الجزء الأول من دليل من قصص بدايات الحضرات القديمة يثبت الخلق والطوفان وقصر عمر الارض

 

Holy_bible_1

 

64 دليل من قصص الحضارات القديمة

 لماذا تقريبا كل الحضارات القديمة من القبائل البدائية في استراليا وامريكا الجنوبية وقبائل افريقيا المعزولة والهنود الحمر وغيرهم الكثير لا تتكلم عن التطور ولكن تتكلم عن قصة الخلق وادم وحواء بأسماء متشابهة؟ 

حتى لو بأسماء بنطق مختلف قليلا حتى لو بعضهم يدور في شكل اسطوري ولكن كلهم نستطيع ان نستخلص منهم قصة الخلق

 فبالفعل كل الحضارات القديمة يشيروا الي ان قصة الخلق حقيقية من فترة قصيرة وليس تطور من قردة في وقت طويل. هذا باعتراف علماء التطور 

“An extraordinary number of religious traditions among diverse peoples—Jews, Christians, Moslems, Native Americans, Polynesians, Austrahari aborigines, Norse epics, medieval English ballads, Wagnerian operas, Japanese art and Chinese folktales—describe living things as having been originally shaped fromclay.”

R. Milner, Encyclopedia of Evolution (1990),p. 84.

 

Op. cit, p. 145

أيضا

لماذا كل الحضارات القديمة تقريبا تتكلم عن قصة الطوفان؟

(يوجد 250 حضارة قديمة حول العالم كله حتى في الحضارات المعزولة التي لم تصلها المدنية بعد تحتوي على قصة الطوفان بأشكال مختلفة) 

وأيضا هذا باعتراف علماء التطور

“It has long been known that legends of a great flood, in which almost all men perished, are widely diffused over the world.”

George Frazer, Folklore in the Old Testament, Vol. 1 p. 105.

فمثلا في الأميركتين فقط في الحضارات القديمة دراسة وجدة قصة الطوفان العالمي في 120 مجموعه منهم 

International Standard Bible Encyclopedia, Vol. 2, p. 822 

وتشمل هذه الامور 

(1) There was general wickedness among men.

(2) God saw that a flood was necessary.

(3) One family with eight members was protected.

(4) A giant boat was constructed.

(5) The family, along with animals and birds, went into the boat.

(6) The flood overwhelmed all those living on the earth.

(7) The deluge covered all the earth for a time.

(8) The boat landed in a high mountainous area.

(9) Two or three birds were sent out first.

(10) The people left the boat with all the animals.

(11) The survivors worshiped God for sparing them.

(12) A promise of divine favor was given that there would

ايضا ليس قصص قديمة فقط بل ايضا كتابات على الاحجار في 41 مجموعات بدائية 

Assyria-Babylonia (A and B), Alaska, Andaman Island, Asia Minor, Aztecs, Brazil, Cherokee, China, Cree, Egypt, Esquimaux (Canada), Fiji (A and B), Greece, Hawaii, India (A and B), Italy, Lapland, Lenni Lenape, Lithuania, Leward Islands, Mandan, Michoacan, Nicaragua, Papagos (Mexico), Persia (A and B), Peru, Pimas, Russia, Scandinavia (A and B), Sumatra, Syria, Takoe, Thlinkut (A and B), Toltecks, Wales.

والنقاط التالية من الكتابات ما تكرر

Destruction by a flood—41 times.

Some humans saved—38 times.

A boat saved them—36 times.

Universal destruction by the flood—24 times.

One family was especially favored for protection— 15 times.

The flood was caused by man’s transgressions—14 times.

The flood came as a result of a divine decree—10 times.

Birds were sent out first—9 times.

Animals were saved by the boat also—8 times.

The survivors worship God after leaving the boat—7 times.

The boat landed in a high mountainous area—6 times.

After leaving the boat, God spoke favor to the saved—5 times.

وايضا سير جيمس جمع 143 قصة عن الطوفان 

There are 11 Hellenic stories from ancient Greece, 6 European stories, 29 Persian and Indian stories, 31 Australian, Southeast Asia, and Pacific stories, 63 North, Central, and South American stories, and 3 African stories

Sir James G. Frazer’s book, Folklore in the Old Testament  Vol. 1, pp. 146-330.

 

Donald W. Patten (ed), Symposium on Creation IV

(1972), pp. 36-38.

 

“There are many descriptions of the remarkable event [the Genesis Flood]. Some of these have come from Greek historians, some from the Babylonian records; others from the cuneiform tablets [of Mesopotamia], and still others from the mythology and traditions of different nations, so that we may say that no event has occurred either in ancient or modern times about which there is better evidence or more numerous records, than this very one . . It is one of the events which seems to be familiar to the most distant nations—in Australia, in India, in China, in Scandinavia, and in the various parts of America.”

