الرد على خطأ اقتباس من رسائل القديس اغناطيوس في قانونية أنجيل لوقا

 

Holy_bible_1

 

حاول احدهم التشكيك في كلامي في ملف قانونية انجيل لوقا وكاتب الانجيل 

ورغم ان هذا الملف الذي هو تقريبا 100 صفحة قدمت فيه مئات الادلة الداخلية والخارجية على قانونية انجيل لوقا وكاتب الانجيل وانه لوقا الطبيب وقسمتهم اقسام واضحة, ولم اسمع رد على اي قسم من الادلة الضخمة التي قدمتها في الملف. ولكن اسلوب اتباع الشيطان هو الخبث فلانهم لا يستطيعوا ان يردوا على الادلة القاطعة عن قانونية انجيل لوقا وان كاتبه هو لوقا الطبيب وهذا جوهر الموضوع يتجهوا باسلوب شيطاني فيه تشتيت وتشكيك ايضا. فاحدهم بخبث ترك كل ما قلت وحاول ان يشكك في نقطة صغيره وهي فقط اسم احد الاباء الذي قدمت نص كلامه  كاملا.

لهذا أوضح الصورة الكبيرة لما قدمت. في ملف قانونية انجيل لوقا لتاكيد قانونيته وكاتبه القديس لوقا البشير الطبيب تكلمت في عدة اقسام

من هو القديس لوقا من الكتاب المقدس واثبت هذا الامر بوضوح 

من هو القديس لوقا من خارج الكتاب المقدس مثل السنكسار وغيره من الكتب

متى كتب القديس لوقا انجيله بالادلة 

شهادات السفر عن نفسه وعن قانونيته وانه شاهد عيان 

شهادات بقية اسفار العهد الجديد عن لوقا وانجيله 

انطباق مقاييس القانونية الخمس وهم 

هل الكاتب له سلطان من الله

هل اعمال مؤيده من الله للكاتب ( معجزات )

هل ينقل الحق المسلم 

هل يحمل السفر سمة الله ( يبني )

هل لاقي قبول من الكنيسه

وبالطبع كلهم ينطبقوا علي انجيل لوقا 

وقدمت ايضا الكثير شهادات الاباء (وهي المهمة في موضوعنا اليوم) 

اسلوب الكاتب الذي يوضح انه شاهد عيان 

اسلوبه يوضح انه طبيب بادلة كثيرة من الالفاظ اليونانية ووصفه لبعض الامراض 

انفراده باحداث وامثال وتفاصيل تؤكد انه شاهد عيان

تاكيده انه يكتب بارشاد الروح القدس

اسلوب اقتباساته الذي ايضا يؤكد انه كاتب السفر ويعرف النص العبري واليوناني للعهد القديم 

شهادات المخطوطات وبخاصة التي تحمل اسمه في اول انجيله وبعضها يحمل اسمه وصورته

شهادت الترجمات القديمة 

شهادات كتابات مهمة مثل الدياتسرون وغيره

شهادة قوائم الاسفار القانونية من القرن الثاني الميلادي وما بعده الكثيرة جدا 

شهادت القراءات الكنسية من القرون الاولي الميلادية 

شهادات الاباء الكثيرة من القرون الاولي وما بعدها 

امثلة على اقتباسات الاباء ما قبل مجمع نيقية وقدمت تقريبا 1650 شاهد اقتباس لاباء ما قبل مجمع نيقية 

 

في جزء شهادات الاباء وهو محور كلامنا وهي التي حاول المشكك ان يشتت البعض بخبث وضعت من الشهادات الكثيرة مثل 

اكليمندوس الرومانى

ضد المارسيونيين

شهادات ارينيؤس تلميذ بوليكاربوس تلميذ يوحنا 

العلامة ترتليان 

العلامة اوريجانوس 

اكليمندوس الاسكندري

القديس ابيفانوس 

وغيرهم الكثير

المشكك لم يجد رد علة هذا الكم الضخم من الادلة فهو لا يستطيع ان يشكك في قانونية انجيل لوقا ولكن وجد خطأ ارتكبه ضعفي وهو 

انا قلت 

"القديس اكليمندوس الروماني  

من سنة 30 الي 100 م 

"The kingdom of God is not in word, but in power."[591] Men "believe with the heart, and confess with the mouth," the one" unto righteousness," the other "unto salvation." [592]  It is good toteach, if he who speaks also acts. For he who shall both "do and teach, the same shall be great in the kingdom." [593] Our Lord and God, Jesus Christ, the Son of the living God, first did and then taught, as Luke testifies, "whose praise is in the Gospel through all the Churches."

