الجزء الخامس من الرد علي فرضية التطور ولماذا يرفض البعض وجود الله

 

Holy_bible_1

 

في البداية رغم اني اؤمن بوجود الله ليس فقط بسبب اختبار الايمان ومعرفة الله وعمله الرائع ولكن ايضا لان كل شيئ في الطبيعة يشهد له . واسئل من يصرون علي رفض الايمان بالله. ما هو الضرر من الايمان بوجود الله ؟ 

لو بالفعل لا يوجد الله هل من امن به سيخسر شيئا ؟ فالايمان بالله اعطاه اشياء كثيرة اولا اعطاه ان لايخطئ الي نفسه والي الاخرين وايضا اعطاه السلام بالشعور بوجود معين ومعزي وله. ولهذا من لا يعرف الله دائما يصاب باحباط في الازمات لانه يشعر انه لوحده بدون معين او معزي. 

اما من يصر علي رفض وجود الله لو اكتشف في الاخره وجود اله فهذا سيكون خسر كل شيئ. 

 

في قلب كل انسان يوجد جزء فارغ لا يمتلئ باي مشاعر في الدنيا الا بالله وحده ومن لا يؤمن بوجود اليه سيظل طول عمره يشعر بهذا الفراغ 

 

الامر الثاني ايضا اسئل من لا يؤمنون بوجود الله عن . الا تؤمنون بوجود الشر في العالم ؟ 

نري الذين عليهم ارواح شريرة ونري اعمال الشر في الكثيرين ونري طبيعة الشر في امور مختلفة . فان كنا نؤمن بوجود قوي الشر والشرير فكيف لا نؤمن بوجود الخالق الخير ؟

 

ايضا يقول العلم ان اي شيئ له بداية له سبب 

Everything that begins to exist must have a cause

واذا كان العالم له بداية فهو له سبب. فما هو سبب وجود الكون كله ؟

في المسيحية الله هو السبب اما في العلم لا يعرف السبب حتي الان ولكن يجادلون فقط بان عدم معرفة السبب لا يعني وجود سبب ولكنه يرفضون السبب الوحيد المعروف حتي الان وهو وجود الله الخالق. بل حتي من المنطق ان نقبل ان السبب هو الله حتي يثبت سبب اخر بادلة اقوي ( وبالطبع لن يثبت )

 

وبالطبع الكتاب المقدس تكلم عن بداية الكون وانتشاره وتوسعه وبعض الامثلة 

سفر التكوين 1

1: 1 في البدء خلق الله السموات و الارض 

 

سفر اشعياء 40

40: 21 الا تعلمون الا تسمعون الم تخبروا من البداءة الم تفهموا من اساسات الارض 

40: 22 الجالس على كرة الارض و سكانها كالجندب الذي ينشر السماوات كسرادق و يبسطها كخيمة للسكن 

فالعدد يتكلم عن انتشار السموات وتوسعها كخيمة 

سفر اشعياء 42

42: 5 هكذا يقول الله الرب خالق السماوات و ناشرها باسط الارض و نتائجها معطي الشعب عليها نسمة و الساكنين فيها روحا 

فيتكلم علي ان السموات بدات وانتشرت 

سفر اشعياء 44

44: 24 هكذا يقول الرب فاديك و جابلك من البطن انا الرب صانع كل شيء ناشر السماوات وحدي باسط الارض من معي 

 

سفر اشعياء 45

45: 12 انا صنعت الارض و خلقت الانسان عليها يداي انا نشرتا السماوات و كل جندها انا امرت 

 

سفر اشعياء 51

51: 13 و تنسي الرب صانعك باسط السماوات و مؤسس الارض و تفزع دائما كل يوم من غضب المضايق عندما هيا للاهلاك و اين غضب المضايق 

 

سفر ارميا 10

10: 12 صانع الارض بقوته مؤسس المسكونة بحكمته و بفهمه بسط السماوات 

10: 13 اذا اعطى قولا تكون كثرة مياه في السماوات و يصعد السحاب من اقاصي الارض صنع بروقا للمطر و اخرج الريح من خزائنه 

 

سفر زكريا 12

12: 1 وحي كلام الرب على اسرائيل يقول الرب باسط السماوات و مؤسس الارض و جابل روح الانسان في داخله 

بل وقد قال الرب عن ان البداية كانت بصوت مرتفع 

سفر ايوب 38

38: 4 اين كنت حين اسست الارض اخبر ان كان عندك فهم 

38: 5 من وضع قياسها لانك تعلم او من مد عليها مطمارا 

38: 6 على اي شيء قرت قواعدها او من وضع حجر زاويتها 

38: 7 عندما ترنمت كواكب الصبح معا و هتف جميع بني الله 

 

اما عن بداية الارض فقد وصفها الله بالاتي 

سفر التكوين 1

1: 2 و كانت الارض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة و روح الله يرف على وجه المياه 

والحقيقة العدد في العبري يقول ان الارض كانت ليست خربة ولكنها ليس لها شكل غير مكتمل 

 

(IHOT+)  והארץH776 And the earth  היתהH1961 was  תהוH8414 without form,  ובהוH922 and void;  וחשׁךH2822 and darkness  עלH5921 upon  פניH6440 the face  תהוםH8415 of the deep.  ורוחH7307 And the Spirit  אלהיםH430 of God  מרחפתH7363 moved  עלH5921 upon  פניH6440 the face  המים׃H4325 of the waters. 

