الوهية المسيح من اقوال الاباء قبل مجمع نيقية

 

Holy_bible_1

 

في هذا الملف ساقدم فقط عينات بسيطة جدا من اقوال الاباء عن الوهية السيد المسيح علي سبيل المثال فقط لان بالطبع كتابات الاباء كثيرة جدا وهذا ما امنوا به من الكنيسة الاولي واستمر الايمان حتي عصرنا هذا. وهذا الملف هو جزء من الرد علي الادعاء الكاذب ان المسيحيين اخترعوا فكرة الوهية المسيح في مجمع نيقية فبعد ان قدمت الادلة الكثيرة جدا من الكتاب المقدس بعهديه وتم الرد علي الكثير من الشبهات في هذا الصدد اكمل فقط كاستمرار تاريخي لهذا الايمان بعد كتابة الكتاب المقدس وهو اقوال الاباء.

 

القديس اكليمندوس الروماني 

هو تلميذ للتلاميذ ( 30 الي 100 م ) وتكلم عنه معلمنا بولس الرسول في فيلبي 4: 3 

فهو رأى الرسل الطوباويين وتحدث معهم، كانت كرازتهم لا تزال تدوي في أذنيه، وتقليدهم ماثلاً قدام عينه. 

كتب أكليمندوس الروماني رسالة إلى كنيسة كورنثوس حوالي ما بين سنة 64 م الي سنة 96 م. يشرح في هذه الرسالة عن الله

جزء 2 ص 147 الي 148 

ونصلي باحتراس الي كلمة الله وثبتوه بعمق في عقولكم حيث كانت الامه امام عيونكم 

 

وايضا في جزء 16 ص 156 

وهو يقتبس من 

رسالة بولس الرسول الي فيلبي 2

2: 6 الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله 

2: 7 لكنه اخلى نفسه اخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس 

لان المسيح ينتمي للعقول المتواضعه الذين لا يتكبرون علي قطيعه فربنا يسوع المسيح صولجان عظمة الله . لم ياتي في اعلان عظمة او بفخر رغم انه يقدر ولكن اتي بتواضع 

 

وايضا اكليمندوس في

Clementis 1a Epistola c22 p161

ويقتبس من 

سفر المزامير 34: 

34: 11 هلم ايها البنون استمعوا الي فاعلمكم مخافة الرب 

34: 12 من هو الانسان الذي يهوى الحياة و يحب كثرة الايام ليرى خيرا 

34: 13 صن لسانك عن الشر و شفتيك عن التكلم بالغش 

34: 14 حد عن الشر و اصنع الخير اطلب السلامة و اسع وراءها 

34: 15 عينا الرب نحو الصديقين و اذناه الى صراخهم 

34: 16 وجه الرب ضد عاملي الشر ليقطع من الارض ذكرهم 

34: 17 اولئك صرخوا و الرب سمع و من كل شدائدهم انقذهم 

34: 18 قريب هو الرب من المنكسري القلوب و يخلص المنسحقي الروح 

34: 19 كثيرة هي بلايا الصديق و من جميعها ينجيه الرب

 يقول " ولكن الايمان في المسيح الذي كون كل الاشياء لان بنفسه دعانا بالروح القدس ابنائي" 

 

وايضا في 

C32 p 166

ويقتبس من رومية 1: 3 و 9: 5

" المسيح حسب الجسد اتي من ابراهيم " 

 

رسالة برناباس جزء 5 ص 60  

وما هو اكثر من ذلك ان الرب تحمل ان يعاني لاجل ارواحنا لان من خلاله وهو رب العالم الذي له الله قال قبل تكوين العالم لنعمل الانسان علي صورتنا.

 

والقديس اريانوس سنة 351 م اقتبس منها وقال 

اذا قال اي احد ان الاب لم يتكلم بالكلمات لنعمل الانسان الي ابنه ولكن كان يقولهم لنفسه فهو اناثيما

 

رسالة برناباس جزء 5 ص 16 

فاذا كان هو لم ياتي في الجسد فكيف نحن البشر خلصنا عندما ننظر اليه ؟ لان عندما ينظر البشر للشمس والتي هي عمل يديه والتي ستفني من الوجود ليس لهم القدرة لينظروا شعاعها.

 

رسالة برناباس جزء 6 ص 19

ويقتبس من حزقيال 11: 19 و 36: 26

11: 19 و اعطيهم قلبا واحدا و اجعل في داخلكم روحا جديدا و انزع قلب الحجر من لحمهم و اعطيهم قلب لحم

 

36: 26 و اعطيكم قلبا جديدا و اجعل روحا جديدة في داخلكم و انزع قلب الحجر من لحمكم و اعطيكم قلب لحم

ويقول انتبهوا قال الرب سوف انزع منهم (اي من الذين راهم روح الرب ) قلبهم الحجري واعطيهم قلب لحمي بسبب انه كان علي وشك ان يظهر في الجسد ويستقر بينهم لان مكان اقامته في قلوبنا اخوتي, هو هيكل مقدس للرب

 

رسالة برناباس جزء 7 ص 20

اذا كان ابن الله وهو الرب وهو الذي يدين تالم حتي بجراحه يعطينا حياة , نحن سوف نؤمن ان بان الله كان غير قابل للالم الا لاجلنا

 

القديس اغناطيوس (30 م الي 107 م ) أنه الطفل الذي حمله السيد المسيح مقدمًا إياه مثلاً للتواضع (مت 18: 2-4). إذ رأى الرسل فيه غيرته المتقدة رسموه أسقفًا على إنطاكية، وقد اختلف البعض في شخصية من سامه، فيرى البعض أن الرسول بطرس سام أفوديوس على اليهود المتنصرين والرسول بولس سام أغناطيوس على الأمم المتنصرين. وأنه لما تنيح الأول تسلم أغناطيوس رعاية الكنيسة بشطريها.

كتب أغناطيوس الأنطاكي عدة رسائل قبل موته عام 107 م. وقد ثبّت إنسانية يسوع المسيح وألوهيّته على السواء في رسالته إلى افسس

Ignatii Epist ad Eph c1 vol 11 p 11

ويبدا الرسالة بالاتي

" اغناطيوس الي كنيسة افسس التي محتومة قبل العالمين حسب ارادة الاب ويسوع المسيح الهنا " 

وايضا كرر تعبير " يسوع المسيح الهنا " في رسالة اغناطيوس الي رومية ص 25 

ويقول في نفس الرسالة " هو انقذ انفسكم بدم الله " 

 

وايضا

Ignatii Epist ad Eph c7 p13

يوجد طبيب واحد أتى في الجسد مع أنه روحي، مولود مع أنه غير مخلوق، الله المتجسّد، الحياة الحقة في وسط الموت، منبثق من مريم ومنبثق من الله، متحمل الآلام أولاً وما تبعها ثانية- يسوع المسيح ربنا"

 

وايضا في نفس الكتاب جزء 18 ص 15

ويقتبس من 

1 كورنثوس 1: 20

1: 20 اين الحكيم اين الكاتب اين مباحث هذا الدهر الم يجهل الله حكمة هذا العالم

ويكمل " لان الهنا يسوع المسيح ولد من مريم حسب ارادة الله وهي من نسل داود وحبلي بالروح القدس " 

 

وايضا 19 ص 16

" المملكة القديمة تدمرت عندما الله ظهر في الجسد ليجدد للحياة الابدية "

 

"إن مصدر اتحادكم واختياركم هو الآلام الحقيقية التي تجتازون بها بحسب إرادة الله الآب ويسوع المسيح إلهنا" (نفس المرجع ص 87-88). 

