انجيل توما الابوكريفي الجزء الثاني تأكُدنا ان الاسفار الابكريفية ليسوا قانونيين

 

Holy_bible_1

 

تأكُدنا ان الاسفار الابكريفية ليسوا قانونيين

منذ القرن الاول الميلادي ويستشهد اباء الكنيسة فقط بالأسفار القانونية ويقتبسون منها مؤكدين على قانونيتها من القرن الاول واستمر حتى بداية القرن الثاني ولكن بعد محاولة ماركيون الهرطوقي سنة 140 ميلادية وهي تعتبر اول محاولة للتغيير في الانجيل بحذف بعض الاسفار بدا الاباء ليس فقط يقتبسون من الاسفار القانونية فقط بل بدوءا يقدمون بعد هذا قوائم رسمية تحتوي على الاسفار القانونية فقط لكيلا ينخدع أحد بمحاولات الهراطقة. اولهم العلامة تيتان الذي أكد ان أربع اناجيل فقط منذ سنة 160 م ثم بعده القديس ارينيؤس أسقف ليون في نهاية القرن الثاني والذي تكلم ان الاناجيل القانونية اربعة فقط 

It is fitting that the church should have four pillars ... the four Gospels (Against Heresies, 3.11.8),

ثم القائمة موراتورية وغيرها

لستة القوائم 

وهي مخطوطات تكتب قائمه بالأسفار القانونية وما هو ليس فيها لا يعتبر قانوني وبدأت بعد هرطقة ماركيون سنة 140 م قبل الغنوسيين لان قبلها لم يكن هناك احتياج لها لأنه لم يكن هناك أي خلاف علي الاسفار القانونية ولكن بسبب ما فعله ماركيون الذي كان يؤمن بالهين اله شرير وهو يهوه اله العهد القديم واله الخير وهو المسيح وبداء يحذف بعض اسفار الكتاب المقدس واعترف بإنجيل لوقا فقط (بعد ان لغي عدة اصحاحات التي تتكلم عن نسب المسيح) ولغي العهد القديم واستخدام كل رسائل بولس الرسول فيما عدا العبرانيين وسمى ذلك انجيل ماركيون. ورد عليه القديس بوليكاربس هو وغيره من الإباء بقوة وردوا اتباعه ووضحوا خطأ ما فعله في الكتاب المقدس وبدا بعدها القوائم لكيلا يقوم أحد بخدعة مثل هذه 

ملحوظة: القوائم تذكر اسفار العهد القديم والجديد القانونية وفي العهد الجديد تتكلم عن الاسفار القانونية من أربع اناجيل وسفر الاعمال والرسائل والرؤيا وأيضا الكثير منها يذكر الكتابات الابكريفية المزورة من اناجيل مزورة واسفار اعمال مزورة ورسائل مزورة ورؤيا مزورة ولكن في هذا الملف ساركز فقط عما قالته القوائم عن الأربع اناجيل القانونية وأيضا ما قالته عن الاناجيل المزورة فقط وبقيت كلامها عن الاسفار القانونية وأيضا عن الكتب المزوره ساختصره ......

اول قائمة هي موراتوري وترجع الي سنة 170 م والجزء الاول مفقود ولكن تبدأ من مقولة والانجيل الثالث تبعا للوقا الذي كان طبيبا معروفا....

وبعد ذلك الانجيل الرابع انجيل يوحنا واحد من التلاميذ الذي كان الاساقفة يحثونه على الكتابة فقال صوموا معي ثلاث ايام والذي سيعلن له على حده فيعلن للأخرين ففي نفس الليلة اعلن لاندراوس ان يقوم يوحنا بكتابة التي يعرفها بشخصه وليقرأها الاخرون كلهم 

وبعد هذا تذكر أسماء هراطقة وتقول لا يجب قبول كتاباتهم ماركيون وباسيليدس لارسينوس فالانتينوس لميلتيادس ....

