هل العدد الذي يقول حيث كان الميت موضوعا محرف ؟ يوحنا 11: 41

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

يقول البعض ان العدد الذي في يوحنا 11: 41 " فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا و رفع يسوع عينيه الى فوق و قال ايها الاب اشكرك لانك سمعت لي " محرف لان تعبير حيث كان الميت موضوعا غير موجود في بقية التراجم العربي

 

الرد

 

لنتاكد من اي قراءه هي الصحيحة ندرس الادلة الخارجية والداخلية 

وفي الادلة الخارجية ندرس التراجم المختلفة والنصوص اليوناني والمخطوطات والترجمات القديمة لنري ليهم اصلي 

التراجم المختلفة

التراجم العربية

التي كتبت المقطع

الفانديك

41 فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعاً وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي

 

اما التي حذفت المقطع

الحياة  

41 فرفعوا الحجر، ورفع يسوع عينيه إلى السماء وقال: «أيها الآب، أشكرك لأنك سمعت لي،

المشتركة

يو-11-41: فأزاحوا الحجَرَ، ورفَعَ يَسوعُ عينَيهِ وقالَ: ((أشكُرُكَ يا أبي، لأنَّكَ اَستَجَبتَ لي.

المبسطة

ثُمَّ أَزَاحُوا الصَّخْرَةَ، فَرَفَعَ يَسُوْعُ عَيْنَيْهِ وَقَالَ: أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأِنَّكَ سَمِعْتَ لِي.

البولسية 

يو-11-41: فَرفَعُوا الحَجَر. فَرفَعَ يَسوعُ عَينَيْهِ الى ما فَوقُ، وقال: "يا أَبَتِ، أَشْكُرُ لكَ أَنَّكَ سَمِعتَ لي؛

اليسوعية 

41 فرفعوا الحجر ورفع يسوع عينيه وقال: (( شكرا لك، يا أبت على أنك استجبت لي

الكاثوليكية 

يو-11-41: فرَفَعوا الحَجَر ورفَعَ يسوعُ عَينَيه وقال: (( شُكراً لَكَ، يا أَبَتِ على أَنَّكَ استَجَبتَ لي

وبالرغم ان معظم التراجم العربي لم تكتبه ولكن  بالدراسة اكثر سنكتشف ان الفانديك التي تمثل النص التقليدي هي الاصح 

النسخ اليوناني


ΚΑΤΑ ΙΩΑΝΝΗΝ 11:41 Greek NT: Stephanus Textus Receptus (1550, with accents)
................................................................................ 
ἦραν οὖν τὸν λίθον οὗ ἦν ὁ τεθνηκὼς κειμένος ὁ δὲ Ἰησοῦς ἦρεν τοὺς ὀφθαλμοὺς ἄνω καὶ εἶπεν Πάτερ εὐχαριστῶ σοι ὅτι ἤκουσάς μου


ēran oun ton lithon ou ēn o tethnēkōs keimenos o de iēsous ēren tous ophthalmous anō kai eipen pater eucharistō soi oti ēkousas mou

 

ΚΑΤΑ ΙΩΑΝΝΗΝ 11:41 Greek NT: Greek Orthodox Church
................................................................................ 
ἦραν οὖν τὸν λίθον οὗ ἦν ὁ τεθνηκὼς κείμενος. ὁ δὲ Ἰησοῦς ἦρε τοὺς ὀφθαλμοὺς ἄνω καὶ εἶπε· Πάτερ, εὐχαριστῶ σοι ὅτι ἤκουσάς μου.

ΚΑΤΑ ΙΩΑΝΝΗΝ 11:41 Greek NT: Byzantine/Majority Text (2000)
................................................................................ 
ηραν ουν τον λιθον ου ην ο τεθνηκως κειμενος ο δε ιησους ηρεν τους οφθαλμους ανω και ειπεν πατερ ευχαριστω σοι οτι ηκουσας μου
................................................................................ 
ΚΑΤΑ ΙΩΑΝΝΗΝ 11:41 Greek NT: Textus Receptus (1550) 
................................................................................ 
ηραν ουν τον λιθον ου ην ο τεθνηκως κειμενος ο δε ιησους ηρεν τους οφθαλμους ανω και ειπεν πατερ ευχαριστω σοι οτι ηκουσας μου 
................................................................................ 
ΚΑΤΑ ΙΩΑΝΝΗΝ 11:41 Greek NT: Textus Receptus (1894)
................................................................................ 
ηραν ουν τον λιθον ου ην ο τεθνηκως κειμενος ο δε ιησους ηρεν τους οφθαλμους ανω και ειπεν πατερ ευχαριστω σοι οτι ηκουσας μου
................................................................................ 
ΚΑΤΑ ΙΩΑΝΝΗΝ 11:41 Greek NT: Westcott/Hort
................................................................................ 
ηραν ουν τον λιθον ο δε ιησους ηρεν τους οφθαλμους ανω και ειπεν πατερ ευχαριστω σοι οτι ηκουσας μου

