هل اسم ترهاقة هو خطأ تاريخي في الكتاب المقدس ؟ 2ملوك 19: 8-9 و اشعياء 37

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

 

الرد

 

الحقيقه هذا التعليق غير صحيح من اليسوعية واقدم بعض الادلة التاريخية 

اولا عن سنحاريب 

اسم أكادي معناه : "سن (إله القمر) قد زاد الإخوة" ، وهو ملك أشور الشهير (704  682ق.م) 

 اعتلاؤه العرش : 

اعتلى العرش بعد موت أبيه سرجون الثاني . وكما يدل اسمه ، لم يكن هو أكبر أبناء سرجون ، ولكنه اختير ولياً للعهد وحاكماً عسكرياً لمنطقة الحدود الشمالية المضطربة . وكانت جرأته فى المواقف الصعبة ، وحزمه فى إجراء العدالة ، مما دعم موقفه ، فحالما اغتيل أبوه فى 705 ق.م. أسرع إلى الاستيلاء على العرش قبل أن يزحف على المنشقين. 

بدأ اولا بالهجوم علي الثائرين عليه سنة 703 ق م ثم علي بابل والعيلاميين 

حملته على يهوذا : يبدو أن حزقيا ملك يهوذا ، بإغراء من "مردوخ أبلا إدِّينا" (مردوخ بلادان) ملك بابل للانضمام إلى الخلف ضد أشور (2مل 20 : 2و13) ، قبض على "بادي" ملك عقرون من قِبل الأشوريين (2مل 18 : 8) وعندما رفضت صيدون وصور دفع الجزية فى 701 ق.م. وجَّه سنحاريب حملته الثالثة إلى الغرب فاكتسح الساحل الفينيقي ، واستولى على صيدون وصرفة ومحالب ("أحلب" في قض 1 : 31) ويوشو وعكا. وهرب "إيلولي" ملك صور وحل محله "إيثبعل" ، ولكن سنحاريب تجاوز هذا الميناء البحري المنيع (صور) . وخضع له ملوك صيدون وأرواد وبيبلوس وبيت عمون وأدوم ، ولكن عسقلون وبيت داجون ويافا قاومته ، ففتحها ونهبها . وكانت مقاومة حزقيا فى وسط هذه الظروف عملاً جريئاً ، وبخاصة أنه عندما زحف الأشوريون إلى "إلتقية" (يش 19 : 44) ، هزموا المصريين الذين كان يستند على معونتهم  ولاشك  الحلف ضد الأشوريين . وسلخ الأشوريون جلود شيوخ عقرون وهم أحياء ، لتسليمهم ملكهم لحزقيا . ثم حاصر الأشوريون لاخيش فسقطت بعد حصار شديد ، ونهبوا ستاً وأربعين مدينة وقرية فى يهوذا ، وأخذوا 150و220أسيراً وغنائم كثيرة . ورغم أدوات الحصار العديدة التى كانت تطوق أورشليم ، أبي حزقيا الاستسلام (2مل 18 : 17 ، إش 36 : 1-21). 

ويذكر سنحاريب فى نقوشه أن حزقيا دفع له بعد ذلك  كجزية  أربعين وزنة من الذهب ، وثمانمائة وزنة من الفضة وحجارة كريمة وغير ذلك من البضائع النادرة . ويذكر سفر الملوك الثاني (18 : 13-16) أن حزقيا دفع لسنحاريب ثلثمائة وزنة من الفضة ، وثلاثين وزنة من الذهب . وقد يرجع هذا الفرق إلى أن باقي الجزية دفع فى أشكال أخرى ، أو لاختلاف وحدات الأوزان المستخدمة ، أو لميل الأشوريين للمغالاة. 

ويذكر سنحاريب أن حزقيا أطلق سراح "بادي" الذي مُنح بعض المناطق التى كانت قبلاً من أراضي يهوذا ، تعويضاً له على ما تحمله فى سبيل أشور . ويقول سنحاريب "إنه فى تلك الأثناء حبست حزقيا فى أورشليم  عاصمة ملكه  كطير فى قفص ، وأقمت مراكز حراسة حول المدينة لكي يلقي حتفه كل من يجرؤ على الخروج من باب المدينة". 