(غالبا تذكر الكتب الغنوسية بأسماء كتابها الأصليين ولكن حاليا غير موجود عليها الأسماء الاصلية فلا نعرف من كتب انجيل توما ولكن المهم انهم يعرفون من منتصف القرن الثاني وما بعده الكاتبات المزورة التي بدأت تظهر)

 

قائمة اوريجانوس 185 الي 254 يقول 

من بين الاناجيل الأربعة الوحيدة الغير قابله للجدل في كنيسة الله الأرضية تعلمنا بالتقليد ان الانجيل الاول كتب بحسب متي الذي كان يوما ما جابيا للضرائب ثم أصبح رسولا ليسوع المسيح الذي نشره من اجل اليهود الذين جاؤا ليؤمنوا مؤلفا اياه باللغة العبرية الثاني بحسب مرقس الذي...... الثالث بحسب لوقا ..... وبعدهم الانجيل بحسب يوحنا 

 

قائمة قوانين الرسل 

في القانون رقم 85 يقول 

الاسفار التالية مكرمه ومقدسه سواء لرجال الدين او العلمانيين وهي للعهد الجديد اربعة اناجيل متي ومرقس لوقا يوحنا 

 

قائمة يوسابيوس القيصري 265 الي 340 م

الاناجيل الاربعة المقدسة ووضع انجيل متي في الاول ثم مرقس فلوقا فيوحنا.... 

ويكمل: من بين الاسفار المزورة ........توماس .......لم يفكر من أنتمي الي خلافة الكنسيين انه من الصواب ان يشير اليها في كتاباته علاوة على ذلك فان الأسلوب أيضا بعيد عن الاستعمال الرسولي وفكر ومضمون محتواهم خالي من التناسق مع الفكر الارثوزكسي ويبدوا بوضوح انهم من تزييف الهراطقة ولهذا لا ينبغي ان يحسبوا بل تهجر كلها لأنها سيئة واثمة

 

قائمة كلارومينتس (مختلف على تاريخها من القرن الثالث الي الخامس او السادس) تقول  

الاربعة اناجيل 

متى 2600 سطر 

يوحنا 2000 سطر

مرقس 1600 سطر 

لوقا 2900 سطر.

 

قائمة كيرلس الاورشليمي 350 م يقول

العهد الجديد اربعة اناجيل والباقي لهم عناوين مزورة وضارة فكتب المانويين انجيل بحسب توما الذي اذا عطر باسم انجيل دمر نفوس هؤلاء الذين هم بسطاء النفوس .......واي كتب لا تقرأ في الكنائس لا تقرأها حتى بنفسك .....

 

قائمة تشلتنهام 360 م تقول 

الاناجيل الاربعه 

متى 2700 سطر 

مرقس 1700 سطر 

 يوحنا 1800 سطر

لوقا 3300 سطر ..... 

 

 قائمة مجمع لاوديكية 363 م تقول في القانون 60 

اربعة اناجيل بحسب متي مرقس لوقا يوحنا 

 

قائمة اثاناسيوس الرسولي 367 م يقول

اسفار العهد الجديد وهي اربعة اناجيل بحسب متي مرقس لوقا يوحنا ....... هذه هي نافورة الخلاص ان عطش أحد فانه يرتوي من كلماتها المحيية في هذه وحدها تعاليم التقوى المعلنة لا تدع أحد يضيف اليها ولا تدع شيئا يؤخذ منها.

 

قائمة غريعوريوس النيزنزي 329 الي 389 م ويقول

أربع اناجيل متى كتب للعبرانيين مرقس لإيطاليا ولوقا لليونان ويوحنا المبشر العظيم كتب للكل ماشيا في السماوات....... ولو هناك اسفار بجانب هذه الاسفار فهي ليست اصيلة 

 

قائمة ابيفانوس 385 م 

...كذلك يوجد أربع اناجيل مقدسة ؟؟؟؟؟

 

قائمة امفيلوكيوس 394 م 
تم تسليم اربعة اناجيل متي ثم مرقس ولوقا ثالثا ويوحنا رابعا ولكنه اولا في سمو التعاليم هذا الذي اقول عنه بالحقيقة ابن الرعد صارخا بعظمة بكلمة الله 

 

قائمة القديس جيروم 394 م 

في رسالته الي بولس أسقف نولا 

العهد الجديد باختصار هو متي مرقس لوقا يوحنا الفريق الرباعي للرب الملائكة الحقيقيين ..... 

