علم اللاهوت الدفاعي مقدمة الجزء الاول

 

Holy_bible_1

 

 

مصادر 

Encyclopedia of Bible Difficulties

Hard Sayings of the Bible

Apologetics study Bible

When Critics Ask

When Skeptics Ask

Christian Apologetics Geisler

Christian Apologetics Groothuis

The Oxford Bible 

شبهات وهمية 

وبعض الافكار من دراسات ضعفي 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

علم اللاهوت الدفاعي 

Apologetics theology

والدفاع المسيحي 

Christian Apology

هو ماخوذه من كلمة ابولوجيا اليوناني التي تعني دفاع او محاماة وهذه الكلمة استخدمت في اليوناني كوصف للمدافعين. وفي المسيحية منذ العصور الاولي كلقب يطلق علي المدافعين عن العقيدة المسيحية والثوابت الايمانية والكتاب المقدس كلمة الله اسم 

Apologetics

وتطورت حتي اصبحت تعني اللاهوت الدفاعي وهو احد فروع علم اللاهوت 

هدف علم اللاهوت الدفاعي 

يهدف الي اعطاء تبرير عقلاني لاثبات حقيقة الايمان المسيحي لاي سائل

Apologetics Theology

فاللاهوت الدفاعي لا ينفصل عن علم اللاهوت

في العهد الجديد الرب يسوع نفسه طبق اللاهوت الدفاعي كثيرا فمثلا في 

انجيل متي 22

 22: 23 في ذلك اليوم جاء اليه صدوقيون الذين يقولون ليس قيامة فسالوه 

22: 24 قائلين يا معلم قال موسى ان مات احد و ليس له اولاد يتزوج اخوه بامراته و يقيم نسلا لاخيه 

22: 25 فكان عندنا سبعة اخوة و تزوج الاول و مات و اذ لم يكن له نسل ترك امراته لاخيه 

22: 26 و كذلك الثاني و الثالث الى السبعة 

22: 27 و اخر الكل ماتت المراة ايضا 

22: 28 ففي القيامة لمن من السبعة تكون زوجة فانها كانت للجميع 

22: 29 فاجاب يسوع و قال لهم تضلون اذ لا تعرفون الكتب و لا قوة الله 

22: 30 لانهم في القيامة لا يزوجون و لا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء 

22: 31 و اما من جهة قيامة الاموات افما قراتم ما قيل لكم من قبل الله القائل 

22: 32 انا اله ابراهيم و اله اسحق و اله يعقوب ليس الله اله اموات بل اله احياء 

22: 33 فلما سمع الجموع بهتوا من تعليمه 

فهو طبق مفهوم علم اللاهوت الدفاعي بطريقة رائعة 

اولا قدم رد عقلاني قوي بشرح واضح ثم ايده بنص من الخروج 3: 6  

بل استخدم تعبير ابولوجيوماي 

ἀπολογέομαι

ليشرح لنا اننا يجب ان ندافع باستمرار بدون خوف 

انجيل لوقا 12

12: 11 و متى قدموكم الى المجامع و الرؤساء و السلاطين فلا تهتموا كيف او بما تحتجون او بما تقولون 

12: 12 لان الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب ان تقولوه 

فهو وضح انه جزء اساسي من الايمان المسيحي ممكن ان يمارسه اي شخص مسيحي في اي وقت  

واساسه الايمان 

استخدام تعبير لاهوت دفاعي

اول من استخدم هذا التعبير للدفاع عن الانجيل والايمان هو معلمنا بولس الرسول عندما قال في 

رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 1: 7

 

كَمَا يَحِقُّ لِي أَنْ أَفْتَكِرَ هذَا مِنْ جِهَةِ جَمِيعِكُمْ، لأَنِّي حَافِظُكُمْ فِي قَلْبِي، فِي وُثُقِي، وَفِي الْمُحَامَاةِ عَنِ الإِنْجِيلِ وَتَثْبِيتِهِ، أَنْتُمُ الَّذِينَ جَمِيعُكُمْ شُرَكَائِي فِي النِّعْمَةِ.