وهنا يشهد ان لوقا ينقل كلام الرب يسوع المسيح مباشرة وان انجيله بشر به في كل الكنائس" 

انتهى نص كلامي.  

ونص الكلام الذي قلته كله صحيح فيما عدا أنه للقديس اغناطيوس الانطاكي وليس للقديس اكليمندوس الروماني والسبب أني نقلت هذا من موقع انتنياسين او اباء ما قبل مجمع نيقية الجزء الاول تحت اسم اكليمندوس ولكن هو كان تحت اسم اغناطيوس الذي هو مباشرة بعد كتابات اكليمندوس وهم ملف متصل فلم انتبه ان اسم الاب تغير فهو خطأ مني ولكن القديس اغناطيوس والقديس اكليمندوس الاثنين من اباء القرن الاول والاثنين قديسين والاثنين من تلاميذ تلاميذ الرب يسوع المسيح والاثنين شهدوا لإنجيل القديس لوقا. فبالفعل رغم خطأي في الاسم ولكن أيضا القديس اكليمندوس شهد لإنجيل لوقا واقتبس منه.

القديس اكليمندوس الروماني 

القديس أكليمندس الرومانى (30-100م): أسقف روما استشهاده 29 هاتور

يقول القديس أيريناؤس تلميذ بوليكاربوس عن القديس أكليمندوس الروماني: "رأى الرسل الطوباويين وتحدث معهم، كانت كرازتهم لا تزال تدوي في أذنيه، وتقليدهم ماثلاً قدام عينه". يعتبر الأسقف الثالث على روما بعد لينوس وأناكليتوس، سيم أسقفًا في السنة الثانية عشرة لحكم دومتيانوس، وتنيح في السنة الثالثة من حكم تراجان. يرى البعض أن مجلس السانتو بروما لم يحتمل أن يرى من بينهم شريفًا صار أسقفًا مسيحيًا، يجذب الأشراف إلى المسيحية، فاجتمع ودعوه ونصحوه بالعدول عن مسيحيته، وإذ لم يقبل عرضوا عنه لتراجان تقريرًا، الذي أمر بنفيه في شبه جزيرة القرم، وتكليفه بقطع الأحجار. هناك في المنفى التقى بحوالي ألفين من المسيحيين المنفيين فكان أبًا حنونًا لهم، وإذ كانوا في حاجة إلى ماء اجتمع مع بعض المؤمنين وصار يصلي فأرشده الرب إلى صخرة بها نبع ماء يستقون بها. وقد آمن على يديه كثير من الوثنيين، وتحوّل المنفى إلى مركز للعبادة والكرازة، الأمر الذي ملأ الولاة غضبًا، فوضعوا في عنقه مرساة وطرحوه في البحر ومات غرقًا عام 101م (29 هاتور). و جسده بقى عامًا بأكمله في البحر دون أن يفسد حتى أظهره الرب. هكذا تقدم لنا سيرته صورة للحياة الإيمانية التي حولت المنفى إلى أشبه بقدس للرب، والضيق إلى مصدر للفرح، فيحيا المؤمن وسط الآلام متهللاً بعمل الله معه. رسالته كان لرسالته التي وجهها إلى أهل كورنثوس وزنها، تقرأ في الكنائس. وهي تحمل طابع صديقه معلمنا بولس الرسول وطريقة تفكيره.

لانه كان أحد مساعدي القديس بولس والذى قال عنه أنه جاهد معه فى نشر الإنجيل  

رسالة بولس الرسول الي اهل فليلبي

4: 3 نعم اسالك انت ايضا يا شريكي المخلص ساعد هاتين اللتين جاهدتا معي في الانجيل مع اكليمندس ايضا و باقي العاملين معي الذين اسماؤهم في سفر الحياة 

 

هذا القديس أيضا أشار إلى الأناجيل الثلاثة الأولى ومنها أنجيل لوقا البشير واقتبس منها على أساس أنها أقوال المسيح، كلمة الله التي يجب أن تتبع وذلك فى رسالته إلى أهل كورنثوس:

"تذكروا أقوال الرب يسوع كيف قال " ويل لذلك الإنسان (الذى به تأتى العثرات) كان خيراً له أن لا يولد من أن يكون حجر عثرة أمام مختارى، كان خيراً أن يعلق (فى عنقه) حجر رحى ويغرق فى أعماق البحر من أن يعثر أحد مختارى ". 

