Schøyen Collection, Ms. 230 |
Oslo, London |
Norway, UK |
||
11th |
British Library, Harley 5776 |
London |
UK |
||
14th |
Trinity College, O. VIII 3 |
UK |
|||
10th |
Bodleian Library, Auct. E. 5. 11 |
UK |
|||
11th |
Lincoln College, Gr. 17 |
UK |
|||
15th |
Town Mus., Cod. 6 D 32/1 |
UK |
|||
15th |
Cambridge University Library, L1.2.13 |
UK |
|||
1160 |
Lambeth Palace, 528 |
London |
UK |
||
11th |
British Library, Harley 5647 |
London |
UK |
||
12th |
Christ Church College, Wake 26 |
UK |
|||
1291/1292 |
Gospels † |
Christ Church College, Wake 20 |
UK |
||
11th |
Switzerland |
||||
12th |
Österreichische Nationalbibliothek, Theol. Gr. 300 |
Austria |
|||
11th |
Österreichische Nationalbibliothek, Theol. Gr. 154 |
Austria |
|||
12th |
National Széchényi Library, Cod. Graec. 1 |
Hungary |
|||
15th |
Leiden University Library, B. P. Gr. 74 |
Netherlands |
|||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Smith-Lesouëf 5 |
Paris |
France |
||
1044 |
British
Library, Add. 20003 |
London |
UK |
||
10th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 237 |
Paris |
France |
||
11th |
Bavarian State Library, Gr. 518 |
Germany |
|||
12th |
Bavarian State Library, Gr. 568 |
Germany |
|||
13th |
Bavarian State Library, Gr. 569 |
Germany |
|||
11th/12th |
Slovak Academy of Sciences, 394 kt |
||||
11th |
Cusanusstift, Bd. 18 |
Germany |
|||
12th |
Biblioteca Nazionale Vittorio Emanuele III, Ms. II. A. 7 |
Italy |
|||
1289–1290 |
Göttingen University Library, Cod. Ms. theol. 28 Cim. |
Germany |
|||
16th |
New Testament (except Rev) |
University of Amsterdam, Remonstr. 186 |
Netherlands |
||
11th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 219 |
Paris |
France |
||
10th |
Basel University Library O. II. 27 |
Switzerland |
|||
10th |
Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 205 |
Paris |
France |
||
12th/13th |
Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 202,2 |
Paris |
France |
||
12th |
Lincoln College, Gr. 16 |
UK |
|||
15th |
Bodleian Library, Auct. D. 5. 1 |
UK |
|||
ca. 1500 |
Schloßbibl., Ie 14 |
||||
12th |
Herzog August Bibliothek, Gud. Graec. 104.2 |
Germany |
|||
11th |
Bodleian Library, E. D. Clarke 5 |
UK |
|||
15th/16th |
Gospel of Matthew 4:8-5:27; 6:2-15.30 |
University of Leipzig, Cod. Gr. 8 |
Germany |
||
10th |
Eötvös Loránd University, Cod. Gr. 1 |
Hungary |
|||
11th |
Saxon State Library, A. 104 |
Germany |
|||
1444 |
State Historical Museum, V. 412, S. 5 |
Moscow |
Russia |
||
12th |
State Historical Museum, V. 96, S. 347 |
Moscow |
Russia |
||
1087 |
British Library, Harley 5537 |
London |
UK |
||
12th |
Bodleian Library, Auct. T. inf. 1.10 |
UK |
|||
10th |
Museum of Archeology, 170 |
||||
13th |
Bodleian Library, E. D. Clarke 6 |
UK |
|||
11th |
Biblioteca Nazionale, Cod. Neapol. ex Vind. 3 |
Italy |
|||
1326 |
British Library, Addit. 5117 |
London |
UK |
||
12th |
British Library, Harley 5778 |
London |
UK |
||
12th |
Bodleian Library, E. D. Clarke 7 |
UK |
|||
11th |
Bodleian Library, E. D. Clarke 10 |
UK |
|||
11th |
British Library, Harley 1810 |
London |
UK |
||
11th |
British Library, Harley 5540 |
London |
UK |
||
10th |
British Library, Harley 5559 |
London |
UK |
||
12th |
British Library, Harley 5567 |
London |
UK |
||
15th |
British Library, Harley 5731 |
London |
UK |
||
13th |
Bodleian Library Auct. D. inf. 2. 17 |
UK |
|||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 85 |
Paris |
France |
||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 185 |
Paris |
France |
||
13th |
Paris |
France |
|||
12th |
Bibliotheek der Rijksuniversiteit, B. P. Gr. 74a |
Netherlands |
|||
11th |
Austrian National Library, Theol. Gr. 240 |
Austria |
|||
12th |
Austrian National Library, Theol. Gr. 188 |
Austria |
|||
11th |
Austrian National Library, Suppl. Gr. 50 |
Austria |
|||
12th |
Herzog August Bibliothek, Codd. Aug. 16. 6. 4 |
Germany |
|||
11th |
Vatican Library, Vat. gr. 349 |
Rome |
|||
13th |
Vatican Library, Vat. gr. 356 |
Rome |
|||
12th |
Vatican Library, Vat. gr. 358 |
Rome |
|||
15th |
Vatican Library, Vat. gr. 359 |
Rome |
|||
14th |
New Testament (except Gospels) |
Vatican Library, Vat. gr. 360 |
Rome |
||
12th |
Vatican Library, Vat. gr. 361 |
Rome |
|||
11th |
Vatican Library, Vat. gr. 363 |
Rome |
|||
12th |
Vatican Library, Vat. gr. 364 |
Rome |
|||
10th |
Vatican Library, Vat. gr. 365 |
Rome |
|||
13th |
Vatican Library, Vat. gr. 665 |
Rome |
|||
11th |
Vatican Library, Vat. gr. 756 |
Rome |
|||
11th |
Gospels † |
Vatican Library, Vat. gr. 757 |
Rome |
||
1173 ? |
Vatican Library, Vat. gr. 758 |
Rome |
|||
13th |
Gospels † |
Vatican Library, Vat. gr. 1158 |
Rome |
||
13th |
Vatican Library, Vat. gr. 1160 |
Rome |
|||
11th |
New Testament (except Rev.) |
Vatican Library, Vat. gr. 1210 |
Rome |
||
11th |
Vatican Library, Vat. gr. 1229 |
Rome |
|||
10th |
Vatican Library, Vat. gr. 1254 |
Rome |
|||
11th |
Vatican Library, Vat. gr. 1548 |
Rome |
|||
12th |
Vatican Library, Pal. gr. 5 |
Rome |
|||
13th |
Vatican Library, Pal. gr. 89 |
Rome |
|||
11th |
Vatican Library, Pal. gr. 136 |
Rome |
|||
15th |
Vatican Library, Pal. gr. 171 |
Rome |
|||
11th |
Vatican Library, Pal. gr. 189 |
Rome |
|||
10th |
Vatican Library, Pal. gr. 220 |
Rome |
|||
13th |
Vatican Library, Pal. gr. 227 |
Rome |
|||
14th |
Vatican Library, Pal. gr. 229 |
Rome |
|||
13th |
Vatican Library, Reg. gr. 28 |
Rome |
|||
13th |
Vatican Library, Reg. gr. 79 |
Rome |
|||
12th |
Vatican Library, Reg. gr. 189 |
Rome |
|||
1122 |
Vatican Library, Urb. gr. 2 |
Rome |
|||
11th |
Vatican Library, Reg. gr. Pii II 55 |
Rome |
|||
1121 ? |
Gospels † |
Vatican Library, Barb. gr. 482 |
Rome |
||
1123 |
Vatican Library, Barb. gr. 445 |
Rome |
|||
10th |
Gospels † |
Vatican Library, Barb. gr. 352 |
Rome |
||
1153 |
Vatican Library, Barb. gr. 449 |
Rome |
|||
1193 |
Vatican Library, Barb. gr. 520 |
Rome |
|||
1139 |
Vatican Library, Barb. gr. 319 |
Rome |
|||
1292 |
Vatican Library, Barb. 541 |
Rome |
|||
11th/12th |
Vatican Library, Barb. gr. 412 |
Rome |
|||
13th |
Vatican Library, Barb. gr. 287 |
Rome |
|||
13th |
Gospels † |
Vatican Library, Barb. gr. 570 |
Rome |
||
11th |
Biblioteca Vallicelliana, B. 133 |
Rome |
Italy |
||
13th |
Gospels † |
Biblioteca Vallicelliana, C. 61 |
Rome |
Italy |
|
14th |
Biblioteca Vallicelliana, C. 73.2 |
Rome |
Italy |
||
13th/14th |
Berlin State Library, Phill. 1461 |
Berlin |
Germany |
||
12th |
Gospels † |
Vatican Library, Vat. gr. 1983 |
Rome |
||
1052 |
Vatican Library, Vat. gr. 2002 |
Rome |
|||
10th/11th |
Vatican Library, Vat. gr. 2080 |
Rome |
|||
13th |
Gospels † |
Vatican Library, Vat. gr. 2113 |
Rome |
||
11th |
Bavarian State Library, Gr. 211 |
Germany |
|||
12th |
Biblioteca Angelica, 123 |
Rome |
Italy |
||
12th |
Gospels † |
Rome |
Italy |
||
12th/13th |
Vatican Library, Borg. gr. 18 |
Rome |
|||
10th |
Vatican Library, Reg. gr. 179 |
Rome |
|||
14th |
Laurentian Library, Plutei VI. 11 |
Italy |
|||
12th |
Laurentian Library, Plutei VI. 14 |
Italy |
|||
13th |
Laurentian Library, Plutei VI. 15 |
Italy |
|||
14th |
Biblioteca Laurentiana, VI. 16 |
Italy |
|||
11th |
Biblioteca Laurentiana, VI. 18 |
Italy |
|||
12th |
Biblioteca Laurentiana, VI. 23 |
Italy |
|||
12th |
Biblioteca Laurentiana, VI. 25 |
Italy |
|||
14th |
Biblioteca Laurentiana, VI. 27 |
Italy |
|||
14th |
Biblioteca Laurentiana, VI. 28 |
Italy |
|||
12th |
Biblioteca Laurentiana, VI. 29 |
Italy |
|||
13th |
Biblioteca Laurentiana, VI. 30 |
Italy |
|||
12th |
Biblioteca Laurentiana, VI. 32 |
Italy |
|||
11th |
Biblioteca Laurentiana, VI. 33 |
Italy |
|||
11th |
Biblioteca Laurentiana, VI. 34 |
Italy |
|||
12th |
Biblioteca Laurentiana, VIII. 12 |
Italy |
|||
11th |
Biblioteca Laurentiana, VIII. 14 |
Italy |
|||
13th |
Biblioteca Laurentiana, Aedil. 221 |
Italy |
|||
12th |
Biblioteca Laurentiana, Conv. Sopp. 160 |
Italy |
|||
11th |
Biblioteca Laurentiana, Conv. Sopp. 159 |
Italy |
|||
1357 |
British Library, Add. 11837 |
London |
UK |
||
12th |
British Library, Add. 14774 |
London |
UK |
||
16th |
New Testament (except Rev.) |
National Central Library, I. 10. 7.16 |
Italy |
||
13th |
New Testament (except Rev.) |
University of Bologna, 2775 |
Italy |
||
15th |
Biblioteca Marciana, Gr. Z 5 (420) |
Italy |
|||
15th |
Biblioteca Marciana, Gr. Z 6 |
Italy |
|||
13th |
Lambeth Palace, 1182 |
London |
UK |
||
11th |
Biblioteca Marciana, Gr. Z 8 |
Italy |
|||
11th |
Biblioteca Marciana, Gr. Z 9 |
Italy |
|||
14th |
Biblioteca Marciana, Gr. Z 10 (394) |
Italy |
|||
11th |
Biblioteca Marciana, Gr. Z 27 |
Italy |
|||
12th |
Biblioteca Marciana, Gr. Z 539 |
Italy |
|||
11th |
Gospels † |
Biblioteca Marciana, Gr. Z 540 (557) |
Italy |
||
11th |
Gospels † |
Biblioteca Marciana, Gr. Z 542 (409) |
Italy |
||
14th |
Biblioteca Marciana, Gr. Z 543 (409) |
Italy |
|||
11th |
Biblioteca Marciana, Gr. Z 544 (591) |
Italy |
|||
1358 |
Lambeth Palace, 1183 |
London |
UK |
||
12th |
Biblioteca Marciana, Gr. I, 3 (944) |
Italy |
|||
13th |
Austrian National Library, Theol. gr. 23 |
Austria |
|||
13th |
Austrian National Library, Theol. gr. 321 |
Austria |
|||
13th |
Austrian National Library, Theol. gr. 337 |
Austria |
|||
10th |
Bodleian Library, Canon. Gr. 110 |
UK |
|||
14th |
Austrian National Library, Theol. gr. 337 |
Austria |
|||
14th |
University of Michigan Library, Ms. 34 |
United States |
|||
12th |
Biblioteca Nazionale, Vind. 10 |
Italy |
|||
1192 |
Biblioteca Nazionale, Vind. 9 |
Italy |
|||
12th |
New Testament (except Rev.) |
Escorial, X, IV, 17 |
Spain |
||
13th |
Escorial, X, III, 15 |
Spain |
|||
14th |
New Testament (except Rev.) |
Escorial, X, IV, 12 |
Spain |
||
1140 |
Escorial, X, IV, 21 |
Spain |
|||
1013 |
Escorial, y, III, 5 |
Spain |
|||
12th |
Escorial, y, III, 6 |
Spain |
|||
1302 |
Escorial, y, III, 7 |
Spain |
|||
13th |
Gospels † |
Escorial, Y, II, 8 |
Spain |
||
1278 |
New Testament (except Rev.) |
Det Kongelige Bibliotek, GkS 1322, 4 |
|||
1314 |
Det Kongelige Bibliotek, GkS 1323, 4 |
||||
11th |
Gospels † |
Selly Oak College, Braithwaite 13 |
UK |
||
11th |
State Historical Museum, V. 85, S. 41 |
Moscow |
Russia |
||
11th/12th |
State
Historical Museum, V. 91, S. 47, 355 fol. (Mt Mk) |
Moscow |
Russia |
||
11th |
State Historical Museum, V. 84, S. 46 |
Moscow |
Russia |
||
12th |
Gospels † |
State Historical Museum, V. 87, S. 48 |
Moscow |
Russia |
|
11th |
Germany |
||||
12th |
State Historical Museum, V. 25, S. 407 |
Moscow |
Russia |
||
14th |
State Historical Museum, V. 92, S. 388 |
Moscow |
Russia |
||
12th |
State Historical Museum, V. 88, S. 220 |
Moscow |
Russia |
||
1199 |
State Historical Museum, V. 16, S. 278 |
Moscow |
Russia |
||
14th |
Gospels † |
State Historical Museum, V. 19, S. 274 |
Moscow |
Russia |
|
12th |
State Historical Museum, V. 17, S. 400 |
Moscow |
Russia |
||
1275 |
State Historical Museum, V. 18, S. 277 |
Moscow |
Russia |
||
12th |
State Historical Museum, V. 90, S. 93 |
Moscow |
Russia |
||
11th |
New Testament (except Gospels) |
Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 224 |
Paris |
France |
|
12th |
Russian State Library, F. 181.9 (Gr. 9) |
Moscow |
Russia |
||
252 + 464 |
11th |
New Testament (except Rev.) |
Russ.
Staatsarchiv, F. 1607, No. 5, 123 fol. |
Moscow |
Russia |
10th |
lost |
Moscow |
Russia |
||
11th |
New Testament (except Gospels) |
Greece |
|||
14th |
Biblioteka Jagiellońska (Fonds der Berliner Hss), Graec. qu. 40 |
Poland |
|||
11th/12th |
New Testament (except Gospels) † |
Bibliothèque nationale de France, Armen. 27 (9) |
Paris |
France |
|
14th |
Biblioteka Jagiellońska (Fonds der Berliner Hss), Graec. qu. 43 |
Poland |
|||
13th |
Saxon State Library, A. 123 |
Germany |
|||
10th |
State Historical Museum, V. 86, S. 44 |
Moscow |
Russia |
||
13th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 51 |
Paris |
France |
||
12th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 52 |
Paris |
France |
|
10th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 53 |
Paris |
France |
||
13th |
New Testament (except Rev.) |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 61 |
Paris |
France |
|
12th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 65 |
Paris |
France |
|
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 66 |
Paris |
France |
||
13th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 67 |
Paris |
France |
||
12th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 69 |
Paris |
France |
|
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 73 |
Paris |
France |
||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 74 |
Paris |
France |
||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 75 |
Paris |
France |
||
11th |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 75 |
Paris |
France |
||
11th |
British Library, Add.15581 |
London |
UK |
||
13th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 79 |
Paris |
France |
|
10th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 79 |
Paris |
France |
|
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 80 |
Paris |
France |
||
1092 |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 81 |
Paris |
France |
||
11th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 81 A |
Paris |
France |
||
1072 |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 82 |
Paris |
France |
||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 82 |
Paris |
France |
||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 86 |
Paris |
France |
||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 87 |
Paris |
France |
||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 88 |
Paris |
France |
||
1176 |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 90 |
Paris |
France |
||
13th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 92 |
Paris |
France |
|
13th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 93 |
Paris |
France |
||
15th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 95 |
Paris |
France |
||
1432 |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 96 |
Paris |
France |
||
1482 |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 98 |
Paris |
France |
||
15th |
Bodleian
Library, Canon. Gr. 33 |
Oxford |
UK |
||
1625 |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 100A |
Paris |
France |
||
14th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 108 |
Paris |
France |
||
13th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 113 |
Paris |
France |
||
12th/13th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 114 |
Paris |
France |
|
1262 |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 117 |
Paris |
France |
|
1391 |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 118 |
Paris |
France |
|
13th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 120 |
Paris |
France |
||
16th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 123.124 |
Paris |
France |
||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 140 |
Paris |
France |
||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 175 |
Paris |
France |
||
10th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 177 |
Paris |
France |
||
11th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 186 |
Paris |
France |
||
11th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 187 |
Paris |
France |
||
11th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 103 |
Paris |
France |
||
1255 |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 194A |
Paris |
France |
||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 194 |
Paris |
France |
||
13th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 195 |
Paris |
France |
||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 197 |
Paris |
France |
||
10th |
Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 25 |
Paris |
France |
||
14th |
British Library, Royal 1 B. I |
London |
UK |
||
13th |
Cambridge University Library, Dd. 11.90 |
UK |
|||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 202 |
Paris |
France |
||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 203 |
Paris |
France |
||
11th |
British Library, Add. 5115.5116 |
London |
UK |
||
15th |
Gospel of Luke 1:1–12:16 |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 208 |
Paris |
France |
|
11th |
New Testament (except Gosp.) † |
Bodleian Library, Barocci 3 |
UK |
||
13th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 210 |
Paris |
France |
||
14th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 211 |
Paris |
France |
||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 212 |
Paris |
France |
||
14th |
Gospel of John 7:9–12:8 |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 213 |
Paris |
France |
|
12th |
Christ Church College, G.G. 1.9 (Ms. 9) |
UK |
|||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 232 |
Paris |
France |
||
12th |
British Library, Harley 5557 |
London |
UK |
||
14th |
British Library, Harley 5620 |
London |
UK |
||
12th |
Bibl. publ. et univ., Gr. 20 |
Switzerland |
|||
14th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 376 |
Paris |
France |
||
11th |
New Testament (except Gosp.) † |
Bodleian Library, Auct. E. 5.9 |
UK |
||
10th |
Lincoln College, Gr. 82 |
UK |
|||
13th |
New College, 59 |
UK |
|||
13th |
Leiden University Library, Voss. Gr. Q. 77 |
Netherlands |
|||
12th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Coislin, Gr. 19 |
Paris |
France |
|
12th |
New Testament (except Rev.) |
Russian National Library, Gr. 101 |
Russia |
||
11th |
Bibliothèque nationale de France, Coislin, Gr. 197 |
Paris |
France |
||
12th |
Turin National University Library, C. II. 4 |
Italy |
|||
1214 |
Turin National University Library, B. I. 9 |
Italy |
|||
12th |
Turin National University Library, B. III. 8 |
Italy |
|||
16th |
Turin National University Library, B. III. 2 |
Italy |
|||
15th |
New Testament (except Gospels) |
University of Hamburg, Cod. theol. 1252a |
Germany |
||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 56 |
Paris |
France |
||
10th |
Turin National University Library, B. VII. 33 |
Italy |
|||
13th |
Turin National University Library, B. V. 8 |
Italy |
|||
14th |
Turin National University Library, B. VII. 16 |
Italy |
|||
1296 |
Turin National University Library, B. VII. 14 |
Italy |
|||
13th |
Turin National University Library, B. V. 24 |
Italy |
|||
11th |
Biblioteca Ambrosiana, H. 13 |
Italy |
|||
10th |
Gospels † |
Biblioteca Ambrosiana, G. 16 |
Italy |
||
11th |
Biblioteca Ambrosiana, F. 17 |
Italy |
|||
12th |
Biblioteca Ambrosiana, S. 23 |
Italy |
|||
12th |
Biblioteca Ambrosiana, R. 35 |
Italy |
|||
1022 |
Biblioteca Ambrosiana, B. 56 |
Italy |
|||
1322 |
Biblioteca Ambrosiana, F. 61 |
Italy |
|||
11th |
Gospels † |
Biblioteca Ambrosiana, B. 62 |
Italy |
||
12th |
Biblioteca Ambrosiana, B. 70 |
Italy |
|||
11th |
Gospels † |
Biblioteca Ambrosiana, B. 93 |
Italy |
||
12th |
Gospels † |
Biblioteca Ambrosiana, M. 93 |
Italy |
||
11th |
Matthew † |
Biblioteca Marciana, Gr. Z. 29 (497) |
Italy |
||
12th |
Biblioteca Marciana, Gr. Z. 541 (558) |
Italy |
|||
12th |
Emmanuel College, I. 4. 35 |
UK |
|||
11th |
Biblioteca Marciana, Gr. Z. 28 (364) |
Italy |
|||
14th |
Biblioteca Estense, G. 9, a.U.2.3. (II A 9) |
Italy |
|||
13th |
Biblioteca Estense, G. 242, a.T.7.23. (III B 16) |
Italy |
|||
11th |
Biblioteca Palatina, Ms. Parm. 2319 |
Italy |
|||
13th |
Biblioteca Palatina, Ms. Parm. 1821 |
Italy |
|||
13th |
Luke 6:29–12:10 |
Biblioteca Laurentiana, Conv. Soppr. 176 |
Italy |
||
14th |
New Testament (except Gospels) |
Biblioteca Laurentiana, Plutei VI. 13 |
Italy |
||
10th |
Biblioteca Laurentiana, Plutei VI. 24 |
Italy |
|||
12th |
New Testament (except Gosp.) † |
Biblioteca Laurentiana, Plutei VI. 36 |
Italy |
||
14th |
Biblioteca Laurentiana, Conv. Soppr. 171 |
Italy |
|||
1331 |
Biblioteca Laurentiana, Conv. Soppr. 53 |
Italy |
|||
15th |
Italy |
||||
14th |
Mark 6:25–9:45; 10:17–16:9 |
Italy |
|||
14th |
Gospels † |
Italy |
|||
10th |
Vatican Library, Vat. gr. 1159 |
Rome |
|||
16th |
Gospels † |
Vatican Library, Vat. gr. 1161 |
Rome |
||
15th |
Vatican Library, Vat. gr. 1423 |
Rome |
|||
11th |
Vatican Library, Vat. gr. 1445 |
Rome |
|||
11th |
Vatican Library, Vat. gr. 1533 |
Rome |
|||
11th |
Vatican Library, Vat. gr. 1539 |
Rome |
|||
16th |
Vatican Library, Vat. gr. 1618 |
Rome |
|||
13th |
Bodleian Library, E. D. Clarke 4 |
UK |
|||
15th |
Vatican Library, Vat. gr. 1769 |
Rome |
|||
1499 |
Vatican Library, Vat. gr. 2139 |
Rome |
|||
14th |
Vatican Library, Pal. gr. 20 |
Rome |
|||
11th |
Vatican Library, Vat. gr. 2070 |
Rome |
|||
13th |
Bodleian Library, E. D. Clarke 9 |
UK |
|||
13th |
British Library, Harley 5588 |
London |
UK |
||
1407 |
British Library, Harley 5613 |
London |
UK |
||
14th |
Vatican Library, Ottob. gr. 66 |
Rome |
|||
12th |
Vatican Library, Ottob. gr. 204 |
Rome |
|||
13th |
Vatican Library, Ottob. gr. 212 |
Rome |
|||
11th |
Vatican Library, Ottob. gr. 297 |
Rome |
|||
1281/1282 |
New Testament (except Rev.) |
Vatican Library, Ottob. gr. 391 |
Rome |
||
1055 |
Gospels † |
Vatican Library, Ottob. gr. 432 |
Rome |
||
12th |
Vatican Library, Ottob. gr. 521 |
Rome |
|||
14th |
New Testament (except Rev.) |
Biblioteca Vallicelliana, E. 22 |
Rome |
Italy |
|
1330 |
New Testament (except Rev.) |
Biblioteca Vallicelliana, F. 17 |
Rome |
Italy |
|
12th |
Rome |
Italy |
|||
12th |
Gospels † |
Vatican Library, Chris. R IV 6 |
Rome |
||
10th/11th |
Biblioteca Vallicelliana, E. 40 |
Rome |
Italy |
||
10th |
Cambridge University Library, Kk. 6.4 |
UK |
|||
9th/10th |
National Library of Russia, Gr. 220 |
Russia |
|||
15th |
New Testament (except Rev.) † |
Berlin State Library, Diez. A. Doud. 10 |
Berlin |
Germany |
|
12th |
Gospels † |
Biblioteca Nazionale, Ms. II. A. 3 |
Italy |
||
14th |
Biblioteca Nazionale, Ms. II. A. 5 |
Italy |
|||
13th |
Gospels † |
Biblioteca Nazionale, Ms. II. A. 4 |
Italy |
||
13th |
Austrian National Library, Theol. gr. 313 |
Austria |
|||
10th |
Gospels † |
Biblioteca Marciana, Gr. I,10 (946) |
Italy |
||
11th |
Gospels † |
Biblioteca Marciana, Gr. I,11 (1275) |
Italy |
||
12th |
Biblioteca Marciana, Gr. I,12 (434) |
Italy |
|||
12th |
Biblioteca Marciana, Gr. I,14 (1119) |
Italy |
|||
14th |
Biblioteca Marciana, Gr. I,15 (947) |
Italy |
|||
13th |
Biblioteca Marciana, Gr. I,17 (1211) |
Italy |
|||
10th |
Biblioteca Marciana, Gr. I,18 (1276) |
Italy |
|||
1301 |
Biblioteca Marciana, Gr. I,19 (1416) |
Italy |
|||
1302 |
Biblioteca Marciana, Gr. I,20 (1256) |
Italy |
|||
14th |
Gospels † |
Biblioteca Marciana, Gr. I,21 (1212) |
Italy |
||
1356 |
Biblioteca Marciana, Gr. I,22 (1417) |
Italy |
|||
14th |
Gospels † |
Biblioteca Marciana, Gr. I,24 (948) |
Italy |
||
14th |
Gospels † |
Biblioteca Marciana, Gr. I,25 (1356) |
Italy |
||
15th |
Biblioteca Marciana, Gr. I,28 (1450) |
Italy |
|||
12th |
Gospels † |
Biblioteca Marciana, Gr. I,60 (950) |
Italy |
||
10th |
University of Messina, F. V. 18 |
Italy |
|||
ca. 1300 |
Austrian National Library, Theol. gr. 303 |
Austria |
|||
11th |
Bavarian State Library, Gr. 210 |
Germany |
|||
1556 |
Bavarian State Library, Gr. 36.37 |
Germany |
|||
11th |
New Testament (except Gospels) |
Austrian National Library, Theol. gr. 302 |
Austria |
||
1330 |
Austrian National Library, Theol. gr. 221 |
Austria |
|||
14th |
Luke 6:17–11:28 |
Bavarian State Library, Gr. 473 |
Germany |
||
13th |
Bavarian State Library, Gr. 465 |
Germany |
|||
13th |
Bavarian State Library, Gr. 381 |
Germany |
|||
14th |
New Testament (except Gospels) |
Herzog August Bibliothek, Codd. Aug. 16. 7. 4 |
Germany |
||
11th |
Gospel of John 1:1–8:14 |
Bavarian State Library, Gr. 437 |
Germany |
||
12th |
New Testament (except Rev.) |
Priesterseminarium, 1 |
France |
||
15th |
New Testament (except Gospels) |
Vatican Library, Vat. gr. 366 |
Rome |
||
11th |
Biblioteka Jagiellońska, Fonds der Berliner Hss. Graec. qu. 12 |
Poland |
|||
13th |
Gospel of Luke 1:5–6:21 |
Austrian National Library, Theol. Gr. 71 |
Austria |
||
435 |
12th/13th |
Gospels † |
Leiden
University Library, Gronov. 137 |
Netherlands |
|
11th/12th |
Vatican Library, Vat. gr. 367 |
Rome |
|||
11th |
Vatican Library, Vat. gr. 760 |
Rome |
|||
12th |
British Library, Add. 5111.5112 |
London |
UK |
||
1159 |
British Library, Add. 5107 |
London |
UK |
||
12th |
New Testament (except Rev.) |
Cambridge University Library, Mm. 6.9 |
UK |
||
13th |
Acts 8:14 – 1 Cor 15:38 |
Uppsala University, Gr. 1, p. 3–182 |
Sweden |
||
12th/13th |
Uppsala University, Gr. 1, p. 183–440 |
Sweden |
|||
12th |
Cambridge University Library, Nn. 2.36 |
UK |
|||
15th |
New Testament (except Rev.) |
British Library, Harley 5796 |
London |
UK |
|
1506 |
British Library, Harley 5736 |
London |
UK |
||
15th |
British Library, Harley 5777 |
London |
UK |
||
15th |
British Library, Harley 5784 |
London |
UK |
||
1478 |
British Library, Harley 5790 |
London |
UK |
||
13th |
British Library, Add. 4950 |
London |
UK |
||
1043 |
Vatican Library, Vat. Reg. 29 |
Rome |
|||
11th |
Vatican Library, Vat. Urbin. 3 |
Rome |
|||
14th |
Vatican Library, Pii II 50 |
Rome |
|||
14th |
Vatican Library, Barb. gr. 582 |
Rome |
|||
10th |
Laurentian Library, Laur. IV.1 |
Italy |
|||
13th/14th |
Laurentian Library, Laur. IV.5 |
Italy |
|||
10th |
New Testament (except Gospels) |
Laurentian Library, Laur. IV.30 |
Italy |
||
10th |
Laurentian Library, Laur. IV.29 |
Italy |
|||
11th |
NT (except Gosp. and Rev.) |
Laurentian Library, Laur. IV.31 |
Italy |
||
1092 |
New Testament (except Gosp.) |
Laurentian Library, Laur. IV.32 |
Italy |
||
13th/14th |
Biblioteca Marciana, Gr. Z. 11 (379) |
Italy |
|||
835 |
National Library of Russia, Gr. 219, 213 101 |
Russia |
|||
13th |
State Historical Museum, V. 24, S. 346 |
Moscow |
Russia |
||
12th |
State Historical Museum, V. 95, S. 346 |
Moscow |
Russia |
||
11th |
State Historical Museum, Syn. 328 |
Moscow |
Russia |
||
11th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 57 |
Paris |
France |
||
11th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 58 |
Paris |
France |
||
15th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 59 |
Paris |
France |
||
13th |
New Testament (except Gospels) |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 101 |
Paris |
France |
|
13th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 102A |
Paris |
France |
||
11th |
Lambeth Palace, 1175 |
London |
UK |
||
12th |
Lambeth Palace, 1176 |
London |
UK |
||
13th |
Lambeth Palace, 1177 |
London |
UK |
||
11th |
Lambeth Palace, 1178 |
London |
UK |
||
11th |
Lambeth Palace, 1179 |
London |
UK |
||
11th |
Lambeth Palace, 1192 |
London |
UK |
||
11th |
British Library, Arundel 524 |
London |
UK |
||
13th |
Trinity College, B. X. 17 |
UK |
|||
10th |
British Library, Add. 11300 |
London |
UK |
||
13th |
New Testament (except Rev.) |
Selly Oak College, Cod. Migdana Gr. 3 |
UK |
||
1366 |
British Library, Burney 18, 222 fol. |
London |
UK |
||
10th |
British Library, Burney 19 |
London |
UK |
||
1285 |
British Library, Burney 20 |
London |
UK |
||
1295 |
New Testament (except Rev.) |
Williams College, Chapin Libr., Cod. De Ricci, no. 1 |
USA |
||
1291/1292 |
British Library, Burney 21 |
London |
UK |
||
12th |
Gospels † |
British Library, Burney 23 |
London |
UK |
|
15th |
Lambeth Palace, s.n. |
London |
UK |
||
11th |
|||||
488 = 1326 |
14th |
||||
1315/1316 |
New Testament (except Rev.) † |
Trinity College, B. X. 16 |
UK |
||
11th |
Gospels † |
British Library, Add. 7141 |
London |
UK |
|
11th |
New Testament (except Rev.) † |
British Library, Add. 11836 |
London |
UK |
|
1325/1326 |
British Library, Add. 11838 |
London |
UK |
||
15th |
Gospels † |
British Library, Add. 11839 |
London |
UK |
|
14th |
Gospels † |
British Library, Add. 32341 |
London |
UK |
|
12th |
British Library, Add. 16183 |
London |
UK |
||
13th |
New Testament (except Rev.) |
British Library, Add. 16184 |
London |
UK |
|
12th |
British Library, Add. 16943 |
London |
UK |
||
13th |
British Library, Add. 17469 |
London |
UK |
||
12th |
Gospels † |
British Library, Add. 17741 |
London |
UK |
|
13th |
Gospels † |
British Library, Add. 17982 |
London |
UK |
[edit] Minuscules 501-1000
# |
Date |
Contents |
Institution |
City, State |
Country |
13th |
British Library, Additional Manuscripts 18211 |
London |
|||
12th |
British Library, Add. 19387 |
London |
UK |
||
13th |
British Library, Add. 19389 |
London |
UK |
||
1033 |
British Library, Add. 17470 |
London |
UK |
||
12th |
British Library, Harley 5538 |
London |
UK |
||
11th |
Christ Church, Wake 12 |
UK |
|||
11th |
Christ Church, Wake 21 |
UK |
|||
13th |
Gospels † |
Christ Church, Wake 22 |
UK |
||
12th |
Christ Church, Wake 24 |
UK |
|||
12th |
Christ Church, Wake 25 |
UK |
|||
13th |
Gospels † |
Christ Church, Wake 27 |
UK |
||
14th |
Christ Church, Wake 28 |
UK |
|||
1130 |
Gospels † |
Christ Church, Wake 29 |
UK |
||
12th |
Christ Church, Wake 30 |
UK |
|||
11th |
Christ Church, Wake 31 |
UK |
|||
11th |
Christ Church, Wake 32 |
UK |
|||
11th/12th |
Christ Church, Wake 34 |
UK |
|||
12th |
Christ Church, Wake 36 |
UK |
|||
13th |
Christ Church, Wake 39 |
UK |
|||
12th |
Christ Church, Wake 40 |
UK |
|||
1321/1322 |
Bodleian Library, Gr. bib. d. 1 |
UK |
|||
1515/1516 |
Bodleian Library, Canon. Gr. 34 |
UK |
|||
14th |
Bodleian Library, Canon. Gr. 36 |
UK |
|||
12th |
Bodleian Library, Canon. Gr. 112 |
UK |
|||
15th |
Gospels (gr-sl) |
Bodleian Library, Canon. Gr. 122 |
UK |
||
11th |
Luke 23 †; 24 †; John 1:30-3:5 |
Bodleian Library, Barocci 59 |
UK |
||
11th |
Bodleian Library, Cromw. 15 |
UK |
|||
11th |
Bodleian Library, Cromw. 16 |
UK |
|||
12th |
Bodleian Library, Auct. D. inf. 2. 21 |
UK |
|||
11th |
Gospels † |
Bodleian Library, Rawl. G. 3 |
UK |
||
12th |
Mark - Luke |
Selly Oak College, Braithwaite 1 |
UK |
||
11th |
Gospels † |
University of Michigan, Ms. 22 |
United States |
||
13th |
Gospels † |
University of Michigan, Ms. 21 |
USA |
||
12th |
Gospels † |
University of Michigan, Ms. 26 |
USA |
||
13th |
University of Michigan, Ms. 20 |
USA |
|||
13th |
University of Michigan, Ms. 24 |
USA |
|||
12th |
University of Michigan, Ms. 19 |
USA |
|||
12th |
Gospels † |
University of Michigan, Ms. 18 |
USA |
||
11th |
Gospels † |
Sotheby |
London |
UK |
|
14th |
University of Michigan, Ms. 23a |
USA |
|||
15th |
University of Michigan, Ms. 23b |
USA |
|||
13th |
Gospels † |
Burdett-Coutts, III. 4 |
London |
UK |
|
12th |
Gospels † |
University of Michigan, Ms. 15 |
USA |
||
13th |
University of Michigan, Ms. 25 |
USA |
|||
1430 |
University of Michigan, Ms. 30 |
USA |
|||
13th |
Gospels † |
University of Michigan, Ms. 27 |
USA |
||
11th |
New Testament (except Rev.) |
British Library, Add. 39590 |
London |
UK |
|
11th |
British Library, Add. 39591 |
London |
UK |
||
11th |
British Library, Add. 39592 |
London |
UK |
||
12th |
British Library, Add. 39593 |
London |
UK |
||
12th |
British Library, Add. 39594 |
London |
UK |
||
12th |
British Library, Add. 39595 |
London |
UK |
||
13th |
British Library, Add. 39596 |
London |
UK |
||
1271/1272 |
British Library, Add. 39597 |
London |
UK |
||
15th |
Cambridge University Library, Hh. 6.12 |
UK |
|||
12th |
Bodmeriana, Cod. Bodmer 25 |
Switzerland |
|||
13th |
Bodleian Library, Holkham Gr. 114 |
UK |
|||
13th |
Bodleian Library, Holkham Gr. 115 |
UK |
|||
11th |
Gospels † |
Sion College, Arc L 40.2/G 3 |
London |
UK |
|
11th |
Glasgow University Library, Ms. Hunter 475 |
UK |
|||
13th |
Glasgow University Library, Ms. Hunter 476 |
UK |
|||
16th |
Glasgow University Library, Ms. Hunter 170 |
UK |
|||
11th |
Edinbourgh University Library, Ms. 219 |
UK |
|||
10th |
Leipzig University Library, Cod. Gr. 6 |
Germany |
|||
9th |
Gospels † |
National Library of Russia, Gr. 53 |
Russia |
||
566 + [2149] |
9th |
National Library of Russia, Gr. 54 |
Russia |
||
13th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 103A |
Paris |
France |
||
10th |
National Library of Russia, Gr. 67 |
Russia |
|||
1061 |
National Library of Russia, Gr. 72 |
Russia |
|||
12th |
Gospels † |
National Library of Russia, Gr. 97 |
Russia |
||
12th |
Gospels † |
National Library of Russia, Gr. 98 |
Russia |
||
13th |
Selly Oak College, Braithwaite 2 |
UK |
|||
13th |
Gospels † |
National Library of Russia, Gr. 105 |
Russia |
||
15th |
National Library of Russia, Gr. 118 |
Russia |
|||
576 + 435 |
12th/13th |
Matthew 22:4-19 |
Arundel Castle, Duke of Norfok, M. D. 459, 1 fol. |
UK |
|
1346 |
Bibl. Interuniv., Sect. Méd., H. 446 |
France |
|||
1361 |
Bibl. munic., 970 |
France |
|||
13th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 97 |
Paris |
France |
|
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 119 |
Paris |
France |
||
14th |
Biblioteca Comunale Ariostea, Cl. II, 119 |
Italy |
|||
1334 |
Biblioteca Comunale Ariostea, Cl. II, 187 |
Italy |
|||
11th |
Biblioteca Palatina, Ms. Pal. 5 |
Italy |
|||
10th |
Biblioteca Palatina, Ms. Parm. 65 |
Italy |
|||
11th |
Biblioteca Estense, G. 1, α.M.9.5. (II A 1) |
Italy |
|||
14th |
Biblioteca Estense, G. 5, α.M.9.14. (II A 5) |
Italy |
|||
12th |
Biblioteca Ambrosiana, M. 48 sup. |
Italy |
|||
1321 |
Gospels † |
Biblioteca Ambrosiana, E. 63 sup. |
Italy |
||
14th |
Biblioteca Ambrosiana, A. 178 sup. |
Italy |
|||
13th |
Biblioteca Palatina, Ms. Pal. 15 |
Italy |
|||
13th |
Bibl. dell' Accademia Nazionale dei Lincei, Rossi 24 |
Rome |
Italy |
||
1289 |
New Testament (except Rev.) |
Biblioteca Ambrosiana, Z. 34 sup. |
Italy |
||
13th |
Gospels † |
Biblioteca Marciana, Gr. I,58 (1214) |
Italy |
||
14th |
Biblioteca di S. Lazzaro, 1531 |
Italy |
|||
16th |
Gospels † |
Biblioteca Marciana, Gr. I,56 (1324) |
Italy |
||
11th |
Biblioteca Marciana, Gr. I,57 (995) |
Italy |
|||
13th |
Biblioteca Marciana, Gr. I,59 (1277) |
Italy |
|||
13th |
Biblioteca Marciana, Gr. Z. 494 (331), fol. 1-58 |
Italy |
|||
15th |
Biblioteca Marciana, Gr. Z. 495 (1048) |
Italy |
|||
14th |
Biblioteca Marciana, Gr. II. 7 (979) |
Italy |
|||
13th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 104 |
Paris |
France |
||
10th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 105 |
Paris |
France |
||
14th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 106A |
Paris |
France |
||
14th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 125 |
Paris |
France |
||
10th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 216 |
Paris |
France |
||
11th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 217 |
Paris |
France |
||
11th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 218 |
Paris |
France |
||
14th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 220 |
Paris |
France |
||
609 + 2152 |
1043 |
Gospel of Luke (gr-ar) |
Bibliothèque
nationale de France, Suppl. Gr. 911, 315 fol. |
Paris |
France |
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 221 |
Paris |
France |
||
12th |
Turin National University Library, C. VI. 19 |
Italy |
|||
12th |
Turin National University Library, B. V. 19 |
Italy |
|||
12th |
Turin National University Library, C. V. 1 |
Italy |
|||
13th |
Biblioteca Ambrosiana, E. 97 sup. |
Italy |
|||
15th |
Biblioteca Ambrosiana, E. 102 sup. |
Italy |
|||
1434 |
New Testament (except Gospels) |
Biblioteca Ambrosiana, H. 104 sup. |
Italy |
||
11th |
New Testament (except Gospels) † |
Biblioteca Marciana, Gr. Z. 546 (786) |
Italy |
||
12th |
Biblioteca Estense, G. 243, a.F.1.28. (III B 17) |
Italy |
|||
984 |
Biblioteca Laurentiana, Conv. Soppr. 191 |
Italy |
|||
12th |
Biblioteca Laurentiana, Conv. Soppr. 150 |
Italy |
|||
11th |
Vatican Library, Vat. gr. 1270 |
Rome |
|||
12th |
Vatican Library, Vat. gr. 1430 |
Rome |
|||
1037 |
Vatican Library, Vat. gr. 1650 |
Rome |
|||
11th |
Vatican Library, Vat. gr. 1714 |
Rome |
|||
12th/13th |
Vatican Library, Vat. gr. 1761 |
Rome |
|||
10th |
Vatican Library, Vat. gr. 1968 |
Rome |
|||
10th |
New Testament (except Gospels) |
Vatican Library, Vat. gr. 2062 |
Rome |
||
14th |
NT (except Gospels; gr-lat) |
Vatican Library, Ottob. gr. 258 |
Rome |
||
14th |
Vatican Library, Ottob. gr. 298 |
Rome |
|||
12th/13th |
Vatican Library, Ottob. gr. 325 |
Rome |
|||
15th |
Vatican Library, Ottob. gr. 417, fol. 49-72 |
Rome |
|||
12th/14th |
New Testament (except Gospels) |
Biblioteca Vallicelliana, B. 86 |
Rome |
Italy |
|
14th |
Biblioteca Vallicelliana, F. 13 |
Rome |
Italy |
||
1394 |
Vatican Library, Chis. R V 29 (gr. 23) |
Rome |
|||
11th |
Biblioteca Nazionale, Ms. II. A. 8 |
Italy |
|||
15th |
Biblioteca Nazionale, Ms. II. A. 9 |
Italy |
|||
12th |
University of Messina, Libr. 104 |
Italy |
|||
11th |
Christ Church College, Wake 38 |
UK |
|||
11th |
Christ Church College, Wake 37, f. 237 |
UK |
|||
11th |
Epistle of James 1:1-23 |
British Library, Additional Manuscripts 19392a |
London |
UK |
|
11th |
British Library, Additional Manuscripts 22734 |
London |
UK |
||
14th |
Lambeth Palace, 1185 |
London |
UK |
||
12th/13th |
James - 3 John |
British Library, Burney 48, Bd. II, fol. 230-244 |
London |
UK |
|
14th |
James - 1 Peter, 2 Cor - Heb |
British Library, Add. 19388 |
London |
UK |
|
1304/1305 |
British Library, Add. 22506 |
London |
UK |
||
16th |
National Library of Greece, Taphu 218 |
Greece |
|||
13th |
Greece |
||||
14th |
Gospels † |
National Library of Greece, Taphu 282 |
Greece |
||
1305 |
Gospels † |
||||
12th |
Gospels † |
||||
11th |
Anhalt. Landesbücherei, s. n. |
Germany |
|||
10th |
Bavarian State Library, Gr. 594 |
Germany |
|||
1077 |
Biblioteka
Jagiellońska, Fonds der Berliner Hss. Graec. Oct. 3 |
Poland |
|||
12th |
Gospels † |
Biblioteka Jagiellońska, Fonds der Berliner Hss. Graec. Oct. 4 |
Poland |
||
11th/12th |
Berlin State Library, Graec. qu. 39 |
Berlin |
Germany |
||
12th |
Berlin State Library, Graec. oct. 9 |
Berlin |
Germany |
||
11th/12th |
Gospels † |
Berlin State Library, Graec. oct. 12 |
Berlin |
Germany |
|
12th/13th |
Biblioteka Jagiellońska, Fonds der Berliner Hss. Graec. qu. 47 |
Poland |
|||
12th |
Biblioteka Jagiellońska, Fonds der Berliner Hss. Graec. qu. 55 |
Poland |
|||
12th |
Gospels † |
Berlin State Library, Graec. qu. 66 |
Berlin |
Germany |
|
11th |
Biblioteka Jagiellońska, Fonds der Berliner Hss. Graec. qu. 61 |
Poland |
|||
12th |
National Gallery of Victoria, Ms. 710/5 |
Australia |
|||
13th |
Bibliothèque nationale et universitaire, Ms. 1907 |
France |
|||
15th |
Stadtbibliothek A 1 |
Germany |
|||
13th |
Bodleian Library, Auct. F. 6. 24 |
UK |
|||
13th |
Gospels † |
Harvard University Library, Ms. Gr. 1 |
USA |
||
11th/12th |
Drew University, Ms. 11 |
USA |
|||
13th/14th |
Syracuse University, Ms. 226.048G |
USA |
|||
10th |
Gospels † |
Private collection Ch. C. Ryrie |
USA |
||
11th/12th |
Gospel of Luke 8:3-24; 9:13-34 |
||||
12th |
Gospels † |
unknown |
? |
? |
|
11th |
Gospels † |
Cambridge University Library, Add. Mss. 720 |
UK |
||
12th |
Gospels of Matthew, Mark, Luke |
Cambridge University Library, Add. Mss. 1837 |
UK |
||
12th |
Gospel of Matthew 10:42-12:43 |
Cambridge University Library, Add. Mss. 1879.11 |
UK |
||
13th |
Gospel of Matthew 26:20-39 |
Cambridge University Library, Add. Mss. 1879.24 |
UK |
||
13th |
Germany |
||||
677 = 2611 |
13th |
Gospels † |
University of Chicago Library, Goodspeed Gr. 62 |
USA |
|
12th |
Connecticut Antiqu. R. Barry (Phillipps 3886) |
USA |
|||
13th |
The J. Paul Getty Museum, Ludw. II 5 (Phillipps 3887) |
USA |
|||
14th |
Yale University, Ms. 248 (Phillipps 7682) |
USA |
|||
13th |
? |
? |
? |
||
11th |
Srciptorium, VK 905 |
? |
|||
13th |
Bodleian Library, Holkham Gr. 4 |
UK |
|||
1228 |
Bodleian Library, Holkham Gr. 64 |
UK |
|||
13th |
University of Michigan, Mississippi 151 |
USA |
|||
1337 |
British Library, Add. 5468 |
London |
UK |
||
11th |
Matthew 10:33-18:16 † |
British Library, Add. 11868B |
London |
UK |
|
1179 |
British Library, Add. 22736 |
London |
UK |
||
13th |
British Library, Add. 22737 |
London |
UK |
||
14th |
British Library, Add. 22738 |
London |
UK |
||
14th |
British Library, Add. 22739 |
London |
UK |
||
14th |
Matthew, Mark, Luke |
British Library, Add. 22740 |
London |
UK |
|
14th |
Gospel † |
British Library, Add. 22741 |
London |
UK |
|
15th |
Gospel † |
British Library, Add. 22742 |
London |
UK |
|
13th |
Gospel † |
British Library, Add. 22743 |
London |
UK |
|
13th |
British Library, Add. 22746 |
London |
UK |
||
13th |
British Library, Add. 26103 |
London |
UK |
||
14th |
Mark, Luke, John |
British Library, Add. 27861 |
London |
UK |
|
11th |
British
Library, Add. 28815, 302 fol. (eap) ebda, |
London |
UK |
||
11th |
British Library, Egerton 2610 |
London |
UK |
||
14th |
unknown |
? |
? |
||
12th |
Gospels † |
John Rylands University Library, Gr. Ms. 16 |
UK |
||
11th |
Huntington Library, HM 1081 |
||||
13th |
Luke, John |
Dumbarton Oaks, Ms. 4, acc. no. 74.1 |
Washington, D.C. |
USA |
|
13th |
Bodleian Library, Auct. T. 5. 34 |
UK |
|||
11th |
Bodleian Library, Auct. T. inf. 2. 6 |
UK |
|||
11th |
Gospels † |
Bodleian Library, Auct. T. inf. 1. 3 |
UK |
||
11th |
Gospels † |
Bodleian Library, Auct. T. inf. 1. 4 |
UK |
||
13th |
Gospels † |
Bodleian Library, Auct. T. inf. 1. 5 |
UK |
||
11th |
Gospels † |
Oriental College, Ms. 83 |
UK |
||
11th |
New Testament (except Rev.) |
University
of California, Dep. of Special Collections, 170/347, 240
fol. |
Los
Angeles |
USA |
|
12th |
Gospels † |
Selly Oak College, Cod. Alg. Peckover, Gr. 7 |
UK |
||
13th |
Gospels † |
British Library, Egerton 2783 |
London |
UK |
|
13th |
British Library, Egerton 2785 |
London |
UK |
||
14th |
British Library, Egerton 2784 |
London |
UK |
||
11th/12th |
Ladies' Coll., Dep. e 175 |
UK |
|||
14th |
Gospels † |
Gonville and Caius College, Ms. 781/819 |
UK |
||
1196 |
Austrian National Library, Theol. gr. 19, fol. 1-314 |
Austria |
|||
1138/1139 |
Gospels, Epistles |
Austrian National Library, Theol. gr. 79. 80 |
Austria |
||
12th |
Mark, Luke |
Austrian National Library, Theol. gr. 90 |
Austria |
||
15th |
Matthew, Mark, Luke |
Austrian National Library, Theol. gr. 95, fol. 135-274 |
Austria |
||
15th |
Austrian National Library, Theol. gr. 122 |
Austria |
|||
1520 |
Austrian National Library, Suppl. gr. 174 |
Austria |
|||
13th |
|||||
13th |
|||||
14th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 179 |
Paris |
France |
|
14th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 181 |
Paris |
France |
||
13th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 182, fol. 1-341 (fol. 342 ℓ 61) |
Paris |
France |
||
14th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 183 |
Paris |
France |
|
14th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 184 |
Paris |
France |
||
13th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 185 |
Paris |
France |
||
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 190 |
Paris |
France |
||
14th |
Matthew, Luke, John |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 192 |
Paris |
France |
|
15th |
Matthew, Luke |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 196 |
Paris |
France |
|
12th |
Matthew, John |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 198 |
Paris |
France |
|
13th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 204 |
Paris |
France |
||
1327 |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 205 |
Paris |
France |
||
15th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 207 |
Paris |
France |
||
1318 |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 234 |
Paris |
France |
||
14th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 235 |
Paris |
France |
||
15th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 1775 |
Paris |
France |
||
14th |
John, 1-3 John, Rev. † |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 159, fol. 2-7.12-406 |
Paris |
France |
|
13th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 219 |
Paris |
France |
|
16th |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 227 |
Paris |
France |
||
11th |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 611 |
Paris |
France |
||
1164 |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 612 |
Paris |
France |
||
12th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 903 |
Paris |
France |
|
13th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 904 |
Paris |
France |
|
12th |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 914 |
Paris |
France |
||
13th |
Matthew 2:13-9:17 |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 919 |
Paris |
France |
|
12th |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 927 |
Paris |
France |
||
11th |
Matthew 23:11-21 |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1035, 8, fol. 12 |
Paris |
France |
|
753b = 2819 |
|||||
753c = 2820 |
|||||
11th |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1076 |
Paris |
France |
||
16th |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1080 |
Paris |
France |
||
11th |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1083 |
Paris |
France |
||
13th |
Greece |
||||
14th |
Greece |
||||
13th |
Greece |
||||
12th |
Greece |
||||
14th |
Greece |
||||
14th |
Greece |
||||
14th |
Greece |
||||
14th |
Gospels † |
Greece |
|||
12th |
Greece |
||||
13th |
Greece |
||||
767 = 1281 |
|||||
12th |
Gospels † |
Greece |
|||
14th |
Greece |
||||
12th |
Matthew, John |
Greece |
|||
10th |
Gospels † |
Greece |
|||
14th |
Gospels † |
Greece |
|||
10th |
Greece |
||||
11th |
Greece |
||||
13th |
Greece |
||||
11th |
Greece |
||||
12th |
Greece |
||||
12th |
Greece |
||||
12th |
Greece |
||||
11th |
Greece |
||||
14th |
Gospels † |
Greece |
|||
12th |
Greece |
||||
14th |
Greece |
||||
14th |
Gospels † |
Greece |
|||
11th |
Greece |
||||
14th |
Greece |
||||
12th |
Greece |
||||
11th |
Greece |
||||
14th |
Gospels † |
Greece |
|||
14th |
Gospels † |
Greece |
|||
12th |
Greece |
||||
13th |
Greece |
||||
12th |
Greece |
||||
14th |
New Testament (except Rev.) † |
Greece |
|||
14th |
Greece |
||||
11th |
New Testament (except Rev.) † |
Greece |
|||
14th |
Greece |
||||
798 + 2447 |
11th |
Gospels † |
National
Library of Greece, 137, 112 fol. |
Greece |
|
11th |
Greece |
||||
12th |
Gospels † |
Greece |
|||
14th |
New Testament (except Rev.) |
Greece |
|||
14th |
Luke 1:1-6:13 |
Greece |
|||
16th |
Matthew, Mark, Luke |
Greece |
|||
11th |
Gospels † |
Greece |
|||
13th |
Gospels † |
Hellenic Parliament, 351 |
Greece |
||
14th |
Greece |
||||
12th |
Gospels † |
Greece |
|||
14th |
Greece |
||||
11th |
Greece |
||||
11th |
Gospels ? |
lost |
Greece |
||
13th |
Greece |
||||
12th |
Matthew, Mark, Luke |
lost |
|||
13th |
lost |
||||
15th |
Basel University Library, A. III. 15 |
Switzerland |
|||
14th |
Ψ. ΙΙΙ. 13 |
Spain |
|||
14th |
Ψ. ΙΙΙ. 14 |
Spain |
|||
1292 |
Ω. Ι. 16 |
Spain |
|||
16th |
Biblioteca Nacional de España, 4673, fol. 262-542 |
Spain |
|||
12th |
Spain |
||||
13th |
NT (except Rev) † |
Biblioteka Jagiellońska, Graec. Oct. 13 |
Poland |
||
12th |
Biblioteca della Badia, A' α. 1 |
Italy |
|||
12th |
Biblioteca della Badia, A' α. 2 |
Italy |
|||
12th |
Biblioteca della Badia, A' α. 3 |
Italy |
|||
13th |
Gospels † |
Biblioteca della Badia, A' α. 4 |
Italy |
||
12th |
Biblioteca della Badia, A' α. 5 |
Italy |
|||
12th |
Gospels † |
Biblioteca della Badia, A' α. 6 |
Italy |
||
13th |
Gospels † |
Biblioteca della Badia, A' α. 8 |
Italy |
||
11th |
Biblioteca della Badia, A' α. 17 |
Italy |
|||
10th |
Biblioteca Laurentiana, Plutei VI. 5 |
Italy |
|||
14th |
Biblioteca Laurentiana, Plutei VI. 26 |
Italy |
|||
14th |
Biblioteca Laurentiana, Plutei XI. 6 |
Italy |
|||
1284 |
Biblioteca Laurentiana, Plutei XI. 8 |
Italy |
|||
14th |
Matthew, Mark, Luke |
Biblioteca Laurentiana, Plutei XI. 18 |
Italy |
||
14th |
Matthew, Mark † |
Biblioteca Ambrosiana, I. 94 suss., fol. 38-66 |
Italy |
||
838 = 657 |
|||||
14th |
University of Messina Libr., 88 |
Italy |
|||
13th |
University of Messina Libr., 100 |
Italy |
|||
15th |
Mark, Luke, John |
Biblioteca Estense, G. 178, a.V.7.24 (II F 13) |
Italy |
||
14th |
Biblioteca Estense, G. 128, a.W.9.26 (III D 9) |
Italy |
|||
12th |
Gospels † |
Biblioteca Nazionale, Ms. II. A. 37 |
Italy |
||
15th |
Gospels † |
University of Padua, Libr., ms. 695 |
Italy |
||
1330 |
Italy |
||||
14th |
Gospel of Luke 6:32-12:17 |
Biblioteca Angelica, 100 |
Rome |
Italy |
|
12th |
Matthew, Mark |
Rome |
Italy |
||
14th |
Luke |
Rome |
Italy |
||
17th |
John 7:25-10:18 |
Vatican Library, Barb. gr. 495 |
Rome |
||
12th |
John 1:1-10:17 |
Vatican Library, Barb. gr. 504 |
Rome |
||
12th & 14th |
Gospels † |
untraced;
sold Sotheby's 29 November 1960, lot 113; |
|||
852 |
ca. 1300 |
Gospels † |
Vatican Library, Borg. gr. 504 |
Rome |
|
15th |
Luke 6:29-12:10 |
Rome |
Italy |
||
1286 |
Vatican Library, Vat. gr. 641 |
Rome |
|||
12th |
Vatican Library, Vat. gr. 643 |
Rome |
|||
1279/1280 |
Vatican Library, Vat. gr. 644 |
Rome |
|||
12th |
Vatican Library, Vat. gr. 645 |
Rome |
|||
14th |
Vatican Library, Vat. gr. 647 |
Rome |
|||
16th |
Vatican Library, Vat. gr. 759 |
Rome |
|||
12th/13th |
Vatican Library, Vat. gr. 774, fol. 17-160 (fol. 1-16; ℓ 2354) |
Rome |
|||
16th |
Vatican Library, Vat. gr. 1090 |
Rome |
|||
12th |
Vatican Library, Vat. gr. 1191 |
Rome |
|||
1154 |
Gospels † |
Vatican Library, Vat. gr. 1221 |
Rome |
||
14th |
Vatican Library, Vat. gr. 1253 |
Rome |
|||
15th |
Vatican Library, Vat. gr. 1472 |
Rome |
|||
12th |
Gospel of Matthew 7:24-10:40 |
Vatican Library, Vat. gr. 1882, fol. 10-16 |
Rome |
||
866b = 1918 |
|||||
14th |
Gospels † |
Vatican Library, Vat. gr. 1895 |
Rome |
||
17th |
Vatican Library, Vat. gr. 1933 |
Rome |
|||
12th |
Gospel of John 6:20-11:57 |
Vatican Library, Vat. gr. 1996 |
Rome |
||
11th |
Gospel of Luke 11:5-16:14 |
Vatican Library, Vat. gr. 2115, fol. 166-179 |
Rome |
||
13th |
Gospels † |
Vatican Library, Vat. gr. 2117 |
Rome |
||
12th |
Gospels † |
Vatican Library, Vat. gr. 2160 |
Rome |
||
873 |
11th |
Vatican Library, Vat. gr. 2165 |
Rome |
||
13th |
Vatican Library, Vat. gr. 2187 |
Rome |
|||
875 |
10th |
Vatican Library, Vat. gr. 2247 |
Rome |
||
9th |
University of Michigan, Mississippi. 16 |
USA |
|||
877 |
1197 |
Vatican Library, Vat. gr. 2290 |
Rome |
||
878 |
12th |
Vatican Library, Ottob. gr. 37 |
Rome |
||
879 |
16th |
Gospel of Luke 6:29-12:10 |
Vatican Library, Ottob. gr. 100 |
Rome |
|
880 |
15th |
Vatican Library, Ottob. gr. 208 |
Rome |
||
881 |
15th |
Vatican Library, Ottob. gr. 453.454.455 |
Rome |
||
882 |
10th |
Vatican Library, Pal. gr. 32 |
Rome |
||
883 |
15th |
Vatican Library, Pal. gr. 208 |
Rome |
||
884 |
11th |
Luke, John |
Vatican Library, Reg. gr. 3 |
Rome |
|
885 |
15th |
Mark, Luke, John † |
Vatican Library, Reg. gr. 5 |
Rome |
|
886 |
1454? |
NT (except Cath. epistles) |
Vatican Library, Reg. gr. 6 |
Rome |
|
887 |
11th |
Vatican Library, Reg. gr. 9 |
Rome |
||
888 |
14th |
Biblioteca Marciana, Gr. Z. 26 (340) |
Italy |
||
889 |
14th |
Biblioteca Marciana, Gr. Z. 30 (342) |
Italy |
||
890 |
14th |
Biblioteca Marciana, Gr. Z. 31 (321) |
Italy |
||
891 |
14th |
Gospels † |
Biblioteca Marciana, Gr. Z. 32 (689) |
Italy |
|
9th |
Gospels † |
British Library, Add. 33277 |
London |
UK |
|
893 |
12th |
Gospel of Matthew 1:4–9:8 |
Biblioteca Marciana, Gr. I,61 |
Italy |
|
894 |
11th |
Gospel
of Mark 14:62–15:46 |
Biblioteca Marciana, Gr. II,144 (1362), fol. 1-4 |
Venice |
Italy |
895 = 2366 |
13th |
Univ. Libr., Medieval and Renaissance Manuscripts, Garrett 7 |
USA |
||
896 |
12th |
Cambridge University Library, Add. Mss. 6677 |
UK |
||
897 |
13th |
Gospels † |
Edinburgh University Library, Ms. 220 (D Laing 6) |
UK |
|
898 |
13th |
Gospels † |
Historical
Museum of Crete, s.n., 18 fol. |
Greece |
|
11th |
Gospels † |
Uppsala University, Bibl. Gr. 4 |
Sweden |
||
900 |
13th |
Uppsala University, Bibl. Gr. 9 |
Sweden |
||
901 |
11th |
New Testament (except Rev.) |
Uppsala University, Bibl. Gr. 12 |
Sweden |
|
902 |
12th |
Uppsala University, Bibl. Gr. 13 |
Sweden |
||
903 + 2168 |
1381 |
Greek
Orthodox Patriarchate, 451 (119), 232 fol. |
Egypt |
||
904 |
1360 |
||||
905 |
12th/13th |
Univ. Libr., Medieval and Renaissance Manuscripts, Garrett 5 |
USA |
||
906 |
12th |
Univ. Libr., Medieval and Renaissance Manuscripts, Garrett 6 |
USA |
||
907 |
14th |
Andreu, 27 |
Greece |
||
908 |
13th |
Andreu, 4 |
Greece |
||
909 |
1107 |
lost |
— |
— |
|
910 |
1009 |
British Library, Additional Manuscripts 39598 |
London |
UK |
|
911 + 2040 |
12th |
New Testament (except Gosp., 1 J-Jd) |
British
Library, Additional Manuscripts 39599, 318 fol. (ap); |
London |
UK |
912 |
13th |
British Library, Additional Manuscripts 39600 |
London |
UK |
|
913 |
14th |
British Library, Egerton 2787 |
London |
UK |
|
914 |
13th |
Escorial, R. III. 4 |
Spain |
||
915 |
13th |
Escorial, T. III. 12 |
Spain |
||
916 |
12th |
Escorial, X. III. 3 |
Spain |
||
917 |
12th |
Escorial, X. III. 10 |
Spain |
||
16th |
Escorial, Σ. I. 5 |
Spain |
|||
919 |
11th |
New Testament (except Gosp.) † |
Escorial, Ψ. III. 6 |
Spain |
|
920 |
10th |
New Testament (except Gospels) |
Escorial, Ψ. III. 18 |
Spain |
|
921 |
1332 |
Escorial, X. IV. 9 |
Spain |
||
922 |
1116 |
Gregoriou, 3 |
Greece |
||
923 |
13th |
Gregoriou, 156 (2) |
Greece |
||
924 |
13th |
Dionysiou monastery, 38 (4) |
Greece |
||
925 + 2156 |
14th |
Dionysiou
monastery, 46 (5), 412 fol. |
Greece |
||
926 |
13th |
Dionysiou monastery, 41 (7) |
Greece |
||
927 + 2618 |
1133 |
New Testament (except Rev.) |
J.
