هل تعبير من جملة اهل الجلاء يثبت خطأ سفر استير ( التتمة ) ؟ استير 11: 4

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

 

الرد

 

الحقيقة هذا التعليق وهذه الشبهة لااصل لها لان المعني واضح وهو ان مردخاي من اهل الجلاء اي اهله من اليهود الذين جاؤا في السبي ولكن لم يقصد العدد ان مردخاي نفسه كان في المسبيين فلهذا يبدأ السفر بقول 

 2  و كان في السنة الثانية من ملك ارتحششتا الاكبر في اليوم الاول من شهر نيسان ان مردكاي بن يائير بن شمعي بن قيش من سبط بنيامين راى حلما 

 فهو الجيل الثالث من السبي بمعني ان الذي سبي هو جده قيش 

و هو رجل يهودي مقيم بمدينة شوشن رجل عظيم من عظماء بلاط الملك

فهو يهودي واحتفظ بجنسه اليهودي ولم يختلط بالامم لا هو ولا اجداده وكان الرب معه لهذا اصبح من عظماء قصر الملك 

و كان من جملة اهل الجلاء الذين اخذهم نبوكد نصر ملك بابل من اورشليم مع يكنيا ملك يهوذا 

وهنا نفهم العدد ان المقصود ان هو من اليهود الذين اتوا في السبي وهذا السبي الذي قام به نبوخذنصر ملك بابل وهو السبي الذي حدث سنة 586 ق م ولكن بالطبع شخص مردخاي لم يسبي بنفسه ولكن جدوده هم الذين سبيوا

و أحداث سفر أستير وقعت بعد حوالي 40 سنة من إعادة بناء الهيكل وقبل إعادة بناء أسوار أورشليم بما يقرب من 30 سنة تستغرق قصة سفرأستير عشرة سنوات (483 - 473 ق. م.)، وهي تقع في أيام حكم أحشويروش الأول (486 - 465).  وتعتبر في ترتيبها الزمني قبل الأحداث الواردة في سفر عزرا الإصحاحين السادس والسابع.  

. ومن المرجح جدا أن تكون أستير هي التي مهدت الطريق لنحميا ليصبح ساقي الملك وأتاحت له الفرصة ليعيد بناء أسوار أورشليم ويتمم عمله في أورشليم

دليل اخر وهو ان كاتب السفر ملم بالعادات اليهودية وايضا ملم بالعادات الفارسيه جيدا اي انه عاش في زمن مادي وفارس اثناء وبعد الرجوع من السبي وهذا ينطبق ايضا علي عزرا وليس في زمن احدث لانه سيكون شعب اسرائيل عادوا من السبي فيكون ليس له علاقه بالعادات الفارسية 

 

الكاتب يعرف جديا السجلات الفارسيه مما يدل علي انه له القدره علي الاطلاع عليها ويعرف اسماء مستشاري الملك أسماء رجال البلاط الفارسى وأمرائه 

1: 10 في اليوم السابع لما طاب قلب الملك بالخمر قال لمهومان و بزثا و حربونا و بغثا و ابغثا و زيثار و كركس الخصيان السبعة الذين كانوا يخدمون بين يدي الملك احشويروش 

1: 11 ان ياتوا بوشتي الملكة الى امام الملك بتاج الملك ليري الشعوب و الرؤساء جمالها لانها كانت حسنة المنظر 

1: 12 فابت الملكة وشتي ان تاتي حسب امر الملك عن يد الخصيان فاغتاظ الملك جدا و اشتعل غضبه فيه 

1: 13 و قال الملك للحكماء و العارفين بالازمنة لانه هكذا كان امر الملك نحو جميع العارفين بالسنة و القضاء 

1: 14 و كان المقربون اليه كرشنا و شيثار و ادماثا و ترشيش و مرس و مرسنا و مموكان سبعة رؤساء فارس و مادي الذين يرون وجه الملك و يجلسون اولا في الملك 

 

 وتفاصيل شكل قصر الملك باقسامه الداخليه واثاثه ايضا

1: 5 و عند انقضاء هذه الايام عمل الملك لجميع الشعب الموجودين في شوشن القصر من الكبير الى الصغير وليمة سبعة ايام في دار جنة قصر الملك 

1: 6 بانسجة بيضاء و خضراء و اسمانجونية معلقة بحبال من بز و ارجوان في حلقات من فضة و اعمدة من رخام و اسرة من ذهب و فضة على مجزع من بهت و مرمر و در و رخام اسود 

1: 7 و كان السقاء من ذهب و الانية مختلفة الاشكال و الخمر الملكي بكثرة حسب كرم الملك 

وايضا

2: 3 و ليوكل الملك وكلاء في كل بلاد مملكته ليجمعوا كل الفتيات العذارى الحسنات المنظر الى شوشن القصر الى بيت النساء الى يد هيجاي خصي الملك و حارس النساء و ليعطين ادهان عطرهن

 

2: 9 و حسنت الفتاة في عينيه و نالت نعمة بين يديه فبادر بادهان عطرها و انصبتها ليعطيها اياها مع السبع الفتيات المختارات لتعطى لها من بيت الملك و نقلها مع فتاياتها الى احسن مكان في بيت النساء 

 

2: 21 في تلك الايام بينما كان مردخاي جالسا في باب الملك غضب بغثان و ترش خصيا الملك حارسا الباب و طلبا ان يمدا ايديهما الى الملك احشويروش 

وايضا

3: 7 في الشهر الاول اي شهر نيسان في السنة الثانية عشرة للملك احشويروش كانوا يلقون فورا اي قرعة امام هامان من يوم الى يوم و من شهر الى شهر الى الثاني عشر اي شهر اذار 

 

4: 6 فخرج هتاخ الى مردخاي الى ساحة المدينة التي امام باب الملك 

 

4: 11 ان كل عبيد الملك و شعوب بلاد الملك يعلمون ان كل رجل دخل او امراة الى الملك الى الدار الداخلية و لم يدع فشريعته واحدة ان يقتل الا الذي يمد له الملك قضيب الذهب فانه يحيا و انا لم ادع لادخل الى الملك هذه الثلاثين يوما 

 

8: 8 فاكتبا انتما الى اليهود ما يحسن في اعينكما باسم الملك و اختماه بخاتم الملك لان الكتابة التي تكتب باسم الملك و تختم بخاتمه لا ترد 

 

8: 14 فخرج البريد ركاب الجياد و البغال و امر الملك يحثهم و يعجلهم و اعطي الامر في شوشن القصر 

مع ملاحظه مهمة جدا ان قصر الملك احشويرش حرق بالكامل بعد اغتيال الملك باربعين سنه اي تقريبا سنة 425 ق م فلا يمكن لاحد متاخر ان يكتب هذا الوصف لان القصر بما فيه تدمر تماما وكل هذا يؤكد بطريقه قاطعه انه معاصر للاحداث وليس شخص يؤلف 

 

ايضا دليل من الاثار وهو اكتشفت مؤخراً نقوش أثرية فارسية سجلت اسم (مردخاى) كأحد رجال البلاد الملكى الفارسى أثناء حكم أحشويرش الملك ( زركيس ) .  وهذا يؤكد صدق السفر وصحته. 

 

والمجد لله دائما