وهذا في متي 18: 7 – 8 

"لنذكر على وجه الخصوص أقوال الرب يسوع التي قالها عندما كان يعلم الوداعة وطول الأناة لأنه تكلم هكذا: ارحموا ترحمون. اغفروا يغفر لكم. وكما تفعلون يعطى لكم، وكما تدينون تدانون، وكما تعطفوا يظهر لكم العطف ". 

وهو يقتبس ضمنيا من الموعظه علي الجبل 

متي 5: 7 - 10

وفى ف 8: 46 يقول "تذكروا ربنا يسوع القائل …" ويقتبس أقوال السيد المسيح التى وردت فى متى 24: 26، لوقا 1 :17،2.

وايضا قال القديس اكليمندس 

Especially let us recall the words of the Lord Jesus, which he uttered to teach considerateness and patience. 2For this is what he said: "Show mercy, that you may be shown mercy. Forgive, that you may be forgiven. As you behave to others, so they will behave to you. As you give, so will you get. As you judge, so you will be judged. As you show kindness, so will you receive kindness. The measure you give will be the measure you 50get." 

دعنا نتذكر كلمات ( مقتطفات ) الرب يسوع التي نطق بها لتعليم المراعاه والاحتمال لانه قال 

ويكمل اقتباس من مقتطفات كلام الرب باقتباس ضمني من كل 

وتعليق فليب شاف في شواهد الاقتباس 

4747Cf. Matt. 5:76:14, 157:1, 2, 12Luke 6:31, 36–38 

فهو يقتبس ضمنا من متى وايضا من لوقا في 

 لوقا 6: 31 .." وكما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا أنتم أيضا بهم هكذا."

فهو ايضا شهد لانجيل القديس لوقا واستشهد به انه أقوال الرب واقتبس منه أيضا. 

لذلك عندما قلت إن القديس اكليمندوس الروماني شهد لقانونية انجيل لوقا وصدق وحيه المقدس لم أخطي في هذا فهو بالفعل شهد لقانونية انجيل لوقا ولكن فقط أخطأت في أني ذكرت اقتباس أغناطيوس انه اقتباس أكليمندوس

وايضا لم اخطء في نص الاقتباس. 

القديس أغناطيوس الانطاكي او أغناطيوس الثيؤفورس (30 م الي 107 م)

نشأ في سورية. أمانيكوفوروس المؤرخ فيذكر عنه أنه كان يهوديا , وأنه هو الصبي الصغير الذي حمله السيد المسيح مقدما اياه مثالا للاتضاع اذا يقول الانجيل " فدعا يسوع اليه ولدا واقامه في وسطهم وقال الحق اقول لكم ان لم ترجعوا وتصيروا مثلا الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات " مت 18: 2-4  . ولعله لهذا السبب دعي بالثيؤفورس .التي يظن البعض انها تعني المحمول بالله , وان كان المعنى الأصح لكلمة " ثيؤفورس".كما يقول الكتاب الأولين هي " حامل الله "أي حامل السيد المسيح في قلبه .فلعله لقب بهذا لفرط حبه لسيده المسيح .وقد اطلق عليه ذهبي الفم"مسكن الله وخدره" وُلد حوالي عام 30م، قيل أنه نشأ في سوريا. 

إذ رأى الرسل فيه غيرته المتقدة رسموه أسقفًا على إنطاكية. 

اتسم بغيرته على خلاص النفوس فكسب الكثير من الأمم للسيد المسيح. اتسم بحبه الشديد لشعبه كما يظهر من حديثه مع مستقبليه في أزمير أثناء رحلته إلى روما للاستشهاد، إذ كان يذكر أمام مستقبليه شعبه ويطلب إليهم الصلاة من أجلهم. وضعه نظام التسبحة قيل إنه رأي في رؤيا الملائكة تسبح ممجدة الثالوث القدوس، فنقل النظام الذي لاحظه إلى الكنيسة الإنطاكية، حيث انتشر بعد ذلك بين بقية الكنائس.   