ولم ينجح الحصار لأن حزقيا كان قد سبق فأجرى الماء فى نفق تحت الأرض من نبع جيحون إلى داخل أورشليم (2مل 20 : 20 ، 2أخ 32 : 30) ، ولثقته العظيمة فى الله واتكاله الوطيد عليه ، وليس على معونة خارجية (2مل 19 : 32-34). 

ولا يذكر سنحاريب فى تاريخه شيئاً عن نتيجة هذا الحصار ، فقد كانت نتيجته خيبة كاملة له ، وهزيمة ساحقة لجيشه الذى قتل منه ملاك الرب مئة ألف وخمسة وثمانين ألفاً (2مل 19 : 35). 

اما عن حصاره لاورشليم هو بدأ سنة 701 ق م بالفعل ولكنه استمر فتره تراوحت حتي سنة 689 ق م في اعمال سنحاريب بين تضييق الحصار واخراب المدن وبين تخفيف الحصار لانشغاله باحداث بابل ولان حزقيا دفع له جزية  حتي اضطر ان ينصرف بسبب ترهاقة وعندما جاء ارسل الرب ملاكه وقتل 185000 مقاتل لاشور حتي اغتيل علي يد ابناؤه سنة 681 ق م  

 

 

ثانيا ترهاقة

https://encrypted-tbn2.google.com/images?q=tbn:ANd9GcTUe2oERSihFDk2kxNWAu2wsLpk-8IwAquJbUeoxorLF5Il0xogIQ

http://ferrelljenkins.files.wordpress.com/2009/01/tirhakah-t.jpg 

الأسرة الاثيوبية : هو إجماع ملوك الأسرة الخامسة والعشرين في مصر القديمة، المعروفة بالأسرة الاثيوبية لأنهم جاءوا أصلا من النوبة. ولقبه في النقوش الهيروغليفية هو " تاهرقا "، أما اسمه الأول على معابد "كاوا" في السودان فهو : " نفر ــ اتمو ــ رع ــ هو " أي " نفر اتمو ــ رع يحرس أو يحمي "، أما الاسم في الأشورية فهو " تاركو " ( في نقوش أشور بانيبال). 

كانت مصر في منتصف القرن الثامن قبل الميلاد، قد تحولت إلى ولايات إقطاعية، وحدث في 730 ق.م. أن القائد السوداني " بعنخي " استولى على الجزء الأكبر من مصر واعتلى عرشها. 

مختلف علي تاريخ ميلاده فتاريخ 715 ق م ليس التاريخ الصحيح غالبا ولكنه قبل ذلك بفتره علي الاقل عشرة سنوات او اكثر اي 725 ق م الي 730 ق م لانه عمل قائدا في الجيش لعمه شبتكو ومساعدا لاخوه شاباكو قبل ان يتولي العرش وبخاصه ان والده بعنخي مات سنة 710 ق م وتولي اخوه شاباكو من 710 الي 695 ق م فهذا يدل ان ترهاقة لم يكن طفل صغير ذو خمس سنوات ولكن قائد عسكري تعدي العشرين من العمر علي الاقل.

وقد ذكر كتاب اليوبيل في الفصل الثامن ص 98 تاريخ ترهاقه ولكنه ذكر امر مهم ان هناك في كوش في هذه الفتره اكثر من ترهاقه وكانت تحكم بمجلس يسمي مجلس الملوك احدهم ايضا يسمي ترهاقة  

 

ولكن هو تولي العرش علي مراحل بداية من  693 ق م : بعد موت بعنخي، تولى العرش ــ بعد بعض المقاومات ــ أخوه " شاباكو " الذي حكم مصر نحو خمسة عشر عاما حتى نحو 695 ق.م. فخلفه ابن بعنخي " شبتكو " الذي حكم لمدة ثلاث سنوات فقط، وخلفه أخوه الأصغر " ترهاقة " في نحو 693 ق.م. وقد توج ملكا في منف في 689 ق.م.، وقام بتجديد معبد " أمون رع " في "كاوا "، وحارب كل الطامعين في العرش من منطقة الدلتا، وحظى باحترام المصريين، وحقق نوعاً من الاستقرار، استطاع معه أن يجدد في معبد الكرنك ومعبد مدينة " حابو ". ثم حدث أن زحف سنحاريب ملك أشور ( 705 ــ 681 ق.م. ) على فلسطين وحاصر أورشليم في عهد حزقيا الملك، فاستنجد حزقيا بمصر ( 2 مل 18 : 21، إش 36 : 6 )  