 

وايضا 7 ص 23

" احفظ نفسك من هؤلاء الرجال لكي لا تنفصل عن الله يسوع المسيح "

 

وجزء 3 ص 26-27 

" لكي لا ادعي فقط مسيحي ولكن اثبت اني كذلك ..... لان الهنا يسوع المسيح يري بوجوده في الاب "

 

ويقول في جزء 3 ص 35 

بعد قيامته اكل وشرب معهم كشخص له جسد ولكنه كان روحاني واحد مع الاب" ( فهو يتكلم عن اللاهوت والناسوت )

 

وجزء 1 ص 33

" امجد يسوع المسيح الله الذي انقذك بحكمته "

 

وتستمر في الإتحاد القوي جدا مع يسوع المسيح إلهنا.

 

كونوا أقوياء تماما في صبر يسوع المسيح إلهنا.

 

اغناطيوس المدعوا حامل الاله الي الكنيسة التي في افسس في اسيا , سعيداً جداً كوني بوركت في عظمة وامتلاء الله الاب  , وقَدَرَ هذا من قَبلِ بداية الزمان الذي له المجد الدائم و الثابت, و كوننا متحدين ومختارين من خلال الامه الحقيقة وفقا لارادة الاب و الابن الهنا , السعاده وفيرة من خلال يسوع المسيح ونعمته غير الدنسة.

 

لكن لدينا طبيب وهو الاله الحقيقي الوحيد ابدي و منيع رب كل شيء الاب والد الابن الوحيد.لدينا ايضا طبيب الرب الهنا يسوع المسيح الابن الوحيد و الكلمة قبل بدء الزمان ولكن فيما بعد اصبح انسان من العذراء مريم.

 

فلتُحسَب روحي لا شيء من اجل الصليب الذي هو حجر عثرة للذين لا يؤمنون ولكن لنا هو خلاص وحياة ابدية . اين الحكيم؟ اين المنازع؟ اين اولئك الذين يفتخرون بكونهم عقلاء؟ كان لالهنا يسوع المسيح وفقا لوعود الله ان يولد من رحم العذراء مريم ( من جهة الجسد ) ولكن بالروح القدس ولد ( من جهة اللاهوت ) وتعمد ، الذي من خلال الامه تتطهر المياة.

 

اغناطيوس المدعوا تيؤفورس ( حامل الاله ) الي الكنيسة التي حصلت على الرحمة من خلال عظمة الاب العلي ويسوع المسيح ابنه الوحيد؛الكنيسة المحبوبة و المسنيرة بارادته اراد جميع الاشياء وفقا لمحبة يسوع المسيح الهنا.

 

لا شيء مرئي ابدي"الاشياء التي ترى هي مؤقته لكن التي لا ترى فهي ابدية" بالنسبة لالهنا يسوع المسيح الان هو مع الاب اكثر وضوحا ( في مجده )

 

لقد فعلتم حسنا في تلقي فيلو و ريوس اغابيوس كخدام للمسيح الهنا  الذين ساروا على خطاي من اجل الله و هم يعطون الشكر للرب نيابة عنكم لانكم في كل الاحوال قمتم باراحتهم هذه الاشياء محفوظة لكم

 

النعمة تكون معه الي الابد و مع بوليكاربوس الذي ارسله . اصلي من اجل سعادته الى الابد في الهنا يسوع المسيح الذي به تستمرون في وحدتكم تحت حماية الله . و احيي الس المحبوبة (ربما تكون بلد ) الرب يعطيكي اجرة جيده في الرب. (رسالة اغناطيوس لبوليكاربوس ).

 

 

القديس بوليكاربوس أسقف سميرنا (65- 155م). وهو تلميذ القيس يوحنا الحبيب وهو الذي رسمه اسقف علي سيميرنا ( رؤيا 2: 8-10 ) وهو معلم القديس ايرينيؤس . وشهد القديس إيرينيئوس أسقف ليون عن قداسة سيرته، وإنه تعلم على أيدي الرسل، وأنه تحدث مع القديس يوحنا وغيره ممن عاينوا السيد المسيح على الأرض.جاهد أيضًا في مقاومته للهراطقة خاصة مرقيون أبرز الشخصيات الغنوسية، وفي أثناء وجوده في روما سنة 154م أنقذ كثيرين من الضلال وردهم عن تبعيتهم لمرقيون.

في رسالة تقريبا سنة 108 م ينقل منها لنا القديس ايرينيؤس ويقول 

" هو ليس فقط تم توجيهه بالرسل وعاش مع الكثيرين من الذين راوا المسيح ولكن ايضا عين اسقف لسيميرنا بواسطة الرسول " 

ومن رسالة 

Epistola Ecclesiae Smyrnensis de Martyrio Polycarpi.

في نص صلاته قبل استشهاده 

لهذا ولاجل كل شيئ اسبحك واباركك وامجدك وانت واحد مع الابدي والسماوي المسيح يسوع ابنك الوحيد الحبيب ومعه ومع الروح القدس تكون ممجدا الان وكل اوان امين"

 

كل روح لا يعترف بيسوع المسيح أنّه قد جاء في الجسد هو ضدّ المسيح؛ ومن لا يعترف بشهادة الصليب هو من الشيطان (رسالته الي فيلبي 1:7)

 

يوستينوس الشهيد (100 إلى 165م): ولد في السامرة ويروي بنفسه في كتابه "حوار مع تريفون" كيف انتقل من الفلسفة إلى المسيحية، وكان ذلك في مدينة أفسس في عهد هادريان. قال: "في الوقت الذي كنت أستمتع فيه بمبادئ أفلاطون، وفي الوقت الذي كنت أستمع فيه إلى المصائب التي يكابدها المسيحيون، قلت لنفسي حيث أني رأيتهم لا يرهبون الموت حتى وسط الأخطار التي يعتبرها العالم مرعبة، فمن المستحيل أن يكونوا أناسًا يعيشون في الشهوة والجرائم". ولا شك أن مثل هذا القلب أهَّله لقبول دعوة الله.قصة إيمانه أما قصة إيمانه فهي قصة لقاء مع الله. فبينما كان يسعى وراء الوحدة حتى يتمكن من دون أن يرتبط بالأشياء الخارجية. وبينما كان مستغرقًا في تأملاته يسير على شاطئ البحر في بلده قابله شيخ مهيب يبدو على محياه الجاذبية والعذوبة، بدا كما لو كان فيلسوفًا وجد الراحة في فلسفته. حيّاه وأخذ يباحثه في شئون الفلسفة، وبيَّن له أن الفلسفة الأفلاطونية التي كان معجبًا بها ناقصة، لا تأثير لها على حياته الأخلاقية. سأله يوستينوس في لهفة وتعجب: "أين إذن أجد الحق إذا لم أجده بين الفلاسفة؟" أجابه الشيخ: "قبل الفلاسفة بزمان طويل عاش في الأزمنة الغابرة رجال سعداء أبرار، هم رجال الله نطقوا بروحه وسُمّوا أنبياء. هؤلاء نَقَلوا إلى البشر ما سمعوه وما تعلموه من الروح القدس. كانوا يعبدون الله الخالق أب جميع الموجودات، وعبدوا ابنه يسوع المسيح. فأطلب أنت حتى تنفتح لك أبواب النور".قال له الشيخ هذا الكلام وتوارى عنه، كان سعيه الطويل الجاد بحثًا عن الحق سببًا في تقدير هذا الحق.الشهادة للحق الإلهي لقد جرّب النضالات الفكرية المعاصرة، وهكذا إذ عرف المرض والعلاج كان مستعدًا بصورة فائقة أن يكون ذا رسالة فعالة، أعماله الدفاعية أهم أعماله التي قدمها للمسيحية في ذلك الوقت دفاعيه الأول والثاني وحواره مع تريفو Trypho اليهودي.لقد رفع دفاعه الأول (68 فصلاً) والثاني (25 فصلاً) إلى الإمبراطور أنطونيوس بيوس وأبنائه، ويرجح أنه كتبه سنة 147م إن لم يكن قبل ذلك.