لقاؤه مع تراجان: 

إذ سمع عنه تراجان من جهة غيرته على انتشار المسيحية استدعاه، ودخل معه في حوار من جهة "يسوع المصلوب"، انتهى بإصداره الأمر بأن يقيد أغناطيوس القائل عن نفسه أنه حامل في قلبه المصلوب، ويُقاد إلى روما العظمى، ليقدم هناك طعامًا للوحوش الضارية، إرضاءً للشعب. إذ سمع الأسقف بذلك ابتهج جدًا، إذ جاءت الساعة التي طالما ترقبها، وحسب هذا الأمر الإمبراطوري أعظم هدية قدمت إليه، إذ جثا وصرخ مبتهجًا: "أشكرك أيها السيد الرب، لأنك وهبتني أن تشرفني بالحب الكامل نحوك، وسمحت لي أن أُقيد بسلاسل حديدية كرسولك بولس". ولما صلى هكذا قبّل القيود، متضرعًا إلى الله أن يحفظ الكنيسة، هذه التي ائتمنه الرب عليها ليخدمها حوالي 40 عامًا.  

إلى روما: 

خرج القديس في حراسة مشددة من عشرة جنود، وقد صاحبه اثنان من كنيسته هما فيلون وأغاتوبوس. إذ رأى الجند حب الشعب له والتفافهم حوله عند رحيله تعمدوا الإساءة إليه ومعاملته بكل عنف وقسوة، حتى دعاهم بالفهود بالرغم من لطفه معهم، وما دفعه الشعب لهم كي يترفقوا بأسقفهم. وصلوا إلى سميرنا حيث استقبله القديس بوليكربس أسقفها كما جاءت وفود كثيرة من كنائس أفسس وتراليا وماغنيزيا، فاستغل الفرصة وكتب رسائل لهذه الكنائس كما كتب رسالة بعثها إلى روما إذ سمع أن بعض المؤمنين يبذلون كل الجهد لينقذوه من الاستشهاد، جاء فيها: [ أخشى من محبتكم أن تسببوا لي ضررًا... صلوا ألا يوهب لي إحسان أعظم من أن أقدم لله مادام المذبح لا يزال مُعدًا... أطلب إليكم ألا تظهروا لي عطفًا في غير أوانه، بل اسمحوا لي أن أكون طعامًا للوحوش الضارية، التي بواسطتها يوهب لي البلوغ إلى الله. إنني خبز الله. اتركوني أُطحن بأنياب الوحوش لتصير قبرًا لي. ولا تترك شيئًا من جسدي، حتى إذا ما متّ لا أُتعب أحدًا، فعندما لا يعد العالم يرى جسدي أكون بالحق تلميذًا للمسيح ].  

في ترواس: 

أبحر بالسفينة من سميرنا إلى ترواس، ليكتب القديس أيضًا ثلاث رسائل "إلى فيلادلفيا، وسميرنا، والقديس بوليكربس". من ترواس أبحر إلى نيوبوليس، ثم فيلبي، ثم Epirus و Tyrhene... وأخيرًا إلى منطقة Portus حيث التقى بالإخوة الذين امتزج فرحهم برؤيته بحزنهم لانتقاله. قابلهم بكل محبة سائلاً إياهم أن يظهروا المحبة الحقيقية ويتشجعوا. جثا على ركبتيه وصلى لكي يوقف الله موجة الاضطهاد عن الكنيسة، وأن يزيد محبة الإخوة لبعضهم البعض. 

وقال عبارته الشهيرة: "اتركوني فريسة للوحوش فهي التي توصلني سريعاً إلى الله، أنا قمح الله أطحن تحت أضراس الوحوش لأخبز خبزاً نقياً للمسيح"، فانقضّت الوحوش عليه وافترسته، وبعد ذلك جاء المؤمنون وجمعوا رفاته وعادوا بها إلى أنطاكية حيث أودعت القبر.

ثم جرى نقل الرفاة إلى كاتدرائية أنطاكية. وفي سنة 637 أُخذت رفاة القديس إلى روما وأودعت كنيسة القديس اكليمندوس. 

كان استشهاد القديس أغناطيوس المتوشح بالله سنة 20/12/107، وهو تذكار عيده

تعيِّد له الكنيسة في 7 شهر أبيب. 