Paul Getty Museum, Ludw. II 4, 279 fol. |
||
928 + 2165 |
1304 |
New Testament (except Rev.) |
Dionysiou
monastery, 56 (9), 331 fol. |
Greece |
|
929 |
13th |
Dionysiou monastery, 52 (12) |
Greece |
||
930 |
12th |
Gospels † |
Dionysiou monastery, 53 (22) |
Greece |
|
931 |
13th |
Dionysiou monastery, 133 (23), fol. 3-219 (fol. 1.2, 200.221: ℓ 1320) |
Greece |
||
932 |
14th |
Dionysiou monastery, 137 (24) |
Greece |
||
933 |
12th |
Gospels † |
Dionysiou monastery, 157 (25) |
Greece |
|
934 |
14th |
Dionysiou monastery, 139 (26) |
Greece |
||
935 |
14th |
Dionysiou monastery, 141 (27) |
Greece |
||
936 |
12th |
Matthew 7:13-28:20; Mark 1:14-10:10 |
Dionysiou monastery, 160 (28) |
Greece |
|
937 |
11th |
Dionysiou monastery, 161 (29) |
Greece |
||
938 + 2161 |
1318 |
Dionysiou
monastery, 159 (30), 271 fol. |
Greece |
||
939 |
12th |
Dionysiou monastery, 163 (31) |
Greece |
||
940 |
13th |
Gospels † |
Dionysiou monastery, 162 (32) |
Greece |
|
941 |
13th/14th |
New Testament (except Rev.) |
Dionysiou monastery, 164 (33) |
Greece |
|
942 |
10th |
Dionysiou
monastery, 121 (34), 383 fol. |
Greece |
||
943 |
12th |
Dionysiou monastery, 122 (35) |
Greece |
||
944 |
12th |
Dionysiou monastery, 123 (36) |
Greece |
||
945 |
11th |
New Testament (except Rev.) |
Dionysiou monastery, 124 (37) |
Greece |
|
946 |
12th |
Dionysiou monastery, 113 (38) |
Greece |
||
947 |
13th |
Gospels † |
Dionysiou monastery, 129 (39) |
Greece |
|
948 |
12th |
Dionysiou monastery, 115 (40) |
Greece |
||
949 |
13th |
Dionysiou monastery, 58 (64) |
Greece |
||
950 |
12th |
Mark 4:4-16:20; Luke 1:29-2:21 |
Dionysiou monastery, 127 (67) |
Greece |
|
951 + 2166 |
1317 |
Dionysiou
monastery, 88 (80), 374 fol. |
Greece |
||
952 |
14th |
Dionysiou monastery, 345 (310) |
Greece |
||
953 |
14th |
Dionysiou monastery, 346 (311) |
Greece |
||
954 |
15th |
Dionysiou monastery, 347 (312) |
Greece |
||
955 |
15th |
Dionysiou monastery, 247 (313) |
Greece |
||
956 |
17th |
New Testament (except Cath. and Rev.) |
Dionysiou monastery, 251 (314) |
Greece |
|
957 |
16th |
Dionysiou monastery, 256 (315) |
Greece |
||
958 |
15th |
Dionysiou monastery, 248 (316) |
Greece |
||
959 |
1331 |
New Testament (except Rev.) |
Dionysiou monastery, 254 (317) |
Greece |
|
960 |
14th |
Dionysiou monastery, 249 (318) |
Greece |
||
961 |
15th |
Dionysiou monastery, 155 (319), fol. 1-244 (fol. 245-319: ℓ 1277) |
Greece |
||
962 |
1498 |
Gospels † |
Dionysiou monastery, 257 (320) |
Greece |
|
963 |
1636 |
Dionysiou monastery, 253 (321) |
Greece |
||
964 |
11th |
Greece |
|||
965 |
11th |
Greece |
|||
966 |
13th |
Greece |
|||
967 |
12th |
Luke 7:6—John 11:16 |
Greece |
||
968 |
11th |
Greece |
|||
969 |
13th |
Gospels † |
Greece |
||
970 |
13th |
Dochiariou monastery, 42, fol. 1-206 |
Greece |
||
971 |
12th |
Greece |
|||
972 |
11th |
Greece |
|||
973 |
12th |
Greece |
|||
974 |
12th |
Greece |
|||
975 |
12th |
Greece |
|||
976 |
12th |
Greece |
|||
977 |
14th |
Greece |
|||
978 |
14th |
Greece |
|||
979 |
16th |
Dochiariou monastery, 142 |
Greece |
||
980 |
12th |
Greece |
|||
981 |
13th |
Gospels † |
Greece |
||
982 |
14th |
Greece |
|||
983 |
12th |
Greece |
|||
984 |
14th |
Greece |
|||
985 |
12th |
Greece |
|||
986 |
14th |
Greece |
|||
987 |
12th |
Greece |
|||
988 |
17th |
Zograf Monastery, 14 |
Greece |
||
989 |
12th |
Iviron Monastery, 17 (2) |
Greece |
||
990 |
13th/14th |
Iviron Monastery, 383 (5) |
Greece |
||
991 |
11th |
Iviron Monastery, 203 (7) |
Greece |
||
992 |
13th |
Iviron Monastery, 799 (9) |
Greece |
||
993 |
12th |
Iviron Monastery, 200 (18) |
Greece |
||
994 |
10th/11th |
Iviron Monastery, 170 (19) |
Greece |
||
995 |
13th |
Iviron Monastery, 186 (21) |
Greece |
||
996 |
14th |
New Testament (except Rev.) |
Iviron Monastery, 735 (28) |
Greece |
|
997 |
13th |
New Testament (except Rev.) |
Iviron Monastery, 679 (29) |
Greece |
|
998 |
12th |
Gospels † |
Iviron Monastery, 654 (30) |
Greece |
|
999 |
13th |
New Testament (except Rev.) |
Iviron Monastery, 260 (31) |
Greece |
|
1000 |
13th |
Gospels † |
Iviron Monastery, 353 (32) |
Greece |
# |
Date |
Contents |
Institution |
City, State |
Country |
1001 |
13th |
Iviron monastery, 252 (33) |
|||
1002 |
14th |
Iviron monastery, 712 (51) |
|||
1003 |
15th |
New Testament (except Rev.) |
Iviron monastery, 689 (52) |
||
1004 |
13th |
Iviron monastery, 334 (53) |
|||
1005 |
14th |
Iviron monastery, 726 (55) |
|||
1006 |
11th |
Iviron monastery, 728 (56) |
|||
1007 |
12th |
Iviron monastery, 928 (59) |
|||
1008 |
13th |
Iviron monastery, 945 (61) |
|||
1009 |
13th |
Iviron monastery, 972 (63) |
|||
1010 |
12th |
Iviron monastery, 738 (66) |
|||
1011 |
1263 |
Iviron monastery, 992 (67) |
|||
1012 |
11th |
Iviron monastery, 1063 (68) |
|||
1013 |
11th/12th |
Iviron monastery, 1033 (69) |
|||
1014 |
11th |
Iviron monastery, 1032 (72) |
|||
1015 |
13th |
Iviron monastery, 1390 (75) |
|||
1016 + [1150] |
13th |
Luke 1:1-10:42 |
Iviron monastery, 222 (371), 409 fol. |
||
1017 |
1433 |
Iviron monastery, 843 (548) |
|||
1018 |
15th |
Iviron monastery, 272 (549) |
|||
1019 |
16th |
Iviron monastery, 229 (550) |
|||
1020 |
14th |
Iviron monastery, 112 (562) |
|||
1021 |
13th |
Iviron monastery, 178 (599) |
|||
1022 |
14th |
Walters Art Museum, Ms. W. 533 |
|||
1023 |
1338 |
Iviron monastery, 1267 (608) |
|||
1024 |
15th |
Iviron monastery, 1071 (610) |
|||
1025 |
14th |
Iviron monastery, 207 (636) |
|||
1026 |
15th |
Iviron monastery, 978 (641) |
|||
1027 |
1492 |
Matthew-Luke |
Iviron monastery, 453 (647) |
||
1028 |
11th |
Matthew |
Iviron monastery, 2173 (665) |
||
1029 |
14th |
Iviron monastery, 999 (671) |
|||
1030 |
1518 |
Iviron monastery, 342 (809) |
|||
1031 |
13th |
Luke-John |
Iviron monastery, 890 (719) |
||
1032 |
14th |
Gospels † |
Karakalou monastery, 19 (37) |
||
1033 |
14th |
Karakalou monastery, 20 (35) |
|||
1034 |
13th |
Karakalou monastery, 31 (43) |
|||
1035 |
13th |
Karakalou monastery, 34 (46) |
|||
1036 |
14th |
Karakalou monastery, 35 (45) |
|||
1037 |
14th |
Karakalou monastery, 36 (48) |
|||
1038 |
14th |
Karakalou monastery, 37 (49) |
|||
1039 |
14th |
Karakalou monastery, 111 (271) |
|||
1040 |
14th |
New Testament (except Rev.) † |
Karakalou monastery, 121 (268) |
||
1041 |
1293 |
Karakalou monastery, 128 (31) |
|||
1042 |
14th |
Gospels † |
Karakalou monastery, 198 (260) |
||
1043 |
14th |
Matthew, John |
|||
1044 |
17th |
||||
1045 |
11th |
||||
1046 |
12th |
||||
1047 |
13th |
Gospels † |
|||
1048 |
13th |
||||
1049 |
11th |
||||
1050 |
1268 |
||||
1051 |
12th |
||||
1052 |
13th |
||||
1053 |
13th |
||||
1054 |
11th |
||||
1055 |
10th |
||||
1056 |
11th |
||||
1057 |
13th |
||||
1058 |
12th |
||||
1059 |
15th |
||||
1060 |
15th |
||||
1061 |
1362 |
||||
1062 |
14th |
||||
1063 |
17th |
||||
1064 |
18th |
||||
1065 |
16th |
||||
1066 |
10th |
||||
1067 |
14th |
||||
1068 |
17th |
||||
1069 |
13th |
||||
1070 |
13th |
||||
1071 |
12th |
Great Lavra A' 104 |
|||
1072 |
13th |
Great Lavra G' 80 |
|||
1073 |
10th/11th |
Great Lavra A' 51 |
|||
1074 |
11th |
Great Lavra A' 1 |
|||
1075 |
14th |
Great Lavra L' 195 |
|||
10th |
Great Lavra A' 12 |
||||
10th |
Great Lavra A' 11 |
||||
10th |
Great Lavra A' 16 |
||||
1079 |
10th |
Great Lavra A' 23 |
|||
1080 |
9th |
Great Lavra A' 15 |
|||
1081 |
12th |
||||
1082 |
14th |
||||
1083 |
13th |
||||
1084 |
14th |
||||
1085 |
13th |
||||
1086 |
17th |
||||
1087 |
13th |
||||
1088 |
16th |
||||
1089 |
14th |
||||
1090 |
11th |
||||
1091 |
12th |
Panteleimonos, 25 |
|||
1092 |
14th |
Panteleimonos, 26 |
|||
1093 |
1302 |
Panteleimonos, 28 |
|||
1094 |
13th |
Panteleimonos, 29 |
|||
1095 |
14th |
Agiou Pavlou monastery, 99 (4) |
|||
1096 |
13th |
Agiou Pavlou monastery, 52 (5) |
|||
1097 |
12th |
Gospels † |
Protatou monastery, 52 (5) |
||
1098 |
13th |
||||
1099 |
14th |
Dionysiou monastery, 135 (68) |
|||
1100 |
1376 |
Dionysiou monastery, 135 (68) |
|||
1101 |
1660 |
Dionysiou monastery, 383 (382) |
|||
1102 |
14th |
||||
1103 |
13th |
||||
1104 |
1702 |
Dochiariou monastery, 136 |
|||
1105 |
15th |
Dochiariou monastery, 139 |
|||
1106 |
14th |
Dochiariou monastery, 147 |
|||
1107 |
13th |
||||
1108 |
13th |
||||
1109 |
14th |
||||
1110 |
10th |
||||
1111 |
14th |
||||
1112 |
12th |
Marc 12:19-Luke 10:30 |
|||
1113 |
13th |
||||
1114 |
14th |
||||
1115 |
12th |
||||
1116 |
15th |
Luke-John |
|||
1117 |
14th |
Philotheou monastery, 1768 (5) |
|||
1118 |
12th |
Philotheou monastery, 1784 (21) |
|||
1119 |
14th |
Mark, Luke, John |
Philotheou monastery, 1785 (22) |
||
1120 |
10th |
Philotheou monastery, 1796 (33) |
|||
1121 |
1304 |
Philotheou monastery, 1802 (39) |
|||
1122 |
13th |
Philotheou monastery, 1804 (41) |
|||
1123 |
11th |
Philotheou monastery, 1807 (44) |
|||
1124 |
12th |
Mark 6:11-16:20; Luke 1:25-16:24 |
Philotheou monastery, 1808 (45) |
||
1125 |
12th |
Philotheou monastery, 1809 (46) |
|||
1126 |
13th |
Philotheou monastery, 1810 (47) |
|||
1127 |
12th |
New Testament (Except Rev.) |
Philotheou monastery, 1811 (48) |
||
1128 |
12th |
Gospels † |
Philotheou monastery, 1814 (51) |
||
1129 |
13th |
Matthew, Mark, Luke |
Philotheou monastery, 1816 (53) |
||
1130 |
15th |
Gospels † |
Philotheou monastery, 1832 (68) |
||
1131 |
15th |
Philotheou monastery, 1835 (71) |
|||
1132 |
15th |
Philotheou monastery, 1836 (72) |
|||
1133 |
14th |
Gospels † |
Philotheou monastery, 1838 (74) |
||
1134 |
1671 |
Philotheou monastery, 1841 (77) |
|||
1135 |
15th |
Gospels † |
Philotheou monastery, 1842 (78) |
||
1136 |
1337 |
Philotheou monastery, 1844 (80) |
|||
1137 |
13th |
Gospels † |
Philotheou monastery, 1850 (86) |
||
1138 |
12th |
Hilandar, 5 |
|||
1139 |
1728 |
Hilandar, 19 |
|||
1140 |
1242 |
New Testament (except Gospels) |
|||
1141 |
11th |
Hilandar, 19 |
|||
1142 |
13th |
National
Archives of Albania? |
Tirana |
||
9th |
National Archives of Albania, No. 2 |
||||
1144 |
12th |
Ecum. Patriarchate, ehem. Chalki, Triados, 9 (11) |
|||
1145 |
12th |
Ecum. Patriarchate, ehem. Chalki, Triados, 10 (12) |
|||
1146 |
14th |
Ecum. Patriarchate, ehem. Chalki, Kamariotissis, 8 |
|||
1147 |
1370 |
Ecum. Patriarchate, ehem. Chalki, Kamariotissis, 27 |
|||
1148 = [2506] |
13th |
Ecum. Patriarchate, ehem. Chalki, Kamariotissis, 92 (95) |
|||
1149 |
13th |
New Testament (except Rev.) |
Ecum. Patriarchate, ehem. Chalki, Kamariotissis, 130 (133) |
||
[1150] see 1016 |
13th |
Luke 11:1-24:53 |
National Library of Greece, Taphu 466, 410 fol. |
||
[1151] = 2381 |
Slavic Tetraevangelium |
||||
1152 |
1133 |
University of Chicago Library, Ms. 129 |
|||
[1153] = 2381 |
|||||
1154 |
12th |
||||
1155 |
14th |
Gospels † |
National Library of Greece, Taphu 390 |
||
1156 |
1322 |
Limonos, 35, fol. 121-156 |
|||
1157 |
11th |
Gospels † |
Limonos, 67 |
||
1158 |
15th |
Limonos, 97 |
|||
1159 |
14th |
Matthew, Mark, Luke |
Limonos, 99 |
||
1160 |
12th |
Gospels † |
Joannu, 58 |
||
1160abs |
1888 |
Panteleimonos, 661 |
|||
1161 |
1280 |
Joannu, 14 |
|||
1162 |
11th |
Joannu, 15 |
|||
1163 |
1038 |
Joannu, 76 |
|||
1164 |
11th |
Joannu, 80 |
|||
1165 |
1335 |
Joannu, 81 |
|||
1166 |
10th |
Joannu, 82 |
|||
1167 |
11th/12th |
Joannu, 83 |
|||
1168 |
11th |
Joannu, 84 |
|||
1169 |
12th |
Gospels † |
Joannu, 90 |
||
1170 |
11th |
Gospels † |
Joannu, 92 |
||
1171 |
13th |
Joannu, 94 |
|||
1172 |
10th |
Joannu, 95 |
|||
1173 |
13th |
Joannu, 96 |
|||
1174 |
11th |
Gospels † |
Joannu, 97 |
||
1175 |
10th |
Joannu, 16 |
|||
1176 + [2504] |
13th |
Gospels † |
Joannu, 100, 238 fol. ebda, 739, 55 fol. (Mt 12-23) |
||
1177 |
13th |
Luke 11:14-24:53 |
Joannu, 117 |
||
1178 |
13th |
Joannu, 203 |
|||
1179 |
1282 |
Joannu, 275 |
|||
1180 |
15th |
Joannu, 333 |
|||
1181 |
1368 |
Joannu, 334 |
|||
1182 |
14th |
Gospels † |
|||
1183 |
14th |
Mark, John |
|||
1184 |
13th |
John |
J.G. Spyriu |
||
1185 |
14th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 148 |
|||
1186 |
12th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 149 |
|||
1187 |
11th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 150 |
|||
1188 |
11th/12th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 151 |
|||
1189 |
1346 |
St. Catherine's Monastery, Gr. 152 |
|||
1190 |
12th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 153 |
|||
1191 |
11th/12th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 154 |
|||
1192 |
11th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 155 |
|||
1193 |
12th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 156 |
|||
1194 |
11th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 157 |
|||
1195 |
11th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 158 |
|||
1196 |
14th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 159 |
|||
1197 |
12th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 160 |
|||
1198 |
12th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 161 |
|||
1199 |
12th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 162 |
|||
1200 |
12th |
Gospels † |
St. Catherine's Monastery, Gr. 163 |
||
1201 |
13th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 164 |
|||
1202 |
15th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 165 |
|||
1203 |
10th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 166 |
|||
1204 |
12th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 167 |
|||
1205 |
13th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 168 |
|||
1206 |
13th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 169 |
|||
1207 |
11th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 170 |
|||
1208 |
13th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 171 |
|||
1209 |
11th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 172 |
|||
1210 |
11th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 173 |
|||
1211 |
11th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 174 |
|||
1212 |
11th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 175 |
|||
1213 |
13th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 176 |
|||
1214 |
11th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 177 |
|||
1215 |
13th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 178 |
|||
1216 |
11th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 179 |
|||
1217 |
12th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 180 |
|||
1218 |
12th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 181 |
|||
1219 |
11th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 182 |
|||
1220 |
10th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 183 |
|||
1221 |
11th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 184 |
|||
1222 |
11th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 185 |
|||
1223 |
10th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 186 |
|||
1224 |
12th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 187 |
|||
1225 |
10th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 188 |
|||
1226 |
13th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 189 |
|||
1227 |
12th + 14th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 190 |
|||
1228 |
12th |
Matthew, Luke, John |
St. Catherine's Monastery, Gr. 191 |
||
1229 |
13th |
Gospels † |
St. Catherine's Monastery, Gr. 192 |
||
1230 |
1124 |
St. Catherine's Monastery, Gr. 193 |
|||
1231 + [572] |
12th |
Mark
1:34-44; 2:14-8:3 |
St.
Catherine's Monastery, Gr. 194, 58 fol. |
||
1232 |
15th |
Gospels † |
St. Catherine's Monastery, Gr. 195 |
||
1233 |
15th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 196 |
|||
1234 |
14th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 197 |
|||
1235 |
14th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 198 |
|||
1236 |
14th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 199 |
|||
1237 |
15th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 200 |
|||
1238 + [2167] |
1243 |
Matthew, Luke, John |
St.
Catherine's Monastery, Gr. 201, 131 fol. |
||
1239 |
16th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 203 |
|||
1240 |
12th |
New Testament (except Rev.) |
St. Catherine's Monastery, Gr. 259 |
||
1241 |
12th |
New Testament (except Rev.) † |
St. Catherine's Monastery, Gr. 260 |
||
1242 |
13th |
New Testament (except Rev.) |
St. Catherine's Monastery, Gr. 261 |
||
1243 |
11th |
New Testament (except Rev.) |
St. Catherine's Monastery, Gr. 262 |
||
1244 |
11th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 274 |
|||
1245 |
12th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 275 |
|||
1246 |
? |
New Testament (except Rev.) |
? |
? |
? |
1247 |
15th |
New Testament (except Rev.) |
St. Catherine's Monastery, Gr. 266 |
||
1248 |
14th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 267 |
|||
1249 |
1324 |
St. Catherine's Monastery, Gr. 276 |
|||
1250 |
15th |
New Testament (except Rev.) † |
St. Catherine's Monastery, Gr. 269 |
||
1251 |
13th |
New Testament (except Rev.) † |
St. Catherine's Monastery, Gr. 270 |
||
1252 |
1306 |
St. Catherine's Monastery, Gr. 302 |
|||
15th |
Gospels † |
St. Catherine's Monastery, Gr. 303 |
|||
1254 |
14th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 304 |
|||
1255 |
13th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 305 |
|||
1256 |
13th |
St. Catherine's Monastery, Gr. 306 |
|||
1257 |
11th |
Gospels † |
Evang. School, Γ' 1 |
||
1258 |
13th |
Evang. School, Γ' 2 |
|||
1259 |
15th |
Evang. School, Γ' 5 |
|||
1260 |
1460 |
||||
1261 |
13th |
Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 128 |
|||
1262 |
14th |
Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 129 |
|||
1263 |
14th |
Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 198 |
|||
1264 |
15th |
Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 201 |
|||
1265 |
13th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 203 |
||
1266 |
10th/11th |
Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 206 |
|||
1267 |
14th |
John, Romans-Colossians |
Bibliothèque nationale de France, Coislin Gr. 207 |
||
1268 |
13th |
British Library, Add. 19386 |
|||
1269 |
14th |
Gospels (g-l) |
Vatican Library, Urb. gr. 4 |
||
1270 |
11th |
Biblioteca Estense, G. 71, α.W.2.7 (II C IV) |
|||
1271 |
14th |
||||
1272 |
15th |
Gospels † |
|||
1273 |
1128 |
Public Library, Ms. 29 |
|||
1274 = [1274a] |
11th |
Matthew, Mark † |
British Library, Add. 11859 (4 fol.). 11860 (29 fol.) |
||
[1274b] = 2822 |
|||||
1275 |
12th |
Luke-John † |
Drew University, Ms. 4 |
||
1276 |
12th |
Mark-Luke |
Drew University, Ms. 5 |
||
1277 |
11th |
Acts-2 Timothy |
Cambridge University Library, Add. Mss. 3046 |
||
1278 |
12th |
John Rylands Library, Gr. Ms. 17 |
|||
1279 |
11th |
British Library, Add. 34107 |
|||
1280 |
15th |
British Library, Add. 34108 |
|||
1281 = [767] |
10th |
Gospels † |
Fitzwilliam Museum, Mc-Clean Collection? |
||
1282 = [2293] |
12th |
Gospels † |
Theological Seminary, Gruber Ms. 44 |
||
1283 |
14th |
Mark 11:25-12:40 |
Burgerbibliothek, Cod. 579.21, fol. 123, 124 |
||
1284 |
12th |
John 12:35-13:2 |
University of Leipzig, Cod. Gr. 72 |
||
1285 |
13th |
Gospels † |
University of Göttingen, 8 Cod. Ms. theol. 29 Cim. |
||
1286 |
11th |
Gospels † |
Serail 34 |
||
1287 |
13th |
New Testament (except Rev.) |
owner unknown |
||
1288 |
12th/13th |
Centr. Scientific Libr., F. 301 (KDA), 25 l |
|||
1289 |
13th |
Newberry Library, Ms. 14 |
Chicago |
U.S.A. |
|
1290 [1] |
15th |
Gospels † |
University of Chicago Library, Ms. 46 |
Chicago |
United States |
1291 |
12th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1128 |
||
1292 |
13th |
New Testament (except Rev.) |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1224 |
||
1293 |
11th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1225 |
||
1294 |
13th |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1226 |
|||
1295 |
9th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1257 |
||
1296 |
13th |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1258 |
|||
1297 |
1290 |
New Testament (except Rev.) |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1259 |
||
1298 |
13th |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1260 |
|||
1299 |
13th |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1261 |
|||
1300 |
11th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1265 |
||
1301 |
12th |
Gospels † |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1266 |
||
1302 |
11th |
||||
1303 |
1660 |
||||
1304 |
13th |
Chozoviotissis, 6 |
|||
1305 |
1244 |
Benaki Museum, Γ', Vitr. 34, 4 |
|||
1306 |
13th |
Gospels † |
Chozoviotissis, 2 |
||
1307 |
14th |
Chozoviotissis, 2 |
|||
1308 |
13th |
Chozoviotissis, 2 |
|||
1309 |
11th |
State Historical Museum, F. 270. 1a.8 (Gr. 10) |
|||
1310 |
12th/13th |
State Historical Museum, S. 4 |
|||
1311 |
11th |
Berlin State Library, Ham. 625 |
|||
1312 |
11th |
Gospels † |
Orthodoxes Patriarchat, Taphu 25 |
||
1313 |
11th |
Orthodoxes Patriarchat, Taphu 28 |
|||
1314 |
11th |
Mar Saba, Taphu 31 |
|||
1315 |
12th |
New Testament (except Rev.) † |
Orthodoxes Patriarchat, Taphu 37 |
||
1316 |
12th |
Mar Saba 41 |
|||
1317 |
11th |
Mar Saba 42 |
|||
1318 |
12th |
Mar Saba 46 |
|||
1319 |
12th |
New Testament (except Rev.) † |
Orthodoxes Patriarchat, Taphu 47 |
||
1320 |
11th |
Mar Saba 48 |
|||
1321 |
11th |
Mar Saba 49 |
|||
1322 |
11th |
Mar Saba 56 |
|||
1323 |
12th |
Mar Saba 59 |
|||
1324 |
11th |
Mar Saba 60 |
|||
1325 |
18th |
Mar Saba 62 |
|||
1326 |
14th |
Mar Saba 139 |
|||
1327 |
18th |
Orthodoxes Patriarchat, 149 |
|||
1328 |
14th |
Mar Saba 101 |
|||
1329 |
12th |
Mar Saba 166 |
|||
1330 |
14th |
Mar Saba 200 |
|||
1331 |
14th |
Mar Saba 201 |
|||
1332 |
11th |
Mar Saba 232 |
|||
1333 |
11th |
Mar Saba 243 |
|||
1334 |
13th/14th |
Mar Saba 244 |
|||
1335 |
12th/13th |
Mar Saba 248 |
|||
1336 + [2170] |
1331/1332 |
Gospels |
Mar
Saba 262, 442 fol. |
||
1337 |
13th |
Mar Saba 263 |
|||
1338 + [2154] |
12th |
Gospels
† |
Mar
Saba 357, 220 fol. |
||
1339 |
13th |
Mar Saba 358 |
|||
1340 |
11th |
Mar Saba 359 |
|||
1341 |
12th/13th |
Mar Saba 410 |
|||
1342 |
13th/14th |
Gospels † |
Mar Saba 411 |
||
1343 |
11th |
Gospels † |
Mar Saba 412 |
||
1344 |
12th |
Gospels † |
Mar Saba 413 |
||
1345 |
14th |
Mar Saba 572 |
|||
1346 |
10th/11th |
Gospels |
Mar
Saba 606, 169 fol. |
||
1347 |
10th |
Gospels † |
Mar Saba 644 |
||
1348 |
15th |
Gospels
† |
Mar
Saba 645, 389 fol. |
||
1349 |
11th |
Gospels † |
Orthodoxes Patriarchat, Stavru 45 |
||
1350 |
12th |
Orthodoxes Patriarchat, Stavru 46 |
|||
1351 |
10th |
Gospels † |
Orthodoxes Patriarchat, Stavru 74 |
||
1352
= [1352a] |
13th |
New Testament (except Revelation) |
Orth.
Patriarchate, Stavru 94, fol. 1-235 (fol. 236-248: 2824) |
||
[1352b] = 2824 |
|||||
1353 |
12th/13th |
Orthodoxes Patriarchat, Stavru 95 |
|||
1354 |
14th |
New Testament (except Rev.) |
Orthodoxes Patriarchat, Stavru 101 |
||
1355 |
12th |
Orthodoxes Patriarchat, Stavru 104 |
|||
14th |
Walters Art Museum, Ms. W. 532 |
||||
1357 |
10th |
Scheide Libr., Ms. 70 |
|||
1358 |
11th/12th |
Anastaseos, Skevophylakion, 15 |
|||
1359 = [2327] |
12th |
New Testament (except Rev.) |
Bibliothèque nationale de France, Suppl. Gr. 1335 |
||
1360 |
12th |
National
Library of Greece, 207, 321 fol. |
|||
1361 |
1156 |
Schoyen Collection, MS 231 |
|||
1362 |
1539? |
Hagias 53 |
|||
1363 |
14th |
Hagias 56 |
|||
1364 |
12th |
Orthodoxes Patriarchate, Nea Syllogi (Photiu), 23 |
|||
1365 |
12th |
Orthodoxes Patriarchate, Nea Syllogi (Photiu), 28 |
|||
1366 |
13th |
Vatican Library, Ross. 211 |
|||
1367 |
15th |
New Testament (except Rev.) |
|||
1368 = 807 |
|||||
1369 = 2097 |
|||||
1370 |
1542 |
Berlin State Library, Phil. 1420 |
|||
1371 |
16th/17th |
Berlin State Library, Phil. 1422 |
|||
1372 |
13th |
National Library of Greece, Taphu 369 |
|||
1373 |
11th |
||||
1374 |
16th |
Berlin State Library, Phill. 1465 |
|||
1375 |
12th |
Russian State Library, F. 304/W.28 (Gr. 11) |
|||
1376 |
11th |
||||
1377 |
14th |
Moria Vasiliu |
|||
1378 |
10th |
? |
Lesbos ? |
? |
|
1379 |
10th |
Mytilini Gymnasium |
|||
1380 |
13th |
Biblioteka Jagiellońska, Graec. Qu. 68, fol. 1-7 |
|||
1381 |
16th |
? |
? |
? |
|
1382 |
14th |
New Testament (except Rev.) |
Nikolau, 26 |
Greece |
|
1383 |
15th |
Panachrantu, 11 |
Greece |
||
1384 |
11th |
Panachrantu, 13 |
Greece |
||
1385 |
12th |
Joannu, 274 |
Greece |
||
1386 |
12th |
Joannu, 276 |
Greece |
||
1387 |
15th/16th |
Gospels † |
Joannu, 360 |
Greece |
|
1388 |
15th |
Joannu, 698 |
Greece |
||
1389 |
15th |
Joannu, 699 |
Greece |
||
1390 |
14th |
||||
1391 |
13th |
||||
1392 |
10th |
||||
1393 |
12th |
||||
1394 |
14th |
||||
1395 |
14th |
||||
1396 |
14th |
||||
1397 |
14th |
Pantokratoros
monastery, 52 |
Greece |
||
1398 |
13th |
New Testament (except Rev.) † |
|||
1399 |
13th |
Gospels † |
|||
1400 |
13th |
New Testament (except Rev.) |
|||
1401 |
12th |
Gospels † |
|||
1402 |
12th |
||||
1403 |
14th |
||||
1404 |
13th |
New Testament (except Rev.) |
|||
1405 |
15th |
||||
1406 |
13th |
||||
1407 |
13th |
Gospels † |
|||
1408 |
12th |
||||
1409 |
14th |
New Testament (except Rev.) † |
|||
1410 |
14th |
||||
1411 |
11th |
||||
1412 |
10th |
||||
1413 |
11th |
||||
1414 |
16th |
Gospels † |
|||
1415 |
12th |
||||
1416 |
12th |
||||
1417 |
14th |
||||
1418 |
12th |
||||
1419 |
15th |
Gospels † |
|||
1420 |
13th |
Basel
University Library A. N. IV. 5a |
|||
1421 |
10th |
Schoyen Collection Ms 675 |
|||
1422 |
10th/11th |
Charles University in Prague XXV B 7 |
|||
14th |
Duke University, KW Clark, Gk Ms 60 |
||||
9th? |
|||||
12th |
New Testament (except Revelation) |
Ivan Dujčev Research Centre, 358 (Kosinitza, 216) |
|||
1426 |
10th |
Ivan Dujčev Research Centre, 338 (Kosinitza, 217) |
|||
1427 |
14th |
Ivan Dujčev Research Centre, 132 (Kosinitza, 218) |
|||
1428 |
13th |
Ivan Dujčev Research Centre, 339 (Kosinitza, 219) |
|||
1429 |
11th |
? |
? |
? |
|
1430 |
11th |
Gospels † |
? |
? |
? |
1431 |
15th |
Ivan Dujčev Research Centre, 326 (Kosinitza, 223) |
|||
12th |
|||||
1433 |
12th |
New Testament (except Revelation) † |
Andrew monastery, 9 |
||
1434 |
12th |
Vatopedi monastery, 886 |
|||
1435 |
11th |
Vatopedi monastery, 937 |
|||
1436 |
13th |
Vatopedi monastery, 942 |
|||
1437 |
12th |
Vatopedi monastery, 248 |
|||
1438 |
11th |
Vatopedi monastery, 960 |
|||
1439 |
11th |
Great Lavra A' 2 |
|||
1440 |
13th |
Gospels † |
Great Lavra A' 3 |
||
1441 |
12th |
Great Lavra A' 4 |
|||
1442 |
13th |
Great Lavra A' 5 |
|||
1443 |
11th |
Great Lavra A' 6 |
|||
1444 |
11th |
Great Lavra A' 7 |
|||
1445 |
14th |
Great Lavra A' 8 |
|||
1446 |
13th |
Great Lavra A' 9 |
|||
1447 |
14th |
Great Lavra A' 10 |
|||
1448 |
12th |
Great Lavra A' 13 |
|||
1449 |
11th |
Gospels † |
Great Lavra, A' 14 |
||
1450 |
12th |
Great Lavra, A' 17 |
|||
1451 |
12th/13th |
Gospels † |
Great Lavra, A' 18 |
||
1452 |
10th |
Great Lavra, A' 19 |
|||
1453 |
12th |
Great Lavra, A' 20 |
|||
1454 |
12th |
Great Lavra, A' 21 |
|||
1455 |
11th/12th |
Great Lavra, A' 22 |
|||
1456 |
13th |
New Testament (except Revelation) † |
Great Lavra, A' 24 |
||
1457 |
12th/13th |
Gospels † |
Great Lavra, A' 25 |
||
1458 |
10th |
Great Lavra, A' 26 |
|||
1459 |
12th |
Gospels † |
Great Lavra, A' 27 |
||
1460 |
12th |
Great Lavra, A' 28 |
|||
1461 |
13th |
Great Lavra, A' 29 |
|||
1462 |
14th |
Great Lavra, A' 31 |
|||
1463 |
13th |
Great Lavra, A' 32 |
|||
1464 |
12th/13th |
Great Lavra, A' 33 |
|||
1465 |
13th |
Great Lavra, A' 34 |
|||
1466 |
13th |
Great Lavra, A' 35 |
|||
1467 |
14th |
Great Lavra, A' 36 |
|||
1468 |
13th |
Great Lavra, A' 37 |
|||
1469 |
13th |
Gospels † |
Great Lavra, A' 38 |
||
1470 |
11th |
Great Lavra, A' 39 |
|||
1471 |
13th |
Great Lavra, A' 40 |
|||
1472 |
13th |
Great Lavra, A' 41 |
|||
1473 |
11th |
Great Lavra, A' 42 |
|||
1474 |
12th |
Great Lavra, A' 44 |
|||
1475 |
12th |
Great Lavra, A' 45 |
|||
1476 |
14th |
Great Lavra, A' 46 |
|||
1477 |
13th |
Great Lavra, A' 47 |
|||
1478 |
11th/12th |
Gospels † |
Great Lavra, A' 48 |
||
1479 |
13th |
Great Lavra, A' 49 |
|||
1480 |
14th |
Great Lavra, A' 50 |
|||
1481 |
12th |
Great Lavra, A' 52 |
|||
1482 |
14th |
New Testament (except Apocalypse) |
Great Lavra, A' 54 |
||
1483 |
11th |
Great Lavra, A' 57 |
|||
1484 |
13th |
Great Lavra, A' 59 |
|||
1485 |
12th |
Great Lavra, A' 60 |
|||
1486 |
11th |
Great Lavra, A' 61 |
|||
1487 |
13th |
Great Lavra, A' 62 |
|||
1488 |
14th |
Great Lavra, A' 63 |
|||
1489 |
12th |
Great Lavra, A' 64 |
|||
1490 |
12th |
Great Lavra, A' 65 |
|||
1491 |
13th |
Great Lavra, A' 66 |
|||
1492 |
14th |
Great Lavra, A' 67 |
|||
1493 |
14th |
Great Lavra, A' 68 |
|||
1494 |
13th |
Great Lavra, A' 69 |
|||
1495 |
14th |
Great Lavra, A' 73 |
|||
1496 |
13th |
Great Lavra, A' 74 |
|||
1497 |
13th |
Great Lavra, A' 75 |
|||
1498 |
13th |
Great Lavra, A' 76 |
|||
1499 |
13th |
Great Lavra, A' 77 |
|||
1500 |
9th |
Great Lavra, A' 78 |
[edit] Minuscules 1501-2000
# |
Date |
Contents |
Institution |
City, State |
Country |
1501 |
13th |
New Testament (except Rev.) |
Great Lavra, Λ' 79 |
||
1502 |
13th |
Great Lavra, Λ' 87 |
|||
1503 |
1317 |
Great Lavra, Λ' 99 |
|||
1504 |
14th |
Great Lavra, Λ' 109 |
|||
1505 |
12th |
New Testament (except Rev.) |
Great Lavra, B' 26 |
||
1506 |
1320 |
Gospels, Romans, 1 Cor 1:1-4:15 |
Great Lavra, B' 89 |
||
1507 |
10th |
Gospels † |
Great Lavra, B' 113 |
||
1508 |
15th |
Great Lavra, Γ' 30 |
|||
1509 |
13th |
Great Lavra, B' 53 |
|||
1510 |
11th |
Gospels † |
Great Lavra, Γ' 48 |
||
1511 |
13th |
Great Lavra, Γ' 49 |
|||
1512 |
14th |
Gospels † |
Great Lavra, Γ' 50 |
||
1513 |
11th |
Gospels † |
Great Lavra, Γ' 53 |
||
1514 |
11th |
Great Lavra, Γ' 54 |
|||
1515 |
13th |
Gospels † |
Great Lavra, Γ' 55 |
||
1516 |
14th |
Great Lavra, Γ' 56 |
|||
1517 |
11th |
Gospels † |
Great Lavra, Γ' 58 |
||
1518 = 1896 |
|||||
1519 |
11th |
Great Lavra, Γ' 100 |
|||
1520 |
11th |
Great Lavra, Γ' 101 |
|||
1521 |
1084 |
New Testament (except Rev.) |
Dumbarton
Oaks, Ms. 3, acc. no. 62.35, fol. 88-253, 255-341 |
Washington |
|
1522 = 1890 |
|||||
1523 |
13th/14th |
1 John-Romans, 2 Cor-Col |
Austrian National Library, Cod. Theol. gr. 141 |
||
1524 |
14th |
Austrian National Library, Cod. Theol. gr. 150 |
|||
1525 |
13th |
Acts, CE, Pauline epistles † |
Jagiellonian Libr., Fonds der Berliner Hss. Graec. Qu. 57, fol. 101-187 |
||
1526 |
12th |
Bibliothèque nationale de France, Gr. 906 |
|||
1527 |
14th |
Matthew, Mark, Luke |
Andreu monastery, 29 |
||
1528 |
12th |
Princeton University Library, Garrett 3 |
|||
1529 |
12th |
Andreu monastery, 709 |
|||
1530 |
12th/13th |
Princeton University Library, Garrett 2 |
|||
1531 |
11th/12th |
Walters Art Gallery, Ms. W. 526 |
|||
1532 |
14th/15th |
Vatopedi monastery, 1209 |
|||
1533 |
13th |
Vatopedi monastery, 244 |
|||
1534 |
14th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 246 |
||
1535 |
15th |
Vatopedi monastery, 247, fol. 1-325 |
|||
1536 |
13th |
Vatopedi monastery, 249 |
|||
1537 |
15th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 250 |
||
1538 |
13th/14th |
Vatopedi monastery, 882 |
|||
1539 |
12th |
Vatopedi monastery, 884 |
|||
1540 |
11th/12th |
Vatopedi monastery, 885 |
|||
1541 |
13th |
Vatopedi monastery, 887 |
|||
1542 |
12th/13th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 897 |
||
1543 |
14th |
Vatopedi monastery, 898 |
|||
1544 |
14th |
Vatopedi monastery, 899 |
|||
1545 |
11th |
Vatopedi monastery, 900 |
|||
1546 |
13th |
Vatopedi monastery, 896 |
|||
1547 |
1339 |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 901 |
||
1548 |
14th |
New Testament (except Rev.) † |
Vatopedi monastery, 902 |
||
1549 |
13th/14th |
Vatopedi monastery, 905 |
|||
1550 |
13th/14th |
Vatopedi monastery, 910 |
|||
1551 |
13th |
Gospels, Apocalypse |
Vatopedi monastery, 913 |
||
1552 |
13th/14th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 914 |
||
1553 |
14th |
Vatopedi monastery, 915 |
|||
1554 |
14th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 917 |
||
1555 |
13th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 918 |
||
1556 |
11th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 919 |
||
1557 |
13th |
Vatopedi monastery, 920 |
|||
1558 |
13th/14th |
Vatopedi monastery, 921 |
|||
1559 |
14th |
Vatopedi monastery, 922 |
|||
1560 |
14th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 923 |
||
1561 |
12th/13th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 926 |
||
1562 |
12th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 928 |
||
1563 |
13th |
New Testament (except Rev.) † |
Vatopedi monastery, 929 |
||
1564 |
14th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 930 |
||
1565 |
13th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 931 |
||
1566 |
11th/12th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 932 |
||
1567 |
13th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 933 |
||
1568 |
14th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 934 |
||
1569 |
1307 |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 935 |
||
1570 |
11th |
Vatopedi monastery, 936 |
|||
1571 |
13th/14th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 927 |
||
1572 |
1304 |
Vatopedi monastery, 938 |
|||
1573 |
12th/13th |
New Testament (except Rev.) † |
Vatopedi monastery, 939 |
||
1574 |
14th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 940 |
||
1575 |
13th |
Vatopedi monastery, 941 |
|||
1576 |
13th |
Vatopedi monastery, 943 |
|||
1577 |
1303 |
Vatopedi monastery, 944 |
|||
1578 |
13th |
Vatopedi monastery, 945 |
|||
1579 |
11th |
Vatopedi monastery, 946 |
|||
1580 |
13th/14th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 947 |
||
1581 |
14th |
Vatopedi monastery, 948 |
|||
1582 |
948 |
Vatopedi monastery, 949 |
|||
1583 |
12th |
Vatopedi monastery, 950 |
|||
1584 |
14th |
Vatopedi monastery, 951 |
|||
1585 |
13th |
Vatopedi monastery, 953 |
|||
1586 |
13th |
Vatopedi monastery, 954 |
|||
1587 |
13th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 955 |
||
1588 |
13th |
Vatopedi monastery, 956 |
|||
1589 |
12th |
Vatopedi monastery, 957 |
|||
1590 |
12th |
Vatopedi monastery, 958 |
|||
1591 |
16th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 952 |
||
1592 |
15th |
Vatopedi monastery, 959 |
|||
1593 |
13th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 961 |
||
1594 |
13th |
Gospels, Acts, Paul † |
Vatopedi monastery, 962 |
||
1595 |
13th |
Gospels, Acts, Paul |
Vatopedi monastery, 964 |
||
1596 |
13th |
Vatopedi monastery, 965 |
|||
1597 |
13th |
Vatopedi monastery, 966 |
|||
1598 |
14th |
Gospels, Acts, Paul † |
Vatopedi monastery, 967 |
||
1599 |
14th |
Gospels, Acts, Paul † |
Vatopedi monastery, 963 |
||
1600 |
14th |
Vatopedi monastery, 970 |
|||
1601 |
13th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 971 |
||
1602 |
14th |
Vatopedi monastery, 974 |
|||
1603 |
12th |
Vatopedi monastery, 975 |
|||
1604 |
13th |
Vatopedi monastery, 976 |
|||
1605 |
14th |
Vatopedi monastery, 978, fol. 3-214 |
|||
1606 |
13th |
Vatopedi monastery, 979 |
|||
1607 |
11th |
Vatopedi monastery, 891 |
|||
1608 |
14th |
Gospels † |
Vatopedi monastery, 635 |
||
1609 |
13th |
New Testament (except Rev.) |
Great Lavra A' 90 |
||
1610 |
15th |
Acts, Paul † |
|||
1611 |
10th |
Acts, Paul, Apocalypse † |
|||
1612 |
12th |
Gospels † |
Great Lavra, G' 29 |
||
1613 |
12th |
Great Lavra, D' 85 |
|||
1614 |
14th |
Gospels † |
Great Lavra, E' 117, fol. 1-195 |
||
1615 |
16th |
Great Lavra, E' 140 |
|||
1616 |
15th |
Gospels † |
Great Lavra, E' 149 |
||
1617 |
15th |
Great Lavra, E' 157 |
|||
1618 |
14th |
New Testament (except Rev.) |
Great Lavra, E' 164 |
||
1619 |
14th |
New Testament (except Rev.) † |
Great Lavra, E' 175 |
||
1620 |
14th |
Great Lavra, E' 179, fol. 1-191 |
|||
1621 |
14th |
Gospels † |
Great Lavra, E' 181 |
||
1622 |
14th |
New Testament (except Rev.) † |
Great Lavra, W' 1 |
||
1623 |
14th |
Great Lavra, W' 5 |
|||
1624 |
15th |
Great Lavra, W' 9 |
|||
1625 |
15th |
Great Lavra, W' 12 |
|||
1626 |
15th |
Great Lavra, W' 16 |
|||
1627 |
16th |
Great Lavra, W' 19 |
|||
1628 |
15th |
New Testament (except Rev.) |
Great Lavra, W' 20 |
||
1629 |
17th |
Gospels † |
Great Lavra, W' 102 |
||
1630 |
14th |
Great Lavra, W' 107 |
|||
1631 |
18th |
Great Lavra, W' 111 |
|||
1632 |
14th |
Great Lavra, W' 113 |
|||
1633 |
14th |
Great Lavra, W' 118 |
|||
1634 |
14th |
Great Lavra, W' 125 |
|||
1635 |
15th |
Great Lavra, W' 127 |
|||
1636 |
15th |
New Testament (except Rev.) † |
Great Lavra, W' 139 |
||
1637 |
14th |
Great Lavra, W' 141 |
|||
1638 |
14th |
Gospels † |
Great Lavra, L' 101 |
||
1639 |
17th |
Great Lavra, L' 119 |
|||
1640 |
18th |
Great Lavra, L' 120 |
|||
1641 |
15th |
Great Lavra, L' 121 |
|||
1642 |
13th |
New Testament (except Rev.) |
Great Lavra, L' 128 |
||
1643 |
14th |
New Testament (except Rev.) † |
Great Lavra, L' 134 |
||
1644 |
17th |
Gospels † |
Great Lavra, L' 147 |
||
1645 |
14th |