وفي دفاعه الاول جزء 6 ص 47 

" الله الحقيقي ابو العدل والرحمه وكل فضيلة ومعه لا اختلاط للشر. ولكن هو والابن الذي اتي منه واعطانا التعليمات ومع روح النبوة . نحن نعبد ونعشق ونصلي لهم ونقدم احترام حقيقي ومناسب ولا نقدم لاخر "

 

وفي 

Justin Apol 1 c63 p81

"  الذي هو الابن كلمة الله هو ايضا الله وهو الذي ظهر لموسى والانبياء الاخرين في شكل نار واهيئات اخري وفي وقت امبراطوريتك اصبح رجلا من عذراء حسب ارادة الاب هو تحمل ان يكون مضطهد ويعاني لاجل خلاص هؤلاء الذين يؤمنون به " 

واشار كثيرا يستينوس الشهيد الي ظهور يهوه في العهد القديم بتعبير الله الابن 

وايضا قال انه كان المسيح هو الذي تكلم مع ادم في تكوين 3 ( وهذا ايضا ما قاله ارينيؤس وترتليان وثاؤفيلوس وغيرهم كثيرين )

وايضا قال انه هو المسيح الذي تكلم مع نوح في تكوين 5 ( وهذا ايضا ما قاله الاباء مثل ارينيؤس )

وايضا قال في حواره مع تريفو جزؤ 127 ص 220 " انه هو المسيح الذي نزل ليبلبل السنة بابل في تكوين 11 ( وهذا ايضا ما قاله الاباء مثل ترتليان ونوفتيان وغيرهم )

وايضا قال في حواره مع تريفو جزء 127 ص 220 هو المسيح الذي ظهر الي ابرام وقال له انا الله القدير في تكوين 17 ( وايضا هذا ما قاله الاباء مثل اكليمندوس الاسكندري )

وايضا قال في حواره مع تريفو جزء 56 ص 152 هو المسيح الذي ظهر لابراهيم عند بلوطة ممرا في تكوين 18 وقال له ديان الارض كلها ( وايضا هذا ما قاله اكليمندوس الاسكندري وترتليان واوريجانوس وغيرهم )

وايضا قال في حواره مع تريفو جزء 56 ص 152 هو المسيح الذي امطر علي سدوم في تكوين 29 في قوله الرب امطر علي سدوم وعموره نار وكبريت من عند الرب ( وايضا هذا ما قاله كثير من الاباء مثل ارينيؤس وترتليان )

وايضا قال في حواره مع تريفو جزء 58 ص 156 هو المسيح الذي ظهر ليعقوب في تكوين 28 الذي قال له الرب اله ابراهيم واله اسحاق ( وايضا اكليمندوس الاسكندري ) 

وايضا قال في حواره مع تريفو جزء 58 ص 155 هو المسيح الذي تكلم مع يعقوب في حلم في تكوين 31 وقال عن نفسه اله بيت ايل ( وايضا كبريان ونوفتيان )

وايضا قال في حواره مع تريفو جزء 58 ص 155 و جزء 125 ص 218 هو المسيح الذي تصارع مع يعقوب في تكوين 32 الذي قال عن نفسه الله ( وايضا ارينيؤس واكليمندوس الاسكندري وغيرهم )

وايضا قال في دفاعه الاول جزء 62 ص 80 هو المسيح الذي ظهر لموسي في العليقة في خروج 3 وقال اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب وايضا قال اهيه اشير اهيه اي اكون الذي اكون ( وايضا ارينيؤس واكليمندوس الاسكندري وترتليان 

وايضا في حواره مع تريفو جزء 34 ص 130 

" اعلن المسيح انه ملك وانه كاهن وانه الله وانه الرب وانه ملاك وانه انسان وانه الرئيس وانه الصخرة وانه الابن المولود وانه قادر علي الالام وانه يرجع الي السماء وايضا ياتي في مجده ويبدا ملكوته الابدي " 

وايضا في حواره جزء 68 ص 166 

" كما هو مكتوب واقتبست لهم يعبر كدليل ان المسيح كان يجب ان يتالم ويعبد وهو الله ولكنهم يرفضون ان هذا هو عن المسيح وعندهم اعتقدان ان يسوع ليس المسيح ويخبرون بان هو سياتي ويتالم ويصبح ملك ويعبد علي انه الله "  

وايضا في حواره مع تريفو جزء 56 ص 152 يقول

" نعود الي الكتاب واسعي لاوضح لك ان الله الذي قال في الكتاب انه رؤي بابراهيم واسحاق ويعقوب وموسي هو يختلف عن كينونة الله الذي خلق العالم اعني يختلف في العدد وليس في الطبيعة فاؤكد لك انه لم يفعل شيئ الا اعمال الخالق نفسها الذي هو فوق الكل ولا يوجد اله اخر " فهو يوضح وحدنية الابن مع الاب وتميز ايضا اقنوم الابن

ويقول القديس يستينوس الشهيد 

الليتورجيا الأفخارستيا التي تقام بوجود المعتمد الجديد مع الإخوة بأنها تبدأ بصلوات حارة من أجل الجميع في كل مكان لكي يحصلوا على النعمة فيعملوا الصالحات ويحفظوا الوصايا فيصلوا الى الخلاص الأبدي. وبعد هذا يتبادلون قبلة السلام ثم يأخذ المتقدم خبزاً وخمراً ويمجد الآب من خلال اسم الإبن والروح القدس 

 

نعبد ونحب الكلمة (Logos - λογος) الذي من اللَّه غير المولود وغير المنطوق به، فقد صار بشرًا لأجلنا ( Apology 2:13).

 

قال يسوع وليس أحد يعرف الابن إلاَّ الآب ولا الآب إلاَّ الابن، ومن أراد الابن يُعلن له، لأنًَّ اليهود لم يعرفوا من هو الآب ولا من هو الابن 000 والآن نقول، كما قلَّنا سابقًا، كلمة اللَّه هو اِبنه (Apology 1:63).

والحقيقة اقوال يستينوس الشهيد عن لاهوت المسيح واه هو الله كثيرة جدا جدا فاكتفي بهذه الامثلة القليلة ومن يريد اكثر يعود الي كتاب 

Ante Nicene fathers 

وايضا 

Testimonoies of the Ante Nicene Fathers to the Divinity of Jesus Christ.