اما عن الاقتباس الذي استشهدت به وهو اقتباس للقديس أغناطيوس  

ونص الاقتباس كامل  

It is better for a man to be silent and be [a Christian], than to talk and not to be one. "The kingdom of God is not in word, but in power." [591] Men "believe with the heart, and confess with the mouth," the one "unto righteousness," the other "unto salvation." [592] It is good to teach, if he who speaks also acts. For he who shall both "do and teach, the same shall be great in the kingdom." [593] Our Lord and God, Jesus Christ, the Son of the living God, first did and then taught, as Luke testifies, "whose praise is in the Gospel through all the Churches." [594] There is nothing which is hid from the Lord, but our very secrets are near to Him. Let us therefore do all things as those who have Him dwelling in us, that we may be His temples, [595] and He may be in us as God. Let Christ speak in us, even as He did in Paul. Let the Holy Spirit teach us to speak the things of Christ in like manner as He did.

فهو يقول

ربنا والهنا يسوع المسيح ابن الله الحي فعل اولا ثم علم كما يشهد لوقا الذي مدحه في الانجيل في جميع الكنائس.  

والشاهد الذي يذكر فيه القديس اغناطيوس اسم القديس لوقا البشير 594 

[594] 2 Cor. viii. 18.

وهو 

رسالة بولس الرسول الثانية الي أهل كورنثوس 8

8: 18 و ارسلنا معه الاخ الذي مدحه في الانجيل في جميع الكنائس 

8: 19 و ليس ذلك فقط بل هو منتخب ايضا من الكنائس رفيقا لنا في السفر مع هذه النعمة المخدومة منا لمجد ذات الرب الواحد و لنشاطكم 

وهذا الاخر رفيق بولس في السفر وكاتب انجيل وممدوح في جميع الكنائس. 

من هو هذا الذي يتكلم عنه معلمنا بولس الرسول هنا؟ 

هل يوجد شخص اخر كتب انجيل ورافق بولس الرسول في كل سفرياته تقريبا وكتبها في اعمال الرسل غير لوقا الطبيب؟ 

فبولس الرسول مدح لوقا رفيقه وشريكه كثيرا واكد ان انجيله منتشر وقانوني وممدوح في الكنائس وذكره بالاسم ثلاث مرات في رسائله 

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 4: 14

 

يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ لُوقَا الطَّبِيبُ الْحَبِيبُ، وَدِيمَاسُ.


 
رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 4: 11

 

لُوقَا وَحْدَهُ مَعِي. خُذْ مَرْقُسَ وَأَحْضِرْهُ مَعَكَ لأَنَّهُ نَافِعٌ لِي لِلْخِدْمَةِ.


 
رسالة بولس الرسول إلى فليمون 1: 24

 

وَمَرْقُسُ، وَأَرِسْتَرْخُسُ، وَدِيمَاسُ، وَلُوقَا الْعَامِلُونَ مَعِي.

 فحتى لو افترضت جدلا  ان هذا الاقتباس من اقوال القديس اغناطيوس غير موجود اصلا هل هذا سيؤثر على شهادة بولس الرسول الواضحة القوية لانجيل لوقا الطبيب الذي يؤكد انه اخ ممدوح وانجيله منتشر في الكنائس؟

 

المشكك ادعى انها من رسائل اغناطيوس المنسوبه له زورا وهذا غير صحيح فالمشكك دلس في هذا. فهي من رسالة افسس التي لا يخلف احد علماء الابائيات انها من رسائل اغناطيوس

The Epistle Of Ignatius To The Ephesians

CHAP. XV. — EXHORTATION TO CONFESS CHRIST BY SILENCE AS WELL AS SPEECH.

 

هو كتب سبع رسائل 

  • الرسالة إلى أهل أفسس Ephesus

  • الرسالة إلى أهل ماجنيسية Magnesia

  • الرسالة إلى أهل قيصرية Trales

  • الرسالة إلى أهل روما Roma

  • الرسالة إلى أهل فيلادلفيا Philadelphia

  • الرسالة إلى أهل سميرنة Smyrna

  • الرسالة إلى بوليكاربوس أسقف سميرنة Polycarp

وهذه لا يوجد خلاف عليها بين اباء الكنيسة وعلماء الابائيات 

ويوجد بعض الراسائل الاخري التي اسمه عليها وهذه التسع رسائل بعض الباحثين اختلفوا عليهم وقالوا انها نسبت له لاثبات فكر لاهوتي ولكن اخرين من علماء الابائيات اكدوا انهم رسائل القديس اغناطيوس وهم 