Great Lavra, L' 169 |
|||
1646 |
12th |
New Testament (except Rev.) |
Great Lavra, L' 173 |
||
1647 |
13th |
Great Lavra, L' 174, fol. 5-150 |
|||
1648 |
15th |
Gospels † |
Great Lavra, L' 175 |
||
1649 |
15th |
New Testament (except Rev.) |
Great Lavra, L' 182 |
||
1650 |
14th |
Gospels † |
Great Lavra, L' 184 |
||
1651 |
15th |
Gospels † |
Great Lavra, Q' 80 |
||
1652 |
16th |
Great Lavra, Q' 152 |
|||
1653 |
15th |
Great Lavra, H' 48 |
|||
1654 |
14th |
Gospels † |
Great Lavra, H' 54 |
||
1655 |
14th |
Gospels † |
Great Lavra, H' 63 |
||
1656 |
15th |
New Testament (except Rev.) † |
Great Lavra, H' 64 |
||
1657 |
14th |
Gospels † |
Great Lavra, H' 79 |
||
1658 |
14th |
Gospels † |
Great Lavra, H' 82 |
||
1659 |
14th |
Gospels † |
Great Lavra, H' 89 |
||
1660 |
14th |
Gospels † |
Great Lavra, H' 159 |
||
1661 |
14th |
New Testament (except Rev.) † |
Great Lavra, H' 163 |
||
1662 |
10th |
Matthew, Mark, Luke |
|||
1663 |
10th |
Gospels † |
|||
1664 |
13th |
Panteleimonos, 10 |
|||
1665 |
12th |
Panteleimonos, 11 |
|||
1666 |
13th |
Gospels † |
Panteleimonos, 13 |
||
1667 |
14th |
Panteleimonos, 14 |
|||
1668 |
11th + 16th |
Panteleimonos, 15 |
|||
1669 |
12th |
Mark, Luke |
Panteleimonos, 16 |
||
1670 |
14th |
Gospels † |
Panteleimonos, 34 |
||
1671 |
14th |
Panteleimonos, 35 |
|||
1672 |
11th |
Gospels † |
Panteleimonos,
36 |
||
1673 |
12th |
New Testament (except Rev.) † |
Panteleimonos, 94 |
||
1674 |
16th |
Panteleimonos, 97a, Nr. 3 |
|||
1675 |
14th |
Gospels † |
Panteleimonos, 101 |
||
1676 |
14th |
Panteleimonos, 176 |
|||
1677 |
13th |
Gospels † |
Panteleimonos, 271 |
||
1678 |
14th |
Panteleimonos, 770 |
|||
1679 |
15th |
Gospels † |
Panteleimonos, 771 |
||
1680 |
16th |
Panteleimonos, 1061 |
|||
1681 |
12th |
Matthew, Mark, Luke |
Xenophontos, Ia' ? |
||
1682 |
16th |
Matthew, Mark, Luke |
Vlatadon 58 |
||
1683 |
12th |
Vlatadon 82 |
|||
1684 |
10th-13th |
Ivan Dujčev Research Centre 177 |
|||
1685 |
13th |
Byzantine Museum 155 |
|||
1686 |
15th |
||||
1687 |
12th |
Byzantine Museum 156 |
|||
1688 |
14th |
Byzantine Museum 157 |
|||
1689 |
13th |
||||
1690 |
15th |
||||
1691 |
11th |
||||
1692 |
12th |
||||
1693 |
11th |
Princeton University, Scheide Ms.1 |
USA |
||
1694 |
13th |
||||
1695 |
14th |
||||
1696 |
12th |
Prodromou, g' 17) |
|||
1697 |
13th |
||||
1698 |
14th |
Gospels † |
|||
1699 |
14th |
||||
1700 |
17th |
||||
1701 |
10th/11th |
Gospels † |
Yale University Library, cod. 150 |
USA |
|
1702 |
16th |
New Testament (except Rev.) |
|||
1703 |
14th |
||||
1704 |
16th |
||||
1705 |
ca. 1400 |
State Archive, Kod. Br 38 |
|||
1706 |
13th-16th |
State Archive, Koder-Trapp 18 |
|||
1707 |
14th |
State Archive, Kod. Br 12 |
|||
1708 |
? |
State Archive, 9 |
|||
1709 |
12th |
State Archive, Kod. Br 19, fol. 141-194 |
|||
1710 |
11th |
State Archive, 9 |
|||
1711 |
15th |
State Archive, 9 |
|||
1712 |
15th |
Gospels † |
Kalloni Limonos, 141 |
||
1713 |
15th |
Kalloni Limonos, 145 |
|||
1714 |
12th |
Matthew, Mark, Luke |
Kalloni Limonos, 227 |
||
1715 |
12th |
Gospels † |
Kalloni Limonos, 354 |
||
1716 |
12th/13th |
Kalloni Limonos, 9 |
|||
1717 |
13th |
Acts, Pauline epistles |
Vatopedi monastery, 850 |
||
1718 |
12th |
Acts, Pauline epistles |
Vatopedi monastery, 851 |
||
1719 |
13th |
New Testament (except Gospels) |
Vatopedi monastery, 852 |
||
1720 |
10th |
Acts, Pauline epistles |
Vatopedi monastery, 853 |
||
1721 |
17th |
Acts, Pauline epistles |
Vatopedi monastery, 863 |
||
1722 |
13th |
Acts, Pauline epistles |
Vatopedi monastery, 864 |
||
1723 |
14th |
Acts, Pauline epistles † |
Vatopedi monastery, 858 |
||
1724 |
11th/12th |
Acts, Pauline epistles † |
Vatopedi monastery, 865 |
||
1725 |
14th |
Acts, Pauline epistles |
Vatopedi monastery, 859 |
||
1726 |
14th |
Acts, Pauline epistles † |
Vatopedi monastery, 860 |
||
1727 |
13th |
Acts, Pauline epistles |
Vatopedi monastery, 861 |
||
1728 |
13th |
New Testament (except Gospels) † |
Vatopedi monastery, 862 |
||
1729 |
15th |
Acts, Pauline epistles † |
Vatopedi monastery, 968 |
||
1730 |
11th |
Acts, Pauline epistles † |
Vatopedi monastery, 972 |
||
1731 |
13th |
Acts, Pauline epistles † |
Vatopedi monastery, 973 |
||
1732 |
14th |
New Testament (except Gospels) |
Great Lavra, A' 91 |
||
1733 |
14th |
New Testament (except Gospels) |
Great Lavra, B' 5 |
||
1734 |
11th |
New Testament (except Gospels) † |
Great Lavra, B' 18 |
||
1735 |
10th |
Acts, Pauline epistles † |
Great Lavra, B' 42 |
||
1736 |
13th |
Acts, Pauline epistles |
Great Lavra, B' 45 |
||
1737 |
12th |
Acts, Pauline epistles |
Great Lavra, B' 56 |
||
1738 |
11th |
Acts, CE, Pauline epistles † |
Great Lavra, B' 61 |
||
10th |
Great Lavra, B' 184 |
||||
1740 |
12th |
New Testament (except Gospels) |
Great Lavra, B' 80 |
||
1741 |
14th |
Acts, CE, Pauline epistles † |
Great Lavra, G' 57 |
||
1742 |
13th |
Great Lavra, G' 75 |
|||
1743 |
12th |
Great Lavra, G' 78 |
|||
1744 |
14th + 16th |
Acts, CE, Pauline epistles † |
Great Lavra, W' 8 |
||
1745 |
15th |
New Testament (except Gospels) † |
Great Lavra, W' 49 |
||
1746 |
14th |
New Testament (except Gospels) |
Great Lavra, W' 114 |
||
1747 |
14th |
Acts, CE, Pauline epistles † |
Great Lavra, W' 128 |
||
1748 |
17th |
Great Lavra, W' 131 |
|||
1749 |
16th |
Great Lavra, W' 137 |
|||
1750 |
15th |
Great Lavra, L' 118 |
|||
1751 |
15th |
Great Lavra, K' 190, fol. 1-168 |
|||
1752 |
12th |
Acts, CE, Pauline epistles † |
Panteleimonos, 24 |
||
1753 |
14th |
Panteleimonos, 66 |
|||
1754 |
12th |
Acts, CE, Pauline epistles † |
Panteleimonos, 68 |
||
1755 = [1755a] |
11th |
Panteleimonos, 98,1 |
|||
1755b = 2829 |
|||||
1755c = 2830 |
|||||
1756 |
10th |
Panteleimonos, 99,1 |
|||
1757 |
15th |
New Testament (except Gospels) † |
Kalloni, Limonos 132 |
||
1758 |
13th |
Kalloni, Limonos 195 |
|||
1759 |
13th |
Vlatadon 68 (32) |
|||
1760 |
12th |
New Testament (except Gospels) † |
Ivan Dujčev Research Centre 176 (Serres, Prodromu, gæ 23) |
||
1761 |
14th |
Acts, Paul |
|||
1762 |
14th |
Acts, Paul † |
|||
1763 |
15th |
Acts, Paul † |
|||
1764 |
12th |
Acts |
National Archives of Albania Kod. Br. 17 |
||
1765 |
14th |
Acts, Paul |
British Library Add. 33214 |
UK |
|
1766 |
14th |
Acts, Paul |
Ivan Dujčev Research Centre 279 (Kosinitza 54) |
||
1767 |
15th |
Iviron monastery, 642 |
|||
1768 |
16th |
Iviron monastery, 643 |
|||
1769 |
14th |
1 Corinthians – Apocalypse |
Iviron monastery, 648 |
||
1770 |
11th |
Great Lavra, Γ' 63 |
|||
1771 |
14th |
Great Lavra, E' 177 |
|||
1772 |
14th |
2 Corinthians – Hebrews |
Great Lavra, L' 172 |
||
1773 |
14th |
Apocalypse |
|||
1774 |
15th |
Apocalypse † |
Great Lavra, Q' 187, fol. 1-13 |
||
1775 |
19th |
Apocalypse |
Panteleimonos, 110 |
||
1776 |
18th |
Apocalypse |
Panteleimonos, 71 |
||
1777 |
19th |
Apocalypse |
Panteleimonos, 23 |
||
1778 |
15th |
Apocalypse † |
Vlatadon 35 |
||
1779 |
14th |
Ivan Dujčev Research Centre 217 (Kosinitza, 49) |
|||
c. 1200 |
Duke University, KW Clark, Gk Ms 1 |
||||
1781 |
11th + 12th |
Ivan Dujčev Research Centre 252 (Kosinitza, 203) |
|||
1782 |
14th |
Ivan Dujčev Research Centre 252 (Kosinitza, 204?) |
|||
1783 |
14th |
Ivan Dujčev Research Centre 274 (Kosinitza, 206?) |
|||
1784 |
|||||
1785 |
|||||
1800 |
|||||
1801 |
|||||
1802 = 2335 |
1668 |
||||
1803 |
|||||
ca. 1100 |
Duke University, Gk MS 25 |
||||
1814 |
|||||
1815 |
|||||
1834 |
10th |
National Library of Russia, Gr. 255 |
|||
1835 |
|||||
1836 |
|||||
11th |
Magdalen
College, Gr. 7, 170 fol. |
||||
1908 |
|||||
1913 |
13th |
Leipzig University Library, Cod. Gr. 16, fol. 1-85 |
# |
Date |
Contents |
Institution |
City, State |
Country |
2001 |
12th |
Romans-2 Corinthians |
Joannu 63 |
||
2002 |
13th |
1 Corinthians-Titus |
Joannu 116 |
||
2003 |
15th |
Rijksuniversiteit Groningen Bibl., Hs. 1 |
|||
2004 |
12th |
El Escorial, T. III. 17 |
|||
2005 |
13th |
El Escorial, Ψ. III. 2 |
|||
2006 |
10th |
Vatican Library, Reg. gr. 4 |
|||
2007 |
11th |
Laurentian Library, Pluteo IX. 10 |
|||
2008 |
13th |
||||
2009 |
16th |
||||
2009 |
|||||
2010 |
|||||
13th |
Biblioteca Universitarià, 99 |
||||
2059 |
11th |
Vatican Library, Gr. 370 |
|||
1331 |
Vatican Library, Gr. 542 |
||||
2061 |
16th |
Vatican Library, Gr. 1190 |
|||
13th |
Vatican Library, Gr. 1426 |
||||
13th |
Russian National Library, Gr. 1426 |
||||
ca. 1300 |
Gospel of Mark 1 † |
Duke University, Gk MS 4 |
|||
2269 |
|||||
2270 |
|||||
2271 |
|||||
14th |
British Library, Add. 35123, fol. 469 |
United Kingdom |
|||
11th |
British Library, Add. 37001 |
United Kingdom |
|||
14th |
British Library, Add. 37002 |
United Kingdom |
|||
13th |
John Rylands University Library, Gr. Ms. 18 |
United Kingdom |
|||
11th |
Bibliothèque nationale de France, Coislin, Gr. 18 |
||||
2379 = ℓ 2004 |
|||||
12th |
Gospels † |
Columbia University, Plimpton Ms. 12 |
|||
13th |
Duke University Gk MS 3 |
||||
c. 1300 |
Chicago University, Ms. 972 |
||||
11th/12th |
Gospels † |
Biblioteca Nacional, I. 2 |
|||
13th |
Gospels † |
Bible Museum, Ms. 4 |
|||
12th |
Gospels † |
Bible Museum, Ms. 5 |
|||
12th |
Bible Museum, Ms. 6 |
||||
11th |
Gospels † |
Bible Museum, Ms. 7, 148 fol (LJ) |
|||
12th |
Gospels † |
Bible Museum Ms. 7 |
|||
9th |
St. John Theologian, Ms. 742 |
||||
13th |
Staatsbibliothek,
Graec. qu. 90 |
||||
2495 |
c. 1400 |
St. Catherine's Monastery, Gr. 1992 |
[edit] Minuscules 2501-
# |
Date |
Contents |
Institution |
City, State |
Country |
14th |
Matthew, Mark † |
Biblioteca Ambrosiana, I. 94 suss., fol. 38-66 |
Italy |
||
13th |
Duke University, Gk MS 5 |
||||
11th |
Duke University, Gk MS 6 |
||||
13th |
Duke University, Gk MS 7 |
||||
12th |
Duke University, Gk MS 15 |
||||
12th |
Duke University, Gk MS 16 |
||||
14th |
|||||
11th |
Gospels † |
Bible Museum, Ms. 8 |
|||
11th |
Gospels † |
Bible Museum, Ms. 9 |
|||
13th |
Bible Museum, Ms. 10 |
||||
13th |
Duke University, Gk MS 38 |
||||
ca. 1100 |
Duke University, Gk MS 31 |
||||
2767 |
14th |
Mus. de arta relig., 32/69081 |
|||
2768 |
978 |
Bayerische Staatsbiblithek, Gr. 208 |
|||
13th |
Gospel of Matthew 22:7–22 |
Bible Museum, Ms. 11 |
|||
2801 |
|||||
2802 |
11th |
New Testament (except Rev) |
|||
2803 |
14th |
||||
2804 |
13th |
Chrysopodaritissis, 1 |
|||
2805 |
11th/12th |
Studitu, 1 |
|||
2806 |
1518 |
Dousikou, 5 |
|||
2807 |
13th |
National Library of Serbia, RS 657 |
|||
2808 |
13th/14th |
National Library, 1 |
|||
2809 |
14th |
National Library, 2 |
|||
2810 |
1514 |
Moni Tatarnis, 2 |
|||
2811 |
900 |
||||
10th |
Biblioteca Nacional de España, Res. 235 |
||||
13th |
Private Collection |
||||
12th |
Öttingen-Wallersteinsche Bibliothek, I, 1, 4 (0), 1 |
||||
12th |
Basel University Library, A. N. IV. 4 |
||||
15th |
Basel University Library, A. N. IV. 5 |
||||
12th |
Basel University Library, A. N. III. 11 |
||||
12th |
New College, 58 |
||||
2819 |
12th |
Gospel of Matthew 6:6–20 |
Bibliothèque nationale de France, Coislin, Suppl. Gr. 1032, 13, fol. 28 |
||
2820 |
14th |
2. Timothy 4:16–22 |
Bibliothèque nationale de France, Coislin, Suppl. Gr. 1032, 13, fol. 17 |
||
2821 |
14th |
University of Cambridge, Dd. 9.69, fol. 295-316 |
|||
2855 |
12th |
Book of Revelation 12:12–13:13 |
Schoyen Collection, Ms 1906 |
||
2856 |
12th |
Inst. a. Archive, Patriarchats, 949 |
|||
2857 |
1272 |
Kreml Museum, 11968 |
|||
2858 |
12th |
Matthew 5:33–6:1; 9:2–15 |
Pushkin Museum, N 4790 |
||
2859 |
13th |
Gospel of Luke 20:1–22:8 |
Pushkin Museum, N 4792 |
||
2860 |
12th |
FL, The Scriptorium, VK MS 901 |
|||
2861 |
ca. 1300 |
Duke University, Gk MS 64 |
|||
2862 |
1150–1174 |
Duke University, Gk MS 84 |
|||
2863 |
12th |
Harvard College, fMS Typ. 294 |
|||
2881 |
11th/12th |
Matthew 25:6–15.15–24 |
Yale University, ms 522 |
||
2882 |
10th/11th |
وتحليل سريع لهذه المخطوطات
اجمالي عددهم 2882 مخطوطة منهم
قيصري
8
اسكندري ( نقدي )
22
غربي
9
ومنهم 2843 مخطوطة تقليدي
اي نقدي لتقليدي نسبة = 0.7 % الي 99.3 %
اي النص الذي استخدم من القرن الرابع حتي طباعة الانجيل وبعده اي حتي القرن التاسع عشر هو النص التقليدي بنسبة 99.3 % وهو الذي امن به كل مسيحي وفهمه طوال هذه الفتره
مع ملاحظة اننا لازلنا نتكلم عن نسبة 1% اختلاف بسبب اخطاء النساخ الغير معصومين
Lectionaries
Name |
Date |
Type |
Contents |
Comments |
l1 |
X |
B |
e |
|
l2 |
X |
B |
e |
|
l3 |
XI |
B |
e |
|
l4 |
XI |
B |
e |
|
l5 |
X |
B |
e |
Damaged |
l6 |
XIII |
B |
ea |
|
l7 |
1204 |
B |
e |
|
l10 |
XIII |
B |
e (Mt,Lu) |
|
l11 |
XIII |
B |
e |
|
l12 |
XIII |
B |
e |
|
l13 |
XII |
B |
e |
|
l14 |
XVI |
B |
e |
|
l15 |
XIII |
B |
e |
|
l17 |
IX |
B |
e |
|
l18 |
XII |
B |
e |
|
l19 |
XIII |
B |
e |
|
l20 |
1047 |
B |
e |
|
l21 |
XII |
B |
e |
|
l24 |
X |
B |
e |
|
l26 |
XIII |
B |
e |
|
l31 |
XII |
B |
e |
|
l32 |
XI |
B |
e |
|
l33 |
VIII |
B |
e |
|
l34 |
IX |
B |
e |
|
l36 |
VIII/IX |
B |
e |
|
l37 |
XII |
B |
e |
|
l38 |
XV |
B |
a |
|
l44 |
XII |
B |
ea |
Damaged |
l47 |
X |
B |
e |
|
l48 |
1055 |
B |
e |
|
l49 |
X/XI |
B |
e |
|
l51 |
XIV |
B |
e |
|
l53 |
XV |
B |
ea |
|
l54 |
1470 |
B |
ea |
|
l55 |
1602 |
B |
ea |
|
l57 |
XV |
B |
ea |
|
l59 |
XII |
B |
a |
|
l60 |
1021 |
B |
a |
|
l62 |
XII |
B |
a |
|
l63 |
IX |
B |
e |
|
l64 |
IX |
B |
e |
|
l68 |
XII |
B |
e |
Damaged |
l69 |
XII |
B |
e |
Damaged |
l70 |
XII |
B |
e |
Damaged |
l76 |
XII |
B |
e |
|
l80 |
XII |
B |
e |
|
l127 |
IX |
B |
e |
Damaged |
l147 |
XII |
B |
a |
|
l150 |
995 |
B |
e |
|
l156 |
X |
B |
a |
|
l159 |
1061 |
B |
e |
|
l164 |
1172 |
B |
a |
|
l165 |
XI |
B |
a |
Damaged |
l170 |
XIV |
B |
a |
Damaged |
l174 |
XIII |
B |
ea |
|
l181 |
980 |
B |
e |
|
l183 |
X |
B |
e |
|
l184 |
1319 |
B |
e |
|
l185 |
XI |
B |
e |
Damaged |
l187 |
XIII |
B |
e |
|
l191 |
XII |
B |
e |
|
l210 |
XII |
B |
e |
|
l211 |
XII |
B |
e |
|
l219 |
XII |
B |
e |
|
l223 |
XV |
B |
ea |
|
l224 |
XIV |
B |
e |
|
l225 |
1437 |
B |
e |
|
l226 |
XIV |
B |
e |
|
l227 |
XIV |
B |
e |
|
l230 |
XIII |
B |
e |
|
l241 |
1199 |
B |
ea |
|
l249 |
IX |
B |
ea |
|
l253 |
1020 |
B |
e |
|
l260 |
? |
B |
e |
|
l276 |
XIII |
B |
e |
|
l292 |
IX |
B |
e |
Damaged |
l299 |
XIII |
B |
e |
Damaged |
l302 |
XV |
B |
e |
|
l303 |
XII |
B |
e |
|
l305 |
XII |
B |
e |
|
l309 |
X |
B |
e (Lu) |
|
l313 |
XIV |
B |
e |
Damaged |
l331 |
1271 |
B |
e |
|
l333 |
XIII |
B |
e |
Damaged |
l355 |
VII |
B |
e (Lu) |
= 0303 |
l368 |
IX |
B |
e |
= 0306 |
l372 |
1055 |
B |
e |
|
l374 |
1070 |
B |
e |
|
l381 |
XI |
B |
e |
|
l384 |
XII |
B |
e |
|
l387 |
XI |
B |
e |
|
l422 |
XIV |
B |
a |
|
l490 |
IX |
B |
e (Eucologia) |
|
l513 |
XII |
B |
||
l514 |
IX |
B |
e |
|
l524 |
XII |
B |
e |
Damaged |
l547 |
XIII |
B |
e |
Damaged |
l563 |
VIII |
B |
e |
|
l574 |
1125 |
B |
e |
|
l590 |
XI |
B |
a |
Damaged |
l591 |
XI |
B |
a |
Damaged |
l592 |
1576 |
B |
a |
Damaged |
l593 |
XV |
B |
a |
|
l596 |
1146 |
B |
a |
|
l597 |
X |
B |
a |
|
l598 |
XI |
B |
a |
|
l599 |
XI |
B |
a |
Damaged |
l603 |
XI |
B |
a |
|
l611 |
XIII |
B |
a |
|
l617 |
XI |
B |
a |
|
l652 |
B |
= 2665 |
||
l660 |
B |
= 2666 |
||
l672 |
IX |
B |
e |
|
l673 |
XII |
B |
e |
Damaged |
l680 |
XIII |
B |
a |
|
l751 |
XI |
B |
ea |
|
l770 |
X |
B |
e |
|
l773 |
XI |
B |
e |
|
l805 |
IX |
B |
e |
|
l809 |
XII |
B |
a |
|
l813 |
1069 |
B |
e |
|
l823 |
X |
B |
e |
|
l844 |
IX |
B |
||
l845 |
IX |
B |
e |
|
l846 |
VIII/IX |
B |
ea |
|
l847 |
967 |
B |
e |
|
l850 |
XII |
B |
e |
|
l852 |
XII |
B |
||
l853 |
XI |
B |
||
l854 |
1167 |
B |
e |
|
l855 |
1175 |
B |
e |
|
l858 |
XI |
B |
e |
Damaged |
l859 |
XI |
B |
e |
Damaged |
l861 |
XII |
B |
e |
|
l866 |
1174 |
B |
e |
|
l867 |
XII |
B |
||
l871 |
XII |
B |
e |
|
l883 |
XI |
B |
a |
|
l884 |
XIII |
B |
a |
|
l890 |
1420 |
B |
e |
|
l895 |
XIII |
B |
a |
|
l921 |
XII |
B |
a |
|
l923 |
B |
e |
Fragment |
|
l938 |
XIII |
B |
a |
|
l950 |
1289-90 |
B |
e |
|
l952 |
1148 |
B |
e |
|
l956 |
XV |
B |
e |
|
l961 |
XII |
B |
e |
Damaged |
l962 |
VIII |
B |
e |
= 0276 |
l963 |
XI |
B |
e |
Fragment |
l965 |
IX |
B |
e |
Fragment |
l983 |
XIII |
B |
e |
|
l991 |
X/XI |
B |
||
l995 |
XI |
B |
||
l997 |
XII |
B |
e |
|
l1014 |
X |
B |
e |
|
l1016 |
XII |
B |
e |
|
l1019 |
B |
= 2151 |
||
l1021 |
XII |
B |
a |
Damaged |
l1030 |
B |
= 2384 |
||
l1043 |
V |
B |
e (Mk 6, Lu 2) |
|
l1056 |
1297 |
B |
||
l1070 |
B |
|||
l1074 |
1290 |
B |
e |
Damaged |
l1084 |
1292 |
B |
e |
|
l1127 |
XII |
B |
e |
|
l1141 |
1105 |
B |
ea |
|
l1153 |
XIV |
B |
a |
|
l1154 |
XII |
B |
a |
Damaged |
l1156 |
XIV |
B |
a |
Damaged |
l1159 |
1331 |
B |
a |
|
l1178 |
XI |
B |
a |
|
l1191 |
B |
= 2851 |
||
l1223 |
XIII |
B |
e |
Damaged |
l1231 |
X |
B |
e |
|
l1276 |
VI |
B |
e (Mt 10, Jn 20) |
|
l1291 |
XIV |
B |
a |
|
l1294 |
XIV |
B |
a |
|
l1298 |
XI |
B |
a |
|
l1300 |
XI |
B |
a |
|
l1306 |
B |
= 2652 |
||
l1311 |
1116 |
B |
a |
|
l1345 |
IX |
B |
e |
|
l1346 |
X |
B |
e |
|
l1347 |
VI |
B |
Psalms, Magnificat, Benedictus |
|
l1348 |
VII |
B |
Psalms, Magnificat, Benedictus |
|
l1349 |
IX |
B |
e |
|
l1350 |
IX |
B |
e |
|
l1353 |
VII |
B |
e |
Lost |
l1354 |
VI |
B |
e (Mk 6) |
|
l1356 |
XI |
B |
a |
|
l1357 |
XV |
B |
a |
|
l1364 |
XII |
B |
a |
Damaged |
l1365 |
XII |
B |
a |
|
l1390 |
B |
= 2241 |
||
l1402 |
B |
= 653 |
||
l1439 |
XII |
B |
a |
Damaged |
l1440 |
XII |
B |
a |
|
l1441 |
XIII |
B |
a |
|
l1443 |
1053 |
B |
a |
|
l1502 |
B |
= 977 |
||
l1504 |
X |
B |
e |
|
l1552 |
985 |
B |
e |
|
l1564 |
XII |
B |
e |
|
l1575 |
IX |
B |
a |
|
l1578 |
XIV |
B |
e |
|
l1579 |
XIV |
B |
e |
Damaged |
l1590 |
XIII |
B |
a |
|
l1591 |
B |
= 1866 |
||
l1599 |
IX |
B |
e |
Damaged |
l1602 |
VIII |
B |
e |
Damaged |
l1604 |
IV |
B |
Fragments; the oldest lectionary |
|
l1610 |
XV |
B |
e (Lu) |
|
l1613 |
XV |
B |
e |
|
l1627 |
XI |
B |
e |
Damaged |
l1632 |
XIII |
B |
e |
|
l1634 |
XII |
B |
e |
|
l1635 |
XIII |
B |
e |
|
l1637 |
VII |
B |
||
l1642 |
XIII |
B |
e |
Damaged |
l1663 |
XIV |
B |
e |
Damaged |
l1674 |
B |
= 2751 |
||
l1679 |
B |
= 2651 |
||
l1736 |
B |
= 2761 |
||
l1750 |
XI |
B |
||
l1761 |
XV |
B |
e |
|
l1780 |
XII |
B |
e |
|
l1891 |
B |
= 2835 |
||
l1893 |
B |
= 2658 |
||
l1908 |
B |
= 2210 |
||
l1977 |
XII |
B |
a |
|
l2004 |
B |
= 2379 |
||
l2016 |
B |
= 2560 |
||
l2022 |
B |
= 2564 |
||
l2023 |
B |
= 2565 |
||
l2024 |
B |
= 2566 |
||
l2049 |
B |
= 2212 |
||
l2127 |
B |
= 2628 |
||
l2154 |
B |
= 2461 |
||
l2211 |
995-96 |
B |
e |
|
l2404 |
XII/XIII+XIV |
B |
||
l2405 |
XII/XIII |
B |
||
l2406 |
XIII/XIV |
B |
||
l2407 |
XIII |
B |
||
l2408 |
XIII |
B |
||
l2409 |
XI |
B |
||
l2410 |
X |
B |
||
l2411 |
XII |
B |
||
l2412 |
XII/XIII |
B |
||
l2413 |
c. 1000 |
B |
Jn 19:13-31 |
|
l2414 |
XII |
B |
||
l2415 |
XII |
B |
||
l2416 |
XI |
B |
||
l2417 |
X/XI |
B |
||
l2418 |
1330 |
B |
||
l2419 |
XII |
B |
||
l2420 |
XII |
B |
||
l2421 |
IX/X |
B |
||
l2422 |
XI |
B |
||
l2423 |
XI |
B |
||
l2424 |
XI |
B |
||
l2425 |
XI/XII |
B |
||
l2426 |
XII |
B |
||
l2427 |
XII |
B |
||
l2428 |
XIII |
B |
||
l2429 |
1340-41 |
B |
||
l2430 |
1444 |
B |
||
l2431 |
1647 |
B |
||
l2432 |
1668 |
B |
||
l2433 |
XII/XIII |
B |
||
l2434 |
XIV/XV |
B |
||
l2435 |
X |
B |
||
l2436 |
X |
B |
||
Lect |
IX |
B |
||
lAD |
1904 |
B |
Apostoliki Diakonia edition |
كما ذكرت سابقا مخطوطات القراءات الكنسية هي بنسبة 100% تقليدية
اي كل القراءات الكنسية من القرن الاول وما بعده ومن وقت تقسيم الكتاب المقدس مقاطع وما بعده وما كان يحفظ في الكنائس هو النص التقليدي
مقدمة النقد النصي الجزء التاسع عشر الترجمات القديمة
الترجمات القديمة:
Ancient translations or Ancient versions
لم تكن ترجمة الأعمال الأدبية من لغة إلى أخرى أمراً مألوفاً في الأزمنة القديمة. وفي الأحوال التي تم فيها ذلك، لم تكن الترجمة من الدقة بحيث يمكن تحديد كلمات النص الأصلي. والترجمة اليونانية للعهد القديم ـ والمعروفة بالسبعينية ـ هي في الحقيقة الترجمة الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها بصفة عامة كترجمه رسمية لوثيقة بحجم العهد القديم من قبل الميلاد رغم ان بها اجزاء تفسيرية كثيرة.
وبانتشار رسالة الإيمان المسيحي، بدأ المرسلون في ترجمة الكتاب المقدس إلى لغة الشعوب التي يخدمون بينها، ولأن هذه الترجمات كانت ـ بعامة ـ ترجمات أمينة للغة الأصلية، فإنها تقدم لنا أدلة مؤيدة لصحة نصوص العهد الجديد. وبخاصة ان بعد حلول الروح القدس يوم الخمسين في اورشليم جموع كثيره سمعوا البشاره بلغاتهم
سفر اعمال الرسل 2
9
فَرْتِيُّونَ
وَمَادِيُّونَ وَعِيلاَمِيُّونَ،
وَالسَّاكِنُونَ مَا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ،
وَالْيَهُودِيَّةَ وَكَبَّدُوكِيَّةَ
وَبُنْتُسَ وَأَسِيَّا
10
وَفَرِيجِيَّةَ
وَبَمْفِيلِيَّةَ وَمِصْرَ، وَنَوَاحِيَ
لِيبِيَّةَ الَّتِي نَحْوَ الْقَيْرَوَانِ،
وَالرُّومَانِيُّونَ الْمُسْتَوْطِنُونَ
يَهُودٌ وَدُخَلاَءُ،
11
كِرِيتِيُّونَ
وَعَرَبٌ، نَسْمَعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ
بِأَلْسِنَتِنَا بِعَظَائِمِ اللهِ!».
وهؤلاء الجموع كانوا في احتياج الى ترجمات للعهد الجديد الى لغاتهم المحلية من اجل القراءة
ويجب مراعاة بعض الحذر عند استخدام أي ترجمة دليلاً على النص اليوناني الأصلي الذي ترجمت عنه، فإن امتلاك المترجم لناصية اللغة اليونانية واللغة التي يترجم إليها، له أثره في سلامة ترجمته. ولكن لابد من احتمال وجود بعض الأخطاء في الترجمة. كما ينبغي إدراك أن هناك خصائص لغوية لا نظير لها في اللغة الأخرى، فمثلاً ليس في اللاتينية أدوات تعريف مختلفة، ومن ثم فالكلمة في اللاتينية قد تكون منقولة عن كلمة يونانية معرفة أو نكرة. وعند الترجمة من لغة إلى أخرى، يعتمد المعنى إلى حد بعيد على ترتيب الكلمات، ومن ثم لا يمكن الاعتماد عليها في معرفة ما حدث من تغيير في ترتيب الكلمات الأصلية في اليونانية وبخاصه لو ترتيب الكلمات لا يؤثر علي المعني. علاوة على ذلك لم تصل إلينا المخطوطة الأصلية لأي ترجمة قديمة، ولابد لدارس النصوص أن يبني دراسته على نسخ قد تتضمن أخطاء النقل في النسخ إلى جانب ما حدث من تغييرات في الترجمة في تاريخ لاحق، ومن ثم فلابد أن تخضع الترجمة ذاتها للنقد لتحقيق النص الأصلي للترجمة بقدر المستطاع، وذلك قبل استخدام هذه الترجمة في تحقيق النص الكتابي.
وليس للترجمة في حد ذاتها أهمية كبيرة في نقد النصوص، ولكن أهميتها تتوقف على ما تتيحه هذه الترجمة من معرفة النص اليوناني الذي نقلت عنه، ولو عرفنا تاريخ الترجمة بالتقريب، لأمكن الاستدلال على النص الذي كان مستخدماً في ذلك التاريخ في المنطقة الجغرافية التي تمت فيها الترجمة.
ونعرض فيما يلي لأهم الترجمات القديمة للعهد الجديد :
1 ـ الترجمات السريانية :رغم أن السريانية كانت لهجة من لهجات اللغة الآرامية التي كانت مستخدمة في فلسطين في أيام الرب يسوع على الأرض، فإن الترجمات السريانية ـ التي وصلتنا ـ مترجمة جميعها عن أصول يونانية، ومن ثم فهي أقل قيمة من المخطوطات اليونانية ولكن دليل لا يستهان به. وأهم الترجمات السريانية :
-
الاشورية ( مخطوطة خابوس )
بالكربون حدد عمرها اولا 1040 م ولكن هذه النتيجة لايثق فيها لوضوح تعرضها للرطوبة التي تجعل المقياس الكربوني غير دقيق لان مقياس الكربون لو تغير الرطوبة او الحرارة او الضغط تجعل نتيجته لا يعتد بها. ولكن بمراجعتها جيدا وبنوع الخط وايضا لانه وجد مكتوب عليها انها كتبت بعد نيرون بمائة سنة فهي في الحقيقة 165 م
100 years after the great persecution of the Christians by Nero, in 65AD
والبعض قال انها نسخه طبق الاصل للمخطوطة التي تمت سنة 165 م فعلي اي حال هي تشهد للنص من هذه السنة
وكتابتها تسمي
Estrangelo script
وهي تمت في
School of Edessa
وايضا محتوي المخطوطة فهي تمت ترجمتها قبل ان تجمع كل اسفار العهد الجديد في كل الكنائس وقبل ان توضع اي قائمة
وايضا ترتيب الاسفار هو ترتيب قديم جدا فهي تحتوي علي
متي , مرقس, لوقا, يوحنا, اعمال الرسل, يعقوب , بطرس, يوحنا, رومية , 1 كورنثوس , 2 كورنثوس, غلاطية, افسس , فيلبي , كولوسي, 1 تسالونيكي , 2 تسالونيكي, 1 تيموثاوس , 2 تيموثاوس, تيطس, فليمون, العبرانيين, وبعد هذا يوجد عدة صفحات ممسوحه بسبب الرطوبة
وهذا التقسيم وعدد الاسفار يوضح ايضا انها من القرن الثاني لان بالطبع من ما بعد منتصف القرن الثاني القوائم القانونية كانت في كل كنيسه اما قبله لم تكل كل الرسائل انتشرت في كل مكان لظروف النسخ وظروف الاضطهاد في بعض المناطق وغيرها.
وميزة هذه المخطوطة انها تؤكد اسم كاتب كل سفر في العهد الجديد واحيانا مكان الكتابة فهي شهادة قوية جدا لقانونية كل سفر
وهذه المخطوطة تشابه جدا النص التقليدي الذي في ايادينا الا فروق ترجمات قليلية جدا وبعض الاخطاء النسخية القديمة
(ب)السريانية القديمة : تمت ترجمة بعض أجزاء من العهد الجديد أو تجميعها إلى السريانية في بداية القرن الثالث أو قبل ذلك في منطقة انطاكيا وهي يتوقع ان بدات من سنة 80 م الي 160 م واكتملت بعد ذلك بفتره حتي القرن الثالث وهذا يعرف ان هناك تعبيرات ارامية خليط مع العبري مما يدل انها تمت في الزمن قبل 200 م قبل ان تتطور الارامية الي المتوسطة لان الارامية مرة بثلاث مراحل
باختصار
مرحلة الارامي القديم 1100 ق م الي 200 م
الارامي المتوسط من 200 الي 1200 م
الارامي الحديث بعد سنة 1200 م
وهذه الثلاث مراحل تميزت بخطوط مختلفه ارامية
القديم
ܐܣܛܪܢܓܠܐ
استرانجيلا
وهو غير منقط فيما عدا حروف قليلة
مدنهايا
مثل البشيتا
وهو منقط بشكل رباعي
النوع الثالث من بعد 1200 م
سيرتو وهو منطق بشكل سلس يشبه العربية
وقد وصلت إلينا هذه الترجمة المبكرة في مخطوطتين للأناجيل : إحداهما مخطوطة من القرن الخامس قام بنشرها "وليم كورتون" في 1858م وتعرف باسم مخطوطة "كورتون السريانية"
the Curetonian Syriac
ويرمز لها بالرمز “Syr c” .
وهي يعتقد انها تمت في القرن الثاني الميلادي بالاناجيل وتمت في القرن الثالث
والثانية هي مخطوطة من القرن الرابع ـ كتبت فوق كتابة سابقة تم محوها ـ اكتشفت في دير سانت كاترين على جبل سيناء في 1892م وتعرف باسم مخطوطة "سيناء السريانية" ويرمز لها بالرمز “Syr s” .
Sinaitic Syriac
فالسينائية السريانية بعد كورتون
والبعض يقول ان السينائية السريانية ايضا تعود الي القرن الثاني ولعل مخطوطة سيناء السريانية أقدم تاريخاً، وما مخطوطة "كورتون السريانية" إلا تنقيح لاحق لها.
(ج) البشيطة أو البسيطة ( Peshita ) : في أواخر القرن الرابع تمت ترجمة جديدة للعهد الجديد إلى اللغة السريانية ( العهد القديم تم في القرن الثاني او الثالث ) . ولم تكتمل هذه الترجمة برسالة بطرس الرسول الثانية وكذلك رسالتي يوحنا الثانية الثالثة ورسالة يهوذا وسفر الرؤيا الا في القرن الخامس. ويرمز لهذه الترجمة بالرمز “Syr p” .
وحيث أن الكنيسة السريانية بقسميها تقبل هذه الترجمة، فلابد أنها كانت مستخدمة قبل انقسام الكنيسة السريانية أي قبل 431م. وما زالت "الترجمة البشيطة" مستخدمة (وقد أضيفت إليها الأسفار التي تنقصها، نقلاً عن ترجمة "فيلو كسينيوس"). وتوجد منها أكثر من ثلاثمائة مخطوطة، يرجع بعضها إلى القرنين الخامس والسادس بعد الميلاد . وهي انتشرت بكثره في الشرق الاوسط
(د) ترجمة فيلوكسينوس:
The Philoxenian
في 508 م قام شخص اسمه "بوليكاربوس" (Polycarp) بترجمة كاملة للعهد الجديد إلى اللغة السريانية ليقدمها إلى "فيلوكسينيوس" (Philoxenius) أسقف "مابوج" (Mabug) في سوريا. ويرمز لهذه الترجمة بالرمز "Syrph". ولعل الجزء الوحيد الذي وصلنا من هذه المخطوطة هو ترجمة رسائل بطرس الثانية ويوحنا الثانية والثالثة ويهوذا وسفر الرؤيا غير الموجودة في البشيطة).
(هـ) الترجمة الهركلية :
Harklean
لا نعلم بالضبط ما إذا كان توماس الهركلي ـ أسقف مابوج الذي خلف فيلو كسينيوس قد أعاد إصدار ترجمة فيلو كسينيوس في 616م مع إضافة بعض الملحوظات الهامشية نقلاً عن بعض المخطوطات اليونانية، أو أنه قام بتنقيح شامل لها مع إضافة بعض القراءات في هوامشها، اعتقد هو بأهميتها، لكنه لم يجد مبرراً لوضعها في المتن. ولو صح هذا الغرض لكان الأثر الوحيد الباقي من ترجمة فيلو كسينيوس هو المخطوطة المشار إليها آنفاً، ويرمز لها بالرمز >Syr h<. ولهذه القراءات الهامشية في الترجمة الهركلية أهمية خاصة في نقد النصوص وبخاصة في سفر أعمال الرسل . ونص الترجمه بحد كبير يشبه مخطوطة بيزا
(و) الترجمة الفلسطينية :
Palestinian
يرجح أنه في القرن الخامس تمت ترجمة سريانية أخرى ليس لها ارتباط وثيق بالترجمات السريانية الأخرى، وتعرف باسم "الترجمة الفلسطينية" ويرمز لها بالرمز “Syr pal” . وتنفرد هذه الترجمة بأنها مدونة على صورة قراءات كتابية، وقد وصلت إلينا في ثلاث مخطوطات من القرنين الحادي عشر والثاني عشر، ولعلها ترجمت أصلاً عن كتاب قراءات كتابية باللغة اليونانية .
syr |
V |
the Syriac translation |
||
syrs |
late IV |
W in Mt-Heb |
missing Mt 6:10-8:3; 16:15-17:11; 20:25-21:20; 28:7-20 |
Old Syriac, Sinaitic manuscript |
syrc |
V |
W in Mt-Heb |
missing Mt 8:23-10:31; 23:25-28:20 |
Old Syriac, Curetonian manuscript |
syrp |
V |
B in the Gospels, A in Acts |
Mt-Heb |
Peshitta Syriac |
syrpal |
VI |
C in Mt-Lu, B in John |
Palestinian Syriac |
|
syrph |
507-508 |
A in Acts, Jam-Apoc |
Philoxenian Syriac |
|
syrh |
616 |
B in the Gospels; mg is C in the Gospels and W in Acts,James-Rev |
Harclean Syriac; sirh(gr) is a marginal reading in Greek and sirh* a reading in the text with asterisks to indicate a variant |
(أ) الدياطسرون ( Diatesseron ): رغم أنه ليس معروفاً تماماً إن هذا الكتاب قد كتب أصلاً باللغة السريانية أو باليونانية، إلا أنه يمكن اعتباره من النسخ السريانية، وذلك بسبب تأثيره الكبير على الكنيسة السريانية .
قام بكتابة الدياطسرون (ومعناه :"من خلال الأربعة") في منتصف القرن الثاني الميلادي، رجل اسمه تاتيان ( Tatian ) كقصة واحدة متصلة تجمع بين مواد مأخوذة من الأناجيل الأربعة فهو صنع انجيل واحد من الاربع اناجيل وهو يحتوي علي كل محتوي الاربع اناجيل فيما عدا بعض الاجزاء المكررة فهو يحتوي تقريبا علي 75 % من اجمالي اعداد الاربعة اناجيل . وقد عثر في منطقة الشرق الأوسط في 1933م على قصاصة باللغة اليونانية من الدياطسرون يعتقد أنها ترجمت عن السريانية. والأرجح أن الدياطسرون قد ترجم إلى اللاتينية في حياة تاتيان. ولا توجد مخطوطة للدياطسرون بصورته الأصلية في السريانية، ولكن وصلنا جزء من شرح له في السريانية بقلم أفرايم السرياني (378م)، ويعتبر أهم مصادر معرفتنا بالدياطسرون. وقد احتفظت لنا ترجمة أرمينية بكل شرح أفرايم له. كما توجد جملة مخطوطات له في العربية وكذلك في الفارسية:
وصورة المبشرين الاربعة من احد مخطوطات الدياتسرون
وقد ترك الدياطسرون تأثيراً كبيراً في الشرق وبخاصة في الكنائس السريانية والآرمينية والجورجيانية. كما يظهر تأثير الدياطسرون في التوفيقات بين الأناجيل الأربعة، التي كتبت بعد ذلك في لغات أخرى.
Name |
Date |
Type |
Contents |
Comments |
Diatessaron |
II |
|||
Diatessarona |
II |
Arabic |
||
Diatessaronarm |
II |
the Armenian translation when different from the Syrian original |
||
Diatessarone |
373 |
quotation by Ephraem |
||
Diatessarone-arm |
373 |
quotation in the Armenian translation of Ephraem |
||
Diatessarone-syr |
373 |
quotation in the Syriac text of Ephraem |
||
Diatessaronf |
II |
Fulda |
||
Diatessaroni |
II |
Italian (when 't' and 'v' agree) |
||
Diatessaronl |
II |
Liège |
||
Diatessaronn |
II |
Old Dutch (when 'l' and 's' agree) |
||
Diatessaronp |
II |
Persian |
||
Diatessarons |
II |
Stuttgart |
||
Diatessaronsyr |
II |
the Syrian original when different from the Armenian translation |
||
Diatessaront |
II |
Tuscan |
||
Diatessaronv |
II |
Venetian |
وميزة هذا النص انه يحتفظ بنص معزول لليوناني مترجم لعدة لغات من القرن الثاني
وهو ايضا في معظم الاحوال يؤيد النص التقليدي
2ـ الترجمات اللاتينية :
بدات الترجمات الاتينية للعهد القديم والجديد من القرن الثاني الميلادي ثم استمرت في تنقيحها حتي القرن الرابع الميلادي. وهي تشمل علي.
-
الترجمة اللاتينية القديمة (إيطالا Itala ):
Old Latin or Vitus Latina
رغم أن اللغة اليونانية كانت هي اللغة الشائعة في الحديث والكتابة في معظم أرجاء الإمبراطورية الرومانية إبان القرنين الأولين أو القرون الثلاثة الأولى من العصر المسيحي، إلا أنه سرعان ما ظهرت الحاجة إلى ترجمة لاتينية للكتاب المقدس. وبدات ترجمة العهد القديم نقلا عن السبعينية وليس عن النص العبري ثم بدات في العهد الجديد بالاربع اناجيل, وفي نهاية القرن الثاني أصبحت الأناجيل ـ وربما العهد الجديد كله ـ متداولة باللغة اللاتينية في شمالي أفريقيا، وسرعان ما انتشرت هذه الترجمة في سائر أجزاء الإمبراطورية . وتختلف مخطوطات الترجمة اللاتينية القديمة ( التي يرمز لها بالرمز OL أو IT من Itala ) فيما بينهما اختلافاً كبيراً في اسلوب الترجمه وفرقات لغوية للمترجمين فواضح أن الترجمة اللاتينية لم تكن ترجمة واحدة بل ترجمات عديدة، مما يتفق مع قول أوغسطينوس من أنه في الأيام الأولى من العصر المسيحي، حاول كل من لديه مخطوطة يونانية، وعلى دراية باللغتين اليونانية واللاتينية، أن يترجم الأسفار المقدسة إلى اللاتينية. وما بهذه الترجمات من ألفاظ دارجة وتعبيرات بسيطة، يؤيد النظرية القائلة بأنها قد ظهرت أصلاً بين عامة الشعب. وليس بين المخطوطات الخمسين ـ أو نحو ذلك ـ المعروفة لهذه الترجمة، مخطوطة تحوي العهد الجديد كاملا، وإن كانت في مجموعها تحوي الجزء الأكبر منه. ويرجع تاريخ هذه المخطوطات إلى مابين القرن الرابع والقرن الثالث عشر، مما يدل على أن الترجمة اللاتينية القديمة " OL " ظلت مستخدمة زمناً طويلاً بعد أن حلت "الفولجاتا" محلها رسمياً.
تبقي منها 27 مخطوطة لاناجيل و 7 للاعمال و 6 لرسائل بولس وبعض الاجزاء للاسفار السبعة الجامعه وسفر الرؤيا. وهناك ثلاث مجموعات للترجمه اللاتينية القديمة وهي مجموعة افريقيا واوربا وايطاليا
ومن اقدمها مخطوطة تسمي باسم فيرسيلينسيس
Vercellensis
علي اسم مدينة فيرسيلي في شمال ايطاليا التي تمت فيها غالبا
ويقال ان الذي نسخها هو يوسابيوس اسقف فيرسيلي سنة 371 م
Eusebius of Vercelli
وهي تاخذ الرمز
Ita
وهي تمثل مجموعة النص الاوربي
مخطوطة كورنسيس
Codex Curiensis
وتعود تقريبا الي سنة 450 م وهي مخطوطة بها اجزاء من انجيل لوقا
مخطوطة فيرونينسيس
Veronensis
وهي تنسب لمدينة فيرونا التي هي موجوده بها في ايطاليا . ويقال انها من النسخ التي استخدمها القديس جيروم في المقارنه بالنص اليوناني
وهي تنسب ايضا لمجموعة النص الاوربي
مخطوطة بيزا اللاتيني
Codex bezae
مخطوطة بيزا بها وجهين يوناني ولاتيني فكل صفحة تحتوي علي النص اليوناني تقابلها الصفحه الاخري النص اللاتيني
وهي تعود الي سنة 450 م تقريبا
مخطوطة بوبينسيس
Codex Bobiensis
وهي تعود الي ما بين القرن الرابع او الخامس الميلادي
ويرمز لها
Itk
وهي تمثل مجموعة الافريقية وهي قيل انها نسخة من مخطوطة تعود الي القرن الثاني ويقال ان القديس كبريانوس كان يقتبس من نص مشابه لها
وملخص المخطوطات اللاتينية
Old Italian
Name |
# |
AD |
Content |
Editor |
Custodian |
City, State |
Country |
|
a |
3 |
350 |
Jülicher |
Vercelli City Library |
Italy |
|||
a2 |
16 |
450 |
Luke 11; 13 |
Jülicher |
Bishop of Chur's Archive |
Switzerland |
||
ar |
61 |
850 |
Gwynn |
|||||
aur |
15 |
650 |
Jülicher |
Sweden |
||||
b |
4 |
450 |
Jülicher |
Verona City Library |
Italy |
|||
b |
89 |
800 |
— |
Hungary |
||||
β |
26 |
650 |
Luke 1–2 |
Jülicher |
Austria |
|||
c |
6 |
1200 |
Jülicher |
Paris |
France |
|||
d |
5 |
450 |
Jülicher |
|||||
d |
75 |
500 |
Tischendorf |
Paris |
France |
|||
dem |
59 |
1250 |
Matthaei |
lost, last seen in |
Moscow |
Russia |
||
div |
— |
1250 |
Wordsworth |
lost, last seen in |
France |
|||
e |
2 |
450 |
Jülicher |
London |
||||
e |
50 |
550 |
Tischendorf |
|||||
e |
76 |
850 |
Tischendorf |
Russia |
||||
f |
10 |
550 |
Jülicher |
Italy |
||||
f |
78 |
850 |
Scrivener |
|||||
ff |
66 |
850 |
Wordsworth |
Russia |
||||
ff1 |
9 |
750 |
Jülicher |
Russia |
||||
ff2 |
8 |
450 |
Jülicher |
Paris |
France |
|||
g |
77 |
850 |
Matthaei |
Germany |
||||
g1 |
7 |
800 |
Sabatier |
Paris |
France |
|||
g2 |
29 |
950 |
Sabatier |
Paris |
France |
|||
gat |
30 |
750 |
Acts 6-8 |
Italy |
||||
gig |
51 |
1250 |
Wordsworth |
Sweden |
||||
g2 |
52 |
1000 |
Acts 6-8 |
Italy |
||||
gue |
79 |
550 |
Tischendorf |
Germany |
||||
h |
12 |
450 |
Jülicher |
Vatican City-State |
||||
h |
55 |
450 |
Buchanan |
Paris |
France |
|||
haf |
Codex Hafnianus |
— |
550 |
Wordsworth |
||||
i |
17 |
450 |
Jülicher |
Italy |
||||
j |
22 |
550 |
Jülicher |
Church of Saints Ruffino & Venanzio |
Italy |
|||
k |
1 |
400 |
Jülicher |
Italy |
||||
l |
11 |
750 |
Jülicher |
Berlin |
Germany |
|||
l |
Codex Legionensis |
67 |
650 |
Fischer |
Lyon Cathedral Archive |
France |
||
λ |
— |
— |
800 |
Luke 16–17 |
— |
United States |
||
μ |
Fragmentum Monacense |
34 |
450 |
Matthew 9–10 |
— |
Germany |
||
μ |
35 |
650 |
— |
|||||
μ |
— |
82 |
850 |
— |
Germany |
|||
m |
— |
— |
Jülicher; |
|||||
mon |
Codex Monza |
86 |
950 |
Frede |
Monza Cathedral Library |
Italy |
||
δ |
16 |
850 |
four Gospels 16 |
Jülicher |
Switzerland |
|||
n |
16 |
450 |
Jülicher |
Switzerland |
||||
o |
16 |
650 |
Mark 16 |
Jülicher |
Switzerland |
|||
p |
20 |
450 |
John 11 |
Jülicher |
Switzerland |
|||
47 |
ca. 800 |
John 1:29-3:26 |
Jülicher |
Switzerland |
||||
48 |
750 |
Jülicher |
Switzerland |
|||||
p |
Codex Perpinianensis |
54 |
1150 |
Wordsworth |
Paris |
France |
||
p |
— |
80 |
650 |
— |
Germany |
|||
ph |
Codex Philadelphiensis |
63 |
1150 |
Sanders |
U.S. |
|||
π |
Fragmenta Stuttgartensia |
18 |
650 |
Jülicher |
State
Library of Württemberg |
Germany |
||
q |
13 |
600 |
Jülicher |
Germany |
||||
q |
64 |
650 |
Bruyne |
Germany |
||||
r |
Codex Schlettstadtensis |
57 |
700 |
Morin |
France |
|||
r |
64 |
600 |
— |
Germany |
||||
r1 |
14 |
650 |
Jülicher |
|||||
r2 |
28 |
800 |
Jülicher |
|||||
r3 |
64 |
650 |
Bruyne |
Germany |
||||
ρ |
24 |
700 |
John 13 |
Jülicher |
Italy |
|||
ρ |
— |
88 |
950 |
— |
Switzerland |
|||
s |
21 |
600 |
Jülicher |
Italy |
||||
s |
53 |
550 |
White |
Italy |
||||
sin |
Fragmentum Sinaiticum |
74 |
950 |
Rev 20–21 |
— |
|||
t |
19 |
500 |
Mark 1–3 |
Jülicher |
Switzerland |
|||
t |
56 |
850 |
Morin |
Paris |
France |
|||
v |
25 |
650 |
Jülicher |
Austria |
||||
v |
81 |
800 |
Souter |
Paris |
France |
|||
w |
— |
32 |
550 |
— |
Germany |
|||
w |
— |
58 |
1400 |
— |
||||
w |
83 |
850 |
Schultze |
|||||
x |
Codex Bodleianus |
— |
850 |
Wordsworth |
||||
z |
Codex Harleianus |
65 |
750 |
Buchanan |
London |
ترجمة جيروم أو الفولجاتا :
Latin Vulgate
في عام 382م، قام البابا "داماسوس"( Damasus ) بتكليف "جيروم" ـ أنبغ علماء الكتاب المقدس في عصره ـ بأن يعكف على تنقيح الترجمة اللاتينية لتكون مطابقة لليونانية. ومن خلال عامين استطاع جيروم أن ينتهي من مراجعة الأناجيل الأربعة معلناً أنه لم يغيَّر من الكلمات اللاتينية إلا ما شعر بلزوم تغييره. كما انتهى بعد ذلك من مراجعة بقية العهد الجديد، ولو أنها كانت مراجعة سريعة. ويشك البعض في قيام جيروم بمراجعة ما يزيد عن الأناجيل الأربعة ولكن الواضح انه قام بصنع الترجمه للعهد الجديد كله. وهو غالبا انتهي منها في سنة 384 م. وميزتها انها ترجمه مدققة بمقارنات كثيره في القرن الرابع وايضا هي تميل لنوع الترجمة اللفظيه اكثر فهذا مهم ولكن ايضا يجب ايضا ان نفهم ان القديس جيروم هو ايضا بشر غير معصوم فقد يخطئ رغم دقته المتناهية.