واستمر ترهاقة في صراعه مع اشور مع سنحاريب ثم مع اسرحدون ثم مع اشور بانيال وفي سنة 671 قبل الميلاد اندفع ابن سنحاريب أسر حدون داخل القطر المصري وهزم ترهاقة الذي كان يدعوه ملك كوش أي ملك الحبشة (إثيوبية) (2 مل 19: 9 واش 37: 9) وأخذ منه مدينة منفيس وأسر ابن ترهاقة. حتي هرب ترهاقة من منف الي طيبه وبعدها هرب الي كوش ومات هناك بعد سنة 670 ق م بفتره وهو تقريبا 664 ق م وانتهي حكم الاثيوبيين لمصر.

 

واوضح ان هناك رائيين عن معركة ترهاقة مع سنحاريب 

الاول ان ترهاقة هاجم سنحاريب سنة 701 ق م الي 700 ق م وهو قائد للجيش قبل ان يكون ملك في هجوم سنحاريب الاول . وهذا ليس فيه اي خطأ من ناحية الاعمار 

الثاني ان سنحاريب حاصر اورشليم علي مرتين الاولي 701 ق م ودفع فيها حزقيا الجزية والثانية تقريبا سنة 689 ق م عندما هاجم سنحاريب العرب جنوب دمشق  وهي التي خرج فيها ترهاقة وايضا لايوجد فيها خطأ من ناحية الاعمار 

فقط هو غير واضح من الكتاب المقدس ان كان حصار واحد ام اثنين وسواء ترهاقة خرج في الحصار الاول وهو شاب كقائد للجيش او في الحصار الثاني وهو ملك لايوجد فيه خطأ الخطأ الوحيد هو في تحديد عمر ميلاده بسنة 715 ق م لانه تاريخ غير دقيق والاقرب الي الصحه انه قبل ذلك بفتره اي قبل 725 ق م 

ولهذا كثير من دوائر المعارف لم تذكر تاريخ ميلاده والكتب والمواقع الكثيره التي بحثت فيها عن تاريخ ميلاده لم اجد فيها تاريخ محدد لهذا الامر فلذلك اعيب علي معلقوا اليسوعية ما قالوه خطأ في تعليقهم  

 

ولهذا ندرس القصه معا باختصار 

سفر الملوك الثاني 

18: 9 و في السنة الرابعة للملك حزقيا و هي السنة السابعة لهوشع بن ايلة ملك اسرائيل صعد شلمناسر ملك اشور على السامرة و حاصرها 

18: 10 و اخذوها في نهاية ثلاث سنين ففي السنة السادسة لحزقيا و هي السنة التاسعة لهوشع ملك اسرائيل اخذت السامرة

وهذا التاريخ يبدا من سنة 722 ق م وكان حزقيا يحكم مع ابيه احاز مع بداية شجوم شلمناسر ومات اثناء الحصار في السنه الرابعه لحزقيا تقريبا 712 ق م وسرجون ابنه اكمل الحصار والسبي وهذا تقريبا سنة 709 اخذت السامرة بالكامل  

18: 11 و سبى ملك اشور اسرائيل الى اشور و وضعهم في حلح و خابور نهر جوزان و في مدن مادي 

18: 12 لانهم لم يسمعوا لصوت الرب الههم بل تجاوزوا عهده و كل ما امر به موسى عبد الرب فلم يسمعوا و لم يعملوا 

18: 13 و في السنة الرابعة عشرة للملك حزقيا صعد سنحاريب ملك اشور على جميع مدن يهوذا الحصينة و اخذها

وهذا تقريبا سنة 701 ق م بعد أربع سنوات من جلوس سنحاريب على عرش أشور وكان سنحاريب ابنا لسرجون الثاني، الملك الذي أخذ شعب إسرائيل إلى السبي، ولكي يمنع ملك يهوذا أشور من مهاجمة مملكة الجنوب كان يدفع له جزية سنوية. 