  • الرسالة إلى أهل طرسوس Epistle to the Tarsians

  • الرسالة إلى أهل انطاكيا Epistle to the Antiochians

  • الرسالة إلى هيرو، الشماس في أنطاكيا Epistle to Hero, a Deacon of Antioch

  • الرسالة إلى اهل فيلبي Epistle to the Philippians

  • رسالة ماريا المتنصرة حديثاً إلى إغناطيوس The Epistle of Maria the Proselyte to Ignatius

  • الرسالة إلى مريم في نيابوليس، زاربوس Epistle to Mary at Neapolis, Zarbus

  • الرسالة الأولى إلى القديس يوحنا First Epistle to St. John

  • الرسالة الثانية إلى القديس يوحنا Second Epistle to St. John

  • رسالة إغناطيوس إلى العذراء مريم. The Epistle of Ignatius to the Virgin Mary

ومن هؤلاء الذين اكدوا قانونيتهم رئيس الاساقفة جيمس اوشر James Ussher (1581-1656) وهو الاب المشهور في تاريخ الكنيسة وهو الذي حدد أن زمن الخليقة باليوم هو بدأ الاحد 23 اكتوبر 4004 ق م والذي يسير عليه معظم من يؤمن بالخلق حتى الان.  

Synaxarium: The Martyrdom of St. Ignatius, Patriarch of Antioch

سبب رفض البعض لهذه الرسائل هو خلافات لاهوتيه ولان رسائل القديس اغناطيوس من القرن الاول وهي دليل قوي على الفكر اللاهوتي للكنيسة الاولي ادعوا انها نسبت له ليبطلوا قوة دليلها 

الذي يشهد علي انها رسائل القديس اغناطيوس انها تتمتع بنفس الاسلوب لرسائل القديس اغناطيوس مثل الجمل الغير متصلة ونفس محتوى الافكار واسلوب الاستشهاد والاقتباس 

Epistles of St. Ignatius of Antioch

ولكن لاجل الخلاف لا يستشهد بهم الكثيرين

ولكن في هذه الرسالة التي لأفسوس التي من السبع رسائل الاولي والتي اقتبست منها لا يوجد عليها خلاف انها للقديس اغناطيوس وهو اقتبس ثلاث مرات من انجيل لوقا البشير بالاضافه الي انه ذكره بالاسم.

وفي رسالته الي ماجنيسية التي هي ايضا من السبع رسائل التي لا يوجد عليها خلاف اقتبس من انجيل لوقا 5 مرات 

وفي رسالته الي سيميرنا وهي ايضا احد الرسائل السبعة التي لا يوجد عليها خلاف اقتبس خمس مرات وفي هذه المقاطع الخمس لا يوجد خلاف حتى على النصوص هل هي من القصيرة ام الطويلة فهي في الاثنين وهم الاقتباسات الاتية.  

Chapter III. Christ was possessed of a body after His resurrection.

For I know that after His resurrection also He was still possessed of flesh, [990] and I believe that He is so now. When, for instance, He came to those who were with Peter, He said to them, "Lay hold, handle Me, and see that I am not an incorporeal spirit." [991] And immediately they touched Him, and believed, being convinced both by His flesh and spirit. For this cause also they despised death, and were found its conquerors. [992] And after his resurrection He did eat and drink with them, as being possessed of flesh, although spiritually He was united to the Father. And I know that He was possessed of a body not only in His being born and crucified, but I also know that He was so after His resurrection, and believe that He is so now. When, for instance, He came to those who were with Peter, He said to them, "Lay hold, handle Me, and see that I am not an incorporeal spirit." [993] "For a spirit hath not flesh and bones, as ye see Me have." [994] And He says to Thomas, "Reach hither thy finger into the print of the nails, and reach hither thy hand, and thrust it into My side;" [995] and immediately they believed that He was Christ. Wherefore Thomas also says to Him, "My Lord, and my God." [996] And on this account also did they despise death, for it were too little to say, indignities and stripes. Nor was this all; but also after He had shown Himself to them, that He had risen indeed, and not in appearance only, He both ate and drank with them during forty entire days. And thus was He, with the flesh, received up in their sight unto Him that sent Him, being with that same flesh to come again, accompanied by glory and power. For, say the [holy] oracles, "This same Jesus, who is taken up from you into heaven, shall so come, in like manner as ye have seen Him go unto heaven." [997] But if they say that He will come at the end of the world without a body, how shall those "see Him that pierced Him," [998] and when they recognise Him, "mourn for themselves?" [999] For incorporeal beings have neither form nor figure, nor the aspect [1000] of an animal possessed of shape, because their nature is in itself simple. 