وكلمة المحاماه هنا هي ابولوجيا 

Απολογια

واستخدمها ايضا معلمنا بطرس الرسول في العدد الشهير 

رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 15

 

بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ،

Απολογιαν

 

ايمان المدافع انه رغم دفاعه عن الايمان ولكن هو مجرد اداة في يد الرب اعطاه الرب بركة الاشتراك في هذه الخدمة فهو ليس المتكلم بل الروح القدس الساكن فيه 

إنجيل متى 10: 20

 

لأَنْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلْ رُوحُ أَبِيكُمُ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِيكُمْ.

والمدافع هو المحتج لبركة هذه الخدمة ولكن الرب غير محتاج اليه فالرب سمح له بهذه الخدمه ليعطيه بركتها فهو لو اهمل الرب سيستخدم اخر كما قال 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 11: 4

 

لكِنْ مَاذَا يَقُولُ لَهُ الْوَحْيُ؟ «أَبْقَيْتُ لِنَفْسِي سَبْعَةَ آلاَفِ رَجُل لَمْ يُحْنُوا رُكْبَةً لِبَعْل».

 

فكره مختصرة عن تاريخ اللاهوت الدفاعي

منذ بداية التبشير وبدا معه هجوم الشيطان علي الكنيسة وجماعة المؤمنين وعلي الكلمة ولهذا ظهرت الحاجة من البداية عن وجود مدافعين يستخدمهم الله ويرشدهم للدفاع عن الايمان 

وينقسم تاريخ اللاهوت الدفاعي الي اربع مراحل 

المرحلة الاولي ( اللاهوت الدفاعي الابائ ) 

وهي منذ بداية المسيحية الي ما قبل الاسلام وتقريبا الي ما قبل القرن السابع. وظهرت احتياجات خارجية وداخلية .

اولا خارجية 

من اعداء الايمان وتنوع المهاجمين في هذه الفترة من 

1 يهود : وبالاخص في القرن الاول الميلادي الذين كانوا يسعون للقضاء علي المسيحي والمسيحيين ومن انتشارهم باي وسيلة وطردهم ومطاردتهم . وفي مجال الكلمة حاول اليهود مهاجمة الايمان المسيحي ولهذا قام المدافعون بالرد علي اليهود واثبات صحة الايمان وكانوا يردون عليهم في المجامع اليهودية وهذا ما كان يفعله ايضا التلاميذ ومعلمنا بولس الرسول في المجامع اليهودية ( اعمال 9 ) وايضا برسائل ومن اشهرها حوار يستينوس الشهيد مع تريفو اليهودي 

2 الوثنيين وبخاصه الفلاسفة : وكثير منهم هاجم المسيحية كديانة غريبة تناقض الثوابت الوثنية عندهم كتعدد الالهة وطقوسهم بكتابات وتعليم في الهياكل ضد المسيحية مما استلزم من المدافعين المسيحيين الاوائل ان يردوا عليهم واثبات صحة الايمان المسيحي ضد هذه الهجمات الوثنية وهذا ايضا يشبه ما عمله بولس الرسول مع الفلاسفة الوثنيين في اثينا ( اعمال 17 )  

وكان انشاء مدرسة الاسكندرية اللاهوتية رد قوي علي مدرسة الاسكندرية الوثنية

3 الرومان : وهم اعتبروا المسيحيية تشجع الطبقة الدنيا علي التمرد والمطالبة بالمساواة ولهذا اضطهدوها وحاكموا الكثير من المسيحيين مما اظهر الاحتياج الي ان يظهر مدافعيين مسيحيين ليقفوا امام الولاة والحكام الرومان ويدافوا عن العقيدة المسيحية ومجاوبة اي تساؤل وتوضيح الايمان المسيحي الصحيح ومثال علي هذا دفاع بولس الرسول امام اغريباس ( اعمال 26 ) 