 

قائمة اغسطينوس 397 م 

العهد الجديد يحتوي علي: اربعه اناجيل بحسب متي بحسب مرقس بحسب لوقا بحسب يوحنا 

 

 قائمة مجمع قرطاج الذي انعقد على عدة مراحل بداية من 397 م الي 419 

قانون 24 يقول

 الاسفار الالهية المقدسه اربعة اناجيل ....

 

روفينيوس 400 م 

في العهد الجديد اربعة اناجيل متي ومرقس لوقا يوحنا.....

 

اينوسينت اسقف روما  405 م 

العهد الجديد اربعة اناجيل...... اما بقية الكتب التي تظهر حاملة اسم متي او يعقوب او بطرس او يوحنا او اندراوس او توما او أي كتب اخري أي كانت يجب ان نعرف انه لا يجب رفضهم فقط بل ادانتهم أيضا

 

ثم بعد ذلك الكثير جدا

لا يوجد قائمة واحدة من قوائم الاباء من القرن الثاني وما بعده يحتوي على هذا الكتاب كأحد الاناجيل بل كلهم أكدوا ان الاناجيل القانونية أربعة وكثيرون كتبوا أسماء الكتب الغنوسية مؤكدين من النصف الثاني للقرن الثاني وما بعده انها مزيفة أضيفت عليها أسماء تلاميذ الرب كذبا ويجب ادانتها.

 

ملحوظه هامه 

بدأت تنظم الكنيسة قراءات من مقاطع الاربع اناجيل من بدايات الكنيسة من الاربع اناجيل القانونية وهم متي ومرقس ولوقا ويوحنا 

وكانت اول محاوله لتقسيم الاربع اناجيل القانونية في سنة 220 م بواسطة امنيوس من الاسكندرية وهو قسم الاناجيل بدل من انجيل كامل من اول الي اخره بدون فواصل ليقسم الي مقاطع قصيره للقراءة الكنسية وهم فقط في كل مخطوطات القراءات الكنسية الأربع اناجيل فقط 

 

ثالثا الاباء

شهد ايضا الاباء في القرن الثاني الميلادي عن الاربع اناجيل متي ومرقس ولوقا ويوحنا مثل

تكلمت سابقا عن القديس بابياس ( 60 – 130 ) تلميذ القديس يوحنا وزميل القديس بوليكاربوس 

متي وضع "أقوال يسوع" ( لوجيا ) باللغة العبريّة ( او باللسان العبري )، استخدمها المبشرون

وهو يذكر متي بالاسم  وايضا يذكر اسماء الاربعة اناجيل

يوستينوس الشهيد (100 - 165م): من نابلس بفلسطين وقد كرس حياته للدفاع عن المسيحية وكان من أول المدافعين عنها وقد بقى لنا مما كتبه دفاعان عن المسيحية كان قد وجههما إلى الإمبراطور الروماني أنطونيوس بيوس (138 - 161م) والسانتوس الروماني، وحوار مع شخص يدعى تريفو اليهودي. وقد شهد فيهما للأناجيل الأربعة وأشار إليها أكثر من سبع عشرة مره بعبارات مثل: " لأن الرسل سلموا لنا في المذكرات التي دونوها والتي تسمى أناجيل ويقتبس فقط من الاربع اناجيل 

القديس ارينيئوس من بداية القرن الثاني ( 120 الي 202 م ) الذي هو تلميذ القديس بوليكاربوس تلميذ القديس يوحنا فيقول في