 

العلامة تيتان ( 165 م ) 

Tatian Orat c Graecos c 21 p 262

" نحن لا نتكلم بجهل ولسنا عديمي الفهم عندما نعلن ان الله ولد من الرجل "

 

الرسالة إلى ديوغنيتس ( 130 م ):

ان رب الكون... قد ظهر للبشر في ملء مجيئه... كشف لنا عن قصده في شخص ابنه الحبيب، وأعلن ما أعده لنا منذ البدء.

الله لم يبغضنا، ولم ينبذنا، ولم يحقد علينا، بل اتّسم بطول الأناة زمنًا، وحمل أعباءنا، تحنّن علينا، وأخذ على عاتقه وقر خطايانا، وأسلم وحيده فداء عنّا. أجل! لقد أُسلم القدّوس للمجرمين، والبار للآثمة، والصدّيق للمنافقين، والأزلي للمائتين. بمَ كان يمكن أن تُستر آثامنا إن لم يكن ببرّه هو؟ بمن نتبرّر نحن الآثمة إن لم يكن ببرّ ابنه الوحيد؟

لقد ظهر الكلمة وأعلن نفسه للبشر. وإذ لم يفهمه من لم يؤمنوا به، كشف عن سرّه لتلاميذه الذين عرفهم، فآمن به تلاميذه، ونالوا من معرفة أسرار الآب. لهذا جاء كي يعلن ذاته. ولما استهانت به خاصته، حمل الرسل بشارته إلى الأمم فآمنت به. في البدء كان، وظهر كأنّه جديد، وهو القديم. ميلاده يتجدّد دومًا في قلوب قدّيسيه. أنّه الأبدي ونحن اليوم نعرفه كأنّه جديد

 

اثيناغورس ( 170 م ) 

Athenag Legat pro christianis c 10 p 286-7

" كل الاشياء صنعت به ومن خلاله الاب والابن كيان واحد ولان الابن في الاب والاب في الابن بالوحدانية في قوة الروح فان ابن الله هو عقل وكلمة الله" 

ويقول في ص 22 من نفس المرجع 

" نتكلم عن الاب انه الله والابن انه الله والروح القدس, لنظهر في نفس الوقت قوتهم في الوحدانية وتميزهم في الترتيب"  

ويقول في جزء 12 ص 289 

" ونحن الذين ننظر للحاضر علي انه يسوى القليل او لا شيئ ونعتبر خلاله معرفة الله والكلمة الاتي منه ولنعرف وحدانية الابن مع الاب . ما هو تواصل الاب بالابن. ما هو الروح . وما هو وحدانية الاقانيم الروح والابن والاب وباي طريقة هم متحدون ومتميزون " 

ويقول في جزء 24 ص 302 

" نحن نتكلم عن الله والابن كلمته والروح القدس المتحدون في الذات الاب والابن والروح لان الابن هو عقل ومنطق وحكمة الاب والروح هو انبثاق كالنور من النار" 

 

القديس ثاؤفيلوس ( 180 م )  

Theophili ad Autolycum lib II c18 p 362

" ونجد ايضا الله يتكلم انعمل الانسان علي صورتنا كشبهنا فهو لم يقل لنعمل لشيئ اخر الا لشبه كلمته الشخصي وحكمته الشخصي " 

 

ارينيؤس ( من 130 الي 202 م ) 

 Irenai lib IV c4 2 p 231

" انه بالابن الذي هو في الاب والاب فيه , هو الله الحقيقي الذي ظهر لنا " 

ويقتبس القديس ايرينيؤس عن معلميه ولكن الجزء الذي فيه الاسم غير موجود ويقول " هو ايضا تكلم جيدا عندما قال الاب نفسه الذي لا يقاس قيس في الابن: لان الابن قياس الاب لانه يحتويه " 

Irenaei IV c14 1 p248

" ليس فقط قبل ابراهيم بل قبل كل الخليقة الكلمة مجد الاب متحدا به " 

Irenaei IV c 20 3 p253

" الكلمة هو الابن كان دائما مع الاب وبرهنت بتطويل ولكن ايضا الحكمة وهو الروح كان معه قبل كل الخليقة كما قال في كلمات سليمان " امثال 3: 19 و 20 و 8: 22-27

Irenaei 1 IV c20 6 p 254 

" هذه صنعت بالذي ظهر فيه الله , فالله الاب كشف في كل هذا والروح ادار والابن كهن , والاب اقر وبكل هذا اكتمل خلاص الانسان" 

واكمل " الانسان الذي خلق علي صورة ومثال الله الغير مخلوق, والاب مقرر  وقائل  والابن والمنفذ والخالق والروح القدس المورد للغذاء وينمي " 

 

V14 p311

" تذكروا انكم افتديتم بجسد ربنا وانقذتم بدمه وهو الراس لكل جسد الكنيسة ويجب ان نعترف بكل من انه هو الله ونخبر ايضا بطبيعته البشرية" 

Vol I , P. 452

"المسيح هو الله لأن إسم "عمانوئيل" يدل على ذلك"

 

 

من الواضح ان الاب هو غير مرئي ، كما قال الرب. " الله لم يره أحد قط  "لكن كلمته كما هو نفسه أرادها ولصالح أولئك الذين تمسكوا بها ، أظهرت سطوع الآب وأوضحت مشيئته، كما له أيضا قال الرب : " الإله الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر ( عنه ) "وانه هو نفسه يفسر أيضا كلمة الآب بأنها غنية وعظيمة.لم يظهر فقط في شخصية واحدة أو في حرف واحد لأولئك الذين رأوه، ولكن حسب الغرض أو الأثر لهدف خطته للخلاص

 

"المسيح هو الله لأن إسم "عمانوئيل" يدل على ذلك"1

 

"من الواضح انه (المسيح) هو نفسه كلمة الله الذى تأنس , و أخذ سلطان مغفرة الخطايا. لقد كان إنساناً و كان إلهاً بحيث أنه تألم من أجلنا كإنسان , كما أشفق علينا كإله."2

 

كلمة الله المولود من الله قبل النور، وهو الذي أوجدَ هذا الكون مع النور وهو صانع الإنسان ، وهذا هو الكل في الكل ، الرئيس من بين الرؤساء، القانون من بين القوانين؛ الكاهن الكبير من بين الكهنة ، والحاكم من بين الملوك، والنبي من بين الأنبياء، والملاك من بين الملائكة، والإنسان من بين البشر ؛ الابن في الآب ، الله في الله ، ملك لكل الخلودلأنه هو الذي أبحر ( في التابوت ) جنبا إلى جنب مع نوح، والذي قاد إبراهيم ؛ الذين كان من مرتبط بإسحاق، وكان يتجول مع يعقوب، والراعي لأولئك المحفوظين، والعريس للكنيسة، وهو ايضا رئيس الشاروبيم، وأمير القوى الملائكية ؛ الله من الله ، ابن الآب ، يسوع المسيح ، الملك إلى أبد الآبدينآمين.

 

ولهذا السبب، وكما سبق ذكره بالفعل ، لا أحد يسمى غيره بـ الله ، أو بـ الرب ، إلا هو الذي هو الله ورب الكل ، والذي قال أيضا لموسى : " أهيه أشير أهيه " ، وهكذا تقول لبني إسرائيل : " أهيه "، ارسلني اليكم "؛ وابنه يسوع المسيح ربنا ، الذي يجعل هؤلاء يؤمنون في إسمه " ابناء الله " ومرة أخرى، عندما يتحدث الابن لموسى، ويقول : "أنا نزلت لانقذ هذا الشعب." لأنه هو الذي نزل وصعد لخلاص البشرلذا قد أعُلن الله عن طريق الابن ، الذي هو في الآب والآب فيهِ إنه الذي يكون. 