4 ظهور معتقدات اخري بعد المسيحية تحاول ان تهاجم الايمان وتشكك فيه مما اظهر الحاجه الي مدافعين ضد هذه المعتقدات وتوضيح خطاها والدفاع عن سلامة الايمان المسيحي ضد كل محاولة تشويه 

 5 ايضا بعض الافكار والمعتقدات الخطأ التي لم تقاوم المسيحية ولكن اخذت منها وحاولت ان تحول المسيحية الي هذه الافكار الخطا وتدافع عن هذا الانحراف مثل الابيونية والغنوسية وغيرها فهي ليست هرطقات ولكن اقتباس من المسيحية خطأ 

 

ثانيا احتياجات داخلية 

مثل بعض المشكلات التي ظهرت من المؤمنين انفسهم 

اولا اسئلة حداثى الايمان 

الشعوب التي بدات تدخل الايمان وبدات تتسائل عن امور مهمة وتذكر بعض الاعتراضات مثل اثبات القيامة والثالوث والولادة من عذراء فكان لا بد من الدفاع عن الايمان واثبات صحة العقيدة امام هذه الشعوب  

ثانيا الافكار الغريبة والبدع والهرطقات

وكان لابدا ان يقوم المدافعين بالرد علي كل بدعة تظهر وتوضيح خطأها والدفاع عن الايمان الصحيح باستمرار  

علي سبيل المثال هرطقة التهود التي ظهرت مع الكنيسة الاولي ورد عليها الرسل ( اعمال 15 ) ثم سيمون الساحر ثم ابيون بعد سنة 70 م  

ثم توالت البدع والهرطقات في كل عصر مثل باسيليوس وبعدها بدعة ماركيون في القرن الثاني 140 م تقريبا وتوالي بعده الهراطقة في القرن الثاني ثم جاء القرن الثالث وبدعة ماني وبولس السميساطي حتي وصلنا الي بدعة اريوس الشهيرة وبداية المجامع والمجمع المسكوني الاول نيقية . وبسببها ظهرت كتابات قوية مثل كتابات ارينيؤس ضد الهراطقة في نهاية القرن الثاني بداية القرن الثالث والعلامة ترتليان وغيرهم .  

ثالثا الانشقاقات 

ايضا واجهة الكنيسة مشكلة فيها حب الزعامة والانشقاقات ( وليس هرطقات ) وهو انحراف بسيط في التفسير مما استلزم الدفاع عن الايمان الصحيح وضد الانشقاقات 

1 انشقاق كنيسة شمال افريقيا بسبب تعيين سيسيلوس فقام اغسطينوس بالدفاع عن وحدة الكنيسة 

2 انشقاق رهبان وادي النطرون بسبب اوريجانوس وقام البابا ثاؤفيلوس بالدفاع عن وحدة الايمان 

3 الانشقاق الشهير بسبب مجمع خلقيدونية 

 

المرحلة الثانية 

وظهرو الاسلام ومهاجمته للمسيحية من القرن السابع حتي القرن الخامس عشر والذي استخدم اساليب مختلفة لمهاجمة المسيحية ( ولا يزال ) في عدة اماكن مثل الشام ومصر وشمال افريقيا حتي وصل الي اسبانيا وهذا اظهر الحاجة الي مدافعين علي سبيل المثال القديس يوحنا الدمشقي ( 750 م ) وتوضيح الفرق بين اله المسيحية والاسلام والفرق بين الكتاب المقدس والقران. وظهر بعده الكثيرين من الذين دافعوا عن الايمان ضد الاسلام بالكلمة مثل بطرس الفينرابي وريموند المرتيني 

 