Eran oun ton lithon ou En o tethnEkOs keimenos o de iEsous Eren

 

ΚΑΤΑ ΙΩΑΝΝΗΝ 11:41 Greek NT: Tischendorf 8th Ed.
................................................................................ 
ηραν ουν τον λιθον ο δε ιησους ηρεν τους οφθαλμους ανω και ειπεν πατερ ευχαριστω σοι οτι ηκουσας μου

فالنص التقليدي والاغلبية يؤكد المقطع اما النقدي هو الذي حذف العدد

 

المخطوطات 

التي حذفته 

بردية 66 والسينائية والفاتيكانية وواشنطون 

 

بردية 75 الصفحة غير مكتملة وببعض التدقيق نري 

C:\Users\Holy\Desktop\2.png

ηραν ουν τον λιθον ου ην ο τεθνηκως κειμενος ο δε ιησους ηρεν τους οφθαλμους ανω και ειπεν πατερ ευχαριστω σοι οτι ηκουσας μου
فاري اوي واري ايضا اختصار ايسوس وفي النصف مينوس 

فهذا يدل ان المقطع موجود فيها 

 

وايضا موجود في المخطوطة الافرايمية من القرن الخامس 

ومخطوطة دلتا و 0141

ومجموعة مخطوطات 

F13

والكثير من مخطوطات الخط الصغير

وايضا مجموعة المخطوطات البيزنطية وهي تقترب من الف مخطوطة 

 

التحليل الداخلي 

لا يوجد سبب لاضافة المقطع فمن اين سيخترع ناسخ تعبير حيث كان الميت موضوعا ولكن الحذف قد يكون خطأ نسخي بسبب ان عين الناسخ انتقلت من اون الي اوس وحذف المقطع 

ηραν ουν τον λιθον ου ην ο τεθνηκως κειμενος ο δε ιησους ηρεν τους οφθαλμους ανω και ειπεν πατερ ευχαριστω σοι οτι ηκουσας μου

وبناء قاعدة 

 

The reading which could most easily have given rise to the other readings is best.

القراءه التي هي بوضوح السبب في بقية القراءات هي الافضل 

 

ايضا هذا التعبير مناسب جدا للفكر اليهودي حيث كان يوضع جسد الميت علي منضده بجوار باب القبر ويترك لمدة سنة ثم بعد سنة ياتوا مره اخري ويحملوا المتبقي من عظامه ويضعوها في ما يسمي بعظامة فالقبر اليهودي هو ليس شقه متسعه عميقه وكن هو فقط تجويف صغير يكفي الجسد ويغلق بحجر 

http://holy-bible-1.com/media/11508/html/1492_html_633070b4.jpg

http://holy-bible-1.com/media/11508/html/1492_html_me60cb6a.jpg

وهم يتركون الجسد علي الطاوله الحجريه 

http://holy-bible-1.com/media/11508/html/1492_html_55e4243f.jpg

ثم بعد فتره طويله بعد تحلله ياخذ العظام المتبقي ويوضع في عظامه ويترك المكان لجسد اخر للعائله فيما بعد 

فلهذا هذا التعبير الدقيق لن يخترعه ناسخ يوناني بل كتبه شخص يهودي يعرف جيدا الفكر اليهودي واسلوب الدفن اليهودي جيدا وهو يوحنا الحبيب  

 وبناء علي قاعدة 

The reading which best fits the context or the author's theology( and ideology ) is best.

القراءه التي تناسب الفكر اللاهوتي للكاتب هي الافضل

 

واخيرا المعني الروحي 

من تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء ( وهي تشهد ايضا لاصالة العدد )

فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعًا

ورفع يسوع عينيه إلى فوق، وقال:

أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي". [41]

إنها لحظات رهيبة حيث رُفع الحجر فظهر الجسد، وقد فاحت رائحة النتن العنيف، بينما وقف السيد المسيح يخاطب الآب، شاكرًا له أنه استمع له. إنه من جهة يؤكد علاقته بالآب حتى يطمئن الحاضرون أنه سماوي وليس كما ادعى بعض القادة أنه ببعلزبول رئيس الشياطين يخرج الشياطين. ومن جانب آخر لكي يكون قدوة لنا.