 

وهذا النص يعلن الحقيقة : "عرشك يا الله إلى أبد الآبدين، وسلطان ملكوتك هوسلطان الحق أحببت البر و كرهت الظلم لذلك مسحك الرب , لان الروح اختارهما بالاسم و هو الذي مسح الابن و مسح الاب. الله وقف في مجمع الالهه و هو القاضي بينهم" و هو يشير الي الاب و الابن و كل الذين أخذوا البنوه أي الكنيسة. لأنها كنيسه الرب الذي هو الرب الإبن نفسه الذي اقتناها بنفسه. الذي يتكلم عنه ثانيه "إله الآلهه, الرب تكلم و نادي الأرض". من هو الله؟ الذي قال عنه"الرب قادم,الاهنا, و لن يصمت " و هو الابن الذي أعلن للانسان قائلا:" لقد أظهرت ذاتي لمن لم يطلبني." و لكن عن أي آلهه يتكلم الذي قال لهم:" أنتم اللهه أولاد العلي." أكيد هؤلاء الذين أخذوا البنوه و يصرخون يا أبا الأب

وايضا  فيكتب في مؤلفه "ضد الهرطقات" في أواخر القرن الثاني فيقول، "المسيح يسوع ربنا والله والمخلص والملك، حسب مسرة الآب غير المنظور" (نفس المرجع ص 360). 

و يؤكد ايريناؤس ايضا على وحدانية الجوهر الالهى للثلاث اقانيم فيقول :

"الآب ربّ، والابن ربّ، الآب إله والابن إله، لأن الذي ولد من الله هو إله. وهكذا، وإن كان هناك، حسب تدبير فدائنا، ابن وآب، نبيّن أن ليس إلاّ إله واحد، في جوهر كيانه بالذات وطبيعة هذا الكيان"

 

اكليمندوس الاسكندري( من سنة 153 الي 193 م ) 

Clementis Paedagog 1 I c 6 p 123 

ينقل منه الاسقف بول قائلا " اعتراف كامل وتام لاعلي قدوس الثالوث " سر عجيب , الاب العالمي خو واحد والابن العالمي هو واحد والروح القدس هو واحد وهو نفس الروح الذي في كل مكان" 

Clementis Paedagog 1 I c7 p 129 

كلنا ندعي اطفال بالكتاب وليس ذلك فقط ولكن كل من امن بالمسيح تحول مجازيا لطفل ولهذا ابو العالم هو الكامل لان الابن فيه والاب في الابن " 

ويقول " الله للعالم هو واحد وفقط واحد جيد وعادل وخالق والابن في الاب الذي له المجد الي الابد الابدين امين " 

Paed 1.7 P 131

المسيح قال لموسي ( في خروج 20 ) انا الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر 

 

Clementis Paedagog 1 I c8 p 135 

" الله والكلمة اله واحد لانه قال في البدأ كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله "

Clementis Paedagog III c p 311

" نقدم تسبيح وشكر للواحد , للاب والابن , والابن والاب , للابن الذي هو خالق ومعلم ومعا مع الروح القدس في كل شيئ واحد وفيه كل الاشياء ومن خلاله كل الاشياء واحد وفيه الابدية " 

 Clem Alex Strom lib VII c 13 p 881 

المسيح كامل مثل الاب الذي هو في السموات وهوقال تعالوا الي اولادي " 

Clem Alex Quis Dives Salvetur 33 p 954

" الاب الغير مرئي يقيم وابنه الذي مات لاجلنا وقام معنا " 

 

Quis Dives Salveture, c34 P 954.

" قوة الله الاب ودم الله الابن "

لأنه هو الله والخالق : "لان كل شيء به كان و بغيره لم يكن هناك شيء"

لكن معلمنا هو الله القدوس يسوع ، الكلمة ، والذي هو مرشد لكل للبشرية جميعها . الله المُحب هو معلمنا.

 

ميليتو أسقف ساردس ( تنيح 175م ) :

Vol VIII , P. 756

"لقد رأت الخليقة كلها كيف أن الخالق قد أُدين لأجل الإنسان , غير المرئى رأوه , غير المحدود قد انحصر فى جسد , غير المتألم تألم , غير المائت مات , و السماوى وُضع فى القبر.

إنه هو كل شيء ، إنه الإبن وفي هذا هو المولود ، إنه هو الحمل وفي هذا هو المتألم ، إنه هو الإنسان وفي هذا هو قُبرَ ، إنه هو الله وفي هذا هو قام ، هذا هو المسيح.. 

 

"لقد رأت الخليقة كلها كيف أن الخالق قد أُدين لأجل الإنسان , غير المرئى رأوه , غير المحدود قد انحصر فى جسد , غير المتألم تألم , غير المائت مات , و السماوى وُضع فى القبر."3

 

ترتليان ( 160 الي 225 م ) 

Adv Marcion II 27 p395

" الله لم يكن يدخل في مناقشة مع البشر الا لو كان اخذ المشاعر البشرية والمحبة التي بها يستطيع ان ان يظهر كثرة عظمته التي يتحمل بها ضعفات البشر , بتواضعه الذي غالبا لا نستحقه ولكن كان ضروري للانسان"

Vol III , P. 613

"مبارك الآتى بإسم الرب , أى مبارك الإبن الآتى بإسم الرب. أما عن اسماء الآب التى يعلمنا إياها الكتاب المقدس : الله الكلى القدرة , العلى , رب الكل , ملك إسرائيل , الكائن. و نحن نقول ان هذه الاسماء تخص الإبن ايضا. و نقول ان الإبن قد جاء تحت هذه المُسميات و تصرف بناءًا عليها و هكذا أعلنها للناس فى ذاته. إذ يقول : كل ما للآب فهو لى. فلماذا إذن لا تكون اسماء الآب أيضا للإبن؟"

 

"فى البدء كان الكلمة عند الله الآب. لم يكن الآب هو الذى عند الكلمة , فعلى الرغم من كون الكلمة هو الله , إلا أنه كان عند الله , إذ هو إله من إله"4

 

"لقد تعلمنا أن الإبن خرج من الله الآب , و بخروجه هذا قد وُلد من الآب. إذن فهو إبن الله , و يُدعى الله لأجل وحدته مع الآب فى الجوهر ... فحتى شعاع الشمس عندما يخرج منها يظل متصلا بها. و تظل الشمس فى الشعاع لأنه منها. فلا يوجد إذن تقسيم ى الجوهر , فالشعاع هو مجرد امتداد للشمس ... هكذا المسيح هو روح من روح , و إله من إله. مثل شمعة مضيئة تُوقد من شمعة مضيئة , فيظل لهب الشمعة الأصلية بكامله دون أن يتأثر , على الرغم من أنه قد يُوقد منه اى عدد من الشمعات الأخرى التى لها لهب بنفس الصفات. كذلك أيضاً الذى خرج من الله (الآب) هو بآن واحد الله و إبن الله , و الإثنان هم واحد." 5

 

"نحن الذين نؤمن أن المسيح قد عاش على الأرض و أخذ الطبيعة الإنسانية لأجل خلاص الإنسان , يُعد تفكيرنا بعيداً كل البُعد عن أولئك الذين يرفضون أن يؤمنوا بأن الله يهتم بكل شىء. إذ أن الإيمان بأن الله قد مات و مع ذلك فهو حى الى الأبد هو جزء من أساسى من إيماننا كمسيحيين."6