المرحلة الثالثة 

والعصور الوسطي وهو من القرن الخامس عشر حتي بداية القرن التاسع عشر ومع استمرار الهجوم من معظم الانواع القديمة مثل يهود وفلاسفة وهراطقة ومعتقدات ديني تهاجم المسيحية واسلام مستمر في الهجوم بضراوة في الشرق مع ظهور انواع جديدة مثل بعض التقاليد الغير صحيحة في بعض الكنائس مع استمرار الدفاع ضد الانشقاقات التي زادت بكثرة وايضا ضد الانحرافات الفكرية والطقسية مع ظهور نوع جديد وكان في بدايته وهو الدفاع عن الايمان ضد العلم والعلماء الغير مؤمنين ومحاولتهم للتشكيك في الايمان المسيحي والكتاب المقدس وبدؤا يدعوا في اواخر هذه الفتره انهم حققوا انتصارات ضد الايمان مثل التطور وغيره من العلوم التي كانت في هذه الفتره ضد الايمان. وهذا اظهر الاحتياج الي استمرار وجود مدافعين اقوياء مع الاحتياج الي تذودهم بمعرفة علمية صحيحة 

 

العصر الحديث 

1 الاسلام الذي يتعلم ويزداد هجوم ولكن غالبا ليس علي اساس علمي ولكن علي اساس مراوغه وتدليس واضاعة وقت.

2 هرطقات بعضها اعادة احياء الي هرطقات قديمة وبعضها افكار احدث تتطور مثل شهود يهوه والمورمون  

3 جود طرف اخر جديد قوي وهو الالحاد وهذا الذي قارب ان يكون المهاجم الاول للايمان وهو يعتمد علي اساس علمي ومناقشته تحتاج دراسه وقراءة جيدة وبخاصه انه لا يعتمد علي المقارنه لانه ليس عنده خلفية دينية.

4  هجوم اخر مهم ايضا غير ملحوظ لكثيرين وهو انحراف الايمان ليس فكريا ولكن تطبيق بسبب انحراف العالم وانهيار القيم وموت الضمير الانساني عند كثيرين فهم اسميين لا يهاجموا بشكل مباشر ولكن ياثرون بالسلب علي الايمان.

ففي العصر الحديث وبخاصة من القرن الثامن عشر برز مبدا العقلية 

Rationalism

حتي عند بعض المسيحيين الذين هم متخصصين في دراسة الكتاب وتفسيره . هذا الامر قاد بالتدريج الي تغير صورة الكتاب عند بعضهم حتي وصل الي درجة اهتزاز فكر بعضهم في سلامة الكتاب المقدس وعصمة وحيه. وظهر الخلاف بين هذه المدرسه الحديثة والمدرسة التقليدية المتمثلة في الكنيستين التقليديتين المتمسكة بنفس الفكر عن الكتاب بنفس فكر الاباء وتاريخ المسيحية. وتدخل في هذا الامر للاسف الخلاف بين الكنيسة الكاثوليكية والبروتستنتين ( مع الاحترام للكنيستين ) المشتعل وهذا ادي الي ان كل طرف يتشدد اكثر لفكره فالمتحررين ازدادوا تحررا وقللوا جدا من عصمة الكتاب في مقابل العلوم الجديدة والتقليديين غالوا عن بعض التقليد وظهرت فيه لمحة بسيطة من الناحية الاسطورية ( ولهذا من يستشهد بعالم في احد علوم الكتاب المقدس حتي ولو كان استاذ في جامعة لاهوت ومسيحي يجب فهم هو من اي مدرسة متحرر ام تقليدي ) وتطور الخلاف في ان بدا الهجوم علي بعض الامور التاريخية في الكتاب وهو 

Historical criticism 

بل تطور الامر في هذه المدارس في اوربا وامريكا حتي وصل الامر الي الاعتراض علي قانونية الاسفار وتاريخها 

Canonology

بافتراض ان الكتاب وبخاصة العهد القديم هو تجميعات من كتابات اقدم ثم استمر الفكر في الانحراف حتي الي مدرسة المراجعين  

Revisionists

في النصف الثاني من القرن الماضي ووصل البعض منهم الي ان الكتاب غير موحي به من الله حتي وصلنا الملحدين الذين يرفضون اصلا الله وكتابه بالكامل ولكن هم اساتذه لتدريس اللاهوت. ( فلهاذا المعترضين في هذا الزمن سيقدمون ادله من علماء مسيحين واساتذة لاهوت من هذه المدارس ) 

 