اي انها كانت بدون شكل مميز بل شكلها خرب ولكن الرب كاروع نحات جهز هذه الارض لتصلح للحياة 

وادوات الرب كانت البراكين والزلازل والتشققات والبرد والفيضانات رغم ان الرب لا يحتاج الي ذلك ولكن هو لا يتعجل بل لكل شيئ تحت المساء وقت 

فمثلا يقول في 

سفر المزامير 147

147: 16 الذي يعطي الثلج كالصوف و يذري الصقيع كالرماد 

147: 17 يلقي جمده كفتات قدام برده من يقف 

147: 18 يرسل كلمته فيذيبها يهب بريحه فتسيل المياه 

فيصف الرب انه بدا يجمع الثلج كالصوف ثم ذري الصقيع كالرماد وهذا تجمع حتي كون جمد وهذا تفتت وفي حركته لم يقف امامه شيئ وبعد ذلك بكلمته اذاب هذا ثم برياح اسال المياه 

وهذا يتناغم تماما مع مع خلق الليل والنهار الذي فيهم نور هو الذي كان له دور في اذابت هذا وتكوين مجمع البحار 

سفر التكوين 1

 1: 9 و قال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد و لتظهر اليابسة و كان كذلك 

1: 10 و دعا الله اليابسة ارضا و مجتمع المياه دعاه بحارا و راى الله ذلك انه حسن 

ويقال ان عمر المحيطات 3.9 بيلون سنة 

فالمياه كان لها دور مهم في تشكيل سطح الارض في بداياتها 

فهذا جعل قشرة الارض تتشكل بطريقة تصبح فيما بعد صالحة للحياة 

وقد وجدت بالفعل ناسا بقايا طبقات مياه في سمك بين 65 الي 70 كم فوق سطح الارض 

وهذا ما وصفه الكتاب سابقا باسم الجلد 

لو الشمس غير مخلوقة ولكن تطورت بمراحل مختلفة في اربع بلايين من السنين هذا يقودنا الي مشكلة وهي انه من بليون سنة الشمس كانت ابرد من الان بثلاثين في المائة ويكون المياه في المحيطات في هذا الوقت هي عبارة عن بقعة ثلج كبيرة فكيف تطورت الكائنات المائية في كتلة ثلجية ؟ 

وبالطبع الحفريات الارضية ضد هذا تماما فالارض لم تكن في يوم من الايام كرة ثلجية بل نفس العلماء يؤكدون ان بعض الفطريات عمرها اكثر من ثلاث ونصف بلايين سنة 

المشكلة الاخري وهي ان الارض المتجمدة هي صعب جدا ان تذوب لو كلها ثلج لان الثلج يعكس الحراة ويحتاج الي حراة تختزن في الوسط المحيط اولا لتذيب التلج 

والحل الوحيد لهذه المشكله هو ان الشمس مخلوقه علي هذا الوضع كما ذكر الكتاب المقدس 

 

ام اخر لو ان الاوزون لم يكن موجود وتكون حديثا فهو يمثل مشكلة ان اشعة الشمس القصيرة تصتدم بالارض مباشرة وبالمياه وتحولها الي هيدروجين واكسوجين نشط 

Free radical

وهذا بالاضافة الي انه يقتل اي كائن حي ايض لا يبقي المياه علي الارض 

ولا يوجد اثار في طبقات الارض ان هناك فتره كان هناك اكسوجين نشط 

وايضا في هذا السيناروا لا يوجد امطار ولكن اثار المطر هي قديمة مثل قدم اي طبقة من طبقات الارض

ادعاء ان هناك حياة علي المريخ. والحقيقه هو فقط وجود ما يسمي اثار مياه علي المريخ علي نوع معين من صخور المريخ.

والمفاجئة ان هذه الصخور هي لم يحللوها في المريخ بل لم يحضروها من المريخ ويحللوها علي الارض بتعقيم بل هم وجدوها علي الارض وادعوا انها من المريخ 

 

بل اعترض احد العلماء قائلا 

 

 

الشيئ العجيب ان اصحاب نظرية التطور لو وجدوا اي شيئ غريب كتكوين صخري او خط ارضي او مجرد ارض منبسطة متساوية علي سطح الكواكب يدعوا انه دليل علي وجود حياة عاقلة لان هذا الشيئ لا يمكن وجوده الا بوجود كائنات عاقلة فضائة ولكنهم يقلبون هذا المنطق تماما لينكروا ان الانسان والكائنات الاخري هي نتيجة ان كائن عاقل خلقها.

 

والمجد لله دائما