 

"المسيح لم يستخدم الجملة المعتادة التى استخدمها الأنبياء – هكذا يقول الرب7 - , لأنه هو نفسه الله الذى تكلم بسلطانه و يبدأ كلامه بقول : الحق الحق أقول لكم8"9

 

"كيف يتألم الإبن دون أن يتألم الآب معه؟ (الاجابة هى أن) الآب منفصل عن الإبن (بحسب التجسد) , على الرغم من إنه غير مُنفصل عنه من حيث اللاهوت. على سبيل المثال , النهر ينبع من ينبوع من نفس طبيعته , و هو لا ينفصل عنه. و مع ذلك , فإذا تلطخ النهر بالطين و الطمى , فإن الينبوع لا يتأثر ولا يصل إليه الطين او الطمى. فمياه الينبوع هى التى تتأثر اثناء سريانها فى مجرى النهر , أما الينبوع فلا يتأثر على الإطلاق."10

 

لا، في الواقع ، لم يستخدم ابدا من قبل السيد المسيح هذه العبارة المألوفة للجميع الانبياء "، هكذا قال السيد الرب " ، لأنه هو بنفسه الرب الذي يتكلم جهارا بسلطته الشخصية ، مبتـدأ كلامه بصيغه:"الحق الحق أقول لكم"

 

لأولئك الذين قد كرسوا وقت فراغهم في القراءة  هذه (صفحات)، ايمانا بالحقيقه ، ليكون السلام ، ونعمة إلهنا يسوع المسيح إلى الأبد.

 

وايضا 

Dei Ad Uxo rem, II 3 P168.

" سوف اعرف اننا لسنا لانفسنا ولكن اشترينا بثمن , واي ثمن ؟ دم الله "

وفي زمن قريب من ذلك يحاجج ترتليانوس بأن الآب والابن والروح القدس هم إله واحد في مؤلفه "ضد برخياس (Justo LGonzalesA History of Christian Thoughtvol. 1, Nashville: Abingdon Press, 1970, pp. 182-183). 

ويقول ايضا في 

Tertullianus Apol v 21 p 19 

 " تعلمنا ان انه اتي من الله ومولود ولهذا يدعي ابن الله وهو الله لانه واحد في الجوهر : لان الله روح وعندما يخرج الشعاع من الشمس لاتزال الشمس في الشعاع لان الشعاع هو شعاع الشمس فهو بدون انفصال ولكن امتداد وكذلك الروح انبثق من الروح والله من الله كما يكون نور شمعه من نور شمعة ... وكلهم واحد " 

Tertulliani de Oratione c 25

نقراء ان دانيال كما في العادة اليهودية صلي ثلاث مرات في اليوم علي الاقل الي الاب والابن والروح القدس " ويتكلم عدة مرات عن صلاة الساعه الثالثة والسادسه والتاسعة 

Tertulliani de Baptismo c 6 p 226

وعن المعمودية يقول " بالغسل الذي نلناه بالايمان ختم بالاب والابن والروح القدس لانه في ثلاثة شهود كل كلمة تثبت " ويكمل " وتقول الكنيسة حيث هناك الثلاثة الاب والابن والروح القدس في الكنيسة التي هي جسد الثالوث "  

Tertulliani adv Praxeam c 2 p 501

يعتقد اننا لا نؤمن باله واحد ولكن نقول انه نفس الشخص هو الاب والابن والروح القدس بوحدانية الجوهر وسر الالوهية محفوظ وهو وحدانية وثالوث يبرز ثلاثة الاب والابن والروح القدس ولكن ليسوا ثلاثه في الظروف او الترتيب او الجواهر ولكن وحدانية "

 

Tertulliani adv Praxeam c 4 p 502

" الابن ليس من اخر الا من جوهر الاب وعندما افترض انه لا يصنع شيئ الا بارادة الاب وله كل القوة من الاب , ..... وايضا اطبق تعبيري علي الاقنوم الثالث لان الروح لم ينبثق من مصدر اخر الا من الاب بالابن " 

Tertulliani adv Praxeam c 8 p 504

" الكلمة دائما في الاب كما قال انا في الاب ( يوحنا 14: 20 ) ودائما عند الله لانه مكتوب والكلمة كان عند الله ( يو 1: 1 ) ولم ينفصل ابدا عن الاب او يختلف عن الاب  لانه انا والاب واحد ( يو 10: 30 ) ولهذا تعبير حقيقي لكلمة بوبولا اي ( قدوم ) وهو حفظ الوحدانية عندما نقول الابن قدم من الاب ولكن بدون انفصال عنه لان الله ارسل كلمته كما يرسل الجذر النبته والنبع يرسل النهر والشمس ترسل الشعاع. والنبته غير مستقله عن الجذر ولا النهر مستقل عن النبع ولا الشعاع مستقل عن الشمس كذلك الكلمة عن الله. ومن التشبيهات اصرح بان هناك الله وكلمته الاب وابنه لان الجذر والنبته اثنين ولكن في وحدانية والنبع والتيار اثنين ولكن لا ينقسموا والشمس وشعاعها شكلين ولكن متحدين معا . .......  ولان هناك ثالث فهناك ثلاثه لان الروح هو ثالث من الله وابنه مثل الثمر الذي النبته هو ثالث من الجذر والنهر من التيار هو ثالث من النبع والضوء من الشعاع هو ثالث من الشمس دائما تذكر ان هذا ما اقصده عندما اعلن الاب والابن والروح القدس بدون انفصال عن بعضهم.

 Tertulliani adv Praxeam c 11 p 506

في رده علي سابيليوس الذي قال ان الاب تغير للابن وبعد الصعود تغير للروح وينادي بالاقنوم الواحد

" سوف تجعله كاذب ومضل ومعبر خطأ للايمان لو كان هو ابن لنفسه فهو يصف اقنوم الابن شخص اخر ولكن كل جمل الكتاب صحيحة التي تثبت وضوح وجود وتمييز الثالوث "

وفي شرحه لكلمة برسونا ( اقنوم ) " هناك مناسبات قليلة تظهر بوضوح تمييز الثالوث فهناك الروح الذي يتكلم والاب الذي يتكلم له والابن الذي تكلم عنه "

وايضا في شرحه لتكوين 1: 26 

" لو لازلت متضايق من تعبير ثالوث مرتبط بوحدانية بسيطة اسالك كيف يكون كائن واحد بدون تمييز يتكلم بالجمع لنعمل الانسان فكان يجب ان يقول لاعمل الانسانليكون وحدانية مفرد وايضا بعدها يقول هوذا ادم صار كواحدا منا ( تك 3: 22 ) فيكون يخدعنا او يسلي نفسه بالحديث بالجمع رغم انه واحد في وحدانية مفردة او كان يتكلم مع ملائكة كما حاول بعض اليهود تفسيرها لانهم يرفضون ان يقروا بالابن ؟ ولكن هو نفسه الواحد هو الاب والابن والروح القدس , هل هو جعل نفسه جمع وتكلم بالجمع لنفسه ؟ الحقيقة هو استخدم تعبير جمع لنعمل وصورتنا ومنا لان الابن الاقنوم الثاني هو كلمته متحد معه والروح الاقنوم الثالث في الكلمه. لانه مع من صنع الانسان ولمن جعل الانسان صورته ؟ انه لابنه الذي كان معد ان يوضع في الطبيعه البشرية ومع الروح الذي يقدس الانسان ويكون هو مبشر وشاهد في وحدانية الثالوث. ومره اخري تابع الكلمات التي تميز بين الاقانيم, الله خلق الانسان علي صورة الله خلقه ( تك 1: 27 ) فهو نفس الكيان هو الله الواحد ولكن كتعبير القديس يوحنا وكان الكلمة الله فانت عندك كيانين واحد يقول لنعمل والثاني يعمل ولكن فسرت لك لتفهم تعبير اخر هو يشير الي الاقنوم وليس الجوهر هو يشير الي التمييز وليس الانفصال وايضا في كل مكان هو جوهر واحد في ثالوث "