Stephen D. Peet, “Story of the Deluge,” American Antiquarian, Vol. 27, No. 4, p. 203.

كتب الباحث ادوارد جريفين لاكتشاف فلك نوح علي جبل اراراط ان قصة الانجيل تتشابه مع شهادة جلجاميش التي تعود من سنة 2500 الي 2000 ق م 

اقرب القصص صحه بالنسبة للتوراة هو الكلدانيين وقصه جلجاميش علي الواح طينيه فخاريه تعود الي ما بعد تاريخ الانجيل ولكنها تسجل احداث حدثت تقريبا 2500 سنه الي 2000 سنه  قبل الميلاد مكتوبه بحروف مسماريه مكتوبه بأسلوب ادبي شعري واكتشفها دكتور جورج سميث سنة 1892 م في مدينه نينوي وموجوده الان في المتحف البريطاني

وعددها 11 لوح 

The story of the flood were among these, found on the 11th tablet in Sumer within the story of  “The epic of Gilgamesh”. In this epic Noah’s name is given as UTNAPISHTIM although the story is very similar to that of the bible, even mentioning the releasing of birds to find land.

اسم نوح فيها اوتنابشتيم 

قصة تتطابق مع أحداث الطوفان مكتوبة على ألواح طينية وتسمى بـ ألواح جلجاميش" Gilgamesh Tablets.  ففي أثناء حكم الملك الآشوري "أشوربانيبال" Ashurbanipal (699-627 ق. م.) كان هناك اهتمام كبير بالسجلات التي تتعلق بالمباني القديمة والمكتبات.  ولما مات الملك اشور بانيبال أغلقت مكتبته في نينوى، وكانت تحتوي على 100.000 من الالواح الطينية، وقد طواها النسيان حتى اكتشفها فريق من علماء الآثار البريطانيين في الخمسينات من القرن التاسع عشر.

ويحكي د. كليفورد ويلسون Dr. Clifford Wilson أنه عندما عثر الباحثون على الآثار المطمورة لم تكن الألواح كاملة، وفي سنة 1873 أرسلت إحدى الصحف شخصاً يدعى جورج سميث George Smith الذي يعمل في المتحف البريطاني إلى نينوى بالعراق للبحث عن باقي الألواح الناقصة. وبعدما وجدها بصعوبة، لاحظ أنها مكتوبة بلغة الأكادي وهي تنتمي إلى التراث القديم في الشرق، ونشأت القصة عن السومريين، وهم الشعب الذي اتخذوا أور عاصمة لهم في العراق.

وهذه القصة ترجع إلى تاريخ كتابة سفر التكوين بيد موسى النبي.  فموسى كتاب كتابه الأول نحو عام 1475 ق.م. أي نحو 1200 سنة بعد الطوفان. وتوجد قصص أخرى عن الطوفان منها ما في مصر القديمة وإسكندنافيا والصين والأسكيمو والهند وغيرها

 

وصورتها 

http://www.religiousword.com/wp-content/uploads/noahs-arc-1.jpg

 

وايضا 

http://www.religiousword.com/wp-content/uploads/noahs-arc-6.jpg

 

 وتقول 

جلجاميش يبحث عن وسيله ليثبت انه خالد وجده اوتناباشتيم انه منح الخلود ويحكي عن اختيار الاله لجده لان جده نفز امر الاله ليبني سفينة من عدة طوابق ويضع فيها الحيوانات والطعام والطيور 

ويؤمره إله الشمس انه يدخل السفينة ويغلق الباب وبعدها انهمرت الامطار وارتفعت المياه حتي وصلت الي قمم الجبال وكادت ان تنكسر السفينة ويضيع اوتنابشتيم ولكن تدخلت الاله عشتار وقفت الكارثة فبدأت المياه في النزول حتي ظهرت قمم الجبال فاطلق حمامه ثم غراب ثم الطيور جميعا ولما خرج قدم ذبيحه علي قمم الجبال للإله تختلف عن قصة الكتاب ان الطوفان حدث ليعطي هذا الانسان الخلود وتعدد الالهة رجال ونساء 

اختلافات القصة البابلية عن الانجيل والاختلافات تحمل الجزء الاسطوري 

1 الإلهة بدل الرب 

2 البشر أكثر فهم اصدقاء ومعارف اوتنابشتيم 

3 مصدر ثالث للمياه وه انهيار السدود العظيمة وهو شيء اسطوري 

4 فترة الطوفان 14 يوم ارتفاع المياه و14 يوم انخفاضها وهذا مستحيل علميا

5 نال اوتنابشتيم الخلود من الالهة 

6 تعهد الالهة علي عدم تكرار الطوفان بعقد الإلهة عشتار عندما رفعت عقدها اللازوردي 

7 مقاييس الفلك في البابلية هي 140 ذراع في 140 ذراع في 140 ذراع وهذا لا يقبل 

ولكن اعداد أسماء النسل في قائمة بابل القديمة في الواح جلجامش تساوي اعداد سلسلة ادم الكتاب المقدس.