والتنقيح الذي أجراه جيروم والمعروف باسم "الفولجاتا" أو الترجمة الدارجة ـ وقد أعيد تنقيحها عدة مرات على مدى القرون و ايضا تعرضت لاخطاء نسخية في اثناء نسخها
هو أساس الترجمة الرسمية في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وقد وصلنا نحو ثمانية آلاف مخطوطة من الفولجاتا اللاتينية، وهو ضعف عدد المخطوطات اليونانية، مما يرجح أن الفولجاتا كانت أكثر الكتب القديمة شيوعاً.
واول كتاب طبع في العالم هو كان العهد الجديد لاتيني من نسخة الفلجاتا سنة 1456 م
3ـ الترجمات القبطية :
Coptic Translations
في العصور الأولى للمسيحية، تطورت الأبجدية المصرية القديمة باستخدام الحروف اليونانية مع بعض الحروف التي أخذت عن الكتابة الديموطيقية القديمة، التي اشتقت هي والهيراطيقية من الكتابة الهيروغليفية الأقدم عهداً. وانتشرت ست لهجات فيما بين دلتا النيل حتى جنوبي البلاد . وقام علي هذه اللهجات ترجمات للكتاب المقدس بعهديه معتمدا في العهد القديم علي السبعينية وفي العهد الجديد علي النص اليوناني الاسكندري وأهم هذه اللهجات بالنسبة لدراسة العهد الجديد هي :
(أ)الصعيدية :
Sahidic Dialect
بدأت ترجمة أجزاء من العهد الجديد إلى اللهجة الصعيدية ـ التي كانت مستخدمة في منطقة طيبة وما وراءها ـ في أوائل القرن الثالث، ولم يمض قرن من الزمان حتى كان كل العهد الجديد قد ترجم إلى اللهجة الصعيدية. والمخطوطات التي وصلتنا ـ والتي ترجع إلى القرن الرابع والقرن السادس ـ تحتفظ لنا بالعهد الجديد كله تقريباً مترجماً إلى هذه اللهجة .
(ب)البحيرية :
Bohairic Dialect
هي تعود ايضا للقرن الثالث
صورة احد مخطوطاتها من القرن الخامس
وكانت هذه هي اللهجة المستخدمة في الإسكندرية ومصر السفلى. ويبدو أن العهد الجديد قد ترجم إلى البحيرية في زمن متأخر قليلا عن زمن ترجمته إلى الصعيدية، ولعل هذا كان يرجع إلى أنه في الإسكندرية ـ العاصمة الثقافية ـ لم يشعروا بالحاجة إلى ترجمته إلا في زمن لاحق لانهم كانوا يستخدموا النص اليوناني. وقد وصلنا ما يزيد عن مائة مخطوطة للعهد الجديد باللهجة البحيرية، ولكن أقدمها يعود تاريخ كتابتها إلى القرن الثاني عشر، مما دعا بعض العلماء إلى افتراض تاريخ متأخر جداً للترجمة الأصلية إلى اللهجة البحيرية، ولكن ظهور مخطوطة إنجيل يوحنا المكتوبة على ورق البردي باللهجة البحيرية ـ والتي ترجع إلى القرن الرابع والموجودة في مجموعة مكتبة بودمر ـ يدل على أن الترجمة إلى اللهجة البحيرية تعود أصلاً إلى القرن الرابع أو إلى ما قبله.
(ج) لهجات مصر الوسطى :
Middle Dialect
وما بين المنطقتين السابقتين (الصعيدية والبحيرية)،
وصورة مخطوطة جلازير
قد ترجمت ـ ولابد ـ أجزاء من العهد الجديد إلى لهجات أخرى من لهجات اللغة القبطية، فقد وصلتنا مخطوطات لإنجيل يوحنا باللهجة الفيومية واللهجات الاخميمية. كما توجد مخطوطات بالاخميمية تحتوي على أجزاء من الأناجيل والرسائل الجامعة ترجع إلى القرن الرابع أو القرن الخامس .
cop |
III/IV |
A |
the Coptic translation |
copsa |
III/IV |
A |
Sahidic |
copbo |
III/IV |
A |
Bohairic |
coppbo |
III/IV |
A |
|
copfay |
III/IV |
A |
Fayyumic |
copmae |
III/IV |
W in Atti |
Middle Egyptian |
copmf |
III/IV |
A |
|
copach |
III/IV |
A |
Achmimic |
copach2 |
III/IV |
A |
Sub-Achmimic |
4ـ الترجمة القوطية ( الغوصية ): ترجم العهد الجديد إلى اللغة القوطية في منتصف القرن الرابع الميلادي بواسطة "أولفيلاس" (Ulfilas ) الذي ينسب إليه "متزجر" (Metzger ) وآخرون فضل تطويع اللغة القوطية لتصبح لغة كتابة أيضاً. وقد وصلتنا هذه الترجمة في نحو ست مخطوطات ترجع إلى القرنين الخامس والسادس، وجميعها على هيئة قصاصات. وما زالت هناك مخطوطة في مكتبة جامعة أوبسالا في السويد، وتسمى بالمخطوطة الفضية لأنها مكتوبة بحبر فضي على رقوق جلدية أرجوانية، وتضم أجزاء من الأناجيل. أما بقية المخطوطات القوطية فمكتوبة على ورق أعيد استخدامها بعد محو الكتابة القديمة من عليها.
5 ـ الترجمة الأرمينية :
بدأت هذه الترجمة في اوائل القرن الخامس عندما اخترعت الكتابة الارمنية في ارمينا علي يد الراهب مسخنتوس
ترجم العهد الجديد من اليونانية إلى اللغة الأرمينية مباشرة في النصف الأول من القرن الخامس بواسطة القديس "مصروب" (Mesrop ) الذي ابتكر الأبجدية الأرمينية أيضاً بمساعدة القديس "اسحق" (Sahake ). وهناك تقليد آخر يقول إن الذي قام بالترجمة هو القديس اسحق عن السريانية. وتم تنقيح هذه الترجمة فيما بعد لتصبح في القرن الثامن هي الترجمة السائدة، ولتصبح أساس الكتاب المقدس في اللغة الأرمينية، الذي ما زال مستخدماً حتى الآن. ولا تعتبر هذه الترجمة الأرمينية جميلة ودقيقة فحسب، بل يوجد أيضاً من مخطوطاتها أكثر من 1500 مخطوطة وهو ما يزيد عن مخطوطات أي ترجمة أخرى للعهد الجديد. ويرجع معظم هذه المخطوطات إلى القرن التاسع وما بعده، وهي تمثل الصورة المنقحة للترجمة الأصلية.
6 ـ الترجمة الجورجانية : ( Georgian ): دخلت المسيحية في القرن الرابع إلى جورجيا الواقعة بين البحر السود وبحر قزوين . أما أصل هذه الترجمة الجورجانية فليس مؤكداً. ولكن البعض ينسبونها إلى القديس "مصروب" الذي ارتبط اسمه بالترجمة الأرمينية. كما أنها ترجع إلى القرن الرابع أو أوائل القرن الخامس. ومن الواضح أنها ترجمت عن الأرمينية أو على الأقل تأثرت بها إلى حد بعيد.
وقد تم آخر تنقيح لها في نحو القرن الحادي عشر، وهذا التنقيح هو أساس الترجمة الجورجانية التي ما زالت مستخدمة حتى الآن . وتوجد منها مخطوطات كثيرة، ولكن ثلاث مخطوطات منها ـ ترجع إلى القرنين التاسع والعاشر ـ تحتفظ بالكثير من عناصر الترجمة الجورجانية القديمة .
7ـ الترجمة الإثيوبية :
Ethiopian
يرجع زمن بدايات هذه الترجمة الي بدايات القرن الرابع الي فرومنسيوس ولكنها اكتملت غالبا في نهاية القرن الخامس علي يد بعض الرهبان من سورية والعهد القديم منقول من السبعينية والعهد الجديد من مخطوطات مختلفة للنص اليوناني
صورة احد مخطوطاتها لنجيل القديس متي
هناك نحو مائة مخطوطة معروفة للترجمة الإثيوبية، لكن ليس فيها ما يرجع إلى ما قبل القرن الثالث عشر، مما يزيد من مشاكل تحديد اصل الترجمة الإثيوبية، مع وجود رأيين متطرفين، يرجع بها أحدهما إلى القرن الثاني، والآخر إلى القرن الرابع عشر، إلا أن الأرجح أنها ترجع إلى القرن السادس تقريباً، ويحتمل أنها ترجع إلى ما قبل ذلك. وقد ترجمت عن السريانية أو لعلها ترجمت عن اليونانية مباشرة.
8 ـ الترجمة السلافية:
يرجع الفضل في ترجمة العهد الجديد إلى اللغة السلافية إلى القديس كيرلس وأخيه ميثوديوس، ويبدو أنهما قد ابتكرا صورتي الأبجدية السلافية "الكيرلسية" و"الجلاجوليتية". وقد ترجم هذان الخوان ـ اللذان كرزا للسلافيين ـ العهد الجديد إلى اللغة السلافية في النصف الثاني من القرن التاسع، ولعلها كانت أصلاً على شكل قراءات كتابية، وهي الصورة الموجودة في معظم المخطوطات السلافية الموجودة بين أيدينا.
(9) ترجمات أخرى : ترجم العهد الجديد إلى اللغة العربية في بضع ترجمات بعد القرن السابع الميلادي وانتشار اللغة العربية في بلاد الشرق الوسط، وكانت إحدى هذه الترجمات بأسلوب النثر المسجوع، وتمت هذه الترجمات نقلاً عن ترجمات في لغات أخرى وليس عن الأصل اليوناني. كما توجد بضع مخطوطات من ترجمة إلى اللغة الفارسية ترجع إلى القرن الرابع عشر وما بعده. وقد ظهرت منذ القرن الثامن ترجمة باللغة الفرنكية ( Frankish ) وهي اللغة التي كانت منتشرة في غربي ووسط أوروبا . وهناك مخطوطة لجزء من إنجيل متى باللغتين الفرنكية واللاتينية. كما توجد قصاصات باللغة السوجدانية ـ وهي لغة التجارة في جنوبي وسط أسيا ـ ترجع إلى القرن العاشر الميلادي. كما يوجد جزء من مخطوطة لبعض القراءات الكتابية ترجع بها إلى القرن العاشر بلغة نوبية ـ وهي اللغة التي كان يتحدث بها أهل المنطقة الواقعة بين مصر وإثيوبيا. كما توجد تسع مخطوطات باللغة الأنجلوسكسونية ترجع إلى ما بين القرنين الحادي عشر والثالث عشر .
ورغم أن بعض ترجمات العهد الجديد كانت موضع دراسة جادة بذل فيها جهد يستحق التقدير، إلا أن هناك الكثير الذي يجب القيام به فيما يختص بهذه الترجمات المختلفة ليصبح لها إسهامها الواضح في دراسة نصوص العهد الجديد.
مقدمة النقض النصي الجزء العشرين كتابات الاباء
كتابات الاباء
( ملاحظة ان البعض يخلط بين اباء الكنيسه وقديسيها وبين كتابات الاباء فبعض قديسين الكنيسه ورهبانها ومتوحديها اسماؤهم لن تذكر هنا لان هذا الجزء خاص بكتابات الاباء وليس بسير القديسين )
اقتباسات الآباء : بالإضافة إلى المخطوطات اليونانية للعهد الجديد وغيرها من الترجمات القديمة إلى اللغات الأخرى، فإن اقتباسات آباء الكنيسة الأولين من الكتاب المقدس، تمثل مصدراً هاماً من مصادر معرفة نصوص العهد الجديد، وقد دونت معظم أعمال أولئك الآباء باليونانية أو باللاتينية، والقليل منها بالسريانية وبعض اللغات الأخرى. وهذه الاقتباسات من الوفرة بحيث يمكن ـ في الحقيقة ـ إعادة تجميع نصوص العهد الجديد منها وحدها اكثر من مره في عدة قرون.
وكما هو الحال في الترجمات، هناك حدود لاستخدام كتابات الآباء كمصدر يساعدنا على تحقيق نصوص العهد الجديد، فأصول هذه الكتابات لم تصل إلينا، ولذلك كان لزاماً على من يقوم بدراسة هذه الكتابات أن يفحص نصوصها فحصاً نقدياً ليحقق ـ بقدر الإمكان ـ كلماتها الأصلية، وبخاصة ما فيها من اقتباسات من العهد الجديد. حيث أن هذه الاقتباسات من العهد الجديد ـ التي تضمنها كتابات الآباء ـ هي بذاتها الأجزاء التي قد يغيرها الكاتب عمداً، متى كان النص المقتبس ـ مثلاً ـ لا يتفق مع النص المألوف للكاتب. وحتى إذا أمكن تحقيق الصورة الأصلية للاقتباس في كتابات الآباء، فقد يكون الكاتب قد أعطى المعنى العام للفقرة بدلاً من نقلها حرفياً،أو إذا كان الكاتب (أو من يملي عليه) يكتب الاقتباس من الذاكرة وليس نقلاً عن مخطوطة للعهد الجديد، وبذلك تصبح قيمة هذه الفقرة محدودة فيما يختص بنقد النصوص. ففي القرن الرابع مثلاً، بنى كيرلس الأورشليمي تعليماً خاصاً بالعشاء الرباني على ما يقول هو إنه نقل لعبارات الرسول بولس، مع أن اقتباساته لم تكن مأخوذة عما جاء عن العشاء الرباني في 1كو 11: 23 ـ 25 ولا في أي جزء مقابل لها في الأناجيل، بل بالحري دمج عدداً من الفقرات المختلفة نقلاً عن الذاكرة كما هو واضح في أقواله. والأرجح أن الاقتباسات الطويلة كانت تنقل مباشرة عن مخطوطة أكثر مما في حالة الاقتباسات القصيرة.
وفكره مختصره عن الاباء
من هم ؟
يوجد تعريف وضعه الاباء نفسهم وهو
القديس إيرينيئوس أسقف ليون فى القرن الثانى
[حينما يتعلم شخص من فم شخص أخر فأنه يسمى إبناً للذى علّمه وهو يدعى أباه]
القديس كليمندس الإسكندرى (١٥٠-٢١٠م).
[الكلمات هى ذرية النفس. ولذلك فإننا ندعو الذين علمونا، آباء لنا... وكل من يتعلم هو، من جهة الخضوع، إبن لمعلمه]
وقد
جرى العرف على ضرورة توّفر أربع صفات فيمن
يعتبرون "آباء
الكنيسة"
وهى
:
١-
أرثوذكسية
العقيدة.
٢-
قداسة
الحياة.
٣-
قبول
الكنيسة لهم.
٤-
الَقدِميِة
أى أن يكون من أباء القرون الستة الأولى
، وذلك
حسب إيمان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
وشقيقاتها الكنائس الشرقية الأرثوذكسية
(السريانية
والأرمنية والأثيوبية والهندية..
الخ).
أما
بقية الكتاب اللاهوتيين فى كل العصور
فيطلق عليهم لقب "الكتاب
الكنسيين"
وهو
تعبير نحته القديس جيروم (ايرونيموس)
فى
أواخر القرن الرابع فى كتابه "مشاهير
الرجال".
إننا نميز بين هؤلاء الآباء الذين اعتمدت كتاباتهم كمصدر للتعليم، وبين غيرهم من الآباء أو الكتاب الكنسيين، سواء كانوا من الشيوخ الروحيين آباء البرية القديسين، مثل أنطونيوس ومقاريوس وباخوميوس وغيرهم، أو كانوا من البطاركة والأساقفة والكهنة والعلماء فى مختلف العصور بعد عصر المجامع المسكونية، الذين لم تعتمد كتاباتهم كمصدر للتعليم . ولكن ماتحتويه كتابات الكتاب الكنسيين من تعاليم وأفكار وتفسيرات وشروحات تتفق مع عقيدة الكنيسة الأرثوذكسية المستقرة منذ عصر المجامع المسكونية، وما يتفق مع منهجها فى العبادة والحياة الروحية والتوجيه المسيحى القويم فى السلوك والأخلاق.
رغم هذه الأهمية التى تعطيها الكنيسة للآباء فى التعليم العقيدى إلا أنها لا تعتقد بعصمة أى أب من الآباء فى آرائه الشخصية فى الأمور غير العقائدية، مثل طريقته فى التفسير أو فى الموضوعات الروحية، فهذه الآراء تبقى آرائه الخاصة الغير معصومة ولكنها نافعه للتعليم.
وكما في الترجمات، فإن لاقتباسات الآباء أهميتها لِما تقدمة لنا من المعلومات عن نصوص العهد الجديد، ويمكن عن طريقها تحديد صورة النص الذي استخدمه كل واحد منهم، ولابد أنه كان النص الشائع في المنطقة التي كان يقيم فيها وفي العصر الذي عاش فيه، وبعبارة أخرى : إن اقتباسات الكاتب تشكل مخطوطة لجزء من العهد الجديد الذي كان مستخدماً في تلك المنطقة وفي ذلك العصر. كما أن الكتَّاب القدامى كانوا يشيرون - أحياناً - إلى القراءات المختلفة التي كانوا يعلمون بوجودها في مخطوطات العهد الجديد، وقد يدلون بآرائهم في هذه القراءات. فكثيرا ما نري تعليقات نقدية للعلامة اوريجانوس والقديس جيروم والقديس اغسطينوس وغيرهم.
واقدم تعريف بسيط بعلم الابائيات
الباترولوجيا (علم الآباء) هى ذلك الجزء من تاريخ الكتابات المسيحية التى تتناول المؤلفين اللاهوتيين فى العصور المسيحية الأولى. والباترولوجيا تضم كل من الكتاب الأرثوذكس والهراطقة ( ليس من تعاليمهم ولكن لنفهم الفكر الذي يرد عليه الاباء وايضا نص الاسفار المتوفره في ايدي الهراطقة )، رغم أنها تعالج بإهتمام أكبر أولئك المؤلفين الذين يمثلون تعليم الكنيسة المسلَّم من الرسل أى التعليم التقليدى . وهؤلاء المؤلفين هم الذين يُطلق عليهم آباء الكنيسة أى معلمى الكنيسة.
إن اسم هذا الفرع من علوم اللاهوت هو حديث العهد . وأول من استعمل اسم الباترولوجى هو جون جرهارد (John Gerhard) الألمانى من لاهوتيى القرن ١٧ ، وذلك عندما استخدم كلمة باترولوجيا (Patrologia) كعنوان لكتابه الذى نشره سنة ١٦٥٣ م. إلا أن فكرة تاريخ الأدب المسيحى الذى تظهر فيه وجهة النظر اللاهوتية بارزة هى فكرة قديمة :
١- هذه الفكرة تبدأ بأوسابيوس (Eusebius) المؤرخ الكنسى. لأنه يقول فى مقدمة كتابه "تاريخ الكنيسة" أنه يقصد أن يسجل كتابة ما يعرفه عن عدد من أولئك الذين كانوا فى كل جيل هم سفراء كلمة الله سواء بالكلام أو بالكتابة، وأيضًا أسماء وعدد وأعمار أولئك الذين اندفعوا إلى طريق الخطأ وانحراف التعليم، الذين أبرزوا أنفسهم كدعاة معرفة وعلم كاذب. وهكذا فهو يسجل أسماء الكتاب وكتبهم على قدر ما يعرفهم ويسجل اقتباسات طويلة من معظم كتاباتهم. ولهذا السبب يعتبر أوسابيوس واحدا من أهم مصادر علم الباترولوجيا خاصة وأن عددا كبيرا من الكتابات التى اقتبس منها قد فقدت. وبالنسبة لبعض المؤلفين الكنسيين يعتبر هو المصدر الوحيد للمعلومات
عنهم. وجاء بعد أوسابيوس مؤرخون آخرون حاولوا أن يكملوا عمله . فهناك تاريخ سقراط، وتاريخ سوزمين، وتاريخ ثيئودوريت . هؤلاء المؤرخين الثلاثة ركزوا كتاباتهم على الكنيسة الشرقية وأعمالهم متقاربة إلى حد كبير. أما فى الغرب فقام روفينوس بترجمة تاريخ أوسابيوس من اليونانية إلى اللاتينية . وأضاف إليه بعض الأحداث حتى عصر الإمبراطور ثيؤدوثيوس الكبير سنة ٣٩٢م.
٢- ولكن يعتبر ايرونيموس (جيروم) Jerome هو أول من كتب تاريخا للأدب المسيحى اللاهوتى . وذلك فى كتابه "مشاهير الرجال" ويقصد جيروم فى كتابه هذا أن يرد على أولئك الكتاب الوثنيين الذين اعتادوا أن يتهموا المسيحيين بقلة الذكاء - ولهذا السبب فإن جيروم يعدد فى كتابه أسماء الكتاب الذين يعتز بهم الأدب المسيحى فى ١٣٥ فصلا، ويقدم فى كل فصل عرضًا لسيرة الكاتب وتقييما لكتاباته . هذا الكتاب كتبه جيروم فى بيت لحم سنة ٣٩٢م. بناء على طلب صديقه الوالى "ديكستر" Dexter.
٣- حوالى سنة ٤٨٠م ألف جيناديوس (Gennadius) كتابًا بنفس الإسم أى "مشاهير الرجال" وهو يعتبر تكملة لعمل جيروم. وجيناديوس كاهن من مرسيليا وهو "شبه بيلاجى " (Semipelegian)، وهذه حقيقة تترك أثرها هنا وهناك على وصفه وتعليقاته . ومع ذلك يعتبر كتابه تكملة وإضافة نافعة لعمل جيروم. ويظهر من كتابه أنه واسع الإطلاع ودقيق فى أحكامه. ويظل عمله ذو أهمية أساسية لتاريخ الكتابات المسيحية القديمة . وكتاب جيناديوس يشمل ٩٩ فصلا ويختمه بفصل عن كتاباته هو.
٣- بعد جيناديوس وحتى نهاية القرن الخامس عشر قام عدة مؤلفون بعمل كتب على نسق كتاب جيروم وتكملة له بعد جيناديوس. وحوالى سنة ١٤٩٤م ألف الراهب جوهانس تريثيميوس Johannes Trithemius كتابا بإسم "الكتاب الكنسيون " وهو يحوى سير حياة وكتابات ٩٦٣ كاتبا، بعضهم ليسوا لاهوتيين . ويستقى تريثيميوس معلوماته عن الآباء من جيروم وجيناديوس.
4- فى عصر النزعة الإنسانية بأوروبا حدث إهتمام متجدد بالكتابات المسيحية القديمة . فمن ناحية كان دعاة الإصلاح البروتستانتى يتهمون كنيسة روما بأنها تدهورت وابتعدت عن آباء الكنيسة . ومن الناحية الأخرى أدت قرارات مجمع ترنيدت إلى ازدياد هذا الاهتمام إلى درجة كبيرة بكتابات الآباء . فألف الكاردينال "بيلارمين" Bellarmine كتاب "الكتاب الكنسيين حتى سنة ١٥٠٠م " وظهر هذا الكتاب سنة ١٦١٣ م. وبعد هذا ظهر مؤلفان كبيران من تأليف مؤلفان فرنسيان هما كتاب Tillemont عن تاريخ الكنيسة فى القرون الستة الأولى. وصدر فى ١٦ مجلدا، والمؤلف الثانى باسم "التاريخ العام للمؤلفين المقدسين والكنسيين". وصدر فى٢٣ مجلدًا. وهو يعالج كل الكتاب الكنسيين من العصر المسيحى الأول حتى سنة ١٢٥٠م.
5- العصر الجديد لعلم كتابات الآباء ظهر خاصة فى التجميعات العظيمة والطبعات الخاصة الممتازة للنصوص الآبائية. وهذه التجميعات حدثت فى القرنين السادس عشر والسابع عشر. أما القرن التاسع عشر فقد أثرى حقل الكتابات المسيحية القديمة بعدد كبير من الإكتشافات الجديدة خاصة إكتشافات لنصوص شرقية. وبذلك ظهرت الحاجة إلى طبعات جديدة نقدية محققة علميًا. وقد افتتحت أكاديمية فيينا وأكاديمية برلين هذا العمل بطبع مجموعات مضبوطة لكتابات الآباء باللغتين اليونانية واللاتينية، بينما بدأ علماء الآباء الفرنسيون بنشر أعظم مجموعتين للكتابات المسيحية الشرقية.
6- فى القرن العشرين ظهر إتجاه غالب للإهتمام بدراسة الأفكار، وتاريخ المفهومات، وتاريخ التعبيرات فى الكتابات المسيحية القديمة واهتمام بدراسة تعاليم الآباء وعقائدهم وتعليم كل الكتاب الكنسيين. وكما يقول البروفسور كواستن Quasten أستاذ الآباء بجامعة واشنطن أن الاكتشافات الحديثة فى القرن العشرين لأوراق البردى فى مصر قد مكنت العلماء من استعادة كثير من الأعمال الآبائية التى كانت مفقودة.
7- فى الكنيسة القبطية كان النساخ - وخاصة فى الأديرة - يقومون بنسخ كتابات الآباء فى مختلف العصور سواء باللغات اليونانية أم القبطية أو المترجمة فى مخطوطات بالعربية . وهنا نذكر نوع خاص مخطوط مشهور اسمه "اعتراف الآباء " وهو يحوى اقتباسات للآباء منذ عصر بعد الرسل وحتى البطريرك خرستوذولوس (البطريرك ٦٦) والكتاب الكنسيين فى القرن ١١. والمقصود بكلمة "اعتراف" هو تعاليم الآباء العقائدية فيما يخص الثالوث والتجسد وعقيدة الكنيسة القبطية عن طبيعة المسيح . وهذا الكتاب يوجد منه نسخ خطية فى مكتبة البطريركية القديمة بالأزبكية وفى مكتبة المتحف القبطى وفى بعض الأديرة القبطية.
8- وفى القرن السابع قام المؤرخ يوحنا النيقوسى أسقف نيقيوس بالمنوفية بكتابة تاريخ ضخم منذ آدم حتى عصره فى نهاية القرن السابع. هذا الكتاب كتب أصلا بالقبطية وترجم إلى الأثيوبية. ولكن النسخة القبطية الأصلية فقدت وتبقت الترجمة الأثيوبية التى ترجمت بالتالى إلى الفرنسية فى العصر الحديث، ثم ترجمت إلى الإنجليزية وأخيرًا صدرت ترجمة عربية عن الإثيوبية فى يناير2000م.
أما كتاب السنكسار فهو يحوى سير مختصرة للقديسين والشهداء حسب أيام السنة القبطية . ويحوى القليل من أقوال الآباء.
وكتاب تاريخ البطاركة المنسوب إلى الأنبا ساويروس بن المقفع فى القرن العاشر يحوى تاريخ بطاركة الكنيسة القبطية منذ مارمرقس حتى القرن العاشر . وقد قام بعده كتاب آخرون بتكميل تاريخ البطاركة الذين جاءوا بعد القرن العاشر. ولكنه لا يحتوى إلا على القليل أيضًا من نصوص الآباء.
تقسم كتابات الاباء الي اقسام
علماء علم الآباء يقسمون الآباء بأكثر من طريقة: الأساس الأول بحسب اللغة التى كتبوا بها كتاباتهم ،
كانت لغة المسيحية منذ نشأتها حتى القرن الثانى الميلادى هى اللغة اليونانية . إذ كانت هذه اللغة هى لغة الأدب والحديث طوال القرون الأولى فى الإمبراطورية الرومانية فى كل بلاد البحر الأبيض المتوسط. ولهذا السبب تعتبر اللغة اليونانية هى اللغة الأصلية لكتابات الآباء . وإن كان فى الشرق قد حل محلها جزئيًا اللغات المحلية مثل السريانية فى سوريا والقبطية فى مصر وخاصة فى الوجه القبلى، والأرمينية فى أرمينيا . وبعد القرن الثالث الميلادى حلت اللاتينية فى الغرب بدل اللغة اليونانية .
ولكن
يمكن تقسيم كتابات الآباء علي أساس اللغة
التي كتبوا بها :
1-
أباء
يونان (
شرقيون)
حيث
كتب غالبيه الآباء الشرقيين باللغة
اليونانية بجانب كتابات البعض بلغاته
القومية كالقبطية والسريانية والأرمنية.
2-
أباء
لاتين (غربيون)
أما الأساس الثانى الذى يصنفون به هو الترتيب التاريخى، وعلى الأساس التاريخى تقسم كتابات الآباء إلى عدة عصور:
1- بداية الكتابات الأبائية (ويسمى ما قبل نيقية):
Ante-Nicene
هذا العصر يشمل كتابات القرون الثلاثة الأولى أى يمتد من حوالى سنة ١٠٠م إلى سنة ٣٠٠ ميلادية. ويشمل:
أ
-
كتابات
الآباء الرسوليين (كليمنضس
الرومانى -
أغناطيوس
الأنطاكى -
بوليكربوس-
الديداكى
-
بابياس
-
برنابا
-
هرماس)
ب
-
كتابات
الآباء المدافعين (كوادراتوس
-
أرستيدس
-
أرستو
-
يوستينوس
-
تاتيان
السورى -
أثيناغوراس
...
إلخ)
ج-
الآباء
الآخرون فى القرنين الثانى والثالث
:
-
الآباء
الشرقيين مثل:
إيريناؤس-
كليمنضس
السكندرى -
أوريجينوس
-
ديونيسيوس
-
الدسقولية
-
غريغوريوس
العجائبى
-
الآباء
الغربيون مثل:
ترتليان
-
كبريانوس
-
أرنوبيوس
-
لاكتنتيوس
-
هيبوليتس
الرومانى -
سير
الشهداء .
2- اثناء وبعد مجمع نيقية
Nicene and Post Nicene
وهذا ينقسم الي قسمين
الاول يسمي بالعصر الذهبي ويمتد من سنة 300م إلى سنة 440 م :
أ – الآباء الشرقيين : أثناسيوس - كيرلس الإسكندرى - باسيليوس الكبير - غريغوريوس النزيانزى (الناطق بالإلهيات ) - غريغوريوس النيسى - ديديموس الضرير - إبيفانيوس أسقف سلاميس - أنطونيوس الكبير - باخوميوس- مقاريوس الكبير - مقاريوس الإسكندرى - كيرلس الأورشليمى - يوحنا ذهبى الفم - مارافرام السريانى - أفراهات .
ب- الآباء الغربيون : هيلارى أسقف بواتيه (أثناسيوس الغرب ) - أمبرسيوس - جيروم - أغسطينوس.
الثاني يسمي بالعصر المتأخر لكتابات الآباء: من 440 إلى 700م ، وعند الروم يمتد العصر المتأخر حتى سنة 893م :
أ – الآباء الشرقيين : فليكسنوس أسقف منبج - ساويروس الإنطاكى- ماراسحق السريانى- يوحنا الدرجى - فوتيوس (عند الروم) القديس يوحنا الدمشقي.
ب- الآباء الغربيين : البابا غريغوريوس الكبير.
ايضا يوجد تقسيم جغرافي
ويقسم
البعض الكتابات حسب المناطق :
1-
كتابات
أباء مصر، خاصة مدرسه الاسكندرية وآباء
البرية
2-
الآباء
الأنطاكيون.
3-
الآباء
الكابدوك.
4-
الآباء
اللاتين.
يوجد تقسيم اخر وهو حسب مادة الكتابة
أحيانا
يقوم التقسيم حسب ماده الكتابه
1-
كتابات
دفاعيه
2-
تفسير
الكتاب المقدس
3-
عظات
ومقالات.
4-
رسائل.
5-
ليتورجيات
كنسية.
6-
كتابات
شعرية وتسابيح .
7-
حوار
أو ديالوج
8-
نسكيات.
9-
قوانين
كنسية.
10-
كتابات
تاريخية.
وايضا هناك تقسيم بناء علي النص الذي يتبعه الاب ( بيزنطي اسكندري قيصري غربي او مختلط ) وهذا هو ما اريده هنا وهو ما ساعرضه
ولكن قبل عرض هذا اقدم فكره مختصره عن
انواع الاقتباسات
الاقتباسات عدة انواع
1 اقتباسات نصية
هو الذي يقتبس النص كما هو لفظيا فيلتزم بالنص والمعني معنا
ولكن في هذا الاقتباس يجب مراعاة الفرق بين اللغات بمعني لو اقتباس لاب من لاتيني من النص اليوناني قد يكون هناك اختلافات بسيطة جدا في اللفظ للفرق اللغوي بين اللغه اللاتينية واليونانية
2 اقتباسات ضمنية
هو الذي ياخذ المضمون بدون الالتزام باللفظ وله دراسات توضح هل الاقتباس ضمني ام نصي ويتدخل فيه دراسه لظروف الاب وقت الكتابه وغيرها
3 اقتباسات بسيطة
والاقتباس البسيط هو الاقتباس من شاهد واحد فقط ويكون واضح انه ياخذ مقطع من سفر واحد فقط بطريقه واضحه
4 اقتباسات مركبه
الاقتباس المركب هو الذي يستخدم فيه المستشهد باكثر من عدد واكثر من مقطع ويضعهم في تركيب لغوي مناسب ويوضح المعني وبخاصه النبوات بطريقه رائعه
فيستخدم عددين مختلفين من سفر او سفرين مختلفين او اكثر ليقدم المعني المترابط الذي كان متفرق بين عدة اسفار او نبوات
5 اقتباسات جزئيه
جزئي اي يقتبس مقطع قصير الذي يريده فقط من منتصف العدد وهو قد يصل من القصر الي ان يكون كلمة واحده طويله من نوعية الكلمات المركبه او كلمتين يوضحوا معني مهم او اكثر
وهذا الانوع هو اكثر الانواع التي يستغلها المشككين في ادعاء وجود تحريف فيقولوا ان العدد كان قصير وتم تحريفه بالاضافه في الكتاب المقدس فيما بعد ويستشهد باقتباس قصير للاب ويتجاهل ان هناك نوع من انواع الاقتباسات الجزئية وبخاصه ان تقسيم الانجيل الي اعداد لم يكن تم في زمن الاباء الاوائل
6 واقتباسات كليه
اي يقتبس مقطع كامل سواء عدد او اكثر وهو يقصد به ان ينقل الفكره الكامله
وبالاضافه الي الستة انواع التي مضت هناك انواع مشتركه بمعني اقتباس لفظي مركب او ضمني كلي وغيره
وايضا انواع معقده مثل ان يكون مركب من جزء لفظي وجزء ضمني وهكذا
وعند دراسة اقوال الباء يجب ان يراعي نوع الاقتباس وايضا يجب ان يراعي ظروف الاب الذي كتب او املا فمثلا القديس يستينوس الشهيد هو اثناء قيوده وهو في رحلته الي الاستشهاد كان يملي رسائل يتكلم فيها فقط من الذاكرة في اقتباساته من العهد القديم والجديد فبالتاكيد اقتباساته ليست نصية وليست كلية ولكن ضمنية جزئية
وايضا بعض اقوال الاباء نقلها اباء اخرين فيجب ان يراعي ليس فقط فكر وتاريخ الاب الاصلي ولكن الذي نقل عنه فمثلا بعض اقوال العلامة اوريجانوس نقلها لنا تلميذين له احدهم يوسابيوس القيصري النصف اريوسي والاخر فرميليانوس اسقف قيصريه وفي بعض الامور اختلفوا فالثقة لكتابات فيرميليانوس اكثر من يوسابيوس
وايضا بالطبع اخطاء نسخ اقوال الاباء لم لم تصل لنا ما كتب بخطه.
ولهذا اقوال الاباء وتحليلها تحتاج الي المتخصصين في الابائيات اكثر وليس كل من هب ودب
والاباء الذين هم اقدم لهم ثقل اكثر في وزن شهادتهم لانهم شهود عيان اقرب ما يكون للنص الاصلي للكتاب المقدس من القرن الاول وما بعده وكلما كان المخطوطة مكتوبه بالاب نفسه كانت اكثر ثقه
وإليك قائمة بأسماء قليلة من أشهر آباء الكنيسة ( لتاكيد اتصال اقوال الاباء ):
القديس اغناطيوس الانطاكي ولد تقيريبا سنة 30 الي 107 م نشا في سوريا وقيل انه الولد الذي قدمه المسيح مت 18: 2-4 ايضا عاصر التلاميذ والرسل وكتب سبع رسائل بين 100 الي 107 م وهي كتبها من الذاكره لذلك اقتباساته ضمنية .
القديس اكليمندوس الروماني ( 30-100 م ) تلميذ التلاميذ وهو احد معايني بولس كما جاء في في 4: 3 وهو ثالث اسقف لروما . كتبت رسالته الي كورنثوس وهي رسالة لها وزنها في التعاليم الابائية وهي تحمل طابع صديقه معلمنا بولس الرسول وطريقة تفكيره. وتعتبر أول الكتابات الآبائية التي احتلت مركزًا خاصًا في الكنيسة.
القديس ماتيس المتنيح سنة 130 م وهو ايضا تلميذ للتلاميذ
يوستينوس الشهيد ( 100 الي 167 م )
وقد تربى في ظل الديانة الوثنية. ويروي بنفسه في كتابه "حوار مع تريفون" كيف انتقل من الفلسفة إلى المسيحية، وكان ذلك في مدينة أفسس في عهد هادريان. ثم طاف العالم على طريقة فلاسفة عصره مبشرًا بإيمانه، وسكن في روما في عهد الإمبراطور أنتونان، حيث استشهد في زمن ولاية يونيوس رستكوس
القديس بوليكاربوس ( 65 – 155 م ) اسقف ازمير عندما حوكم كان عمره تعدي 86 سنه وهو تلميذ القديس يوحنا وهو الذي رسمه اسقفا. وهو كان علي علاقة صداقة بالقديس اغناطيوس . وجه إليه أغناطيوس الأنطاكى "حامل الإله" إحدى رسائله الشهيرة وهو في طريق الاستشهاد (سنة 110 م). ويظهر من هذه الرسالة تقدير أغناطيوس الكبير لبوليكاربوس ووصفه بأنه "رجل رسولى، وراع صالح حقيقى" ولذلك وثق به واسند إليه رعاية قطيعه في أنطاكية. كتب عدة رسائل منها رسالته الي فيلبي ما بين 110 الي 135 م
القديس بابياس ( 70 الي 155 م ) تلميذ للقديس يوحنا الحبيب وصديق القديس بوليكاربوس اهتم جدا بالتقليد الشفوي وكتب كتاب مهم وهو تفسير اقوال الرب في خمس اجزاء وصل الينا القليل منها عن طريق كتابات ارينيؤس ويوسابيوس وما كتبت ارينيؤس اكثر ثقه مما نقله يوسابيوس.
الرسالة المنسوبة الي برناباس بين 100 الي 140 م
اثيناغوراس ( تنيح سنة 181 م ) لشخصية أثيناغوراس Athenagoras أهمية خاصة، فهو أول فيلسوف أهلته غيرته الشديدة واجتهاده في الدراسة أن يصير عميدًا لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية، دون أن يخلع عنه زي الفلاسفة The philosopher Pallium ويعتبر أول مسيحي معروف حمل مع إيمانه حنوًا نحو الفلسفة.
كتاباته:
وضع العلامة أثينا غوراس عملين هامين هما: التماسه أو شفاعته (إبريسفيا) عن المسيحيين وآخر عن القيامة من الموت. تلمس في كتابَاته العقل الفلسفي الذي هذبته الثقافة اليونانية مع ملكة رائعة في الكتابة. قال عن Donaldson "أنه اقتبس شعرًا (يونانيًا) لكن الهدف كان واضحًا نصب عينيه، لم يستعرض قط إمكانياته، ولا يشتت ذهن قارئه".
بنتينوس ( تنيح 190 م ) تلميذ علي يدي اثيناغوراس وخلفه كرئيس للمدرسة اللاهوتية التعليمية، سنة 181 م
إيريناوس (حوالي 120 ـ 210) أسقف ليون. تلميذ القديس بوليكاربوس تلميذ القديس يوحنا. نقل اقوال لنفسه وللقديس بوليكاربوس وللقديس يوحنا للأسف فُقدت أغلب كتاباته، لكن عثر على الترجمة اللاتينية لخمسة كتب له باسم "ضد الهرطقات"، كما عثر أخيرا على ترجمة أرمنية لكتابه "برهان الكرازة الرسولية". هذان العملان نجد فيهما وحدهما عناصر النظام اللاهوتي المسيحي الكامل.
تاتيان السرياني ( 120 - 172 م ) وهو تلميذ القديس يستينوس الشهيد سنة 150 م تقريبا كاتب كتاب الدياتسرون وكتاب الدفاع اوراتيو. عُرف بالتطرف في آرائه، فقد علَّم بالرفض التام لكل فلسفة يونانية، وأظهر امتعاضه حتى من الحضارة اليونانية من فن وعلم ولغة، لكنه لم يقدر أن يتخلص من الفكر اليوناني تمامًا. أقام جماعة نسكية تسمى الإنكراتيين Encratites تحرّم أكل اللحوم وتنظر إلى الزواج كزنا وتمنع عن شرب الخمر فاستعاضت عنه بالماء في الأفخارستيا.
قاومه الآباء إيريناؤس وترتليان واكلمينضس الإسكندري وأوريجينوس وهيبوليتس
اكليمندوس الاسكندري ( 150 - 215 م ) تلميذ القديس بنتينوس لعل أهم كتاباته ثلاثة كتب دعيت "ثالوث إكليمنضس" تمثل منهج مدرسة إسكندرية، وهي:
1. نصائح لليونانيين Protrepticus، دعوة لترك الوثنية وقبول الإيمان المسيحي بواسطة المسيح.
2. المعلم Paedagogas، دعوة لتحويل الإيمان إلى عمل لنكون مشابهين لابن الله، وتحت قيادته إذ هو المعلم.
3. المتفرقاتStromata ، غايته التمتع بالمعرفة الروحية الفائقة، وهو غاية المسيحي؛ وذلك خلال اتحاده بالمسيح كعريس للنفس.
له كتب أخرى مثل: من هو الغني الذي يخلص؟ والمجمل، ورسالة عيد الفصح.
ترتليانوس (حوالي 150 ـ 240) من قرطاجنة ويعد من أغزر الآباء اللاتينين إنتاجاً . امن وهو في عمر 30 سنة وهو غالبا تلميذ اكليمندوس الاسكندري وللاسف سقط في بدعة مونتانيوس الذي ادعي انه البارقليط وكانوا يحرموا الزواجوغالبا تاب عن ذلك قبل وفاته.
هيبوليتوس ( 170 – 253 م ) تلميذ القديس ايرينيؤس اخطأ في بعض الافكار مثل تمييز مراحل الكلمة الالهي الثلاثة ( العقل الذاتي قبل الخلق الكلمة المنطوقة لاتمام الخلق الكلمة المتجسد المسيح )
أوريجانوس
(حوالي
185
ـ
254)
من
الإسكندرية ثم عاش في قيصرية، وهو تلميذ
اكليمندوس الاسكندري وهو صاحب مؤلفات
تفسيرية هامة كتب اكثر من 6000
موضوع
و كتاب.
ومن
اشهر كتبه الهكسابلا Hexapla
و
كتاب
المبادئ
De
Principlis و
ايضاَ كتاب ضد كلسوس و هو مؤلف من ثمانية
اجزاء باللغة اليونانية وغيرها من الكتب.
الشهيد كبريانوس ( 210 – 258 م ) تلميذ كايكليانوس المتنيح 248 م
يوسابيوس البامفيلي أسقف قيصرية (حوالي 313 ـ 340) مؤلف تاريخ الكنيسة وغيره من الكتب.
أثناسيوس الرسولي أسقف الإسكندرية (من 328 ـ 373) ومؤلف كتب للدفاع عن العقيدة المسيحية وتفنيداً لآراء الأريوسيين وهو بطل مجمع نيقية المسكوني.
غريغوريوس النزنيزي من كبادوكية (حوالي 330 ـ 389)، وله 45 عظة مكتوبة مع أعمال أخرى.
غريغوريوس أسقف نصيص في كبادوكية (المتوفي في 394) صاحب مؤلفات تفسيرية وعقائدية وتنسكية.
أمبروزيوس أسقف ميلان (374 ـ 397) كتب تفسيراً لإنجيل لوقا، وله مؤلفات أخرى.
يوحنا فم الذهب (حوالي 344 ـ 407) بطريرك القسطنطينية ـ ومن أشهر الوعاظ (ومن هنا جاء اسمه "فم الذهب") وكتاباته الباقية أكثر مما لأي كاتب آخر من الآباء .
جيروم أو إيرونيموس (حوالي 331 ـ 420) وهو الذي قام بترجمة الكتاب المقدس إلى اللاتينية، الترجمة المعروفة باسم "الفولجاتا"، كما كتب الكثير من التفاسير باللاتينية.
أوغسطينوس (354 ـ 430) أسقف هبو في شمالي أفريقيا، وصاحب مؤلفات فلسفية وعقائدية وتفسيرية عديدة.
كيرلس أسقف الإسكندرية (412 ـ 444) صاحب كتب دفاعية وتفسيرية كثيرة.
