الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى العلوم المائية والكتاب المقدس

مز 135أر 10أي 26أي 28أي 36أي 37أي 38جا 1أش 55

العلوم المائية والكتاب المقدس . مزمور 135 و ارميا 10 و ايوب 26 و 28 و 36 و 37 و 38 و الجامعه 1 و اشعياء 55

 

Holy_bible_1

 

الحقيقة الكتاب المقدس دقيق جدا في كلامه عن العلوم المائية وما فيها من دورة المياه وحركته وايضا بعض خصائصه 

فندرس معا بعض الاعداد ونفهم ما تقدمه من اشياء صحيحة علميا 

اول من تكلم عن تكوين السحب بطريقه علمية هو اوتو فون في بداية القرن التاسع عشر ووصف السحب بانها فقاعات مائية مضغوطه 

ثم جاء اجستين والر لفحصها ثم جاء بعده الكثيرين 

ولكن قبلهم باكثر من الف وتسعمائة سنة تكلم الوحي الالهي عن تكوين السحب بدقة عالية 

سفر المزامير 135

135: 6 كل ما شاء الرب صنع في السماوات و في الارض في البحار و في كل اللجج 

135: 7 المصعد السحاب من اقاصي الارض الصانع بروقا للمطر المخرج الريح من خزائنه 

هنا الكتاب يوضح ان البخر من المسطحات المائية يصعد الي فوق وهو الذي يكون السحب وهذه السحب عندما يحدث فيها بروقا تنزل المطر وهذا وصف ايضا دقيق ان البروق تسبب مطر وليس العكس وهو ايضا يتاثر بحركة الرياح 

فبالفعل نعلم حاليا ان السحب تتكون نتيجة بخر المياه ونفهم قوانين تكوين السحب ولكن قبل ان نفهم هذا الكتاب المقدس شرحه بدقة 

وايضا يشرح نفس الامر في

سفر ارميا 10

10: 13 اذا اعطى قولا تكون كثرة مياه في السماوات و يصعد السحاب من اقاصي الارض صنع بروقا للمطر و اخرج الريح من خزائنه 

 فهذا وصف دقيق لتكوين السحب 

 

ايضا

سفر ايوب 26

26: 8 يصر المياه في سحبه فلا يتمزق الغيم تحتها 

هنا يوضح ايوب بطريقه رائعة ان الرب يجمع بخار المياه في السحب وهذه السحب يرفعها الله بطريقه رائعه لا يتمزق البخار منها فهذا يوضح طريقة تجميع السحاب بعمل الرب 

 

وايضا 

ايضا سفر ايوب 28

25 لِيَجْعَلَ لِلرِّيحِ وَزْنًا، وَيُعَايِرَ الْمِيَاهَ بِمِقْيَاسٍ.
26 لَمَّا جَعَلَ لِلْمَطَرِ فَرِيضَةً، وَمَذْهَبًا لِلصَّوَاعِقِ،

اولا العدد يخبرنا بحقيقه علمية خطيرة لم يكتشفها العلم الا حديثا وهي ان الرياح لها وزن وهذا الوزن يكون اثقل من بخار المياه فيحمل المياه في شكل سحب 

والمطر هو له قواعد تحكمة وهو يصاحب الصواعق 

 

ايضا يقول 

سفر ايوب 36

36: 27 لانه يجذب قطار الماء تسح مطرا من ضبابها 

36: 28 الذي تهطله السحب و تقطره على اناس كثيرين 

36: 29 فهل يعلل احد عن شق الغيم او قصيف مظلته 

وهنا يتكلم عن سقوط المطر بفعل الجاذبية وان قطرات المطر تاتي من البخار الذي كون السحب فهذا شرح علمي بسيط ولكن صحيح عن تكوين السحب من الضباب الذي يرتفع ثم يتجمع في قطرات مياه ثم يسقط قطرات مطر بالجاذبيه والبرق والرعد.  

فالمطر حين ينزل كقطرات يكون له فائدة للبشر فهو يتوزع توزيعًا جيدًا، أما لو إنفتحت كوي السماء فهي تدمر الأرض. فقوله تقطر هو إعلان عن مراحم الله من نحو البشر. وسؤال أليهو هل تفهم يا أيوب كيف يحدث كل هذا؟ وفي (29) هل يستطيع أحد أن يفسر انتشار السحاب كستارة فوق الأرض أو كمظلة. فإذا لم نستطع تفسير ما نراه كل يوم، فهل نطالب الله بتفسير كل تصرف تجاهنا، وهل نطالبه بتقديم تبرير لكل شئ.

شق الغيم وهو البرق وقصيف مظلته وهو الرعد 

فهو يسال ايوب عن هل يفهم علاقة البرق والرعد بالمطر بما يعني ان هذا حكمة من عند الرب

 

وايضا يقول 

سفر ايوب 37

37: 11 ايضا بري يطرح الغيم يبدد سحاب نوره 

والعدد في الانجليزي 

Also with moisture He saturates the thick clouds; He scatters His bright clouds. 

فهو يقول ان تجميع البخار في السحاب يبدأ تدريجيا ويتجمع حتي يصل السحاب الي سمك معين ولو لم يكن مطر يتشتت السحب في طبقات مختلفة 

File:Thunderstorm formation.jpg

 

وايضا يقول 

سفر ايوب 38

25 مَنْ فَرَّعَ قَنَوَاتٍ لِلْهَطْلِ، وَطَرِيقًا لِلصَّوَاعِقِ،
26 لِيَمْطُرَ عَلَى أَرْضٍ حَيْثُ لاَ إِنْسَانَ، عَلَى قَفْرٍ لاَ أَحَدَ فِيهِ،
27 لِيُرْوِيَ الْبَلْقَعَ وَالْخَلاَءَ وَيُنْبِتَ مَخْرَجَ الْعُشْبِ؟
28 «هَلْ لِلْمَطَرِ أَبٌ؟ وَمَنْ وَلَدَ مَآجِلَ الطَّلِّ؟

وهنا توضيح ان المطر الرب يحدده بقوانين ولهذا تجد مطر في منطقه ومنطقه مجاوره لا يوجد فيها مطر وهذا متعلق بالشحنات الكهرومغناطيسية في السحب فلهذا يقول طريقا للصواعق 

وايضا يرد علي بعض الفكر الوثني الخطا ان الماء ياتي من بعض الالهة فيقول ان هل للمطر اب بمعني ان المطر لاعلاقه له بالهة وثنية 

 

وايضا عن دورة المياه علي سطح الارض

سفر الجامعة 1

1: 7 كل الانهار تجري الى البحر و البحر ليس بملان الى المكان الذي جرت منه الانهار الى هناك تذهب راجعة 

هنا يشرح نقطة مهمة جدا وهي ان المياه له دورة فالانهار تجري للبحر والبحر لا يمتلئ لانه يتبخر فتصير سُحبًا ثم مطرًا وتسقط مطر تكون انهار وتجري مره اخري للبحار.  

 

ايضا اشعياء 55

55: 10 لانه كما ينزل المطر و الثلج من السماء و لا يرجعان الى هناك بل يرويان الارض و يجعلانها تلد و تنبت و تعطي زرعا للزارع و خبزا للاكل

فهنا يقول ان المطر الرب اعده لكي يروي ويدخل في دورة حياة النباتات والحيوانات فلا يعود كله بسرعة للبخار بل بعضه يستخدمه الرب في دوره اخري

 

والمجد لله دائما