فكل هذه الادلة تشير الي ان الانسان ليس مئات الالوف من السنين ونتيجة تطور والا كانت كل هذه الادلة تشير الي ذلك ولكن الانسان اقل في العمر من ذلك بكثير كما قدم الكتاب المقدس بدقة.

جون ستيورت 1806 يقول جون ستيوارت ميل John Stuart Mill "لئن كان هناك تشابه بين رواية الكتاب المقدس والمخطوطات الكلدانية القديمة، فإن المقارنة بين رواية الكتاب المقدس والمخطوطات المذكورة تثبت أن تاريخ المخطوطات الكلدانية أحدث من تاريخ الكتاب المقدس، وأن رواية هذه المخطوطات قد شوَّهتها خرافات العصور القديمة".

 

دكتور آرثر كوستانس الكندي قال 

عضو المعهد الكندي الملكي للعلوم الإنسانية، وهو دار للغة المسمارية ولغات الشرق الأوسط.  وكتب هذا العالم بحثاً عن معتقدات العالم في الطوفان وقد اتفقت جميعها في سبب الطوفان، وعن الشخص الواحد الذي أنقذه الرب هو وعائلته، واتفقوا أيضاً في أن كل سكان العالم الحاليين قد انحدروا من الناجين، وفي وجود الحيوانات في الفلك واستخدامها في الاستطلاع وإن اختلفوا في المكان الذي استقر فوقه الفلك.

والقصة اخذت 250 شكل على مدار التاريخ وهي موجودة عند كل الشعوب القديمة تقريبا من الأسكيمو وشعوب امريكا الشمالية القديمة وشعوب سيبيريا وشعوب فنلندا وشعوب ايسلندا وايضا في جنوب نيوزلندا وايضا سكان استراليا الاصليين وايضا الشعوب القديمة في امريكا الجنوبية 

وتنوع الشعوب واتفاقهم على قصه واحده يؤكد صحتها تماما وتنوع الثقافات ولكن اتفاقهم على بعض النقاط ايضا يؤكد صحتها وتنوع الديانات وايضا اتفاقها على اشياء كثيره في قصة الطوفان يؤكد صحتها 

فمثلا بالنسبة للوثائق القديمة 

Every major culture has a flood legend. Of over 200 flood legends, 95% say the flood was universal; 70% say survival depended upon a boat; 66% say the wickedness of man was the cause; 88% say there was a favored family; 66% say the remnant was warned; 67% say animals were also saved; 57% say the survivors ended up on a mountain; 35% say birds were sent out; 9% say eight people were saved; and 7% mention a rainbow.

تقريبا كل الثقافات بها قصة الطوفان ومن 250 ثقافه 

95% تقول ان الطوفان كان عالمي 

70% تقول ان النجاة كانت بواسطة مركب كبير 

66% تقول ان الاشرار قتلوا 

88% تقول ان الناجين كانت عائله مختاره 

66 % تقول ان هناك كان تحزير قبل الطوفان 

67 % تقول ان الحيوانات ايضا انقذت في المركب 

57 % تقول ان الناجين رسوا على منطقه جبليه 

35 % منهم تقول ان تم ارسال طيور للتأكد من جفاف المياه 

9% تقول ان عدد افراد الأسرة 8 

7 % منهم ذكروا ظهور قوس قزح لأول مره 

 

كثيرين اتفقوا ان الناجين انتشروا في العالم 

الغالبية اتفق ان مصدر المياه هو من اعماق الارض ومن السماء 

الاختلافات الأساسية هو مكان الفلك 

الهنود ادعوا انه رسي على جبال الهيمالايا 

اليونانيين في جبل برناسوس في اليونان 

 المسلمين ادعوا انه جبل الجودي نقلا عن بعض الثقافات العربية القديمة 

فهي أسطورة شمولية

 

في الحضارات القديمة ايضا

Sanskrit (of ancient India) is a basic language, dating back nearly to the time of the Flood. According to the legends of India, Ma-nu was the man who built the boat and then, with seven others, entered it and were saved. Ma is an ancient word for “water.” Ma-nu could then mean “Noah of the waters.” In Sanscrit, Manu later came to mean “mankind.”