ونري اتصالهم واتصال معرفتهم بالكتاب ومع معرفت ان كل منهم له تلاميذه الكثيرين فنتاكد من الكم الضخم علي اصالة كل عدد من اعداد الكتاب المقدس في كل قرن من ايام الرسل حتي زمن الطباعة
قائمة باسماء الاباء مع وضع تقييم العلماء علي انواع اقتباساتهم حسب تقييم ريتشارد ويلسون ( يوجد بعض الاختلافات القليلة في التقييم عن ما قدمه ويلسون حسب تقييم علماء الابائيات)
2Clement |
before 150 |
W |
Greek |
Acacius |
366 |
B |
Greek |
Acacius-Melitene |
c. 438 |
B |
Greek |
Acts of Pilate |
IV |
B |
|
Acts of Thomas |
III |
B |
Syrian |
Adamantius |
300-350 |
B |
Greek |
Africanus |
240 |
B |
|
Alexander |
328 |
B |
Greek |
Ambrose |
397 |
W |
Latin |
Ambrosiaster |
IV |
W |
Latin |
Ammon |
IV |
B |
Greek |
Ammonas |
IV |
B |
Greek |
Ammonius-Alexandria |
V/VI |
B |
Greek |
Amphilochius |
after 394 |
B |
Greek |
Anastasius |
700 |
B |
|
Anastasius-Sinaita |
VIII? |
B |
|
Andrew |
614 |
B |
Greek |
Andrew-Crete |
740 |
B |
Greek |
Ansbert |
VIII |
B |
|
Anthony |
VIII or XII |
B |
|
Antiochus |
614 |
B |
|
Aphraates |
367 |
B |
Syrian |
Apollinaris |
c. 390 |
B |
Greek |
Apostolic Canons |
II |
B |
Greek |
Apostolic Constitutions |
c. 380 |
B |
Greek |
Apringius |
after 455 |
B |
Latin |
Archelaus |
278 |
B |
|
Arethas |
914 |
B |
Greek |
Arians |
IV |
B |
Greek |
Aristides |
II |
B |
|
Arius |
336 |
B |
Greek |
Arnobius |
460 |
B |
Latin |
Arsenius |
445 |
B |
Greek |
Asterius |
after 341 |
B |
Greek |
Asterius-Amasea |
c. 410 |
B |
Greek |
Athanasius |
373 |
B |
Greek |
Athenagoras |
II |
W |
Greek |
Augustine |
430 |
B (like it^r) |
Latin |
Barsalibi |
1171 |
B |
Syrian |
Basil |
379 |
B |
Greek |
Basil-Ancyra |
c. 364 |
B |
Greek |
Basilidians |
II |
B |
Greek |
Beatus |
798 |
B |
Latin |
Bede |
735 |
B |
Latin |
Caelestinus |
IV |
W |
Latin |
Caesarius |
542 |
B |
Latin |
Caesarius-Nazianzus |
369 |
B |
|
Carpocrates |
II |
B |
|
Cassian |
435 |
W |
Latin |
Cassiodorus |
580 |
B |
Latin |
Celsus |
c. 178 |
B |
Greek |
Chromatius |
407 |
W |
Latin |
Chrysostom |
407 |
B |
Greek |
Claudius |
IX |
B |
Latin |
Clement |
215 |
W in the Gospels; B in Acts and a bit in the Catholics |
Greek |
Cosmas |
550 |
B |
|
Cyprian |
258 |
W |
Latin |
Cyril |
444 |
A |
Greek |
Cyril-Jerusalem |
386 |
C |
Greek |
de Promissionibus |
453 |
B |
|
Diadochus |
468 |
B |
Greek |
Didache |
II |
B |
Greek |
Didascalia |
III |
B |
Greek |
Didymus |
398 |
A |
Greek |
Diodore |
394 |
B |
Greek |
Diognetus |
II |
B |
Greek |
Dionysius |
265 |
W |
Greek |
Docetists |
II/III |
W |
Greek |
Druthmarus |
840 |
B |
|
Ephraem |
373 |
W |
Syrian |
Epiphanius |
403 |
B |
Greek |
Erasmus |
1536 |
B |
|
Eugippius |
533 |
B |
|
Eulogius |
607 |
B |
|
Eunomians |
IV/V |
B |
Greek |
Eunomius |
c. 394 |
B |
Greek |
Eusebian Canons |
IV |
B |
Greek |
Eusebius |
339 |
C |
Greek |
Eusebius-Emesa |
before 359 |
B |
Greek |
Eustathius |
337 |
B |
|
Euthalius |
V |
B |
Greek |
Eutherius |
434 |
B |
|
Euthymius |
XII |
B |
|
Evagrius |
399 |
B |
Greek |
Facundus |
after 571 |
B |
Latin |
Fastidius |
V |
B |
Latin |
Faustinus |
IV |
W |
Latin |
Faustus |
490-500 |
B |
Latin |
Faustus-Milevis |
IV |
W |
Latin |
Fayum fragment |
III |
A |
Greek |
Ferrandus |
VI |
B |
Latin |
Flavian-Antioch |
404 |
B |
Greek |
Flavian-Constantinople |
449 |
B |
Greek |
Fulgentius |
533 |
B |
Latin |
Gaudentius |
406 |
W |
Latin |
Gelasius-Cyzicus |
475 |
B |
|
Gennadius |
505 |
B |
|
Gennadius-Constantinople |
471 |
B |
|
Gildas |
570 |
B |
Latin |
Gospel of the Ebionites |
II |
B |
Greek |
Gospel of the Hebrews |
I/II |
B |
Greek |
Gospel of the Nazarenes |
II |
B |
Aramaic |
Gregory-Elvira |
after 392 |
W |
Latin |
Gregory-Nazianzus |
390 |
B |
Greek |
Gregory-Nyssa |
394 |
B |
Greek |
Gregory-Thaumaturgus |
c. 270 |
B |
Greek |
Haymo |
841 |
B |
Latin |
Hegemonius |
350 |
B |
|
Hegesippus |
180 |
B |
Greek |
Heracleon |
II |
W |
Greek |
Heraclides |
c. 245 |
A |
Greek |
Hesychius |
after 450 |
B |
Greek |
Hesychius-Salonitan |
418 |
B |
Greek |
Hieracas |
302 |
B |
|
Hilary |
367 |
W |
Latin |
Hippolytus |
235 |
W |
Greek |
Hyperechius |
IV/V |
B |
Greek |
Ignatius |
110 |
W |
Greek |
Irenaeus |
202 |
B |
Greek |
Isidore |
c. 435 |
B |
Greek |
Jacob-Nisibis |
338 |
B |
|
Jacobus-Justus |
I |
B |
|
Jerome |
420 |
W |
Latin |
John-Damascus |
749 |
B |
Greek |
Josippus |
IV? |
B |
Greek |
Julian-Eclanum |
c. 454 |
B |
Latin |
Julianus of Toledo |
690 |
B |
Latin |
Julius |
352 |
W |
Latin |
Julius Cassianus |
c. 170 |
B |
Greek |
Justin |
165 |
B |
Greek |
Juvencus |
330 |
W |
Latin |
Leo |
461 |
B |
|
Leontius |
VI |
B |
|
Letter of Hymenaeus |
c. 268 |
W |
Greek |
Liber Graduum |
320 |
B |
Syrian |
Liberatus |
566 |
B |
|
Lucifer |
370 |
W (like it^d,g) |
Latin |
Macarius/Symeon |
IV/V |
B |
Greek |
Macrobius |
IV |
B |
|
Manes |
277 |
B |
|
Manicheans |
III |
B |
|
Marcellus |
c. 374 |
B |
Greek |
Marcion |
II |
W |
Greek |
Marcus |
II |
B |
Greek |
Marcus Eremita |
430 |
B |
Greek |
Marius Mercator |
V |
B |
|
Maternus |
348 |
W |
Latin |
Maximinus |
428 |
W |
Latin |
Maximus |
423 |
W |
Latin |
Maximus-Confessor |
662 |
B |
Greek |
Meletius |
381 |
B |
Greek |
Methodius |
III |
W |
Greek |
Naassenes |
II/III |
W |
Greek |
Nestorians |
V |
B |
Greek |
Nestorius |
after 451 |
B |
Greek |
Niceta |
414 |
W |
|
Nilus |
c. 430 |
B |
Greek |
Nonnus |
431 |
B |
|
Novatian |
III |
W |
Latin |
Oecumenius |
VI |
B |
Greek |
Optatus |
IV |
W |
Latin |
Origen |
254 |
A and C |
Greek |
Orosius |
after 418 |
B |
Latin |
Orsiesius |
c. 380 |
B |
Greek |
Pachomius |
346 |
B |
Greek |
Pacian |
392 |
W |
Latin |
Palladius |
431 |
B |
|
Pamphilus |
310 |
B |
|
Papias |
II |
B |
Greek |
Papyrus Egerton |
II/III |
Greek |
|
Papyrusoxy405 |
Greek |
||
Papyrusoxy655 |
Greek; = Gospel of Thomas |
||
Paschal Chronicle |
630 |
B |
|
Paul-Emesa |
after 432 |
B |
Greek |
Paulinus-Nola |
431 |
W |
Latin |
Pelagius |
after 418 |
W |
Latin |
Perateni |
II/III |
W |
Greek |
Peter-Alexandria |
311 |
B |
Greek |
Peter-Laodicea |
VI |
B |
|
Petilianus |
IV/V |
W |
Latin |
Philo-Carpasia |
IV |
B |
Greek |
Phoebadius |
after 392 |
W |
Latin |
Photius |
895 |
B |
|
Pierius |
309 |
B |
|
Polycarp |
156 |
B |
|
Polychronius |
c. 430 |
B |
Greek |
Polycrates |
196 |
B |
Greek |
Porphyry |
301-304 |
B |
Greek |
Possidius |
V |
B |
Latin |
Primasius |
after 552 |
B |
Latin |
Priscillian |
385 |
W |
Latin |
Proclus |
446 |
B |
Greek |
Procopius |
538 |
B |
|
Ps-Ambrose |
VI |
B |
Latin |
Ps-Asterius |
after 341 |
B |
Greek |
Ps-Athanasius |
VI |
B |
Greek |
Ps-Augustine |
? |
B |
|
Ps-Chrysostom |
VI |
B |
Greek |
Ps-Clement |
III |
W |
Greek |
Ps-Clementines |
IV |
B |
Greek |
Ps-Cyprian |
IV |
W |
Latin |
Ps-Dionysius |
V |
B |
Greek |
Ps-Eustathius |
IV/V |
B |
Greek |
Ps-Gregory-Thaumaturgus |
? |
B |
Greek |
Ps-Hippolytus |
? |
B |
Greek |
Ps-Ignatius |
IV/V |
B |
Greek |
Ps-Jerome |
V |
B |
Latin |
Ps-Justin |
IV/V |
B |
Greek |
Ps-Oecumenius |
VI |
B |
Greek |
Ps-Peter-Alexandria |
? |
B |
Greek |
Ps-Priscillian |
? |
B |
Latin |
Ps-Theodulus |
VI/VII? |
B |
|
Ps-Titus |
? |
B |
Greek |
Ps-Vigilius |
IV/V |
W |
Latin |
Ptolemy |
II |
W |
Greek |
Quodvultdeus |
c. 453 |
B |
Latin |
Rebaptism |
258 |
W |
Latin |
Rufinus |
410 |
W |
Latin |
Rupertus |
1135 |
B |
Latin |
Salvian |
c. 480 |
B |
Latin |
Sedulius-Scotus |
IX |
B |
Latin |
Serapion |
after 362 |
B |
Greek |
Severian |
after 408 |
B |
Greek |
Severus |
538 |
B |
Greek |
Socrates |
after 439 |
B |
Greek |
Sozomen |
450 |
B |
Greek |
Speculum |
V |
B |
Latin |
Sulpicius |
c. 420 |
B |
Latin |
Synesius |
414 |
B |
|
Teaching of Addai |
400 |
B |
Syrian |
Tertullian |
220 |
W |
Latin |
Theodore |
428 |
B |
Greek |
Theodore-Heraclea |
355 |
B |
Greek |
Theodore-Studita |
826 |
B |
Greek |
Theodoret |
466 |
B |
Greek |
Theodotus |
II |
B |
Greek |
Theodotus Gnostic |
II |
W |
Greek |
Theodotus-Ancyra |
V |
B |
Greek |
Theophilus |
180 |
B |
Greek |
Theophilus-Alexandria |
412 |
B |
Greek |
Theophylact |
1077 |
B |
Greek |
Theotecnus |
III |
B |
Greek |
Timothy-Alexandria |
IV/V |
B |
Greek |
Titus-Bostra |
before 378 |
B |
Greek |
Tyconius |
after 390 |
W |
Latin |
Valentinians |
II |
W |
Greek |
Valentinus |
II |
W |
Greek |
Valerian |
460 |
B |
|
Varimadum |
445-480 |
B |
Latin |
Victor-Antioch |
V |
B |
|
Victor-Tunis |
after 566 |
B |
Latin |
Victor-Vita |
after 489 |
B |
Latin |
Victorinus-Pettau |
304 |
W |
Latin |
Victorinus-Rome |
after 363 |
W |
Latin |
Vigilius |
484 |
B |
Latin |
Zeno |
IV |
W |
Latin |
وتحليل بسيط من 254 اب
( وهذا تحليل محايد رغم اني لا اوافق علي البعض ولكن ساقبله كمحايد )
ونحن هنا نتكلم عن نسبة الاختلافات التي هي 1% من نص العهد الجديد فكلامنا ليس عن 99 % بل واحد في المئة فقط فكل النسب هي نسب من 1%
عدد الاباء الذين يقتبسون من النص
التقليدي البيزنطي 198
الغربي ( وهو يكاد يتطابق مع البيزنطي ) 52
القيصري 3
الاسكندري ( النقدي ) 3 منهم اوريجانوس
اذكر ملاحظة هنا ان البعض حاول في اقوال الاباء ان يثبت ان بعضهم اسكندري مثل القديس اثاناسيوس واقصي عدد وصلوا لهم من 255 اب هو خمسة اباء بعضهم اجزاء اي اقتباسه في الاناجيل قيصري والاعمال اسكندري
اذا استطيع ان اعلن ان رغم قبولي لكل النصوص ولكن افتخر بالنص التقليدي الذي اتبعه 78 % من الاباء ولو اضفنا له النص الغربي الذي يتطابق معه ( بعد توضيح الزيادات الشرحية ) اصل الي اكثر من 98 % من اقتباسات الاباء تتفق مع النص المسلم وهذا يكفيني كشهاده له علي مدار العصور
ملاحظة شي اخر هام جدا وهو ان النص البيزنطي شواهده كثيرة قديمة جدا ايضا ومتوسطه وحديثه
النص الغربي قديم ومتوسط
بينما شهادة النص الاسكندري قلة قديم وقلة متوسط
ولهذا يحاول الكثير من النقديين ان يقللوا من اهمية اقوال الاباء لانها في الغالب تشهد لاصالة النص التقليدي المسلم رغم انهم ياتوا مره اخري ويؤكدوا اهميتها لان اقتباسات الاباء هي الاساس الاول مع المخطوطات في اثبات قانونية اسفار العهد الجديد وكاتب كل سفر
ايضا هي هامة لتوضيح كيفية انتشار الايمان تاريخيا وجغرافيا والمراحل التاريخية للايمان وبخاصه ظهور الهرطقات والرد عليها بالتفصيل. فبدون اقوال الاباء نحن بدون تاريخ وبدون سند قانوني للكتاب المقدس.
وايضا كم اقتباسات الاباء الضخم الذي يمكن ان نستخرج منهم نص الكتاب المقدس بالكامل تقريبا من خلال كتبات الاباء الاوائل فباحثي الابائيات استطاعوا ان يستخرجوا نص العهد الجديد بالكامل فيما عدا 11 عدد لم يقتبس منهم الاباء بل عدة مرات بمعني اعداد لم يقتبس منها 11 اعداد اقتبس منها مره واحده واعداد اقتبس منها عدة مرات واعداد اقتبست كثيرا جدا
ورغم الأهمية الكبيرة لاقتباسات الآباء في تحقيق نصوص العهد الجديد، فما زال هناك الكثير مما يجب عمله سواء في تحقيق هذه الكتابات أو تحليل اقتباساتهم من العهد الجديد.
مع ملاحظ ان كل ما نتكلم عنه هو نسبة 1% من الاختلافات بسبب الاخطاء النسخية القديمة
والان اقدم بعض المعلومات عن تاريخ النص التقليدي والنص النقدي اثناء زمن الطباعة ( 1454 م )
مقدمة النقد النصي الجزء الحادي والعشرين نسخ الطباعة
بعد ان وضحت ان الكنيسة كلها بداية من القرن الثامن الي قبل زمن الطباعه في القرن الخامس عشرت اتفقت علي نص واحد وهو التقليدي المسلم ويسمي ايضا بالاغلبية وهو النص البيزنطي حسب التقسيم الحديث هذا بالنسبه لليوناني وهو الذي استمر الي زمن الطباعة
واللاتيني هو نص الفلجاتا الذي هو يتشابه كثيرا جدا مع النص التقليدي وهو ايضا مر بمراحل مراجعة فاصبح متطابق مع النص التقليدي ايضا من القرن الثامن الي زمن الطباعة
مثل نص الفلجاتا الاسكندري الذي كان مصدر الترجمات العربي قبل زمن الطباعه
والطباعه التي اخترعها جوتنبرج سنة 1454 م في فرانكفورت المانيا من الطباعه علي الذهب الي تطبيق نفس الاسلوب علي الورق
فقبله تم اختراع الطباعه عن طريق الحفر علي لوح خشبي فهو يحفر الصفحه التي يريدها علي لوح خشب وهذا يستغرق وقت طويل ولكن بعد ذلك يطبع منه الكثير من نفس النص ولكن له عدة عيوب
1 لا يمكن تغيير الحروف فالقالب الذي يستغرق وقت في الصناعه بعد الانتهاء يلقي
2 الوقت الطويل جدا في اعداد القالب وهذا يعجل عملة الطباعه صعبة جدا
3 الحروف الخشب تتاكل بسهوله فينتج نسخ في الاخر باهته غير واضحه
وهذا ما طوره جوتنبرج الي تشكيل الحروف المعدنيه التي تثبت في قالب ولكن بطريقه يمكن تغيير الحروف وتشكيل كلمات اخري وهو ما يسمي بالحروف المعدنية المتحركة وهذا بداية من سنة 1448 م ثم انتهي من تطوريها سنة 1454 م وهو عندما فعل هذا احدث ثورة في عالم انتاج الكتب وبهذا بدا نهاية عصر المخطوطات
اول كتاب طبع كان الكتاب المقدس وهو في عام 1456 م وهو لنص الفلجاتا اللاتيني وعرف باسمين
Gutenberg Bible
وهو اسم الكاردينال مازارين التي وجدت النسخه في مكتبته Mazarin Bible
وهو موجود حاليا في مكتبة نيويورك
وهذا لان الحروف اللاتينية هي الاسهل في التشكيل واللغه اللاتينية في هذا الزمان هي الاكثر شهرة
وبعد هذا بدات محاولات لطباعة العهد الجديد باليوناني
اول محاولة كانت للكاردينال اكسيمينيس
Ximenes
وهو جهزه بعدة لغات
العهد القديم العبرية واللاتينية واليونانية في ثلاث اعمدة متوازية ( والارامية وترجوم انجيلوس في اسفل الصفحة )
والعهد الجديد اليوناني واللاتيني ( اللاتيني هو الفلجاتا واليوناني هو البيزنطي من مخطوطات 140 و 234 و 432 )
وبدا في طباعة العهد الجديد اولا سمة 1514 ولكن لم ينشر انتظارا للانتهاء من العهد القديم حتي سنة 1520 ثم انتظر موافقة بابا روما حتي سنة 1522 ثم نشر باسم الالسنة الكثيرة
Complutensian Polyglot
ثم بعد ذلك النسخة المشهوره
نسخة ايرازموس
قام بها ديسديريوس ايرازموس
Desiderius Erasmus
بداها سنة 1515 م وانتهي منها في سبعة اشهر في مارس 1516 م وهذا تم في سويسرا
A
part of page 336 of Erasmus's Greek Testament, the first "Textus
Receptus."
Shown is a portion of John 18.
وهو انتج خمسة طبعات من النص اليوناني باستمرار المراجعة لاي خطأ نسخي في الطباعة وايضا مقارنة بالنسخة المتعددة
يقال ان المخطوطات التي استخدمها ايرازموس في سفر الرؤيا كانت تفتقر الى اخر ستة اعداد من سفر الرؤيا يوناني فوضعها من الفلجاتا اللاتيني
وهذه النسخه هي التي تهاجم سواء من الملحدين او من المسلمين الذين بدؤا يدرسوا النقد النصي وبعض المتحررين رغم ان النسختين في بلدين مختلفين وهما تقريبا متطابقتان فيما عدي اخطاء بسيطة في الطباعه روجعت وعولجت في الطبعات التالية
ولهذا افردت ملف مستقل لقصة ايرازموس ووعد ايرازموس في نهاية جزء تاريخ انتقال النص الكتابي من القرن الاول حتي زمن الطباعة
ثم بعد ذلك نسخة اسطفانوس والمشهوره باسم
Stephanus textus receptus (1550 )
هو انتج عدة طبعات كل منهما بعد مراجعة الاقدم بمخطوطات ونسخ اخري
1546 و 1549 و 1550 و 1551 واستخدم فيهم 15 مخطوطة مع مقارنتهم بالنسختين السابقتين نسخة الالسنة الكثيرة ونسخت ايرزموس وهي التي احتوت علي اول نسخة مقيمه العهد الجديد الي اعداد . وهي النسخة التي اعتمد عليها ترجمة كينج جيمس سنة 1611 م
وانتشرت شائعات من المقاومين حول نسخته ولكن الباحثين اثبتوا ان كلها غير صحيح
ثم بعد هذا بدات النسخ الانجليزي تطبع وهذه ساقدمها في النسخ الانجليزي للكتاب المقدس بمعونة الرب
ثم بعد ذلك ثيؤدور بيزا
Theodore Beza
انتج عدة طبعات للعهد الجديد اهمهم التي انتجها سنة 1582 م والتي شمل فيها قراءة مخطوطة بيزا للاناجيل واعمال الرسل ومخطوطة كلارومنتس للرسائل ونسخته ايضا تتطابق مع ايرازموس ومع اسطفانوس وايضا انتج نسخة لاتيني سنة 1588 م
ثم تلاهم الزيفير
Abraham Elzevir
نسخته سنة 1633 م واختلف قليلا عن ستيفانوس في ما يووازي 150 اختلاف
ثم جاء بعد ذلك براين والتون
Brian Walton
الذي اصدر سنة 1657 م نسخه بها ستة لغات وهي يوناني لاتيني ارامي اثيوبي فارسي عربي وسميت نسخة لندن المتعددة اللغات
London Polyglot
وفيها وضع تعليقات نقديه هامشية بالمقارنة بالمخطوطة الاسكندرية
يوحنا فيل
John Fell
قارن فيه نص زافير بالمخطوطة الفاتيكانية وبعض المخطوطات الاخري القديمه المتوفره في زمانه مع الترجمتين القديمتين القبطية والغوصيه وايضا كتب تعليقات هامشية ونشر نسخته سنة 1675 م
ثم بعده يوحنا ميل
John Mill
قارن نسخة ايرازموس بمخطوطات كثيره وقضي ثلاثين سنة يقارن كلمة كلمة في كل مخطوطة مع نسخة ايرازموس مع الترجمات القديمة مثل البشيتا والفلجاتا والقبطيايضا مع كتابات الاباء وانتج نسخته عام 1707 م نسخته وكتبت تعليقات هامشيه ولكنه تماشي مع نص يرازموس
جوهان بنجل
Johann Bengel
وهو يعتبر ابو النقد النصي للعهد الجديد ووضع قواعد لتقييم القراءات وهو الذي حدد كيفية بحث المخطوطات ووزنها اكثر من عدها وهو الذي عمل علي تقسيم العائلات وهو اصدر بعد دراسات عميقه نسخته سنة 1734 م وهي تطابق النص التقليدي المستلم
جوهان فيتشتاين
Johann Wettstein
استخدم نص زفير ولكن كتب تعليقات هامشيه لما يراه مخالف للنص التقليدي من دراسته ل88 مخطوطة ونشر نصه سنة 1751 م وهو اول من حاول ترقيم المخطوطات للعهد الجديد
ثم بعده جريسباخ
طور في قوانين النقد النصي الكتابي في اتجاه ما يدعم قليلا النص النقدي واصدر بناء عليها ثلاث طبعات بين سنة 1775 الي 1803 م تختلف الي حد ما عن النص المسلم
ثم بعد هذا من بداية القرن التاسع عشر واكثر تحديدا بعد سنة 1830 م بدا الاتجاه الي تاييد النص النقدي والذي ادعوا انه نص القرن الرابع الميلادي وقالوا ان النص المتسلم ليس هو النص الافضل رغم ان الكنيسه استخدمته كنص وحيد من القرن الرابع الي القرن التاسع عشر وتوالت النقديين المدارس النقدية واصدرت طبعات كثيره علي سبيل المثال
كارل لخمان
Karl Lachmann
انتج ثلاث طبعات للنص اليوناني سنة 1831 و 1842 و 1850 م
هنري الفورد
Henry Alford
انتج نصه اليوناني سنة 1849 م وهو الذي اعلن انه يهدف الي ازالة النص التقليدي لكي يصل الي النص الاصلي علي حد زعمه
تيرجيليس
Tregelles
انتج نسخته النقدية سنة 1872 م
تشندورف
Konstantin Von Tischendorf
مكتشف السينائية واصدر نسخته سنة 1872 بعد اكتشاف السينائية بمقدار 28 سنة م وذكرت قصته باختصار مع المخطوطة السينائية وهو الذي بالغ وبشده في قيمة السينائية لانه مكتشفها
بروك ويستكوت مع فنتون هورت
اصدروا طبعتهم النقدية سنة 1881 م وهم الذين اعتبروا ان نص الفاتيكانية مع السينائية هو النص الاصلي الخالي من العيوب ووضعوا نظرية بهذا وبناء عليه وضعوا قواعد نقدية تؤيده
بيرجون
John Burgon
عميد جامعة تشيشستر الذي عارض نظريت وستكوت وهورت واكد ان اقوال الاباء تؤكد ان النص المتسلم اقدم من السينائية والفاتيكانية وهو الذي يمثل الاصل وقدم دليل من 86الف اقتباس للاباء يؤيد النص المسلم العهد الجديد وقد اصدر كتاب تفصيلي اسباب رفض النص الاسكندري النقدي واصالة النص التقليدي
وردا علي وستكوت وهورت قال
صعب ان آتى اليوم و أكتب الكتاب المقدس و احذف منه جملاً او ابدل منه جملاً ( تعليقا علي ما فعله وستكوت انه امسك بنسخه وبدا يشطب علي اعداد فيها ) اذا مر الزمن و اُكتشف هذا النص الذى كتبته بعد ألفى عام , فهل يكون كتابا مُقدسا؟ بالتأكيد لا و العقل و المنطق يقتضيا وجود طريق أمين معروف كنسياً يتصل به الكتاب المقدس بعقائده و مفاهيمه الى كل الاجيال , و ليس كتابا كتبه شخص ما فى زمن ما و حذف منه ما شاء و وضع فيه ما شاء و ليس صعبا على من نفى بطريرك الكرسى السكندرى ان يكتب كتابا كهذا
فريدريك سكريفينر
Frederick Scrivener
وهو له كتابات كثيره في النقد النصي الكتابي واحصي خلافات واصدر نصر لمخطوطة بيزا ولكن نصه الاساسي انتجه سنة 1894 م
Scrivener Textus Receptus 1894
كاسبر رينيه جريجوري
Casper Rene Gregory
المنسوب له ترقيم المخطوطات فهو طور نظام ترقيم فيتشتاين واصدره سنة 1908 م وهو النظام الذي استخدم بعد ذلك كريت وباربرا الاند وسمي بنظام جيريجوري الاند
وهو نسخته هي استكمال لنسخة تشيندورف سنة 1894 م وهي النسخه التي هي مع نسخت وستكوت وهورت تعتبر اساس النص النقدي الحديث
ثم ريتشارد ويموث 1905 م
برنهارد ويس 1905 م
ابرهارد نسلي 1923
اروين نسلي 1950
وابرهارد انتج 12 طبعة وابنه اروين انتج 8 طبعات ( 13 – 20 ) ثم خمس طبعات بالاشتراك مع كارت الاند 1963 م واخذت اسم
Nestle Aland
NA واخذت رمز
الكسندر سوتير 1947 م
كارت الاند وباربرا الند وهما انشؤا
معهد ابحاث نص العهد الجديد والذي اعتمد عليه لجنة الكتاب المقدس فيما بعد
UBS3 = NA26
UBS4 = NA27
وهذه هي النسخة المسماه بالقياسيه فهي تقدية
نقد النص
يوجد عمليتين رئيسيتين يقوم بهما من يطبق النقد النصي
عملية التنقيح
Recension
وهو دراسة مصادر النص ودراسة نقديه له . القليديين يقومون بهذا الامر للتاكد من اصالة كل نص في اياديهم
عملية التصحيح
Emendation
وهي تصحيح النص وهو محاولة القضاء علي اي خطأ نسخي تم ولكن للاسف بعض من يقوم به يقوم علي افتراض انه النص التقليدي خطأ فهم يهتموا بالتصحيح اكثر من التنقيح
والبعض من يطبق الاثنين
وعندما يقوم باحث نقد نصي بما يفترضه تصحيح يقدم نسخه باسمه مثل نسخة تشيندورف فيما افتره صحيح ونسخة وست كوت وهورت وغيرهم وبناء عليه تقوم مؤسسات الكتاب المقدس بمراجعت هذه النصوص والاخذ منها لانتاج ترجمات انجليزية
ويقسم حاليا موسسات الكتاب المقدس لانتاج ترجمات العهد الجديد الحديثة الي مدرستين
المدرسات الراديكالية ( النقدية ) والمدارس التقليدية ( المحافظة )
وتنقسم المدارس الراديكلية الي نوعين
الانتقائي : وهو الذي يعتمد علي انتقاء النصوص وحسب سياق النص وقواعد التحليل الداخلي وبخاصه التي تعتمد علي اسلوب وفكر الكاتب حيث ان الادلة الخارجية قليلة الوزن بالنسبه لهم .
المنطقي : ويتبعها اغلب علماء النقد النصي المشهورين المتحررين مثل بروس متزجر وفليب كامفورت ودانيال ولاس وروجر اومانسون وريتشارد ويلسون ولجنة الكتاب المقدس والاند وغيرهم الكثير وهم الذين يفضلون النص الاسكندري باعتباره الاقدم حسب اعتقادهم ويطبقون قواعد التحليل الخارجي اولا وهي الاهم ثم قواعد التحليل الداخلي وهي اقل اهمية ولكن دائما غير حياديين في مساندة النص الاسكندري النقدي
اما المدارس التقليدية ( المحافظة ) فهي ايضا تنقسم الي نوعين
محافظ راديكالي وهم مثل زان هودجز وفارستد وموريس روبنسون وويليام بيربونت وهم يؤيدون النص الاغلبية البيزنطي بناء علي كثرة مخطوطاته ويعتمدون علي عدد المخطوطات وليس علي ما يقوله النقديين وهو وزن المخطوطات
محافظ سببي مثل جون ويليام واتس ستورز وويلبر بيكرينج وجاسبر جيمس واف هيلز
فهو يساوي بين النصوص ويساوي بين الادلة الخارجية والداخلية ويعتبر ان النص البيزنطي ( التقليدي ) هو نص سليم قديم مستقل للعهد الجديد
ولكن الكثير من الباحثين يجمعون اكثر من منهج
( ضعفي يتبع المدرسه التقليدية )
( اما ما يفعله المشككين فهم لا ينتمون الي اي من هذه المدارس ولكنهم ياخذون بعض القشور للهجوم فقط )
واكرر في النهاية كل هذا علي نسبة 1% ورغم هذا النص التقليدي سليم وبدون تحريف ولكن لايجب ان ننسى ان كل النساخ والمترجمين هم بشر غير معصومين
وعد ارازموس
من هو ارازموس
إيرازموس (باللاتينية: Desiderius Erasmus Roterodamus) عاش في (روتردام ح. 1469- بال 1536 م) هو فيلسوف هولندي، من رواد الحركة الإنسانية في أوروبا ، كان يكتب باللغة اللاتينية.
تمتع إيرازموس بشخصية مستقلة كما عرف عنه طبعه الساخر (مناظرة في مدح الجنون)، قام بالتعليق على نصوص العهد الجديد ، وحاول أن يضع مبادئ الحركة الإنسانية حسب التوجهات المسيحية، كما أراد أن يقرب بين أتباع المذهب الكاثوليكي وأتباع الحركات الإصلاحية الجديدة.
النشأة
ولد أعظم عالم بالإنسانيات عام 1466 أو عام 1469 في روتردام أو بالقرب منها وهو الابن الثاني غير الشرعي لجيرارد وهو كاتب في أدنى الدرجات. وأمه مرجريت ابنة طبيبة وأرملة. ويبدو أن الأب رسم قسيساً عقب هذه الكارثة ولا ندري كيف سمي الصبي بالاسم السخيف ديزيدريوس أرازموس ومعناه الحبيب المرغوب فيه. ولقد علمه مدرسوه الأوائل القراءة والكتابة باللغة الهولندية ولكنه عندما ذهب ليدرس مع أخوة الحياة المشتركة في ديفنتر غرم لأنه كان يتحدث بلغته الوطنية فقد كانت اللغة اللاتينية هناك "الزاد الرئيسي للتعليم" وكانت التقوى تراعى بحزم كوسيلة من وسائل التربية والتهذيب- ومع ذلك فإن الأخوة كانوا يشجعون على دراسة كلاسيكيات وثنية مختارة وبدأ أرازموس في ديفنتر يمسك بزمام اللغة اللاتينية والأدب بصورة مذهلة.
إرازموس بريشة هولبيان
[تحرير] الراهب
مات والده حوالي عام 1484 وخلف الوالد ضيعة متواضعة لولديه ولكن الأوصياء عليهما بددوا معظمها ووجهوا الشابين اليافعين للانخراط في سلك الرهبنة لأنها لا تحتاج إلى امتلاك شئ على الإطلاق فاحتجا إذ كانا يرغبان في الالتحاق بالجامعة، وأخيراً أمكن إغراؤهما- بوعد أرازموس بالحصول على كثير من الكتب كما قيل لنا. أما الابن الأكبر فقد رضى بمصيره وارتفع شأنه فأصبح "سكيراً مدمنا وأن لم يكن فاجراً سافلا". وأخذ ديزيدريوس على نفسه العهود كأي راهب أوغسطيني في ديراماوس في ستين. وحاول أن يحب حياة الدير جهد استطاعته بل إنه كتب مقالا بعنوان: De contemptu mundi "تأملات في الوجود"، ليقنع نفسه بأن الدير هو المكان المناسب لصبي له روح متعطشة و معدة منهوكة ولكن معدته أرهقها الصيام وأصابها الغثيان حينما كانت تُشَم رائحة السمك. ومع ذلك فإن العهد الذي قطعه على نفسه بالخضوع أثبت أنه أشد قساوة من نذره العفة، ومن يدري؟ لعل مكتبة الدير كانت تعوزها الكلاسيات. وأشفق عليه رئيس الدير وأعاره ليعمل كاتب سر لهنري البرجيني أسقف كمبراي. وقبل أرازموس عندئذ 1492 أن يرسم قساً ولكنه أينما اتجه نازعته نفسه إلى أن يضع قدمه على مكان آخر. كان يحسد الذين التحقوا بالجامعة بعد إنهاء تعليمهم المحلي.
[تحرير] ثقافة متحررة
كانت باريس تفوح بشذا العلم والهوى الذي قد يسمم الحواس المرهفة عبر مسافات بعيدة. وأغرى ديزيديريوس الأسقف على إرساله إلى جامعة باريس بعد أن خدمه بكفاءة بضع سنوات وانطلق وليس معه إلا ما يقوم بأوده. وكان ينصت في صبر نافذ إلى المحاضرات ولكنه كان يلتهم الكتب. وكان يشهد المسرحيات والحفلات وينقب بين الفينة والفينة عن المفاتن الأنثوية، ويقول في إحدى محاوراته أن ألطف طريقة لتعلم الفرنسية هي أن تتلقاها عن بنات الليل ومع ذلك فقد أغرم بالأدب. أغرم بتلك الكلمات الموسيقية السحرية التي تفتح بابا يلج منه المرء إلى عالم الخيال والبهجة. وعلم نفسه اليونانية وأصبحت أثينا أفلاطون و يوروبيدس و زينون و أبيقوروس مألوفة لديه مثل روما سيشرون وهوراس وسينيكا فكلا المدينتين كانتا حقيقتين بالنسبة له مثلهما في ذلك مثل شاطئ السين الأيسر. وكان سينيكا في نظره مسيحياً صالحاً مثل سانت بول ونمطياً أحسن منه (وهي وجهة نظر لعله لم يكن فيها سليم الذوق تماما) ورحل باختياره في غمرات الماضي واكتشف لورنزو فالا، فولتير نابولي واستطاب طعم اللاتينية الأنيقة والجرأة المتهوسة اللتين تسم تكفله بهما بكشف زيف قصة "هبة قسطنطين" وقد لاحظ أخطاء جد خطيرة في النسخة اللاتينية من الكتاب المقدس وتساءل أليست الأبيقورية أحكم وسيلة للعيش. وقد أفزع أرازموس علماء اللاهوت فيما بعد وخفف عن بعض الكرادلة بسعيه في التوفيق بين أبيقور والمسيح. وكانت أصداء أصوات دونس سكوتس واوكهام لا تزال تتردد في باريس والمذهب الأسمي يعلو نجمه ويهدد العقائد الأساسية مثل التجسيد والثالوث. وقوضت هذه السقطات الفكرية أرثوذكسية القس الشاب ولم يترك له إلا الإعجاب العميق بأخلاقيات المسيح.
وأكب على قراءة الكتب وغالي في ذلك إلى درجة غير محمودة. وقام بإعطاء دروس خصوصية لبعض الفتيان من الطلبة لزيادة موارده وذهب ليعيش مع أحدهم ومع ذلك لم يكن لديه ما يوفر له حياة هانئة. وألح على أسقف كامبراي قائلا: "إن كلا من جلدي وكيسي في حاجة إلى أن يملأ: الأول باللحم والثاني بالعملات. اعمل وفق ما يمليه عليك كرمك". واستجاب له الأسقف بلطفه المعهود ودعاه طالب يدعى لوردأف فير Vere إلى قصره في تورنيهيم في الفلاندرز وسر أرازموس عندما وجد في ليدي آن أف فير نصيره للعبقرية وتعرفت فيه على هذه المزية وعانته بمنحة سرعان ما استنفدها. وأخذه طالب غنى آخر هو ماونتجوي إلى إنجلترا 1499 وهناك في البيوت الأرستقراطية الواسعة في الريف وجد العالم المكدود دنيا رحبة تحفل باللذة الرفيعة وانقلب ماضيه في الدير إلى ذكرى يقشعر لها بدنه. وأبلغ صديقاً له في باريس عن تقدمه في خطاب من خطاباته التي لا تحصى ولا تقلد وهي الأثر الباقي له الآن: "إننا نتقدم. ولو كنت عاقلاً لسارعت بالمجيء إلى هنا... آه لو عرفت ما ننعم به في بريطانيا... ولأذكر لك إحدى المباهج الكثيرة: هنا حوريات لهن تقاطيع ملائكية في غاية الرقة والرأفة... وعلاوة على ذلك فثمة أسلوب للحياة لا يمكن الثناء عليه تماماً فحيثما تذهب يستقبلونك بالقبلات على يديك وعندما ترحل يشبعونك بالقبلات وإذا عدت فإن تحياتك ترد إليك... وأينما يتم اجتماع فهناك تحيات وافرة وحيثما تلتفت تجدها تلاحقك. أواه يا فاوستوس! لو ذقت مرة عذوبة هذه الشفاه وشذاها لتمنيت أن تكون سائحاً لا لمدة عشر سنوات مثل سولون بل طوال حياتك في إنجلترا".
والتقى أرازموس في بيت ماونتجوى في جرينوتش بتوماس مور ، وكان حينئذاك لا تتجاوز سنة الثانية بعد العشرين ولكنه مع ذلك كان له من المكانة ما استطاع به أن يقدم العالم إلى قدر له بعد ذلك أن يكون هنري الثامن. وسره في أكسفورد على الأغلب عدم الكلفة في صحبة الطلبة وفي الكلية كما سرته أحضان ربات البيوت الريفية. وهناك تعلم كيف يحب جون كوليت الذي أذهل عصره باعتناقه المسيحية على الرغم من أنه كان محققا وعلامة في علم الأديان القديمة وتأثر أرازموس بتقدم علم الإنسانيات في إنجلترا: "عندما أسمع عزيزي كوليت يخيل إلي أني أستمع لأفلاطون نفسه. من لا يعجب في جروسين يرى عالما كاملا للمعرفة مثل هذا؟ ماذا يمكن أن يكون أذكى وأعمق من حكم ليناكر؟ وماذا أبدعت الطبيعة أكثر رقة وحلاوة وسعادة من عبقرية توماس مور؟".
لقد اثر هؤلاء الرجال تأثيراً عميقاً في إصلاح حال أرازموس فتحول من شاب مغرور طائش ، أسكرته خمر الكلاسيات وفتنة النساء ، إلى عالم جاد مدقق تواق لا إلى المال والشهرة فحسب ولكن إلى تحقيق عمل مفيد دائم. وعندما غادر إنجلترا يناير عام 1500 كان قد استقر عومه على أن يدرس وينشر النص اليوناني للعهد الجديد لأن الجوهر الخالص لتلك المسيحية الحقة في نظر المصلحين وعلماء الإنسانيات على السواء، قد أخفته وموهت عليه العقائد وتكاثرها على مر القرون.
وأظلمت ذكرياته الجميلة عن هذه الزيارة الأولى لإنجلترا بما حدث في الساعة الأخيرة. فبينما كان يجتاز الجمارك في دوفر صادرت السلطات المبلغ الذي منحه له أصدقاؤه وكان يقدر بنحو عشرين جنيهاً (2000 دولار) لأن القانون الإنجليزي يحرم تصدير الذهب أو الفضة. وزاد الطين بلة أن أحدهم، وإن لم يكن محاميا كبيراً، أشار عليه خطأ بأن التحريم لا يسري إلا بالنسبة للعملة الإنجليزية ، فغيرها أرازموس ولم تجد إنجليزيته المتعثرة ولا لاتينيته المختلة في الانحراف بصرامة القانون التي لا ترحم واستقل أرازموس سفينة إلى فرنسا وهو خالي الوفاض بالفعل. قال: "لقد عانيت من الغرق قبل أن أذهب إلى البحر".
Holbein's studies of Erasmus' hands, in silverpoint and chalks, ca. 1523. (Louvre)
[تحرير] أعماله وحياته
وبعد إقامة بضع شهور في باريس نشر أول عمل هام له وهو مجموعة أقوال مأثورة وتضم 818 مثلا أو شاهداً، معظمها لمؤلفين من القدامى. وكان إحياء المعرفة - أي الأدب القديم- قد وضع تقليداً دارجاً بأن يزين المرء آراءه باقتباس من مؤلف يوناني أو لاتيني ، ونرى هذا التقليد بصورة متطرفة في مقالات مونتيني وفي كتاب "تشريح السوداء" لبرتون. وتريث هذا التقليد في القرن الثامن عشر في عهد الخطابة الجدلية بإنجلترا. وأرفق أرازموس كل قول مأثور بتعليق ، يشير عادة إلى الاهتمام السائد ويمليه ذكاء يمتزج بالسخرية والهجاء. وقد علق قائلا: "ورد في الكتاب المقدس أن القسس يلتهمون خطايا الناس فيجدون أن الخطايا عسيرة الهضم ولا بد من أن يرتشفوا أحسن الأنبذة للخلاص منها". وكان الكتاب نعمة للكتاب والمتحدثين وبيع منه الكثير لمدة عام استطاع فيه أرازموس أن يعول نفسه دون الاعتماد على أحد. وعلاوة على هذا فإن كبير الأساقفة وارهام استحسن الكتاب على الرغم من لذعاته وأرسل للمؤلف مبلغاً من المال على سبيل المنحة وعرض عليه الإقامة في إنجلترا. ومهما يكن من أمر فإن أرازموس لم يكن على استعداد لترك القارة والإقامة في جزيرة وفي الأعوام الثمانية التالية نشر بضع نسخ منقحة من الأقوال المأثورة وزاده إلى 3260 نصاً مدوناً وظهرت له في حياته ستون طبعة وصدرت له ترجمات عن اللاتينية الأصلية إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والهولندية وكلها من أكثر الكتب رواجا في عصرنا.
وعلى الرغم من هذا كله كانت الظروف غير مواتية والطعام لا يكتفي واشتد بأرازموس الضيق فكتب (12 ديسمبر عام 1500) إلى صديقه جيمس بات وكان مريبا لابن ليدي آن أف فير يسأله: "أرجو أن تشير لها إلى ما سوف أحققه لها بتعليمي من جاه يزيد عما يحققه لها القسس الآخرون الذين تحتفظ بهم. إنهم يتلون عظات عادية أما أنا فأكتب ما يعيش إلى الأبد. وهم بلغوهم السخيف لا يسمعون إلا في كنيسة أو اثنين أما أعمالي فسوف يقرؤها كل من يعرف اللاتينية واليونانية في كل بلد من بلاد العالم. وما أكثر رجال الدين غير المتعلمين في كل مكان أما أمثالي فقلما يجود بهم الزمان. أرجو أن تكرر كل هذا لها ما لم تكن كثير الوساوس فلا تستطيع أن تقول بعض الكذبات من أجل صديق".
وعندما فشلت هذه المفاوضة كتب مرة أخرى يقترح أن يقول بات للسيدة أن أرازموس يوشك أن يكف بصره ثم أردف قائلا: "أرسل لي أربع قطع ذهبية أو خمسا من مالك الخاص على أن تستردها من مال الليدي". ولما لم يقع بات في هذا الشرك كتب أرازموس مباشرة إلى السيدة وشبهها بأنبل البطلات في التاريخ وأجمل محظيات سليمان وتنبأ لها بشهرة خالدة. واستسلمت لهذا الزهو الأخير وتلقى أرازموس هدية مادية واستعاد بصره. وكان يغتفر للكاتب طبقاً لتقاليد هذا العهد أن يطلب معونة من يرعونه لأن الناشرين لم يكونوا على استعداد وقتذاك لمؤازرة المؤلفين ولو كان لهم قراء عديدون. وكان في استطاعة أرازموس أن يحصل على مرتبات وأسقفيات بل ومنصب كاردينال ولكنه رفض هذه العروض المرة تلو المرة لكي يظل "رمحاً طليقاً" متحرر الفكر وفضل أن يستجدي ويكون حراً ولا يفسد وهو يرسف في الأغلال، وانتقل إلى لوفان عام 1502 فراراً من الطاعون فعرض عليه أوربان الاوترختي مدير الجامعة منصب أستاذ ورفض أرازموس وعندما عاد إلى باريس استقر فيها ليكسب عيشه بقلمه- وهي واحدة من أحدث المحاولات الأولى في هذا المشروع المتهوس. وترجم خطب سيشرون وهيكوبا ليوروبيدس ومحاورات لوشيان، وليس من شك في أن الفيلسوف الشاك الظريف أسهم في تشكيل عقلية أرازموس وأسلوبه. وقد كتب أرازموس عام 1504 إلى صديق له: "عجبا! بأي ظرف وبأي سرعة يعالج لوشيان ضرباته فيحول كل شئ إلى سخرية ولا يترك شيئاً يمر دون أن يسخر منه. وأقسى ضرباته موجهة إلى الفلاسفة... نظر إلى دعاواهم غير الطبيعية وإلى الرواقيين بسبب عجرفتهم التي لا تحتمل... وهو لا يجد حرجا في السخرية من الآلهة ومن هنا خلع عليه لقب ملحد - وهو شرف رفيع أضفاه عليه الزنادقة أصحاب الوساوس".
وفي زيارة ثانية لإنجلترا (1505 -1506) انضم إلى كوليت وقاما بالحج إلى ضريح سانت توماس في بيكيت بكانتربري وسجل وصفا لهذه الرحلة بأسماء مستعارة وذلك في إحدى محاوراته. ولقد روى لنا كيف أساء جراتيان (كوليت) إلى دليلهم الراهب عندما أبدى رأيه وقال: "إن قدراً ضئيلا من الثروة التي تستخدم في تزيين الكاتدرائية يمكن توجهها لتخفف وطأة الفقر في كانتربري"، وروي أيضاً كيف عرض عليهم الراهب لبناً قال إنه من ثدي العذراء و"قدرا مذهلا من العظام" لا بد من تقبيله باحترام وكيف عصى جراتيان فرفض أن يقبل حذاء قيل إن بيكيت لبسه وكيف عرض الدليل على جراتيان قطعة قماش يزعمون أن القديس استعملها في تجفيف جبينه وفي أنفه كما لو كانت منة عظمى وتذكارا مقدساً، وظل يسوق الحجج والبراهين على هذا فقطب جراتيان جبينه وتمرد. وعاد العالمان بالإنسانيات إلى لندن وهما يأسفان على الإنسانية. وهناك أسعد الحظ أرازموس إذ كان طبيب هنري السابع يعتزم إرسال ولدين له إلى إيطاليا فعهد إلى أرازموس بمرافقتهما "كدليل عام ومشرف" وأقام مع الولدين عاما في بولونيا وأخذ يلتهم المكتبات ويضيف كل يوم جديدا إلى اشتهاره بحبه للعلم والمعرفة واللسان اللاتيني. وكان إلى ذلك الوقت: يرتدي مسوح أوغسطيني-وهو عبارة عن ثوب أسود ومعطف وقلنسوة وقبعة بيضاء يحملها عادة على ذراعيه ولكنه في عام (1506) نبذ هذا الزي واستبدل ثوب كاهن علماني أقل وضوحا وادعى أنه حصل على إذن بهذا الاستبدال من البابا يوليوس ثم أقام في بولونيا كأنه فاتح عسكري غير أنه عاد إلى إنجلترا عام 1506 لأسباب لا نعرفها وألقى محاضرات في اليونانية بجامعة كمبردج بيد أننا نجده يعود إلى إيطاليا عام 1508 وبعد طبعة موسعة لمجموعته في الأمثال السائرة لمطبعة الدوس مانوتيوس في البندقية. وعندما مر بروما(1509) فتنته عيشة الكرادلة الرغدة وأخلاقهم السامية وثقافتهم الرفيعة وسر من - كما أن لوثر كان قد فجعته بروما في السنة الماضية - الغزوات التي قامت بها الموضوعات والوسائل الوثنية في عاصمة العالم المسيحي. ومما استاء له أرازموس كثيرا سياسة يوليوس الثاني العسكرية وحدته ومطارداته وهو يتفق في هذا مع لوثر ولكنه يتفق أيضاً مع الكرادلة الذين كانوا يرحبون بحرارة بكثرة تغيب البابا العنيد ورحبوا بحضور أرازموس لاجتماعاتهم وعرضوا عليه منصباً دينياً إذا أقام في روما.
[تحرير] عصر هنري الثامن
وما كادت تطيب له الإقامة من المدينة الخالدة حتى أرسل له ماونتجوي رسالة يبلغه فيها أن هنري السابع مات وأن صديق علماء الإنسانيات أصبح هنري الثامن وأن الأبواب والمناصب الرفيعة جميعا ترحب الآن بإرازموس إذا ما عاد إلى إنجلترا. ووصلت مع خطاب ماونتجوي رسالة من هنري الثامن نفسه: "بدأ تعارفنا عندما كنت صبيا. وقد ازداد الاحترام الذي تعلمت أن أكنه لك بفضل تنويهك المشرف بي في كتاباتك وبالطريقة التي استخدمت بها مواهبك في إبراز الحقيقة المسيحية وبما أنك قد حملت هذا العبء وحدك فأسعدني بمعاونتك وحمايتك إلى أقصى حد يمتد له سلطاني... إن سلامتك ثمينة بالنسبة لنا جميعاً... ومن ثم فإني أرى أن تتخلى عن كل فكرة بالإقامة في مكان آخر وتعال إلى إنجلترا وثق أنك ستلقي ترحيباً حاراً. وعليك أن تذكر شروطك وثق أنها ستكون سخية ومشرفة كما تشاء. واذكر انك قلت يوماً أنك ستتخذ من هذا البلد موطناً لك في شيخوختك بعد أن تكون قد تعبت من التجوال. وإني لأتوسل إليك بكل ما هو مقدس وصالح أن تفي بوعدك هذا ولسنا الآن في مركز يتيح لنا أ~ن نعرف قيمة علمك أو نصيحتك وسوف نعتبر وجودك بيننا أثمن ما نمتلك... وإذا كنت في حاجة إلى الاستمتاع بوقت فراغك فلن نسألك شيئاً سوى أن تجعل من مملكتنا موطناً لك... تعال إلى إذن يا عزيزي أرازموس وليكن حضورك بمثابة إجابة لدعوتي" فكيف يمكن أن ترفض دعوة رقيقة كريمة كهذه؟ أن لسان أرازموس ينعقد حتى لو نصبته روما كردينالاً، ففي إنجلترا حيث يحيط به أصدقاء من ذوي النفوذ ويحميه ملك قوي يستطيع أن يكتب بحرية ويعيش بحرية في أمان وودع علماء الإنسانيات في روما في شئ من التبرم، إلى القصور الرحبة والمكتبات... إلى الكرادلة الذين ناصروه... واتخذ طريقه مرة أخرى فوق جبال الألب إلى باريس فانجلترا.