18: 14 و ارسل حزقيا ملك يهوذا الى ملك اشور الى لخيش يقول قد اخطات ارجع عني و مهما جلعت علي حملته فوضع ملك اشور على حزقيا ملك يهوذا ثلاث مئة وزنة من الفضة و ثلاثين وزنة من الذهب 

18: 15 فدفع حزقيا جميع الفضة الموجودة في بيت الرب و في خزائن بيت الملك 

18: 16 و في ذلك الزمان قشر حزقيا الذهب عن ابواب هيكل الرب و الدعائم التي كان قد غشاها حزقيا ملك يهوذا و دفعه لملك اشور

هذا في الحصار الاول او بداية الحصار 

وبعد ذلك  

18: 17 و ارسل ملك اشور ترتان و ربساريس و ربشاقى من لخيش الى الملك حزقيا بجيش عظيم الى اورشليم فصعدوا و اتوا الى اورشليم و لما صعدوا جاءوا و وقفوا عند قناة البركة العليا التي في طريق حقل القصار 

18: 18 و دعوا الملك فخرج اليهم الياقيم بن حلقيا الذي على البيت و شبنة الكاتب و يواخ بن اساف المسجل 

18: 19 فقال لهم ربشاقى قولوا لحزقيا هكذا يقول الملك العظيم ملك اشور ما الاتكال الذي اتكلت 

18: 20 قلت انما كلام الشفتين هو مشورة و باس للحرب و الان على من اتكلت حتى عصيت علي 

18: 21 فالان هوذا قد اتكلت على عكاز هذه القصبة المرضوضة على مصر التي اذا توكا احد عليها دخلت في كفه و ثقبتها هكذا هو فرعون ملك مصر لجميع المتكلين عليه 

18: 22 و اذا قلتم لي على الرب الهنا اتكلنا افليس هو الذي ازال حزقيا مرتفعاته و مذابحه و قال ليهوذا و لاورشليم امام هذا المذبح تسجدون في اورشليم 

هذا يشير الي ان ملك مصر بدا في الحركة وهي بالتاكيد بعد ان قدم حزقيا الجزية فقد يكون هذا في الحصار الثاني او امتداد الاول 

سفر الملوك الثاني 19

19: 5 فجاء عبيد الملك حزقيا الى اشعياء 

19: 6 فقال لهم اشعياء هكذا تقولون لسيدكم هكذا قال الرب لا تخف بسبب الكلام الذي سمعته الذي جدف علي به غلمان ملك اشور 

19: 7 هانذا اجعل فيه روحا فيسمع خبرا و يرجع الى ارضه و اسقطه بالسيف في ارضه 

19: 8 فرجع ربشاقى و وجد ملك اشور يحارب لبنة لانه سمع انه ارتحل عن لخيش 

19: 9 و سمع عن ترهاقة ملك كوش قولا قد خرج ليحاربك فعاد و ارسل رسلا الى حزقيا قائلا 

ملحوظه هو لا يلقب بملك مصر ولكن ملك كوش وهذا تكرر في 

سفر إشعياء 37: 9

 

وَسَمِعَ عَنْ تِرْهَاقَةَ مَلِكِ كُوشَ قَوْلاً: «قَدْ خَرَجَ لِيُحَارِبَكَ». فَلَمَّا سَمِعَ أَرْسَلَ رُسُلاً إِلَى حَزَقِيَّا قَائِلاً:

فهذا يؤكد دقة الانجيل لانه لم يقل ملك مصر

19: 10 هكذا تكلمون حزقيا ملك يهوذا قائلين لا يخدعك الهك الذي انت متكل عليه قائلا لا تدفع اورشليم الى يد ملك اشور 

19: 11 انك قد سمعت ما فعل ملوك اشور بجميع الاراضي لاهلاكها و هل تنجو انت 

19: 12 هل انقذت الهة الامم هؤلاء الذين اهلكهم ابائي جوزان و حاران و رصف و بني عدن الذين في تلاسار 

19: 13 اين ملك حماة و ملك ارفاد و ملك مدينة سفروايم و هينع و عوا 

19: 14 فاخذ حزقيا الرسائل من ايدي الرسل و قراها ثم صعد الى بيت الرب و نشرها حزقيا امام الرب 

19: 15 و صلى حزقيا امام الرب و قال ايها الرب اله اسرائيل الجالس فوق الكروبيم انت هو الاله وحدك لكل ممالك الارض انت صنعت السماء و الارض 

19: 16 امل يا رب اذنك و اسمع و افتح يا رب عينيك و انظر و اسمع كلام سنحاريب الذي ارسله ليعير الله الحي 