السنسكريتية (الهندية القديمة) عن لغة أساسية ترجع لما بعد الطوفان وحسب الاساطير الهندية ان رجل اسمه ما نو هو بني فلك ومعه سبعة اخرين دخلوه وأنقذوا وما هي كلمة قديمة للماء ونو هو نوح فهي نوح من المياه وبعدها اصبحت في السنسكريتية مانو تعني الجنس البشري

 

The most ancient man in the Germanic tribes was called Mannus. Mannus was also the name of the Lithuanian Noah.

In the Hebrew, “karat” is the same as “Armenia.” The prefix Ar means mountain, so “Armenia” probably means the mountain of Meni. According to Genesis 8:4, Noah landed somewhere in the Ararat mountains.

أقدم انسان في القبائل جرمانية القديمة كان يدعى مانوس ومانوس أيضا كان اسم نوح

 

The English (as well as all Germanic) words for man comes from the Sanskrit, manu.

أيضا في الإنجليزية القديمة كلمة رجل أتت من مان السنسكريتية

The Egyptian god, Nu was the god of waters who sent a flood to destroy mankind. They identified Nu with the rain and the atmosphere. The Egyptians invented their picture writing hieroglyphics, we call them—soon after the Flood. Their word for water was a wavy line. When the alphabet was later developed, that symbol became the letter “m,” for mayim, the Semitic word for water. It later became the Greek letter Mu, the Roman letter Em, and our Western M.

الاله المصري نو هو إله المياه الذي أرسل الطوفان ودمر البشر وهو إله المطر والجو. واخترع المصريين كتابتهم المصورة الهيروغليفية بعد الطوفان. كان كلمة المياه هي شكل خط موجي ثم بعدها عندما تطورت الحروف أصبحت حرف ميم (مايم) كلمة سامية للمياه. وهي أصبحت في اليوناني مى والروماني ايم والغربي ام

The legendary founder of the first Egyptian dynasty was Menes,

حتى الأسطورة تقول اول ملك مصري هو مينا. (اسم مينا ليس فرعوني وقد يشير الي انه من نوح او من اسم نوح مى نوا)

Summerians taught that Anu was the god of the atmosphere. The rainbow they called “the great bow of Anu.”

علم السومريين ان انو كان إله الجو وقوس قزح اسمه قوس نو العظيم. 

In ancient Africa, the king in the Congo was called Mani Congo. Later, Mani became the title of respect given to all leading men of the country.

في الحضارات الافريقية القديمة كان يلقب ملك الكنغو هو ماني كونغو وأصبح بعد هذا ماني هو لقب احترامي يعطى لرجال الدولة (بمعنى منقذي الدولة)

Minos was the man who is said to have been the first man of Crete. The nearby Greeks said that Minos was the son of their god, Zeus, and the ruler of the sea.

مينوس كان الرجل الذي قيل عنه انه كان اول رجل وبقربهم اليونانيين قالوا ان مينوس هو ابن الاله زيوس الذي سيطر علي البحر

In Japan, manu became maru, a name included in most Japanese ship names. In Japanese, Maru also means a protective circle or enclosure of refuge. The first people to inhabit Japan were called Ainu, and mai means “original man” in some Australian aboriginal languages.

في اليابان أصبح مانو هو مارو الذي ارتبط باسم معظم السفن وأيضا في الياباني تعني دائرة وقائية او مكان مغلق للجوء. وأول ناس سكنوا اليابان اسمهم اينو وماى وتعني الانسان الأصلي في بعض اللغات الاصلية الأسترالية

Chinese mythology taught that Hakudo Maru came down from heaven to teach men how to build ship.

الأسطورة الصينية علمت ان هاكودو مارو اتى من السماء ليعلم الانسان كيف يبني السفينة

The Assyrian name for “rain” was zunnu. The Roman god, Janus (our January), was originally the Estruscan father god of the world and inventor of ships. This could have easily have been derived from the Hebrew word for “God of Noah,” and by the Estruscans pronounced Jah Nu.

 

The Greek sea-goddess was naiade, which meant “water goddess.” 

The ancient Norse of the Scandinavians called their ship god, Njord (Niord), who lived at Noatun, the great harbor of the god-ships. Noa in Norse is related to the Icelandic nor, which meant “ship.”

The original Sanskrit word for “ship” was nau, which later passed into our English word, navy, nautical, nausea (sea sickness).

“Noah and Human Entomology” in Creation the Cutting Edge, pp., 48-52.

فهذا يتضح ان نوح حسب كل هذه الحضارات انه هو اول باني سفن وغالبا كثيرين قلدوا تصميمه مع احجام أصغر.

الا يشير كل هذا الي نوح والماء وهذا يعنى ان الطوفان حقيقة وبهذا يكون ادعاء قدم عمر الانسان وتطوره هو خطأ وما قاله الكتاب صحيح؟

 

والمجد لله دائما