 Tertulliani adv Praxeam c 13 p 507

 " بالحقيقة نميز بين اثنين الاب والابن وثالوث مع الروح القدس ولكن لا نقول بافواهنا ابدا الهين او ربين رغم ان الاب هو الله والابن هو الله والروح القدس هو الله وكلهم الله " ويكمل " ولهذا مستحيل ان نستخدم تعبير اله او ارباب ولكن اتبع الرسل ان الاب والابن واحد فاقول الاب هو الله واقول يسوع المسيح هو الرب واقول عن المسيح لوحده هو الله كما قال الرسول ومنهم المسيح وهو الله الذي فوق الكل مباركا الي الابد ( ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن علي الكل الها مباركا الي الابد رو 9: 5 ) لاني اقدر ان اقول شعاع الشمس هو الشمس ولكن لو اقول اسمي الشمس التي اتي منها الشعاع هي ايضا الشمس ولكن لا اقول هناك شمسين وامين ان الشمس وشعاعها ولكن كيان واحد بدون انفصال وكذلك الله وكلمته بالاب والابن" 

Vol III , P. 534

"المسيح لم يستخدم الجملة المعتادة التى استخدمها الأنبياء  هكذا يقول الرب - , لأنه هو نفسه الله الذى تكلم بسلطانه و يبدأ كلامه بقول : الحق الحق أقول لكم

Tertulliani adv Praxeam c 19 p 511

" لو احد غير مستعد ان يقول ان الابن يجب ان يعتبر الاقنوم الثاني للاب فهو يجعل الهين ..... واعطيت السبب انه لا يوجد الهين ولا ربين ولكن الاب والابن اثنين وليس عن انفصال للجوهر ولكن ذات الوهي وعندما نقول الابن غير منقسم ولا منفصل عن الاب وغير مختلف في الطبيعة ولكن هو ايضا يدعي الله عندما يلقب بنفسه وهذا لا يجعل هناك الهين ولكن واحد في كل الظروف هو كيانه يدعي الله " 

Tertulliani adv Praxeam c 22 p 513

" عندما سؤال اين هو ابوك ؟ اجاب لستم تعرفونني انا ولا ابي لو عرفتموني لعرفتم ابي ايضا, ليس لانه هو نفسه الاب والابن ولكن الواحد لايعرف بدون الاخر "

ويقول في نفس الجزء ايضا من يوحنا 8: 42 

لاني خرجت من قبل الله و اتيت ورغم هذا هم غير منفصلين رغم انه خرج ليس كما ياخذ البعض ميزه من التعبير ولكنه خرج من الاب كما يخرج الشعاع من الشمس والتيار من النبع والنبته من الجذر " 

Tertulliani adv Praxeam c 25 p 515

" وحدانية الاب والابن والابن راحة والثلاثة واحد للاخر : لان الثلاثه كيان واحد وليس اقنوم واحد لانه قال انا والاب واحد ( يو 10: 30 ) ومع اعتبار وحداينة الجوهر ليس تقسيم عددي " 

Tertulliani adv Praxeam c 30 p 518

" هو ارسل الروح القدس العطية التي استلم من الاب والثالث الذي يحمل الاسم الالهي والثالث في ترتيب العلي الذي يقود لكل الحق وهو حسب الايمان المسيحي في الاب والابن والروح القدس. ولكن في المفهوم اليهودي يؤمنوا باله واحد كمثالك ترفض الابن انه واحد معه هو الابن والروح . ..... ان لم يكن الاب والابن والروح القدس الذي فيه نؤمن بان الثلاثة هو اله واحد ؟ كانت مشيئة الله ان يعطي ايمان جديد لكي يكون الاعتقاد يوضح وحدانيته هو والابن والروح القدس فيكون الله يعرف اكثر باسمه وصفاته الذي هو كان يبشر سابقا بالابن والروح بدون فهم " 

 

هيبوليتوس ( 170 – 236 م ) وهو كان كاهن بروما 

Hippolyti contra Noetum c 7 vol II P 11

" انا والاب واحد ( يو 10: 30 ) دعه يحضر ويسمع , هو لم يقل انا والاب اكون واحد ولكن انا والاب نحن نكون واحد , لان الابن لا يشير الي واحد فهما اقنومين ولكن جوهر واحد" 

Hippolyti contra Noetum c 8 vol II P 12

" هو اعلن ان الله الاب القدير ويسوع المسيح ابن الله وهو الله واصبح انسان والاب اعطاه كل شيئ الا ذاته والروح القدس وهؤلاء ثلاثة ولكن هو الله اثبت انه واحد . دعه يفهم ان الجوهر واحد وكل ما يختص بالذات هو اله واحد ولكن من ناحية التمييز هو ظهوره "

Hippolyti contra Noetum c 12 P 14

" بتجسد الكلمة ومن خلاله فهمنا الاب وامنا بالابن وعبدنا الروح القدس " 

Hippolyti contra Noetum c 14 vol II P 15

" لو كان الكلمة عند الله وهو نفسه الله لماذا يقول اي احد ان العدد يتكلم عن الهين " لانتكلم ابدا عن الهين ولكن اله واحد ولكن اتكلم عن اقنومين والثالث وهو نعمة الروح القدس لان الاب واحد ولكن هناك اقنومين لان هناك ايضا الابن والثالث الروح القدس . الاب يقول والابن ينفذ والابن تجسد واظهر الاب المحبوب. وموزع النعمة هو اله واحد لان الله واحد لان الاب هو يقول والابن يطيع والروح القدس يعطي حكمة . الاب فوق الكل, الابن من خلال الكل والروح القدس في الكل,  نستطيع ان نفهم مبدأ الله الواحد الا لو بالحقيقة امنا بالاب والابن والروح القدس, لان اليهود يمجدون الاب ولكن لا يقدمون شكرا لانهم لم يعترفوا بالابن ( لو 17: 14 – 18)  

Vol V , P. 194

"إن جسد المسيح الذى رقد فى القبر لم يكن خاليا من اللاهوت. بل بالأحرى , بينما كان بنفسه البشرية فى الجحيم , كان فى وجود جوهرى مع الآب. فهو بحسب لاهوته كان فى الجسد الذى فى القبر و فى نفس الوقت كان بالنفس البشرية فى الجحيم. لأن الإبن غير محدود كما أن الآب غير محدود و هو يحوى كل الأشياء فى ذاته."