 ما أقوله دومًا، أقوله الآن، أن المسيح لم يتطلع كثيرًا نحو كرامته قدر ما كان يتطلع إلى خلاصنا، فلا يهتم بتقديم منطوقات سامية علوية، بل ما يمكن أن يجتذبنا إليه. لهذا فإن أقواله العلوية القديرة قليلة ومخفية، أما أقواله المتواضعة فكثيرة وفيَّاضة في مقالاته...

فلم يكن يتحدث بالأولى بطريقة عامة، لئلا تسبب دمارًا لمن يأتون بعده، ومن الجانب الآخر فلا يمتنع عنها تمامًا، لئلا يتعثر الذين كانوا في ذلك الوقت. فالذين يعبرون من الانحطاط إلى الكمال يستطيعون بتعليمٍ سامٍ منفرد أن يبلغوا إلى كل التعليم، وأما أصحاب الفكر الضعيف فإنهم ما لم يسمعوا دومًا أقوالًا في مستوى ضعيف لا يأتون إليه نهائيًا.

في الواقع بعد أقوال كثيرة مثل هذه (علوية) كانوا يريدون أن يرجمونه ويضطهدونه ويحاولون قتله ويعتبرونه مجدفًا... فعندما جعل نفسه مساويًا لله؛ قالوا: "هذا الإنسان يجدف" (مت ٩: ٣). وعندما قال: "مغفورة لك خطاياك" (يو ١٠: ٢٠) دعوه شيطانًا. وعندما قال أن من يسمع كلماته يصير أقوى من الموت، أو "أنا في الآب والآب فيَّ" (يو ٨: ٥١) تركوه. مرة أخرى قاوموه حين قال إنه نزل من السماء (يو ٦: ٣٣، ٦٠).

الآن إذ لم يستطيعوا أن يحتملوا مثل هذه المقولات، مع أنه نطق بها نادرًا جدًا وبالجهد فلو أن كل محادثاته كانت مشحونة دومًا بالأمور العلوية، من هذا النسيج، فهل كانوا يلتفتون إليه؟

لذلك كان يقول: "كما أوصاني الآب أتكلم" (يو ١٣: ٣١)؛ "لم آتِ من نفسي" (يو ٧: ٣٨)، عندئذ كانوا يؤمنون.

واضح أنهم آمنوا مما أشار إليه الإنجيلي قائلًا: "إذ قال هذه الكلمات آمن به كثيرون" (يو ٥: ٣٠). فإن كانت الأقوال التي تحمل تواضعًا تجتذب الناس إلى الإيمان، والكلمات العلوية تفزعهم، لذلك نطق بالكلمات المتواضعة من أجل السامعين[1214].

القديس يوحنا الذهبي الفم

 من أجلنا قدم التشكرات لئلا نظن أن الآب والابن أقنوم واحد بعينه عندما نسمع عن إتمام ذات العمل بواسطة الآب والابن. لهذا فلكي يظهر لنا أن رد تشكراته ليست ضريبة يلتزم بها من هو في عجز عن السلطان، بل بالعكس أنه ابن اللَّه الذي ينسب لنفسه دومًا السلطان الإلهي، لذلك صرخ: "لعازر هلم خارجًا". هنا بالتأكيد أمرٍ لا صلاة[1215].

القديس جيروم

 يصلي كابن الإنسان، ويأمر كابن الله[1216].

القديس أمبروسيوس

 عندما يرفع أحد عينيه يليق به أن يرفعهما نحو السماء بطريقة لائقة، ويرفع أيضًا يدين مقدستين، خاصة عندما يقدم الصلوات بلا غضبٍ ولا جدال (١ تي ٢: ٨). فإنه عندما ترتفع العينان خلال التفكير والتأمل، واليدان ترتفعان خلال الأعمال، ترتفع النفس وتتمجد. وذلك مثل موسى الذي رفع يديه (خر ١٧: ١١)، ويقول الشخص: "ليكن رفع يدي كذبيحة مسائية" (مز ١٤٠: ٢)، فينهزم عماليق، وكل الأعداء غير المنظورين، وتنتصر الأفكار الإسرائيلية (المعاينة لله) التي فينا.[1217]

العلامة أوريجينوس

 

والمجد لله دائما