Footnotes

[990] Literally, "in the flesh." [991] Literally, "demon." According to Jerome, this quotation is from the Gospel of the Nazarenes. Comp. Luke xxiv. 39. [992] Literally, "above death." [993] Literally, "demon." According to Jerome, this quotation is from the Gospel of the Nazarenes. Comp. Luke xxiv. 39. [994] Luke xxiv. 39. [995] John xx. 27. [996] John xx. 28. [997] Acts i. 11. [998] Rev. i. 7. [999] Zech. xii. 10. [1000] Or, "mark."

 

Chapter VII. Let us stand aloof from such heretics.

They abstain from the Eucharist and from prayer, [1016] because they confess not the Eucharist to be the flesh of our Saviour Jesus Christ, which suffered for our sins, and which the Father, of His goodness, raised up again. Those, therefore, who speak against this gift of God, incur death [1017] in the midst of their disputes. But it were better for them to treat it with respect, [1018] that they also might rise again. It is fitting, therefore, that ye should keep aloof from such persons, and not to speak of [1019] them either in private or in public, but to give heed to the prophets, and above all, to the Gospel, in which the passion [of Christ] has been revealed to us, and the resurrection has been fully proved. [1020] But avoid all divisions, as the beginning of evils. They are ashamed of the cross; they mock at the passion; they make a jest of the resurrection. They are the offspring of that spirit who is the author of all evil, who led Adam, [1021] by means of his wife, to transgress the commandment, who slew Abel by the hands of Cain, who fought against Job, who was the accuser of Joshua [1022] the son of Josedech, who sought to "sift the faith" [1023] of the apostles, who stirred up the multitude of the Jews against the Lord, who also now "worketh in the children of disobedience; [1024] from whom the Lord Jesus Christ will deliver us, who prayed that the faith of the apostles might not fail, [1025] not because He was not able of Himself to preserve it, but because He rejoiced in the pre-eminence of the Father. It is fitting, therefore, that ye should keep aloof from such persons, and neither in private nor in public to talk with [1026] them; but to give heed to the law, and the prophets, and to those who have preached to you the word of salvation. But flee from all abominable heresies, and those that cause schisms, as the beginning of evils. 

Footnotes

[1016] Theodoret, in quoting this passage, reads prosphoras, "offering." [1017] Literally, "die disputing." [1018] Literally, "to love." Some think there is a reference to the agapé, or love-feasts. [1019] The reading is peri in the one case, and meta in the other, though the latter meaning seems preferable. Most of the mss. of the longer recension read peri, as in the shorter. [1020] Literally, "perfected." [1021] Literally, "drove Adam out of." [1022] Zech. iii. 1. [1023] Luke xxii. 31. [1024] Eph. ii. 2. [1025] Luke xxii. 32. [1026] The reading is peri in the one case, and meta in the other, though the latter meaning seems preferable. Most of the mss. of the longer recension read peri, as in the shorter.

فهل بعد هذا سيشكك احدهم فب أن القديس اغناطيوس شهد لقانونية انجيل لوقا؟

ففي النهاية القديس أغناطيس والقديس اكليمندوس الروماني الاثنين هم من تلاميذ التلاميذ وعاينوهم وسمعوا منهم وصدقوا على كلامهم والاثنين ولدوا في ثلاثينيات القرن الاول الميلادي واستشهدوا في نهاية القرن الاول الميلادي والاثنين كانوا اساقفة والاثنين قديسين والاثنين كما قدمت شهدوا لقانونية انجيل لوقا البشير واقتبسوا منه وأكدوا انه كلام الرب. فلهذا محاولات المشككين الخبيثة فاشلة وهم حتى الان لم يردوا على الكم الهائل من الادلة على قانونية انجيل لوقا البشير. 

 

والمجد لله دائما