 

العلامة كبريان ( 200- 258 م ) 

Cypriani Epist LXXIII p131 

" اذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس ( مت 28: 18 ) هو طبق الثالوث الذي به جميع الامم تعتمد " ويكرر نف الاقتباس في الرسالة ويقول " كيف يقول البعض الامم يعتمدون خارج الكنيسة ومخالف للكنيسة علي اسم المسيح باي طريقة وباي وسيلة , كيف يحصلون علي مغفرة للخطايا رغم ان المسيح بنفسه امر الامم ان يعتمدوا بكل الثالوث "

وفي صفحة 133

في كلامه عن الغنوسيين 

" لو حصلوا علي مغفرة الخطايا وجعل هيكل لله وتقدس اسال اي اله ؟ لو قلت الخالق اقول لا يستطيع لانه لا يؤمن به لو تقول المسيح اقول اليضا لا يستطيع لانه ينكر ان المسيح هو الله وهو ايضا جعل هيكل لله ولو قلت الروح القدس لان الثلاثة واحد اسال كيف يحل فيه الروح القدس وهو ينكر الاب والابن " 

ويقول " قال الرب انا والاب واحد ( يوحنا 10: 30 ) وايضا مكتوب الاب والابن والؤوح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد " 

 

 

اوريجانوس ( من 185 الي 254 م )

Cont Cels VI 68 p 684 

" هو الكلمة كائن منذ البدا مع الله واتي في الجسد لكي يستوعب بهؤلاء الذين لا يقدرون ان ينظروا اليه لانه الكلمة وهو كان مع الله وهو الله" 

 

IB IV 15 p115

" واتي مره الي الذين كانوا غير قادرين ان ينظروا اللمعان الباهر لالوهيته وهو اتي في الجسد"

 

II p 760 

ويقتبس نصا من 

سفر المزامير 71: 19

71: 19 و برك الى العلياء يا الله الذي صنعت العظائم يا الله من مثلك 

ويقول " الله الذي اعطي سلام بدمه للكائنات في السماء وعلي الارض "

وهو ياخذ هذا ضمنيا من كولوسي 1: 20 

1: 20 و ان يصالح به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الارض ام ما في السماوات

 

ويعلق ايضا اوريجانوس علي نشيد سليمان

نشيد الانشاد 5: 10

5: 10 حبيبي ابيض و احمر معلم بين ربوة

 ويقول 

" حبيبي ابيض واحمر وهذا اشارة للمسيح فالابيض لانه الله واحمر هو لدمه الذي سفك لاجل الكنيسة " وهذا ايضا اقتباس من 

سفر اعمال الرسل 20: 28

20: 28 احترزوا اذا لانفسكم و لجميع الرعية التي اقامكم الروح القدس فيها اساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه

Vol X , P. 313

"إن كان أحد يتسائل عما إذا كان كل ما هو معروف للآب هو معروف للإبن الفادى ايضا , و إن كان أحد يظن ان هناك اشياء يعلمها الآب ولا يعلمها الإبن مُتخيلا أنه بهذا يُعظم الآب 1 , فإننا نُذكره أن الإبن هو الفادى لكون هو الحق. و بالتالى إن كان هو الحق الكامل , فلا توجد إذا حقيقة لا يعلمها هو."

وكان المعمدان قفز بفرح في رحم أليصابات تحية لمريم شهادة عن المسيح . كان يشهد على الوهية المسيح وولادته ( من الآب ).

 

"إن كان أحد يتسائل عما إذا كان كل ما هو معروف للآب هو معروف للإبن الفادى ايضا , و إن كان أحد يظن ان هناك اشياء يعلمها الآب ولا يعلمها الإبن مُتخيلا أنه بهذا يُعظم الآب, فإننا نُذكره أن الإبن هو الفادى لكون هو الحق. و بالتالى إن كان هو الحق الكامل , فلا توجد إذا حقيقة لا يعلمها هو."

 

عن "الشعب الجالس في الظلمه-الامم- رأى نورا عظيما، ومنهم الذين جلسوا في قسم  وظلال الموت ظهر ضوء " - الله يسوع.

 

نوفاتيان الروماني ( 210 – 280 م ) 

Novatiani de trinitate c 12 p 714

ويعلق علي اشعياء 35: 3-6 " اذا كان النبي تكلم عن انه سيكون علامات وقت مجيئ الله فدعهم يعترفون بالمسيح بانه ابن الله الذي بمجيؤه وبه هذه العلامات الاعجازية صنعتام انهم اخذوا بحقيقة الوهية المسيح , دعهم يسقطون في هرطقة اخري برفض اعترافهم بالمسيح انه ابن الله وهو الله , فهم لا يستطيعون ان يهربوا من كلمات الانبياء ولا يستطيعوا ان يرفضوا ان يدعوا المسيح الله 

 

 

يوسابيوس القيصري

Dem Evang viii p 380

" البشر تم فداؤهم بدم الكرمة الذي كان الله فيه والروح ايضا "

Vol V , P. 601

"لأنه من يجهل كتب ارينيؤس و ميليتو و الباقين الذين قالوا عن المسيح أنه إله و إنسان؟ أيضا كل المزامير , و ترانيم الأخوة – التى كُتبت منذ البداية بوساطة الامناء – تُعلن أن المسيح هو كلمة الله ناسبة له اللاهوت"

 

بطرس أسقف الأسكندرية  ( 260 - 311 ) :

في ذلك الوقت الذي فيها ربنا والهنا our God ) يسوع المسيح تألم من اجلنا بحسب الجسد، لم يأكل من الفصح لكن كما قلت هو بنفسه الحمل الحقيقي ذُبح عنا في تقليد عيد الفصح، في يوم الإعداد، الرابع عشر من اول شهر لونار.

 

ديونيسيوس الاسكندري من القرن الثالث

C Paul Samos Quest IV p 237. 

يقول 

" الدم المقدس لالهنا يسوع المسيح غير قابل للفساد ليس مثل دم البشر الفانيين مثلنا ولكن لانه الله "

 

" الوهية الكلمة لابد ان تكون من الوحدانية مع اله الكون والروح القدس ايضا يقيم في الله" 

القديس افريكانوس من القرن الثالث يقول 

نعطي شكرا للاب الذي ارسل مخلصنا يسوع المسيح الذي له المجد مع الروح القدس الي الابد.

وينقل القديس باسيل تمجيد قديم من القرون الاولي من الكنيسة اليونانية يقول " نسبح الاب والابن وروح الله القدوس 

ويؤكد مسيحيون آخرون من القرون الأولى إيمانهم بعقيدة الثالوث بمن فيهم أوريجانوس (185-254 م) ونوفاتيانوس الروماني (منتصف القرن الثالث) (نفس المرجع، ص 226، 242).

 

وهذه كانت فقط امثله قليله جدا من اقوال الاباء ما قبل مجمع نيقية عن لاهوت المسيح ولكن الكتب التي تحتوي علي كتابات الاباء بها كم ضخم من شهاداتهم من القرن الاول عن ايمانهم بلاهوت المسيح 

 

والمجد لله دائما

 


1  أنظر مر 13 : 32

1  Vol I , P. 452

2  Vol I , P. 545

3  Vol VIII , P. 756

4  Vol III , P 310

5  ANF , Vol III , P. 34

6  Vol III , P. 309

7  انظر خر 4 : 22 , 1 صم 2 : 27 , إش 37 : 6 ...

8  انظر مت 5 : 28 , مر 9 : 41 , لو 4 : 24 , يو 1 : 25 , يو 8 : 34 ...

9  Vol III , P. 534

10  Vol III , P. 626