19: 17 حقا يا رب ان ملوك اشور قد خربوا الامم و اراضيهم 

19: 18 و دفعوا الهتهم الى النار و لانهم ليسوا الهة بل صنعة ايدي الناس خشب و حجر فابادوهم 

19: 19 و الان ايها الرب الهنا خلصنا من يده فتعلم ممالك الارض كلها انك انت الرب الاله وحدك 

19: 20 فارسل اشعياء بن اموص الى حزقيا قائلا هكذا قال الرب اله اسرائيل الذي صليت اليه من جهة سنحاريب ملك اشور قد سمعت 

19: 21 هذا هو الكلام الذي تكلم به الرب عليه احتقرتك و استهزات بك العذراء ابنة صهيون و نحوك انغضت ابنة اورشليم راسها 

19: 22 من عيرت و جدفت و على من عليت صوتا و قد رفعت الى العلاء عينيك على قدوس اسرائيل 

19: 23 على يد رسلك عيرت السيد و قلت بكثرة مركباتي قد صعدت الى علو الجبال الى عقاب لبنان و اقطع ارزه الطويل و افضل سروه و ادخل اقصى علوه وعر كرمله 

19: 24 انا قد حفرت و شربت مياها غريبة و انشف باسفل قدمي جميع خلجان مصر 

19: 25 الم تسمع منذ البعيد صنعته منذ الايام القديمة صورته الان اتيت به فتكون لتخريب مدن محصنة حتى تصير روابي خربة 

19: 26 فسكانها قصار الايدي قد ارتاعوا و خجلوا صاروا كعشب الحقل و كالنبات الاخضر كحشيش السطوح و كملفوح قبل نموه 

19: 27 و لكني عالم بجلوسك و خروجك و دخولك و هيجانك علي 

19: 28 لان هيجانك علي و عجرفتك قد صعدا الى اذني اضع خزامتي في انفك و لجامي في شفتيك و اردك في الطريق الذي جئت فيه 

19: 29 و هذه لك علامة تاكلون هذه السنة زريعا و في السنة الثانية خلفة و اما السنة الثالثة ففيها تزرعون و تحصدون و تغرسون كروما و تاكلون اثمارها 

19: 30 و يعود الناجون من بيت يهوذا الباقون يتاصلون الى اسفل و يصنعون ثمرا الى ما فوق 

19: 31 لانه من اورشليم تخرج البقية و الناجون من جبل صهيون غيرة رب الجنود تصنع هذا 

19: 32 لذلك هكذا قال الرب عن ملك اشور لا يدخل هذه المدينة و لا يرمي هناك سهما و لا يتقدم عليها بترس و لا يقيم عليها مترسة 

19: 33 في الطريق الذي جاء فيه يرجع و الى هذه المدينة لا يدخل يقول الرب 

19: 34 و احامي عن هذه المدينة لاخلصها من اجل نفسي و من اجل داود عبدي 

19: 35 و كان في تلك الليلة ان ملاك الرب خرج و ضرب من جيش اشور مئة الف و خمسة و ثمانين الفا و لما بكروا صباحا اذا هم جميعا جثث ميتة 

19: 36 فانصرف سنحاريب ملك اشور و ذهب راجعا و اقام في نينوى 

19: 37 و فيما هو ساجد في بيت نسروخ الهه ضربه ادرملك و شراصر ابناه بالسيف و نجوا الى ارض اراراط و ملك اسرحدون ابنه عوضا عنه 

ولان سنحاريب مات سنة 681 ق م تقريبا فهذه الاحداث صعب ان تكون حدثت قبلها بكثير اي سنة 701 ولكن هي بالفعل حدثت بين سنة 689 الي 685 ق م وهذا يتفق مع ان ترهاقة كان ملك في هذه الفتره وهو خرج ليساعد حزقيا سنة 689 ق م 

 

بعد هذا السرد واعتزر ان كنت اطلت تاكدنا انه لايوجد اي اشكالية لا في الاعمار ولا في الاحداث والخطأ فقط ناتج عن ان معلقوا اليسوعية ذكروا تاريخ ميلاد لترهاقة غير دقيق لانه مختلف عليه وبنوا تعليقهم عليه وهذا غير دقيق والخطا الثاني انهم ظنوا ان ترهاقة خرج سنة 701 ق م وهذا مختلف عليه  

 

والمجد لله دائما