واشرح باختصار علاقة ارازموس بالعدد الذي نتكلم عنه
ارازموس هو اول من جمع العهد الجديد للطباعه وتجميعته هو اول نسخه مطبوعه للعهد الجديد
وهو له ثلاث اصدارات وفي الاصدار الاول لم يكن يتضمن هذا العدد فلاقي انتقادات وبعد دراسه اضافه في طبعته الثالثه بعد ان وعد باضافته ان ان وجده في اي مخطوطه
وهذه القصه غير صحيحه والدليل
ERASMUS AND THE
COMMA JOHANNEUM
PA R
H.J. DE JONGE
وهو حاصل علي الدكتوراه في كتابات ارازموس
Extrait des Ephemerides Theologicae Lovanienses,
1980, t. 56, fasc. 4, pp. 381-389
ERASMUS AND THE COMMA JOHANNEUM
The history of thc sludy of the New Testament is far fiom being a subject
of wide populai inteiest, even among New Testament scholais themselves1
Yet there is onc episodc in this histoiy which is suiprisingly well known among
both theologians and non-theologians I refei to the history of the Comma
JohaniKum (l John 5, 7b-8a) in the editions of the New Testament edited by
Eiasmus II is generally known that Erasmus omitted this passage fiom his
first edition of 1516 and his second of 1519, and only restoied it in Ins
third edition of 1522 Thc cunent veision of the story is äs follows Eiasmus is
supposed to have replied to the cnticism which was directed against him because
of his omission, by proposmg to mclude it if a single Gieek manuscnpt
could be biought forward äs evidence When such a manuscnpt was produced,
he is said to havc kept Ins word, even though from the outset he was suspicious
that the manuscnpt had been wntten in ordei to oblige him to mclude the
Comma Jolumneum We cite the veision of the story given by Biuce M Mctzgei,
smce his work, thanks to its obvious quahties, has become an induential handbook
and is in many respects lepiesentativc of the knowledge of New Testament
textual history among theologians "In an unguarded moment Eiasmus
promised that he would insert the Comma Johanneum, äs it is called, in future
editions if a single Grcek manuscnpt could be found that contamed the passage
At length such a copy was lound — or was made to oidcr1 As it now appcars,
the Greek manuscnpt had probably been wntten in Oxfoid about 1520 by a
Fianciscan friar named Froy (or Roy), who took the disputed words from the
Latin Vulgate Eiasmus stood by Ins promise and inserted the passage in his
third edition (1522), but he indicates in a lengthy footnote Ins suspicions
that thc manuscript had been piepaied expressly in order to confute him"2
This vcrsion of events has been handed down and dissemmated foi more
than a Century and a half by the most eminent cntics and students of the
text of the New Testament, for examplc S P Tregelles (1854) \ F J A Hort
(188l)4, F H A Scrivener (1883)5, B F Westcott (1892)6, A Bludau (1903)7,
1 Revised tversion of a ihoit papcr givcn befoie the Dutch Studiosorum Novi
Testamenti Coventus, on 19 May 1980, at Zeist (Netherlands)
2 B M METZGER, The Ti\l of the Neu Testament, Oxford, 19682, p 101
3 S P TREGELLES, An Auount of llic Punted Te\t of the Gietk Neu Testament,
London, 1854 pp 22 and 27
4 F J A HORT, Notes on Sclcit Reculmgs in B F WESTCOTT and F J A HORT,
Thc Neu Testament in the Onginal Gieek, Cambndgc and London 1881 Appendix to
vol II, p 104
5 F H A SCRIVENER, A Plam Intioductton to the Cnticiim of the Neu Testament,
Cambridge, 18833 p 187
6 B F WESTCOTT, The Lpi^tlef of St John, third edition 1892, reprmtcd with a new
introduction by F F Bruce, Abingdon, Berkshire, 1966, p 207
7 A BLUDAU, Das Comma loanneum (l ίο 5,7) im 16 Jahihwuleit, in Bibluthe
Zeitiihnft l (1903), pp 280-302 and 378-407, see p 280
382 ιι ι DI IONGF
Eb Nestle (1903) 8,C H Turner (1924)" and F G Kenyon (1901, 1912/1926)10
The same tradition has also been dissemmatcd in a number of works intendcd
for a wider pubhc interested in the lextual transmission of thc Biblc or othei
ancient hterature, for examplc in the works of W A Copinger (1897)",
T H Darlow and H F Moule (1903)12, L D Reynolds and N G Wilson
(1974)13 and J Finegan (1974/5)14 The story öl the way Erasmus is said
to have honoured his promise is also handed down in the literatuie which
refers specifically to the Humanist himself, for example by P S Allen (1910)l s
and by the aulhors of such excellent biographies äs those by Preseived Smith
(1923)1() and R H Bamton (1969)l v How oflen must Ihose who lecture m the
New Testament or lexlual cnticism at umversities the world ovei have passcd
on the story of the good faith with which a deceived Erasmus kcpt his word,
to the students in their lecture halls1 The wnter of thesc lines cannot plead
innocence in this respect
Yet there are a number of difficulties in the story of Erasmus' promise and
its consequences, which arouse a certain suspicion of its truthfulness
In the first place it is remarkable that thcrc is no trace of this tradition
m the works of the great experts in the history of thc text of the New
Testament in the sevcnteenth and eightecnth centunes Wo find not a word
of it in Richard Simon's Histone ctttique du teile du Nouveau Testament
(1689) even though a special chapter of this work (ch xvm) is devoted to thc
Comma Johanneum John Mills too is completely silent about Erasmus' promise,
although in paragraph 1138 of the Prolegomena to his Novum Testamentum
Graecum he refers specifically to the mclusion of the Comma Johanneum in the
third edition of Erasmus' New Testament He even adds the interesling detail
that Erasmus included the Comma Johanneum äs carly äs June 1521, in a separate
edition of his Latin translation pubhshed by Proben at Basle This detail is
important because it helps to determinc the penod of time within which
Erasmus must have become aware of the Comma Johanneum in Greek He was
8 Eb NESTLE, Vom Tc\lus Reteplus des Giieihischen Neuen Testament*, (Sab und
Licht 8), Barmen, 1903, p 15
9 C H TURNER, The Eaily Pnnted Editions of the deck Testament, Oxford, 1924
p 23
10 F G KENYON, Handbook to the Tcxtual Ciilic/sm o/ the ΝΙΉ Testament London
1901, p 229, 19122 (reprmtcd 1926), p 270
1 1 W A COPINGFR, The Bib/e and its Tiansmission, London 1897 p 140
12 T H DARLOW and H F MOULC, Histoncal Catalogue o/ the Puntcd Edition1, of
Holy Siitptuie, vol II Polyglott, and Languages othei lhan Enghsh, London, 1903
reprmtcd New York, 1963, p 579
13 L D REYNOLDS and N G WILSON, Suihi"> and St/w/αι s, Oxford, 19742 p 144
14 J FINEGAN, Emountenng /Veit Testament Manusaipts, Grand Rapids, 1974,
London, 1975, p 57
15 P S ALLEN (cd), Opus Epistolaium Des Eiasmi Rötetodami, II Oxford 1910,
p 165 The story is also told by J -Cl MARGOLIN, Laskt, lec/cui et annotateui du
'Nouveau Testament d Etasme, in J COPPLNS (ed ), Sennmm Eiasmianum 2 vols,
Leiden, 1969, I, pp 93-128, see p 104, n 46
16 Preserved SMITH, Erasmus, A Sludy o/ his Life, Ideals, and Plaie m Histoiy,
New York 1923, pp 165-166
17 R H BAINTON, Eiasmus of Christendom, New York, 1969, pp 169-170, the
same author, Tue Bible m the Reformation, m S L GREENSLADE (ed ), The Cambndge
Histoiy of the Bible, III, Cambridge, 1963, pp 1-37, see p 10
TRASMUS AND THE COMMA JOHANNEUM 383
still unaware öl il in May 1520 when he wiole Ins apologia Libei
agamst Edward Lee Thus, he must have received evidence of the passagc
between May 1520 and June 1521 It is not known who brought it to Ins
attention
Not only do Simon and Mills makc no relerence to Erasmus' promise,
J Clericus does not mention it, either in his AI·, Cniita (1696, ölten rcpnnted)
or Ins commentary on l John 5,7 (17142) Nor do we find it in J J Weitstem
(1751/2)18, J le Long - CF Boemer — AG Masch (1788/90)19,
J D Michaelis (1788)20, G W Meyer (1802/9)21, J Townley (the author of
Biblical Aneidotc",, 182l)22 or m T F Dibdm (1827)21 The earhest referencc
to Erasmus' promise of which I am aware is that öl T H Hörne in 181824
It remams unclcar from which sourcc Hörne denved Ins Information He was
too scrupulous a ci itic to raise any suspicion that he was the mventor of the
whole story Moreovei, Hörne himself pubhshed a hst of moie than fifty
volumcs, pamphlets 01 cutical notices on the Comma Johannuum which had
appeaicd up to his Urne" He may thus very well have derived the details
from a predecessor but it is scarcely feasible to go through all his matenal agam
A second difficulty is that in the letelling of the stoiy of Erasmus' supposed
promise, there are stnking vanations Soine authors, such äs Hoinc, Darlow
and Moulc, Kenyon and Turner, lelate that Erasmus made this promise in the
controversy with his Spamsh Opponent Jacobus Lopis Stunica Others, among
them Bludau and Bamton, say that the promise was given to his Enghsh
assailant Edward Lee Yet others wnte, without making a cleai distinction,
that Erasmus gave Ins piomise m rcaction lo the cnticisms of both Lee and
Stunica, wlnlc others agam leave il indetermmate, to whom the promise was
directed
Now it is completely impossible that Erasmus could have given his pledge to
Stunica, for he did not address himsell to the Spamard until his Apologm
tespondeni, ad ea quac m Nouo Te^tamento ta\aueial leiLobu\ Lopn Sluniea,
of September 152l26 In this apologia he explams, m dealing with l John 5,
that he had received a transcnpt of the Comma Johanneum, from a Codex
Bntannicus, and had inserted it into the text of l John, which was shortly to
18 J J WLTSTENIUS, No\um reManientuni Giaeeum, 2 vols, Amsterdam 1751/2
19 Jac LE LONG, C F BOERNER, A G MASCH, Bibhotheia Sana Halle, 1778/90
20 Johann David MICHALLIS, Einleitung in die gottliehen Sehuften de\ Neuen Bundes,
Gottingen, 1788"
21 G W M FYER, Geu Im hie du Seliit/teiUaiung, Goltmgen, 1802/9
22 James TOWNLEY, Illusliation\ of Biblieeil Litcialnic, exhibitmg the History and
Fate of the Sacred Wntings Irom the Eaihest Penod to the Present Century
London, vol I-II, 1821
23 T F DIBDIN An Intiocluction to tlie Kno\\/edgc of Ran and Veiluahle Edition*,
London, vol I, 1827
24 T H HORNL, An Intioduitum to the Cutieal Stnd\ and Knowledge of the Höh
Senptuie', vol II, Part II Appendix, London, 1818, p 133
25 S P TRroELLts, An Intioduetion to the Te\tual Cntieism of the Ne\\ Testament, =
Vol IV of T H HÖRNE, An Intioduetion to the Cntnal Stitd\ and Knowledge of the
Holy Senptuie^ London, 1856'°, pp 384 388
26 Des ERASMUS, Opeia Omina (ed J CLERICUS, tom IX), Leiden, 1706, col 283-
356 This apology figures, also among the 'tractatus" included in the final volumes of
the Cntiei Seien (ed J PLARSON et al ), London, 1660 Frankfurt, 1695, Amsterdam,
1698
384 H J DC JONGE
appear in a new Impression of bis Novum Testamentum (15223) Therefore,
Erasmus can hardly have given Stumca any promise contammg the condition
'if a smgle Greek manuscnpt with the Comma Johanneum is found"
Nor did Erasmus givc such a promise to Lee at least not in any of the
survivmgcorrespondence27 or apologias28 in which the Rotterdammer addressed
LeeA
third problem is that the famous promise of Erasmus is not to be found
anywhere eise in his oeuvre It is thus not surpnsmg that, with one exception,
none of the authors known to me who relate the story, refer to a specific passage
in Erasmus or in othei sixteenth-ccntury literature, whcre such a pledge is to be
found The only exception is Bainton, who himself seems to have become
suspicious and eventually includes a reference to a passage which is by no
means a promise, äs will be clear from what follows29
It is naturally exceptionally difficult, if not impossible in pnnciple to furnish
conclusive proof that someone did not say something Yet in my opinion
there is sufficient reason to assume that Erasmus, when he chose to insert the
Comma Johanneum, did not feel himself constramed by any promise He
explamed on several occasions what had led him to include this passage in his
third edition He did so 'so that no one would have occasion to cnticise me
out of malice", nt tut ut eauna calummandt^0 or äs he expressed it in his
Annotationen on l John 5,7 ne cui nt anna ca/umniand/31 It should be borne in
mind that Lee had wntten that the omission of the Comma Johanneum brought
with it the danger of a new revival of Ananism This was of course a very senous
Insinuation Erasmus had reason to fear that if he were suspected of heretical
sympathies, his Novum Tentamentum would miss its exalted goal This Novum
Testamentum was not in the first place mtended äs an edition of the Greek
New Testament, äs is mcorrectly assumed It was, in Erasmus' Intention, m the
first place a new, modern and readable translation of the New Testament into
Latin The function of the Greek text was secondary it was to show that
Erasmus' new Version rested on a firm foundation and that it was not just a
reckless search for novelty By his new translation Erasmus hoped to make
the words of Christ and the apostlcs accessible to a wide circle in clear
and easily understood prose Hc wished to fill the world with the philosophia
Chns/i, the simple pious, and practical Chnstianity whicn would best serve the
world To achieve this, äs many people äs possible had to read the New Testament
But not the Vulgate which was füll of all sorts of obscunties A new, more
readable and clearer translation was necessary, and that was Erasmus' Novum
27 ALLtN Opun fpnlolarum nos 765 and 998
28 Apologia nihil habein nau c/ua lespondel duabun inueetiun Eduaidi Lei Antwerp
1520 not included in any edition of Erasmus collected works but re edited m
W K FERGUSON (cd) Lianmi Opu^eula The Hague 1933 Ri \ponMO ad Annotationen
Ed Lei I Anlwcrp April 1520 (m Clcricus edition tom IX col 123-200) II Anlwcrp
May 1520 (Clencus ihid 199284)
29 Bainlon s reference is to the Rc.<,pon\io ad Annotationen Lduaidi Lei in Ctanmum
nona1* in Erasmus Lihci Teitiun ER quo nnpondet teliquin annotationibus Ed Lei
Antwerp May 1520 m Clencus edition this Libei Teilu/i occurs äs Lihei alle ι quo
ic \pondc t Lei tom IX col 199 284, sec col 275 B C Cf n 33 below
30 Erasmus first apology agamst Stumca ed Clencus tom IX col 353 E
31 Annotation^ in N T ed Clencus lom VI col 1080 D
ERASMUS AND THE COMMA JOHANNEUM 385
Instrumentum from 1519 entitled Novum Ttstamcntum The goal of Erasmus
undertaking to imbue all Europe with a clear and simple gospel threatened to
fall if Erasmus himself were tmged with any suspicion of unorthodoxy For the
sake of his ideal Erasmus chose to avoid any occasion for slander rather than
persisting m philological accuracy and thus condemmng himself to
impotence Thal was the reason why Erasmus mcluded the Comma Johanneum
even though he remamed convmced that it did not belong to the original text
of l John12
The real reason which mduced Erasmus to include the Comma Johanneum was
thus clearly his care for his good name and for the success of his Novum
Tc'ilamcntum How then did the famous story anse of his promise and the way
in which he honoured it' It is hkely that it grew out of a mismterpretation
of a passage in Ins Rispoinio ad Annotatwncs Eduanh Lei of May 152013
Lee was a truly quarrelsome individual a myopically conservative theologian
later archbishop of York who troubled and pestered Erasmus for several years
with his cnticisms which were unusually mediocre of the Novum Imtiumcn
turn3* Lee was one of several cntics who had remarked on the absence of the
Comma Johanncum in the first two editions In 1520 Erasmus feit himself
obhged to make a detailed reply to Lee In Ins lengthy discussion of l John 5 7
Erasmus wrote äs follows Si mihi contigisset unum exemplar m quo fuisset
quod nos Icgimus nimirum illinc adiecissem quod m caetens aberat Id quia
non contigit quod solum hcuit feci mdicaui quid in Graecis codicibus minus
esset If a smgle manuscnpt had come mto my hands in which stood what
we read (sc in the Latin Vulgatc) then I would certamly have used it to fill
m what was missmg m the other manuscnpts I had Because that did not happen
I have taken the only couise which was peimissible that is I have mdicated
(sc in the Annotationen) what was missing fiom the Gieek manuscnpts
This is the passage which Bainton legarded äs contaming the promise which
Eiasmus is supposed to have ledeemed later It is to Bainton s credit that
he at least tncd to find the promise somewhere m Erasmus works no other
author so far äs I am awaie took this trouble Still no such piomise can be
read mto the passage cited It is a rctrospective rcport of what Erasmus had
donc in 1516 and 1519 If he had had a Greek manuscnpt with the Comma
Johanncum then he would have mcluded the Comma But he had not found a
smgle such manuscnpt and consequently he omitted the Comma Johanneum
This is not a promise but a justificalion after the event of what had happened
cast in the uniulfillcd conditional
It is not impossible that anothei passage m Erasmus apologia agamst Lee
playcd a pari and gave reason foi a misundeistanding It was with particular
rcfcrence to Erasmus omission of the Comma Johanne um that Lee had charged
"Ί2 Foi a conect issessment of Lr ismus msertion of Ihe Comma Johannium in the
t h i id edition of his NOMIHI TcMamtntum see c g Bö REICKE ßasmus und du. mutcsta
miiitlit/ic TiMgcichiditc in Tluologi\ch<. Zcitsc/iu/t 22 (1966) 254265 (p 265
In der 3 Auflage 1522 winde das Komma Johanneum aus tdktischen Gründen wieder
eingefügt ) and Ed RIGCENBACII Das Comma Johanncum (Beitrage zui Foidcrung
chnstlichu Theologie 31 4) Guteisloh 1928 p 6 ( Die Streitigkeiten veianlassten
indes den um MIIIIII Ruf biwiqtin Hummisten in der dritten Ausgabe von 1522 das
C J aufzunehmen )
33 Ed Clencus lom IX col 275 BC the passage refeircd to by R H BAINTON
£/as/w/s of Chintcnc/om pp 169 170 and 354 note21 Cf n 29 above
386 H J DE JONGE
him with indolence ("supmitas") According to Lee, Erasmus might very well
have had, by some chance, a manuscnpt which gave an abbreviated text of l John
5,7-8, but he ought not to have pubhshed, on two occasions, the mutilated
text of this manuscnpt, without Consulting other manuscnpts Lee here suggests
that Erasmus, if he had looked at other Codices, would certamly have found
a copy which contamed the Comma Johanneum, but that he had been remiss
in not domg so In his answer to this Charge Erasmus explams that he consultcd
not just onc but many manuscnpts in England, Brabant and Basle, none of
which contamed the Comma Johanneum He contmues "Quae est ista tanta
supmitas (. ) si non consului Codices quorum mihi non potuit esse copia''
Certe quot potui congessi Proferat Leus codicem Graecum, qui scnptum
habeat, quod editio mea non habet, et doceat eius codicis mihi fuisse copiam,
ac postea supmitatem mihi impingat " (Clencus, IX, 277A-B) "What sort of
indolence is that, if I did not consult the manuscnpts which I could not
manage to have9 At least, I collccted äs many äs I could Let Lee produce a Greck
manuscnpt in which is wntten the words lacking in my edition, and let him
prove that I had access to this manuscnpt, and then let him accuse me of
indolence"
Nor can this passage be interpreted äs a promise by Erasmus to include the
Comma Johanneum if it is shown to him in a smgle Greek manuscnpt Erasmus
is here defending himself agamst the accusation of havmg dehberately neglected
to search for Greek manuscnpts m which the Comma Johanneum occurs
The accusation of supimtas was thus, according to Erasmus, premature Let Lee
first prove that Erasmus neglected a manuscnpt conlainmg the Comma Johanneum
If Lee can prove this neghgence, with the evidence, then and only thcn will
Erasmus accept Lee's accusation of \up\mta\ Erasmus does not say that if Lee
can prove this neghgence, he will mcludc the Comma Johanneum but only that
m such a case, Lee may accuse him of supinita<> Erasmus is not thmking of the
possibihty that he would have to insert the Comma Johanneum, for he rcgarded
H äs completely out of the question that the Comma should turn up in any
Greek manuscnpt The only pomt he is making is let Lee first prove my
wpinitas, and then he can accuse me of it The passage therefore does not
contam any promise, but an exhortation to prove the truth of an accusation
before making it
Another misunderstanding deserves to be corrected As we showed above,
Erasmus received a Greck text of the Comma Johanneum at some Urne between
May 1520 and June 1521 This text had bcen copied from a Codex Britanniens
also named, after d latcr owner, Codex Montfortianus, and now at Tnnity
College, Dublin (A 421), and designated äs minuscule Gregory 61 It is äs
good äs ccrtain, äs J R Harris demonstrated, that this manuscnpt was produced
to order34 Many writers on this subject, for example Tregelles, Kenyon and
Metzger, assert that Erasmus himself suspected at the time that the Codex
Bntannicus had been produced to oblige him to mcludc the Comma Johanneum
34 J Rcndel HARRIS, 77«' Oiigin t>/ the LcKe^/ei Cock>\ <>/ ihe /Veit Ti-Mamenl,
London, 1887, pp 46-53
ERASMUS AND THE COMMA JOHANNEUM 387
This is agam a version of events which does not seem to be based on any
passage m Erasmus' prmted works or letters
It is true that Erasmus assumed that the Codex Bntanmcus was "recens"35
But so far äs I am aware, bis wnlings do not contain any expression from
which it would appear that he suspecled that the Codex Bntanmcus had been
wntten cspecially to mduce him to include the Comma Jolumneum
The confusion presumably arose from a misunderstanding of a remark which
Erasmus made m his first apologia agamst Stumca, and repeated in hts Annotationen
on l John 5 After declanng that now that the Comma Johanneum
had been brought to his attention, m Greek, in a Codex Bntanmcus, he would
include it on the basis of that manuscnpt, hc wrotc "Quamquam et hunc
(sc codicem) suspicor ad Latmorum Codices fuisse castigatum" '6 "Although
I buspect this manuscnpt, too, to have been revised after the manuscnpts of
the Latin world"
Erasmus docs not incan by this that the Codex Bntanmcus was interpolated
to invalidate his own readmg He means that the Codex, hke many other
manuscnpts, contamed a text which had been revised after, and adapted to,
the Vulgate This was one of Erasmus' stock theones, to which he repeatedly
referred m evaluating Greck manuscripts of the New Testament He regarded
manuscnpts which dcviated from the Byzantme text known to him, and showed
parallele with the Vulgate, äs havmg been mfluenced by the Vulgate 17 Erasmus
beheved that the Ecumemcal Council of Ferrara and Florence (1438-45), whose
chief object had been the reumon of the Latin and Greek churches, had decided
in favour of adaptmg the Greek manuscnpts to the Vulgate In 1527 he
commented on the adaptation of Greek manuscnpts to the Latin äs follows
"Hie obiter illud incidit admonendum, esse Graecorum quosdam Noui Testament!
Codices ad Latmorum exemplana emendatos Id factum est, m foedere Graecorum
cum Romana Ecclesia quod foedus testatur Bulla quae dicitur aurea Visum
cst emm et hoc ad firmandam concordiam pertmere Et nos ohm in huiusmodi
codicem mcidimus et tahs adhuc dicitur adservan in Bibhotheca Pontificia ( )
maiuscuhs descnptus literis"18 "It should be pointed out here in passing, that
certain Greck manuscripts of the New Testament have been corrected in
agreement with thosc of the Latin Christians This was done at Ihe Urne of
the reumon of the Greeks and the Roman church This union was confirmed in
wnting m the so-called Golden Bull It was thought that this (sc the adaptation
of the Greek bibhcal manuscnpts to the Latin) would contnbute to the
strengthenmg of umty We too once came across a manuscnpl of this
35 Ep 1877, ALLLN, Opu\ Epntolaium, VII, p 177, l 294, and Ailueiwi monaiho\
quo\dam ΗιψαηοΊ, cd Clencus, lom IX, col 1031 F
36 Ed Clencus, lom IX, col 353 E Cf Annotationen in N T, ed Clencus,
tom VI, col 1080 D "Tametsi suspicor codicem illum ad nostros esse correctum"
37 Ep 1877, Allen, VII, p 177, 11 296-298, and often m Ihe apologies, see
Clcncus' cdilion, tom IX, col 333 B, 349 F, 351 C, 353 E, 1031 F-1032 A See also
Epp 2905 and 2938, Allen, X, pp 355/6 and 395 On the whole matter A BLUDAU, Dei
Beginn dei Contiiivene übe/ die Aeduheit dc\ Comma Johanneum (l Joh 5,7-8) im
16 Jhdt, m Dei Katholik, 3rd senes, 26 (1902), pp 25-51 and 151-175, and Fr Dl·
LITZSCH, Studien zur Entstehungsgeschichte de ι Polvglottenbibel des Caidmals Xunenes,
Leipzig, 1871, pp 12-14
38 Contia moiosos quosdam ac mdoitos, in ed Clencus, tom VI, (öl ***lr
388 H I DE JONGE
nature39, and it is said that such a manuscript is still preserved in the papal
hbrary ( ) wntten in majuscule characters"
The manuscnpt to which Erasmus refers at the end of this passage is the
Codex Vaticanus pai excellence, now Gr 1209, designated äs B40 Erasmus
regarded the text of this codex äs influenced by the Vulgate and therefore inferior
For the same reasons he had earher, m 1515/6, also excluded Gregory I äs an
inferior manuscnpt, from the constitution of the Greek text of his own
Novum Insttumentum*1 although this manuscnpt is now generally regarded äs
more rehable than the Codices which Erasmus preferred and made use of
Erasmus passed the same verdict on the Codex Rhodiensis (mmuscule Wettstein
Paul 50 = Apostolos 52) from which Stunica cited readings in his polemic agamst
Erasmus42
Erasmus' view, according to which Greek manuscripts had been adapted to
Latin, was indeed apphcable to the Codex Britannicus the Comma Johanneum
was no more than a retroversion of the Vulgate But for most other manuscripts,
it was no more than an idee fixe The Bulla aurea of the Council of Ferrara
and Florence says nothing at all of any decision to revise Greek bibhcal
manuscripts in accordance with the Vulgate43 In 1534 Erasmus admitted that
he had not read the bull himself, but only knew its content from hearsay44
He maintamed, however, that even if the bull did not say anythmg about the
intended latimsation of Greek manuscripts, this latimsation had in fact been
carned out in some cases45
However erroneous Erasmus' theory of the latimsation of Greek manuscripts
may be in general, from an histoncal viewpomt it has played an important
role When J J Wettstein was working on his great edition of the New Testament
which eventually appeared in 1751/2 he became increasingly convinced that the
text of most of the old Greek Codices was influenced by the old Latin translation
He subscnbed to Erasmus' evaluation of codex B and mmuscule l, but he also
extended the theory to the majority of the old Codices, among others, A, B, C,
Dc, Dp, FP, Kc, Lc, min I, 3 etc He regarded all these manuscripts äs unusable
for the constitution of the text of the New Testament Wettstem's title to fame
was formed by his excellent presentation of the copious text-critical matenal
which he had collected, äs well äs by his commentary, but not by his insight
into the history of the text
39 Mmuscule Gregory l on which see below
40 See Allen, X, p 355, 11 37 ss
41 For Erasmus own account of how he dealt with mm l see Clencus, tom IX,
col 1049 D Joannes Reuchhnus suppeditarat Codicem Noui Testamenti, bellum
vcnus quam emendatum ( ) lussi ne quid ad illum corngerent qui videretur ad
vulgatam Latmorum ac recentem lectionem emendatus Cf Ep 2951 Allen, XI,
p 14 11 55 57 Vidi et ipse codicem euangehorum ex bibhotheca Cdpmoms qui per
omnia consentiebat nostrae editiom Latmae"
42 See on this codex, which seems to be lost, TRFGELLES, An Account, pp 5 6,
11-18, DELITZSCH, Entstehungsgeschichte, pp 3032 39-41, J H BENTLEY Nen Light
on the Editing of the Complutensian New Testament m Bibliotheque dhumaniMne 11
Renaissance 42 (1980), pp 145 156, esp 146
43 Allen, X, p 355, 11 40/1 note
44 Allen, XI, p 14, 11 52/5
45 Und, 11 55/7 For the history of the theory according to which Greek manuscripts
of Ihe New Testament have been altered from the Latin, see S P Tregelles in volume IV
of T H HORNF, An Intioclucüon to the Cntical Study and Knowledge of the Holy
Scnptures tenth edition London, 1856, pp 107-116
I RASMUS AND TH1 COMMA JOHANNhUM 389
It is tiuc that Erasmus icpcatcdly disqualificd thc Codex Vaticanus äs a
lalmismg textual witncss46 Yct it should bc pointcd out noncthclcss, that
Erasmus was also thc first scholai who appcalcd to thc Codex Vaticanus for
cntical purposcs On 18 June 1521 Paul Bombasius, thc sccrctary of t he
influenUal cardmal Lorenzo Pucci at Rome, sent a letter lo Erasmus contaimng
acopy of l John 4, l-3 and 5,7-11 from thc Codex Vaticanus47 In his Annotationen
on l John 5,7 Erasmus later stated that the Comma Johanneuni was missmg
from thc Codex Vaticanus, according to a transcnpt which Bombasius had madc
al Ins, Erasmus', request (meo mgalit)4* II appears from this lhat Erasmus
himself had asked Bombasius to venfy the passage in qucstion in the Codex
Vaticanus It is with Erasmus that the Codex Vaticanus began to play a rolc
in thc textual cnticism of thc New Testament49. Agam, Erasmus also suspcctcd
thc Codex Britanniens of having undergone the mfluence of the Vulgate
It cannot, howcver, be shown from Erasmus' wntings, that he evcr considercd
thc Codex Bntannicus äs a product spccially prcparcd to indticc him to include thc Comma Johanneum
Conclusion*;
(1) Thc currcnt vicw that Erasmus promised to insert thc Comma Johanneum
if it could be shown to him in a single Grcck manuscnpt, has no foundation
in Eiasmus' works Conscquenlly it is highly improbable that he mcluded the disputed passage because hc considered himself bound by any such promise
(2) It cannot bc shown from Eiasmus' works that he suspectcd the Codex Britanniens (min 61) of being wntten with a view to force him to mclude the Comma Johanneum
وترجمته
بمراجعة وعد ارازموس لادخال الفاصله اليوحناويه لو عرضت عليه في اي مخطوطه يونانيه هذه قصه ليس لها اساس في اعمال ارازموس وبناء عليه يكون احتمالية اضافة العدد بسبب اي وعد ارتبط به غير صحيح
لا يتضح من مراجعة اعمال ارازموس انه اعتقد ان مخطوطة بريتانيس قد كتبت لاجباره علي ضم الفاصله اليوحناويه
Zcemanlaan 47 Henk Jan DE JONGT
2313 SW Leiden
The Nctherlands
46 See the passage rcfcrred to m footnotc 38 abovc, and Allen, X, p 355, II 37-46
47 Allen, IV, p 530.
48 Ed Clencus, tom VI, col 1080 E
49 Carlo M MARTINI, // pioblema della lecenuonalita del lodue B (Analecta
Bibhca 26), Roma 1966, pp 8-9, whcrc Erasmus' role in the history of the Codex
Vaticanus is shghtly undcrestimated
ولهذا لا يمكنم استخدام وعد ارازموس كدليل علي عدم اصالة العدد ولكن يمكن استخدامه كدليل لاصالتها لان عالم مثل ارازموس اضافها بعد التاكد من صحتها في الطبعه الثالثه لنسخته
وموضوع اخر هام وهو هل ايرازموس هو المصدر الوحيد للعهد الجديد
هذا في الحقيقه اسلوب تشكيكي كاذب ولكن ايرازموس كان واحد من عشرات النصوص الكتابيه التي هي من مصادر واحده ولكنهم كلهم يتفقون في النص تماما وعلي سبيل المثال
نسخ اخري في زمن ارازموس
وهنا اضيف جزء مهم جدا لمن يتهم نسخة ايريزموس باي وجه ويتهمها بانها النسخه الوحيده في القرن السادس عشر والتي انعكست علي ترجمة كنج جيمس ولكن المفاجئه هي
Hexapella
التي تحتوي علي ستة اعمده كل عمود يحتوي علي ترجمه قديمه احدي هذه التراجم هي
Wiclif ( 1380 )
التي كتبها جون ويكلف وهو الحاصل علي دكتوراه في اللاهوت عام 1372من اكسفورد
والادلة العلميه انها ترجمه انجلو ساكسون من اصول قديمة جدا يعود زمنها الي منتصف القرن الخامس من زمن دخول الساكسون بريطانيا في القرن الخامس وهي بانجليزي قديم ونصها يتفق مع ايرازموس رغم اختلاف مرجعيتها تماما
وعلي سبيل المثال الفاصله اليحنوية ونص العدد فيها
For thre ben that seuen witnessynge in heuene, the fadir the sone the holi goost: and thes thre ben oon
نسخة اخري وهي
AElfric
وهي ايضا تتطابق مع نسخة جون ويكلف رغم اختلاف مصادرهم ولكن نسخة جون نشرت اولا
ونسخه اخري وهي
William Tyndale 1534
وهي ايضا تحتوي علي العدد كامل . وهي ماخوذه بعد مقارنة اليوناني بالنسخ اللاتيني القديم وفي العهد القديم ايضا العبري ومكتوب عنها ايضا ان الاصول الماخوذه منها قديمه جدا
وغيرها الكثير من النسخ في هذا الزمان
وهي شهاده قويه انه ليس فقط نسخة اريزموس اليوناني ولكن يوجد غيرها يوناني يحتوي علي نفس العدد
تاريخ الترجمات الانجليزية للكتاب المقدس
التراجم الانجليزية المشهورة
كانت هناك محاولات لترجمات انجليزية ولكنها غير مكتملة بداية من القرن السابع الميلادي حتي القرن العاشر مثل الديهليم للمزامير و فينيرابيل انجيل يوحنا وفيسباسيان ايضا سفر المزامير , وكنج الفريد اسفار موسي الخمس وويسيكس للاربع اناجيل
اول ترجمة انجليزية لاسفار كاملة للعهد القديم باللغة الانجليزية القديمة هي
ايلفريك
AElfric
هو كاهن ومدرس في وينشيستر في زمن الاسقف ايثيلولد وهو كتبها بالانجليزية القديمة
ترجمة جون ويكليف
John wiklef 1385
عالم لاهوتي لائع حصل علي الدكتوراه في اللاهوت 1372 من جامعة اكسفورد واصبح مدرس بها واصبح بعد ذلك اشهر مدرسيها
وكان يحب الانجيل ويؤمن به ويتمسك بكلمات الانجيل بشده وترجمه ايضا الي الانجليزيه القديمه ونسخته لازالت بين ايدينا وتتطابق مع نص الانجيل الذي في ايدينا وشاهدا من العصور الوسطي علي سلامة الانجيل وعدم تحريفه
ونسخه اخري وهي
William Tyndale 1534
وهي ماخوذه بعد مقارنة اليوناني بالنسخ اللاتيني القديم وفي العهد القديم ايضا العبري ومكتوب عنها ايضا ان الاصول الماخوذه منها قديمه جدا في العهدين
وايضا هو تعتبر اول ترجمه انجليزية تطبع بالخط المتوسط
ميلس كوفيردالي
Coverdale Bible
هي تعتبر اول ترجمه بالانجليزي الحديث للعهدين ونشرت سنة 1535 م وهو اعتمد علي نسخة تندل
توماس ماثيو
Matthew Bible
سنة 1537 م وهي ايضا اعتمدت علي نسخة تندل مع مقارنتها بالعبري واليوناني والفلجاتا وايضا نسخة لوثر الالمانية
نسخة توماس كرانمير
Cranmer ( born in 1489)
Great Bible وتسمي
طلب منه الملك هنري صنع ترجمه للكتاب المقدس فاتمها ونشرها في ابريل 1539 م
وايضا جنيفا ( 1557)
Geneva bible
هي نسخة تمت سنة 1557 م في زمن ماري الاولي ملكة انجلترا وهي النسخه التي استخدمها وليام شكسبير
وهي كانت مصاحبه لتعاليم جون كالفين و ثيؤدور بيزا
وبيشوب ( 1568)
Bishops’s Bible
قامت بها كنيسة انجلترا سن 1568 م وتم مراجعتها مره اخري سنة 1572 م وهي تمت من العبري والارامي واليوناني والفلجاتا
دوري ريمس
Douay–Rheims Bible
هي ترجمة من الفلجاتا اللاتيني الي الانجليزي سنة 1582 م
ترجمة كينج جيمس
King James Version 1611
وتسمي ايضا
Authorized King James Version
واشكر الرب الذي مكنني من اقتناء نسخة مطبوعة منذ عام 1620 م لترجمة كينج جيمس
هي ترجمة قامت بها كنيسة انجلترا بناء علي طلب الملك جيمس السادس والتي بدؤا فيها سنة 1604 وانتهوا منها 1611 م وطبعت في مطبعت الملك وهي تعتبر الترجمه الثالثة الرسمية الانجليزية بعد نسخة كرانمير او الكتاب المقدس العظيم ونسخة بيشوبس
وهي تمت مباشره من المخطوطات اليوناني للعهد الجديد ومن النص العبري للعهد القديم والاسفار القانونية من السبعينية واللاتيني ولهذا تسمي ترجمه من اللغات الاصلية وهي النسخه التي استخدمها الانجليكان وايضا كنائس البروتستنت وسميت النسخة الرسمية
Authorized Version
واستمرت هذه هي النسخة الرسمية الانجليزية في كل الكنائس الناطقة بالانجليزية حتي نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين مع بداية ظهور الترجمات النقدية
واثناء هذا ظهرت ايضا ترجمات اخري مثل
ترجمة جون ويزلي للعهد الجديد واعتمد اكثر علي السرياني 1755
ترجمة كوارك وهي ترجمة لفظية للعهد القديم والجديد مع تعليقات نقدية وتعليقات شرحية 1764
ترجمت تومسون 1808 م هي ترجمه اعتمد في العهد القديم علي السبعينية والعهد الجديد من النص اليوناني
ترجمة ويبستر هي ترجمه تعتمد علي كنج جيمس مع استبدال كلمات اسهل وتصريف افعال ابسط سنة 1833 م
ترجمة ينج اللفظية سنة 1862 م اعتمد علي النص اليوناني المتسلم مع نص الاغلبية وتعليقات نقدية
ترجمة جوليا سميث بيكر وهي تعتبر اول ترجمة للكتاب المقدس تقوم بها امراة وهي ترجمة لفظية من اللغات الاصلية من النص التقليدي سنة 1876 م
ترجمة جون نيلسون داربي 1890 م وهو قام باول نسخة سنة 1867 والثانية 1872 والثالثة 1884 م
الترجمات النقدية
قام بها خمسين مترجم انجليزي 1885وقت ظهور نسخة Revised version النسخة المراجعة
وستكوت وهورت النقدية اليوناني وايضا جون بيرجون التقليدي وقدمت 5000 تغيير اعتمادا عن ما قالوا عنه مخطوطات يوناني افضل واصبحت عند النقديين من القرن التاسع عشر هي الرسمية بدل من كنج جيمس وهذه النسخة التي بني عليها كثير من النسخ الحديثة
النسخة الامريكية القياسية
American Standard Version1901
اعتمدت علي النسخة المراجعة واشترك فيها 30 مترجم اختارهم فليب شاف وهي نقدية تعتمد علي نص وستكوت وهورت وفي العهد القديم علي النص الماسوريتك العبري مع بعض الاضافات من السبعينية وظهر فيها بوضوح ولاول مره فكر المخطوطة السينائية والفاتيكانية
الترجمة القياسية المراجعة
Revised Standard Version1952
وقام بها معهد تعليم الاديان العالمي
وهي تعتمد علي الامريكية القياسية بلغه لفظية انجليزية حديثة وتظهر معني الاعداد باسلوب ابسط وهي اعتمدت ايضا علي نسخة نسلي والاند السابعة عشر للعهد الجديد ونص الماسوريتك للعهد القديم مع مراجعة مخطوطات قمران لسفر اشعياء وهي اصرت ان تكتب اشعياء 7: 14 بترجمة امرأه صغيره وليس عذراء وتعرضت لبعض النقد لما فعلته في العهد القديم والجديد ودار صراع فتره حتي انتجه منها نسخه احدث وهي
New Revised Standard Version
وهي تمت سنة 1989 م وهي فقط مراجعه للنسخة الماضية فازالت ضمير الغير مباشر الذي كانت كتبته النسخه الاولي وايضا حاولت ان تجعل النص محايد اي لا يتكلم بلغة الذكور فقط كما ذكر بروس متزجر
النسخه القياسية الامريكية الحديثة
New American Standard Bible1995
وهي تنقيح للنسخه القياسية الامريكية وهي تعتمد بالاكثر علي
NA27 / UBS4
ومن نفس المجموعه خرج
English Standard Version2001
وهي تنقيح لنسخة النسخة القياسية المرجعة وايضا تعتمد علي
NA27 / UBS4
وهي حاولت ان تجعل الاسلوب النحوي مفهوم انجليزيا وايضا قريب من التصريف في اللغات الاصلية
ومن مجموعه اخري
الترجمه العالمية الحديثة
New International Version
وهي قدمت منها ثلاث نسخ 1978 و 1984 و 2011 وهي تمت في الولايات المتحدة عن طريق كلية الثالوث المسيحية وايضا تعتمد علي نسخة نيسلي والاند النقدية للعهد الجديد ونسخة الماسوريتك للعهد القديم مع بعض المراجعات من مخطوطات قمران وايضا السامرية وايضا مع نسخة اكيلا وسيماخوس والترجوم
وخرج ايضا منها
New International Reader's Version
وقام بها مؤسسة الكتاب العالمية سنة 1995 م وهي بهدف جعل لغته الانجليزية بسيطة جدا علي نفس مبادئ العالمية الحديثة
وايضا منها
Today's New International Version 2005
واعلن في 2009 انه سيقدم نسخه جديدة من العالمية الحديثه وبناء عليه سيتوقف طباعة هذه النسخة وبالفعل توقف طباعتها 2011
النسخة الانجليزية الحديثة
New English Bible 1961
هي نسخة نقدية اعتمدة علي مؤسسة تاسكر التي وضعت نص يوناني نقدي عدد بعدد
وخرج منها
Revised English Bible 1989
والفرق انها اعتمدت علي نسلي الاند 26 فقدمت تغيرات كثيره عن النسخة الاولي
انجيل اورشليم
Jerusalem Bible 1966
هي اول نسخة انجليزية يقوم بها رومان كاثوليك بناء علي طلب البابا بايوس . وتم الموافقه عليها بالاساقفة الكاثوليك
وهي تمت من النص العبري الماسوريتك وايضا السبعينية بدل من نسخة جيروم اللاتيني وترجماتها الانجليزي التي كانت تعتمد عليها الكنيسة الكاثوليكية كثيرا. وهي ترجمه في البداية كانت فرنسية وتم ايضا تحويلها الي الانجليزية 1966 م
ومنها اتت نسخة
New Jerusalem Bible 1986
وايضا قامت بها الكنيسه الكاثوليكية الرومانية وبها بعض التعليقات النقدية
ومنها ايضا خرجت
النسخة الامريكية الحديثة
The New American Bible
هي تعتبر او نسخة كاثوليكية امريكية حديثة من نسخة اورشليم وهي نشرت اول مره سنة 1970 وبعد عدة مراجعات نشرت مره ثانية في 1984 م بالعتماد علي النسخه النقدية نسلي الاند 26 فهي نقدية
نسخة الاخبار السارة
Good News Bible 1976
قام بها مؤسسة الكتاب المقدس الامريكية واسمها القديم النسخة الانجليزية اليومية
Today's English Version (TEV),
وتغير اسمها في 2001 م . هي صنعت لمن يجيدون الانجليزية ولكن الانجليزية ليست لغتهم الاصلية وهي ترجمة فكر وليس لفظ
"thought for thought" rather than "word for word".
وهي تجمع ما بين الفكر التقليدي والفكر النقدي
النسخة الانجليزية المعاصرة
Contemporary English Version 1995
وايضا قام بها مؤسسة الكتاب المقدس الامريكية وهي الغرض منها جعلها مفهومة للجميع فتبسط كل المصطلحات الكتابية وايضا تجمع بين النص التقليدي والنقدي
ترجمة كلمة الله
God's Word Translation 1995
من مؤسسة بعثة الكتاب المقدس بامريكا القائم عليها مجموعة كنيسة لوثر . هي محاوله اخري ان يقدموا اقرب معني للعبري والارامي واليوناني واتبعت اسلوب يسمي الاقرب الطبيعي المساوي
"Closest Natural Equivalence".
وهي قدمت نص اقرب الي النقدي منه الي التقليدي
الانجيل المعاش
The Living Bible 1971
قام بها كنيث تايلور وهو اعتمد علي النسخة الامريكية القياسية فهي ايضا نقدية
ومنها خرج
New Living Translation 1996- 2004
في العهد القديم اعتمدت علي النص الماسوريتك العبري مع بعض الاضافات من السبعينية ومراجعات من مخطوطات قمران والنص السامري والبشيتا
NA27 / UBS4 والعهد الجديد يعتمد فقط علي النص النقدي
نسخة هولمان المسيحية القياسية
Holman Christian Standard Bible 2004
هذه الترجمه في البداية كان مقرر انها تعتمد علي نص الاغلبية اليونلني ولكن القرار تغير واصبحت تعتمد علي النص النقدي 27 مع وضع فقط تعليقات من القراءة التقليدية
النسخة الامريكية المراجعة الحديثة
New American Bible Revised Edition 2011
وهي نسخة كاثوليكية وهي ايضا نقدية
دراسه سريعه لتاريخ التراجم العربيه للكتاب المقدس
هذا هو فقط نقلا عن مقدمات التراجم وبعض التواريخ المكتوبه في الموسوعات
وابدا بتعليق دائرة المعارف مع بعض الاضافات من مراجع مختلفه ساضع اسماؤها في النهاية
واضع مختصر لتاريخ التراجم العربي الحديثة
ـــ أقدم الترجمات العربية :
يبدو
أن المسيحيين العرب كانوا يستخدمون
الترجمة
السريانية التي تمت منذ القرن الثاني
للميلاد، وان كان البعض يظنون انه كانت
هناك ترجمة عربية استخدمها بعض العرب
ولكنها اختفت ولم يبق لها اثر.
ولكن
بعد حين انتشر العرب في كل أقطار الشرق،
هي اللغة العربية
هي اللغة الرسمية في تلك الأقطار، لم
يجد المسيحيون بدا من ترجمة الكتاب المقدس
إلى اللغة العربية.
والمعتقد
أمين أقدم ترجمة عربية يعرفها التاريخ
هي التالي وضعها أسقف إشبيلية في أسبانيا
في 724
م
نقلا عن الفولجاتا اللاتينية، ولكن يبدو
أمين هذه الترجمة
لم تصل إلى الشروق.
كما
انه عثر على نسخة عربية للأناجيل الآرامية
ورسائل الرسول بولس في دير مار سابا بالقرب
من أورد يرجع تاريخها إلى منتصف القرن
الثامن أيد، كما عثر على نسخة عربية لرسائل
بولس الرسول في دير سانت كاترين بسيناء
ترجع إلى نفس العصر.
دعا الأسقف اليعقوبي يوحنا الثالث الأنطاكي علماء من قبائل طيء وتنوخ وعقيل فترجموا الأناجيل بناء على طلب عمير بن سعد أمير الجزيرة. ضاع النص، ولكن بقيت منه مقاطع في كتاب علي بن ربان الفيلسوف النسطوري (780- 723). وفي الأندلس قام يوحنا أسقف إشبيلية بنقل الإنجيل من اللاتينية إلى العربية (سنة 717). وستكون هذه الترجمة في أساس ما سيفعله اسحق فلاسكيز حين يترجم الأناجيل سنة 936 (هناك نسخة في مكتبة مونيخ خُطَّت سنة 1334 وهي تعود إلى سنة 1145).
وفي أيّام المأمون (813- 833) ترجم أحمد بن عبد الله بن سلام عن العبرية واليونانية التوراة والأنجيل. وفي أيّام المتوكّل (847- 861) نقل حنين بن اسحق (808 -873) عن السبعينية مستعينًا بالسريانية وبنصوص عربية، الكتب كله. هذا ما يقوله عنه علي بن الحسين المسعودي (+ 956) في كتاب التنبيه والاشراف.
يوجد مخطوطة وجدت في دير سيناء وتعود الي سنة 867 م ولكن غير معروف من قام بها
ومن هذه الفتره يوجد مخطوطات متعددة لتراجم عربي تمت في القرن التاسع وما بعده وموجوده في دير سانت كاترين وفي المتحف القبطي
مثلا
مخطوطة رقم 2
مخطوطة 5
مخطوطة 9
مخطوطة 10
ــ
الترجمات العربية
في العصور الوسطى :
في
بداية القرن العاشر، فقام رجل يهودي،
أشتهر باسم سعديا الفيومي، بترجمة كل
العهد القديم أهم أكثره إلى اللغة العربية
وكتبه بحروف عبرية لمنفعة اليهود
الناطقين بالعربية مستعينا بترجوم "
اونكلوس
"
والترجمة
السبعينية، ولكنه ترجم الأسفار الخمسة
عن النص العبري المسوري، وقد طبع هذا
الجزء في القسطنطينية في 1546
م
بالأحرف العبرية,
ثم
أعيد طبعه بعد ذلك فهي ذلك فهي مجموعة
متعددة اللغات فهي 1645
م،
ثم في مجموعة لندن في 1657
بالحروف
العربية.
ويقال
أمين حنين بن اسحق قد ترجم العهد القديم
عن السبعينية إلى العربية
في القرن التاسع الميلادي، كما أمين
هناك ترجمات آخر عربية لبعض أسفار الكتاب
يرجع تاريخها إلى القرنين الطبيعي والحادي
عشر منها ترجمة أنا لوقا في 946
م
في قرطبة بواسطة اسحق فالكنز.
وأحياناً
كانت توضع الترجمتان السريانية والعربية
جنباً إلى جنب في عمودين متوازيين في
مخطوطة واحدة، وقد حصل العالم الألماني
تيشندورف على نسخة منها في أديرة وادي
النطرون، وهى موجودة الأمير في المتحف
البريطاني.
وفي
منتصف القرن الحادي عشر قام كثيرون بترجمة
المزامير، منهم عبد الله بن الفضل الانطاكي
الذي ترجمها عن اليونانية ، وقد طبعت في
حلب في 1706
م،
ولذلك تعرف بالترجمة الحلبية، وأعيد
طبعها في لندن في 1725م.
وفي
القرن الثاني عشر قام رجل سامري اسمه "
أبو
سعيد "
بترجمة
أسفار موسى الخمسة إلى اللغة العربية
الدارجة، وطبعت في هولنده في 1851م.كما
ترجمها أيضاً رجل يهودي من شمالي أفريقي
في القرن الثالث عشر، وطبعت في أوربا في
1622م.
وفي
أوائل القرن الثالث عشر (
1202 )،
نشر العهد الجديد بالترجمتين العربية
والقبطية في مخطوطة واحدة بعد تنقيح
بسيط لإحدى الترجمات العربية
وأطلقوا عليها اسم "
الفولجاتا
الإسكندرانية ".
وفي
منتصف القرن الثالث عشر، قام هبة الله بن
العسال الأسفار بترجمة الكتاب المقدس
من القبطية إلى العربية، ولكنها لم تصل
الليل، الآشورية أمين راهبا اسمه جبرائيل،
نقل عنها نسخة في 1260
م
للأناجيل الآرامية فقط وهي محفوظة الأمير
في المتحف البريطاني.
ــ
النسخ العربية
المطبوعة :
بعد
اختراع الطباعة في ــ (
القرن
الخامس عشر )
ــ،
طبعت نسخ من الكتاب المقدس
بلغات عديدة جنبا إلى جنب في مجلد واحد،
وكان من أوفر هذه النسخ نسخة للمزامير في
خمس لغات كانت العربية
إحداها مع العبرية واليونانية والكلدانية
واللاتينية، وقد طبعت في جنوا في إيطاليا
في 1516
م،
وتوجد منها نسخة كاملة بجناح الكتب الآثار
بدار الكتب المصرية.
ثم
طبعت نسخة متعددة اللغات في الأستانة في
1546
م
تحوي أسفار موسى الخمسة عن ترجمة سعديا
الفيومي، كما سبق القول.
كما
طبعت الرسالة إلى غلاطية بالعربية في
هدلبرج في 1583م،
ثم طبعت أوفر نسخة للبشائر الأربع في روما
في 1591م
منقولة عن الفولجاتا الإسكندرانية، وفي
نفس السنة طبعت نسخة آخر بالعربية
واللاتينية.
وتوالي
طبع جملة ترجمات للمزامير ثم طبع العهد
الجديد كله بالعربية في هولنده نقلا عن
مخطوطة بمكتبة ليدن، يقال أننا ترجع إلى
1342م.
وفي
1671م
طبعت أوفر نسخة لكل الكتاب باللغة العربية
بدون أي لغات آخر بجانبها في مدينة روما
تحت إشراف هيئة برئاسة الأسقف سركيس بن
موسى الرزي مطران دمشق، وظلت مباشرة
الترجمة
الشائعة الاستعمال حتى ظهور ترجمة سميث
وفان دايك البيروتية.
وقد
قامت تلك الهيئة بجمع عدة نسخ عربية
وقابلوها بالعبرية واليونانية، وبخاصة
بالفولجاتا اللاتينية، ولكن كان بها
الكثير من الخلل والركاكة والأخطاء
اللغوية.
وفي
1725م
نشرت جمعية نشر المعارف المسيحية في بيروت
نسخة مطبوعة للمزامير تنسب إلى اثناسيوس
بطريرك إنطاكية الملكي، وقد حازت التقدير
لصحة الترجمة
وسلامة اللغة.
وفي
1727
م
طبع العهد الجديد بالعربية في لندن، بعد
حين راجعه سليمان نفري على اليونانية،
الآشورية أننا كانت ترجمة ركيكة وضعيفة.
ثم
طبعت جمعية التوراة الإنجليزية العهد
الجديد بالعربية في 1816
م،
وقد قام بترجمة القس الإنجليزي هنري ماتن
والمستر نثنائيل سباط من الهند.
أم
أوفر نسخة كاملة للكتاب
المقدس
بالعربية أصدرتها جمعية التوراة
الإنجليزية فكانت في 1822م.
وفي
1851
طبعت
جمعية نشر المعارف المسيحية ببيروت العهد
الجديد عن ترجمة المعلم فارس الشدياق،
ثم طبعت العهدين معا في 1857م.
ــ
الترجمة الأمريكية :
لم
تكن كل الترجمات التي سبق الكلام عنها،
وافية بالغرض وبخاصة أننا لم تترجم عن
اللغات الأصلية للأسفار المقدسة، بل
ترجمت عن السبعينية أهم اللاتينية أهم
السريانية أهم القبطية.
كما
كانت نسخها نادرة الوجود، لا ترى الآشورية
في الكنائس والأديرة، وكان بعضها في شكل
مخطوطات، أهم مطبوعة طبعا رديئا، وقلما
وصلت إلى أيدي الشعب، حتى دعا الله أناسا
هيأهم لهذه الخدمة.
ففي
يناير 1847م
قررت لجنة المرسلين الأمريكية ببيروت
القيام بترجمة الكتاب المقدس كله من
اللغتين العبرية واليونانية، وطلبت من
الدكتور القس عالي سميث المرسل الأمريكي
لكي يكرس وقته لهذا العمل الجليل.
فشرع
الدكتور عالي سميث في العمل بمعاونة
المعلم بطرس البستاني والشيخ ناصيف
اليازجي اللبناني.
وكان
المعلم بطرس البستاني ضليعا في اللغتين
العربية والعبرية، كما كان الشيخ نصيف
اليازجي نحويا قديرا.
وفي
11
يناير
1857م
رقد الدكتور القس سميث في الرب، وكان قد
أتم ترجمةأسفار موسى الخمسة والعهد الجديد
وأجزاء متفرقة من أسفار الأنبياء، فواصل
العمل بعده الدكتور كرنيليوس فان دايك،
وكان طبيبا وعالما في اللغات (
كان
يتقن عشر لغات، خمسا قديمة وخمسا حديثة
)
وكان
وقتئذ في التاسعة والعشرين من العمر،
فراجع كل ما ترجمة الدكتور سميث والمعلم
بطرس البستاني مراجعة دقيقة، يعاونه في
ضبط الترجمة الشيخ يوسف الأسير الأزهري.
وقد
فرغ من ترجمة العهد الجديد في 28
مارس
1860
م،
ومن ترجمة العهد القديم في 22
أغسطس
1864
م
وتم طبعها جميعها في 29
مارس
1865
م.
وقد
تمت ترجمة العهد الجديد عن النص المشهور
الذي حققه ارازموس ورفاقه، ويعتبر أدق
النصوص.
أم
العهد القديم فقد ترجم عن النص العبري
المأسوري الذي يعتبر أدق نص عبري.
وقد
أصدرت دار الكتاب المقدس بالقاهرة نسخة
منقحة منها ومعنونة للأناجيل الثلاثة
الأول كل منها على حدة في 1986م.
وخلفية هذه الترجمه هي تتبع النص التقليدي اليوناني الذي يسمي بالمسلم اي يتم تسليمه من جيل والي جيل
الترجمة
الدومنيكانية
صدرت
هذه الترجمة في العراق عام 1875،
"بعناية
مبعثنا الدومنكي في الموصل، وعلى يد
العلامة السيد يوسف داود زبوني أشهر
مطارنة السريان الكاثوليك"
والكلام
للأب مرمرجي.
ويقول
متى عقراوي أن نسخة العهد الجديد كتب
عليها:
"بحسب
الترجمة الشرقية المطبوعة في رومية سنة
1703
وقد
صححت على الأصل اليوناني والترجمات
المقبولة في الكنيسة على يد الخوري يوسف
داود".
كانت
الغاية منن هذه الترجمة فائدة المسيحيين
السريان العرب في العراق.
ويقول
الدكتور كينيث بايلي:
"أن
طبعات هذه الترجمة توالت حتى إلى هذا
القرن، والنسخ الباقية منها إلى الآن
نادرة".
غير
أن البشائر الأربع من هذه الترجمة لا تزال
متداولة من خلال "الإزائية
الإنجيلية"
التي
وضعها الأب مرمرجي الدومنيكاني وصدرت عن
مطبعة المرسلين اللبنانيين في جونية عام
1948
وتوزعها
المطبعة البولسية.
ــ
الترجمات الكاثوليكية :
قام
الدومينكان في الموصل بإصدار ترجمة طبعت
في 1878
م،
صدرت
هذه الترجمة في العام 1878
وكان
الحافز على وضعها نجاح ترجمة البستاني
فاندايك وانتشارها الواسع.
أشرف
على القيام بهذه الترجمة الأب روديت
بمساعدة الأب جعجع والأديب المعروف
إبراهيم بن ناصيف اليازجي.
ليس
من الواضح أن كان إبراهيم اليازجي قد صاغ
عبارة العهد الجديد كما العتيق، فمن
المرجح أنه انقطع عن العمل عند انتهائه
من العهد العتيق وأكمل المعلم رشيد
الشرتوني صياغة عبارة العهد الجديد.
وصدرت
هذه .
الترجمة
بالعهدين مع كتب الأبوكريفا عام 1880
اشتهرت
هذه الترجمة ببلاغتها وأناقة طبعها
وزخرفته غير أنها لم تتبع النصوص العبرانية
واليونانية تماما، كان المترجمون يرجعون
إلى الترجمة اللاتينية الفولغاتا في ما
يتعلق بعقائد الكنيسة ووصاياها.
ينطبق
على هذه الترجمة ما على ترجمة البستاني
فاندايك من ضرورة التنقيح والمراجعة
وبخاصة من جهة علم تحقيق النصوص، ولقد
قام ناشروها بذلك في "الترجمة
الكاثوليكية الجديدة"
وإن
لم يكن على نطاق شامل.
وضعت
هذه الترجمة مع ترجمة البستاني فاندايك
الأساس المتين لما اتى بعدهما من ترجمات
كما كانتا نقطتي تحول بين الترجمات الركيكة
السابقة والترجمات اللاحقة الآخذة في
الإرتقاء نحو الكمال.
ويجب ان نلاحظ ان خلفية هذه الترجمه لا تعتمد علي النص التقليدي ولكن تعتمد علي المخطوطه الفاتيكانيه بالاضافه الي مخطوطات اخري ولكن الاساس هو الفاتيكانيه وهي تعتبر تعبر عن النص الاسكندري النقدي اي نص الاقليه
الترجمة اليسوعية
في سنة 1881 م قام الاب اليسوعي اوغسطينوس رودت بترجمة نص الكتاب المقدس كامل الي العبرية وشارك فيها الاباء اليسوعيون فليب كوش وجوزيف روز وجوزيف فان هام وايضا اسهم الشيخ ابراهيم اليازجي في صياغة كتب العهد القديم فاتسمت باسلوب علمي مع فصاحة اللغة
وفي سنة 1949 أخذت الرهبانية اليسوعية تعيد النظر في النص لتفنيده مما وصلت اليه الدراسات الكتابية واساليب الترجمة فصدرت في سنة 1969 ترجمة للعهد الجديد قام بها الاب صبحي حموي اليسوعي والاب يوسف قوشاقجي بالتعاون مع الاستاذ بطرس السرياني الذي شارك في الصياغة الادبية
وفي سنة 1980 انتقل العمل الي العهد القديم وعهد به الي الاباء اليسوعيين انطوان اودو ورنيه لافان وصبحي حموي وحاولوا ان يحافظوا علي اسلوب ابراهيم اليازجي وعلي الانشاء العربي التقليدي
وفي 1989 م اضيفت مداخل الاسفار والحواشي في ذيل الصفحات بناء علي العلوم النقديه الحديثه في القرن العشرين وطبعت في تموز ( يوليو ) 1989 م
ويجب ان نلاحظ ان خلفية هذه الترجمه لا تعتمد علي النص التقليدي ولكن تعتمد علي المخطوطه السينائية مع بالاضافه الي الفاتيكانيه و مخطوطات اخري ولكن الاساس هو السينائيه ( وهي مليئه بالاخطاء ) وهي تعتبر تعبر عن النص الاسكندري النقدي اي نص الاقليه
الترجمه البولسية
صدرت
هذه الترجمة عام 1953
فكانت
الترجمة العربية الرابعة بين الترجمات
المتداولة.
والأولى
بعد خمسة وسبعين عاما من الثالثة.
وضع
هذه الترجمة الأب جورج فاخوري البولسي،
وقد أفاد من حصيلة علوم الغرب حتى يومذاك
في حقول تحقيق النصوص ونحو اللغة اليونانية
وأناقة التبويب ومساعدات القراءة أو
الترقيم.
فكانت
ترجمته رائدة الترجمات المعاصرة في أخذها
بكل من هذه الحقول.
ترجم
الأب فاخوري عن اليونانية لكنه حافظ على
سياسة الترجمة الكاثوليكية القاضية
بالرجوع إلى الترجمة اللاتينية الفلغاتا
في ما يتعلق بعقائد الكنيسة ووصاياها.
أو
هذا ما نلاحظه من مقارنة الترجمتين.
أن
القراءة في ترجمة الأب فاخوري تعتبر متعة
أدبية وروحية وحواشيها تختزن الكثير من
المعلومات التاريخية والجغرافية والتفسيرية
القيمة.