 لم يكن ممكنًا أن تكون الأناجيل أكثر أو أقل ممّا هي عليه في العدد. فإنه إذ يوجد أربعة أركان للعالم الذي نعيش فيه وأربعة رياح رئيسيّة، وقد انتشرت المسيحيّة في العالم كله، ولما كان الإنجيل هو عمود الكنيسة وقاعدته (1تي3: 15) وروح الحياة، بهذا كان من اللائق أن يوجد للكنيسة أربعة أعمدة فتتنسّم عدم الفساد من كل ناحية، وتنعش البشريّة أيضًا. خلال هذه الحقيقة واضح أن الكلمة خالق الكل والجالس على الشاروبيم، وضابط الجميع إذ أعلن عن نفسه للبشر قدّم لنا الإنجيل تحت أربعة أشكال إذ كان مرتبطًا بروح واحد. وكما يقول داود متوسّلاً إلى حضرته "أيها الجالس على الشاروبيم اِشرق" (مز80: 1)، إذ للشاروبيم أيضًا أربعة وجوه لها شكل التدبير الخاص بابن الله. 

يقول الكتاب "إن المخلوقات الأربعة الحيّة:

الأول مثل الأسد" (رؤ4: 7) فيرمز لعمله الفعّال وسموّه وسلطانه الملوكي. 

والثاني مثل الثور يُشير إلى تدبيره الذبيحي والكهنوتي.

والثالث له شبه وجه إنسان شهادة لوصف مجيئه كإنسان. 

والرابع مثل نسر طائر يُشير إلى عطيّة الروح الذي يرفرف بجناحيّه على الكنيسة.

تاتيان السورى (110- 172م):

كان تلميذاً ليوستينوس الشهيد، ولكنه انحرف بعد ذلك. هذا الرجل جمع قبل ان يخطئ فكريا فيما بين (160- 170م) الأناجيل الأربعة فى كتاب واحد أسماه "دياتسرون" أى الرباعى ويعتبر هذا الكتاب ذو قيمة عالية وثمينة لشهادته للإنجيل بأوجهه الأربعة، كما كانت تنظر إليه الكنيسة الأولى.

العلامة الفليسوف اثيناغورس اب المدافعين وأيضا تكلم عن الأربع اناجيل فقط ويوضح خطا بقية الكتابات 

وايضا العلامه اوريجانوس علق علي وجود اربع اناجيل متي ومرقس ولوقا ويوحنا بقوله 

كما أن كل وتر من أوتار القيثارة يعطي صوتًا معينًا خاصًا به يبدو مختلفًا عن الآخر، فيظن الإنسان غير الموسيقي والجاهل لأصول الانسجام الموسيقي أن الأوتار غير منسجمة معًا لأنها تعطي أصوات مختلفة، هكذا الذين ليس لهم دراية في سماع انسجام الله في الكتب المقدّسة يظنون أن العهد القديم غير متّفق مع الجديد أو الأنبياء مع الشريعة أو الأناجيل مع بعضها البعض أو مع بقيّة الرسل. أما المتعلّم موسيقى الله كرجل حكيم في القول والفعل يُحسب داود الآخر، إذ بمهارة تفسيره يجلب أنغام موسيقى الله متعلمًا من هذا في الوقت المناسب أن يضرب على الأوتار، تارة على أوتار الناموس وأخرى على أوتار الأناجيل منسجمة مع الأولى، فأوتار الأنبياء. وعندما تتطلّب الحكمة يضرب على الأوتار الرسوليّة المنسجمة مع النبويّة كما في الأناجيل. فالكتاب المقدّس هو آلة الله الواحدة الكاملة والمنسجمة معًا، تعطي خلال الأصوات المتباينة صوت الخلاص الواحد للراغبين في التعليم، هذه القيثارة التي تبطل عمل كل روح شرّير وتقاومه كما حدث مع داود الموسيقار في تهدئة الروح الشرّير الذي كان يتعب شاول (1 صم 16: 14)