مدارس الدفاع 

التقليدية 

Conventional or traditional

وهي التي اتكلم عنها هنا وتعتمد في الرد علي الاثبات الكتابي والعلمي ايضا لكل من يسال ( ولا اتكلم عن كنيسة او طائقة فالدفاع هو عن الايمان المسيحي ضد المهاجمين وليس خلافات مسيحية ولكن اقصد الاسلوب التقليدي في الدفاع )

 

مدرسة فهم الايمان 

Fideism

فهم لا يميلوا للمنطق ولكن عن طريق العزل. ويوجد فيها انواع منهم اكثر تشدد من الاخرين ولكن كلهم يشتركوا في نقطة ان الايمان يدافع عن نفسه ويشرح نفسه ولا يحتاج الي منطق او عقل لشرحه ولا مدافعين متخصصين 

 

المدرسة الافتراضية

Presuppositionalism

وهي ترفض الدفاع التقليدي ولكن ليس باسلوب فهم الايمان فهم يفترضوا ان الرد يكون بالعمومية الافتراضية وليس بالمنطق والعلم لغير المؤمنين لانهم يقولوا انه من الصعب بناء ارض مشتركة مع غير المؤمنين ليبنوا عليها دفاع فهم يعتبروها مباحثات غبية

 

مدرسة اصلاح المعرفة 

Reformed epistemology

هي في اخر ثلاثين سنة وهي تعتمد اكثر علي الفلسفه بطريقة مسيحية. فهم يتحاشوا الرد المبسط الواضح ولكن يعتمدوا علي ما يسمي الرد الذاتي الفلسفي  

 

مدرسة الدليل الواضح 

Evidentialism

وهي تركز علي الامور التاريخية مثل قيامة المسيح وتدافع عنه من خلال نقاش تاريخي بداية من اثبات وجود الله تاريخيا وعمله في التاريخ وبخاصة المعجزات والاعلانات.  

 

وما سنتكلم عليه هنا هو اللاهوت الدفاعي التقليدي

 

اهداف المدافع المسيحي

هو في مجمله يهدف الي الوصول الي اليقين بصحة الايمان علميا لانه ثابت ايمانيا 

هو يهدف لليقين وليس للمجادلة 

يهدف لليقين وليس الافتراض

يهدف لليقين وليس افكار

وهو هدفه للاخرين 

1 مجاوبة كل من يسال عن سبب الرجاء الذي فينا كما قال بطرس الرسول لكي يرد علي كل من يهاجم ويوضح حقيقة الايمان 

2 المحاماة عن الانجيل والبشارة وتثبيته كما قال بولس الرسول لكي يتم الحفاظ علي الايمان كما هو في الكنيسة الاولي والعصر الرسولي وتسليمه لمن ياتي فيما بعد بدون تغيير او انحراف . 

3  التصدي لكل محاولات زعزعت الايمان والتشكيك فيه وتعميقه اكثر ليثبت امام كل محاولات التشكيك من اول التشكيك في وجود الله الي شيئ صغير مثل التشكيك في اصالة اي كلمة في الكتاب المقدس

4 تصحيح بعض الافكار الخطأ واعتقادات خطأ عن الايمان المسيحي التي يروجها البعض للتشكيك ويرددها اخرين بدون فهم او دلااسة  

5 حماية صغار النفوس وبخاصه الشباب من تاثير الشبهات المختلفة علي ايمانهم وبخاصه انهم ليس لهم لا العمق الايماني ولا المعرفة الكتابية الكافية 

6 توضيح سلامة الايمان امام الافكار والمعتقدات الاخري وهو يساعد اللاهوت المقارن 

7 ازالة العثرات من امام من يريدوا ان يقبلوا الايمان ولكن تقف امامهم بعض الشبهات حجر عثرة في طريق ايمانهم فهو يساعد علي توضيح وتقديم الايمان الصحيح بطريقة واضحة ومقبوله لهم وبهذا  فهو مساندة لخدمة التبشير و الاشتراك في نعمتها

 

والمجد لله دائما