ــ
الترجمات الحديثة
قام
الآباء البولسيون في حريصا بلبنان بإصدار
ترجمة للعهد الجديد في 1956
م.
ثم
قامت لجنة على رأسها الدكتور القس جون
طومسون والدكتور القس بطرس عبد الملك
بتنقيح كامل لترجمة فان دايك البيروتية
للعهد الجديد، ونشرت في 1973
م
في سلسلة من الكراريس بها رسوم جذابة
وخرائط كثيرة.
الترجمة
الكاثوليكية الجديدة
صدرت
هذه الترجمة في العام 1969
وجاء
في مقدمتها ما يلي:
"أن
المطبعة الكاثوليكية وقد أصدرت من ماية
سنة ترجمتها العربية للكتاب المقدس.
رأت
اليوم أن تعيد النظر فيها لتفيدها مما
وصلت إليه دراسات الكتاب المقدس الترجمة
الصحيحة وأوضاع اللغة العربية وفنون
الإحراج والطباعة.
كان
انطلاق العمل من أسفار العهد الجديد،
وقام بترجمتها عن الأصل اليوناني الأبوان
صبحي حموي ويوسف قوشاقجي، وهذب عبارتها
الأستاذ بطرس البستاني.
والأبوان
حموي وقوشاقجي هما من مدينة حلب.
توخت
هذه الترجمة البلاغة والفصاحة على اعلى
مستوياتهما استجابة للتحدي الذي اطلقه
الأديب المصري طه حسين وأدرجه الأب يوسف
قوشاقجي أحد المترجمين، في صدر مقدمة
كتابه "تعريب
الإنجيل وأعمال الرسل"،
ونجحت في ذلك؛ إذ قدمت للمثقفين العرب
ترجمة متقنة في إنشائها العربي.
وأذكر
للدكتور فؤاد أفرم البستاني قوله، عندما
أطلع على هذه الترجمة:
"إن
الرسول بولس يتكلم لأول مرة لغة عربية
سليمة".
غير
أن الفصاحة العالية البالغة حد التطرف
في بعض المواضع جعلت هذه الترجمة في منأى
عن العامة من الناس.
حافظت
هذه الترجمة على الخط اللاهوتي الكاثوليكي
في ما يتعلق بعقائد الكنيسة ووصاياها
نسجا على منوال الترجمات الكاثوليكية
السابقة لكنها كانت أكثر انفتاحا.
بيد
أنه في أواسط العام الماضي ظهرت الطبعة
الثامنة لهذه الترجمة الكاثوليكية الجديدة
وقد أجرى عليها تعديلات ثلاثة، كما جاء
في مقدمتها:
أ-
تعديل
من جهة الترجمة:
أدخل
المترجمان في نص البشائر وأعمال الرسل
طائفة من التحسينات ريثما يتناول عملهما
سائر أسفار العهد الجديد، اقتبسا بعضها
من البحوث والترجمات الحديثة وبعضها
الآخر من استعمالهما المتواصل لهذه
الترجمة بالإضافة إلى اقتراحات القراء.
ب-
تعديل
من جهة الأسلوب:
أن
كون الإنجيل كتابا موجها إلى جميع طبقات
الشعب حمل المترجمين إلى تبديل الألفاظ
التي تستغربها العامة أو يعسر عليها
فهمها، فبسطا العبارة في الأماكن الموغلة
في فصاحتها.
ج-
تعديل
من جهة اللاهوت:
جاء
في المقدمة:
"وتمتاز
أيضا هذه الطبعة بالطابع المسكوني فقد
أخذت بعين الاعتبار ما بين الكاثوليك
وغيرهم من المسيحيين من اختلاف في الترجمة
والتفسير لبعض آيات العهد الجديد فاعتمدا
الترجمة والتفسير اللذين تم الاتفاق
عليهما بين جميع الكنائس المسيحية".
وضعت
الطبعة الثامنة هذه الترجمة الكاثوليكية
الجديدة في مقدمة الترجمات المتداولة
للإنجيل، ولا يمكن القول أكثر من ذلك الآن
بانتظار صدور تنقيح بقية كتب العهد الجديد.
الترجمه
العربية المشتركة
هي ترجمه قام بها علماء لاهوتيين وكتابيين ينتمون الي مختلف الكنائس المسيحية كاثوليكية وارثوزكسية وانجيلية . وهي استندت في العهد القديم الي نسخة توراة شتوتغارت الالمانية التي طبعت سنة 1968 الي 1978 م واستعانت احيانا بالنص الارامي
اما العهد الجديد اعتمدت علي طبعة نستل الاند اليوناني رقم 26 والي الطبعة رقم 3 التي نشرتها جمعية الكتاب المقدس
اعتمد فريق العمل في ترجمه هذه النصوص الي العربي الحديث باسلوب مبسط للقارئ العادي لكي تكون مفهومه للجميع ولهذا تجنب عند الضروره الترجمه الحرفية سواء ان كانت الترجمه عن العبرية او اليونانية او الارامية وكان يرغب في استخدام الحداثه اللغويه مع الاعتدال ليجعله مفهوم للقارئ العربي في نهايات القرن العشرين
فجعلت ايلوهيم يعني الله ويهوه يعني الرب اما كلمة صباؤوت التي تعني الجنود او القوات او الاكوان فرات الجنه انه من الافضل ان تعود الي الترجمه السبعينية اليونانية فترجمتها الي القدير مفضله المعني المقصود عن المعني الحرفي
قام
الأنبا غريوريوس أسقف التعليم والبحث
العلمي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية
مع بعض معاونيه بترجمة إنجيل مرقس الذي
نشر في 1972
م،
ثم ترجمةإنجيل متى الذي نشر في 1975.
وفي
1980
م
أصدر اتحاد جمعيات الكتاب المقدس ببيروت
ترجمة جديدة للعهد الجديد معنونة، ومذيلة
بجدول للشروح.
فالانبا
غريوريوس لم يشترك في ترجمة كل الترجمه
العربيه المشتركة
ترجمة
جمعية الكتاب المقدس
صدرت
هذه الترجمة أول عام 1979،
ونسج واضعوها على منوال ترجمات جمعيات
الكتاب المقدس في الغرب وفي أنحاء أخرى
من العالم من جهة تبسيط العبارة اللاهوتية
واستعمال لغة سهلة يفهمها العامة من الناس
الذين لا يؤمون الكنائس.
يقول
الدكتور كينيث بايلي:
" هذه
الترجمة الجديدة هي نتاج عمل قام به فريق
من طوائف متعددة بإشراف الدكتور وليم
ريبون مستشار الترجمة الخاص بجمعيات
الكتاب المقدس في الشرق الأوسط.
تألف
فريق العمل من الشاعر يوسف الخال الذي
كان يضع المسودة الأولى للترجمة ويصوغ
عبارتها.
والأب
أنطونيوس نجيب (مطران
الآن)،
كاثوليكي، كان مسؤولا عن صحة الترجمة
لجهة المعنى وتوافقه مع النص اليوناني.
والدكتور
فهيم عزيز، إنجيلي، والدكتور موريس تادرس،
قبطي أرثوذكسي، اللذان عملا على مراجعة
الترجمة.
والثلاثة
الأخيرون من مصر.
صدرت
الطبعة الأولى من هذه الترجمة وفيها أخطاء
لاهوتية آثارت إنتقادات شديدة.
وتعود
هذه الأخطاء إلى غياب التدقيق في مراجعة
هذه الترجمة على صعيد اللغة اليونانية
وعلى صعيد اللاهوت، كما إلى قلة الإتصال
بين العاملين فيها بسبب حرب لبنان والعجلة
التي دفعت بها إلى المطبعة.
غير
أن جمعية الكتاب المقدس عادت فصححت هذه
الترجمة في طبعتها الثانية التي صدرت عام
1980
. وتعمل
الجمعية حاليا على القيام بالترتيبات
اللازمة لتنقيح هذه الترجمة بشكل دقيق
وشامل.
نجح
الأديب يوسف الخال في صياغة عبارة هذه
الترجمة الآسرة في طلاوتها وسلاستها
ولكنها وقعت في أسر ذوقه الواحد فأتت
خالية خلوا مطلقا من أدوات مثل:
لم،
ليس، قد.
ومن
ناحية ثانية وبسبب الرغبة في التبسيط
سيطر التفسير في مواضع كثيرة، ومن مساوئ
نسج التفسير مع النص قفل باب الإجتهاد
واعتبار التفسير الرأي الصائب النهائي.
كلمة
أخرى تقال وهي أن هذه الترجمة أفادت كثيرا
من الترجمة الكاثوليكية الجديدة الصادرة
عام 1969
حتى
ليشعر القارىء بأنها في كثير من المواضع
مجرد تبسيط لها.
ولا
ضير في ذلك لأن الترجمة الكاثوليكية شقت
طريقا جديدة من جهة الأسلوب لا يمكن أن
تتجاهله أية ترجمة جديدة أو مترجمون
لاحقون.
أخيرا
تحتاج هذه الترجمة إلى مراجعة دقيقة إذا
أرادت جمعية الكتاب المقدس لها الوقوف
إلى جانب الترجمات المتقنة للإنجيل في
اللغة العربية وتحقيق الغاية من إصدارها.
ترجمة كتاب الحياة
وفي مارس 1982 صدرت في القاهرة ترجمة عربية تفسيرية للعهد الجديد تحت اسم " كتاب الحياة " عن هيئة كتاب الحياة الدولية (living Bible international
صدرت
هذه الترجمة للعهد الجديد عام 1982
في
القاهرة، مصر، وقام بها الأستاذ سعيد باز
مع عدد من المتخصصين بإشراف الأستاذ جورج
حصني، وكلاهما من لبنان.
هذه
الترجمة ليست ترجمة بالمعنى التقليدي
للكلمة بل هي ترجمة حرة دينامية، وأحسن
واضعوها بالتعريف عنها بأنها ترجمة
تفسيرية.
كان
الدافع من القيام بترجمة مثل هذه إلى
العربية النجاح الكبير الذي لاقته الترجمة
التي بيع منها عشرات الملايين من The
Living Bible: الإنكليزية
للكتاب المقدس المعروفة بالنسخ في أعوام
قليلة.
أما
الفائدة من هذه الترجمة فهي أنها تبسط
المعنى وتشرحه للعامة من الناس بالإضافة
إلى أنها تشكل رفيقا تفسيريا لدارسي
الترجمات الحرفية المعروفة.
ثم أعيدت طباعتها في أبريل 1983. وصدرت منها طبعة معنونة فقراتها في 1985، وفي 1988 م أصدرت ترجمة تفسيرية للعهدين الجديد والقديم.
فجاءت تراجمهم فصيحة اللغة وإن كانت لا تبلغ في الدقة والمحافظة على روح الكاتب ما بلغته الترجمة الأمريكية. وقد صدرت في 1986 م نسخة منقحة منها لأسفار موسى الخمسة وللمزامير وللأناجيل الأربعة وأعمال الرسل. عن دار المشرق ببيروت
وهذا فقط ملخص سريع لهذا الامر
المصدر
:
دائرة
المعارف الكتابية .
دار
الثقافة .
القاهرة
.
مصر
.
مدخل الترجمه اليسوعية
مدخل لترجمة فانديك
مدخل للترجمة العربية المشتركة
مدخل لترجمة الحياه
مدخل لترجمة الفاتيكانية
مدخل للترجمة البولسية
مخطوطات العهد القديم وترجماته القديمة
Holy_bible_1
في هذا الملف اقدم فقط قائمة مختصرة لمخطوطات العهد القديم وترجماته القديمة
وابدا بالمخطوطات الهامة جدا وهي
مخطوطات وادي قمران ( مخطوطات البحر الميت )
تضم مايزيد على 900 قطعة مخطوطة، بعضها من الكتاب المقدس وبعضها من كتب لم تكن تعرف أو كانت مفقودة.
وهذه المخطوطات حافظت عليها العناية الالهية لكي تنهي علي اغلب الشبهات التي تدعي تحريف العهد القديم
أكتشفت
سنة 1947
. فقد
جال أحد البدو يبحث عن شاته الضالة ولما
قذف بحجر وهو يبحث عن خروفه الضال سقط
الحجر علي شيء بداخل كهف محدثاً دوياً
عالياً.ودفع
الفضول ذلك الراعي لكي يعرف مصدر هذا
الصوت، ظاناً أنه قد يكونهناك كنز فدخل
إلى أحد الكهوف في المنحدرات العالية في
وادي قمران على بعد نحو ميل إلى الغرب من
الطرف الشمالي الغربي للبحر الميت .
وعلى
بعد يزيد قليلاً عن ثمانية أميال إلى
الجنوب من أريحا .
تعثرت
أقدام هذا
البدوي
في عدة جرار يبلغ إرتفاع الجرة منها أكثر
من قدمين ، ونحو عشر بوصات في العرض ،
وكانت المخطوطات مصنوعة من جلد رقيق موصول
معاً وعددها 11
مخطوطاً.وكانت
رقوق الجلد ملفوفة في نسيج من كتان ،
فأخذها من الكهف سراً وذهب بها لأحد محال
التحف الأثرية في بيت لحم نظير جنيهات
قليلة، اشتراها أحد التجار في القدس.
ثم
قام التاجر ببيع ستة منها لأستاذ في
الجامعة العبرية، والخمسة الباقية لرئيس
أساقفة دير القديس مرقس السرياني الأرثوذكسي
الذي أرسل تلك المخطوطات إلي المعهد
الأمريكي للدراسات الشرقية بالقـدس؛
فتبين أنها نسخة كاملة من سفر إشعياء وأن
الحروف التي كتبت بها المخطوطـات ترجع
إلي ما قبل سنة 100
ق.م.
أما
الكتان الذي كان يغلف المخطوطات فلقد
أُرسِل إلي معهد الدراسات النووية بشيكـاجو
بأمريكـا وباستخدام مقياس جيجر وُجِد
أنه يرجع إلي زمان ما بين 167ق.م
إلي 233م.
ونتيجة
لهذه الدراسات التى أحدثت ضجة فى العالم
توجهت بعثـة للتنقيب في خرائب هذه المنطقة
فتوالت اكتشافات المزيد من الكهوف.
وفي
عام 1957
اكتشف
11
كهفاً
آخر في نفس المنطقة تحوي نحو 400
مخطوطاً.
وفي
الكهف الرابع وحده وجد أكثر من عشرة آلاف
قصاصة متعددة غطت أجـزاء لأسفار العهد
القديم كله، عدا سفر واحد هو سفر
أستير.
وعندما
قام عدد من علماء الآثار
بفحص
اللفائف في 1947
،
وقد ظن البعض في البداية أنها مخطوطات
مزيفة ، ولكن أ .
ل
.
سوكنك
من الجامعة العبرية بأورشليم ، أثبت أنها
مخطوطات أثرية قديمة واستطاع شراء ثلاث
منها .
ونقلت
بعض المخطوطات إلى المعاهد الأمريكية
المختصة بالأبحاث الشرقية ، حيث تحقق
مديرها مستر ج .
تريفر
من قيمتها ونجح في تصويرها ، وأرسل بعض
صورها إلى و.ف.أولبريت
– العالم في الأركيولوجية الكتابية .
وقد
قرر هذا العالم أن هذه اللفائف تعتبر أهم
كشف لمخطوطات العهد القديم ، وهو ما أيدته
الأبحاث المتوالية
على هذه المخطوطات .
وعندما
تأيديت أهمية هذه اللفائف ، قامت الحرب
بين العرب وإسرائيل في سنة 1948
،
فحالت دون تحديد موقع الكهف الأول والتنقيب
فيه تنقيباً علمياً ، وهو ما قام به في
1949
ج.ل.هاردنج
من إدارة الأثار الأردنية ، ومستر ى.ديفو
من مدرسة التوراة في أورشليم فاستطاعا
استعادة مئات القصاصات من المخطوطات
الكتابية وغير الكتابية ، والأبوكريفية
التي لم يكن بعضها معروفاً من قبل .
وهكذا كان الكهف مستودعاً لمكتبة تتكون من نو مائتي لفافة ، ويحتمل أن الأيدي قد إمتدت إليها من قبل إذا صحت رواية يوسابيوس من أن أوريجانوس استخدم ترجمة يونانية لسفر المزامير وجدت في كهف بالقرب من أريحا .
وقد
تكون هي نفس المكتبة التي وصفت بأنها "
بيت
الكتب الصغير "
الذي
وجده أحد الرعاة بالقرب من أريحا في نحو
عام 8..
م
، وبلغ خبره البطريرك النسطوري تيموثاوس
الأول
وكانت
الحرب الفلسطينية دافعاً إلى نقل اللفائف
، التي كانت في حوزة البطريرك السرياني
إلى الولايات المتحدة في 1948
حيث
نشرها م.باورز
، ج.تريفر
، و هـ .
براونلي
.
وقد
اشتملت هذه اللفائف على لفافة كاملة لنبوة
إشعياء ، وتعليق على سفر حبقوق ، ووثيقة
أطلق عليها باروز اسم "
كتاب
النظام "
لأنه
كان يشتمل على القواعد التي تحكم حياة
الجماعة في قمران
ولم
يمكن في البداية فض إحدى اللفائف التي
ظنوا في البداية أنها "
سفر
لامك "
الأبوكريفي
، فلم تفتح اللفافة إلا في 1956
وثبت
أنها الإصحاحات الأولى من سفر التكوين
بصياغة أخرى وقد نشر في 1956
تحت
اسم "
التكوين
الأبوكريفي "
. أما
اللفائف التي حصل عليها أ.ل.سوكنك
، فكانت تشتمل على لفافة غير كاملة لسفر
إشعياء ، ومخطوطة عن الحرب ، وأربعة أجزاء
من مجموعة من ترانيم الشكر ، وقد نشر كل
المجموعة في 1954
،
يادين بن سوكنك – بعد موت أبيه – تحت
عنوان :"
كنز
اللفائف المخبوءة ".
كما
نشر دكتور بارثلمي ، ج.ت.ميليك
القصاصات التي وجدت في الكهف الأول في
قمران في 1955
تحت
اسم "
قمران
– الكهف الأول "
ثم
تتالت الإكتشافات من عام 1951
وحتى
عام 1955
،
ولكن على ما تدل هذه المخطوطات ؟
مستوطنة
قمران
عندما
بدأ التنقيب في منطقة قمران رسمياً في
1949
،
لاحظ العلماء الأركيولوجيون بعض الخرائب
على هضبة صخرية تبعد نحو ميل إلى الجنوب
من الكهف الأول .
وبعد
بعض الفحوص الأولية ، بدأ التنقيب في كل
هذه الخرائب في عام 1952
مما
أسفر عن اكتشاف جرة سليمة تماثل في الحجم
والشكل الجرار التي وجدت في الكهف الأول
بمنطقة قمران ، مما دل – بلا أدنى شك –
على وجود صلة مباشرة بين من كانوا يشغلون
هذه الخرائب التي سميت "
خربة
قمران "
والمخطوطات
التي وجدت في الكهف الأول ، وواضح أن جماعة
دينية عاشت يوماً ما في ذلك الموقع ، وهم
الذين خلفوا وراءهم الوائق التي وجدت في
الكهوف المجاورة .
كما
وجدت مقبرة متصلة بالخربة بها هياكل عظمية
لرجال ونساء ، مما أيد وجود هذه الصلة .
وقد
كشفت الحملات التيتلت ذلك عن كل آثار تلك
الجماعة .
وكان
في الركن الشمالي الغربي من المبنى الرئيسي
، برج كبير حصين ، يبدو أنه قد تم ترميمه
وتدعيمه عقب زلزلة شديدة في 31م،
أحدثت به تلفاً في الجانب الشرقي وفي
الركن الجنوبي الشرقي منه .
وكان
المبنى الرئيسي للجماعة يشغل مساحة
12.قدماً
مربعاً تقريباً في الجانب الشمالي من
حجرة الطعام والمطبخ .
وإلى
الجنوب الغربي كانت توجد خمس حجرات ،
لعلها كانت تستخدم أماكن للدراسة والصلاة
.
وكان
في إحدى الغرف (
غرف
النساخ )
بقايا
مقاعد رخامية ، يرجح جداً أن بعض لفائف
قمران قد كتبت فوقها .
ووجود
محبرتين من العصر الروماني احداهما من
الخزف والثانية من النحاس الأصفر ، ساعد
على تحديد التاريخ بدقة
وفي
الركن الجنوبي الشرقي من الموقع ، أزاح
المنقبون التراب عن بقايا مصنع به الآلات
التي كان يستخدمها أعضاء الجماعة .كما
اكتشف قمينة للفخار بالقرب من المكان ،
مما دل على أن الجماعة كانت مكتفية ذاتياً
.
كما
كان
يوجد
بالموقع مراحيض وقنوات وأحواض للمياه
.وتدل
كثرة الأحواض والخزانات على أن تلك الجماعة
الدينية كانت شديدة الاهتمام بطقوس
الاغتسال ، كما أن مجتمعاً من 5..
شخص
مثلاً ، يحتاج إلى موارد كبيرة للمياه .
ويظن
أن تلك الجماعة كانت تستمد احتياجاتها
من الحبوب والخضراوات واللحوم من "
عين
فشكة "
،
وهي واحة نخيل تقع على بعد ميلين إلى
الجنوب من الخربة على
الشاطئ
الغربي للبحر الميت
كما
أن قطع الفخار والنقود التي وجدت في أثناء
التنقيب ساعدت بدورها على تأكيد الصلة
بين تلك الطائفة الدينية ولفائف قمران .
وقد
جاءت قطع الفخار من ثلاثة مستويات ، تمل
ثلاثة عهود مختلفة ، هي بالتقريب :
من
11.
– 31 ق.م
، من 1
– 68م
، من 66
– 1..م.
على
التوالي .
وفي
أواخر 1954
وجدت
غرفة المخزن للمبنى الرئيسي ، جرة إسطوانية
من نفس شكل وحجم الجرار التي وجدت في كهف
قمران الأول ، مما دعم أكثر وجود الصلة
بين تلك الطائفة ومخطوطات الكهوف .
كما
عثر أيضاً على نقود تمثل عصور الولاة
الرومانيين على اليهودية ، وكذلك لاث
وعشرون قطعة من عهد هيرودس أغريباس الأول
(
37 – 44م.)
،
وترجع بعض النقود إلىما بعد سقوط أورشليم
في سنة 7.م
، بينما عثروا في المستوى الالث على نحو
اثنتي عشرة قطعة من النقود ترجع إلى زمن
الثورة اليهودية الثانية
تحد
يد الزمن الذي وضعت فيه الجرار وما تحويه
في كهوف وادي قمران، فأصعب من ذلك بعض
الشي، فيعتقد مستر ر.دي
فو أن الكهوف كانت مخزن طواريء لأتباع
تلك الطائفة، وإذا صح ذلك فيحتمل أن الجرار
قد أودعت تلك الكهوف في أوقات متعددة خلال
الفترة المضطربة التي عاش فيها هؤلاء
الاتباع في قمران.
وعلي
أساس دراسة خطوط الكتابة، فمن الواضح أن
كل نسخ اللفائف من الكهف الأول قد كتبت
قبل 70
م.،
والأرجح جداً أن المخطوطات قد خبئت قبيل
اختفاء جماعة قمران في 68
م.
مجتمع
الأخوة في قمران
أصلهم
لقد
أوضحت الخصائص العامة لجماعة قمران من
المخطوطات التي اكتشفت في الكهوف ، وبخاصة
من محتويات كتاب نظام الجماعة (
من
الكهف الأول )
،
ولو أننا لم نصل إلى معرفة كل ما نريد عنهم
، فما زالت هناك مسائل عن طبيعة شركتهم
لم نجد لها حلاً
كانت
الطائفة تتكون من جماعة من الكهنة
والعلمانيين يحيون حياة مشتركة في تكريس
متزمت لله .
وقد
كشفت أسرار النبوة لمؤسس الطائفة وهو
كاهن يوصف بأنه "
المعلم
البار "
. وكان
من أهم مظاهر حياة الجماعة تفسير الكتب
المقدسة بما يتفق مع شهادة الطائفة ونهاية
الدهر .
وقد
أرسل الله "
المعلم
البار "
ليعلن
الدينونة التي ستحل بإسرائيل .
وبناء
على ما جاء في تفسير حبقوق ، لقد عرف المعلم
البار من مضمون النبوة أكثر مما عرفه
النبي نفسه ، ورغم التأخير – حسب الظاهر
– فإن النهاية ستأتي ، ولكن "
بقية
"
ستنجو
، وهذه البقية هي جماعة قمران التي أرضت
الله بولائها للتوراة وإيمانها بـ "
المعلم
البار "
وقد
رفض هذه الرسالة رفضاً باتاً ، الكاهن
الشرير وأتباعه الذين يهتمون بحرفية
التوراة لا بروحانيتها .
وواضح
أن الإشارة إلى الكاهن الشرير كانت تعني
رئيس الكهنة في أورشليم حيث يقال عنه "
الحاكم
في إسرائيل "
والذي
يحمل "
الاسم
الحقيقي "
. وحيث
توجد إشارة واضحة لرياسة الكهنوت ، فلا
بد أنه قد حدث صدام معين في بدء تاريخ
الجماعة ، بين "
المعلم
البار "
و
رئيس الكهنة الأورشليمي ، لأن التفسير
يتحدث عن اضطهاد الكاهن الشرير للمعلم
البار والإضرار به جسدياً ، وقد بلغ الدام
ذروته في يوم الكفارة حين قضى الكاهن
الشرير على المعلم البار وجعل أتباعه
يعثرون .
وهذه
بلا شك ، إشارة إلى موت القائد وتبدد
الأنصار
كتبت بعض المخطوطات على ورق البردي، وبعضها على جلد وبعضها على صفائح نحاس، وحفظت بعض المخطوطات بشكل جيد لأنها خبئت في جرار فخارية في كهوف منطقة صحراوية.
ومن بين مخطوطات البحر الميت ما هو نصوص طويلة، وما هو جذاذة صغيرة، يبلغ عددها مجتمعة عشرات الآف من القطع الصغيرة، بحيث يبلغ مجموع نصوص مخطوطات البحر الميت نحو 900 نص، ينسبها أكثر الدارسين للطائفة الإسينية اليهودية، وتقسم النصوص إلى:
30% من النصوص من الكتاب المقدس العبري، قطع من كل الأسفار عدا سفر استر ( ولكن يوجد ما يسمي برو استير ).
25% من النصوص هي من نصوص يهودية ليست من الكتاب المقدس، مثل سفر اخنوخ وشهادة لاوي.
30% من النصوص من التفاسير المتعلقة بالكتاب المقدس.
15% من النصوص لم تترجم أو لم تعرف هويتها بعد.
وأغلب النصوص مكتوب بالعبرية، والبعض منها بالآرامية والقليل باليونانية.
ماذا
تحتوى مكتشفات وادى القمران من مخطوطات
؟
نصوص
التوراة العبرية (وفيها
نصوص أرامية من سفر عزرا ودانيال)،
مثل
عثر في المغارة الأولى على نسختين من سفر اشعياء، ووجدت النسخة الأولى كاملة، أما الثانية فعثر منها على حوالي الثلث فقط،
الاولي لسفر اشعياء، وقد وجدت في حالة جيدة تسترعي النظر، وهي تتكون من 54 عموداً من الخط العبري الواضح، مكتوبة علي 17 رقعة من الجلد، ومخيطة كل منها في طرف الأخري، وطولها 24 قدماً وعرضها نحو القدم، ومتوسط عدد السطور في كل عمود 29 سطراً، مقسمة بوضوح إلي فقرات أقسام، وبالرغم من كثرة أيدي التي تداولت المخطوطة في أيام مجتمع قمران، فانه لا توجد بالمخطوطة سوي عشر فجوات ونحو اثني عشر ثقباً صغيراً مما سهل استعادة النص المكتوب بالمخطوطة. وواضح أن عدد من الأيدي اشتركت في كتابة المخطوطة، وفيها تصويب لأخطاء الكتابة بطر ق مختلفة، وتوجد بعض العلامات الغريبة في الحواشي، يبدو أنها وضعت بغرض تقسيم النبوة للقراءات في العبادة، ولعل الاخطاء في الكتابة – وهي محدودة نسبياً – في اللفافة الأولي لسفر إشعياء، جاءت نتيجة أن المخطوطة كتبت إملاءً، وبتجاوز هذه الأخطاء الاملائية، نجد أن المخطوطة تؤيد تأييداً واضحاً النص الماسوري المأثور. وهجاء الكلمات في هذه اللفافة يدل علي بعض الخصائص الصوتية التي تبدو أقل وضوحا في النص الماسوري، ويبدو أنها كانت في ذلك الوقت أسلوبا مالوفا في الهجاء لتسهيل القراءة بدون تغيير النطق المألوف. وهذا التحوير في الهجاء له قيمته في تمكين العلماء من تحديد أسلوب نطق حروف المد في اللغة العبرية قبيل العصر المسيحي، كما يدل علي أن اللغة العبرية ظلت لغة حية حتي القرن الثاني قبل الميلاد.
أما اللفافة الثانية من سفر إشعياء والتي في حوزة سوكنك ، فتتكون من جزء واحد كبير، أقسام أصغر، ولم يمكن فك كتابة أغلبها إلا بتصويرها بالاشعة تحت الحمراء. وقد ضمت الاثنتان الصغيرتان في أربع رقاع، تحتوي علي الأصحاحات الأولي من النبوة، وكان متوسط مساحتها 10 × 6 بوصة مربعة، بينما يشتمل الجزء الكبير علي الثلث الاخير من النبوة ومساحته 18 × 8 بوصة مربعة. ويكاد النص في هذه المخطوطة أيضاً يطابق عملياً النص الماسوري، مع استخدام الصورة القديمة للهجاء، التي كانت مستخدمة بعد العودة من السبي.
أما أوضح اللفائف كتابة، فهي لفافة شرح سفر حبقوق، وهي تتكون من رقعتين مخيطتين معاً، وطولها خمسة أقدام، وعرضها سبع بوصات– تقريباً . والكلمات كما في اللفائف الأخري – مكتوبة علي سطور خفيفة جداً مرسومة بالمسطرة علي أعمدة. وقد تسبب تآكل الجلد في ضياع بعض السطور في أسفل كل عمود. ولم يصل إلينا منها سوي الأصحاحين الأولين من سفر حبقوق، ولعل ذلك راجع إلي أن الأصحاح الثالث عبارة عن قصيدة شعرية، لم يجد فيها الشارح ما يناسب أهداف الطائفة التي كان ينتمي إليها. وقد اقتبس الشارح أجزاء قصيرة من حبقوق ثم علق عليها بنظرة أخروية أو مجازية بعبارات تتلاءم مع تاريخ أخوة قمران، وواضح فيه قواعد التاويل في التفسير إليهودي، مع وجود اشارات إلي أمور خفية أو أخروية مثل إعادة ترتيب حروف الكلمة، والابدال بين الحروف المتشابهة، وتقصير الكلمات المتشابهة أو تجزئتها.
كما عثر في نفس المغارة على أجزاء من أسفار التكوين والخروج واللاويين والتثنية والقضاة وصموئيل وحزقيال، كما عثر أيضاً على ثلاث نسخ من سفر المزامير
في المغارات الثانية والثالثة والخامسة والسادسة عثر على عدد قليل نسبياً من المخطوطات مقارنة بما عثر في المغارة الأولى، وكشف في تلك المغارات عن بقايا سفر التكوين، الخروج، العدد، ارمياء، المزامي، أيوب، نشيد الانشاد، نحميا. كما عثر في هذه المغارات على بقايا من ثلاث نسخ من سفر اللاويين وأجزاء عديدة من سفر الملوك.
عثر في المغارة الرابعة على العديد من أجزاء من مخطوطات ولم يعثر فيها على مخطوطات كاملة وتعد هي أغنى المغائر على الإطلاق من حيث كمية المخطوطات وقيمتها، ومن محتويات تلك المغارة أجزاء من سفر الخروج واشعياء والامثال ومجموعة نسخ من أسفار الانبياء الصغار. وكذلك عثر على أجزاء من سفر التكوين وعلى أجزاء من إرميا ودانيال.
عثر في المغارة الحادية عشر على نسخة شبه كاملة لأسفار العهد القديم ومنها نسخة من المزامير ومن سفر اللاويين، وهناك لفافة لم تفتح بعد ويقال انها ترجمة أرامية لسفر ارميا.
عددًا
من النصوص الأرامية كنّا نعرف مضمونها
بفضل ترجمات موجودة في مختلف اللغات
الشرقية.
دوّنت
هذه النصوص للمرّة الأولى ,حوالي
القرنين الثالث والثاني ق م.
أوّلاً
أربع مخطوطات لطوبيط (أو
طوبيا)
في
الأرامية.
وهذا
يعني أنّ سفر طوبيا دوّن أوّلاً في الأرامية
حوالي القرنين الرابع والثالث ق م.
واستلهم
أفكاره من قصّة أحيقار التي اعتبرها
معروفة في أيّامه.
ثانيًا
:
كتاب
أخنوخ (أو
كتب أخنوخ)
الذي
وصل إلينا في ترجمة حبشية.
وجد
فى المغارة الرابعة مخطوطة من هذا الكتاب
الذي دوّن أصلاً في الأرامية.
لم
تزل طريقة تكوين هذا الكتاب حول شخصية
أخنوخ طريقة متشعّبة يختلف حولها العلماء
بالتفصيل.
وقد
تكون ضمّت :
كتاب
المنارات السماوية ، كتاب الساهرين ،
كتاب الأمثال، كتاب الحكماء، رسالة أخنوخ
، كتاب الجبابرة.
ثالثًا
:
وصيّة
لاوي التي وصلت إلينا في مخطوطة من كنز
(غنيزا)
القاهرة.
رابعًا
:
صلاة
نبونيد وتقاليد أخرى مرتبطة بدانيال.
خامسًا
:
رؤى
عمرام.
سادساً
:
أبو
كريف (كتاب
منحول -
السفار
القانونية الثانية )
التكوين
الذي ألّف هو وترجوم أيوب في نهاية القرن
الثاني أو بداية القرن الأوّل ق م.
سابعاً
:
النصوص
الأدبية الأرامية (المرتبطة
بالعالم اليهودي)
نصًّا
أراميًا دوّن في اللغة الديموتيقية (أو
الشعبية المصرية).
الخاصة بالجماعة السينيين
وهي مجموعة من النصوص خاصة بجماعة قمران وتلقي أضواء على عقيدتها، وسلوكها، وحياتها.
ميثاق الجماعة
(سيرَخ هايحاد) إن دستور الجماعة هو أحد أول المخطوطات الكبيرة المكتشفة في قمران عام 1947، ومصدره المغارة الأولى هو النسخة غير الكاملة دون شك لمؤلف شعبي جداً بقمران.
ومن خلال المغائر المختلفة يعتقد أنه كانت توجد منه نحو 12 نسخة، ويبدو أن الأجزاء التي وجدت في المغارة الرابعة أوضح.
وتتألف المخطوطة من خمس أوراق من البردي تتضمن 11 عموداً، إضافة إلى ملحقين وجدت أجزاؤهما في المغارة الأولى أيضاً.
ويضم ثلاث وثائق منفصلة نصاً ولكنها تتفق مضموناً في تنظيم شئون الجماعة وعلاقتها الحالية والمستقبلية بما حولها. وتدلنا هذه الوثيقة على انتهاج الطائفة أساليب صارمة في التنظيم وفرضها لعقوبات على من يخالف نظامها أو ينشر أسرارها، وهي تشير إلى علاقة الفرد بالآخرين ممن هم خارج جماعته وإلى عدم جواز مخالطتهم أو الإفاضة عليهم مما أفاء الله عليه من علم بالشريعة وأسرارها.
الجزء الأول ويشتمل على العنوان والمقدمة ذات الأسلوب البليغ وهي تصف النمط العام لحياة الجماعة ووصف الاحتفال عند الدخول في الميثاق وهو مستلهم من سفر التثنية ثم يلي ذلك الشروط الصارمة للتقدم في الملة ثم عظة وخطبة حول الاقدار المتعارضة كما تشير إلى كيفية فرض روح الشر لسلطانها أحياناً على أبناء النور لإخضاعهم وتعذيبهم.
الجزء الثاني يفرد مساحة أوسع للشرائع وأسس الدعوة ثم التحدث حول كيفية الدخول إلى الملة والتخلي الضروري عن كل ما يتعلق بالمال والشر ويلي ذلك ما يتعلق بالتنظيم الداخلي الدقيق للجماعة ومنها واجب الطاعة وواجب الدراسة الدائمة وقاعدة النصاب للاجتماع والمتألف من عشرة أشخاص، وأيضاً وظيفة معلم المبتدئين في الملة. ونجد أخيراً تشريعاً حقيقياً يعتمد على مبدأ التوبة ويعدد أخطاء العاصين والعقوبات التي يستحقونها بسببها.
الجزء الثالث يمتلئ بالمقاطع الأناشيدية ويعرض مبادئ المجتمع المثالي الكامل كما تشير العبارة "عندما تتم هذه الأشياء في إسرائيل".
حرب أبناء النور وأبناء الظلام
وجد هذا المدرج في المغارة الأولى وهو مخطوط ليس له مثيل من حيث المحافظة عليه ماعدا أطرافه السفلى التي تاَكلت بعض الشئ وعندما فتح الملف كان طوله أكثر من 9 أقدام حوالي 2.90 م وعرضه أكثر من ستة بوصات حوالي 0.16 م، ويتألف من شرائح جلدية والنص عبارة عن 19 عمودًا جاء فيه تعليمات لإدارة الحرب.
ولا يستطيع المرء أن يعطي جواباً واضحاً عما إذا كانت هذه الحرب وشيكة الحدوث أم أنها حدثت بالفعل في وقت كتابة الوثيقة.
وهي عبارة عن خطة حربية محكمة (خيالية) يتوقع أفراد الجماعة (سبط لاوي ويهودا وبنيامين.. المدعوون بأبناء النور) أنهم سيخوضونها قريباً، بعد عودتهم من "صحراء الأمم" في دمشق فسيُعينهم الرب بملائكته وجنده ليقضوا على كل الأعداء التقليديين المذكورين في العهد القديم (الفلسطينيين والآشوريين والأدوميين والمؤابيين والعمونيين والأغريق..المدعوين بأبناء الظلام).
وتبدو الإشارات إلى الشعوب المعادية في اللفيفة كإشارات رمزية إلى جماعات عرْقية سكنت فلسطين في الفترة الممتدة من القرن الثاني قبل الميلاد حتى القرن الأول الميلادي.
وفي مطلع تلك المخطوطة مقدمة قصيرة تتنبأ باندلاع حرب، ثم تعقبها اللوائح التي ترسم أسلوب التجنيد والتعبئة للجيش (للحرب والعبادة) إلى جانب وضع لخطة الحرب ذاتها. كما تتضمن الوثيقة الجدول الزمني الذي سيقوم خلاله أبناء النور بالاستيلاء على العالم كله فضلاً إلى الإشارة إلى الأسلحة المستخدمة وأساليب القتال.
وفي الوثيقة أيضاً الخطوات المستقبلية التي ستتلى قبل وأثناء المعارك والأناشيد التي ستتلى بعدالحرب وتحقيق النصر. والجزء الأخير من المخطوطة مفقود وقد أعاد يادين دراسة هذه المخطوطة.
ويشير "اندريه سومر" في الجزء الأول من كتابه "مخطوطات البحر الميت" إلى أن هذا الميثاق لا يحمل عنواناً أو اسماً لمؤلفه مثل بقية مخطوطات قمران، وهو مؤلف شعبي في قمران كما تدل الأجزاء الكبيرة نسبياً منه والتي وجدت في المغارة الرابعة فيوجد حوالي ست مخطوطات مختلفة للنص نفسه. ويلاحظ أن هذه الأجزاء تتناقض أحياناً مع نص مدرج المغارة الأولى الذي نشر عام 1954م وعلى الرغم من وحدة الأسلوب، لكن يوجد بينهم العديد من التباينات والتعارضات فلاحظ أنه في العمود التاسع سرد لنهاية المعركة لنعود إلى بداية التحضيرات للمعركة في العمود العاشر بإدخال أسلحة جديدة. كما يشير إلى أن الجزء الثاني من تنظيم الحرب به أسلوب أكثر خطابية في حين أن الجزء الأول مخصص أصلاً للوصف والتعليمات.
مخطوطة لامك
(أبوكريفون التكوين أو بيريشيت أبوكريفون): هو مخطوط مضغوط ومتماسك وهش أوشك على التكسر، وهناك قطع صغيرة وعمود كامل قد فقد من المخطوطة منذ اكتشافها، وقد جاء بالمخطوطة أحداث لقصة قصيرة تبدأ حين يسمع لامك أباه أخنوخ بنذر أبناء زمانه باقتراب يوم الدين ونهاية العالم، فتأثر لامك بذلك وأيقن أن الله سيهلك العالم الفاجر ويأتي بخلق جديد، وقد سجلت كل تلك النذور والتحاذير في سفره (سفر أخنوخ وهو أيضاً من الأسفار الخارجية الموجودة ضمن مخطوطات البحر الميت).
وعن هذا المخطوط قال اثنان من علماء اليهود: أن هذا النص يضم آيات من سفر التكوين أعيدت كتابتها باللغة الآرامية التي كان اليهود يتحدثون بها في ذلك العصر (أيام المسيح) ولذلك فهي قدمت لنا فهم للكلمات الغامضة الآرامية المنسوبة إلى السيد المسيح.
وبالرغم من أنه سفر غير قانوني إلا انه يُعتبَر إعادة صياغة لأحداث قصة لامك، والشخصية الأساسية في السفر هي شخصية لامك حفيد أخنوخ والد نوح، إلا أن المضمون العام يتضمن تكرار قصة الخلق والآباء مع إضافات عديدة منها ما يشير إلى التشكك في ولادة نوح والتساؤل عن ولادته الإعجازية بتناسل البشر مع أنصاف الملائكة (وهي كائنات سماوية شاع الاعتقاد في وجودها في الفترة من القرن الثاني قبل الميلاد وحتى القرن الأول الميلادي)، الأمر الذي يوضح صلة طائفة قمران بالمسيحية الناشئة التي تبنَّت مثل هذه الاعتقادات.
مزامير التسبيح والشكر
(هودايوت): عثر عليها بين المخطوطات التي وجدت في المغارة الأولى بقمران ويمكن ترجمتها بـ "أعمال النعمة" وهو مدرج في حالة سيئة جداً أمكن ترميم 18 عمود منها وبقى نحو 68 جزء منه يصعب ترميمه وهو يعد من أقدم وأهم نصوص قمران وقد وجد في المغارة الرابعة ستة أجزاء أخرى منه إنما بحالة سيئة أيضاً وعلى الرغم من ذلك التلف إلا أنه يبدو أن كل نشيد فيه يبدأ بعبارة "إنني أمجدك، أدوناي".
وكانت تلك المزامير عندما اشتراها سيكنيك مؤلفة من أربع قطع ثلاث منه في رزمة واحدة والرابعة كانت إحدى المخطوطين الذين لم يفتحمها سكنيك مدة من الزمن وتشمل القطع الأربع عددًا من الأعمدة (كما أشرنا) كل عمود طوله حوالي 13 بوصة وفي العمود الواحد 39 سطر وتلك الأعمدة أطول بقليل من الأعمدة التي وجدت في سفر أشعياء وأكثر سطوراً.
ويمكن القول أنه من 18 عمود المحفوظين يوجد مايقرب من 30 مزمور وهو كعمل أدبي قريب جدا من مزامير التوراه وبخاصة مزامير "أعمال النعمة"، لكن المؤلف أيضاً يشمل مزامير توبة ومراث مستوحاة من مراثي أرمياء ومزامير حكمة قريبة من روح مزامير أيوب وأناشيد نجدها في أعمال بن سيراخ وأمثال سليمان، وعموماً تلك المزامير تتوافق مع العقيدة الموجودة في التوراه.
والإنسان الذي يقرأ تلك المزامير يجد فيها لذة لأنها تدل على أن ممارسة نظم الشعر وتأليف الترانيم والمدائح كانت لا تزال حية قائمة ولو إنها لم تكن ذات قوة شعرية وأبداع وأصالة التي هي في مزامير العهد القديم.
وقد أشار المسيري في موسوعته أن تلك المزامير تتضمن تصويراً لمعلِّم الجماعة ومعاناته مع مناوئيه، ومحاولتهم إثناءه عن شريعة الرب. ومع أنه لايذكر اسمه تحديداً، إلا أن الإشارة إلى الأسرار الإلهية التي انكشفت له تعبِّر عن الاتجاه الواضح داخل فكر الجماعة.
الوثيقة الدمشقية
(عهد دمشق): عُثر من الوثيقة الدمشقية (سفر عهد دمشق) على 12 جزءاً مقتطفاً من سفر عهد دمشق القاهري الذي كان قد عثر عليه سلومو شيختر عام 1890 ونشر نسختيه عام 1910. وكان أول نص عُثر عليه في القاهرة في معبد بن عزرا (بالفسطاط)، وأُطلق عليه "جذاذات من وثيقة صدوقية".
وقد دلتنا الأسفار الخارجية (بالعبرية والآرامية) التي لها صلة وثيقة بمضمون كتابات الطائفة وبلغتها على أنها جميعاً تنتمي إلى التيار الديني نفسه الذي تمثله جماعة قمران المنشقة.
وتمثل وثيقة دمشق القاهرية نقداً لاذعاً للفرق الدينية التي انعزلت عنها الجماعة، وتكمل لنا صورة التطور التاريخي للجماعة اليهودية عموماً، وتطلق الجماعة على أفرادها اسم "أبناء العهد الجديد" أو البناؤون الجدد، وهو الاسم الذي أدَّى ببعض الباحثين للربط بينها وبين المسيحية أو الماسونية الصهيونية العصرية.
ودلنا الكشف الأثري على الدأب الذي تميَّز به سكان قمران في استنساخ الأسفار المقدَّسة وكتابات الطائفة، وعلى أنهم خصصوا لهذه الغاية قاعة معيَّنة أقاموا فيها الموائد والمقاعد للكتابة، وأنشؤوا مغاسل (قاعات استحمام) للتطهر الطقوسي قبل بداية أداء الشعائر وقسَّموها حسب درجة قدسية كل فرد ينتمي إلى الجماعة.
وقد سميت بالدمشقية لورود كلمة دمشق فيها وليس لانها وجدت في دمشق كما بينت النصوص اعلاه.
ومع أن مخطوطات قمران مازالت في حاجة إلي دراسة دقيقة، فإنه من الجلي الواضح أن المخطوطات ليس بها ما يمس سلامة الإِيمان المسيحي، علي عكس ما اشيع عند أول ظهور المخطوطات، بل بالحري لقد أثبتت صحة الكثير مما كنا نؤمن به من جهة الأسفار المقدسة، بل بالحري قد جعلت من اللازم أن يراجع النقاد الكثير من نظرياتهم. وبفضلها تم القضاء علي الكثير جدا من شبهات تحريف العهد القديم.
مناطق اخري اقل شهرة من قمران
منطقة المربعات
ولقد جاءت أغلب القصاصات التي وجدت في منطقة المربعات في 1952 من الكهف الثاني ( في المربعات )، واشتملت علي وثائق من القرن الثاني بعد الميلاد، مكتوبة باليونانية والعبرية والأرامية، ولعل أهمها بردية قديمة أعيدت الكتابة عليها، وهي مكتوبة أصلاً بخط مهجور، ويبدو أنها من قبل القرن السادس قبل الميلاد، وهذا الخط شبيه بخط الشقف الذي وجد في لخيش والذي قال عنه ج. ت. ميليك إنه يرجع إلي القرن الثامن قبل الميلاد، وبهذه البردية قائمة قصيرة بأسماء مذكرة. كما وجدت بالكهف الثاني بمنطقة المربعات قصاصات من أسفار موسي الخمسة ومن سفر اشعياء وهي مطابقة تماماً للنص الماسوري، ويرجع بها العلماء إلي القرن الثاني الميلادي. كما ألقي الضوء علي تلك الفترة الأخيرة، اكتشاف بعض البرديات العبرية التي كتبها سمعان بن كوخبا – قائد الثورة اليهودية الثانية الفاشلة ضد رومية ( 132 – 135 م ) – إلي قواته التي كانت تعسكر في منطقة وادي المربعات. وتبين بعض المخطوطات الأخري – المكتوبة باللاتينية بحروف متصلة – أن الرومان قد احتلوا بعد ذلك الموقع الحصين في وادي المربعات. وكتابة هذه الرسائل بالعبرية، دليل اخر علي أنها استمرت لغة حية إلي العصر المسيحي
خربة مرد
وفي 1953 وجد بعض الأثريين البلجيكيين قصاصات من مخطوطات في " خربة مِرِد " إلي الشمال من بيت لحم، اشتملت علي كتابات بالعبرية واليونانية والسريانية، وكتابات مسيحية فلسطينية، ترجع جميعها إلي تاريخ لاحق لتاريخ مخطوطات قمران ووادي المربعات. كما وجد في مكان ما في 1952، مخطوطة ممزقة للأنبياء الصغار باليونانية مكتوبة علي رق من الجلد بخط جميل بحروف منفصلة، بهاأجزاء من ميخا ويونان وناحوم وحبقوق وصفنيا وزكريا. وقد رجع بها بارثلمي إلي القرن الأول الميلادي، وهي بالغة القيمة فيما يتعلق بنقد النصوص، ففيها تأييد واضح للترجمة السبعينية، وهي علي الأرجح النص الذي كان له أثر كبير في الترجمات عن العبرية في القرن الثاني الميلادي التي قام بها اكيلا وتيودوتيون وسيماخوس.
بردية ناش.
هي بردية من أربعة قطع اشتراها ناش في مصر 1898 وقدمت لاحقا إلى مكتبة جامعة كامبردج. أول من وصفها ستانلي كوك في 1903 والذي أرخها للقرن الثاني الميلادي. في دراسات لاحقة قدر تاريخها لسنة 150-100 ق م. كانت البردية أقدم قطعة مخطوطة عبرية معروفة قبل اكتشاف ملفوفات البحر الميت في 1947.
تحوي المخطوطة الوصايا العشر وبعدها دعاء (اسمع إسرائيل) وفيها 24 سطرا وقليل من الأحرف على الجوانب ضائعة. يجمع نص الوصايا نسخة سفر الخروج 20: 2-17 مع أجزاء من نسخة سفر التثنية 5: 6-21. يلاحظ حذفها لعبارة "بيت العبودية" المستعملة في نسختي الوصايا، وهي إشارة إلى مصر وقد يكون بسبب مكان تأليفها.
جنيزة القاهرة
اجزاء من "الجنيزة" أو مقبرة المحفوظات العبرية. وقد اكتشفت هذه الاجزاء في عام 1890 في مخزن مجمع بن عزرا في مصر القديمة وترجع الاجزاء الكتابية في هذه المحفوظات إلى القرن الخامس الميلادي.
مخطوطة برلين
وهي تعود الي سنة 680 م تقريبا
المخطوطات التي جاءت من الكتبة الذين ينتمون إلى أسرة بن آسير الذين كانوا يعملون كتبة في طبرية من أواخر القرن الثامن الميلادي إلى أواسط القرن العاشر. وأقدم المخطوطات التي جاءتنا من هذه المجموعة، عن طريق مباشرة أو عن طريق غير مباشرة هي:
Cairo Codex
مجلد القاهرة الذي كان في معبد موسى الدرعى لليهود القرائين بالعباسية بالقاهرة ويشمل كتابات الأنبياء وتاريخ كتابته سنة 895 م.
مخطوطة حلب ( اليبو )
مخطوطة حلب وهي تشمل العهد القديم بجملته وقد جاءتنا من أوائل القرن العاشر الميلادي، وقد بقيت زمنًا طويلًا في حلب إلا أنها أخذت الآن إلى فلسطين.
وهو مجلد يشمل العهد القديم كان كاملا في البداية وللاسف فقدت بعض اجزاؤه ولكن كان تم فحصه واستخراج نص العهد القديم كاملا منه
مخطوطة لنينجراد
وهي تشمل العهد القديم بجملته وتاريخ كتابتها سنة 1008 ميلادية وهي محفوظة في مكتبة لنينجراد، وهي الأساس الذي بنى عليه العلماء الألمان، كيتل وكالا وآكلت وايسفلدت النص المشهور الذي قاموا بتحريره.
نسخة المتحف البريطاني المرموقة (مخطوطات شرقية نمره 4445) وهي تحتوي على التوراة أو اسفار موسى الخمسة وهي ترجع إلى القرن التاسع أو العاشر الميلادي وتقريبا 950 م.
المخطوطات التي نسخت من النص المعروف باسم نص بن نفتالي. وكان هذا كاتبًا قام بعمله في طبرية في أوائل القرن العاشر الميلادي. ومن أهم مخطوطات نص بن نفتالي المخطوطة المعروفة بمخطوطة ايرفورد رقم 3 وهي تحتوي على العهد القديم كله وترجع إلى القرن الحادي عشر الميلادي.
مجلد روشلين الذي يشمل الأنبياء، وقد تم نسخ هذا المجلد عام 1105 ميلادية.
مخطوطة هليل
وهي تعود الي سنة 1241 م
الترجمات القديمة للعهد القديم
لو بدانا بالنص العبري من سنة 400 ق م الميلاد تقريبا نجد اول ترجمة له هي
الترجمة السبعينية
وهي ترجمة للعهد القديم تمة سنة 282 ق م تقريبا بواسطة سبعين او اثنين وسبعين شيخ يهودي
تاريخها : هي ترجمة العهد القديم إلى اللغة اليونانية، مع بعض الكتب الأخرى التي نقل البعض منها عن العبرية كسائر أسفار العهد القديم، والبعض الآخر كتب أصلاً في اليونانية. وسميت هذه الترجمة بالسبعينية بناء على التقليد المتواتر بأنه قد قام بها سبعون ( أو بالحري أثنان وسبعون ) شيخاً يهودياً في مدينة الإسكندرية في أيام الملك بطليموس الثاني فيلادلفوس ( 285 ــ 247 ق. م ).
كانت الإسكندرية مقراً لعدد ضخم من يهود الشتات حيث استقر عدد كبير منهم في مصر منذ أيام أرميا النبي، بل ربما من أيام غزو " شيشق " لفلسطين في القرن العاشر قبل الميلاد. وعندما أسس الاسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية التي سميت باسمه، في 331 ق. م. تجمعت غالبية هذا الشتات في المدينة الجديدة واحتلوا كل الجزء الشرقي من الميناء الكبير، ونمت قوتهم بنمو المدينة التي أصبحت من أعظم المراكز الحضارية والمواني البحرية في حوض البحر المتوسط. أصبحت عاصمة عالمية غنية، ومراكز للآداب اليونانية والمعارف والعلوم، حيث وجد كبار العلماء غايتهم في " المتحف " الشهير. وبالإيجاز أصبحت الإسكندرية مركزاً خصباً لامتزاج الثقافات التي مهدت الطريق لعالم العهد الجديد، ففي ذلك العالم امتزج الشرق بالغرب ووضعت أسس الحضارة الحديثة.
في هذا الجو الذي امتزجت فيه الثقافات الدينية والفكرية، أصبح اليهود الهيليبيون ظاهرة حضارية، ففي الإسكندرية وجد يهود الشتات مع زهوهم بميراثهم العبري، وإحساسهم بدورهم في الحضارة، وقد تجردوا من قيود القومية الضيقة والانعزالية، وجدوا أنفسهم أمام تحد كبير من آداب اليونان وفلسفتها. وكان يهود الإسكندرية يتحدثون باليونانية فقد كان هذا شرطاً للمواطنة، وكانت معرفة اليونانية مطلباً أساسياً للتجارة والأعمال والحياة الاجتماعية. كان يهود الإسكندرية، كما كان يهود طرسوس، يتنازعهم عالمان مختلفان من الثقافة، ومن هنا نبتت الحاجة الماسة إلى ترجمة الأسفار العبرية إلى لغتهم الثانية.