العلاّمة ترتليان (145 – 220) سنة 180 م له مقوله هامة جدا عن الاربع اناجيل 

تعالى الآن، انت يا من ستنغمس فى فضول أفضل، إذا طبقته لعمل خلاصك. أركض الى الكنائس الرسولية، حيث عروش الرسل مازالوا شاهقين فى أماكنهم، والتي تُقرأ فيها كتابتهم الأصلية، حيث يروج الصوت ويُمثل وجه كل منهم بمفرده

وايضا ان الإنجيلي متّى في عرضه لملاقاة السيّد مع تلاميذه داخل السفينة وسط الرياح الثائرة صورة حيّة للكنيسة التي تستمد سلامها من السيّد المسيح الساكن فيها والمتجلّي داخلها بالرغم ممّا يثيره الشيطان من اضطرابات ومضايقات. أخيرًا فإن الإنجيلي يختم السفر بكلمات السيّد لتلاميذه أن يتلمذوا جميع الأمم ويعمّدوهم ويعلّموهم أن يحفظوا جميع ما أوصاهم به (28: 19، 20) مؤكدًا معيّته معهم كل الأيام إلى انقضاء الدهر (28: 20)، وكأن الكنيسة ممتدة من حيث المكان لتشمل الأمم ومن حيث الزمان إلى مجيئه الأخير لتعيش معه وجهًا لوجه!

إكليمندس الأسكندرى (150-215م) :

مدير مدرسة الإسكندرية اللاهوتية وتلميذ العلامة بنتينوس ومعلم كل من العلامة أوريجانوس وهيبوليتوس، 

ويقول عن تدوين الأناجيل الأربعة كما ينقل عنه يوسابيوس القيصري:

"وفى نفس الكتاب أيضاً يقدم إكليمندس تقليد الآباء الأولين عن ترتيب الأناجيل على الوجه التالي متي ولوقا مرقس ويوحنا

هيبوليتوس (170-235م):

كاهن بروما اقتبس واستشهد بأسفار العهد الجديد أكثر من 1300 مرة وأشار إلى قراءتها فى الاجتماعات العبادية العامة كما أشار إلى قداستها ووحيها وكونها كلمة الله. ومنها وبكثرة الاربع اناجيل

رسالة برنابا حيث يقتبس من إنجيل متى (22: 14) قائلاً: "مكتوب". 

يوسايبوس القيصري 264 الي 340 م يخبرنا ايضاً أن متى بعدما كرز بين مواطنيه من اليهود، ذهب إلى أمم أخرى، بعد أن ترك لليهود إنجيلاً مكتوباً بلغتهم كبديل لخدمته الشفهية، ويؤكد إيريناوس وأوريجانوس شهادة بايياس بأن متى هو كاتب الإنجيل الأول، ويمكن اعتبار أن هذه الشهادة كانت هى العقيدة الراسخة فى القرن الثاني، وأن الإنجيل كتب اصلاً بالعبرية.

القديس أثناسيوس الرسولى (296-373م):

بابا الإسكندرية العشرون والمسمى بالرسولى لدفاعه البطولى عن جوهر الإيمان المسيحي ومواجهته لكل خصوم عقيدة مساواة الأبن للآب فى الجوهر. وترجع أهمية قانونه للأسفار المقدسة الموحى بها لأنه يمثل جميع كنائس العالم فى ذلك الوقت، إذ كان معترفاً به من جميع الكنائس التى كانت قد وصلت إلى مرحلة من اليقين الكامل والمطلق بقانونية كل أسفار العهد الجديد كما هى بين أيدينا. وهي كالآتي:

"الأناجيل الأربعة التي بحسب متى ومرقس ولوقا ويوحنا

واثناء وبعد مجمع نقيقيه كم ضخم من الاباء ذكروا الاربع اناجيل وقانونيتهم واستشهدوا بهم

رغم ان هذه الشهادات من القوائم واقوال الإباء كافية للرد عن أي كتاب ولكن أقدم فكرة مختصرة عن كل كتاب ونصه 

 

والمجد لله دائما