كانت اللغة العبرية قد أصبحت وسيلة ضعيفة للاتصال عند يهود الإسكندرية، تكاد تقتصر على بعض المجامع، بالإضافة إلى رغبتهم في الإشادة بحكمتهم وتاريخهم. وكان لابد أن تحاك الأساطير حول نشأة عمل له مثل هذه الأهمية، فثمة خطاب يسمى خطاب " اريستياس إلى ميلوكراتس " دارت حوله كتابات كثيرة. وقد نشر هذا الخطاب لأول مرة باللاتينية في 1471م، ثم باليونانية بعد ذلك بتسع سنوات. وليس هنا مجال نقد هذه الوثيقة. يقول الكاتب انه أحد كبار رجال بلاط بطليموس فيلادلفوس وانه رجل يوناني مولع بتاريخ اليهود، وقد كتب عن رحلة قام بها مؤخرا إلى أورشليم لمقصد معين.
ويقول ديمتريوس فاليريوس أمين مكتبة الإسكندرية الشهيرة، أن اريستياس اقترح على الملك أن يضيف إلى المكتبة ترجمة " القوانين اليهودية ". ولما كان بطليموس رجلاً مثقفاً، فقد وافق على الاقتراح وأرسل سفارة إلى أورشليم برسالة إلى اليعازر رئيس الكهنة طالباً منه إرسال ستة شيوخ من كل سبط من الأسباط الأثني عشر إلى الإسكندرية للقيام بالترجمة التي اقترحها اريستياس. وقد وصل الأثنان والسبعون شيخا ( ويذكر الخطاب أسماءهم ) في الوقت المعين ومعهم نسخة من الناموس مكتوبة بحروف من ذهب على رقوق من الجلد. وأقام لهم الملك مأدبة امتحن فيها هؤلاء الزائرين اليهود بمسائل صعبة، ولما اطمأن إلى علمهم، رتب لهم خلوة رائعة في جزيرة فاروس، وكان ديمتريوس أمين المكتبة ــ كما جاء في خطاب اريستياس ــ " يحفزهم على إتمام الترجمة حيث أن الملك قد رودهم بكل ما يلزمهم. فعكفوا على العمل، وقارنوا النتائج لكي تتفق فيما بينها، وكل ما اتفقوا عليه، كانوا ينسخونة تحت إشراف ديمتريوس.. وبهذه الطريقة تمت الترجمة في اثنين وسبعين يوماً، وكانت هي المدة المعينة لهم من قبل ".
وقد فرح الفريق اليهودي بهذا العمل وطلبوا أن يعطوا نسخة منه، ونطقوا باللعنة على كل من يجرؤ على الحذف منها أو الإضافة إليها. كما فرح بها الملك أيضاً. وإذ حظيت بهذه البركة المزدوجة وضعت في المكتبة. وقد أورد فيلو الفيلسوف الإسكندري اليهودي هذه الرواية ، كما ذكرها بعده يوسيفوس المؤرخ اليهودي. وتؤكد شهادة يوسيفوس أن خطاب اريستياس كان متداولاً في فلسطين في أواخر القرن الأول. أما رواية فيلو فيبدو انه بناها على تقليد إسكندري مستقل عن وثيقة اريستياس، وهو يذكر أيضاً احتفالاً سنوياً كان يقام لهذه المناسبة على جزيرة فاروس، مما يدل على انه كان يتم بناء على تقليد معروف وليس بناء على خطاب اريستياس. ولعل ما سجله يهودي إسكندري آخر هو ارستوبولس، يرجع بهذا التقليد إلى منتصف القرن الثاني قبل الميلاد، أي قبل مرور قرن على الزمن الذي تنسب إليه الرواية.
وهذه الرواية عن اصل الترجمة السبعينية في منتصف القرن الثالث قبل الميلاد، مع خلوها من التفاصيل المعجزية الزائفة، وكنتيجة مباشرة لسياسة ملكية، ليست مما لا يصدق، فقد كان المجتمع الإسكندري مجتمعا مولعاً بالآداب والفلسفة، وقد نبتت فيه فكرة إنشاء المكتبات، ولذلك فان خطاب اريستياس ليس فيه ما يجافي الحقيقة. وكما يقول " هـ. ب. سويت " Swete)) في كتابه : " العهد القديم في اليونانية )، كان الملك شغوفا بالكتب، وله ذهن مسكوني ( فقد رحب ببعثة بوذية ) ـ كما كان مولعا بالتاريخ ( وقد كتب مانيتون الكاهن المصري تاريخ مصر الفرعوني في عهده )، كما كان سياسياً محنكاً أراد أن يرضي جزءاً كبيراً له نشاطه بين شعبه المتحضر. فلب الرواية هو أن الملك ــ مع رغبته في الثقافة ــ أراد استرضاء اليهود الذين قابلوا هذا العمل بابتهاج عظيم، كما أن اللغة اليونانية كانت القوة الموحدة في تلك البيئة المختلطة. وقد ورث البطالمة عن الاسكندر نفسه نزعته العالمية التي ساعدت على تحطيم الحواجز بين الشعوب. ومن الجانب الآخر فان يونانية الترجمة السبعينية تبدو مصبوغة بالصبغة المصرية اكثر منها بالفلسطينية، وان كان هذا أمراً يحوطه الشك، إلا انه يقلل من مصداقية ما جاء بالرواية عن مجيء الشيوخ من أورشليم، وهكذا يهز الثقة في الرواية ككل.
وان كان خطاب اريستياس يشير بشكل خاص إلى الأسفار الخمسة ــ وهو ما يتمسك به أصحاب الرأي ( الذي لم يعد مقبولاً اليوم ) من أن بعض أسفار العهد القديم قد كتبت بعد ذلك العصر ــ ولكن لا يوجد اليوم ناقد معقول يعتقد أن أسفار العهد القديم كلها لم تكن متاحة لأولئك المترجمين في عصر بطليموس فيلادلفوس. ومن الطبيعي إلا نتوقع وجود الدليل القاطع على وجود كل أسفار العهد القديم في الترجمة اليونانية، لأننا نعلم أن السبعينية لم يكن لها تأثير كبير على الآداب اليونانية، ولكن ثمة بعض الدلائل المذهلة على أن " الناموس والأنبياء وسائر الأسفار " في العهد القديم، كانت متداولة في 132 ق.م. عندما نشر سفر يشوع بن سيراح.
أما منذ القرن الأول الميلادي، فالأدلة كثيرة، ففيلو ( من 30 ق.م. ــ 45 م ) يقتبس من معظم أسفار العهد القديم من السبعينية، كما أن بالعهد الجديد اقتباسات من كل أسفار العهد القديم تقريباً. ويقول فيلو أن يهود مصر استقبلوا الترجمة بنفس الاحترام الذي يولونه للأصل العبري، والأرجح أن هذا ينطبق على كل العالم الهيليني، مع احتمال استثناء فلسطين حيث كان يقيم اليهود المحافظون المتزمتون.
صدرت أول طبعة من الترجمة في بداية القرن السادس عشر ــ بعد اختراع الطباعة ــ وانه لمما يبعث على الارتياح أن يصل إلينا بعد كل هذا الزمن الطويل، نص يوناني موثوق بصحته، حيث أن الفولجاتا اللاتينية التي قام بها جيروم سرعان ما أصبحت هي نسخة الكتاب المقدس المقبولة في الكنيسة الرومانية، فكان ذلك ضربة شديدة للترجمات اليونانية، ففي العالم المسيحي الغربي أصبحت السيادة للغة اللاتينية، وانزوت اليونانية، حتى أصبحت معرفة اللغتين اليونانية والعبرية شيئاً نادراً في العصور الوسطى. ولكن عندما بزغت أنوار النهضة وظهرت مخطوطات عديدة ثمينة كانت مكنوزة في مكتبات الأديرة، بدأت أنظار العلماء تتجه إلى الكتاب المقدس في كتابات أباء الكنيسة الأوائل.
ــ تقييم السبعينية : ليست الترجمة السبعينية على مستوى واحد في كل الأسفار، ومن السهل أدراك أنها من عمل مترجمين عديدين. فترجمة الأسفار الخمسة الأولى ترجمة جيدة بوجه عام. أما الأسفار التاريخية ففيها الكثير من عدم الدقة والالتزام بالنصوص وبخاصة في الملوك الثاني. كما لا تظهر روعة الشعر العبري في الترجمة السبعينية، لا لنقص في الدقة فحسب، بل وأيضاً لمحاولة الترجمة الحرفية. كل ذلك يدل على أن من قاموا بالترجمة لم يكونوا متمكنين من ناصية العبرية، أو أنهم لم يراعوا الدقة، أو لم يبذلوا الجهد الكافي في تحري المعاني. وهكذا لا تسير الترجمة في سائر الأسفار على وتيرة واحدة، ففيها الكثير من الأخطاء الناتجة عن التهاون أو الملل أو الجهل. ولكنها مع ذلك تعتبر أثرا رائعا من النواحي التاريخية والاجتماعية والدينية، كما أنها تحتفظ لنا بمعاني كلمات عبرية لم تعد تستخدم الآن.
السبعينية مرت بمراحل تنقيح ايضا من القرن الثالث قبل الميلاد حتي القرن الرابع الميلادي فالذي يعود الي مخطوطات السبعينية القديمة يتاكد من ان لغتها يهودية واضحه وفكر يهودي في الاسلوب التفكيري اما من يراجع النسخ الحديثه منها مثل السينائية او الاسكندرية يري ان بعض التغيرات البسيطة في التعبيرات وليس في المعني مما يناسب تطور اليوناني بعد الميلاد
اهمية السبعينية
1 اقدم ترجمه للعهد القديم توضح ليس فقط نص العهد القديم وتشهد علي اصالته بل ايضا توضح المفهوم اليهودي في شرحهم بعض الاعداد عن طريق بعض الاضافات التفسيرية الهامة لفهم الفكر اليهودي قبل الميلاد
2 هي اقدم ترجمة علي الاطلاق في تاريخ البشرية لعمل ضخم مثل العهد القديم فهي ليست هامه فقط للمسيحيين بل هامة للثقافة البشرية كلها لانها مرحلة من مراحل التاريخ البشري وبخاصه علم الترجمه الذي لم يكن نشأ بعد
3 هي ترجمه اعتمد عليها كل اليهود قبل الميلاد وايضا قل انتشار الايمان المسيحي
4 هي ترجمه اعتمد عليها مع النص العبري الاصلي كل كتبة اسفار العهد الجديد
5 هي ترجمه اقتبس منها الرب يسوع المسيح نفسه , بالطبع مع اقتباسه من النص العبري الاصلي
6 هي ترجمه استخدمها الاباء في كل مكان بالبشارة بمسيح النبوات ليهود الشتات مؤكدين ان يسوع هو المسيح
7 هي ترجمه دار حولها صراع طويل بين اليهود والمسيحيين في نهاية القرن الاول الميلادي والثاني وما بعده وهي حقبه تاريخيه لايمكن يتجاهلها اي باحث
الترجمات اليونانية الاخري
عندما أصبحت الترجمة السبعينية عنصراً من عناصر الجدل بين المسيحيين واليهود، وظهرت بعض الاختلافات بين الترجمة السبعينية والنصوص العبرية التي كانت متداولة بين اليهود، كان لابد من محاولة تزويد اليهود المتكلمين باليونانية بترجمة دقيقة، وهكذا ظهرت أسماء علماء ارتبطت بترجمات معينة. فظهرت في أثناء القرن الثاني المسيحي ثلاث ترجمات يونانية أخرى كاملة للعهد القديم، وهى :
(أ) ــ ترجمة أكيلا : ويقال انه كان يهوديا أو دخيلاً يهودياً بنطي الجنس ( كما كان سميه " أكيلا " صديق الرسول بولس ). والأرجح انه قام بهذه الترجمة في 126 م. ويقال إن الدافع له للقيام بهذه الترجمة هو مقاومة ما كان للسبعينية من نفوذ، وبخاصة في استخدام المسيحيين لها في حوارهم مع اليهود وكان همه الأول هو إعادة ترجمة الفصول التي كان يستشهد بها المسيحيون من العهد القديم، ويطبقونها على الرب يسوع. وكان يغلب على ترجمه طابع الترجمة الحرفية دون مراعاة لقواعد اللغة أو لنقل المعنى واضحاً. ولا شك في أن تمسك أكيلا بالترجمة الحرفية يجعل ترجمته مرجعاً هاماً في تحقيق النصوص، ولكن لم يصلنا ــ للأسف ــ منها سوى شذرات متفرقة.
(ب) ــ ترجمة سيماخوس : وقد ظهرت أيضاً في القرن الثاني بعد ترجمة أكيلا، ويقال إنه كان هرطوقياً من الإبونيين، ويبدوا أن ترجمته كانت يونانية فصيحة، ولكن لم يصلنا منها أيضاً سوى شذرات متفرقة.
(ج) ــ ترجمة ثيودوتيون : وقد ظهرت أيضاً في القرن الثاني، وكان كسيماخوس هرطوقياً من الإبونيين، وكانت ترجمته مبنية ــ في اغلب أجزائها ــ على السبعينية، ولم تكن ترجمة حرفية مثل ترجمة أكيلا، وفي نفس الوقت لم يكن متحررا مثل سيماخوس، وكانت معرفته بالعبرية محدودة، ولم يكن في مقدوره القيام بالترجمة بدون وجود السبعينية.
وهكذا قبل أن ينصرم القرن الثاني، كانت هناك ثلاث ترجمات يونانية أخرى للعهد القديم بالإضافة إلى الترجمة السبعينية، وكان لذلك أثره في انتشار أسطورة العهد القديم وتيسير فهم معانيها.
(د) ــ اوريجانوس : في النصف الأول من القرن الثالث الميلادي، ظهر العلامة السكندري العظيم اوريجانوس، ورأى ما في السبعينية من قصور. فاراد أن يضع أماكن أنصاف المسيحيين الأصول العبرية مع الترجمات اليونانية المختلفة ليتيح لهم الفهم السليم للنصوص، فأصدر كتابه العظيم " الهكسابلا " أي " السداسية " لان كل صفحة كانت تشتمل على ستة أعمال متوازية، كل منها يحتوى على نص من النصوص بالترتيب الآتي : النص العبري، النص العبري بحروف يونانية، ترجمة أكيلا، ترجمة سيماخوس، الترجمة السبعينية ( وقد أجرى عليها بعض التنقيح والكثير من الملحوظات )، ثم ترجمة ثيودوتيون. ويبدو انه رتبها بحسب تقييمه لها : وللأسف لم يصل إلينا هذا العمل الضخم، ولكن وصلنا منه جزء صغير اكتشف في نهاية القرن التاسع عشر في المكتبة الامبروزية في ميلان، وجزء آخرفي " جنيزة " القاهرة.
كما قام بمحاولة تنقيح السبعينية في القرن الرابع ــ أي بعد عصر اوريجانوس ــ الشهيد لوسيان أحد شيوخ كنيسة إنطاكية، ثم هسيكيوس الأسقف المصري، وقد انتشر استعمالهما في الكنائس الشرقية.
وفي القرن الثاني والثالث كتب اليهود الترجوم وهو بالارامي من النص العبري
اللاتيني
ومن السبعينية خرج الترجمات اللاتينية القديمة للعهد القديم
Itala
Old Latin or Vitus Latina
وتختلف مخطوطات الترجمة اللاتينية القديمة التي يرمز لها بالرمز
OL أو IT من Itala
فيما بينهما اختلافاً كبيراً في اسلوب الترجمه وفرقات لغوية للمترجمين فواضح أن الترجمة اللاتينية لم تكن ترجمة واحدة بل ترجمات عديدة، مما يتفق مع قول أوغسطينوس من أنه في الأيام الأولى من العصر المسيحي، حاول كل من لديه مخطوطة يونانية، وعلى دراية باللغتين اليونانية واللاتينية، أن يترجم الأسفار المقدسة إلى اللاتينية.
وهي تقريبا بدات من منتصف القرن الثاني الميلادي ومرة بعدة مراحل فهي ترجمة لاتينية للسبعينية وتم تنقيحها في القرن الرابع
ترجمة جيروم أو الفولجاتا :
Latin Vulgate
في عام 382م، قام البابا "داماسوس"
Damasus
بتكليف "جيروم" ـ أنبغ علماء الكتاب المقدس في عصره ـ بأن يعكف على تنقيح الترجمة اللاتينية لتكون مطابقة لليونانية.
وفي العهد القديم اعتمد علي النص العبري للاسفار 39 واعتمد علي السبعينية في بقية الاسفار السبع
السرياني
السريانية القديمة : تمت ترجمة بعض أجزاء من العهد القديم نقلا عن السبعينية أو تجميعها إلى السريانية في بداية القرن الثالث أو قبل ذلك في منطقة انطاكيا وهي يتوقع ان بدات من سنة 80 م الي 160 م واكتملت بعد ذلك بفتره حتي القرن الثالث وهذا يعرف ان هناك تعبيرات ارامية خليط مع العبري مما يدل انها تمت في الزمن قبل 200 م قبل ان تتطور الارامية الي المتوسطة لان الارامية مرة بثلاث مراحل
باختصار
مرحلة الارامي القديم 1100 ق م الي 200 م
الارامي المتوسط من 200 الي 1200 م
الارامي الحديث بعد سنة 1200 م
البشيطة أو البسيطة
( Peshita )
: في أواخر القرن الرابع تمت ترجمة جديدة للعهد الجديد إلى اللغة السريانية ( العهد القديم تم في القرن الثاني او الثالث واكتمل في القرن الرابع ).
و هي ترجمة من النص العبري الي السرياني
الترجمات القبطية :
Coptic Translations
في العصور الأولى للمسيحية، تطورت الأبجدية المصرية القديمة باستخدام الحروف اليونانية مع بعض الحروف التي أخذت عن الكتابة الديموطيقية القديمة، التي اشتقت هي والهيراطيقية من الكتابة الهيروغليفية الأقدم عهداً. وانتشرت ست لهجات فيما بين دلتا النيل حتى جنوبي البلاد . وقام علي هذه اللهجات ترجمات للكتاب المقدس بعهديه معتمدا في العهد القديم علي السبعينية
وبعد هذا ظهر العديد من الترجمات مثل الغوصية والارمنية والاثيوبية والجوارجينية والسلافينية
اما عن الترجمات الحديثة بداية من القرن الرابع عشر فارجو الرجوع الي ملف تاريخ الترجمات الانجليزية للكتاب المقدس
وصورة توضيحية ملخص لترجمات العهد القديم
واكتفي بهذا القدر
معني التحريف والرد عليه
Holy_bible_1
غرض هذا الموضوع هو
شرح معني كلمة تحريف
معني الوحي في المسيحية
انواع الترجمات
علاقت هذا بالمخطوطات
عدد المخطوطات واقوال بعض العلماء
المبادئ المهمة للفهم
ماهو غرض التحريف
اين النسخه الاصليه للانجيل
ابدا اولا بمعني كلمة تحريف
في قواميس اللغه
لسان العرب
والتحريف
في القرآن والكلمة:
تغيير
الحرفِ عن معناه والكلمة عن معناها وهي
قريبة الشبه كما كانت اليهود تُغَيِّرُ
مَعانَي التوراة بالأَشباه، فوصَفَهم
اللّه بفعلهم فقال تعالى:
يُحَرِّفُون
الكَلِمَ عن مواضعه.
وقوله
في حديث أَبي هريرة:
آمَنْتُ
بمُحَرِّفِ القلوب؛ هو الـمُزِيلُ أَي
مُـمِيلُها
الصحاح في اللغة
وتَحْريفُ
الكلام عن مواضعه:
تغييرُ
مَعانَي الكلام .
وتحْريفُ
القلمِ:
قَطُّهُ
مُحَرّفاً.
ويقال:
انْحَرَفَ
عنه وتحرّفَ واحْرَوْرَفَ، أي مالَ
وعَدَلَ.
ويقال:
مالي
عن هذا الأمر مَحْرِفٌ، ومالي عنه مَصْرِفٌ،
بمعنىً واحد، أي مُتَمَحّى.
العباب الزاخر
قال: وأحرف: إذا جازى على خير أو شر. وتحريف الكلم عن مواضعه: تغيير وتبديل مَعانَيه، ومنه قوله تعالى: (ثُمَّ يُحَرِّقُوْنَه). وقول أبى هريرة -رضي الله عنه-: آمنت بمحرف القولب. يعني بمزيغها ومزيلها، وقيل: بمحركها. وتحريف القلم: قطه محرفاً. وأحرورف: أي مال وعدل، قال العجاج يصف ثوراً يحفر كناساً:
وايضا
وقال ابن عبّاد: الإسْكافُ في قول ابن مُقبِل: يمجها أصهب الإسْكافِ. يعني حُمرة الخمر. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: هذا تصحيف في اللفظ وتحريف في المعنى،
المحيط
حَرَّفَ
يُحَرِّفُ تَحْريفاً :
ـ
الشيْءَ:
أمَالَهُ؛
حرّف القلم، أي قطَّهُ مائِلاً حتى
يُطاوعَهُ في الكتابة
يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ
أي يميلونَ به عن مواضعه التي وضعه اللّه
فيها.
ـ
الكلامَ:
جعله
محتملاً لوجهْين
وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ منْهُم يَسْمَعُون
كَلاَمَ اللهِ ثمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ
بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ
.
ـ
الشّيْءَ:
غيّرهُ؛
فَحَرَّفُوا
الكِتَابَ بِالتَفْسِير
/
حرَّف
معنى القانون/
حرَّف
الوقائع.
الغني
حَرَّفَ
-
[ح
ر ف].
(ف:
ربا.
متعد).
حَرَّفْتُ،
أُحَرِّفُ، حَرِّفْ، مص.
تَحْريفٌ.
1."حَرَّفَ
الشَّيْءَ"
: أَمالَهُ.
2."حَرَّفَ
القَلَمَ"
: بَراهُ
فَقَطَّعَ رَأْسَهُ مُحَرَّفاً.
3."حَرَّفَ
الكَلامَ"
: أَعْطاهُ
تَفْسيراً مُغايِراً لِمَقاصِدِهِ
الأصْلِيَّةِ.
يُحَرِّفونَ
الكَلِمِ عَنْ مَواضِعِهِ
.(قرآن).
وتَحْريفُه على نحوِ التَّدْويرِ،
وهذا لان اصل كلمة تحريف تعني نحو التدوير بمعني ان النسان يدور حول معني الكلمة الحقيقي فيحرف معناها
وهذا ما قدمته معاجم اللغه عن معني التحريف
هو تغيير المعني
الفكر المسيحي
الإعلان الإلهي فإنه لا يلغى شخصية أواني الوحي، إذ أن أحد أهداف الإعلان الإلهي هو وجود شركة بين روح الإنسان وروح الله، فالله لا يسر بأن يشغل آلة ميتة، بل إنساناً ذا مشاعر، لا مجرد عبد بل صديق.
«العنصر البشري»
لقد استخدم الله العنصر البشري في الكتاب المقدس. فالله استخدم لغة البشر لكي يخاطبنا بها، كما استخدم أيضاً عقول كتبة الوحي وأذهانهم وذاكرتهم وعلمهم واختباراتهم ومشاعرهم والظروف المحيطة بهم. ومن هذا الامتزاج بين العنصرين الإلهي والبشري معاً تكونت كلمة الله كما يقول داود « روح الرب تكلم بي وكلمته علي لساني » (2صم23: 2). لقد سيطر الله علي العنصر البشري للكاتب مما سمح بظهور الطابع الشخصي لا الخطأ الشخصي.
هذا الأمر نجده واضحاً في فاتحة إنجيل لوقا. فلوقا جمع الوثائق المعتمـدة من شهود العيان وتحقق بنفسه من صحتها، وكان هذا هو العنصر البشرى في المؤرخ المدقق. لكنه عندما قام بالكتابة فإنه لم يكتب من ذاته دون أن يستلم الروح القدس كيانه بأسلوب فائق كيما يختار الحقائق التي يذكرها وتلك التي لا يذكرها، ولكي يرتبها في نسق معين كيما يخرج منها باستدلالاته واستنتاجاته.
يمكننا تشبيه هذا الامتزاج بين العنصرين الإلهي والبشري بالفنان الذي يعزف علي عدة آلات موسيقية فنسمع أصواتاً مختلفة ولو أن العازف واحد، ومع عظمة العازف فإنه سيتحرك في حدود قدرات الآلة التي بين يديه. هكذا فإن الله الذي كوّن الإنسان وشكّل ظروف بيئته، جهز أيضاً كل واحد من كتبة الوحي، أفـرزه من بطن أمه ودعـاه بنعمته (غل1: 15) ليعزف بواسطته مقطوعته الرائعة. وإني أتساءل: هل كان ممكناً لشخص آخر غير سليمان أن يكتب لنا عن خواء العالم وبطله كما فعل هو في سفر الجامعة؟ إنه لم يكن ناقماً علي العالم إذ لم يُحرَم من شيء مما تحت الشمس، بل تمتع بلذائذ الحياة كلها دون أن يفقد الحكمة؛ وأخيراً سجل لنا اختباره « باطل الأباطيل الكل باطل »، لكن كتابته كانت بالوحي. ومن مثل بولس كان يمكنه أن يكتب لنا عن عدم امتلاك البر الإلهي بالأعمـال الناموسية؟ فمن مِن البشر كان لـه من الامتيازات نظيره حتى قال « إن ظن واحد آخر أن يتكل علي الجسد فأنا بالأولىَ» (في3: 4)، لكنه اعتبر هذا كله من أجل المسيح خسارة!! لكن ما كتبه أيضاً كـان بالوحي. وأنت إذ تقرأ كتابات لوقا تشعر إزاء اللمحات الطبية فيها* أن كاتبها طبيب؛ وهذا لا يتعارض مع كون الروح القدس أملاه ما كتب.
طريقة الوحي
يقول الرسول بولس « كما هو مكتوب ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه، فأعلنه الله لنا نحن بروحه، لأن الروح يفحص كل شئ حتى أعماق الله. لأن من مِن الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه، هكذا أيضاً أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله. ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله، التي نتكلم بها أيضاً لا بأقوال تعلمها حكمة إنسانية، بل بما يعلمه الروح القدس، قارنين الروحيات بالروحيات. ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة. ولا يقدر أن يعرفه (يعرف هذه الأمور) لأنه إنما يُحكَم فيه (فى هذه الأمور) روحياً. وأما الروحي فيحكم في كل شئ وهو لا يحكم فيه من أحد» (1كو2: 9-15).
في هذا الفصل الهام يذكر الرسول بولس ثلاثة أمور هي:
أولاً : الإعلان؛ حيث أعلن روح الله القدوس لكتبة الوحي أفكار الله العجيبة. فهذه الأمور – كما فهمنا – هى ما لم تر عين ولا سمعت أذن ولا خطرت على بال إنسان، لكن روح الله القدوس – الذي يفحص كل شئ حتى أعماق الله – أعلنها لأواني الوحي. ويوضح الرسول في ع11 أن الإمكانية الوحيدة لحصولنا على هذا الإعلان هو روح الله. هذه هي الخطوة الأولى فى موضوعنا؛ أعنى الإعلان.
ثانياً : الوحي؛ فتحت السيطرة المطلقة والهيمنة الكاملـة من الروح القدس، تمت صياغة ذلك الإعلان بذات أقوال الروح القدس، فتم القول « قارنين الروحيات بالروحيات ». هذه الآية تفسَر في أحيان كثيرة تفسيراً خاطئاً، إنها لا تعنى مقارنين الروحيات بالروحيات، أو مقارنين أقوال الكتاب ببعضها، بل تعني أن الرسل كانوا موصلين الإعلانات المعطاة لهم من الروح القدس بذات العبارات التي يريد الروح القدس أن يستخدمها.
ثالثاً : الإدراك؛ وهذه هى المرحلة الثالثة من قصة وصول أفكار الله إلينا. فبعد أن أُعلن الحق بالروح القدس لرجال اختارهم الله، ثم أوحى الروح القدس إليهم ليوصلوا لنا هذه الأفكار بذات الكلمات التي أملاها عليهم روح الله، فإنه يلزم لإدراك الحق وامتلاكه أن يكون المؤمن في حالة روحية، لأن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله، ويستحيل عليه قبول وفهم الأمور الإلهية.
هذه الأمور الثلاثة هي إذا كالآتي:
الخطوة الأولى: من الله إلى كاتب الوحي، وفيه يصل إلى ذهن كاتب الوحي ما يريد الله أن يقوله. هذا هو الإعلان.
الخطوة الثانية : من أواني الوحي إلى الرقوق أو الورق. وفيه يكتب النبي ما يريده الله أن يكتبه. وهذا هو الوحي.
الخطوة الثالثة : من الرقوق أو الورق إلى قلب القارئ ، وفيه يتقبل الإنسان الاستنارة من جهة ما يريده الله أن يقوله، وما كتبه الله فى الكتاب. وهذا هو الإدراك
هذه هى الخطوات الثلاث لوصول أفكار الله إلى الإنسان. إنها تشمل المنبع والمجرى والمصب. والكل من عمل روح الله.
وواضح أننا اليوم لسنا في زمن الإعلان أو الوحي، لكننا لا زلنا نحتاج إلى استنارة من روح الله القدوس لنفهم المكتوب (مز119: 18).
إذن ما هو المقصود "بوحي الكتاب المقدس"؟، وبماذا يتكلم الكتاب نفسه عن هذا الأمر؟.
يكتب الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس قائلاً "كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر لكي يكون إنسان الله كاملاً متأهباً لكل عمل صالح " (2تيموثاوس 3 : 16). وكان الرسول بولس يوصي تلميذه تيموثاوس قبل هذه الآية مؤكداً على حقيقة هامة وهى انه يجب عليه أن يتمسك بالكتب المقدسة القادرة على أن تحكمه للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع، ثم يردف قائلاً أن كل الكتاب هو موحى به من الله، وهذه العبارة الأخيرة "موحى به من الله" تأتي في اللغة اليونانية الأصلية "ثيوبينستوس qeopenstoV"، وفي اللغة الإنجليزية " Theopneustos"، وهي كلمة مركبة من "Theo"بمعنى الله، "pneustos" بمعنى نفخ، وتركيب الكلمة في الأصل اليوناني يأتي في المبني للمجهول، وعليه تكون ترجمة "موحى به من الله" أي "نُفِخت من الله"، بمعنى أن الكتب المقدسة صيغت بروح الله.
إن الدراسة المتأنية لكلمات العهد القديم نجد أن كتبة الوحي المقدس يستخدمون عبارات "هكذا تكلم الرب" أو ما يناظرها مثل "وقال الرب" وكانت كلمة الرب إليَّ"، أكثر من 3800 مرة، بالإضافة لما يقوله الكتاب نفسه أن هذه الكلمات هي كلمات الله بذاته، "وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به" (تثنية 18: 18)، أو "ومد الرب يده ولمس فمي وقال الرب لي ها قد جعلت كلامي في فمك" (أرميا 1: 9). والسبب الرئيسي لاستخدام كتبة الأٍفكار المقدسة لمثل هذه العبارات"، إنما لتدل على أن الكلام الذي يتكلم به النبي ليس إلا كلام قد أوحى به الله إليه ليعلنه للبشر
لذلك فحينما يستخدم الرسول بولس التعبير الذي يصف الكتاب المقدس بأنه نفخة من الله، فهو تعبير قويٌ يريد أن يُفِهم تلميذه تيموثاوس أن الكتاب المقدس هو كتابٌ جديرٌ بالثقة، وهو الذي يستطيع أن يقوده لطريق الخلاص الأكيد فهو الكتاب المقدس، الذي جاء إلى الوجود بنفخة الله، وهو يستمد أصوله من الله، الواحد الحي
ويستخدم الرسول بطرس ذات الفكرة للدلالة على أن الكتاب المقدس لم يأت بجهد بشراً حاولوا أن يصيغوا تعاليمه، أو مفهومه عن الله، بل أن هؤلاء البشر الذين استخدمهم الله في كتابة الكتاب المقدس كانوا مسوقين بالروح القدس، فيقول "لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2بطرس1 : 21). ومعنى مسوقين من الروح القدس، محمولين بالروح القدس، فقد كان الله هو المصدر والينبوع الحقيقي والوحيد لما كتبه كًتَّاب الوحي جميعاً، ومع أن بولس يوضح أن الكتاب المقدس هو نفخة الله، إلا أن بطرس يُظهر الطريقة التي جاء بها هذا الكتاب للوجود، فلقد استخدم الله مجموعة من الناس ليسجلوا جميعاً ما أراد أن يقوله للإنسانية، مع قدرته في أن يحفظهم من خلال الروح القدس في أن يكتبوا ما يقوله هو لهم، وقد استخدم الله ما في هؤلاء من وزنات أو ملكات خاصة، ليأتي الكتاب المقدس في صورته الرائعة، ليجمع في أسلوب كتابته بين النثر والشعر، والقصة والأمثال، والتاريخ وغيرها، كذلك نجد أسلوباً راقياً كأسلوب بولس وسليمان، وأسلوباً بسيطاً كعاموس، وبطرس
وهكذا نرى إن الكتاب المقدس مصدره الله وليس الإنسان، وأن الروح القدس هو الذي نفخ به وأخرجه، لذلك نجد أن السيد المسيح حينما جاءه المجرب ليجربه، وبخه بكلمة الله، قائلاً "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله" (متى 4 : 4)، و من الجهة الأخرى فإن الله حين عبَّر عن كلمته استخدم بشراً أحياء، لهم شخصياتهم، وأسلوبهم الخاص المتميز كلٌ عن غيره، فهو لم يستخدم أدوات جامدة لا حِراك فيها، ومع ذلك كانوا مسوقين من الروح القدس ليسجلوا ما أراده الروح القدس أن يسجلوا فجاء الكتاب المقدس كلمة الله، ورسالة محبته للعالم أجمع
ومع أن الله هو الذي أوحى بالكتاب المقدس وحياً كاملاً ومطلقاً، إلا أن "الوحي الكامل المطلق" لا يستلزم أن تكون كل عبارة أو فقرة في الكتاب المقدس هي تعبيراً عن الحق أو تمثل الحق الكامل، فمثلاً الكلام الذي تكلَّم به الشيطان إلى حواء قد سجله الوحي المقدس، لكنه ليس هو الحق (تكوين 3: 4،5)؛ كذلك ما اقترحه بطرس على السيد المسيح في (متى 16: 22)؛ أو ما فعله داود حين قتل أوريا الحثي وما فعله مع زوجته بثشبع لاحقاً (2 صموئيل 11: 2 – 27)؛ أو الأفكار الخاطئة لأصحاب أيوب (أيوب 7:42-9)؛ أو أكاذيب بطرس عند إنكاره للمسيح (مرقس66:14-72). فرغم أن كل هذا وغيره مسجل في الكتاب المقدس فهي مُسجلة بالوحي، وتسجيلها في الكتاب المقدس تم بوحي من الروح القدس، إلا أن هذا لا يعبر عن كون هذه الأحداث أو الأفعال حق يجب اتباعه، بل سُجلِت لكي تكون عبره لنحذر منها ولنتعرف على فكر الله من جهتها
كما أن الاعتراف بأن الكتاب موحى به وبكلماته "لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2 بطرس1: 21)، فليس معنى ذلك أن الوحي الحرفي كان مجرد إملاء أو عملية ميكانيكية. وعندما نقول بالوحي الحرفي فإن المقصود هو أن الروح القدس سيطر على استخدام الكاتب للكلمات التي كتب بها الأسفار المقدسة. وطبيعة الوحي لا يمكن إدراك دقائقها، فهي بمثابة سر من أسرار الله
ومن كتابات القمس عبد المسيح بسيط استاذ اللاهوت الدفاعي
يتصور البعض أن الوحي الإلهي في الكتاب المقدس هو مثل الوحي في الإسلام حيث يعتقد المسلمون أن الوحي كان يأتي به الملاك جبريل من السماء منجماً ، أي آية آية أو في مجموعة من الآيات ، وقد استمر ذلك فترة 23 سنة !! ويتصورون أن التوراة والزبور (المزامير) والإنجيل نزل كل منها دفعة واحدة على موسى وداود والمسيح !! وبرغم من القرآن يذكر عدة طرق أخرى للوحي إلا أن الوحي في الكتاب المقدس يختلف عن هذا الفكر بصورة جوهرية ، فهو إعلان من الله أولاً ثم وحي ثانياً :
(أ) الإعلان : يقول الكتاب " الله بعد ما كلم الآباء بالأنبياء قديما بأنواع وطرق كثيرة كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به أيضا عمل العالمين الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته " (عب1:1-3) . وهذا يعني أن الأنبياء تلقوا الوحي الإلهي أولاً في صورة إعلانات من الله بأنواع وطرق كثيرة كالحديث المباشر مع الله مثلما حدث مع موسى النبي " أن كان منكم نبي للرب فبالرؤيا استعلن له في الحلم أكلمه . وأما عبدي موسى فليس هكذا بل هو أمين في كل بيتي . فما إلى فم وعيانا أتكلم معه لا بالألغاز . وشبه الرب يعاين " (عد12 :6-8) ، أو عن طريق الظهورات الإلهية ، كما حدث مع إبراهيم " وظهر الرب لابرام " (تك12 :7) ، وظهوره ليعقوب " ظهر له الله " (تك35 :7) ، والظهورات الملائكية كما حدث مع هاجر " فوجدها ملاك الرب على عين الماء " (تك16 :7) ، ومع إبراهيم " ونادى ملاك الرب إبراهيم ثانية من السماء " (تك22 :15) ، وكما حدث مع مريم العذراء (لو1 :26) . أو الرؤى ، مثل " رؤيا إشعياء " (إش1:1) ، ورؤى حزقيال " رأيت رؤى الله " (حز1:1) ، ورؤيا يوحنا " كنت في الروح في يوم الرب " (رؤ1 :4) ، وبقية الأنبياء . والأحلام ، مثل أحلام يوسف الذي وصف بـ " صاحب الأحلام " (تك37 :19) ، ودانيال النبي الذي كان يرى " رؤى الليل " (دا7:7) . أو حلول الروح القدس على الأنبياء وتحدثه بلسانهم
كقول داود النبي " روح الرب تكلم بي وكلمته على لساني " (2صم23 :2) ، إلى أن حل الله بكلمته ، أبنه ، أخذا صورة عبد وظهر في الجسد " والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا " (يو1 :14) .
فقد كشف الله وأعلن عن ذاته وإرادته ومشورته الإلهية وتدبيره الأزلي السابق للإنسان والكون والتاريخ بالإعلان الإلهي الذي هو كشف الغطاء عما هو مخفي . فكلمة إعلان في العبرية هي " جالا - galah " وتعنى " يكشف الغطاء " ، وفى اليونانية هي " ابوكاليبسيس - apokalypsis - ἀποκάλυψις " وتعنى " يكشف النقاب عن ، إعلان ، إستعلان " والفعل منها " ابوكاليبتو - apokaliptw - ἀποκάλυιπtw " ويعنى " يرفع الغطاء ، يعلن ، يظهر ، يستعلن ، معلن – disclosure : - appearing, coming, lighten, manifestation, be revealed, revelation " .
(ب) الوحي الإلهي : وتواصل الله مع البشرية بالوحي الإلهي الذي هو استقبال النبي لكلمة الله بالروح القدس " وصارت كلمة الرب إلى 00 " ، " وكانت كلمة الرب إلى 00 " أو كما قال داود النبي بالروح " روح الرب تكلم بي وكلمته على لساني " . فالوحي الإلهي إذاً هو كلمة الله المقدمة للبشرية من خلال النبي وعلى لسانه بعد أن يتسلمها أولاً من الله في صورة إعلان إلهي ، أي إبلاغ كلمة الله للبشرية " أسمعوا كلمة الرب " ، " هكذا يقول الرب " . كما يعنى أيضاً تدوين كلمة الله وتسجيلها وكتابتها في أسفار مقدسة بالروح القدس . وكما يقول أحد العلماء ويدعى وبستر " الوحي000 هو تأثير روح الله الفائق للطبيعة على الفكر البشرى ، به تأهل الأنبياء والرسل والكتبة المقدسون لأن يقدموا الحق الإلهي بدون أي مزيج من الخطأ " .
الله - (الإعلان بطرقه وأنواعه) الأنبياء (الوحي)- الإنسان
فالإعلان إذاُ هو عمل الله المباشر ، الصادر من الله وحده ، نشاط الله وحده ، كشفه عن ذاته وإرادته للبشرية بروحه القدوس من خلال وبواسطة الأنبياء والرسل ، والوحي هو عمل الروح القدس في النبي ومن خلاله ، هو النبي كمتكلم بالروح القدس ، هو الناطق بكلمة الله بالروح القدس من خلال النبي ، هو كلمة الله على فم النبي ؛ في الإعلان يتكلم الله ويعلن عن ذاته " الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديما بأنواع وطرق كثيرة كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه " ( عب1:1-2) ، وفى الوحي يسلم النبي ما تسلمه من الله للآخرين سواء شفوياً أو مكتوباً(1).
وماذا يترتب علي ذلك ؟
1 الهنا يهتم بالانسان ويريد ان الانسان يعيش معاه في شركه حتي ايضا يشارك الله في كلمته
2 اي تعبير غير دقيق هو من الانسان وكل البشر تحت ضعف لان الوحي في المسيحيه كما اوضحت فيه العنصر البشري فقد يجد احدهم تاملات داوود اجمل من كلمات يونان ولكن فكرهم واحد لان الاسلوب بشرب ولكن الروح الذي يقودهم واحد هو الروح القدس
3 اي خطأ في النسخ هو غير موجه لله لانه يتفاعل مع الانسان وليس اله مادي ولكن رغم الخطا النسخي هو يقدر ان يحفظ كلماته لانه يتعامل بالروح وليس بالحرف
4 الهنا غير محدود بلغه فلذلك كلمته تترجم الي اي لغه وهو القادر بروحه القدوس ان يوصل المعني من خلال اي لغه
5 رغم استخدامه لكل اللغات ليتعامل مع ابناؤه لو تغيرت بعض اللغات هذا لا يؤثر علي معني وحيه ( كاب يتكلم مع ابناؤه بلغتهم ولا يجبرهم ان يتكلموا معه بلغه لا يفهموها ) ساضرب مثل طبيب يتكلم الالفاظ اللاتينيه هل يجبر ابنه الصغير ان يتكلمه معه بالفاظ طبيه اللاتينيه ام هذا الاب الحنون يتكلم مع ابنه باللغه والاسلوب الذي يفهمه الابن ولا يستخدم معه الالفاظ المعقده
6 بعض الالفاظ الغير لائقه في بعض اللغات ليست من صنع الله لان لغة السمائيات لا ينطق بها ( 1 كو 12: 4 ) ولا يسوغ لنا ان نتكلم بها فهي لغة سمائية وليست ارضية
7 قبل وجود اي لغه كان هو ناطق بكلمته وبدا يتكلم مع البشر بلغتهم التي يفهموها بحواسهم الارضية
واوضحت حتي الان معني التحريف كتغيير المعني
معني الوحي التفاعلي في المسيحية وعمق فائدته
وبهذا يكون عدم التحريف في المسيحية هو الحفاظ علي كلمات رب المجد ولكن يمكن ترجمتها الي اي لفظ باي لغه يوضح المعني والاهم وتطبيقها بمعناها الروحي
نقطه هامة هي انواع التراجم
تراجم لفظيه :
هي التي يقوم فيها مترجم بترجمة اللفظ بمنتهي الدقه دون مراعاة سياق الكلام فينتج عنها ترجمه غير واضحة المعني لاختلاف التعابير بين اللغات المختلفة وهي ترجمه تستغرق وقت اقل
ترجمة تفسيرية :
هي ترجمه يقوم فيها المترجم بترجمة المعني وتوضيحه دون مراعاة اللفظ وهذا ينتج عنه ترجمه واضحه مفهومه ولكن غير دقيقه في الفاظها فقد يحتاج المترجم لاضافة كلمه او اكثر لتوضيح المعني وهذا لان كلمة واحده في لغه لايوجد كلمة اخري تساويها في لغة ثانية فيحتاج ان يشرحها بجمله اضافية وهي تستغرق وقت ايضا قليل
ترجمه ديناميكيه :
وهي ترجمه يقوم فيها المترجم بترجمة المعني مع الالتزام باللفظ علي قدر الامكان وهذا ينتج عنه ترجمه واضحه المعني ومفهومه وايضا الفاظها دقيقه متناسبه ومتقاربه جدا الي الالفاظ اللصليه وهي ترجمه تحتاج مجهود شاق وتستغرق وقت طويل جدا
ولا يوجد نوع صحصح والباقي خطأ ولكن الثلاث انواع انواع صحيحه في الترجمه فقط مطلوب لمن يدرس ان يعرف نوع الترجمه
لان لو اخذ احدهم ترجمه لفظيه وقال هذا كلام غير مفهوم فهذا يدل علي جهله بعلم التراجم وليس خطا الترجمه
ولو اخذ احدهم بعض تعبيرات ترجمه تفسيرية وقال انها محرفة لانها اضافة او حزفت لفض لتوضيح المعني فهو ايضا اثبت انه لا يفهم نوع الترجمه وهو مشكك فقط
ما علاقت ما قدمته حتي الان بالمخطوطات وبخاصه مخطوطات العهد الجديد ؟
هذا يقدم عدة نقاط هامة
1 نفرق بين الاخطاء النسخية للنساخ اليدويين وبقاء النص المسلم في ايدينا
2 كل المخطوطات بكل اللغات متساوية في الاهمية لان الله لا تحده لغه في التواصل مع ابناؤه
فابدا اولا في بقاء النص المسلم كامل علي مدار القرون
هو النص الذي استخدم لمدة 2000 سنة باستمرار وهو النص الذي في قرون كثيره لم يوجد غيره
يتفق مع هذا النص 95 % من المخطوطات تتفق مع النص المسلم الذي بين ايدينا لذلك يطلق عليه النص الشائع او نص الاغلبية او النص التقليدي او المسلم او المسلم بالتقليد والتسليم والكتابه
كل الترجمات الانجليزية القديمة قبل القرن العشرين والتي استخدمت مصادر مختلفة من المخطوطات القديمه جدا تتفق تماما معا وتتطابق وتتفق مع النص المسلم
مثل
John wiklef 1385
Tyndale’s 1525
Miles Coverdale’s 1535
Mathew’s Bible 1500- 1555
The Great Bible 1539
The Geneva Bible 1560
The Bishops Bible 1568
King James Version 1611
وكلهم يتطابقوا مع نسخ كثيره قديمه جدا ( مع الاخذ في الاعتبار القلة من الاخطاء النسخية )
مثل الترجمات اللاتينيه القديمه من بدايات القرن الثاني الميلادي
النسخة الاشورية 165 م
Italic bible 157 AD
Waldensian 120 AD
The Gallic Bible 177 AD
The Gothic Bible 330 AD
BYZالالاف الكثيرة من المخطوطات البيزنطية تتطابق مع النص المسلم
وغيره الكثير جدا
اقوال الاباء ( مع مراعاة انواع الاقتباسات كنصية او ضمنيه او جزئية او كلية ) تتفق مع النص المسلم بمقدار 86000 اقتباس
الدارسين في العصور الوسطي مثل ايرازمس وغيره الكثيرين القرن 15 و 16 اكدوا مصداقية النص المسلم
اساليب التحليل الداخلي تؤكد ان النص المسلم هو النص الادق والاصح لغويا والاوضح في المعاني لعدم حدوث اخطاء
فما مشكلة النص المسلم ؟
هو وقوف بعض الكاثوليك ضده حديثا لانهم اقتنعوا ببعض المخطوطات التي اكتشفوها متاخرا في القرن الثامن عشر واعتبروا اكتشافهم لها شئ هام جدا جدا رغم ان هذه المخطوطات مليئة بالاخطاء مثل السينائية والفاتيكانية وانشؤا منه نص الاقليه او النص النقدي
ولماذا نجت هذه المخطوطات ذو الاخطاء
المخطوطات التي يكثر في الاخطاء كانت تدفن او تحرق اما المخطوطات الصحيحه كانت تستخدم حتي ان تبلي تماما ولا يبقي لها وجود الا النسخ الاحدث التي نقلت منها او بعض اجزاءها
وجدت بعض المخطوطات التي كانت دفنت ووجد الباحثين بها كثير من المخطوطات مثل السينائية التي وجد بها 14000 خطأ
فاضرب مثال توضيحي
لو نسخ عشر نساخ من مخطوطه واحده
تسع نسخ دقيقه ونسخه بها خطأ
لو نسخوا مره اخري ينتج عشر نسخ بها اخطاء وتسعين نسخه دقيقه
لو احد هذه النسخ العشره التي بها خطأ وجد بها اكثر من خطأ فدفنت والتسع الباقيين استخدموا قليلا ثم استبدلوا بنسخ صحيحه
بقي مخطوطات من التي بها خطأ مدفونه
النسخ التسعين السليمه يستمر نسخهم ويستخدموا ويترجم منهم الي ان يبلوا تماما بالاستخدام ويتبقي منهم اجزاء صغيره هذا لو بقي منهم ولكن تم نسخهم بدقه للقرن التالي وهكذا
فما وصل الينا من النص المسلم دقيق والمخطوطات المكتشفه قد تكون صحيحه او بها اخطاء
فلا يمكن ان نستخدم مخطوطه واحده او اثنين اوقله ونترك ما اجتمعت عليه باقي النسخ والترجمات باللغات المختلفه واهم منه ما وصل لايدينا الان لانه نسخ صحيح من نسخ صحيحه من نسخ صحيحه ........
النقطه الثانية وهي كل النسخ بكل الترجمات متساويه
فمثلا الترجمه اللاتينيه القديمه في اوائل القرن الثاني الميلادي (ة بعد القديس يوحنا كتب انجيله وسفر الرؤيا بسنوات قليله ) حفظت نسخه من النص المسلم سليم وكامل ومحفوظ وهي تتطابق مع النص المسلم الحالي بين ايدينا
وتوضيح ذلك للرد علي من يستشهد فقط بالقلة القليلة من المخطوطات اليوناني فقط ويرفض الباقي لغرض في نفسه هو اما نشر نسخته او المسلمين لاثبات الفكرة الاسلامية الخاطئة عن تحريف الانجيل
عدد
المخطوطات وقربها الزمني من المخطوطات
الأصلية
يقول
ف.
إ.
بيترز
إن أسفار العهد الجديد كانت أكثر الكتب
القديمة شيوعاً وانتشاراً إذا ما نظرنا
فقط إلى ما وصل إلينا من مخطوطات.
(Peters, HH, 50) وعلى
ذلك فإن موثوقية نص العهد الجديد ترتكز
على عدد كبير جداً من المخطوطات.
إن
عدد النسخ اليونانية وحدها تبلغ حوالي
5.656
مخطوطة
للعهد الجديد كاملاً أو لأجزاء منه.
وهذه
المخطوطات نسخت باليد فيما بين القرن
الثاني والقرن الخامس عشر.
إن بين إيدينا اليوم ما يزيد على 5.686 مخطوطة يونانية للعهد الجديد. أضف إلى ذلك أكثر من 10 آلاف نسخة من الفولجاتا اللاتينية و9.300 نسخة على الأقل من المخطوطات القديمة، أي أن ما لدينا اليوم يصل إلى حوالي 25 ألف مخطوطة لأسفار العهد الجديد أو ما يزيد على ذلك. وليس هناك أية وثيقة أخرى من الوثــائق القديمة تقترب ولو من بعيد من هذا العدد من النسـخ. وبالمقــارنة تأتي إلياذة هوميروس فـي المرتبــة الثانية حيث يصل عدد مخطوطاتها إلى 643 مخطوطــة فقـط. كما أن أول نص كامل لإلياذة هوميروس يرجع إلى القرن الثالث عشر.
وفيما يلي بيان مفصل بعدد مخطوطات العهد الجديد التي وصلت إلينا:
المخطوطات اليونانية
مخطوطات الحروف الكبيرة المنفصلة 307
مخطوطات الحروف الصغيرة المتصلة 2.860
مخطوطات القراءات الكنسية 2.410
المخطوطات البردية 109
مجموع المخطوطات اليونانية 5.686
مخطوطات بلغات أخري
الفولجاتا اللاتينية أكثر من 10.000
المخطوطات الأثيوبية أكثر من 2.000
المخطوطات السلافية 4.101
المخطوطات الأرمينية 2.587
مخطوطات البشيتا السريانية أكثر من 350
المخطوطات القبطية البحرية 100
المخطوطات العربية 75
مخطوطات اللاتينية العتيقة 50
المخطوطات الأنجلوساكسونية 7
المخطوطات القوطية 6
المخطوطات السوجدانية (Sogdian) 3
مخطوطات السريانية العتيقة 2
المخطوطات الفارسية 2
المخطوطات الفرنكية 1
مجموع المخطوطات غير اليونانية أكثر من 19.284
المجموع الكلي أكثر من 24.970
فكيف يستشهد بعضهم بثلاث او اربع مخطوطات فقط يوناني امام هذا الكم الهائل من المخطوطات من كل اللغات رغم انها ليست الاقدم كما يدعون وليست الادق ؟؟؟؟؟؟؟
وكيف يستشهد بخطأ في عدد من المخطوطات امام الالاف من المخطوطات واقوال الاباء ( مع اعتبار وفهم انواع الاقتباسات كما اوضحتها سابقا ) واللتروجيات والقراءات الكنسية
وهذا هو الوحي في المسيحيه والتفاعل بين الله والانسان
النقطه قبل الاخيره
ماهو غرض التحريف ؟؟؟
لو افترضنا التحريف بالحزف , تم لحزف اسم شخص معين فكم المخطوطات المنتشره في ايدينا وفي العالم كله المتفقه معا علي النص المسلم قبل القرن السادس الميلادي كثيره جداااااااا
فهذا ليس له معني
لو افترضنا تحريف بالاضافه , لاضافة عقيده معينه فكيف يتفق العالم كله بكل لغاته وترجماته ونسخه رغم اختلاف طوائفه المعترضه علي طقوس الطوائف الاخري عبر القرون المختلفه علي الاتفاق علي هذا التحريف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو افترضنا التحريف بالتبديل , ينطبق عليه النقطتين السابقتين ولا يعقل ايضا وسيهاجم اعداء المسيحيه الذين كان ايضا عندهم نسخ من الاناجيل بلغاته المختلفه من القرون الاولي ولكانت فرصه عظيمه لمهاجمة المسيحية التي حاربوها بالاضطهاد والنفي وبكل انواع العذاب للمسيحيين
الخاتمة
انجيلنا ليس الورق المكتوب ولكن انجيلنا هو السيد المسيح نفسه الذي هو حي وباقي الي الابد وهو معنا ويكون فينا اما الانجيل المكتوب هو كلام المسيح المكتوب ولو انسان لم تتوفر له الفرصه للحصول علي انجيل كامل او لو لم يتمكن من علي الحصول علي اي جزء من الانجيل فالمسيح نفسه الذي هو الانجيل الاصلي والنسخه الحقيقي الحي الي ابد الابدين يعطي الاعلان الي هذا الانسان بدون اي شئ اخر والروح القدس يقود هذا الانسان في حياته
وهذا ايضا ردا علي من يقول بضياع النسخ الاصليه فهو يؤكد علي عدم فهمه للمسيحيه
نسختنا الاصليه هو المسيح في ملكوت السموات
والمجد لله دائما
اعتزر لو كنت اخطأت بسبب ضعفي في شيئ واذكروا ضعفي في صلاتكم